رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بدء أعمال الملتقى الخليجي لحوكمة مؤسسات وصناديق الزكاة

بدأت اليوم أعمال ملتقى "حوكمة مؤسسات وصناديق الزكاة" الذي ينظمه صندوق الزكاة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مدى خمسة أيام بمشاركة وفود من مختلف دول المجلس. ويسلط الملتقى الذي ينظم تحت رعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الضوء على مفهوم الحوكمة وأطرافها وأهدافها وفوائدها، ومعاييرها الدولية، وطبيعة الحوكمة الرشيدة، وأهميتها، وأخلاقيات القيادة المعاصرة وغيرها من المفاهيم العامة. كما سيركز على مبادئ حوكمة المؤسسات الحكومية، والأعمال الخيرية، والمؤسسات المالية الإسلامية، وآليات تعزيز مبادئ الشفافية والمشاركة والمساءلة ومكافحة الفساد، إلى جانب التعريف بمفهوم تفويض السلطات وأغراضه، ومتطلباته، وخطواته ومعوقاته. ويناقش المشاركون في ختام الملتقى من خلال فرق العمل أفكارا ومقترحات لإعداد ميثاق الحوكمة في المؤسسات الخيرية، ومنها المؤسسات الزكوية. وقال الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة بصندوق الزكاة في كلمته خلال الافتتاح، إن هذا الملتقى هو الأول من نوعه على مستوى المؤسسات الزكوية في العالم.. مؤكدا أهميته في رفع مستوى أداء هذه المؤسسات وتعزيز ثقة الجمهور بها. من جانبه قال السيد مبارك آل مبارك رئيس قسم التكامل التشريعي الرقابي بقطاع الشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن هذا الملتقى يأتي ضمن مناشط العمل المشترك بين دول مجلس التعاون وتفعيلاً لقرارات السادة رؤساء الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول المجلس.. مؤكدا أهميته في زيادة حجم الشفافية في عمل المؤسسات الزكوية الخليجية. ويحاضر في الملتقى الدكتور عبدالعزيز الحمادي المدرب المعتمد لدى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وجامعة قطر وعدد من المؤسسات الأخرى.

190

| 11 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قادة دول التعاون وبريطانيا يتفقون على إطلاق شراكة استراتيجية

اتفق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا على إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في كافة المجالات، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار. جاء ذلك في بيان مشترك صدر في المنامة اليوم عن اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع رئيسة وزراء بريطانيا، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة. وعبر الجانبان عن التزامهما الراسخ بحماية مصالحهما الأمنية المشتركة في منطقة الخليج من خلال الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، بما في ذلك ردع أي عدوان خارجي والرد عليه، وبتعزيز الروابط بينهما من خلال المساعدة الفنية والتعاون والتدريب في المجال الأمني والدفاعي. وأكد الجانبان توافق المملكة المتحدة وشركائها في مجلس التعاون في التطلع إلى منطقة يسودها السلام والازدهار، وإلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في المنطقة (سوريا والعراق واليمن وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط)، وهزيمة المتطرفين الذين يمارسون العنف بما في ذلك تنظيم "داعش"، والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. كما أكد الجانبان التزامهما بالعمل للتوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة تشمل جميع أطياف الشعب السوري، وتحمي المجتمعات العرقية والدينية، وتحافظ على مؤسسات الدولة.. مشددين على أن الأسد قد فقد شرعيته وليس له دور في مستقبل سوريا. وعبر الجانبان عن التزامهما بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم "داعش"، بما في ذلك جهود إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، مشجعين الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية، من خلال النظر بصورة عاجلة في المطالب المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي. وشدد الجانبان على الحاجة إلى حل الصراع اليمني بالسبل السلمية من خلال الحوار السياسي والمشاورات برعاية الأمم المتحدة، وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وقرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة، داعين الأطراف اليمنية إلى الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية، والالتزام بمقترح الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية. وتعهد الجانبان بتعميق العلاقات بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة حيال هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى، من أجل بناء شراكة استراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

243

| 07 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"إعلان الصخير" يؤكد رفض دول التعاون لمحاولات التدخل في شؤونها الداخلية

أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في "إعلان الصخير" الصادر اليوم في ختام أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت بالمنامة واستمرت يومين ، عزمهم وتصميمهم على تعزيز المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وتوحيد المواقف بين دول المنطقة، والسير باتجاه تحصينها من الأخطار المحدقة بها، والمحاولات الرامية إلى المساس بسيادتها واستقلالها عبر التدخلات الخارجية المتكررة في شؤونها الداخلية. وشدد "إعلان الصخير" على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية لمجلس التعاون، ليكون دورهما أكثر فاعلية وقدرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس.. مؤكدا حرص الجميع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين. كما تضمن الإعلان تأكيد قادة دول المجلس على ضرورة أن تغير إيران من سياستها في المنطقة وذلك بالالتزام بقواعد وأعراف المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، مؤكدين استنكارهم لاستمرار تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها. وطالب قادة مجلس التعاون إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث والاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة السلمية بما يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. ودعا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي، وغيرها من المشاريع التنموية التكاملية، وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وبما يعزز مكانة منطقة مجلس التعاون كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي. وفيما يلي نص "إعلان الصخير" الذي تلاه الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس، في ختام القمة: إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمعين في الدورة (37) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالصخير، مملكة البحرين، يومي 6 - 7 ديسمبر 2016م، وتأكيداً لعزم دول مجلس التعاون وتصميمها على تعزيز المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وتوحيد المواقف بينها، والسير باتجاه تحصين دول المجلس من الأخطار المحدقة بالمنطقة، والمحاولات الرامية إلى المساس بسيادتها واستقلالها عبر التدخلات الخارجية المتكررة في شؤونها الداخلية، واستنادا لما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من متغيرات متسارعة يمس تأثيرها المباشر المصالح العليا لدول مجلس التعاون، فإن أصحاب الجلالة والسمو يؤكدون على أهمية مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية التي أقرت في قمة الرياض 2015، لما تشكله من إطار متكامل ونهج حكيم للتعامل مع تلك المتغيرات على أساس المحافظة على المصالح العليا لدول المجلس ومنجزاتها ومكتسبات شعوبها، وتحقيق الهدف المنشود في التكامل والوحدة بين دول المجلس في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.ويشيد قادة دول المجلس بما وصل إليه التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني، ويؤكدون على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية لمجلس التعاون، ليكون دورهما أكثر فاعلية وقدرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس.وفي هذا السياق، يشيد أصحاب الجلالة والسمو بالتمرين الأمني الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي1"، الذي استضافته مملكة البحرين (نوفمبر 2016)، والذي وضع خريطة أمنية متكاملة لدول المجلس، إيمانا بأن أمن الخليج كلٌ لا يتجزأ، وأن الحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس يخدم مصالح دول العالم قاطبة، ويسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي.وانطلاقا من الدور الذي يقوم به مجلس التعاون في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار والرخاء الاقتصادي في المنطقة، أكد قادة دول المجلس حرصهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين.وفي الشأن الإقليمي، وانطلاقا من حرص القادة الشديد على أن تكون علاقات دول المجلس مع جميع دول المنطقة قائمة على مبادئ حسن الجوار والتفاهم والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام مبدأ المواطنة.يؤكد قادة دول المجلس على ضرورة أن تغير إيران من سياستها في المنطقة وذلك بالالتزام بقواعد وأعراف المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، ويؤكدون أيضاً استنكارهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها، ويطالبون إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث والاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة السلمية، بما يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.ونظرا إلى أن التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون يشكل ركيزة رئيسية لدعم الأمن والاستقرار، يؤكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون دعمهم ومساندتهم لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى، التي تهدف إلى تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية والتنموية وتنفيذ القرارات والاتفاقيات المتعلقة بها، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي، وغيرها من المشاريع التنموية التكاملية، وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وبما يعزز مكانة منطقة مجلس التعاون كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي.ومن هذا المنطلق، يؤكد أصحاب الجلالة والسمو دعمهم الكامل لربط دول المجلس بشبكة من وسائل الاتصال والمواصلات والنقل الحديثة التي تحكمها أنظمة وقوانين موحدة، وذلك لما لها من دور حيوي في العملية التنموية الشاملة، وتأثير مباشر على مسيرة التعاون الخليجي المشترك في المجالات التي تهم أمن واقتصاد دول المجلس وشعوبها.وإيماناً من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بأن نهضة الأمم تستند على قدرات وكفاءة مواطنيها وبالأخص الشباب، والتطوير المستمر للتعليم، يؤكد القادة على أهمية توحيد أسس مناهج التعليم الأساسي والتعليم العالي، بما يعود بالفائدة والنفع على المخرجات التعليمية، وبما يواكب متطلبات التقدم والتطور والتنمية المستدامة، ويؤكدون على أهمية دعم وتطوير دور الشباب في تفعيل البرامج والأنشطة والفعاليات، التي تسهم في تعميق الترابط والتكامل، وترسخ الهوية الخليجية، وتعزز قيم التسامح والاعتدال والتعايش القائمة في دول مجلس التعاون، وتحقق طموحات الشباب لمستقبل أفضل له ولكافة شعوب المنطقة سعياً نحو التقدم والرقي المنشود.ويؤكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن إنجاز كل هذه الأسس الصحيحة والمبادئ السامية، سيكون له الأثر البالغ في المضي بالمسيرة المباركة للمجلس نحو مزيد من الخير والنماء والارتقاء، وتعزيز الترابط والتكامل بين دوله وشعوبه، وتنمية العمل الخليجي المشترك بما يحفظ لدول وشعوب مجلس التعاون مكتسباتها، ومضاعفة إنجازاتها، ويرسي أسس الأمن والسلم في المنطقة والعالم، ويرسخ التعاون البناء على المستويين الإقليمي والدولي، ويدفع بقوة نحو تحقيق آمال شعوبها في الرخاء والازدهار.صدر في الصخير ـ مملكة البحرين8 ربيع الأول 1438هـالموافق 7 ديسمبر 2016م

259

| 07 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
سياسيون سودانيون لـ "الشرق": قمة قادة التعاون نقطة انطلاق لمعاجة قضايا المنطقة

