رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خُطبة مثيرة للجدل تطيح بقاضي القضاة بالأردن

أثارت حملة من الإنتقادات في الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعيفوجئت الأوساط السياسية الأردنية، اليوم، بتقديم قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الشيخ الدكتور أحمد هليل استقالته من منصبه وقبولها من مجلس الوزراء. وما فاجأ المراقبين أن "هليل "الذي تبوأ عشرات المناصب القيادية في الدولة الأردنية، يعمل إماما للحضرة الهاشمية (القصر الملكي) منذ عام 1979، ولم يكن ليقدم استقالته لولا أنه طلب منه ذلك. وقدم أحمد هليل، استقالته من جميع مناصبه الرسمية، اليوم الأحد، دون أن يعلن هليل نص الإستقالة أو الأسباب التي دفعته إلى ذلك، بعد يومين فقط من إلقائه خطبة صلاة الجمعة، أثار فيها حفيظة الشارع الأردني لما تضمنته من مطالبات وصفها البعض بـ"المذلة" من حكام وملوك الخليج لدعم الأردن مالياً. وتواترت ردود الفعل إثر الخطبة على مدار اليومين الماضيين في ضجة واسعة النطاق على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث تنوعت الانتقادات بين الساخطة والمطالبة باستقالته، وبين المتندرة دون أن تخلو تعليقات نشطاء من "السخرية" من مضامين الخطبة التي شكلت "صدمة ومفاجأة" لدى قطاعات واسعة من الأردنيين.واستقطبت خطبة هليل انتقادات ساخطة تجاه تحويل المنابر الدينية في البلاد إلى مواقع "للتكسب والإستجداء" وفقا لتعليقات نشطاء، فيما لم تخل مواقع التواصل الإجتماعي من مقاطع فيديو تمثيلية ساخرة. وعلق الوزير الأسبق، بسام العموش، على صفحته على موقع "فيسبوك"، قائلاً: "أشعر بالذل لأن بلدي يشحذ"، فيما علق الكاتب الأردني الساخر أحمد حسن الزعبي على صفحته عقب الاستقالة: "رمضان بلا هليل أحلى.!". قاضي القضاة الجديد الشيخ عبدالكريم الخصاونه ومن جهة أخرى لم ير بعض المراقبين في خطبة هليل سوى "تحذير" شديد اللهجة من تردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد. وعلّق موقع إلكتروني أردني بالقول: "رسالة الدكتور أحمد هليل الذي لم نعتد عليه كثيراً في ظهور علني بخطبة الجمعة للحديث عن "الانهيار" الوشيك للإقتصاد الأردني جاءت بعد أن وصلت الموازنة العامة إلى مستويات عجز غير مسبوقة وارتفع الدين العام إلى 26 مليار دينار بنسبة 94 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.الرسالة التي حاول هليل إيصالها إلى دول الخليج هذه المرة والتي أتت من منطلق ديني كون الذي تحدث بها رجل دين، هي للتأكيد على أن مال قاله في خطبته بأن "وصل السيل الزبى" قد حصل فعلاً، فالدولة لا تكاد تجد رواتب لموظفيها." ويعتقد مراقبون أن "هليل" بالغ في وصف سوء الأوضاع الاقتصادية باستخدامه ألفاظاً صورت الأردن بأنه على حافة الانهيار، من خلال أقواله: "بلغ السيل الزبى، والأمور أخطر من أن توصف، وإن اشتد الكرب على الأردن وحدث ما لا يحمد عقباه لن يقف الأمر عند الأردن وحده وستدور الدوائر على الجميع، ليس أمامنا بعد الله إلا أن يقف إخواننا معنا". ويعتقد المراقبون أن هذه التصريحات تقلل من مكانة الأردن السياسية، كما أن موضوع المطالبة شأن اقتصادي له علاقة بالحكومة وعلاقاتها الثنائية مع الدول العربية. وواجه هليل انتقادات لاذعة من أوساط سياسية وشعبية بعد مطالبته الدول العربية بتقديم دعم مالي لبلاده، معتبرين أنه لا علاقة له بمثل هذه القضايا. كما أطلق هليل في خطبته تحذيرات داخلية للأردنيين بتجنب العودة إلى الاحتجاجات في الشوارع معتبرا أنها "إثارة للفتنة" ورفض لقرارات اقتصادية رسمية، وذلك بعد أيام قليلة من إقرار البرلمان الأردني لمشروع الموازنة العامة وتوجه الحكومة إلى رفع أسعار العديد من السلع لتأمين إيرادات ضريبية بقيمة 450 مليون دينار أردني. وبعد تأكيد قبول استقالة هليل جاء مرسوم ملكي بالموافقة على تعيين عبد الكريم خصاونة قاضياً للقضاة في الأردن خلفاً لأحمد هليل.

1695

| 22 يناير 2017

محليات alsharq
د. الزياني: نتطلع للعمل مع المريخي وتقديم كل الدعم لتسهيل مهمته الكبيرة

أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن اعتزازه بتكريم قادة العمل الإنساني في دول الخليج العربية في الدوحة برعاية من سعادة وزير الخارجية، مبينا أن مهمة مبعوث الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مهمة كبيرة وتعبر عن ثقة كبيرة من المجتمع الدولي في الشخصيات الخليجية. وقال إن الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار صاحب السمو أمير دولة الكويت رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت الذي تم تكريمه اليوم قام بعمل كبير، حيث كان متواجدا دائما لخدمة العمل الإنساني وتحقيق أهدافه ولا يتوانى عن تقديم أية مهمة إنسانية لحوالي ست سنوات. ووصف د. الزياني الدكتور المعتوق بأنه كان مخلصا للعمل الإنساني، مبينا أن هذا هو ديدن أبناء مجلس التعاون الخليجي. وقال إن الاحتفاء بقادة العمل الإنساني في قطر يعكس اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالعمل الإنساني. وأضاف الزياني: "اليوم تشرفنا بمقابلة سمو الأمير المفدى، حيث وجه بتعزيز العمل الإنساني والاستمرار بدعم كافة الجهود الأممية فيما يخص العمل الإنساني. وأعرب د الزياني عن سعادته باختيار سعادة الدكتور أحمد المريخي لإكمال مهمة د. عبد الله المعتوق كمبعوث للأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وقال: " نتطلع للعمل مع سعادة الدكتور المريخي وتقديم كل الدعم لتسهيل مهمته التي وصفها بأنها كبيرة وتدعو للفخر والاعتزاز من قبل كافة أبناء مجلس التعاون لكون أن من ينوب عن د. المعتوق شخصية خليجية أيضا ذات كفاءة عالية. ولفت د. الزياني الى أن قادة دول التعاون يوجهون بدعم الجهود الأممية في مجال العمل الإنساني، مشيرا إلى دعم دول التعاون إلى الأشقاء السوريين واليمن وغيرهم. وأضاف "إن تعزيز العمل الإنساني الخليجي أمر مطروح للتطوير وهناك مؤتمر للعمل التطوعي عقد مؤخرا وصدرت عنه وثيقة للعمل التطوعي وهناك توجيه من قادة دول التعاون لوضع قانون موحد للعمل التطوعي، وكذلك العمل على دراسة وإنشاء كيان يختص بالتنسيق للجهود الإنسانية مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية".

738

| 18 يناير 2017

اقتصاد alsharq
"أوبك" تتوقع استقرار سوق النفط خلال عام 2017

توقع محمد باركيندو ، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ، عودة الاستقرار إلى أسواق النفط هذا العام. وأعرب باركيندو ،خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، عن تفاؤله بتطبيق أعضاء أوبك للاتفاق والذي سيعود بالنفع على الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري، مؤكدا أن تطبيق الاتفاق سيؤدي إلى استقرار سوق النفط الذي استعصى على أوبك الوصول إلى حل خلال الثلاث سنوات الماضية. من جانبه، أشار الرئيس الفنزويلي إلى أنه قام بإرسال عدد من المسئولين حول العالم لحشد التأييد لخفض الإنتاج. وأعرب عن أمله في أن يساعد الاتفاق على رفع سلة فنزويلا من الخام إلى 60 دولارا خلال النصف الأول من العام الحالي وإلى 70 دولارا في وقت لاحق من العام الجاري. الجدير بالذكر أنه بموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أواخر 2016 ستخفض أوبك وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة إمداداتهم النفطية بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بشكل مبدئي.

