رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع كبير في عدد الوفيات بمرض الزهايمر في أمريكا

قال باحثون أمريكيون، اليوم الخميس، إن الوفيات بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة زادت بأكثر من 50% بين عامي 1999 و2014 ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة. ووفقاً لتقرير صدر عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن شريحة أكبر من المصابين بالزهايمر يموتون في منازلهم وليس في منشأة طبية. وذكر التقرير أن الزهايمر هو سادس سبب للوفاة في الولايات المتحدة وشكل نسبة 3.6% من كل الوفيات في عام 2014. ولطالما توقع باحثون زيادة حالات الإصابة بالزهايمر مع تخطي الكثير من أبناء جيل طفرة المواليد، الذين ولدوا في السنوات التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية، حاجز الخمسة وستين عاماً وهو ما يزيد من خطر تعرضهم للمرض المرتبط بالتقدم في العمر. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر والمصابين بالزهايمر إلى ثلاثة أمثاله تقريباً ليصل إلى حوالي 13.8 مليون بحلول 2050. ولا يوجد علاج ناجع للزهايمر وهو مرض يؤدي للوفاة يصيب المخ ويجرد ضحاياه تدريجياً من القدرة على التفكير أو رعاية أنفسهم. ووفقاً للتقرير الذي أعده باحثون بالمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض وجامعة ولاية جورجيا فإن 93541 شخصاً توفوا جراء الزهايمر في الولايات المتحدة في 2014 بزيادة قدرها 54.5% مقارنة مع عام 1999.

485

| 25 مايو 2017

منوعات alsharq
الأسماك الدهنية تحارب الزهايمر

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميغا 3" وعلى رأسها الأسماك الدهنية، قد تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، الذي يداهم كبار السن. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تكساس الأمريكية، ونشروا نتائجها امس في دورية مرض الزهايمر. وخلال الدراسة، تابع الباحثون حالة 166 شخصاً، لكشف تأثير الأغذية الغنية بـ"أوميغا 3" على الحالة النفسية وصحة الدماغ. وكشفت النتائج، أن تلك الأغذية لها تأثيرات وقائية وإيجابية على الدماغ، وتساعد في الوقاية من الزهايمر. وعن السبب في ذلك، قال فريق البحث إن ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية في الجسم يزيد من تدفق الدم في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتعلم ويحد من الزهايمر والاكتئاب والخرف. وتتوافر أحماض "أوميغا 3" الدهنية في الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين، وزيت السمك، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول هذه الأسماك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميغا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات.

1167

| 21 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
فوائد لا تحصى لـ زيت الزيتون.. منجم صحة وجمال ولياقة

زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت، وينصح الأطباء وخبراء التغذية باستخدامه، سواء في طهي الأطعمة، وحتى بإضافته إلى السلطات، كما أن خبراء التجميل ينصحون باستخدامه لعلاج مشكلات البشرة والشعر. ومن المتعارف عليه أن سكان البحر المتوسط، قد اعتادوا على جعل زيت الزيتون جزء لا يتجزأ من طعامهم مما يفسر تدني معدلات الوفاة من الأمراض الخطيرة لديهم، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض السرطانية. وينصح دائما خبراء الصحة والتغذية بتناوله يوميا، وذكر الخبراء أهم فوائد استخدامه، وهي: يقتل الخلايا السرطانية أثبتت الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون يحتوي على عنصر من العناصر المفيدة التي من شأنها قتل الخلايا السرطانية المميتة بشكل آمن، وقد أكد الباحثون أن هذا العنصر يسمى أوليوكانثال وهو عنصر يتسبب في موت الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. ولا تقتصر فوائد زيت الزيتون على علاج نوع واحد فقط من أنواع السرطان وإنما اثبتت الأبحاث أيضًا أن زيت الزيتون يعمل على محاربة مرض سرطان الثدي الخطير والوقاية من الإصابة به وذلك عند استخدامه بكميات معتدلة في الأطعمة بجميع أنواعها ويكمن السر في ذلك فيما يحتوي علية زيت الزيتون من مضادات أكسدة قوية ذات مفعول رائع تعمل على منع نمو وتطور الأورام المختلفة. فوائد زيت الزيتون للشعر من الطبيعي أن يفقد الشعر رونقه ولمعانه نتيجة تعرضه للعوامل الطبيعية المختلفة ولزيت الزيتون تأثير سحري رائع على الشعر وذلك هو ما جعله وصفة من الوصفات القديمة الموجودة لدى النساء منذ آلاف السنين حتى الآن، فهو يمد الشعر بالفيتامينات والعناصر الهامة التي تساعده على استعادة قوته ولمعانه إلى جانب كونه يكافح تساقط الشعر ويمنحه الجمال والطول والقوة واللمعان. كما أنه يساعد على حماية فروة الرأس من الأمراض المختلفة والقضاء على قشرة الشعر مع إزالة جميع ما تحتوي عليه فروة الرأس من مواد ضارة تمنع نموه بشكل صحي وسليم وترطيب فروة الرأس وحمايتها من البكتيريا والفطريات الضارة التي تؤدي إلى حدوث أمراض الشعر المختلفة، ويمكننا الحصول على أقصى استفادة عن طريق وضع بضعة قطرات من زيت الزيتون على الشعر ثم تدليكه برفق للحصول على أفضل النتائج. تتجلى فوائد زيت الزيتون أيضًا على تنعيم الشعر وفك تشابكه بسهولة لذلك فهو من أنسب الزيوت التي يمكن استخدامها مع الشعر الجاف والتالف، إلى جانب كونه يعالج تساقط الشعر وضعف البصيلات ويتركه ناعمًا وقويًا ذو ملمس رائع. زيت الزيتون وصحة الجلد يعمل زيت الزيتون على ترطيب الجلد وحمايته من تأثير أشعة الشمس الضارة إلى جانب كونه من المواد الطبيعية التي تكافح وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، ويتم ذلك عن طريق تدليك الجلد بزيت الزيتون أو إضافته إلى الأطعمة والاستفادة من نكهته اللذيذة وفوائده الصحية الرائعة على الجلد والجسم بشكل عام، لما يحتوي عليه من فيتامينات وأحماض ومضادات أكسدة. ويعتبر زيت الزيتون أيضًا من المزيلات الطبيعية لمستحضرات التجميل وهو مرطب رائع للشفاة حيث يعمل على تنعيم ملمسها وإزالة جميع التشققات المزعجة منها. الوقاية من أمراض القلب ومرض السكر يساعد زيت الزيتون على الوقاية من أمراض القلب بجميع أنواعها وذلك لأنه يقوم بتقليل نسبة الكولسترول الضار ويحافظ على صحة القلب والشرايين ويزيل البقع الدهنية الكثيفة والضارة من الجسم، كما أنه يساعد أيضًا على حماية الجسم من الإصابة بمرض السكر بفضل ما يقوم به من عمليات تنظيم لمستويات الأنسولين الموجودة في الدم بشكل عام، ويمكنك استخدام زيت الزيتون في عمل وجبات غذائية صحية ومتوازنة تحتوي على الخضروات والفواكه التي تشمل العناصر الغذائية المفيدة والألياف، ويعتبر ذلك من أهم الأمور التي تقي من مرض السكر وتحافظ على صحة القلب. زيت الزيتون وصحة العظام يعاني الكثيرون من آلام العظام والمفاصل في أماكن متعددة من الجسم مثل مفصل الركبتين واليدين وغيرها من الأماكن الأخرى، ويعتبر زيت الزيتون هو الحل الأمثل لعلاج آلام العظام والحفاظ على صحتها فهو يقي من الإصابة بهشاشة العظام والتهابات المفاصل بجميع أنواعها، يمكنك استخدامه كدهان للجلد أو كزيت طبيعي يضاف للأطعمة المختلفة. علاج النسيان والوقاية من الزهايمر يشتكي الكثيرون من سرعة النسيان وضعف الذاكرة بشكل كبير ويعتبر زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية الفعالة التي تقوي الذاكرة وتمنع الإصابة بمرض الزهايمر بفضل ما تحتوي عليه من مواد غذائية وصحية فعالة لذلك ينصح الأطباء بتناول ولو ملعقة واحدة صغيرة يوميًأ وخاصة للطلاب وكبار السن للحفاظ على خلايا المخ ومنع تدميرها أو إصابتها بأي نوع من الأمراض التي تؤثر على الذاكرة. فوائد زيت الزيتون للبشرة كان القدماء يستخدمون زيت الزيتون في العديد من الأغراض التي من ضمنها تنظيف البشرة وعلاج مشكلاتها، حيث كانوا يستخدمونه في إزالة الجلد الميت من البشرة عن طريق تدليكها به عدة مرات مع إزالة الزيت ومسحه عدة مرات للحصول على ملمس ناعم للبشرة وخالي تمامًا من الجلد الميت، ويساعد زيت الزيتون أيضًا على إزالة الغبار والأتربة العالقة في مسام البشرة مع حمايتها من حب الشباب و التجاعيد والترهلات المبكرة ومنحها نضارة وشباب وحمرة طبيعية لا مثيل لها. ولا تقل أهمية زيت الزيتون للكبار عن أهميته للصغار، فهو يعالج الالتهابات والمشكلات الجلدية المختلفة التي يعاني منها الأطفال الصغار مثل لدغات الحشرات والاحمرار والتهاب الأنف والحساسية كما أنه يساعد على التخفيف من حدة مرض الربو بشكل كبير إلى جانب إمكانية استخدامه كبديل لأنواع الشامبو المختلفة لما له من فوائد مذهلة على شعر الأطفال، ويعالج زيت الزيتون القمل أيضا لما يحتوي عليه من أحماض هامة مثل حمض الأوليك والبالمتيك وقد تم استخدامه لذلك الغرض منذ آلاف السنين. مقوي طبيعي للأظافر يمكنك استخدام زيت الزيتون لعمل حمام زيت مميز للأظافر الضعيفة للمساهمة في تقويتها ومنع تكسيرها بسهولة، ويتم ذلك عن طريق وضع الأظافر في وعاء من زيت الزيتون الدافئ لمدة 10 دقائق، مع الحرص على تكرار ذلك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل وسوف تلاحظ أن أظافرك أصبحت أكثر قوة وصلابة ولمعانًا. مفيد للجهاز الهضمي يعتبر زيت الزيتون من الزيوت الخفيفة والمفيدة للصحة، لذلك يمكن استخدامه كبديل طبيعي للسمن والدهون الثقيلة التي تسبب المشكلات الصحية المتعددة للجهاز الهضمي، كما أنه يحمي من الإصابة بعسر الهضم وينظف الجهاز الهضمي من البكتيريا الضارة ويحميه من الأمراض الخطيرة مثل مرض القولون والأمراض الأخرى المتعلقة بالجهاز الهضمي. كما أن زيت الزيتون يعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي ويساعد على التخلص من الانتفاخ والحرقة والاضطرابات التي تحدث في المعدة لذلك ينصح الأطباء بتناوله على الريق صباحًا قبل تناول وجبة الإفطار من أجل الحصول على أقصى استفادة. علاج طبيعي جيد للإمساك يساهم زيت الزيتون في علاج الإمساك بشكل فعال لما يقوم به من عمليات تحسين للهضم عن طريق تحفيزه لإنتاج إنزيمات تعمل على هضم الأطعمة بسهولة ومنع حدوث الإمساك المزمن، ويتم استخدامه في علاج الإمساك عن طريق تناوله في الصباح الباكر على الريق مباشرة أو خلطه بعصير الليمون وشربه مباشرة على معدة فارغة، وسوف ترى مفعوله الرائع الذي يظهر بعد بضعة أيام فقط. منظف طبيعي للكبد تعتبر الكبد من أهم الأعضاء الموجودة لدى الإنسان لما يقوم به من وظائف هامة إلى جانب كونه بمثابة المنظف والمطهر لسموم الجسم، ويمكنك استخدام زيت الزيتون في تنظيف الكبد والحفاظ على صحتها عن طريق شرب زيت الزيتون المخلوط بعصير الليمون في الصباح الباكر قبل تناول وجبة الإفطار، حيث أنه سوف يساعدك على استعادة صحتك المفقودة لتبدو هيئتك شبابية وبشرتك خالية من الشحوب والهالات السوداء والمشكلات الأخرى. إلى جانب ذلك يساعد زيت الزيتون على تنظيف الكبد تمامًا وتخليصها من المواد الضارة، كما أنه يقضي على حصوات المرارة ويمنح الجسم مجموعة من الفيتامينات والعناصر المفيدة والهامة لذلك ننصحك بالمداومة على تناول ملعقة من زيت الزيتون يوميًا قبل تناول وجبة الإفطار. فوائد زيت الزيتون للرجيم يدخل زيت الزيتون ضمن قائمة الوصفات الغذائية التي تساعد على فقدان الوزن وتخسيس الأماكن المختلفة من الجسم، حيث يساعد زيت الزيتون على حرق الدهون والقضاء عليها في وقت قياسي وخاصة أصعب الدهون مثل دهون البطن، كما أنه يقلل الرغبة في تناول الطعام ويمنح الإنسان شعورًا بالشبع فيجعله يقلل من تناول الطعام عندما يتناوله في الصباح الباكر على الريق مباشرة. ليس ذلك فقط، بل يمد زيت الزيتون الجسم بالنشاط والحيوية ويجعله قادر على آداء المهام التي تتطلب مهارات حركية مرتفعة بكل سهولة. زيت الزيتون يؤخر علامات الشيخوخة يساعد زيت الزيتون على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة كما أنه يعالج التجاعيد ويجعل البشرة مشدودة خالية من علامات الشيخوخة الغير مرغوب فيها، وذلك لما يحتوي عليه من فيتامينات مفيدة مثل فيتامين E و فيتامين A كما أنه يحتوي على ألياف غذائية وأحماض دهنية والكثير من المعادن التي من شأنها مكافحة الشيخوخة وإزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد من البشرة وجعلها بشرة نضرة وجذابة. كما أن زيت الزيتون يعتبر من المحفزات الطبيعية للكولاجين وهو من المواد الطبيعية التي تساعد على جعل البشرة ناعمة الملمس ورائعة المظهر، ويمكنك استخدام زيت الزيتون في تأخير ومكافحة ظهور الشيخوخة عن طريق دهن الجسم بزيت الزيتون وتدليكه جيدًا به قبل الاستحمام بعدة دقائق وذلك سوف يساعد على تحسين الدورة الدموية وترطيب البشرة، ومع المداومة على القيام بذلك سوف نلاحظ اختفاء جميع مشكلات البشرة وتجاعيدها المبكرة والحفاظ عليها رطبة، كما أنه زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية التي تساعد على الحماية من أمراض الشيخوخة المختلفة مثل هشاشة العظام وقرحة المعدة ومشكلات الجهاز الهضمي بجميع أنواعها وغيرها من الأمراض الأخرى التي تسببها الشيخوخة. علاج الاكتئاب أثبتت عدة دراسات أن زيت الزيتون من أهم الزيوت الطبيعية التي تعالج الاكتئاب والحزن والعصبية، حيث يعمل زيت الزيتون على تحسين المزاج بشكل كبير وكذلك علاج الأمراض النفسية المتعددة، ويكمن السر في ذلك في كونه يحتوي على دهون مفيدة للجسم تعمل على التحكم في الأجهزة العصبية المسئولة عن الشعور بالاكتئاب وتساهم في تحفيز إفراز الدوبامين وهو المسئول على الشعور بالسعادة. فوائد زيت الزيتون للحامل يعتبر زيت الزيتون من الزيوت المفيدة للحامل فهو يقيها من الأمراض المختلفة التي تصاحب الحمل مثل الإمساك وسكر الحمل وارتفاع ضغط الدم والصداع وغيرها من الأمراض الأخرى، كما أنه يساعد المرأة الحامل على التخلص من الالتهابات بجميع أنواعها مثل التهاب المفاصل والأذن والأمعاء، إلى جانب كونه يساعد على علاج الانتفاخ والغازات المتراكمة ويحمي الجلد ويحمي من آشعة الشمس ويخفف من الشعور بالألم والجروح المختلفة عند استخدامه لتدليك الجسم. وأثبتت الدراسات والأبحاث أن زيت الزيتون يساعد على تحسين الذاكرة لدى الأم وجنينها عن طريق الحفاظ على الخلايا العصبية وتدعيمها، كما أنه يساعد على تنمية مهارات الطفل في المستقبل فيصبح قادرًا على الحركة والتفاعل مع الآخرين والقيام بالأنشطة والمهارات الدقيقة وذلك بفضل ما يحتوي عليه من فيتامينات وأحماض ومعادن هامة. ويقي زيت الزيتون المرأة الحامل وجنينها من الحساسية والمشكلات الجلدية بجميع أنواعها، ويساعد ايضًا على ضبط فترة الحمل ومنع الولادة المبكرة والمتأخرة التي تضر الجنين، وهو يحمي المرأة الحامل ايضًا من الإصابة باكتئاب الحمل ويحميها من تمدد بشرتها ويحسن من دورتها الدموية ويساعدها على استعادة حيويتها وطاقتها المفقودة بسبب الحمل، والعديد من الفوائد الأخرى التي لا تعد ولا تحصى. زيت الزيتون للوقاية من مرض القولون يساعد زيت الزيتون على الوقاية من مرض القولون وهو مرض يصيب الأمعاء الغليظة بالالتهابات، ويتم ذلك عن طريق تناول 3 ملاعق من زيت الزيتون بشكل يومي ويفضل أن يتم تناوله على الريق في الصباح الباكر.

