شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "إن جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، لا تريد للشعب اليمني أن يعيش بسلام وأمان لتغطية هزائمها وتعكير صفو انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية". وأضاف هادي، خلال ترؤسه اليوم السبت، في محافظة عدن، اجتماعًا استثنائيًا للقيادات التنفيذية بمحافظة أبين، "إن التضحيات والانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتعاون مع قوات التحالف العربي، تتطلب من المجتمع توحيد الصف والجهود لتطهير بؤر وأذرع الانقلابيين الحوثي وصالح". وأكد الرئيس اليمني "أن عبوات الموت والسيارات المفخخة دليل آخر على الإفلاس الديني والأخلاقي الذي تمثله الجماعات الإرهابية، ومقياس للفكر المشوه الذي يسفك الدماء البريئة تنفيذا لأجندة دخيلة على المجتمع اليمني". وشدد صالح على "أن الشعب اليمني، الذي خاض معارك الدفاع والتحرير دفاعا عن العرض والأرض بإمكانات محدودة أمام آلة الحرب وإمكانات الدولة المنهوبة من قبل الجيش العائلي للحوثي وصالح، قادر بتماسك أبنائه على بسط الأمن والاستقرار في كافة المناطق والمحافظات المحررة"، مؤكدا "أن أمن مدينة عدن هو امتداد لبسط نفوذ الدولة اليمنية وهيبتها في محافظتي لحج وأبين، باعتبارهما مدخلا وعمقا للعاصمة المؤقتة عدن".

قتل 13 من أفراد مليشيات الحوثيين، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم السبت، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثيين وصالح في مناطق الزنوج، الدحي، وادي عيسى، دوار المرور، والبعرارة شمالي وغربي المدينة، وفي مديرية المسراخ جنوبي المدينة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال إن الاشتباكات اندلعت إثر هجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع لرجال المقاومة في تلك المناطق، في محاولة منها استعادة السيطرة عليها غير أنها فشلت في ذلك وتم دحرها وإجبارها على الفرار. وأكد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 من أفراد مليشيات الحوثيين وصالح، وإصابة عدد آخر.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية اليمنية، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، من تحرير مواقع جديدة من المتمردين الحوثيين في مديرية "نهم" شرق العاصمة صنعاء، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم السبت. ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بصنعاء، عبد الله الشندقي، إن "مسلحي المقاومة حرروا خلال الساعات الماضية، وادي غول القدح، وجبل الكثيب، ونقيل الشقرة (سلسلة جبيلة) في مديرية نهم (50 كم شرق العاصمة)"، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف أن "عدداً من الحوثيين قتلوا في عملية تحرير المواقع، فيما قتل مسلحان من المقاومة الشعبية في العملية نفسها". الجدير بالذكر، أن مواجهات عنيفة تدور منذ أسابيع بين المقاومة الشعبية والحوثيين في عدة أماكن بمديرية "نهم"، خلفت أعداداً من القتلى والجرحى من الطرفين، مع تقدم المقاومة في عدة أماكن هناك.

أعلنت القوات الجوية السودانية اليوم الجمعة، عن استشهاد أول جندي من الوحدات العسكرية المشاركة ضمن عمليات التحالف العربي في اليمن. وقالت القوات الجوية السودانية أن الجندي هيثم الطيب حمد، استشهد ظهر أمس الخميس في انفجار لغم أرضي دون أن تحدد المكان الذي استشهد فيه. وأضافت "أنه سوف يدفن بمدينة الهلالية اليوم الجمعة بعد وصول جثمانة إلى السودان". ويعتبر الجندي هيثم الطيب، أول جندي سوداني يستشهد خلال عمليات التحالف المشاركة في اليمن منذ حوالي عشرة أشهر.

