تختتم غداً فعاليات الحي الثقافي "كتارا" المتنوعة والتي شملت عروض مسرح الظل والألعاب النارية على الواجهة البحرية، وسط حضور جماهيري يمثل مختلف الجنسيات داخل قطر ومن خارجها، حيث توافد المئات من الخليجيين والأجانب لقضاء عيد الأضحي فى قطر.كانت فعاليات اليوم، ثالث أيام العيد، قد شهدت تنظيم أمسية بعنوان " الفرح والأبهة"، وأقبلت الجماهير على مشاهدة العروض الفنية المتنوعة والمتميزة لمسرح الظل، حيث شكلت الفرقة الأوكرانية لوحات استعراضية مبهرة قدمت بأسلوب فني مبتكر، مزج بين الخفة والرشاقة للعارضين والإيقاع المصاحب بالسلاسة والعذوبة والإمتاع.فيما زينت عروض الألعاب النارية سماء (كتارا) على الواجهة البحرية، وشكلت لوحات إبداعية غاية في الإثارة والبراعة والجمال، رسمت الفرحة على وجوه الأطفال والكبار، الذين اصطفوا على طول كورنيش الحي الثقافي للاستمتاع بمناظرها الخلابة. أمسية "الفرح والأبهة" تستقطب الأطفال والعائلات ولوحات استعراضية مبهرة وقد حققت فعاليات العيد في (كتارا) نجاحاً كبيراً، حيث استقطبت أعدادا غفيرة من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب، فيما تواصلت عملية توزيع الهدايا على الأطفال، وذلك طوال أيام الفعاليات التي انطلقت في أول أيام العيد، من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة والنصف مساء على الواجهة البحرية. ولم يقتصر الإقبال على مسرح الظل فقط، حيث جذبت الألعاب النارية جموع الجماهير التي انبهرت بكل لوحة فنية شكلتها الألعاب النارية، وسط حضور مكثف من قبل الجماهير الذين اصطفوا على الواجهة البحرية وسط هدوء الليل في مكان ساحر مثل شاطئ الحي الثقافي.من جانبهم أعرب عدد من الجماهير عن سعادتهم واستمتاعهم بالفعاليات، مشيرين إلى أنها متميزة ومبتكرة، وأنها كانت تمثل بالنسبة لهم متنفس في العيد، موضحين أن كتارا من أهم المواقع التي يقبلون عليها طوال العام، فيما أكد سياح خليجيون وعرب وأجانب إعجابهم بالفعاليات، لافتين إلى أنها أسعدت الجميع في ظل العروض المتميزة على مسرح الظل وبالألعاب النارية على الواجهة البحرية.ولفت ياسر الجودي إلى أنه استقدم عائلته قبل شهر واحد من الآن، وأن العائلة سعيدة للغاية بالفعاليات التي شاهدوها في كتارا، معرباً عن امتنانه للقائمين على الفعاليات، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمنح المواطنين والمقيمين فرصة قضاء العيد والاستمتاع به داخل الدوحة.فيما أعربت زوجته أروى يوسف عن سعادتها بقضاء العيد مع زوجها وبرفقتهم أبنائهم، مشيرة إلى أن فعاليات كتارا كانت متميزة وأن الألعاب النارية جذبت وأسعدت أبنائها، موضحة أنها استمتعت بالفعاليات، مؤكدة أنها تخفف على العائلات في الأعياد.أما محمد رساج وزوجته فقد أكدا على إعجابهم بالفعاليات، منوهين إلى أن مسرح الظل والألعاب النارية كانت في قمة الروعة والإثارة، لافتين إلى أن طفلتهم البالغة من العمر 8 سنوات كانت منبهرة بالمسرح والألعاب النارية.

قام وفد سلطنة عمان المشارك في الاجتماع التاسع عشر لأصحاب السعادة وكلاء وزارات العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالدوحة بزيارة للحي الثقافي (كتار). وقد رحّب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا" بأعضاء الوفد العُماني الذي ترأسه سعادة السيد عيسى بن حمد بن محمد العزري رئيس الوفد وكيل وزارة العدل، حيث اصطحبهم في جولة إلى المسرح المكشوف وأطلعهم على مجسم الحي الثقافي. كما قدم السليطي شروحات مفصلة عن مرافق كتارا ومشاريعها المستقبلية وما يسعى هذا الصرح الثقافي إلى تحقيقه من أهداف ترتبط بمدِّ جسور التواصل بين الثقافات وإحياء الساحة الثقافية القطرية والخليجية والانفتاح على ثقافات العالم. وأكد الدكتور السليطي أن زيارة الوفد العماني إلى الحي الثقافي يؤكد ما له من إشعاع خليجي ومن أصداء طيبة لما يقوم به من فعاليات ثقافية متنوعة قدمت الإضافة إلى المشهد الثقافي الخليجي. وإثر جولة في مختلف أرجاء كتارا أعرب أعضاء الوفد العماني عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح الثقافي الشامخ والتعرف عليه خاصة أن ما يقدمه من فعاليات تجذب جمهورا غفيرا مبدين إعجابهم بمرافق الحي الثقافي التي تمّ تصميمها على أعلى طراز هندسي وجمالي لتكون البيئة الراقية الحاضنة لمختلف ثقافات العالم وهو ما يُعد مفخرة حقيقية لكافة دول الخليج العربية.

تواصل استديوهات كتارا للفن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) حالياً تقديم برامجها التعليمية التي تتضمن مجموعة من الورش التي تهتم بموضوعات متنوعة لمختلف الفئات والأعمار ستقام في شهر سبتمبر المقبل حيث ستبدأ ورشة جديدة بعنوان عمل الورق المعجن وورش عمل ومبيعات "كات آرت" في الرابع منه. وكانت قد حظيت ورش عمل الورق المعجن وورش"كات آرت" التي أقيمت في شهر رمضان المبارك بمشاركة وحضور غفير من الأطفال الذين صنعوا فيها مجسمات للمباني والحيوانات والأشكال الهندسية المختلفة. كما ستنظم الاستديوهات في العاشر من سبتمبر ورشة عمل الرسم على الحرير، وورشة تعليم أساسيات النسيج اليدوي (الباتيك) في الثاني عشر من الشهر نفسه، علاوة على مجموعة من الورش المتعلقة بالرسم منها فن الرسم على الماء والرخام للمستويين الأساسي والمتقدم في 17 سبتمبر بالإضافة إلى فن الرسم التجريدي ورسم اللوحات القطرية في 24 سبتمبر، وجميع هذه الورش تستقطب الأعمار من 10 سنوات فما فوق. وسيتم تنظيم ورشة عمل "روزا حصاد لتنسيق الزهور" وذلك في 17 سبتمبر. وكانت قد أقيمت ورشة عمل لتنسيق الزهور في رمضان هذا العام وقد شارك فيها عدد كبير من المهتمين بتنسيق زهور العيد، وهدفت إلى تعليم أساسيات تنسيق وتشكيل الزهور. وللراغبين بالمشاركة في مختلف الورش التي يقدمها الحي فإن المجال مازال مفتوحاً.

