رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
«ميزة» تعزز جاهزية قطر للذكاء الاصطناعي

شاركت شركة ميزة، الشركة الرائدة في تقديم خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات المُدارة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024 كراع استراتيجي للبيانات مؤكدة على دورها المحوري في تشكيل نظام متكامل للذكاء الاصطناعي في قطر. عبر سلسلة من المبادرات والمشاركات، أظهرت «ميزة» التزامها بتسريع جاهزية قطر لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال التأكيد على رفع كفاءة مراكز البيانات والبنية التحتية المتقدمة وتطوير المهارات الأساسية. خلال القمة، قدمت «ميزة» عرضًا تقديميا بعنوان «تسريع جاهزية قطر للذكاء الاصطناعي: من كفاءة مراكز البيانات إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية والمهارات». وقد سلط العرض الضوء على كيفية تمكين تقنيات «ميزة» المتطورة والمبادرات الاستراتيجية لبيئة الذكاء الاصطناعي المستدامة والقابلة للتطوير بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030. كما أدارت “ميزة” حلقة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «عندما تبتكر الآلات: إدارة المخاطر والأخلاق والتحيز والخصوصية»، والتي ضمت متحدثين مرموقين من مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. وتناولت المناقشة مواضيع بالغة الأهمية، وقدمت رؤى قيمّة حول التعامل مع تحديات حوكمة الذكاء الاصطناعي والتنفيذ الأخلاقي. إن مشاركة «ميزة» في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 لا تؤكد فقط على ريادتها في قطاع التكنولوجيا، بل تؤكد أيضًا التزامها بقيادة التحول الرقمي وطموحات الذكاء الاصطناعي في قطر.

358

| 19 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
في اليوم العالمي للغة العربية.. الألكسو تدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في دعم اللغات

دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/ اليوم، الحكومات ومختلف الهيئات العامة والخاصة وجميع المعنيين بخدمة اللغة العربية من أفراد ومؤسسات ومجامع لغوية إلى المضي قدما في استثمار كل ما يمكن أن يتيحه الذكاء الاصطناعي من إمكانيات لدعم اللغات وتسريع انتشارها وتوسيع نطاق تداولها. وأكدت المنظمة ،في بيان لها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام، على ضرورة العمل على تكييف الذكاء الاصطناعي مع خصائص اللغة العربية وعلى تطويعه لتجاوز بعض الصعوبات المرتبطة بطبيعة أبنيتها من ناحية، وبنقص في الأدوات التكنولوجية وضعف في المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت من ناحية أخرى. وذكرت أن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للغة العربية هي تلك المتمثلة في تيسير تعليمها وتعلمها وتمكين الأفراد والمؤسسات من القدرة على إنتاج المعارف والعلوم بواسطتها باستخدام تطبيقات ونظم وبرامج للذكاء الاصطناعي، ويبدأ ذلك بوضع سياسات تعمل على تطوير اللغة العربية ضمن مشروع تنموي مستدام يدمج الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية والتعليم والثقافة والاقتصاد بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، وكذلك بتنفيذ برامج كبرى يقودها الشباب المبدع المتمكن من مهارات الابتكار وريادة الأعمال وقيادة الشركات الناشئة التي تسهم في خلق الثروة وبناء اقتصاد مستدام. وأشارت /الألكسو/ إلى أن الذكاء الاصطناعي فرصة ثمينة تزيد من إمكانية الوصول إلى محتوى رقمي عربي متنوع من المعارف والمنتجات والإبداعات الفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية بتيسير رقمنة التراث العربي، وكذلك بالترجمة الآلية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى. ولفتت إلى أنها شرعت في تنفيذ برامج ومشروعات في هذا الاتجاه من أبرزها إطلاق إطار مرجعي مشترك للغة العربية، من أجل مستقبل أفضل لها ولمستخدميها حيثما كانوا.

376

| 18 ديسمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
الغرفة: برنامج لتأهيل الشركات لإعداد تقارير الاستدامة

نظمت غرفة قطر بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية برنامجا تدريبيا عبر تقنية الاتصال المرئي، لتأهيل الشركات والمؤسسات بإعداد تقارير الاستدامة للعام 2024، وذلك بمشاركة متدربين من دول مختلفة مثل اليمن والسعودية والأردن الى جانب قطر. وتناول البرنامج التدريبي تحت عنوان اختصاصي تقارير الاستدامة وفقاً للمرجعية المهنية على مدار يومين، الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة المنظمات، واهداف ومستويات المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة المنظمات، ومنهجية تنفيذ معاييرها. كما تم تعريف المشاركين بعملية اتخاذ القرارات ذات الصلة بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة المنظمات، والتعريف بتصميم تقرير الاستدامة وفق معايير المبادرة العالمية للتقارير ESG ومحتوى ومراحل التقرير، كذلك تم استعراض نماذج تطبيقية لتقارير استدامة وفقاً للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة المنظمات. وتم منح المشاركين عقب انتهاء البرنامج شهادة من غرفة قطر، وشهادة وبطاقة دولية من الاكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية، ويأتي البرنامج في إطار الشراكة بين الغرفة والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لتنفيذ دورات تدريبية في عدد من المجالات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في نشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين الشركات على نطاق واسع، باعتبارها عنصرا أساسيا وركيزة في منظومة الأعمال. كما عقدت الغرفة بالتعاون مع مركز رواد للاستشارات وتطوير الأعمال برنامجا تدريبيا حول الذكاء الاصطناعي بمشاركة 28 متدربا، حيث ناقش البرنامج عدة موضوعات مهمة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي وتحقيق الأهداف الوظيفية.

306

| 18 ديسمبر 2024

محليات alsharq
النيابة العامة: مكافحة غسل الأموال بتقنيات الذكاء الاصطناعي

شاركت النيابة العامة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024، التي استمرت على مدار يومين بمشاركة دولية ومحلية واسعة. تعكس هذه المشاركة اهتمام الدولة بدعم المشاريع البحثية وتحويلها إلى مبادرات حكومية تعزز مكانة قطر في مجال الذكاء الاصطناعي. من خلال جناح قطر للذكاء الاصطناعي، الذي ضم عددًا من الجهات الوطنية، عرضت النيابة العامة مبادرات وطنية مبتكرة تهدف إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. من أبرز هذه المبادرات، «المساعد الرقمي للنيابة العامة - مساعد»، الذي تم تطويره باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. يهدف هذا المساعد الرقمي إلى تقديم معلومات دقيقة حول المسائل القانونية والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية المتاحة عبر بوابة النيابة العامة. قدمت النيابة العامة العديد من المشاريع الرائدة، منها: مشروع تحليل بلاغات غسل الأموال والاتجار بالبشر: يعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي لتحليل البلاغات الواردة واكتشاف المؤشرات المحتملة للشبهات، مما يسهم في إجراء فحص قانوني متخصص. واستخدام الواقع الافتراضي في التحقيق، وهي تطبيقات الواقع الافتراضي تُستخدم لتعزيز مهارات التحقيق في القضايا الكبرى، مثل القتل والانتحار والسرقة. الخرائط المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: تستخدم هذه التقنية لتحليل الجرائم الجنائية والتغيرات الوطنية بطريقة مرئية وشاملة. تعد مشاركة النيابة العامة في القمة خطوة هامة نحو تعزيز الدور الرقابي والتشريعي في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. كما سلطت الضوء على أهمية وضع إطار قانوني مناسب لاستخدام هذه التقنية الحديثة. هذه المشاركة تمثل فرصة لزيادة التعاون مع الجهات الدولية والمحلية المشاركة في القمة، مما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الفعاليات يمكن أن تساهم في تطوير آليات قانونية تتماشى مع الابتكارات التكنولوجية، مما يعزز قدرة النظام القضائي على التأقلم مع التطورات المستقبلية في هذا المجال.

