عقدت بالدوحة اليوم فعاليات الاجتماع الدوري السنوي للجنة الهندسة والإنتاج بالاتحاد العربي للكهرباء وتستمر ليومين، لبحث جملة من القضايا التي تخص تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في الدول العربية. وذكر بيان صحفي صادر عن "كهرماء" أن الاجتماع الدوري الذي عقد اليوم، بحث عدة مواضيع في مقدمتها تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في الدول العربية والتصدي للتحديات التي تواجه القطاع.وفيما يخص التحديات التي يشهدها قطاع الكهرباء في دولة قطر لمواكبة الاقتصاد المتنامي للدولة، أكدت لجنة الهندسة والإنتاج بالاتحاد العربي للكهرباء على ضرورة البحث عن حلول بديلة ومبتكرة لمواكبة الطلب المتنامي على الكهرباء الذي شهدته الدولة في السنوات الأخيرة نتيجة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد والتوسع في مشاريع التنمية في مختلف القطاعات مما أدى إلى مزيد من التطوير والتوسع في الخدمات الأساسية لاسيما الكهرباء، وأن قطاع الكهرباء في دولة قطر يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في مواكبة الطلب المتنامي على الكهرباء، من أجل الحفاظ على معدلات التنمية مع المحافظة على البيئة من الانبعاثات الضارة الناتجة عن التوسع في توليد الكهرباء، وبما يحقق في ذلك أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030.من جانبه، أكد المهندس محمود حسن رئيس لجنة الهندسة والإنتاج للاتحاد العربي للكهرباء، أن متابعة الاتحاد لمستقبل تطوير قطاع الكهرباء تصدر بنود الاجتماع، وذلك لأن الطلب على الكهرباء سيتضاعف بدول الاتحاد العربي للعشر سنوات القادمة وهو أمر يحتاج إلى المزيد من التنسيق في تبادل الخبرات من أجل تحقيق إمداد مستمر ومستقر للطاقة الكهربائية لدول الاتحاد العربي للكهرباء والتوصل إلى نتائج مرجوة في نهاية الاجتماع. ومنذ تأسيس الاتحاد العربي للكهرباء عام 1987 تحقق العديد من الإنجازات وأصبح مؤسسة فاعلة على المستويين العربي والدولي، حيث شارك في العديد من الأنشطة التي تهدف الى خدمة قطاع الكهرباء في الدول العربية من خلال لجانه المختلفة، ومنها لجنة الهندسة والإنتاج التي تبذل جهودا ملموسة في سبيل الارتقاء بكفاءة توليد وإنتاج الكهرباء في الوطن العربي من خلال مناقشاتها واجتماعاتها.

دعت حركة "حماس" الدول العربية إلى رفع غطائها عن استمرار محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تمديد المفاوضات سيعطي مهلة إضافية لإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريح صحفي مكتوب، اليوم الأحد، "إن الموقف العربي الرسمي يجب أن يكون منسجماً تماماً مع ما يريده الشعب الفلسطيني الرافض بمجمله وبكل مكوناته العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل وتحت أي مبررات". وأضاف برهوم: "المطلوب من وزراء الخارجية العرب عدم إعطاء أي غطاء لاستمرار المفاوضات لأن ذلك سيكون ملهة إضافية للعدو الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال مشروعه التهويدي". ودعا الدول العربية إلى استخدام أوراق الضغط القانونية والإعلامية والدبلوماسية التي بحوزتها لوقف إسرائيل عند حدها ورفع الحصار عن غزة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء المقبل، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية والمفاوضات في ظل رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.

