توقعات ومخاوف بين المستثمرين بحدوث أزمة جديدة يعتبر احتمال حدوث ركود عالمي هذه السنة عاليا، لذلك فإن معظم كبار مديري الشركات في مجال الخدمات اللوجستية يستعدون لذلك، وقد وصف ممثلو وزارة المالية الروسية الاقتصاد العالمي بأنه وضع ما قبل الأزمة، ولا يعود سبب القلق إلى فيروس كورونا فقط وإنما إلى عوامل أخرى، في تقرير نشرته صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية، أكدت الكاتبة أنستاسيا باشكاتوفا أن المستثمرين حذروا من حدوث ركود عالمي منذ العام الماضي، عندما وقع تسجيل تراجع بين عوائد السندات الأميركية قصيرة وطويلة الأجل، واستنادا إلى تقديرات العام الماضي، يبدأ الركود نظريا في مارس 2020 على الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أنه ينبغي توقع حدوث ذلك في وقت لاحق، أي سنة 2021، وأكدت الكاتبة أن معظم مديري شركات الخدمات اللوجستية يتوقعون حدوث ركود في الاقتصاد العالمي هذا العام، بحسب تقرير للجزيرة نت. توقعات ومخاوف مثل هذه التوقعات تغذيها المخاوف بشأن الآفاق غير المؤكدة للتجارة العالمية والتوترات بين الولايات المتحدة والصين، على وجه الخصوص، وقع الإبلاغ عن احتمال حدوث ركود في الأشهر 12 المقبلة من قبل 64% من ممثلي الصناعة الذين شاركوا بمؤشر الشركة الناشئة في أجيليتي 2020، ونقلت الكاتبة عن عيسى الصالح الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي غلوبال لوجيتيكس قوله إنه لا ينبغي الاستهانة أبدا بالمخاوف من الركود، خاصة في ظل حالة التوتر بشأن عواقب تفشي فيروس كورونا. وعلى الرغم من أن فيروس كورونا ورد بشكل متزايد في تنبؤات الاقتصاديين المزعجة، فإنه ليس السبب الرئيسي للقلق على الإطلاق، وقال سيرغي ستورتشاك نائب وزير المالية الروسي إن الاقتصاد العالمي في حالة ما قبل الأزمة. وفي العام الماضي، حذر العديد من المستثمرين والاقتصاديين من خطر حدوث ركود عالمي، وفي مارس 2019 توافق العائد على سندات الحكومة الأميركية لمدة ثلاثة أشهر مع معدل السندات البالغة من العمر عشر سنوات، وفي أغسطس الماضي كان المستثمرون قلقين بشأن الانقلاب الملحوظ مؤقتا في انعكاس منحنى العائد على سندات الحكومة الأميركية، وفي هذا الصدد، قدم العديد من الخبراء الروس والأجانب هذا الأمر باعتباره المؤشر الرئيسي الأكثر موثوقية الذي يؤكد احتمال حدوث ركود وشيك. افتراضات زمنية أوردت الكاتبة أنه يمكن أن يكون الفاصل الزمني بين هذا الانعكاس - لمنحنى عائد السندات الأمريكية - وبداية الركود من ستة أشهر إلى سنة، وبحسب بعض الخبراء، توجد العديد من الافتراضات حول الفترة التي يمكن أن يحدث فيها ركود عالمي، وقال أرتيم ديف رئيس قسم تحليل أماركيت يعتبر احتمال حدوث ركود عام 2020 مرتفعا للغاية، وأضاف: يمكننا أن نقول إن الأزمة الاقتصادية العالمية قد بدأت بالفعل وإن سبب بدايتها هو وباء كورونا الصيني الذي ستكون عواقبه خطيرة على الاقتصاد العالمي، إن المؤشر الأكثر دقة للأزمة الوقت الحالي، هو بلطيق درو الذي ظل يتراجع منذ ستة أشهر، وقد انخفض الآن بنسبة 80%، ويعكس هذا المؤشر في الوقت الفعلي الطلب على المواد الخام في جميع أنحاء العالم من خلال تقدير حجم تدفقات البضائع. يشار إلى أنه قبل أشهر قليلة من إعلان أزمة 2008، انهارت بلطيق درو بنسبة 90%، ويحذر الخبراء من أن ركود 2020 ليس مجرد أزمة لعدة سنوات، وإنما ستكون له تبعات خطيرة، فهذه أزمة عالمية للنظام الاقتصادي للرأسمالية برمتها، والتي لا يوجد مكان للتوسع فيها ولا مكان لتحقيق الربح، وعلى هذا الأساس، قد يمتد الخط الأسود في الاقتصاد العالمي عشر سنوات أو أكثر، كما ستصاحب فترات الركود المالية أزمات ديموغرافية واجتماعية ومناخية. أسباب الركود يقدر الخبراء احتمال حدوث ركود عالمي أو ركود الاقتصاد الأمريكي هذا العام بنسبة تتراوح بين 10 و20 %، ومع ذلك في المستقبل، أي سنة 2021، خاصة في نصفها الثاني، قد يرتفع هذا الاحتمال إلى ما بين 60 و70 % وفقا لتقديرات الخبراء. ونقلت الكاتبة عن مدير التحليل المالي فاديم ميركولوف قوله إن احتمال حدوث ركود سنة 2020 يقدر بنسبة تصل إلى حوالي 30 % وفقا تقديراته، ويضيف أنه إذا حدث ذلك خلال 2020، فمن المرجح أن يحدث قبيل انتهاء العام تحديدا. وبحسب ميركولوف: لسوء الحظ من الصعب التنبؤ بسبب هذه الأزمة، إلا أن الأسباب الرئيسية التي نلاحظها الآن هي فيروس كورونا فقط في حال انتشر الوباء في كافة أنحاء العالم، إلى جانب الانتخابات الرئاسية الأميركية، فضلا عن عبء الديون على المنظمات غير المالية، وبحسب الخبراء فإن عوامل الضغط الرئيسية هي تغيير مرحلة دورة الأعمال العالمية، وتساهم الصراعات السياسية والاقتصادية والتجارية بشكل ما في التفكك العالمي، علاوة على ذلك -بحسب تقديرات الخبراء- قد تستغرق فترة الركود في النشاط الاقتصادي العالمي من 12 إلى 18 شهرا، وقالت الكاتبة إنه وفقا للخبيرة الروسية ناتاليا ميلشاكوفا، فإن العديد من الأمور المتعلقة بالأزمة ستعتمد على ديناميات أسعار النفط.