856

| 12 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
تكريم مجموعة QNB بجائزة مرموقة

نالت مجموعة QNB جائزة مرموقة من شركة مايكروسوفت خلال «جولة Microsoft للذكاء الاصطناعي»، الحدث العالمي الذي استضافته الدوحة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستكشاف الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا التكريم العلاقة الاستراتيجية مع مايكروسوفت في الوقت الذي يؤكد فيه نجاح QNB في دمج الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم حلول وخدمات مصرفية مبتكرة لدفع عجلة التحول الرقمي وتحقيق أهداف الاستدامة. وتعليقًا على هذا التكريم، قالت السيدة فاطمة الباكر، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات البنية التحتية في مجموعة QNB: «نتشارك مع مايكروسوفت نفس قيم التميز والابتكار حيث نسعى لتوظيف قوة التكنولوجيا لإثراء حياة عملائنا في جميع أنحاء العالم. ونفخر بحصولنا على هذه الجائزة التي تعكس عمق شراكتنا مع مايكروسوفت وجهودنا في دمج الحلول السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتنا وتسخير قدرات مايكروسوفت لدعم التجربة المصرفية لعملائنا وتعزيز محفظتنا للخدمات الرقمية» وتمنح «جولة Microsoft للذكاء الاصطناعي» فرصة فريدة لقادة الأعمال والمطورين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات لاستكشاف الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي وإمكانياته التحويلية عبر مختلف المجالات. وعلى مدى يوم واحد، ناقش المشاركون سبل تعزيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية، وتسريع التحول القائم على الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الناشئة، والإمكانيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وتأثيره عبر مختلف القطاعات.

686

| 12 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
محمد السويدي: جهاز قطر للاستثمار يخطط للمزيد من الصفقات الكبرى

■ المملكة المتحدة والصين على رأس الوجهات المستهدفة المستقبل الواعد يدعم اقتناص مشاريع الذكاء الاصطناعي كشف السيد محمد السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار في حوار لمجلة financial times عن نية الدوحة إبرام صفقات أكبر وأسرع خلال المرحلة القادمة، وإطلاق المزيد من المشاريع الضخمة في مختلف البلدان والقطاعات، وذلك في إطار العمل على تعزيز المشاريع الخارجية للدولة، وتوزيعها بالشكل اللازم، وبالصورة التي تسمح بتحقيق عوائد مالية أكبر، ومتماشية مع رؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاعتماد على صادرات الغاز الطبيعي المسال، وتنويع مصادر دخل وتمويل الاقتصاد الوطني، ومن بينها النواتج المالية المرتبطة بالاستثمارات المملوكة من طرف البلاد في شتى قارات العالم. - الوجهات المستهدفة وبين السويدي أن التركيز مستقبلا سيكون بشكل أكبر على الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وآسيا، وخاصة الصين، وهي الجهات التي ستكون الأكثر استهدافا من جانب صندوق قطر السيادي، الذي سيسعى إلى اقتناص الفرص التي تطرحها هذه الأسواق، وبالأخص في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والعقارات والبنية التحتية، وبالذات مع توافر الإمكانيات المالية اللازمة مع مساعي قطر نحو الرفع من قدراتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، والوصول بها إلى حوالي 144 مليون طن سنويا، عن طريق توسعة حقل الشمال، ما سيؤدي الى تضاعف قيمة العائدات، ومداخيل جهاز قطر للاستثمار الذي سيعمل على استغلالها بالطريقة التي تخدم اقتصاد البلاد، وترتقي به إلى أعلى المستويات الممكنة. - مكاتب جديدة وأعلن السويدي تطلع صندوق قطر السيادي لفتح مكاتب في كل من الولايات المتحدة وسنغافورة، ما يعطيه القدرة على التقرب من الفرص الموجودة في هذه الدول، والبلدان القريبة منها، والتي نجحت الدوحة خلال المرحلة الأخيرة في ترسيم العديد من الصفقات فيها، في انتظار تجسيد المزيد من الاتفاقيات، في ظل بحث قطر عن التوسع والتواجد بصورة أكبر في هذه المناطق، التي تعد واحدة من بين أهم الوجهات الاستثمارية بالنسبة للدوحة. - الذكاء الاصطناعي وفي رده حول سؤال ما إذا كان جهاز قطر للاستثمار قد أجرى مناقشات بخصوص شركة Open AI الواقعة في سان فرانسيسكو والرائدة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، أكد السويدي على الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بهذا القطاع بالذات، وبالفرص الاستثمارية التي تطرحها مختلف الشركات الناشطة فيها، مشيرا إلى المستقبل الواعد الذي ينتظر هذا النوع من الابتكارات، التي باتت تعد اليوم ركيزة أساسية في النهوض بكل المجالات، ليس التكنولوجيا فقط، لافتا إلى المشاركة الأخيرة لجهاز قطر للاستثمار في جولة جمع الأموال المتعلقة بشركة xal ، بالإضافة إلى starlink العاملة في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مشددا على جاهزية قطر التامة للدخول في المزيد من الاستثمارات المشابهة، في حال كان من شأنها تقديم الإضافة المطلوبة منها على مستوى التأسيس لمصادر دخل تدعم الموارد الحالية للاقتصاد القطري، وتعزيز مكانة الدوحة الريادية.

646

| 12 ديسمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
التجارة تحصد جائزة الابتكار في الذكاء الاصطناعي

حصلت وزارة التجارة والصناعة على جائزة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعاليات معرض «جولة الذكاء الاصطناعي - AI Tour» الذي نظمته شركة مايكروسوفت برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تسلم الجائزة الشيخ فالح بن أحمد آل ثاني، مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة التجارة والصناعة، من سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور العديد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية وخبراء وقادة الأعمال والمبتكرين ونخبة من شركاء وعملاء مايكروسوفت. وحصلت وزارة التجارة والصناعة على هذه الجائزة تقديرا لجهودها المتميزة التي حققتها في توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها، وذلك من خلال مشروع «المنصة الموحدة» المدعمة بالذكاء الاصطناعي، ويهدف المشروع إلى تحسين كفاءة العمل الداخلي للوزارة، وتعزيز تجربة العملاء عبر تقديم خدمات متميزة وسهلة الاستخدام.

352

| 11 ديسمبر 2024

محليات alsharq
انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي "قطر- 2024" الثلاثاء

تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر /2024 WSAI/ لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك خلال يومي 10 و11 ديسمبر الجاري. وستعقد القمة تحت شعار وضع الإنسانية محور لكل تطورات الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم من مؤسسة /إنسبايرد مايندز/، بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته المختلفة. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان، أن القمة تهدف إلى تعزيز الحوار الدولي حول الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذا الحدث يعتبر منصة فريدة تجمع بين الخبراء وصناع القرار من مختلف القطاعات لتبادل المعرفة والرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميا. وستشهد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إطلاق العديد من المشاريع ذات الأهمية، سواء من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو من الجهات الحكومية الأخرى المشاركة. كما ستضم القمة جناح قطر أحد أبرز ملامح الحدث، والذي ستشارك فيه جهات حكومية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة العمل، والمجلس الأعلى للقضاء، والنيابة العامة، جامعة قطر، وذلك لتسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز التحول الرقمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تمثل هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف أطر جديدة للتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. وستركز القمة على أربعة محاور أساسية وهي الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، والتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي. كما ستتناول القمة العديد من الموضوعات النقاشية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوكمة الأخلاقية للتقنيات الحديثة، إضافة إلى قضايا تتعلق بتسريع تبني الحلول التكنولوجية، مع إبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير تقنيات تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته. وسيناقش الحضور مواضيع متنوعة تشمل تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية، واستكشاف التقاطعات بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس، بالإضافة إلى تحليل محددات البنى الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي. كما ستطرح أهمية التعاون بين التخصصات لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر وإمكاناته في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية، وستتناول النقاشات أيضا الطبيعة غير المتوقعة لتطور الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية المرتبطة بتطوير أنظمة موثوقة وآمنة.

