عقد بالدوحة المؤتمر الدولي الأول لطلبة الدراسات العليا تحت شعار "الدراسات العليا بين الواقع والمأمول" الذي نظمته جامعة قطر، ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والطلاب من دولة قطر وخارجها. وسعى المؤتمر، على مدى يومين، إلى تمكين طلبة الدراسات العليا من التعامل مع المؤتمرات العلمية من حيث التنظيم والتقديم، وتوفير بيئة علمية رصينة، تتلاقح فيها أفكار طلبة الدراسات العليا المختلفة، لفتح آفاق التطوير والتجديد في هذا المجال. وتناول المؤتمر أربعة محاور، الأول ناقش آفاق التطوير والتجديد في الدراسات العليا؛ لاسيما من ناحية المواد التدريسية، وطرق التدريس، والأبحاث، والإشراف، والمناقشة وغيرها.. فيما ناقش المحور الثاني، الدراسات المقارنة، مركزا على الأبحاث التي تعتمد على المنهج المقارن في تناول الموضوعات الشرعية، بصرف النظر عن مجال الموضوع. وبحث المحور الثالث الدراسات النقدية، في حين عالج المحور الرابع الدراسات التجديدية، لا سيما الأبحاث التي تسعى إلى تقديم محاولات جادة في تجديد العلوم الإسلامية. وقال الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر "إن جامعة قطر تخطو بكل عزم نحو استكمال برامج الماجستير والدكتوراه في جميع التخصصات، وقد قطعت كلية الشريعة شوطا جديرا بالتقدير في الانتهاء من برامج الدراسات العليا". وأوضح أن الكلية تضم الآن برنامجين للماجستير يتمثلان في التفسير وعلوم القرآن الكريم، والفقه وأصوله، ومقبلة على برنامج الماجستير في الأديان وحوار الحضارات، بالإضافة إلى برامج الدكتوراه في التخصصات الثلاثة السابقة. وقال "إن التحدي الذي يواجهه جيل الباحثين في برامج الدراسات العليا في عالمنا العربي والإسلامي يتمثل في تحقيق الشراكة بين الباحثين، وتطوير مجالات التبادل المعرفي بين برامج الدراسات العليا". كما نبه إلى تحديات أخرى تتمثل في القدرة على تعزيز مهارات الإبداع والابتكار في البحوث، ورصد المشكلات العامة التي تواجه برامج الدراسات العليا، وتقديم الحلول لها، مع الاتفاق على رؤى مستقبلية تستصحب الحرص التام على الالتزام بأخلاقيات السلوك المهني الأكاديمي لمختلف الأطراف الفاعلة في هذه البرامج. وأكد في هذا السياق على ضرورة إعادة التفكير في الفلسفة التي بنيت عليها برامج الدراسات العليا في العلوم الإسلامية، وصياغتها على نحو يدفع إلى الاهتمام بالبحوث البينية التي تهتم بقضايا المجتمع العربي.

تبدأ جامعة قطر اعتبارا من غد الخميس إضافة 5 برامج بكالوريوس جديدة للبرامج الاكاديمية المتوافرة لديها ليرتفع بذلك عدد البرامج إلى 79 برنامجا. والبرامج الجديدة هي بكالوريوس التربية البدنية، وبكالوريوس العلاج الطبيعي، وبكالوريوس القرآن والسنة، وبكالوريوس العقيدة والدعوة، وبكالوريوس الفقه وأصوله. يأتي ذلك تنفيذا لمقررات الاجتماع الثالث لمجلس أمناء جامعة قطر الذي عقد منتصف الشهر الماضي، حيث تمت الموافقة على إعادة هيكلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لتضم ثلاثة أقسام هي قسم القرآن والسنة، وقسم العقيدة والدعوة، وقسم الفقه وأصوله، كما تم اعتماد برامج البكالوريوس الجديدة بالكلية وهي أربعة برامج برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية، برنامج بكالوريوس القرآن والسنة، برنامج بكالوريوس العقيدة والدعوة، برنامج بكالوريوس الفقه وأصوله. كما وافق المجلس على استحداث قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل بكلية العلوم الصحية ووافق على استحداث برنامج بكالوريوس العلاج الطبيعي. ووافق كذلك على إعادة تفعيل برنامج البكالوريوس في التربية البدنية بكلية التربية. وبذلك يصبح لدى جامعة قطر 45 برنامج بكالوريوس، و25 برنامج ماجستير، و4 برامج دكتوراه، و4 برامج دبلوم، وبرنامج شهادة دكتور صيدلي. تمديد القبول في سياق متصل، أعلنت جامعة قطر عن تمديد فترة تلقي طلبات القبول والتقديم الإلكتروني لبرامج لدراسات العليا، حتى يوم الاثنين المقبل، وذلك لإتاحة المزيد من الفرص للراغبين بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا المتنوعة في جامعة قطر، التي يبلغ عددها 34 برنامج دراسات عليا، على مستوى الدبلوم، والماجستير والدكتوراه. وسيتم استقبال كافة الطلبات من الطلاب المرشحين الذين يستوفون الحدّ الأدنى لمتطلبات القبول بجامعة قطر، حيث يقوم الحد الأدنى لمتطلبات القبول على أساس عدد من المؤهلات الأكاديمية التي تضمن للطلاب النجاح في حياتهم الدراسية. وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار الطلاب الذين أكملوا شهادة البكالوريوس والذين يستوفون الحد الأدنى من متطلبات المعدل التراكمي العام، بالإضافة إلى ذلك، تختلف متطلبات المعدل التراكمي للدرجات من كلية إلى أخرى، وتحتفظ الكليات بالحق في إضافة متطلبات إضافية للحد الأدنى من متطلبات القبول قبل فتح باب القبول. لذلك يتم قبول الطلاب على أساس تنافسي في الفصل الدراسي الذي تقدموا للالتحاق فيه. برامج الدراسات العليا وتتوزع برامج الدراسات العليا على عدد من كليات، وذلك على النحو التالي: كلية الآداب والعلوم وتقدم: ماجستير اللغة العربية وآدابها، ماجستير الآداب في دراسات الخليج، ماجستير الصحة العامة، ماجستير الاحصاء التطبيقي، ماجستير العلوم البيئية، ماجستير العلوم الحيوية الطبية، ماجستير علوم المواد والتكنولوجيا، دكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، دكتوراه في دراسات الخليج. فيما تقدم كلية الإدارة والاقتصاد كلا من: ماجستير إدارة الأعمال، ماجستير التسويق، ماجستير المحاسبة، دكتوراه في إدارة الأعمال. أما كلية التربية فتقدم البرامج التالية: دبلوم الطفولة المبكرة، دبلوم التعليم الابتدائي، دبلوم التعليم الثانوي، دبلوم التربية الخاصة، ماجستير التربية في التربية الخاصة، ماجستير التربية في القيادة التربوية، ماجستير الآداب في المناهج الدراسية والتدريس والتقييم. وتقدم كلية الهندسة البرامج التالية: الدكتوراه في الهندسة، ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية، ماجستير العلوم في الحوسبة، ماجستير العلوم في الهندسة البيئية، ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، ماجستير العلوم في الهندسة المدنية، ماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية، الماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. كما تقدم كلية القانون عددًا من البرامج وهي: الماجستير في القانون العام، الماجستير في القانون الخاص. وتقدم كلية الصيدلة البرامج التالية: دكتور صيدلة — دوام كامل، ماجستير العلوم في الصيدلة — دوام كامل، فيما تقدم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية برنامجي الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، والماجستير في الفقه وأصوله. وتسعى جامعة قطر إلى التطوير في المعرفة والابتكار الذي سيشكل مستقبل الطالب، وفي الوقت ذاته تنمي التميز في الأجيال القادمة من العلماء والقادة، ويتميز مجتمع طلبة الدراسات العليا بالتنوع الكبير، كما تعزز البرامج الأكاديمية بشكل واضح عملية التواصل الحيوي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة، من أجل تحقيق دراسات علمية متقدمة، وفي الوقت ذاته تكوين العلاقات الوطيدة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

أعلنت جامعة قطر تمديد فترة تلقي طلبات القبول والتقديم الإلكتروني لبرامج الدراسات العليا حتى العاشر من أبريل الجاري. وقالت الجامعة، في بيان صحفي اليوم، إنها مددت فترة القبول (التي انتهت أمس) لإتاحة المزيد من الفرص للراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا المتنوعة، والتي يبلغ عددها 34 برنامج دراسات عليا، على مستوى الدبلوم، والماجستير، والدكتوراه. وأضافت أنه سيتم استقبال كافة الطلبات من الطلاب المرشحين الذين يستوفون الحد الأدنى لمتطلبات القبول بجامعة قطر، مشيرة إلى أن الحد الأدنى لمتطلبات القبول يقوم على أساس عدد من المؤهلات الأكاديمية التي تضمن للطلاب النجاح في حياتهم الدراسية. وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار الطلاب الذين أكملوا شهادة البكالوريوس ويستوفون الحد الأدنى من متطلبات المعدل التراكمي العام الذي يختلف من كلية إلى أخرى. وتتوزع برامج الدراسات العليا، البالغ عددها 34 برنامجا، على عدد من الكليات هي الآداب والعلوم، الإدارة والاقتصاد، والهندسة، والقانون، والصيدلة، والتربية. وكانت الجامعة قد أعلنت فتح باب القبول والتقديم الإلكتروني لبرامج الدراسات العليا، اعتبارا من مطلع يناير الماضي.

