استُشهد إمام مسجد برماوي وابنه بمحافظة ظهران الجنوب" بالسعودية، بعد تعرضهما لشظايا مقذوف عسكري من الأراضي اليمنية، سقط في المسجد الذي يؤمه الشهيد. وكشف المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، في تصريح لحصيفة "الرياض"، أنه في مساء اليوم، باشرت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط عدة مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير؛ ونتج عن تلك المقذوفات وفاة مقيم وإصابة آخرين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج واستكمال الإجراءات اللازمة. وأكد أحد شهود العيان لموقع الجالية البرماوية أن المقذوف وقع على سقف المسجد واخترقه إلى الداخل، ثم انتشرت شظايا منه أصابت الإمام "شاكر نذير الأركاني" وابنه، الذي استشهد فوراً، فيما تم نقل الأب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد صلاة المغرب. وذكرت مصادر مقربة من الشهيد أن المُتوفى له 4 أبناء وزوجتان، وأن الابن الشهيد يدعى "ريان"، وكان يساعد والده في أداء أذان الصلوات المفروضة في المسجد.

قتل 3 أطفال، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة تعز، وسط اليمن، جراء قذيفة أطلقها المسلحون "الحوثيون"، استهدفت حياً سكنياً، وفقا لشهود عيان ومصادر طبية. وقالت المصادر في تصريحات صحفية، إن "قذيفةً أطلقها الحوثيون، من مواقع تمركزهم غربي تعز، سقطت على حي، صينة، ما أسفر عن مقتل 3 أطفال وإصابة مدنيين آخرين". وتزامن القصف الحوثي، الذي تعرضت له بعض الأحياء السكنية في تعز، مع تنفيذ عشرات الشباب والناشطين، وقفة احتجاجية في شارع جمال عبدالناصر، وسط المدينة، للمطالبة بتنفيذ القرار الأممي رقم 2216، وذلك قبيل ساعات من جلسة لمجلسة الأمن الدولي، التي من المنتظر، عقدها مساء الأربعاء لمناقشة الأزمة التي تشهدها البلاد. وقرار 2216، صدر في 14 إبريل، 2015، تبناه مجلس الأمن الدولي، ونص على فرض عقوبات تمثلت، في تجميد أرصدة، وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في البلاد، إلى جانب انسحاب الحوثيين، من جميع المدن، وتسليم السلاح للدولة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين والعسكريين. وعلى صعيد المواجهات الميدانية، حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المواليان للحكومة اليمنية، تقدما في مديرية المسراخ، جنوبي المدينة، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، سقط فيها قتلى وجرحى لم يُعرف عددهم على الفور. ووفقا لمصادر ميدانية، فقد تمكنت القوات الموالية للحكومة، من تطهير مستشفى المسراخ الريفي، وعدد من الدوائر الحكومية، في مركز مديرية المسراخ، جنوبي تعز.

كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن تلقيه رسالة من أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، تؤكد مجدداً ضلوع ذلك الحزب في دعم الميليشيات المتمردة وتأجيج الصراع في اليمن. وأكد هادي خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الثلاثاء، في أنقرة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن إيران لا يمكنها أن تنكر أنها تمول الميليشيات وتمدهم بالسلاح، في إشارة إلى التدخلات الإيرانية السافرة في البلاد. وقال إن السلطات اليمنية كانت تحتجز في سجونها عناصر من الحرس الثوري الإيراني وآخرين من ميليشيات حزب الله اللبناني. ومن جانب آخر كشف هادي، عن اتفاق سري عقد بين الحوثيين والمخلوع صالح، قائلا: "اتفق الحوثيون مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على أن يصبح عبدالملك الحوثي مرجعا دينياً لهم، وأن يصبح "أحمد بن عبدالله صالح" مرجعا سياسيا، وأن يحكموا اليمن إلى ما لا نهاية، إلا أن الشعب اليمني رفض ذلك، فنفذ الحوثيون انقلابهم". وأشار هادي إلى أن اليمن لم يشهد فيما مضى أي مشاكل بين الزيديين والشافعيين، إلى أن عاد الحوثيون الذين درسوا في إيران، وأرادوا نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن.