432

| 08 ديسمبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
فودافون راعي الاتصالات لمسابقة الأمن السيبراني

شاركت فودافون قطر في المسابقة الوطنية للأمن السيبراني، التي نظمها مركز الكندي لبحوث الحوسبة، بالتعاون مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، بصفتها راعي الاتصالات الرسمي للمسابقة. وهدفت المسابقة، التي أقيمت خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر، إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وتطوير المرونة السيبرانية وبناء الكفاءة من خلال محاكاة التهديدات والتحديات السيبرانية. وتضمنت المسابقة تمارين وسيناريوهات الأمن السيبراني التي صُممت في النطاقات السيبرانية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة قطر. وبهذه المناسبة، علَّق علي عتيق العبدالله، رئيس العلاقات الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية في فودافون قطر، قائلاً: «تواصل فودافون قطر استكشاف القدرات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع متطلبات التدابير العالمية للأمن السيبراني. ونعتز بكوننا راعي الاتصالات الرسمي للمسابقة الوطنية للأمن السيبراني. ومن خلال هذا التعاون، رأينا أبرز الخبراء في مجال الأمن السيبراني بدولة قطر يتحدون لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات للمساهمة بشكل أكبر في مسيرة التحول الرقمي في البلاد، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.» وتأتي رعاية فودافون قطر للمسابقة في إطار برنامجها الشامل لأنشطة الشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

328

| 08 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
تعاون بين المتاحف ومؤسسة قطر للنهوض بالتعليم

استضافت متاحف قطر الحلقة النقاشية الرئيسية ضمن «الحلقات النقاشية العامة لقطر تُبدِع» بعنوان: الذكاء الاصطناعي في التعليم: بلورة مستقبل التعلم، تلتها مجريات مشروع مواءمة المناهج الدراسية الخاص باللجنة الأكاديمية، بالشراكة مع منصة «راسخ» التابعة لمؤسسة قطر.جمع الحدث، الذي أُقيم في متحف الفن الإسلامي، أكثر من 70 مديرًا للمدارس الحكومية والخاصة.وأكدت د. يلينا تركوليا، مستشار أول للشؤون الأكاديمية والثقافية في متاحف قطر، أهمية ربط التراث الثقافي بالتعليم المعاصر. وسلطت الضوء على التزام المتاحف بدعم المعلمين، بما يغرس تقديرًا عميقًا لإرث قطر الغني.وخُصصت إحدى الجلسات للمشروع التعاوني الجديد بين اللجنة الأكاديمية ومشروعها لمواءمة المناهج الدراسية، حيث تعد «راسخ» منصة التعلم التابعة لمؤسسة قطر، قدمت فيها سعادة الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية والشراكات بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، خطط هذه الشراكة، التي من المقرر أن تُحدث طفرةً في إمكانية الاستفادة من مقتنيات المتاحف ودمجها في المناهج المدرسية. وقالت سعادة الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، يشكل التعاون بين منصة راسخ ومتاحف قطر مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى توطين المناهج الدراسية وربطها بالتراث الثقافي الغني لدولة قطر، مما يمنح الطلاب فرصة فريدة للتفاعل مع التاريخ والفن داخل الصفوف الدراسية.

198

| 08 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
جلسة حوارية بمنتدى الدوحة تناقش سبل تعزيز التنافسية الاقتصادية في عصر الذكاء الاصطناعي

ناقشت جلسة حوارية عقدت اليوم ضمن فعاليات النسخة الثانية والعشرين من منتدى الدوحة، سبل تعزيز التنافسية الاقتصادية في عصر الذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على الفرص التي يتيحها التطور التكنولوجي، إضافة إلى المخاطر المرتبطة بالتفاوت في الوصول إلى هذه التقنيات. وركز المشاركون في الجلسة، التي عقدت تحت عنوان /القدرة التنافسية في عصر الاقتصادات الذكية/، على عدد من الموضوعات، أبرزها توجيه الموارد المالية للاستثمار في التكنولوجيا الجديدة، والطاقة لتشغيل مراكز البيانات، والبنية التحتية للاتصالات ذات المستوى العالمي، والابتكار الرقمي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وأكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، في مداخلة له خلال الجلسة، أن التكنولوجيا أصبحت أكثر من مجرد أداة لتحسين الكفاءة، إذ أصبحت عنصرا أساسيا في تعزيز النمو الاقتصادي، مبينا أن قطر تعتمد على التكنولوجيا في استراتيجيتها الوطنية للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وأضاف أن هذا التحول يبنى على الابتكار والرقمنة، مما يعزز مكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي. ونوه سعادته بأهمية الاستثمار في التعليم ورأس المال البشري لتقليص الفجوة الرقمية بين الدول النامية والمتقدمة، مبرزا في هذا الصدد المبادرات العالمية المهمة لدولة قطر مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع و/علم طفلا/، والتي تركز على أن تعليم الأجيال الناشئة يعد الحل الأمثل لتجاوز تحديات الاقتصاد الذكي وتحقيق المساواة بين الدول. من جانبها، استعرضت سعادة السيدة بولا إنغابير وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية رواندا، تجربة بلادها في مواجهة التحديات الرقمية، مشيرة إلى أن حوالي 40 بالمئة فقط من سكان إفريقيا متصلون بالإنترنت. وأوضحت أن تكلفة البنية التحتية تشكل تحديا رئيسيا لتوسيع نطاق الاتصال، ما يستدعي شراكات بين الحكومات والمؤسسات المالية لتقليل التكاليف وضمان شمولية أكبر. وأكدت أهمية تصميم سياسات الذكاء الاصطناعي بعناية لضمان تحقيق الشمولية وتقليل الفجوات الرقمية، مبينة أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تمكين الدول النامية إذا تم استخدامه بطريقة تعزز العدالة الاجتماعية والتنموية. بدوره، نوه سعادة السيد محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية في جمهورية تركيا بجهود بلاده باعتبارها قاعدة تصنيع عالمية، مشيرا إلى استثماراتها الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية. وأوضح أن تركيا تحتل مرتبة متقدمة بين الأسواق الناشئة في مؤشر الاستعداد للذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنها ضاعفت إنفاقها على البحث والتطوير كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العقد الماضي. وأكد وجود أكثر من 1300 مركز بحثي وأكثر من 100 حديقة تكنولوجية. من جانبه، حذر السيد أكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن الاستخدام غير المدروس للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى زيادة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول، لكنه أكد أن هذه التقنية تحمل فرصا هائلة إذا تم تبنيها بطريقة مدروسة وشاملة. وأشار شتاينر إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفتح قيمة اقتصادية تقدر بـ 20 تريليون دولار عالميا بحلول عام 2030، مع إمكانيات لتعزيز الإنتاجية والابتكار. كما أكد أن ضمان العدالة في توزيع هذه المكاسب يتطلب استراتيجيات عالمية تعزز من قدرة الدول النامية على الاستفادة من هذه التقنيات. وتناول عدد من المشاركين في الجلسة الحوارية، التي شارك بها السيد بورج بريندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ونخبة من الشخصيات العالمية البارزة، دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على القضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030، معربين عن قلقهم إزاء تباطؤ التقدم في تحقيق هذه الأهداف، حيث أشاروا إلى أن حوالي 20 بالمئة فقط من الأهداف هي على المسار الصحيح، مما يستدعي تعزيز الجهود للاستفادة من التقنيات الحديثة. وأكد المشاركون في الجلسة أن هناك حاجة لتجنب سيناريوهات الفائز يحصل على كل شيء، والتي يمكن أن تؤدي إلى تركيز الثروة في الاقتصادات الكبرى فقط، داعين إلى ضرورة تطوير سياسات تهدف إلى توزيع مكاسب الذكاء الاصطناعي بإنصاف وتعزيز التعاون الدولي لضمان تحقيق التنمية الشاملة.

