ارتفع سعر الذهب، اليوم الإثنين، لكنه يظل قرب أدنى مستوياته في 3 أشهر مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في 11 عاما بعد صدور تقرير قوي عن الوظائف الأمريكية عزز توقعات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة قريبا. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1172.41 دولار للأوقية (الأونصة) محتفظا بمعظم خسائره التي مني بها يوم الجمعة وقاربت 3%. وبلغ المعدن الأصفر أقل سعر له منذ أول ديسمبر 1163.45 دولار للأوقية في الجلسة السابقة حين أظهرت البيانات انخفاض معدل البطالة الأمريكية إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2008. وصعد الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من 11 عاما أمام سلة من العملات الرئيسية في بداية التعاملات اليوم، كما استقر سعر الفضة دون تغيير عند 15.86 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.45% إلى 1154.95 دولار للأوقية بينما زاد البلاديوم 0.8% إلى 822.25 دولار للأوقية.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رجال الأعمال إلى عدم المضاربة للاستفادة من صعود الدولار بعد يوم من هبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية مقابل العملة الأمريكية. وبلغت الليرة مستوى منخفضا قياسيا إذ بلغت 2.6470 ليرة مقابل الدولار أمس الجمعة، بعد أسبوع من الخسائر التي تعود جزئيا إلى صعود الدولار لكنها أيضا بسبب انتقاد أردوغان الشديد للبنك المركزي في البلاد مما أثار مخاوف من التدخل السياسي في السياسة النقدية. وقال أردوغان في محافظة غازي عنتاب بجنوب البلاد أحد معاقل حزب العدالة والتنمية الحاكم "أخاطب جماعات المجتمع المدني ورجال الأعمال: لا تتجرؤا على تحقيق مكاسب سريعة من شراء الدولارات، ستصلون إلى طريق مسدود". ومع تعثر النمو انتقد أردوغان البنك المركزي لعدم تخفيض سعر الفائدة بالقدر الكافي وقال إن أي شخص يدافع عن معدلات الفائدة المرتفعة متهم "بالخيانة".

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في أكثر من 7 سنوات أمام اليورو، اليوم الجمعة، مع تحرك الفارق بين أسعار الفائدة لصالح العملة البريطانية في ظل استعداد البنك المركزي الأوروبي لتدشين برنامجه لشراء سندات بقيمة تريليون يورو. لكن العملة البريطانية تراجعت أمام نظيرتها الأمريكية إلى قرب أدنى مستوى لها في 4 أسابيع قبل صدور تقرير عن الوظائف الأمريكية. وتأثر الإسترليني سلبا أيضا بمخاوف من ألا تسفر الانتخابات البريطانية المقررة في مايو عن نتائج حاسمة. ونزل الإسترليني 0.2% أمام الدولار إلى 1.5208 دولار بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع 1.5194 دولار الذي سجله في التعاملات الآسيوية. وزاد الإسترليني أمام اليورو ليجري تداوله عند 72.13 بنس لليورو وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2008.

أبقى البنك المركزي المصري سعر صرف الجنيه مستقرا عند 7.53 جنيه مقابل الدولار في عطاء لبيع دولارات، اليوم الخميس، ولم يطرأ تغيير على السعر في السوق السوداء. وقال البنك المركزي إنه عرض 40 مليون دولار اليوم وباع 38.4 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه مقابل الدولار. وأبقى البنك المركزي السعر الرسمي مستقرا منذ ما يزيد على شهر بعد أن سمح للجنيه بالانخفاض في مسعى للقضاء على السوق السوداء. واستقر الجنيه في السوق الموازية اليوم الخميس، إذ قال متعامل إنه جرى تداول العملة عند 7.66 جنيه مقابل الدولار دون تغير عن سعر أمس الأربعاء. ويقول محللون إن البنك المركزي ربما قرر الحفاظ على استقرار العملة لمنعها من الهبوط أكثر من اللازم ولأنه يأمل في نجاح إجراءات أخرى اتخذت في الفترة الأخيرة. وألغى البنك المركزي عطاء دوريا لبيع الدولار يوم الأحد وطرح بدلا منه 420 مليون دولار للبيع في سوق ما بين البنوك "الإنتربنك". وقال خبراء اقتصاديون إن تلك الخطوة تهدف إلى تعزيز السيولة في الاقتصاد في إطار الجهود الرامية للقضاء على السوق السوداء ودعم ثقة المستثمرين. وتتحدد أسعار تداول الدولار المسموح للبنوك بها على أساس نتائج عطاءات البنك المركزي وهو ما يمنحه سيطرة فعلية على سعر الصرف الرسمي.

