تواصلت، اليوم الإثنين، الاشتباكات الدائرة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والمسلحين الحوثيين بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين القوات الموالية للرئيس هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين في مناطق "المرور وبئر باشا وشارع الخمسين شمال غرب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة". وقالت المصادر إن القوات الموالية للرئيس هادي هاجمت مواقع الحوثيين في منطقتي المرور وبئر باشا وتمكنت من قتل وأسر عدد منهم، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياتهم العسكرية. من جانبها، ذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن لجان المقاومة الشعبية تمكنت اليوم من السيطرة على مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي. وأكدت المصادر أن لجان المقاومة الشعبية المتمركزة في جبل صبر تمكنت أيضا من السيطرة على مواقع عسكرية إستراتيجية مطلة على مدينة تعز، كما قامت بقطع كافة الإمدادات للمسلحين الحوثيين في منقطتي صينة والحصب شمال المحافظة.

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، أنه وفي إطار استمرار وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية داخل الأراضي اليمنية، فإن المملكة العربية السعودية بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن وكافة الدول المؤيدة له، لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2216. وحذر الجبير في تصريحات له اليوم الإثنين، نقلتها مصادر سعودية رسمية، ميليشيا الحوثي والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها، مؤكدا أن المملكة سوف تتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية. وأضاف الجبير: "إنه وفي سياق تحقيق أهداف إيصال المساعدات للشعب اليمني الشقيق فإن المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، بما في ذلك تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات التي تكفل بها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمبلغ مائتين وأربعة وسبعين مليون دولار أمريكي"، على حد تعبيره.

أعلن أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، التزام حزبه قرار مجلس الأمن رقم "2216"، "بكل بنوده وأحكامه والقرارات الأخرى ذات الصلة"، داعياً الحوثيين إلى سحب ميليشياتهم من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم سلاحهم. كما أعلن حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، التزامه بكل ما يتضمنه القرار الأممي ومنه "التأكيد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وبقية المؤسسات الدستورية الأخرى ورفض الانقلاب عليها". وأكد الحزب في تصريح صحفي، اليوم الأحد، التزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، داعياً الحوثيين - وفقاً لقرار مجلس الأمن - إلى وقف العمليات العسكرية. إلى ذلك، دعا الحزب الحوثيين إلى سحب ميليشياتهم من المدن والمناطق المسيطر عليها، وتسليمها للسلطات الشرعية والتخلي عن الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها، والامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة.

سقط قتلى وجرحى، اليوم الأحد، في مواجهات شديدة بعدة مدن في شرقي وجنوبي اليمن بين مسلحين تابعين لجماعة "الحوثي" وآخرين مناهضين للجماعة، بحسب مصادر قبلية وأخرى في تشكيلات مسلحة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية". وقالت مصادر قبلية، إن معارك بدأت منتصف ليل السبت - الأحد بين حوثيين ومسلحين قبليين في منطقة صرواح غربي محافظة مأرب، وأدت إلى سقوط 3 قتلى من القبائل، وإصابة آخرين، إضافة إلى مقتل عدد كبير من مسلحي الحوثي لم يُعرف عددهم على الفور. وتابعت المصادر، أن مسلحي القبائل، الذين يقاتلون في صف "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تمكنوا من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية المهمة بعد أن كانت تحت سيطرة الحوثيين، وأسرت أحد مقاتلي الجماعة، في الوقت الذي لا تزال فيه المعارك متواصلة.

شن طيران "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية اليوم الأحد، غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة "أنصارالله" الحوثية في مدينة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر صحفية من الحديدة، إن طائرات التحالف شنت غارات متتالية على المطار العسكري والمدني، واللواء 67 طيران والدفاع الساحلي. وأشارت إلى أن دوي انفجارات عنيفة سمع في المناطق المحيطة بالمطار، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من على تلك المواقع. ويأتي ذلك تزامناً مع استمرار الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بمحاولة التوسع في عدة محافظات يمنية وحدوث اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