إقبال ملحوظ على ماجستير الهندسة البيئية وتخريج العديد من المختصينتحديث البرنامج وتطوير محتواه استجابة لحاجات الدولة ومؤسساتهاالخريجون يستجيبون للتحديات البيئية المتعلقة بتلوث الهواء والماء والتربةأكد الدكتور حازم قبلاوي الأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة قطر، مواكبة الجامعة للتقدم السريع في ميدان الهندسة البيئية، مشيرا إلى طرح مجموعة من برامج الماجستير لتلبية إحتياجات القطاع الصناعي.وبين في حوار مع "الشرق" أن ماجستير الهندسة البيئية يشهد إقبالا ملحوظا، لافتا إلى تخريج البرنامج للعديد من المختصين. وبين أنه تم تحديث البرنامج وتطوير محتواه استجابة لحاجات الدولة ومؤسساتها، لافتا إلى أن خريجي تخصص الهندسة البيئية يستجيبون للتحديات المتعلقة بتلوث الهواء والماء والتربة.. وفما يلي نص الحوار:بداية نود التعرف على مدى اهتمام كلية الهندسة بالدراسات العليا؟تطرح كلية الهندسة مجموعة من برامج الماجستير المتخصصة، وذلك استجابة للتطور المتزايد في دولة قطر في مجال الهندسة، ولتلبية احتياجات القطاع الصناعي للاختصاصيين أصحاب الخبرة في هذا المجال لإدارة القطاعات الهندسية والخدمية المختلفة في الدولة، لا سيما وأن دولة قطر تشهد زيادة وتوسعا في المؤسسات الصناعية والخدمية المختلفة التي تحتاج لمهندسين بكفاءات عالية لإدارة عملياتها ومشاريعها المتنوعة.وفي هذا الإطار يسعى برنامج الماجستير في الهندسة البيئية لتسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية بالبيئة، حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، ووفقاً لرؤية قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري.ويعتبر هذا البرنامج جزءا من الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة وتنمية مواردها بشكل مستدام، بجانب تسليط الضوء على أهمية البيئة وقضاياها وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايتها.الهندسة البيئيةما أهداف برنامج ماجستير الهندسة البيئية؟يهدف البرنامج لمواكبة التقدم السريع في ميدان الهندسة البيئية، بالإضافة لتمكين الخريجين من توسيع وتعميق معلوماتهم في التطبيقات المختلفة للهندسة البيئية، والاطلاع على التطورات الحاصلة في هذا المجال، كما ويشهد إقبالا ملحوظا من المهندسين. وقد تخرج من البرنامج الكثير من المختصين الذين تمكنوا من تطوير مهاراتهم في مجالاتهم المهنية المختلفة، بالإضافة لدعم البحث العلمي في هذا المجال سواء في الجامعة أو في مؤسساتهم التي يعملون بها، علما بأن الفئة المستهدفة هي جميع خريجي الهندسة البيئية، أو البرامج المتعلقة بهذه الاختصاصات، وأغلب طلبات الالتحاق للبرنامج تصلنا من قطر بالإضافة لبعض الطلبات الأخرى التي تردنا من الدول الإقليمية والعربية، وآسيا أيضا.القطاع الصناعيكيف تصفون العلاقة مع القطاع الصناعي لتطوير البرنامج؟من خلال اللقاءات العديدة التي أجريناها في المؤسسات الصناعية المختلفة والشركاء، قمنا بتحديث البرنامج وتطوير محتواه للاستجابة لحاجات الدولة ومؤسساتها للمختصين في مجالات الهندسة البيئية المختلفة، ومن هنا فقد امتاز البرنامج بثرائه ومواكبته للتقدم في ميدان الهندسة البيئية. كما يقوم فريق من أعضاء هيئة التدريس بالتواصل المباشر مع شركات ومؤسسات عدة في قطر لطرح مشاريع وأطروحات ماجستير تتماشى مع احتياجاتها، ونحاول قدر الإمكان أن تكون رسالة الماجستير متعلقة بالتحديات التي تواجهها الصناعة ومؤسسات الدولة المختلفة.إعداد المشاريعكيف يتم إعداد مشاريع الماجستير؟يقوم الطلبة بتقديم المشاريع مع نهاية البرنامج الأكاديمي، حيث يصنف الطلاب إلى مجموعتين: المجموعة الأولى هي الفرع البحثي حيث يقوم الطالب بأطروحة الماجستير في موضوع بحث معتمد من القسم، والمجموعة الثانية هي الفرع المهني حيث يقوم الطالب بمشروع ماجستير في موضوع متعلق بالميادين التطبيقية أو الصناعية المعتمدة من القسم. ويمكن التنسيق بين الشركات بقطر وقسم الهندسة البيئية لطرح مواضيع ذات فائدة للنهوض بالصناعة، علما بأن عدد الساعات التي يجب على الطالب اجتيازها لنيل هذه الدرجة العلمية هي 35 ساعة.مقررات البرنامجما أهم مقررات برنامج ماجستير الهندسة البيئية؟هناك مقررات أساسية تتمثل في تطبيق طرق البحث العلمي، الكيمياء البيئية، علوم الأحياء البيئية، العمليات الكيميوفيزيائية في الأنظمة الحيوية بالإضافة إلى نمذجة العمليات البيئية. ومقررات مصنفة في حزمتي تركيز تغطي جميع مجالات الهندسة البيئية، بالإضافة لمقررات في شتى المواضيع العصرية مثل استخدام الطاقة المتجددة، التحكم في تلوث الهواء وتغير المناخ، عمليات معالجة المياه الناتجة من العمليات الصناعية والمنزلية، معالجة المواد الصلبة والخطرة واستدامة البيئة ومقررات في حماية البيئة البحرية.مستوى الخريجينما القيمة التي من المتوقع أن يضيفها خريجو البرنامج لمواقع عملهم ووظائفهم؟سيكون بإمكان الخريجين حل الكثير من المشاكل في عدة ميادين وأخذ مسؤوليات جديدة في مجالات مثل قطاع البترول والغاز، والاستجابة للتحديات البيئية المختلفة المتعلقة بتلوث الهواء والماء والتربة. بالإضافة لإمكانية التدريس وممارسة البحث العلمي في المؤسسات التعليمية والبحثية والصناعية.علما بأن البرنامج يهتم بالعديد من المجالات ومن أبرزها الكيمياء البيئية، علوم الأحياء البيئية، العمليات الكيميوفيزيائية في الأنظمة الحيوية، نمذجة العمليات البيئية، التحكم في تلوث الهواء وتغير المناخ، عمليات معالجة المياه الناتجة من العمليات الصناعية والمنزلية، معالجة المواد الصلبة والخطرة، استدامة البيئة، حماية البيئة البحرية.

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر يوماً مفتوحاً للدراسات العليا؛ بغرض إطلاع المهتمين على أبرز برامج الماجستير والدكتوراة التي توفرها الكلية، وللترويج لتلك البرامج بين قطاعات المهندسين والمهتمين في الدولة، وذلك في مبنى البحث العلمي والدراسات العليا التابع لكلية الهندسة. حضر اللقاء عدد من المهندسين ممن يعملون في مختلف المؤسسات والوزارات العامة والشركات الصناعية؛ للاطلاع على أبرز البرامج المتوافرة، بالإضافة لشروط وآليات القبول لهذه البرامج، وتواجد في الحفل أعضاء هيئة التدريس المشرفون على البرامج، وقاموا بتقديم شروح تفصيلية عنها وعن شروط الانضمام وأهم المؤهلات المطلوبة في المتقدمين للتسجيل في البرامج. وقال الأستاذ الدكتور عباس عميرة، العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا بكلية الهندسة بالإنابة: حضر الفعالية عدد من المهتمين والراغبين بمتابعة دراساتهم العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر، وتم خلالها إطلاعهم على البرامج المتوافرة ولاسيما أن اليوم المفتوح جاء استجابة للإقبال المتزايد من المهندسين العاملين في الدولة على برامج الدراسات العليا، ورغبتهم في متابعة تعليمهم العالي، والحصول على شهادات عليا في مجالات تخصصاتهم ومهنهم. برامج الماجستير والدكتوراة وأضاف "تم خلال الفعالية تقديم عروض عن برامج الماجستير والدكتوراة المتوافرة وهي الدكتوراة في العمارة والدكتوراة في التخطيط العمراني والدكتوراة في الهندسة الكيميائية والدكتوراة في علوم الحاسب والدكتوراة في هندسة الحاسب والدكتوراة في الهندسة المدنية والدكتوراة في الهندسة الكهربائية والدكتوراة في الهندسة الصناعية والنظم والدكتوراة في الهندسة الميكانيكية والدكتوراة في الإدارة الهندسية والدكتوراة في الهندسة البيئية والدكتوراة في هندسة وعلوم المواد. وقال: على صعيد برامج الماجستير، توفر الكلية برنامج ماجستير الهندسة المدنية وماجستير العلوم في الحوسبة وماجستير الهندسة الكهربائية وماجستير الإدارة الهندسية وماجستير الهندسة البيئية وماجستير الهندسة الميكانيكية وماجستير التخطيط والتصميم العمراني. *رؤية قطر وأشار الدكتور عميرة إلى أن كل برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مضيفا أن أحد أسباب طرح هذه البرامج الجديدة يأتي بسبب الطلب الملح عليها من قبل الشركات العامة والخاصة؛ بهدف تطوير مهارات الموظفين وتزويدهم بالمستجدات العلمية والأكاديمية في تخصصاتهم، الأمر الذي سينعكس على أدائهم داخل مؤسساتهم.

تنظم كلية الهندسة في جامعة قطر يوماً مفتوحاً للدراسات العليا بغرض إطلاع المهتمين على أبرز برامج الماجستير والدكتوراة التي توفرها الكلية، وللترويج لتلك البرامج بين قطاعات المهندسين والمهتمين في الدولة، وذلك يوم الأربعاء المقبل في مبنى البحث العلمي والدراسات العليا التابع لكلية الهندسة. وقال الأستاذ الدكتور عباس عميرة العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا بكلية الهندسة بالإنابة "أدعو جميع الراغبين بمتابعة دراساتهم العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر لحضور هذه الفعالية والاطلاع على البرامج المتوفرة لا سيما وأن اليوم المفتوح يأتي استجابة للإقبال المتزايد من المهندسين العاملين في الدولة على برامج الدراسات العليا، ورغبتهم في متابعة تعليمهم العالي، والحصول على شهادات عليا في مجالات تخصصاتهم ومهنهم". وأضاف "يعتبر اليوم المفتوح أحد أنشطة الكلية لتقديم عروض عن برامج الماجستير والدكتوراه المتوفرة وهي الدكتوراة في العمارة والدكتوراة في التخطيط العمراني والدكتوراة في الهندسة الكيميائية والدكتوراة في علوم الحاسب والدكتوراة في هندسة الحاسب والدكتوراة في الهندسة المدنية والدكتوراة في الهندسة الكهربائية والدكتوراة في الهندسة الصناعية والنظم والدكتوراة في الهندسة الميكانيكية والدكتوراه في الإدارة الهندسية والدكتوراة في الهندسة البيئية والدكتوراة في هندسة وعلوم المواد." وتابع قائلا: "وعلى صعيد برامج الماجستير، توفر الكلية برنامج ماجستير الهندسة المدنية وماجستير العلوم في الحوسبة وماجستير الهندسة الكهربائية وماجستير الإدارة الهندسية وماجستير الهندسة البيئية وماجستير الهندسة الميكانيكية وماجستير التخطيط والتصميم العمراني." وأشار الدكتور عميرة إلى أن كل برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وأضاف: أحد أسباب طرح هذه البرامج الجديدة يأتي بسبب الطلب الملح عليها من قبل الشركات العامة والخاصة بهدف تطوير مهارات الموظفين وتزويدهم بالمستجدات العلمية والأكاديمية في تخصصاتهم الأمر الذي سينعكس على أدائهم داخل مؤسساتهم. وسيحضر اللقاء عدد من المهندسين ممن يعملون في مختلف المؤسسات والوزارات العامة والشركات الصناعية للإطلاع على أبرز البرامج المتوفرة بالإضافة لشروط واليات القبول لهذه البرامج، كما وسيتواجد في الحفل أعضاء هيئة التدريس المشرفين على البرامج لتقديم شروح تفصيلية عنها وعن وشروط الانضمام وأهم المؤهلات المطلوبة في المتقدمين للتسجيل في البرامج.

