صعد الجنيه الإسترليني، اليوم الإثنين، ليسترد جزءا من الخسائر الحادة التي مني بها في أواخر الأسبوع الماضي ما يعزز التوقعات بأن بنك انجلترا سيعمل على تحفيز النمو الشهر المقبل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال المحللون إن الأنظار مسلطة على تقرير سي.بي.آي الخاص بالتوجهات الصناعية لشهر يوليو والذي يصدر في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، ويتيح مزيدا من البيانات عن تأثير قرار بريطانيا في 23 يونيو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وزاد الإسترليني 0.2% بعد أن نزل نحو 1% يوم الجمعة، ونزل اليورو 0.3% إلى 83.43 بنس بعد أن سجل مكاسب يوم الجمعة. ويتوقع متعاملون أن يواجه تعافي الإسترليني موجة بيع عند مستويات أعلى مع وضع الأسواق في الحسبان احتمال رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل في غضون ستة أشهر.

أكد متعاملون في سوق الصرف الأجنبية المصرية، اليوم الأحد، إن سعر الدولار في السوق الموازية "السوداء" قفز إلى نحو 12.80 جنيهاً للبيع ونحو 12.40 جنيهاً للشراء، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مقترباً من حاجز 13 دولاراً. ويبيع البنك المركزي المصري الدولار بـ 8.78 جنيهات، بينما تبيعها البنوك العاملة في البلاد ومحال الصرافة المرخصة بـ 8.88 جنيهات منذ مارس الماضي. وفي حديثهم لوكالة "الأناضول"، أرجع متعاملون الارتفاع المفاجئ بوتيرة متزايدة في سعر الدولار بالسوق الموازية إلى عودة عمل الصرافين الذين أغلق المركزي محالهم لكن من داخل شقق سكنية، وتلميحات محافظ البنك المركزي، طارق عامر، مؤخرا، بخفض جديد في قيمة الجنية أمام الدولار. ومن الأسباب الأخرى التي قلصت من قيمة الجنيه في السوق الموازية، حسب المتعاملين، عدم صدور تصريحات من محافظ البنك المركزي عن طرح عطاءات دولارية استثنائية بمبالغ كبيرة لتلبية طلبات الاستيراد. والخميس الماضي، كان الدولار على موعد لتحقيق أعلى مستوى أمام الجنيه في السوق السوداء بعد وصل سعره إلى 12 جنيهاً للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وتعاني مصر من نقص حاد في السيولة الدولارية منذ عامين؛ ما دفع البنك المركزي في منتصف مارس 2016، لخفض العملة المحلية أمام الدولار بقيمة 14%، لكبح جماح أسعار السوق الموازية.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الكبرى اليوم الجمعة، واتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بفعل تجدد التكنهات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية، في الوقت الذي من المتوقع أن تشدد فيه بنوك مركزية أخرى سياستها النقدية أو أن تضيف حوافز. وزاد الدولار 0.15% أمام سلة العملات التي يقاس أداؤه أمامها إلى 97.135، مقتربا من أعلى مستوى في أربعة أشهر والذي لامسه يوم الأربعاء. وقال مارك تشاندلر كبير خبراء أسواق العملات لدى براون براذرز هاريمان "حتى لو انخفض مؤشر الدولار عن هذا المستوى، ما زلت أعتقد أن القصة الحقيقية هذا الأسبوع هي متانة مؤشر الدولار وهذا التباين" في السياسات النقدية الأمريكية والعالمية. وأشار تشاندلر إلى قراءة بيانات التوظيف ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والتضخم في الولايات المتحدة منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، كسبب أساسي لعودة المستثمرين للمراهنة على فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وتضرر الإسترليني بشدة اليوم، في الوقت الذي أشارت فيه المسوح إلى احتمال أن يبدأ الاقتصاد البريطاني في الانكماش بعد التصويت في استفتاء الانفصال البريطاني الشهر الماضي، وهبط الإسترليني 1.04% أمام الدولار إلى 1.3099 دولار. وارتفعت العملة الأمريكية 0.15% أمام نظيرتها اليابانية إلى 105.95 ين.