هوى اليورو لأدنى مستوى له في 11 عاما مقابل الدولار، اليوم الخميس، مع ترقب المستثمرين إعلان البنك المركزي الأوروبي المزيد من التفاصيل بشأن برنامجه الضخم لشراء السندات. وهبط اليورو إلى 1.1026 دولار الساعة 0653 بتوقيت جرينتش، أدنى سعر له منذ سبتمبر 2003، وجرى تداوله في أحدث تعاملات منخفضا 0.4% إلى 1.1039 دولار. وتفاقمت خسائر اليورو في أواخر التعاملات الآسيوية. ويبدأ المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي - أو لشراء السندات - الذي تتجاوز قيمته التريليون يورو هذا الشهر ومن المتوقع أن يعلن تفاصيل خطته في وقت لاحق اليوم عقب اجتماعه بشأن السياسة النقدية. وبلغ الدولار ذروة جديدة في 11 عاما مقابل سلة عملات رئيسية حيث زاد مؤشره إلى 96.286 أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2003.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في أواخر التعاملات، اليوم الأربعاء، لتغلق قرب أعلى مستوياتها في عدة سنوات مع صعود أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير عقب هبوط اليورو بشكل حاد لأدنى مستوى له في 11 عاما ونصف العام مقابل الدولار بعد بيانات بشأن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة. وارتفع الدولار بعدما قال معهد إدارة المعروض إن مؤشره للخدمات ارتفع إلى 56.9 في فبراير مقارنة مع توقعات بقراءة 56.5 في استطلاع. وزادت العملة الأمريكية أيضا أمام اليورو قبيل إطلاق البنك المركزي الأوروبي برنامجا للتيسير الكمي. وزاد مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 1.8% محققا أكبر مكسب بين جميع القطاعات وهو ما ساهم في صعود مؤشر يورو ستوكس 600 الأوسع نطاقا 0.8%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% وصعد مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 1% لكل منهما.

تراجع الدولار عن أعلى مستوى في 11 عاما مقابل سلة عملات، اليوم الثلاثاء، متأثرا بخسائر مقابل الين بعد أن قال مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن العملة الأمريكية غير قادرة على تحقيق مزيد من المكاسب. ودفعت التصريحات الدولار لينزل عن أعلى سعر في 3 أسابيع 120.27 ين الذي سجله في وقت سابق بفعل طفرة في عوائد السندات الأمريكية. وتراجعت العملة في أحدث معاملة 0.3% إلى 119.78 ين. ونزل اليورو إلى 134 ينا. وارتفع مؤشر الدولار إلى 95.516 وهو مستوى لم يبلغه منذ سبتمبر 2003، ثم هبط إلى 95.353 بانخفاض 0.1%. وارتفع الدولار الأسترالي 1% أمام نظيره الأمريكي، بعد أن قرر بنك الاحتياطي الأسترالي عدم تغيير سعر الفائدة البالغ 2.25% وهو مستوى قياسي منخفض، الأمر الذي فاجأ البعض الذين توقعوا تقليصا جديدا بعد خفض فبراير الماضي. وقفز الدولار الأسترالي إلى 0.7845 دولار أمريكي، قبل أن يستقر عند 0.7820 دولار، ليظل مرتفعا 0.8%. واستقر اليورو عند 1.1192 دولار في ارتفاع طفيف عن أدنى سعر في 6 أسابيع 1.1160 دولار الذي سجله، مساء أمس الإثنين.

حوم الدولار قرب أعلى مستوياته في 11 عاما، أمام سلة من العملات الرئيسية اليوم الإثنين، بدعم من تداعيات خفض أسعار الفائدة الصينية الذي زاد من الضغط على اليورو. وقال متعاملون ومحللون في لندن، التي تشهد 60% من تجارة العملة في العالم، إن الاهتمام سينصب الأسبوع المقبل على كيفية تعامل الأسواق مع تدشين البنك المركزي الأوروبي برنامجه لطبع النقود. ومن المتوقع، أن يكشف البنك عن تفاصيل برنامجه للتيسير الكمي الخاص بشراء السندات، والمقرر أن يبدأ هذا الشهر في مؤتمر صحفي يوم الخميس، فيما يواصل اليورو تراجعه بشكل مطرد إلى ذلك الحين. وانخفض اليورو 0.1% فقط أمام الدولار في المعاملات الأوروبية المبكرة عقب هبوطه إلى أدنى مستوياته في 5 أسابيع بعد أن خفض بنك الشعب الصيني "المركزي" أسعار الفائدة يوم السبت. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 95.505، مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2003. وبلغ المؤشر في أحدث المعاملات 95.376.