مشاركة واسعة باليوم المفتوح للاطلاع على الفرص المتاحةد. مريم المعاضيد: توفير الدعم للطلبة ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق نظمت جامعة قطر اليوم فعالية اليوم المفتوح للدراسات العليا، والتي هدفت إلى توفير المعلومات للمهتمين بالدراسات العليا وتعريفهم بمجموعة البرامج المتنوعة التي توفرها جامعة قطر إضافة إلى تعريفهم بمتطلبات القبول وإجراءات التسجيل. وقد مكنت هذه الفعالية الطلاب الذين حضروها من الالتقاء مع عدد من أعضاء هيئة التدريس البرامج وموظفين الدراسات العليا، وعدد كبير من طلاب الدراسات العليا الحاليين و التعرف عن قرب على المزيد عن برامج الدراسات العليا والحياة المجتمعية لطلبة الدراسات العليا في جامعة قطر. وتضمنت الفعالية معلومات وأنشطة قامت على تغطية 344 برامجا للدراسات العليا حيث إن برامج الدراسات العليا تحتوي على أربعة برامج دبلوم في التربية والتعليم، و 25 برامج ماجستير و برنامج شهادة دكتوراه مهنية في مجال الصيدلة إضافة إلى أربعة برامج دكتوراه تتضمن 15 تخصص. كما اتيحت الفرصة لضيوف الفعالية للتعرف على العديد من المراكز البحثية المرتبطة بالدراسات العليا وبحوث الدراسات العليا في جامعة قطر. كما استطاع الحضور التواصل مع أعضاء هيئة التدريس الحاليين في جامعة قطر والباحثين والمختصين في في مجال الدراسات العليا من مختلف القطاعات كقطاع الصحة، و الطاقة، و العلوم الاجتماعية، و تقنية المعلومات، وما إلى ذلك، كما تم اللقاء والتواصل مع بعض طلاب الدراسات العليا الراغبين بالالتحاق القريب ببرنامج الدراسات العليا. * دعم الطلبة وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا إن الجامعة عمدت من خلال مكتب الدراسات العليا إلى توفير كل سبل الدعم لجميع الطلبة ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق في هذه البرامج حيث أنها تحتوي على اختصاصات متنوعة في شتى المجالات بإدارة و اشراف متخصصين عالميين و بذلك يستطيع المواطن و المقيم إكمال طموحه العلمي وتطوير مجال العمل موفراً بذلك عناء السفر و الدراسة في الخارج. كما يوفر المكتب العديد من المزايا للطلبة بما فيها الدعم المادي وتوفير المنح للطلبة المتميزين". وأضافت: "تلتزم جامعة قطر بتوفير جودة عالية في التعليم العالي في مجالات ذات أولوية وطنية. كما تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من برامج الدراسات العليا في قطر مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المجتمع القطري. واثبتت جامعة قطر قدرتها على تبني مبادرات كبيرة و ذات أهمية قصوى في التعليم العالي والبحث العلمي تتناسب مع تطمح إليه الدولة من اهتمام و ابراز للعملية التعليمية في أكبر جامعة وطنية في قطر". * برامج متنوعة وقال عميد الدراسات العليا الدكتور أحمد الزتحري: "يهدف اليوم المفتوح للدراسات العليا في جامعة قطر إلى ابراز برامج الدراسات العليا المتنوعة و التعريف بمجموعة واسعة من الأبحاث و الخدمات الأكاديمية المتاحة في جامعة قطر. كما و تكرس الدراسات العليا جهودها في بناء مجتمع قوي و توفير تجربة إيجابية لطلبة الدراسات العليا. إننا نرى ضرورة الالتزام ببدأ دعم الجهود للإلتحاق بالجامعة بهدف استقطاب طلاب ذوي كفاءات عالية و تنمية برامجنا". من جانبها قالت طالبة الماجستير لطيفة الكعبي: أسعى من خلال دراستي العليا إلى أن أفيد مجتمعي، حيث تطرح علي الكثير من الأسئلة المتعلقة بتخصصي المباشر وهو التفسير وعلوم القرآن وأحاول الإجابة عليها من خلال ما تعلمته، وبالنسبة لي أشعر بتغير إلى الأفضل من خلال ما اكتسبته وتعلمته من دراستي الجامعية في كل جوانب حياتي. وأضافت الكعبي: أعد حاليًا رسالة الماجستير عنوانها "المعاهدون في القرآن الكريم دراسة مقارنة بين تفسيري القرطبي وأبن عاشور"، واليوم أشعر أني أصبحت قادرة على التعامل مع المصادر والمراجع العلمية بصورة أفضل مما كنت عليها قبل دخولي للبرنامج، كذلك تطورت مهارتي في النقد والتعقيب على كل ما اكتبه بالبحث، وذلك لضرورة حضور شخصية الباحث في رسالته. بدورها قالت طالبة الماجستير لبنه الدوسري وهي ملتحقة ببرنامج ماجستير التفسير وعلوم القرآن: في الحقيقة كان لدراستي العليا بالغ الأثر علي، زادت من ثقتي بنفسي وغيرت نظرتي للحياة وتغير أسلوبي في الحوار مع الناس، كما تغيرت قناعاتي كذلك، مما أنعكس بدوره على محيطي وتأثروا به.

أعلنت جامعة قطر عن تفاصيل فعاليات المنتدى والمعرض البحثي السنوي المقرر عقدهما أوائل مايو المقبل تحت شعار "بحوث تتخطى الحدود"، وذلك بمشاركة مختلف القطاعات المعنية مثل القطاع الأكاديمي والصناعي والحكومي. ويشهد المنتدى هذا العام عرضا لأهم الإنجازات البحثية، ونتائج الشراكات المتميزة في مجال البحث العلمي بين الجامعة والقطاع الصناعي، والتحديات والفرص في هذا المجال الهام. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، في ندوة خاصة للتعريف بالمنتدى البحثي السنوي للجامعة، "إن المنتدى يسعى إلى جمع الشركاء في قطاع الصناعة، والقطاعين الحكومي والأكاديمي من أجل مناقشة المبادرات البحثية في الجامعة". وأضافت أن المنتدى يشكل فرصة لتحديد الأساليب والبرامج الجديدة، والابتكارات والمشاريع الأخرى المهمة والتي تتماشى مع خارطة طريق البحث العلمي لجامعة قطر 2014- 2019، واستراتيجية قطر البحثية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030". بدوره، قال الدكتور فاضل السعدوني المستشار في مكتب البحوث والدراسات العليا في جامعة قطر "إن هذا المنتدى يعزز انتشار المشاريع والجهود البحثية في جامعة قطر، ويمثل فرصة لاستطلاع الفرص التمويلية وإلقاء الضوء على المشاريع البحثية والجهود التي تبذلها الجامعة في هذا المجال ومناقشة إمكانيات التطور والنمو للمشاريع قيد التنفيذ في برامج الدراسات العليا الجديدة". وأشار إلى أن المنتدى يشكل فرصة من أجل تطوير استراتيجية جديدة لمستقبل البحوث في جامعة قطر، فضلا عن عرض مشاريع بحثية متميزة وإلقاء الضوء على ما أنتجته الشراكات الناجحة بين جامعة قطر ومؤسسات القطاع الصناعي أيضا، وكذلك التركيز على سعي الجامعة لتحقيق الممارسات الأفضل في برامج الدراسات العليا. وسلطت الندوة الضوء على الفئات الأربع للجوائز التي ستقدم خلال المنتدى للمشاركين من الأكاديميين، والباحثين والطلاب من كافة كليات ومراكز الأبحاث في الجامعة.. وتتمثل فئات الجوائز في جائزة التميز البحثي، وجائزة الدراسات العليا، وجائزة أفضل الملصقات البحثية وجائزة تحدي العروض البصرية التي تقدم للمرة الأولى هذا العام. وتشمل جائزة التميز البحثي مختلف الحقول العلمية الهندسية والإنسانية والاجتماعية والعلوم الطبية والحيوية والصحية، فيما تشمل جوائز الدراسات العليا جائزة الأطروحة المتميزة، وجائزة البحوث للدراسات العليا وجائزة عرض الأطروحة خلال ثلاث دقائق. وتمنح جائزة الملصقات لثلاث فئات تشمل أعضاء هيئة التدريس وباحثي ما بعد الدكتوراه وطلبة الدراسات العليا وطلبة الدراسات الأولية في تخصصات العلوم والهندسة، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم الطبية والحيوية والصحية. أما جائزة تحدي العروض البصرية فتشمل مجال التصوير الفوتوغرافي، والرسوم والإنتاجات التفاعلية مثل تطبيقات الإنترنت، والألعاب، وتطبيقات الهواتف أو الأجهزة اللوحية التي تحتاج إلى تفاعل من قبل المستخدم.

