في إطار تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبين، وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، اتفاقية للتعاون الثقافي بهدف تعزيز العلاقات بين الطرفين وتطوير سبل التعاون الثقافي وتبادل المعلومات والخبرات ونشر الكتب والمطبوعات، وتسهيل مهام الباحثين وإتاحة الفرص لممثلي الجانبين لاستخدام المرافق الثقافية والعلمية الموجودة لديهما، إلى غيرها من مجالات للتعاون في هذا الشأن. وقع الاتفاقية ممثلا عن "كتارا" سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام، فيما وقع عن الجانب الكويتي الأمين العام للمجلس المهندس علي بن محمد اليوحه، وتضمنت بنود الاتفاقية تنمية وتعزيز التعاون الثقافي والمعرفي والإعلامي بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقال الدكتور خالد السليطي إن الاتفاقية تدعم الأهداف الإستراتيجية التي تبنتها كتارا خلال السنوات الماضية، والتي تركز على التواصل وبناء الشركات مع المؤسسات الثقافية الخليجية والعربية والدولية، للمساهمة في تشكيل الوعي الثقافي والاستثمار والنهوض بالثقافة بكل مفرداتها وأشكالها.. كما تعتبر تعزيزا للإستراتيجية الثقافية الخليجية التي تؤكد أهمية إقامة العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة والتي تسهم في الارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك. من جهته، رحب علي اليوحة بضيوف الكويت من دولة قطر، وأكد أن توقيع برتوكول التعاون الثقافي مع مؤسسة "كتارا" يعزز التعاون الثقافي المستمر بين البلدين، ويؤكد أيضا على الاهتمام المشترك بيننا في قضايا الثقافة وتنمية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية وحماية التراث والموروث الثقافي، وهي بنود تتضمنها الاتفاقية الثقافية مع كتارا وتدعم الرؤية الخليجية المشتركة نحو التعاون والتبادل الثقافي مع دول مجلس التعاون". وشدد اليوحة على أن كل أبواب التعاون مفتوحة مع مؤسسة كتارا في دولة قطر الشقيقة، معربا عن أمنياته بأن تثمر هذه الاتفاقية في رفد أواصر التواصل والتعاون المثمر لتقديم منتج ثقافي راق يجذب الجمهور في البلدين.

تعرض المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لجمهورها في يوم الفيلم الكرواتي، السبت المقبل، فيلمين اثنين الأول بعنوان "كوكو والأشباح" للصغار، والثاني بعنوان "اعرف نفسك" للكبار، وذلك سعيا منها إلى التعريف بثقافات الشعوب وإبداعاتها و بالتعاون مع سفارة كرواتيا، ويقدم الفيلم الأول "كوكو والأشباح" الذي سيعرض الساعة 5 عصرا في مسرح الدراما، قصةً واقعية سيتعرف المشاهدون الصغار خلالها على مغامرة مسلية وطريفة، حيث سيكشف "كوكو" البطل الشجاع النقاب عن اللغز. في حين يتناول فيلم "اعرف نفسك" الذي سيعرض الساعة 8 مساءً في مسرح الدراما، عددا من القضايا الهامة مثل الحب والتفاني والإصرار والصبر.. بتوثيق لتجارب الحياة بما فيها من محن وانتصارات من خلال ما عاشته عائلة "كوستيليتش"، وهي عائلة عادية متكونة من أناس عاديين ورائعين في الوقت ذاته، إذ تعدّ قصتهم من بين القصص الاستثنائية في عالم الرياضة: ففي بدايتها كانت عائلة "كوستيليتش" غير معروفة في رياضة التزلج، ثم أصبحت الأكثر شهرة في التاريخ. ويقدم الفيلم قصة حقيقية ومثالا يحتذى به عن المثابرة وقوة التحمل والصبر من أجل تحقيق الحلم، إذ تثير قصة "كوستيليتش" العواطف لدى المشاهدين من خلال شحنهم بالمشاعر الإيجابية والقوية وتحفيزهم على المحاولة والتميز. وكان الفيلم قد حصل على الجائزة الأولى في مهرجان "هوستن" للأفلام. يذكر أن كلا من منتج ومخرج فيلم (اعرف نفسك) سيكونان حاضرين أثناء عرض الفيلم، كما سيتاح للجمهور فرصة التحاور معهما إثر متابعة العرض. ويأتي عرض هذين الفيلمين ضمن المساعي التي تقدمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الاهتمام بالفن السابع إذ سبق أن عرضت أفلام من إيطاليا و بولندا وروسيا.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بأعضاء من وفد ع المدن الأمريكية أثناء زيارتهم للحي الثقافي كتارا أمس الجمعة. وقد عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم بالحي الثقافي كتارا وما يعكسه من تطور الحركة السياحية و الثقافية في دولة قطر. كما أشادوا بتكامل الحي الثقافي وما يحتويه من مرافق متنوعة ذات مستوى رفيع من التجهيز وهو ما يوفر البيئة المناسبة للإبداع وتطوير المهارات و التبادل الثقافي،مشيدين بالحي الثقافي باعتباره صرحا ثقافيا ذو أبعاد عالمية. وقد اصطحب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أعضاء الوفد المتكون من عمد المدن الأمريكية في زيارة اطلعوا خلالها على مرافق الحي الثقافي كتارا ومنها دار الأوبرا في مبنى16 والمسرح المكشوف وإذاعة صوت الخليج. ومن جهته أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي على أنّ استقبال كتارا لضيوف الدولة دليل على ما تحظى به من أهمية وما تقوم به من دور كبير في إثراء الحركة الثقافية و السياحية في الدولة، قائلا إن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تتطلع لتحقيق مزيد النجاح و تثبيت خطواتها نحو العالمية وذلك من أجل تحقيق أهداف رسالتها الثقافية و التي تتركز بالأساس حول دعم سبل الحوار و التبادل الثقافي بين مختلف الشعوب والثقافات.

تستضيف غداً السبت المؤسسة العامة للحي الثقافي، "قفال" النسخة الخامسة من بطولة "سنيار" لصيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ؛ حيث يشهد شاطئ كتارا عودة المحامل المشاركة في البطولة من فشت العديد، بعد أن أمضت خمسة أيام تنافست فيها على المسابقات الرئيسية لبطولة سنيار "الحداق، اللفاح، والغوص على اللؤلؤ. ويشارك في القفال أسر وأصدقاء النواخذة واليزوة، في محاكاة لتراث قطر البحري حينما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لاستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص والتجاري ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية المستمدة من التراث والموروث الشعبي القطري. وفي تصريح صحفي قال السيد أحمد الهتمي، مدير إدارة الشواطي في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إن المحامل المشاركة ستبحر نحو شاطئ "كتارا" في ساعات الفجر الأولى من اليوم، لتكمل في طريقها ما تبقى من مسابقة اللفاح، مشيراً إلى أن نقطة التجمع الأولى ستكون في كورنيش الدوحة عند الساعة الثانية ظهراً، قبل أن تتوجه إلى شاطئ كتارا، الذي تصله في الرابعة عصراً. وأوضح الهتمي أن مسابقتي الحداق والغوص على اللؤلؤ شهدت أمس تنافساً عالياً بين الفرق المشاركة، مشيراً إلى أن النتائج الأولية لمسابقة الحداق بلغت خمسة أطنان من الأسماك، في حين بلغت نتائج اللفاح نحو طن ونصف الطن. وقال الهتمي إن المساحة الكلية لمسرح البطولة بلغ نحو 500 كيلو متر مربع، مبيناً أن المشاركين استطاعوا أن يظهروا مهارات عالية في مسابقات النسخة الخامسة من بطولة سنيار. وبيّن مدير إدارة الشواطئ بالحي الثقافي، أن اللجنة المنظمة لبطولة سنيار رصدت 400 ألف ريال لأصحاب المراكز الأولى في المسابقات الرئيسية، كما رصدت جوائز لأصحاب المراكز العشرة الأولى في مسابقتي اللفاح والحداق، وجوائز لجميع الفرق المشاركة في مسابقة الغوص على اللؤلؤ، وهي أربعة فرق. وقال الهتمي إن جميع المشاركين في مسابقة الحداق، استطاعوا أن يثبتوا أحقيتهم في المنافسة على لقب النسخة الخامسة، من واقع كمية الأسماك المصطادة. مشيراً إلى أن مسابقات الغوص على اللؤلؤ شهدت هي الأخرى منافسات قوية بين الفرق الأربعة المتنافسة على المركز الأول. وأوضح الهتمي أن لجنة التحكيم أنهت الجزء الأول من عملية وزن الأسماك الخاصة بمسابقة اللفاح، وقد أسفرت النتائج الكلية للوزن نحو نصف طن من الأسماك، مبيناً أن اليوم السبت سيشهد الجزء الثاني والأخير من مسابقة اللفاح، عندما تكون المحامل في طريقها إلى شاطئ "كتارا" للمشاركة في "قفال" البطولة. وفي مسابقة "التبة" التي يتنافس عليها أفراد منتخبون من الفرق المشاركة في مسابقة الغوص على اللؤلؤ، وتُنظم لأول مرة في بطولة سنيار، أوضح الهتمي أن النتائج النهائية بطرف اللجنة المنظمة، وستفصح عنها في يوم "القفال".