15115

| 08 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
اختبار جيني جديد يساعد في تشخيص مرض الزهايمر قبل وقوعه

طور باحثو الجينات الوراثية في "جامعة كاليفورنيا" الأمريكية اختبارا جينيا جديدا يساعد على التنبؤ بما إذا كان الشخص معرضا للإصابة بمرض الزهايمر خلال سنة. وسيساهم الاختبار، الذي يرتكز على معاينة 31 علامة وراثية، في تشخيص كبار السن المعرضين للإصابة بمرض الزهايمر أكثر من غيرهم من خلال تصنيف حالتهم حسب نتائجهم في الاختبار الجيني. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هنالك الآلاف من الجينات الوراثية التي تساهم في تطور مرض الزهايمر، ولكن علماء الجينات الوراثية ركزوا على 31 علامة وراثية في الاختبار الجيني لأنهم الأكثر ارتباطا بالمرض. وأضافت أن الذين حققوا علامات عالية في الاختبار الجيني كانوا معرضين للإصابة بالمرض 3 أضعاف غيرهم من كبار السن. وأشار العلماء إلى أن الكثير من الأشخاص الذين تم تصنيفهم عاليا في الاختبار الجيني أصيبوا بمرض الزهايمر قبل غيرهم، حيث كان متوسط أعمارهم عند الإصابة بالمرض 84 عاما، بينما كان متوسط أعمار الأشخاص في أدنى التصنيف 95 عاما. وقال رئيس قسم الأبحاث في "جمعية الزهايمر" البريطانية جيمس بيكيت إن هذا الاختبار مهم في مجال الجينات الوراثية لأنه سيساعد الأطباء في تطوير طرق لمحاربة أعراض الزهايمر. وبالرغم من ارتباط الزهايمر بالجينات الوراثية، إلا أن العديد من الأطباء أشاروا إلى أهمية النشاط البدني والذهني وإتباع نظام غذائي صحي من أجل تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.