حلت في صدارة أفضل 20 دولة بمؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة تصدرت قطر معظم الأسواق الناشئة في الإصدار الحادي عشر من مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة، والذي يقيس القدرة التنافسية لهذه الأسواق بناء على قوة الخدمات اللوجستية و مزاولة الأعمال. ووفقا للمؤشر فقد ساهمت الظروف المواتية لمزاولة الأعمال ونقاط القوة الرئيسية في منح قطر ودول أخرى مراكز متقدمة في صدارة تصنيف المؤشر بعد السوقين العملاقين: الصين المركز الاول والهند المركز الثاني وإلى جانب دول جنوب شرق آسيا، واحتلت قطر مراكز متقدمة في التصنيف، حيث حصدت المركز السابع، ومن دول جنوب شرق آسيا، احتلت إندونيسيا المركز الرابع، وماليزيا الخامسة، وتايلند التاسعة، وفيتنام المركز الحادث عشر وذلك لأدائها القوي. تنويع الاقتصاد وفي سياق تعليقه على نتائج المؤشر، قال إلياس منعم الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا إن دول المنطقة، ومن ضمنها قطر، مستمرة في تنويع اقتصاداتها وإحراز تقدم مطرد في تبسيط القوانين والأطر التنظيمية وتطوير قدراتها الرقمية. فالمنطقة ككل تواصل النمو، مع استمرار النظرة الواعدة لمستقبلها مع بداية العقد الجديد. وأظهر استبيان أجيليتي السنوي الذي شارك فيه 780 من مهنيي قطاع سلاسل الإمداد، أن هناك حالة من التشاؤم العام حول الاقتصاد العالمي، حيث اعتبر 64% من المشاركين أن الركود العالمي أمرا مرجحا، بينما استبعد هذا الاحتمال 12% من المشاركين في الدراسة. وتستند هذه الاعتقادات إلى الضغوطات السلبية على أحجام التجارة العالمية، وآفاق النمو غير المؤكدة، واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين. ويقوم المؤشر، بتصنيف 50 دولة وفقا للعوامل التي تعزز جاذبيتها بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين. وتصدرت المراكز العشر الأولى الصين، والهند، وجاءت الصين والهند وإندونيسيا في المراكز الأولى من حيث الخدمات اللوجستية المحلية، فيما حصدت الصين والهند والمكسيك أولى المراكز في الخدمات اللوجستية الدولية.

يبحث مؤتمر قطر للتجارة الذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر ثلاثة أيام، تعزيز رؤية دولة قطر للتميز التجاري في مجال الأعمال على مستوى العالم. ويستضيف الحدث على منصة واحدة مسؤولي الهيئات التنظيمية وسلطات الموانئ وشركات التشغيل وسلسلة الإمداد والخدمات اللوجستية ومقدمي الشحن وشركات الشحن الجوي والإدارة العليا لخطوط الشحن وشركات الاستثمار ومديري التصدير، ومقدمي التكنولوجيا ومجموعة واسعة من الشركاء التجاريين، لمناقشة وتحديد معيار وضع خريطة طريق للنمو الاقتصادي في دولة قطر ودعمها كرائد إقليمي للتجارة. وتعقد أعمال المؤتمر بهدف رئيسي وهو بحث إمكانية تحويل دولة قطر إلى مركز إقليمي نابض بالحياة من خلال جعل الموانئ القطرية الخيار المفضل لمستخدمي الموانئ ووضع قطر على الخريطة العالمية في مجال الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد والموانئ وخدمات الشحن. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عددا من القضايا على رأسها تأثير الموانئ والشحن في التقدم الاقتصادي الإقليمي، وقطاع الشحن الجوي وتأثيره على مد جسور الأسواق الإقليمية، وسلسلة التوريد اللوجستية والاتجاهات ومستقبل الخدمات اللوجستية. كما ستشهد فعالياته انعقاد جلسات وورش عمل منها ورشة عمل بعنوان صنع في قطر- استكشف إمكانيات جلب أعمالك إلى المنطقة، وورشة عمل الشراكات الاستراتيجية العالمية. وأكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، في كلمته بالمؤتمر، أن جذب الشركات الأجنبية المزودة بالاستثمارات والمعارف والخبرات التي تدعم الجهود المبذولة من قبل المركز في التنويع الاقتصادي وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في قطر، يعد من المهام الأساسية التي يضعها مركز قطر للمال في مقدمة أهدافه، ويواصل جهوده لتحقيقها منذ انطلاقته. ولفت الجيدة إلى أن مركز قطر للمال رحب بعدد متزايد من الشركات من جميع أنحاء العالم التي انضمت إلى منصته للأعمال، والتي توفر لهذه الشركات دعما منقطع النظير، والقدرة على الوصول إلى السوق القطري المحلي، بالإضافة إلى الأسواق الإقليمية المجزية. ويتزامن انعقاد المؤتمر مع التحديات التي تواجه قطاع شحن الحاويات العالمي، حيث يبرز الشرق الأوسط كواحدة من النقاط المضيئة في هذا المجال، إذ تزداد الأحجام المنقولة وتضيف شركات النقل العالمية المزيد من الخدمات إلى المنطقة مع ارتفاع الطلب، وقد أدى الموقع الاستراتيجي للمنطقة في منتصف طريق مشروع الحزام والطريق الصيني الطموح إلى زيادة الاهتمام بتطوير محطات الحاويات، وقد شهدت الموانئ القطرية في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام وحده ارتفاعا في حجمها بنسبة 2 إلى أكثر من مليون حاوية مكافئة. كما حظي سوق الخدمات اللوجستية في قطر بمرحلة نمو وثابت خلال فترة 5 إلى 10 سنوات الماضية، إلى جانب خطط التوسعة الجديدة في البلاد، واستضافتها للحدث الكبير المتمثل في استضافة كأس العالم 2022، والخطط الطموحة للقيادة القطرية لتنمية البلاد لتصبح مركزا لوجستيا وإقليميا جديدا، ومن أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم. وفي مداخلته خلال المؤتمر أكد السيد أمادو ديالو الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل العالمية للشحن الشرق الأوسط وإفريقيا، اقتناعه بأن دولة قطر ستصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا وعلوم الحياة والرعاية الصحية اللوجستية ومحورا للسلع ذات الحساسية تجاه الوقت ودرجة الحرارة، وذلك بفضل البنية التحتية للمطارات والخدمات اللوجستية التي تمتلكها، حيث ستصبح قطر منصة عالمية لـ تواصل الأشخاص وتحسين الحياة. ومن المقرر أن يوفر مؤتمر قطر للتجارة، الإمكانية لإجراء مداولات حول التطورات الحالية في دولة قطر، حيث سيركز على النمو السلس لقطاع الشحن والبنية التحتية للموانئ وصناعة الشحن الجوي مما سيعزز دور القطاع الصناعي والاقتصادي في الدولة.

الاحتفاء بالإنجازات التي يقوم بها موظفو الشركة شاركت GWC، المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، بالاحتفال باليوم العالمي للجودة 2019 في أحد مخازن الشركة في القرية اللوجستية قطر، حيث تم الاحتفاء بالإنجازات التي يقوم بها موظفو الشركة من مختلف الأقسام. تم خلال الحفل إلقاء كلمات الشكر والتحفيز من قبل رؤساء أقسام الجودة والسلامة وبحضور أعضاء من الإدارة العليا، تلتها نشاطات تعليمية وترفيهية تركز على التزام الشركة بمفاهيم الجودة، بالإضافة إلى توزيع الجوائز للمبدعين في العمل. وصرّح الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC السيد رنجيف منون قائلاً: إن تكريس الشركة لمعايير عالية للعمليات اللوجستية، ودعم رؤية قطر الهادفة لاقتصاد وطني متنوع ومستدام هو في صميم الغاية التي تأسست لأجلها الشركة، وهو ما ينعكس على جميع عملياتنا وتعاملاتنا. هذا الشغف لتحقيق غايتنا أمر يتم إحساسه في جميع طبقات الشركة وعبر كافة نطاق الخدمات التي نقدمها، وكلها تبدأ مع التزامنا بالجودة والصحة والسلامة والبيئة في جميع مرافق وعمليات وحلول الشركة. يوم الجودة العالمي 2019 هو جزء من سلسلة فعاليات ينظمها معهد الجودة القانوني (Chartered Quality Institute) والسجل الدولي لمدققي الحسابات المعتمدين (IRCA)، والتي تحتفل في عام 2019 بمرور 100 عام على تشجيع قيم تطبيق أنظمة الإدارة لضبط المخاطر التجارية وتقديم القيمة المضافة للعمليات، فإن إدارة الجودة قد ساهمت بشكل ملحوظ في التقدم في مجالات الرعاية الطبية والصناعة والإنشاء والطاقة والأمن والنقل. بادرت GWC للحصول على شهادات الجودة منذ إنشائها انطلاقًا من إيمانها بأهمية تطبيق معايير الجودة في كافة الخدمات التي تقدمها حتى أصبح لديها اليوم خمس شهادات مختلفة لأنظمة إدارة العمليات هي ISO 9001:2015 لنظم إدارة الجودة وISO 14001:2015 لنظم إدارة البيئة وISO 45001:2018 لنظم إدارة الصحة والسلامة المهنية وISO 22000:2018 لنظم إدارة السلامة الغذائية وISO 27001:2013 لنظم إدارة سلامة المعلومات، ويتم إدارة هذه الأنظمة جميعاً من قبل نظام الإدارة المتكامل (IMS).

أبرمت ملاحة، الشركة القطرية الرائدة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية اتفاقية تعاون مع مايكروسوفت، وذلك بهدف بناء منصة لوجستية ذكية تستخدم تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء القائمين على منظومة مايكروسوفت أزور السحابية المتكاملة. وقد وقعت الشركتان مذكرة تفاهم خلال فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كيتكوم 2019، المعرض التجاري الأول على مستوى الدولة في مجال التكنولوجيا، وستتمكن ملاحة من خلال هذه المذكرة من اعتماد نهج جديد يسرع من خطواتها نحو التحول الرقمي ويعمل على رفع مستوى التفاعل مع العملاء، وتمكين الموظفين، وتعزيز أداء العمليات، إضافة إلى إعادة ابتكار نماذج الأعمال. وبهذا الصدد أكد السيد عبد الرحمن عيسى المناعي الرئيس والمدير التنفيذي من شركة ملاحة القطرية للخدمات البحرية واللوجستية أن الشركة تقدم نطاقاً شاملاً من الخدمات لعدد من أكبر الشركات والمؤسسات الرائدة في قطاع البتروكيماويات بالمنطقة، إلى جانب كبرى شركات الاستيراد والتصدير وشركات الشحن البحري. وأشار إلى أن الشركة تعتمد نهجا قائما على التزامن في الخدمات بدءاً من العمليات اللوجستية والنقل البحري إلى خدمات الموانئ وإصلاح السفن وكامل خدمات الوكالات البحرية، وذلك من أجل تقديم حلول متكاملة ومصممة لتتواءم مع جميع المتطلبات، بالاضافة إلى إدارة سلسلة إمداد أكثر بساطة وفاعلية وذات قيمة أفضل في الوقت نفسه. وأكمل المناعي قائلاً: ستساعدنا خدمة سحابة مايكروسوفت أزور إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء على استعراض قدراتنا الكبيرة في التكيف مع الاحتياجات المختلفة للعملاء، كما ستمكننا هذه الشراكة أيضاً من تحويل عملياتنا رقمياً وبناء طبقة لوجستية ذكية قادرة على توفير خدمات اقتصادية ذات كفاءة عالية لا حدود لها، فضلاً عن الحفاظ على مهمتنا في أن نكون الشريك المفضل داخل قطر وخارجها. والجدير بالذكر أن شركة ملاحة اعتمدت في وقت سابق خدمات مايكروسوفت أزور من أجل نقل عمليات البنية التحتية الخاصة بها إلى السحابة الذكية، فجاءت هذه الشراكة لتدعيم إطار التعاون وتوسيع نطاق العمل بين مايكروسوفت وملاحة، لتشمل خدمات أوسع ونشاطات أكبر تتضمن التركيز على تنفيذ ونشر الأنظمة التي تعمل على تمكين الخدمات اللوجستية الذكية والعمليات المتصلة، وذلك من خلال قوة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء القائمين على سحابة أزور، وبالتالي سيساهم ذلك كله في تعزيز الرؤية القائمة على البيانات، والمساهمة في تخفيض التكاليف التشغيلية، إضافة إلى رفع مستوى كفاءة العمليات. ومن جانبها أكدت لانا خلف المدير العام لمايكروسوفت قطر أن التكنولوجيا اليوم تدخل في صلب كل الصناعات والقطاعات، وعبرت عن سعادتها لهذه الشراكة حيث حققت ملاحة اليوم قفزة كبيرة في رحلة التحول الرقمي الخاصة بها من خلال تسخير قوة السحابة الذكية لمايكروسوفت. وأضافت لانا قائلة ستوفر قدرات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء القائمين على سحابة أزور منصة لوجستية ذكية تتناسب مع عمليات ملاحة، كما تدفع بها عبر تحويل عملياتها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