إذا كانت معرفتك عن السياحة بأنها طبيعة وشاطئ وبحر وفنادق مرفهة فقط فأنت مخطئ؛ لأن السياحة في الدوحة تقدم لك بالإضافة لكل ما ذكر سياحة فكرية غنية بالفنون والثقافة والإبداع. نعم إنها "كتارا" متعة العقل والبصر والروح، مكان يفيض بأبعاد السعادة لتحصل على مبتغاك منها كمالاً، ومن كل جوانبها بمجرد أن تطئ قدمك هذا العالم الساحر. في البداية كانت الفكرة حلم بعيد المنال لتكوين منارة ثقافية وإبداعية وترفيهية تشع من قطر إلى العالم، والأن أصبحت حقيقة، ومن المؤكد بانها واقع موجود على بقعة من الأرض تزيد مساحتها على مليون متر مربع، لتكون حاضنة لمختلف أنشطة الثقافة والفن والمسرح، ومعلما يمتلك الطابع التاريخي المختلط برقي الحاضر ورفاهية العصر، لتشكل جميعها مكاناً خصباً للتفكر والإلهام والإبداع والإمتاع، ولذلك أُنشأت كتارا. لم تتمكن "بوابة الشرق" من خلال جولتها أن تحصر جميع مكونات هذا الصرح العمراني الضخم، ولكن أتت بأبرز معالمه، وتركت لكم متعة استكشاف ماتبقى من تفاصيله عند زياته. مزج الحضارات شاطى الحي الثقافي فالحي الثقافي الممتد على الساحل الشرقي من الدوحة يحتضن العديد من المباني التقليدية القديمة التي صممت بأشكال قريبة جداً من العمران القطري والخليجي التراثي، بالإضافة إلى مباني حديثة ومتطورة أخذت تصميماتها من مختلف الحضارات العالمية. وبذلك تصبح "كتارا" مكاناً لمزج ثقافات الشعوب، ومساهمة في التعايش بين جميع سكان العالم في ظل عاصمة تحتضن 140 جنسية تختلف في ما بينها باللغة والعادات والتقاليد والأكلات والرقصات والموسيقى، ناهيك عن عدد السياح الضخم الذي يأتي لزيارة المكان والإستمتاع بتعرف على ثقافات مختلفة لم يعتد رؤيتها في أي مكان آخر. وتضم "كتارا" كل العناصر التي تمنح زائرها فرصة قضاء يوم ممتع وراقي برفقة الأسرة والاصدقاء، بداية بشاطئ كتارا الساحر، والمقاهي والمطاعم المتنوعة، واستديوهات كتارا، ودارالأوبرا مرورا بالمسرح المكشوف ، ومسرح الدراما، ومركز الفنون البصرية، وجامع كتارا الكبير بالإضافة للمركز الثقافي للأطفال وهيئة متاحف قطر، والمتحف العربي للطوابع، وصالات لعرض الأفلام الدرامية والثقافية ومجلس للشعر، وأماكن أخرى عديدة مختلفة تقدم كل منها محتوى ثقافي وترفيهي وموسيقي في قاعات وصالات عرض متنوعة. وكل هذه الأماكن ترتبط في ما بينها بشواع منظمة وأنيقة توصل كل منها إلى موقع معين داخل الحي الثقافي، بتفريعات ضيقة حيناً وواسعة في الحين الأخر محددة بمجرى مائي يعكس أشعة الشمس نهارا وأضواء الحي ليلاً، لتمنح المكان سحره وبريقه الخاص. بالإضافة لوجود سيارات مجهزة خصيصا للزوار تقلهم إلى مواقع الحي وترافقهم طوال فترة الزيارة بشكل مجاني، وتسع السيارة الواحدة خمس ركاب تعمل طوال اليوم. شاطئ " كتارا" الحي الثقافي يعتبر شاطئ "كتارا" الممتد على مساحة 1.10 كيلو متر من أكثر المرافق السياحية الخلابة في الحي الثقافي والدوحة، فرماله الذهبية اللامعة النظيفة تهيئ للأسرة ملازاً للإسترخاء والإستجمام على البحر، وممارسة الألعاب المائية المتنوعة كركوب الأمواج والتزلج الهوائي وركوب القوارب والهوبي كات، بالإضافة إلى رحلات بحرية تبدأ من الساعة الخامسة مساءاً إلى الساعة العاشرة ليلاً طوال فترة الأسبوع. كي تتذوق أشهر الاطباق والمأكولات العالمية ليس مطلوب منك أن تجول انحاء العالم للحصول عليها لأن في كتارا مطاعم تقدم لك كل ما تشتهي وترغب من أنواع الطعام بختلاف طرق تحضيرها عن طريق مجموعة من المطاعم والمقاهي عالية المهارة التي تقدم الأكلات اللبنانية والمصرية والإيطالية والمؤكولات البحرية بأنواعها، بالإضافة إلى المشروبات كالقهوة التركية والقهوة العربية والبرازيلية، وأذا كنت من هواة "الشيشة" فهناك أماكن مجهزة على الشاطئ بأسلوب أنيق وعصري لاستقبال راغبين "التشيش". هو جوهرة "كتارا"وتحفتها المعمارية أنشأ بتصميم هندسي روماني اسلامي بديع، ويعتبر من أكبر المسارح المكشوفة في المنطقة حيث يتسع ل5000 متفرج، وتقام عليه أكبر الحفلات الموسيقية في الهواء الطلق، وعزف عليه أشهرالموسيقين في العالم مثل "جيريمي آيرونز" الحاصل على جائزة الأوسكار، ويعتبر المسرح أيضا مكانا لعرض الأنشطة الفنية المختلفة. المهرجانات والفعاليات تستضيف "كتارا" في حيها الثقافي المهرجانات وورش الأعمال والمعارض والفعاليات على المستوى العالمي والأقليمي والمحلي، ومن أبرز الفعاليات والمعارض المقامة مسابقة الغوص لصيد اللؤلؤ، ومهرجان القرنقعوه، ومعرض الأزياء الخاص بالعبائات، وعروض للأوركسترا وتقام مرتين في الأسبوع، وعروض مسرحية شهريا ومعارض لأعمال فنية كالوحات والمجسمات الضخمة والصور الضوئية، ومعرض القوارب الشراعية التقليدية حيث يتم عرض أنواع مختلفة من القوارب الشراعية التقليدية الموجودة في منطقة الخليج، بالإضافة للأنشطة التراثية والشعبية المتنوعة. ومن أبرز المهرجانات التي يقدمها الحي الثقافي "مهرجان كتارا للرواية العربية" ويعد هذا المهرجان واحدا من أهم المحافل الأدبية في المنطقة، والتي تعنى بالرواية والأدب العربي وتدعم الكتاب العرب الهوات منهم والمحترفين دعماً مادياً ومعنوياً غير محدود، حيث تبلغ مجموع جوائزها ال 700 الف دولار أمريكي بالإضافة إلى تبني الروايات الفائزة وجعل منها عمل درامي موثق تلفزيونياً أو سينمائياً. "كتارا" وهو أقدم مسمى أستخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجفرافية والتاريخية منذ العام 150 ميلادي، ومن الشيق أن تستحضر التاريخ وأنت في الحاضر بنكهة ثقافية فنية استثنائية تٌقدم على طبق تراثي غني بالفخامة والرقي مضافاً عليها الكثير من الترفيه والمتعة اللامتناهية، وتكتشف في النهاية بأنك أنت الرابح الأكبر. شاهد ملف صور من داخل "كتارا"