اتفق سياسيون وخبراء سياسيون بالسودان علي أهمية قمة قادة دول مجلس التعاون التي تعقد في المنامة، وما سبقتها من قمة ثنائية بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية. و يري الخبير والمفكر الإسلامي وأستاذ العلوم السياسية بروفسور حسن مكي أن المحادثات الثنائية بين صاحب السمو وأخيه خادم الحرمين في الدوحة، عشية قمة المنامة تكتسب أهمية كبيرة في ظل المتغيرات التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب موقف وتنسيق خليجي موحد لمواجهه أزمات المنطقة من حروب وصراعات. وأشار مكي إلي أهمية دور قطر في المنطقة العربية والإسلامية حيث أصبحت ضمير الأمة العربية والإسلامية لما قامت به من أدوار كبيرة في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى دورها في لبنان وفي دارفور. وقال إن زيارة خادم الحرمين لأشقائه في دولة قطر ستعزز الوحدة الخليجية ودور السعودية الريادي في المنطقة الإسلامية، مؤكدا ان المملكة مؤهلة للقيام بدور عالمي. وأشار إلى أن الزيارة هي بمثابة رسالة قوية لأميركا وروسيا بان منطقة الخليج موحدة وقادرة علي معالجة القضايا في اليمن وسوريا ولبنان والعراق. من جانبه وصف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ابراهيم السنوسي زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لدولة قطر بأنها هامة وضرورية لتجسيد العلاقات والروابط بين البلدين في وقت تحيط بالمنطقة جملة تحديات تتطلب ضرورة التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتحقيق الوحدة الخليجية المنشودة منوها إلى أهمية انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي بالبحرين في هذا التوقيت الذي تواجه فيه الأمة العربية والإسلامية تحديات كبيرة. وقال رئيس حزب الأمة بالإنابة برمة ناصر إن الظروف الحالية وما يمر به العالم العربي والإسلامي من صراعات وحروب تتطلب التحرك السريع لإيجاد مخرج لهذه الأزمات معتبرا أن لقاء القمة القطري السعودي بين قيادة البلدين وانعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي بالبحرين فرصة جيدة للحوار والمناقشة وهي ظاهرة صحية نتمني ان تكلل بالنجاح فالمنطقة العربية والإسلامية تعيش اليوم أزمة حقيقية فالتنسيق والتوحد والعمل بروح الفريق الواحد ضرورة للتغلب علي المشاكل واحتواء الأزمات ونتوقع أن تكون هناك رؤية موحدة لتحقيق أمل الأمة وطموحات الشعوب التي تسعي دوما أن تعيش في سلام وأمان . الكاتب الصحفي والسياسي أستاذ موسي يعقوب يري ان مثل هذه اللقاءات الثنائية الكبيرة مثل القمة القطرية السعودية هي نقطة تحول مهمة لدراسة واقع ومتغيرات المنطقة علي الصعيد الإقليمي والدولي ونتوقع ان يكون تأثيرها علي مجمل القضايا فمثل تقلبات أسعار النفط وكيفية معالجة قضايا الاقتصاد قضية تهم منطقة الخليج ولها اثر كبير علي استقرار الأوضاع الاقتصادية. وقال إن تطورات القضية الفلسطينية من جراء الاعتداءات الإسرائيلية تتطلب التعاون والتنسيق علي الصعيد العربي والإقليمي والدولي لإيجاد مخرج مناسب وتعزيز العمل المشترك لخدمة قضايا المنطقة.

205

| 06 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
غازي حمد لـ"الشرق": دول الخليج لها حضور واضح في قضايا الأمتين العربية والإسلامية

أكد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في قطاع غزة والقيادي البارز في حركة "حماس" غازي حمد, أن دول الخليج العربي لها تكتل كبير وحضور واضح في قضايا الأمتين العربية والإسلامية, مشدداً على أن مجلس التعاون الخليجي لاعب قوي وأساسي في السياسة الإقليمية. ودعا حمد الدول المجتمعة في القمة الخليجية الـ37 في العاصمة البحرينية المنامة, إلى دعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني, وتسليط الضوء على القدس وما تمر به من محاولات تهويد وتدمير للمقدسات والحفريات في المسجد الأقصى. وشدد في حديث لـ"الشرق" على أن دول الخليج العربي داعم أساسي وقوي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, آملاً أن توضع فلسطين على رأس أولويات جدول أعمال القمة الخليجية والدول المجتمعة. إلى نص الحوار: كيف تتابعون انعقاد قمة المنامة في ظل ظروف اقليمية ودولية معقدة؟ دول الخليج العربي بإمكانها أن يكون لها دور قوي في سياسات الإقليم خاصة في ظل ما تشهده الدول العربية والإسلامية من حروب وصراعات وخلافات كبيرة, وأعتقد بالإمكان أن تقوم دول الخليج بدور كبير جداً في إعادة حالة الاستقرار للأوضاع في المنطقة العربية. وقادرة على تعزيز حالة التنمية السياسية بمعنى إعطاء حالة من الاستقلالية والذاتية للدول العربية والإسلامية التي لها قواسم مشتركة مع دول الخليج العربي, وأؤكد أن الدول الخليجية لديها ميزات في التماسك ما بينها من خلال علاقاتها المتكاملة وقدراتها المالية, مما يؤهلها لأن تقوم بنفوذ سياسي كبير. لذلك نأمل أن تضع الدول الخليجية المجتمعة القضية الفلسطينية على أولى أولوياتها, وأن تعطي مزيد من الاهتمام لقضية الأمة التي تراجع حضورها بسبب الصراعات التي تمت في المنطقة. برأيك.. ما هي انعكاسات القمة الخليجية على القضية الفلسطينية؟ الدول الخليجية لها ارتباط دائم ولها حضور سياسي قوي وواضح مثل قطر والسعودية , ولها حراك سياسي في المنطقة بأكثر من ملف, وبإمكانها أن تلعب كدور داعم للفلسطينيين, وأن تمارس العمل السياسي بمساحة أوسع في جانب تجنيد الدول العربية والإسلامية ودول العالم لصالح القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال والوقوف أمام مشاريعه السرطانية التي لها مخاطر تزداد يوماً بعد يوم. القمة السابقة عقدت بعد شهرين من شعلة انتفاضة القدس.. إلى ماذا تدعون؟ نأمل أن تكون قضية الشعب الفلسطيني على جزء اولويات الدول الخليجية, وعلى رأسها أولوياتها القدس كقضية محورية وأساسية, وذات رمزية اسلامية عربية, ويجب أن يتم وضعها موضع اهتمام قوي في جدول القمة نظراً لما تمر به من مؤامرات وانتهاكات وعمليات تهويد, مما يشكل خطر على مستقبل القدس. وندعو إلى أن تكون القدس والمسجد الأقصى على جدول أوليات القمة الخليجية بالشكل السياسي والمادي, وأن تقدم دول الخليج كافة اشكال الدعم والمساندة حتى يستطيع أهل القدس أن يصمدوا امام مخططات الاحتلال الإسرائيلي. هل ترون أن دول الخليج العربي داعم أساسي للقضية الفلسطينية؟ بلا شك لا أحد ينكر أن دول الخليج تشكل داعم قوي للقضية الفلسطينية سواء من الناحية السياسية أو المادية, فالدول الخليجية استوعبت الكثير من القيادات الوطنية الفلسطينية وعلى مستوى أفراد الشعب الفلسطيني, وأعداد كبيرة من أبناء شعبنا كانوا يجدون لهم مكان في دول الخليج. سفراء من الدول المجتمعة أكدوا حضور فلسطين والقدس في جدول أعمال القمة.. تعقيبكم؟ نأمل أن توضع نتائج القمة الخليجية في إطار التنفيذ التطبيقي والفعلي لأن القضية الفلسطينية بحاجة إلى جهد كبير في ظل الأوضاع التي تمر بها والخطورة التي تتعرض لها خاصة مع استمرار الصراعات الموجودة ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية ومقدساتنا. خاصة وأننا أمام تخلي واضح وصريح من الإدارة الامريكية والاتحاد الأوروبي عن دورهم بشكل كبير في معالجة الصراع القائم في المنطقة, ودورهم أمام معاناة الشعب الفلسطيني, لذلك ندعو إلى أن تدعم الدول المجتمعة فلسطين وشعبها وبالأخص قضية القدس والأقصى. تأتي القمة الخليجية دون تقدم واضح في علاقاتكم مع المملكة العربية السعودية.. تعقبيك على ذلك؟ نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس معنيين ان تكون علاقاتنا مع جميع الأطراف مفتوحة واسعة ومتزنة وأن تكون القضية الفلسطينية بعيدة عن أي حسابات, ونؤكد أن للسعودية دور كبير وحضور ونفوذ قوي في منطقة الشرق الأوسط, ولها نشاط سياسي ملحوظ. لذلك حماس معنية أن تكون لها علاقات جيدة مبنية على التفاهم والاحترام, وبالتالي لدينا ثقة بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود له انجازات وحضور ولديه اسهامات في تاريخ القضية الفلسطينية. تنعقد القمة في ظل أحاديث بأن لكم تدخل في الشؤون الداخلية للدول.. ما ردكم؟ لحركة حماس موقف ثابت منذ أن أسست بأنها لا تدخل في أي شأن داخلي في أي دولة عربية وإسلامية سواءً في سوريا أو الأردن أو قطر, باعتبار أن للحركة حضور فيها, ولم يسبق لنا أن تدخلنا في الشؤون الداخلية للدول, ونؤكد احترامنا للدول المضيفة ونقدر توجهاتها, ونحترم قرارتها. ونؤكد أن موقفنا متزن ويضع القضية الفلسطينية كأولوية أساسية في التعامل مع الحسابات الاقليمية ولا نتعامل مع الموضوع بشكل يخل بإسهامات الدول تجاه قضية شعبنا ومقدساتنا. هل سيؤثر انعقاد القمة الخليجية بشكل ايجابي على موقف الدول تجاه القضية والشعب الفلسطيني؟ نأمل نحن في حركة حماس أن يكون هناك حضور مستمر ودائم كامل لكل الدول العربية تجاه قضيتنا ومعاناة شعبنا, وأن يكون لها تبني للمأساة الفلسطينية ومواقف تحمل عم الشعب الفلسطيني, لأنه وبصراحة أي تخلي من بعض الدول عن فلسطين يؤثر سلباً وبشكل ثوي على القضية الفلسطينية, آملين أيضاً أن تسهم جولة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في اعادة جمع الشمل العربي. هل نحن أمام انفراجة حقيقية لعلاقات حماس مع كل الاطراف؟ نسعى بكل جهد وبكل الإمكانيات لذلك, ونضع باعتباراتنا التعقيدات الموجودة بالمنطقة والأزمة والخلافات الداخلية لبعض الدول, ونحاول بقدر ما نستطيع أن نحافظ على علاقات متوازنة مع الجميع, وهناك محاولات مستمرة لفتح العلاقات وأن تبقى متجهة صوب دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