254

| 17 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
عمومية الصحافة الخليجية تنتخب رئيس وأمين عام الأحد

تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الصحافة الخليجية الأحد المقبل، في المنامة مؤتمرها السادس تحت رعاية وزير شئون الإعلام البحرينى علي بن محمد الرميحي . وقال الأمين العام للاتحاد ناصر محمد العثمان إن المؤتمر سيشهد انتخاب رئيس وأمين عام جديدين للاتحاد وأمانة عامة جديدة وأن مشاريع عديدة سيتم اعتمادها في هذا المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن الصحف الأعضاء من دول مجلس التعاون واليمن من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف الاتحاد التي أساسها الارتقاء بالعمل الصحفي الخليجي ودعم قدرات الشباب من الجنسين العاملين في مجال الصحافة . وأكد العثمان عدم ترشح الأستاذ تركي بن عبد الله السديري لرئاسة الاتحاد وعدم ترشحه لمنصب الأمين العام لدورة جديدة بغية ضخ دماء جديدة في الاتحاد قال إنه يستغل المناسبة ليتقدم باسم رئيس الاتحاد وباسمه بخالص الشكر والتقدير لمملكة البحرين التي تستضيف الاتحاد منذ تأسيسه في العام 2005 ولشخص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي شمل الاتحاد برعايته ووفر له كل أسباب النجاح ، مؤكدا وقوف الاتحاد بقوة إلى جانب مملكة البحرين ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار فيها . كان اتحاد الصحافة الخليجية قد عقد مؤتمره الخامس في مسقط العام 2015 في ضيافة جمعية الصحفيين العمانية وتواصل بناء على ما تقرر في ذلك المؤتمر مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتنفيذ حزمة مشروعات تعين الاتحاد على تحقيق أهدافه .

339

| 13 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الزياني: جهود خليجية كبيرة لمكافحة الإرهاب

أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول مجلس التعاون تبذل جهودا كبيرة ومستمرة لمكافحة الإرهاب، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن تلك الجهود تستند إلى تنسيق وتعاون خليجي فاعل تنظمه إستراتيجيات مشتركة وتعاون دائم مع الدول والمنظمات المختصة بمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا، مشيرًا إلى أن عضوية دول مجلس التعاون في التحالف الدولي لمحاربة داعش تعتبر خير دليل على جهودها الحثيثة في مجال مكافحة الإرهاب. واستعرض الزياني في محاضرة ألقاها اليوم في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان، أبرز التحديات المحلية التي تواجه مجلس التعاون الخليجي، مشددا على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي يأتي في مقدمة أولويات دول المجلس.. كما أكد أن التعاون والتكامل الخليجي في هذا المجال قد بلغ مرحلة متقدمة جدا ومن خلال اتفاقيات وإستراتيجيات أمنية مشتركة ولجان عمل مشتركة، ومؤسسات أمنية خليجية فاعلة. وأشار الدكتور الزياني إلى الأهمية التي تكتسبها قرارات قمة الصخير التي عقدت بمملكة البحرين في ديسمبر الماضي بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك لقاء القادة مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، الذي شكل منعطفا مهما في الجهود الرامية لضمان أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها وازدهارها بحكم الصداقة التاريخية العريقة والعلاقات الوطيدة التي تربط بين الجانبين الخليجي والبريطاني، موضحا أن ما تم التوصل إليه من قرارات بناءة بين الجانبين يمثل خطوة مهمة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة. وقال الزياني إن الإرهاب يمثل تحديا كبيرا تسعى دول المجلس إلى مكافحته والقضاء على تنظيماته المتطرفة وتجفيف مصادر تمويله، باعتباره خطرا يهدد أمنها واستقرارها وسلامتها. وفي الجانب الاقتصادي، أشار الزياني إلى العديد من الإستراتيجيات التنموية التي تبنتها دول المجلس لتلافي الأضرار التي خلفها انخفاض أسعار النفط، معربا عن فخره واعتزازه بما حققته دول المجلس من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات بفضل خططها التنموية الطموحة التي مكنتها من إنجاز أهداف الألفية قبل العام 2015م، واحتلت مراكز متقدمة في التقارير الأممية والدولية في مجالات التنمية البشرية والتنافسية وغيرها من المجالات. وفيما يتعلق بالتحديات الإقليمية التي تواجه مجلس التعاون، تناول الزياني أبرز التحديات، ومن بينها العلاقات مع إيران، والأزمة في اليمن، والقضية الفلسطينية، مستعرضا الجهود الحثيثة التي تبذلها دول المجلس في كيفية مواجهة هذه التحديات سياسيا وأمنيا. كما تحدث الزياني عن الأوضاع السياسية في المنطقة والتي تمثل تحديا كبيرا لدول المجلس نظرا لترابط أمن الدول العربية الشقيقة واستقرارها بأمن واستقرار دول المجلس، مؤكدًا سعي دول مجلس التعاون إلى دعم الأشقاء العرب سياسيا وماديا وإنسانيا لتجاوز الأوضاع الصعبة التي مروا بها.

421

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
عروض خليجية لاستضافة مسرحية "عرب تويت"

أوضحت شركة إيكوميديا عن تلقيها العديد من الاتصالات من دول الخليجية بغرض استضافة عروض مسرحية عرب تويت، هذا ما أكده شعبان سيد المدير التنفيذي للشركة مضيفا أنه بعد النجاح الملموس الذي حققته المسرحية من خلال عروضها على مدار عشرة أيام بمسرح عبد العزيز ناصر، وما حظيت به من إشادة من قبل الجمهور والمهتمين بالعمل المسرحي. فإن الشركة قد تلقت العديد من الدعوات من جهات مختلفة في دول الخليج بهدف استضافة عروض المسرحية وأنه يتم حاليا دراسة مثل هذه العروض وترتيبها حسب ظروف وارتباطات الفنانيين وعناصر العمل. وأضاف أن الشركة تتوجه بالشكر لكل الفنانيين المشاركين سواء من جيل الشباب أو الكبار الذين عملوا بروح الفريق واستطاعوا أن يمتعوا الجمهور. وأثني على جهود وعطاءات فريق العمل الخاص بالمسرحية. وقال: لقد أدى فريق العمل جهوداً كبيرة تستحق التقدير والشكر وكانوا جميعا شعلة من العطاء طوال فترة البروفات والعروض. الأمر الذي كان من شأنه نجاح المسرحية وخروجها بالشكل المشرف الذي يليق باسم شركة إيكوميديا كشركة تبحث عن التميز في كل ما تقدمه من أعمال فنية. ويشار إلى أن المسرحية من إنتاج شركة إيكوميديا القطرية وتأليف طالب الدوس وإخراج فالح فايز. بطولة الفنان محمد المنصور، عبدالناصر درويش، علي الغرير، جاسم الأنصاري، منى شداد، بوهلال، محمد أنور، نوره البلوشي، علي ربشة. وعبدالله البكري ونخبة أخرى من الفنانين من قطر والخليج. واستمرت عروضها على مسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف خلال الفترة من 21 إلى 30 ديسمبر الماضي.

1446

| 11 يناير 2017

اقتصاد alsharq
سيتارامان: 100 مليار دولار التبادل التجاري بين الهند والخليج

سلّم الرئيس الفخري لمؤتمر برافاسي بهاراتيا ديفاس جائزة برافاسي بهاراتيا سامان إلى الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة وهي أرفع جائزة تمنحها الحكومة الهندية لمواطنيها المغتربين تقديرًا لإنجازاتهم داخل وخارج الهند. جاء حصول الدكتور ر. سيتارامان على هذه الجائزة تكريمًا لمساهمته البارزة في بناء الروابط الوثيقة بين الهند وجالياتها في دول مجلس التعاون الخليجي. وتشمل بعض مبادراته الرئيسية في هذا الجانب تنظيم التسهيلات الائتمانية والاستثمارية للشركات والمؤسسات المالية الهندية، وزيادة متوسط الحوالات السنوية إلى الهند خلال العقد الأخير، وتوفير فرص العمل للمواطنين الهنود في العمليات الدولية، ومساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمهنيين والعمال الهنود في الخارج، ودعم فرص التجارة والاستثمار بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. وحاز الدكتور ر. سيتارامان على العديد من الشهادات الرفيعة من مؤسسات أمريكية وأوروبية وهندية مرموقة تشمل شهادتي دكتوراه اعترافا بإسهاماته القيّمة في مجالات عديدة مثل الصيرفة الخضراء، والاستدامة، والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والحوكمة. كما يعتبر الدكتور ر. سيتارامان شخصية بارزة في الأعمال الخيرية من خلال مساهمته في الأعمال الأخيرية التي تخدم القضايا الاجتماعية، والطبقة المعدمة، وذوي الاحتياجات الخاصة. ويضاف إلى ذلك أن الدكتور ر.سيتارامان من المحاورين الاقتصاديين البارزين من خلال استضافته في العديد من منابر ووسائل الإعلام المالية العالمية منذ ثلاثة عقود. وقال الدكتور ر. سيتارامان عند استلام الجائزة، "إنه لشرف كبير لي أن أحصل على جائزة برافاسي بهاراتيا سامان وأتوجه بهذه المناسبة بخالص الشكر والتقدير إلى الحكومة الهندية على منحي هذه الجائزة. وبما أن الهند تطمح إلى تحقيق قفزة عملاقة وتعديل تصنيفها من بلد نامي إلى بلد متقدّم، فإني أدعو المواطنين الهنود العاملين في الخارج إلى تحمّل المسؤولية في سبيل دعم هذا المسعى والمساهمة في تحقيق الخير للهند عبر حوالاتهم واستثماراتهم وأعمالهم وغير ذلك من المجالات الأخرى. وإني على قناعة تامة بقدرة الجاليات الهندية في بلدان الخليج على لعب هذا الدور الهام المنوط بهم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الهند والبلدان الخليجية. وهذه الجائزة تعتبر حافزا لمزيد من الإصرار نحو العمل على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدان الخليجية والهند، وأود مرة أخرى أن أعرب عن تقديري للحكومة على منحي هذه الجائزة الرفيعة". وتطرّق الدكتور ر. سيتارامان في كلمته إلى العلاقات الثنائية بين البلدان الخليجية والهند قائلًا:"سجّلت حوالات الهنود العاملين في البلدان الخليجية إلى الهند 35.9 مليار دولار أمريكي في عام 2015-2016، فيما بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدان الخليجية والهند في العام نفسه 100 مليار دولار أمريكي. وبإمكان الأفراد والشركات الهندية العاملة في البلدان الخليجية الاستفادة من علاقاتهم بصناديق الثروة السيادية الخليجية والمساهمة في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الهند. ومن جانبها سترحب الهند بمزيد من هذه الاستثمارات والدعم الإستراتيجي من البلدان الخليجية لاسيَّما في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والأبحاث، والسفر والسياحة، والزراعة، ومعالجة الأغذية، وتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم الإلكترونية. كما بإمكان الشركات الهندية المشاركة في مختلف مشاريع البنية التحتية التي ستنفذ على مستوى دول الخليج والتي منها على سبيل المثال استضافة قطر لبطولة كأس العالم في كرة القدم في قطر عام 2022، ومعرض دبي الدولي في الإمارات العربية المتحدة في عام 2020.