814

| 22 مارس 2017

منوعات alsharq
احذر.. النوم 9 ساعات يوميًا يضاعف خطر الإصابة بالزهايمر

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن النوم لأكثر من 9 ساعات في الليلة، يزيد فرص الإصابة بالزهايمر وخرف الشيخوخة. وأجرى الدراسة علماء أعصاب بجامعة بوسطن الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في دورية "Neurology" العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، فحص فريق البحث سجلات البيانات الطبية لأكثر من 5 آلاف و209 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و62 عامًا. وكان الهدف من الدراسة في البداية تقييم عوامل خطر الأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين يضطرون للنوم لأكثر من 9 ساعات. وطُلب من المشاركين في الدراسة تدوين ساعات النوم في الليل، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين دأبوا على النوم لأكثر من 9 ساعات يوميًا كانوا الأكثر عرضة للإصابة بالخرف والزهايمر بنسبة بلغت 33%. وبعد ذلك راقب فريق البحث، المشاركين في الدراسة لمدة 10 سنوات، لمعرفة العلاقة بين كثرة النوم والزهايمر. ووجد فريق البحث أن الأشخاص الذين ينامون بشكل منتظم أكثر من 9 ساعات يوميًا، كانوا أكثر احتمالًا للإصابة بالزهايمر بمعدل الضعف، مقارنة مع أولئك الذين ينامون بمعدل ساعات طبيعي يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات. وقالت قائد فريق البحث الدكتورة سودها سيشادري، أستاذ علم الأعصاب في جامعة بوسطن الأمريكية إن "الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة يوميًا قد يحتاجون لتقييم ورصد لمشاكل التفكير والذاكرة".

521

| 26 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
السكري يرفع خطر الإصابة بمرض الزهايمر

حذرت دراسة طبية بريطانية من أن إتباع نظام غذائي مرتفع في المواد السكرية يمكن أن يرفع مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، مشددة على وجود علاقة بين مرض السكر وأمراض المخ. وقال باحثون، في جامعة "باث وكينجز" في لندن، إن النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة، تعد أول دليل ملموس على العلاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وتأثيره الضار على الوظائف الإدراكية في المخ، لافتين إلى أن هذه النتائج تشكل أيضا "نقطة تحول هامة في التأكيد على العلاقة بين مستويات السكر في الدم المرتفعة والأمراض العصبية". من جانبه، أوضح الدكتور عمر كاسار، رئيس الأطباء الذين قاموا بالدراسة، "إنها المرة الأولى التي تكشف الأبحاث النقاب عن دور السكري في زيادة فرص إصابة الإنسان بالزهايمر، وتراجع كفاءة قدراته الإدراكية".

579

| 25 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
بعد إصابة 6 بـ"الخرف".. تحذير لاعبي كرة القدم من ضربات الرأس

خلصت دراسة بريطانية إلى أن تسديد كرة القدم بالرأس يمكن أن يؤثر بصورة بالغة على وظائف المخ والذاكرة لدى اللاعبين لمدة تصل إلى 24 ساعة. وشملت الدراسة تشريح جثامين 6 أشخاص توفوا وهم يعانون من مرض الخرف بعد مسيرة طويلة في ملاعب كرة القدم وكان جميعهم ماهرين في لعب الكرة بالرأس. وقال البروفيسور هو موريس، أحد القائمين على الدراسة: "أثبتت الدراسة أن نفس التلف الذي يصيب الملاكمين السابقين قد يتعرض له بعض لاعبي كرة القدم السابقين الذين يعانون من مرض الخرف". ووجد العلماء دليلاً على إصابة 4 من المتوفين الستة باضطراب مزمن لوظائف الدماغ نتيجة الصدمات وهو مسبب محتمل للخرف، كما عثر العلماء على مؤشرات على إصابة الستة بمرض "الزهايمر".

1154

| 19 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء يكتشفون صلة مباشرة بين السكري وتطور الزهايمر

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون من مركز "جوسلين" للسكري عن وجود صلة مباشرة بين مرض السكري وتطور مرض الزهايمر، حيث تبين أن الكولسترول يؤثر على عمل الخلايا العصبية. واستخدم العلماء القوارض المعدلة وراثيا في دراستهم، ووجدوا أن تثبيط إنتاج الكولسترول في الدماغ يؤدي إلى اضطرابات عصبية خطيرة. وأكد العلماء أن المسؤول عن إنتاج الكولسترول في الدماغ هو "الخلايا النجمية" التي بدورها تدعم الخلايا العصبية، وأن التغير في الكمية المفرزة يؤثر سلبا على الجهاز العصبي. وقدم العلماء دراسة إضافية حيث قاموا بتثبيط جين "SREBP2 " المسؤول عن تنظيم إفراز الكولسترول لدى الفئران المخبرية، وأدى هذا التثبيط والتغيير في عمل الجينات إلى إنقاص وزن الدماغ لدى الفئران. وتوصل الباحثون إلى ظهور مشاكل خطيرة في سلوك الفئران، وظهرت بعض الأعراض مرتبطة بالذاكرة وضعف التعلم، وهذه الأعراض مشابهة للأعراض الأولية لمرض الزهايمر، كما أظهرت البحوث العلمية أن الكولسترول يلعب دورا هاما في الصلة القائمة بين مرض السكري والاضطرابات العصبية.

300

| 26 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: ارتفاع ضغط الدم يقلل خطر الزهايمر

أفادت نتائج دراسة جديدة أن ارتفاع ضغط الدم يقلل خطر الإصابة بالخرف في الشيخوخة ولا يزيده، على عكس ما كان يُعتقد، خاصة إذا حدثت الإصابة بارتفاع الضغط في مرحلة متقدمة من العُمر. ونُشرت نتائج هذه الأبحاث في دورية "الزهايمر والخرف" وأجريت في جامعة كاليفورنيا، وتم فيها تتبع مجموعة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 88 عاماً، ومعظمهم بين الـ 90 والـ 93، واستمرت فترة المتابعة سنتين ونصف. وتعتبر هذه الفئة العمرية هي الأكثر إصابة بالخرف والزهايمر، وتبين أن الذين تم تشخيص ارتفاع ضغط الدم لديهم في سن الـ 89 كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف والزهايمر، وأن من تم تشخيص ارتفاع ضغط الدم لديهم بعد بلوغ الـ 90 انخفضت مخاطر إصابتهم بالخرف كثيراً حتى أنهم في وضعية أفضل ممن يصغرونهم بكثير من ناحية مخاطر الإصابة بالزهايمر. وتقدم هذه النتائج صورة جديدة تطرح مزيداً من التساؤلات العلمية عن العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وبين تأثر الخلايا العصبية في الدماغ. وتقترح هذه النتائج احتمال تغير العوامل المؤثرة في الإصابة بالخرف مع التقدم في العُمر.