857

| 05 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مشاركون بمنتدى دراسات الخليج : الخليج مركز ثقل القوة العربية

عقد منتدى دراسات الخليج صباح اليوم جلسة نقاشية بعنوان "دور مجلس التعاون الخليجي: التحديات الأمنية والإستقرار الإقليمي"، بمشاركة العديد من الباحثين والمتخصصين. وأكد المشاركون أن دول الخليج الآن تعد مركز الثقل في قوة العالم العربي.وقال الدكتور ظافر العجمي، في ورقته البحثية التي حملت عنوان "دور دول المغرب العربي في أمن الخليج بعد الربيع العربي"، إن مركز ثقل القوة العربية الآن هو الخليج العربي المكوّن من دول مجلس التعاون الست، وهي: المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان.وأضاف أن القوة العربية بشكل عام تتناقص في منطقة الوسط، وإن كانت تتناقص في مصر والأردن بدرجة مرحلية جراء الضغوط الديموغرافية من بيئتها المجاورة، وتتناقص تناقصًا مقلقًا في سورية والعراق. ثم يلاحظ أنّ هذه القوة تظهر بمؤشرات لا يمكن تجاوزها في منطقة المغرب العربي، أو كما تسمى المغرب الكبير أو المنطقة المغاربية، الجناح الغربي للوطن العربي الذي يحتل موقعًا إستراتيجيًا مهمًا على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وهو مؤلف من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، وينضوي تحت تكتل إقليمي باسم "اتحاد المغرب العربي" منذ 17 فبراير 1989؛ لذا ينبغي تفحص موقع المغرب العربي ضمن خريطة التفاعلات العسكرية داخل الوطن العربي، وتسليط الضوء على علاقات الجزء المغاربي بموقع القوة ممثلًا بالفاعل الخليجي.أمن المنطقةوحول خيارات دول مجلس التعاون لأمن المنطقة، سلط الباحث ماجد التركي، الضوء على خيارات دول مجلس التعاون من أجل المحافظة على أمنها؛ فقد تولّد عدد من الصراعات بين الاتجاهات الفكرية لكلٍ من الليبراليين والإسلاميين، بما ساهم في إضعاف النسيج الإجتماعي وتأجيج الطائفية في الداخل الخليجي، ومهّد للتدخل الخارجي أو الأممي، هذا إضافةً إلى تأجيج الصراع السني - الشيعي بين إيران وحلفائها ودول الخليج العربية وتنامي الطروحات الأميركية والأوروبية لإعادة تقسيم المنطقة؛ "سايكس بيكو جديدة".واستند الباحث، خلال ورقته، إلى قراءة متشائمة لمستقبل الواقع العربي؛ فحالة الانفلات الأمني السياسي التي ساهمت في تكوين أشكال سياسية جديدة رفعت مستوى الإدراك، إضافةً إلى تجاوز القوى الدولية الحدود المقبولة وغير المقبولة في تعاملها المتعالي مع العالم العربي. ويمكن أن يتحول التشاؤم إلى تفاؤل بحدوث تغيير ذاتي من الداخل العربي مبني على تجارب الماضي واستجابة لمتطلبات المرحلة، وذلك عبر إدراك النخب العربية أنّ التغيير ينبغي أن يتمّ من الداخل، وأنّ رسم المستقبل العربي لا يتمّ إلّا اعتمادًا على الذات العربية بإرادة داخلية قبل فوات الأوان.تعاون عسكريوتناول الدكتور صابر السويدان، في ورقته بعنوان "التعاون الأمني العسكري بين دول مجلس التعاون وأثره في الاستقرار الإقليمي"، التعاون العسكري لدول مجلس التعاون على مدى يقارب الأربعة عقود في الفترة الممتدة من عام 1981 وحتى الآن.وهي مبنية على خبرة شخصية للكاتب امتدت لأكثر من سبعة عشر عامًا، كان فيها ممثلًا للجيش الكويتي في اللجنة العسكرية بلجانها المختلفة رئيسًا وعضوًا، حيث شاهد التطور الملموس للتعاون العسكري للدول الست الأعضاء وشارك فيه، باستلهام تجربة دول حلف شمال الأطلسي من دون التقيد حرفيًا بذلك النموذج.وبدأت الدراسة بمقدمة تاريخية موجزة عن الدول الست الأعضاء في المجلس في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية وإعلان استقلالها وحتى الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى إنشاء مجلس التعاون ثم تنتقل المناقشة إلى أسباب التركيز في اللجنة العسكرية وإعطاء لجان الطيران والدفاع الجوي الأولوية، مع شرح تفصيلي لأسباب تقسيم المراحل الزمنية للتعاون العسكري إلى ثلاث فترات زمنية وأبرز محطات التعاون العسكري، بما فيها إنشاء قوة "درع الجزيرة"، ونجاح التعاون العسكري وفشله في فتراته المختلفة.وقدمت الدراسة أيضًا تقييمًا شاملًا للأحداث التي أعقبت الغزو العراقي للكويت عام 1990 وتأثيره في التعاون العسكري بين الدول الأعضاء وكيفية التعامل مع حرب تحرير الكويت عام 1991 ثم تقوم بشرح المرحلة التي أعقبتها مع أبرز الأحداث في فترة اللاحرب واللا سلام مع النظام العراقي السابق في الأعوام 1991 – 2003. وناقشت الدراسة الأحداث التي شهد التعاون العسكري فيها عمليات عسكرية ملحوظة أثناء حرب تحرير العراق عام 2003، ويتم التطرق إلى فترة الاسترخاء العسكري التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين وكيف تعاملت دول المجلس مع ارتفاع وتيرة التهديد الإيراني وتأثير أحداث 11 سبتمبر والإعداد لنوعٍ جديد من العمليات العسكرية ضمن التعاون العسكري وارتفاع وتيرة الأحداث الإرهابية نتيجة ذلك. واختتمت الدراسة بتقييم التعاون العسكري في عقده الرابع ومستقبله في خضم بيئة مختلفة من الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.اليمن والخليجوفيما يتعلق باليمن وأمن الخليج، قال الباحث أندرياس كريغ، إن الحرب في اليمن لم تفعل شيئًا يُذكَر فيما يتعلّق بمعالجة القضايا الأساسية التي ألقت بهذا البلد في حالة من التفكك الاجتماعي والسياسي. فلقد تسببت تجربته بضررٍ كبير لأنه بلدٌ ممزق؛ نتيجة عقود من الحروب والتدخل الأجنبي والتفتّت الداخلي والحرمان من الحقوق على نطاق واسع.وألمح الباحث إلى أن دول مجلس التعاون كانت قد مارست ضغطًا على نظام صالح في عُقب الثورة للاستقالة وتعبيد الطريق للانتقال السياسي، إلا أنّ النهج المتبع قوّض عملية انتقال سياسي حقيقي. وكما أنّ غياب إستراتيجية سياسية موحدة تجاه اليمن، بالنسبة إلى هذه الدول، قد ترَك اليمنيين المعنيين بعملية سياسية شاملة في مواجهة مع زبانية السلطة التقليديين الذين كانوا غير مستعدين لتقديم تنازلات. وتابع بقوله عن افتقار المجلس للقيادة والتعاون الإستراتيجي حتى مستهل عام 2015 سهّل سقوط البلاد في هاوية حربٍ شكّلت تهديدًا لدول المجلس وتطلبت ردًّا عسكريًا. ولكن ينبغي لدول المجلس أن تنظر إلى ما هو أبعد من قوّة الوسائل العسكرية لتحقيق الاستقرار في البلد؛ لأنّ يَمَنًا مستقرًا وآمنًا حقًا هو الأساس للسلام والأمن في المنطقة. وينبغي أن يأخذ الحل فيه شكلَ التزامٍ اجتماعي وسياسي. وينبغي أن يأتي هذا الالتزام من دول المجلس، بوصفها الشريك الطبيعي لليمن ولشعبه.تدخل ناجحوأوضح أن أساس التدخل الناجح لمجلس التعاون ينبغي أن يكون من خلال توفير الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وذلك بالنظر إلى ظاهرة الحوثيين، كحركة تمرّد غذّاها شعور اليمنيين بالحرمان من الحقوق في خضم حالة من الفوضى، وأنهم ليسوا بطريقة تبسيطية تهديدًا إيرانيًّا.وأشار إلى أن تحقيق استقرار مديد في اليمن يعني توفير فرص حقيقية للشعب اليمني لنموٍّ اقتصادي واجتماعي يُشكّل أساسًا للاندماج الاجتماعي والسياسي. وعلى الرغم من أنّ منْح اليمن عضويةً كاملةً في مجلس التعاون أمرٌ مستبعد جدًا في الوقت الراهن، فإنّ منْحه حقًا تفضيليًا بالدخول إلى أسواق دول المجلس، وقيام تلك الدول باستثمارات مباشرة فيه أمرٌ مفيد للطرفين، وخصوصًا أنّ تكاليف الحرب المالية وغير المالية، بالنسبة إلى دول المجلس، في زيادة. كما أنّ التورط العسكري لم يُخفق في حمل الحوثيين على الاستسلام فحسب، بل الأهمّ من ذلك أنّه فاقم الوضع الإنساني على الأرض.

527

| 04 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
اجتماع للجنة المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول التعاون

تعقد اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها العاشر يوم غد الاثنين بالرياض. وستبحث اللجنة في عدد من أوراق العمل التي تقدمت بها الدول الأعضاء والمتضمنة مرئياتها وتصوراتها للتعاون المشترك في المجال الوقفي، ومن تلك الموضوعات والمقترحات، الآلية الموحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة، وإنشاء مركز الدراسات والبحوث العلمية في المجال الوقفي، ومشروع مذكرة تفاهم بين وزارات الأوقاف بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الخطة الاسترشادية للاستراتيجية الإعلامية التوعوية والتثقيفية والتسويقية في المجال الوقفي.