بمناسبة عيد الاستقلال الـ 69 للهند، تنظم سفارة الهند في الدوحة (استعراض الكاتاك) والذي ينطلق يوم غد الأربعاء على مسرح الدراما بالحي الثقافي "كتارا".وتعد رقصة "الكاتاك" واحدة من أنواع الرقصات الهندية الكلاسيكية الثمانية، والتي يؤديها (الكاتاكرز ) أو من يعرفون برواة القصص، ويعود أصل هذه الرقصة إلى الشعراء الرحل في شمال الهند القديمة، واعتباراً من القرن السادس عشر استمدت "الكاتاك" بعض المميزات من التراث الفارسي والإسلامي ،وكذلك من فنون الرقص في وسط آسيا والتي أدخلها البلاط الملكي في العهد المغولي .ويؤدي استعراض الكاتاك باستخدام الأرجل حيث يتم التحكم بالخلاخل التي يرتديها الراقصون بمهارة كبيرة، ولا تقتصر الرقصة على مهارة الأرجل بل تلعب حركات الأيدي وتعابير الوجوه دورها في الرقصة أيضاً، ويمكن للرجال والنساء على حد سواء تأدية رقصة الكاتاك وهم غير ملزمين باتباع حركات أو مراحل ثابته في الرقص، وبإمكان مؤدي أو مؤدية الرقصة تغيير تسلسل الخطوات بما يتناسب مع مهارة الراقص ونمط الرقص .كما تتميز "الكاتاك" بنمطها الحر حيث يتمتع الراقصون بحرية إضافة إبداعاتهم وحركاتهم التعبيرية لجعل الرقصة أكثر جاذبية .جدير بالذكر أن الحي الثقافي "كتارا" كان قد نظم في مارس الماضي المهرجان الهندي ( رحلة إلى الهند)، والذي شهد حضورا جماهيريا غفيرا من مختلف الفئات والجنسيات ، وقد نصبت 40 خيمة على امتداد كورنيش كتارا في الجهة المقابلة للمسرح المكشوف، حيث عرضت لزوار الحي الثقافي مختلف الحرف اليدوية والملبوسات والمأكولات الهندية الشهيرة، التي شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، كما تابع الجمهور عروضا فلكلورية ورقصات متنوعة من مختلف مناطق الهند .

تتواصل المحاضرات الدينية التي ينظمها الحي الثقافي "كتارا" ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني والذي انتظم تحت شعار "إعجاز وإنجاز" حيث شهد مسجد "كتارا" الكبير نشاطاّ ملحوظاّ عبر إحياء لياليه المباركة بالصلاة والمحاضرات الدينية التي يتناوب على إلقائها نخبة من كبار العلماء والدعاة بالإضافة إلى كوكبة من القراء والمشايخ .وفي هذا الإطار قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" : "إن تنوع المحاضرات التي يستضيفها مسجد كتارا خلال شهر رمضان المبارك أسهم في زيادة الإقبال عليها من قبل فئات وشرائح متنوعة من زوار الحي الثقافي "كتارا"، مشيرا إلى أن المحاضرات والدروس التي يلقيها نخبة من العلماء الأجلاء والمشايخ والوعاظ الأفاضل خلال الأيام الماضية من الشهر الفضيل يأتي في إطار الفعاليات الدينية والتثقيفية والتوعوية التي تقام في إطار مهرجان "كتارا" الرمضاني تحت شعار /إنجاز وإعجاز/، ولافتاً إلى أن المحاضرات والدروس تناولت جملة من المواضيع المهمة التي توضح إنجازات العلماء المسلمين في مختلف أنواع العلوم والمعارف حيث إن للعلوم دوراً فاعلاً ومؤثراً في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .وفي هذا السياق ، ألقى الشيخ خالد بو موزة محاضرة قيمة في مسجد "كتارا" في ثنايا صلاة التراويح بعنوان "كونوا ربانيين لا رمضانيين" أكد فيها أن رمضان منحة إلهية ونعمة ربانية ، يتضاعف فيه الحسنان وتكفر السيئات وتقال العثرات .هذا وتتواصل المحاضرات الدينية والفعاليات الثقافية إلى نهاية الشهر الكريم.

