تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال بنك قطر الوطني (QNB) في تحليله الأسبوعي إن الاتجاهات طويلة الأجل تحبذ عودة الذهب باعتباره أداة للتنويع وامتصاص الصدمات في محفظة المستثمرين العالميين. وأوضح البنك، في تحليله الصادر اليوم، أنه من المرجح أن يكون هذا الأمر لا يزال في بدايته وأن أسعار الذهب ستظل على ارتفاع لمدى طويل، أو طوال العقد القادم، مشيراً إلى أن المستثمرين والأسر والحكومات والشركات ظلوا يحتفظون بالذهب لآلاف السنين. وعلى الرغم من أن هذه السلعة لا تولّد دخلاً، إلا أنها كانت بمثابة مستودع للقيمة على مدى الأجيال، وعملت على حماية المحافظ من المخاطر النظامية الكلية مثل الأزمة المالية الكبرى في الفترة 2008-2009. وأشار البنك في تحليله إلى أن الذهب استفاد مؤخرًا من تزايد الطلب عليه. ونتيجة لذلك، وبعد ست سنوات من الركود، تخطت هذه السلعة الثمينة مستوى مقاومة رئيسي لتحوم حول السعر الحالي البالغ 1,590 دولاراً أمريكياً للأونصة. واستعرض التحليل ما اعتبره العوامل الثلاثة الرئيسية وراء ارتفاع وتصاعد أسعار الذهب، موضحاً أن العامل الأول تمثل في تقلص جاذبية السندات الحكومية طويلة الأجل من الاقتصادات المتقدمة للمستثمرين إلى حد كبير. وأضاف أنه مع وصول أسعار الفائدة الرسمية والعوائد عبر المنحنى إلى مستويات اسمية عند أو بالقرب من الصفر أو حتى أقل منه (الحد الأدنى في أسعار الفائدة)، يجد المستثمرون القليل من الجدوى في أوراق الدخل الثابت الخالية من المخاطر والمدعومة من الحكومة ونتيجةً لذلك، يكون الخيار أمام رؤوس الأموال إما اللجوء للأوراق المالية ذات المخاطر العالية أو البحث عن أصول الملاذ الآمن البديلة مثل الذهب، حيث تمثل كل من أصول السندات الحكومية والذهب عالي الجودة أصولاً دفاعية تميل إلى الارتفاع في القيمة خلال موجات الهروب من المخاطر أو الصدمات السلبية، ونظرا لأن مزايا السندات مقيدة حالياً بالحد الأدنى لأسعار الفائدة، وفي ظل هذه الظروف، ومع حدوث صدمات سلبية، من المرجح أن تنفصل أسعار الذهب عن أسعار الفائدة، وتتفوق عليها. أما العامل الثاني، بحسب التقرير، وراء ارتفاع الذهب فهو أن مجموعة كبيرة من المخاطر السياسية والجيوسياسية وغيرها من المخاطر الطرفية تهدد الظروف الاقتصادية العالمية، وهو ما يزيد علاوات مخاطر الأصول التقليدية ويجعل الملاذات الآمنة البديلة أكثر جاذبية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاهات الجيوسياسية طويلة الأمد، مثل المنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع التعاون الدولي، وتزايد الصراعات التجارية، والقومية، والعقوبات، تعزز الطلب على فئات أصول الملاذ الآمن التي لا ترتبط ببلدان محددة، مثل الذهب. وبلغت مشتريات البنوك المركزية من الذهب في جميع القارات أعلى مستوياتها لعدة عقود في الأعوام القليلة الماضية. وذكر التحليل أن العامل الثالث والأخير يتمثل في انخفاض معدلات النمو والتضخم وأسعار الفائدة في ظل تزايد عدم المساواة الاجتماعية، وزيادة الطلب على الإنفاق المالي الإضافي. وفي حين يوجد حالياً حيز للتحفيز المالي في بعض الاقتصادات المتقدمة، فإن بروز الشعبوية يدعم أيضاً الآراء السياسية الأقل مصداقية بشأن السياسات المالية التوسعية. ويقترح مؤيدو السياسات المالية الشعبوية عادةً زيادة الإنفاق الحكومي لدعم فرص العمل والنمو، على الرغم من ارتفاع مستويات الدين، وذلك يفاقم المخاوف المرتبطة بالالتزامات غير الممولة (المعاشات التقاعدية) والحاجة المتوقعة لزيادة العجز المالي في المستقبل. وعلى المدى المتوسط، تؤدي هذه السياسات إلى ما يُعرف بهيمنة المالية العامة، وهي حالة تنطوي على تسييل الديون الحكومية وخروج التضخم عن السيطرة وشيوع القمع المالي. ويميل الذهب للارتفاع في مثل هذه البيئات، وقد بدأ أصحاب الاستثمارات طويلة الأجل في تهيئة أنفسهم لمثل هذه السيناريوهات.
1330
| 22 فبراير 2020
استقرت أسعار الذهب اليوم، إذ أبطلت المخاوف من خطورة تفشي الفيروس التاجي في الصين أثر تعاف طفيف للأسهم بعدما خففت الصين القيود على العمل والسفر، ولم يطرأ تغير يذكر على السعر الفوري للذهب ليسجل 1570.64 دولار للأوقية، وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1574.50 دولار، وقلصت الأسهم الآسيوية الخسائر مع بدء عودة العمال إلى المكاتب والمصانع في الصين حيث خففت الحكومة بعض القيود، وقال مايكل مكارثي، كبير محللي السوق في سي.إم.سي ماركتس، ما زال هناك قدر كبير من عدم التيقن فيما يتعلق بأثر الفيروس ونرى تناميا في الوفيات والإصابات، العواقب الاقتصادية ما زالت غير واضحة، إذا كان الأمر كذلك، فسنظل نرى دعما معقولا للذهب.
533
| 10 فبراير 2020
توقع حسن يوجال، رئيس جمعية عمال مناجم الذهب التركية AMD أن يتجاوز إنتاج الذهب التركي بحلول نهاية عام 2020 المستوى القياسي الذي سجله في العام الماضي، وقال يوجال في حديث لوكالة الأناضول، إن إنتاج الذهب بلغ في العام الماضي 38 طنًا، لكن التقديرات تشير إلى أنه سيصل إلى 45 طنًا بحلول نهاية هذا العام، وأضاف: أن تركيا يمكنها إنتاج 45 طنًا من الذهب بحلول نهاية العام بفضل تشجيع استثمارات القطاع الخاص وعدد منشآت الإنتاج التي أصبحت عاملة في بداية عام 2020، وأشار إلى أن تركيا أنتجت 338 طنًا من الذهب بين عامي 2001 و2019، وبلغ إجمالي الاحتياطيات المحتملة، وفقا للدراسات العملية، 6500 طن، لم يستخرج منها سوى 1500 طن منها حتى الآن.
985
| 04 فبراير 2020
ارتفع متوسط سعر بيع الذهب في السوق الكويتي خلال شهر يناير بأكثر من 3 بالمائة، مع اتجاه بوصلة المستثمرين إليه كملاذ آمن في ضوء التوترات والمخاوف العالمية من التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا الذي نشأ بالصين، وسجل سعر بيع الذهب عيار 24 في الكويت نهاية الشهر السابق 15.28 دينار، بارتفاع 3.17 بالمائة عن مستواه ختام ديسمبر 2019 البالغ 14.81 دينار، وبلغ سعر المعدن الأصفر عيار 22 في 30 يناير السابق 14.01 دينار، بنمو 3.24 بالمائة عن مستواه البالغ 13.57 دينار في 31 ديسمبر 2019، وعالميا، ارتفع سعر بيع العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل المقبل بنسبة 4.25 بالمائة ليغلق تعاملات يناير 2020 عند 1587.90 دولار للأوقية، مقابل 1523.10 دولار للأوقية نهاية 2019، بزيادة 64.8 دولار.