398

| 18 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية: الجري مفيد للدماغ ويقوي الذاكرة

توصل باحثون بجامعة أريزونا الأمريكية إلى أن رياضة الجري لها فوائد صحية كثيرة للدماغ، إذ تبين أن الجري في الهواء الطلق يحمي الإنسان من الإصابة بمرض الخرف "الزهايمر" عند التقدم في السن. وجرى تحليل التغيرات الدماغية في الدراسة الجديدة لمشاركين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة، نصفهم يمارس رياضة الجري بانتظام والنصف الآخر لم يمارس هذه الرياضة لمدة عام، وذلك خلافا لدراسات سابقة تم الاعتماد فيها على بيانات مشاركين مسنين. وقال البروفيسور دان لاندرس "لقد وسعنا دراساتنا على مجموعة كبيرة من الأشخاص وأثبتت النتائج أن الدماغ يستفيد بشكل كبير من كل ممارسة رياضية". كما بينت الدراسة أن أجزاء الدماغ لدى العدائين كانت متشابكة مع بعضها بشكل أفضل مقارنة بمن لا يمارسون رياضة الجري. وبالمقابل، أوضحت أن هذه الأجزاء المرتبطة ببعضها، تتغير عند الكبر ، خاصة لدى مرضى الزهايمر، حتى وإن كانت هذه الأجزاء مرتبطة ببعضها بشكل جيد، وبذلك يمكن عبر ممارسة الرياضة في الشباب حماية المخ في الكبر وبالتالي تفادي مرض الخرف.

1760

| 16 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
مرضى الزهايمر عرضة لكسور عظام حال تناولهم مضادات الاكتئاب

حذرت دراسة فنلندية حديثة، من أن استخدام مضادات الاكتئاب، قد يضاعف خطر تعرض كبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر لكسور في العظام. وأجرى الدراسة باحثون في جامعة شرق فنلندا، ونشروا نتائجها في دورية المجلة الدولية لطب الشيخوخة النفسي، وأوضحوا أن مضادات الاكتئاب لا تستخدم لعلاج الاكتئاب فقط، ولكن أيضًا لعلاج الألم المزمن والأعراض السلوكية والنفسية للخرف، بما في ذلك الأرق والقلق والانفعالات. وتابع فريق البحث 50 ألفًا و491 مريضًا بالزهايمر، وأكثر من 100 ألف من كبار السن لا يعانون من الزهايمر، وجميعهم متوسط أعمارهم 80 عامًا، في الفترة من 2005 إلى 2011، وذلك لرصد تأثير مضادات الاكتئاب على مرضى الزهايمر. وتابع الفريق المشاركين في الدراسة لاكتشاف تأثير مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين وهي الأدوية الأكثر شيوعًا من مضادات الاكتئاب، وتقوم بعملها على مادة كيميائية في الدماغ تسمى السيروتونين، وتشمل أدوية مثل بروزاك، زولوفت، وباكسيل. ووجد الباحثون، أن مضادات الاكتئاب ترفع خطر تعرض كبار السن المصابون بالزهايمر لكسور في منطقة الورك بمعدل الضعف، بالمقارنة مع كبار السن غير المصابين بالمرض. وقال فريق البحث، إنه إذا كان استخدام مضادات الاكتئاب أمر ضروري، نوصى بمراقبة المرضى الذين يتناولونه بانتظام.

1230

| 12 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
طريقة جديدة لاكتشاف الزهايمر قبل ظهوره بـ7 سنوات

وجدت مجموعة من العلماء أن دماغ الشخص الذي لديه استعداد وراثي للإصابة بالزهايمر تُظهر استجابات مناعية غير عادية في مرحلة مبكرة قبل إصابته بـ 7 سنوات. ويمكن رصد هذه الاستجابات من خلال بروتين يُعرف باسم TREM2 يوجد في السائل النخاعي، بحسب الدراسة التي نشرتها دورية "ساينس ترانسليشن ميديسن". وأوضحت الدراسة أنه يمكن من خلال قياس نسبة هذا البروتين في السائل النخاعي وطريقة استجابة خلايا المناعة له معرفة الاستعداد الوراثي للإصابة بالزهايمر في وقت مبكر. لكن لا يعني ذلك أن مرض الزهايمر وراثي، فلاتزال المعرفة العلمية بحقيقة المرض محدودة. وتمتاز الطريقة التي طوّرها فريق بحث ألماني من جامعة لودفيج ماكسيميليان تحت إشراف البروفيسور كريستيان هاس بأنها تكشف خطر الإصابة قبل تطوّر المرض بعدة سنوات. ويلعب الكشف المبكّر دوراً هاماً في اتخاذ إجراءات لتخفيف شدة المرض، وتوفير رعاية كافية للمريض تحد من تدهور الحالة. ولا يوجد علاج حتى الآن لمرض الزهايمر، لكن تساعد إجراءات الرعاية المبكرة مع بعض العلاجات على تخفيف شدته.

207

| 17 ديسمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
تعاطي الحشيش يزيد فرص الإصابة بالزهايمر

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن تعاطي الحشيش، يمكن أن يزيد فرص الإصابة بمرض الزهايمر، لأنه يقلل بشدة من تدفق الدم في مناطق بالدماغ تساعد على تطور المرض. الدراسة أجراها باحثون في عيادات أمين كلينيك للصحة النفسية في كاليفورنيا، ونشروا نتائجها، اليوم الأربعاء، في دورية "مرض الزهايمر". وأجرى فريق البحث دراسته على 982 شخصًا يدخنون الحشيش، بالإضافة إلى 92 شخصًا لا يدخنون الحشيش، وقاموا برصد نشاط تدفق الدم لدى المجموعتين باستخدام وحدة الأشعة المقطعية. ووجد فريق البحث، أن تعاطي الحشيش يحد من تدفق الدم إلى منطقة بالدماغ تدعى "قرن آمون" مرتبطة بالتعلم والذاكرة، وهي أولى المناطق التي تتأثر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر. وقالت الدكتورة إليزابيث جوراندي، الباحث المشارك في الدراسة إن "تعاطي الحشيش له تأثيرات مدمرة على الدماغ، خاصة المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، وهذا تحذير لمتعاطي الحشيش". ويصنف العلماء مادة (THC) الموجودة في الحشيش على أنها مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الإنتاجية في العمل، وصعوبة التركيز. كانت أبحاث سابقة كشفت عن وجود صلة وثيقة بين تعاطي المراهقين للحشيش، وارتفاع معدلات إصابتهم بالأمراض العقلية الخطيرة، خاصة انفصام الشخصية وفقدان الذاكرة، مقارنة بنظرائهم الذين لا يتعاطون الحشيش. وحذّرت الدراسات من أن تعاطي الحشيش، يمكن أن يؤثر بالسلب على عمل القلب والأوعية الدموية، ويصيب الأشخاص باعتلال عضلة القلب والسكتة القلبية. وكشفت الأبحاث، أن المراهقين الذين يدخنون الحشيش يوميًا أكثر عرضة للإقدام على الانتحار أو أن يتعاطوا أنواعًا أخرى من المخدرات، كما أنهم دائمًا ما يشعرون بالكسل، وافتقاد الرغبة في بذل الجهد. كما أظهرت أن تدخين مخدر الحشيش بانتظام، قد يخفّض كثافة العظام، ويجعل الأشخاص أكثر عرضة لكسور العظام، لأن مكوناته يمكن أن تؤثر على وظيفة خلايا العظام. والحشيش أو الماريجوانا هي خليط من أوراق نبات القنب الهندي وبذوره وأزهاره، وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش، والبانجو، والزطلة، والكيف، والشاراس، والجنزفوري، والغانجا، والحقبك، والتكرورى، والبهانك، والدوامسك وغيرها، وتؤثر كل أشكال الماريجوانا تأثيرًا مباشرًا على كيفية عمل الدماغ، كما تؤثر أيضًا في مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسة.

