تراجع الدولار اليوم الإثنين، أمام سلة من العملات الرئيسية للجلسة الثانية على التوالي بعد إقبال بعض المتعاملين على تصفية مراكز شراء للدولار، في ظل احتمال بأن تكون سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي ميسرة في الأجل القريب. وزادت خسائر الدولار أمام اليورو عقب بيان صدر من مجلس الاحتياطي يوم 18 من مارس، أشار إلى جدول زمني أقل تعجلا لرفع أسعار الفائدة، وشهد الأسبوع الماضي أسوأ أداء أسبوعي للدولار أمام العملة الأوروبية الموحدة منذ أواخر عام 2011. وواصل اليورو صعوده أمام الدولار رغم تصريحات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، عن خطة البنك التحفيزية لشراء السندات التي يتضاءل تأثيرها على اليورو. وصعد اليورو في أحدث التعاملات 1.01 % أمام الدولار إلى 1.09310 دولار قرب أعلى مستوياته في نحو أسبوعين 1.10625 دولار الذي بلغه الأسبوع الماضي، وانخفضت العملة الأمريكية في أحدث المعاملات 0.34 % أمام نظيرتها اليابانية لتصل إلى 119.625 ين. وتراجع الدولار 0.95 % أمام الفرنك السويسري إلى 0.96690 فرنك، ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.83 % إلى 97.100 في أحدث المعاملات.

انخفض اليورو، اليوم الإثنين، عاجزا عن مواصلة أفضل أداء أسبوعي له منذ أواخر 2011 أمام الدولار، بفعل مخاوف بشأن ما إن كانت اليونان تستطيع التوصل إلى اتفاق مع الدائنين للحصول على تمويلات جديدة. وبعد صعود اليورو الأسبوع الماضي مع تضرر الدولار من تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، نزلت العملة الأوروبية الموحدة 0.4% إلى 1.0785 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة بفعل بيع من مستثمري الأجل الطويل. وساهمت خسائر اليورو أمام الدولار في ارتفاع مؤشر العملة الأمريكية الذي يقيس أداؤها أمام سلة من العملات الرئيسية 0.25% إلى 98.159 . واستقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 120.06 ين اليوم. وتراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو، اليوم، متأثرا بشكوك في توقيت بدء رفع أسعار الفائدة البريطانية وحالة غموض تكتنف نتيجة انتخابات عامة تجرى في أوائل مايو المقبل. وانخفض الإسترليني 0.5% أمام الدولار إلى 1.4887 دولار ليقترب من أدنى مستوياته في 5 سنوات 1.4635 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي، بعد نشر محضر اجتماع بنك إنجلترا المركزي. ونزلت العملة البريطانية 0.5% أمام اليورو، لتصل إلى 72.70 بنس لليورو.

حافظ الذهب اليوم الإثنين، على المكاسب التي حققها على مدى ثلاثة أيام وجرى تداوله قرب أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من ضعف الدولار وما أبداه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من حذر تجاه توقيت رفع محتمل لأسعار الفائدة الامريكية. واستقر الذهب دون تغير يذكر عند 1182.55 دولار للأوقية (الأونصة). وكان المعدن صعد إلى 1187.8 دولار يوم الجمعة وهو أعلى مستوى له منذ السادس من مارس مع هبوط الدولار. وتتعرض العملة الأمريكية لضغوط منذ يوم الأربعاء الماضي حين أبدى مجلس الاحتياطي حذرا بشأن متانة التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة وقلص متوسط التوقعات لأسعار الفائدة. ونزل الذهب لأقل مستوى في أربعة أشهر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي مع تنامي القلق من رفع أسعار الفائدة الأمريكية وهو ما يقلص الطلب على الذهب الذي لا يدر فائدة. لكن المعدن الأصفر تعافى منذ ذلك الحين. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.42% إلى 16.66 دولار للأوقية، كما زاد البلاتين 0.13% إلى 1135.5 دولار للأوقية في حين نزل البلاديوم 0.13% إلى 775 دولارا للأوقية.

ارتفع اليورو مقابل الدولار، اليوم الجمعة، واتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في 18 شهرا مدعوما بمبيعات واسعة للدولار بعدما أبدى مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" تحفظات بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة. كان الدولار قد هبط بوجه عام يوم الأربعاء بعدما خفض البنك المركزي الأمريكي توقعاته للنمو والتضخم وأشار إلا أنه لا يتعجل رفع تكلفة الاقتراض. وبعدما نزل إلى 96.628 نقطة مقابل سلة عملات رئيسية عقب صدور بيان البنك جرى تداول الدولار اليوم المجمعة منخفضا 0.1% إلى 98.952 في طريقه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 5 أسابيع. وارتفع اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى 1.0683 دولار منخفضا بكثير عن مستواه المرتفع يوم الأربعاء فوق 1.10 دولار لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2013 بمكاسب قدرها 1.7%. ومقابل الين ارتفع الدولار 0.1% إلى 120.88 ين مقارنة مع 119.29 ين بعد قرار المركزي الأمريكي.