258

| 04 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
باحثون: التحالف مع تركيا أفضل خيار إستراتيجي للخليج

ناقشت الجلسة الثالثة من منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في نسخته الثالثة، مساء اليوم، التحديات التي تواجه المنطقة. وحملت الجلسة عنوان " قضايا الأمن والتحديات الإقليمية" برئاسة الدكتور سلطان بركات. وأكد الباحثون في الجلسة أن التحالف مع تركيا هو أفضل خيار إستراتيجي مطروح أمام دول الخليج. وقال الباحث سحيم آل ثاني، في ورقته البحثية التي حملت عنوان "العلاقات التركية - الخليجية والخيارات الإستراتيجية لدول الخليج العربي" ، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات جيو-سياسية كبيرة وتغير حاد في موازين القوى وخاصة بعد صعود الدور الروسي واستمرار وجود النفوذ الإيراني في العراق وسورية، وتحول المشرق العربي إلى ساحة صراع للمليشيات، في الوقت الذي تخوض فيه الدول الخليجية حربًا في اليمن. وطرح فكرة أن التحالف مع تركيا هو أفضل خيار إستراتيجي للدول الخليجية، حيث أثبتت تجربة حرب اليمن أن الدول الخليجية يجب أن تقوّي من اعتمادها على ذاتها في حماية حدودها الجغرافية. وقارن الباحث سحيم آل ثاني بين مواقف القوى الكبرى والإقليمية من تحديات الشرق الأوسط ومدى تطابقها مع الأهداف الإستراتيجية الخليجية، ولتبين أن المواقف التركية هي الأقرب. من جانبه، قدم الدكتور عبد العزيز بن صقر، ورقة بحثية بعنوان "العلاقات الخليجية – التركية: التعاون الأمني والعسكري في ضوء الأزمات الإقليمية". وقال بن صقر إن جذور العلاقة العسكرية بين تركيا والعالم العربي تعود إلى عدة قرون، منذ تأسيس الدولة العثمانية، مشيرا إلى أن العقبة التي وقفت في وجه التعاون العسكري بين العرب وتركيا الحديثة تكمن في طلاق تركيا لماضيها، وخاصةً خلال فترة الحرب الباردة. وأوضح بن صقر أن مبادرة العام 2004 "مبادرة إسطنبول للتعاون" قد شكلت بوابة التعاون العسكري التركي مع العالم العربي، وقد عملت هذه المبادرة كأساس في التعاون العسكري. وخلص بن صقر إلى وجوب تشكيل لجنة خليجية مشتركة، تسعى لتحديد شكل العلاقة العسكرية بتركيا، وتقوم على إقامة اتفاقيات تعاون عسكري مرتبطة بالعلاقات الاقتصادية مع تركيا. بدوره، قدم الباحث مراد يشلتاش، ورقة بحثية بعنوان "التهديدات والمخاطر المشتركة بين الخليج وتركيا"، قال فيها إن الربيع العربي تمخّض عن تحديات أمنية بات على الأطراف الإقليمية الفاعلة مواجهتها. وأضاف بأن صعود الجهات العسكرية من غير الدول، والطبيعة المتغيرّة لسيادة الدولة والحدود في المنطقة، ما هي إلا مثال واضح على تلك التحديات التي تُقوّض بالتدريج بنية الأمن الإقليمي. إضافةً إلى التهديدات الأمنية التي ظهرت حديثًا. وأكد الباحث حسن بصري يالتشن في ورقته بعنوان "تركيا والخليج: أشكال جديدة للعلاقات عبر الشرق الأوسط"، أن الحوادث التي اندلعت مؤخرًا في الشرق الأوسط، تتطلب إعادة النظر في سياسات الانحياز التقليدية في المنطقة.

356

| 03 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مشاركون: قطر وتركيا نموذج مثالي للعلاقات بين الخليج وأنقرة

انطلقت اليوم أعمال منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وخصص المنتدى هذا العام في اليوم الأول دراسة العلاقات بين دول الخليج العربية وتركيا ضمن المحورين المقررين للمنتدى، بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تركيا "سيتا"، بمشاركة باحثين عرب وأتراك. وفي كلمته بافتتاح المنتدى، أكد الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على الأهمية التي يكتسبها منتدى دراسات الخليج ، حيث أصبح واحدًا من أهم الفعاليات الأكاديمية التي تعنى بدراسة شؤون دول الخليج العربية. وأوضح الدكتور بشارة أن عاملين رئيسين مكنا المركز من تبوء مكانة مرموقة، أولهما الدعم الذي تقدمه قطر للمركز من دون التدخل إطلاقا في أجنداته البحثية؛ وثانيهما خيار المركز في أخذ الوطن العربي نطاقا بحثيا واحدا، وهو ما يوفر سعة في النطاق البحثي ويفتح المجال أمام تفاعل أكبر بين عدد كبير من الباحثين. وأشار بشارة إلى أن المركز العربي حقق العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية التي تعد إسهاما كبيرا في التراكم المعرفي في العلوم الاجتماعية في الوطن العربي. وأحد أبرز إنجازات المركز هو إنشاء معهد الدوحة للدراسات العليا الأول من نوعه في الوطن العربي والمفتوح أمام الطلبة من جميع الدول العربية، والذي سيشهد افتتاحه الرسمي اليوم الأحد. واقع العلاقات الخليجية التركية وبدأ المنتدى بعقد أولى جلساته، بعنوان "واقع العلاقات الخليجية – التركية واتجاهاتها المستقبلية"، بمشاركة العديد من الباحثين العرب والأتراك. وأجمع المشاركون في الجلسة أن العلاقات القطرية التركية نموذج مثالي للعلاقات بين الخليج وتركيا. وقدم الدكتور محمد المسفر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، مداخلة حول "العلاقات الخليجية – التركية: دوافع الشراكة والتعاون "نموذج قطر وتركيا". وقال المسفر إن العلاقات القطرية التركية تشهد مؤخرًا تطورًا ملحوظًا، وكانت عدد الزيارات بين المسئولين القطريين والأتراك أكثر من 70 زيارة على جميع المستويات. كما يعمل في قطر أكثر من 60 شركة كبرى تركية و150 شركة متوسطة وصغيرة. وأشار إلى أن العلاقات القطرية التركية تقوم على مبدأ الانسجام والتكامل. كما ثمنت القيادة التركية العليا موقف قطر من محاولة الانقلاب الفاشلة.، ولفت إلى أن دول الخليج العربية تمرُّ بمرحلة تاريخية مضطربة اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، وتحيط بها قوى إقليمية طامعة. وأضاف المسفر أن دول مجلس التعاون اتجهت نحو الجمهورية التركية، لمواجهة التغيرات العالمية والأطماع الإقليمية من بعض الأطراف، بخاصة بعد أن أقرّ الكونغرس الأميركي قانون "جاستا" الذي يسمح لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، بمقاضاة المملكة العربية السعودية بتهمة الإرهاب. وليست السعودية المستهدف الوحيد من هذا القانون بل يشمل معظم دول الخليج العربية إلى جانب دول أخرى. وأكد المسفر أن النموذج القطري ذهب في نظرته السياسية الواقعية إلى التعامل على قدم المساواة مع القوى الفاعلة في الساحة الدولية، الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية، القوتين الأعظم في الوقت الراهن. وفي الوقت ذاته تسلك قطر مع القوى الإقليمية الآسيوية الصاعدة، حيث اعتمدت مع إيران على دبلوماسية التحييد والاستقطاب، ومع تركيا على الشراكة والتحالف. عودة الدفء من جانبه، قدم الدكتور عبد الله الشمري، في مداخلته التي حملت عنوان "العلاقات الخليجية – التركية: التحديات والآفاق" عرضا للمستجدات السياسية التي حدثت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. وأسباب عودة الدفء للعلاقات الخليجية - التركية بعد تجاوز آثار الربيع العربي. وقال الشمري إنه خلال فترة الربيع العربي، لم يعد هناك مصطلح العلاقات الخليجية التركية بالمعنى الدقيق، وبقيت قطر وحدها تقريبًا، ولكن منذ عامين تقريبًا عادت العلاقات الخليجية التركية أكثر براجماتية. وتابع الشمري بقوله: "ليس سرًا أن التهديدات المشتركة أصبحت هي العامل المؤثر في تقريب العلاقات الخليجية التركية، بدلًا من المصالح المشتركة، فكل من دول الخليج وتركيا يتعرضان إلى تهديد وجودي". تجليات جديدة بدوره، قال الدكتور محيي الدين أتامان، في مداخلته بعنوان " تركيا والخليج: تجليات جديدة لواقع جديد"، إن تركيا ودول الخليج تتقاسمان، في عُقب الانتفاضات العربية، العديد من المخاوف الإقليمية؛ مثل مستقبل اليمن والحرب الأهلية في سورية، وارتفاع عدد الدول الفاشلة في المنطقة، والسيطرة المتنامية لأطراف فاعلة من غير الدول كداعش، إضافةً إلى السياسة الإيرانية التوسعية في الشرق الأوسط. فضلًا عن ذلك، تقتضي الديناميات العالمية المتغيّرة إعادة توجيه السياسات الخارجية للدول الإقليمية". وشدد على أن تركيا ودول الخليج تحتاج إلى تعزيز التعاون من أجل إدارة فترة التحول الانتقالية"، معتبرا أن كل المشاكل الاقتصادية والسياسية والمخاطر الإقليمية تستدعي ضرورة تحسين العلاقات بين الطرفين. اهتمام متنامي من ناحيته، قال الدكتور مسعود أوزجان، إن المنطقة شهدت في بداية الألفية الثانية، دورًا تركيًا متناميًا في شؤون الشرق الأوسط السياسية والاقتصادية والثقافية. فعلى الصعيد السياسي، أطلقت تركيا حوارًا سياسيًا رفيع المستوى مع بلدان المنطقة، كما بلَغت الزيارات المتبادلة بين أنقرة وعواصم المنطقة مستويات غير مسبوقة. وتزامن هذا الحوار السياسي مع حوار اقتصادي؛ إذ وقّعت تركيا اتفاقات التجارة الحرّة مع بعض دول المنطقة، فارتفعت نسبة التجارة بين تركيا وبلدان الشرق الأوسط بفضل تلك العلاقات الاقتصادية. وأشار إلى أن اندلاع الانتفاضات العربية شكّل عنصرًا جديدًا في علاقات تركيا بالشرق الأوسط، حيث انحازت تركيا إلى مطالب الشعوب.

294

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"كارنيجي ميلون" تنظم مسابقة خليجية للبرمجة

تنظم جامعة كارنيجي ميلون في قطر النسخة السنوية الخامسة من مسابقة البرمجة الإقليمية "الهاكاثون" للطلاب الجامعيين من جميع السنوات والتخصصات الدراسية، في كل دول مجلس التعاون الخليجي يومي27 و 28 يناير المقبل، في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية. تتكون المسابقة من 5 فئات، منها فئة جديدة برعاية منظمة "التعليم فوق الجميع" (التي تتصدى لمشكلات التعليم في مناطق الحروب والنزاعات). وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء محترفين بتقييم المتنافسين في فئات مثل "أفضل فكرة تقنية" و"أفضل تطبيق عام" و"أفضل تصميم" "وأفضل "مشروع لطلاب السنة الأولى". تهدف المسابقة إلى إشعال المنافسات بين فرق الطلاب الجامعيين لتطوير ألعاب وتطبيقات تعمل على شبكة الإنترنت أو الأجهزة الجوالة. وكذلك تطبيق المهارات التي تعلمها الطلاب في دراستهم الجامعية، بالإضافة إلى تبادل الأفكار مع الطلاب الآخرين في مجالات الاهتمام المشتركة.