947
| 02 فبراير 2020
متوقعين عودة الانتعاش للأسواق خلال مواسم رمضان والإجازات.. تجار في سوق الذهب لـ الشرق: تراجع الإقبال محلياً على شراء الذهب بسبب ارتفاع أسعاره عالمياً قال تجار في عدد من المحلات في اسواق الذهب ان الارتفاع الاخير في أسعار الذهب نتيجة للاوضاع الجيوسياسية قد اثر سلبا على المبيعات، وقل الاقبال في الفترة الحالية، حيث ارتفعت اسعار الجرام من العيارات المختلفة للذهب والتي وصلت الى اكثر من 5 ريالات تقريبا، واوضحوا ان سعر الذهب من عيار 21 وصل الى 161 ريالا، مقارنة ب157 او 156 ريالا، بينما بلغ سعر الجرام من عيار 18الى حوالي 137 ريالا و168 ريالا لعيار 22 و183 ريالا للجرام من عيار 24، ولكنهم اكدوا قدرة الاسواق على استعادة انتعاشتها، خاصة مع المواسم المختلفة كالاجازات والعطلات الصيفية والاعياد والمناسبات الدينية، مشيرين لاقتراب شهر رمضان والذي يمثل فرصة لتبادل الهدايا، كما يقترب السوق من موسم الاجازات والعطلات. وقالوا ان السياحة الشتوية في قطر اصبحت موسما، حيث زاد عدد زوار قطر في الاونة الاخيرة بصورة ملحوظة، وهم يحرصون على اقتناء المشغولات التراثية من الذهب وغيره. وقالوا ان الورش والمصانع القطرية في مجال الذهب شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الاخيرة، خاصة بعد عام 2017، حيث تحولت الاسواق للاعتماد على الذات، واصبحت المشغولات التراثية القطرية من اميز المصوغات وتجد اقبالا كبيرا في دول المنطقة. واضافوا ان التطور الذي شهدته الورش والمصانع صاحبه توسع في الاسواق على مستوى البلاد، حيث شهدت المناطق المختلفة وجود محلات مختلفة لتجارة الذهب. وقالوا ان الاسعار التي تقدم في قطر تعتبر اسعارا هادئة، خاصة وان المصنعية تعد رمزية. مشيرين للتطور في قطاع الذهب والمجوهرات. وقالوا انها شهدت تطورا كبيرا، كما توسعت في الانتاج. واوضحوا أن الذهب كثروة آمنة يعد زينة وخزينة. وان الذهب الخام غير المصنع يمثل استثمارا للكثيرين على المدى الطويل، لافتين الى المصوغات التراثية ككرسي تميم وكرسي جابر والمرتعشة و اقبال الكبيرعليها، خاصة لدى القطريين. وقالوا ان سوق النجادة الجديد للذهب يعد اضافة لاسواق الذهب وينتظر ان تشهد الاسواق توسعا خلال الفترة المقبلة، بما يدعم التطور الذي تشهده صناعة الذهب. واوضحوا ان الورش والمصانع التي قامت في الفترة الاخيرة بدأت تتوسع في الانتاج كما بدات ورش جديدة في الظهور نتيجة للتطور والانتعاش في صناعة الذهب على المستوى المحلي. وأكدوا على أهمية تلبية رغبات الزبائن والحرص على ارضائهم من خلال توفير تشكيلات متنوعة وواسعة من تشكيلات الذهب والمجوهرات وقالوا ان العام الجديد 2020 سيشهد وجود مجموعة من القطع الذهبية والمجوهرات المميزة، مع تفاؤلهم بالعام الجديد. وقالوا إن السوق القطري من أفضل أسواق المنطقة بفضل القوة الشرائية للمواطنين والمقيمين، وقوة الاقتصاد القطري، مما تشهد معه الاسواق التجارية حركة ونشاطا يتزايد مع العام، ويكون الاقبال على شراء مختلف أنواع المشغولات وحتى السبائك، لافتين إلى أن الطلب الجيد على المشغولات التراثية المحلية يقابله طلب على المشغولات الإيطالية والتركية والسنغافورية، ونوهوا الى ان الاسعار كانت قد حافظت على استقرارها خلال الأشهر الماضية. وتوقعوا بعد ان حققت الاسواق اكتفاء ذاتيا ان تشهد الفترة المقبلة فتح اسواق جديدة خارجية، من خلال الاتجاه نحو تصدير المشغولات المحلية من الذهب الى الدول المجاورة. وقالو ان النظرة للذهب اختلفت عن السنوات الماضية، ولم يعد الذهب لمجرد الزينة، وانما اصبحت هناك نظرة استثمارية تستحوذ على اولويات الافراد. واشادوا بالاهتمام الحكومي بالقطاعات المختلفة وتعزيز ادائها، مشيرين لاقامة سوق النجادة الجديد للذهب وقالوا انه بمواصفات للاسواق المتكاملة في مجال الذهب، حيث تتوفر فيه كافة المعينات للمتسوق. وقالوا ان اسواق الذهب بقطر تتميز بالتنوع والشمول فيوجد الى جانب المشغولات التراثية والمحلية مجموعة من الاطقم من دول شقيقة وصديقة مثل تركيا والهند وماليزيا، كما ان الاسواق تهتم برغبات المستهلك، وتتابع الموضة وآخر الصيحات في مجال الذهب والمجوهرات يمكن ان تجدها في السوق. وقالوا ان الاسعار التي تقدم في قطر تعتبر اسعار هادئة، خاصة وان المصنعية تعد رمزية. واضافوا ان قطاع الذهب والمجوهرات شهد تطورا كبيرا، كما توسع الانتاج. وقال البائع حمود السعدي ان مبيعات الذهب تشهد رواجا، خاصة وان الاسواق المحلية قد اصبحت تقدم انتاجا محليا يتميز بالاصالة والطابع التراثي الذي يجد اقبالا كبيرا من المواطنين، خاصة في المناسبات كالاعراس والخطوبة والمناسبات الوطنية التي تقدم فيها الهدايا. وقال ان الفترة الحالية يمكن القول بأنها تشهد نوعا من الهدوء نتيجة للارتفاع في اسعار الذهب بسبب الاوضاع الجيوسياسية التي اثرت على الكثير من السلع على المستوى العالمي وادت الى ارتفاعه. واوضح ان سعر الذهب من عيار 21 وصل الى 161 ريالا، مقارنة ب157 او 156 ريالا، بينما بلغ سعر الجرام من عيار 18الى حوالي 137 ريالا و168 ريالا لعيار 22 و183 ريالا للجرام من عيار 24. وقال ان موسم الاجازات يمثل فرصة لانتعاشة الاسواق، خاصة مع سفر المقيمين، كما ان المواسم السياحية تقود لارتفاع المبيعات. واشار للتطور الكبير الذي شهدته صناعة الذهب والمجوهرات في قطر، خاصة في الاونة الاخيرة، حيث زاد عدد الورش والمصانع المحلية، وتطورت الامكانات التي تعمل بها مما يشير الى امكانية ان تشهد الفترة المقبلة تصدير الذهب الى المناطق المجاورة، خاصة وان صناعات تتميز بها قطر وعليها اقبال من مواطني المنطقة، كالمصوغات التراثية. واشار للاطقم من الذهب الأبيض وقال ان هناك اقبالا عليه، خاصة في الهدايا والشبكة في مسائل الزواج والخطوبة، اضافة للمرتهش والذي تحرص الفتيات على ارتدائه في ليلة الحناء، بجانب المشغولات التراثية ذات الفخامة. وقال ان الفترة الاخيرة ايضا شهدت توسعا في الاسواق وانتشارا كبيرا لاسواق الذهب في مناطق عديدة من الدولة وبذات الجودة والتميز الذي توجد به في الاسواق الذهب بالسوق القديم او سوق النجادة. واشار السعدي لارتفاع وتيرة الاقبال على المصنوعات التراثية القطرية، مع الانفتاح الكبير من قبل الزوار على قطر، خاصة بعد ان اتاحت الدولة تسهيلات في التأشيرة لعدد من الدول. واوضح السعدي أن الذهب كثروة آمنة يعد زينة وخزينة. وقال ان الذهب الخام غير المصنع يمثل استثمارا للكثيرين على المدى الطويل، لافتا الى المصوغات التراثية ككرسي تميم وكرسي جابر والمرتعشة عليها اقبال كبير، خاصة لدى القطريين. وقال ان سوق النجادة الجديد للذهب يعد اضافة لاسواق الذهب وينتظر ان تشهد الاسواق توسعا خلال الفترة المقبلة، بما يدعم التطور الذي تشهده صناعة الذهب. وقال ان الورش والمصانع التي قامت في الفترة الاخيرة بدأت تتوسع