خلال المعرض المهني في المدينة التعليمية قدمت 100 شركة وطنية ودولية العديد من فرص التوظيف والتدريب والإبتعاث مع انطلاق فعاليات المعرض المهني السنوي الثالث في المدينة التعليمية لعام 2017 أمس، والذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع جامعات المدينة التعليمية الشريكة وبرعاية شل قطر. ويهدف المعرض الذي أقيم في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية ويستمر لمدة يومين إلى تزويد طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس في المدينة التعليمية بفرصة التواصل مع جهات العمل المستقبلية، وبناء علاقات قيمة بين قطاعات الأعمال والقطاع التعليمي. وخلال المعرض حظي الطلاب والخريجون بفرصة الحصول على معلومات حول المناصب المتوافرة، والاستفسار عن الفرص التدريبية، وفرص الرعاية والعمل بدوام كامل، خاصة بمشاركة مؤسسات محلية وإقليمية ودولية من مختلف القطاعات، بما فيها التمويل والإعلام والنفط والغاز والتكنولوجيا والتعليم والبحوث. مسؤلو الجامعة في جولة في المعرض ويتيح المعرض الفرصة للتواصل بين أرباب العمل والموظفين المحتملين والطلاب والخريجين من كافة جامعات المدينة التعليمية للقاء ممثلي حوالي 100 شركة محلية ودولية. وتشمل قائمة أرباب العمل المحتملين المشاركين في المعرض شركات عاملة في قطاعات الطاقة، والتمويل، والتكنولوجيا، والطب، والتعليم، والإعلام. ويشجع المعرض المشاركين على استكشاف مجموعة واسعة من الخيارات المهنية فيما يخططون لحياتهم المهنية المستقبلية، من خلال جمع مؤسسات تعمل في مجالات مختلفة في مكان واحد. المجتمع الطلابي ومن المتوقع أن يستقطب المعرض على مدار يومين أكثر من 1000 من أصحاب الكفاءات العالية الباحثين عن عمل من المجتمع الطلابي في المدينة التعليمية. وسيتمكن الطلاب والخريجون من التواصل مباشرة مع ممثلين عن مختلف المؤسسات لفهم إجراءات التوظيف لديها بشكل أفضل. وسيسهم هذا التواصل في مساعدة المشاركين على الإلمام بثقافة العمل، وأسلوب العمليات التشغيلية، وبرامج التوظيف، والمتطلبات الحالية المحددة لدى كل جهة عمل.وينضم إلى جامعة حمد بن خليفة وشركة "شِل قطر" في تنظيم الفعالية كل من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر. وقد قامت الشركات والجهات العارضة باستعراض فرص التدريب والتوظيف والتأهيل لديها، وقام موظفو قسم الموارد البشرية باستقبال الطلاب والرد على كافة أسئلتهم واستفساراتهم، كما استهدف المعرض الباحثين عن المنح الدراسية والابتعاث الخارجي. وتلعب شركة شركة "شِل قطر" دورا بارزا في تنظيم المعرض وتساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف المرجوة منه، باعتبارها الراعي للمعرض المهني للعام الثالث على التوالي منذ عام 2015. تعزيز الموارد البشريةوقال باولو ماسيدو، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة شِل قطر، نحن فخورون بأن نكون الراعي الرئيسي لمعرض المدينة التعليمية المهني، ونأمل أن يستفيد الطلاب من هذه الفرصة.وقال إن الشركة ملتزمة بدعم الجانب البشري ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الموارد البشرية الأثمن في هذه الدولة، والمتمثلة في شعبها، كما أننا نسعى لأن نكون جهة العمل المفضلة في قطر من خلال تقديم فرص عمل وبرامج تدريب مجزية لتطوير المواهب والقدرات القصوى لدى موظفينا وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في قطر".ويتيح المعرض إجراء مقابلات وحضور دورات في مقرات الشركات الرسمية، كما يتاح للطلاب جمع المعلومات عن فرص التدريب الداخلي والعمل الدائم المتوافر لدى مجموعة واسعة من الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الربحية وشركات القطاع الخاص.الهلال القطري يوفر وظائف للخريجينيشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات معرض المدينة التعليمية المهني السنوي، بهدف توفير الفرص أمام الخريجين الجدد والمهنيين في التخصصات المختلفة لتحقيق النمو المهني والتواصل مع جهات العمل المستقبلية من القطاعين العام والخاص.وتمثلت مشاركة الهلال الأحمر القطري في إقامة ركن خاص للتفاعل مع الحاضرين في المعرض، سواء من الباحثين عن فرص العمل أو ممثلي الجهات المشاركة من هيئات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وشركات ومؤسسات إعلامية ومبادرات اجتماعية، خاصة أن الهلال الأحمر القطري هو المنظمة الإنسانية الوحيدة المشاركة في هذا المعرض بناء على دعوة كريمة من جامعة حمد بن خليفة.ويقوم ركن الهلال الأحمر القطري باستقبال الزوار وتعريفهم بالهلال ورسالته الإنسانية وأعماله داخل قطر وخارجها، ثم يتم تسلم السير الذاتية الخاصة بهم وإجراء مقابلات شخصية سريعة معهم للتعرف على قدراتهم المهنية والشخصية ونوعية الوظائف التي يستهدفونها، سواء كموظفين بدوام كامل أو كمتدربين أو كمتطوعين، حيث يعد العمل التطوعي من الركائز الأساسية التي يقوم عليها عمل الهلال الأحمر القطري.بعد ذلك، يتم تجميع هذه السير الذاتية لتكوين قاعدة بيانات للمسجلين، من أجل تصنيفها وفرزها حسب التخصصات ومستويات الخبرة، تمهيدا لاختيار الأكفأ والتواصل معهم لاستكمال إجراءات التوظيف، كما أن من أهداف المشاركة أيضا دراسة سوق العمل عن قرب واستكشاف نوعية الكفاءات المتاحة وأحدث التوجهات في عالم التوظيف، واستقطاب الكفاءات الشابة بناء على المتطلبات الخاصة بطبيعة عمل الهلال الأحمر القطري وأنشطته الإنسانية.ومن أبرز أهداف الهلال الأحمر القطري من المشاركة في هذا المعرض العام، توفير فرص التدريب العملي للخريجين من أجل تطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرة الاحتكاك ببيئة العمل الفعلية، وذلك في إطار خدمة المجتمع التي تأتي على رأس أولويات الهلال الأحمر القطري ومجالات عمله التي يساهم من خلالها في خدمة المجتمع القطري بمختلف فئاته.ويعتزم الهلال الأحمر القطري طرح حزمة متنوعة من الوظائف التي لا تقتصر على الأعمال الإغاثية والتنموية فحسب، بل تشمل أيضا مختلف التخصصات المطلوبة ضمن الهيكل التنظيمي للهلال الأحمر القطري طبقا لخطة توظيف متكاملة قامت بوضعها إدارة الموارد البشرية.وعلى هامش المعرض، يتم تعريف الزوار بالمخيم الميداني السابع للتدريب على إدارة الكوارث المزمع عقده خلال الفترة من 3 إلى 12 أبريل القادم في المخيم الكشفي البحري بمدينة الخور. خلال الرد على استفسارات الطلبة إقبال طلابي على المعرض أكد السيد آدم السعدي مدير مركز التطوير المهني بجامعة حمد بن خليفة، أن أكثر من 1000 طالب قد استفادوا من المعرض المهني المقام في المدينة التعليمية، مشيرا إلى أن المعرض أتاح لكل طلاب وخريجي المدينة التعليمية الفرصة للاستفادة من الفرص المتاحة، موضحا أن النسخة الثالثة من المعرض شهدت مشاركة أكثر من 95 جهة، تتنوع بين القطاع الحكومي والخاص وشبه الخاص، وشركات الغاز والبترول، والبنوك وشركات الإنشاءات وغيرها، تستعرض الفرص المتاحة من تدريب وتطوير وتوظيف. وأضاف "طلابنا يتم إعدادهم على كيفية عرض أنفسهم على الشركات العارضة بشكل جيد، وسبق هذا المعرض عدة ورش من الجامعات الشريكة بالمدينة التعليمية لهذا الغرض، وكانت متاحة لكل الطلاب، فكل شركة تأتي باحتياجاتها من خلال المعرض، والذي يعد أيضا فرصة للشركات للتعرف على الطلاب"، وأكد السعدي أن إقبال الطلاب على المعرض في يومه الأول كان كبيرا للغاية، كما تهتم الشركات بالمشاركة في المعرض حتى تتمكن من استقطاب طلاب المدينة التعليمية المعروفة بتعليمها ذي المستوى العالي وإعدادهم الأكاديمي والمهني المرتفع.

نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة.. ابتعاث طلابي لدراسة ماجستير العلوم في الأمن السيبراني قالت السيدة مريم حمد المناعي نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة لــ الشرق: إن المعرض المهني السنوي في المدينة التعليمية لعام 2017 يقام للعام الثالث على التوالي بمشاركة 100 شركة ويتميز هذا العام ان هناك تواصلا مع عدد كبير من وزارات الدولة كوزارة الدفاع وكلية الشرطة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد وقد اصبحت هذه الوزارات جزءا من المعرض. وأضافت ان هناك فرص عمل جديدة مقدمة للطلاب من خلال شركات جديدة أتاحت فرصا مميزة للطلاب من تدريب وابتعاث وتوظيف، وقد ركزنا هذا العام على طلاب الدراسات العليا وحملة الماجستير والدكتوراه. وأشارت فى تصريحات لـ الشرق إلى أن كافة التخصصات المطروحة في جامعات المدينة التعليمية متوافقة مع متطلبات وزارة العمل، وأن هناك جهودا مشتركة مع الوزارة لدعم الخريجين. وشكرت المناعي شركة "شل قطر" التي ترعى المعرض للسنة الثالثة على التوالي، وتمنت أن تتحقق الفائدة المرجوة من المعرض من خلال الشركات المشاركة وأن يستفيد الطلاب من هذه الجهات عن طريق ربطهم بالقطاعات الخاصة والحكومية والمشتركة. إجراء أبحاث وقالت إن مراكز البحوث في جامعة حمد بن خليفة متاحة لجميع الطلاب في دولة قطر، وأي طالب يريد أن يجري بحثا بامكانه أن يجري أبحاثه في مختبراتنا وفي معاهدنا البحثية ونحن جاهزون لمساعدة أي طالب قطري لديه بحث. ماجستير الأمن السيبراني وحول التخصصات الجديدة قالت: نحاول أن نستقطب عددا من الطلاب القطريين لدراسة الترجمة وهناك ابتعاث طلابي من قبل الشركات لدراسة ماجستير العلوم فى الأمن السيبراني، مشيرة الى ان جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة في أنحاء المدينة التعليمية تتميز بتطوير خريجين مثابرين يعملون بجدّ لإيجاد حلول خلاقة ومبتكرة للتحديات الفريدة كل في مجال اختصاصه. وتشارك جهات العمل المحلية والإقليمية في المعرض المهني بالمدينة التعليمية كل عام لكفاءة خريجينا وطاقتهم وسعيهم لتحقيق النجاح. النجدي لـ"الشرق": اللجنة العليا للمشاريع تقدم دورة لطلاب الجامعة لإطلاعهم على مشاريع كأس العالم.. محمد النجدي واستعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث فرص التوظيف والتدريب والتأهيل وفرص الابتعاث لديها من خلال مشاركتها بالمعرض المهني السنوي الثالث في المدينة التعليمية. وقال السيد محمد النجدي رئيس قسم التوظيف لــ الشرق: إن اللجنة تقدم الفرص المتاحة أمام طلاب الجامعات في قطر في مجال الإعلام والعلاقات العامة والاتصال والهندسة لكافة الطلاب خاصة الذين على وشك التخرج. وأكد أنهم يطلعون الطلاب على المشاريع المقامة بهدف الإعداد لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال لدينا برنامج تدريب عملي يمتد لمدة 3 أشهر تمد الطالب بالخبرة اللازمة والمعرفة الشاملة بالمشاريع المقامة. وأشار النجدي الى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تركز حاليا على تحقيق ستة أهداف وضعتها في خطتها الإستراتيجية 2012_2015 تغطي هذه الأهداف جميع الجوانب الخاصة بخطط اللجنة العليا وانجازها المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وقد وضعت هذه الأهداف متوافقة تماما مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتضمن أن تسهم جميع الأنشطة التي تقوم الجنة العليا في تطوير البلاد على المدى البعيد. التعليم فوق الجميع تستقطب الشباب القطري للعمل في المجال الإنساني.. وشاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالمعرض المهني السنوي الثالث في المدينة التعليمية، حيث استعرضت الفرص المتاحة لديها أمام طلاب وخريجي الجامعات. وقالت السيدة رباب الفقي مسؤول التوظيف: نستقطب طلابا قطريين بهدف تدريبهم وتأهيلهم على أيدي خبراء دوليين، كذلك نقبل كافة الطلبات المقدمة من قبل الطلاب والخريجين المهتمين ببرامجنا التي تسعى لتوفير الفرص التعليمية خاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات.. وقالت الفقي: هدفنا توفير حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء في الدول النامية. وقالت: تفخر "مؤسسة التعليم فوق الجميع" بالعمل مع شركاء عالميين ووطنيين ومحليين بهدف التدخل الناجح والمبتكر في العملية التعليمية وحماية الحق في التعليم في أي مكان يتعرض فيه هذا الحق للخطر، والمناصرة للفت نظر العالم للقضايا التعليمية الملحة إلى جانب التعاون مع منظمات عالمية رائدة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم. وأشارت إلى أن استقطاب الشباب القطري هو الهدف الأسمى من المشاركة في المعرض المهني وانخراطهم في مجال العمل الإنساني. وأضافت: تستعين مؤسسة التعليم فوق الجميع بفريق عمل واسع الخبرات يتشكل من محترفين مختصين بالتعليم والمراقبة والتقييم وقانون حقوق الإنسان العالمي والقانون الإنساني والمناصرة والاتصال. ونحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع نعمل كمنظمة جامعة تشرف على ثلاثة برامج رئيسية هي "علم طفلا والفاخورة وحماية الحق في التعليم" في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن. استاد للمشاريع تتيح فرصا رائدة للمواطنين نستهدف خريجي الهندسة.. واستعرضت شركة استاد لإدارة المشاريع العديد من الفرص المتاحة أمام طلاب جامعات المدينة التعليمية وزوار المعرض المهني.. وقال السيد عبد الناصر زاهر رئيس قسم التدريب ومسؤول توظيف القطريين لــ الشرق: إن الهدف من المشاركة في المعرض هو استقطاب الطلبة واستعراض الفرص المتاحة أمامهم واستقبال طلبات التدريب والتوظيف. وأضاف السيد زاهر: نستقبل الطلاب من كافة التخصصات خاصة في مجال الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة المدنية وهندسة الكمبيوتر ونتيح لهم فرص التدريب والتوظيف على حسب المشروعات التي نعمل عليها ووفقا للتخصصات الني نحتاجها.. ودعا الشباب القطري إلى التعرف على شركة استاد للمشاريع والدور الكبير الذي تقوم به في مجال النهضة العمرانية التي تشهدها قطر. ليلى مالك: تلبية احتياجات الطلاب ليلى مالك وأشادت ليلى مالك طالبة إدارة أعمال بجامعة قطر بالمعرض المهني الثالث بالمدينة التعليمية وقالت إنه شامل ويلبي احتياجات الطلاب من كافة النواحي، مشيرة في السياق ذاته إلى أنها تبحث عن فرص تدريب وتطوير في مجال إدارة الأعمال. وأكدت أن العديد من الجهات وقطاعات الدولة قد استعرضت الفرص المتاحة في هذا المجال، مضيفة أن المعرض يربط الطلاب بالشركات والجهات ويرشدهم الى احتياجات سوق العمل. فاطمة راشد: المعرض يخدم الشباب القطري فاطمة راشد وقالت فاطمة راشد موسى طالبة هندسة كهربائية في جامعة كاردف في المملكة المتحدة أنها على وشك التخرج وقد جاءت إلى المعرض للاستفادة من الفرص التي تقدمها الشركات وقطاعات الدولة للشباب القطريين. وأشارت إلى أن المعرض المهني تجربة فريدة من نوعها تعود بأثر ايجابي على الطلاب لأنها تربطهم بشكل مباشر بسوق العمل القطري، وتتيح لهم أيضا فرص التدريب والتطوير والابتعاث، وتختصر الوقت والجهد أمامهم، فما على الطالب إلا أن يأتي إلى المعرض ويتعرف على ما يناسبه ويختار الأفضل لنفسه. ريم النجار: المعرض فرصة للتعرف على سوق العمل وقالت ريم النجار طالبة في جامعة قطر تخصص هندسة كهرباء إن المعرض المهني في المدينة التعليمية يلبي طموحات الطلاب وهو يعتبر فرصة رائدة للتعرف على متطلبات سوق العمل القطري وفرص التدريب والتطوير والتوظيف المطلوبة. وقالت هناك شركات تحتاج إلى تخصص الهندسة ومن خلال المعرض تعرفنا عليها عن كثب واطلعنا على الفرص والشروط المتاحة أمامنا وشكرت القائمين على المعرض، وقالت سيكون له نتائج ايجابية على المدى الطويل. فاطمة رحيم: مجالات عديدة للتدريب والتوظيف فاطمة رحيم وأكدت فاطمة رحيم طالبة دراسات عليا تخصص قانون في جامعة حمد بن خليفة أن المعرض فرصة رائدة لطلاب الدراسات العليا، خاصة أن هناك اهتماما كبيرا بهذه الفئة لدعمهم وتأهيلهم وتدريبهم. وقالت فاطمة ان التخصصات المتاحة في المعرض شاملة ومتعددة وتشمل كل قطاعات الدولة وأنا ابحث عن فرص جديدة في مجال تخصصي في القانون. وأكدت أن المعرض المهني استقطب العديد من الطلاب القطريين الباحثين عن الفرص المميزة، وبالفعل فقد قدمت الجهات المشاركة بالمعرض العديد من فرص التدريب والتوظيف والابتعاث واستعرضت احتياجاتها أمام الطلاب وهذه خدمة كبيرة لهم. محمد الحواج: تخصصات منوعة للباحثين عن عمل محمد الحواج محمد الحواج خريج جامعة تكساس اي اند أم في قطر تخصص هندسة كهرباء زار المعرض المهني بهدف الاطلاع على فرص التدريب والتطوير المتاحة أمام الشباب القطري، وقال إن المعرض المهني يشمل كافة التخصصات الجامعية في مختلف المجالات سواء في الهندسة والصحة والأعمال والتجارة وقطاع البنوك وقطاع الخدمات العامة ومؤسسات المجتمع المدني وهي فرصة للشباب الباحث عن التطوير والتدريب أو التطوع. وقال أبحث عن فرصة للتطوع في أحد المجالات الإنسانية وسأجد ضالتي في هذا المعرض المتنوع. خالد المريسي: فرص مميزة بمجال العلاقات العامة خالد المريسي وقال خالد المريسي طالب علاقات عامة في جامعة قطر إن المعرض المهني في المدينة التعليمية يشكل إضافة كبيرة للطلاب ويسعى لتقديم الأفضل لهم، وقد استقطب عددا كبيرا من الطلبة ليس فقط من جامعات المدينة التعليمية، بل من كافة الجامعات في قطر. وأضاف إن هناك شركات تستعرض فرصها الرائدة في مجال العلاقات العامة والإعلام، وقد أصبح هذا التخصص في وقتنا الحالي مطلوبا وبكثرة وجميع الشركات تسعى إلى تطوير هذا الجانب. مؤكدا أن المعرض المهني يدعم الطلاب ويرشدهم الى احتياجات سوق العمل القطري.

استقبلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر طلبة الماجستير خلال اليوم المفتوح للدراسات العليا والذي أقيم في مبنى الهندسة في المدينة التعليمية. وتم خلال الفعالية الإجابة على أسئلة الطلبة المحتملين حول برامج الماجستير التي تقدمها الجامعة في مجال الهندسة الكيميائية. وفي كلمته أمام الطلبة، قال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند ام في قطر "تتمثل رسالتنا الأساسية في جامعة تكساس إي أند ام في قطر في أن نسعى من خلال التعليم والبحث والمعرفة إلى إعداد جيل من القادة والباحثين في مجال الهندسة ممن سيكون لهم الأثر المباشر على مسيرة النمو والتطوير في دولة قطر. ويعد برنامجنا للدراسات العليا مهماً للغاية في تطوير رأس المال البشري الذي تحتاجه دولة قطر لدعم رؤيتها الوطنية 2030 ومستقبل الدولة بشكل عام. وتمت دعوة الطلبة المحتملين إلى هذه الفعالية بهدف التواصل مع الطلبة الحاليين في الجامعة. واطلَع طلبة الدراسات العليا المحتملين على العروض التي يوفرها برنامج الدراسات العليا في جامعة تكساس إي أند أم في قطر والدرجات المطلوبة للالتحاق والمزايا المقدمة بما في ذلك المساعدات المالية وجداول الدوام المرنة. 15 مايو آخر موعد وقال باتريك لينكي، المدير التنفيذي للدراسات العليا ورئيس برنامج الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر "اطَلع طلبة الدراسات العليا على البرامج التي نقدمها وكذلك المزايا والحياة في الحرم الجامعي. كما قدم طلبتنا الحاليون عروضاً عن مشاريعهم البحثية في المجالات ذات الصلة برؤية قطر الوطنية 2030 للتنمية المستدامة. كما جرت جلسة نقاش بين الأكاديميين والقطاع الصناعي بحثت في أهمية الحاجة إلى وجود تعليم عال في مجتمع قائم على المعرفة". كما شدد لينكي على أن الجداول الدراسية المرنة في جامعة تكساس إي أند ام في قطر تتيح إمكانية الدراسة بدوام جزئي بالنسبة للطلبة الذين يعملون بدوام كامل في القطاع الصناعي أو الحكومي. من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الوهاب، أستاذ في برنامج الهندسة الكيميائية "تقدم جامعة تكساس إي أند ام في قطر مستوى رفيع من جودة التعليم والبحوث. وبالتالي، فإن برنامجنا للدراسات العليا يوفر فرصة غير مسبوقة لجيل الشباب من أجل الحصول على تعليم عال متميز". وخلال هذه الفعالية، تحدث العديد من طلبة الدارسات العليا الحاليين مع الطلبة المحتملين وأجابوا عن أسئلتهم، كما شاركت رابطة خريجي الدراسات العليا، التي أطلقت حديثاً، بهذه الفعالية مستعرضة الحياة الأكاديمية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.ويتم حالياً قبول طلبات الالتحاق ببرنامجي ماجستير العلوم وماجستير الهندسة لفصل الخريف 2017، حيث يستمر التسجيل حتى تاريخ 15 مايو المقبل.