292

| 03 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
النفط يقفز أكثر من 8% بعد اتفاق أوبك

قفزت أسعار النفط أكثر من 8% اليوم الأربعاء، مع اتفاق عدد من أكبر منتجي الخام في العالم على كبح الإنتاج للمرة الأولي منذ 2008، في مسعى أخير لدعم الأسعار. وقال وزير النفط الكويتي، إن أوبك وافقت على خفض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يوميا، ويتضمن الخفض تقليص العراق لإنتاجه بواقع 200 ألف برميل يوميا إلى 4.351 مليون برميل يوميا بدءا من يناير. ووافقت روسيا غير العضو في أوبك على خفض إنتاجها بواقع 300 ألف برميل يوميا، ومن المقرر أن تجتمع أوبك مع المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة في التاسع من ديسمبر. وبحلول الساعة 1624 بتوقيت جرينتش ارتفع خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 4.02 دولار إلى 49.25 دولار للبرميل أو ما يعادل 8.9%، وجرى تداول الخام لفترة وجيزة عند 49.37 دولار للبرميل أو ما يعادل زيادة قدرها 9%. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 3.79 دولار أو 8.2%، إلى 50.17 دولار للبرميل.

183

| 30 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزراء داخلية التعاون ينوهون بالتنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب

نوه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الخامس والثلاثين الذي عقد اليوم بالرياض، بالتعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة ذات الفكر الضال البعيد عن العقيدة الإسلامية السمحة، كما أكدوا تصميم دول المجلس على مواصلة نهجها في مكافحة الإرهاب، والقضاء على تنظيماته وتجفيف مصادر تمويله، وتعزيز تعاونها مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذه الآفة الخطيرة. كما أعربوا عن استنكارهم الشديد لإطلاق مليشيا الحوثي وصالح صواريخ بالستية تجاه مكة المكرمة قبلة المسلمين، كونه عملا إرهابيا شنيعا، واستفزازا لمشاعر الشعوب الاسلامية كافة، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية.. مشددين على وقوفهم الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن سلامة أراضيها. وقد شارك معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في أعمال الاجتماع. وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح صحفي، إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في اجتماعهم الخامس والثلاثين عددا من الموضوعات الأمنية المهمة، واطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة إليهم من أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس؛ بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، ومن بينها ما توصل إليه الفريق الأمني المعني بالهجمات الفيروسية وأهمية تأمين المعلومات، وما توصل إليه كذلك فريق العمل المعني بربط شبكة تترا ، بالإضافة إلى ما توصل إليه فريق العمل المعني بمشروع الربط بشبكة الاتصالات المؤمنة. كما أوضح أن وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية؛ لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس، وترسيخ أركان منظومة مجلس التعاون. وأشار إلى أن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم للمستوى المشرف الذي ظهر عليه التمرين الأمني المشترك الأول الذي استضافته مملكة البحرين في السابع عشر من شهر نوفمبر الحالي بعنوان ( أمن الخليج العربي 1)، وأشادوا بمشاركة الأجهزة الأمنية كافة بدول المجلس في التمرين، الذي يعد تأكيدا لتلاحم دول المجلس، وإصرارها على الحفاظ على أمنها واستقرارها تجاه مختلف التحديات الأمنية التي تواجهها. وأضاف الدكتور الزياني أن الوزراء عبروا عن امتنانهم للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية بمملكة البحرين من أجل تنظيم هذا التمرين الأمني المشترك بمستوى عال من الإعداد والتحضير والانجاز، مما عكس مستوى الجاهزية الأمنية والكفاءة العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون ، وصولا إلى تحقيق التجانس والانسجام والتعاون الميداني بين كافة الأجهزة الأمنية. كما اطلع الوزراء على انجازات مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ والرؤية المستقبلية للمركز، حيث أشادوا بالجهود الموفقة التي يقوم بها المركز في مجال تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة المختصة في دول المجلس، ورصد المخاطر والكوارث الإقليمية وإعداد الخطط التنفيذية اللازمة لمواجهتها، ووجهوا إلى ضرورة العمل على تنفيذ تمارين متخصصة في هذه المجالات لتطبيق الخطة الاقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ، والعمل على كل ما من شأنه أن يجنب دول المجلس وشعوبها أخطار مثل هذه الحالات. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن وزراء الداخلية عبروا عن ارتياحهم ومباركتهم للجهود التي يقوم بها جهاز الشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات الأمنية بين الأجهزة المختصة بدول المجلس لمكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وتوثيق التعاون مع المنظمات الشرطية الاقليمية والدولية، ووجهوا الى تكثيف التعاون الأمني المشترك؛ حفاظا على أمن دول المجلس واستقرارها وسلامة مواطنيها، مؤكدين أن دول المجلس لن تألو جهدا في اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لصيانة استقرارها وحماية انجازاتها ومكتسباتها.

368

| 29 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ولي العهد السعودي: مخططات عدوانية تستهدف الخليج

قال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية السعودي، اليوم الثلاثاء، إن هناك "مخططات عدوانية" تستهدف الأمن الخليجي، غير أنه أكد على قدرة الأجهزة على مواجهتها. وخلال ترؤسه الاجتماع الدوري الـ35 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالرياض اليوم، قال ولي العهد السعودي إن "أمننا الخليجي، وعمقنا الاستراتيجي، وثقلنا الاقتصادي، ومرتكزنا العقدي محاط بمهددات أمنية عديدة". وأضاف، أن تلك المهددات تأتي "في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف ورائها دول ( لم يحددها)، ومنظمات وتنظيمات نُدرك غاياتها وتوجهاتها وقادرون على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا". وأشار ولي العهد السعودي، إلى أنه "مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا"، وأكد القدرة على "مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية، وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات".

214

| 29 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس التعاون الخليجي يستنكر تشكيل حكومة في اليمن

أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن رفضه واستنكاره لإعلان جماعة الحوثي وصالح عن تشكيل حكومة في الجمهورية اليمنية. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان اليوم الثلاثاء، رفض دول مجلس التعاون رفضا قاطعا تشكيل حكومة الحوثي وصالح في اليمن، باعتبار أن حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هي الحكومة الشرعية دستوريا وقانونيا، والتي تحظى باعتراف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة. وقال الأمين العام، في بيانه، "إن تشكيل حكومة الحوثي وصالح في اليمن يبرهن على أن الحوثيين وأتباع علي صالح غير جادين في الدخول في المفاوضات السياسية، ويسعون إلى تعطيل الجهود الحثيثة التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لوقف الحرب في اليمن وإعادة إحياء المفاوضات السياسية بموجب خارطة الطريق الأممية، للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

222

| 29 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
اللواء عسيري في أول حوار لصحيفة قطرية: القوات القطرية والسعودية بأعلى جاهزية قتالية