240

| 10 يناير 2017

اقتصاد alsharq
القريصي : 15% نمواً متوقعا في زوار مهرجان التسوق خلال يناير

استمرت لليوم الثاني علي التوالي فعاليات مهرجان التسوق في نسخته الأولى ب10 مجمعات تجارية تحت شعار "الأصالة بأسلوب عصري" ومن المقرر أن يستمر لمدة شهر كامل ..وقدمت المحال التجارية بالمجمعات التجارية تنزيلات قيمة تصل إلى 50% كما شهدت أيضا سلسلة من العروض الفنية والفعاليات الترفيهية التي نالت إعجاب واستحسان الزوار والأطفال بمختلف فئاتهم العمرية .. و قال السيد راشد القريصي مدير الترويج والتسويق بالهيئة العامة للسياحة أن هيئة السياحة أطلقت حملة ترويجية كبرى في دول مجلس التعاون الخليجي مع الخطوط الجوية القطرية، لتسويق معطيات وفعاليات المهرجان . وأضاف " إن الحملة استعرضت خصومات على تذاكر الطيران للقادمين من دول مجلس التعاون تقدمها الخطوط الجوية القطرية بنسبة 25 % بالإضافة إلى مضاعفة الكيومايلز لمنتسبي نادي الامتياز. وقال إن هناك 9 مجمعات تجارية بالإضافة إلى مول قطر تشارك في المهرجان ما يعد أكبر عدد من المجمعات يشارك في حدث مثل هذا بالدولة، ما يعد شراكة حقيقة بين القطاعين العام والخاص. مبينا أن الهيئة أرادت العمل مع القطاع الخاص بهدف الترويج والتسويق لقطاع التجزئة وجعله منتج واحد قابل للتسويق المستقبلي. وقال القريصي " أن مهرجان التسوق في نسخته الحالية انطلقت فعالياته بمشاركة 10 مجمعات تجارية واصفا هذه البداية لانها جيدة خاصة أن الأحداث والمهرجانات السابقة مثل مهرجان صيف قطر شهدت مشاركة 9 مجمعات فقط. ونوه القريصي إلي أن المهرجان يهدف إلى تحقيق 15 % زيادة في أعداد الزوار القادمين للدوحة خلال يناير الذين من المتوقع ان يكون غالبيتهم من الدول المجاورة وأسواق أخرى خاصة بعد تفعيل نظام تأشيرة الترانزيت. وأوضح أن اختيار مول قطر لإقامة الافتتاح يأتي باعتباره منصة هامة وواعدة لقطاع التجزئة في الدولة وفي المنطقة، ومنصة تسويقية وترفيهية ضخمة في قطر. وفي سؤال عن التخفيضات قال إن المهرجان يعتبر فرصة لكافة المحال التجارية المشاركة في تقديم التخفيضات التي تصل إلى 50 %، مضيفا أن هذه أول نسخة تشكل اللبنة الأولى وعاماً بعد الآخر سيشهد المهرجان مزيداً من التطوير. وأوضح أن في الهيئة العام للسياحة تركز على التسويق والترويج للمهرجان وتنظيم كافة الأمور للخروج بالمهرجان في أفضل صورة، معربا عن أمله في مشاركة المجمعات التجارية التي تخلفت عن المشاركة في النسخة الأولى خلال الأعوام المقبلة. سيف الكواري شهادة كبيرة ومن جانبه قال السيد أحمد الملا، الرئيس التنفيذي لقطر مول، استضافة المول لافتتاح النسخة الأولى من المهرجان في قطر مول شهادة كبيرة تدل على أن الاختيار لم يأت من فراغ.وأصاف قائلا "أصبح قطرمول وجهة سياحية نفتخر فهو ينافس أي مجمع تجاري من المجمعات الكبرى الموجودة في المنطقة". وأوضح أن قطر مول صرح متكامل ويمثل محطة للعائلات والأفراد مشيرا إلى أن التعاون مع الهيئة العامة للسياحة في النسخة الأولى يعكس رغبة حقيقية من جانب الطرفين في التكامل بهدف إنجاح المهرجان.ولفت إلى أن قطر حققت قفزة كبيرة وأصبحت جهة سياحية جاذبة، مؤكداً أنهم حاولوا بقدر الإمكان دفع اكبر عدد من المحال التجارية الموجودة في المول للمشاركة في المهرجان. 15% نموا متوقعا في زوار مهرجان التسوق خلال يناير ومن جهته توقع السيد سيف الكواري مدير العلاقات الدولية بالهيئة العامة للسياحة أن ترتفع نسبة الزوار إلى قطر طوال فترة إقامة المهرجان من 10 الى 15 % بالمقارنة بما تحقق في نفس الفترة العام الماضي وقال:" الهيئة العامة للسياحة تنظم العديد من المهرجانات السنوية ولكن لم يحدث أن قامت بمثل هذا المهرجان وبهذا الشكل ولذلك فهو يعد الأول من نوعه ولن يكون الأخير ". وأشار إلى أن التركيز على قطاع التجزئة بشكل أساسي خلال هذا المهرجان يؤكد الثقة في هذا القطاع المتميز والمتنوع في قطر وهو دليل قوي أيضا على قوة الاقتصاد الداخلي وقال:" هذا القطاع سيشهد انتعاشه كبيرة طوال فترة المهرجان خاصة في ظل الخصومات الكبيرة التي تقدمها المحلات المشاركة والتي تصل الى 50 و60 % في الكثير منها ". كما أوضح أن التخطيط للمهرجان تم منذ فترة طويلة وتم اختيار هذا التوقيت للاستفادة من الطقس الجميل في قطر وفترة الاجازات في معظم الدول المجاورة ومشير الى أن نسبة المبيعات في المجمعات التجارية المشاركة في المهرجان ستشهد انتعاشه كبيرة كما هو متوقع. وقل" أن التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص متمثل في هذا المهرجان يصب في مصلحة الطرفين خاصة وأن الهدف واحد وهو تحقيق رؤية قطر 2030 في كافة القطاعات ومتوقعا أن يقوم القطاع الخاص بالمساهمة بالجزء الأكبر من هذا المهرجان في النسخ المقبلة . مشاعل شهبيك وبورها قالت الآنسة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات بالهيئة العامة للسياحة أن مهرجان قطر للتسوق يعتبر في حد ذاته حدث جديد داخل قطر وقالت :" المهرجان في حد ذاته ملتقي جديد شاركت فيه 10 مجمعات تجارية ". وأشارت الى أن تخصيص 4 مليون ريال كجوائز على السحوبات وحضور فنانين عرب متميزين وفعاليات ترفييهة عالمية للمرة الأولى في قطر يعزز من قيمة المهرجان الذي هو في النهاية بوابة قوية لدعم وتشجيع قطاع التجزئة في قطر . وقالت :" ايمانا بالهدف الذي أقيم من أجلة هذا المهرجان تم الاتفاق على ضرورة دعم المواهب المحلية والشركات الصغيرة الناشئة وذلك تم تخصيص 30 متجرا مؤقتا تنتشر في 5 مولات لتشجيع الشباب القطري والمصممات القطريات على الدخول في سوق العمل حيث أن هذه المتاجر بدون ايجار طوال فترة المهرجان ". وشددت الانسة مشاعل أن دعم قطاع التجزئة في قطر من خلال هذا المهرجان يعود بالنتائج الإيجابية على قطاع السياحة ويؤكد في نفس الوقت على أن هذا القطاع قوي ومميز ومتنوع في قطر ويقود قاطرة الاقتصاد المحلي القوي وأيضا يعزز من قيمة قطر كوجهه سياحية مميزة ليس فقط لزوار دول مجلس التعاون الخليجي ولكن أيضا لكافة الدول الأخرى . وقال جوميل مقالندون " ان مهرجان قطر للتسوق ساهم مساهمة ايجابية في دفع عجلة الحركة الشرائية في كافة المولات المشاركة مبينا الاطفال بمختلف فئاتهم العمرية قد استمتعوا بالعروض الفنية والفعاليات الترفيهية المختلفة معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في اثراء قطاع السياحة ودعم محال التجزئة بالمجمعات التجارية المختلفة مؤكدا انه سوف يزور مع أبنائه كافة المولات وخاصة قطر مول لمتابعة الفعاليات المدهشة التي أطلقها المهرجان في نسخته الحالية.