ارتفع الذهب لأعلى مستوى في نحو أسبوعين، اليوم الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى أنه سيتأنى في مسألة رفع أسعار الفائدة وقدم توقعات حذرة عن آفاق الاقتصاد الأمريكي. ودفعت قرارات مجلس الاحتياطي الدولار إلى التراجع رغم أنه عوض بعض خسائره في المعاملات المسائية في آسيا. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير عند 1167.40 دولار للأوقية "الأونصة" بعد أن قفز في وقت سابق إلى 1177.46 دولار في أعلى سعر منذ 9 مارس. وصعد المعدن الأصفر 1.6% أمس الأربعاء، في أكبر مكسب يومي له منذ 30 يناير. واقترب البنك المركزي الأمريكي خطوة من رفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2006 لكنه خفض توقعاته للنمو والتضخم وأشار إلا أنه لا يتعجل رفع تكلفة الاقتراض.

استقر الدولار، اليوم الخميس، وتجاوز المستويات المتدنية التي سجلها الليلة الماضية بعد أن جاءت نبرة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أقرب إلى التيسير النقدي عما كان متوقعا. وأسقط المجلس كلمة "التحلي بالصبر" من بيانه عن رفع أسعار الفائدة كما كان متوقعا لكنه خفض توقعاته للاقتصاد والتضخم ولمنحنى سعر الفائدة. ويشير ذلك إلى مسار تدريجي لإعادة السياسة النقدية إلى طبيعتها مقارنة مع ما كان مستثمرون كثيرون يتوقعونه. وتراجع مؤشر الدولار 0.4% إلى 98.187 بينما هبط اليورو 0.7% إلى 1.0783 دولار متخليا عن جزء من مكاسب أمس الأربعاء. وارتفعت العملة الأمريكية 0.4% إلى 120.54 ين بينما تراجع الدولار الأسترالي 0.6% ليسجل 0.7730 دولار أمريكي لكنه يظل فوق أدنى مستوى في ست سنوات 0.7561 دولار الذي سجله في وقت سابق من الشهر.

ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد اليوم الأربعاء، حيث صعد خام القياس العالمي مزيج برنت 4% بعد هبوط الدولار، بعدما أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أنه يفضل اتخاذ مسار تدريجي أطول بشأن رفع أسعار الفائدة برغم أنه مستعد لأول زيادة في الفائدة منذ نحو عقد. وزاد خام برنت دولارين إلى 55.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 1827 بتوقيت جرينتش، بعدما صعد إلى 56 دولارا في وقت سابق. وارتفع الخام الأمريكي 85 سنتا إلى 44.31 دولار للبرميل.

تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، مع مواصلة المستثمرين تقليص مراكزهم الكبيرة بالعملة الأمريكية قبيل بيان لمجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق اليوم عقب اجتماعه على مدى يومين. وتتوقع الأسواق أن يسقط المجلس على الأرجح كلمة "التحلي بالصبر" من بيانه، فيما يتعلق بزيادة أسعار الفائدة الأمر الذي قد يمهد الطريق أمام رفع الفائدة في يونيو حزيران أو سبتمبر. وتراجع الجنيه الإسترليني بعدما أظهر محضر أحدث اجتماع لبنك انجلترا المركزي أن البنك لا يتعجل إعادة أسعار الفائدة لوضعها الطبيعي، وجرى تداول الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات عند 1.4671 دولار منخفضا 0.5 %. وفي منتصف التعاملات الأمريكية انخفض الدولار 0.2 % إلى 121.16 ين. وتراجع الدولار 0.7 % مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9993 فرنك كما تراجع 0.1% مقابل اليورو الذي جرى تداوله عند 1.0605 دولار.

سجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوياته في خمس سنوات مقابل الدولار، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات البريطانية تباطؤ نمو الأجور وتلميح صناع السياسات ببنك انجلترا المركزي إلى مخاطر ارتفاع الإسترليني بما يبقي على التضخم عند مستوى أقل من المستهدف لفترة أطول. وأظهرت وقائع اجتماع بنك انجلترا في الرابع والخامس من مارس أن الأعضاء التسعة بلجنة السياسة النقدية يرون أن التوقعات بالغة التدني لمعدل التضخم في المدى القصير تبرر إبقاء الفائدة مستقرة عند المستوى القياسي المنخفض 0.5%. ونزل الإسترليني إلى 1.4676 دولار من 1.4760 دولار قبل صدور محضر الاجتماع والبيانات ليظل منخفضا نصفا بالمئة عن الجلسة السابقة وعند أدنى سعر منذ يونيو حزيران 2010. وارتفع اليورو 0.7% إلى 72.34 بنس مسجلا أعلى مستوياته في نحو أسبوعين بعد تداوله في وقت سابق عند 71.80 بنس.

تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى وسط توقعات بين المستثمرين بأن المكاسب السريعة للعملة الأمريكية في الآونة الأخيرة قد تجعل مجلس الاحتياطي الاتحادي، أكثر حذرا في رفع أسعار الفائدة هذا العام. وقفزت العملة الأمريكية نحو 24 % مقابل سلة العملات منذ مايو، وقد تصبح موضوعا رئيسيا في اجتماع الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع. ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.9 % إلي 99.450. وتعرضت خضراء الظهر لضغوط مقابل اليورو بعد أن عبر محافظ البنك المركزي الإيطالي عن قلقه بشأن وتيرة هبوطه اليورو إلى أدنى مستوياته في 12 عاما مع إطلاق البنك المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي. وزاد سعر اليورو 1.1% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.0605 دولار في التعاملات الصباحية في نيويورك. ومقابل العملة اليابانية نزل الدولار 0.2% إلى 121.15 ين.

قبع الذهب قرب أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، اليوم الإثنين، إذ تعرض جراء قوة الدولار قبل اجتماع للجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع قد يصدر عنه تلميحات بتوقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1162.50 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل المعدن الأسبوع الماضي أقل مستوى له منذ الأول من ديسمبر 1147.10 دولار إثر صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي أذكت التكهنات برفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في يونيو. ويترقب المستثمرون الاجتماع الذي يبدأ غدا الثلاثاء ويستمر يومين للوقوف على دلائل تشير إلى توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية الذي قد يضعف الطلب على الذهب الذي لا يدر أي فائدة. ووجد الدولار دعما بالفعل في توقعات رفع أسعار الفائدة ليجري تداوله قرب أعلى مستوياته في 12 عاما أمام سلة من العملات الرئيسية. وقد يؤدي ارتفاع الدولار إلى تقويض جاذبية المعدن كملاذ آمن ويجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.6% إلى 15.72 دولار للأوقية، كما زاد البلاتين 0.55% إلى 1118.65 دولار في حين نزل البلاديوم 0.3% إلى 787.85 دولار للأوقية.

استأنف الدولار مسيرته الصعودية، اليوم الجمعة، مدعوما بموجة مشتريات وسط تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع قريبا أسعار الفائدة. ولم يكن لبيانات مخيبة للآمال بشأن التضخم وثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تأثير يذكر في وقف تقدم العملة الخضراء. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.75% إلي 100.180 منهيا الأسبوع على مكاسب تزيد عن 2%. ودفع تباين مسار السياسة النقدية في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو العملة الأوروبية للهبوط أثناء التعاملات بأكثر من 1.6% إلي 1.0462 دولار وهو أدنى مستوى لها في 12 عاما قبل أن تتعافى قليلا إلي 1.0490 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك.

هبطت أسعار النفط العالمية، اليوم الجمعة، موسعة خسائرها على مدى الأسبوع إلي 9%، مع تضررها من عودة الدولار للصعود، وتحذير من وكالة الطاقة الدولية بأن تخمة المعروض النفطي تتزايد. وفشلت بيانات، تظهر هبوطا حادا في عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة في حفز السوق على الصعود، وسجل الدولار مجددا أعلى مستوى له في حوالي 12 عاما في مسيرته نحو التعادل أمام اليورو، وهو ما يرفع تكلفة النفط وغيرها من السلع المقومة بالعملة الأمريكية على المستثمرين، من حائزي العملات الأخرى. وبدأ النفط اليوم الجمعة، على انخفاض، بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية بشان الطاقة، من أن تخمة المعروض في أسواق النفط العالمية تتزايد، وأن الولايات المتحدة ربما لن تجد قريبا خزانات فارغة لتخزين الخام. ويشعر بعض المتعاملين أيضا بقلق من احتمال توصل إيران إلي اتفاق نووي أولي مع القوى العالمية بحلول نهاية مارس، واتفاق نهائي بحلول يونيو، ومثل هذا الاتفاق قد ينهي العقوبات على طهران، وهو ما يمكنها من تصدير المزيد من الخام الذي سيضغط بدوره على الاسعار.