في الانتاج كما بدأت ورش جديدة في الظهور نتيجة للتطور والانتعاش في صناعة الذهب على المستوى المحلي. وقال السعدي إن السوق القطري من أفضل أسواق المنطقة بفضل القوة الشرائية للمواطنين والمقيمين، وقوة الاقتصاد القطري، مما تشهد معه الاسواق التجارية حركة ونشاطا يتزايد مع العام، ويكون الاقبال على شراء مختلف أنواع المشغولات وحتى السبائك، لافتا إلى أن الطلب الجيد على المشغولات التراثية المحلية يقابله طلب على المشغولات الإيطالية والتركية والسنغافورية، مشيرا الى ان الاسعار كانت قد حافظت على استقرارها خلال الأشهر الماضية. وقال عوض القعيطي ان السوق يشهد تراجعا في الاقبال على شراء الذهب في الفترة الحالية، وعزا ذلك للاوضاع الجيوسياسية والتي ضغطت على كافة الاسواق، حيث تراجعت المبيعات الى ما يقرب من 50% من الفترة الماضية، ولكنه توقع ان تسترد الاسواق بعض الانفاس مع اقتراب موسم الاجازات والعطلات وموسم السياحة الشتوية التي بدأت تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد السياح القادمين الى قطر. وقال ان التطور الكبير الذي شهدته صناعة الذهب في قطر رفع من حجم الاقبال على شراء الذهب، خاصة المشغولات التراثية، واصبح هناك انتاج غزير وافضل من المستورد على مستوى الذهب الابيض او الذهب الصافي، ذلك مع تطور المصانع والورش المحلية. واضاف ان التطور الذي شهدته الاسواق المحلية جعل هناك اكتفاء ذاتيا، يمكن ان يسهم في فتح اسواق خارجية والترويج للمنتجات المحلية التي تتميز بالجودة والجمال. وقال ان الانتشار الكبير لاسواق الذهب في المناطق المختلفة من الدولة يعد دليلا على التطور الذي شهدته صناعة الذهب في البلاد ويتوقع ان تتوسع خلال الفترة المقبلة، خاصة وقد اكتسبت الورش والمصانع المحلية خبرات اضافية واصبحت لها علامة مميزة على مستوى المصوغات والمشغولات التراثية، مثل البناير والمرنيات والقطع الكبيرة. وقال القعيطي ان الاسواق متفائلة بالعام الجديد 2020، حيث يتوقع ان الاسواق انتعاشة كبيرة، خاصة مع الحركة التنموية التي ترتفع وتيرتها كلما اقتربنا من عام 2022 واستضافة البلاد لكأس العالم والاقبال الكبير من الزوار على قطر التي اكتشفت فيها الوفود التي زارت قطر خلال الاونة الاخيرة فرصا استثمارية وسياحية واعدة، وتميزا بما تحملة من تراث قطري اصيل. واشار القعيطي لوجود انوع من المشغولات التي تناسب الموضة، والتي تظهر في المواسم ويتم عرضها بأسعار معقولة، خاصة وان المحلات التجارية في السوق لا تغالي في المصنعية، وتقدمها بجودة عالية. وقال ان النظرة للذهب اختلفت عن السنوات الماضية، حيث لم يعد الذهب لمجرد الزينة، وانما اصبحت هناك نظرة استثمارية تستحوذ على اولويات الافراد. واشار القعيطي الى قوة الاقتصاد القطري وقال انه يمثل داعما لكاقة القطاعات، ولاستقرار العملة المحلية، مما ينعكس ايجابا على اداء قطاع الذهب والمجوهرات. وقال ان قوة الاقتصاد القطري سبب رئيسي ايضا في قوة السوق القطري، وهذا ما نلمسه في حرص الشركات العاملة في مجال الذهب والمجوهرات لدخول السوق القطري وتكوين شراكات او فتح اسواق، اضافة الى المعارض السنوية والموسمية التي تقيمها بعض الشركات. واوضح البائع صلاح اليافعي ان الارتفاع الاخير في اسعار الذهب قد اثر على المبيعات، ولكنه يتوقع الا تتأثر الاسواق كثيرا بهذا الارتفاع، وان تعود الاسواق الى حركتها الطبيعية خلال الفترة القريبة، خاصة وان الاشهر الحالية تعد مواسم وحتى يوليو من العام الحالي. وقال ان الجرام من عيار 24 وصل الى 183 ريالا، و168 ريالا لجرام الذهب من عيار 22، مقارنة ب162 ريالا، بينما وصل الجرام من عيار 21 الى161 ريالا وفي حدود 137 ريالا لعيار 18. وقال ان الاوضاع الخارجية ادت لهذا الارتفاع في الاسعار. ولكنه اشار للتوقعات بعودة التوازن للاسعار، والاقبال على الشراء، خاصة وان السوق يقترب من موسم الاجازات، وشهر رمضان الكريم الذي لديه خصوصوية، خاصة لدى المواطن في تبادل الهدايا وتقديمها، خاصة للاطفال. وقال ان التطور الكبير في صناعة الذهب على المستوى المحلي قد عزز من مستويات الشراء والاقبال، خاصة على المشغولات التراثية والتي تقدمت فيها الورش والمصانع المحلية بمستويات جيدة، ويتوقع ان تشهد الفترة القادمة تصدير المشغولات المحلية من الذهب الى دول الجوار في ظل الاكتفاء الذاتي ومستوى الجودة في الصناعة، خاصة المشغولات التراثية مثل كرسي تميم والمرتعشة والمرتهشة. وقال ان هناك ازدهارا في الورش والمصانع المحلية في قطر، خاصة بعد العام 2017، حيث صارت الاسواق الاسواق تعتمد على ذاتها وتمكنت بفضل تلك التوجهات في تحقيق تطورات كبيرة على مستوى المشغولات المحلية. وقال ان العام 2020 سيكون فرصة للانتقال الى مراحل متقدمة في الانتاج المحلي والمعروض من المشغولات. وقال ان الاهتمام بالذهب اختلف عن النظرة السابقة والتي كانت تنظر اليه باعتباره للزينة، ولكنه اصبح استثمارا وادخارا للزمن ولوقت الحاجة، وهي نظرة ايجابية، جعلت الكثيرين يعملون على شراء انواع من الذهب ذات فائدة مستقبلية. ولفت الى ان المشغولات التراثية قد شهدت تنوعا وأصبح بالإمكان دمج أنواع الذهب مثل الشناق والتاج والطاسة بأنواع الذهب الحديثة. واشاد بالاهتمام الحكومي بالقطاعات المختلفة وتعزيز ادائها، مشيرا لاقامة سوق النجادة الجديد للذهب وقال انه بمواصفات للاسواق المتكاملة في مجال الذهب، حيث تتوفر فيه كافة المعينات للمتسوق. وقال ان اسواق الذهب بقطر تتميز بالتنوع والشمول في يوجد الى جانب المشغولات التراثية والمحلية مجموعة من الاطقم من دول شقيقة وصديقة مثل تركيا والهند وماليزيا، كما ان الاسواق تهتم برغبات المستهلك، وتتابع الموضة وآخر الصيحات في مجال الذهب والمجوهرات يمكن ان تجدها في السوق. وقال ان الاسعار التي تقدم في قطر تعتبر اسعار هادئة، خاصة وان المصنعية تعد رمزية. وقال ان قطاع الذهب والمجوهرات شهد تطورا كبيرا، كما توسع الانتاج. وأكد اليافعي على أهمية ارضاء الزبائن وقال نحن نحرص دائما على ارضاء زبائننا من خلال توفير تشكيلات متنوعة وواسعة من الذهب والمجوهرات وقال ان العام الجديد 2020 سيشهد وجود مجموعة من القطع الذهبية والمجوهرات المميزة. وقال انه متفائل بالعام الجديد. وقال اليافعي ان النمو الذي يشهده الاقتصاد القطري قد كان له اثر كبير في الاستقرار والانتعاش الذي يشهده قطاع الذهب والمجوهرات. وقال ان الكثير من التجار والشركات العاملة في مجال الذهب والمجوهرات تبحث عن فرص استثمارية في السوق القطري، وقد شهدنا خلال الفترات الماضية عددا من المعارض في مواقع مختلفة من المولات والمحلات لشركات اجنبية في اطار حرصها ليكون لها موقع قدم في السوق القطري، وهذا يدل على قابلية السوق القطري وللقوة الشرائية فيه. وقال ان السوق شهد في فترة عرض أكثر من خمسمائة علامة تجارية من سبع وعشرين دولة.