واصلت أسعار الدولار في مصر ارتفاعها مقابل الجنيه في السوق الموازي، وسجل للمرة الأولى في تاريخه 12 جنيها. وأرجع متعاملون حسب صحيفة "الوطن" المصرية، اليوم الخميس، الارتفاع إلى زيادة معدلات الطلب على العملة الأمريكية بشكل كبير منذ بداية التعاملات الصباحية، في ظل نقص المعروض من الدولار، وامتناع شركات الصرافة عن البيع، وانتقال كافة التعاملات على الدولار إلى السوق السوداء، عقب شن البنك المركزي حملات تفتيش مكثفة منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري على الصرافات المخالفة، ما دفع الشركات لتقليص عمليات تداول العملة في ظل ارتفاع معدلات الطلب.

سجل الجنيه الإسترليني انخفاضا خلال تعاملات، اليوم الخميس، ووصل لأدنى مستوى له مقابل الدولار واليورو بعد صدور بيانات أظهرت أكبر انخفاض شهري في مبيعات التجزئة البريطانية في 6 شهور خلال يونيو. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تراجعت المبيعات 0.9% لتفوق وتيرة الانخفاض النسبة المتوقعة البالغة 0.6% بعد ارتفاعها 0.9% في مايو. ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي تباطأ نمو المبيعات إلى 4.3% من 5.7% في مايو أيار مقابل توقعات بنمو نسبته 5%. وانخفض الإسترليني مقابل الدولار إلى 1.3157 دولار بعد إعلان بيانات مبيعات التجزئة بانخفاض 0.2% خلال اليوم مقارنة مع 1.3210 دولار قبل نشر البيانات. وقلصت العملة البريطانية خسائرها ليجري تداولها عند 1.3190 دولار لكنها مازالت منخفضة 0.15% خلال اليوم. وصعد اليورو 0.4% مقابل الإسترليني إلى 83.80 بنس مقارنة مع 83.36 بنس قبل نشر البيانات. وجرى تداول العملة الأوروبية الموحدة في أحدث التعاملات عند 83.50 بنس لتظل مرتفعة 0.2% خلال اليوم.

ارتفع الدولار، اليوم الأربعاء، وسجل أعلى مستوياته في 4 أشهر مقابل سلة عملات مدعوما ببيانات أمريكية قوية وتنامي التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة قبل نهاية السنة. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 97.323 في المعاملات الأوروبية وهو أعلى مستوياته منذ 10 مارس. وزاد الدولار 0.5% أمام الين إلى 106.715 ين وهو أعلى سعر له منذ 24 يونيو، عندما اهتزت الأسواق لمفاجأة التصويت البريطاني لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتراجع اليورو إلى 1.10980 دولار مسجلا أدنى مستوياته منذ 27 يونيو.

تراجعت أسعار النفط 1% للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء، حيث أبطل صعود الدولار وتخمة معروض الوقود العالمية، أثر توقعات تراجع مخزونات الخام الأمريكية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز، أن من المرجح أن تكون مخزونات الخام الأمريكية قد انخفضت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي لتواصل تراجعها للأسبوع التاسع على التوالي، ويصدر معهد البترول الأمريكي تقريره للمخزونات في وقت لاحق اليوم، ثم تعلن إدارة معلومات الطاقة بياناتها الرسمية غدا الأربعاء. وتحدد سعر التسوية لخام برنت على انخفاض 30 سنتا بما يعادل 0.6% عند 46.66 دولار للبرميل، كان السعر انخفض 1.4% أمس الإثنين. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا أو 1.3% إلى 44.65 دولار عند التسوية، وفقد الخام 1.6% في الجلسة السابقة.

تراجع الين من جديد باتجاه أدنى مستوى في 3 أسابيع أمام الدولار، اليوم الإثنين، في الوقت الذي تخلى فيه مستثمرون عن عمليات التداول على الأصول التي تنطوي على ملاذ آمن والتي أعقبت الأنباء عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. وارتفع الدولار نحو 1% خلال اليوم إلى 105.80 ين في التعاملات الأوروبية المبكرة وكان ارتفع إلى 106 ينات في التعاملات الآسيوية. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة لتتحرك في نطاق ضيق بين 1.10 و1.12 دولار منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، لكنها ارتفعت اليوم 0.25% إلى 1.1054 دولار في الوقت الذي صعدت فيه 1.2% أمام الين إلى 117.01 ين.