تواصل قرية الاحتفالات الساحرة استعداداتها لموسم الإجازات الذي سيبدأ قريبا، حيث قامت القرية باستحداث عدد من الفعاليات والالعاب التي من شأنها ان تجذب الانظار وتزيد الاقبال عليها، خاصة وأنها تشهد اقبالا جيدا هذه الايام في ظل الاجواء المناخية الجميلة التي تساعد الاسر على الخروج من المنازل وقضاء اجمل الاوقات بصحبة ابنائها، بعيدا عن زحام القنوات الفضائية والالعاب الالكترونية، حيث تمتاز القرية بوجود عدد كبير من الالعاب الجديدة التي تجذب اليها الجميع سواء الاطفال او الكبار خاصة لعبة سباق السيارات التي تجد حظها ويتدافع عليها معظم زوار القرية. وتمتاز القرية ايضا بوجود عدد كبير من المطاعم من مختلف الثقافات حيث تجد المطاعم العربية والاسيوية والامريكية والمحال التجارية التي توفر العديد من الاحتياجات الاسرية خاصة في مجال الالبسة النسائية والعطور والبخور وكذلك العديد من الفعاليات التي يعد ابرزها عروض الفرقة الاوكرانية التي تكون على الهواء الطلق ويستمتع بها كافة زوار القرية. وقد لاحظت الشرق اثناء تجوالها في القرية في عطلة نهاية الاسبوع الاقبال الكبير على القرية، خاصة من الاخوة من دول مجلس التعاون الخليجي الذين وجدوا الاجواء الاسرية التي يبحثون عنها في القرية بتوفر كل ما يحتاجونه ويزيد من الاستمتاع بعطلتهم حيث يتوفر كل ما يجذب الاطفال والاباء والامهات، وقد قابلت ادارة القرية هذا الاقبال بتوجهها لتوفير عروض خاصة للجاليات الكثيرة المتواجدة في الدوحة وتخصيص ايام لهم في القريب العاجل بعد ان وردت اليهم العديد من الاشادات والمطالبات بضرورة توفير عروض للجاليات. المزياني: إقبال على الشراء في احد المحلات الموجودة في القرية وقف عبد الحق المزياني يستقبل زبائنه ويقوم ببيع مختلف الاحتياجات لهم وقال لنا: الحمد لله منذ افتتاح القرية ومبيعاتنا تسير بصورة جيدة حيث نجد الاقبال من مختلف الفئات خاصة وأن المتجر يوفر عددا من الاشياء التي تجذب الصغار والكبار فنحن نوفر وشاحات اندية كرة القدم العالمية وهذه تجد رواجا كبيرا وكذلك احتياجات قائدي الدراجات النارية، ولكن المساحة الشاسعة للقرية تجعل الاقبال متقطعا في بعض الاحيان ولكن هذا الامر سيجد الحل من ادارة القرية في القريب العاجل خاصة انها تعمل على زيادة فعالياتها وهو ما سيساعد على زيادة الاقبال عليها، وانا متأكد ان الفترة القادمة ستكون جيدة بالنسبة لنا في مجال المبيعات باذن الله. التسوق جزء من المتعة ولم يخف انس حماد سعادته بالاقبال الكبير الذي يجده متجره في القرية وقال: الحمد لله الاقبال كبير فالقرية وفرت لنا مكانا مميزا للبيع ونجد الاقبال المقبول بالنسبة لنا ومبيعاتنا تسير بصورة جيدة.. وما يميز قرية الاحلام هو وجود الالعاب المثيرة التي تجذب الاسر التي تريد ان توفر اجواء مميزة لابنائها وكذلك وجود عدد كبير من المطاعم من مختلف الثقافات، وهو ايضا عامل جذب مهم وهناك المتاجر المنتشرة التي تجذب الاباء والامهات فهي توفر لهم كل المستلزمات والاكسسوارات التي يحتاجونها وهو ما يجعل مبيعاتنا تسير بصورة مميزة. وهناك سبب اخر يمثل عامل جذب وهو وجود القرية الى جانب البحر حيث الاجواء تكون مميزة على الدوام والبيع يزداد بصورة واضحة في نهاية الاسبوع حيث يزداد الاقبال على القرية ومتابعة فعالياتها الشيقة. مكان سياحي مميز من جانبه قال ماهر عبد الله صاحب محلات (تحف المنارة) ان الاقبال على القرية لا يقتصر على المواطنين والمقيمين فقط، بل يجذب الكثير من الاسر الخليجية التي اصبحت تفضل قضاء اجازتها في قطر. وواصل ماهر قائلا: القرية اصبحت عنصر جذب لكثير من العائلات الخليجية، وفي متجري يحضر الي العديد من الاخوة من مختلف دول الخليج من المملكة العربية ومن الامارات ومن سلطنة عمان ومن الكويت، وهو ما يزيد من الاقبال على المشغولات التراثية التي نقوم ببيعها وكذلك الاحجار الكريمة والعقيق اليمني الذي يجد حظا كبيرا في عملية البيع، واعتقد ان هناك جهودا كبيرة من قبل الادارة لتوفير الاجواء الملائمة للجميع لقضاء وقت ممتع في القرية، بكثرة الفعاليات وتنوعها والاهتمام بالنظافة العامة والتنظيم المحكم في توزيع المطاعم والمتاجر والالعاب وهو ما يجعل الاسر لا تشعر بالارهاق. الألعاب مختلفة اما عبد العزيز علي مبارك فلقد اثنى على تنوع العاب الاطفال وخروجها عن النمطية.. وقال: الالعاب الموجودة في القرية تعتبر مختلفة بصورة تامة عن الموجودة في المراكز التجارية والمولات حيث نجد عددا من الالعاب التي لاقت الرواج عند الاطفال حيث وفرت لهم اجواء مختلفة من الاثارة ومن المتعة خاصة وانهم يجدون نفس الالعاب في المراكز التجارية، ولكن هنا الوضع مختلف ويكفي وجود حلبة لسباق السيارات وهو امر مميز للغاية وانا ارى ان القرية تميزت بمكانها الساحر في كتارا ولكن الملاحظة الوحيدة التي اجدها هي قلة المحلات الرجالية مقارنة بالمحلات التي تهتم بالاشياء النسائية. مكان أسري من الامارات جاء سيف المنصور لقضاء اجازة قصيرة بالدوحة فوجدناه يقوم بجولة في قرية الاحلام حيث قال عنها: المكان اسري من الطراز الرفيع وفيها متعة حقيقية لكافة افراد الاسرة.. وهذا واضح من التنوع في المحلات فهناك المطاعم المختلفة والالعاب المميزة وكذلك المحلات التجارية التي توفر الكثير من الاغراض وهو عامل جذب وانا كإماراتي اقضي عطلتي في الدوحة الحبيبة وجدت القرية من الاماكن المميزة بحق، فيكفي تواجدها قرب البحر والاجواء التي توفرها والمتعة الكبيرة التي يشعر بها الجميع هنا. لافتة للنظر واكد محمد المزروعي وهو اماراتي ايضا ان القرية لافتة للنظر بصورة كبيرة بالتنوع الكبير الذي تمتاز به والاجواء الاسرية التي توفرها، وقال المزروعي: هناك العديد من الاماكن المميزة في الدوحة التي تجد الاقبال سواء من المواطنين القطريين او المقيمين على ارض الدولة او السياح، ولكن اجد ان قرية الاحلام لافتة للنظر بتنوع الفعاليات فيها سواء للاطفال او الكبار واجواء المتعة الكبيرة التي توفرها، والتي بلا شك ستجعل الاقبال عليها يتزايد في الايام القادمة، ويبدو واضحا من خلال الزحام الذي تشهده في عطلة نهاية الاسبوع.

"الاستشراق والفن اليوناني" هو عنوان المعرض الذي تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع سفارة جمهورية اليونان لدى الدولة والفنانة اليونانية ماريلينا كوتسوكو، والذي تم افتتاحه في المبنى رقم 18 بحضور كل من: السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا وسعادة السيد إيوانيس ميتاكساس سفير جمهورية اليونان لدى الدولة، بحضور سعادة السيد سلطان المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وعدد من الفنانين. ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى 31 مارس الجاري، أعمال أربعة فنانين يونانيين هم: الفنانة إيليني غيزي التي قدمت قطعا جميلة من مجموعتها الفنية، والفنانة إيليني سيراكا التي شاركت بمجموعة مجوهرات رائعة التصميم والفنانة مارينا فيرنيكو التي قدمت لوحات فوتوغرافية عن قطر لتبرز إعجابها بأجواء الصحراء وحياة البادية القطرية، والفنان كونستانتينوس دافاكيس الذي تولى رسم لوحات على جدران المعرض، إضافة إلى عرض عدد من اللوحات الزيتية لفنانين يونانيين قدامى مثل: أليكساندر بريكاس (1926-1999) ويورغيوس بانوتسوبولوس (1933) ونيكولاوس ماغياسيس (1905- 1976) وأندونيس ثيوذوريتيس (1915-2002) وآرتين أرتينيان (1917-1989) وديمتريس تينياكوس (1920-1989) ويانيس بوليوس (1922-2013). وأشاد السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا، في تصريح صحفي، بالمعرض وما يعكسه من روابط تاريخية وثقافية عريقة بين الشرق والغرب، ومدى التأثير الذي خلفته الحضارة العربية الإسلامية في ثقافات الشعوب الأخرى والذي انعكس جليا في فنونها وآدابها وحتى في معمارها ولباسها. وقال "إن كتارا تضيف من خلال هذا المعرض خطوة أخرى لمسيرتها الحافلة بفعاليات متنوعة تهدف من خلالها إلى إثراء المشهد الفني المحلي وتوطيد الروابط الثقافية بين الشعوب وهو ما يعزز جسور التواصل والحوار بينها.. كما أن /كتارا/ باحتضانها لهذا المعرض تفتح بابا آخر للتعرف على الاستشراق من جانب الأعمال الفنية والذي حظي بالكثير من البحث والتمحيص لدى الباحثين، حيث هناك من تخصص في دراسة الإستشراق في مجالات عدة". وأضاف "إن المعرض ثري، حيث يقدم أعمال فنانين يونانيين شباب كما يقدم أعمال فنانين يونانيين قدامى، وهو ما يؤكد استمرار التأثير المشرقي على الفن اليوناني الذي عرف منذ القدم بعراقته وتطوره". أما سعادة السيد إيوانيس ميتاكساس سفير جمهورية اليونان لدى الدولة فقد عبر عن سعادته بهذا المعرض الذي يقدم صورة مشرقة عن الفن اليوناني .. قائلا " /كتارا/ والسفارة اليونانية كلتاهما ارتأيا أنه سيكون من المفيد جدا للجمهور القطري اكتشاف بعض الفنانين اليونانيين الذين تأثروا بالفن الشرقي على مر السنين ، والذي هو أقرب فن لليونان". وأضاف "هذا التفاعل ليس مجرد ظاهرة في الفن وإنما يعكس العلاقات التاريخية القوية بين الشعب اليوناني والعالم العربي منذ العصور القديمة، وحيث إن اليونان وعددا من الدول العربية بما فيها دولة قطر أعضاء في المنظمة الفرانكفونية فإن هذا المعرض يعكس أيضا دور الثقافة اليونانية والفن اليوناني كجسر بين أوروبا والعالم العربي اللذين تأثرا كليهما بالثقافة اليونانية". من جانبهم، عبر الفنانون المشاركون في المعرض عن سعادتهم بتقديم أعمالهم الفنية المتنوعة لأول مرة في دولة قطر في كتارا.. كما أبدوا إعجابهم بالحي الثقافي لهندسته الراقية التي تعكس الثراء المعماري والمستوحى من الشرق الأوسط ومن حضارات العالم المتنوعة، بالإضافة إلى ثراء ما يقدمه من معارض وفعاليات متنوعة. وقال الفنانون "إننا نفخر بما قدمناه في هذا المعرض الذي نبدأ فيه بأعمال فنية من القرن العشرين ونختتمه بأعمال فنية تم إبداعها هنا في كتارا، وذلك من خلال اللوحات التي قدمها الفنان كونستانتينوس دافاكيس". تجدر الإشارة إلى أن بلاد الإغريق (اليونان) ارتبطت منذ أقدم العصور بعلاقات وثيقة مع سكان الشرق الأوسط، حيث جلبت المصالح التجارية الإغريق إلى المنطقة.. كما ترافقت التغييرات التاريخية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة مع قيام الإغريق بإنشاء مجتمعاتهم وتأسيس حياتهم في المناطق الحدودية، وقد نتج عن ذلك تلاقحا ثقافيا بين الحضارتين برز بالخصوص من خلال الآداب والعلوم والفنون. وما اتفق عليه المؤرخون أن الشرق الأوسط وشعوبه تركوا أثراً عميقاً لدى الإغريق، فأساطير وقصص الشرق مازالت تلهم الفنانين الإغريق إلى اليوم.

عقدت اللجنة المنظمة لبطولة "سنيار 2016" اجتماعاً تعريفياً للمشاركين في البطولة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) للسنة الخامسة على التوالي، والتي ستنطلق في الخامس من إبريل المقبل وهو يوم "الدشة" وتستمر حتى التاسع من نفس الشهر وهو يوم "القفال". وأكد السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "سنيار" ومدير إدارة الشواطئ بـ"كتارا" أن بطولة سنيار ومنذ نسختها الأولى تحظى بإقبال كبير من المتسابقين، كما تشهد عامًا بعد عام تطورا على مختلف الأصعدة، موضحاً أن عدد المشاركين بلغ 948 مشاركاً في هذه النسخة، بما يقارب 70 فريقاً، وهو ما يدل على نجاحها وتحقيقها الأهداف المنشودة. وأشار الهتمي، في تصريح له اليوم، إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة أضافت بعض الشروط والتعليمات في هذه النسخة من بينها أن الفائزين بالمركزين الأول والثاني في مسابقة الغوص على اللؤلؤ ستكون لهم الأولوية في تمثيل دولة قطر في مسابقة الغوص على اللؤلؤ لمجلس التعاون الخليجي خلال مهرجان المحامل التقليدية، إضافة إلى أنه سيتم استبعاد الفريق الذي سيحصل على نتيجة أقل من 20% من نتيجة الفريق الفائز بالمركز الأول من مسابقة الحداق والغوص في الموسم القادم. وبين أن مثل هذه الشروط ستزيد من حماس المتسابقين للحصول على أفضل النتائج والخروج بصورة مشرفة في البطولة.. مؤكدا أن بطولة سنيار2016 تحظى باهتمام إعلامي كبير من وسائل الإعلام داخل قطر، وستكون قناة الكأس هي الناقل الرسمي لهذه النسخة، وسيتمكن المشاهدون من متابعة كافة المسابقات بشكل مباشر على القناة. من جانبه، قام السيد جهاد الجيدة، أحد أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، بتوضيح الإرشادات والتعليمات والتوجيهات الخاصة بالبطولة من بينها ضرورة الالتزام بمواقيت البطولة والتقيد بمواعيد الانطلاق "الدشة" التي ستكون يوم 5 إبريل من شاطئ /كتارا/ في الساعة 2 ظهرا والوصول كحد اقصى 30ر7 مساءً من نفس اليوم.. وقد خصص اليومان الأول والأخير لمسابقة اللفاح، فيما ستكون باقي الأيام خاصة بالغوص على اللؤلؤ والصيد، كما يمكن لجميع الفرق المُشَاركة في مسابقة اللفاح. ومن بين الشروط اللازمة على جميع المتسابقين الالتزام بها، ألا يزيد عدد "اليزوة" في مسابقة الحداق عن 12 ولا يقل عن 10 قطريين .. أما في مسابقة الغوص فلا يزيد عدد اليزوة عن 10 ولا يقل عن 8 أشخاص قطريين.. كما يمكن اصطحاب طفلين اثنين دون العاشرة بشرط وجود قرابة من الدرجة الأولى على نفس المحمل، علمًا بأن السمك الذي يصطاد من قبل الطفل داخل في الوزن. وأكد الجيدة على ضرورة أن يكون المحمل صالحًا للإبحار ويجتاز الفحص الفني، إضافة إلى اللباس الموحد لجميع المتسابقين (وزار وفانلة بيضاء) أو (شورت أسود وفانلة بيضاء) ويمكن كتابة اسم الفريق على (الفانلة) وغيرها من الشروط التي وزعت على المتسابقين في قاعة الاجتماع. كما أوضح الجيدة شروط مسابقة الغوص على اللؤلؤ، حيث أكد أن المحار الذي يتم احتسابه هو محار اللؤلؤ، و يمنع استخدام طوق نجاة (سلة) أثناء الغوص لجمع المحار فيها، كما يحق للفريق إنزال شخص واحد للتأكد من مواقع الهيرات الجيدة قبل دخول وقت المسابقة بشرط ألا يجمع المحار. وبالنسبة لمسابقة صيد السمك فيجب أن يكون الصيد بالطرق التقليدية (الحداق، اللفاح، الشب)، كما أن السمكة التي ترشح لمسابقة أكبر سمكة تستبعد من الوزن الكلي، وفي حال ترشيح سمكة أخرى يتم احتساب وزن السمكة الأولى من ضمن الوزن الكلي.. وتستبعد السيافي والسلحفاة والدولفين وبقرة البحر من المسابقة.. كما أنه يجب الحفاظ على الأسماك طازجة مخزنة بالثلج ولا تحتسب الأسماك التي تقل عن 15 سم، ولا يحتسب الهامور أقل من 40 سم. يذكر أن بطولة سنيار 2016 تتضمن ثلاث مسابقات هي: (اللفاح والصيد والغوص على اللؤلؤ).