1385

| 08 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
إنفوجراف.. تعرّف على مسارات القطار الخليجي من الكويت شمالاً لمسقط جنوباً

يترقب أبناء دول مجلس التعاون الانتهاء من مشروع القطار الخليجي الذي يعتبر ثاني أكبر مشروع على مستوى دول آسيا، بعد سكة حديد الصين. من المتوقع أن يساهم المشروع في التنمية الاقتصادية لكافة دول مجلس التعاون الخليجي والمساعدة في دعم المبادرات الاقتصادية الخليجية الأخرى مثل الوحدة الجمركية والنقدية والتسهيلات التجارية بين دول المجلس. ووفقاً للحساب الرسمي للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على "تويتر" (GCCSG@)، تقدر الدراسات التفصيلية لمشروع القطار الخليجي تكلفته بنحو 15.5 مليار دولار، وسيمتد لأكثر من 2000 كيلومتر من السكك الحديدية من الكويت وانتهاء بمسقط. مشروع القطار الخليجي يمتد لـ 2117 كيلومتراً تربط دول التعاون ويمتد مشروع القطار الخليجي بطول 2117 كيلومتراً، بسرعة قطارات نقل الركاب تقارب 220 كم/ ساعة، ونقل البضائع ما بين 80-120كم/ ساعة باستخدام الديزل لتوليد الطاقة الكهربائية. من المقرر أن يمتد خط القطار الخليجي لمسافة 2117 كيلومتراً من الكويت شمالاً إلى مسقط جنوباً مروراً بالإمارات وقطر والبحرين والسعودية. وأوضحت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، اليوم الأحد، أن مسار "القطار الخليجي" يبدأ من الكويت مروراً بالدمام إلى البحرين عبر جسر الملك حمد المزمع إنشاؤه بين البلدين (السعودية والبحرين) ومن الدمام إلى قطر عن طريق منفذ سلوى. ومن السعودية إلى الإمارات (أبوظبي والعين) ومن ثم إلى مسقط في سلطنة عمان عبر "صحار". القطار الخليجي.. إنفوجراف (المصدر حساب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على تويتر) وبحسب المعلومات المنشورة على حساب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فإنه تم "استكمال المواصفات الفنية الشاملة لتنفيذ المشروع ودراسة لجدوى الربط بين البحرين والسعودية بمشروع سكة الحديد عبر جسر موازي للجسر الحالي.. ويتم حالياً بحث الخطوات المستقبلية لتنفيذ مشروع سكة الحديد لدول مجلس التعاون من قبل الجهات المعنية بالبلدين". وأشارت إلى أنه تم "استكمال المرحلة الأولى من دراسة إنشاء هيئة خليجية لمشروع سكة حديد دول المجلس للإشراف على تنفيذ المشروع والتنسيق فيما بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى إنشاء العديد من الهيئات والشركات المعنية بتنفيذ مشروع سكة الحديد ومشاريع السكك الحديدية الوطنية بالدول الأعضاء وتوفير الكفاءات اللازمة لذلك" ونوّهت بأن "خطة العمل والجدول الزمني التفصيلي الموحد لاستكمال المشروع (يتم تحديثها) بناءً على معلومات ترد من الدول بشأن مراحل تنفيذ المشروع في الوقت المحدد". وفيما يتعلق بمراحل إنجاز "القطار الخليجي".. قالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إن المشروع يحرز تقدماً ملموساً بشأن تنفيذه حيث تشغل دولة الإمارات ما يقارب 264 كم من سكة الحديد بين شاه وحبشان إلى ميناء التصدير في الرويس. وأكدت أن السعودية تقترب من استكمال ما يقارب 200 كم من المشروع (القطار الخليجي) وتعمل بقية الدول على التصاميم الهندسية للمشروع وطرحه للتنفيذ.

5514

| 08 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
دول الخليج تأمل في دعم أمريكي أكبر لضمان استقرار المنطقة

تأمل دول الخليج أن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعما أمريكيا أكبر لها في مواجهتها مع إيران، لكنها تخشى في الوقت ذاته أن ينهار الاتفاق النووي في عهده، وأن يقود ذلك إلى عدم استقرار إضافي في المنطقة. وتتطلع دول الخليج إلى أن تستعيد الروابط الأمريكية الخليجية زخمها بعد سنوات من العلاقات الشائكة في عهد الرئيس باراك أوباما الذي يعتبر الاتفاق مع طهران أحد أبرز إنجازات ولايتيه. وكان الرئيس أوباما يريد من هذا الاتفاق فتح الطريق أمام عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمقطوعة منذ العام 1980. ويرى المحلل في مركز الخليج للأبحاث في جنيف مصطفى العاني أنه "على مدى ثماني سنوات، أطاحت إدارة أوباما بتوازن القوى" في منطقة الشرق الأوسط في خضم الحروب التي تعصف بها والفكر الجهادي المتصاعد فيها. ويقول العاني لوكالة فرانس برس إن دول الخليج باتت تأمل في "عودة التوازن الإقليمي خلال عهد ترامب" بعدما عمد أوباما إلى "تجاهل السياسة التوسعية لإيران وكان حذرا في دعمه لدول الخليج". البديل أولا: جنب الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو 2015 بين إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا)، المنطقة نزاعا إضافيا كان ينذر بعواقب كارثية خصوصا مع تهديد إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية. لكن دول الخليج تحفظت على الاتفاق الدولي الذي توج بقرار صادر عن مجلس الأمن ووجهت انتقادات حادة له، إذ اعتبرت أنه يفتح الباب أمام مزيد من "التدخلات" الإيرانية في المنطقة. ومع ذلك، لا ترغب دول المنطقة في أن تذهب إدارة ترامب إلى حد التراجع عن الاتفاق النووي من دون أن تقدم بديلا له، تحسبا لعواقب إقليمية قد تترتب على خطوة مماثلة. ويقول العاني إن دول الخليج لا تؤيد أن يقوم ترامب "بتغيير الاتفاق أو إلغائه من دون معرفة البديل" على الرغم من أنها ترى في الاتفاق "نقاط ضعف". وكان ترامب عبر في أكثر من مناسبة عن موقف معاد لإيران وللاتفاق الذي سمح برفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة عليها في مقابل الإشراف الدقيق على برنامجها النووي. ووعد الرئيس الجمهوري خلال حملته الانتخابية بــ "تمزيق" هذا الاتفاق الرامي إلى منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك القنبلة الذرية. ولم يدل ترامب بتصريحات في هذا الخصوص منذ انتخابه لكنه اختار لإدارته المقبلة العديد من الشخصيات المعروفة بعدائها لإيران ولرفضها الاتفاق النووي وبين هؤلاء: مايكل فلين مستشار الأمن القومي، وجيمس ماتيس وزير الدفاع، وريكس تيلرسون وزير الخارجية. ويقول أنتوني كوردسمان المحلل في معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن إن "الثلاثة يرون في إيران تهديدا محتملا خطيرا ويدركون دور الدول العربية في ردع إيران". كما أن ترامب اختار مايك بومبيو (52 عاما)، عضو الكونجرس المتشدد والمعادي لإيران، مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية. وكان بومبيو غرد عشية تعيينه أنه "ينوي العودة عن هذا الاتفاق الكارثي المبرم مع أكبر دولة داعمة للإرهاب". علاقات "أكثر قتامة"؟: مع تنصيبه رئيسا في العشرين من يناير، ستشكل سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة إحدى أبرز ركائز العلاقة مع دول الخليج التي تقيم مع الولايات المتحدة علاقات أمنية واقتصادية متينة منذ عقود. ورغم تعهده بالتراجع عن الاتفاق، إلا أن خيارات ترامب بحسب الخبراء في هذا الصدد تبدو محدودة خصوصا وأن الاتفاق النووي يحمل طابعا دوليا ويشمل دولا كبرى أخرى بينها الصين وروسيا المتحالفتان مع إيران. ويقول ريتشارد لوبارون المحلل في معهد "أتلانتيك كاونسيل" في واشنطن إن الاتفاق "سينجو مع إدخال تعديلات على العقوبات فيه"، متوقعا أن توصي دول الخليج الرئيس الأمريكي "بالحفاظ عليه (الاتفاق) بدل إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الشكوك". وبحسب كوردسمان، فإن ترامب قد يقرر "التعايش معه والتركيز في موازاة ذلك على عوامل أخرى مرتبطة بالتهديد الإيراني مثل تطوير الصواريخ والأخطار التي يفرضها ذلك على الملاحة في الخليج".