7241
| 27 يناير 2020
عرفت أسعار معدن البلاديوم نموا سريعا عام 2019 متجاوزة بذلك أسعار الذهب، فما هي العوامل التي ساعدت على ذلك ومتى يفضل الاستثمار بالأسواق؟ في تقريره بموقع نيوز ري الروسي، قال الصحفي المختص في الشؤون الاقتصادية ميخائيل إسماعيلوف إنه ينبغي النظر في تاريخ ارتفاع أسعار البلاديوم عام 2019 بعناية، ودراسة جميع التفاصيل المتعلقة بذلك بدقة، وذكر الكاتب أن أكبر نمو في قيمة البلاديوم - مثل الذهب تماما- بدأ في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر 2018. وفي هذه المرحلة، بدأت موجة جديدة من الصراع التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين، واستمرت حتى نهاية عام 2018، إثر ذلك، ذاب ثلج العلاقات بين البلدين، واستمر حتى مايو 2019، مما نتج عنه انخفاض أسعار كلا المعدنين تلك الفترة. لكن سرعان ما عدلت الولايات المتحدة عن قرارها بشأن تعزيز العلاقات، لتعلن في مايو 2019 عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، وهكذا ارتفعت أسعار المعادن الثمينة مرة أخرى، ورغم أن سعر الذهب ظل ثابتا ولم يتغير كثيرا منذ سبتمبر 2019 لا سيما في ظل توقف الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، فإن قيمة البلاديوم ماتزال مستمرة في الصعود حتى يومنا هذا بحسب تقرير للجزيرة نت.
2107
| 12 يناير 2020
ارتفعت أسعار الذهب في الكويت خلال أسبوع بالتزامن مع تسارع وتيرة الأحداث الجيوسياسية العالمية وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الأمريكية الإيرانية الأخيرة؛ الأمر الذي دعا العديد من المستثمرين نحو التوجه إلى أحد أهم وأقوى الملاذات الآمنة في العالم. وأظهرت إحصائية ارتفاع جميع وحدات وعيارات الذهب في الكويت خلال الأسبوع المُنصرم، حيث كان الارتفاع الأكبر في عيار 22 قيراطاً وسجل نمواً بنحو 1.08 بالمائة عند سعر 13.98 دينار، كما ارتفع الذهب في الكويت بالنسبة للعيارات 24 و21 و18 قيراطاً خلال الأسبوع الماضي بالنسبة نفسها البالغة لكل عيار 1.06 بالمائة، وصعد الجنيه الذهب في الكويت بنحو 1.08 بالمائة إلى 106.78 دينار بالمقارنة مع 105.64 دينار قبل أسبوع.
1267
| 12 يناير 2020
بسبب التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.. تجار لـ الشرق: أسواق الذهب المحلية والخليجية تشهد ارتفاعات كبيرة في الأسعار ** سالم السعدي: ارتفاع قيمة المعدن النفيس لا تقتصر على الدوحة فقط ** فهد الأبارة: انخفاض بسيط في الأسعار بداية الأسبوع الجاري ** وضاح البكري: تراجع الإقبال على المصوغات الجاهزة كان متوقعاً ** عبد القوي العفيفي: تسجيل طلب متزايد على السبائك الذهبية من قبل المقيمين ** سلمان السعدي: توجه لبيع الذهب المستعمل من الأفراد لتحقيق أرباح ** توقعات بتسجيل أسعار الذهب لمستويات أكبر خلال المرحلة المقبلة أكد عدد من تجار الذهب ارتفاع قيمة المعدن النفيس خلال الفترة الأخيرة في قطر والخليج ككل، وذلك بسبب التوترات التي تشهدها المنطقة في الأسابيع الماضية، ذاكرين بعض الأسعار التي تم التسويق بها فى الذهب يوم أمس حيث بيع الجرام الواحد من عيار 18 بـ 137 ريالا، وروج في فئة 21 قيراط بـ 159 ريالا، وفي 24 قيراط بـ 180 ريالا، كاشفين على أن بداية الأسبوع الجاري تميزت بانخفاض في الأسعار بحوالى 3 ريالات في الجرام الواحد مقارنة بما كانت عليه نهاية الأسبوع الماضي، مشددين على تراجع الاقبال على المعدن النفيس في الأيام القليلة الماضية يعود بالدرجة الأولى الى التوترات التي تشهدها المنطقة، والتي أثرت على أسعار الذهب في العالم ككل وليس الدوحة فقط، حيث لوحظ تراجع الطلب على الذهب الجاهز في صورة الأطقم والسلاسل والخواتم، وغيرها من قطع الزينة، كاشفين توافر السوق على كميات كبيرة من المعدن النفيس سواء المستورد القادم من العديد من دول العالم، حتى المحلى الذي شهد نسب انتاجه في الداخل نموا معتبرا في السنوات القليلة الماضية. في حين بين البعض الآخر أن زيادة قيمة الذهب في الفترة الأخيرة، لم تقض على الحركة في السوق القطري للذهب تماما، بعد أن انتعش الاقبال على السبائك الذهبية بشكل واضح، وبالأخص من طرف المقيمين الذين يستغلون مثل هذه الفرص من أجل شراء الذهب الصافي دون دفع مستحقات المصنعية التي قد ترفع من قيمته بشكل كبير، لافتين أيضا الى أن البعض الآخر من الأفراد يستغل مثل هذه الحالة بطريقته الخاصة التي يعمل فيها على ترويج ما يملكه من ذهب لتجار الذهب الذين يلجأون الى تذويبه وصياغته بطريقة جديدة، وهو ما يسمح للزبائن من الحصول على أرباح معتبرة بالنظر الى كمية الذهب الذي يملكونه، الذي اشتروه سابقا بأسعار أقل بكثير مما هي عليه الآن، متوقعين عدم انخفاض سعر الذهب في الفترة المقبلة والى غاية انتهاء التوترات التي تشهدها المنطقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، التي ستزيد من قيمة الذهب تدريجيا في المرحلة المقبلة بعد أن بلغ حده الأقصى الأسبوع الماضي، قبل أن يشهد تراجعا بسيطا يوم أمس. ارتفاع الأسعار وفي حديثه للشرق أكد التاجر سالم السعدي ارتفاع قيمة الذهب خلال الفترة الماضية مقارنة بما كان عليه قبل أشهر من الآن، حيث بلغ الأسبوع الماضى حده الأقصى، حيث بيع الجرام الواحد من فئة 18 قيراط بـ 140 ريالا، وروج نوع 21 قيراط بـ 163 ريالا، و24 قيراط بـ 184 ريالا، قبل أن يتراجع مع بداية الأسبوع الحالى ويباع في فئة 24 قيراط بـ 180 ريالا، وفي 21 قيراطا بـ 159 ريالا وفي 18 قيراط بـ 137 ريالا، ما يعني انخفاضه بداية من يوم أمس بنحو3 ريالات للجرام الواحد، مشيرا الى أن هذا الارتفاع كان منتظرا منذ بداية التوترات التي تشهدها المنطقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، واحتمال نشوب حرب بين البلدين، وهو ما سيوصل قيمة الجرام الواحد من الذهب الى سعر خيالي. وبين السعدي أن الزيادة التي تشهدها أسعار الذهب لا تقتصر على الدوحة فقط، بل تعدتها الى باقي دول الخليج ان لم نقل جميع دول العالم، حيث تشهد الأسواق المجاورة للدوحة ارتفاعا كبيرا في قيمة الذهب قد تفوق الموجودة عندنا في قطر، وذلك في ظل توفر الخيارات لدينا في السوق المحلي، وامتلاكنا لكميات كبيرة من الذهب سواء المستوردة من مجموعة البلدان في مقدمتها سلطنة عمان والكويت حتى تركيا، بالاضافة الى تضاعف حجم الانتاجية لدى الورشات الوطنية لصناعة الذهب التي باتت تمول سوق الذهب الداخلى بكميات ضخمة من المعدن النفيس. وفي ذات السياق قال التاجر فهد الأبارة ان ارتفاع الذهب ووصوله الى القيمة التي هوعليها اليوم، كان منتظرا في ظل التوترات التي تميز المنطقة بسبب الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، وهوما لعب دورا رئيسيا في ارتفاع أسعار الذهب الى سقفها الأعلى، اذا ما قورنت بالقيمة التي كانت تروج بها في الأعوام الماضية، حيث بيع الجرام الواحد من فئة 18 قيراط بمائة وسبعة وثلاثين ريالا، بينما روج في 21 قيراط بمائة وتسعة وخمسين ريالا، وفي نوع 24 قيراط بمائة وثمانين ريالا، بعدما بيع الجرام الواحد منه الخميس الماضى بمائة وأربعة وثمانين ريالا، وهي الأسعار التي تختلف بشكل كبير عما كانت عليه في السابق، حيث لم يكن ثمن الجرام الواحد من فئة 18 قيراط يتجاوز 131 ريالا. وشدد الأبارة على أن قيمة الذهب الحالية والارتفاع المسجل فيها، ليس حكرا على قطر وفقط، بل هوموجود على مستوى جميع دول الخليج التي تشهد أسواقها زيادة في سعر المعدن النفيس، وبشكل قد يفوق نظيره الموجود في الدوحة، لاختلاف قيمة المصنعية هنا عما هي عليه في الدوحة، بالاضافة الى توفرنا على كميات كبيرة من الذهب التي تعزز سوقنا المحلي، والقادمة من العديد من البلدان في العالم، دون نسيان ظهور العديد من الورشات على المستوى المحلي، والتي باتت تقدم لمحلات البيع بالتجزئة يوميا كميات