افتتح صباح اليوم ، المعرض الدولي للقهوة "قهوتي هويتي"، والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية بالتعاون مع شركة "أرت أند آرت"، ويستمر حتى السابع من الشهر الجاري، بكورنيش الحي الثقافي - كتارا -. ويعد المعرض - الذي تشارك فيه 12 سفارة معتمدة بالدولة إضافة إلى أكثر من 30 جهة - أكبر تجمع معني بالقهوة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، إذ يسلط الضوء على تاريخ القهوة في قطر ودول الخليج العربي وأبرز عاداتها واستخداماتها التراثية في بعض الدول العربية، في حين يعمل المعرض من خلال برنامجه وأهدافه على توضيح العلاقة العميقة بين القهوة، وهوية كل بلد وكيف أن القهوة رابط أساس يعبر عن حضارة وهوية مشتركة بين بلدان العالم. وقد حضر افتتاح المعرض الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية والشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني مدير إدارة التراث بالمركز، والسيد عمر المناعي مدير مكتب مدير عام كتارا، والسيد ربيع كرم مدير شركة "أرت اند آرت" وعدد من سفراء الدول المشاركة بأجنحة المعرض. قهوتي هويتي وفي هذا الإطار أوضح الدكتور خالد يوسف الملا -مدير عام مركز قطر للتراث والهوية- أن القهوة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد، بها يبدأ الشخص يومه، لافتاً إلى أن معرض "قهوتي هويتي"، يعتبر نتاج عمل فريد يجمع بين التراث والهوية الوطنية والعالمية والحداثة والتطور في آن واحد، وهو عمل مشترك وتعاون بين المركز وشركة "آرت أند آرت" وبضيافة الحي الثقافي كتارا. وأشار د. الملا إلى أن الفرد لا يستطيع أن يستضيف ضيفا في بيته دون أن يقدم له القهوة، موضحاً أن المعرض يعد فرصة للمواطنين والمقيمين للتعرف على القهوة وتاريخها، وأنه لا يقتصر المعرض على جانب العرض فحسب، بل سيكون مناسبة لإلقاء الضوء على تاريخ القهوة في دولة قطر ودول الخليج العربي، وأبرز عاداتها واستخداماتها التراثية في دول مثل اليمن وتركيا ولبنان وسوريا بجانب قطر وكذلك أبرز دول العالم التي تشتهر بالقهوة زراعة وإعدادا وتصنيعا. وتقدم الدكتور خالد يوسف الملا بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة، حيث عمل المركز مع الوزارة على توثيق القهوة العربية، موضحاً أن المعرض سيعمل من خلال برنامجه وأهدافه على توضيح العلاقة العميقة بين القهوة وهوية كل بلد وكيف أن القهوة رابط أساس يعبر عن حضارة وهوية مشتركة بين بلدان العالم وكيف أن للقهوة منطلقا لمواضيع أخرى تتشعب من عالم القهوة اللامتناهي وكذلك تعريف زوار ورواد المعرض على القهوة ورمزيتها ومعانيها الثقافية والتاريخية والتجارية والترفيهية من خلال استخدام تقنيات متطورة.

انطلقت اليوم بالحي الثقافي كتارا ورش فن كتابة الرواية وذلك تحت إشراف لجنة إدارة جائزة كتارا للرواية العربية بالمبنى 22 وتتواصل هذه الورش خلال شهري مارس وإبريل وتتضمن العديد من المحاضرات والتدريبات.وفي هذا الإطار يقدم اليوم الباحث والمؤلف الدكتور عبدالله إبراهيم محاضرة بعنوان الرواية "نشأتها وتطورها" وستكون مخصصة للبنات ونفس المحاضرة ستقدم يوم غد مساء وستكون مخصصة للبنين.أما الدكتور أمير تاج سر ـ روائي سوداني فسيقدم ورشة في فن كتابة الرواية يوم 5 مارس وستكون على فترتين الأولى من الساعة العاشرة إلى منتصف النهار وستكون مخصصة للبنين، والثانية من الرابعة إلى السادسة مساء وستكون مخصصة للبنات.وسيواصل الدكتور أمير تاج سر تقديم الجزء الثاني من الورشة وذلك بتاريخ 12 مارس وستكون على فترتين الأولى صباحية مخصصة للبنين والفترة المسائية ستخصص للبنات.وتستأنف فعاليات الورش خلال شهر إبريل حيث يواصل الدكتور أمير تاج السر تقديم الجزء الثالث من ورشة فن كتابة الرواية وذلك يوم 02 إبريل، فيما سيقدم الدكتور أحمد عبدالملك ورشة بعنوان الفرق بين القصة والرواية وسيكون ذلك يومي 4 و06 ابريل.وتختتم فعاليات ورش فن الكتابة بالجزء الرابع لورشة الدكتور أمير تاج سر حيث سيقدم خلالها تقنيات فن كتابة الرواية.

يواصل مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، فعالياته، ليقدم هذه المرة تجربة ثقافية من أفريقيا، حيث يستضيف يومي 1 و2 فبراير الجاري فرقة نيروبي الوطنية. وتتكون هذه الفرقة من ما يزيد على 25 استعراضياً وموسيقياً، وستقدم مجموعة من الاستعراضات المتنوعة من مختلف مناطق كينيا، منها الكيكويو، كامبا، إمبو، ميرو، وهيا، لوه، كيسي، الماساي، كالينجين، جيرياما، وتعتبر هذه المناطق غنية بالتنوع الثقافي سواء في الأدوات الموسيقية المستخدمة أو الملابس التي تشتهر بها كل قبيلة ومنطقة من المناطق. وتولي "كتارا" اهتماماً كبيراً بالتظاهرات الثقافية من خلال رعاية واستضافة المهرجانات الكبرى والبرامج العالمية ذات الطابع الإنساني، وكان مهرجان التنوع الثقافي قد بدأ بتقديم أول عروضه في يناير الماضي، وقد قدمت الفلبين والهند عروضهما وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات والجنسيات وفي أجواء بهيجة لاقت استحسان الحضور. جدير بالذكر أن أبرز ما يمثله مهرجان التنوع الثقافي هو تواصله على مدى شهور ليكون جسراً للتفاهم والتفاعل مع مختلف شعوب العالم ومزج معطيات ثقافة قطر الوطنية بما لدى الشعوب المختلفة من معطيات. كما يحظى المهرجان بمشاركة أكثر من 20 دولة منها، تركيا، إسبانيا، تونس الأردن، مصر البحرين، كوبا وصربيا.

ينطلق مهرجان القرية السحرية "ماجيكال فيستفال فيلاج" في الأول من فبراير المقبل، من داخل الحي الثقافي "كتارا"، على مساحة 40 ألف متر مربع، وتستهدف جميع الأعمار داخل الاسرة ، حيث تشمل أول حلبة مفتوحة في منطقة الخليج العربي بمساحة 600 متر مربع، وساحة سباق سيارات للكبار ولأول مرة للصغار فى قطر بمساحة 400 متر مربع , وسيكون الحلم حقيقة في المفاجئات التي يتم إعدادها داخل القصر ليعيش محبي الأشخاص الكرتونية حياة الشخصية المفضلة لديهم، ولأول مرة يعيش الأطفال تجربة تقمص الشخصيات الكرتونية من خلال تقنية العالم الإفتراضي، في أجواء تجمع بين التسوق والترفيه، لترضي جميع الأذواق. وقال عبد العزيز المهندي، مدير المشروع أن الهدف من القرية الترويج للدولة، لوضع قطر على الخارطة السياحية، مؤكدا أن هناك بنية تحتية تتيح إقامة هذه المشاريع، ولهذا فقد استغلوا هذا الوقت من السنة لفتح منفذ ترفيهي مميز، لافتا الى أن الشركات القائمة على المشروع قطرية ويعمل به أكثر من 600 عامل، مشيرا الى أن الزوار سيشهدون عرض مرئي بدئا من انطلاق الفعاليات في بداية الشهر القادم، وذلك من خلال عدة عناصر أبرزها التحفة الفنية "القصر" الذي سيحقق حلم محبي الشخصيات الكرتونية العالمية، حيث يمكنهم تقمص أدوارها ليعيشوا تجربة فريدة من نوعها، من خلال تقنية الواقع الافتراضي التي ستدخل الأطفال عالمهم المفضل لأول مرة في قطر، كما يمكنهم الحصول على تسجيل لرحلتهم داخل "القصر" ليخلدوا ذكرى هذه اللحظات، ويكرروا مشاهدتها، كما سينبهر الزوار بعروض مميزة، إحداها خارجي يراه الجميع، بفضل النظام الصوتي عالي الجودة الذي سيصل لمسامع كل الزوار، كما يمكنهم رؤية العرض عن بعد من خلال الشاشات المتوفرة، بالإضافة إلى المتابعة بشكل حي ، كما أن رواد المهرجان ينتظرهم عدة مفاجئات في تحدي غرفة الأسرار، ولأول مرة سيشاهدون سينما تساعية الأبعاد. رفع مستوى المعارض وأشارت السيدة أسماء المرزوقي، صاحبة فكرة المشروع، والتي تعمل في تنظيم المعارض، ولها تجارب سابقة في هذا المجال ، أن المشروع قطري بدعم ذاتي، تنفذه شركتي مرجان للسياحة، وميديا وورك الى جانب جهود بنك التنمية والدعم المعنوى للحي الثقافي كتارا، في تقديم التسهيلات في الإجراءات، لافتة الى أن التأشيرات تم إعطائها لجميع التجار المشاركين من الخارج بشكل مجاني، بالإضافة إلى عروض أسعار مخفضة على الفنادق والبائعين في المتاجر، طبقا للدعم الذي وفرته لنا الدولة في هذه الإطار، وذلك لتشجيع المشاركين، مؤكدة على أنهم يسعون إلى رفع مستوى التجارة والسياحة في قطر، منوهة إلى تدني مستوى المعارض في الآونة الأخيرة، ومعظمها يهدف الى الربح المادي فقط، بينما يهدف مايقدمونه الى تحريك النشاط السياحى والتجارى على الصعيد المحلى ، ولهذا قدمنا جميع التسهيلات لتشجيع التجار، فقد وفَّرنا إيجارات مناسبة، في إطار إتاحة مباني فاخرة بواجهات مميزة في منطقة جذابة، وذلك لاستعادة ثقة المشاركين، الذي حصلوا على امتيازات عديدة في هذه القرية، بأسعار زهيدة بالمقارنة مع الخدمات المقدمة، كما ألقت السيدة أسماء الضوء على أهم العناصر المبهجة في المهرجان حيث سينبهر الزوار بألوان النافورة الموسيقية، وفعاليات القصر المتنوعة وحلبة التزلج، لافتة إلى توفير مايقارب الأربعمائة وحدة تسوق موزعة في أنحاء القرية. بتصاميم فاخرة وجذابة تجمع بين الأناقة و الحداثة , مستوحى من التصاميم المعمارية الأوربية للأسواق الراقية في الشوارع و الأزقّة الفخمة، وهناك مشاركة علامات تجارية معروفة إقليمياً وعالمياً، ومنتجات و بضائع من مختلف أنحاء العالم و بعضها لأول مرة في قطر. نبذة عن القرية يجمع المشروع تحت سقف واحد بين التسوّق والترفيه بالإضافة إلى الاحتفالات التي تضفي أجواء ممتعة و رائعة متصاحبة مع خدمات متكاملة تجذب جميع الجنسيّات حول العالم على تعدّد أعمارهم و اهتماماتهم واتاحت تجربة فريدة للزوار . تمّ تصميم المشروع منذ البداية بحيث يحتوي على أجزاء مترابطة و داعمة لبعضها البعض هذه الأجزاء تختلف من حيث طبيعتها و حجمها يتم تشغيلها بشكل دائم أو بشكل مؤقت خلال أوقات معيّنة من فترة المشروع فمن عنصر التسوّق و استضافة المهرجانات و الفعاليات المحلية و الإقليمية و العالمية إلى عنصر الترفيه من خلال الفعاليات و التطبيقات الترفيهية اليومية و الأسبوعية , بحيث تضفي كل هذه الأجزاء مجتمعةً جو من السحر و الخيال و المتعة. ومنطقة مفتوحة متعددة الأغراض حيث التسوّق و الترفيه و الفعاليات في الحي الثافي "كتارا"، أما المطاعم والمقاهي فتم تصميمها داخل القرية بحيث تحوي حوالي العشرين مطعم و مقهى تتمركز في منتصف السوق داخل القرية بحيث تستوعب مجتمعةً ما يقارب ال 800 كرسي، من خلال حوالي 20 مطعما ومقهى، كما ستشهد القرية اسبوع الموضة للنساء فقط ، للمرة الأولى في الخليج العربي، وهو خاص ببيوت الموضة والأزياء، والمجوهرت، وجميع ما يتعلق بالمرأة، بحضور شخصيات نسائية معروفة في المنطقة. أن ما تطلقه (كتارا) من مهرجانات تراثية وأسابيع ثقافية غير مسبوقة على مستوى المنطقة، يحافظ على الهوية الوطنية والتراث القطري، ويرسخ المكانة الرفيعة لدولة قطر على المستوى الثقافي والسياحي إلى جانب المبادرات الريادية التي تطلقها والمشاريع المستقبلة التي تستعد لافتتاحها والتي من شأنها أن تسهم في النهضة الكبرى التي تشهدها الدولة في شتى الميادين كما أن (كتارا) باتت تمثل خير داعم للسياحة القطرية، وذلك من خلال ما تحتضنه من أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، وبفضل ما تتميز به من مرافق ترفيهية متنوعة " وأصحبت منارة للثقافة القطرية والعربية، ونقطة التقاء لثقافات العالم واضحت معلماً ثقافياً وسياحياً فريداً في المنطقة والذي نقش اسم قطر في ذاكرة الحضارة والإبداع.

زار الحي الثقافي أمس سعادة السيد كوستاس كاديس وزير التعليم والثقافة القبرصي والوفد المرافق الذي يضم سعادة السفير القبرصي لدى الدوحة السيد خارالامبوس باناييديس، حيث كان في استقباله سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. واصطحب سعادة الدكتور السليطي، الوفد القبرصي في جولة تعريفية داخل (كتارا) شرح خلالها على أهم مكونات الحي الثقافي ومختلف مرافقه التي تتضمن المسرح المكشوف الذي يعد جوهر الحي الثقافي وأحد أكبر مسارح الهواء الطلق في الشرق الأوسط. الوفد القبرصي بمسرح دار الأوبرا كما أطلع د.السليطي الوزير القبرصي على دار الأوبرا التي صممت وفق نموذج معماري فريد وفاخر يجمع بين العمارة الحديثة والتصميم الإسلامي التقليدي، ومسرح الدراما الذي أصبح المكان المفضل لعروض أهم الفنانين والموسيقيين في العالم، كما استمع إلى شرح مفصل عن مشاريع (كتارا) المستقبلية مثل مشروع (بلازا كتارا) والنادي الصحي و(قرية الأطفال)، بالإضافة إلى ما يتضمنه الحي من جمعيات ثقافية ومرافق ترفيهية. من جهته، عبّر سعادة وزير التعليم والثقافة القبرصي عن إعجابه الشديد بفكرة إقامة هذا المشروع الثقافي العملاق والصرح الحضاري العظيم الذي تنطلق منه الإشعاعات الثقافية والحضارية لمختلف دول العالم، مؤكداً أن (كتارا) هي من بين الصروح الثقافية البارزة في العالم، وهي منبر حضاري شاهد على الازدهار الثقافي والفكري الذي تعيشه دولة قطر. بدوره، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن سعادته بزيارة وزير التعليم والثقافة القبرصي لـلحي الثقافي (كتارا) الذي بات منبرا عالميا لمختلف الثقافات، يستقطب كبار الشخصيات الرسمية والعالمية، مشيراً إلى أن فعاليات (كتارا) الثقافية والتراثية والفنية المتنوعة، تسهم اليوم بفاعلية في رفد الحركة الثقافية سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، وتعمل على إثرائها بمختلف صنوف الفكر والمعرفة والآداب والعلوم الإنسانية.

قام اليوم سعادة السيد كوستاس كاديس وزير التعليم والثقافة القبرصي بزيارة إلى الحي الثقافي (كتارا)، ورافقه فيها الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا. كما استمع الوزير القبرصي إلى شرح مفصل عن مشاريع كتارا المستقبلية مثل مشروع "بلازا كتارا" والنادي الصحي و"قرية الأطفال"، بالإضافة إلى ما يتضمنه الحي من جمعيات ثقافية ومرافق ترفيهية. وعبّر سعادة وزير التعليم والثقافة القبرصي، على إثر جولته التي رافقه فيها سعادة السيد خارالامبوس باناييديس السفير القبرصي لدى الدوحة، عن إعجابه الشديد بفكرة إقامة هذا المشروع الثقافي العملاق والصرح الحضاري العظيم الذي تنطلق منه الإشعاعات الثقافية والحضارية لمختلف دول العالم، مؤكدا أن "كتارا" هي من بين الصروح الثقافية البارزة في العالم، وهي منبر حضاري شاهد على الازدهار الثقافي والفكري الذي تعيشه دولة قطر.

بدأت مساء أمس عملية التسجيل في مسابقات مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016، والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وتنظمه جمعية القناص القطرية بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وقد شهد مبنى جمعية القناص القطرية في الحي الثقافي كتارا إقبالا جيدا من قبل الصقارين الذين قدموا للتسجيل، وعلى الرغم من هطول أمطار الخير على البلاد لم يمنع قدوم الصقارين للتسجيل في مسابقات المهرجان المختلفة، ويستمر التسجيل في مسابقات المهرجان، حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.دور لجنة المعاينةوقال السيد صالح محمد الكواري رئيس لجنة المعاينة لهذا الموسم إن دور اللجنة معاينة الطيور المشاركة في جميع المسابقات وإجازة مشاركتها، حيث إن أعضاء اللجنة من أصحاب الخبرة والدراية في مجال الصقارة و يستطيعون توظيف خبراتهم في تمييز الطيور التي تنطبق عليها شروط المسابقة.وأوضح الكواري أن بعض الطيور يتم استبعادها من المشاركة لأنها لا تنطبق عليها شروط المشاركة وخاصة طيور الجير أو التفريخ، مشيراً إلى أن اللجنة يمكنها بقرار جماعي رفض واستبعاد بعض الطيور التي لا تنطبق عليها الشروط، معللاً ذلك بأن بعض الصقارين تنقصهم الخبرة في القدرة على التمييز بين صقر الوحش من التفريخ أو صقر الجير ولكن خبرة أعضاء اللجنة مشهود لها في الفصل بمثل هذه المواقف .أول المشاركينوقال الشاب عبدالله خالد السليطي أول المشاركين في التسجيل إن أمطار الخير لم تمنعه من الوصول لمقر الجمعية والتسجيل مؤكداً مشاركته في مسابقة الدعو قرناس حر للمرة الثانية في مهرجان مرمي على حد قوله مشيراً لقوة المهرجان وانتظار الناس لهذا المهرجان متمنياً التوفيق بتحقيق فوز، معتبراً نفسه أنه سيكون منافساً قوياً في المسابقة.ومن جانبه قال السيد مطر حمد النعيمي والذي قدم يحمل طيوره للمشاركة في مسابقة الدعو قرناس حر حيث جاء للتسجيل في المهرجان بالنيابة عن والده لكسب الوقت والتفرغ بعد ذلك لتدريب الطيور وتجهيزها، مؤكداً أن الحضور مبكراً في الأيام الأولى يجنبه الإحراج من عدم مشاركته بالتسجيل لافتاً إلى أهمية المهرجان بالنسبة للصقارين القطريين والخليجيين متفائلاً بتحقيق الفوز في المنافسات .في حين قال السيد فهد بخيت المري أثناء قيامه بالتسجيل في مسابقة الطلع إنه مستعد للمشاركة وإن أجواء المطر التي شهدتها البلاد كانت محفزة له للقدوم للتسجيل وكسب الوقت، لأن مثل هذه الأجواء غير مناسبة لتدريب الطيور حيث يمثل المطر والغيوم إعاقة للطير أثناء التدريب مشيراً لأهمية مهرجان قطر للصقور معتبراً إياه من أهم المهرجانات على مستوى العالم والمشاركة فيه بحد ذاتها فخر للصقار .كما أشار السيد مسند علي المهندي الذي سجل في مسابقة هدد التحدي إلى أنه يشارك في مهرجان الصقور للمرة الثالثة آملاً تحقيق فوز معتبراً أن أجواء المطر تعتبر أجواء خير ورغم هطولها لم تمنعه من القدوم مبكرا والتسجيل في المهرجان مثمنا جهود اللجنة المنظمة للمهرجان.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسية في الدوحة فعالية "أيام تونسية" والتي ستنطلق غداً وتتواصل إلى 12 ديسمبر الجاري. ويشتمل برنامج الفعالية على فقرات وأركان متنوعة تسعى إلى التعريف بالمخزون الثقافي والتراثي التونسي حيث ستقدم العروض التقليدية من الموسيقى إلى الأزياء، إضافة إلى مختارات من الفنون التشكيلية والأفلام التونسية ومنها الوثائقية التي ستسلط الضوء على جمال هذا البلد وعروض أخرى لصناعات ومنتوجات تقليدية مميزة. فعلى مدى ساعة ونصف سيستمتع جمهور كتارا بعرض موسيقي تراثي لمجموعة الفنان التونسي عبدالحميد القابسي والتي ستقدم ما يعرف بالمزود وهي نوع من الموسيقى الشعبية التي تعتمد على عدد من الآلات الموسيقية الإيقاعية الشعبية مثل الطبل وهي تعتبر جزءا من الثقافة التونسية. كما تمتاز هذه الفعالية بتجارب فنية تشكيلية تونسية من خلال معرض لوحات تشكيلية لرسامات تونسيات هن الرسامة إيمان مبروك والتي ستقدم 10 لوحات تتعلق بمناظر طبيعية تونسية للمعمار واللباس، والرسامة نوال عاشور والتي ستقدم 5 لوحات حول الفن التجريدي الانطباعي، بالإضافة إلى تقديم ورش رسم وبراعة يدوية لتلاميذ المدرسة التونسية بالدوحة. ويضم برنامج الفعالية بعض العروض السينمائية التونسية لعدد من السينمائيين التونسيين وهم نضال شطا ونجوى سلامة، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية عن السياحة في تونس وجمالها الطبيعي وتنوع تضاريسها وعرض لبعض المعالم والآثار التاريخية التونسية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم معرض لأمثلة من الصناعات التقليدية التونسية (اللباس التقليدي، الجلود و الأحذية و الحلي التونسي..) وذلك من خلال عرض سيقدمه تلاميذ المدرسة التونسية بالدوحة. وسيتعرف جمهور كتارا على منتوجات تونسية تقليدية مثل الصابون الطبيعي وزيت الزيتون وتمور الدقلة التونسية الشهيرة، فضلا عن منتوجات وصناعات يدوية أخرى. وستكون هذه الفعالية فرصة للكثيرين للتعرف على أطباق وحلويات من المطبخ التونسي الثري والمتنوع والذي يعكس تأثره بمختلف الحضارات والثقافات التي مرت بتونس ونقلت تأثرها بمناخ البحر الأبيض المتوسط. تجدر الإشارة إلى أنّ كتارا تسعى من خلال هذا النوع من الفعاليات إلى تسليط الضوء على ثقافات متنوعة وسبق أن نظمت فعاليات ثقافية عن أوزبكستان والمغرب وإثيوبيا والإكوادور وكوريا.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا صباح اليوم بالدكتور جون دوك أنثوني رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية حيث تباحثا سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك ودور الثقافة بمختلف أصنافها في التقريب بين الشعوب ومدِّ جسور التواصل والحوار .وقد رحّب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بالمقترحات التي تقدم بها الدكتور جون دوك أنثوني والتي تتمحور حول كيفية التصدي لجميع الصور السلبية التي من شأنها أن تخلق فجوة بين الشعوب.وبهذه المناسبة قال مدير عام كتارا: لقد تقدم الدكتور جون دوك أنثوني بعدد من المقترحات القيّمة والتي تتنزل في إطار الجهود التي يقوم بها المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية والتي من شأنها أن تعزز العلاقات بين الشعب الأمريكي والشعوب العربية عموما. وسنسعى من منطلق خبرتنا ودورنا في الساحة الثقافية إلى تقديم كل ما من شأنه أن يعزز فرص الحوار والتعايش والسلام بمد جسور التواصل من خلال الفعاليات الثقافية المشتركة سواء التي من الممكن أن تقام في الحي الثقافي كتارا أو في واشنطن.ومن ناحيته قال الدكتور جون دوك أنثوني: لأول مرة أزور الحي الثقافي كتارا وقد وجدته صرحا ثقافيا كبيرا وجميلا . ونحن نعوِّل على الإخوة المسؤولين هنا لتحقيق التعاون من أجل نشر صور إيجابية من شأنها أن تعزز فرص الالتقاء والحوار بين الشعب الأمريكي والشعوب العربية عموما. مضيفا: ونحن على ثقة تامة بأنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لها من الخبرة ما يؤهلها لمساعدتنا في هذا المجال. فالصداقة والحوار هما الحل الوحيد في تجاوز مشاكلنا وما نعيشه من تحولات بفعل ما يجري على أرض الواقع.يشار إلى أنّ زيارة الدكتور جون دوك أنثوني إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تأتي على هامش زيارته لدولة قطر حيث يترأس وفدا من واشنطن يتكون من مجموعة من طلبة الدراسات العليا من أجل التعرف على قطر وأبرز معالمها الثقافية والاقتصادية والتنموية.ويذكر أنّ الدكتور جون دوك أنثوني هو الرئيس المؤسس والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات العربية الأمريكية منذ سنة 2000. وهو يعمل منذ 40 عاما بإلقاء محاضرات عن العالم العربي وشبه الجزيرة لمسؤولي وموظفي وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية. كما أنه مؤسس للمؤتمر السنوي لصناع القرار العرب والأمريكيين والذي يعقد سنويا في واشنطن منذ24 عاما. بالإضافة إلى كونه سكرتير لجنة التعاون الأمريكي الخليجي للشركات والمؤسس لصندوق الشرق الأوسط التعليمي واللجنة الوطنية.