أعلن دكتور إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي عن نية الكلية طرح عدد من برامج الدراسات العليا خلال الفترة المقبلة. وقال في حوار خاص لـ "الشرق": سنعمل على إطلاق ماجستير للاتصال في الشؤون الصحية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، كما نعكف حالياً على تصميم ماجستير في إدارة الإعلام الرياضي وسنقدمه بالتعاون مع الحرم الجامعي في الولايات المتحدة وماجستير في الصناعات الإعلامية. وأكد أن عدد طلاب الجامعة حاليا 248 طالبًا وطالبة 50% منهم قطريون والبقية يمثلون 30 جنسية، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس الجامعة عام 2008 تم تخريج 5 دفعات وإثراء سوق العمل القطري بنخبة من الإعلاميين المؤهلين والبالغ عددهم 200 خريج وخريجة يعملون في أرقى المؤسسات الإعلامية في قطر. وأضاف أن مبنى جامعة نورثوسترن الواقع في المدينة التعليمية يضم أحدث المرافق المتعلقة بكليات الإعلام وأكثرها تطورًا على مستوى العالم، وفيما يلي نص الحوار: الخطط والبرامج * حدثنا عن الخطط والبرامج المستقبلية التي تعكف الجامعة على إطلاقها خلال المرحلة المقبلة؟ ** جامعة نورثويسترن في قطر هي إحدى فروع جامعة نورثويسترن في الولايات المتحدة، وهي جامعة متخصصة في الصحافة والإعلام والاتصال. تأسس فرع الجامعة في قطر بالشراكة مع مؤسسة قطر عام 2008 ويبلغ عدد طلاب الجامعة حالياً 248 طالبًا يمثلون 30 جنسية مختلفة، وجاء تأسيس فرع الجامعة في قطر تماشيا مع الرؤى الاستشرافية للقيادات في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة نورثويسترن الأم في إيفانستون التي تدرك أهمية وجود كلية متخصصة في الإعلام الحديث في المنطقة. الجانب البحثي يحظى بأهمية كبيرة في الجامعةومنذ تأسيس الجامعة، نجحت في اكتساب سمعة متميزة على مستوى برامجها الأكاديمية ومرافقها التعليمية، وعرف عنها تميز طلابها وكفاءة أعضاء هيئتها التدريسية. وتقدم الجامعة حالياً برامج أكاديمية في الإعلام والاتصال والآداب الحرة. كما توفر الفرصة للطلاب لإجراء مشروعات بحثية، والسفر في رحلات لتقديم خدمات اجتماعية، والمشاركة في برامج للتبادل الطلابي، والتدريب العملي في المؤسسات والشركات، فضلاً عن برامج الإقامة والمقابلات مع المهنيين في مجالات الصناعة. الدراسات العليا * هل هناك نية لطرح برامج للدراسات العليا؟ ** نسعى مستقبلاً لطرح برامج في الماجستير، ودورات مجتمعية مرتبطة بمجالات تخصص الجامعة، معتمدين في ذلك على المكانة المرموقة التي يحظى بها حرمنا الجامعي الأم في إيفانستونب إلينوي، فقد حصلنا مؤخرًا على المرتبة الثانية عشرة على قائمة أفضل الجامعات في الولايات المتحدة وفقًا لتصنيف مجلة "أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم" وضمن قائمة أفضل 20 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف مجلة "التايمز لجامعات التعليم العالي حول العالم". دورات مجتمعية مرتبطة بمجالات تخصص الجامعةوندرس تقديم برنامج ماجستير في الصناعات الإعلامية، وماجستير للاتصال في الشؤون الصحية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة. كما نعكف حالياً على تصميم ماجستير في إدارة الإعلام الرياضي وسنقدمه بالتعاون مع الحرم الجامعي في الولايات المتحدة. خريجو الجامعة * كم بلغ عدد خريجي جامعة نورثويسترن في قطر؟ ** منذ تأسيسنا في عام 2008، تخرج من الجامعة 5 دفعات يزيد عدد خريجيها عن 200 خريج، منهم من سلك المسار المهني ويعمل حاليًا في المؤسسات الإعلامية المرموقة مثل قناة الجزيرة سواء الناطقة بالإنجليزية أو العربية، وقناة "بي إن سبورت"، وقناة العربية، ومؤسسة قطر، وشركة ويبر شاندويك وشركة "ذا فلم هاوس" للإنتاج الفني، وغيرها من المؤسسات. وهناك ما يقرب من 35% من الخريجين قرروا استكمال دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم منها جامعة هارفارد، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة ماكجيل، وجامعة نورثويسترن، وكامبردج، وأكسفورد. 50 % قطريون * كم نسبة الطلبة القطريين الدارسين في الجامعة؟ ** تقريباً نصف الطلاب من القطريين والنصف الآخر ينتمي لأكثر من 30 دولة. * حدثنا عن الجانب البحثي في الجامعة، وما هي نوعية الأبحاث التي تجريها نورثويسترن؟ ** يحظى الجانب البحثي بأهمية كبيرة في الجامعة. ويجري أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعة بحوثًا متميزةً في الشؤون المتعلقة بالصحافة والإعلام ببلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن بين تلك الموضوعات التي نتناولها بالبحث استخدام وسائل الإعلام بين النساء وفئة الشباب، وتأثير وسائل الإعلام على الهوية الوطنية، والممارسات الصحفية، والإعلام عبر الموبايل ومحو الأمية الرقمية، إلى غير ذلك من الموضوعات. ونعتمد في بحوثنا على القواعد المتبعة في الحرم الجامعي لجامعة نورثوسترن في الولايات المتحدة التي تصنف كواحدة من أفضل الجامعات البحثية الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. إنفوجراف.. جامعة نورثويسترن في قطر كما أود أن أشير أيضاً إلى إحدى أهم الدراسات البحثية التي نجريها سنويًا وهي دراسة مسحية واسعة النطاق لنماذج استخدام وسائل الإعلام والمحتوى المفضل، واتجاهات الجماهير حول عدد من القضايا كالرقابة وحرية التعبير والحفاظ على التراث الثقافي كجزء من مشروع الإنترنت العالمي. وقد نشرنا العام الماضي دراسة موسعة حول الصناعات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشملت هذه الصناعات الأفلام والتلفزيون والموسيقي والإعلام الرقمي والصحف والإعلان وغيرها من الصناعات الإعلامية، وهذا يعني أن نشاط طلابنا لا يقتصر فقط على المقررات الأكاديمية والأنشطة المختلفة بل ينخرطون أيضا في إجراء بحوث خاصة بمساعدة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

تنظم جامعة حمد بن خليفة سلسلة من الجلسات التعريفية الخاصة بطلاب الدراسات العليا خلال فبراير المقبل، وذلك في مختلف كلياتها وبرامجها التعليمية. وستوفر كل واحدة من هذه الجلسات فرصة مميزة للطلاب للتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس ،وطاقم مكتب القبول في جامعة حمد بن خليفة، واستكشاف العروض المتوفرة لدى الجامعة. وجرى تصميم الجلسات خصوصًا لتشجيع الطلاب على طرح تساؤلاتهم، واستكشاف الخيارات الدراسية المتاحة لهم، والحصول على توضيحات قبل إغلاق باب تقديم الطلبات للالتحاق بجامعة حمد بن خليفة لعام 2017، وسيتمكن الحضور من تكوين صورة شاملة حول برنامجهم المفضل، ومتطلبات التسجيل، وعملية القبول، والمناهج الدراسية، والمجالات البحثية، قبل تقديم طلباتهم. وحول هذه الجلسات، قال الدكتور خالد بن لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة "تُوفر هذه الجلسات التعريفية وسيلة رائعة للطلاب؛ لاستكشاف الدراسات العليا في جامعة حمد بن خليفة،وتشكيل صورة واضحة حول الخدمات التعليمية العالية الجودة التي تقدمها هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة، وأنا أشجع جميع المهتمين بمعرفة المزيد عن الفرص المتميزة للدراسة في جامعة حمد بن خليفة، والذين يفكرون بالانضمام إلى مجتمعنا المتنامي من الطلاب الموهوبين، أن يتفضلوا بزيارتنا؛ للمشاركة في هذه الجلسات". وتستضيف كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة جلسات تعريفية حول برنامجي ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية،وماجستير العلوم في التمويل الإسلامي، في 8 فبراير، وإضافة إلى ذلك،ستنظّم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جلسات حول برنامجي ماجستير الآداب في دراسات الترجمة، وماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية، بتاريخ 15 فبراير. من جهتها، ستستضيف كلية العلوم والهندسة (CSE) بجامعة حمد بن خليفة جلسة تعريفية في مركز الطلاب التابع للجامعة في المدينة التعليمية بتاريخ 6 فبراير، ثم تليها جلسة ثانية في مركز التعليم التنفيذي بجامعة حمد بن خليفة في برج "تورنادو" يوم 22 فبراير. ومن المقرر أيضًا أن يعقد برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد بكلية العلوم والهندسة جلسات خاصة حول البرنامج في مركز التعليم التنفيذي بجامعة حمد بن خليفة، وذلك يومي 1 و22 فبراير. وستقدم كلية القانون والسياسة العامة للطلاب الفرصة لاستكشاف برنامجها للدراسات العليا ’الدكتوراه المهنية في القانو (JD)،وهو الأول من نوعه في المنطقة ، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة،يومي 1 و21 فبراير،وفي مركز التعليم التنفيذي بجامعة حمد بن خليفة،يومي 7 و27 فبراير.

