رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مدير مكتب الرئاسة اليمنية: هادي في مكان آمن بعدن

قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، محمد مارم، إن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، موجود في عدن، وإنه في مكان آمن خارج القصر وبصحة جيدة. وأوضح "مارم"، في اتصال هاتفي مع قناة "سكاي نيوز عربية"، فجر اليوم الخميس: "الشعب اليمني في الجنوب ليس لديه خيارات سوى أن يبقى في الشارع، والجنوبيون بانتظار تعزيزات عسكرية للتصدي للحوثيين، ونحن نطلب الدعم من الدول العربية".

190

| 26 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
سفير السعودية في واشنطن: السعودية وحلفاء ينفذون ضربات جوية على الحوثيين في اليمن

قال السفير السعودي لدى واشنطن إن السعودية وحلفاءها بدول الخليج العربية شنوا عملية عسكرية تشملضربات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين الذين شددوا قبضتهم علىمدينة عدن الجنوبية التي لجأ إليها الرئيس اليمني. أضاف السفير السعودي عادل الجبير للصحفيين أن تحالفا من عشردول يشارك في الحملة العسكرية في محاولة "لحماية الحكومة الشرعية"للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والدفاع عنها. ورفض اعطاء أي معلومات عن مكان هادي. وقال للصحفيين إن السعودية تشاورت مع الولايات المتحدة لكن واشنطن لا تشارك في العملية العسكرية. سفير السعودية: العملية العسكرية في اليمن تشارك فيها 10 دول بينها دول الخليج العربية السفير السعودي يقول إن الرئيس اليمني واعضاء بحكومته ما زالوا يديرون شؤون الحكومة من عدن سفير السعودية: هدف العملية هو حماية الحكومة الشرعية لليمن والدفاع عنها سفير السعودية: ميليشيا الحوثي تسيطر على سلاح الجو اليمني سفير السعودية: الولايات المتحدة لا تشارك في العملية العسكرية باليمن مسؤول أمريكي لرويترز: السعودية نسقت مع الولايات المتحدة قبل العملية العسكرية في اليمن سفير السعودية لدى واشنطن: بدء عملية عسكرية في اليمن للدفاع عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي سفير السعودية: تشاورنا مع الولايات المتحدة بشأن العملية العسكرية في اليمن سفير السعودية : العملية العسكرية في اليمن تشمل ضربات جوية سفير السعودية: العملية العسكرية في اليمن تستند إلى ميثاقي الامم المتحدة والجامعة العربية سفير السعودية:العملية العسكرية لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة تقدم الدعم للسعودية في العملية العسكرية باليمن

245

| 26 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
أسوشيتد برس: هادي يغادر اليمن عن طريق البحر

قالت وكالة "أسوشيتد برس" في خبر عاجل نقلاً عن مصادر يمنية، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، قد غادر البلاد، مساء اليوم الأربعاء، عن طريق البحر. ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل حتى الآن.

191

| 25 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
4 جبهات يمنية بؤرة الصراعات والنزاعات الحوثية