علمت "الشرق" أن مشروع "كتارا بلازا" سوف يفتتح للجمهور في الربع الأول من 2016. حيث شيد المشروع الذي يقع في الحي الثقافي "كتارا" على مساحة تزيد عن 38.000 متر مربع. ويعتبر كتارا بلازا من أضخم المشروعات الاستثمارية، ويضم اسواقا تجارية فريدة من نوعها وغير مسبوقة، وكذلك يحتوي على مساحات مخصّصة للمتسوقين تضمّ أشهر العلامات التجارية في العالم، فضلاً عن الخدمات الترفيهية التي ترتكز على الابتكار، من خلال تخصيص مجمع خاص بالاطفال صمم على شكل هديتين كبيرتين ملفوفتين باللونين الاحمر والذهبي، لتكون تجربة فريدة لأطفال قطر والمنطقة بأسرها. وقد شيد المشروع الذي يتواصل العمل فيه لإنهاء عمليات البناء والتشطيبات النهائية، على مساحة رائدة مفتوحة ومكيّفة لضمان راحة الزوار، عبر الاعتماد على نظام مبتكر يستخدم أحدث تقنيات التبريد الأرضي، ليصبح بذلك مزيجاً مثالياً بين العمارة الفنية.أجواء ثقافيةكما سيوفر مشروع كتارا بلازا تجربة فريدة ومتميزة، تمزج بين العمارة الكلاسيكية والتراثية التقليدية. ومن المتوقع أن يصبح هذا المشروع نقطة جذب إضافية تتماشى مع أجواء الثقافة العالمية التي توفرها كتارا. بالإضافة الى مقدرة المجمع التجاري على تحقيق التكامل بين الجماليات البصرية والترفيهية، التي ستتواجد لدى مختلف اركان المجمع التجاري الذين سيكون نقلة كبيرة للعمل التجاري الحديث المبتكر لخدمة المتسوقين والزوار من مختلف الاعمار.وقد نجحت مجموعة علي بن علي في جذب المتجر الفرنسي المرموق غاليري لافاييت إلى قطر وهو واحد من أهم متاجر بيع بالتجزئة في فرنسا، إضافة إلى مواقع عالميّة أخرى في مجال الموضة، والسلع الفاخرة، الإكسسوارات، العطور، مستحضرات التجميل، الترفيه، فن الطهو والتصميم الداخلي. بالإضافة الى ذلك ستساهم الخدمات المقامة للمشروع في توفير تجربة شاملة ومتكاملة، غنية ونابضة بالحياة، وعلاوة على ذلك سيوفر هذا المشروع للمقيمين فرصة الاطلاع على هذه البيئة المميزة عن قرب عبر تجربة فريدة لكلّ من تطأ قدمه هذا المشروع الاستثنائي.ويساهم "كتارا بلازا" في تقديم تجربة تسوّق غير مسبوقة، عالمية وفريدة من نوعها للسوق القطرية، تجمع بين أعلى معايير الخدمة التي لا تخلو من الترفيه. ومن بين المستأجرين المميّزين الذين حجزوا مكانا لهم في "كتارا بلازا"، العلامة التجارية الفرنسية الرائدة في المياه المعدنية الطبيعية "إيفيان"، وعلاوة على ذلك، سيوفر مشروع "كتارا بلازا" للمقيمين في مشروع "تلال كتارا" فرصة للاطلاع على هذه البيئة المميزة عن قرب؛ إذ يتشارك مستأجرو المساحات في "كتارا بلازا" الذين وقّعوا العقود، نفس الرؤية والأهداف في توفير تجربة فريدة لكلّ من تطأ قدمه هذا المشروع الاستثنائي. ومن السمات المميزة لهذا المشروع، قدرته على تحقيق التكامل بين الجماليات البصرية، والترفيه، والضيافة، والعلامات التجارية، والفنّ والثقافة في مساحة رائدة تحت سقف واحد.نموذج فريدويقدم الحي الثقافي نموذجاً فريداً وغير مسبوق في المشاريع الثقافية القائمة على الاستثمار، فقد جاءت هذه المؤسسة الحضارية تجسيداً لرؤية القيادة القطرية الثاقبة في الحث على الانتقال من مجتمع يمتلك اقتصادا يعتمد على الوقود الهيدروكربوني، إلى مجتمع يستند على اقتصاد المعرفة. فبالإضافة إلى أنها تحفة معمارية عملاقة، تنشر الوعي بأهمية كل ثقافة وحضارة، عبر استضافة الفعاليات المحلية والعربية والعالمية وورش العمل والمعارض والمهرجانات، في شتى ألوان الفن والفكر والثقافة، لتشكل ملتقى لجميع الثقافات في العالم؛ فإن المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا) أيضا توفر جميع وسائل السياحة والترفيه والتسوق، عبر مشاريعها الجديدة التي سوف تنجز في غضون الأشهر القادمة، والتي تتضمن العديد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق وأماكن الترويح والاستجمام، وذلك وفق استراتيجية واضحة ومتطورة تستمر حتى 2018 وتتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.مشاريع جديدةوتشغل المشاريع الجديدة التي يجري العمل فيها على قدم وساق، مساحات شاسعة من الحي الثقافي، تشتمل على مجمعات تجارية ومراكز تسوق ومطاعم ومراكز للياقة البدنية وحمامات سباحة، حيث يطل مشروع (كتارا فتنس سنتر) على ساحل الحي الثقافي من جهة مشروع اللؤلؤة، بينما يقع المجمع التجاري في الجهة الغربية من (كتارا) ويحتوي على العديد من المحلات التجارية المختلفة، ويطل على ساحة تتوسطها نافورة مياه، بالإضافة إلى تخصيص المباني الأرضي كمواقف للسيارات.كما تضم (كتارا) القرية الرياضية (I GO KATARA) في منطقة المدينة الترفيهية (مملكة علاء الدين) سابقاً، وبنيت على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، حيث تحتوي (I GO KATARA) على ثلاث مناطق ألعاب رئيسية متنوعة، منها منطقة لعبة البينت بول، وملعب كرة القدم، وكذلك ملاعب لكرة السلة وكرة التنس، بالاضافة الى ما يقارب 29 لعبة من الالعاب الرياضية المختلفة، وتعتبر القرية بمثابة متنفس ترفيهي وصحي على حد سواء. أما القرية والمركز التجاري الخاص بالأطفال فهو عبارة عن مشروع سيفتتح مع بدايات العام 2017 لمركز يتكون من طابقين، يضم عدداً من المحلات التجارية ذات العلامات التجارية العالمية الراقية، كما يضم مجموعة من المكاتب والشقق الفندقية ومركزا تجاريا للأطفال فريدا من نوعه. وبالنسبة لـ (تلال كتارا) التي تحتضن أجمل مشروعات الحي الثقافي المتطورة، فتحتوي على 383 وحدة سكنية تم تصميمها بشكل راق وفريد، حيث ستشيد الوحدات السكنية على التلال الموجودة على جانبي الحي الثقافي، بحيث تكون 133 من هذه الوحدات الفاخرة على شكل فلل تتكون من 4 إلى 9 غرف نوم، بينما تصمم 250 من الوحدات السكنية على هيئة شقق مكونة من 2 — 4 غرف نوم، في حين تبقى الواجهة الخارجية مخصصة للفلل الفاخرة.