تحت عنوان "إعجاز و إنجاز" يواصل مهرجان كتارا الرمضاني فعالياته وأنشطته المفيدة والممتعة حيث تنوعت لتجذب كل منها جمهورا متنوعا حيث استقطبت استديوهات كتارا في المبنى 19 عددا كبيرا من المهتمين بتنسيق زهور العيد ضمن ورشة تمّ تنظيمها بالتعاون مع "روزا حصاد" وتهدف إلى تعليم أساسيات تنسيق وتشكيل الزهور وقد شهدت هذه الورشة إقبالا كبيرا سواء من ربات البيوت أو من اللواتي ينوين العمل في هذا المجال.وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الورشة ستختتم أنشطتها يوم الخميس القادم 09 يوليو.وبدورها مازالت فعالية سينما القبة تجذب إليها جمهورا كبيرا ، حيث يتم عرض فيلم عن "آيات الله في البحار" لمدة تقارب 4 دقائق عن عالم البحار بهدف محاولة تجسيد إعجاز بعض آيات القرآن الكريم في عالم البحار والمحيطات من خلال ما يعرف بسينما القبّة والتي هي عبارة عن قبّة – Inflatable - تحوي بداخلها جهاز إسقاط .يذكر أن مختلف فعاليات المهرجان الرمضاني مازالت متواصلة في مختلف أرجاء الحي الثقافي ومبانيه.

افتتح في الحي الثقافي كتارا معرض المصمم القطري مبارك آل ثاني.وقال الفنان مبارك آل ثاني: "لقد أردنا من خلال ما قدمناه من تصاميم أن ندخل عليها روح الثقافة القطرية و العربية والإسلامية".من جانب آخر تتواصل الفعاليات الدينية في مهرجان (كتارا) الرمضاني والتي تقام في مسجد كتارا الكبير، حيث ألقى فضيلة الشيخ فهد واصل المطيري محاضرة قيمة في ثنايا صلاة التراويح عن أهمية الأذكار والاستغفار والدعاء في رمضان وأن يعمل المسلم بما تيسر له من الأذكار والأدعية.كما يتواصل سوق كتارا الرمضاني فاتحا أبوابه للزوار، إضافة إلى عروض الحكواتي والمسابقات الثقافية

يفتتح غداً الاربعاء بمقر جمعية قطر للفنون التشكيلية بالحي الثقافي كتارا المبنى 13 معرض وورشة عمل "جيل الشمس" من تنظيم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .ويقدم المعرض أكثر من 200 عمل فني يعمل بالطاقة الشمسية من إبداع طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 6 و16 سنة من أكاديمية قطر والعوسج وأكاديمية قطر السدرة وكلية الدوحة .وبالتوازي مع المعرض، سيكون بمقدور الأطفال المشاركة في ورش فنية يدوية تستلهم الطاقة الشمسية ويتعلمون فيها بناء فوانيس رمضان تعمل بالطاقة الشمسية.يذكر ان جيل الشمس مبادرة تعليمية مبتكرة تقوم على التدريب العملي أطلقتها شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لتوعية الطلاب باستخدامات الطاقة الشمسية ومن أجل تعزيز الوعي بالبيئة وحث الطلاب على الابتكار والإبداع.وتعتمد المبادرة على منهج تعليمي متعدد التخصصات يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، ويحفز الطلاب للاستفادة من مهاراتهم الأكاديمية المختلفة من أجل إلهام الجيل الجديد من المهندسين المتخصصين في تقنيات الطاقة الشمسية والفنانين الذين يستلهمون الشمس في أعمال إبداعية راقية ورواد الأعمال الذين يستثمرون في تقنيات ومصادر الطاقة المتجددة.