296

| 08 ديسمبر 2024

محليات alsharq
جورجتاون قطر تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي

اختتمت جامعة جورجتاون ـ قطر مؤتمرها التاسع من سلسلة «حوارات» تحت عنوان «ثورة الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات لمستقبل الوظائف والآثار على البيئة، وجمعت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر، خبراء لفهم مستقبل العمل والتوظيف من خلال النظر في تقاطع التحديات الأكثر إلحاحا للبشرية: الأزمة البيئية الحرجة والمشهد سريع التطور للذكاء الاصطناعي (AI). وفي كلمته الافتتاحية، أكد د. صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون، أهمية اتباع نهج متعدد التخصصات للنظر في آثار الذكاء الاصطناعي وتبعات تطبيقه على كل شيء بداية من النظام الفضائي وحتى النظم الاجتماعية، والإشراف على البيئة مسؤولية مشتركة، وهي مبادئ تشكل هذا المؤتمر. مهد المتحدث الرئيسي د. «موريبا جاه»، أستاذ هندسة الطيران والميكانيكا الهندسية بجامعة تكساس في مدينة أوستن للمناقشات، قائلاً: لقد وضعتنا أفعالنا وقراراتنا الجماعية على طريق الانقراض الذاتي، ونحن بحاجة إلى رؤية الآلات كمتعاونين، فلا يمكننا تحقيق الاستدامة بدونها، والقوة تكمن في خياراتنا. من جهته، قال محمد الحردان، رئيس قسم التكنولوجيا في إدارة الإعلام والاتصالات في جهاز قطر للاستثمار: نحن نستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي، وقطر على استعداد لتبني منظور البنية التحتية الرقمية، كما تناول مزايا وتحديات تطبيق تقنيات جديدة وابتكارات علمية في المنطقة،. ومن بين المتحدثين الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للبنية التحتية الذكية في الشرق الأوسط، «هاكان أوزدمير»، الذي أوضح كيف تدمج شركته التقنيات التحويلية في المنطقة، لقدرتها على تسريع الاستدامة وتخفيض التكلفة، فضلا عن قدرتها على تسريع التنمية. كما ناقشت «ريكا ناكازاوا»، مديرة التكنولوجيا ورأس المال الاستثماري ورئيسة الابتكار التجاري في شركة NTT اليابانية العملاقة للاتصالات،. وقدم باول غميريك، كبير الباحثين في منظمة العمل الدولية، رؤى حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان، في حين ترأست الدكتورة رها حكيم دافر، كبيرة مستشاري جامعة جورجتاون في قطر ومعهد مشاعات الأرض بالجامعة، حلقة نقاش مركزة تدرس كيف يغير الذكاء الاصطناعي طبيعة العمل ويزيد من عدم المساواة الاقتصادية.

430

| 07 ديسمبر 2024

محليات alsharq
د. محمد يوسف: تشخيص وعلاج السرطان بالذكاء الاصطناعي أكثر فاعلية

زار ستّون طالباً من برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر مؤسسة حمد الطبية حيث تعرّفوا خلالها على الأهمية المتنامية للفيزياء الطبية في تشخيص الأمراض وعلاجها، وفي توفير الرعاية الطبية المثلى للمرضى، وعلى دور التقدّم التكنولوجي المتسارع في إبراز أهمية الفهم السليم للفيزياء في أوساط الأطباء في العصر الحديث. وتحت إشراف الدكتور محمد يوسف، أستاذ الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر، زار الطلاب المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، أحد أبرز مستشفيات علاج السرطان وأكثرها تقدّماً في المنطقة. وقد استقبلهم عند وصولهم عدد من كبار الأطباء والمختصين في الفيزياء الطبية حيث شرحوا للطلاب الدور البارز للتكنولوجيات الفائقة، ومنها الذكاء الاصطناعي، في جعل تشخيص السرطان وعلاجه أكثر فاعلية من أي وقت مضى.

142

| 05 ديسمبر 2024

محليات alsharq
ناصر مرزوق: توصية بحوكمة وسائل التواصل لاحتواء آثارها السلبية على الصحة

أوصت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بحوكمة وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي بشتى مجالاته للحد من الآثار السلبية التي قد ينشأ عنه المساس في الحق في الصحة التي يندرج تحتها الصحة العقلية والنفسية والإضرار بهما. وإنشاء وإبراز أهمية عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كونها عين الحق لإعمال حقوق الإنسان من ضمنها الحق في الصحة الذي يندرج تحته الحق في الصحة العقلية. جاء ذلك خلال مشاركة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في أعمال الدورة العادية الرابعة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي بورقة عمل قدمها السيد ناصر مرزوق سلطان المري مدير إدارة الشؤون القانونية تحت عنوان (الحق في الصحة). وأكدت اللجنة خلال توصياتها على الدور الهام للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مساعدة المجتمعات على التغلب على التهديدات والآثار الناتجة عن الأزمات مع ضمان أقل ضرر ممكن لحقوق الإنسان، والتي هي في صميم ولايات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، هذا هو السبب في أن المؤسسات الوطنية لا تحتاج فقط إلى الاستمرار، ولكن إلى تكثيف جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان. إلى جانب الاستعداد والتأهب لحماية وتعزيز الحق في الصحة في أوقات الطوارئ منها الكوارث الطبيعية والأزمات والنزاعات المسلحة. والتكاتف المحلي والدولي في وضع خطط مسبقة تستجيب لحالات الطوارئ ممكن أن تنتج عن انتهاك الحق في الصحة تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان. بالإضافة للتركيز على حماية الحق في الصحة للفئات الأولى بالرعاية بكافة فئاته بالأخص في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة. بينما أكد السيد ناصر مرزوق خلال ورقة العمل على أهمية دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المساهمة لضمان الوصول العادل لكافة حقوق الإنسان من ضمنها (الحق في الصحة)، والمساهمة بشكل فاعل في ضمان حياة أفضل لكافة فئات المجتمع وخاصة الضعيفة والأولى بالرعاية. وتناول مرزوق (الحق في الصحة) المنظور الإسلامي ومنظور حقوق الإنسان. مع استعراض الممارسات الفضلى الهامة التي تقوم بها (اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر) بهذا الصدد.

782

| 02 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«مبتكرو المستقبل» يواجهون تحديات الاستدامة بالذكاء الاصطناعي

في عرض ملهم من عروض الابتكار، نظَّمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع النادي العلمي القطري ووزارة الرياضة والشباب، هاكاثون استمر لمدة 72 ساعة وركز على الذكاء الاصطناعي خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي 2024 في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الذي أقيم احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس الواحة. واستقطبت المسابقة 70 مشاركًا من أربع مدارس تقنية حكومية في قطر، بالإضافة إلى 30 طالبًا من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وأقيمت المسابقة في إطار أسبوع الذكاء الاصطناعي 2024 وقال الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «يمثل هاكاثون الذكاء الاصطناعي مبادرة مهمة في إطار شراكتنا مع النادي العلمي القطري لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز الابتكار وتمكين الشباب من المساهمة في رؤية قطر الوطنية 2030». من جانبها، قالت إيمان العبيدي، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في النادي العلمي القطري: سعداء بالشراكة مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ودمج خبراتنا لتوجيه الشباب وتمكينهم وإلهامهم للمساهمة في تشكيل مستقبل قطر. أعربت عائشة هاشم السعدة، إحدى الفائزات من مدرسة قطر الفنية الثانوية للبنات، عن سعادتها للمشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي. من جانبها، عبّرت مريم سعد البدر، أحد أعضاء الفريق الفائز الذي طور مشروع Smart Skies عن مشاعر مشابهة. وقالت: «كانت تجربة المشاركة في هذه المسابقة مميزة.