تشارك ملاحة كراعٍ ماسي بمعرض عمان للبنية الاساسية من 7 وحتى 9 أكتوبر بمركز عمان للمؤتمرات وتحرص شركة ملاحة على تحقيق معايير التميز والجودة الفائقة والوفاء باحتياجات عملائها ومتطلباتهم، وترحب ملاحة بعملائها في مخازنها المزودة بأحدث التكنولوجيا والمعدات المتطورة والحاصلة على معيار الايزو iso-22000 للجودة. ويذكر أن شركة ملاحة تأسست في يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1). وتمكنت الشركة من توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والبضائع السائبة وخدمات دعم المنصات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات العقارية، بالإضافة إلى إدارة الأصول. وتستخدم شركة ملاحة حالياً 12 ميناء بشكل مباشر، فضلاً عن أكثر من 20 ميناء من خلال خدمة تتبع الشحنات، وتغطي منطقة الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وجنوبي شرقي آسيا، وأوروبا، بالإضافة لذلك، تمتلك شبكة ملاحة اللوجستية ما يزيد على 1000 مكتب تمثيلي في أكثر من 100 دولة حول العالم، مما يوفر لعملائها خدمة عالمية شاملة أرقى مستوى.

قامت GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، باستقبال سعادة السيد كتسيري أتولاتمودالي سفير سريلانكا لدى دولة قطر، وذلك خلال زيارة أجراها للقرية اللوجستية قطر للحصول على فكرة عامة عما تقدمه شركة GWC وتفقد أوضاع موظفي الشركة من الجالية السريلانكية، وذلك بتاريخ 17 أغسطس 2019. تضمنت الزيارة جولة للصرح اللوجستي المميز والمتكامل الذي يقدم حلولا مخصصة لشبكات الإمداد والتخزين، والتي يتم توفيرها على مساحة مليون متر مربع، مما يجعل منها أكبر محطة لوجستية من نوعها في المنطقة. وكان في استقبال سعادته السيدة تيا برانغ، رئيس أول – الموارد البشرية والسيد محمد داود، مدير أول التواصل المؤسسي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الطرفين. وتتميز القرية اللوجستية قطر بموقعها الاستراتيجي، حيث شيّدت بالقرب من المنافذ البحرية والجوية، وتقع على بعد 15 كم من ميناء حمد الجديد، وعلى بعد 18 كم من مطار حمد الدولي، ومسافة 2 كم من المنطقة الصناعية الرئيسية في الدوحة، ويمكن الوصول إليها مباشرة من خلال الطريق الدائري السابع. ويقدم المشروع حلولا لوجستية عالمية المستوى، وتم تنظيمها وهيكلتها لكي تكون متكاملة الخدمات ومدعومة بأحدث التكنولوجيات، ومجهزة للتفعيل والتواصل دولياً على الفور، حيث ان تصميم الموقع قد حدد معايير عالمية جديدة في البنى التحتية اللوجستية. وأثناء الجولة صرح سعادة كتسيري أتولاتمودالي سفير سريلانكا لدى دولة قطر قائلاً: «إنه لمن دواعي سروري الكبير زيارة مؤسستكم والتسهيلات التي تقدمونها لموظفيكم. إنني معجب للغاية بما رأيته، ليس فقط من منظور الصحة والرفاهية ولكن وبشكل عام ما تقدمه GWC لموظفيها لمنحهم التوازن بين العمل والحياة. لقد كانت تجربة رائعة وأنا أتطلع إلى مقابلة بقية الفريق والعمل معكم في المستقبل من أجل تعزيز منظمتكم من خلال توفير عمالة ماهرة من سريلانكا، وكذلك مواصلة حوارنا فى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.» تنفذ القرية اللوجستية قطر عملياتها وفق أعلى معايير الصحة والسلامة، مستخدمةً أفضل أنظمة مكافحة الحريق وضمان الأمن في الموقع، مما يؤكد التعامل مع البضائع على أفضل وجه، كما أن حماية البيئة من أعلى الأولويات فيما يتعلق بمواد التغليف والمواد القابلة لإعادة التدوير، فإن الشركة تنفذ ممارسات تقليل الهدر وإعادة الاستخدام والتدوير في كافة الأوقات لتحقيق هذه الغاية، ويعمل ويعيش العمال من كافة الجنسيات جنباً إلى جنب في أبنية سكنية تم إنشاؤها وفق أعلى المعايير، مع توافر وسائل الترفيه والمرافق الحياتية لهم. وصرحت السيدة تيا برانغ، رئيس أول الموارد البشرية في GWC قائلةً: «إنه لمن دواعي سروري أن نرحب بسعادة سفير جمهورية سريلانكا في محطتنا اللوجستية، وأن نستعرض له قدرات دولة قطر وسبل التعاون المشترك بيننا، فإن الرؤية خلف إنشاء القرية اللوجستية قطر تكمن في توفير بنية تحتية لوجستية متكاملة تلبي كافة الاحتياجات اللوجستية للقطاعات الاقتصادية في الدولة وللشركات الإقليمية والعالمية، مع الحفاظ على تنمية وتطوير الموارد البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا والقادرة على التعامل مع المهام الموكلة إليهم في بيئة آمنة ومحبة.»

