رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد مرحب: القرارات المفاجئة غير المبررة أحزنت أبناء الخليج

أكد السيد حمد مرحب الإعلامي القطري أن ما حدث من قرارات مفاجئة غير مبررة من قبل الدول الثلاث بمجلس التعاون الخليجي قد أحزن شعوب مجلس التعاون، مؤكدا على قوة التماسك بين شعوب دول المجلس وصلات القرابة بين ابناء المجتمع الخليجي. وأعرب عن دهشته من هذه القرارات المفاجئة والحملة الإعلامية المغرضة التي شنتها بعض القنوات الفضائية على قطر، موضحا أن مواقف قطر ثابتة ومعلنة لدى دول العالم، فضلا عن مواقف قطر المعروفة بالوقوف بجوار الشعوب المظلومة ودورها الحيوي في منظومة مجلس التعاون الخليجي. وتوقع السيد حمد مرحب انتهاء تلك الأزمة في أقرب وقت نظرا للترابط والتماسك الذي يتمتع به الشعب الخليجي الواحد.

1032

| 05 يونيو 2017

محليات alsharq
الصحفي الكويتي هادي العجمي يدعو لتغليب لغة الحكمة

أكد الصحفي الكويتي هادي العجمي أن المطلوب حيال قرار قطع ثلاث دول خليجية - بالإضافة لمصر- علاقاتها مع قطر، تغليب لغة الحكمة، لأن هناك علاقات اجتماعية بين دول الخليج العربي ولها أثر في العلاقات السياسية والاقتصادية. واعتبر العجمي أن توسع القرار المذكور خطير وله انعكاسات على كل دول الخليج وعلى المصالح المتبادلة، مشددا على أن الأمر يحتاج لقمة خليجية طارئة لمناقشة الموضوع، آملا في الوقت نفسه أن تقوم الكويت بدور في هذا الاتجاه وإيقاف تدهور العلاقات الخليجية بإبداء الجميع مرونة لإنهاء هذه الأزمة. وأكد العجمي على أنه لا يوجد خليجي يتمنى القطيعة بين الأشقاء والإخوان، معربا عن أمله في أن "لا يتم تأجيج الموقف ووضع الحطب على النار، وهو الأمر الذي سيضر دول الخليج جميعها". وأكد العجمي على أنه لا يوجد خليجي يتمنى القطيعة بين الأشقاء والإخوان، معربا عن أمله في أن "لا يتم تأجيج الموقف ووضع الحطب على النار، وهو الأمر الذي سيضر دول الخليج جميعها".

459

| 05 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
طلاب قطريون يستنكرون الهجمة الشرسة من قنوات المرتزقة