تفتتح يوم غد الإثنين بالحي الثقافي "كتارا" مجموعة من المعارض المتنوعة وعددها خمسة وهي:" معرض الكتاب التفاعلي، قمرة ابن الهيثم، معرض الإختراعات، معرض آية و إعجاز ومعرض عالم و إنجاز" الساعة التاسعة مساءً في مبنى 19.ويقدم معرض الكتاب التفاعلي بطريقة عصرية الإنجازات العلمية لنخبة من العلماء المسلمين, حيث ستعرض منصات تفاعلية باللمس مجموعة من الكتب الرقمية عن العلماء والمفكرين المسلمين وإنجازاتهم، وسيتمكن الزوار من مختلف الأعمار من تصفح مجموعة كتب ومخطوطات نادرة ذات قيمة علمية عالية بطريقة رقمية بسيطة ومن الكتب المختارة: "كتاب مختار رسائل جابر بن حيان، وكتب الكيمياء الثلاثة التي ألفها ذلك الكيميائي المسلم الشهير ، وكتاب الفيلسوف والكيميائي العظيم"، بالإضافة إلى عدد من المخطوطات ومنها "خلاصة الحساب لبهاء الدين العاملي".أما معرض الاختراعات فيقدم مجموعة من الاختراعات الرائدة التي توصلت لها الحضارة العربية الإسلامية في عصرها الذهبي التي تتيح للجمهور مشاهدة نماذج حية لبعض الاختراعات التي أنتجها العلماء المسلمون في مجالات مختلفة من الهندسة والطب وعلم الفلك والبصريات، حيث تعرض تلك الاختراعات باستخدام تقنيّة الهولوغرام. ومن هذه الاختراعات "قمرة ابن الهيثم والإسطرلاب وأدوات الجراحة والطوربيد لحسن الجراح وآلة رفع الماء للجزري".وأما فعالية قمرة ابن الهيثم فتحاكي تجربة القمرة لابن الهيثم، وذلك من خلال عرض تجربة حية وجديدة لما قام به العالم الكبير ابن الهيثم من اختراعات مهدت لاختراع الكاميرا الحديثة من خلال عرض يستمر لثلاث دقائق يتضمن صوراً وتسجيلات صوتية باللغتين العربية والإنجليزية.تجدر الاشارة الى أن هذه الفعاليات تندرج في إطار مهرجان "كتارا" الرمضاني الذي يقام هذا العام تحت شعار "إعجاز وإنجاز"، حيث يسلط المهرجان الضوء على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وانجازات العلماء المسلمين في مختلف العصور الإسلامية، وذلك من خلال برنامج ثري من الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية والمحاضرات والندوات الدينية وقد جهزت لذلك قرابة "73" فعالية متنوعة بين معارض وورش ومحاضرات دينية وعلمية تتناول في موضوعها الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وانجازات العلماء المسلمين في مختلف العصور الإسلامية والتي ساهمت في تطور الحضارة الإنسانية.وتتوزع هذه الفعاليات والأنشطة والمحاضرات على مختلف مرافق ومباني وقاعات الحي الثقافي، كما سيشهد "شاطئ كتارا" انطلاق النسخة الأولى لبطولة "كتارا" لكرة الطائرة الشاطئية، والنسخة الخامسة لبطولة "كتارا" لكرة القدم الشاطئية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم عن احتضانها لعدد من الفعاليات السودانية بهدف التعريف بالثقافة السودانية المتعددة المنابع والجذور.وجاء ذلك بناء على مقترح قدمه سعادة السيد حسين محمد حسين نائب رئيس البعثة بسفارة السودان بقطر، بشأن إقامة أمسية ثقافية تكرم الشاعر السوداني الكبير محمد علي أبو قطاطي، والذي عرف بنظمه للشعر الغنائي باللهجة السودانية العربية، ويمتاز شعره بالبساطة في مفردات قصائده وقوة مضامينه. كما قدم سعادته مقترحا لإقامة فعاليات أخرى منفصلة تتضمن عروضا شعبية من مختلف مناطق السودان.وقال رئيس البعثة بسفارة السودان بالدوحة: "نراقب عن كثب كافة الفعاليات التي يقوم بها الحي الثقافي من مهرجانات ومعارض وغيرها، ونثمن كل الجهود التي يقوم بها من أجل التعريف بمختلف الثقافات، كما نقدم كل الشكر والتقدير على ما قدمه من رعاية لاحتفالات الجالية السودانية بعيد الاستقلال في يناير الماضي"، مشيرا إلى أن هذا ليس بالغريب على إدارة الحي الثقافي كتارا ولا دولة قطر التي تربطها بالسودان علاقات أخوة وصداقة كبيرة.من جانبه، رحب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" بالمقترح وقال: "الحي الثقافي كتارا هو ملتقى الثقافات وهو الجسر الذي يسعى إلى التقريب بين الشعوب بما يعزز التقارب الإنساني"، مضيفا: "السودان بلد ذو تنوع عرقي وثقافي كبير و من الجميل جدًا أن يتعرف الجمهور على جزء يسير من ثقافة هذا البلد العريق".جدير بالذكر أن الحي الثقافي كان قد استضاف الاحتفال الذي أقامته اللجنة المنظمة لتخليد ذكرى الشاعر السوداني الراحل محمد الحسن سالم حميد على مسرح الدراما بكتارا، وقد شارك في الاحتفال نخبة مميزة من الشعراء والفنانين السودانيين منهم الأستاذ أزهري محمد علي، والفنان محمد جبارة، الفنان أبو بكر سيد أحمد، والأستاذ محمد المهدي عبد الوهاب، والأستاذ هاشم محمد موسى.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) سعادة السيدة روسانا سيسيليا سوربايي سفيرة الأرجنتين لدى دولة قطر، حيث تم خلال اللقاء مناقشة التعاون المشترك في المجال الثقافي. وقدّمت سعادة السفيرة سيسيليا سوربايي مقترحاً لإقامة فعالية فنية لموسيقى التانغو التي اشتهرت بها أمريكا اللاتينية، وذلك في الـ23 من مايو المقبل، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للأرجنتين في 25 مايو. كما ناقش اللقاء إمكانية النهوض بحجم التبادل الثقافي بما يحقق التقارب بين الشعوب، وذلك عبر استضافة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، والتي تتيح لجمهور "كتارا" الكبير والمتنوع الإطلاع على جوانب الثقافة الأرجنتينية. وأكد اللقاء أهمية الحي الثقافي في التقريب بين الثقافات المختلفة ومد جسور التواصل بين الشعوب والإنفتاح على الآخر، مُنوهة بدور الثقافة العربية وتأثيرها على الحضارة الإنسانية بشكل عام وعلى الساحة الثقافية في دول أمريكا اللاتينية بشكل خاص. من جانبه رحّب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا" بالمقترح الذي قدمته سعادة السفيرة الأرجنتينية، مؤكداً استعداد الحي الثقافي لتقديم كافة أوجه التعاون الثقافي والفني بين البلدين. وأشار إلى أهمية الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية التي تحتضنها كتارا على مدار العام، والتي تساعد الجمهور بجميع فئاته، على اكتشاف أنماط الثقافة والفنون لمختلف دول العالم، كما تجسد حضارات الشعوب وثرائها الفكري والمعرفي.

يحتضن المسرح المكشوف بالحي الثقافي كتارا يوم الخميس المقبل فعاليات المهرجان الثقافي الهندي، وذلك بالتعاون مع السفارة الهندية بالدوحة. ويتضمن المهرجان الذي تستمر فعالياته على مدار يومين باقة منوعة من الأنشطة والفعاليات التي تسلط الضوء على الثقافة الهندية والتراث الهندي العريق، وتقام بعض هذه الفعاليات بجانب المسرح المكشوف، على كورنيش كتارا. أعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم لكل من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسفارة جمهورية الهند بالدوحة، وبحضور السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في المؤسسة العامة للحي الثقافي، وسعادة السيد سانجيف أرورا سفير الهند لدى الدولة، والسيد جاريش كومار رئيس المركز الثقافي الهندي. وأكد السيد أحمد السيد، نائب المدير العام لشؤون العمليات في " كتارا" في كلمة له خلال المؤتمر حرص الحي الثقافي على استضافة المهرجان الثقافي الهندي انطلاقا من إيمان المؤسسة بأن الثقافة تقوم على الانفتاح والرحابة والتبادل والتفاعل مع الثقافات الأخرى، مشددا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين كل من الهند و قطر، والتي وصفها بأنها ذات آفاق مفتوحة على الكثير من مجالات التعاون والشراكة. ولفت السيد إلى أن هذا المهرجان يوفر فرصة نادرة وثمينة للاطلاع على الثقافة المتنوعة والتراث الثري للشعب الهندي ، بالإضافة الى التعرف على إحدى أقدم وأغنى الحضارات في العالم ، والتي أصبحت الهند بفضلها مركز إشعاع فكري وثقافي وحضاري، مشيرا إلى أن المهرجان يعزز التواصل المعرفي والثقافي بين مختلف الجاليات التي تعيش على أرض قطر. ودعا نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا، جمهور الدوحة لمتابعة فعاليات المهرجان الهندي والاستمتاع بمختلف أنشطته للتعرف على الإرث الثقافي لجمهورية الهند، منوها بأن للثقافة الهندية بالتحديد مكانة خاصة لدى القطريين وكل من يعيش على أرض هذا الوطن. من جانبه، أشاد سعادة السفير الهندي في قطر في كلمه له خلال المؤتمر الصحفي بجهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعيها الدائم لاحتضان الفعاليات الثقافية لمختلف الجاليات، منوها بأن الجالية الهندية هي الأكثر عددا في دولة قطر، الأمر الذي اعتبره يؤكد عمق العلاقات بين البلدين سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي وكذا الثقافي والفني. وتوقع سعادة السفير الهندي استقطاب الآلاف من الزائرين خلال يومي المهرجان الثقافي الهندي، مشيرا إلى أن المهرجان سيكون واحة لعرض الفنون الغنية للثقافة الهندية على امتداد 29 ولاية. أما السيد جاريش كومار رئيس المركز الثقافي الهندي في الدوحة، فأعلن أن المهرجان الثقافي الهندي سيفتتح الساعة الثانية بعد الظهر ويتواصل حتى العاشرة مساء من يوم 19 مارس الجاري، في حين سيفتح المهرجان أبوابه ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء من يوم الجمعة المقبل. وأكد رئيس المركز الثقافي الهندي أنه خلال المهرجان الهندي سيتسنى للحضور الاستمتاع بالأطباق الهندية و التعرف على الحرف اليدوية الهندية ، فضلا عن تقديم باقة متنوعة من الفعاليات الموسيقية والفنية والثقافية التي تجسد الثقافة الهندية المتنوعة.

كشفت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"عن مشروع "كتارا بلازا" والذي تتولى إدارته مجموعة علي بن علي، وسيفتح أبوابه عام 2016، ويجري تشييده على مساحة تزيد عن 38.000 متر مربع في كتارا، لخلق ساحة تجارية فريدة من نوعها تحظى بالعديد من الميزات غير المسبوقة لأول مرة في قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في "كتارا" مساء اليوم للإعلان عن تفاصيل المشروع شارك فيه كل من الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا والسيد نبيل علي بن علي نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بن علي، والسيد لوران هينز، نائب رئيس أول للتطوير الاستراتيجي والأعمال في مجموعة غاليري لافيت بفرنسا، والسيد لوران هويل، مدير مجموعة إيفيان العالمية، والمهندس المعماري السيد برونو موينراد. وقد أعربت إدارة المشروع عن نيتها الواضحة في الاستثمار في واحدة من أهم وأكبر الأماكن الإستراتيجية في قطر، إذ من المتوقع أن يصبح هذا المشروع نقطة جذب إضافية تتماشى مع أجواء الثقافة العالمية التي توفرها كتارا. وقال السيد نبيل علي بن علي، نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بن علي: "إن المجموعة تدرك إمكانيات النمو الهائلة والواعدة في السوق القطرية، وهي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز مكانة البلاد الرائدة في منطقة الخليج، ونستهل المشروع اليوم بحماسة وفرح بالغين. ونتوقع أن يساهم "كتارا بلازا" في تقديم تجربة تسوق غير مسبوقة، عالمية وفريدة من نوعها للسوق القطرية، تجمع بين أعلى معايير الخدمة والترفيه ". وأضاف أن مشروع "كتارا بلازا" الذي يعتبر أحد المشاريع المزمع تنفيذها حسب الاتفاقية التي أبرمتها مجموعة علي بن علي مع كتارا، سيوفر تجربة فريدة ومتميزة، تمزج بين العمارة الكلاسيكية والتراثية التقليدية، ليجسد رؤية وأهداف الحي الثقافي، الذي يعتبر من أهم إبداعات قطر الفريدة من نوعها، بفضل هويته التي أهلته ليصبح وبجدارة صرحا ثقافيا يجمع بين الهوية القطرية والفنون العالمية. وأشار إلى أن المشروع يوفر كذلك مساحات مخصصة للمتسوقين في أجواء مريحة تضم أشهر العلامات التجارية في العالم، فضلا عن الخدمات الترفيهية التي ترتكز على الابتكار وذلك تماشيا مع أجواء الثقافة والتسلية في كتارا، وسيتم تشييد المشروع "على مساحة مفتوحة ومكيفة لضمان راحة الزوار، وذلك بالاعتماد على نظام مبتكر يستخدم أحدث تقنيات التبريد الأرضي ليصبح بذلك مزيجا مثاليا بين العمارة الفنية والابتكار والراحة القصوى.

التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" سعادة السيد منير غنّام السفير الفلسطيني لدى الدولة اليوم.وتمّ خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون المشترك في المجال الثقافي بين الحي الثقافي والسفارة الفلسطينية بالدوحة، وكيفية زيادة سبل تطويرها وتعزيزها من أجل توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين واستضافة فعاليات ثقافية فلسطينية خلال الفترة المقبلة.وأكد الدكتور السليطي أنّ كتارا تحولت باحتضانها للمهرجانات التراثية المحلية غير المسبوقة، والفعاليات الثقافية والفنية العربية والعالمية المتنوعة والثرية قبلة للثقافة والتراث، ومنارة للفكر والمعرفة، وملتقى للتواصل مع مختلف الثقافات في العالم، وذلك بهدف تعميق التفاهم المشترك بين جميع الشعوب. من جهته، أشاد سعادة السيد السفير الفلسطيني بأهمية الحي الثقافي كتارا الذي أصبح يشكل متنفسا حيويا للثقافة والسياحة في الوقت نفسه ووجهة الزوار داخل الدولة وخارجها. كما أثنى السفير الفلسطيني على الدعم القطري للقضية الفلسطيني، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والقطري.وأثنى على دور (كتارا) المهم في استضافة الفعاليات الثقافية الفلسطينية والتي من شأنها التعريف بالتراث والأصالة والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وإبراز موروثه الحضاري والثقافي والتاريخي، بالإضافة إلى توفيرها كل أسباب الدعم والمؤازرة، عبر احتضانها للفعاليات الإنسانية والإغاثية على غرار مهرجان نصرة غزة. وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور مدير عام كتارا السفير الفلسطيني درعا تذكارية بهذه المناسبة.