أعلنت جامعة قطر، أن بداية تقديم طلبات القبول في الدراسات العليا لجميع المتقدمين، لفصل (خريف 2017) ستكون يوم الثلاثاء المقبل، ويتزامن معها تقديم الطلبة الدوليون، لطلبات القبول في الدراسات العليا وطلب التأشيرة لذات الفصل. ويتم التقديم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة، وتتوزع برامج الدراسات العليا على عدد من كليات؛ حيث تقدم كلية الآداب والعلوم ماجستير اللغة العربية وآدابها، وماجستير الآداب في دراسات الخليج، وماجستير الصحة العامة، ماجستير الإحصاء التطبيقي، ماجستير العلوم البيئية، وماجستير العلوم الحيوية الطبية، وماجستير علوم المواد والتكنولوجيا، ودكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، ودكتوراه في دراسات الخليج. فيما تقدم كلية الإدارة والاقتصاد كلاً من: ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير التسويق، وماجستير المحاسبة، ودكتوراه في إدارة الأعمال. أما كلية التربية فتقدم البرامج التالية: دبلوم الطفولة المبكرة، ودبلوم التعليم الابتدائي، ودبلوم التعليم الثانوي، ودبلوم التربية الخاصة، وماجستير التربية في التربية الخاصة، وماجستير التربية في القيادة التربوية، ماجستير الآداب في المناهج الدراسية والتدريس والتقييم. وتقدم كلية الهندسة البرامج التالية: الدكتوراه في الهندسة، وماجستير العلوم في الإدارة الهندسية، وماجستير العلوم في الحوسبة، وماجستير العلوم في الهندسة البيئية، وماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، وماجستير العلوم في الهندسة المدنية، وماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية، والماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. كما تقدم كلية القانون عددا من البرامج، وهي: الماجستير في القانون العام، والماجستير في القانون الخاص. وتقدم كلية الصيدلة البرامج التالية: دكتور صيدلة (دوام كامل)، وماجستير العلوم في الصيدلة (دوام كامل).. فيما تقدم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية برنامجي الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، والماجستير في الفقه وأصوله. وتسعى جامعة قطر إلى التطوير في المعرفة والابتكار، الذي سيشكل مستقبل الطالب، وفي الوقت ذاته تنمي التميز في الأجيال القادمة من العلماء والقادة، ويتميز مجتمع طلبة الدراسات العليا بالتنوع الكبير، كما تعزز البرامج الأكاديمية ـ بشكل واضح ـ عملية التواصل الحيوي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة، من أجل تحقيق دراسات علمية متقدمة، وفي الوقت ذاته؛ تكوين العلاقات الوطيدة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول والتقديم الإلكتروني لبرامج الدراسات العليا، وذلك اعتبارا من يوم غدٍ الاثنين ولغاية 3 ابريل المقبل.وأكدت الجامعة انه سيتم استقبال كافة الطلبات من الطلاب المرشحين الذين يستوفون الحدّ الأدنى لمتطلبات القبول بجامعة قطر، حيث يقوم الحد الأدنى لمتطلبات القبول على أساس عدد من المؤهلات الأكاديمية التي تضمن للطلاب النجاح في حياتهم الدراسية. وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار الطلاب الذين أكملوا شهادة البكالوريوس والذين يستوفون الحد الأدنى من متطلبات المعدل التراكمي العام. بالإضافة إلى ذلك، تختلف متطلبات المعدل التراكمي للدرجات من كلية إلى أخرى، وتحتفظ الكليات بالحق في إضافة متطلبات إضافية للحد الأدنى من متطلبات القبول قبل فتح باب القبول. لذلك يتم قبول الطلاب على أساس تنافسي في الفصل الدراسي الذي تقدموا للالتحاق فيه. ويتم التقديم عبر الموقع الالكتروني للجامعة، وتتوزع برامج الدراسات العليا على عدد من كليات، حيث تقدم كلية الآداب والعلوم ماجستير اللغة العربية وآدابها، ماجستير الآداب في دراسات الخليج، ماجستير الصحة العامة، ماجستير الإحصاء التطبيقي، ماجستير العلوم البيئية، ماجستير العلوم الحيوية الطبية، ماجستير علوم المواد والتكنولوجيا، دكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، دكتوراه في دراسات الخليج. فيما تقدم كلية الإدارة والاقتصاد كلا من: ماجستير إدارة الأعمال، ماجستير التسويق، ماجستير المحاسبة، دكتوراه في إدارة الأعمال. أما كلية التربية فتقدم البرامج التالية: دبلوم الطفولة المبكرة، دبلوم التعليم الابتدائي، دبلوم التعليم الثانوي، دبلوم التربية الخاصة، ماجستير التربية في التربية الخاصة، ماجستير التربية في القيادة التربوية، ماجستير الآداب في المناهج الدراسية والتدريس والتقييم. وتقدم كلية الهندسة البرامج التالية: الدكتوراه في الهندسة، ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية، ماجستير العلوم في الحوسبة، ماجستير العلوم في الهندسة البيئية، ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، ماجستير العلوم في الهندسة المدنية، ماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية، الماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. كما تقدم كلية القانون عددًا من البرامج وهي: الماجستير في القانون العام، الماجستير في القانون الخاص. وتقدم كلية الصيدلة البرامج التالية: دكتور صيدلة - دوام كامل، ماجستير العلوم في الصيدلة- دوام كامل، فيما تقدم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية برنامجي الماجستير في التفسير وعلوم القران، والماجستير في الفقه وأصوله. وتسعى جامعة قطر إلى التطوير في المعرفة والابتكار الذي سيشكل مستقبل الطالب، وفي الوقت ذاته تنمي التميز في الأجيال القادمة من العلماء والقادة، ويتميز مجتمع طلبة الدراسات العليا بالتنوع الكبير، كما تعزز البرامج الأكاديمية بشكل واضح عملية التواصل الحيوي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة، من أجل تحقيق دراسات علمية متقدمة، وفي الوقت ذاته تكوين العلاقات الوطيدة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول والتقديم الإلكتروني لبرامج الدراسات العليا، وذلك اعتباراً من يوم غد، الإثنين، وحتى 3 أبريل المقبل. وأوضحت الجامعة في بيان صحفي اليوم، الأحد، أنه سيتم استقبال كافة الطلبات من الطلاب المرشحين الذين يستوفون الحدّ الأدنى لمتطلبات القبول بجامعة قطر. ويقوم الحد الأدنى لمتطلبات القبول على أساس عدد من المؤهلات الأكاديمية التي تضمن للطلاب النجاح في حياتهم الدراسية. وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار الطلاب الذين أكملوا شهادة البكالوريوس ولديهم الحد الأدنى من متطلبات المعدل التراكمي العام مع مراعاة مبدأ التنافس بين المتقدمين للدراسة. وتتوزع برامج الدراسات العليا على عدد من كليات، حيث تقدم كلية الآداب والعلوم درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، والإحصاء التطبيقي، وماجستير العلوم البيئية، والعلوم الحيوية الطبية، وعلوم المواد والتكنولوجيا، إلى جانب درجة الدكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، وأخرى في دراسات الخليج. وتقدم كلية الإدارة والاقتصاد درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وفي التسويق، والمحاسبة، ودرجة الدكتوراه في إدارة الأعمال.. في حين تضم كلية التربية عدة برامج في الدراسات العليا تبدأ بدبلوم الطفولة المبكرة، ودبلوم التعليم الابتدائي، ودبلوم التعليم الثانوي، ودبلوم التربية الخاصة، إلى جانب درجة الماجستير في التربية الخاصة، والتربية في القيادة التربوية، والآداب في المناهج الدراسية والتدريس والتقييم. أما برنامج الدراسات العليا بكلية الهندسة فيضم الدكتوراه في الهندسة، إلى جانب درجة الماجستير في كل من العلوم في الإدارة الهندسية، والعلوم في الحوسبة، والعلوم في الهندسة البيئية، والعلوم في الهندسة الكهربائية، والعلوم في الهندسة المدنية، والعلوم في الهندسة الميكانيكية، ثم ماجستير التصميم والتخطيط العمراني. كما تمنح كلية القانون درجة الماجستير في القانون العام، والماجستير في القانون الخاص.. فيما تقدم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية برنامجي الماجستير في التفسير وعلوم القران، والماجستير في الفقه وأصوله. وتضم كلية الصيدلة بجامعة قطر برنامجين للدراسات العليا هما دكتور صيدلة ، وماجستير العلوم في الصيدلة.

تشمل كافة الكليات لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا تبدأ في جامعة قطر الاحد القادم الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الحالي "خريف 2016"، والتي تشمل كافة الكليات، لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، بعد أن انتهت الدراسة يوم الخميس الماضي. من جهة ثانية، أعلنت جامعة قطر بداية تقديم طلبات القبول في الدراسات العليا لجميع المتقدمين لفصل خريف 2017 اعتبارا من 10 يناير المقبل. كما أعلنت اغلاق الباب لتقديم طلب دراسة مقررات في الخارج لفصل ربيع 2017. بالتزامن مع ذلك اختتمت جامعة قطر عملية التسجيل المبكر للمقررات الدراسية للفصلين الدراسيين شتاء 2017 وربيع 2017، وذلك من خلال نظام التسجيل الإلكتروني (بانر) ويستمر حتى انتهاء فترة الحذف والإضافة المحددة لكل فصل دراسي. وقد تم تخصيص اليوم الأول من التسجيل لطلبة الدراسات العليا (دبلوم،ماجستير، دكتوراة)، بينما تخصص بقية الأيام لتسجيل طلبة البكالوريوس وفق عدد الساعات المكتسبة التي أتموها. وأشارت مصادر في إدارة القبول بجامعة قطر، إلى أن القبول في برامج الدراسات العليا يكون على أساس تنافسي بين المتقدمين، مؤكدة ضرورة الاطلاع على آلية التقديم، وتسليم المستندات المطلوبة، واستيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج، وتقديم طلب القبول وجميع المستندات المطلوبة، وفقا لمواعيد القبول في الدراسات العليا، ولن تقبل جامعة قطر الطلبات المرسلة بعد الموعد النهائي المعلن، حيث سيتم الإعلان عن قرارات القبول النهائية للطلبة؛ بتاريخ 2 فبراير 2017، في حين تبدأ الدراسة بتاريخ 14 فبراير المقبل. وتسعى جامعة قطر إلى احتضان طلبتها ضمن مجتمع تعليمي متميز، تلتزم بالعمل على تطويرهم، وتوفير البيئة الأكاديمية الغنية والمثالية، وتتيح لهم المشاركة في عملية البحث، وتشجع على اكتشاف القدرات الفردية، وذلك كله يحقق لطلبة الدراسات العليا النجاح والتفوق الأكاديمي، إضافة إلى تحقيق أهدافهم الشخصية. ويتميز مجتمع طلبة الدراسات العليا بالتنوع الكبير، كما تعزز البرامج الأكاديمية بشكل واضح عملية التواصل الحيوي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في الكليات المختلفة، من أجل تحقيق دراسات علمية متقدمة.