أكدوا تضامنهم وتكاتفهم وطالبوا بمقاضاة العربية وسكاي نيوز عائشة المهندي: الشعب تكاتف مع الحكومة للتصدي للحملة المغرضة استنكر عدد من الطلاب القطريين الهجمات الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها قطر خلال الفترة الماضية، وأكدوا لــ"الشرق" تضامنهم وتكاتفهم مع الحكومة القطرية، معتبرين أن قطر أكبر وأرفع من أن تقع في هذه المهاترات الإعلامية معتبرين القنوات التي أسهمت في فبركة الأحداث والتصريحات هي قنوات كاذبة. وقالوا: لقد سقطت الأقنعة عن هذه القنوات سقوطا ذريعا، وطالب الطلاب بمقاضاة سريعة لوسائل لإعلام المرتزقة. وقالت عائشة المهندي خريجة جامعة نورثوسترن في قطر تخصص اتصال: إن قطر تعرضت إلى حملة شرسة ممولة من بعض الجهات الخارجية وقد أرادات هذه الحملة ضرب كيان الدولة ولكنها فشلت فشلا ذريعا لأن الشعب تكاتف مع الحكومة للتصدي لتلك الحملة المغرضة، وقالت: في وقتنا الحالي أصبحت وسائل الإعلام مفتوحة وكل قناة تبث ما يحلو لها بعيدا عن المصداقية وقد تجسد ذلك عبر قناتي العربية وسكاي نيوز اللتين أسهمتا في تلفيق وتزوير الأخبار الكاذبة عن قطر. وأشارت عائشة أن المواطن الآن أصبح يمتلك وعيا كبيرا وقدرة على التميز بين الأخبار الصحيحة والإخبار الكاذبة. هند الذوادي: قطر فضحت المؤامرة قالت هند الذوادي خريجة علاقات عامة من جامعة نورثوسترن في قطر تخصص إعلام وسياسة: لقد تعلمنا خلال دراستنا الجامعية التفريق بين القنوات الإعلامية ذات المصداقية وبين القنوات الكاذبة التي تسعى لفبركة الأخبار. وليس بغريب على قناتي العربية وسكاي نيوز أن يقوما بمثل هذا الفعل المشين لأن تاريخيهما الأسود ينبئ عما سيفعلونه في المستقبل. هذه القنوات تسعى لتشويه الحقائق وبث الأخبار الكاذبة وفبركة الأحداث وخلق بلبلة في المجتمعات من دون أي سبب، وقد حضرت وجهزت قناة العربية لهذا الفعل المشين كل عدتها وعتادها من محررين ومراسلين ومذيعين وجميعهم كانوا على أتم الاستعداد لضخ السموم في أذان المشاهد العربي ضد قطر. ولكن قطر استطاعت أن تفضح هذه المؤامرة وتبرهن للعالم أنها أقوى وأسمى وأرفع من هذه الفبركات الإعلامية الرخيصة. وقالت هند: إن هذا يدل على جهل إعلامي كبير وفي وقتنا الحالي لم يعد ينطوي على المشاهد العربي كل هذه الأكاذيب والفبركات لأن المواطن أصبح على قدر من الوعي والنضج الإعلامي. وأكدت أن الشعب القطري تصدى لهذه الحملة الشرسة بكل احترام ولم يخرج عن حدود الأدب كما فعلت هذه القنوات وكما فعل إعلام بعض الدول المغرض. وقالت أتمنى أن تكون هناك جهات عليا لمقاضاة قنوات الكذب والافتراء التي اصطادت في الماء العكر خاصة بعد أن كذبت قطر هذه الأخبار وقالت إنها ملفقة إلا أن العربية وسكاي نيوز أبت إلا أن تصب الزيت على النار عبر تسخير جيش من المحللين السياسيين والمراسلين والمذيعين لضخ الأخبار الكاذبة عن قطر بدعم من عدة جهات. خليل القحطاني: نرفض الإعلام الكاذب أعرب خليل القحطاني خريج كلية شمال الأطلنطي في قطر عن استنكاره ورفضه الشديد لما تتعرض له قطر من هجمات إعلامية كاذبة من قبل بعض الجهات المغرضة. وقال: إن قطر معروفة بمواقفها والسياسية وكبيرة في أفعالها ولها دور كبير في حل العديد من القضايا العالقة عربيا وإقليميا ودوليا. وأشار أن الفبركات الإعلامية التي قامت بها قناتا العربية وسكاي نيوز هي سقطة إعلامية كبيرة لهما وليس بغريب على هذه القنوات أن تقوم بمثل هذه الأفعال المشينة. عبدالله فطيس: الحملة سقوط وتجاوز لكل أخلاقيات الإعلام قال الطالب عبد الله فطيس - سنة رابعة قسم في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر: إن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها دولة قطر مستغربة، وكطالب في الإعلام أشعر بالصدمة من هذا الأداء الإعلامي والسقوط المهني الذي تخطى كل الحدود وتجاوز كل ما تعلمناه في أخلاقيات الصحافة والإعلام. وبين أن وجه الغرابة هو الإصرار على تبني أخبار غير صحيحة ومفبركة ورفض التعاطي مع النفي القطري الرسمي والتوضيح بأن ما حدث كان اختراقا لموقع وكالة الأنباء القطرية، وهذا التعنت لم يحدث في الإعلام سابقا بهذه الصورة المفضوحة. وطالب بتدخل العقلاء في دول مجلس التعاون الخليجي لحل هذه الأزمة والمبادرة إلى وضع حد لتواصل هذه المهزلة ولم الصف الخليجي، معربا عن تأكده بأن دولة قطر ستبذل كل ما تستطيع للوصول إلى ذلك.