وسط حضور جماهيري غفير من جنسيات مختلفة افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا و سعادة السفير الاثيوبي السيد ميسغانوارغا مواش فعاليات اليوم الإثيوبي في الحي الثقافي كتارا بحضور عدد من أصحاب السعادة سفراء كوريا والسنغال وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية في الدولة. و يشار إلى أنّ فعاليات اليوم الاثيوبي انطلقت بمعرض في المبنى 13 احتوى على لوحات لفنانين أثيوبيين معروفين و صورا لمواقع أثيوبية تاريخية مسجلة من قبل اليونسكو كمواقع تاريخية عريقة وهي تعد من أبرز أماكن الجذب السياحي في البلاد. بالإضافة إلى احتواء هذا المعرض على مخطوطات قديمة وقيّمة. و قد شهد المعرض حضورا كبيرا من مختلف الجاليات الأجنبية الموجودة في قطر و الذين أتوا لاستكشاف الثقافة الأثيوبية العريقة وكل ما تحمله من تفاصيل متنوعة حيث تذوق الحضور أطباقا من المطبخ الأثيوبي و الأكلات التقليدية ومن أبرزها "ألزقني" الذي يُعرف بمذاقه الحار و يؤكل مع نوع مخصص من أنواع الخبز التقليدي.كما تلذذ الزوار باحتساء القهوة الحبشية الشهيرة و التي لها طقوسا معينة سواء من حيث إعدادها أو تقديمها و تعد أبرز أساسيات الضيافة في أثيوبيا. ومن أبرز محتويات المعرض الذي احتضنه المبنى 13 هيكلا عظميا بإسم "لوسي" يبلغ عمره 3.5 مليون سنة، عثر عليه في أثيوبيا عام 1974 في متاهة من الأودية الضيقة في عفار بأثيوبيا دونالد جونسون وموريس تاييب وتوم جاري. و بعد التجول في أرجاء المعرض واكتشاف مافيه من لوحات و قطع فنية قيمة، انتقل الجمهور إلى دار الأوبرا،مبنى16، لاستكمال بقية الفعاليات من عروض فلكلورية و رقصات شعبية. التعريف بالثقافة الاثيوبية وقد استهل الحفل بكلمة لسعادة السفير الاثيوبي السيد ميسغانوارغا مواش الذي استعرض العلاقات القوية بين قطر و أثيوبيا مسلطا الضوء على استقبال الحبشة للمسلمين في الهجرة الأولى في عهد الملك النجاشي.كما أشاد بالجهود التي بذلتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في إقامة هذه الفعالية التي من شأنها أن تعرف الجمهور على ثقافة بلاده. و في كلمته التي ألقاها،رحب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بالضيوف الحاضرين مثنيا على العلاقات بين الشعبين مبينا عمقها و تاريخيتها داعيا الجمهور لمتابعة مختلف أركان هذا اليوم الثقافي و الاستمتاع بمختلف فقراته. و أضاف الدكتور السليطي أن الثقافة الأثيوبية ثرية و عريقة و لها نقاط تواصل عديدة مع التاريخ العربي الإسلامي خصوصا.مؤكدا أنّ كتارا تقدم لجمهورها باستمرار ثقافات متنوعة من كل جهات العالم بغية تعزيز التقارب بين الثقافات و الشعوب حتى تكون الثقافة جسرا للتواصل و التبادل و التعايش. كما ألقى رئيس البعثة الأثيوبية كلمة عرّف فيها الحضور ببلاده و أبرز خصائصها التاريخية و السياحية و الاقتصادية.ثم تابع الجمهور باهتمام بالغ محاضرة مدعمة بصور من أثيوبيا تضمنت معلومات علمية و دقيقة عن أصل الانسان الأول الذي كان من افريقيا ثم تفرعت منه بقية الأعراق و الأجناس. كما تناول المحاضر الناحية الدينية في أثيوبيا مبينا التعايش بين المسلمين و المسيحيين منذ القديم و مؤكدا عراقة التدين في أثيوبيا حيث استعرض أقدم المساجد و الكنائس التي تعود الى القرنين 12 و13. المناطق السياحية وتعرف الجمهور خلال هذه المحاضرة على أهم المناطق السياحية التي تجذب الزوار من مختلف مناطق العالم نظرا لجمالها الطبيعي ونقائها .كما استعرض التطور العمراني الذي تشهده أثيوبيا مما يجعلها وجهة مميزة للاستثمار في مختلف المجالات. و إثر المحاضرة تفاعل الجمهور الذي غصت به دار الأوبرا بكل طوابقها، مع العروض الفلكلورية التي نقلت صورة حية و شيّقة عن الثقافة الأثيوبية فجاءت الرقصات متناغمة مع إيقاع الموسيقى الاثيوبية ذات الطابع الافريقي وزادتها جمالا حركات الراقصين و الراقصات الرشيقة لتقدم لوحة فنية رائعة.ففي كل استعراض يجسد الراقصون بملابسهم التقليدية قصة معينة مستوحاة من حياة المجتمع الأثيوبي. كما كان الحفل مناسبة تعرّف خلالها الجمهور على اللباس الأثيوبي في فقرة ثرية سجلت عرضا للأزياء بمشاركة عدة مصممين أثيوبيين. وأشاد الحضور من مختلف الجنسيات بما واكبوه من أنشطة و عروض عكست لهم الثقافة الأثيوبية وقدمتها في قالب فني و استعراضي جميل. و تجدر الإشارة إلى أن المعرض الذي يقام في المبنى 13 في الحي الثقافي كتارا سيتواصل إلى الخميس المقبل.