ليس هنالك موقع في اليمن هذه الأيام، شمالاً أو جنوباً، يمكن أن نُطلق عليه منطقة آمنة، إذْ يلحظ المتابع تسارعاً دراماتيكياً للأحداث وخاصة على 4 جبهات هي الأكثر اشتعالا. فمنذ 21 سبتمبر الماضي، تاريخ اجتياح جماعة أنصار الله "الحوثيين"، للعاصمة اليمنية صنعاء، اشتعل الصراع في العديد من المحافظات اليمنية، نتيجة الممانعة الشديدة التي يُقابل بها الحوثيون من قبل أهالي تلك المناطق، خصوصاً ذات التركيبة القبليّة التي ترفض سيطرة المسلحين على أراضيها. وتعيش البلاد منذ أشهر وضعاً أمنياً منفلتاً، نتيجة تغييب قوات الجيش والأمن، وسيطرة شبه كاملة على سلاح الدولة من قبل مليشيات الحوثي، ومحاولاتها المستميتة لمدّ نفوذها بقوة السلاح، نحو غرب ووسط وشرق اليمن، وحالياً نحو عدن كبرى مدن الجنوب. وتوجد 4 جبهات مشتعلة شرقي وجنوبي ووسط اليمن، كمناطق لا تزال تشهد صراعاً ومعارك، حتى اليوم الإثنين. مأرب النفطية منذ أشهر تحاول جماعة الحوثي السيطرة على مأرب، ودارت اشتباكات بينها وبين رجال القبائل من جهة محافظة الجوف شمالاً، لكن الجماعة فشلت في ذلك. ويبدو أن الحوثيين غيروا إستراتيجيتهم فيما يخص جبهة مأرب، فمنذ 3 أيام حشد الحوثيون مسلحيهم على تخوم مأرب من الجهة الجنوبية على الحدود مع محافظة البيضاء، وتحديداً في منطقة "قانية" مديرية "ماهلية"، حيث تدور معارك ضارية راح ضحيتها العشرات من الطرفين. وتكمن أهمية مأرب، نظرًا لوجود حقول النفط بها، ومنها يمتد الأنبوب الرئيسي لضخ النفط من حقول "صافر" بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب اليمن، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية "الكهربائية" التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية. تعز مهد الثورة تعتبر تعز العاصمة الثقافية لليمن، وكبرى مدنه من حيث التعداد السكاني، ومنها انطلقت شرارة ثورة 11 فبراير 2011 التي أدت إلى إقصاء علي عبد الله صالح من رئاسة اليمن، وهي اليوم تنتفض في وجه مسلحي الحوثي الذين وصلوها، السبت الماضي. تعتبر تعز مهد الثورة اليمنية عام 2011 وقُتل، أمس الأحد، أول متظاهر، وأصيب 10 آخرون، جراء إطلاق مسلحي الحوثي الرصاص الحي باتجاه تظاهرة رافضة لتواجدهم، الأمر الذي ينبئ بانفجار الوضع وتكرار سيناريو محاصرة القوات الخاصة في عدن وطرد قائدها، عبد الحافظ السقاف. عدن العاصمة المؤقتة تعتبر عدن العاصمة الاقتصادية لليمن، وكبرى مدن الجنوب، وبها أقدم ميناء في المنطقة، ولها أهمية إستراتيجية لقربها من خط الملاحة الدولي. ومنذ وصول الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن، في 21 فبراير الماضي، أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد حتى انتفاء الأسباب التي أجبرته على مغادرة العاصمة صنعاء، ممثلةً بتواجد مسلحي جماعة الحوثي وسيطرتهم على مؤسسات الدولة، بما فيها القصر الرئاسي. ومنذ يومين، نفذ الطيران الحربي أكثر من هجوم على القصر الرئاسي بعدن، كما دارت معركة شرسة الخميس الماضي، كانت حصيلتها 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في معارك بين الجيش مدعوما باللجان الشعبية الموالية لهادي، والقوات الخاصة المتمردة على قراراته. لحج وأعمال العنف أقرب المحافظات إلى عدن، وبها قاعدة "العند" الجويّة، أكبر قاعدة لسلاح الجو اليمني. وتشهد لحج أعمال عنف، كان آخرها اقتحام مستشفى "ابن خلدون"، في مدينة "الحوطة" عاصمة المحافظة، السبت الماضي، من قبل مسلحين مجهولين، وقتل عدد غير محدود من الجنود الذين يعملون كحراسة للمستشفى. أطلق الحوثيون الرصاص الحي تجاه تظاهرة منددة بانقلابهم وقبل ذلك بيومين، شنّ مسلحون مجهولون هجوماً على المجمع الحكومي ومبنى قيادة الأمن السياسي بمدينة الحوطة، ما أدى إلى مقتل 27 جنديا من حراس المجمع على الأقل.

311

| 23 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
انتشار للجيش اليمني بعد دخول الحوثيين تعز

انتشرت قوات الجيش اليمني ومسلحون من اللجان الشعبية والقبائل الموالية له، صباح اليوم الأحد، في نقاط تفتيش جديدة في المناطق الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، استعدادا للتصدي لأي تمدد لجماعة الحوثيين باتجاه مدينة عدن. وذكرت مصادر يمنية محلية، أن نقاط التفتيش التابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية والقبائل، تمركزت في منطقة كرش وطور الباحة والمسمير. وتأتي تحركات الجيش اليمني ردا على سيطرة مسلحي الجماعة على مقار حكومية في تعز، أهمها المطار المدني والعسكري ومبنى المجمع القضائي والسجن المركزي وقاعدة عسكرية. ومن جهة أخرى، قال شهود إن مدافع يمنية مضادة للطائرات فتحت النار على طائرة مجهولة حلقت فوق مقر إقامة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي في عدن، اليوم. ويخشى الجيش اليمني مد الحوثيين سيطرتهم على مدينة عدن، التي يتحصن فيها حاليا الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد فراره من قبضة الحوثيين في صنعاء.

339

| 22 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يتهم الحوثيين بالقيام بانقلاب ضده

اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الحوثيين المتحالفين مع إيران، بالقيام بانقلاب ضده، وناشد الأمم المتحدة "التدخل العاجل"، في الوقت الذي أجلت فيه الولايات المتحدة قواتها المتبقية. ومن مدينة عدن في جنوب اليمن التي فر إليها الشهر الماضي، بعد أن وضعه الحوثيون قيد الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء، دعا هادي الحوثيين أمس السبت، إلى سحب قواتهم من وزارات البلاد، وإعادة الأسلحة التي استولوا عليها من الجيش، والانسحاب من العاصمة. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، لبحث اليمن بعد أن دعاه هادي في رسالة إلى "تدخل عاجل بكل الوسائل المتاحة، لوقف هذا العدوان الذي يهدف إلى تقويض السلطة الشرعية، وتفتيت اليمن وسلامه واستقراره". وينزلق اليمن إلى حرب أهلية منذ العام الماضي، عندما بسط الحوثيون سيطرتهم على صنعاء، وتقدموا صوب المناطق السنية، مما أدى إلى اشتباكات مع القبائل المحلية، وتأجيج حركة انفصالية في الجنوب.

163

| 22 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
هادي يلتقي عددا من وزراء الحكومة المستقيلة بعدن

عقد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، في مدينة عدن جنوبي البلاد لقاء تشاوريا، مع عدد من وزراء حكومة الكفاءات المستقيلة، حسبما ذكر مصدر يمني حضر الاجتماع. وقال المصدر، إن الرئيس هادي عقد في القصر الجمهوري بمدينة عدن لقاء تشاوريا مع عدد من وزراء حكومة الكفاءات المتواجدين في المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر، أنه تم في اللقاء مناقشة الوضع الحالي في اليمن وكيفية إدارة المرحلة المقبلة في البلاد في ضوء التطورات الأخيرة. يأتي هذا في الوقت الذي لايزال رئيس حكومة الكفاءات اليمنية، خالد بحاح، يعيش تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء مع عدد من الوزراء.

195

| 16 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يلتقي في عدن السفير التركي

التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، في عدن، فضلي تشورمان، السفير التركي لدى بلاده، بحسب مصدر في الرئاسة اليمنية. وقال المصدر: إن الرئيس عبدربه منصور هادي التقى اليوم الخميس في عدن، السفير التركي فضلي تشورمان، وناقش معه تداعيات الأحداث في اليمن، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. والتقى الرئيس هادي منذ خروجه من صنعاء أواخر الشهر الماضي وانتقاله إلى عدن، عددا من سفراء الدول الأجنبية، ومسؤولين يمنيين. ووصل هادي إلى عدن في 21 من الشهر الماضي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. منذ ذلك الحين، يسعى هادي، الذي يحظى بدعم دولي واسع، إلى تعزيز سلطاته في عدن وإنشاء مركز منافس للسلطة جنوبي البلاد بدعم وحدات من الجيش موالية له والقبائل رغم أن كثيرين من أعضاء حكومته بمن فيهم رئيس الوزراء خالد بحاح لا يزالون قيد الإقامة الجبرية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر الماضي.

261

| 12 مارس 2015

صحافة عالمية alsharq
"عكاظ": تأجيل جلسة الحكومة اليمنية للأسبوع المقبل

أشارت تقارير صحفية، صادرة اليوم الأربعاء، أن الاجتماع الذي كان سيعقد اليوم من قبل الحكومة تأجل للأسبوع القادم، وذلك من أجل إكمال بعض الترتيبات وعودة عدد من الوزراء من خارج البلاد، مبينة بأن الجميع موافق على المشاركة. ووفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، قال مصدر يمني، أن جميع الوزراء وافقوا على تلبية دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكن وجود بعضهم خارج البلد حال دون استكمال النصاب لعقد جلسة للحكومة، مبينة بأن الترتيبات مستمرة مع جميع الأطراف السياسية. والتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بوفد يتكون من شخصيات ومسؤولين من محافظة تعز، وأفاد مصدر رئاسي أن الشخصيات التي التقى معها الرئيس هادي من أبناء محافظة تعز من برلمانيين ومسؤولين محليين، أكدوا له موقفهم الثابت مع الشرعية ودعمهم المستمر لها.

242

| 11 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
عدن عاصمة اليمن بدلا من صنعاء "مؤقتا"

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، مدينة عدن عاصمة لليمن، معتبرا أن صنعاء محتلة حسبما أفاد مصدر رئاسي. لكن هذا القرار يعتبر رمزيا لأن تغيير العاصمة يتطلب تعديل الدستور الذي ما يزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة. وقال هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي "لدينا خمسة أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء أزال" في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأضاف "سنتحاور معهم وقلنا لهم أن عدن هي العاصمة لليمن.. لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين".

697

| 07 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
اليمن: حشود كبيرة تشارك بمسيرة مؤيدة لشرعية هادي

شاركت حشود كبيرة من اليمنيين، اليوم الأربعاء، في مسيرة حاشدة مؤيدة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز وسط البلاد، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان بأن مسيرة حاشدة انطلقت، اليوم الأربعاء، من وسط مدينة تعز وجابت عددا من شوارعها تأييدا لشرعية الرئيس هادي، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للانقلاب"، "نعم للشرعية الدستورية" ، "لا للاختطاف". وفي بيان صادر عن المسيرة، طالب المحتجون الرئيس هادي بسرعة اتخاذ قرارات وإجراءات كفيلة بإنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة، دون تكرار لسيناريو البطء والتساهل. ودعا البيان مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى دعم الشرعية الدستورية في اليمن ومساعدة البلاد للخروج من الوضع الراهن. كما طالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين والواقعين تحت الإقامة الجبرية بدءاً برئيس الحكومة خالد بحاح وعدد من الوزراء ومن هم رهن الاعتقال والإخفاء من السياسيين والناشطين. ودعا البيان القوى السياسية والاجتماعية إلى تبني المشروع الوطني الجامع والاصطفاف حول مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذها. واختتم البيان بدعوة المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى رصد انتهاكات جماعة الحوثي وإعداد ملفات لمحاكمتها باعتبارها "تمارس جرائم وإرهابا".