788

| 05 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الإشادات الدولية تنصف قطر من حملات أهل الشر

من المعروف للقاصي والداني أن قطر لها رؤية إستراتيجية ثاقبة في التعامل مع قضايا المنطقة، فالحوار والتوسط وحل النزاعات بالطرق السلمية، والبحث عن الأمن والاستقرار والتنمية عبر التوافق الوطني وعدم التهميش، كلها عناوين رئيسية لسياسة قطر الخارجية في التعامل مع أزمات المنطقة. ولكن من الواضح أن تلك الرؤية الحكيمة لم تتوافق مع أهداف وأجندات بعض أطراف المنطقة، التي سعت لشيطنة الدوحة ظلما وعدوانا، بدل أن تحترم الاختلاف في الرؤى والتوجهات. وعلى ما يبدو أن تلك الأطراف تسعى لنيل الرضا الخارجي على حساب شعوبها وشعوب المنطقة، وأيضا على حساب جثث الآخرين بدون رحمة أو أخلاق أو مبدأ. ووسط تلك الرغبات في الاحتفاظ بالراعي الأول لمصالح الخارج، ترى تلك الأطراف الإقليمية أن الدور القطري يعوق مساعيها وجهودها في نيل ثناء القوى الكبيرة في العالم، وهو ما دفعها لتبني خطط ممنهجة وملوثة في الهجوم على الدوحة بدأتها بالتزييف والاختراقات والتدليس، ثم شن حملة إعلامية هدفها تشويه سمعة قطر والإساءة إليها وإلى رموزها وقادتها. والظاهر لدينا أن الإفلاس الأخلاقي لهؤلاء الأطراف ارتد عليهم سلبا، وانعكست حملاتهم العدائية على صانعيها كونها أتت بنتائج سيئة وأظهرتهم عرايا أمام الرأي العام الخليجي والعربي والإسلامي بل والدولي. وجراء تلك الهجمة اللا أخلاقية ازداد العالم تقديرا لقطر ودورها وقيادتها الرشيدة التي تعمل لخدمة الشعوب وقضايا المنطقة من جانب، والإنسانية في جميع أنحاء العالم من جانب آخر. ولهذا تواصل الشرق نشر الإشادات الإقليمية والدولية والأممية بدورها الإيجابي في خدمة المنطقة وشعوب العالم.. وإليكم بعض منها: *رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير لـ "الشرق": قطر تقدم الدعم للسودان في كافة المراحل الفاصلة، خاصة إزاء التحولات التي رافقت انفصال الجنوب واندلاع أزمة دارفور. علاوة على أنها تقدم حلولاً جريئة لمختلف قضايا المنطقة، كما أنها تقوم بدور بارز لدعم القضايا العربية ومناصرة الشعب الفلسطيني. (مايو2017). *فخامة الرئيس إبراهيم ببكر كايتا رئيس جمهورية مالي: قطر تلعب دورا كبيرا إقليميا ودوليا في دعم قضايا اللاجئين، بشكل خاص والقضايا الإنسانية بشكل عام، علاوة على جهودها الحثيثة لحل العديد من الأزمات الإنسانية في مختلف بقاع العالم. (مايو 2017). *رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لـ "الشرق": دولة قطر الشقيقة لم تقصر أبدا في مد يد المساعدة للبنان باستمرار للخروج من أزماته أو مساعدته، ودعمه لتجاوز الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها في نهاية القرن الماضي أو خلال عدوان تموز في صيف العام 2006. (مايو 2017). *الدكتور جهانجير خان، مدير مكتب مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: قدمت دولة قطر دعما ماليا بقيمة 250 ألف دولار أمريكي، لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. ونحن نقدر الدعم المتواصل من قبل دولة قطر في مكافحة الإرهاب ولتعاونها مع الأمم المتحدة، لأن هذا الدعم سيعزز قدرة الأمم المتحدة في جهودها للتعامل مع أخطر التحديات التي تواجه السلم والأمن الدوليين. (فبراير 2017). *دانيال غلايسر مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية: قطر تبذل جهودا إيجابية في مواجهة تمويل الإرهاب، ونحن نرتبط بعلاقة قوية وقديمة بحكومة دولة قطر في مكافحة تمويل الإرهاب، كما أننا ندعم الجهود التي تبذلها قطر لمنع ممولي الإرهاب من استخدام قطاعها المالي. (أكتوبر 2016). *أندريه زياتس وكيل وزارة الخارجية الأوكرانية: الدوحة لاعب سياسي واقتصادي مهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأيضا على المستوى العالمي، وهذا واضح للعيان منذ سنوات طويلة من خلال التوسط في أعقد المشكلات الإقليمية والعالمية والتوصل إلى حلول جذرية لها، بوعي وإدراك كبيرين من قبل الحكومة القطرية. كما أن استضافة قطر للعديد من المباحثات بشأن الملفات الساخنة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن دور الدوحة إيجابي وهدفه التوصل للحلول السلمية عبر التفاوض وإحلال الأمن والاستقرار في مناطق النزاع المختلفة. وهذا الدور في الوساطة مقدر عالميا وإقليميا من مختلف الأطراف، مشيدا بالسياسة الخارجية القطرية في هذا المجال وغيره من المجالات، فقطر لديها رؤية ثاقبة في العلاقات الدولية ومواقفها الخاصة. (سبتمبر 2016). الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون: *الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، يشيد بجهود قطر في التوصل إلى اتفاق السلم والمصالحة بين قبيلتي الطوارق وتبو الليبيتين الذي وقع في الدوحة. (نوفمبر 2015). الخارجية الأمريكية: قال ستيوارت جونز، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إن واشنطن تنظر للدوحة باعتبارها شريكا في جهود محاربة الإرهاب. وأضاف أن الولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع دولة قطر للتصدي للإرهاب والتطرف ووقف مصادر تمويله. (مايو 2017).

644

| 04 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
جهود مستمرة للحفاظ على التاريخ في قطر والخليج العربي

علم التاريخ يُنصف الأمم، ويحفظ تراثها، فكثير من التراث الذي تتميز به الدول يأتي بسبب حفظ التاريخ له وإبرازه بالشكل المميز لتلك الدولة ومن هنا كان اهتمام دولة قطر بتاريخها وحضارتها وتراثها الغني والذي يعد جزءا من تاريخ منطقة الخليج العربي. وقد كانت دولة قطر سباقة في الحفاظ على تاريخها سواء كان ذلك على الجانب الأكاديمي عبر إنشاء قسم التاريخ في جامعة قطر ، أو على المستوى الثقافي من خلال تعدد المؤسسات الثقافية في الدولة المهتمة بالتاريخ القطري ، فهذه وزارة الثقافة والرياضة تنشر الكتب التاريخية التي تتناول التاريخ القطري ، كما يتم تنظيم فعاليات مختلفة لتأكيد التاريخ كجزء من الثقافة في وجدان المجتمع ، كما تقوم بالدور ذاته متاحف قطر وكذلك المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ التي نشرت هي الأخرى العديد من الدراسات التاريخية ، فضلا عن فعالياتها التي تستدعي التراث القطري والخليجي لتأكيد هذا الهدف. وأوضح المؤرخ القطري مصطفى عقيل الخطيب الأستاذ بجامعة قطر ورئيس جمعية التاريخ والآثار في مجلس التعاون لدول الخليج العربية سابقا ، في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا / ، أن المؤسسات الثقافية في قطر قامت ومازالت تقوم بدور حيوي في الحفاظ على التاريخ القطري سواء عن طريق النشر العلمي والدراسات الأكاديمية ، أو من خلال الاحتفاء بالتاريخ والتراث في فعاليات مستمرة تبرز الجانب الحضاري والتراثي للدولة. وأكد أن جهود المؤسسات العلمية والثقافية وكذلك الأفراد المختصين والمهتمين بالتاريخ مستمرة في خدمة التاريخ القطري ، لافتا إلى أن تعدد المؤسسات يصب في تحقيق الهدف المنشود ، فعندما تصدر وزارة الثقافة والرياضة كتابا تاريخيا مثل الخليج العربي دراسات في الأصول التاريخية والتطور السياسي ، أو كتاب " لؤلؤ الخليج ذاكرة القرن العشرين ، أو تناول مفردات التراث مثل صدور كتاب عن الخيل ، أو الحرف الشعبية وغير ذلك ، أو تصدر متاحف قطر ، أو المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ والتي أصدرت تاريخ الغوص على اللؤلؤ وغيره ، أو يتبنى مركز قطر للتراث والهوية مؤتمرا لهذا الغرض ، أو تقوم مكتبة قطر الوطنية برقمنة الكتب التاريخية وتوفيرها للباحثين أو دار الكتب القطرية ، أو يعد مركز شباب برزان مسابقة في كتابة التاريخ القطري أو عن الشخصيات القطرية البارزة تاريخيا والذي أصدر عددا من الكتب الفائزة في المسابقة. وأضاف أن كل هذه الجهود تتكاتف وتتعاضد لتشكيل الوعي بالتاريخ القطري ليكون حاضرا في وجدان الشعب القطري انطلاقا من رؤية قطر 2030 والتي تجمع بين التاريخ والعادات والتقاليد الموروثة وبين المستقبل والتطلع إلى التقدم. وحول وجود اختلافات بين دراسة التاريخ وبين الاهتمام بعناصر التراث الشعبي في قطر، قال المؤرخ القطري مصطفى عقيل "إنه لا يوجد خلافات بين الجانبين لأن أي جهد يبذله الباحثون سواء في جمع المادة التاريخية او تدوين التراث الشعبي هو في النهاية يصب في مصلحة التاريخ الوطني". وأشار إلى وجود العديد من الدراسات التاريخية التي تناولت التاريخ القطري بمختلف أبعاده الاقتصادية والاجتماعية وفي مختلف العصور ، داعيا إلى أن تتوج الدولة جهودها في الحفاظ على التاريخ بإنشاء جمعية ترعى الدراسات التاريخية والأثرية وعلى الجهات المسؤولة وأن تشكل لجنة لهذا الغرض على غرار جمعيات عربية معنية بالتاريخ او الجغرافيا لأن العلوم التاريخية في حالة تطور باستمرار لأن هناك وثائق تظهر باستمرار ولو رجعنا إلى الأرشيف العثماني نجد كما هائلا من الوثائق المتعلقة بمنطقة الخليج العربي وتم كشف أعداد قليلة حتى الآن ولذلك نحن بحاجة إلى مزيد من البحث التاريخي. وقال المؤرخ القطري مصطفى عقيل الخطيب الأستاذ بجامعة قطر ورئيس جمعية التاريخ والآثار في مجلس التعاون لدول الخليج العربية سابقا إن قطر كما تحافظ على تاريخها فهي أيضا لها دورها في الحفاظ على التاريخ الخليجي باعتبارها جزءا منه ، فقد كانت أول دولة تطبع كتاب /دليل الخليج/ لمؤلفه البريطاني جوردون لوريمر في ستينيات القرن الماضي ، ثم طبع في سلطنة عمان بعد ذلك وهو كتاب مرجعي لكل من يكتب عن التاريخ والجغرافيا في الخليج وقدم خدمة لتاريخ المنطقة ، وكل دولة خليجية استخرجت تاريخها من هذا الدليل ورغم ذلك فلا غني للباحث عنه لأنه تناول في القسم التاريخي تاريخ منطقة الخليج بشكل عام منذ عام 1507 م ، ثم يتفرع ليتناول تاريخ كل منطقة أو دولة على حدة، لافتا إلى أن لوريمر اعتمد في القسم التاريخي على أرشيفات الحكومة البريطانية. وأشار إلى أن دولة قطر قامت بطباعة دليل الخليج مرة أخرى في طبعة منقحة في عام 2005 ، كما كانت قطر من مؤسسي جمعية التاريخ والآثار في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجالي التاريخ والآثار ، وإتاحة الفرصة للعاملين في مجالات اهتمامات الجمعية للإسهام في تقديم حركة البحث العلمي في مختلف تخصصاتهم وميادين اهتماماتهم، وإبراز العناصر التي أسهم بها أهالي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التاريخ بمختلف عصوره وتحقيق التعاون بين أهل الاختصاص والمهتمين بالمجالات التاريخية والآثار والحضارة ، وتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم، والعمل على تقوية أواصر الترابط والتعاون بين دول المجلس ، وتوثيق عرى المحبة والمودة وصلات القربى بين أبناء المجلس . وأوضح المؤرخ القطري مصطفى عقيل الخطيب أن إنشاء هذه الجمعية كان ضرورة علمية لتنظيم وتطوير جهود الباحثين الخليجيين حول هذا التاريخ الخصب وذلك انطلاقا من أن الخليج العربي احد المناطق الاستراتيجية الهامة في العالم ليس بسبب بحيرات النفط وحقول الغاز الكامنة في أعماق صحارى الخليج ومياهه لكنه كان همزة وصل على مر العصور بين الشرق والغرب وكان ممرا لانتقال الحضارات ، لافتا إلى أنها نجحت في تقديم دراسات وأبحاث علمية خدمت ومازالت التاريخ القطري والتاريخ الخليجي من خلال ممارسة عدد من النشاطات من بينها تشجيع إجراء البحوث العلمية في مجال اهتمامها، وما يتصل به من مجالات المعرفة، ونشر نتائج هذه البحوث، وتوزيعها، وتبادلها مع الهيئات المعنية في دول مجلس التعاون، إضافة إلى عقد المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية لبحث القضايا المتصلة بمجالات اهتمام الجمعية ، ومن ذلك لقاء سنوي مفتوح على مختلف العصور التاريخية والقضايا المتصلة بهما، وإصدار مجلة دورية تعنى بنشر البحوث والدراسات التي تتصل بمجالات اهتمام الجمعية.

11549

| 27 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
قادة التعاون وأمريكا: عازمون على مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته

واشنطن تجدد التزامها بالدفاع عن أمن دول الخليج ضد أي تهديد خارجي البيان الختامي للقمة المشتركة يؤكد الحرص على مواجهة التوترات الإقليمية تشكيل مجموعات عمل مشتركة لتسريع وتيرة الشراكة حول مكافحة الإرهاب تعزيز قدرة دول التعاون على التصدي للتهديدات والحد من الطائفية التزام بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية العمل مع المجتمع الدولي لمنع استمرار إمداد الميليشيات الحوثية وحلفائها بالأسلحة إيجاد عملية إصلاح سياسي شاملة تجمع أطياف الشعب العراقي من غير إقصاء ترحيب بانضمام دول أخرى لمركز استهداف تمويل الإرهاب في الرياض أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية التزامهم بضرورة معالجة جذور الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، واتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الجهود لهزيمة تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين، ومعارضة التدخلات الإيرانية المزعزعة للاستقرار، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية والسعي لإيجاد الحلول لها. وشددوا في البيان الختامي الصادر عن القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، أمس على تعزيز قدرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على التصدي للتهديدات أيًا كان مصدرها، ومواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن، والعمل معًا للحد من الطائفية والتوترات الإقليمية التي تغذي عدم الاستقرار. وجدد القادة تصميمهم على مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته وملاحقة عناصره وتجفيف مصادر تمويله. رفض التهديدات من جانبه، أكد الجانب الأمريكي التزامه بالدفاع عن أمن دول مجلس التعاون، ضد أي تهديد خارجي فيما تعهد القادة بتعزيز التعاون الأمني وبمسؤوليتهم المشتركة تجاه معالجة المخاطر التي تواجه المنطقة. وأكدوا على العمل معا لمواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحة تمويل الإرهاب بمزيد من الإجراءات التي تشمل حماية منشآت البنى التحتية، وتعزيز أمن الحدود والطيران. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اتفق قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية على العمل معا لتحقيق سلام شامل بين فلسطين وإسرائيل والقيام بما في وسعهم لتوفير البيئة المناسبة للتقدم بعملية السلام. وحول الوضع في سوريا، أكد البيان موقف القادة الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، معربا عن دعم القادة لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي مبني على بيان مؤتمر جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، كما أكدوا ضرورة رفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة والمدنيين المحاصرين، ووقف القصف على المناطق الآهلة بالسكان، والإفراج عن المعتقلين. وحدة اليمن من جهة أخرى، أشار البيان إلى التزام القادة الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، وتشديدهم على أهمية الحل السياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) (2015م)، معربين عن تقديرهم البالغ لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لاستئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية بهدف التوصل إلى الحل السياسي وفق هذه المرجعيات. واتفق القادة بهذا الصدد على العمل مع المجتمع الدولي لمنع استمرار إمداد الميليشيات الحوثية وحلفائها بالأسلحة في خرق لقرار مجلس الأمن رقم (2216)، كما شددوا على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية. وأبدوا قلقهم من استمرار الميليشيات الحوثية في مصادرة المواد الإنسانية والإغاثية مما فاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، فيما رحبوا بنتائج مؤتمر المانحين الذي عقد في جنيف في 25 أبريل 2017م، مؤكدين على سرعة الوفاء بالالتزامات التي قدمتها الدول المانحة. وبشأن الأوضاع في العراق، أعرب البيان عن أمل القادة في أن تؤدي عملية تحرير الموصل إلى عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم وإيجاد عملية إصلاح سياسي شاملة تجمع أطياف الشعب العراقي من غير إقصاء أو تفرقه بما يلبي تطلعات الشعب العراقي. ونوّه القادة بجهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وشددوا على ضرورة تضافر الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين والنازحين العراقيين والسوريين. رفض تدخلات