إنطلقت اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" سلسلة المحاضرات النظرية عن صيد الطيور وكيفية صناعة الفخاخ التي ستستخدم في مسابقة الحبال التي تنظمها "كتارا" ويشارك فيها قرابة 48 متسابقاً. وقد ألقى السيد محمد المطاوعة محاضرة قدم من خلالها شرحا عن مسابقة "الحبّال" ومفهومها ودلالتها في الموروث القطري الشعبي، كتراث محلي مستمد من البيئة القطرية البرية وتتوارثه الأجيال عبر العصور، مشيراً الى أن "الحبّال" تعد إحدى المسابقات التراثية غير المسبوقة في قطر ومنطقة الخليج العربي، وتجسد أجمل الهوايات المحببة لدى الناشئة في دول الخليج التي تمارس في فترة محددة، تزامناً مع مواسم تكثر فيها الطيور المهاجرة والزائرة. كما تضمنت المحاضرة شرحاً بالفيديو عن القواعد الخاصة بصيد الطيور والاستعدادات المتخذة، مثل تجهيز الفخاخ والطعم الخاص بها، واغتنام الأوقات الملائمة للمسابقة والتي تتزامن مع مواسم عودة الطيور الزائرة، مشيرة إلى أن أهم الأنواع هي : طيور السمن ، المدقي ، الفقاقة ، وغيرها من الطيور. تجدر الاشارة إلى أن المحاضرات وورش العمل الخاصة بالمسابقة ستتواصل حتى يوم غد الخميس، حيث ستقام ورشة عمل في المبنى "15" بالحي الثقافي "كتارا" بين الساعة الخامسة والثامنة مساء بإشراف الباحث محمد المطاوعة، وتتضمن التطبيقات العملية لكيفية صناعة الفخاخ التي تستخدم في المسابقة، مع شرح مفصل عن مكوناتها مثل : هيكل الفخ "الحقة"، والجسم المكون من عود الخيزران "الطارة"، و"المزوار" التي تدل على عملية الشد والارتخاء والمد، و"الخرزة" التي يوضع فيها الطعم. من جانب آخر، أعلنت اللجنة المنظمة أن منافسات مسابقة "الحبّال" ستبدأ بعد غد الجمعة وتستمر ليومين، حيث سيتجمع المتسابقون في الحي الثقافي "كتارا" ليتم نقلهم عند الساعة الواحدة ظهرا من يوم 23 أكتوبر الجاري في حافلات خاصة إلى مكان المسابقة في مشروع "اركية" التابع لشركة "حصاد قطر" والكائن في منطقة "بيضا القاع"، وأشارت إلى أن الفترة الزمنية للمسابقة هي من ساعة إلى ساعة ونصف. من جهته ، قال السيد علي بن يوسف أحمد الكواري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الحبّال :" إن المسابقة تحظى بمشاركة "48" متسابقاً تتراوح أعمارهم بين "10-15" عاماً، وضمن "12" فريقاً هي :"الوسيل ، الدفنة ، الذخيرة ، الرويس، الخور، الغارية ، الحويلة ، أم قرن، الوكرة ، زوير، الجريان، أم العمد"، موضحاً أن الفريق الواحد يتألف من أربعة أعضاء: "حبال ومساعد حبال واثنين من الحدائين". الجدير بالذكر أن مسابقة "الحبّال" تأتي في إطار اهتمام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بتراثنا القطري العريق وإحيائها لتقاليد وعادات أجدادنا المرتبطة في بيئتنا وحياتنا البرية، كما تهدف إلى تعريف الأطفال والناشئة بهواية صيد الطيور بواسطة "الفخ" المصنوع يدويا من أغصان الشجر والتي انتشرت في الأربعينيات من القرن الماضي.

نظم منتدى العلاقات العربية والدولية ضمن برنامجه الدوري في مجلسه الثقافي ندوة بعنوان "كيف نبدأ عصرًا جديدًا.. رحلة نحو التنوير"، وذلك بالحي الثقافي كتارا. وقدم الندوة الدكتور جاسم السلطان، رئيس مؤسسة التنمية للدراسات والاستشارات، والذي أكد أن هذه الندوة هي محاولة للإجابة عن الأسئلة المطروحة في الساحة حول الأحداث الحالية من خلال تجربة مشابهة عبر التاريخ، ما الذي يحدث وما الحل .. وكيف لنا أن نفهم كل هذه المتغيرات من حولنا .. مشيرا إلى أن هناك قوانين عامة تحكم أي حراك بشري، لذلك يجب علينا أن ننظر في الكون لنستخلص هذه القوانين. وأضاف : "إننا الآن أمام فرصة للاطلاع على تجارب سابقة عاشت ما يشبه الحالة الموجودة عندنا ومنها التجربة الأوروبية، فالسفر إلى الشرق وحركة الترجمة واختراع الطباعة كان لها أثر في تحقيق تغيرات كبرى أدت إلى النهضة الأوروبية"، لافتا الى أن المنطقة العربية الآن تشهد ازديادا ملحوظا في عملية التواصل وانتشار تعلم اللغات، ونمو حركات الترجمة، الأمر الذي يساهم في الانفتاح على الآخر وتأمل التجارب العالمية الأخرى والاستفادة منها في شتى المجالات. ودعا إلى ضرورة دراسة المنطق والفكر الناقد والتي تنتشر الآن على نطاق واسع، مرجعا ذلك إلى أن الإنسان في الوقت الراهن يود فهم ما يدور حوله بشكل أعمق نظرا للتطور والثورة العلمية التي يشهدها العالم، والتي بطبيعة الحال أدت إلى ثورة فكرية غالبا ما يتبعها أحداث مؤلمة ويصحبها غالبا الكثير من العنف، كما حدث في أوروبا نفسها أثناء ثورتها. يذكر أن منتدى العلاقات العربية والدولية يهدف إلى المساهمة في دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، كما يهدف إلى نشر الآراء والمواقف التي تسعى إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة، والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية والدولية. ويعمل المنتدى، ومقره الحي الثقافي كتارا، على تنظيم الندوات الحوارية والمؤتمرات المتعلقة بأهداف المنتدى، وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بأهدافه، وإصدارها ونشرها، بجانب التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمجالات المماثلة وإصدار الدوريات والكتب في هذه المجالات.

تستضيف دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث غدا اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية لمناقشة العقد العربي للحق الثقافي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" على مدى يومين في فندق هيلتون الدوحة.وصرح السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث ممثل دولة قطر في اللجنة الدائمة للثقافة العربية، لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن هذا الاجتماع يهدف إلى وضع تصورات وعرض مقترحات الدول العربية للوصول إلى إقرار عقد عربي خاص بالحقوق الثقافية، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي تنفيذا لدعوة الدّورة الثامنة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة في نوفمبر الماضي، المنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم إلى تحديث العقد العربي للتّنمية الّثقافية المنبثق عن التوصيات والقرارات الصّادرة عن مؤتمرات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.وأضاف المهندي أنه تم تأكيد الدعوة في الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثّقافية في الوطن العربي التي عقدت بالرياض في يناير 2015، إلى إعداد تصوّر بشأن "عقد عربيّ للحقّ الثّقافي"، بعد انتهاء العقد العربي للتنمية الثقافية (2005-2014).وأشار إلى أن وزراء الثقافة العرب دعوا المنظمة إلى وضع تصوّر لبرنامج تنفيذيّ لمشروع العقد العربيّ للتنمية الثّقافية، استرشادا بالخطّة الشّاملة للثّقافة العربيّة الأصليّة (1985)، والمحدّثة في (2011)، واقتراح مشروعات تعزّز العمل الثّقافي المشترك، على أن يعرض مشروع البرنامج التنفيذي الخاص بالعقد على اللّجنة الدّائمة للثّقافة العربيّة لإبداء الرّأي فيه وعرضه على الدّورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشّؤون الثّقافية في الوطن العربيّ في دورة عادية أو في دورة استثنائية تنعقد خصّيصا للتّداول في موضوع العقد.وقال المهندي إن أهمية العقد العربي للحق الثقافي تأتي تتويجا لجهود الدول العربية في مجال التنمية الثقافية وتأكيد تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان في مجال الثقافة التي أصبحت أحد المكونات الأساسية لتنمية المجتمعات، وان تكون ضمن استراتيجيات الدول العربية باعتبارها أداة مهمة في الحوار الانساني وأن يكون للدول العربية دور فاعل على مستوى العالم خاصة أن الثقافة أصبحت قوة ناعمة في التفاوض الدولي.