270

| 04 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
هادي في الميزان بعد 10 أيام من استعادته شرعيته

تكتمل، اليوم الإثنين، الأيام الـ10، لسد الفراغ السياسي الذي عاشه اليمن على مدار شهر كامل غاب فيه الرئيس، عبد ربه منصور هادي، وحكومته عن المشهد مكرهين، وأحكم فيه الحوثيون قبضتهم "الميدانية والدستورية" على العاصمة صنعاء. شهر بكامله، وضعت جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثيين"، هادي ورئيس حكومته، خالد بحاح، قيد الإقامة الجبرية في منازلهم بصنعاء، وذلك قبل أن يقدما استقالتيهما، وتعلن الجماعة، لاحقاً "الإعلان الدستوري" الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية يمنية مختلفة، ودول عربية وغربية. اليمن عاد الرئيس اليمني، السبت قبل الماضي، 21 فبراير الماضي، إلى محافظة عدن الجنوبية، لأول مرة منذ حصاره بصنعاء في 22 يناير الماضي. وفي اليوم التالي "الأحد" 22 فبراير، ظهر هادي في عدن، على غير عادته في ذلك الشهر اليتيم، ظهر يمارس عمله كرئيس بشكل طبيعي، فتارة يصدر البيانات المؤكدة على شرعيته والرافضة لـ"انقلاب" جماعة الحوثي ولكل قرار اتخذته، وتارة أخرى يعقد اللقاءات مع محافظين جنوبيين وشماليين، وأخرى يستقبل فيها أحزاباً سياسية، وضيوفاً من الخارج، وصولاً إلى مخاطبته البرلمان بسحب استقالته. تأييد شرعية هادي وبدأ هادي، منذ عودته إلى الجنوب، يحصد تأييداً محلياً وإقليمياً ودولياً لشرعيته، فعلاوة على استقباله المحافظين، والشخصيات السياسية المحلية، بعثت دول مجلس التعاون الخليجي بأمينها العام، عبد اللطيف الزياني، للقاء الرئيس اليمني، ومن ثم أعادت سفراء لها إلى عدن، بعد أن سحبتهم من صنعاء، بسبب ما اعتبرته حينها "تدهور الوضع الأمني والسياسي، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة"، فضلاً عن استقباله المبعوث الأممي لليمن، جمال بن عمر. وجماعة "الحوثي" من جهتها، غردت خارج سرب التأييد والترحيب بعودة هادي إلى عدن، حيث اعتبرته "فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة، بالمساءلة القانونية. ما يطلبه اليمنيون ورأى الناشط السياسي، عوض كشميم، أن على هادي عدم اقتصار عمله على استقبال الوفود، واللقاء بالقيادات المشاركة في العملية السياسية فحسب، بل عليه أن يتقدم خطوات عبر ممثلي الأقاليم، والتحرك باتجاه العمل على الأرض، كالشروع في الدعوة للهيئة الوطنية للمراقبة على مخرجات الحوار "الذي أنهى أعماله في يناير من العام الماضي"، لفتح نقاش حول مسودة الدستور القادم. هذا النشاط الذي بدا عليه هادي منذ فك حصاره، لا يخفي التخوف لدى مراقبين من استرخاء الأول في مقر إقامته بالعاصمة الاقتصادية المطلة على البحر العربي "عدن"، واكتفائه باستعادة سفارات الخليج وعدد من المحافظات إلى صفه، مقابل اشتعال غضب الحوثيين الذي قد ينتهي ربما باجتياحهم للمدن الجنوبية. وفي هذا الصدد، قال مصدر يمني حزبي، إنه "حتى اللحظة مازال هادي يتعامل مع الأمور كما لو كانت قبل سبتمبر الماضي "عند اجتياح الحوثيين للعاصمة"، الرجل مسترخٍ، ولا بوادر لصدور قرارات حاسمة حتى اللحظة تستعيد الدولة المخطوفة لدى الحوثي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ورأى المصدر أن على الرئيس "إصدار قرارات قوية تستعيد بعضاً من هيبة الجيش الذي التهمته جماعة الحوثي، والإعلام الرسمي، وتسمية حكومة جديدة، ونقل البنك المركزي، وقيادة وزارة الدفاع من صنعاء إلى محافظة عدن". وبدوره قال الكاتب جمال حسن، إن "هادي هو الرئيس الشرعي، ولا يحتاج لإثبات شرعيته، فخروجه من قبضة الحوثي أعاد له الشرعية بشكل مباشر، ويجب عليه الشروع بخطوات عملية بدلاً من الاعتماد كثيراً على الخارج ليحدد ما يجب عليه فعله". وأضاف حسن، أن "هناك أشياء ليست في صالح الحوثيين وينبغي على الرئيس أن يتعامل معها بذكاء، كعدم شرعيتهم للحكم، وتزايد السخط الشعبي ضدهم، عليه، أي هادي، أن يخلق ثقة لدى الناس، وأن يخرج عليهم بخطاب وطني يتحدث فيه عن اليمن الاتحادي".

288

| 02 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
هادي: صالح تآمر مع إيران ضد اتفاق انتقال السلطة

اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، سلفه علي عبد الله صالح بالتآمر مع إيران، بالتعاون مع جماعة الحوثيين، من أجل إفشال خطة خليجية لانتقال السلطة أبرم عام 2011 . واستقال هادي الذي تسلم السلطة عام 2012 خلف لصالح، بعد احتجاجات استمرت شهوراً على حكمه المستمر منذ 33 عاماً، وبعد الاستقالة فر إلى مدينة عدن في جنوب البلاد بعد أن سيطر الحوثيون على قصر الرئاسة. جاء ذلك في كلمه للرئيس هادي أثناء اجتماعه بمدينة عدن الجنوبية مع شخصيات اجتماعية ومشايخ والأعيان وقادة الأحزاب السياسية لإقليم سبأ، الذي يضم محافظات مأرب والجوف والبيضاء في شمال البلاد. وقالت مصادر في الاجتماع إن الرئيس هادي قال الرئيس السابق صالح أرسل وفداً برلمانياً إلى إيران، التزم لطهران بإفشال العملية السياسية والمبادرة الخليجية التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي. وذكرت المصادر بأن هادي قال إن التحالف بين صالح والحوثي بالتنسيق مع إيران كان وراء سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر بيد الميليشيات الحوثية والآن أًصبحت المدينة التاريخية عاصمة محتلة. وفي العام الماضي اتهم مجلس الأمن الدولي صالح بالعمل مع الحوثيين لزعزعة استقرار اليمن، وفرض عقوبات عليه وعلى اثنين من كبار زعماء الحوثيين لتهديدهم السلام والاستقرار في البلاد، وينفي صالح تلك الاتهامات. ووقع الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من الشطر الشمالي للبلاد ويديرون الوارات في صنعاء أمس اتفاقاً، للملاحة الجوية المدنية مع إيران. وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة الحوثي إنه سيجري تسيير 14 رحلة جوية أسبوعياً في الاتجاهين. وأضافت سبأ أن أولى الرحلات الجوية وصلت إلى صنعاء اليوم الأحد، وتوجه وفد برئاسة أحد كبار زعماء الحركة إلى طهران على رأس وفد اقتصادي لبحث التعاون بين البلدين. ولكن مصدراً مسؤولاً في رئاسة الجمهورية اليمنية في عدن، قال اليوم إن الاتفاقية التي وقعت بين هيئة الطيران اليمنية ونظيرتها الإيرانية غير ملزمة لليمن، لكونها وقعت من أشخاص ليس لهم شرعية قانونية ودستورية. وعبر المصدر في تصريح صحافي عن إدانته لهذا العمل قائلاً إنه يندرج في "إطار الدعم الإيراني للجماعات الحوثية التي انقلبت على الشرعية الدستورية".

175

| 01 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
هادي يجتمع لأول مرة مع السفير السعودي في عدن

كثف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في مدينة عدن الجنوبية للأسبوع الثاني على التوالي منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. وعقد هادي اليوم السبت اجتماعا مع السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر الذي استأنف عمله يوم الخميس من عدن - وكذلك سفراء الإمارات وقطر والكويت- في اجتماع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فرع عدن الخارجة عن سيطرة الحوثيين. وأشاد هادي بدعم المملكة العربية السعودية لليمن. من جانبه جدد السفير السعودي دعم المملكة للرئيس هادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية ووقوف السعودية الدائم إلى جانب الشعب اليمني مؤكدا على "ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن الشقيق في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية". وأكد السفير السعودي أن السفارة السعودية تعمل حاليا بكل أقسامها من العاصمة الاقتصادية والتجارية بعدن.

153

| 28 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
اليمن.. تناقض مواقف السياسيين وخيارات الخروج من الأزمة