واصل الجنيه الإسترليني الهبوط، اليوم الجمعة، أمام العملة الأمريكية مسجلا أدنى مستوى في نحو 5 سنوات مع مراهنة المستثمرين على مسارين متباعدين لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وهبط الإسترليني أكثر من 1% إلي 1.4710 دولار وهو أضعف مستوى له منذ يونيو 2010 وموسعا خسائره على مدى الأسبوعين المنصرمين إلي 4.5%. وقال مارك كارني محافظ بنك انجلترا المركزي يوم الخميس انه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة. وأضاف أن مكاسب الإسترليني أمام اليورو مؤخرا يمكن أن تبقي التضخم منخفضا ولذلك فان بنك انجلترا يمكنه تأجيل زيادات الفائدة.

عاد اليورو للتراجع، اليوم الجمعة، بعدما تعافى في الجلسة الماضية عندما ارتفع سنتا فوق أدنى مستوى له في 12 عاما والذي بلغه في الأسبوع الحالي مقابل الدولار. وقال متعاملون ومحللون إن التعافي - الذي جاء مدعوما بتراجع مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير - يبدو مؤقتا بعد 8 أيام خسر خلالها اليورو 5% من قيمته وارتفع خلالها الدولار متجاوزا أهداف كثير من البنوك للعام القادم. كان بنك جولدمان ساكس الأمريكي أحدث البنوك الكبرى التي خفضت توقعاتها لليورو اليوم الجمعة إذ توقع أن ينخفض دون مستوى التعادل مع الدولار في غضون عام ويبلغ مستوى منخفضا قياسيا جديدا بنهاية 2017. وخسر اليورو 0.5% إلى 1.0572 دولار. وسجل الإسترليني تحركا كبيرا أيضا، صباح اليوم الجمعة، في أوروبا إذ بلغ أدنى سعر له في حوالي 5 سنوات بعدما قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا المركزي إنه لا يتعجل زيادة أسعار الفائدة من مستوياتها التاريخية المتدنية. ولم يطرأ على مؤشر الدولار تغير يذكر في أحدث تعاملات حيث بلغ 99.563 بعدما نزل 0.4% أمس الخميس مسجلا أكبر انخفاض يومي له في شهر. كان المؤشر قد ارتفع في وقت سابق إلى 100.060 أعلى مستوى له منذ منتصف أبريل 2003. ومن غير المنتظر صدور بيانات اقتصادية رئيسية، اليوم الجمعة، وهو ما يترك الدولار في طريقه لإنهاء الأسبوع مرتفعا أكثر من 2% بعدما ارتفع 2.5% في الأسبوع الماضي. ومقابل الين تراجع الدولار إلى 121.42 ين منخفضا من أعلى مستوى في حوالي 8 سنوات 122.04 ين.

ارتفع اليورو مقابل الدولار، اليوم الخميس، للمرة الأولى في أسبوعين متعافيا من أدنى سعر له في 12 عاما بلغه في وقت سابق اليوم مع توقف موجة بيع للعملة الأوروبية. لكن متعاملين قالوا إن المكاسب ستكون محدودة مع تطلع المستثمرين لبيع اليورو بأسعار أعلى. وتدل مؤشرات فنية وأسعار سوق الخيارات إلى أن العملة الأوروبية التي نزلت لأدنى مستوى في 13 عاما مقابل سلة عملات رئيسية تنتظر مزيدا من الخسائر. وقوَّض البرنامج الذي بدأه البنك المركزي الأوروبي، يوم الاثنين، لشراء سندات بقيمة تريليون يورو الإقبال على اليورو بعدما خفض بشدة عوائد كثيرة من سندات منطقة اليورو ودفع بعضها لأدنى مستوياتها على الإطلاق. ونزل اليورو إلى 1.0494 دولار أدنى مستوى له منذ يناير من العام 2003 قبل أن يتعافى ليجري تداوله عند 1.0630 دولار بارتفاع 0.8%، وبرغم ذلك فقد أطلق انخفاضه الكبير مؤخرا تكهنات عن وصوله إلى مستوى التعادل مع الدولار وهي ما لم يحدث منذ 2002. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية 100.06 للمرة الأولى منذ مطلع العام 2003 قبل أن ينخفض ليجري تداوله في أحدث تعاملات على انخفاض 0.8% إلى 98.96.