307

| 05 يناير 2017

رياضة alsharq
تعادل محبط للاتحاد مع الخليج بالدوري السعودي

خسر الاتحاد نقطتين في حملة استعادة لقب دوري المحترفين السعودي لكرة القدم الغائب منذ 2009 بتعادل محبط 1-1 مع الخليج المتعثر اليوم الثلاثاء، في غياب ثنائي الهجوم محمود عبد المنعم "كهربا" وأحمد العكايشي. وافتقد الاتحاد جهود هدافه كهربا بجانب العكايشي لانضمامهما لمنتخبي مصر وتونس على الترتيب استعدادا لكأس الأمم الإفريقية في وقت لاحق هذا الشهر لتغيب فاعليته أمام المرمى. وبدا أن المهمة ستكون سهلة للاتحاد عندما تقدم عبر فهد المولد بتسديدة رائعة من على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 36. واحتفى المولد بالهدف برفع القميص رقم 20 الخاص بزميله تركي الخضير الذي سيغيب لفترة طويلة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. لكن الخليج استغل خطأ دفاعيا ليدرك التعادل من ضربة رأس لعبد الله سالم في الدقيقة 69 وبعدها أهدر لاعبو الاتحاد العديد من الفرص لتتوقف سلسلة انتصاراته التي دامت لخمس مباريات متتالية في المسابقة. ويبقى الاتحاد في المركز الرابع برصيد 32 نقطة ليبتعد بخمس نقاط عن الهلال المتصدر، أما الخليج فتجنب منطقة الهبوط وتقدم للمركز 12 برصيد 13 نقطة.

312

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
مركز التدريب التربوي لدول الخليج يختتم برنامج تطوير الأداء التعليمي

اختتم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج برنامجه التدريبي الذي عقده بالدوحة في مجال إدارة وتطوير الأداء التعليمي للقيادات بمشاركة 28 من مديري الإدارات التعليمية والمدارس بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومديري ومديرات المدارس القطرية والسعودية الصديقة لمكتب التربية العربي. وركز البرنامج على مفهوم تحسين وتطوير الأداء وتحليل الواقع والمأمول واستراتيجيات تحسين الأداء والإبداع في إدارة التطوير وإدارة الموارد البشرية وتوظيف التكنولوجيا لخدمة التطوير ومعايير ومؤشرات الأداء ودور القيادات في عمليات التطوير، بالإضافة إلى التعرف على نماذج تطويرية متقدمة وتصميم استراتيجية للتطوير. وهدف التدريب خلال البرنامج إلى التعرف على دور القيادات التربوية في عملية تطوير وتحسين الأداء لإدارة التغيير في إدارة المؤسسات التعليمية والاطلاع على بعض النماذج العالمية التي يمكن الاقتداء بها لتحقيق التطوير المنشود، وكذلك التعرف على أهمية خرائط تدفق البيانات وعمليات المساءلة وأثرها في تحقيق التطوير. كما تم التعرف على مفاهيم تحسين مهارات القيادات العليا في تحليل الواقع التربوي وتقدير الحاجات التطويرية وتمكين القيادات العليا وصناع القرار التربوي من وضع رؤى وتطلعات تربوية منافسة وقابلة للتطبيق، إلى جانب التعرف على استراتيجيات التطوير الإبداعي في القطاع التربوي لتحقيق النمو والتنافسية العالمية والاطلاع على آليات التوظيف الفعال للتكنولوجيا في ضوء التغيير المستمر لأدواتها. يذكر أن المركز العربي للتدريب التربوي ومقره الدوحة هو أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج ويهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية علمية حديثة وإطلاعهم على المستجدات التربوية والتقنيات الحديثة في مجال عملهم بهدف تحقـيق التطوير المهني وتمكينهم من القيام بدور فعال في تطوير التعليم بدولهم.

725

| 01 يناير 2017

محليات alsharq
محمد بن سيف: "الهجرة المختلطة" تشكل الكثير من التحديات لمجتمع الخليج

قال الدكتور محمد سيف الكواري -عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- " إنَّ قضية "الهجرة المختلطة" شكلت في السنوات الأخيرة الكثير من التحديات، لمجتمع الخليج العربي والتي على مرارتها شكلت حافزاً مهماً لمزيد من العمل وتنسيق الجهود الحكومية وغير الحكومية بين دول الخليج العربي والدول المصدرة للعمالة والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، وذلك بغرض بناء آليات فاعلة تستند إلى حقوق الإنسان للتعامل مع قضية " الهجرة المختلطة"، فلا يخفى على الجميع أنَّ منطقة الخليج العربي تعتبر إحدى الوجهات الرئيسية للمهاجرين حول العالم كما أن نسبته هؤلاء المهاجرين إلى المواطنين في المنطقة هي من بين الأعلى في العالم." جاء ذلك خلال الورشة التدريبية التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم ، بالتعاون مع الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي، حول (الهجرة المختلطة واللجوء)، في إطار تنفيذ برنامج مذكرة التفاهم بين جانبي اللجنة والمفوضية. وقال الكواري "لقد أقرت دول الخليج العربي في "إعلان الكويت" في نوفمبر 2014م "حوار ابوظبي"، هو حوارٌ يجري بين الحكومات في آسيا وبلدان مجلس التعاون الخليجي، بأجندة الهجرة العادلة التي وضعها المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وأوضح انه في سياق الجهود التي تبذلها دول الخليج العربي للتخفيف من معاناة العمالة المهاجرة، أقدمت دولة قطر في 13 ديسمبر، على إلغاء نظام الكفالة بغية تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، وذلك بعد مرور عام من إصدار صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذا القانون، مشيراً إلى أن القانون الجديد يحل محل نظام الكفالة ويستبدله بنظام يعتمد على العقود يحمي حقوق العمال ويزيد مرونة العمل. وقال الكواري: لقد تفاقمت في السنوات الأخيرة حركة " الهجرة المختلطة" بحيث أصبحت تؤرق العديد من دول العالم وتُحفز العديد من العاملين في حقوق الإنسان والمنظمات المجتمع المدني للتعاون معاً لإيجاد حلول لها والتخفيف من أثارها السلبية على التركيبات السكانية والحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأشار إلى أنه رغم عدم حداثة "الهجرة المختلطة" فقد ظل الإنسان ينزح ويهاجر من مكان لآخر سعياً لتحسين ظروفه. وأشار الدكتور الكواري إلى أن حماية حقوق الإنسان في سياق "الهجرة المختلطة" تتطلب نهجاً متعدد الجوانب يشتمل على عدد كبير من الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية والدولية، فالتعاون والتنسيق الإقليمي الدولي عنصر رئيسي من عناصر النجاح والفعالية في عمليات التدخل، بالإضافة إلى مشاركة جميع الجهات صاحبة المصلحة الحكومية وغير الحكومية في وضع السياسات والبرامج وتنفيذها ورصد التقدم المحرز وتقييمها لجميع عمليات التدخل القائمة على الحقوق." من جهته أشاد السيد خالد خليفة -الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية بالإنابة- بالدور الإنساني الذي تلعبه دولة قطر ممثلة وحكومتها الرشيدة، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، دعمها المستمر لعمل المفوضية في شتى بقاع العالم في حالة الأزمات الإنسانية والتحديات التي تواجهها. وقال خليفة: إن العدد الهائل من الكوارث الإنسانية حول العالم تسبب في تفشي ظاهرة اللجوء والنزوح بصورة غيرة مشهودة من ذي قبل حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين إلى ما يربو على خمس وستين مليون لاجئ ونازح، موضحا أنه نتيجةً لهذا الوضع، فقد تضاعفت التحديات التي تواجه الجهات الإنسانية والإنمائية الفاعلة بصورة هائلة، وخاصة في المنطقة العربية. وقال: لقد أصبح رفع مستوى المعرفة حول هذا الموضوع وترسيخ أواصر التعاون المشترك بين المفوضية وشركائها الأساسيين ضرورة ملحة للتصدي لهذه الظاهرة والتعامل معها. وأشار إلى أن هذه الورشة التدريبية والتي تمتد على مدى يومين، جاءت لتسليط الضوء على تعريف الهجرة المختلطة، وأنواع الهجرات والعوامل المؤدية إليها، وحماية اللاجئين في الهجرة المختلطة، والهجرة المختلطة من منظور حقوق الإنسان، والتسجيل كوسيلة للحماية، وخطة النقاط العشر، والتحديات الأمنية والإقتصادية للهجرة المختلطة، وآليات الشراكة فيما بين المفوضية وشركائها. فيما تناقش خلال يومي إنعقادها تعريف الهجرة المختلطة وأنواع الهجرة والعوامل المؤدية إليها إلى جانب آليات حماية اللاجئين في حالة الهجرة المختلطة والهجرة المختلطة واللجوء من منظور حقوق الإنسان ويتناول اليوم الثاني من الدورة عملية التسجيل كوسيلة للحماية في حالات الهجرة المختلطة، والتحديات القانونية والأمنية في حالات الهجرة المختلطة إلى جانب تمرين عملي ورقة عمل حول بناء آليات التعاون مع الجهات ذات العلاقة ومخرجات الدورة التدريبية.