أجمع محللون سياسيون يمنيون على أن تمكن الرئيس عبد ربه منصور هادي من كسر الحصار الذي كان يفرضه عليه المسلحون الحوثيون منذ يناير الماضي، وتوجهه إلى مدينة عدن (عاصمة الجنوب سابقا) لممارسة مهامه كرئيس للبلاد، أعاد رسم المشهد السياسي في اليمن من جديد على الرغم من استمرار السيطرة الحوثية على العاصمة صنعاء. انفراجة وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالله سليمان إنه يمكن رصد هذا التحول الكبير في المشهد السياسي اليمني من خلال المواقف المحلية والإقليمية والدولية من عودة الرئيس هادي لممارسة مهامه الرئاسية من عدن، والتي يمكن من خلالها أيضا التنبؤ بالصيغة الممكنة للحل للأزمة الراهنة. وأضاف سليمان في حديث لوكالة الأناضول أن: "خروج هادي من أسره لا يمثل انفراجا شخصيا له، بقدر ما هو انفراجا عاما للأزمة الراهنة في اليمن، ولكل الأطراف السياسية اليمنية التي وجدت نفسها عالقة مع الانقلاب الحوثي غير المكتمل في مكان لا يؤدي إلى مخارج". ورأى سليمان أن هذه الانفراجة بدت ملاحظة في المواقف السياسية لتلك الأطراف في المفاوضات التي كان يرعاها المبعوث الدولي جمال بنعمر، والتي كان فيها كل طرف يتبنى فيها عدة مواقف متناقضة وغير منسجمة مع بعضها، يمكن تلخيصها في ثلاث مواقف. تناقض أول هذه المواقف إقدام جماعة "الحوثي" على إجراء منفرد قال إنه إعلانا دستوريا لتسيير المرحلة عبر لجنة ثورية عليا، مع السيطرة على أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والأمنية تحت حجة الفعل الثوري وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس والحكومة، إلى جانب مواصلة التفاوض مع الأطراف السياسية الأخرى للتوافق على صيغة لنقل السلطة كان يصر فيها على نقل السلطة من الرئيس هادي إلى مجلس رئاسي وتشكيل مجلس تشريعي لإدارة المرحلة بديلا عن مجلس النواب المنتخب تارة، وتارة إلى جانبه. الموقف الثاني هو للمؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق صالح، ويتمثب في تمسك الحزب بالشرعية الدستورية، ومع قبول استقالة هادي عبر البرلمان وترتيب ما بعده عبره أيضا، سواء كما ينص الدستور على نقل السلطة لهيئة رئاسة البرلمان حيث المؤيدين لصالح، أو أي صيغة أخرى كمجلس الرئاسة شرط أن تحظى بالموافقة عبر البرلمان. وكأن المؤتمر يناقض نفسه فيما يخص المسألة الدستورية، حيث ينزعها عن الرئيس هادي ويدعم توجه الحوثيين في نقل السلطة عنه، فيما كان يتمسك بها فيما يخص البرلمان، تارة بالقول أن التصويت فيه بالأغلبية حسب الدستور، وتارة بالتوافق حسب المبادرة الخليجية. اللقاء المشترك (تحالف المعارضة ضد صالح) كان صاحب الموقف الثالث إذ تمسك من حيث المبدأ بشرعية الرئيس هادي وحكومة الكفاءات والمطالبة بفك الحصار عنهما. وفي نفس الوقت انخرط في التفاوض مع "الحوثي"، مع القول إنه يقبل أي اتفاق يحظى بتوافق الجميع، وفي مسألة التفاوض كان التباين بين أحزاب المشترك كبيرا. فيما كان الإصلاح والناصري يتمسكان بشرعية الرئيس هادي والبرلمان معا، كان الحزب الاشتراكي يقبل مسألة حلهما واستبدالهما بهيئات أخرى. وبالنظر إلى التباين بين الأطراف وتناقضها مع بعضها وتناقض الحزب الواحد مع نفسه بأكثر من موقف، فضلا عن غياب الثقة بين الأطراف، حتى أن الحوثي والمؤتمر من ينظر إليهما كمتحالفين في إسقاط هادي لم يستطيعا الاتفاق على صيغة معينة لهدفهما المشترك نقل السلطة من هادي. اتفاق ورأى الكاتب سليمان أنه لم يكن من الممكن توصل الأطراف اليمنية لاتفاق في ظل تلك الحالة التي كان فيها الرئيس هادي في الأسر، إلا أنه وبعد خروجه أصبح ذلك ممكنا الآن، كما أن المفاوضات ستكون أكثر تكافئا بتمثيل هادي فيها وبنقلها لمكان آمن بعيدا عن سيطرة الحوثيين، حسب البيان الأخير لمجلس الأمن الأربعاء الماضي، الذي أكد أيضا على شرعية هادي كرئيس، فيما كانت بياناته قبل ذلك تكتفي بدعوة الحوثيين إلى فك الإقامة الجبرية عنه وعن الحكومة. وبحسب الكاتب علي الضبيبي، فإن الحوثيين فشلوا في نقل السلطة من هادي عبر ما وصفوه بإعلانهم الدستوري الذي رفض محليا وإقليميا ودوليا، كما فشلوا أيضا في نقلها منه عبر اتفاق سياسي مع الأطراف الأخرى أثناء ما كان هو في الأسر، ليعود هادي رئيسيا معترفا به من معظم الأطراف السياسية المحلية والإقليمية والدولية. ورأى الضبيبي في حديثه لـ"الأناضول" أن هذا التطور في مسار الأزمة هو أمر مهم وقد يساعد على كبح غرور الحوثيين ودفعهم إلى التوصل لاتفاق معقول ومقبول مع الأطراف السياسية الأخرى وحتى مع هادي نفسه، بعيدا عن الشطح الثوري الذي كانوا يعيشوه. وقال إنه يرى ملامح هذا الاتفاق في بيان مجلس الأمن الأخير الذي حدد الأطر والمراجع المقبولة للاتفاق المنشود، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وفي مخرجات الحوار الوطني وفي اتفاقية السلم والشراكة وملحقها الأمني التي فرضها الحوثيون يوم إسقاطهم لصنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014.

203

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. يمنيون يتظاهرون تأييداً لشرعية هادي ورفضا لـ "انقلاب الحوثي"