قال مصدر دبلوماسي عربي، اليوم الأربعاء، إن القمة العربية الـ25 المنعقدة في الكويت، لن تخرج بأي قرارات حاسمة بخصوص الملفات العالقة في الدول العربية، مشيراً إلى أن البيان الختامي سيتضمن الدعوة لحلول سياسية للملفات الشائكة في فلسطين وسوريا وبعض الدول العربية الأخرى. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، على هامش اليوم الثاني والأخير للقمة، أنه لا قرارات حاسمة ستصدر في ختام قمة الكويت، وإنما سيصدر مجرد إعلان ينص على الدعوة لحلول سياسية للملفات الشائكة في فلسطين وسوريا وبعض الدول العربية الأخرى. وأوضح أنه من المتوقع أن يجدد القادة العرب في "إعلان الكويت" الدعوة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط دون تجزئة ملفات هذه القضية. وأشار إلى أن الزعماء العرب سيؤكدون رفضهم المطلق والصريح للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وأكد المصدر أن إعلان الكويت ستطرق لموضوع الإرهاب "الذي يهدد كل الدول العربية"، لافتاً إلى أنه سيدعو إلى عدم الخلط بين الأديان السمحة وخاصة الدين الإسلامي وبين الفكر الإرهابي. ولفت إلى أن القادة العرب سيعربون في الإعلان عن رفضهم للأوضاع التي آلت إليها المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في "جنيف2"، مؤكداً أن الإعلان سيدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك "بشكل جدي وسريع" لإنهاء الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع. وتوقع المصدر غياب أية إشارة للخلافات الخليجية-الخليجية في إعلان الكويت، مشيراً إلى أن القادة العرب اتفقوا على ترحيل هذا الملف إلى مجلس التعاون الخليجي. وانطلقت في الكويت، صباح أمس الثلاثاء، فعاليات القمة العربية الـ25، بمشاركة 14 من رؤساء وقادة الدول العربية، وغياب 8 قادة آخرين، في ظل خلافات عربية-عربية تخيم على أجواء القمة.

أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة، أن المقاومة حق للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه.. محذرة من أن الاحتلال الإسرائيلي يستفرد بالفلسطينيين في ظل ما وصفته بانشغال عربي بعيدًا عن القضية الفلسطينية والمقدسات، وأنه يحاول فرض سياسة جديدة ويقوم منذ فترة بتصعيد الساحة. وحملت الحكومة في بيان لها، اليوم الأربعاء، الاحتلال المسؤولية عن ذلك.. محذرة من تداعيات أي تصعيد. وشددت، على أن الفصائل الفلسطينية "فصائل حكيمة" وتبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني وتنطلق في قراراتها من هذا المنطلق.. ورأت أن التهدئة مصلحة والاحتلال يقوم باختراقها. وطالبت حكومة غزة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بالتحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه. وقد أطلقت السرايا أكثر من 130 قذيفة صاروخية على البلدات والمدن اليهودية المحاذية منذ إعلانها عن تلك العملية. في سياق متصل، ذكر شهود عيان، أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مساء الأربعاء، مواقع عدة في قطاع غزة بعد هجوم مكثف بالصواريخ شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وقال الشهود، إن الطيران الإسرائيلي استهدف مخيما للتدريب تابعا لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في جنوب قطاع غزة وقاعدتين اخريين للتنظيم نفسه في شمال القطاع.

كشفت مصادر داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن قطر وافت الأمانة العامة بموجز حول تجربتها في تقليل الفاقد في شبكة مياه الشرب، وأشارت المصادر إلى أن التجربة القطرية في هذا المجال سوف يتم تعميمها على كافة الدول خاصة وان قطر سوف تعرض هذه التجربة بصورة رسمية خلال المؤتمر العربي الثاني للمياه والمقرر عقدة على هامش اجتماع وزراء المياه العرب في العاصمة الدوحة خلال الفترة من 27 إلى 28 مايو القادم. وأكدت المصادر إلى أن موجز التجربة القطرية جاء تنفيذا لرؤية المؤسسة العامة للكهرباء والماء بالاستفادة من استخدام التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة من بيوت الخبرة العالمية في مجال إدارة المياه وتقليل فاقد الشبكات وطرح مشاريع إستراتيجية متنوعة لتتواكب مع متطلبات العصر ولتحقيق التوافق بين استراتيجيات تطوير خدمات المياه وأهداف مطامح رؤية قطر 2030 وتم وضع الخطط والبرامج لتطوير ورفع كفاءة شبكات المياه مما يعكس إيجابيا على تحسن واستمرارية تقديم خدمات المياه. وفي هذا الإطار أكدت التجربة في الاجراء التنفيذي أنه تم طرح مشروع التحكم في فاقد المياه وإدارة الشبكات وتم التعاقد مع احد بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال والذي كان من أهم أهدافه تأسيس ووضع إستراتيجية للحد من التسربات في الشبكات حسب المعايير الدولية ووضع حد فاصل بين الفاقد الحقيقي والفاقد الإداري وتعتبر مؤشرات الأداء مفيدة لقياس كفاءة شبكات المياه نحو تشغيلها بفاعلية أكثر وتنفيذ ومراقبة مؤشرات الأداء الصحيحة. و عمدت "كهرماء" أثناء فترة تنفيذ المشروع مراقبة مؤشرات فاقد المياه ومقارنتها بدول العالم من خلال البيانات المتوفرة لدي البنك الدولي وقد أظهرت النتائج في المقارنات للمناطق التي تم تغطيتها خلال المشروع بان فاقد المياه في الشبكات الفني والإداري قد سجل 19.6% في نهاية العام 2012 وهو إنجاز وتحسن كبير.