قوات الخليج أثبتت للعالم قدرتها على حماية شعوبها والحفاظ على أمنهاالمناورات العسكرية دليل جاهزيتنا القتالية ورسالة طمأنة لأهلنا في الخليج أهم ما جاء في الحوار.. *قطر والسعودية تربطهم علاقة صلبة ومصير مشترك*السعودية وقطر ودول الخليج العمود الفقري لقوات التحالف*سر قوة التحالف في التنسيق العالي والتفاهم بين دول الخليج*السعودية وتركيا علاقات عسكرية مميزة*عدم نجاح أي هدنه سببه انعدام أي رؤية سياسية للانقلابيين*طهران تمول الحوثيين بالسلاح النوعي عن طريق التهريب*إيران هدفت من قصف مكة لتكرر ما تدعيه بعدم قدرتنا على حماية المقدسات*السعودية قادرة على حماية المقدسات وستقطع يد من يحاول المساس بها*الحوثيون يفتقدون للنظرة الاستراتيجية لمعرفة اللعبة التي وضعتهم فيها إيران*إيران دولة مصدرة للإرهاب*المملكة لم تنضم لمعركة الموصل لمشاركة ميليشيات الحشد فيها*الحشد الشعبي تنظيم مسلح مدعوم من إيران ووجوده بالعراق أمر غير منطقي*الحوثيون خجلوا أن يقولوا أننا "أغبياء" لأنهم لم يتقنوا استخدام التقنية الإيرانية*وجود تقنية الصواريخ بيد الحوثي تهديد للمنطقة والعالم*الحوثي لن يكون أحرص على اليمنيين من الحكومة الشرعية وقوات التحالف*المواطن اليمني في مكانة المواطن الخليجي لدينا*قصف خيمة العزاء خطأ لن يتكرر*قوات التحالف لديها تعليمات صارمة بالمحافظة على المدنيين*عدم استهداف التحالف للمخلوع صالح بميدان السبعين دليل حرصنا على حياة المدنيين* الحوثي وصالح يستخدمون المواطنين كدروع بشرية ليحموا أنفسهم*الحوثي وصالح يخزنون الأسلحة بين السكان وفي المدارس والمستشفيات*التحالف يستخدم أكثر انواع الأسلحة دقة وتطور*إذا وجدنا هدف هام وقصفه يشكل خطر على المدنيين نوقف القصف*للتحالف أوامر صارمة في الالتزام بالأخلاقيات والقيم الإسلامية*التفاوض يجب أن يكون بين الحكومة الشرعية والإنقلابيين فقط*المملكة على مواقفها الثابتة بضمان حقوق الشعب السوري*هناك تواصل بين المملكة والمعارضة السورية المعتدلة*لا يوجد حل فردي في سوريا*المقاتلات السعودية في قاعدة إنجرليك مهمتها قتال داعش فقط*أينما وجدت مليشيات ستجد ضعف في القرار الحكومي*حزب الله يتحكم بمطار بيروت بالقوة*منصات إعلامية غربية تقوم بتشويه جهود التحالف في اليمن*ما تقوم به دول الخليج في اليمن هو نيابة عن المجتمع الدولي*دول الخليج لا تريد لليمن أن يتحول لدولة فاشلة، وحظيرة للجماعات الإرهابية.*عمليات التحالف ليست فقط من أجل أمن واسقرار اليمن بل هدفها أمن واستقرار المنطقة والعالم*دول الخليج تضحي لحماية اليمن قال اللواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وقطر علاقة أخوية وصلبة دائماً، ويربط البلدين مصير مشترك مع كل دول مجلس التعاون الخليجي. وبين أن التفاهم والتناغم والتوافق العملياتي بين قوات دول الخليج المشاركة بالتحالف هو سر قوته وسبب نجاحه. وقال في حوار مع جريدة "الشرق" أن أهم رسالة من المناورات التي تقوم بها المملكة ودول الخليج هي تطمين المواطن الخليجي بأن القوات المسلحة في قطر والمملكة ودول الخليج هي على أعلى جاهزية قتالية، ورسالة لدول العالم بأن القوات الخليجية قادرة على حماية شعوبها والحفاظ على أمنها ومقدراتها من أي تهديد خارجي. اللواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن وكشف عسيري في أول حوار له مع صحيفة قطرية أن عدم نجاح أي هدنه في اليمن سببه المباشر هو انعدام أي رؤية سياسية للطرف الانقلابي، واعتبر أن حديث الحوثيين بأنهم كانوا يستهدفون مطار جدة وليس مكة "عذر أقبح من فعل"، مشيرا إلى أن الهدفين محرمين شرعاً وقانوناً وأخلاقاً، معتبرا ان ما برر به الحوثيون فعلتهم هو خجلهم من أن يقولوا بأننا "أغبياء" ولم نتقن إستخدام التقنية التي وفرتها إيران لنا. اللواء الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي وبين أن إيران كانت تهدف به استفزاز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، ولتكرر ما تدعيه بعدم قدرة المملكة على حماية المقدسات الإسلامية. وحذر عسيري من تبعات وجود صواريخ بعيدة المدى بيد "الحوثي"، مشيرا إلى أن انتشار هكذا نوع من تقنية الأسلحة البالستية ليس في مصلحة المنطقة ولا العالم، لأن وجود هكذا نوع من السلاح بيد الحوثيين ربما قد ينتشر ليصل إلى حزب الله وداعش والجماعات الإرهابية المختلفة في المنطقة، ولن تكون هناك أي دولة بعيد عن خطر هذه الصواريخ. وأكد بأن المملكة بما تملكه من أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على حماية المقدسات الإسلامية وقطع يد أي عصابة إرهابية تحاول المساس بها أو الاقتراب منها. وجدد تأكيده على حرص التحالف على حياة المدنيين، مدللا ًعلى ذلك بعدم استهداف المخلوع صالح حينما كان يخطب على الهواء في ميدان السبعين. وفي الشأن السوري أكد مستشار وزير الدفاع السعودي، على مواقف المملكة الثابتة بضمان حقوق الشعب السوري ووقف الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد ضد شعبه، وبين ان هناك تواصل بين المملكة والمعارضة السورية المعتدلة والمجتمع الدولي لمحاولة إيجاد حل سياسي ينهي نزيف دماء السوريين. ووجه عسيري انتقادات لميلشيات الحشد الشعبي في العراق، مشيرا إلى أنه تنظيم مسلح مدعوم من إيران خارج إطار الدولة، ووجوده أمر غير منطقي. وفيما يلي نص الحوار .... بداية، نشكركم سيادة اللواء الركن أحمد عسيري لقبولكم الظهور معنا، خاصة أنها المرة الأولى التي تتحدث فيها لصحيفة قطرية، ونحن نجدها فرصة عظيمة لإطلاع المجتمع القطري والخليجي والعربي على آخر المستجدات والمتغيرات في اليمن والمنطقة. دعني أوجه التحية لكل أهلنا وأشقائنا في دولة قطر العزيزة من خلال صحيفتكم الموقرة، ونحن نزداد شرفا دائما بالتواصل مع أهلنا في قطر ودول الخليج، لأن ما يهم السعودي يهم القطري والإماراتي والبحريني والكويتي والعماني فمصيرنا وآمالنا ومشتركة، وبوحدتنا وتماسكنا ننتصر، وأنا جاهز دائما للإجابة على أي استفسار لنطلع شعوبنا على آخر الأحداث والتطورات الجارية. ** سيادة اللواء سبع هدن فاشلة في اليمن بين "قوات التحالف لدعم الشرعية" وبين "فريق الحوثي صالح"، ما الفائدة من هذه الهدن وما هو السبب المباشر لفشلها؟ - الهدف من إعلان الهدنة هو تهيئة الظروف لإمكانية حوار سياسي بين الحكومة اليمنية الشرعية وبين الانقلابيين، للوصول إلى صيغة تطبق من خلالها القرارات الأممية، بالإضافة لإمكانية إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية. أما عدم نجاح أي هدنه فسببه المباشر هو انعدام أي رؤية سياسية للطرف الانقلابي فجماعة الحوثي والمخلوع صالح لم يلتزموا بأي هدنة سابقة، وذلك يتضح بالخروقات المتتالية التي يقومون بها؛ كمحاولات إعادة تموضع للقوات وإطلاق صواريخ باليستية، بينما الحكومة الشرعية كانت دائماً تطلب من قوات التحالف وقف إطلاق النار، حتى يكون هناك هدنة يمكن من خلالها تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين. تهريب الأسلحة ** كشفت صحيفة التايمز البريطانية مؤخراً عن تصريحات لمسؤولين إيرانيين، أن طهران كثفت إمداد الحوثي بصواريخ وأسلحة نوعية، كيف تدخل هذه الأسلحة وتصل لجماعة الحوثي في ظل مراقبة شديدة مفروضة من قبل قوات التحالف على السواحل اليمنية؟ وكيف تواجه قوات التحالف هذا التسليح الضخم؟ - قوات التحالف تشكل حظر بحري وتقوم بتفتيش السفن المتجهة للموانئ اليمنية، للتأكد من حمولتها ومن تصريح الدخول المعطى لها من قبل الحكومة الشرعية اليمنية، ولكن هذا الحظر مهما كان متقن لا يستطيع أن يضبط أو يتحكم بكل محاولات تهريب الأسلحة. وتم في الفترة الأخيرة إيقاف عدد من الشحنات التابعة لإيران، متجهة للقرن الإفريقي وكان مخطط لها أن تنتقل للداخل اليمني وإلى مناطق صراع مختلفة في المنطقة. ولكن السؤال هنا كيف لدولة كإيران تعتبر نفسها عضو في الأمم المتحدة أن تسمح لنفسها بتهريب السلاح لجماعة إرهابية إنقلابية، فالقضية ليس كيفية دخول الأسلحة المهربة إلى اليمن، وإنما الغريب هو إعلان طهران جهراً بتهريب السلاح لجماعة إرهابية، ضاربة قرار الأمم المتحدة رقم 2216 بعرض الحائط، والذي ينص على أنه لا يسمح للدول بتمويل العناصر الإرهابية أو الانقلابية في اليمن. ** هذا يأخذنا إلى سؤال ربما تردد كثيراً في عقول اليمنيين وشعوب المنطقة، ماذا تريد إيران حقيقة من دعم "الحوثي" في اليمن؟ - إيران تهدف من دعم المليشيات الحوثية بالأسلحة المهربة، إلى إطالة عمر الحرب في اليمن وتدميره، من خلال جماعة الحوثي التي لا تنظر أبعد من قدمها، وليس لديها النظرة الاستراتيجية لمعرفة اللعبة التي وضعتهم فيها إيران، وتعمل إيران إلى توظيف هذه الجماعة الإرهابية لتنفيذ أجنداتها التي تشكل خطر إقليمي على دول المنطقة، لتؤكد إيران بذلك على أنها دولة مصدرة للإرهاب. قصف مكة بصاروخ باليستي ** اتهمتم الحوثيين بأنهم أرادوا استهداف مكة المكرمة بالصاروخ الباليستي الذي أطلقوه في وقت سابق على المملكة، ولكن جماعة الحوثي تقول بأنها لم تكن تهدف لقصف مكة وإنما الهدف الحقيقي للصاروخ هو قصف مطار الملك عبد العزيز بجدة؟ - هذا عذر أقبح من فعل لأن مطار الملك عبد العزيز مطار مدني ولا يوجد فيه قواعد عسكرية، والمطار معروف بتوافد الحجاج والمعتمرين لبيت الله من خلاله، فإن كان الهدف هو المطار فهذه مصيبة وإن كان الهدف مكة المكرمة فالمصيبة أعظم، لأن الهدفين محرمين شرعاً وقانوناً وأخلاقاً، وربما ما برر به الحوثيون فعلتهم هو خجلهم من أن يقولوا بأننا "أغبياء" ولم نتقن إستخدام التقنية التي وفرتها إيران لنا. ولكن للتوضيح فإن الصاروخ كان موجهاً لمدينة مكة المكرمة وأي خبير عسكري يمكن أن يعرف بعملية حسابية بسيطة مسار الصاروخ وبعده ونقطة سقوطه، وهذا أمر كانت تهدف إيران به استفزاز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، ولتكرر ما تدعيه بعدم قدرة المملكة على حماية المقدسات الإسلامية. ** سيادة اللواء ما تبعات وجود مثل هذه الصواريخ المتطورة بيد "الحوثي"، وتقديم إيران التقنيات الحديثة والأسلحة لهم عن طريق عمليات التهريب؟ - انتشار هكذا نوع من تقنية الأسلحة البالستية ليس في مصلحة المنطقة ولا العالم، لأن وجود هكذا نوع من السلاح بيد الحوثيين ربما قد ينتشر ليصل إلى حزب الله وداعش والجماعات الإرهابية المختلفة في المنطقة، ولن تكون هناك أي دولة بعيد عن خطر هذه الصواريخ. ** هل يمكن أن تُقدم جماعة الحوثي مرة أخرى على تهديد الأماكن المقدسة؟ - لا يمكن أن يتنبأ أحد بغباء وإرهاب هذه الجماعة، ولكن المملكة العربية السعودية بفضل الله وبما تملكه من أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على حماية المقدسات الإسلامية وقطع يد أي عصابة إرهابية تحاول المساس بها أو الاقتراب منها. اعتراف بالخطأ ** كشفت التحقيقات بأن قصف "خيمة العزاء" في صنعاء كان خطأ معلوماتي صادر من جهة في الجيش اليمني؟ هذه الشفافية والاعتراف بالخطأ ألا تخشون من أن يقوم الحوثي بالضغط عليكم أمام المجتمع الدولي؟ وما تبعات ذلك على قوات التحالف؟ - لا يمكن أن تكون جماعة الحوثي الانقلابية أحرص على الشعب اليمني من الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف، لأن قوات التحالف جاءت إلى اليمن لحماية الشعب اليمني من شر صالح والحوثي الذين أفسدوا في البلاد وسرقوا الدولة من شعبها، ولن يستطيع الانقلابيون أن يستغلوا هذا الأمر بالضغط به علينا، لأن المواطن اليمني نفسه يعلم بأنه في مكانة المواطن القطري والسعودي والإماراتي وكلنا أهل ولا يمكن استهدافهم بأي حال من الأحوال. أما ما خلصت إليه لجنة التحقيق فيما يخص "خيمة العزاء" فهو خطأ في المعلومات الاستخباراتية، والحوادث في العمليات العسكرية أمر وارد، وهناك ما يسمى في العرف العسكري بالنيران الصديقة، ووجود خطأ عسكري إمكانية وقوعه محتملة، وعندما يحدث خطأ كهذا يجب الاعتراف به وجبر الضرر، والتأكيد على أن هذه الأخطاء لن تتكرر مرة أخرى. دروع بشرية ** سيادتكم، ما هي آلية قوات التحالف لتجنب قصف المدنيين في ظل تواجد قوات الحوثي في الأماكن والتجمعات السكنية؟ - قوات التحالف من اليوم الأول لعملياتها العسكرية في اليمن، أخذت توجيهات صارمة من القيادة السياسية لدول التحالف، وذلك للتركيز على أمرين أولاً: عدم تنفيذ عمليات عسكرية في المناطق السكنية تفادياً لأي خطر يمكن أن يهدد المدنيين، والأمر الثاني هو: العمل على تفادي تدمير البنية التحتية لليمن لأنها ملك للشعب اليمني ونحن في قوات التحالف ملتزمون بذلك. أما فيما يخص تواجد المليشيات الحوثية وقوات صالح في الأماكن والتجمعات السكنية، فهم كغيرهم من الجماعات الإرهابية التي تستخدم المواطنين كدروع بشرية ليهربوا من قصف قوات التحالف، وكل المعلومات تؤكد بأنهم يخزنون الأسلحة والذخائر بين السكان وفي المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها، ونحن نستخدم أكثر انواع الأسلحة دقة وتطور لأننا نريد ان نجنب أهلنا في اليمن أي ضرر. أوامر صارمة لحماية المدنيين ** إذاً كيف تتعاملون مع هذه الأهداف المتمثلة بالأسلحة المخبأة بين السكان وفي المدارس والمستشفيات؟ - هذا الأمر قوات التحالف تتبع فيه منهجية معينه، بأنه عندما يكون هناك هدف هام ولكن في حال قصفه سيشكل خطر على حياة المواطنين تقوم قوات التحالف بعدم استهدافه حرصا على أرواح المدنيين، وإن كان الأمر غير ذلك لكنا قد قصفنا المواقع التي نعلم الآن بأن المخلوع صالح وقيادات الحوثي موجودة فيها. وسأضرب لك مثلاً على ذلك.. في أحد الأيام كان المخلوع صالح يخطب في ميدان السبعين، وكان البث على الهواء مباشرة، وإن كنا نريد استهدافه لقصفناه بصاروخ من إحدى طائرات التحالف التي تحلق فوق رأسه، ولكننا لم نقم بأي عمل عسكري حينها، لأن قوات التحالف لديها أوامر صارمة من القيادات السياسية والعسكرية بالالتزام بالأخلاقيات والقيم الإسلامية والعربية وعدم تعريض حياة المواطنين اليمنيين للخطر. التفاوض ** قلتم بأنه لا يوجد تفاوض بين التحالف العربي و"ميلشيات الحوثي -صالح" كيف يمكن إنجاح أي عملية سياسية بدون التفاوض؟ - نحن نؤكد بأن التفاوض فقط يجب أن يكون بين الحكومة الشرعية والإنقلابيين، لأن القضية الأساسية هي قضية جهة انقلبت على حكومة شرعية، والتفاوض على مشكلة أن هذه الجماعة الانقلابية تختطف دولة من 26 مليون شخص بحكومتها ومقدراتها، إذاً ما شان التحالف في عملية التفاوض؟ نحن نرى بأن الحل في اليمن هو حل سياسي والجميع مؤمن بذلك، والعمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف هدفها تهيئة الظروف لإنجاح الحل السياسي، وكل ما نقوم به في اليمن هو لدعم الشرعية لفرض سيطرة الدولة اليمنية. علاقة صلبة ** سيادة اللواء عسيري كيف تقيمون العلاقات القطرية السعودية من حيث التنسيق العسكري بينهم في عمليات التحالف باليمن؟ - العلاقة بين المملكة وقطر علاقة أخوية وصلبة دائماً، ويربط البلدين مصير مشترك مع كل دول مجلس التعاون الخليجي، ومن الواضح للجميع أن العمود الفقري لقوات التحالف الداعمة للشرعية في اليمن تشكله السعودية و قطر ودول الخليج، وهذا ما يوضح الانسيابية العالية في التنسيق بين القوات المشاركة، فخمس دول خليجية بينها تنسيق عسكري على أعلى مستوى، وتدريبات مستمرة وتبادل في المشورة والخبرات القتالية، وأي تحالف عسكري لكي ينجح لابد أن يكون محوره الأساسي التفاهم والتناغم والتوافق العملياتي، وهذا موجود بين قطر والسعودية ودول الخليج وهو سبب النجاح. رسائل للمواطنين والعالم ** تعددت المناورات الأخيرة التي تقوم بها دول الخليج في المنطقة بمشاركة دول صديقة.. ما الهدف من تكثيف المناورات، وماهي الرسالة منها؟ - المناورات التي تقوم بها المملكة ودول الخليج هي للوقوف على الجاهزية القتالية ورفع المستوى التدريبي للمقاتل الخليجي، وأهم رسائل هذه المناورات، رسالة التطمين الموجهة بالدرجة الأولى للمواطن الخليجي بأن القوات المسلحة في قطر والمملكة ودول الخليج هي على أعلى جاهزية قتالية، ورسالة لدول العالم بأن القوات الخليجية قادرة على حماية شعوبها والحفاظ على أمنها ومقدراتها من أي تهديد خارجي. سوريا.. حل سياسي ** اليوم ما هو الموقف العسكري للمملكة من ما يدور في سوريا؟ - المملكة على مواقفها الثابتة بضمان حقوق الشعب السوري ووقف الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد ضد شعبه، ونحن نعمل ضمن الجهود الدولية التي تُبذل في سوريا لنصرة الشعب السوري ووقف آلة القتل، وهناك تواصل بين المملكة والمعارضة السورية المعتدلة والمجتمع الدولي لمحاولة إيجاد حل سياسي ينهي نزيف دماء السوريين، لأننا ندرك بأنه لا يوجد حل فردي في سوريا، وإنما الحل سيكون بقرار جماعي. ** هل يمكن أن تستخدم المقاتلات السعودية في قاعدة إنجرليك الجوية التركية لفرض حظر جوي شمال سوريا بهدف تشكيل مناطق آمنة؟ - المقاتلات السعودية في قاعدة إنجرليك الجوية مهمتها القتال ضد داعش فقط، ضمن قوات التحالف الدولي، وآخر اجتماع لوزراء دفاع دول التحالف الدولي الذي عقد في واشنطن، أعلن فيه انطلاق المرحلة الثالثة من مراحل محاربة التنظيم الإرهابي في الرقة، والمملكة أعلنت أنها ستكون إحدى الدول التي ستشارك في هذه المرحلة أيضا. الحشد الشعبي ** المملكة العربية السعودية ومن خلال عدد من مسؤوليها قالت أنها مستعدة للدخول في معركة تحرير الرقة السورية من داعش برفقة قوات التحالف، لماذا لم تشارك المملكة في عملية تحرير الموصل الجارية الآن؟ - المملكة هي من أوائل الدول التي انضمت إلى التحالف الدولي لتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا، ولكن الرياض تحفظت في المشاركة بمعركة تحرير الموصل بسبب مشاركة مليشيات الحشد الشعبي، والمملكة لا يمكن أن تشارك في عمليات عسكرية فيها مليشيات إرهابية. المملكة الآن فقط ضمن العمليات العسكرية التي تتم في سوريا ضد داعش، من خلال قواتها الجوية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع دول التحالف الدولي. ** ما مدى تأثير وجود مليشيات عسكرية تقاتل على أرض دولة ذات سيادة؟ - الواقع يؤكد أنه أينما وجدت مليشيات ستجد ضعف في القرار الحكومي، ولا يمكن لبلد ذات سيادة أن تقبل أن يكون هناك جيش خارج عن سلطة الدولة داخل الدولة، والدليل على ذلك مايقوم به حزب الله في لبنان فهو يتحكم بمطار بيروت بالقوة، ويرسل هو وأمثاله من الجماعات الإرهابية في العراق مقاتلين ليحاربوا الشعب السوري تحت رايات طائفية. والعراق دولة مستقلة ولها جيش وطني منظم وشرطة، ولكن ما هو موقع مليشيات الحشد الشعبي في سلسلة تكوين الدولة العراقية، والقانون ينص على أن الدولة هي فقط من يحق لها استخدام سلطة القوة، أنما أن يكون هناك تنظيم مسلح مدعوم من إيران خارج إطار هذه الدولة، فهذا أمر غير منطقي. ** ما أهمية تركيا عسكرياً بالنسبة للمملكة؟ - تركيا دولة مهمة في المنطقة وكذلك السعودية، ومن الطبيعي أن يكون بين البلدين علاقات عسكرية مميزة، ونحن نعمل على تطوير هذه العلاقة بشكل مستمر. جهود مبذولة برغم الضغط ** ما تعليقكم على تشويه بعض وسائل الإعلام الغربية لما تقوم به قوات التحالف العربي في اليمن؟ - نحن نبذل جهود كبيرة في اليمن وسوريا والمنطقة بهدف إعادة الاستقرار لها، ولكن للأسف تقوم منصات إعلامية ومنظمات مدعومة بتشويه هذه الجهود، بهدف إفشال الجهود الخليجية المبذولة، وذلك من خلال إلصاق التهم بقوات التحالف كذباً وتلفيقاً لوضعها تحت الضغط. ولكن الحقيقة التي تعلمها شعوب المنطقة هي أن دول الخليج تضحي بشبابها وبأموالها لأنها لا تريد لليمن أن يتحول لدولة فاشلة، وحظيرة للجماعات الإرهابية، وما تقوم به دول الخليج في اليمن هو نيابة عن المجتمع الدولي، لأن عمليات قوات التحالف ليست فقط من أجل أمن واسقرار اليمن، بل الهدف منها أمن واستقرار المنطقة والعالم. ** سيادة اللواء الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، نشكرك على أنك خصيت "الشرق" بهذا الحوار الصحفي، وفي ختام هذا الحوار هل من كلمة أخيرة أو أي تعقيب تحب أن تقوله ؟ - أود أن أقول بأن المواطن الخليجي يملك الوعي والإدراك لأهمية ماتقوم به دول الخليج من تضحيات، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، لأن الصورة واضحة بالنسبة له، ولكن نحن نرغب بأن نخدم قضيتنا أمام المجتمع الدولي، خاصة عبر وسائل الإعلام ومنصاته المختلفة، وذلك عن طريق إرسال رسائل مباشرة بلغات مختلفة لنوصل حقيقة الأحداث كما هي للمجتمعات الغربية، التي لا تبدو لها صورة الأوضاع واضحة ومكتملة. وأنا متأكد وواثق من أن ولاة الأمر والحكومات في دول الخليج دائماً تمارس سياسة الباب المفتوح أمام أي وسيلة إعلامية لأخذ المعلومات، ويبقى على وسائل الإعلام أن تأخد هذه المعلومات والحقائق وتضعها في وعاء وتصدرها للمجتمعات الأخرى بلغتهم، لأنه من المهم لهذه المجتمعات الغربية والآسيوية أن تعرف وتدرك قيمة ما تفعلة دول الخليج لحماية المنطقة والعالم من أي تهيدي إرهابي، وحماية الممرات المائية الهامة للتجارة العالمية، وعندما تصل هذه الرسائل سيعرف العالم لماذا نحن اليوم نضحي من أجل اليمن.