أعلنت جامعة قطر، عن إغلاق مرحلة استقبال طلبات القبول لبرامج الدراسات العليا؛ في كل من برامج الدكتوراه والماجستير؛ بكليات الهندسة والآداب والعلوم والشريعة يوم الإثنين المقبل. وكانت قد بدأت في وقت سابق عملية التقديم، باستكمال طلب التقديم الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي، وإرسال المستندات المطلوبة بحسب متطلبات البرنامج الأكاديمي، التي تتضمن شهادة الدراسة الجامعية ونتائج الاختبارات المطلوبة. وأشارت مصادر في إدارة القبول بجامعة قطر، إلى أن القبول في برامج الدراسات العليا يكون على أساس تنافسي بين المتقدمين، مؤكدة ضرورة الاطلاع على آلية التقديم، وتسليم المستندات المطلوبة، واستيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج، وتقديم طلب القبول وجميع المستندات المطلوبة، وفقاً لمواعيد القبول في الدراسات العليا، ولن تقبل جامعة قطر الطلبات المرسلة بعد الموعد النهائي المعلن، حيث سيتم الإعلان عن قرارات القبول النهائية للطلبة؛ بتاريخ 2 فبراير 2017، في حين تبدأ الدراسة بتاريخ 14 فبراير المقبل. وتسعى جامعة قطر إلى احتضان طلبتها ضمن مجتمع تعليمي متميز، تلتزم بالعمل على تطويرهم، وتوفير البيئة الأكاديمية الغنية والمثالية، وتتيح لهم المشاركة في عملية البحث، وتشجع على اكتشاف القدرات الفردية، وذلك كله يحقق لطلبة الدراسات العليا النجاح والتفوق الأكاديمي، إضافة إلى تحقيق أهدافهم الشخصية. ويتميز مجتمع طلبة الدراسات العليا بالتنوع الكبير، كما تعزز البرامج الأكاديمية ـ بشكل واضح ـ عملية التواصل الحيوي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في الكليات المختلفة، من أجل تحقيق دراسات علمية متقدمة، وفي الوقت ذاته تكوين العلاقات الوطيدة بين الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس. وتسعى جامعة قطر إلى التطوير في المعرفة والابتكار، الذي سيشكل مستقبلك، وفي الوقت ذاته تنمي التميز في الأجيال القادمة من العلماء والقادة. يمكنك ـ من خلال هذا الموقع ـ الحصول على معلومات كاملة عن عملية القبول ومتطلباته؛ في الدراسات العليا، وبرامج طلاب الدراسات العليا.

وقعت جامعة قطر مذكّرة تفاهم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بهدف تعزيز تعاون الجامعة والمؤسسة في المجالين الاستراتيجي والبحثي. وقّع المذكرة عن جامعة قطر البروفيسور مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحوث والدراسات العليا ، وعن مؤسسة قطر الدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في المؤسسة. وبموجب هذه المذكرة، تتولى مؤسسة قطر تقديم الدعم لجامعة قطر من أجل تقييم، وحماية، وصيانة، وتسويق و ترخيص اختراعات الجامعة، وتقديم تقارير دورية خاصّة بجميع التغييرات ومؤشرات الأداء الرئيسية. بدورها ستقوم جامعة قطر بتزويد مؤسسة قطر بإمكانية النفاذ إلى قاعدة بيانات أنشطتها البحثية المموّلة من خلال التمويل المباشر، ولمحة عامة عن التعاونات الوطنية والدولية المحتملة ومساحات البحوث البيضاء، كما ستُسهم جامعة قطر أيضاً بتحليل ووضع أطر وأنظمة السياسة البحثية. وتتضمن بنود المذكرة كذلك التعاون في ما يختصّ بالمشاركة بتوظيف الطاقم المهني في مجالات استراتيجية وإدارة الملكية الفكرية، وتحليل البيانات، ووضع سياسة البحث والتطوير. كما ستعمل مؤسسة قطر على تقديم الدعم للجامعة في تخطيطها الاستراتيجي من خلال توفير الأدوات والأساليب البحثية التي وضعها قطاع البحوث والتطوير في المؤسسة، مثل تشخيص الركائز، ومؤشرات الأداء الرئيسية، وتحليل المحافظ، وتحليل المناظر الطبيعية والبقع. وتعليقاً على المذكرة قالت نائب رئيس جامعة قطر للبحوث والدراسات العليا إن هذه الاتفاقية ستعمل على تعزيز البحوث والاختراعات وحقوق الملكية الفكرية في جامعة قطر، وإنشاء نظام لإدارة المعلومات من شأنه تسهيل الوصول إلى المعرفة البحثية من قبل كلّ من المجتمع والصناعة والباحثين. وأضافت "تسلّط هذه الاتفاقية الضوء أيضاً على جهود جامعة قطر المتواصلة لبناء التعاونات والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية من القطاعين الخاص والعام وتعزيز التعليم والبحوث العالية الجودة في قطر والمنطقة". من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر "إنّ التعاون بين المؤسسات وعبر القطاعات الذي يسمح بتبادل المعرفة والخبرة وتوسيع الموارد، هو أمر ضروري للتقدّم بمجال البحوث والتطوير في قطر، وتحديد الوجهة الاستراتيجية وإنشاء أثر ملموس على شكل ابتكارات متاحة تجارياً". وأضاف "من خلال هذه الاتفاقية، سيتم تطبيق الأساليب والأدوات التي يطوّرها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر من أجل دعم التخطيط الاستراتيجي والتحليل البحثي الشامل على نطاق أوسع لصالح قطر، وستظهر المزيد من التعاون وفرص بحوث جديدة محتملة". كما أكد الدكتور الإبراهيم أن تعزيز العلاقة القائمة بين قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر وجامعة قطر سيمكّن الطرفين من الاستفادة من قدرات بعضهما البعض والبنية التحتية الفكرية لتعزيز مساهمتهما بهدف تحويل قطر إلى مركز للبحث والابتكار بمستوى عالمي.

الحديث عن جامعة قطر، هو حديث عن إنجازات لا تتوقف، وعن مسيرة مليئة بالعطاء والإنجاز والتميز الذي يجسد رسالتها في أن تعرف إقليمياً بتميزها النوعي في التعليم والبحث وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين، ومحفزاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر. فمنذ انطلاقتها في السبعينيات، كانت جامعة قطر مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في دولة قطر، وتمكنت من الاستجابة لمتطلبات التنمية والبناء في الدولة، وهي تقدم اليوم تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية لأكثر من 17 ألفا و500 طالب وطالبة، وملفاً بحثياً يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة. وتسعى جامعة قطر وبشكل دؤوب إلى تطوير مخرجاتها، وذلك بدعم الطالب أكاديميا، وأيضا من خلال استشراف ملكاته الإبداعية والقيادية، ليصبح مستقبلا عضوا فاعلا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ولتحقيق هذا الهدف، تستثمر جامعة قطر كل الإمكانيات البشرية والمادية، من رفد الجامعة بالأساتذة والأكاديميين المتميزين، وفتح آفاق جديدة وخيارات متعددة أمام الطلبة من خلال تأسيس برامج وكليات جديدة، والاهتمام بالاعتماد الأكاديمي، والعناية بالبحث العلمي، وتطوير البنية التحتية، وفق خطط مدروسة بدقة تحقق الجودة والارتقاء المطلوب . وتضع الجامعة مسألة البحث العلمي من ضمن أولوياتها وأهدافها الرئيسية، كذلك تسهم الجامعة في خدمة المجتمع من خلال برامج متخصصة تهدف لتعزيز ثقافة البحث والاهتمام بالعلوم لدى طلبة المدارس، كما تعزز الجامعة أهدافها لتصبح رائدة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر عبر اتفاقيات وشراكات التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف القطاعات. الجامعات الحديثة واستمرارا لهذا النهج في التوسع الكمي والكيفي شهدت جامعة قطر العديد من الإنجازات خلال العام 2016، على الصعيد الأكاديمي والبحثي والبنية التحتية مما عزز موقعها في المؤشرات والتصنيفات الدولية للتعليم الجامعي حيث حققت المركز 49 ، ضمن الجامعات الحديثة التي لم يمض على تأسيسها 50 عاما، الذي أعلنته مؤسسة QS العالمية لتصنيف الجامعات. كما حصلت هذا العام على المركز 393 بين جامعات العالم، ما يعني دخولها نادي أفضل 400 جامعة عالميا، من قبل مؤسسة كاكاريللي سيموندس كيو أس. وتمكنت الجامعة هذا العام من تخريج أكبر دفعة في تاريخ الجامعة إذ وصل عددهم إلى 2230 طالبا وطالبة، فيما استقبلت 4171 من الطلبة في الفصل الأكاديمي خريف 2016، كما أعلنت عن فتح باب القبول لطلاب فصل الربيع . ومن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة في العام 2016 هو استحداث كلية العلوم الصحية، لمواكبة متطلبات النمو السريع في القطاع الصحي بالدولة، والتي يتوقع أن تعمل على تلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في البلاد من القطريين، وأبناء المقيمين، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصحة. كما أن الكلية الجديدة ستساهم في النهوض بمستوى البرامج الحالية في مجال العلوم الصحية، وستساعد على التوسع مستقبلا في البرامج القائمة مع إمكانية طرح برامج جديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بما يتماشى مع الاحتياجات الوطنية وأفضل الممارسات العالمية. وبعد افتتاح كلية العلوم الصحية في هذا العام 2016، ارتفع عدد كليات الجامعة إلى تسع هي الآداب والعلوم، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والهندسة، والقانون، والصيدلة، والشريعة والدراسات الإسلامية، والطب، وهي تقدم أوسع نطاق من البرامج الأكاديمية في الدولة، يتم تصميمها واختيارها على النحو الذي يفي ويلبي المتطلبات والاحتياجات المتزايدة للمجتمع القطري. وتلتزم جامعة قطر من خلال هذه الكليات بتقديم تعليم عالي الجودة في 74 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا (دكتوراه وماجستير والدبلوم)، في حين نجحت في الحصول على الاعتماد الأكاديمي للعديد من البرامج والتخصصات من أفضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية.