وقعت شركة المدينة اللوجستية - الدقم العمانية اليوم اتفاقية مع ميناء الدقم لاستثمار أرض بمنطقة الخدمات اللوجستية التابعة للميناء لإنشاء مركز لوجستي متكامل لإدارة عمليات الشركة في محافظة الوسطى. ويأتي توقيع الاتفاقية من قبل شركة المدينة اللوجستية في إطار خطتها التوسعية بإنشاء موانئ برية ومستودعات في مختلف محافظات السلطنة مما يعزز دورها في قطاع الخدمات اللوجستية، ومواكبة تطلعات سلطنة عمان إلى زيادة تنافسية القطاع وتسهيل التجارة وإيجاد فرص عمل إضافية، وإنشاء مركز لوجستي متكامل لإدارة عمليات المدينة اللوجستية بالدقم.

حققت GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، نموّاً في صافي أرباحها في الربع الثالث من العام 2018 بلغ 173,91 مليون ريال قطري، وذلك بالمقارنة مع 157,26 مليون ريال قطري في نهاية الفترة ذاتها في العام 2017، مسجّلة نسبة نمو 10%، بعد أن بلغ إجمالي الإيرادات 920,83 مليون ريال قطري في نهاية الربع الثالث من العام 2018، وانعكس ذلك في نمو العائد على أسهم الشركة، الذي ازداد قيمتها لتصبح مبلغ 2,97 ريال قطري بنهاية الربع الثالث من 2018، مقارنة مع 2,68 ريال قطري كعائد على السهم خلال الفترة ذاتها من العام 2016. وصرّح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة قائلاً: تستمر الشركة بتحقيق النمو سنوياً نظراً لقدرتها على التغيير وتوفير متطلبات الدولة المتزايدة، حيث بلغنا نهاية العام الأول لاستراتيجية التنمية الوطنية الثانية، وانطلق بموجبها عدة مشاريع يتم تنفيذها في الأعوام المؤدية إلى كأس العالم 2022، وسوف تقدم الشركة دعمها الكامل من خلال استفادتها من بناها التحتية الصلبة وأنظمتها المتقدمة لتحقيق أهداف الدولة كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030، وبالتالي تحقيق غاية الشركة، والمحافظة على مكانتنا كالمزود المفضل للخدمات اللوجستية في دولة قطر مع ضمان أفضل العوائد للمساهمين. تعاونت كافة أقسام الشركة مع الدولة وقامت بابتكار الحلول لتحديات جديدة وتلبية كافة المتطلبات لدعم الاقتصاد القطري القوي، حيث شكّل قسم التخزين والتوزيع عنصراً أساسياً لمخططات الدولة للأمن الغذائي، بينما امتاز قسما الشحن والحلول اللوجستية للمواد الخطرة بتطوير حلول جديدة لقطاع النفط والغاز، ونال قسم إدارة السجلات، وهو أول مزوّدي الخدمة في الدولة، ثقة كاملة من القطاع المصرفي بعد أن أبرم أو حافظ على العقود المبرمة مع جميع مصارف الدولة، بالإضافة إلى خدمة كافة القطاعات الأخرى، كما سجلت أقسام الخدمات المتخصصة في الشركة نموّاً ملحوظاً وتم توسيع هذه الأقسام وتطوير مواردها نظراً للتوقعات الدالة على استمرار الطلب لحلول نقل الأعمال الفنية والحلول اللوجستية للفروسية، على سبيل المثال. وصرّح السيد رنجيف منون الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: البنى التحتية الصلبة وحلول شبكات الإمداد المتكاملة المدعومة من قبل أحدث التكنولوجيا والموارد والمهارات المتطورة تضمن قدرتنا على تلبية وتجاوز كافة المتطلبات، حيث إن طابعنا المتجاوب لاحتياجات السوق كاملاً ومتطلبات عملائنا بالأخص تشكل الأساس الذي سمح لنا بسد الثغرات بين السوق والفرص العملية، مما يشكل مصادر إيرادات جديدة ويضمن مكانتنا كمزود الخدمات اللوجستية في السوق القطري. إن خبرات وموارد الشركة أصبحت مثالاً يقتدى به، وجذبت انتباهاً عظيماً خلال معرض ذي بيج فايف الذي حضرته الشركة كعارض ومزوّد الخدمات اللوجستية في الموقع، كما حصلت قدرات الشركة على اهتمام الجهات الدولية، حيث قامت وفود تجارية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بزيارة القرية اللوجستية قطر للتعرّف على قدراتها وجودة عملياتها، إضافةً للتعرف على غايتها الأساسية.

خلال الربع الأول من العام حققت GWC المزوّد الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر أرباحاً صافيةً بقيمة 56,7 مليون ريال قطري خلال الربع الأول من العام 2018، مسجلة زيادة بنسبة 12% بالمقارنة مع 50,5 مليون ريال قطري خلال الفترة ذاتها من العام 2017. كما حققت الشركة إجمالي إيرادات بلغت 311,6 مليون ريال قطري في نهاية الربع الأول من العام 2018، وبالمقارنة مع قيمة 222,7 مليون ريال قطري في نهاية الربع الأول للعام 2017، تكون الشركة قد حققت زيادة بنسبة 40% في إجمالي إيراداتها. كما ارتفع العائد على السهم ليصل إلى 0,97 ريال قطري في نهاية الربع الأول للعام 2018، أي زيادة بنسبة 12% مقارنة بـ 0,86 ريال قطري في نهاية الفترة ذاتها في العام 2017. وصرح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: استفادت الشركة من التزامها بتحقيق التنوع في القطاعات الاقتصادية الوطنية وأهداف الرؤية الوطنية القطرية 2030، مما جعل منها أكبر مزود للبنى التحتية اللوجستية في دولة قطر، حيث إن الشركة تساند النهضة الحضارية والصناعية لدولة قطر لا سيما أثناء مرورها بالأوضاع الاستثنائية التي تمر بها، وذلك من خلال استفادة الشركة من بناها التحتية الصلبة وأنظمتها المتقدمة، وحلولها المبدعة، وبالتالي تحقيق غاية الشركة، والمحافظة على مكانتنا كالمزود المفضل للخدمات اللوجستية في دولة قطر، وبالتالي ضمان أفضل العوائد للمساهمين. وأنجزت الشركة هذا النمو من خلال زيادتها لفعاليتها العملية والمالية، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات المقدمة ضمن قاعدة العملاء التي تعاقدت معها، كما ساهمت الشركة بإكمال مشاريع لوجستية كبيرة لنقل الأعمال الفنية داخل دولة قطر، من بينها عملية ضخمة تم إنجازها في المطار الدولي. كما برهنت الشركة قدراتها وقدرات الدولة من خلال دعمها كأحد أكبر المساهمين لمعرض قطر الأول للاكتفاء الذاتي بحضور كوكبة من المتخصصين والمهنيين في القطاعات الرئيسية وكبرى الشركات الصناعية يستعرضون الابتكارات والحلول التي سوف تلبي متطلبات الدولة. وتم تكريم الشركة عدة مرات، من بينها تقدير شركة كافاك للشركة لمساهمتها بإنجاز 10 ملايين ساعة عمل دون حوادث في موقعهم، بالإضافة إلى ذلك، قام السيد عبد العزيز ناصر العمادي مدير إدارة شؤون الإدراج ببورصة قطر بالثناء على موقع الشركة الإلكتروني وعلى التطوير الهائل الذي شهده، وذلك خلال حفل توزيع برنامج التميز في علاقات المستثمرين. واختتم الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: سوف تستمر الشركة بالاعتماد على القوة والاستقرار الناتجة عن البنية التحتية الصلبة التي قمنا بتأسيسها إضافةً إلى ولاء قاعدة موظفي الشركة ذوي الخبرات العالية في القطاع عند تخطيطنا لاستراتيجياتنا المستقبلية.

المشروع يقدم حلولاً لشبكات الإمداد والتخزين قامت GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية محلياً، باستقبال سعادة السيد بي. كوماران سفير دولة الهند لدى الدولة، وذلك خلال زيارة أجراها للقرية اللوجستية قطر برفقة السيد سوريندر بهاجت، سكرتير أول لدى السفارة الهندية، اليوم، تضمنت الزيارة جولة للصرح اللوجستي المميز والمتكامل الذي يقدم حلولا مخصصة لشبكات الإمداد والتخزين، والتي يتم توفيرها على مساحة مليون متر مربع، مما يجعل منها أكبر محطة لوجستية من نوعها في المنطقة. تتميز القرية اللوجستية قطر بموقعها الاستراتيجي، حيث شيّدت بالقرب من المنافذ البحرية والجوية، وتقع على بعد 15 كم من ميناء حمد الجديد، وعلى بعد 18 كم من مطار حمد الدولي، ومسافة 2 كم من المنطقة الصناعية الرئيسية في الدوحة، ويمكن الوصول إليها مباشرة من خلال الطريق الدائري السابع. ويقدم المشروع حلولا لوجستية عالمية المستوى، وتم تنظيمها وهيكلتها لكي تكون متكاملة الخدمات ومدعومة بأحدث التكنولوجيات، ومجهزة للتفعيل والتواصل دولياً على الفور، حيث إن تصميم الموقع قد حدد معايير عالمية جديدة في البنى التحتية اللوجستية. وأثناء الجولة صرح سعادة السيد بي. كوماران سفير دولة الهند في دولة قطر قائلاً: لقد بهرنا بجودة هذا الصرح اللوجستي وبالنطاق الواسع من الحلول المقدمة والمعدات المتخصصة المختلفة المتوفرة فيه، كما كان من دواعي سروري رؤية عدد من الموظفين الهنود في المحطة اللوجستية ومشاهدة شغفهم للعمل فيه. كما لفت انتباهي الجودة العالية لمساكن العمال المتوفرة في الموقع. وفي اعتقادي أن دولة قطر قد قامت بعمل موفق في تأسيس مرافق تخزينية عالية الجودة في الأعوام الأخير، حيث إن هذه البنى التحتية سوف تساعدنا في تعزيز العلاقات التجارية بين الهند والقطر، وفي المنطقة بشكل عام.

10 % نسبة الإنجاز في مخازن الأمن الغذائي .. افتتاح سوق المواشي بسوق الرويس الشهر المقبل مشاريع الوزارة ملتزمة بالجدول المحدد وتسيرعلى خطى حثيثة ميناء الرويس يفتتح سوق المواشي الشهر المقبل أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ان العمل في مباني ومخازن الأمن الغذائي يقوم على قدم وساق وهو لايزال في بداياته حيث وصل التقدم بالمشروع الى 10%، مشيرا الى انه بمجرد انتهاء العمل في البنى التحتية مثل استصلاح الأرض وغيرها ستكون وتيرة العمل أقوى وأسرع. وقال سعادته في تصريحات صحفية على هامش احتفالية ميناء حمد اليوم بإنجاز جديد تمثل في مناولة مليون حاوية نمطية إن التقدم في مشروع مخازن ومباني الأمن الغذائي يتم ضمن الخطة الموضوعة له وإن الشركة التي تنفذ المشروع قطرية 100%، مبينا انه في كافة مشاريع الدولة تسلم نسبة 60 -70% للسوق المحلي. وأوضح الوزير ان مشاهدة مليون حاوية لا يشكل فقط نقلة نوعية بالحجم بالنسبة لميناء حمد بل أيضا بالعائد الاقتصادي الهام على السوق، حيث وصل العائد اللوجستي والنقل على السوق الخارجي الى ما يقارب من 2 مليار ريال قطري. ووصف سعادة الوزير مشروع مباني ومخازن الأمن الغذائي بأنه أكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط وله خصوصيته. وأضاف قائلا لم ينفذ سابقا مشروع في قطر بهذا الحجم والنوع الذي لديه خاصية فنية تعنى بالمحافظة على الغذاء فكان لابد من الاستعانة بخبرات متخصصة في هذا المجال، مشيرا الى وجود 3 شركات عالمية تعمل في المشروع لتخزين الأرز والسكر والزيوت. وفيما يخص الاستثمار في موانئ عالمية أكد سعادته ان هناك عدة مشاريع خارجية لاتزال قيد الدراسة وتناقش مع الشركاء الرئيسين للاستثمار في الموانئ الخارجية وسيعلن عنها قريبا. وبين سعادة الوزير أن الوصول الى مليون حاوية يشكل نقلة نوعية لموانئ قطر ويضاف له الاحتفال بتسليم العمليات كاملة في ميناء حمد بتاريخ 1 مارس 2018 الى شركة كيوتيرمينالز التي تملكها بنسبة 49 % ملاحة وهي شركة مساهمة قطرية وكذلك موانئ قطر بنسبة 51% والتي تملك ميناء حمد، وهو ما يعتبر خير مثال على الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص. وأعرب سعادة الوزير عن سعادته بان عمليات إعادة الشحن والتصدير وصلت في ميناء حمد 450 ألف حاوية الى موانئ العالم وهو رقم كبير جدا على ميناء حديث نسبيا بدأ عملياته منذ سنة مما يبشر بإنجازات كبيرة مستقبلا في هذا المجال. وأعرب سعادة الوزير عن تفاؤله بمستقبل واعد جدا حيث ان خطط 2019 نفذت الان أي قبل عام من المخطط له وقال: كما وعدنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ان ميناء حمد سيكون من أهم الموانئ التي تلعب دورا إقليميا ومحوريا هاما في الدولة والمنطقة. وحول المرحلة الثانية والثالثة من توسعة الميناء أكد الوزير أن هناك جزءا من هذه المراحل ترسى وهو مشروع الامن الغذائي ومركز الزوار والشوارع الداخلية والأمن الصناعي والمتحف التثقيفي البحري الموجود في الميناء، ما يتيح للزائرين من المدارس أو الأشخاص الذين لا يستطيعون الدخول الى أماكن العمليات زيارة ميناء حمد في مناطق آمنة. ولفت سعادة الوزير الى أنه وفي المستقبل القريب وبحسب الجدول المحدد ستطرح مجموعة من المشاريع التي تتواكب مع الإنجازات مبينا انه لا يمكن انجاز كافة المراحل معا لان ذلك غير مجد، فالتوسعة تتم حسب المخطط لها كي تكون هناك فاعلية اكثر في استخدام الموارد بشكل امثل لذلك قرر ان تكون المشاريع تكميلية لكي يستفاد من الموارد المتاحة بأقصى إمكانية ممكنة. وفيما يخص ميناء الرويس، ذكر سعادته ان ميناء الرويس سيفتح خلال الشهر المقبل الجزء الثاني من سوق الرويس وهو سوق المواشي الذي سيمكن الزائرين من شراء مواشيهم مباشرة من السوق. ولفت سعادة الوزير الى ان كافة مشاريع الوزارة تلتزم بالجدول المحدد وتسيرعلى خطى حثيثة لإكمالها في الوقت المعلن عنه سابقا دون تغير، مشيرا الى مشروع الريل وخطة جسور المشاة حيث ستشهد البلاد قريبا عددا من الجسور في مناطق متفرقة.

اقتراح توزيع 17 % نقداً على المساهمين عبدالله بن فهد: الشركة كرست معايير عالمية للعمليات اللوجستية أعلنت GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في قطر عن تحقيق أرباح صافية تقدر بـ 215,5 مليون عام 2017 ، بزيادة 4,7% مقارنة بـ 205,7 مليون ريال في العام 2016. ونظراً لمدى نجاح الشركة، ولمكافأة ثقة المساهمين بالشركة، قرر مجلس إدارة GWC اقتراح توزيع أرباح نقدية تقدر بـ 1,7 ريال للسهم (بواقع 17%) على المساهمين، وسوف يتم عرض الاقتراح للنقاش والموافقة خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المزمع انعقاده في تاريخ 5 فبراير 2017. وقد استمرت الشركة بالنمو في حين اختبر الآخرون تقلصاً في النتائج نظراً للأحداث غير العادية التي مرت بها الدولة خلال العام 2017. وإنه من خلال استفادة الشركة من بناها التحتية الصلبة وأنظمتها المتقدمة وحلولها المبدعة، إضافة إلى سعيها وراء مصادر دخل جديدة، بلغ إجمالي الإيرادات 966,9 مليون ريال قطري مع نهاية العام 2017، ممثلاً زيادة بنسبة 13,8% عن إجمالي إيرادات العام 2016 والذي بلغ 849,5 مليون ريال . واستمرت الشركة بتطوير أصولها لتبلغ 3,774 مليار ريال بنهاية شهر ديسمبر 2017، بالمقارنة مع مبلغ 3,741 مليار في نهاية شهر ديسمبر 2016. وصرّح الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: إن النمو الذي اختبرناه هذا العام خير مثال لالتزامنا بغاية الشركة، ألا وهي أن نكرس معايير عالمية للعمليات اللوجستية، وأن ندعم رؤية قطر الهادفة إلى اقتصاد وطني متنوع ومستدام، ولضمان أفضل العوائد لمساهمينا. وأحرزت GWC تقدماً في العديد من مبادراتها التطويرية في العام 2017، ففي يناير 2017 قامت الشركة بتشغيل مشروع منطقة GWC بوصلبة للتخزين، ممثلاً أولى ثمار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطر، وعلى مساحة 517,375 مترا مربعا، توفّر المنطقة أفضل البنى التحتية اللوجستية المصممة خصيصاً لخدمة القطاع المتنامي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وحققت الشركة نسبة تشغيل مرتفعة للمنطقة منذ افتتاحها في بداية عام 2017. كما شهدت الشركة تطوراً في مواقعها الحالية المختلفة، فقد تم إكمال المرحلة التوسعية الخامسة في القرية اللوجستية قطر، إضافةً إلى قيام الشركة بإضافة مساحة 125,000 متر مربع في مدينة رأس لفان الصناعية – منطقة الخدمات الغربية – من خلال إنشاء محطة لوجستية لعمليات أحد أكبر العملاء في قطاع النفط والغاز في وقت قياسي. وحققت الشركة زيادة في أعمالها في عدد من القطاعات الاقتصادية من بينها تجارة المواد الغذائية والاستهلاكية والنفط والغاز، كما قامت بتلبية واجبها القومي من خلال تقديمها الدعم الأساسي للعملاء أثناء أزمة إدارة الأمن الغذائي، حيث نفذت أقسام الشركة للتخزين والتوزيع والشحن والنقليات عدد من العمليات الطارئة والحلول المبتكرة لإدارة عمليات استلام مئات الشحنات الجوية للمواد الغذائية بدءاً من فصل الصيف وخلال بقية العام. إضافةً إلى ذلك، شهد قسم التخزين والتوزيع نجاحاً في توسيع عملياته كمزود للخدمات اللوجستية كطرف رابع في الدولة، حيث قام القسم بتزويد أنظمة الإدارة والعمالة اللازمة لإدارة عدد من مخازن العملاء. وكذلك وسع قسم الشحن نفوذه مع عدد من القطاعات الاقتصادية، من بينها قطاع الاتصالات بالإضافة إلى تقديم القسم خدماته إلى أكبر عدد من شركات قطاع النفط والغاز مقارنة بمزودي الخدمات الأخرين في الدولة، مستفيداً من افتتاح وتوسيع موانئ الدولة، وبفضل من الله وجهود وتعاون قسمي الشحن والنقليات في الشركة، تم استغلال أسطول النقليات الضخم في الشركة لخدمة المجتمع الاقتصادي والعملاء على أفضل وجه، وقيام قسم النقليات بتنفيذ أكبرعدد من رحلات شحن البضائع في العام 2017 مقارنة بالسنوات السابقة نتج عنه تسجيل القسم أكبر مستوى ربحية لعملياته في تاريخ الشركة. إن النجاح الذي حققته الشركة في المجالين المالي والعملي قد كسبت لها تقدير القطاع بأكمله، فقد حازت الشركة على جائزة نجاح قطر للعام 2017 من مجلة فوربس الشرق الأوسط، وتقديراً لالتزام الشركة الدائم نحو تلبية مسؤوليتها الاجتماعية، حازت الشركة على جائزة القيادة في المسؤولية المجتمعية أثناء حفل إطلاق تقرير المسؤولية المجتمعية. لكي تحافظ الشركة على امتيازها العملي، قامت الشركة بإكمال عمليات المعاينة والتدقيق اللازمة لتأكيد التزامها بكافة معايير الأيزوالمعنية بالشركة، بالإضافة إلى نيلها على رخيص فيدي (FIDI) لعمليات الانتقال الدولية.