4721

| 30 نوفمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة: المشي صباحاً علاج للزهايمر

تسهم رياضة المشي صباحاً، في علاج أمراض الخرف، التي تصيب كبار السن، وبينها الزهايمر، بحسب دراسة حديثة، الدراسة أجرها باحثون بجامعة كنساس الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الخميس، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وللوصول لنتيجة الدراسة، قام الباحثون بجمع بيانات جهاز يسمى "فيبيت" (Fitbit) وهو جهاز لقياس النشاط البدني كل ثانية، وقام 92 متطوعا، بينهم مرضى بالزهايمر، بإجراء مجموعة من الأنشطة البدنية يوميًا ولمدة أسبوع. ووجد العلماء أن مرضى الزهايمر الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا يوميًا، تحسنت لديهم الوظائف الدماغية، كما تحسنت لديهم مستويات النوم ليلاً، كما وجد فريق البحث أن النشاط البدني، وخاصة رياضة المشي في الصباح، يعتبر أفضل نشاط بدني يمكن أن يمارسه كبار السن، لأنه آمن ولا يتطلب أدوات معينة ويمكن القيام به في أي مكان وأي وقت. وقالت الدكتورة أمبر واتس، أستاذة علم النفس السريري بجامعة كنساس الأمريكية، وقائد فريق البحث، إن النشاط البدني مهم جدا لوظائف الدماغ ويساعد في تحسين الوظائف الدماغية، وأضافت أن الأشخاص الأقل نشاطاً هم أكثر عرضة لظهور مرض الزهايمر.

291

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تؤكد دعمها للمرضى المصابين بالزهايمر

في إطار احتفالها باليوم العالمي للزهايمر أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بتقديم رعاية تخصصية للمرضى المصابين بالزهايمر وأفراد أسرهم. ويُعد شهر سبتمبر هو الشهر العالمي للزهايمر، ويجري الاحتفال به هذا العام للسنة الخامسة على التوالي في إطار حملة دولية تهدف إلى رفع الوعي بهذا المرض وإزالة الوصمة المرتبطة به. يُصنّف مرض الزهايمر كأحد أنواع الخرف، وهو مصطلح عام يطلق على فقدان الذاكرة وبعض القدرات المعرفية الأخرى والتي تتسبب في مشاكل سلوكية ومشاكل في القدرة على التفكير السليم، وبالتالي يؤثر على قدرة الشخص على عيش حياة طبيعية. ويتمثل أكثر أعراض الزهايمر المبكرة شيوعاً في أن يجد المريض صعوبة في تذكر المعلومات التي تعلمها مؤخراً. ويؤدي تطور المرض إلى الإصابة بالمزيد من الأعراض الأكثر حدة مثل عدم الوعي بالمكان والتقلبات المزاجية والسلوكية وفقدان القدرة على تمييز الأحداث والوقت والمكان، والتوهم والشك غير المبرر في أفراد الأسرة والأصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تفاقم درجة فقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية ووجود صعوبة في التحدث بطريقة واضحة وفي البلع والمشي. ويظهر مرض الزهايمر في معظم الحالات في الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاماً فأكثر، إلا أن هذا المرض لا يصيب بالضرورة كبار السن فقط، حيث أن ما يصل إلى 5% من المصابين بالزهايمر تبدأ أعراض المرض بالظهور لديهم في مرحلة مبكرة، إذ من الممكن أن تظهر الأعراض لدى أشخاص أقل عمراً بشكل نسبي أي في الأربعينات والخمسينات من عمرهم. من جانبها أوضحت الدكتورة هنادي الحمد، رئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية، أن مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، حيث أنه يشكل ما بين 60 إلى 80 في المائة من حالات الخرف. وأضافت: "يُصنّف الزهايمر كمرض تفاقمي لا يوجد علاج شافي له حتى الآن، بينما تساعد فقط علاجات الزهايمر المتوفرة حالياً على إبطاء تفاقم أعراض الخرف". وأردفت الدكتورة هنادي بقولها: "نشهد كل عام تزايداً في عدد حالات الإصابة بالزهايمر مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتقدمون في العمر بين السكان، وقد قمنا بتطوير خدمات طب الشيخوخة لتتضمن خدمات رعاية تخصصية لحالات الخرف، حيث نقدم العلاجات الدوائية وغير الدوائية (مثل العلاج الوظائفي) لما لا يقل عن 300 مريض تم تشخيص إصابتهم ببعض أنواع الخرف". وأوضحت الدكتورة هنادي أن الفريق يقدم النصائح والاستشارات لأسر مرضى الزهايمر بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لهم ومساعدتهم على رعايتهم حيث كثيراً ما يشعر من يقوم على رعاية مريض الزهايمر بالإنهاك والإرهاق عندما تبدأ بعض المشاكل السلوكية والأعراض الأكثر حدة في الظهور على المريض. وقالت الدكتورة هنادي: " أدعو أي شخص يلاحظ ظهور أعراض غير طبيعية لفقدان الذاكرة على أحد أفراد أسرته بالحضور إلى عيادة الذاكرة للحصول على تقييم شامل وتشخيص لحالته مع ضمان الخصوصية والسرية للمريض. إن كل ما يتوجب عليه فعله فقط هو التوجّه إلى مركز الرعاية الصحية الأولية للحصول على تحويل لعيادة الذاكرة في مستشفى الرميلة، وهناك سيتم تقييم حالة المريض من قبل أخصائيي طب الشيخوخة. يمثل التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب عاملان مهمان للمساعدة على الحدّ من أعراض المرض وخفض وتيرة تدهور حالة الوظائف والقدرات المعرفية لدى المريض. ويعني ذلك أنه من الممكن لنا بكل تأكيد أن نساعد المرضى المصابين بالزهايمر على التمتع بجودة حياة أفضل لفترة أطول إذا ما تمكنا من العمل معهم ومع أفراد أسرهم عند بداية الإصابة بالمرض". تضم عيادة الذاكرة فرقاً متعددة التخصصات يمكنها تقديم الرعاية المناسبة لكل واحد من هؤلاء المرضى على حدة، حيث أن لدى كل شخص يعاني من الخرف احتياجاته وعاداته الخاصة به وبعض الأمور التي يحبها وأمور أخرى لا يحبها، وعندما تتم مراعاة كل هذه الجوانب عند تقديم الرعاية للمريض فإن ذلك يعود بنفع أكبر على المريض وأسرته. وعادة ما يوصف مرض الزهايمر على أنه مرض عائلي، حيث يتسبب هذا المرض في تزايد العبء والضغوط على أفراد الأسرة بسبب مراقبتهم للتدهور المستمر لحالة أحد أحبائهم، ولا يكون ذلك فقط على المستوى النفسي والمعنوي بل على المستويين المادي والبدني أيضاً. وأضافت الدكتورة هنادي: "يلعب الدعم الذي تقدمه الأسرة ومن يقوم على رعاية المرضى دوراً كبيراً في ضمان حماية كرامة الأشخاص المصابين بهذا المرض، إلا أن مقدمي الرعاية غالباً ما يكونون بحاجة إلى الحصول على بعض المساعدة للتأقلم مع الضغوط التي يمثلها تقديم الرعاية لأحد أحبائهم الذي لم يعد قادراً على الإعتناء بنفسه. إننا في مؤسسة حمد الطبية ملتزمون دائماً بالعمل على إيجاد حلول تساعد على تحسين جودة حياة المصابين بالزهايمر ومن يقوم على رعايتهم، ولذلك فإننا نؤكد دائماً لجميع أفراد الأسرة على توفر الدعم لهم وأنه لا يتوجب عليهم التردد في طلب المساعدة من المتخصصين في حال تأكد تشخيص أحد أحبائهم بالزهايمر". جدير بالذكر أنه يجري الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر في 21 سبتمبر من كل عام، حيث تركز المؤسسات المهتمة بالزهايمر في مختلف أنحاء العالم جهودها في هذه الاحتفالات على رفع الوعي بالزهايمر والخرف.