أكد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، أن السلطات الشرعية تبحث عن بدائل أقوى لاستعادة الدولة من يد الانقلابيين. وأشار بحاح لدى لقائه اليوم الجمعة في عدن، أعضاء السلطة المحلية بمحافظة تعز وقيادة المقاومة الشعبية في المحافظة، إلى أن "تعنت الانقلابيين ومضيهم في طريق القتل والدمار هو ما يجعل الحكومة تبحث عن بدائل أقوى لاستعادة الدولة". وأوضح عن مساعٍ تقوم بها السلطات الشرعية؛ لاستعادة المناطق كافة التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، بالطرق السلمية. وقال إن: "الحكومة تسعى لاستعادة المحافظات بالطرق السلمية، بعيداً عن إراقة المزيد من الدماء". وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بحاح، ناقش مع أعضاء السلطة المحلية، وقادة المقاومة في محافظة تعز، الأوضاع العسكرية الرامية إلى تحقيق عدد من المكاسب على الأرض، والعمل في هذا الشأن على التنسيق مع قوات التحالف العربي بشكل منظم ومدروس. وشدد نائب الرئيس اليمني على وحدة صف القوات الحكومية والمقاومة الشعبية؛ من أجل معركة تحرير محافظة تعز، التي قال إنه: "يتم العمل لكسبها في أقرب وقت ممكن"، داعياً المنظمات العربية والدولية كافة إلى الاهتمام بالظروف الإنسانية الصعبة التي تعاني منها المحافظة، والانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الانقلابية ضد المدنيين من خلال الحصار المطبق على مداخل المدينة، وتضييق الخناق على متطلبات الحياة اللازمة، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، والغذاء، والماء.

عيّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء اليوم الخميس، رئيساً جديداً لجهاز الأمن القومي "المخابرات الوطنية"، بالتزامن مع تصاعد اضطرابات تشهدها العاصمة المؤقتة للبلاد عدن. ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد "نص القرار رقم (32) لسنة 2016، بتعيين اللواء محمد سالم بن بريك، رئيساً لجهاز الأمن القومي، خلفاً للواء علي حسن الأحمدي، الذي تم تعيينه سفيراً في الخارجية". وقال مصدر في رئاسة الجمهورية، إن "تعيين بن بريك، الذي كان يشغل منصب وكيل جهاز الأمن القومي، جاء عقب استقالة تقدم بها علي الأحمدي، الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي"، دون إبداء أسباب الاستقالة. وجاء القرار، عقب ساعات من استهداف البوابة الأولى للقصر الرئاسي، الذي يقطن فيه هادي، وأعضاء الحكومة اليمنية، في عدن، بهجوم مفخخ تبناه تنظيم داعش، أسفر عن 8 قتلى، و21 مصابا، بحسب مصادر أمنية. كما أصدر الرئيس اليمني، اليوم قرارا آخراً، قضى بتعيين، عبدالكريم السنيني، محافظا لمحافظة حجة، شمال البلاد.

قتل 16 من مسلحي الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات، اليوم الخميس، في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية، إن سبعة من رجال الجيش والمقاومة جرحوا خلال تلك المواجهات. وأكدت المصادر، أن الشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية بتعز تحرك اليوم على رأس قوة عسكرية كبيرة من مدينة عدن جنوب البلاد إلى مدينة تعز "لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح"، وأضافت المصادر "أن تلك الخطوة تأتي للبدء في التهيئة العامة والنفير لفك الحصار عن مدينة تعز وتحرير المناطق التي ما تزال في قبضة الحوثيين وقوات صالح". في سياق متصل، أفادت مصادر طبية يمنية، أن سبعة مدنيين قتلوا وجرح 22 آخرون جراء القصف "العشوائي" الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية في المدينة.