1372

| 28 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تترأس أول جمعية خليجية للعمل التطوعي

انتُخب القطري أحمد مثنى الرياشي رئيساً لمجلس إدارة أول جمعية خليجية للعمل التطوعي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية في مملكة البحرين، وتشكل مجلس الإدارة من 12 عضواً من الأعضاء المؤسسين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي العربي بالتزكية، حيث انتخب أحمد مثنى أحمد الرياشي من قطر رئيساً لمجلس الإدارة، وعبدالعزيز حماد الهتلان نائباً للرئيس، وحمد محمد عاشير أميناً للسر، وسلوى سلطان من قطر أميناً مالياً، في حين انتخب لعضوية مجلس الإدارة كلٌّ من فارس محمد العوفي — علي ثويني العلي — عائشة غريب القايدي — سعد خالد الدغيش — بدر ناصر المخيني — عنود علي العلي — خلود علي — يوسف أحمد المازمي. وقال أحمد الرياشي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن إشهار هذه الجمعية جاء بعد جهد كبير من قبل الأعضاء المؤسسين على مدار أكثر من سنة من الاجتماعات والمتابعات والتواصل لتحقيق الإطار الرسمي القانوني للجمعية، حيث تعمل الجمعية على تقارب وترابط مفهوم العمل التطوعي بين دول مجلس التعاون الخليجي العربي، من جانبها قالت سلوى سلطان الأمين المالي للجمعية وإحدى الأعضاء المؤسسين للجمعية، كأعضاء مجلس إدارة وأعضاء مؤسسين للجمعية من قطر: سنبدأ بنشر أهداف الجمعية في قطر ودول الخليج، وستقوم الجمعية بتقديم الدورات والورش وعقد لقاءات التي تجمع متطوعي الخليج تحت مظلة واحدة. وقال السيد عبدالله بلال العبد الرحمن عضو الجمعية العمومية للجمعية ان إنشاء الجمعية الخليجية للعمل التطوعي يعد إنجازا كبيرا ويعد دفعة لمجال العمل التطوعي وسبل تعزيزه ونشره بين كافة أوساط المجتمعات الخليجية بصورة أكبر ولا سيما الشباب.

2493

| 28 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عاهل البحرين يتوقع تعزيز التعاون الخليجي الأمريكي خلال إدارة "ترامب"

أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، عن ثقته في أن تسير العلاقات الخليجية الأمريكية "نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك من خلال الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب". جاء ذلك خلال استقبال الملك في قصر الصافرية في العاصمة المنامة اليوم وزراء خارجية الخليج، عقب اختتام اجتماعهم للتحضير للقمة الخليجية المقرر عقدها ديسمبر المقبل بالمنامة. وأشاد آل خليفة خلال اللقاء "بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في المجالات كافة"، وأضاف في ذات السياق "إننا على ثقة بالمضي معاً نحو المزيد من تعزيز هذه العلاقات الوثيقة التي تستحق منا كل التقدير والاعتزاز والسير نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك من خلال الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب"، وأعرب عن خالص تمنياته لترامب وإدارته الجديدة بالتوفيق والنجاح. وفي الشأن الخليجي، قال ملك البحرين إن "ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات متسارعة، تستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون من أجل المزيد من التلاحم والتضامن لمواجهة التحديات الراهنة". وأكد حرص بلاده "على تعزيز المسيرة الخليجية خلال رئاستها للفترة القادمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتعاون وصولا إلى وحدتنا الخليجية، التي ننشدها انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع الجميع".

1195

| 24 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"ملفات هامة" على جدول أعمال القمة الخليجية المقبلة

أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، عن اعتزازه بالإنجازات الشاملة التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ انطلاقته، قبل خمسة وثلاثين عاما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والأمنية والعسكرية، حتى أصبح منظومة متماسكة وراسخة أمام أصعب التحديات التي واجهتها المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك اليوم ، وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأمين العام للمجلس، وذلك للسلام على جلالته بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الحادية والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون "التحضيرية " للقمة الخليجية السابعة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين الشهر المقبل، حيث أطلعوا جلالته على أبرز القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك. كما نقلوا إلى جلالة العاهل المفدى خالص تحيات وتقدير إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وأطيب تمنياتهم لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة، فيما كلفهم حفظه الله بنقل تحياته الخالصة إلى أصحاب الجلالة والسمو حفظهم الله وتمنياته لشعوبهم الشقيقة المزيد من التطور والرخاء. ورحب الملك حمد بن عيسى بوزراء الخارجية، معربا عن تقديره لما يبذلونه من جهود موفقة على صعيد دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق فيما بينهم لكل ما من شأنه خدمة قضايا مجلس التعاون والدفاع عن مصالحه. وأكد حرص مملكة البحرين على تعزيز هذه المسيرة المباركة خلال رئاستها للفترة القادمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتعاون وصولا إلى وحدتنا الخليجية التي ننشدها انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع الجميع. وخلال اللقاء أكد حضرة صاحب الجلالة أننا نتطلع بكل ثقة إلى الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى، والذي سيشكل انطلاقة مهمة لهذه المسيرة المباركة لدفع العمل الخليجي المشترك لمزيد من الإنجازات الطموحة تعزيزًا للمصالح المشتركة للدول الأعضاء، مثمنا بكل التقدير حكمة إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله والتي حصنت دولنا وحافظت على استقرارها وأمنها وجنبتها الكثير من المخاطر. وبحث الملك حمد بن عيسى مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مجمل التطورات الجارية في المنطقة والمستجدات والأحداث الإقليمية والدولية. وقال معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، إن ملف الاتحاد الخليجي سيكون حاضرًا على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر القادم. وأضاف في تصريح مقتضب عقب الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الحادية والأربعين بعد المائة، والذي اختتم أعماله أمس في المنامة بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أن هناك ملفات هامة سيتم عرضها على القمة الخليجية، والتي ستستضيفها المنامة الشهر المقبل. وبشأن مستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال معاليه إن العلاقات الخليجية الأمريكية قوية ولا تتأثر بأي ظروف، مضيفًا أننا لا نبحث عن أي تحالفات جديدة فـ "حلفاؤنا معروفون ولا يتغيرون". كان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اجتماعهم التحضيري في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أعقبه اجتماع آخر بحضور وزير الخارجية اليمني، تم فيه بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، إلى جانب بحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.

319

| 24 نوفمبر 2016

محليات alsharq
رئيس مجلس الشورى يغادر إلى المنامة

غادر الدوحة ظهر اليوم سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له متوجهين إلى مملكة البحرين الشقيقة للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري العاشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يبدأ أعماله بالمنامة غدا ويستمر يومين. ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها الاطلاع على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري التاسع لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة له بدول مجلس التعاون للعام 2016، إلى جانب الاطلاع على موجز مسيرة العمل الخليجي المشترك لعام 2016 (مقدم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية). كما يتناول الاجتماع المواضيع الخليجية المشتركة المقترح مناقشتها، واللجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، والشبكة المعلوماتية الخليجية المشتركة، إلى جانب موضوع مواجهة خطر الإرهاب والمنظمات الإرهابية. وكان في وداع وفد مجلس الشورى لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي عدد من المسؤولين بالمجلس.

164

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
فخرو مديراً تنفيذياً للجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج

أصدر السيد حسن الحسن، رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج قرارا بتعيين السيد جاسم إبراهيم قاسم فخرو مديرا تنفيذيا مفوضا بصلاحيات موسعة ابتداء من 20 نوفمبر بهدف دعم الجهود لتطوير مهنة العلاقات العامة في قطر والمنطقة. ويأتي هذا القرار بعد النجاح الكبير للحفل العالمي لتوزيع الجوائز الذهبية للعلاقات العامة الذي استضافته الدوحة وتولى تنظيمه والإشراف عليه السيد جاسم فخرو بصفته عضو مجلس الإدارة وممثل غرب آسيا، وقد حظي الحفل بإشادة واسعة من المشاركين من مختلف أنحاء العالم. كما أتاح الحفل الفرصة لتعزيز دور فرع الخليج في الجمعية. وكان السيد فخرو أول قطري يلتحق بالجمعية الدولية للعلاقات العامة ومقرها لندن عام 1995 ولعب دورا مهما في تأسيس فرع قطر وأصبح نائبا للرئيس للجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج من عام 2005 إلى 2015..وتم ترشيحة لمجلس إدارة الجمعية الدولية في لندن للفترة 2015و 2016 وتم اختياره ممثلا لغرب آسيا في مجلس إدارة الجمعية الدولية. وتعتبر الجمعية الدولية للعلاقات العامة، هي الشبكة العالمية الرائدة لاختصاصيي العلاقات العامة. ويتم الانتساب للجمعية ونيل عضويتها بصفة فردية وليس كشركات. وتهدف تلك الجمعية لتعزيز تطور الانفتاح في عالم الاتصالات والممارسات الأخلاقية للعلاقات العامة. وتعمل (إيبرا) على تحقيق هذا الهدف من خلال إقامة شبكات العلاقات ومن خلال قواعد تعاملها وريادتها الفكرية لهذه المهنة.

1293

| 21 نوفمبر 2016