أبقى البنك المركزي المصري سعر الجنيه دون تغير عند 7.53 جنيه للدولار في عطاء بيع الدولار، اليوم الأربعاء، لكن العملة المحلية تراجعت في السوق السوداء. وترك البنك المركزي سعر الصرف الرسمي للجنيه يهبط منذ 18 يناير، في محاولة للقضاء على السوق السوداء، لكنه أبقى السعر مستقرا منذ أكثر من 3 أسابيع. ويعقد البنك عطاءات لبيع الدولار في أيام الأحد والإثنين والأربعاء والخميس من كل أسبوع. وقال البنك المركزي، إنه عرض 40 مليون دولار اليوم وباع 38.4 مليون دولار، وبلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه للدولار وهو نفس مستوى العطاء السابق يوم الإثنين. وتتحدد أسعار تداول الدولار المسموح للبنوك بها على أساس نتائج عطاءات البنك المركزي، وهو ما يمنحه سيطرة فعلية على سعر الصرف الرسمي.

ارتفع الدولار، اليوم الاثنين، مقابل أغلب العملات مع انتظار المستثمرين مؤشرات من شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين أمام لجنة بمجلس الشيوخ بشأن توقيت الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة. وتراجع اليورو مع استمرار الشكوك بشأن ما إذا كان اتفاق تمديد برنامج الإنقاذ اليوناني 4 أشهر، والذي أبرم يوم الجمعة، سيؤدي إلى اتفاق بشأن كيفية مواصلة الدعم المالي لليونان. وقال محللون إن تقريرا مخيبا للآمال بعض الشيء بشأن ثقة الشركات الألمانية تسبب في مزيد من البيع للعملة الموحدة. وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات 0.3% إلى 94.567 بعدما لامس المستوى 94.915 هو الأعلى منذ أكثر من أسبوع. وتراجع اليورو 0.4% إلى 1.1335 دولار كما هبط 0.5% إلى 134.75 ين على منصة التداول الالكتروني إي.بي.إس. ونزل الدولار 0.1% مقابل الين وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 118.86 ين. وخسر الفرنك السويسري 0.9% إلى 0.9477 فرنك مقابل الدولار، في حين ارتفع اليورو 0.5% إلى 1.0742 فرنك بالقرب من أعلى مستوى له في 5 أسابيع 1.08115 الذي سجله مساء يوم الجمعة.

واصل الذهب مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الخميس، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" توخي مسؤولي المجلس الحذر من التعجل في رفع أسعار الفائدة وهو ما قد يضعف الدولار. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1214.10 دولار للأوقية. كان المعدن النفيس قد أغلق مرتفعا 0.3%، أمس الأربعاء، بعد أن نزل لأقل مستوى في 6 أسابيع عند 1197.56 دولار في وقت سابق من الجلسة. وعبر المسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي عن قلقهم الشهر الماضي من أن التعجل في رفع أسعار الفائدة قد يضر بانتعاش الاقتصاد الأمريكي. وزاد سعر الفضة 0.36% إلى 16.54 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.21% إلى 1172.4 دولار بينما تراجع البلاديوم 0.16% إلى 774.75 دولار للأوقية.

واصل الذهب مكاسبه للجلسة الثالث، اليوم الإثنين، مدعوما بالطلب عليه كملاذ آمن وسط تراجع الدولار وبواعث القلق قبيل مفاوضات مستقبل اليونان في منطقة اليورو. وبحلول الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1235.50 دولار للأوقية "الأونصة" بعد أن صعد 0.6% في الجلسة السابقة. ويرقب المتعاملون اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المقرر عقده في بروكسل اليوم، للتوصل إلى موقف مشترك مع الحكومة الجديدة في اليونان التي فازت بالانتخابات بعد تعهدات بإلغاء قيود التقشف المفروضة على أثينا في إطار برامج الإنقاذ الدولية. وثمة بواعث قلق إذا لم يسفر الاجتماع عن نتائج أن تكون اليونان بصدد أزمة ائتمان قد تجبرها على الخروج من منطقة العملة الموحدة. وقال فيكتور ثيانبيريا المحلل في ايه.ان.زد "المخاوف بشأن مفاوضات اليونان مع مقرضيها ستواصل دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن". وارتفعت الفضة 0.5% إلى 17.37 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 1% إلى 1215.75 دولار وزاد البلاديوم 0.5% ليسجل 792 دولارا للأوقية.