تمكنت القوات السعودية الخاصة، من إحباط محاولة جديدة للمتمردين الحوثيين للتسلل عبر الحدود، ونجحت في تدمير آلياتهم وأجبرتهم على الهروب إلى الجبال بعد معركة استمرت 12 ساعة. وكانت الحصيلة بحسب القوات السعودية المشتركة مقتل ما يزيد عن 80 عنصراً بينهم 3 قياديين، وجرح عشرات المهاجمين وفرار آخرين، إضافة إلى تدمير ما يزيد عن 17 مركبة وآلية. وتعاملت القوات السعودية الخاصة هذه المرة بشكل مباشر مع فصيل من ميليشيات الحوثي تم رصده على مرتفعات الجبال باتجاه الحدود السعودية اليمنية، واستمرت المهمة الجبلية 12 ساعة، بحسب "العربية نت". وتم الهجوم من قبل الميليشيات عن طريق عدد من المركبات العسكرية وعشرات العناصر من بينهم أطفال، واستخدموا قذائف "هاون" و"كاتيوشا" وألغام ومتفجرات وقذائف "آر بي جي" وأسلحة يدوية، استهدفت مناطق حدودية عدية. ورصدت القوات السعودية تقدم هذه القوات باستخدام طائرات من دون طيار ومجسات حرارية موضوعة في المنطقة الحدودية، إضافة إلى دوريات مسح جوية وأرضية، ثم بدأت هذه القوات بالرد على الميليشيات المتقدمة بالمدفعية والدبابات، فيما مشطت مروحيات الأباتشي المنطقة، كما ساهمت فرق القناصة باستهداف عناصر الميليشيات التي حاولت الفرار قبل أن تقوم قوات خاصة بمطاردة هذه العناصر.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية والقوات الشرعية في اليمن، من قتل 14 شخصا من المتمردين الحوثيين بينهم قيادي، في مواجهات على أطراف مدينة "دمت" في محافظة الضّالع، وأخرى بمنطقة السبرة في محافظة "إب" باليمن، حسبما ذكرت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء. وتجددت المواجهات اليوم، في منطقة العرفاف جنوبي دمت، عقب محاولة الحوثيين التقدم تجاه منطقة مريس، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا من مليشيا الحوثي، وإصابة عدد آخر. وأفاد الشهود، أنهم شاهدوا سيارات عسكرية تابعة للحوثيين وهي تتراجع نحو مدينة دمت وتحمل قتلى ومصابين. الجدير بالذكر أن المنطقة تشهد مواجهات مسلحة بين الحوثيين والمقاومة منذ نوفمبر من العام الماضي، بعد سيطرة الحوثيين على دمت ومحاولتهم التقدم جنوبًا نحو مريس والمركز الإداري لمحافظة الضالع. وفي نفس السياق، قتل قيادي في جماعة الحوثي، واثنان من مرافقيه، إضافة إلى أحد أفراد المقاومة الشعبية بمحافظة إب، وسط البلاد.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية والقوات الشرعية في اليمن، من قتل عشرات من المتمردين الحوثيين ومسلحي المخلوع علي عبدالله صالح الموالين لهم في مواجهات بمحافظتي تعز ومأرب، حسبما ذكرت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. كما شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، عدة غارات على مواقع الحوثيين، وأسفر القصف والمواجهات عن مقتل 12 مسلحاً من المتمردين الحوثيين في تعز جنوبي البلاد. وفي سياق متصل، قتل 20 متمرداً من قوات صالح والحوثي في مأرب، فيما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة في مأرب، كما في محافظة الجوف، باتجاه مدينة الصفراء. وشهد اليومان الماضيان معارك عنيفة بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح في مديرية مجزر الواقعة بين مأرب والجوف يومي السبت والأحد.

تمكنت القوات السعودية المشتركة، اليوم الإثنين، من التصدي لعشرات من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حاولوا مع مركباتهم وآلياتهم دخول المنطقة الحدودية السعودية اليمنية. واستهدفت القوات السعودية، مواقع جديدة تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح داخل الأراضي اليمنية بغية منع محاولات التسلل وإطلاق قذائف على الأراضي السعودية أثناء الليل وفجر اليوم، حسبما أفادت قناة "العربية" السعودية. ومن جانب آخر قصفت مروحيات الأباتشي السعودية مخابئ ومنصات إطلاق صواريخ ومجموعات مسلحة أثناء محاولتها التسلل للحدود السعودية أو دخول المنطقة المحظورة داخل الأراضي اليمنية قبالة السعودية. الجدير بالذكر أن الطائرات بدون طيار، تشارك في عمليات مسح الشريط الحدودي ورصد الميليشيات بجانب فرق المسح الأرضية من دوريات حرس الحدود الحدودي.