تظاهرت حشود من اليمنيين، اليوم السبت، في العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز وإب تأييداً لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضاً لما أسموه "الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة. وانطلقت حشود من اليمنيين اليوم أمام مقر الشباب والرياضة في شارع الزبيري وسط صنعاء تأييداً لشرعية الرئيس ورفضاً "للانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة. وردد المشاركون في التظاهرة هتافات من بينها "اهتف اهتف علي الصوت، الشرعية وإلا الموت"، "ثورة ثورة ياشباب، ثورة ضد الانقلاب"، كما رفع المتظاهرون لافتات حمراء كتب عليها باللون الأبيض "لا للانقلاب". وطالب المتظاهرون بـ"إسقاط الانقلاب واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها بحيث تكون قادرة على حماية الوطن". كما طالبوا الحوثيين ومختلف القوى السياسية بتغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة والعودة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة. وفي محافظة تعز، خرج الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من شارع جمال عبد الناصر وسط المدينة التي تحمل الاسم ذاته، وجابت عددا من الشوارع، قبل أن تستقر في ساحة الحرية وسط المدينة. وطالب المتظاهرون حسب شهود عيان، الرئيس هادي، باتخاذ قرارات جريئة لإخراج البلاد من الأزمة، مجددين تأييدهم الكامل لشرعيته في الحكم. كما طالبوا بنقل العاصمة من صنعاء إلى عدن، وإعلان العاصمة الحالية محتلة من قبل الحوثيين، معبرين عن رفضهم الكامل لتواجد المسلحين الحوثيين في أي محافظة بالبلاد. كما شهدت مدينة إب التي تحمل اسم المحافظة، تظاهرة كبيرة شارك فيها آلاف اليمنيين، انطلقت من أمام مقر المحافظة، وجابت عددا من شوارعها، حسب شهود عيان. ورفع المتظاهرون صور الرئيس هادي وصورا للشاب نصر الشجاع الذي قالوا إن مسلحي الحوثي قتلوه قبل أيام خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم في المدينة ذاتها، كما طالب المتظاهرون بسرعة خروج كافة مسلحي الحوثي من المدينة التي اجتاحوها في أكتوبر الماضي عقب أسابيع من سيطرتهم على صنعاء. وكان الرئيس اليمني وصل إلى عدن صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".

211

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يلتقي بن عمر ورؤساء أحزاب سياسية

التقى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مدينة عدن جنوبي البلاد، فيما اجتمع هادي أيضا برؤساء 7 من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية لبحث سبل الخروج من الأزمة. ووصل بن عمر في وقت سابق من صباح الخميس إلى مدينة عدن. وبحث هادي مع قادة الأحزاب السياسية قضايا عدة على رأسها المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف الأزمة اليمنية. وقد علقت 3 أحزاب رئيسية، هي الإصلاح والاشتراكي والناصري مشاركتها في المفاوضات احتجاجا على ممارسات جماعة الحوثي واستمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة. وطالبت هذه الأحزاب بإجراء المفاوضات خارج العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. كان الرئيس هادي قد تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي لمدة شهر، وغادر إلى مدينة عدن حيث بدأ بممارسة مهامه رئيسا للبلاد. وبعد ساعات من وصوله أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". وأرسل هادي، أول أمس الثلاثاء، مذكرة إلى البرلمان لسحب استقالته التي تقدم بها يوم 22 يناير الماضي اعتراضا على سيطرة الحوثيين على سكنه الخاص وعلى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء. وتوالت ردود الفعل المؤيدة لهادي والداعمة له، إذ أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أمس الأربعاء، خلال اجتماعه بهادي في عدن تأييد دول الخليج لشرعية هادي الدستورية، ووقوفها إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها منذ قدومه إلى عدن السبت الماضي.

382

| 26 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
مسيرة حاشدة مؤيدة للرئيس هادي شمالي اليمن

شاركت حشود كبيرة من اليمنيين، اليوم الخميس، في مسيرة حاشدة تأييداً لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضا لما أسمته "الانقلاب الحوثي على سلطات الدولة". وقال محمد الواشعي، وهو ناشط إعلامي مشارك في المسيرة، إن "المسيرة انطلقت من المدخل الشمالي لمدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وجابت الشارع العام في المدينة وشارع رداع فيها". وأضاف أن المحتجين أكدوا في مسيرتهم تأييدهم لشرعية الرئيس اليمني، ورفضهم لما وصفوه بالانقلاب الحوثي على سلطات الدولة. وأشار إلى أن المتظاهرين طالبوا بخروج مسلحي الحوثي من محافظة ذمار ومختلف المحافظات الأخرى وانسحابها من مختلف مؤسسات الدولة. الواشعي قال إن المسيرة طالبت بالإفراج عن الصحفي اليمني سام الغباري الذي اختطفه مسلحو الحوثي قبل أسبوعين وتم إيداعه في السجن المركزي بالمحافظة. وأضاف أن "هذه المسيرة شاركت فيها حشود كبيرة غير مسبوقة، فلأول مرة تخرج مسيرة بمثل هذا الكم من الناس". وأشار إلى أن مسلحي الحوثي اختطفوا الصحفي عبد الله قابل خلال تصويره لمسيرة اليوم قبل أن يتم الإفراج عنه بوقت لاحق. ووصل الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور إلى عدن، صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير الماضي. وبعد ساعات من وصوله إلى عدن السبت الماضي، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها"، وهو الأمر الذي ردت عليه جماعة الحوثي، قائلة بأن "هادي أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة باعتباره "مطلوبا للعدالة". وتعتبر عواصم عربية، ولاسيما خليجية، وغربية، تحركات الحوثيين، "انقلاباً على الرئيس اليمني الشرعي". ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.