450

| 01 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مؤتمر «جورجتاون - قطر» للذكاء الاصطناعي 5 ديسمبر

كشفت جامعة جورجتاون في قطر النقاب عن جدول أعمال نسختها التاسعة المرتقبة من سلسلة مؤتمرات حوارات بعنوان «ثورة الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات لمستقبل الوظائف وتأثيرها على البيئة»، المقرر عقده في الخامس من ديسمبر بفندق «والدورف أستوريا ويست باي». سيجمع المؤتمر، بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر، العديد من الأصوات الرائدة في الأوساط الأكاديمية والتكنولوجية والسياسية لمناقشة القضايا الحرجة التي تؤثر على طبيعة العمل الناشئة عن تحديين ملحين لمستقبل البشرية وهما: الأزمة البيئية، وظهور الذكاء الاصطناعي (AI). ويرأس الحدث عالم الفضاء، صاحب الرؤية العميقة، الدكتور موريبا جاه، أستاذ هندسة الطيران والميكانيكا الهندسية في جامعة تكساس بمدينة أوستن، الذي سيستمد مشاركاته من تاريخه العريض في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإلقاء محاضرة مؤثرة حول «الإبحار في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي واستدامته». وباعتباره صوتا رائدا في مجال أمن الفضاء واستدامته، يشغل الدكتور جاه منصب مدير مجموعة استخبارات القرار في معهد أودن، وقائد أمن وسلامة الفضاء في مركز روبرت شتراوس. وهو أيضا ملاح سابق للمركبات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، ومندوب الولايات المتحدة لدى لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.

362

| 01 ديسمبر 2024

محليات alsharq
خبراء وأكاديميون: الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يقلل مهارات الباحثين في التحليل والتفكير النقدي

حذر عدد من الخبراء والأكاديميين من الآثار السلبية الناتجة عن الاعتماد المفرط على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث العلمية والأكاديمية مما يقلل من كفاءات الباحثين ومهاراتهم في التحليل والتفكير النقدي والإبداعي. وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه على الرغم من قدرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل بيانات في دقائق معدودة، فإن هناك تخوف من الاعتماد المطلق عليها الأمر الذي يؤدي إلى ظهور جيل منخفض في الذاكرة والتحصيل الأكاديمي والمدرسي وفق دراسة حديثة تشير إلى أن استخدام الطلاب المفرط لبرنامج شات جي بي تي يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتراجع التحصيل الدراسي. وفي هذا الصدد قال الدكتور عبد الله حمد المريخي مساعد العميد لشئون الطلاب في جامعة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم بصورة صحيحة تعتبر إضافة للعملية التعليمية، مشيرا إلى وجود ربط سلبي أحيانا بمجرد ذكر الذكاء الاصطناعي حيث يتبادر الى الذهن أن هذا سيؤدي إلى اتكالية الطالب عليه في كل أموره وأنه سيقوم بحل الواجبات والتكليفات وإجراء البحوث نيابة عنه، وهذه نظرة أحادية والسبب هو نظام التعليم التقليدي والذي لا يزال يعتمد على نمط التكليفات التقليدية مثل الواجب المنزلي، الاختبارات التقليدية التي تقوم على مهارة التذكر والحفظ. وأضاف أن المدرس والأستاذ الجامعي لديه القدرة في كثير من الأحيان على استنتاج أن البحث المقدم ليس من جهد الطالب وذلك عن طريق مقارنة قدرات الطالب في القاعة الدراسية والبحث المقدم ومناقشة الطالب في محتواه خاصة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور باستمرار وتضفي على الأبحاث تعديلات ولمسات يصعب كشفها ببرامج كشف الانتحال والاقتباس. ودعا الدكتور عبد الله المريخي إلى أن تتم مراجعة وتطوير أساليب التدريس و التقييم والتقويم والقياس لتتناسب مع المستحدثات في العملية التعليمية، لأن الذكاء الاصطناعي أداة تكنولوجية ومساعدة وليست بديلاً عن التفاعل البشري بين المعلم والمتعلم الأمر الذي يفرض وضع ضوابط لضمان أنه يُستخدم بطرق أخلاقية وآمنة ومصداقية في عدم تحيز التطبيقات لبيانات ومعلومات لا تناسب ثقافة المتعلم، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون داعماً للقيم التعليمية الأساسية مثل الاحترام، والنزاهة، وتعزيز الثقة بالنفس، وليس فقط أداة لإيصال المعلومات وتحليلها وعرضها. ومن جهته قال الدكتور خالد وليد محمود باحث متخصص بالسياسة السيبرانية، في تصريح مماثل لـ /قنا/ في ظل تسارع ثورة التكنولوجيا الرقمية لا يستطيع أحد اليوم أن ينكر أهمية وفضل استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية حيث شكّلت أدواته نقلة نوعية في منهجيات البحث التقليدية لكونه يُعزز من قدرة الباحثين وطلاب الدراسات العليا تحديداً على استخدام وتحليل كميات هائلة من البيانات فمثلا في المرحلة الثانوية، قد يعتمد الطلاب بشكل أساسي على التطبيقات البسيطة مثل أدوات توليد الأفكار وتنظيم المعلومات، وكذلك برامج تحليل البيانات البسيطة، حيث يلجؤون إلى أدوات مثل شات جي بي تي، ومحركات البحث الذكية للحصول على مراجع وأفكار بحثية. وأضاف أنه في المرحلة الجامعية، ثمة تزايد بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إعداد الأبحاث والمقالات الأكاديمية، إذ يمكن للطلاب الاستفادة من أدوات تساعد في جمع البيانات وتحليلها، وتنظيم المراجع تلقائيًا، وحتى في صياغة مسودات أولية، وفي مرحلة الدراسات العليا، يظهر الاستخدام الأكثر تعقيدًا، حيث يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل مجموعات البيانات الكبيرة، واستخدام الخوارزميات لتحليل النتائج، بل وحتى التنبؤ بظواهر وسيناريوهات معينة، إضافة إلى تقنيات تعلم الآلة والترجمة التي تساهم في تحسين دقة النتائج وتفسيرها. وأوضح الدكتور خالد محمود أن هذا الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي له تأثيرات متباينة على الباحثين ونتائج الأبحاث فمن جهة، يساهم في زيادة الكفاءة عبر توفير أدوات تساعد في توفير الوقت والجهد، مما يُمكّن من التركيز على الجوانب الأكثر تعقيدًا في أبحاثهم ودراساتهم، كما قد يعزز من دقة النتائج من خلال الاستفادة من تقنية الخوارزميات المتقدمة في تحليل البيانات والأرقام والمسائل الإحصائية، حيث تتيح أدوات مثل تحليل النصوص الكبيرة والتعلم العميق فتح مجالات جديدة من البحث لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقًا قبل عدة سنوات من الآن . وحذر الدكتور خالد وليد محمود الباحث المتخصص في السياسة السيبرانية من وجود جوانب سلبية للاستخدام المفرط لأدوات الذكاء الاصطناعي من بينها التبعية التقنية، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تقليل مهارات الباحثين الأساسية في التحليل والتفكير النقدي وإنشاء جيل منخفض في الذاكرة والتحصيل الأكاديمي والمدرسي وهذا ما تؤكد عليه دراسة حديثة تشير إلى أن استخدام الطلاب المفرط لبرنامج شات جي بي تي، يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتراجع التحصيل الدراسي. كما يتعلق الأمر بمسألة المشكلات الأخلاقية التي يثيرها اللجوء إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ إن استخدام هذه الأدوات في كتابة أجزاء من الأبحاث أو معظمها يعزز دون شك من مخاطر الانتحال العلمي والسرقات البحثية، مما يؤثر على أصالة العمل والنشر الأكاديمي برمته. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخوارزميات قد لا تكون محايدة دائمًا، ما يجعلها عرضة لتعكس تحيزات معينة بناءً على كيفية برمجة النماذج وتدريبها. وأشار الدكتور خالد المحمود إلى ضرورة الاهتمام بتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث، من خلال وضع المؤسسات الأكاديمية والعلمية سياسات وقوانين وضوابط واضحة تُحدد كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقي، وتقديم برامج تدريبية للطلاب والباحثين حول الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليل التقليدي، كما يجب التأكيد على النزاهة الأكاديمية من خلال إدراج نصوص صريحة في البنود الأخلاقية للجامعات تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في توليد الأبحاث دون الإشارة إلى مصدر المساعدة التقنية، مشددا في الوقت ذاته على أهمية تطوير تقنيات مضادة لكشف الأبحاث وسرقتها جزئيًا أو كليًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان نزاهة العمل الأكاديمي، وبالتالي يحدث توازن بين الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وبين الحفاظ على النزاهة الأكاديمية والمهارات البحثية الأساسية، ما يتطلب وضع أطر تنظيمية مناسبة من قبل المؤسسات التعليمية والجامعية لتحقيق هذا التوازن. ومن جهته قال الدكتور عمار رياض أكاديمي متخصص في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات واعدة لتحسين العملية التعليمية في جميع مراحلها. فمن خلاله، يمكن للمعلم أن يخصص المناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات كل طالب على حدة، وتوفير تجارب تفاعلية تتيح للطلاب المشاركة بفعالية أكبر وإمكانيات تعليمية متقدمة، مثل تحليل أداء الطلاب وتقديم توجيهات مخصصة، مما يسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي. كما يمكن للمدرسين الاستفادة من هذه الأدوات في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يسهم في توفير تعليم أكثر تخصيصاً وكفاءة. وشدد على أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل التعليمية قد يحمل مخاطر فالعملية التعليمية تتطلب تفاعلًا إنسانيًا يعزز مهارات التواصل ويطور التفكير النقدي لدى الطلاب، وهي جوانب قد تتضاءل مع زيادة الاعتماد على البرامج الذكية، كما أن الاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تقليل مهارات التحليل الشخصي والاستقلالية، حيث قد يعتمد الطلاب بشكل متزايد على التكنولوجيا للحصول على الإجابات، بدلاً من التفكير والتحليل بأنفسهم ، لافتا إلى أنه في المجال الأكاديمي، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الدراسات وسرعة جمع البيانات وتحليلها. حيث يمكن للباحثين الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي لإجراء تحليلات دقيقة وتقديم استنتاجات أكثر موضوعية. وأشار الباحث عمار رياض، إلى أنه رغم ذلك فإن الاعتماد على البرامج الذكية قد يؤدي إلى تحديات تتعلق بتشابه نتائج الدراسات، فعند استخدام الباحثين للأدوات نفسها، قد تظهر نتائج متشابهة تعكس النماذج المستخدمة وليس بالضرورة الإبداع أو التفرد الفكري، منوها بأن هذا التشابه في النتائج قد يعتبر إيجابياً في حال تأكيده لفرضيات علمية معينة، لكنه قد يحد من الابتكار ويقلل من تعدد الرؤى في الدراسات الأكاديمية. وقال رياض إنه من الضروري تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تتيح تعدد الأساليب وتحافظ على مساحة من التنوع الفكري، بما يشجع على الابتكار ويضمن عدم التكرار المفرط في الأبحاث، الأمر الذي يؤكد أهمية التوازن في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي حيث تمثل أداة قوية وفعالة لدعم التعليم والأبحاث، ويجب استخدامه بحكمة بحيث لا يصبح بديلاً كاملاً عن التفاعل البشري والتفكير النقدي، فهي وسيلة لتعزيز التعليم وتسهيل الأبحاث، مع ضرورة وضع ضوابط ومعايير لمنع الاعتماد المفرط عليها خاصة في المراحل التعليمية الأولى، حيث يُفضل الحفاظ على التفاعل البشري كأولوية لتطوير المهارات الاجتماعية والعقلية لدى الطلاب. أما في مجال الأبحاث، فمن المهم التنوع في استخدام أدوات التحليل ومناهجه، وتجنب تشابه النتائج أو الانحياز، مما يحافظ على عنصر الابتكار والإبداع الأكاديمي.