أفادت مصادر في المقاومة الشعبية مساء اليوم الأحد، بمقتل نحو 30 من مسلحي الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة بمحافظة الجوف، شمال شرق العاصمة صنعاء. وقالت المصادر، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين قرب منطقة الصفراء بمديرية مجزر الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف، عقب تقدم رجال الجيش والمقاومة نحو تلك المواقع لتحريرها من قبضة الحوثيين. وبحسب المصادر، فقد استولى رجال الجيش والمقاومة على آليات وأسلحة إلى جانب دوريتين للحوثيين خلال تلك المواجهات، كما قاموا بأسر أكثر من 30 من الحوثيين وقوات صالح. وفي ذات السياق، قتل 12 من ميليشيات الحوثي وصالح، في مواجهات مع المقاومة الموالية للشرعية وغارات للتحالف بتعز.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، صورة لأحد الجنود السعوديين المشاركين ضمن قوات التحالف العربي، وهو يقف مدججاً بالسلاح ويحرس المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة بساحة في مدينة عدن اليمنية. وعبر الناشطون عن فخرهم بالجندي، فيما عبر يمنيون عن اعتزازهم بالقوات السعودية باليمن، ورد عليهم سعوديون بأن ذلك هو الواجب نحو الأشقاء، داعين الله أن يحقق لهم النصر قريباً، وأن يعيد إلى بلادهم الأمن والاستقرار.

قتل نجل شقيق زعيم جماعة الحوثيين وقيادي آخر، في عملية خاصة بصعدة، نفذتها قوات التحالف العربي، شمالي اليمن. وذكرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، في خبر عاجل، أن عبدالله حسين بدر الدين الحوثي، نجل حسين الحوثي مؤسس الجماعة وشقيق الزعيم الحالي، عبدالملك الحوثي، قد قتل في عملية خاصة لقوات التحالف، بمحافظة صعدة. وأضافت القناة، أن القيادي الحوثي، قتل معه أيضا قيادي آخر يدعى "البدر حميد الدين الحوثي" .

أكدت مصادر بالمقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي، تمكنها من فك الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز منذ عدة أشهر. وأضافت المصادر أن المقاومة تمكَّنت اليوم السبت، من السيطرة على مناطق جديدة غربي المدينة، حيث سيطرت على منطقة نجد قسيم الإستراتيجية وطردت ميليشيات الحوثي وصالح منها، وفقا لـ"يمن برس". وأكدت المصادر فتح قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الطريق الواصل بين التربة ومدينه تعز، ما يعني فك الحصار المفروض من قبل ميليشيات الحوثي على المدينة منذ عدة أشهر. من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي، صباح اليوم السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تمركز ميليشيات الحوثي وصالح في مدينة البيضاء، وسط البلاد. كما شنت قوات المقاومة الشعبية، في الساعات الأولى من فجر اليوم، هجومًا عنيفًا على مواقع الميليشيات الحوثية في منطقة أشعاب ناصر بمديرية ذي ناعم. وقالت مصادر، إن القيادي الحوثي أبو تراب قتل أثناء المواجهات المسلحة التي اندلعت مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية أثناء "تطهير" سوق نجد قسيم جنوب غرب تعز، من "مليشيا" الحوثي وصالح.