كبيرة من الذهب الجاهز، وهي العوامل التي أدت الى ارتفاع حدة المنافسة في السوق القطري، وعدم بلوغ سعر المعدن النفيس لقيمة أكبر تلك التي يروج بها اليوم في الدوحة. إقبال متوسط من جانبه صرح التاجر وضاح البكري أن ارتفاع سعر الذهب في العالم لا يعود فقط الى التوترات التي تشهدها المنطقة، بل هوعادة ألفها طوال السنوات الطويلة التي قضاها في ممارسة مهنته في بيع المعدن النفيس، مشيرا الى أن زيادة قيمة المعدن الأصفر يحدث فى ديسمبر من كل عام حيث تضاف الى سعر الجرام الواحد من الذهب ريالات بسيطة، وهو ما حدث بالذات في هذا العام الذي تميز بهذا الوضع منذ الشهر الأخير من عام 2019، قبل أن يزيد من حدة ذلك المشاكل بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية، التي لعبت دورا في وصول الذهب الى سعره الحالي، مشيرا الى أن هذا لم يقض تماما على حركة طلب في سوق الذهب المحلي، واصفا الاقبال على شراء المعدن النفيس في الوقت الراهن بالمتوسط، الذي لا يختلف كثيرا عن هذه الفترة في الأعوام الماضية. وأَضاف البكري أن السوق يشهد حركة مقبولة، حيث هناك طلب على الأطقم الجاهزة من طرف المواطنين بشكل مقبول، الا أن المقيمين هم من يشكلون المستهلك الرئيسي لهذه المادة منذ ارتفاع سعر المعدن النفيس، مبينا بأنهم يفضلون اقتناء السبائك الذهبية التي تخلو قيمتها من العوامل المضافة كسعر المصنعية، وذلك سعيا منهم الى اتخاذها كوسيلة لخزن الأموال وبيعها فيما بعد بقيمة أكثر من تلك التي تم شراؤها بها، وهو ما يضمن لهم الحفاظ على رؤوس أموالهم والحصول مستقبلا على أرباح حتى ولو كانت بسيطة. بدوره وضح التاجر عبد القوي العفيفي أن ارتفاع قيمة الذهب في السوق العالمي لم تؤثر على حركة السوق الداخلى في قطر، حيث انه وبالرغم من انخفاض الطلب على المعدن النفيس من الأطقم والسلاسل والخواتم وغيرها من القطاع الجاهزة، الا أن الحاجة الى السبائك لازالت موجودة وبالأخص من طرف المقيمين، الذين يفضلون هذا النوع من الذهب، كونه من بين أفضل الوسائل للحفاظ على رؤوس الأموال، كاشفا على الجزء الأكبر من الحركة داخل السوق في الفترة الأخيرة، وبالذات منذ تسجيل الذهب للارتفاع في سلم قيمته تعود للأجانب، معتبرا تراجع الاقبال على المعدن النفيس أمرا طبيعيا في ظل تضاعف ثمنه، مؤكدا على أن السوق القطري قد يكون الافضل من بين الأسواق المجاورة، مرجعا ذلك الى تفوق المواطنين والمقيمين على أرض قطر من جانب القوة الشرائية التي تعد من بين الأفضل على المستوى الدولي، وليس في المنطقة فقط. وقال العفيفي ان الوضع في السوق المحلى للمعدن النفيس سيستمر على ما هوعليه في المرحلة المقبلة، وذلك بسبب تردد المستهلكين في اقتناء الذهب انتظارا منهم لما ستأتي به الأيام القادمة، قبل اتخاذ قرار العودة الى السوق سواء بعد تراجع قيمة الذهب التي ستريح التجار او المستهلكين مع بعض، أو مع التأكد من استقرار ثمن المعدن النفيس على المستوى الدولى وعدم النزول بقيمة معتبرة، خاصة أن الوقت الراهن يشهد تذبذبا في الأسعار بالرغم من ارتفاعها، والدليل في المقارنة بين ثمن الجرام الواحد في الأسبوع الماضي والأمس، والتي شهدت انخفاضا بما يقارب 3 ريالات في كل صنف، الا أن هذا لا يعني أن الذهب سيتراجع فقد يعود الى الارتفاع مرة أخرى في الأيام القادمة. البيع لا الشراء من ناحيته شدد التاجر سلمان السعدي على عدم دخول السوق القطري للذهب في حالة ركود، فبالرغم من ارتفاع سعر المعدن النفيس خلال الأيام القليلة الماضية، الا أنه حافظ على نسبة نشاط معتبرة، من خلال الاقبال على اقتناء السبائك الذهبية التي تعتبر المطلب الأول للمستهلكين وبالأخص المقيمين منهم في هذه الفترة، بالاضافة الى تسجيل بعض الحاجة الى القطع الجاهزة مثل الطواقم والسلاسل والخواتم من جانب المواطنين، وهو ما أبقى على الحركة المالية في السوق القطري للذهب، اذا ما قورن بنظيره في الدول المجاورة التي تتسم ببيع وشراء أقل من نظيرتها في الدوحة. وكشف السعدي أنه وبعيدا عن الاقبال على اقتناء الذهب الجاهز أو الآخر المتمثل في السبائك، فان المرحلة الحالية في سوق الذهب المحلى تشهد نوعا آخر من النشاط يعتمد أساسا على بيع الأفراد لما يملكونه من قطع ذهبية للتجار، وهي الحركة التي تفيد الطرفين، حيث تعود على الأفراد بفوائد معتبرة يجنونها من خلال تسويق ما يملكونه من ذهب، وذلك بالنظر الى الفوارق الموجودة بين ثمن الشراء القديم والسعر الحالى للذهب، والفائدة الأكبر ستكون للبائع الذي يملك قطعا ذهبية يعود شراؤها الى فترة طويلة من الآن، وهوما يعطي فوارق مالية كبيرة في الجرام الواحد من الذهب، في حين يعطي هذا النوع من الحركة التجارية أفضلية للتجار الحقيقيين للذهب، وكذا أصحاب الورشات الذين يشترون من خلالها الذهب بأسعار أقل مما هي عليه الآن، حيث يساوي سعر الأونصة من فئة 18 قيراط الآن حوالى 3900 ريال، بينما يشترى وزنها الذي يقارب 29 جراما في الذهب المستعمل بسعر أقل، وهو ما يعطي التجار هامسا أكبر من الربح، في حال تم شراء المعدن النفيس المستخدم والعمل على تذويبه من بعد واخراجه في صورة جديدة، ومن ثم تسويقه بنفس السعر الذي يباع به الذهب في الوقت الحالي. وهو ما سار عليه التاجر صدام السعدي الذي رأى أن الحركة الأكبر في السوق القطري للذهب حاليا، يقودها المستهلكون الذين تحولوا الى تجار في الوقت الحالي، في ظل اقدامهم على بيع بعض الكميات التي يملكونها من الذهب الى الورش وأصحاب المحلات، وذلك سعيا منهم في تحقيق أرباح مالية معتبرة بالنظر الى قيمة الشراء الأصلية لما سيبيعونه من ذهب، الذي اقتنوه منذ فترة بسعر أقل مما هوعليه الآن، ما سيعود عليهم بكل تأكيد بأرباح متفاوتة بالنظر الى ما يملكونه من معدن نفيس، وكذا القيمة التي اشتروها بها، مبينا أهمية مثل هذه الحركة بالنسبة للتجار وأصحاب الورش الذين يستفيدون بدورهم من هذا النوع من المعاملات. وقال السعدي ان توجه التجار وملاك الورش الى اقتناء الذهب المستعمل يرجع في الأساس الى رغبتهم في الحصول على الذهب بقيمة أرخص مما هي عليه الآن، فسعر الأونصة من الذهب بلغ في الأيام الماضية أسعارا كبيرة، في حين يمكن الحصول على نفس الوزن من المعدن النفيس من خلال الاستناد الى الطواقم المستخدمة بسعر أقل، وهوما يمكنهم من تحقيق فوائد أكبر من خلال تسييح الذهب القديم وصياغته بشكل جديد، قبل عرضه في السوق وبيعه بالسعر الحالى للذهب، ما يعطيهم هامش ربح مقبولا أفضل من ذلك الذي يجدونه في العمل بواسطة السبائك الذهبية. ارتفاع تدريجي وخلال جولتنا الاستطلاعية في سوق الذهب، أجمع مختلف التجار الذين قابلناهم على أن الذهب لن يشهد أي تراجع في الفترة الحالية، وذلك للعديد من الأسباب أولها الأزمة التي تعيشها المنطقة في ظل التوترات الموجودة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وايران، وهو ما سيشعل السوق أكثر خلال المرحلة القادمة، بالاضافة الى أن هذه الفترة بالذات من كل سنة تتميز بارتفاع في أسعار الذهب على المستوى العالمي، وهو ما يتماشى عليه السوق المحلى للذهب، مشيرين الى أن استقرار أسعار الذهب لن يتم الا من خلال حل التوترات، مما سيسمح بثباته على الأقل في قيمته الحالية. وبالرغم من انخفاض قيمة الذهب يوم أمس، الا أنهم ومع ذلك توقعوا ارتفاعا تدريجيا في الأسعار بداية من منتصف الأسبوع الجاري، حيث من المنتظر أن يبلغ الذهب في شهر يناير أقصى الدرجات من حيث غلاء الأسعار، وهو ما سيؤثر في البداية على حركة السوق في البداية الا أنها سرعان ما ستعود بعد تأكد الأفراد خلال هذه الفترة انه لن يتراجع بفارق كبير، حيث يسجل ارتفاعا فجائيا بين يوم وآخر يقدر بثلاثة ريالات على الأقل في الجرام الواحد في جميع الفئات، بينما لا يتراجع الى ريال واحد في بعض الأحيان، وهو الحال الذي سيتأقلم معه المستهلكون لاحقا من دون أي شك.