وقعت فودافون قطر اتفاقية شراكة استراتيجية مع بريد قطر، للتعاون في مجال الابتكار بالدولة من أجل تقديم خدمة مميزة للعملاء، وتحقيق التأثير الإيجابي من خلال الابتكار والخدمات اللوجستية. وبموجب الاتفاقية، سيتولى بريد قطر من خلال شبكته المحلية الواسعة، مهمة إدارة جزء مهم من العمليات اللوجستية لفودافون قطر، بالشكل الذي يساهم في تحسين تجربة عملاء الشركة. وجرت مراسم توقيع الاتفاقية اليوم بمقر بريد قطر، حيث وقع الاتفاقية من جانب فودافون قطر سعادة الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشركة، ومن جانب بريد قطر السيد فالح بن محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بحضور كبار المسؤولين من الجهتين. وأعرب سعادة الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لفودافون قطر، عن الامتنان للتعاون مع بريد قطر، الجهة الوطنية ذات الخدمات الموثوقة لتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء. من جانبه، أوضح السيد فالح بن محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية بريد قطر، أن الاتفاقية تأتي في سياق الجهود المبذولة للتركيز على المؤسسات والشركات المحلية، من أجل دعمها في مجال الخدمات البريدية المتكاملة، ما يساعدها في تحقيق كفاءة العمل ويمكنها من التطور والنمو، وصولا إلى المساهمة الفعالة في عملية التنمية المستدامة، ودعم نمو وتنويع الاقتصاد القطري، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

تحتفل كلية المجتمع في قطر بتخريج الدفعة الثامنة من طلابها وطالباتها من حملة الدبلوم والبكالوريوس، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وسوف يُعقد الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بتاريخ 17 يونيو الجاري. وتشهد كلية المجتمع، تخريج الدفعة الأولى من طلاب إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات، حيث سيتم تخريج 130 طالباً ضمن البرنامج، الذي من المتوقع أن يسهم في رفد سوق العمل بالمزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة، بالإضافة إلى إدارة خدمات النقل والتخزين بصورة عامة على نحو أكثر فاعلية. ويأتي إطلاق برنامج إدارة الخدمات اللوجستية، لتلبية احتياجات الدولة من الكوادر المؤهلة للعمل في المناطق اللوجستية المتطورة وتشغيل ميناء حمد والمسارات الملاحية الاستراتيجية، إلى جانب مشاريع المناطق الحرة التي تسهم في تحويل دولة قطر إلى محطة مهمة للتجارة الإقليمية والعالمية، حيث دفع هذا التطور المتسارع كلية المجتمع إلى المبادرة لسد الفجوة بين التطور الهائل الذي تشهده البنية التحتية اللوجستية في البلاد وقلة الكفاءات الوطنية المتخصصة، فقامت الكلية بتطوير برنامج الدبلوم المشارك بهدف تدريب الطلاب بشكل متكامل وتأهيلهم لشغل المناصب الإدارية في النقل والتخزين والتوزيع ومراقبة المخزون والشراء والخدمات اللوجستية الدولية. ** الأمن السيبراني كما تستعد كلية المجتمع لتخريج أول دفعة من حملة بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات بالدولة ضمن حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الكلية، حيث وصل عدد المنتسبين لبرنامج الأمن السيبراني حوالي 200 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يسهم خريجو هذه الدفعة بدور فعال في حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جهود دولة قطر الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وقد جاء تدشين الكلية لبرنامج الأمن السيبراني لتلبية حاجة سوق العمل القطري، بمؤسساته الحكومية والخاصة، إلى مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة الذين يتميزون بمستوى عالٍ من المعرفة والخبرة في هذا المجال في ضوء الخطوات الاستباقية المتعددة التي اتخذتها الدولة لإنشاء بنية تحتية معلوماتية ذكية ومتطورة قادرة على تلبية مختلف احتياجات المجتمع ومواكبة متطلبات القرن الواحد والعشرين، وذلك عبر توفير خدمات رعاية صحية متطورة، وبيئة تعليم رقمية، ونماذج أعمال حديثة، وتقنيات صديقة للبيئة. وتقدم كلية المجتمع مجموعة واسعة من الفرص التعليمية للطلاب، تتضمن مقررات أكاديمية للطلاب الذين يرغبون في الحصول على درجات علمية أو الانتقال إلى كلية أو جامعة أخرى، وبرامج مهنية وتقنية (برامج القوى العاملة) تم تصميمها للطلاب الذين يرغبون في الحصول على درجة علمية متخصصة أو اكتساب مهارات محددة للالتحاق بالقوى العاملة، والتعليم التطويري للطلاب الذين يرغبون في تنمية قدراتهم الأساسية كخطوة أولية للالتحاق ببرامج أخرى، والتعليم عن بعد للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم مع الحفاظ على التوازن بين العمل والأسرة، والبرامج المخصصة للمؤسسات لتوفير احتياجاتها من المهارات التعليمية والفنية، سواء كانت مؤسسات أعمال أو غير هادفة للربح أو حكومية. ** البرامج الأكاديمية كما تقدم كلية المجتمع عددًا من برامج الدبلوم المشارك ودرجة