واصلت الليرة التركية تعافيها وارتفعت 3% أمام الدولار، اليوم الإثنين، وذلك بعد أن أحبطت السلطات التركية محاولة انقلاب فاشلة يوم الجمعة الماضي، مما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن المخاطر الجيوسياسية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، جرى تداول الليرة عند 2.9274 ليرة للدولار بارتفاع نحو 3% خلال اليوم. واستردت العملة التركية بعض خسائرها التي منيت بها يوم الجمعة عندما هبطت بنحو 5% بعدما أثارت أخبار الانقلاب فزع المستثمرين.

واصل الين الياباني تراجعه لليوم السادس على التوالي، وهبط في تعاملات، اليوم الخميس، مع تنامي التفاؤل في أسواق الأسهم العالمية وسط تقارير إعلامية أثارت تكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يتخذ خطوات لتمويل الإنفاق الحكومي بشكل مباشر. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، حقق الجنيه الإسترليني مكاسب كبيرة أمام الين والدولار واليورو قبيل اجتماع بنك إنجلترا المركزي الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يتم خلاله خفض أسعار الفائدة بما يساعد على تخفيف أثر صدمة تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبعدما قفز بالفعل بنحو 3% أمام الدولار منذ تسجيل أدنى مستوى الأسبوع الماضي ارتفع الجنيه الإسترليني 0.5% من جديد اليوم الخميس إلى 1.3210 دولار. وارتفع الدولار 1% أمام العملة اليابانية إلى 105.54 ين مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر يونيو.

صعد الجنيه الإسترليني، اليوم الخميس، بنحو 1% مقابل الدولار في التداولات الأوروبية المبكرة بفضل معنويات متفائلة بين المستثمرين وتوقعات بأن بنك إنجلترا المركزي قد يحجم عن خفض سعر الفائدة. وارتفع الإسترليني إلى 1.3211 دولار أمريكي، وإن كان لا يزال دون أعلى مستوياته في أسبوع الذي بلغه أمس الأربعاء. كما صعد الجنيه الإسترليني بنحو 0.5% مقابل اليورو إلى 84.04 بنس، وصعد إلى 140 ينا للمرة الأولى منذ الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي قبل 3 أسابيع. وأخذت الأسواق المالية في حساباتها بالكامل تقريبا احتمال خفض الفائدة البريطانية بمقدار 4 نقطة اليوم، لتصل إلى 0.5% وهو أدنى مستوى منذ مارس 2009.

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، ليتعافى من أدنى مستوى له في نحو أسبوعين وسط توقعات بمزيد من المحفزات الاقتصادية ساهمت في تعزيز شهية المستثمرين في حين ظل الدولار مستقرا. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1338.55 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0957 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس 1327.30 دولار للأوقية في وقت سابق وهو أقل مستوى له منذ الأول من يوليو. وكان المعدن الأصفر هبط 1.7% أمس الثلاثاء في أكبر خسارة يومية له منذ يوم 24 مايو، وصعد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.6% إلى 1341.60 دولار للأوقية. وزاد الذهب نحو 100 دولار للأوقية منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث حول المستثمرون سيولتهم إلى الأصول الآمنة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى لامس البلاديوم أعلى مستوى له في 8 أشهر عند 644 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.2% إلى 1088.20 دولار للأوقية بعد تراجعه للمرة الأولى في أسبوعين في الجلسة السابقة، وارتفعت الفضة 1.1% إلى 20.33 دولار للأوقية.

انتعش الين الياباني قليلا، اليوم الأربعاء، ليعوض بعض الخسائر التي تكبدها بعد تسجيل أكبر هبوط على مدى يومين في نحو عامين مع انحسار الإقبال القوي على المخاطرة قليلا بعدما ساد السوق في بداية الأسبوع. ومنذ بداية الأسبوع، انخفض الين الملاذ الآمن 4% أمام الدولار في أسوأ أداء له منذ نوفمبر 2014، بعدما حقق الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي، فوزا صريحا في انتخابات مجلس المستشارين بما عزز التوقعات باتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز. وسجل الدولار أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 103.95 ين. وبحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش، انخفضت العملة الأمريكية 0.5% إلى 104.175 ين للدولار في حين هبط اليورو 0.7% إلى 115.06 ين لكنه ما زال مرتفعا 3.5% منذ بداية الأسبوع. وهبطت العملات التي تعتبر عالية المخاطر بعدما سجلت ارتفاعا حادا أمس الثلاثاء، مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي اللذين بلغا أعلى مستوياتهما في 14 شهرا.

تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي جنى فيه مستثمرون أرباحا بعد ارتفاع أسعار النفط نحو 5% خلال الجلسة السابقة، وذلك إلى حد ما على خلفية زيادة متوقعة في الطلب العام المقبل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أثر على أسعار النفط زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام الأمريكية وارتفاع الدولار الأمريكي والذي زاد اليوم مقابلة سلة من العملات. وانخفض النفط الخام الأمريكي 45 سنتا إلى 46.35 دولار للبرميل اعتبارا من الساعة 0007 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 2.04 دولار أو 4.6% في ختام الجلسة السابقة. وهبطت التعاقدات الآجلة لبرنت 51 سنتا إلى 47.96 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 2.22 دولار أو 4.8% عند الإغلاق في الجلسة السابقة. وكانت تلك أكبر زيادات يومية في سعر النفط منذ 8 أبريل وجاءت بعد جلسة يوم الإثنين التي هبطت فيها أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ شهرين.

سجل الجنيه الإسترليني، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا بالتوازي مع عائد سندات الحكومة البريطانية، حيث أدت التسمية المبكرة لوزيرة الداخلية تريزا ماي لرئاسة الوزراء إلى تحسن عام في ثقة المستثمرين الماليين. وارتفع الإسترليني 1.5% إلى 1.3186 دولار ليتجه صوب أكبر مكسب يومي له منذ تصويت البريطانيين في 23 يونيو لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي مما دفعه إلى أدنى مستوياته في 31 عاما. وزادت العملة ا% إلى 84.22 بنس لليورو وهو أعلى سعر في أسبوع مواصلة صعودها بعد مكاسب أمس الإثنين، إثر انسحاب أندريا ليدسوم، إحدى نشطاء حملة الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي مما أفسح المجال أمام التعيين الرسمي لماي هذا الأسبوع. وارتفع عائد سندات الحكومة البريطانية لأجل 10 سنوات 4 نقاط أساس إلى 0.8% في حين زاد عائد سندات عامين نحو نقطة أساس واحدة فقط وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة.

هبط الين إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، وتراجع 1% أمام اليورو بعد الفوز الذي حققه الائتلاف الحاكم في الانتخابات التي أجريت مطلع الأسبوع بما أدى إلى تعزيز التوقعات بمزيد من التحفيز وزيادة الإقبال على المخاطرة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، دفعت مكاسب أسواق الأسهم العالمية المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الين الذي صعد بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة بعدما أدى تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى تأجيج المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي، غير أن هبوط العملة اليوم بدد مكاسبها التي حققتها عقب التصويت البريطاني في 23 يونيو. وصعد الدولار 0.8% أمام العملة اليابانية إلى 103.64 ين مسجلا أعلى مستوى له منذ 24 يونيو، عندما تأثرت الأسواق العالمية بنتيجة الاستفتاء البريطاني، كما قفز اليورو 1% إلى 114.93 ين مسجلا أعلى مستوى له منذ نفس التاريخ. وارتفع الجنيه الإسترليني 1.1% إلى 1.3145 دولار، مع استعداد وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي لتولي منصب رئيس الوزراء يوم الأربعاء، بما ينهي أسابيع من الضبابية السياسية، مبتعدا بذلك عن أدنى مستوى له في 31 عاما البالغ 1.2798 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

هبطت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية واحتمال اتخاذ بعض البنوك المركزية المزيد من إجراءات التحفيز النقدي بما عزز أسواق الأسهم في حين ارتفع الدولار أمام اليورو. وبحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، نزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1358.50 دولار للأوقية "الأونصة"، بعدما لامس أعلى مستوى له منذ مارس 2014 الأسبوع الماضي حين بلغ 1374.91 دولار للأوقية. وتراجع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس 1.30 دولار إلى 1359.70 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.1% إلى 20.26 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.7% إلى 1093.80 دولار للأوقية في حين لم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم ليستقر عند 615.23 دولار للأوقية.