1000

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
جمعيات الهلال الأحمر الخليجية توحد جهودها لإغاثة حلب

اتفاقيتا تعاون مشترك بين الهلال القطري والكويتي .. وإشادة من الزياني أكدت هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية توحيد جهودها وتوسيع نطاق التعاون المشترك وتركيزه تجاه الأزمة والكارثة الإنسانية في حلب. وقررت الجمعيات والهيئات في اجتماع تشاوري طارئ، إرسال فريق ميداني مشترك من متطوعي الهيئات والجمعيات لتقديم المساعدات للنازحين، وتبني مشاريع إنسانية مشتركة لصالح المجتمعات المتضررة من الأزمة في أماكن تواجدها. وكان رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون عقدوا اجتماعا تشاوريا طارئا في مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني الحرج والمأساوي في محافظة حلب السورية، وذلك استمرارا لما تقدمه تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من عمل إغاثي وإنساني مشترك لصالح اللاجئين والنازحين السوريين. وفي ظل تفاقم الوضع الإنساني على الأراضي السورية، وخاصة التصعيد الأخير في محافظة حلب وما أسفر عنه من كارثة إنسانية راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى على مرأى ومسمع من العالم أجمع، كثفت هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين، كما وافق ممثلوها على توسيع نطاق التعاون المشترك وتركيزه من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين. وأعرب المجتمعون عن قلقهم إزاء هذا الموقف الإنساني المتأزم، مناشدين الأسرة الدولية أن تتكاتف مساعيها من أجل فتح منافذ آمنة لدخول المساعدات الإنسانية بصفة عاجلة إلى الجرحى والمتضررين داخل مناطق النزاع، وخاصة الفئات المستضعفة من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا لما يعانونه من نقص حاد في المواد المعيشية الأساسية، والعمل على إجلائهم. كذلك أعلن المجتمعون عن مساندتهم للجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، ومناشدتها أن تعمل على حث كافة الأطراف على احترام ضوابط القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان استمرار حصولهم على المساعدات الإنسانية بصفة غير منقطعة، بالإضافة إلى ضمان حماية العاملين في المجال التطوعي الإنساني بموجب الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية حامي شعار الحركة الإنسانية الدولية في الميدان، ترسيخا لمبادئ العمل الإنساني الأساسية وإدراكا لحجم المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم. وفي ختام الاجتماع، أكدت هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية على استمرار التزامها الإنساني تجاه المتضررين، ووقوفها بكل إمكانياتها لمساندة الأشقاء السوريين في هذه الأزمة، داعين المولى عز وجل أن يعجل بتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق. إشادة مقدرة أشاد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدور البارز الذي تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لنصرة الأشقاء في سوريا عبر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمهجرين في مدينة حلب في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها. وأعرب الأمين العام عن خالص الشكر والتقدير للاجتماع التشاوري الطارئ الذي عقده أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون بدولة الكويت بناء على دعوة من سعادة الدكتور هلال مساعد الساير، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لبحث سبل التعاون المشترك لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في سوريا، وخاصة للمهجرين من مدينة حلب. وأثنى الدكتور عبد اللطيف الزياني على نتائج الاجتماع وما تم الاتفاق عليه من آلية العمل وتنفيذها من قبل لجنة تنسيق المساعدات التي تقدم للمحتاجين في كافة أنحاء العالم، وخاصة في المنطقة العربية المحيطة بدول المجلس، كما أشاد بما اتخذ من قرارات تنصب في الاتفاق على أولوية توفير كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة الأشقاء النازحين والمهجرين من مدنهم وقراهم في سوريا، والاتفاق على مشاريع مشتركة تكمل بعضها البعض وتحدد الأولويات والاحتياجات الملحة. كذلك دعا الأمين العام لمجلس التعاون المجتمع الدولي إلى إعطاء أهمية قصوى للوضع الإنساني في محافظة حلب لضمان توفير ممرات إنسانية للنازحين منها، ووقف نزيف الدماء وتدمير المنازل والمرافق الحيوية الأساسية كالمستشفيات ومحطات توليد الطاقة، وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى، لاسيما في هذه الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة. وأكد معالي الأمين العام أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون – يحفظهم الله – يولون اهتماما كبيرا للعمل الإنساني والإغاثي، وخاصة للمتضررين من المدنيين في الصراعات والحروب، ويشجعون على العمل التطوعي الهادف لخدمة الإنسانية، ويؤكدون على ضرورة معاملة الأشقاء النازحين السوريين معاملة كريمة، وتوفير كافة المساعدات والخدمات التي يحتاجونها، معربا عن خالص الشكر والتقدير لكافة هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون على جهودها الخيرة وعملها الإنساني الخالص والنابع من المبادئ والقيم الإسلامية النبيلة. مشاريع مشتركة إلى جانب البيان المشترك، فقد أثمر الاجتماع أيضا عن إبرام عدة اتفاقيات بين مختلف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة لإغاثة المتضررين داخل محافظة حلب، وكان أبرزها توقيع اتفاقيتي تعاون بين الجانبين القطري والكويتي لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من الغذاء، من خلال توزيع ربطات خبز وسلات غذائية على النازحين الأكثر تضررا في مناطق النزوح داخل محافظة حلب، وذلك بتمويل قدره 200 ألف دولار مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري عمليات الشراء والتوزيع عن طريق مكتبه الدائم في مدينة غازي عنتاب التركية.

339

| 24 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الزياني: قادة "التعاون" حريصون على خدمة الإنسانية

أشاد بنصرة جمعيات "الهلال الأحمر" للأشقاء السوريين أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالدور البارز الذي تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لنصرة الأشقاء في سوريا عبر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمهجرين في مدينة حلب في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها. وشدد على أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يولون اهتماما كبيرا بالعمل الإنساني والإغاثي، خاصة للمتضررين من المدنيين في الصراعات والحروب، ويشجعون على العمل التطوعي الهادف لخدمة الإنسانية، ويؤكدون على ضرورة معاملة الأشقاء النازحين السوريين معاملة كريمة، وتوفير كافة المساعدات والخدمات التي يحتاجونها.. معربا عن خالص شكره وتقديره لكافة هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، على جهودهم الخيرة وعملهم الإنساني الخالص والنابع من المبادئ والقيم الإسلامية النبيلة. وأعرب الزياني، في بيان أمس، عن شكره وتقديره للاجتماع التشاوري الطارئ الذي عقده أصحاب السعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون بدولة الكويت بتاريخ 21 ديسمبر الجاري بناء على دعوة من الدكتور هلال مساعد الساير، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لبحث سبل التعاون المشترك لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في سوريا وبخاصة للمهجرين من مدينة حلب. كما أثنى على نتائج الاجتماع، وما تم الاتفاق عليه من آلية العمل وتنفيذها من قبل لجنة تنسيق المساعدات التي تقدم للمحتاجين في كافة أنحاء العالم، خاصة في المنطقة العربية المحيطة بدول المجلس.. مشيدا بما اتخذ من قرارات تصب في الاتفاق على أولوية توفير كافة الإمكانات المتاحة لمساعدة الأشقاء النازحين والمهجرين من مدنهم وقراهم في سوريا، والاتفاق على مشاريع مشتركة تكمل بعضها البعض وتحدد الأولويات والاحتياجات الملحة. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، المجتمع الدولي إلى إعطاء أهمية قصوى للوضع الإنساني في محافظة حلب لضمان توفير الممرات الآمنة للنازحين منها، ووقف نزيف الدماء وتدمير المنازل والمرافق الحيوية الأساسية كالمستشفيات ومحطات توليد الطاقة، وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى، خاصة في هذه الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة.

476

| 22 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس التعاون يستنكر تصريحات مسؤولين إيرانيين ضد دوله

أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكارها للتصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة والمجتمع الدولي بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن رفض دول المجلس لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة لدول المجلس والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها، بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر والجمهورية اليمنية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن ما صدر من تهديدات أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة يدل على عدائية المواقف الإيرانية، والنوايا الإيرانية لمواصلة التدخل في شؤون دول المنطقة، واستفزاز القوى العالمية بما يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر. وأضاف الأمين العام أن دول مجلس التعاون تدعو إيران إلى إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها في المنطقة، والتي لا تساعد على بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بناءة بين دولها للحفاظ على استقرارها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ومنع إيران عن تهديد الأمن والسلم في المنطقة، والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية.