البكالوريوس التي تلبي حاجة سوق العمل في دولة قطر. ومن بين هذه البرامج: برامج الدبلوم المشارك في الآداب وفي العلوم التي تمتد لعامين دراسيين والموجهة للطلاب الراغبين في استكمال دراستهم بإحدى الجامعات التي تعتمد نظام دراسة لمدة أربع سنوات، فضلًا عن برامج أكاديمية تعتمد على الخطة الدراسية (عامين + عامين) وتلقى هذه البرامج إقبالًا واسعًا حيث تؤهل الطلاب للحصول على درجة الدبلوم المشارك والبكالوريوس، وذلك بالإضافة إلى برامج تمتد لمدة عامين للحصول على درجة الدبلوم المشارك في الفنون التطبيقية والدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية. وفي إطار الشراكة التي عقدتها الكلية مع كلية المجتمع في هيوستن، يمكن تحويل المقررات الأكاديمية إلى جميع الجامعات العامة المعتمدة في تكساس، وكذلك غالبية الجامعات الخاصة بالولاية ذاتها. جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي أنشأت كلية المجتمع في قطر في إطار سعيها لتعزيز الاستثمار الوطني الكبير في مجال التنمية البشرية والمساهمة في تحقيق الأهداف التعليمية التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال توفير مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية، بما في ذلك البرامج الأكاديمية التي تمتد لمدة عامين وتؤهل الطلاب الحاصلين عليها لتحويل مسارهم الأكاديمي للدراسة بالجامعات التي تعتمد نظام دراسة لمدة أربع سنوات، والبرامج الأكاديمية التي تعتمد على الخطة الدراسية (عامين + عامين)، وكذلك البرامج المهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل داخل الدولة. وقد فتحت كلية المجتمع في قطر أبوابها للمرة الأولى في سبتمبر 2010، بالتعاون مع كلية المجتمع في هيوستن، وذلك بقبول 308 طلاب وطالبات بدوام كامل في حرمها الجامعي بمنطقة الخليج الغربي. ومنذ تأسيسها، شهدت الكلية زيادة في معدلات الالتحاق في كل فصل دراسي حتى أصبحت كلية المجتمع في قطر اليوم المؤسسة التعليمية الأسرع نموًا في دولة قطر، حيث وصل عدد الطلاب المسجلين في مبانيها التعليمية الخمسة إلى 5000 طالب وطالبة. علاوة على ذلك، تقدم كلية المجتمع في قطر دورات تدريبية قصيرة ومعتمدة ضمن برامج التعليم المستمر ودورات مهارات سوق العمل لمن يرغبون في تطوير مهاراتهم ومعارفهم لمساعدتهم على إيجاد فرص أفضل في سوق العمل. وبالإضافة إلى ذلك، وقعت كلية المجتمع في قطر اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الجامعات المحلية والدولية التي تعتمد نظام دراسة يمتد لأربع سنوات من أجل تمكين طلاب الكلية من تحويل المقررات الدراسية بسلاسة للحصول على درجة البكالوريوس من تلك الجامعات.

قامت GWC، المزوّد الرائد للخدمات اللوجستية بدولة قطر، باستقبال ممثلي مجتمع الأعمال الماليزي برعاية هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية ماترايد في مقر الشركة الرئيسي والقرية اللوجستية قطر، وذلك صباح امس، واستعرضت الشركة للحضور مختلف كفاءاتها والخيارات المتعددة للخدمات اللوجستية المتكاملة وحلول سلسلة الإمداد. تألف الوفد الماليزي من 14 ممثلاً من مختلف القطاعات والصناعات التي من بينها إدارة المرافق، والمواد الاستهلاكية الطبية، ومنتجات التنظيف والتعقيم، والسماعات الطبية، والخشب، وبلاط الجدران المركب من البلاستيك، والاسفلت المصنوع من الألياف المصغرة، ومواد العزل المتقدمة، والتصميم الداخلي، والبرامج المتعلقة بإدارة معلومات المباني. وتشمل هذه المهمة سلسلة من الزيارات واللقاءات التعريفية للوفد المرافق حيث سيتم القاء الضوء على متطلبات سوق الأعمال القطري ومقابلة أهم الشركات الفاعلة بمجتمع الأعمال القطري. وأتت زيارة الوفد بعد ورود التقارير عن توقعات ببلوغ مستويات التجارة بين دولتي قطر وماليزيا قيمة 1 مليار دولار أمريكي في عام 2019، ولذلك ركزّ الاستعراض في المقر الرئيسي على قدرات الشركة، وبالذات على عمليات الشحن والتخليص، بينما استعرضت الجولة كافة عناصر القرية اللوجستية- قطر، مما تتضمن مخازن متعددة الأغراض ومراكز التوزيع ومخازن السلسلة الباردة والمخازن المتخصصة وساحة الحاويات، وذلك تناغماً مع هدف الوفد وتسليط الضوء على فرص إضافية للتعاون في المستقبل بين الدولتين. وتتميّز القرية اللوجستية قطر بموقعها الاستراتيجي وبتوفيرها النطاق الكامل من حلول شبكات الإمداد المعترف بها عالمياً، وقد تم تنظيمها وهيكلتها مع أفضل البنى التحتية وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة لكي تكون جاهزة للتشغيل فوراً، فإن إنشاء القرية اللوجستية قطر قد أسس معياراً جديداً للبنى التحتية اللوجستية. وصرّح السيد رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC قائلاً: تستمر الشركة بالتناغم مع احتياجات دولة قطر لتصبح شريكاً حقيقياً للمجتمع التجاري، الأمر الذي بينّاه اليوم لأصدقائنا فيما تريد، فإننا بالتركيز على العملاء نحقق طموحنا للعمل مع الدولة نحو اقتصاد وطني ومستدام.