إيران ومن ناحية أخرى، أعرب القادة عن رفضهم القاطع لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، وطالبوا بالالتزام التام بقواعد القانون الدولي وبالأسس والمبادئ والمرتكزات الأساسية المبنية على مبدأ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وطالبوا إيران باتخاذ خطوات حقيقية وعملية لبناء الثقة وحل خلافاتها مع جيرانها بالطرق السلمية. وعبروا في ذات السياق عن استنكارهم وإدانتهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لدول المنطقة باعتبارها انتهاكًا لسيادة دول المجلس، ومحاولة إيران بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين مواطني دول المجلس، ومن ضمنها مملكة البحرين، وذلك من خلال مساندة العناصر المتطرفة العنيفة، وتدريب وكلائها، وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية، والإدلاء بالتصريحات التحريضية على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، مما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقًا للمبادئ والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية. كما أكد القادة ضرورة التزام إيران بالاتفاق النووي. معربين عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إيران في إطلاق صواريخ بالستية باعتبار ذلك انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي. وتضمن البيان أيضا إشادة القادة بما تم التوصل إليه من اتفاق لتأسيس مركز استهداف تمويل الإرهاب في مدينة الرياض، والذي سيتم فتح الباب لدول أخرى للانضمام إليه مستقبلًا. ورحبت الولايات المتحدة بتأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، كجزء من الحرب الدولية ضد الإرهاب. تعزيز العلاقات من جانب آخر، تم الاتفاق على تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعمها في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال التجاري والاستثماري، ومجالات الطاقة والطاقة البديلة، والصناعة، والتكنولوجيا، والزراعة، والمواصلات، وتطوير البنية التحتية، وذلك وفقًا لرؤى التنمية التي تبنتها دول المجلس. كما اتفق القادة على عقد قمة سنوية على هذا المنوال لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذه القمة، واستشراف السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية. وأكدوا التزامهم مواصلة التنسيق الوثيق بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من خلال اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع من الجانبين. وشهدت القمة الخليجية الأمريكية تناول عدد من المواضيع الأخرى، منها استعراض ما أنجزته مجموعات العمل المشتركة التي تم تشكيلها تنفيذًا لنتائج القمة الأولى، في مجالات الدفاع ضد الصواريخ البالستية، والتسلح، والتدريب، ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن السيبراني وحماية البنى التحتية، وكذلك مواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة. ووجه القادة الجهات المعنية في دولهم بأن تجتمع مجموعات العمل المشتركة مرتين على الأقل في السنة، وذلك بهدف تسريع وتيرة الشراكة حول مكافحة الإرهاب وتيسير نقل القدرات الدفاعية الحساسة والتصدي للصواريخ البالستية ورفع الجاهزية العسكرية والأمن الإلكتروني (السيبراني)، وذلك لضمان استمرارية تلك الأنشطة وتسريع تنفيذ القرارات التي تضمنها البيان المشترك للقمة الخليجية الأمريكية الثانية في 21 أبريل 2016. ودعوا الأجهزة المعنية في الجانبين إلى تعزيز أطر الشراكة بينهما، بما في ذلك "منتدى التعاون الإستراتيجي الخليجي - الأمريكي". مؤكدين اهتمامهم المشترك بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، والعمل معا لمواجهة كل التهديدات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية.

367

| 22 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور .. صاحب السمو يشارك إخوانه في اللقاء التشاوري الخليجي السابع عشر

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود في اللقاء التشاوري السابع عشر، الذي عقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض صباح اليوم . صاحب السمو يشارك إخوانه في اللقاء التشاوري السابع عشر حضر اللقاء أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير . صاحب السمو يشارك إخوانه في اللقاء التشاوري السابع عشر كما حضر اللقاء أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السعادة أعضاء الوفود الرسمية المرافقة . صاحب السمو يشارك إخوانه في اللقاء التشاوري السابع عشر صورة جماعية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي

546

| 21 مايو 2017