عبدالله بن فهد: الشركة أنشأت أقوى البنى التحتية اللوجستية في الدولة حققت GWC، المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، نموًّا في صافي أرباحها في الربع الثالث من العام 2017 بلغ 157.26 مليون ريال، وذلك مقارنة بـ150.11 مليون ريال في نهاية الفترة ذاتها في عام 2016، مسجّلة نسبة نمو تقدر بـ4.8%. فقد تمكنّت الشركة من تسجيل نمو في إيراداتها رغم الحالات السوقية الاستثنائية، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 695.13 مليون ريال في نهاية الربع الثالث من عام 2017، ممثلًا زيادة بنسبة 11.8% عن إجمالي إيرادات الفترة ذاتها لعام 2016 والذي بلغ 621.38 مليون ريال، وانعكس ذلك على نمو العائد على أسهم الشركة، الذي ازدادت قيمته لتصبح 2.68 ريال خلال الفترة ذاتها، مقارنة بـ2.59 ريال كعائد على السهم خلال الفترة ذاتها من عام 2016.وصرّح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة قائلًا: "إن قيمة إنشاء أقوى البنى التحتية اللوجستية في الدولة مدعومة بأدق الإستراتيجيات لتطوير الشركة وعملياتها، إضافةً إلى الالتزام بتحقيق التنوع في القطاعات الاقتصادية الوطنية وأهداف الرؤية الوطنية القطرية 2030، قد أثبتت أهميتها نظرًا للأوضاع الحالية، وسمحت للشركة بتحقيق مستوى نمو فريد في الأسواق، مما يحقق بدوره غاية الشركة في المحافظة على مكانتنا كالمزود المفضل للخدمات اللوجستية في دولة قطر، وبالتالي ضمان أفضل العوائد للمساهمين". لقد أثبتت كافة أقسام الشركة قدراتها على ابتكار حلول جديدة لتحديات جديدة، وإيجاد أفضل السبل لإتمام العمليات والمحافظة على مستويات الخدمة للعملاء الحاليين والجدد، حيث استفادت هذه الأقسام من كافة ميزات الشركة، مما يتضمن قوة شبكتها الدولية للشحن، بالإضافة إلى تقديمها خدمات البريد السريع كمزود الخدمات المفوّض لشركة يو بي إس.

المناعي: الشركة تخطط لإضافة خدمات التوزيع والشحن قريباًأعلنت شركة "ملاحة"، وهي مجموعة نقل بحري وخدمات لوجستية مقرها في قطر، عن إطلاق عملياتها داخل سلطنة عمان عبر بدء تقديم خدمات للتخزين والخدمات اللوجستية المستقلة في منطقة صحار الحرة. وتدرس شركة ملاحة حالياً فرص تقديم المزيد من الخدمات في عمان كجزء من خطتها لتعزيز تواجدها في السلطنة. ويأتي هذا الإعلان عقب قيام الشركة بتحويل مركز الشحن الإقليمي الخاص بها إلى ميناء صحار في سلطنة عمان، حيث تقدم مجموعة من المزايا تتضمن نقل البضائع المحلية بزمن عبور تنافسي وتوفير عدد كبير من الرحلات البحرية بين عمان وقطر. ومن الجدير بالذكر أن خطوط نقل الحاويات التي تشغّلها الشركة تقدم خدماتها من خلال ميناءين في سلطنة عمان (صحار و صلالة) وثلاثة موانئ في الهند (نافا شيفا ومندرا و كندلا)، موفرةً مواصلات وأوقات عبور أفضل إلى دولة قطر والمنطقة. وقد حفّز الإقبال الممتاز على هذه الخدمات الشركة على استكشاف المزيد من الفرص المستقبلية لتوسيع خدماتها في هذا المجال. عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لـ "ملاحة" وستوفر العمليات اللوجستية لشركة ملاحة في سلطنة عمان فرصاً متميزة لشركات الاستيراد والتصدير المحلية والإقليمية والدولية لتوسيع أعمالها، إضافة إلى ما تقدمه من خيارات متنوعة للدخول إلى سوق قطر المزدهرة. وفي تعليق له حول تدشين الخدمات الجديدة، قال السيد عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ملاحة": "نحن سعداء للغاية بدخولنا السوق العمانية كجزء من جهودنا المتواصلة لتعزيز مكانتنا المرموقة كشركة رائدة على مستوى العالم في مجال عمليات النقل البحري والخدمات اللوجستية. ونتطلع بتفاؤل نحو الفرص الواعدة التي ستحملها هذه الخدمات الجديدة لنا ولشركائنا، وخاصةً بعد أن نضيف بعض الخدمات الجديدة المتميزة مثل التوزيع والشحن الجزئي (أقل من حمل الحاوية) وغيرها خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وسنلتزم كما هي العادة بتقديم أفضل الحلول الفعالة وغير المكلفة لعملائنا وفقاً لأعلى المعايير الدولية".

الخنجي: إتاحة الفرصة لتعزيز استثمارات قطر الخارجية تحويل ميناء حمد إلى مركز إقليمي لإعادة الشحناستقطاب المزيد من الخطوط الملاحية المباشرةقام وفد من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" برئاسة الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة، مؤخرا بزيارة عمل إلى جمهورية الهند. وقد تم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار في الموانئ الهندية مع مجموعة أداني للموانئ والمناطق الحرة الخاصة، المشغل والمطور الرئيسي للموانئ في الهند. كما تم بحث فرص الشراكة بين الجانبين في مجالات الأمن الغذائي والموانئ والنقل البحري والخدمات اللوجستية. وشمل النقاش أيضا إمكانية إطلاق خطوط ملاحية جديدة مباشرة بين ميناء حمد والموانئ التي تديرها المجموعة، وذلك في إطار خطة وزارة المواصلات والاتصالات الهادفة لدعم مكانة ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، على الخارطة العالمية.إضافة إلى ذلك قام الوفد بجولة ميدانية في ميناء موندرا والذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في جمهورية الهند، حيث اطلع على إمكانات الميناء والعمليات التشغيلية والأنشطة والخدمات المتنوعة التي يقدمها. موانئ قطر تتعرف على مرافق الموانئ الهندية وأشاد الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ، بالنتائج الجيدة والمثمرة التي تمخضت عنها الزيارة. وقال: ستعمل الزيارة على فتح آفاق جديدة لتعزيز استثمارات دولة قطر الخارجية في مجال الموانئ والنقل البحري والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي، كما ستدعم خطة موانئ قطر لاستقطاب المزيد من الخطوط الملاحية المباشرة إلى ميناء حمد، بما يساهم في تحويل الميناء إلى مركز إقليمي لإعادة الشحن في المنطقة. وأشار الخنجي إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز حضور موانئ قطر إقليما ودوليا كشركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة مما يساهم في تحقيق التنويع الاقتصادي بعيدا عن النفط والغاز ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بمحاورها الأربعة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية.هذا وتدير مجموعة أداني 10 موانئ في الهند ويضم نشاطها الأساسي تشغيل وتطوير وصيانة الموانئ والبنية التحتية المرتبطة بها بما في ذلك المناطق الاقتصادية الخاصة متعددة الأغراض. وتقدم المجموعة من خلال هذه الموانئ العشرة والتي من بينها ميناء موندرا وميناء داهج، وميناء هزيرا، وميناء كاندلا، الخدمات المتعلقة بالموانئ وخدمات النقل البحري والتخزين والمناولة والخدمات اللوجستية عبر الطرق والسكك الحديدية والأمن الغذائي.