حققت GWC، المزوّد الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر أرباحاً صافيةً بقيمة 59,5 مليون ريال قطري خلال الربع الأول من عام 2019، كما بلغ إجمالي إيرادات الشركة 303,7 مليون ريال قطري في ذات الفترة. كما ارتفع العائد على السهم ليصل إلى 1,02 ريال قطري في نهاية الربع الأول للعام 2019. وصرح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: «إن الشركة، في سعيها لتلبية متطلبات القطاعات التجارية، ساهمت بتطوير البنى التحتية والموارد البشرية القطرية، وسوف تستمر الشركة بدعم أهداف الدولة وبوضع الأسس والاستراتيجيات بالتناغم مع رؤية قطر الوطنية 2030، وبالتالي تحقيق غاية الشركة، والمحافظة على مكانتنا كالمزود المفضل للخدمات اللوجستية في دولة قطر، وضمان أفضل العوائد للمساهمين.» إن هذه الخبرة في إدارة وتطوير البنى التحتية التخزينية التي تقدمها الشركة من خلال خدماتها الاستشارية، التي تعمل على تقليل التكاليف اللوجستية ومراقبة المخزون وتعزيز التحكم بسلسلة الإمداد في حين زيادة فعالية عمليات المخزن. وتم تطوير هذه الخدمات من خلال الخبرة التي اكتسبتها الشركة عبر توفير الاستشارات للعملاء في العديد من القطاعات من بينها النفط والغاز والطيران والبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والمتاحف وغيرها. والمعايير التي حددتها الشركة تتجاوز عملياتها التجارية وتساهم في وقاية المجتمع المحلي والبيئة بأفضل السبل المتاحة لها، فإن الشركة بالإضافة إلى المحافظة على درجة من الامتياز في سياسات وممارسات الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة تقوم أيضاً بالمساهمة في عدد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى نشر التوعية وإحداث أثر فوري في بصمتها البيئية، وحديثاً قامت الشركة بالمساهمة في فعالية مجلس قطر للمباني الخضراء المسمى «يوم بلا ورق» التي قامت بتشجيع عمليات هائلة لإعادة التدوير ضمن الشركة. كما تحافظ GWC على مكانتها الريادية في الدولة من خلال تقديمها حلولا عالمية المستوى وفقاً لأفضل المعايير الدولية، وقدرة الشركة على تقديم الخدمات بأفضل مستويات الجودة وباستمرار جعل منها رائدا فكريا في القطاع، الأمر الذي أدى إلى دعوة شركتها الفرعية شركة ليد للتكنولوجيا للمساهمة في مبادرة تشجيع الرقمنة الخاصة بوزارة المواصلات والاتصالات من خلال تقديم عدد من المحاضرات في هذا المجال، وتقوم شركة ليد بتقديم الخبرات التي نتجت عن خمسة عشر عاما من تطوير حلول التكنولوجيا للشركة الأم GWC. وصرح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: «استمرت الشركة بالتناغم مع احتياجات الدولة خلال السنوات الخمس عشرة المنصرمة، لتصبح شريكاً حقيقياً للمجتمع التجاري، ولتكرّس معياراً يقتدى به في القطاع، ولتعزز ثقة المساهمين في استثمارهم معنا.»

قامت GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، بإطلاق حملة تقدم من خلالها تقييماً مجانياً للمخازن ضمن خدمة الخدمات الاستشارية الخاصة بخدمات التخزين والتوزيع. وتعمل هذه الحلول على تقليل التكاليف اللوجستية ومراقبة المخزون وتعزيز التحكم بسلسلة الإمداد في حين زيادة فعالية عمليات المخزن. وصرّح السيد حمدان عبد الله مرتشانت رئيس قسم تطوير إجراءات العمل في GWC قائلاً: قامت GWC خلال السنوات الـ 15 المنصرمة بتحديد معيار جديد للخدمات اللوجستية محلياً ودولياً، ويسعدنا أن نقدم هذا المعيار للعملاء، ونوّفر لهم الخبرة والإبداع ذاتهما اللذان جعلا منّا المزوّد المفضل للخدمات اللوجستية في دولة قطر. يتكون قسم الخدمات الاستشارية من مهندسين صناعيين وخبراء لين وسيكس سيجما واستشاريون، ويعتمد الفريق على أفضل الممارسات اللوجستية لضمان فعالية عمليات وتكاليف المخازن، ويضمن الحل تخفيض ملحوظ للتكاليف من خلال تحرير تقرير مفصل لتكاليف رأس المال والتشغيل بعد أن يقوم الفريق بتجميع وتحليل البيانات من موقع العميل، وبعدها يقوم باقتراح التغييرات في عمليات التخزين والتوزيع، وتقديم تصاميم عامة وتفصيلية توفّر للعميل مراقبة لحظية للمخزون، مما يؤكد نمو الأعمال من خلال الاعتماد على أفضل الممارسات. تم تطوير قسم الخدمات الاستشارية من خلال الخبرة التي اكتسبتها الشركة عبر توفير الاستشارات للعملاء في العديد من القطاعات من بينها النفط والغاز والطيران والبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والمتاحف وغيرها، حيث قامت الشركة بتصميم وتطبيق الحلول للعملاء لتضمن نسبة تلبية للطلبات تفوق 99% وتسهيل حركة المنتجات بين المخزن ونقاط البيع، وذلك من خلال استخدام إجراءات مرنة والتكنولوجيا، مما أدى إلى دقة شبه كاملة في الجرد، كما قامت الشركة بوضع المخططات التي تزيد من مستوى فعالية العمليات في المخازن من خلال تقليل المساحة اللازمة لتخزين المواد عبر الاستفادة من تقنيات وحلول الترفيف الحديثة، كما قام القسم بتحسين عمليات إدارة التوزيع، مما يسمح للعملاء بإدارة عمليات تسليم عديدة من خلال أصول مخصصة. وحصلت الشركة على تقدير القطاع، حيث حصلت على جائزة أفضل شركة تخليص جمركي للعام 2018 من قبل الهيئة العامة للجمارك في أوائل عام 2019، وفي 2018 حصلت الشركة على جائزة التحوّل الرقمي من مايكروسوفت لإنجازاتها العظمية في التحوّل الرقمي في GWC. حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 237.5 مليون ريال قطري في عام 2018، مسجلة زيادة في صافي الأرباح بنسبة 10% بالمقارنة مع العام 2017 حيث بلغ صافي الأرباح 215.4 مليون ريال قطري. وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 1.232 مليار ريال قطري مع نهاية العام 2018، بالمقارنة مع إجمالي إيرادات عام 2017 التي بلغت 981.3 مليون ريال قطري. وعطفاً عن هذه النتائج، ازداد العائد على السهم ليصبح 4.04 ريال قطري في نهاية 2018، بالمقارنة مع 3.68 في نهاية 2017.