4250
| 12 يناير 2020
قال بنك الاستثمار الدولي غولدمان ساكس إن الذهب أكثر أمنا بالنسبة للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد آمنة، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وأوضح غولدمان ساكس في مذكرة بحثية: مجموعة السيناريوهات المحتملة كبيرة للغاية فيما يتعلق بالنفط،.. وفي معظم النتائج، من المرجح أن يرتفع الذهب إلى ما هو أبعد من المستويات الحالية، وتوقع بنك الاستثمار الدولي أن ترتفع أسعار الذهب إلى 1600 دولار للأوقية خلال 2020، بدعم من ضعف الدولار وتوقعات بصعود التضخم والنمو الاقتصادي الضعيف.
2392
| 07 يناير 2020
مع تأجج التوترات في الشرق الأوسط بفعل التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة وإيران والعراق عقب اغتيال واشنطن قاسم سليماني أقبل المتعاملون اليوم الاثنين على شراء عملات الملاذ الآمن مثل الين وعملات أخرى إلى جانب أصول مثل الذهب وفقا لرويترز. الذهب في أعلى مستوى منذ 7 سنوات وقفزت أسعار الذهب اليوم الإثنين لأعلى مستوى لها منذ سبعة أعوام مع إقبال المستثمرين على المعدن الذي يعد ملاذا آمنا جراء تصاعد التوتُّرات بين الولايات المتحدة وإيران ،بينما تجاوز البلاديوم مستوى الألفي دولار ليسجل ذروة قياسية ، في حين استمرت خسائر الأسهم العالمية وارتفع النفط جراء المخاوف من اضطراب الإمدادات. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 1.5 بالمائة إلي 1574.14 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة ارتفع 1.8 بالمائة إلى 1579.72 دولارا وهو أعلى مستوى منذ .2013 . وسجل السعر الفوري للبلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق عند 2020.18 دولارا للأوقية وارتفع في أحدث التعاملات 1.4 بالمائة إلى 2015.24 دولارا. وتقدمت الفضة 1.9 بالمائة إلى 18.38 دولارا للأوقية بعدما لامست أعلى مستوى فيما يزيد على ثلاثة أشهر عند 18.50 دولارا الين عملة آمنه وارتفعت العملة اليابانية لأعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر إلى 107.77 يناًمقابل الدولار الأمريكي في التعاملات الآسيوية، وفي أحدث التداولات زاد الدولار 0.2 بالمائة إلى 108 ينات. في حين استقر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسة ونزل قليلا مقابل اليورو، وفي أحدت التعاملات زاد اليورو 0.1 بالمائة إلى 1.1167 دولارا. ووسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها اليوم الإثنين ليقتصر الشراء على الملاذات الآمنة بينما استفادت أسهم الطاقة من ارتفاع أسعار النفط.
1050
| 06 يناير 2020
سجل إنتاج الذهب في تركيا رقماً قياسياً في عام 2019 ليصل إلى 38 مليون طن، وهو أعلى مستوى في تاريخ الجمهورية التركية، وفقًا لبيان صادر عن جمعية عمال مناجم الذهب التركية AMD، وتوقع رئيس الجمعية، حسن يوجال في البيان أن يرتفع إنتاج الذهب هذا العام إلى أكثر من 45 طناً ليصل إلى مستوى قياسي جديد، وقال يوجي إن تركيا أنتجت ما مجموعه 338 طنًا من الذهب بين عامي 2001 و2019، لكن بناءً على الدراسات العلمية، يوجد احتياطيات محتملة تبلغ 6500 طن، استخرج منها حتى الآن 1100 طن.
841
| 05 يناير 2020
إقبال كبير من المستثمرين على الأصول الآمنة أقبل المستثمرون على الأصول الآمنة خلال تعاملات الجمعة الماضي، لتتخذ اتجاهاً تصاعدياً على خلفية تصعيد في التوترات السياسية داخل الشرق الأوسط، وحققت أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات الحكومية مكاسب قوية مع ابتعاد المستثمرين عن الأسواق الخطرة كالأسهم، كما كانت عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري وجهة أخرى للمستثمرين مع حقيقة صعود العملة اليابانية لأعلى مستوى في 9 أسابيع مقابل الورقة الخضراء. وشهدت في الوقت نفسه، العملة الأمريكية مكاسب ملحوظة مع ضعف عملتي اليورو والجنيه الإسترليني ومع ترقب التوترات في الشرق الأوسط، وتجاهلت الأسواق الآمنة والخطرة على حد سواء مراقبة التطورات الاقتصادية أو التجارية في سبيل التركيز على الأوضاع السياسية، وتفاقم الوضع السياسي حدة بعد الإعلان عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران قاسم سليماني على خلفية غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة على مطار بغداد. ومن جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية جونيور أميلي دي مونتشالين في تعليقات إذاعية نقلتها وكالة رويترز بأن أولوية باريس هي تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بعد الغارة الأمريكية، وقفز سعر العقود الأجلة لمعدن الذهب تسليم شهر فبراير بنحو 1.6 بالمائة أو ما يعادل 24.60 دولار ليصل إلى 1552.70 دولار للأوقية، كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بأكثر من 1.3 بالمائة أو 20.42 دولار مسجلاً 1549.55 دولار للأوقية، وبالنسبة لسوق النفط، فإن سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس ارتفع بنحو 4.2 بالمائة ليصل إلى 69.03 دولار للبرميل. كما زاد سعر العقود المستقبلية لخام نايمكس الأمريكي تسليم شهر فبراير بنسبة 4.1 بالمائة مسجلاً 63.68 دولار للبرميل، ومع وجود علاقة عكسية بين أسعار السندات والعائد على تلك الديون الحكومية، فإن عوائد السندات الحكومية تراجعت مع زيادة أسعارها على اعتبار أنها أحد أصول الملاذ الآمن. وتراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى 1.811 بالمائة، كما هبط العائد على ديون الحكومة الألمانية لنفس الأجل إلى -0.294 بالمائة، وفي نفس التوقيت، سجل العائد على سندات الحكومة البريطانية مستحقة السداد بعد 10 سنوات انخفاضاً إلى 0.723 بالمائة، كما هبط العائد على سندات الحكومة الإيطالية لأجل 10 سنوات إلى 1.341 بالمائة، وبالنظر إلى الأسواق الخطرة، فإن اللون الأحمر خيّم على البورصات الأوروبية كما تراجعت العقود المستقبلية للأسهم الأمريكية، وفي نفس الفترة، تراجع مؤشر ستوكس 600 بنحو 0.8 بالمائة إلى 416 نقطة كما هبط فوتسي البريطاني بنسبة 0.5 بالمائة مسجلاً 7569.4 نقطة. وشهد المؤشر الألماني داكس انخفاضاً بنحو 1.8 بالمائة إلى 13144.9 نقطة كما تراجع المؤشر الفرنسي كاك بنسبة 0.6 بالمائة إلى 6005.3 نقطة، ومن المتوقع أن يتراجع مؤشر داو جونز بنحو 1.2 بالمائة أو 345 نقطة مسجلاً 28496 نقطة، كما يتوقع أن ينخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 1.3 بالمائة و1.5 بالمائة على الترتيب، وبالنسبة لمؤشر الدولار الرئيسي، الذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية فارتفع بنسبة تزيد على 0.2 بالمائة ليصل إلى 97.060، ومن جهة أخرى، ارتفع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.5 بالمائة لتهبط الورقة الخضراء إلى 108.02 ين، وهو أعلى مستوى للعملة اليابانية منذ أواخر أكتوبر الماضي.