قُتل العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح، اليوم السبت، إثر استهداف طيران التحالف العربي مواقع لهم في تعز اليمنية، فيما تصدت قوات المقاومة الشعبية اليمنية والشرعية لهجوم المتمردين على أحياء ثعبات وكلابة في تعز. وسقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح، وتم تدمير عربات عسكرية ومدرعات تابعة للميليشيات إثر استهداف طيران التحالف تجمعاً للميليشيات في منطقة الغيل والفاقع بمديرية الوازعية غرب تعز. ومن جانب آخر يخوض الجيش والمقاومة معارك عنيفة في شبوة بدعم من قبائل المنطقة، في محاولة لطرد المتمردين من آخر معاقلهم في مديرية بيحان. كما دارت معارك في المرتفعات المحيطة بمدينة دمت بمحافظة الضالع، وأحكمت المقاومة بإسناد من قوات التحالف حصارها على مناطق تمركز المتمردين، وقطعت خطوط إمدادهم التي كانوا ينطلقون منها لمهاجمة قوات الشرعية واستهداف المدنيين.

قتل أربعة أشخاص وأصيب 21 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة وقع اليوم الجمعة، في سوق شعبي بمحافظة إب، وسط اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة، أن عبوة ناسفة انفجرت بعد أن زرعها مجهولون في سوق شعبي وسط مديرية حبيش غربي المحافظة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح مختلفة، تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتشهد محافظة إب، أوضاعا أمنية غير مستقرة منذ سيطرة مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عليها قبل عدة أشهر. وتسعى السلطات الشرعية في اليمن إلى تطهيرها من تلك المليشيات، حيث وجه الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت سابق من هذا الشهر، بتشكيل ألوية عسكرية في إطار الجيش الوطني للقيام بهذه المهمة.

قتل خمسة مدنيين اليوم الخميس، وأصيب 16 آخرون بجروح جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على أحياء سكنية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة، أن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال. من جهة أخرى، شن طيران التحالف العربي اليوم غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في عدد من مناطق المحافظة. في سياق آخر، أكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية بـتعز، أن وفدا من منظمات دولية قام اليوم بزيارة للمدينة للاطلاع عن قرب على الحصار الذي تفرضه المليشيات الانقلابية على المدينة منذ عدة أشهر. وقال الائتلاف، في بيان صحفي، إن الوفد قام بزيارة عدد من شوارع المدينة، ومعاينة آثار القصف العشوائي والدمار الذي أحدثته قذائف المليشيات في المنازل السكنية والممتلكات. وأضاف البيان أن الوفد، الذي يرأسه الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة في اليمن جيمي ماك جولدريك، تمكن من إدخال 14 شاحنة صغيرة من المواد الإغاثية إلى المدينة، كما قام بزيارة مستشفى الثورة العام ومعاينة الدمار الذي لحق به جراء القذائف المدفعية المتكررة التي طالت عددا من أقسامه خلال الفترة الماضية مما أدى إلى توقفه عن العمل.

قتل 35 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وأصيب العشرات اليوم الأربعاء، جراء قصف شنته مقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة والجيش بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين وقوات صالح في شرق المدينة. وبحسب المصادر، فقد دارت مواجهات مسلحة بين الحوثيين مسنودين بقوات صالح من جهة وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، أسفرت عن جرح ستة من رجال الجيش والمقاومة. في السياق ذاته، قالت مصادر محلية إن سبعة مدنيين جرحوا جراء القصف "العشوائي" الذي شنه الحوثيون وقوات صالح، على أحياء سكنية في تعز.

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، عدة غارات جوية على مواقع الحوثيين في مدينة تعز، وسط اليمن، بالتزامن مع دخول الحرب يومها الـ 300، وأسفرت الغارات عن مقتل 9 مسلحين حوثيين، وإصابة 13 آخرين، بحسب مصادر من المقاومة الشعبية. وذكرت المصادر، أن الاشتباكات التي دارت في الربيعي، والمسراخ، جنوب غربي المدينة، وحي الزهراء، شرقي المدينة، أسفرت عن إصابة 6 من مقاتليها بجروح. وفي ذات السياق، قتل مدنيان اثنان، وأصيب 7 آخرين، في قصف مدفعي شنه الحوثيين، وقوات صالح، على مناطق سكنية في مدينة تعز، وفقًا لمصادر طبية.