ارتفع سعر الذهب فوق أدنى مستوياته في 5 أسابيع اليوم الجمعة، في ظل تراجع الدولار والغموض الذي يكتنف أزمة ديون اليونان لكن المعدن يتجه لتسجيل ثالث خسائره الأسبوعية على التوالي بفعل توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية. وبحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش، زاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1230.60 دولار للأوقية "الأونصة". وبلغ المعدن الأصفر أدنى مستوياته في 5 أسابيع عند 1216.45 دولار للأوقية في الجلسة السابقة، قبل أن يتعافى ويغلق مرتفعا 0.3%. وسجل الذهب بعض المكاسب في الآونة الأخيرة مع تضرر أسواق الأسهم من حالة عدم اليقين بخصوص مفاوضات اليونان مع دائنيها الأوروبيين ومستقبلها في منطقة اليورو.

هبط الدولار أمام العملات الرئيسية، اليوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع، رغم أن التوقعات للعملة الأمريكية تبقى متفائلة مع عدم استعداد الكثير من المستثمرين لتقليص مراكزهم الدولارية في ضوء زيادة متوقعة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية، بعد يومين متتاليين من المكاسب. ومؤشر الدولار منخفض الآن 0.5% عن مستواه في بداية الشهر متجها نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 8 أشهر. وأشارت أحدث بيانات اقتصادية إلي أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة انخفضت 0.8% في يناير بينما تخطت طلبات إعانة البطالة مستوى 300 ألف في أحدث أسبوع. وانخفض مؤشر الدولار 0.96% إلي 94.073 في أواخر التعاملات في سوق نيويورك مسجلا أكبر خسائره ليوم واحد في أكثر من أسبوع.

هبط اليورو لأدنى مستوى له في 7 سنوات مقابل الجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، قبيل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو لبحث أزمة اليونان حيث من المرجح أن يتسبب الفشل في التوصل إلى موقف مشترك بشأن أعباء ديون اليونان إلى تقلب في التعاملات. في الوقت نفسه قفز الدولار لأعلى مستوى له في شهر مقابل الين بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وكانت التعاملات ضعيفة مع إغلاق الأسواق اليابانية لعطلة عامة. وسوف يطرح وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس على مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو مطالب بلاده لإنهاء خطة الإنقاذ الدولية والانتقال إلى اتفاق جديد لإعادة هيكلة الديون. وفي أول مشاركة له في اجتماعات المجموعة سيسعى فاروفاكيس إلى "اتفاق مؤقت" لكسب الوقت حتى يونيو إلى أن يتم التوصل إلى تسوية شاملة. كان اليورو قد ارتفع، أمس الثلاثاء، بدعم التفاؤل بالتوصل إلى حل وسط وهو ما سيلقى قبولا لدى الأسواق بدرجة أكبر من خروج اليونان من منطقة اليورو، وأي تلميح إلى انهيار المحادثات قد يؤدي إلى هبوط حاد لليورو. وتراجعت العملة الموحدة 0.25% إلى 1.1295 دولار، وخسرت 0.4% مقابل الجنيه الإسترليني إلى 73.85 بنس أدنى سعر لها في سبع سنوات.

ارتفع الذهب اليوم الأربعاء، إذ توقف الدولار ليلتقط أنفاسه بعد المكاسب الكبيرة مؤخرا كما هيمن الحذر على الأسواق المالية حيال مستقبل اليونان في منطقة اليورو. وساعد الغموض بشأن أزمة ديون اليونان الذهب نوعا ما في الأيام القليلة الماضية، لكن المعدن النفيس لا يزال منخفضا نحو 4% هذا الشهر مع تضرره من قوة الدولار وتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية. وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.3%، إلى 1237.70 دولار للأوقية "الأونصة" معززا مكاسب أمس الثلاثاء التي بلغت 0.4% ليقترب من أدنى مستوى في 3 أسابيع 1228.25 دولار الذي بلغه الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تعزز حالة عدم اليقين الاقتصادي والمالي الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمنا.