632

| 30 نوفمبر 2024

محليات alsharq
جامعة نورثويسترن تطلق تخصصاً فرعياً جديداً في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة نورثويسترن في قطر إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تخصصا فرعيا جديدا في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي، صمم لتزويد الطلبة بالمهارات التقنية والفهم الأخلاقي لهذا المجال الذي يشهد تطورا سريعا. يعد التخصص الفرعي الجديد جزءا من التزام الجامعة بتعزيز التميز في التعليم من خلال دمج المعايير الأكاديمية والأخلاقية الحازمة، مما يتيح للطلبة فرصة المشاركة في باقة متنوعة من الدورات التدريبية المصممة خصيصا للتحديات والفرص في صناعات الذكاء الاصطناعي والإعلام. كما يتيح للطلبة فرصة إجراء تحليلات علمية للبيانات، وتطبيق مهارات علوم البيانات على دراسات الاتصال والإعلام، والتقييم النقدي للآثار الأخلاقية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي في القطاع الإعلامي. يجمع البرنامج بين النهج العلمي والإنساني، ويتناول المهارات الأساسية المطلوبة في المجالات المتعلقة بالإعلام، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم الوسائط، والصحافة القائمة على البيانات، والأخلاقيات الرقمية، والصحافة الآلية، والاتصال الاستراتيجي. وستقدم جامعة نورثويسترن قطر جميع الدورات الدراسية للتخصص الفرعي، مع إمكانية توفير دورات في جامعات أخرى في المدينة التعليمية للتسجيل المتبادل. وصمم هذا التخصص الفرعي فريق متعدد التخصصات من الأساتذة الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والإعلام، حيث يقدم للطلبة تجربة تعليمية شاملة، تضم دورات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم الوسائط الرقمية وأخلاقيات الوسائط الرقمية والصحافة الآلية والذكاء الاصطناعي والسياسة السيبرانية والذكاء الاصطناعي GenAI ومعالجة اللغة الطبيعية في الابتكار الإعلامي والبيانات والمجتمع. كما صمم المنهج لدعم الطلبة في فهم الجوانب التقنية للذكاء الاصطناعي إلى جانب أبعاده الاجتماعية والثقافية والأخلاقية. ويستفيد البرنامج من خبرة أعضاء هيئة التدريس في مجالات مثل التزييف المعمق والمعلومات المضللة في الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الإعلام الرقمي، والابتكار في الاتصال الاستراتيجي مما يثري البرنامج ويوفر نهجا شاملا لتعليم الذكاء الاصطناعي في سياق الدراسات الإعلامية. بهذه المناسبة، قال مروان الكريدي عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي: مع الذكاء الاصطناعي الذي يغير المشهد الإعلامي، يمكن التخصص الفرعي الجديد الطلبة من المشاركة بشكل نقدي في هذه التطورات التكنولوجية إلى جانب الحفاظ على أساس أخلاقي راسخ. فهذا التخصص الفرعي يتماشى مع مهمة نورثويسترن قطر المتمثلة في تعزيز التميز الأكاديمي والمساهمة في بيئة إعلامية مستنيرة ومبتكرة في قطر وخارجها. وسيتم تجهيز طلابنا للتعامل مع الحقائق المعقدة للذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام بحزم فكري ومسؤولية أخلاقية. بدورها، أكدت فينوس جين العميد المساعد للتعليم، على الجوانب التعاونية والمجتمعية للتخصص الفرعي، مشيرة إلى أن هذا التخصص الفرعي في الإعلام والذكاء الاصطناعي يزود الطلبة بالمهارات الأساسية ويشجعهم أيضا على التفكير النقدي حول التأثير الاجتماعي الأوسع نطاقا للذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام. من خلال تعلم كيفية اتخاذ قرارات مستنيرة وأخلاقية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأضافت: سيصبح طلابنا قادة محنكين في مجال يصوغ الإدراك العام والسرد الثقافي بشكل متزايد فالميزة الفريدة لهذا التخصص الفرعي هي طبيعته متعددة التخصصات، مما يسمح للطلبة بالاختيار من بين دورات عبر تخصصات متعددة، مثل الاتصالات، والصحافة، والاتصالات الاستراتيجية، والفنون الحرة. جدير بالذكر أن هذا التخصص الفرعي الجديد يعد أحدث إضافة إلى العروض الأكاديمية المتنوعة التي تقدمها جامعة نورثويسترن قطر، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم شامل ومتعدد الأوجه. إلى جانب التخصص الفرعي في الذكاء الاصطناعي والإعلام، يمكن لطلبة نورثويسترن قطر الاختيار من بين مجموعة من التخصصات الفرعية الأخرى، بما في ذلك السينما والتصميم، والاتصال الاستراتيجي، ودراسات الشرق الأوسط، والدراسات الأفريقية، والإعلام والسياسة.