أعلنت القطرية للشحن الجوي عن تشغيل طائرة الشحن الرابعة لخدمة فارما إكسبرس من مدينة بازل، بدءًا من الثامن من شهر مايو، لتزداد عدد الرحلات المخصصّة لهذه الخدمة إلى 10 رحلات أسبوعيًا. وكانت القطرية للشحن الجوي، الحائزة على عدة جوائز، قد زادت عدد رحلات فارما إكسبرس، القسم المختصّ في نقل الصناعات الدوائية ومنتجات الرعاية الصحية، من مدينتي بازل وبروكسل خلال شهر فبراير الماضي من هذا العام.. وقال السيد أولريتش أوغرمان، رئيس عمليات الشحن في القطرية للشحن الجوي: “يشهد العالم إقبالًا متزايدًا على الوسائل الآمنة والموثوقة لنقل الأدوية. لذلك، سوف نقوم بتشغيل طائرة الشحن الرابعة من مدينة بازل، مركز الصناعات الدوائية في سويسرا، لتتيح لنا نقل المزيد من البضائع الطبية لعملائنا، بينما نؤكد التزامنا بتقديم سلسلة من الخدمات اللوجستية السلسة التي تتماشى مع متطلبات ممارسات التوزيع الجيّدة..هذا وسيستفيد عملاؤنا العالميون من الرحلة الجديدة وذلك باستيرادهم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية من بازل، وتصديرها إلى مختلف الأسواق العالمية على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية”.وأطلقت القطرية للشحن الجوية رحلات فارما إكسبرس عام 2015، حيث تسيّر حاليًا رحلات من مختلف مراكز الصناعات الدوائية عالميًا مثل بروكسل وبازل ومومباي وأحمد آباد وحيدر آباد.. وتشغّل القطرية للشحن الجوي طائرة الشحن إيرباص 330 لخدمة هذه الوجهات، حيث تحمل الطائرة سعة تقدّر بـ 65 إلى 68 طنًا من البضائع الطبية في كل رحلة. وتخصص القطرية للشحن الجوي فريقًا خاصًّا في مقر عملياتها للمراقبة والتحكم في درجة حرارة جميع الشحنات الحساسة لعامل الحرارة، منذ بداية الرحلة حتى نهايتها لضمان عملية نقل سلسة. بالإضافة إلى ذلك، تخضع القطرية للشحن الجوي لعمليات تقييم معتادة من قبل العملاء للاستمرار في تطبيق أعلى المعايير المتبعة في قطاع النقل الجوي والمحافظة على جودة الخدمة.

أفصحت شركة الخليج للمخازن "GWC" عن بياناتها المالية لفترة الربع الأول من العام الجاري والمنتهية في 31 مارس، حيث بلغ صافي الربح 50.5 مليون ريال مقابل صافي ربح 46.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ العائد على السهم لفترة الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري 0.86 ريال مقابل 0.82 ريال لنفس الفترة من عام 2016. وحققت الشركة إجمالي إيرادات بلغ 222.7 مليون ريال في نهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 220 مليون ريال في نهاية الربع الأول للعام 2016. وصرح سعادة الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للمخازن (GWC) بأنه قد تم بذل كافة الجهود لضمان تلبية الشركة متطلبات الدولة حيال انتقالها من اقتصاد يعتمد على قطاع النفط والغاز إلى اقتصاد مستدام، يسهم بشكل مستقر في تنمية الثراء والتجارة الدولية، مما يكون جزءا رئيسيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد سعادته سعي الشركة لأن تكون شريكا لدولة قطر من خلال الخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى البرامج والمبادرات التي تجريها وتدعمها، مع الاستمرار في تقديم الحلول والمعايير للقطاع بهدف دعم دولة قطر في رؤيتها الوطنية 2030. يشار إلى أن أحدث مساهمات شركة الخليج للمخازن (GWC) نحو تحقيق التنوع الاقتصادي في قطر، هي منطقة بوصلبة للتخزين، وهي أولى ثمار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقد أكملت الشركة إنشاء المشروع في بداية العام الجاري 2017، وقد تم تصوير منطقة التخزين وتخصيص أصولها لتلبية متطلبات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة النامية في الدولة، وذلك عبر توفير أفضل البنى التحتية اللوجستية وتقديم حلول شبكات الإمداد وفق أعلى المعايير الدولية للقطاع. يذكر أن شركة الخليج للمخازن (GWC) هي المزود الرائد للحلول اللوجستية وحلول شبكات الإمداد في دولة قطر، وتم تأسيسها كشركة مساهمة قطرية عامة في عام 2004، وتقدم الشركة أفضل مستويات الخدمة في التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة والشحن والمشاريع اللوجستية والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية ونقل الأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لشبكات الإمداد والنقليات وإدارة السجلات وحلول الانتقال محلياً ودولياً، وتقوم الشركة بتسليم كافة هذه الخدمات عبر استيعابها لجميع احتياجات العميل وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية حول العالم من خلال شركة أجيليتي أحد أكبر مزودي الخدمات اللوجستية المتكاملة في العالم، كما أدى التزام الشركة بأعلى المعايير وأفضل الممارسات في القطاع لتصبح مزود الخدمات المفوض لشركة يو بي اس (UPS) الأمريكية العالمية، في دولة قطر منذ عام 2015.