527

| 17 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مليون زائر خليجي خلال شهر

سجّلت أعداد الزوار الوافدين إلى دولة قطر انخفاضاً سنوياً بلغ 3.2 بالمائة (2,383,583 ) مليون زائر) حتى شهر أكتوبر 2016 بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2015 والذي بلغ مجموع الزوّار وقتها ( 2,462,829 ) مليون زائر . وبحسب أحدث البيانات التي أصدرتها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء فقد كان للزوار من دول مجلس التعاون النسبة الأكبر مشكلين (48.6 %) من عدد الزوار خلال أكتوبر المنصرم حيث بلغ عددهم 1,157,811 مليون ومن الدول العربية 190,125 ألف (8.0 %)، والأفريقية 25,158 ألف والآسيوية 544,247 ألف (22.8 % ) وأوروبا 341,156 ألف (14.3 % ) والأمريكتين 125,086 ألف بنسبة (5.2 % ) . كما بلغ عدد الزوار الوافدون حسب المنفذ الجوي 1,467,292 مليون زائر ، وبحري 901,723 ألف ، وبري 14,568 زائر وأظهرت البيانات أن حركة الركاب في مطار حمد الدولي سجلت ارتفاعاً سنويا بلغ 13.46 بالمائة خلال أكتوبر 2016 بالمقارنة في نفس الفترة في مايو 2015 . وبلغ عدد القادمون إلى الدوحة (1,526,136 ) مليون مسافر بتغير سنوي بلغ 15.2 بالمائة بالمقارنة بــ أكتوبر من عام 2015 حيث سجلت أعداد القادمون وقتها حوالي (1,324,459 ) مليون مسافر وسجلت أعداد المغادرون خلال أكتوبر 2016 ، 1,465,223 مليون بتغير سنوي وصل إلى 18.5 % مقارنة بنفس الفترة في أكتوبر من العام الماضي 2015 .

177

| 17 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مجلس الوزراء يرحب بنتائج الدورة الـ 37 لمجلس التعاون الخليجي

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري . وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع رحب المجلس بنتائج الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مملكة البحرين الشقيقة بتاريخ 7-8 ربيع أول 1438هـ الموافق 6-7 ديسمبر 2016 م بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله". وأكد المجلس أن إعلان الصخير الصادر عن القمة وما تضمنه بيانها الختامي من قرارات وتوصيات ومواقف تجاه مستجدات العمل الخليجي المشترك وتطورات القضايا السياسية ، إقليمياً ودولياً ، يشكل إضافة جديدة ودعما لمسيرة مجلس التعاون وتحقيق تطلعات شعوبه، ويؤكد الحرص المشترك على أمن واستقرار وازدهار المنطقة. كما رحب المجلس بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون مع دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة ، والذي عقد على هامش اجتماعات المجلس الأعلى لمجلس التعاون ، وتم خلاله الاتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في كافة المجالات. وبعد ذلك نظر المجلس في الموضوعات التالية المدرجة على جدول الأعمال: أولاً- الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم (2) لسنة 2012 بتنظيم اللجنة الوطنية للسلامة الإحيائية. وقد أعدت وزارة البلدية والبيئة مشروع ذلك القرار، في إطار اندماج عدد من الوزارات وانتقال تبعية بعض الإدارات، مما اقتضى إعادة تشكيل هذه اللجنة التي تختص بعدد من الاختصاصات منها اقتراح السياسات الخاصة بالسلامة الإحيائية، وتحديد الاجراءات التي تحكم التقنية الحيوية، من أجل إيجاد سياسة آمنة للأبحاث الخاصة بالتعديل الوراثي، وإقرار إطار العمل الوطني للسلامة الإحيائية، وإجراء تقييم المخاطر للكائنات والمنتجات المعدلة وراثيا . ثانيا- الموافقة على مشروع قرار وزير الاقتصاد والتجارة بتعديل بعض أحكام القرار رقم ( 239 ) لسنة 2011 بشأن ضوابط منح تراخيص مؤقتة بفتح محال تجارية وعامة مماثلة بالمناطق السكنية . وبموجب التعديل يجوز تجديد تراخيص المحال التجارية والعامة المماثلة الكائنة بالمناطق السكنية، القائمة وقت العمل بهذا القرار، والتي تزاول أيا من الأنشطة غير تلك المنصوص عليها في المادة (1) من القرار رقم ( 239 ) لسنة 2011 المشار إليه ،ويكون التجديد سنويا وبحد أقصى إلى مدة تنتهي في 2019/12/31 . ثالثا - الموافقة على اقتراح وزارة الاقتصاد والتجارة باعتماد الموازنة المطلوبة للمشاركة في المعرض الدولي ( اكسبو 2017 ) المقرر إقامته في مدينة أستانا بكازاخستان خلال الفترة من 10 / 6 إلى 2017/9/10 . رابعا- استعرض مجلس الوزراء الموضوعين التاليين واتخذ بشأنهما القرار المناسب: 1- مشروع قرار وزير الاقتصاد والتجارة بتحديد مساحات بإقليم الدولة باعتبارها مناطق سياحية. 2- مذكرة سعادة وزير الصحة العامة بشأن نتائج الدورة ( 80 ) لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت بالرياض خلال شهر أكتوبر 2016 .

266

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الزياني: مجلس التعاون منظومة إقليميّة فرضتها مُعطيات خاصّة بدول الخليج