أشاد سعادة السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني بتأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وشدد عليه لدى لقائه نائب الرئيس اليمني ووفد الحكومة اليمنية من دعم قطر الكامل للشرعية اليمنية وان قطر سوف تتبنى مشروع تأهيل اليمن كي تكون عضواً فاعلاً في مجلس التعاون الخليجي . رياض ياسينوأكد في حوار مع "بوابة الشرق" ان دور قطر الإيجابي أثلج صدور اليمنيين وهو مستمر منذ فترة طويلة في اليمن وهي تحاول ان تساعد اليمنيين في حل قضاياهم وايصال كثير من عناصر التنمية في داخل اليمن خاصة مع تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأن قطر ستتبنى كيفية تأهيل اليمن لكي تكون عضوا فاعلا في مجلس التعاون الخليجي موضحا ان انضمام اليمن سيحصل قريبا ولكن قبل ان يحصل ذلك يجب اعداد البنية التحتية والتمهيد لذلك بعد عودة الامن والاستقرار لليمن يجب ان نعمل جميعا على اعادة اليمن وتأهيله وان هذه المرحلة قد تمتد لعشر سنوات .وحول تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومن اين يبدأ السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد في ضوء الاخطاء التي وقع فيها سلفه جمال بن عمر قال وزير الخارجية اليمني ان عليه ان يأتي الى الحكومة الشرعية في الرياض حتى نطلعه من اين نبدأ وحتى يتجنب أخطاء سلفه جمال بن عمر ويعرف اين وقف الحوارالذي كان يقوده حينها جمال بن عمر حيث كان هناك حوار وطني شامل ومسودة دستور.وقال ان المبعوث الجديد عليه ان يبدأ من قبل 21 سبتمبر لاان يبدأ من اليوم لاننا جميعا كيمنيين متفقون على ان مخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هي الاساس وان من المهم استكمال الاجراءات الباقية .ونفى بشدة ماذكره جمال بن عمر من انه كان هناك اتفاق وشيك على الحل وان عاصفة الحزم بددت الاتفاق وقال ان هذا الكلام غير صحيح بالمطلق وان جمال بن عمر لايقول الحقيقة وانه كان يريد ان يصل في نهاية مطافه في اليمن الى تحقيق مجد شخصي والى توقيع اي اتفاقية مهما كانت مصداقيتها ومدى كونها اتفاقية عملية يمكن تطبيقها ام لا .وأكد ان الحكومة اليمنية تعد حاليا لقائمة تتضمن الممارسات الوحشية للحوثيين وقوات على صالح والتورط الايراني في الشأن اليمني وبأدلة تثبت تورط ايران في عمليات اختطاف واستهداف للمسؤولين ومن ثم رفع هذه الملفات الى مجلس الامن . ونوه ياسين بوجود افق للحوار اذا التزم الحوثيون بقرارات مجلس الامن والتي اولها وقف الهجمات على المدنيين والمدن وانسحابهم من المدن والمناطق التي يحتلونها والقاؤهم للسلاح وتسليمهم للسلاح الذي استولوا عليه من كل مكان واعترافهم بالشرعية الحالية وان يلتزموا بأن يكونوا فقط فريقا سياسيا ومكونا سياسيا وليس ميليشيات تريد القتال ، واذا التزموا بذلك وكونوا قيادة جديدة عاقلة تستطيع ان تستوعب ذلك يمكن بعدها اجراء حوار وبدون ذلك لايمكن اجراء حوار مع اي طرف . وفيما يلي نص الحوار .. - بداية نود لو تضح لنا تقييمكم للدورالقطري تجاه الازمة اليمنية ؟* دور قطر الايجابي يقدره كل اليمنيين وهو مستمر منذ فترة طويلة في اليمن وهي تحاول ان تساعد اليمنيين في حل قضاياهم وايصال كثير من عناصر التنمية في داخل اليمن .وحقيقة هذا الدور له اكثر من صعيد ومنذ بدأت الازمة اليمنية تتصاعد كان هناك دور مشرف لقطر داخل اروقة الامم المتحدة من خلال سعادة السفيرة الشيخة علياء آل ثاني مندوبة قطر في الامم المتحدة والتي كان لها صوت رائع وايجابي نشيد به لأنه اوضح للمجتمع الدولي من خلال كلمتها ماذا يحصل في اليمن خاصة وان بعض الجهات ارادت ان تحجب الحقيقة وان تصور الامر كأن هناك صراعا بين سنة وشيعة او ان هناك ثورة حسب ادعاءات الحوثيين فكان لكلمتها صدى رائع واوضح الحقيقة للعالم كله وساهمت مداخلاتها وحديثها في اروقة الامم المتحدة بشكل غير عادي في فهم المجتمع الدولي لحقيقة مايجري في اليمن . دور مشرف لقطر داخل أروقة الامم المتحدة تقوده السفيرة علياء آل ثاني.. العضوية الكاملة بمجلس التعاون قد تستغرق عشر سنوات يتم خلالها تأهيل اليمن والبنية التحتية للدولة.. نوثق قائمة بالممارسات والجرائم الوحشية للحوثيين وقوات صالح لمحاكمتهم دولياً.. قريباً ملف كامل أمام مجلس الأمن بالوقائع التي تثبت التورط الايراني في الشأن اليمني ثم توالت فيما بعد المواقف القطرية على المستوى السياسي منها انه عندما التقيت مع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية حيث كان له الكثير من النصائح والدعم حيث اكد سعادته انهم يتفهمون تماما مايجري في اليمن وان دعم قطر لامحدود للشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وتفهم قطر الواضح لما يجري في اليمن واكد لي ان القطريين فتحوا قلوبهم وأذرعهم من اجل اليمن ودعمه حتى تجاوز هذه المحنة وانهم مع الشرعية ثم كانت لقطر مواقف اثناء عاصفة الحزم ودور قطر ريادي ومساهم في العاصفة وهذا الدور مستمر الى الان ودولة قطر كانت اول دولة ازورها بعد المملكة العربية السعودية كما ان للدور القطري جانبا كبيرا في مسألة المعونات الانسانية حيث كانت اول طائرتين وصلتا الى جيبوتي محملتين بحوالي 70 طنا من المواد الغذائية والادوية الى جيبوتي ، واشرفت بنفسي على استقبالها ثم تم نقل جزء كبير منها بحمد الله وفي ظروف كانت صعبة الى داخل عدن وبقية مدن اليمن . هذا الدور القطري المساند لليمن يتضاعف حاليا خصوصا بعد زيارة فخامة نائب الرئيس ورئيس الوزراء السيد خالد بحاح ومحادثاته في الدوحة حيث كان هناك كثير من التفاهم والتفهم وشرحنا للجانب القطري مايتمناه اليمن من دولة قطر في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب والبعيد . ومن اهم ذلك ان الحرب ستنتهي قريبا وهناك دوركبير لإعادة اعمار اليمن واعادة اعمار الانسان اليمني واعادة التنمية وهناك دور سيكون كبيرا لقطر ولبقية دول الخليج في هذا الجانب . الجانب الثاني نحن نتمنى وهذا ماأكده لنا سمو الامير بأن قطر ستتبنى كيفية تأهيل اليمن لكي تكون عضوا فاعلا في مجلس التعاون الخليجي وهذا شيء يثلج صدور اليمنيين ونحن نعترف بأن حكومة المخلوع علي عبد الله صالح لم تستطع ان تعمل على ادارة الموضوع اليمني ليكون متكاملا ومهيأ للالتحاق بمنظومة مجلس التعاون الخليجي ، وان يكون ضمن هذه المنظومة . ولكنه تعامل بجفاء مع دول الخليج وبصورة غير واقعية ، ولكن نحن نتيجة لهذه الظروف وصلنا الى هذه المرحلة بانه يجب على الجميع العمل معا من اجل ان تكون اليمن ضمن هذا الاطار الخليجي الواحد.عضوية كاملة - نحن بصدد قمة خليجية تشاورية بالرياض ماذا عن مسألة حشد دول الخليج من اجل انضمام اليمن لمجلس التعاون وهل هذه خطوة متسرعة الى حد ما نتيجة للحرب خاصة وبعد دول الخليج تميز بالتأني الشديد في كل مايتعلق بالمنظومة الخليجية ؟* نحن نرى ان انضمام اليمن سيحصل قريبا ولكن قبل ان يحصل ذلك يجب اعداد البنية التحتية والتمهيد لذلك بعد عودة الامن والاستقرار لليمن يجب ان نعمل جميعا بالتعاون مع دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر والامارات والكويت وبقية الدول الشقيقة والصديقة على اعادة اليمن وتأهيله قد تكون هناك مرحلة قد تمتد لعشر سنوات في هذه المرحلة يتم تنمية اليمن واعداد وتأهيل اليمنيين وكل اطر التنمية حتى نستطيع عندما نكون مؤهلين لذلك ان تكون هناك عضوية كاملة لليمن ضمن اطار مجلس التعاون الخليجي . وهذه الامور تحتاج الى كثير من الجهد والكثير من العمل والكثير من التخطيط والرؤية الواضحة .