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الموقف الفلسطيني الذي يعارض بقاء سكان يهود في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية. واعتبر نتنياهو في حديث لشبكة التلفاز الكندية قبل زيارة نظيره الكندي ستيفن هاربر لإسرائيل مستهل الأسبوع المقبل، أن هذا الموقف ينطوي على "تطهير عرقي"، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين العرب يعيشون في دولة إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة "على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وتعترف بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل". كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض، السبت الماضي، الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل واستبعد التوصل إلى حل للنزاع مع إسرائيل بدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. وأكد نتنياهو في التصريحات التي أوردتها الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ القرارات الصعبة بغية تحقيق السلام. وعلى الصعيد الإقليمي، قال نتنياهو إن الشرق الأوسط يشهد تغييرات جذرية وإن "بعض الدول العربية لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا بل إنها تشعر بالتهديد من جانب إيران والجماعات الإسلامية المتطرفة".

قال المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) فهد الإبراهيم أن قطر من بين أكثر الدول العربية استضافة للاستثمارات الأوروبية المباشرة . جاء هذا خلال ورقة عمل قدمها بأعمال المنتدى الاقتصادي العربي - الأوروبي الثاني الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف العربية وغرفة تجارة الأردن والبنك الأوروبي للاستثمار والمفوضية الأوروبية بالعاصمة الأردنية عمان اليوم، والذي شاركت فيه غرفة تجارة وصناعة قطر بوفد يرأسه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة. وقدر المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) فهد الإبراهيم حجم الاستثمارات المباشرة الأوروبية العربية المتبادلة بحوالي 234 مليار دولار كرصيد تراكمي للاستثمارات المباشرة بنهاية عام 2011. وقال الإبراهيم في ورقة عمل قدمها في المنتدى تحت عنوان "دور صناعة الضمان في تشجيع التجارة والاستثمار بين أوروبا والدول العربية": إن فرنسا وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والنمسا من أكثر الدول الأوروبية استثماراً في المنطقة العربية في مقابل تصدر السعودية والإمارات وقطر ومصر ولبنان والمغرب والجزائر وليبيا قائمة أكثر الدول العربية استضافة للاستثمارات الأوروبية المباشرة. وكشف الإبراهيم عن ارتفاع حجم التجارة السلعية العربية الأوروبية إلى نحو 430 مليار دولار لعام 2012 لتمثل ربع حجم تجارة الدول العربية مع العالم الخارجي والبالغ حجمها نحو 2 تريليون دولار، مقارنة مع 306 مليارات دولار عام 2010. ويناقش المنتدى الذي يختتم غدا موضوعات حيوية تتعلق بالرؤية المشتركة لمستقبل العلاقات العربية الأوروبية، في إطار مشروعات القطاع الخاص الرائدة التي يجري تنفيذها حالياً في المنطقة العربية، إلى جانب المشروعات العملاقة لتنمية البنى التحتية على أسس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى المبادرات العربية الأوروبية المشتركة الجديدة لتنمية مؤسسات القطاع العربي الصغيرة والمتوسطة.