ارتفع سعر الذهب 1% اليوم الخميس، بدعم عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة، بعد خسائر على مدى 8 أيام، وبفعل تراجع الدولار من ذروته في نحو 12 عاما، غير أن المخاوف المتزايدة بشأن زيادة أسعار الفائدة في المدى القريب في الولايات المتحدة أبقت المعدن النفيس تحت ضغط. وقفز الذهب في التعاملات الفورية بنحو 1% لأعلى مستوى في الجلسة، عند 1166.30 دولار للأوقية، وهبط الذهب لثمانية أيام متتالية حتى أمس الأربعاء، عندما بلغ أدنى مستوى له منذ الأول من ديسمبر، 1147.10 دولار للأوقية. وتضررت المعنويات بشأن الاستثمار في الذهب يوم الجمعة، عندما عززت بيانات قوية بشأن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع سعر الفائدة قريبا من مستواها القريب من الصفر. وظل الدولار قويا بدعم من تباين السياسات النقدية العالمية، وهو ما دفع العملة الأمريكية لأعلى مستوى لها منذ ابريل، مقابل سلة عملات رئيسية اليوم الخميس، برغم أنه تخلى عن بعض مكاسبه الكبيرة في وقت لاحق من الجلسة.

أبقى البنك المركزي المصري سعر صرف الجنيه مستقرا عند 7.53 جنيه مقابل الدولار في عطاء بيع الدولار، اليوم الأربعاء. وقال البنك المركزي، إنه عرض 40 مليون دولار اليوم وباع 38.4 مليون دولار، وبلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه مقابل الدولار دون تغير عن العطاء السابق يوم الإثنين. وأبقى البنك المركزي السعر الرسمي مستقرا، منذ ما يزيد على شهر بعد أن سمح للجنيه بالانخفاض في مسعى للقضاء على السوق السوداء. ويقول محللون، إن البنك المركزي ربما قرر الحفاظ على استقرار العملة لمنعها من الهبوط، أكثر من اللازم ولأنه يأمل في نجاح إجراءات أخرى اتخذت في الفترة الأخيرة. وتتحدد أسعار تداول الدولار المسموح للبنوك بها على أساس نتائج عطاءات البنك المركزي وهو ما يمنحه سيطرة فعلية على سعر الصرف الرسمي.

هوى اليورو إلى مستوى منخفض جديد في 12 عاما مقابل الدولار، اليوم الأربعاء، مواصلا تراجعه واسع النطاق منذ بدأ البنك المركزي الأوروبي مطلع الأسبوع برنامجا قيمته 1.1 تريليون يورو لشراء السندات. وبدأ المركزي الأوروبي طبع النقود لشراء السندات السيادية، يوم الإثنين، في مسعى لتعزيز النمو ورفع التضخم بمنطقة اليورو من مستوياته الحالية التي دون الصفر. وفقد اليورو نصفا بالمئة مقابل الدولار ليسجل 1.0638 دولار وهو أدنى مستوياته منذ إبريل 2003، وتراجعت العملة 12% منذ بداية 2015، وحوالي 25% منذ مايو الماضي. وأمام الجنيه الإسترليني نزل اليورو نصفا بالمئة إلى 70.62 بنس، وهو أضعف سعر له منذ نوفمبر 2007، وهبطت العملة الموحدة مقابل الين، وسجلت أقل مستوى في 18 شهرا عند 129.120 ين.

التقط الدولار أنفاسه بعد صعوده إلى أعلى مستوى في 11 عاما ونصف العام أمام سلة من العملات، اليوم الإثنين، إذ وجدت العملة الأمريكية دعما على ما يبدو في اتساع الفارق بين أسعار الفائدة مع مراهنة المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يرفع الفائدة قريبا. وزاد صدور بيانات قوية مفاجئة عن الوظائف الأمريكية من احتمالات رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في منتصف العام الحالي وهو ما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية واتساع الفارق بينها وبين سندات اليابان ومنطقة اليورو. وأدى ذلك بدوره إلى مواصلة موجة الصعود التي سجلتها العملة الأمريكية الأسبوع الماضي وحقق مؤشر الدولار أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أواخر عام 2011. وشهد الدولار بعض البيع لجني الأرباح في التعاملات الأوروبية ليسجل المؤشر 97.425 في أحدث التعاملات متراجعا 0.2%. وزاد اليورو 0.4% أمام العملة الأمريكية إلى 1.0885 دولار بعد تراجعه إلى 1.0822 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة لينزل عن المستوى المتدني البالغ 1.0839 دولار الذي سجله يوم الجمعة ويصل إلى أقل سعر له منذ سبتمبر 2003.