444

| 25 نوفمبر 2024

محليات alsharq
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا

انطلقت اليوم فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي 2024 بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وعدد من مسؤولي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وعدد أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في التكنولوجيا والقيادات المهنية والمبتكرين والأكاديميين. ويحتفي أسبوع الذكاء الاصطناعي بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، من خلال برنامج متنوع يشتمل على محاضرات لخبراء متخصصين وحلقات نقاشية وورش عمل وعروض تكنولوجية حية وكلمات ملهمة، حيث يستقطب المهنيين والباحثين والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والمهتمين بالتكنولوجيا من كافة أرجاء العالم. وقال الدكتور جاك لاو رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، في كلمة له خلال الافتتاح: نحن سعداء لتقديم أسبوع الذكاء الاصطناعي 2024 بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في إطار التزامنا الراسخ بتعزيز منظومة التكنولوجيا المحلية، وترسيخ دور قطر بصفتها مركزا رئيسيا للابتكار والتطوير التكنولوجي على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف أن الفعاليات، التي تقام على مدار خمسة أيام، تستعرض التزام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتعزيز التكنولوجيا المتقدمة والابتكارات وريادة الأعمال بما يتماشى مع جهودها لدعم الأهداف الوطنية والاستراتيجية لدولة قطر، ورؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والأجندة الرقمية. وأشار إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مع احتفائها بخمسة عشر عاما من العمل كبوابة للتكنولوجيا إلى الشرق الأوسط والعالم، تنتقل إلى حقبة جديدة من التطوير، لافتا إلى أنها ضمت هذا العام 7 من أكبر مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي الذين هم في طليعة الذكاء الاصطناعي وقاموا بتطوير تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما استقطبت العام الجاري كذلك أكثر من 40 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وعملت على إيجاد حلول مبتكرة أحدثت ضجة في مختلف الصناعات في قطر وخارجها. وكشف الدكتور جاك لاو عن إطلاق استراتيجية جديدة للواحة يتم من خلالها مساعدة الشركات الناشئة والمواهب والشركات الجديدة مع تعزيز التكامل مع النظم البيئية في قطر، وذلك بالتعاون مع العديد من القطاعات والجهات في الدولة، كما تقدم الواحة العديد من الحوافز والفرص للشركات التكنولوجية الجديدة، ليس فقط فيما يتعلق بالفضاء المكاني أو تسجيل الشركات، بل على مستوى التدريب والتأهيل، ما يؤكد أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي مؤسسة خدمية وجزء من منظومة مؤسسة قطر التي تسعى لتنمية المجتمع. وأضاف الدكتور جاك لاو رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته: لقد خططنا برنامج أسبوع الذكاء الاصطناعي بعناية لكي نزود الحاضرين بفرصة الانضمام إلى المناقشات المثيرة للتفكير، والتعرف باستفاضة على التكنولوجيا الرائدة، واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي.. هذه فرصة فريدة للجميع للتعرف على القدرة التحولية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المبتكرة التي تشكل مستقبلنا من خلال الفعاليات المتنوعة والتي تستهدف الجميع ومنها ما يخص الأطفال. من جهتها، قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن موضوع الذكاء الاصطناعي لا يشكل مستقبل قطر فحسب، بل يعيد أيضا تعريف ما هو ممكن للإنسانية. وقالت المنصوري، في كلمة لها خلال انطلاق فعاليان أسبوع الذكاء الاصطناعي: على مدى أجيال، كان شريان الحياة لقطر موجودا في أعماق البحر ممثلا في غواصي اللؤلؤ الذين تميزوا بالشجاعة والمهارة وواجهوا مخاطر كبيرة بتحد، إيمانا منهم بإمكانية اكتشاف الكنوز التي يمكن أن تغير حياتهم ومجتمعاتهم.. وحاليا نغوص مرة أخرى في محيط مجهول وهو محيط الذكاء الاصطناعي ومثل أسلافنا، لا يمكننا التنبؤ بما يكمن تحت الأرض، لكننا نعلم أن الإمكانات غير عادية وكما بنى لآلئ الماضي أسس الاقتصاد القطري، فإن الإنجازات التي نحققها في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم ستحدد مستقبل بلدنا ومكانتها في العالم. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية جديدة فقط، ولكنه قوة للتحول، متوقعة أن يساهم الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030 بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، أي أكثر من الناتج المحلي الإجمالي للصين والهند مجتمعتين حاليا. ورأت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن ما يجعل الذكاء الاصطناعي مميزا ليس الأرقام فحسب، بل الطريقة التي يضخم بها الإمكانات البشرية مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات اليوم. وأكدت المنصوري اهتمام دولة قطر بتعزيز الذكاء الاصطناعي، حيث تسير برؤية واضحة ومبادرات واعدة في هذا المجال، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح حجر الزاوية في استراتيجية التنمية الوطنية والأجندة الرقمية. وأوضحت أن الحكومة خصصت مبلغ 9 مليارات ريال قطري لتطوير برامج التكنولوجيا والابتكار، ووضع الذكاء الاصطناعي في قلب النمو الحضري والاقتصادي، مشيرة إلى أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، يتم دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الأساسية مثل إدارة حركة المرور وتحسين الطاقة والسلامة العامة، وهذه الجهود لا تجعل مدننا أكثر ذكاء فحسب، بل إنها تجعلها أكثر ملاءمة للعيش واستدامة لكل مقيم. وفيما يتعلق بالتطور الذي حققته قطر في مجال الذكاء الاصطناعي، نوهت بنموذج اللغة العربية الكبير للذكاء الاصطناعي وبمشروع النموذج العربي للذكاء الاصطناعي التوليدي (فنار) الذي تم تطويره بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة، وتم تدريبه على أكثر من 300 مليار كلمة عربية، ما يضمن ازدهار اللغة العربية في العصر الرقمي، ويتيح تجارب رقمية أكثر تخصيصا وشمولا. وتابعت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: تمتد هذه الرؤية إلى ما هو أبعد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل بنيتنا التحتية، منوهة بالتعاون بين /أريد/ وشركة /إن فيديا/ العالمية، لتصبح /أريد/ الشريك السحابي للشركة العالمية، في خطوة تأتي في إطار استراتيجية /أريد/ لأن تكون مزودة رائدة للبنى التحتية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعزز القدرات المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويخلق الأساس لمشاريع المدن المعرفية ويعزز النظام البيئي المحلي للذكاء الاصطناعي. وأكدت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضرورة تطوير الذكاء الاصطناعي على أساس الأخلاق والشمولية والاستدامة، مع ضمان أن تعمل هذه التكنولوجيا على الارتقاء بالمجتمع، لا سيما وأن قطر لا تعمل قطر على تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تقود أيضا المحادثات العالمية حول حوكمتها واستخدامها الأخلاقي. بدوره، استعرض السيد دان جيفونز نائب الرئيس لعلوم الحاسوب وتكنولوجيا الابتكار الرقمي في شركة /شل/، رؤيته حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وأحدث الاتجاهات في كلمته الرئيسية، مستعرضا تاريخ الذكاء الاصطناعي والذي أعاد جذوره الأولى إلى أربعينيات القرن الماضي، ومن ثم تطوره باستمرار حتى العام 2022. وأشاد جيفونز، في محاضرة عامة عقب الجلسة الافتتاحية، بالاستثمارات التي تقوم بها قطر والعديد من دول المنطقة في هذا المجال، قائلا: أرى في قطر فرصة حقيقية لتكون رائدة في الشرق الأوسط ليس فقط في تطوير التكنولوجيا، بل وفي تطبيقها حيث أن التطبيق هو جوهر الذكاء الاصطناعي بما يخدم المجتمع. وشهدت فعاليات اليوم الأول من أسبوع الذكاء الاصطناعي تنظيم حلقة نقاشية بعنوان /التركيز على مستقبل الذكاء الاصطناعي.. الاتجاهات المستجدة ودور قطر في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي/، أدارها رائد الأعمال ستيف ماكي مؤسس شركة /بزنس ستارت اب/، وتحدث فيها كل من الدكتور جاك لاو رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وجانشا وو الرئيس التنفيذي لشركة /Uisee/ والدكتور سانجاي تشاولا كبير العلماء بمعهد قطر لبحوث الحوسبة. وقال السيد عيسى الجمالي مدير العلاقات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الواحة تحتفل بمرور 15 عاما على انطلاقها بمنظومة الابتكارات ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في شركات التكنولوجية، لافتا إلى أن الواحة تستهدف دعم الشباب الطموح في مجال التكنولوجيا، حيث نجحت على مدار السنوات الماضية في تقديم برامج التمويل ودعم الشركات. وأكد اهتمام الواحة بتعزيز الشراكات والتواصل مع كافة المؤسسات المعنية بالتكنولوجيا سواء الجامعات أو المراكز البحثية أو السوق بشكل عام. ولفت إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي حاضنة للذكاء الاصطناعي عبر احتضان الشركات المتخصصة والتي تعمل على التطوير المستمر في مختلف المجالات مثل الروبوت والترجمة والبرمجة وكثير من التطبيقات التي تظهر في محتوى العارضين في أسبوع الذكاء الاصطناعي والتي تزيد على 200 شركة من داخل وخارج قطر، حيث تقدم الدعم بداية من النصائح القانونية حتى تطوير الروبوت. وحول مشاركة النادي العلمي القطري في أسبوع الذكاء الاصطناعي، قالت السيد فاطمة البصير منسقة المشاريع بالنادي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن النادي يقوم بتنظيم مسابقة بالتعاون مع وزارة التربية والعليم والتعليم العالي، حيث يشارك في المسابقة 12 فريقا يقومون على إعداد 12 مشروعا منها روبوت وجهاز لمعرفة حالة الطقس ومساعد الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من المشاريع المفتوحة التي يتم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن المسابقة تستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعية. ويشارك معهد الجزيرة للإعلام في أسبوع الذكاء الاصطناعي بوصفه شريكا إعلاميا، حيث تعد مشاركة المعهد مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا فرصة لاستكشاف التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها والتعاون مع قادة الفكر في هذا المجال في دعم الابتكار والاستدامة وتوسيع نطاق التعاون. ويقدم أسبوع الذكاء الاصطناعي نظرة عن كثب على آخر المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وإمكانياته، فضلا عن الترويج للحوار والتعاون في الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال المحاضرات المتخصصة والحلقات النقاشية وورش العمل والعروض التكنولوجية الحية.