- هل تلقيتم اشارات عن اي تحفظ من اي دولة خليجية بشأن الانضمام للمجلس ؟* لااعتقد ان هناك اي دولة ستعارض خاصة بعدما حصل وكما يقال "رب ضارة نافعة " وهذه الحرب فرضت على الجميع ولم يكن أحد يرغب فيها ولكن من قادنا اليها هم الحوثيون وميليشيات علي عبد الله صالح فهم من قادونا الى هذه الاحداث المأساوية والكارثية ولكن أكدت مرة اخرى ان امن اليمن من امن دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار اليمن من استقرار دول الخليج وتنمية اليمن من تنمية دول الخليج . طهران تدير المعارك مع الحوثيين واختطاف وزير الدفاع تم بإشراف احد الضباط الايرانيين.. الايرانيون لم يتوقعوا عاصفة الحزم فعصفت بسقف طموحاتهم في خنق الخليج.. الحوثيون وصالح وطهران قادوا اليمن لكارثة لكنها كشفت ان امن اليمن من امن الخليج.. لاحوار مع الحوثيين بدون ترك السلاح وتشكيل قيادة جديدة عاقلة جمال بن عمر - هناك مبعوث جديد لليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد من اين يبدأ حتى يتجنب أخطاء سلفه جمال بن عمر ؟* السيد ولد الشيخ عليه ان يبدأ ويأتي الى الحكومة الشرعية في الرياض حتى نطلعه من اين نبدأ لأننا كنا معاصرين للمبعوث السابق جمال بن عمر ونعرف اين وقف الحوار الذي كان يقوده حينها جمال وحينما كان هناك حوار سياسي كان هناك حوار وطني ولكن عليه ان يبدأ من قبل 21 سبتمبر لاان يبدأ من اليوم لان اليمنيين جميعا متفقون على ان مخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هي الاساس واننا نستكمل الاجراءات الباقية .- بن عمر يقول انه كان هناك اقتراب وشيك من الحل قبل عاصفة الحزم ؟* هذا الكلام غير صحيح بالمطلق وجمال بن عمر للأسف لايقول الحقيقة وهو كان يريد في نهاية مطافه في اليمن ان يصل الى تحقيق مجد شخصي والى توقيع اي اتفاقية مهما كانت مصداقيتها وهل كانت ستكون عملية او يمكن تطبيقها ام لا ولم يكن يبالي بهذا الموضوع وقد تكلم معي شخصيا ان مايهمه في الاساس هو توقيع اي اتفاق وعندما سألته شخصيا هل سيشرف على تنفيذ الاتفاق وما ججاء فيه اذا ماتم توقيعه قال هذا شأن يمني ليس لدي فيه اختصاص فهو كان يريد فقط توقيع الاتفاق ومهره بختم الامم المتحدة مهما كانت مساوئ هذا الاتفاق او عدم ملاءمته وكان هذا هدفه الاساسي لانه كان يرى ان قضاءه فترة تزيد على السنتين في داخل اليمن وذياع صيته واسمه فان هذا يؤهله لوظيفة اعلى في المستقبل في أروقة الامم المتحدة وفي المجتمع الدولي وان نجاحه في اليمن سيعطيه فرصة لكي يكون وسيطا دوليا اكبر في مناطق اخرى او ان يرتقي وكان يعتقد ان مجرد التوقيع كان قمة النجاح ولا يهمه ماذا سيحدث فيما بعد بالاضافة الى ان الوسيط كان يجب عليه ألا يتماهى مع طلبات الحوثيين في ايجاد مجلس رئاسي لأن ذلك فيه ضرب للشرعية وضرب لقرارات الامم المتحدة مع العلم انه من قرارات الامم المتحدة والمبادرة الخليجية ان فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الوحيد الذي ذكر بالاسم كرئيس توافقي في الفترة الانتقالية فما كان يريد جمال بن عمر ان يحققه في هذه المسألة يتجه صوب الشخصنة الخاصة به وفي اتجاه ان يصل الى اي اتفاق ولو كان اتفاقا حبرا على ورق .خنق الخليج- ماذا عن علاقة بن عمر وايران والدور الايراني في التصعيد حتى وصلنا الى ماوصلنا اليه ؟* الدورالايراني متورط داخل اليمن ودورايران يتضح يوميا وخاصة في الفترة الاخيرة اصبحوا اكثر من محبطين ومذهولين من تطور الاحداث في اليمن لم يكونوا يتوقعون ان تاتي عاصفة الحزم وتعصف بأحلامهم بالسيطرة على اليمن وكان سقف طموحهم مرتفعا جدا واعتقدوا انهم من السهولة السيطرة على اليمن واليمنيين بما سيعطي امتدادا سهلا ومجانيا لهم ليكون لهم موقع قدم في داخل اليمن يستطيعون بها خنق المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج ، لكن الله سلم ، وحكمة الملك سلمان بن عبد العزيز وشجاعته وقراره الحكيم بالبدء في عاصةف الحزم في الوقت المناسب دون اي تردد فقلب أحلامهم وتخطيطهم رأسا على عقب .- الحرس الجمهوري الموالي لصالح من الواضح انه يمتلك القوة فما زال الوضع في الميدان يعكس مقاومتهم الشرسة رغم غارات عاصفة الحزم كيف يمكن تحييد هذه القوة المعادية لشرعية الرئيس هادي ؟ بن عمر سعى لتحقيق مجد شخصي وتوقيع إتفاق بغض النظر عن إمكانية تطبيقه.. تجاوب الوسيط مع طلبات الحوثيين في ايجاد مجلس رئاسي ضرب للشرعية ولقرارات الامم المتحدة .. المصريون داعمون للتحالف ويدركون المخاطر السياسية والامنية لوصول ايران لباب المندب* صالح للأسف يستخدم قوات الحرس الجمهوري الموالية له وبقية افراد وضباط من الجيش اليمني عن طريق مدهم بكثير من الاموال لأنهم يعتقدون بأن تعاونهم مع الحوثي تعاون ابدي وانهم من خلال سيطرتهم على اليمن سيتولون المناصب العليا والقيادات فعلي صالح لايزال يطمح وبجنون في العودة للسلطة وبأي شكل من الأشكال والان هم يعيشون ايامهم الاخيرة ولذلك يدمرون المدن وخاصة عدن واهل عدن بشكل غير طبيعي وبشكل وحشي وبدون اي مبرر . وما يمارسونه اليوم على الارض يؤكد على وحشية علي صالح وبالمقابل نحن نؤكد ان استمرارهم في هذه الوحشية سيؤلهم بالتأكيد ليكونوا ضمن القائمة التي سنرفعها الى مجلس الامن والامم المتحدة بارتكابهم جرائم حرب .فرص الحوار - هل هناك افق للحوار وكيف يمكن ان تتهيأ اجواء الحوار ؟* هناك افق للحوار اذا التزم الحوثيون بقرارات مجلس الامن والتي اولها وقف الهجمات على المدنيين والمدن وانسحابهم من المدن والمناطق التي يحتلونها والقاؤهم للسلاح وتسليمهم للسلاح الذي استولوا عليه من كل مكان واعترافهم بالشرعية الحالية وان يلتزموا بأن يكونوا فقط فريقا سياسيا ومكون سياسي وليس ميليشيات تريد القتال ، واذا التزموا بذلك وكونوا قيادة جديدة عاقلة تستطيع ان تستوعب ذلك يمكن بعدها اجراء حوار وبدون ذلك لايمكن اجراء حوار مع اي طرف . - المرجفون في المدينة لعبوا على وتر شق عصا التحالف بالايحاء للجانب المصري بأن عاصفة الحزم تمكن للاخوان المسملني في اليمن ممثلين في حزب الاصلاح من الوصول الى الحكم ؟ * هذا الكلام غير صحيح ولا يزال الاخوة في جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا مع التحالف ، واليمن في ظل هذه الظروف بحاجة الى تعاون الجميع وأحد الاهتمامات المصرية تتمثل في العمق الاستراتيجي والجغرافي لمصر وهو مضيق باب المندب وعدم اقتراب ايران منه واخواننا في مصر يدركون تماما ان سيطرة ايران على مضيق باب المندب يشكل كارثة سياسية واقتصادية وامنية وتنموية على قناة السويس وعلى جمهورية مصر العربية وهنا اشيد بالموقف المصري في هذا المجال ولا يزالوان يؤكدون انهم مع الشرعية واستتباب الامن والاستقرار في اليمن . وزير خارجية اليمن يتحدث لـ"بوابة الشرق"- متى يعود فخامة الرئيس وحكومة اليمن الشرعية الى صنعاء وليس الى عدن ؟ * أولاً عندما تكون هناك ظروف مواتية لذلك والرئيس ونحن كحكومة لم نخرج من صنعاء الا إضطراراً بعد ان حجزنا هناك في داخل بيوتنا وكانت هناك محاولة لاغتيال لرئيس الوزراء وضرب موكبه بالرصاص وتم تهديد كثير من الوزراء وايران متورطة في ذلك وفي اختطاف وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وأحد المسؤولين العسكريين الذين نجوا من عملية الاختطاف متواجد معنا الان وأبلغنا بكل التفاصيل وابلغنا بأن عملية الاختطاف تمت تحت اشراف احد الضباط الايرانيين فهي تدير المعارك مع الحوثيين ونحن نعد اكثر من ملف الان يؤكد التورط الايراني في الشأن اليمني ونجهزه لرفعه الى مجلس الامن في القريب العاجل ان شاء الله .