1839
| 04 يناير 2020
ارتقت تركيا إلى المركز الـ 16 في احتياطي الذهب العالمي، عقب ارتفاع احتياطياتها من المعدن النفيس خلال سبتمبر الماضي إلى 362.5 طن، مقابل 320.7 طن سجلتها الاحتياطيات في أغسطس الماضي، ووفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي، فإنه ومع صعود احتياطيات تركيا الذهبية تقدم ترتيبها في قائمة دول العالم من حيث احتياطيات الذهب من المرتبة الـ18 إلى المرتبة الـ16، ويشكل الذهب نحو 19% من إجمالي احتياطيات تركيا الدولية، التي تشمل نقدا أجنبيا وأصولا عالية السيولة.
691
| 14 أكتوبر 2019
كشف تقرير مجلس الذهب العالمي عن شهر أكتوبر لعام 2019، عن تواجد 13 دولة عربية في قائمة أكبر 100 دولة تملك احتياطي ذهب على مستوى العالم. وتصدرت قطر ترتيب الدول العربية في القائمة، ضمن قائمة شملت لبنان، والجزائر، وليبيا، والعراق، والكويت، والأردن، والمغرب، وتونس. أسعار الذهب وقفزت أسعار الذهب مؤخرا إلى أعلى مستوياتها في ما يزيد على 6 أعوام، ومعها زادت قيمة احتياطيات الذهب التي تملكها البنوك المركزية العالمية، ومنها العربية. وتظهر بيانات أسعار المعدن الأصفر أن سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة صعد منذ بداية العام الجاري بنسبة تجاوزت 14.5% من 1284 دولاراً إلى 1704.59 دولار، والجدير ذكره أن أبرز الاقتصادات العربية لم تزد احتياطياتها من الذهب خلال العام الماضي رغم اتجاه عدد من الدول العالمية لزيادتها، لكن اللافت أن قيمة هذه الاحتياطيات ارتفعت في ظل ارتفاع أسعار المعدن النفيس. التوترات التجارية وجاء ارتفاع الذهب مدعوماً بالتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، فضلا عن مخاوف النمو العالمي التي دفعت المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن، إضافة إلى اتجاه البنوك المركزية حول العالم، ولاسيما في الصين وروسيا إلى تقليص اعتمادها في احتياطياتها على الدولار. ووفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي، تصدر البنك المركزي الروسي قائمة مشتري الذهب في الربع الأول من العام الجاري، حيث اشترى 55.3 طن. وأشار المجلس إلى أن دول العالم رفدت خلال الربع الأول من العام الجاري احتياطياتها بـ145.5 طن من الذهب بزيادة نسبتها 68% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
2151
| 12 أكتوبر 2019
في خضم الحرب التجارية العالمية التي اشتدت رحاها مع دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض، تسعى أقطاب العالم المتناطحة إلى تأمين وتعزيز نفوذها وعوامل قوتها في مواجهة الطرف الآخر بشتى الطرق، وهو ما تعمل عليه الصين وروسيا في مواجهة الولايات المتحدة، حيث تشتري الدولتان أطنانا من الذهب بوتيرة عالية، ليسأل كثيرون.. لماذا؟! يقول خبير إن روسيا والصين تسعيان للإنعزال عن الاقتصاد العالمي الذي يلعب فيه الدولار الأمريكي دورا مهما. وتقول وكالة بلومبرغ إن الصين عززت مشترياتها من الذهب بنحو 100 طن منذ مطلع الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة شينخوا الصينية الرسمية أن بكين حققت زيادة في مخزون الذهب للشهر العاشر على التوالي في خطة بدأت فيها منذ ديسمبر 2018. ونقلت الوكالة عن بيانات بنك الشعب الصيني، الذي يمثل البنك المركزي في البلاد، أن احتياطات الصين من الذهب ارتفعت في سبتمبر إلى 62.6 مليون أونصة مقابل 62.4 أونصة في أغسطس. عام 2018 عززت البنوك المركزية بقيادة روسيا احتياطاتها من الذهب أكثر من أي وقت مضى، منذ عام 1971، وهو العام الذي تخلت فيه الولايات المتحدة عن الذهب كمقوم للعملة. وزادت روسيا احتياطاتها من الذهب بنحو 27 مليار دولار خلال العام الماضي، وفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز. وتمتلك الصين حوالي 1937 طن من الذهب، فيما تمتلك روسيا أكثر من 2219 طن من احتياطات المعدن الأصفر، وفق تقرير نشره موقع ماركت ووتش. ويشكل الدولار نحو 64 في المئة من احتياطات العملات الأجنبية في الصين من إجمالي نحو 3.1 تريليون دولار، وفق أخر أرقام متوفرة لدى صندوق النقد الدولي. ** لماذا تشتري روسيا والصين الذهب؟ لطالما كان الذهب ملاذا أمنا للبنوك المركزية حول العالم، ويعد ملجأ هاما في الأزمات يعتمد عليه في تنويع أصول الاحتياطات بعيدا عن العملات المتقلبة، خاصة الدولار في حالة الصين بحسب فايننشال تايمز. ولكن ربما تتجه الصين في تعزيز مخزونها من الذهب إلى أبعد مما هو تنويع الأصول، خاصة في ظل استمرار التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة وأن بنك الشعب الصيني يعزز مخزونه من المعدن الأصفر رغم معاناة اقتصاد البلاد من نمو متواضع بسبب آثار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. ويرى برين لوندين، محرر غولد نيوزليتر إنه من الواضح أن الصين وروسيا عازمتان على النعزال عن الاقتصاد العالمي الذي يلعب فيه الدولار الأمريكي دورا مهما. وأضاف قوله: رغم أن الذهب لا يزال يمثل نسبة متواضعة من أصول الاحتياطات لدى الصين إلا أنها على يبدو ترى أن قيمته ستصبح أكثر مع الزمن، فيما ستتراجع قيمة الدولار. ويقول سوكي كوبر، محلل من بنك ستاندرد تشارترد لفايننشال تايمز إن الصين ستحتاج إلى شراء الإنتاج العالمي من الذهب لمدة عامين من أجل تحقيق التنويع في الأصول الذي تطمح له، حيث تكشف توجهات الأرقام أنها ستزيد مخزونها بنحو 150 طن من الذهب خلال العام. وذهب مارك أوبيرن، مدير الأبحاث في غولد كور في حديثه لـ ماركت ووتش إن الطلب المتزايد على الذهب يعزز من المخاوف على مستقبل العملات والتي تشمل الأقوى منها وهي الدولار واليورو، ولكن المعدن الأصفر لا يزال يشكل نسبة متواضعة عندما نتحدث عن أصول الاحتياطات لدى البنوك المركزية. وأشار إلى أن المخاوف من الحرب التجارية تعزز توجه البنوك نحو تنويع سلتها من الأصول المختلفة. وسجلت البنوك المركزية رقما قياسيا في النصف الأول من 2019، حيث اشترت مجتمعة 374 طنا من الذهب خلال شهر يونيو.