تخلى الدولار عن جزء من مكاسبه، اليوم الإثنين، وباع المتعاملون العملة الأمريكية لتحقيق مكاسب إثر موجة صعود عقب بيانات الوظائف الأمريكية، في حين تسلط الأضواء على اليونان بعد تأكيد أثينا رفضها لبرنامج الإنقاذ الدولي. ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، 0.3% إلى 94.459، وكان قد ارتفع أكثر من 1%، الجمعة الماضي، بعد بيانات الوظائف الأمريكية. ومرة أخرى تشغل اليونان تفكير المستثمرين مع إصرار رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس على أن تحسين شروط حزمة الإنقاذ السبيل الوحيد لإنقاذ بلاده المثقلة بالدين. ورغم مخاوف المستثمرين من تأثير وضع اليونان على مستقبل منطقة اليورو صعدت العملة الموحدة 0.4% إلى 1.1353 دولار، وكانت قد فقدت أكثر من 1.5% مقابل الدولار يوم الجمعة. ونزل الدولار 0.5% أمام العملة اليابانية إلى 118.61 ين بعد أن صعد لأعلى مستوى في شهر مقابل الدولار إلى 119.23 ين عقب البيانات الأمريكية.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات، اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف والأجور الأمريكية التي تصدر في وقت لاحق اليوم بحثا عن دلائل جديدة تشير إلى توقيت رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لأسعار الفائدة. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.1% إلى 93.665، وكان المؤشر تراجع في الأسبوعين الأخيرين بعد وصوله إلى أعلى مستوى له في 11 عاما 95.481 في 23 يناير. وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية وبلغت 117.30 ين. غير أن الدولار قفز أمام اليورو حيث نزلت العملة الأوروبية الموحدة 0.3% إلى 1.1445 دولار بعد صعودها 1.2% في اليوم السابق. وجاء صعود اليورو أمس الخميس مدعوما بحديث عن شراء البنك الوطني السويسري "المركزي" لليورو لخفض قيمة الفرنك السويسري. وزاد اليورو 0.01% أمام الكرونة الدنماركية ليصل إلى 7.4441 كرونة وعزا متعاملون ذلك إلى تدخل البنك المركزي في كوبنهاجن لخفض قيمة الكرونة.

استقر الجنيه المصري عند 7.53 جنيه للدولار في مزاد البنك المركزي، اليوم الأربعاء، دون تغيير وذلك لأول مرة منذ بدء سلسلة تخفيضات رسمية للجنيه في 18 يناير الماضي. وعرض البنك المركزي اليوم، 40 مليون دولار للبيع وباع 38.4 مليون دولار، حيث بلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه دون تغيير عن سعر، أول أمس الإثنين. وفي نهاية الأسبوع الماضي سمح البنك المركزي للبنوك بتوسيع هامش بيع وشراء الدولار إلى 10 قروش، مما دفع العملة للنزول إلى 7.59 جنيه. وتعاني مصر نقصا في المعروض من الدولارات مع تأثر المصادر الرئيسية للعملة بالصعبة بالاضطرابات السياسية والاقتصادية المستمرة منذ 4 سنوات، فضلا عن أن كثيرا من المغتربين يفضلون إرسال أموالهم إلى البلاد عبر السوق السوداء التي يحصلون فيها على أسعار أعلى. وبدأ البنك المركزي في 18 يناير السماح للجنيه بالانخفاض عن 7.14 جنيه للدولار للمرة الأولى في 6 أشهر، بينما تسعى مصر للتصدي للسوق السوداء وتشجيع الاستثمار.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات، اليوم الأربعاء، معوضا بعض الخسائر الحادة التي مني بها، أمس الثلاثاء، بفعل توقعات تستبعد إجراء تعديلات كبيرة في آفاق السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي". ووجد الدولار دعما في ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين فوق 0.51%. ونزلت العملة الأمريكية، أمس الثلاثاء، بعد إعلان نتائج أعمال دون التقديرات وصدور بيانات غير متوقعة عن السلع المعمرة. ويختتم مجلس الاحتياطي، اليوم الأربعاء، أول اجتماعاته بخصوص السياسة النقدية هذا العام، ومن المرجح أن يستمر صناع السياسات في نهج "التحلي بالصبر" في قرار رفع أسعار الفائدة بينما يعبرون عن اعتقادهم بأن الاقتصاد سيواصل النمو. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.3% إلى 94.27 بعد أن سجل أكبر خسائره منذ أوائل أكتوبر أمس الثلاثاء. ولا يزال المؤشر دون أعلى مستوياته في 11 عاما 95.481 الذي سجله يوم الجمعة. وارتفع الدولار نحو 0.2% أمام العملة اليابانية إلى 118.05 ين لكنه يظل دون المستوى المرتفع الذي سجله الأسبوع الماضي عند 118.80 ين. وبلغ اليورو 1.1340 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.1423 دولار أمس الثلاثاء مواصلا تعافيه من أدنى مستوى له في 11 عاما 1.1098 دولار الذي سجله يوم الاثنين الماضي.