276

| 21 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
كيف تتجنب الإصابة والوفاة بمرض الزهايمر؟.. هذه الدراسة تجيب عليك

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية جدلاً واسعاً خلال اليومين الماضيين بعد رحيل الممثل الأمريكي الشهير جين وايلدر، الذي وافته المنية يوم الإثنين الماضي عن عمر يناهز 83 عاماً، متأثراً بمضاعفات مرض الزهايمر، أما الأمر الأخير فكان محور حديث الملايين من الأشخاص حول العالم. كان الممثل الأمريكي جين وايلدر قد أصيب بمرض الزهايمر قبل 3 سنوات تقريباً، ولكنه فضل أن يعاني منه في صمت، قبل أن تزداد حدة المضاعفات التي انتهت بوفاته، وذلك بعد أن عجز الأطباء عن السيطرة على المرض الخطير الذي لا يوجد له علاج نهائي حتى وقتنا هذا. وعقب ذلك، أجريت مئات الآلاف من عمليات البحث حول مسألة الموت بسبب مرض الزهايمر، خاصة أن أغلب المعلومات العامة لدى أغلبنا عن المرض تقتصر على أنه يتسبب في النسيان وفقدان الذاكرة. لذا سلط موقع Medical Daily الضوء خلال تقرير ترجمه موقع "هافينجتون بوست عربي" على مرض الزهايمر، وكيف أنه قد يتسبب في العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، التي قد تنتهي بالوفاة في الكثير من الأحيان، وإليك بعض تلك المعلومات. الزهايمر يمثل 80% من حالات الخرف ذكر التقرير الذي نشره الموقع الطبي الأمريكي أن مرض الزهايمر يمثل حوالي 60 إلى 80% من إجمالي حالات مرض الخرف الشهير، إذ يتسبب في مشاكل عديدة تشمل فقدان الذاكرة وخلل التفكير وتدهور سلوك الشخص ببطء مع مرور الوقت. كما نقل التقرير عن المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة قوله، إن الزهايمر يعد من الأمراض الصعبة والمعقدة التي يصعب السيطرة عليها، وهو على خلاف ما يعتقد الكثير من الناس. كيف يتسبب الزهايمر في وفاة المريض؟ أوضح التقرير أن مريض الزهايمر في المراحل المتأخرة يصاب بمضاعفات كثيرة تشمل: فقدان الشهية، والعجز عن التواصل شفوياً مع الآخرين، وصعوبة الحركة ومشاكل بالبلع والتنفس والكحة. بالإضافة إلى أنه قد لا يستطيع التعرف على أصدقائه وأفراد عائلته، مضيفا أن وفاة المريض قد تحدث بسبب الالتهاب الرئوي أو عدوى ميكروبية أو بسبب تسرب السوائل داخل رئته أو نتيجة توقف القلب. فيما تستغرق المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر في الأغلب ما بين عام ونصف إلى عامين، حتى يلقى المريض حتفه بعدها، ولكن في الوقت نفسه قد يظل حوالي 20-30% من المرضى على قيد الحياة فترات طويلة تتراوح بين 15 و20 عاماً. وشدد التقرير على ضرورة مكافحة مرض الزهايمر بكافة الوسائل المتاحة، خاصةً أنه يعد وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض الأميركية CDC، سادس أكثر الأسباب المؤدية للوفاة داخل الولايات المتحدة الأميركية، وهي نسبة صغيرة لا تعبر عن الواقع؛ نظراً لأن الكثير من حالات الوفاة يتم عزوها لمرض الالتهاب الرئوي، الذي يعد من مضاعفات الزهايمر. المستشفى لا يساعد على العلاج كما أكد التقرير الأمريكي، أنه ينبغي على أهل مريض الزهايمر أن يوفروا له كل سبل الراحة، وألا يعولوا كثيرا على مكوثه فترات طويلة بالمستشفى لأن حالته النفسية ستسوء بسبب العزلة التي يجبر عليها، وهو ما يجعل الكثير من المرضى يفضلون البقاء داخل المنزل خلال أيامهم الأخيرة حتى يصل المرضى إلى مرحلة النهاية، فلا يستطيعون المقاومة ويغادرون الحياة. كما ذكر التقرير أن الاحتجاز بالمستشفى ثبت أنه لا يزيد فرص بقاء المريض على قيد الحياة، بل إنه على النقيض تماماً يزيد فقط من معاناته دون أن تتحسن حالته، هذا بخلاف أن أغلب التدخلات الطبية مثل التغذية الأنبوبية عبر الأنف أو الغسيل الكلوي تظل فائدتها محدودة، وتسبب الكثير من المعاناة لمريض الزهايمر. كيف نحمي أنفسنا من الزهايمر؟ إتباع أسلوب حياة صحي بسيط يعد هو الأسلوب الأمثل لمكافحة الإصابة بمرض الزهايمر، وفقاً لدراسة حديثة نشرت بالمجلة الأمريكية Alzheimer’s&Dementia. ومن أبرز تلك الوسائل: ممارسة تمارين الأيروبيك بشكل منتظم، واستمرار التعليم خلال كل المراحل العمرية والإقلاع عن التدخين، والتخلص من السمنة والسيطرة على ضغط الدم المرتفع ومرض السكر. كما أن الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، وتجنب صدمات الرأس قدر الإمكان، وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وأخيراً الحصول على القدر الكافي من النوم، هي من الأساليب الأخرى التي تساعد على تجنب الإصابة بمثل هذا المرض الخطير.