1058

| 24 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
ملاحة تعزز حلول البيانات والذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة الملاحة القطرية ملاحة الشركة القطرية الرائدة في مجال تقديم الخدمات البحرية والحلول اللوجستية، عن توسيع مجالات التعاون مع جوجل كلاود لتعزيز قدرات البيانات والذكاء الاصطناعي. تتماشى هذه الشراكة مع الأهداف الاستراتيجية لملاحة لتحسين الكفاءة التشغيلية ودفع الابتكار عبر خدماتها. وبناءً على التعاونات السابقة، هذا التعاون الموسع سيقوم بدمج أفضل الممارسات والتقنيات المتقدمة من جوجل كلاود في عمليات ملاحة، مما يعزز موقعها كقائد في تقديم حلول لوجستية مبتكرة. كما يعد تحليل البيانات أحد المجالات الرئيسية لهذه الشراكة. ومن خلال الاستفادة من تقنيات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي التوليدي من جوجل كلاود، ستتمكن ملاحة من الحصول على رؤى قوية لتحسين عمليات اتخاذ القرار وتعزيز تجارب العملاء، مما يعزز دورها كلاعب رئيسي في قطاع اللوجستيات في المنطقة. حيث قال السيد حمد سعيد الهاجري، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في ملاحة: إن توسيع تعاوننا مع جوجل كلاود هو خطوة حاسمة في رحلة ملاحة نحو الابتكار والتميز التشغيلي. تمكننا هذه الشراكة من الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز قدراتنا بشكل كبير ونحن نستمر في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم ملاحة وجوجل كلاود بتطوير قوة عاملة من الجيل القادم من خلال برنامج تدريب شامل. كما ستزود هذه المبادرة موظفي ملاحة بالأدوات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في بيئة رقمية متزايدة، مما يضمن استعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف السيد غسان كوستا، المدير العام الإقليمي لشركة جوجل كلاود في قطر وعمان والبحرين، قائلا: يتطلب التحول الرقمي تقنيات تساعد الشركات على حل التحديات المعقدة والفريدة في مجالهم. من خلال الاستفادة من تقنيات جوجل كلاود الرائدة، تتمتع ملاحة بمكانة جيدة يمكنها من تحسين عملياتها، وتعزيز تجارب العملاء، ودفع الابتكار في القطاع البحري واللوجستي. ونحن فخورون بالتعاون مع ملاحة في هذه الرحلة. تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في التزام ملاحة باحتضان التكنولوجيا والابتكار كعوامل رئيسية للنمو والاستدامة، مما يعزز تفانيها في دعم الاقتصاد المتطور.

188

| 24 نوفمبر 2024