فازت شركة الخليج للمخازن (GWC) بجائزة تقديرية من مجلة فوربس الشرق الأوسط، وذلك باعتبارها أحد الرواد في تقديم الخدمات اللوجستية بدولة قطر. وجاء فوز الشركة المدرجة ببورصة قطر بالجائزة، خلال حفل أقامته مجلة فوربس الشرق الأوسط بالدوحة بعنوان "الاحتفاء بنجاح قطر"، لتكريم أقوى الشركات المدرجة في البورصة، وتسليط الضوء على نخبة الشركات والأفراد الذين يصنعون النجاح المتواصل للدولة. وحصلت الخليج للمخازن على الجائزة بعد التدقيق والنظر في أصولها وإيراداتها وأرباحها ورسملتها السوقية، فضلا عن إنجازاتها بمجال تطوير البنية التحتية اللوجستية الرائدة في الدولة وتقديمها حلولا متكاملة لشبكات الإمداد. وصرح سعادة الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للمخازن ، بأن السبيل الذي تتبعه دولة قطر نحو النجاح يتطلب مواجهة التحديات وإعادة الاستثمار في الموارد البشرية وفي البنى التحتية المحلية مع مراعاة قيم وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وقد تأسست الخليج للمخازن لتصبح شريكاً في تحقيق هذه الرؤية التي تهدف للتحوّل إلى اقتصاد مستدام ومتنوع، وقد تم تصور كل جانب من جوانب الخدمات المتنوعة والعمليات والبنية التحتية لجعلها قوة لوجستية مستقبلية، تقدم الخدمات المتطورة والحلول المتكاملة. من جانبه، أوضح السيد عبد العزيز محمد السهلاوي رئيس العلاقات العامة في شركة الخليج للمخازن والذي تسلم الجائزة نيابة عن الشركة، أن الفوز بالجائزة يؤكد الجهود التي تبذلها الخليج للمخازن والتزامها بمعايير السلامة ودورها في تطوير أفضل البنى التحتية التكنولوجية والمعايير الصناعية، بما يسهم في نجاح دولة قطر. يشار إلى أن شركة الخليج للمخازن (GWC) حققت نموا في صافي أرباحها خلال عام 2016 بنسبة 11 بالمائة، وبلغ إجمالي إيراداتها 849.5 مليون ريال بنهاية 2016، ممثلا زيادة بنسبة 8 بالمائة عن إجمالي إيرادات عام 2015 والذي بلغ 787.9 مليون ريال، كما استمرت الشركة بتطوير أصولها، حيث أكملت إنشاء أولى ثمار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطر وهي منطقة (GWC) بوصلبة للتخزين، والشركة قيد تسليم المخازن للعملاء. يذكر أن شركة الخليج للمخازن (GWC) هي المزود الرائد للحلول اللوجستية وحلول شبكات الإمداد في دولة قطر، وتم تأسيسها كشركة مساهمة قطرية عامة في عام 2004، وتقدم الشركة أفضل مستويات الخدمة في التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة والشحن والمشاريع اللوجستية والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية ونقل الأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لشبكات الإمداد والنقليات وإدارة السجلات وحلول الانتقال محلياً ودولياً، وتقوم الشركة بتسليم كافة هذه الخدمات عبر استيعابها لجميع احتياجات العميل وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية حول العالم من خلال شركة أجيليتي أحد أكبر مزودي الخدمات اللوجستية المتكاملة في العالم، كما أدى التزام الشركة بأعلى المعايير وأفضل الممارسات في القطاع لتصبح مزوّد الخدمات المفوّض لشركة يو بي اس (UPS) الأمريكية العالمية، في دولة قطر منذ عام 2015.

تطوير الخدمات اللوجستية لتعزيز ودعم القطاعات الإنتاجيةارتفاع ايرادات النقل والانشطة المساندة الي 46.5 مليار ريالنهضة قوية في الدور التنموي لقطاع الخدمات اللوجستية بالدولة أكدت دراسة جديدة أعدتها وزارة الاقتصاد والتجارة حول قطاع الخدمات اللوجستية بالدولة وجود نهضة قوية ولافتة في الدور التنموي لهذا القطاع، حيث تزايدت الخدمات التي تقدمها أنشطة النقل بكافة أشكالها والأنشطة المساندة لها، والتي تشكل الجانب الأكبر من الخدمات اللوجستية بشكل كبير خلال السنوات الأولى من العقد الحالي، وذلك بفعل الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لهذا القطاع باعتباره العصب الرئيسي لمعظم الأنشطة الإنتاجية والخدمية. وأشارت الدراسة إلى تنامي الإيرادات الكلية لأنشطة النقل والأنشطة المساندة لها بوتيرة سريعة نسبيا عند 13% سنويا خلال الفترة من (2010 — 2015) حتى وصلت في عام 2015 إلى نحو 46.5 مليار ريال، مقارنة بنحو 25.6 مليار ريال في عام 2010. وأضافت الدراسة أن تطوير البنى التحتية لهذه الخدمات وتحسين كفاءتها لا يساهم فقط في تسهيل حركة انسياب السلع والخدمات داخل الدولة وخارجها، وإنما يساهم أيضا في تخفيض مستوى التكاليف الكلية لمختلف القطاعات الاقتصادية وهو ما يساهم بدوره في تعزيز تنافسيتها وتكاملها مع الأسواق الإقليمية والعالمية.وتأتي هذه الدراسة في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة ومتابعتها لأداء الاقتصاد الوطني، والوقوف على فرص النجاح والتحديات التي تكتنف مختلف الأنشطة والقطاعات الإنتاجية والخدمية في الدولة.13 % زيادة سنويةوأشارت الدراسة إلى تنامي الإيرادات الكلية لأنشطة النقل والأنشطة المساندة لها بوتيرة سريعة نسبيا عند 13% سنويا خلال الفترة (2010-2015) حتى وصلت في العام 2015 إلى نحو 46.5 مليار ريال، مقارنة بنحو 25.6 مليار ريال في العام 2010.وبيّنت الدراسة أن قطاع النقل الجوي والذي يعد العصب الرئيسي لقطاع السياحة ويساند أيضا من خلال خدمات الشحن نطاقا واسعا من الأنشطة الإنتاجية والخدمية، ساهم بجانب كبير من النمو المشهود في إيرادات أنشطة النقل والأنشطة المساندة وبنحو 80% ، وأصبحت إيرادات قطاع النقل الجوي تشكل في المتوسط ما يقرب من ثلاثة أرباع إيرادات أنشطة خدمات النقل والأنشطة المساندة له.كما أشارت الدراسة إلى أن قطاع النقل البحري الذي يقدم خدماته من خلال ثلاث منشآت، قد شهد أيضا توسعا في حجم الخدمات التي يقدمها حيث نمت إيرادته الكلية من 3.7 مليار ريال في عام 2010 إلى نحو 6.1 مليار ريال في العام 2015، ليساهم بذلك بحوالي 12% من إيرادات قطاع النقل. كما حظي قطاع النقل البري أيضا بطلب متنام على خدماته حيث وصلت إيراداته الكلية إلى 3.3 مليار ريال، مرتفعة بذلك بحوالي 75% عن مستوياتها في العام 2010. الطلب على خدماتوتتوقع وزارة الاقتصاد والتجارة أن يستمر الطلب على خدمات القطاع اللوجستي بالتنامي خلال السنوات القادمة مدفوعا بالنمو والتطور المتوقع في باقي الأنشطة الإنتاجية والخدمية التي تعتمد بشكل محوري على خدمات هذا القطاع ، ومدعوما أيضا بسلسلة الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر، والمشاريع التي تنفذها لتعزيز كفاءة القطاع اللوجستي فيها. حيث يجري العمل على عدد من مشاريع تطوير المناطق اللوجستية التي تُنفذ في أرجاء مختلفة من البلاد بهدف رفد سلاسل التوريد بمرافق لوجستية ملائمة وفاعلة وبأسعار تنافسية. إضافة إلى استمرار عملية إعادة هندسة الإجراءات ذات العلاقة بسلسلة إنتاج الخدمات اللوجستية على نحو يزيد من فاعليتها وكفاءتها. وبيّنت الدراسة أن نجاح الجهود التي تبذلها دولة قطر في هذا المجال يؤكد عليه تقرير مؤشر الأداء اللوجستي العالمي الذي يصدر عن البنك الدولي كل عامين، حيث صنف تقرير 2016 دولة قطر في المرتبة 30 عالميا والمرتبة الثانية عربيا على صعيد كفاءة وجودة الخدمات اللوجستية على أراضيها، متقدمة في ذلك على 130 دولة حول العالم بما في ذلك عدد من الدول المتقدمة. دعم التجارة الدوليةويستند هذا التقرير الذي أطلقه البنك الدولي لأول مرة عام 2007 في بناء مؤشره القياسي إلى استبيان يرصد آراء متلقي الخدمة حول 6 محاور رئيسة تتعلق بسلسلة توريد الخدمات اللوجستية الداعمة للتجارة الدولية،والتي تتمثل في: سرعة إجراءات التخليص على البضائع، وسهولة تنظيم شحنات دولية بأسعار تنافسية، ومستوى جودة وكفاءة الخدمات اللوجستية، والقدرة على تتبع مسار الشحنات، وإمكانية وصول الشحنات في التوقيت المحدد والمتوقع.وأشارت الدراسة إلى أنه خلال الفترة الممتدة بين عامي 2007 و 2016 استطاعت دولة قطر تحقيق إنجازات نوعية واستثنائية على هذا الصعيد، حيث تمكنت من تحسين سلسلة خدماتها اللوجستية بنحو 21%، وهذا يتجاوز بكثير وتيرة نمو الأداء اللوجستي العالمي الذي ارتفع متوسطه القياسي من نحو 2.74 نقطة في عام 2007 إلى نحو 2.88 في عام 2016، أي فقط بنحو 5.1%. ونتج عن هذه النقلة النوعية والاستثنائية تحسن ترتيب دولة قطر من المرتبة 46 عالميا في العام 2007 إلى المرتبة 30 في العام 2016. وتؤكد وزارة الاقتصاد والتجارة على مضيها قدما في دعم تطوير الخدمات اللوجستية والارتقاء بكفاءتها التي من شأنها تعزيز تنافسية مختلف الأنشطة الإنتاجية والخدمية، وتعزيز المساهمة المباشرة لأنشطة الخدمات اللوجستية في النمو الاقتصادي في دولة قطر.