شنت الطائرات التابعة لقوات التحالف العربي، اليوم السبت، غارات جوية جديدة استهدفت مواقع للمسلحين الحوثيين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طائرات التحالف استهدفت اليوم ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والذي يقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين, وأحدث ذلك أضرارا كبيرة فيه وعرقل تحركات الحوثيين. وأرجعت المصادر استهداف طيران التحالف لميدان السبعين إلى معلومات تؤكد نية الحوثيين تحويل الميدان كمدرج للطيران, بعد قصف طائرات التحالف مطار صنعاء الدولي، كما شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع للمسلحين الحوثيين بمحافظة صعدة معقل الجماعة، شمالي اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن الطائرات استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين والقوات الموالية لهم بمنطقة "آل عمار" في مديرية الصفراء, وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. كما استهدفت طائرات التحالف مواقع للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظة مأرب شرقي البلاد.

يعقد بالدوحة غداً، الأحد، اللقاء التشاوري حول الوضع الإنساني في اليمن الذي دعت إليه الهيئة اليمنية للإغاثة والتنسيق التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في اليمن، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية والذي يستغرق يوماً واحداً. ويأتي هذا الاجتماع الذي يحضره ممثلو المنظمات الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي؛ بهدف تعزيز التشاور والبحث عن أنجع السبل للاستجابة الإنسانية في اليمن. ويهدف الاجتماع إلى تبادل المعلومات حول الوضع الإنساني في اليمن وتسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجه جهود الاستجابة الإنسانية هناك، والتعريف بهيئة الإغاثة والتنسيق اليمنية وكيفية التنسيق معها، ومعرفة خارطة الفاعلين الإنسانيين، في اليمن وتوزيع الأدوار بينهم، والتشاور حول السبل الممكنة للاستجابة الإنسانية في اليمن بفعالية وكفاءة. ومن المتوقع أن يخرج الاجتماع بآلية عمل تمكّن من توزيع الأدوار بين مختلف المتدخلين الإنسانيين وفق الإجراءات المتبعة، ووضع خطة للتدخل الإنساني العاجل، وإعلان تعهدات والتزامات من طرف المشاركين من أجل التسريع بتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة. وأدت الأزمة الانسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمسّ الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية، حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء وندرة المشتقات البترولية وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية وغيرها من الخدمات.

قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية، اليوم السبت، ميدان السبعين الواقع وسط العاصمة صنعاء، وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن طائرات التحالف شنت غارتين على ميدان السبعين أكبر الميادين داخل العاصمة، مشيرين إلى أن الغارتين خلفتا أضرارا كبيرة بالميدان الذي كان في السابق مطاراً عسكرياً. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين رفعوا الحواجز الأسمنتية من على الميدان، لتحويله إلى مدرج هبوط للطائرات، وقالوا إن استخدام الميدان كمدرج لهبوط الطائرات يشكل خطورة كبيرة على السكان القاطنين في محيط الميدان، فضلا عن أن مستشفى السبعين الحكومي، هو الآخر لا يبعد عن الميدان سوى أمتار قليلة. وكان مدرج مطار صنعاء الدولي قد تعرض للقصف من قبل طيران التحالف في 28 أبريل، ما أسفر عن وقوع أضرار بالغة فيه، وأشار المتحدث الرسمي باسم قيادة التحالف العميد ركن أحمد عسيري، في بيان سابق إلى أن السبب وراء قصف المطار هو اختراق طائرة إيرانية للأجواء اليمنية، ومحاولة هبوطها في المطار.

قتل اليوم السبت، عنصران من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، برصاص مسلح مجهول في مدينة الحديدة غربي اليمن، بحسب مصادر أمنية. وأفادت المصادر أن مسلحا يستقل دراجة نارية أطلق النار على اثنين من مقاتلي جماعة الحوثي في شارع صنعاء، أكبر شوارع مدينة الحديدة، وأرداهما قتيلين على الفور. وتشهد شوارع وأحياء مدينة الحديدة، انتشاراً واسعاً للمسلحين والدوريات الأمنية الحوثية، منذ سيطرة الحوثيين عليها في سبتمبر الماضي.

تجددت المعارك بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية في محيط مطار عدن، جنوبي اليمن، اليوم السبت، في حين اندلعت اشتباكات في مدينة تعز جنوبي البلاد. ولا يزال مقاتلو المقاومة الشعبية يحاصرون مطار عدن لليوم الخامس على التوالي من المحورين الغربي والشمالي، بهدف استعادته من المسلحين الحوثيين المدعومين من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وأفادت مصادر محلية يمنية أن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح السبت، في محيط مطار عدن، أسفرت عن سقوط عدد من قتلى والجرحى في صفوف الطرفين. انتهاكات في تعز وفي مدينة تعز، تجددت الاشتباكات صباح السبت، بعد هدوء حذر أمس الجمعة، سبقته معارك ومواجهات عنيفة وقصف بالدبابات وقذائف الهاون، استهدف الأحياء السكنية، خاصة حي الثورة بالمدينة. وسقط ضحايا مدنيون، الجمعة، من جراء قصف عشوائي شنه الحوثيون ومليشيات صالح على الأحياء السكنية في تعز، حيث طال القصف مستشفى الثورة، كما لحقت أضرار ببعض المباني والممتلكات العامة والخاصة. وحققت المقاومة الشعبية في تعز، الجمعة، بعض التقدم وسيطرت على نقطة الخمسين غربي المدينة، كما سيطرت على بعض المناطق في حي الجمهوري والمجلية جنوبها.

قتل 4 من مسلحي المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأصيب 5 آخرون، في محافظة عدن جنوبي اليمن، في مواجهات مع مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله "الحوثي"، حسب مصدر في المقاومة. وأفاد المصدر، أن مسلحين حوثيين حاصروا مجموعة من مسلحي المقاومة في منطقة بجوار مستوصف الفيروز في مدينة دار سعد بمحافظة عدن. وأوضح المصدر أن مسلحي المقاومة اشتبكوا مع مسلحي الحوثي بهدف فك الحصار المفروض على تلك المجموعة، وهو ما أدى إلى مقتل 4 من عناصر المقاومة وإصابة 5 آخرين، وفك الحصار. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الحوثيين على ما أفاد به المصدر في المقاومة الشعبية.