هبط الدولار أمام معظم العملات الكبرى اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة للحصول على إشارات حول متانة الاقتصاد الأمريكي. وكانت العملة الأمريكية حققت ارتفاعات مطردة أمام سلة من العملات منذ التصويت في بريطانيا قبل أسبوعين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه الإسترليني واليورو والعملات التي تنطوي على مخاطر عالية ومن بينها الدولار الأسترالي. وبحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 96.167 نقطة، وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1067 دولار في حين زاد الإسترليني 0.2% إلى 1.2935 دولار. وكانت العملة البريطانية هوت أكثر من 13%، منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو. ووفق مسح أجرته رويترز، فإن متوسط التوقعات للاقتصاد الأمريكي تقول إنه أضاف 175 ألف وظيفة في يونيو. وتماسك الجنيه الإسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في 31 عاما، حيث ارتفع 0.1% إلى 1.2930 دولار ليظل منخفضا بنحو 13% عن مستواه قبل التصويت لصالح الانفصال البريطاني. وهبط الإسترليني دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ 1985 في وقت سابق هذا الأسبوع وظل إلى حد بعيد دون ذلك المستوى منذ ذلك الحين وسجل 1.2798 دولار يوم الأربعاء.

صعدت أسعار النفط اليوم الخميس، مدعومة بتقرير عن انخفاض جديد في مخزونات الخام الأمريكية وضعف الدولار، على الرغم من استمرار تأثر الأسواق بضغوط ناتجة عن تخمة في المعروض من منتجات التكرير، والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي. وبحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند 48.96 دولار للبرميل منخفضة عن سعر 49.17 دولار للبرميل الذي سجلته في بداية التعاملات، لكن بارتفاع بلغ 17 سنتا عن التسوية السابقة، وسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط 47.67 دولار للبرميل بارتفاع بلغ 24 سنتا عن الإغلاق السابق. وقال المتعاملون، إن تقريرا عن انخفاض المخزونات المتاحة من الخام في الولايات المتحدة هو المحرك الأساسي للأسعار، وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن المخزونات انخفضت بواقع 6.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، بما يمثل هبوطا للأسبوع السابع على التوالي. كما أشار محللون إلى انخفاض قيمة العملة الأمريكية كأحد أسباب ارتفاع أسعار النفط، لكن متعاملين حذروا من أن تباطؤا اقتصاديا وتخمة في المعروض من المنتجات المكررة تلقي بظلالها على أسواق النفط. وأظهرت بيانات اليوم، انخفاضا في الإنتاج الصناعي في ألمانيا بشكل غير متوقع في مايو أيار بنسبة 1.3%، في أقوى هبوط شهري له منذ أغسطس 2014، بما يشير إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا فقد الزخم في الربع الثاني بعد بداية قوية مفاجئة في بداية العام.

هبط اليوان ليلامس أدنى مستوى في 5 سنوات ونصف أمام الدولار لرابع جلسة، اليوم الثلاثاء، ويثير قلقا بين المتعاملين من أن البنك المركزي يسمح للعملة الصينية بمزيد من الانخفاض. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، حدد بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" متوسط سعر العملة عند 6.6594 يوان مقابل الدولار الأمريكي قبيل فتح السوق منخفضا 0.18% من المتوسط السابق البالغ 6.6472 يوان. والمتوسط الذي حدده البنك المركزي اليوم هو الأدنى منذ ديسمبر 2010، وبلغ سعر اليوان عند الفتح في سوق المعاملات الفورية 6.6646 مقابل الدولار وسجل 6.6693 في منتصف جلسة التداول متراجعا 0.06% عن مستوى الإغلاق السابق. وقال البنك المركزي يوم الإثنين، إنه سيستخدم أدوات متنوعة للسياسة النقدية للحفاظ على سيولة مناسبة ونمو معقول للائتمان والتمويل الاجتماعي. ومن المتوقع أن تعلن الصين في وقت لاحق هذا الأسبوع بيانات احتياطياتها من النقد الأجنبي لشهر يونيو، والتي يترقبها المتعاملون للبحث عن أي قرائن على عودة ظهور تدفقات رؤوس أموال للمضاربة في أعقاب الانخفاضات الأخيرة لليوان.