أعلن ملتقى كتارا الثقافي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تقديم مجموعة متنوعة من البرامج الجديدة خلال شهر مارس المقبل عبر "كتاراFM " على الموجة 95.1 وهي إذاعة داخلية تسلط الضوء على كافة الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تقام في الحي الثقافي. ومن بين البرامج الجديدة برنامج من ذاكرة كتارا، الذي يسلط الضوء على مختلف الفعاليات التي اقيمت في الحي الثقافي، كما يستعرض ابرز الانجازات التي حققتها كتارا. كما سيبث برنامج موسيقى الشعوب، الذي يتناول الفلكلور والتراث الموسيقى لشعوب العالم، اضافة الى برنامج المرصد الذي يواكب مواقع التواصل الاجتماعي في فيس بوك وتويتر وانستغرام، وبرنامج كتارا سكرين الذي يتناول اخبار السينما وافضل الافلام في دور العرض بالدوحة خلال اسبوع. ومن البرامج الجديدة خلال شهر مارس برنامج الضاد للغة العربية ويتناول جهود حماية اللغة العربية والمحافظة عليها وربط الاجيال الناشئة بها. وتبث الإذاعة حاليا سلسلة من البرامج منها برنامج "أبيض واسود" الذي يختص بالطرب الأصيل والأغاني القديمة والخواطر الشعرية وذلك من الساعة 12 منتصف الليل الى الساعة 4 صباحا يوميا، اضافة الى بنشرة اخبار يومية تستعرض الاحداث المقامة في كتارا وتعرف بالفعاليات المستقبلية، وذلك في الاوقات التالية: 1 ظهرا، 5 مساء، 9 مساء. ومن البرامج الاسبوعية على كتارا FM برنامج الرواية الذي يبث كل يوم احد الساعة 6 مساء، ويختص بالرواية العربية من حيث التعريف بها وابرز مستجداتها وقراءة لنصوص مختارة من أهم الروايات العربية، وابرز الشخصيات الروائية العربية. وتبث الاذاعة برنامج اعذب الشعر يوم الثلاثاء الساعة 6 مساء، ويتضمن قصائد منتقاه باللغة العربية الفصحى، الى جانب الحديث عن الشعراء العصرين الجاهلي والحديث. كما تبث كتارا FM الوصلات الغنائية والموسيقية والشعرية والبروموهات التعريفية بالحي الثقافي على مدار الساعة. وقد دعت اسرة كتارا FM الجمهور المتواجد في كتارا الى الاستماع لها على الموجة 95.1، حيث يتواجد فريق العمل مع الجمهور بين اروقة الحي الثقافي لنقل الفعاليات واجراء المقابلات مع زوار الحي. يشار إلى أن كتارا FM اذاعة ثقافية وفنية تهدف الى توثيق مختلف الفعاليات والاحداث المقامة في الحي الثقافي، واستطلاع اراء الجمهور والزوار، واجراء الحوارات مع المسؤولين والشخصيات التي تزور كتارا.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مهرجان "الدبكة" وذلك خلال يومي 26و27 فبراير الجاري، وذلك سعيا منها إلى تنويع أنشطتها الثقافية وتقديم كل ماله علاقة بالتراث المحلي أو العربي أو العالمي. ويحتفي هذا المهرجان بالرقص الفلكلوري في بلاد الشام حيث سيستمتع الجمهور بعروض حية لفرق من سوريا و الأردن و فلسطين و لبنان تقدم فيها أنواعا متعددة من الدبكة مثل الدبكة في حفلات الزفاف و الدبكة في الطرقات العامة. كما سيسبق إطلاق المهرجان عدد من المحاضرات عن تاريخ الدبكة و ذلك يوم الأربعاء25 فبراير . بينما ستنطلق العروض الفلكلورية بتاريخ 26 فبراير حيث ستؤدي فرقتين من فرقة الدبكة عروضا خاصة يتخللها التفاعل مع المارة بالإضافة إلى أداء عروض مباشرة و سيتسنى للجمهور الاستمتاع بمتابعة حفلات زفاف تقليدية يومي المهرجان. و سيقوم عدد من مؤدي عروض الدبكة من ثلاث دول بتعليم الحضور الدبكات السائدة في بلدانهم حيث سيتم تخصيص 35 دقيقة لهذا التدريب على مدى المهرجان.. يذكر أنّ الدبكة رقصة فلكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان. تمارس غالبا في المهرجانات والاحتفالات بالأعراس وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة من الدبيكة مثلا عشرة دبيكة وعازف الشبابة والطبل أو المجوز والدبكة تكون عبارة عن حركات بالأرجل والضرب على الأرض .

تحت شعار"عِش الرياضة" وببرنامج حافل يضم قرابة 100نشاط رياضي و بمشاركة 48 جهة في الدولة،سيحتفل الحي الثقافي "كتارا" الثلاثاء باليوم الرياضي ليوفر لزواره أجواءَ من الصحة والمتعة و الترفيه، ستبدأ من السابعة صباحا لتتواصل حتى ساعة متأخرة من الليل.وتستهدف مختلف الأنشطة والمسابقات الرياضية جميع شرائح المجتمع من النساء و الرجال والأطفال. وقد حرصت كتارا على توفير مختلف الخدمات التي يحتاجها الزوار انطلاقا من مواقف السيارات الى الباصات، و "الغولف كار" التي ستتولى نقل الجمهور من المواقف الجنوبية إلى الواجهة البحرية حيث تتمركز أغلب الفعاليات و الأنشطة. وفي هذا السياق،أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي أنّ كتارا مستعدة أتمّ الاستعداد لاستقبال جمهورها وزوارها في هذا اليوم.قائلا:" يسعدنا أن ندعو الجمهور الكريم من القطريين و الإخوة المقيمين للحضور و المشاركة في فعالياتنا و أنشطتنا وذلك حتى يبقى اليوم الرياضي علامة فارقة في حياتنا، ويوما مبهجا ومتميزا في ذكرياتنا، يبني صحتنا ويصنع سعادتنا. وإنني إذ أحيي هذه المبادرة الخلاّقة، أتمنى للجميع أن يمضوا معنا أجمل وأسعد الأوقات،راجيا من الله كل التوفيق والنجاح". وبيّن الدكتور السليطي أنّ هدف كتارا بالأساس هو الاهتمام بالإنسان ذلك أنّ الثقافة لا تقتصر على المسارح و الفنون و الآداب بل إنها تشمل جميع نواحي الحياة بما فيها الرياضة التي تهدف إلى سلامة الجسم والعقل معًا وهو ما يساعد على جودة المضمون الثقافي و سلامة الرسالة الثقافية بتضمنها للقيم الإنسانية المثلى.

اختتم المركز الثقافي للطفولة مشاركته في مهرجان "لشته" الثاني والذي أقيم في الحي الثقافي على شاطئ كتارا، إذ تعد هذه المشاركة الثانية على التوالي للمركز بالمهرجان .شارك المركز لهذا العام بحلة جديدة مغايرة لما كانت عليه في العام الماضي ، حيث سعى إلى تقديم فكرة جديدة من ناحية التصميم والأنشطة والعروض المصاحبة، وتتبلور هذه الفكرة في وضع تصميم يتناسب مع الطفل حيث تم تصميم قرية مصغرة خاصة بالأطفال وبداخلها (5) بيوت وفي كل بيت وجد الطفل أنشطة مختلفة ومتنوعة لتتناسب مع ميول جميع الأطفال.وقد افتتح القرية سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا- وأشاد بالقرية والأنشطة والورش المختلفة التي يقدمها المركز للصغار في هذه القرية. وشارك في أنشطة القرية عدد كبير من الأطفال من جميع الفئات العمرية حيث بلغ عددهم (4000) طفل مشارك. وجاء تصميم القرية بألوان جاذبة للصغار وشد انتباههم، واحتوت على 5 بيوت مختلفة.