264

| 26 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الزياني يزور عدن في أقوى تأييد خليجي للرئيس اليمني

أعلن مصدر خليجي في الرياض أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وصل إلى عدن جنوب اليمن، اليوم الأربعاء، في أقوى تأييد من دول المجلس الـ 6 للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وتأتي زيارة الزياني عقب تمكن الرئيس هادي من الإفلات من حصار فرضه عليه الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وعودته إلى عدن وسحبه للاستقالة التي كان تقدم بها إلى البرلمان. وقال المصدر إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي سيعقد اجتماعا مع الرئيس هادي يؤكد خلاله وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع تطلعات الشعب اليمني ومع الإدارة اليمنية الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي. وأضاف المصدر أن الزياني سيبحث أيضا مع هادي التطورات التي فرضتها جماعة الحوثيين بإسقاط مؤسسات الدولة واحتلال مدن يمنية رئيسية وتولي زمام الأمور في البلاد تحت قوة السلاح. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت تأييدها لشرعية الرئيس هادي التي تشكك فيها جماعة الحوثيين وتعتبرها غير نافذة بعدما قدم استقالته في 22 يناير الماضي.

227

| 25 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
المكونات السياسية اليمنية تنقل الحوار من صنعاء لمدينة آمنة

قال مصدر سياسي يمني مفاوض، اليوم الإثنين، إن معظم المكونات السياسية في البلاد وافقت على نقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى مدينة آمنة خلال مشاوراتها برعاية مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر. وأوضح المصدر المفاوض، أن معظم الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في 21 سبتمبر الماضي وافقت، مساء أمس الأحد، على نقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى مدينة أخرى آمنة، لم يتم تحديدها حتى الآن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأشار المصدر إلى أن جماعة أنصار الله الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، هما فقط من رفضا نقل الحوار من صنعاء. مضيفا أن المشاورات ستستمر مساء اليوم في أحد فنادق صنعاء من أجل الخروج بموقف محدد حول نقل الحوار من صنعاء، خصوصاً بعد مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن. مفاوضات حل الأزمة وتعقد المكونات السياسية اليمنية، منذ أكثر من أسبوعين بصنعاء، مفاوضات من أجل بحث سبل حل للأزمة الراهنة في البلاد، خصوصا بعد إعلان جماعة الحوثي ما أسمي "إعلانا دستوريا" لإدارة شؤون البلاد. وأصدر الرئيس اليمني، بياناً أول أمس السبت، دعا فيه إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على رجال الدولة، مؤكدا أن الخطوات التي اتخذت منذ 21 سبتمبر الماضي منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة باطلة ولا شرعية لها. يأتي ذلك بعد مغادرة هادي العاصمة صنعاء إلى محافظة عدن في اليوم ذاته، على الرغم من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه من قبل جماعة أنصار الله الحوثية منذ ما يقارب الشهر. عرض عسكري قبلي ومن جهتها، نظمت قبائل يمنية جنوبية في محافظة شبوة، اليوم الإثنين، عرضا عسكريا كبيراً ضم آلاف المسلحين ومئات المركبات المحملة بالأسلحة المتنوعة لحماية المحافظة، وتأييدا لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأفادت مصادر يمنية محلية، بأن قبائل بني هلال في محافظة شبوة نظمت بمدينة عتق عاصمة المحافظة، عرضاً عسكرياً غير مسبوق ضم آلاف المسلحين ومئات المركبات المحملة بالأسلحة المتنوعة للتعبير عن استعدادهم لحماية المحافظة من أي هجوم مسلح وتأييدهم لشرعية الرئيس هادي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضافت المصادر، أن "العرض المسلح عبر عن رفضه لما أسماه الانقلاب على سلطات الدولة من قبل جماعة الحوثي ومساندته لمواقف السلطات المحلية بالمحافظة الرافضة للتواجد الحوثي فيها". وأشارت المصادر اليمنية، إلى أن العرض المسلح عبر عن استعداده الكامل للتصدي لأي جماعة مسلحة تهدد أمن محافظة شبوة من أي جهة كانت. وأعلنت قبائل العوالق في شبوة، الخميس الماضي، عن تجهيزها لـ3 آلاف مقاتل و200 مركبة لحماية المحافظة من خطر المليشيات المسلحة. يأتي هذا بعد البيان الذي أصدره الرئيس اليمني بعد مغادرته منزله بصنعاء إلى عدن جنوبي البلاد، أول أمس، ودعا فيه إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على رجال الدولة، مؤكدا أن الخطوات التي اتخذت منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة في 21 سبتمبر الماضي، باطلة ولا شرعية لها. نجاة قائد عسكري ومن جهة أخرى، نجا قائد عسكري يمني، اليوم الإثنين، من محاولة اغتيال، فيما أصيب 6 جنود من مرافقيه في محافظة حضرموت جنوبي البلاد، حسبما ذكر مصدر عسكري يمني. وقال المصدر إن اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى نجا من محاولة اغتيال فيما أصيب 6 جنود من مرافقيه خلال تعرض موكبه لهجوم مسلح يعتقد أنه لعناصر من تنظيم القاعدة في مديرية القطن بمحافظة حضرموت، حسبما ذكرت أنباء وكالة الأناضول. وأضاف المصدر اليمني أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى سيئون العام في مدينة سيئون المجاورة لمديرية القطن.

291

| 23 فبراير 2015