من خلال الربط بين موانئ كندلا وجبل علي والدمام والجبيلوقَّعت شركة "ملاحة" القطرية، وهي مجموعة نقل بحري وخدمات لوجستية مقرها في قطر، اتفاقيةً مع ميناء كندلا للحاويات الدولي لإطلاق أول خدمة نقل مباشر للحاويات بين المملكة العربية السعودية والهند.وستربط الخدمة الأولى من نوعها بين ميناء كندلا في منطقة غوجارات الهندية وميناء جبل علي في دبي وموانئ الدمام والجبيل في المملكة العربية السعودية بشكل أسبوعي. وقال السيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ملاحة": تعليقا على الخدمة الجديدة "بعد دخولنا الناجح إلى السوق الهندية في شهر مارس 2015 من خلال إطلاق أوّل خدمة نقل مباشر للحاويات بين قطر والهند، بدأنا بدراسة عدد من الخيارات الممكنة بهدف توسيع وجودنا في هذا البلد.. وبعد تقييم متأن لأنماط التجارة، بالإضافة إلى ردود الفعل المشجعة جداً من قبل عملائنا وشركائنا الذين قاموا بدعمنا بشكل كبير، قررنا إطلاق هذه الخدمة خاصةً أن جزءًا كبيراً من المنتجات الزراعية المتجهة إلى الدمام يعود مصدرها إلى منطقة غوجارات الهندية.. ونحن فخورون جداً أن نكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية التي بالتأكيد ستساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين دول الخليج العربي بشكل عام ودولة الهند، وستعزز خطوط الخدمة التابعة للشركة في منطقتي الخليج العربي وشبه القارة الهندية." وستوفر الخدمة، التي سيطلق عليها اسم (KDX)، حلولاً منخفضة السعر لمصدري الأرز في شمالي الهند لتصريف صادراتهم حيث سيقوم ميناء كندلا للحاويات الدولي بتقديم خط قطارات مباشر بين مستودعات الحاويات في شمالي الهند و الميناء. من ناحية أخرى، فإن هذه الخدمة الجديدة ستوفر لمصدري البتروكيماويات في ميناء الجبيل السعودي ميزة الخط المباشر مع ميناء كندلا وسهولة الوصول إلى مستودعات الحاويات في شمالي الهند.وستقوم شركة ملاحة بتقديم الخدمة الجديدة بشكل أسبوعي من خلال سفينتين تتحركان على خط كندلا - جبل علي - الدمام - الجبيل - جبل علي - كندلا. وستدشن سفينة عشيرج الخدمة الجديدة في الرابع من شباط إنطلاقاً من كندلا. وتجدر الإشارة أن وكالة بوسيدون للشحن هي ممثلة شركة ملاحة في الهند.

أعلنت شركة "فودافون قطر"، بالتعاون مع "مركز قطر للابتكارات التكنولوجية" (كيومك)، عن إطلاق خدمة "إدارة أسطول المركبات" التي تم تصميمها لتعقب وإدارة الخدمات اللوجستية للشركات بهدف تعزيز مستويات الإنتاجية وحل مشكلات السلامة على الطرقات. وتوظف هذه الخدمة منصة إنترنت الأشياء من "فودافون"، والتي تم إطلاقها في قطر خلال وقت سابق من العام الجاري. وتشتمل قائمة المكونات الرئيسية لهذه الخدمة على جهاز تعقب يعمل بنظام "مسارك" لادارة الخدمات اللوجستية من "مركز قطر للابتكارات التكنولوجية" (كيومك)، بالإضافة إلى بطاقة "فودافون" دولية يتم تركيبها في المركبة. ويعمل نظام "مسارك" على توفير بوابة تعقب يمكن الولوج إليها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، حيث يرسل جهاز التعقب تقارير بأحدث التفاصيل عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة أو البريد الإلكتروني أو اللافتات المنبثقة. وتحظى هذه الخدمة بدعم فريق خاص لخدمة عملاء "فودافون" على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم وضمان تشغيل الخدمة بسلاسة لجميع مستخدميها. وتعتبر خدمة "إدارة أسطول المركبات" إحدى خدمات المعلومات والاتصالات الذكية التي ترتكز على نظام "مسارك" من "كيومك"، وهو نظام مصمم محلياً يوظف أحدث تقنيات التنقل لتلبية احتياجات دولة قطر في مجال النقل الذكي. وتتمتع هذه الخدمة بمزايا قوية تشمل بيانات حركة المرور في الوقت الحقيقي، وأحدث طبقات نظم المعلومات الجغرافية، والقدرة على تلبية أحدث متطلبات السوق المحلية. وتوفر حلول "إدارة أسطول المركبات" استجابة أسرع عبر توزيع الأعمال بصورة أكثر كفاءة، وخفض تكاليف الوقود عبر تقليص مسافات الرحلات، وتعزيز الإيرادات بفضل قدرة السائقين على إنجاز حجم أكبر من المهام. كما تتيح هذه الخدمة إمكانية مراقبة سلوك السائقين للتشجيع على قيادة أكثر أماناً وكفاءة بالإضافة إلى خفض أقساط التأمين. وأثبت تكنولوجيا إنترنت الأشياء في هذا القطاع جدارتها في دعم الشركات لتحقيق أهداف الاستدامة التنظيمية والمؤسسية عبر الحد من استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. وبهذه المناسبة، قال إيان جراي، الرئيس التنفيذي لشركة "فودافون قطر": "نحن واثقون أن خبرتنا الواسعة في مجال إنترنت الأشياء وتقديم خدمات إدارة الأساطيل بالاستناد إلى ابتكارات ’كيومك‘ المصممة محلياً ستساعد الشركات على تخطي العقبات التي تواجهها في مجال إدارة أساطيل مركباتها في قطر. وستعمل هذه الخدمة على تعزيز مستويات الإنتاجية والسلامة، والأهم من ذلك خفض التكاليف". بدوره قال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز "كيومك": "نحن متحمسون للتعاون مع ’فودافون‘ في تقديم هذه الخدمة المهمة ضمن إطار نظام ’مسارك‘. وتنسجم هذه الشراكة مع استراتيجيتنا الرامية إلى التعاون مع شركاء محليين وإقليميين لترويج الخدمات المبتكرة محلياً بما يواكب احتياجات السوق". وكانت "فودافون" قد أعلنت عن تصنيفها للسنة الثالثة على التوالي كشركة رائدة على مستوى العالم في مجال تقديم خدمات الاتصال بين الأجهزة M2M بحسب تقرير "غارتنر ماجيك كوادرانت". وتسعى الشركات حول العالم بشكل حثيث لاستكشاف الفرص التي توفرها تكنولوجيا إنترنت الأشياء، حيث نوه 76% منها إلى الدور الحاسم الذي ستلعبه هـذه التكنولوجيا في تحقيق النجاح مستقبلاً، بينما أشار 48% من تلك الشركات إلى استخدامها تكنولوجيا إنترنت الأشياء لكونها تدعم عملية تطور الأعمال على نطاق واسع، وذلك بحسب تقرير "مقياس تكنولوجيا إنترنت الأشياء" الذي أصدرته "فودافون" مؤخراً.