انطلقت اليوم في أبو ظبي فعاليات النسخة الخامسة عشر للمؤتمر السنوي الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي، تحت عنوان: "التكامل العربيّ: مجلس التعاون ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة"، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، والذكرى الخامسة والأربعين لقيام الإمارات. شهد حفل الافتتاح سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيسَ ديوان وليّ عهدِ أبو ظبي، وصاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسّسة الفكر العربيّ، والأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة سعادة الدكتور عبد اللّطيف بن راشد الزيّاني، ووزيرِ الدولة للشؤون الخارجيّة بالإمارات د. أنور قرقاش، ونخبة الشخصيات الخليجية والعربية. وأكد الحضور أن التكامل الخليجي يعد نموذجًا يحتذى به في العالم العربي، وأنه يمكن الإقتداء به في مناطق عربية أخرى. مطالبين العرب والمسلمين بضرورة استعادة النهضة من جديد. وأشاد الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة د.عبد اللطيف بن راشد الزيّاني بالجهود المتواصلّة التي تبذلها المؤسّسة لنشر ثقافة التكامل وتعزيزها في الإطار العربيّ. وتوقّف الزيّاني عند أسباب وعوامل نجاح المسيرة التكامليّة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقوّمات استمراريّته، مُعتبرًا أن لكلّ تجربةٍ تكامليّة خُصوصيتها، وفي حالة مجلس التعاون فإنّ الحاجة إلى هذه المنظومة الإقليميّة فرضتها مُعطيات خاصّة بدول مجلس التعاون، كالترابط الجغرافيّ والتاريخ المشترك والموروث الثقافيّ وتماثل الأنظمة السياسيّة والروابط الاجتماعية الراسخة وغير ذلك من المُعطيات ما مثّل الأرضيّة المُلائمة لتطوير لقاء تعاونيّ وتكامليّ بين ست دول عربيّة في منطقة الخليج العربيّ. تحديات وأكّد أنّ هذه المُعطيات الإيجابيّة التقت مع التحدّيات الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة التي عاشتها دول المنطقة في السبعينيات من القرن الماضي، وشكّلت عوامل دفعت نحو تأسيس مجلس التعاون، الذي يمثّل تجسيدًا للقيم المشتركة، التي يعززها الترابط الجغرافيّ المتّصل". وقال الزيّاني إنه "بعد 35 عامًا من العمل المشترك وبسجلٍ حافل بالإنجازات في جميع المجالات، أصبح مجلس التعاون نموذجًا لتكاملٍ إقليميّ ناجح يبعث الأمل في إمكانيّة تكرار التجربة في مناطق عربيّة أخرى". ورأى أن "عوامل نجاح التجربة الخليجيّة عدّة، يمكن تلخيصها بالإيمان الراسخ لدى القيادات بأهميّة مجلس التعاون، لحماية أمن الدول الأعضاء وترسيخ استقرارها وتحقيق التنمية المُستدامة فيها من أجل رخاء شعوبها"، لافتًا إلى أنه "في المقابل هناك قاعدة شعبيّة مؤازرة للتكامل الخليجيّ، دفعت دائمًا لتقوية أركان مجلس التعاون وتسريع وتيرة مسيرته". واعتبر الزيّاني أن أحد أهمّ أسباب التكامل الخليجيّ هو منهجيّة النماء التي اتبعها مجلس التعاون منذ انطلاقة مسيرته المباركة، والتي اعتمدت على التدّرج في خُطوات مدروسة نحو بلوغ الأهداف المُحدّدة التي تضمنتها المادة الرابعة من النظام الأساسي للمجلس والتي تنصّ على تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في الميادين المختلفة وصولًا إلى وحدتها، بالإضافة إلى اتباع النهج الحكيم الذي اختارته دول المجلس من خلال العمل على تكوين القناعات وذلك من خلال أهميّة إعداد الدراسات ومناقشة المُقترحات وتدارس الرؤى والأفكار كلها وتبنّي ما تمّ التوافق عليه. بيئة آمنة وشدد على "أننا وضعنا في مجلس التعاون رؤية طموحة نسخّر فيها ما لدينا من إمكانات وإمكانات بشريّة وماديّة، وهي رؤية تتلخّص في توفير بيئة آمنة مستقّرة ومزدهرة ومستدامة لدول مجلس التعاون ومواطنيها من خلال التنسيق والتعاون والتكامل والترابط، وعملنا على تنفيذ إستراتيجية العمل الخليجيّ المشترك". وقال الزياني إن التكامل بين دول المجلس، أسهم في تحصين دول الخليج من التهديدات الأمنيّة الداخليّة والخارجيّة من منطلق أن أمن دول المجلس كلّ لا يتجزأ، وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته، والحفاظ على مستوى عالٍ من التنمية البشريّة، وتحسين السلامة العامّة بإقرار إستراتيجيات للتوعية بالمخاطر وإدارة الأزمات والكوارث، وتعزيز مكانة مجلس التعاون الإقليميّة والدوليّة. نقلة حضارية كان د.أنور قرقاش، قد ألقى كلمة راعي المؤتمر، واصفًا المؤتمر بأنه تحول إلى فعالية ثقافيّة فكريّة عربيّة سنويّة، ومنصّة فريدة لتبادل الأفكار بين نُخبة من صنّاع القرار والمفكّرين والباحثين وممثّلي القطاع الخاصّ والمجتمع الأهلي والمرأة والشباب. وتحدّث عن تجربة الاتّحاد للإمارات، وقال إنّ "إعلان قيام الإمارات مثّل حدثًا تاريخيًا، ونقطةً فارقة، ونقلةً حضارية، عارضًا نتائج التجربة على المستويات كلها". لافتًا إلى إنّ إنشاء الدولة أدّى إلى سدّ الفراغ الذي تركه الانسحاب البريطانيّ من منطقة الخليج العربيّ في أواخر عام 1971، وقطع الطريق على بعض القوى التي كانت تستعدّ لملء هذا الفراغ والتمدّد فيه وتحقيق أطماعها. وأكّد أنّ التجربة قدّمت نموذجًا مُلهمًا للوطن العربيّ في الوحدة والتنمية. مشيرًا إلى أنّ إنشاء الإمارات حفظ الأمن والاستقرار، وأنّ دولة الوحدة أثبتت أنّها إضافة مهمّة إلى عوامل الاستقرار والسلام والتعايش، ومع نجاحها التنمويّ أسّست حضورًا اقتصاديًّا مهمًّا. نموذجان للتكامل ومن جانبه، حيا الأمير خالد الفيصل، اتّحاد الإمارات ومجلس التعاون الخليجيّ كأنموذجين ناجحين للتّكامل. ودعا للوقوف إجلالًا وتقديرًا لمدينة أبو ظبي التي انطلقت منها أعمال المؤتمر. وقال: "لا يُحسد اليوم من يقفُ على منبرِ العروبةِ مُتحدثًا، ولا من يتقدّم صفوف المسلمين مُدافعًا، فلقد ظلمنا الإسلام وشوّهنا صورة المسلمين، وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين". ودعا العرب والمسلمين إلى النهوض والاستيقاظ، "فلا تسمحوا للاستعمار أن يعود، ولا للتقسيم أن يسود، فعّلوا مشروع التكامل البنّاءْ، واعملوا العقل لا عدمتم الذكاءْ، واستعينوا بالعلم والصّبر على البلاء".

315

| 12 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
سموأل: شراكة أمنية واقتصادية خليجية - بريطانية واعدة

أشاد إدوين سموأل الناطق باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنتائج اللقاء الذي جمع دولة السيدة تيريزا ماي وقادة دول مجلس التعاون الخليج في المنامة، مؤكدًا في تصريحات لـ"الشرق" أهمية اللقاء لإطلاق شراكة إستراتيجية واعدة بين البلدين أمنيا واقتصاديا. وحول لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، قال إدوين سموأل إنه اللقاء الثاني خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والقيادتان لديهما صداقة عميقة تنعكس في التفاهمات المشتركة حول قضايا المنطقة. وقال إن العلاقات بين دولة قطر والمملكة المتحدة علاقات عريقة ومتينة على المستويات الثلاثة (القيادي والحكومي والشعبي)، حيث بات من المألوف رؤية السكان من كلا البلدين في عاصمة الآخر يتنقلون بكل أريحية سواء في لندن أو مانشستر أو الدوحة. وإن بريطانيا جزء من تاريخ الخليج طوال الـ200 سنة الماضية وتجذرت العلاقات على المستويات الشعبية طول تلك الحقبة التاريخية وستظل كذلك في المستقبل. وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الخليجية البريطانية في ضوء لقاء المنامة الذي جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي برئيسة الوزراء تيريزا ماي، وعما إذا كانت بريطانيا قد أصبحت الخيار الإستراتيجي الأول لدول الخليج أم لا، قال إدوين سموأل الناطق باسم الحكومة البريطانية في المنطقة إن هذا اللقاء يعد حدثا تاريخيا وجاء فرصة لتعزيز العلاقات بين الجانبين واستعادة زخمها الذي كانت عليه قديما، مؤكدًا أن بريطانيا لن تشكل حليفا بديلا عن الولايات المتحدة وأن العلاقات الخليجية البريطانية مهمة، خاصة في ظل عدم الاستقرار في المنطقة، وأن بريطانيا تعتبر أمن الخليج من أمنها ولكن هذه العلاقة كما أكد أيضًا قادة الخليج لن تكون على حساب العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وحول الآفاق التي تفتحها الشراكة البريطانية الخليجية لحل المشكلات الأمنية خاصة ما يتعلق بالوضع في سوريا وإمكانية التدخل لوقف نزيف الدم السوري، قال سموأل إن الأزمة والصراع في سوريا واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية والسياسية، خاصة في ظل عجز الحكومة السورية عن تحقيق الحل. مؤكدًا أن العمليات العسكرية التي يشنها النظام لا تخلف سوى الدمار والرماد في ظل التدخلات الأجنبية، مؤكدًا أن قناعة بريطانيا تنطلق من أن الأزمة السورية ليست بحاجة إلى مزيد من التدخلات الأجنبية وأن ما تحتاجه سوريا اليوم هو انسحاب الدول الأجنبية المتدخلة في الأزمة حاليا وأن يتم حشد الإجماع السوري خلف الحكومة الانتقالية الجديدة. وأن الجميع يعلم أسس الحل ولكن الوضع يحتاج إلى التشجيع للجلوس على طاولة المفاوضات. ملتزمون بالأمن وحول التهديد الإيراني بالسيطرة على مضيق هرمز في الوقت الذي تتواجد فيه قطع الأسطول البريطاني، أشار الناطق باسم الحكومة البريطانية إلى أن بريطانيا بدأت الشهر الماضي قيادتها بالتحالف العسكري في مضيق هرمز والخليج بشكل عام، وتقوم سفينة إتش إم إس أوشن بدوريات في المنطقة، وهي السفينة الأكبر في البحرية الملكية البريطانية، وهي ترمز إلى الالتزام البريطاني بالأمن في المنطقة الذي يعد من أمن بريطانيا. وحول الآفاق الاقتصادية التي تتيحها الشراكة الخليجية – البريطانية، أكد سموأل أن بريطانيا تشدد على أهمية عامل الاستقرار في المنطقة، وأن الأمن والاستقرار عاملان رئيسيان لتشجيع التجارة وتحقيق الرخاء. وقال إن العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في تطور مستمر، حيث تعتبر منطقة الخليج ثالث سوق في العالم لصادرات المملكة المتحدة، كما بلغت قيمة التعاون التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني في 2015، في حين بلغت قيمة استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة، أكثر من ملياري جنيه إسترليني في العام نفسه. ونوه إلى أن العلاقات بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لا تقتصر على التعاون التجاري والاقتصادي فحسب بل تتعدى ذلك، حيث تولي بريطانيا أهمية كبرى للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، كما أنها ستظل شريكا موثوقا لدول الخليج لمواجهة المشاكل التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن بريطانيا بحاجة لخبرة ومساعدة دول الخليج في حل الصراعات مثل تلك القائمة في اليمن وسوريا.

321

| 12 ديسمبر 2016