أشاد سعادة السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني بتأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدى لقائه نائب الرئيس اليمني ووفد الحكومة اليمنية من دعم قطر الكامل للشرعية اليمنية وأن قطر سوف تتبنى مشروع تأهيل اليمن كي تكون عضواً فاعلاً في مجلس التعاون الخليجي. ونوّه في حوار مع "الشرق"، تنشره الجريدة كاملاً يوم الأحد القادم، بنتائج اجتماع الرياض، لافتاً إلى طلب اليمن بالانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي بصورة كاملة، مؤكداً أن من الضروري قبل أن تكتمل هذه الخطوة أن يتم إعداد البنية التحتية والتمهيد لذلك بعد عودة الأمن والاستقرار لليمن والعمل جميعاً بالتعاون مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان على إعادة اليمن وتأهيله وأن هذه المرحلة قد تمتد عشر سنوات. ونفى وجود أي تحفظ من أي دولة خليجية على انضمام اليمن، مُضيفاً أن الحرب فرضت على الجميع وأنه لم يكن أحد يرغب فيها ولكن من قادنا إليها من الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح والتدخلات الإيرانية. وشدّد على أن هذه الحرب أكدت أن أمن اليمن من أمن دول الخليج واستقراره من استقرار دول الخليج وتنمية اليمن تنمية لدول الخليج. وأكد أن دور قطر الإيجابي يقدره كل اليمنيين وهو مستمر منذ فترة طويلة في اليمن وهي تحاول أن تساعد اليمنيين في حل قضاياهم وإيصال كثير من عناصر التنمية في داخل اليمن. وأوضح أنه منذ بدأت الأزمة اليمنية تتصاعد كان هناك دور مشرف لقطر داخل أروقة الأمم المتحدة من خلال سعادة السفيرة الشيخة علياء آل ثاني مندوبة قطر في الأمم المتحدة وهي صوت رائع وإيجابي نشيد به لأنه أوضح للمجتمع الدولي من خلال كلمتها ماذا يحصل في اليمن خاصة وأن بعض الجهات أرادت أن تحجب الحقيقة وأن تصور الأمر كأن هناك صراعاً بين سنة وشيعة أو أن هناك ثورة حسب إدعاءات الحوثيين فكان لكلمتها صدى رائع وأوضح الحقيقة للعالم كله وساهمت مداخلاتها في أروقة الأمم المتحدة بشكل غير عادي في فهم المجتمع الدولي لحقيقة ما يجري في اليمن. وقال إن المواقف القطرية على المستوى السياسي تواصلت منوهاً بلقائه مع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية حيث كان له الكثير من النصائح والدعم حيث أكد سعادته أن دعم قطر لا محدود للشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وتفهم قطر الواضح لما يجري في اليمن وأن القطريين فتحوا قلوبهم من أجل اليمن ودعمه وأنهم مع الشرعية حتى تجاوز هذه المحنة. ونوه ياسين بمواقف قطر أثناء عاصفة الحزم، مؤكداً أن دور قطر ريادي ومساهم في العاصفة وأن هذا الدور استمر، لافتاً إلى أن قطر كانت أول دولة يزورها بعد السعودية كما أن للدور القطري جانباً كبيراً في مسألة المعونات الإنسانية حيث كانت أول طائرتين وصلتا إلى جيبوتي محملتين بحوالي 70 طناً من المواد الغذائية والأدوية، قائلاً إنني أشرفت بنفسي على استقبالها ثم تم نقل جزء كبير منها وفي ظروف كانت صعبة إلى داخل عدن وبقية مدن اليمن. وأكد وزير خارجية اليمن أن الدور القطري المساند لليمن يتضاعف خصوصاً بعد زيارة فخامة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء السيد خالد بحاح ومحادثاته في الدوحة حيث كان هناك تفاهم وتفهم وشرح للجانب القطري ما يتمناه من دولة قطر في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب والبعيد. وتوقع أن الحرب تنتهي قريباً وهناك دور كبير لإعادة إعمار اليمن وإعادة إعمار الإنسان اليمني وإعادة التنمية، مؤكداً الدور الكبير لقطر وبقية دول الخليج في هذا الجانب. وأضاف إننا نعترف بأن حكومة المخلوع علي عبد الله صالح لم تستطع أن تعمل على إدارة الموضوع اليمني ليكون متكاملاً ومهيأ للالتحاق بمنظومة مجلس التعاون الخليجي وأن يكون ضمن هذه المنظومة ولكنه تعامل بجفاء مع دول الخليج وبصورة غير واقعية ولكن نحن نتيجة لهذه الظروف وصلنا إلى هذه المرحلة بأنه يجب على الجميع العمل معا من أجل أن تكون اليمن ضمن هذا الإطار الخليجي الواحد. وحول تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومن أين يبدأ السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد في ضوء الأخطاء التي وقع فيها سلفه جمال بن عمر قال وزير الخارجية اليمني إن عليه أن يأتي إلى الحكومة الشرعية في الرياض حتى نطلعه من أين نبدأ وحتى يتجنب أخطاء سلفه جمال بن عمر ويعرف أين وقف الحوار الذي كان يقوده حينها جمال بن عمر حيث كان هناك حوار وطني شامل ومسودة دستور. وقال إن المبعوث الجديد عليه أن يبدأ من قبل 21 سبتمبر لا أن يبدأ من اليوم لأننا جميعا كيمنيين متفقون على أن مخرجات الحوار الوطني الشامل وعلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هي الأساس وأن من المهم استكمال الإجراءات الباقية. ونفى بشدة ما قاله جمال بن عمر من أنه كان هناك اتفاق وشيك على الحل وأن عاصفة الحزم بدّدت الاتفاق وقال إن هذا الكلام غير صحيح بالمطلق وأن جمال بن عمر لا يقول الحقيقة وأنه كان يريد أن يصل في نهاية مطافه في اليمن إلى تحقيق مجد شخصي وإلى توقيع أي اتفاقية مهما كانت مصداقيتها ومدى كونها اتفاقية عملية يمكن تطبيقها أم لا.

أكد قيادي رفيع المستوى بجماعة أنصار الله الحوثيين، أن الاتصال بعبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله، مفقود منذ فترة طويلة قبل الخطاب الذي بثته قناة المسيرة، ولا يعرف إذا كانت أسرته على اتصال به أم لا. وأضاف، أن جماعته فقدت الكثير مما بنته خلال سنوات طويلة، بسبب عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي شنتها القوات العربية تحت قيادة سعودية. وأوضح القيادي، في تصريح نقله موقع "يمن برس" الإخباري اليوم الخميس، أن عمليات القصف تركزت على صعدة معقل الحوثيين أكثر من غيرها من المدن اليمنية، مشيرًا إلى أن صعدة قصفت بأكثر مما قصفت به المحافظات الأخرى مما أدى إلى تدمير البنية التحتية والبنية العسكرية بشكل تام. وأضاف القيادي الحوثي الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن كل القدرات العسكرية للجماعة في صعدة دُمرت بشكل كبير وتم قصف محطات الاتصالات ومخازن السلاح ومنصات صواريخ ومواقع عسكرية بلا رحمة.