تم تكريم GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، من قبل اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق - الدوحة 2016 - لدورها كمزود الخدمات اللوجستية خلال الفعالية الدولية، وقد تم تقديم الجائزة من قبل رئيس الإتحاد القطري للدراجات الهوائية سعادة الشيخ خالد بن على آل ثاني ليد المدير الأول للتواصل المؤسسي في GWC السيد محمد داود خلال حفل تكريم انعقد في فندق الريتز كارلتون الدوحة بتاريخ 28 نوفمبر 2016.وصرّح المدير الأول للتواصل المؤسسي في GWC السيد محمد داود قائلًا:"إن فريق GWC للفعاليات الرياضية يعمل جهده دائمًا لإبراز استعداد دولة قطر لاستضافة فعاليات دولية في الفترة التي تسبق كأس العالم 2022".وقد استضافت دولة قطر المسابقة الدولية للدراجات الهوائية خلال شهر أكتوبر 2016، وأسهم في المسابقة حوالي 1000 متسابق من 75 بلدًا وأكثر من 5.700 مشارك من مختلف الاتحادات الوطنية ووفودها وكذلك التقنيين والصحفيين، بالإضافة إلى حوالي 30.000 مشجع، وملايين المشاهدين من حول العالم.وقد كان للفعالية متطلبات خاصة جدًا نظرًا لعقدها عبر سبعة مواقع، مما تطلب إغلاق لبعض الطرقات وفقًا لجدول تم تحديده من قبل جهات الشرطة المحلية وذلك خلال فترة 13 يومًا مع مراعاة جدول زمني حازم. وقدمت GWC العمالة وأصول النقل والمعدات والتكنولوجيا المعلوماتية اللازمة لإدارة الفعالية، بالإضافة إلى إدارتها لمخازن منظمي الفعالية فيما يتعلق باستلام وتغليف وترفيف وإرسال البضائع، وبلغ عدد ساعات العمل المطلوبة للفعالية أكثر من 26.000 ساعة قام الفريق فيها بتنفيذ عمليات دقيقة خلال فترات زمنية محدودة، حيث قام أكثر من 25 مشرفا بإدارة فريق مؤلف من 100 عامل في أي وقت واحد. وقام الفريق بنقل وتركيب أكثر من 17.000 حاجز حسب الطلب، كما تم شحن وإعادة شحن ونقل الأثاث والأصول الأخرى إلى مواقع الفعالية المختلفة، وعند اكتمال الفعالية، قام الفريق بتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة لإعادة كافة الأصول من المواقع المختلفة إلى المخازن وفي بعض الحالات نقلها إلى بلدها الأصلي.ونوه الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC السيد رنجيف منون قائلًا:"لقد قدمت GWC الدعم اللوجستي لجميع الفعاليات الرياضية الدولية الهامة المنعقدة في دولة قطر منذ العام 2006، وقد قدمنا شراكة فعّالة لهذه الفعاليات لأننا نركز بشكل خاص على الجودة وخدمة العملاء، وذلك من خلال جمع قدرات الموظفين والتكنولوجيا والأنظمة العملية، وسوف نبذل قصارى جهدنا في مساعدة قطر لعرض ميزاتها دوليًا بالشكل المناسب، مع مراعاة تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030".تستمر GWC بالنمو في أسواق قطر، حيث حققت زيادة في صافي أرباحها بلغت 11% في أول تسعة أشهر من العام 2016، أي حازت على أرباح تقدّر بـ150 مليون ريال قطري، وذلك بالمقارنة بـ135 مليون ريال قطري في نهاية الفترة ذاتها في العام 2015. كما حققت الشركة نموًا في إجمالي الإيرادات بلغ 634 مليون ريال قطري في نهاية الربع الثالث، ممثلًا زيادة بنسبة 4% عن إجمالي إيرادات أول تسعة أشهر في العام 2015 والذي بلغ 608 ملايين ريال قطري، وإضافةً إلى ذلك حققت الشركة نموًا مستمرًا لقاعدة أصولها، حيث ارتفعت قيمة إجمالي الأصول إلى 3.61 مليار ريال قطري في نهاية شهر سبتمبر 2016 بالمقارنة بـ2.981 مليار ريال قطري في نهاية شهر ديسمبر 2015، مما يمثل نموًّا بنسبة 21%.يذكر أن شركة GWC المزود الرائد للحلول اللوجستية وحلول شبكات الإمداد في دولة قطر، وتم تأسيسها كشركة مساهمة قطرية في العام 2004، وتقدم الشركة أفضل مستويات الخدمة في التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة والشحن والمشاريع اللوجستية والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية ونقل الأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لشبكات الإمداد والنقليات وإدارة السجلات وحلول الانتقال محليًا ودوليًا، وتقوم الشركة بتسليم كافة هذه الخدمات عبر استيعابها لجميع احتياجات العميل في منشآتها وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية، كما يقوم بدعم الشركة فريق عمل متخصص مكون من خبراء ملتزمين ومبدعين في مجال عملهم ويستخدمون أحدث التقنيات والحلول المعلوماتية في بنية تحتية لوجستية.