2066
| 08 أكتوبر 2019
** البكري: عودة النشاط بعد فترة هدوء الصيف ** العفيفي: تحسن ملحوظ في الإقبال منذ سبتمبر ** الأبارة: توقعات باستقرار الأسعار حتى نهاية العام ** اليافعي: القيمة الحالية تحد من زيادة الطلب ** 151 ريالا ثمن الغرام الواحد قيراط 21 ** 24 قيراط يكسر حاجز 170 ريالا أكد عدد من التجار في سوق الذهب عودة النشاط إلى السوق تدريجيا وذلك بعد الهدوء الذي شهده في فترة الصيف التي تشهد عادة سفر العديد من المواطنين والمقيمين من أجل قضاء إجازاتهم السنوية، مبينين أنه وبالرغم من أن أغلبهم رجع إلى الدوحة مع منتصف شهر سبتمبر الماضي من أجل مزاولة عملهم بالشكل الطبيعي، إلا أن الطلب على الذهب لم يصل إلى ذروته بعد، حيث إن عددا كبيرا من المستهلكين لا يقبلون إلا على تبديل القطع القديمة التي يملكونها من المعدن النفيس، أو يلجأون في بعض الأحيان إلى اقتناء الأطقم الخاصة بالمناسبات، ويرجعون ذلك إلى الارتفاع الواضح في أسعار الذهب في الفترة الأخيرة في العالم ككل وليس في الدوحة فقط، بعد أن وصلت قيمة الأونصة في السوق الدولي إلى 1600 دولار، قبل أن تتراجع في الأيام القليلة الماضية لمستوى 1480 دولارا. ارتفاع الأسعار وتابع آخرون في استطلاع لـ الشرق: بأن السعر الحالي للذهب لا يشجع المستهلكين على شرائه، حيث بلغت قيمة الغرام الواحد من المعدن النفيس أمس من عيار 24 172.22 ريال، بينما روج صنف 21 بـ 151 ريالا قطريا، وبيع الذهب من قيراط 18 بـ 129.92 ريال، متوقعين عدم انخفاض ثمن الذهب وبقاء الحال على حاله على الأقل إلى غاية نهاية السنة الحالية، مشيرين إلى أن هذا لن يؤثر على حركة السوق التي ستعود إلى طبيعتها النشطة قبل نهاية العام، لأن الأصل في امتلاك الذهب للزينة او التخزين في نفس الوقت، وان شراءه بأي سعر كان لا يمثل أي خسارة للمستهلكين. عودة النشاط وفي حديثه للشرق أكد التاجر وضاح البكري عودة الحركة في سوق الذهب بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية، وبالضبط بعد منتصف شهر سبتمبر الذي شهد عودة المقيمين والمواطنين من إجازاتهم السنوية من أجل مباشرة عملهم بصورة عادية، مبينين أن أكثر ما يميز السوق في هذه المرحلة بالذات هي عمليات التبديل حيث يقبل عدد من الزبائن على تغيير ذهبهم من الطراز القديم بآخر جديد، مع دفع الفوارق الموجودة بينهما، بالإضافة إلى الاهتمام بالطواقم الخاصة بالمناسبات كون هذه الفترة من كل عام تشهد زيادة في الأعراس والأفراح لدى العوائل القطرية. وأضاف البكري بأن هذا كان منتظرا ولا يعد ظاهرة جديدة على السوق المحلي للذهب، بل هي العادة في كل عام، واصفا الأمر بالظرفي فقط، منتظرا وصول الطلب على الذهب إلى ذروته خلال الأشهر المقبلة، خاصة في حال عدم استقرار أسعار الذهب التي لم تثبت تماما خلال الأيام الماضية، من خلال الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى، مما دفع بالناس إلى التمهل في شراء الذهب وانتظار ما ستفسر عليه الأسابيع المقبلة التي قد يميزها عودة قيمة الذهب إلى ما كانت عليه قبل أشهر من الآن. وفي ذات السياق قال التاجر أبو تميم العفيفي ان تراجع الإقبال على الذهب خلال الأشهر التي أعقبت شهر رمضان كان متوقعا للعديد من المعطيات، أما الآن فقد بدأت الأمور في التحسن بشكل ملحوظ مع نهاية سبتمبر المنصرم وبداية أكتوبر الحالي، بعد نهاية الإجازات السنوية وبداية موسم جديد، حيث ارتفع الطلب على الأطقم الخاصة بالمناسبات، وكذا تبديل القطع الذهبية في انتظار ترجمة ذلك على باقي أنواع الذهب، الذي سيتضاعف الإقبال عليه بكل تأكيد في الفترة المقبلة، في ظل تشبع السوق بأنواع مميزة من الذهب التي تسهر على توريدها مجموعة من الورشات المحلية التي شهدت تطورا كبيرا في نشاطها من حيث الكم والكيف، بالإضافة إلى المنتجات المستوردة من العديد من الدول منها تركيا، بالإضافة إلى الكويت وعمان. انتعاش المعدن بدوره صرح التاجر فهد الأبارة أن سوق الذهب يشهد حاليا انتعاشا مقارنة بما كان عليه خلال الشهور الأخيرة إلا أنه وبالرغم ذلك فإن الطلب على المعدن النفيس لم يصل بعد إلى القمة، مرجعا ذلك إلى سبب رئيسي وهو ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال المرحلة الماضية وعدم تراجعه بالصورة المطلوبة بالنسبة للمستهلكين، حيث كسرت قيمة الأونصة قبل أيام قليلة من الآن حاجز 1600 دولار، لتروج أمس بحوالي 1480 دولارا، مما أدى إلى انخفاض بسيط في ثمن المعدن النفيس، متابعا باستعراض بعض الأسعار، حيث قيراط 24 بـ 172.22 ريال للغرام الواحد، بينما روج صنف 21 قيراط بـ 151 ريالا قطريا، وبيع الذهب من قيراط 18 بـ 129.92 ريال، وهي المبالغ التي في حال تم وضعها مع الأسعار القديمة فإننا نجد فارقا يتراوح بين 20 و30 ريالا في الغرام الواحد حسب الأصناف. وأضاف الأبارة بأن التراجع في حركة أسواق الذهب لا تقتصر على قطر فقط، بل هي موجودة في كل أسواق العالم التي يعاني البعض منها الركود، مما يجعل الوضع الحالي في قطر مع غيرها من الدول مقبولا، متوقعا بقاء قيمة المعدن النفيس على ما هي عليه، وعدم تسجيل أي تراجع كبير على مستواها إلى غاية نهاية السنة الحالية، نظرا للعديد من المعطيات. القيمة الحالية من جهته أكد التاجر صدام اليافعي على أن ما يقف وراء عزوف المستهلكين في الوقت الحالي على شراء المعدن النفيس، هو قيمته الحالية التي سجلت ارتفاعا كبيرا بالنظر إلى ما كانت عليه في منذ أشهر قليلة من الآن، الأمر الذي لم يحفز الناس على التوجه نحو مثل هذه المنتجات إلا أن الأكيد أن الأمور ستتغير في المستقبل بعيدا عن الأسعار التي ستؤول إليها قيمة الذهب، التي من المتوقع ألا يميزها أي هبوط في السنة الجارية، إلا أن حاجة الناس إلى الذهب هي من ستدفعهم نحوه، خاصة أنه يعد من المنتجات التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة إلى اعتباره وسيلة لتخزين الأموال وليس للزينة فقط، لأن ضخ الأموال في المعدن النفيس يعد رأس مال محجوزا قد يتم اللجوء إليه كلما دعت الحاجة.
1537
| 03 أكتوبر 2019
لقي نحو 30 شخصا مصرعهم في انهيار أرضي وقع في منجم للذهب في بلدة كوري بوغودي شمال غربي تشاد. وقال السيد محمد سالا وزير الدفاع التشادي، في تصريح اليوم، إن المنجم الذي يقع قرب الحدود الليبية انهار في وقت مبكر من أمس الأول الثلاثاء وربما لا يزال هناك ضحايا آخرون تحت الأنقاض. وتعد المنطقة حيث وقع الحادث، جزءا من محافظة تيبستي الخاضعة مع منطقتي واداي وسيلا لحال الطوارئ. ومنذ اكتشاف مناجم ذهب في 2012، أصبحت المنطقة هدفا لمطامع تجار وآلاف المنقبين عن الذهب وباتت تسيطر عليها عصابات وفئات متصارعة.
2220
| 26 سبتمبر 2019
ارتفعت أسعار الذهب اليوم، منهية سلسلة من الخسائر امتدت لأربع جلسات بفعل عمليات شراء ترجع لعوامل فنية، في ظل توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقدم تحفيزا ويخفض أسعار الفائدة، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1493.50 دولار للأوقية، وفي الجلسة السابقة، هبطت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ 13 أغسطس عند 1483.90 دولار.
668
| 11 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
21316
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
10048
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4776
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3384
| 24 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2416
| 25 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
2288
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
2144
| 26 نوفمبر 2025