قتل جندي في سلسلة هجمات متفرقة شنها مسلحون مجهولون طالت نقطة عسكرية، ومركز للشرطة، وبنك اليمن الدولي في محافظة حضرموت شرقي اليمن صباح اليوم الخميس، بحسب مصدر عسكري . وقال المصدر العسكري، إن "مسلحين هاجوا نقطة عسكرية على المدخل المغربي لمدينة تريم بمحافظة حضرموت صباح اليوم الخميس"، وأوضح أن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المسلحين وقوات الجيش المرابطة في المكان، أسفرت عن مقتل الجندي سعيد باصبيح، فيما لاذ المسلحون بالفرار". من جانبه أكد مدير مكتب الصحة بمدينة تريم، عبدالهادي التميمي، وصول جثة الجندي إلى مستشفى المدينة، مشيرا إلى أن 6 رصاصات اخترقت أجزاء متفرقة من جسده. وبالتزامن مع ذلك، هاجم مسلحون فرع بنك اليمن الدولي بمدينة تريم، وأطلقوا 4 قذائف آر بي جي تمكنوا من خلالها إلى اقتحام المبنى، بعد تدمير البوابة الرئيسية . وأوضح مدير فرع بنك اليمني الدولي بالمدينة عبدالله الجفري، أن المهاجمين لم يتمنكوا من نهب أي أموال نتيجة للإجراءات التي أتخذها البنك، بسبب تزايد الهجمات على البنوك في محافظة حضرموت . كما أطلق المسلحون الرصاص على مركز أمن المدينة دون حدوث أي إصابات في صفوف قوات الأمن قبل أن يتجهوا إلى الجهة الشرقية من المدنية، بسحب شهود عيان.

سيطر أفراد بالمقاومة الشعبية في محافظة عدن، جنوب اليمن، اليوم الأربعاء، على أجزاء كبيرة من مطار عدن الدولي. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن المقاومة الشعبية سيطرت مساء اليوم الأربعاء، على أجزاء كبيرة من مدرجات مطار عدن الدولي، بالإضافة إلى سيطرتهم على نقطة عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، على الخط البحري الذي يمر بجانب المطار. وأشارت المصادر إلى أن أفراد المقاومة الشعبية شنوا هجوماً من عدة جبهات في المدينة من مناطق الشيخ عثمان، والمنصورة، وخور مكسر، وكريتر، مضيفةً أن"المقاومة الشعبية اتبعت هذا الأسلوب بعد أن غير الحوثيون إستراتيجيتهم في الحرب. وبحسب المصادر، فإن الحوثيين كانوا يخوضون معارك في عدة جبهات داخل مدينة عدن في آن واحد، ولكنهم غيروا استراتيجيتهم، حيث يقومون بحشد كل طاقاتهم من أجل اقتحام كل مديرية على حده، كما حدث يوم أمس في مديرية خور مكسر. وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ولكن لا تتوفر إحصائية محددة حتى الآن، بسبب استمرار المعارك.

دخلت عملية "إعادة الأمل" التي أعلنتها دول التحالف العربي بعد انتهاء "عاصفة الحزم" في 21 أبريل الجاري، أسبوعها الثاني، لتواصل نهج سلفها في دك مواقع وتحركات الحوثيين في اليمن، بغارات جوية لا تقل عنفا عن سابقاتها. الأسبوع الأول وخلال الأسبوع الأول للعملية بعد استبدال اسمها إلى "الأمل"، لم تشهد العمليات العسكرية، التي تنفذها قوات التحالف العربي بزعامة السعودية، تغييرا بل زادت ضراوة وامتدت إلى أهداف مدنية، كما حصل مع مطار صنعاء الدولي الذي دكت غارات التحالف، مدرجه الرئيسي، أمس الثلاثاء، منعا لهبوط طائرة إيرانية اخترقت الحظر الجوي، حسب رصد لمراسل وكالة "الأناضول". وما كان لافتا في العملية الحالية، هو تنفيذ طلعات جوية اسقطت فيها طائرات التحالف منشورات ورقية فوق مدن يمنية مختلفة، أبرزها تعز، تقول للمواطنين إن هدف قوات التحالف "مواجهة المد الفارسي"، في إشارة إلى إيران، الحليف الإقليمي الأبرز لجماعة "الحوثي" الشيعية، حسب مراسلنا. ويرى مراقبون إن "إعادة الأمل"، تعد تأسيسا لحرب سعودية طويلة الأمد في اليمن، ضد نفوذ إيران في المنطقة، وأن السعوديون يرون في هذه الحرب أولوية تتعلق بوجود المملكة ومستقبلها ومواجهة أخطر تحد واجهته حتى اللحظة. وحسب هؤلاء المراقبين، فإن المملكة أحست أخيرا بالقيمة التي تمثلها اليمن لها ومن الصعوبة التفريط بها لإيران مجددا، وبدأت علامات احتواء اليمن تظهر، اليوم الأربعاء، عندما تقدمت الحكومة اليمنية بطلب رسمي للانضمام لمجلس التعاون الخليجي. الشق العسكري وفي الشق العسكري، استهدفت عملية "إعادة الأمل" في أسبوعها الأول، ولأول مرة، معسكرات الفريجة، في محافظة صنعاء، واللواء العاشر حرس جمهوري في مدينة باجل غربي اليمن، وهما مواليان للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بالإضافة إلى تعقب ارتال الحوثيين في محافظتي تعز وعدن. ولم تنجح عملية "إعادة الأمل" في إيقاف توغل الحوثيين داخل المدن، ففي عدن، واصل الحوثيون التمدد داخل مديريات خور مكسر وقصف احياء سكنية بأكملها. وإلى الشمال من عدن، توغل الحوثيون في مأرب وتعز، وبدأوا معارك بكافة أنواع الأسلحة مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، كما أسقط الحوثيون اللواء 35 الموالي للرئيس هادي في تعز، في أول أيام "إعادة الأمل"، وتوغلوا في أطراف محافظة مأرب النفطية، واسقطوا اللواء 312، الموالي للرئيس اليمني. أشكال جديدة للحرب وعلى الرغم من الأنباء التي ظهرت مطلع الأسبوع الماضي، عن وجود تفاهمات إقليمية قد تقود إلى حل الأزمة اليمنية، إلا أن المؤشرات على الأرض تقول إن الحرب بدأت تتخذ أشكالا جديدة. وبالإضافة إلى تقدم "الحرس الوطني" السعودي برا نحو الحدود اليمنية وتمركزه على مقربة من منفذ الطوال اليمني في محافظة حجة، شمالي اليمن، تتزايد المخاوف لدى الحوثيون من حلف قبلي ترعاه السعودية من أجل تفجير الحرب في العاصمة صنعاء. وبدأ الحوثيون، اليومين الماضيين، نصب نقاط جديدة في شوارع صنعاء وتشييد متاريس ترابية، وخصوصا بعد انشقاق الزعيم القبلي "محمد الشائف" عن حزب صالح وتأييد "عاصفة الحزم"، بالإضافة إلى عشرات المشايخ المناوين للحوثي والمتواجدين حاليا في السعودية. الجانب السياسي الجانب السياسي لم يشهد أي تقدم يذكر خلال الأسبوع الأول من عملية "إعادة الأمل" سوى تعيين مبعوث أممي جديد في اليمن هو الموريتاني "اسماعيل ولد الشيخ"، خلفا للمغربي "جمال بنعمر"، الذي شن هجوما بشكل غير مباشر، في أخر إحاطة له، على السعودية واتهمها بإفشال "اتفاق يمني وشيك" لحل الأزمة، عبر تنفيذها "عاصفة الحزم". ولم يختلف الوضع الإنساني في "إعادة الأمل"، عما كان عليه سابقا، فبجانب تواصل انقطاع التيار الكهربائي للأسبوع الثالث في مناطق متفرقة من البلاد، لمح الحوثيون إلى إمكانية انقطاع خدمات الاتصالات المحلية والدولية والإنترنت، بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية. وفيما تواصل المدارس والجامعات اليمنية إغلاق أبوابها أمام الطلاب للأسبوع الخامس منذ بدء عاصفة الحزم في 21 مارس الماضي، تعقد مصير العالقين اليمنيين في الخارج بعد قصف مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى قوافل الإغاثة التي ستنتقل ربما إلى مطار الحديدة غربا، والذي أعلنته هيئة الطيران اليمنية، الثلاثاء، بديلا لمطار صنعاء حتى عودة جاهزيته.

أرجأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي تشارك بلاده إلى جانب الرياض في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، زيارة العمل إلى السعودية التي كانت ستبدأ اليوم الأربعاء، وذلك لبضعة أيام، حسب ما أعلن الديوان الملكي. ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن الديوان الملكي، أنه "نظرا للتغييرات الجوهرية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين ليلة أمس الثلاثاء، على عدد من المناصب العليا بالمملكة، بما يقتضيه ذلك من إجراءات، فقد ارتأى قائدا البلدين تأجيل زيارة العمل والأخوة لبضعة أيام". وكان العاهل السعودي عين في قرار مفاجئ محمد بن نايف، وليا للعهد، واحد أبنائه محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وهنأ الملك محمد السادس، نظيره السعودي على هذه التعيينات. وتأتي زيارة العاهل المغربي إلى السعودية في حين تشارك الرباط منذ نهاية مارس، في عمليات عسكرية ضمن تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الشيعة في اليمن المدعومين من إيران. وكانت السلطات المغربية بررت في حينها أنها قررت تقديم شتى أشكال الدعم للتحالف لمساندة الشرعية في اليمن، في أبعادها السياسية والاستخباراتية واللوجستية والعسكرية.

تقدمت الدبابات والقناصة التابعين لقوات جماعة الحوثي في عدن، اليوم الأربعاء، وقتلوا 12 مدنيا على الأقل خلال الليل، ويتقدمون صوب قلب المدينة، بينما ألقى التحالف الذي تقوده السعودية أسلحة من الجو لمقاتلين يحاربون الحوثيين في مدينة تعز. ويحارب مقاتلون محليون تدعمهم ضربات جوية يشنها تحالف عربي في شتى أنحاء اليمن قوات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ شهر لكن المقاتلين الحوثيين سيطروا اليوم، على عدد آخر من الشوارع في مدينة عدن الساحلية. وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي وطالبوا بتشكيل حكومة لا تقصي أحدا وبحملة ضد الفساد واجتاحوا الجنوب مما أثار مخاوف السعودية وحلفائها من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة. واستمر القتال حتى الساعات الأولى من صباح اليوم في حي خور مكسر في عدن الذي يعتبر الحصن الرئيسي أمام تقدم الحوثيين.

حذر مسؤول يمني، اليوم الثلاثاء، من انهيار المنظومة الكهربائية في البلاد، جراء توقف وصول مادتي المازوت والديزل إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، والتي يسيطر عليها الحوثيون، فإن "قطاع الكهرباء أصبح في أسوء حالاته، بسبب توقف وصول مادتي المازوت والديزل لمعظم محطات توليد الطاقة الكهربائية، خاصة محطتي رأس كثيب، والمخا، غربي البلاد". وأشار إلى أن المحطتين معرضتان للتوقف خلال ساعات، نتيجة توقف وصول مادة المازوت والديزل اللازم لتشغيلهما. ومنذ نحو أسبوعين، خرجت محطة مأرب الغازية لتوليد الكهرباء، والتي تمد مدن يمنية عدة بالطاقة، عن الخدمة، نتيجة الأضرار التي لحقت بخطوط الضغط العالي في منطقة "الجدعان" إثر الاشتباكات الدائرة بين المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومسلحي الحوثي. ولفت المسؤول اليمني إلى أن الفرق الفنية للمؤسسة العامة للكهرباء، لم تتمكن من أصلاح الأضرار بسبب المواجهات المسلحة في المنطقة، وهو ما ضاعف من معاناة المواطنين، بسبب طول انقطاع التيار الكهربائي خاصة المستشفيات ومضخات المياه.