1518

| 02 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
الغذاء الصحي والرياضة يحدان من الإصابة بالزهايمر

يلعب إتباع نظام غذائي صحي، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، دورًا مهمًا في الوقاية من الزهايمر، حسبما أفادت دراسة حديثة. وأوضح باحثون بجامعة كاليفورنيا، في دراستهم التي نشروها، اليوم الأربعاء، في الدورية الأمريكية لطب الشيخوخة والطب النفسي، أن أسلوب الحياة الصحي، يحد من تراكم لويحات لزجة في الدماغ تسمى بروتين "أميلويد"، تسهم في ظهور أعراض الزهايمر. وأضاف الباحثون أن لويحات بروتين "أميلويد" تتراكم في الدماغ، قبل سنوات عديدة من ظهور أعراض مرض الزهايمر، الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك. وأشار فريق البحث إلى أن النظام الغذائي الصحي يعتمد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ"حمية البحر المتوسط". وخلص تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن، بالتعاون مع الاتحاد الدولى للزهايمر، فى سبتمبر 2014، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 44 مليونًا، وأن العدد سيزداد 3 أضعاف بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليونا تقريبا في العالم، بينهم 16 مليونا في أوروبا الغربية.

620

| 17 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
مسكن شائع يعطي أملاً جديداً لمرضى الزهايمر

أفادت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" أن استخدام أحد المسكنات الشائعة يمكن أن يحقق نتائج فعالة في علاج التهابات خلايا الدماغ الناتجة عن الزهايمر؛ ما يؤدي إلى استعادة الذاكرة المفقودة بسبب ذلك المرض. وأجريت الأبحاث الخاصة بهذا الدواء تحت إشراف البروفيسور ديفيد برو في جامعة مانشستر البريطانية، ويتطلب الوصول إلى دواء تجاري عدة سنوات من الأبحاث السريرية، بعد أن أظهرت التجارب الكيميائية والتجارب على الحيوانات أدلة على فاعلية تركيبة مسكن "ميفيناميك". ويعتبر الزهايمر خطراً كبيراً يهدد ملايين الأشخاص بحلول عام 2050، وتشير بعض التقارير إلى أن 20% من كبار السن مهددون بالإصابة به بعد 3 عقود إذا لم يتم التوصل إلى علاج للمرض. يذكر أن مسكن "ميفيناميك"، يستعمل غالباً لعلاج تشنجات وآلام الدورة الشهرية، وأية آلام متوسطة أخرى، وهو من المسكنات غير السترويدية.

613

| 13 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
لأول مرة.. عقار يوقف دمور الدماغ لدى مرضى الزهايمر

نجح باحثون كنديون لأول مرة في وقف تدهور قدرات التفكير والذاكرة وضمور الدماغ لدى بعض المصابين بمرض الزهايمر، بعد علاجهم بعقار دوائي جديد. وأوضح الباحثون بجامعة ماكجيل الكندية، أن التجارب السريرية على العقار الجديد، وصلت إلى المرحلة الثالثة، وقدموا نتائج دراستهم اليوم الجمعة، أمام مؤتمر جمعية الزهايمر الدولية في تورنتو بكندا. الباحثون أضافوا أن العقار الجديد الذي يسمى "LMTX"، عبارة عن حبة دواء تؤخذ مرتين يوميًا، وتستهدف بروتين يعرف باسم "تاو" وهو المسؤول الرئيسي عن تحفيز الإصابة بمرض الزهايمر. وخلال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، أجرى الباحثون دراستهم على 891 مريضًا، متوسط أعمارهم 70 عامًا، ومصابون بمرض الزهايمر، من 115 مدينة بأكثر من 16 دولة في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وروسيا. ووجد الباحثون أن العقار حقق نجاحًا ملحوظًا على المرضى الذين لم يتناولوا أية أدوية أخرى للزهايمر، حيث ولم يلحظ فريق البحث تدهورًا في قدرات التفكير والذاكرة على مدى سنة ونصف لدى الذين نجح العقار في علاجهم، كما لم يلحظوا تدهورا في قابليتهم على تنفيذ نشاطاتهم اليومية. وإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن نسبة تقلص أو انكماش الأجزاء الرئيسية من الدماغ لديهم بسبب المرض، كانت أقل بالثلث من المرضى الآخرين المشاركين في التجربة. وقال سيرج جاوثير، الباحث في جامعة ماكجيل الذي عرض النتائج خلال المؤتمر: "هذه هي المرة الأولى التي نجح فيها عقار في وقف ضمور الدماغ، ولا تعالج الأدوية الحالية المرض وأضراره على الدماغ، بل تعالج أعراضه فقط". وخلص تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للزهايمر، فى سبتمبر 2014، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 44 مليونًا، وأن العدد سيزداد 3 أضعاف بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليونا تقريبا في العالم، بينهم 16 مليونا في أوروبا الغربية.

482

| 29 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
تمارين ذهنية يمكنها الحد من مخاطر الخرف لدى البالغين

كشفت دراسة أمريكية أن برنامج إلكتروني لتدريب المخ قد يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بمرض الخرف بين البالغين الأصحاء بنسبة 48%. وعرفت الدراسة باسم "أكتيف"، وشملت 2785 شخص بالغ في سن متقدمة، وركزت على اختبار تأثير برامج التدريب الإدراكية. وأوضح خبير البحث الاجتماعي في المعهد الوطني للشيخوخة وأحد العاملين على الدراسة، الدكتور جون كينج، أن النتائج مبشرة حال إثباتها عن طريق المراجعة ونشرها في دورية علمية. وقسم المشاركون في الدراسة إلى 3 مجموعات، واحدة لتدريبات تحسين الذاكرة، وأخرى للاستنباط، وثالثة لسرعة التحليل والاستجابة، وأظهرت الدراسة أن المشاركين في المجموعة الأخيرة، الذين خضعوا لـ 11 جلسة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 48%. وخضع المشاركون في الدراسة لجلسات تدريبية مدتها 10 ساعات، على مدار 5 أسابيع ، بينما خضع البعض لـ4 جلسات إضافية بعد عام من التدريب الأولي، ثم 4 جلسات أخرى بعد عامين، وسجل العلماء التغيرات الإدراكية والوظيفية في وقت الدراسة، وبعد عام، و2، و3، و5، و10 أعوام. وعرضت النتائج الأولية في المؤتمر الدولي لرابطة الزهايمر في مدينة تورونتو الكندية، كما تعتبر هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، واستمرت على مدار 10 سنوات.

323

| 25 يوليو 2016