كُرمت شركة GWC، المزود الرائد للخدمات اللوجستية في قطر، لأدائها المتميز في تقديم خدمات التخليص الجمركي في دولة قطر، وذلك خلال حفل أقامته الهيئة العامة للجمارك في فندق شيراتون الدوحة يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة اليوم العالمي للجمارك. وقام نائب رئيس مجلس الإدارة في GWC الشيخ فهد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني باستلام درع التكريم الذي قدمه سعادة السيد أحمد بن عبد الله الجمال، رئيس الهيئة العامة للجمارك وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالدولة، كما تم تكريم السيد جلال حسن الألفي موظف التخليص الجمركي في الشركة في فئة المخلصين المتميزين تقديراً لتفانيه وتعاونه. وصرّح سعادة السيد أحمد بن عبد الله الجمال، رئيس الهيئة العامة للجمارك قائلاً: يسعدنا إلقاء الضوء على تضافر الجهود بين القطع العام والخاص للامتياز في تقديم الخدمات الجمركية لنقل البضائع والأشخاص بسلام وأمان، كما نعتز بتكريم شركة الخليج للمخازن وهي شركة قطرية مساهمة لتعاونهم في مجال التخليص الجمركي. وأتى حفل الجوائز بمناسبة اليوم العالمي للجمارك، يوماً مخصصاً لحركة البضائع والأشخاص ووسائل النقل عبر الحدود الدولية بسرعة وسلاسة، تحت الشعار: «الحدود الذكية للتجارة والسفر والنقل السلسة. وصرح الشيخ فهد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: إننا ممتنون لتقديرنا هذا في تقديم خدمات التخليص الجمركي، وهي منطقة حساسة ودقيقة وذات متطلبات زمنية محددة، وقد أدتها الشركة بجدية تامة على الدوام. قامت GWC بتطوير البنى التحية على مساحة تفوق 3 ملايين متر مربع وأعدت الحلول اللازمة لضمان استمرار حركة البضائع داخل الدولة وخارجها جوّاً وبرّاً وبحراً، ومن خلال فريق التخليص الجمركي المخصص ووكلاء الشحن النشيطين وامتلاك الشركة لأكبر أسطول نقليات في الدولة، تكون الشركة وبامتياز مزوّد الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة الإمداد المفضل لكافة القطاعات الصناعية.

مجلس الإدارة يقترح توزيع 19% أرباح نقدية حققت GWC، المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، صافي ربح بلغ 237,5 مليون ريال قطري، بزيادة تقدر 10% مقارنةً مع 215,4 مليون ريال قطري في عام 2017. وقرر مجلس إدارة الشركة اقتراح توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 19% للسهم، وسوف يتم عرض الاقتراح للنقاش والموافقة عليه خلال اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة المزمع انعقاده في تاريخ 4 فبراير 2019. بلغ إجمالي إيرادات الشركة 1,232 مليار ريال قطري في نهاية العام 2018، بالمقارنة مع 981,3 مليون ريال قطري في نهاية العام 2017، بينما ارتفع العائد على السهم إلى 4,04 ريال قطري في نهاية 2018، بالمقارنة مع 3,68 ريال قطري في نهاية العام 2017. وصرح الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة GWC قائلاً: إن هذا الإنجاز يعكس نجاح استراتيجية الشركة طويلة المدى ودعمنا لرؤية قطر 2030 الهادفة إلى اقتصاد وطني متنوع ومستدام، ولضمان أفضل العوائد لمساهمينا. شهد العام 2018 عدداً من الإنجازات من مختلف أقسام الشركة، حيث قامت أقسام التخزين والتوزيع والشحن والنقليات وإدارة السجلات والمشاريع اللوجستية بتطوير العلاقات والعقود مع العملاء في قطاعات النفط والغاز والحكومي والمواد الاستهلاكية والبيع بالتجزئة، بينما قامت أقسام حلول الانتقال محلياً ودولياً ونقل الأعمال الفنية والحلول اللوجستية للفروسية بتحقيق نجاحات كبيرة محلياً ودولياً. كما سعت الشركة وراء مشاريع جديدة عبر تأسيسها لشركة ليد للتكنولوجيا التي تقوم بتزويد الحلول والخدمات التكنولوجية لتدعم عمليات تحوّل الأعمال في الدولة، كما تم إطلاق عمليات الخليج للمخازن للخدمات البحرية التي توّفر خدمات الوكالة البحرية لتلبية المتطلبات المتنامية للاقتصاد المحلي. إضافةً إلى ذلك، ونظراً لمكانتها كمزوّد الخدمات المفوَض لشركة يو بي إس في دولة قطر، ومن خلال البنى التحتية والموارد البشرية الهائلة لدى الشركة، فقد تم تعيين GWC كوكيل شركة يو بي إس لحلول سلسلة الإمداد في قطر. وصرّح السيد رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC قائلاً: إن قيم الابتكار والأداء المنصوصة في غايتنا لا تزال تدفعنا إلى الأمام في عام 2018، حيث نحافظ على مكانتنا ونطورها كالمزود اللوجستي الرائد في دولة قطر، مما يضمن أفضل العوائد لمساهمينا. تم تقدير التزام الشركة للامتياز من قبل مايكروسوفت عندما حصلت الشركة على جائزة التحوّل الرقمي لإنجازاتها البارزة في قيادة التحوّل الرقمي في الشركة، كما تم تكريم الشركة من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء خلال أسبوع قطر للاستدامة 2018، وذلك خلال حفل تم لتكريم الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي سعت جهودهم المتفانية نحو أسلوب حياة صديقة للبيئة، والتطوير المستدام، والوقاية البيئية في قطر والعالم.