قتل 23 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، وأصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن طيران التحالف العربي استهدف معسكر الدفاع الساحلي الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثيين وصالح في مدينة المخا الساحلية غرب تعز، وقال إن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة للمليشيات في منطقة حيفان، ومنطقة النوبة بالكامل. مؤكدا أن الغارات الجوية لطيران التحالف العربي والاشتباكات أسفرت عن مقتل 23 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة العشرات، وكذا تدمير آليات عسكرية تابعة لها. من جانبها ذكرت مصادر طبية بتعز، أن أربعة مدنيين قتلوا اليوم وأصيب سبعة آخرون جراء قصف شنته مليشيات الحوثيين وصالح بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، على أحياء سكنية وسط المدينة. في سياق متصل، قصف طيران التحالف العربي مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح بالعاصمة صنعاء.

تمكنت القوات السعودية المشتركة، من قتل 3 إيرانيين، إثر محاولتهم الهجوم ضمن "الحوثيين" بمنطقة حدودية جنوبي المملكة، حسبما أفادت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، اليوم الإثنين. وقالت القناة: "تم قتل 3 إيرانيين لدى تدمير القوات السعودية 7 سيارات حوثية، حاولت الهجوم فجر اليوم بالربوعة في منطقة عسير جنوبي البلاد". ولم تذكر مزيدًا من التفاصيل.

قتل 29 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، وأصيب عشرات آخرون في غارات لطيران التحالف العربي، واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن طيران التحالف العربي استهدف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة "الزويم" بمديرية "الوازعية"، غربي المدينة، ومعسكر اللواء 22 في منطقة "الجند"، وموقع الدفاع الجوي في جبل "أومان"، شرقي المدينة. وقال المصدر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح في مديرية "المسراخ"، جنوبي المدينة، وتمكن خلالها رجال المقاومة من السيطرة على مواقع للمليشيات، كما تمكنوا من التقدم في منطقتي "عصيفرة، والمفتش" في الجبهة الشمالية للمدينة بعد اشتباكات عنيفة مع المليشيات، كما تصدى رجال المقاومة أيضا لهجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في مناطق "الجحملية، والتوحيد، والدعوة، ومحيط منزل الرئيس المخلوع" شرقي المدينة وأجبروها على التراجع والفرار. من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في "تعز" أن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة، مما أدى إلى إصابة عشرة مدنيين بجروح.

أطلقت وزارة الدفاع السعودية حساباً رسمياً موثقاً بموقع التواصل الإجتماعي توتير لمتابعة وتغطية أحداث ومجريات مناورة "رعد الشمال" "درع الوطن- diraalwatan@" والتي تقام بمدينة حفر الباطن وتقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة 20 دولة، يعتبر "رعد الشمال" أكبر تمرين عسكري عربي إسلامي تشهده المنطقة والعالم، وذلك نسبة لمشاركة 20 جيشاً من جيوش دول المنطقة والعتاد العسكري النوعي والطائرات القتالية والمعدات العسكرية والدبابات علاوة على مشاركة قوات الدفاع الجوي لهذه الدول وسلاح المدفعية والمشاة والقوات البحرية.وتأتي هذه المناورة لإبراز قدرات هذه الدول القتالية العالية وقدرتها على العمل المشترك في بيئات العمل العسكري المختلفة، وكل ذلك يصب في إتجاه إعادة الإستقرار والسلام والأمن للمنطقة ومحاربة الإرهاب والتطرف الذي أصبح يشكل خطراً على المجتمعات العربية والإسلامية والعالم أجمع.والدول المشاركة في التمرين العسكري بالإضافة لدول الخليج هي: باكستان والسودان ومصر والأردن والمغرب وتونس وماليزيا وتشاد والسنغال والمالديف وجزر القمر وجيبوتي وموريتانيا وموريشيوس.

واصلت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، استهداف معسكرات وقواعد الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت تشدد فيه قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من ضغطها على ميليشيات الحوثيين وصالح. وتشهد العاصمة صنعاء سلسلة غارات عنيفة لمقاتلات التحالف تستهدف مواقع ومعسكرات وتجمعات الميليشيات الانقلابية وسط العاصمة وضواحيها، وفيما يبدو أنه تمهيد لمعركة تحرير صنعاء. وأكدت مصادر في الجيش الوطني اليمني، أن التقدم نحو العاصمة صنعاء لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح، سيكون "خلال فترة وجيزة"، لاسيما بعد تحرير مواقع إستراتيجية عدة قريبة من صنعاء خلال الأيام الماضية، خاصة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة، التي تعد بوابة العاصمة بالنسبة لقوات الشرعية. وأكدت المصادر ذاتها أن العمليات العسكرية "تمضي بخطى ثابتة نحو الهدف المخطط له من القيادة العليا للقوات اليمنية المسلحة بالتنسيق مع قيادة التحالف العرب، مشيرة إلى أن التقدم في مديرية نهم وما بعدها "غيّر الموازين العسكرية على الأرض".

تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، من اعتراض وتدمير صاروخ سكود تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط، كما تم تدمير منصته، حسبما أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها، اليوم الأحد. وكانت القوات السعودية قد دمرت الأسبوع الماضي أيضاً صاروخ سكود كان متجهاً نحو خميس مشيط. ومن جانب آخر، كثفت طائرات التحالف العربي قصفها لجيوب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قرب صنعاء، في حين تواصل قوات المقاومة الشعبية والجيش اليمني الوطني زحفهما في اتجاه العاصمة اليمنية. الجدير بالذكر، أن ميليشيات الحوثي تمتلك ما يقارب 300 صاروخ سكود، بحسب تصريحات سابقة للعميد أحمد عسيري.

أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بدور ومواقف دول التحالف العربي، من اليمن. جاء ذلك في تصريح لدى وصوله اليوم السبت، إلى الرياض، قادماً من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عقب تحريرها من المليشيا الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن الرئيس هادي، سيبحث خلال الزيارة، مع كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية، كل ما يخدم مصلحة البلدين. وأضافت، أن الرئيس هادي سيقوم أيضا بزيارة لعدد من الدول العربية والإسلامية لتعزيز الأواصر والعلاقات الأخوية.

أفادت مصادر طبية يمنية اليوم السبت، بمقتل مدنيين اثنين وجرح 23 آخرين في قصف شنه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، على الأحياء السكنية بمدينة تعز. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن من بين الجرحى أطفال حيث استهدف القصف أحياء ثعبات والجحملية والمسبح والسلخانة والشماسي وعصيفيرة والمفتش وقرى الضباب. في السياق نفسه، ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن 10 من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا وجرح العشرات، في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة وقصف لمقاتلات التحالف العربي.

قُتل 10 مسلحين حوثيين، وآخر من "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الجمعة، في مواجهات مسلحة دارت بين الجانبين، وسط اليمن. وقال مصطفى حسين البيضاني، القيادي في مقاومة محافظة البيضاء، إن "مواجهات عنيفة دارت بين المقاومة، ومسلحي الحوثي، في محيط جبال كساد، بمنطقة آل حميقان، التابعة لمديرية الزهار، في المحافظة". وأضاف البيضاني، أن "المقاومة الشعبية تمكنت عقب المواجهات، من تحرير جبال كساد، وعثرت في المنطقة المحررة على عشر جثث تعود لقتلى من الحوثيين"، مشيراً إلى أن انفجار أحد الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون، في الأماكن التي انسحبوا منها، تسبب بمقتل أحد عناصر المقاومة، وإصابة أربعة آخرين، جراح بعضهم "خطيرة". ووفق المصدر نفسه، فإن طائرات التحالف العربي، ساندت المقاومة، بشنها سلسلة غارات استهدفت تجمعات الحوثيين، وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في جبل "الثعالب"، الإستراتيجي بمنطقة "خبزة"، بمديرية "قيفة رداع"، ومنطقة "ولد ربيع" بمديرية "الزاهر"، بالمحافظة، دون أن يتم معرفة نتائج ما خلفته هذه الغارات.

شنت مقاتلات التحالف العربي اليوم الخميس، غارات جوية استهدفت معسكرات ومناطق يسيطر عليها مسلحو الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، بمحافظة صنعاء. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن الغارات استهدفت معسكري عيبان غرب العاصمة والنهدين المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء. واستهدفت غارات أخرى في وقت مبكر اليوم قاعدة الديلمي الجوية، ومناطق متفرقة بمديريتي نهم شمال العاصمة وهمدان غرب صنعاء. وتأتي هذه الغارات في الوقت الذي يستعد فيه اليمنيون للاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي صالح، في ساحة التغيير بصنعاء.

نفذت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، غارات على مواقع الحوثيين وقوات المخلوع صالح في تعز اليمنية، مما أدى إلى مقتل 18 متمردا. ووفقا لوكالة سبأ اليمنية الرسمية، أفادت مصادر مطلعة، أن مقاتلات التحالف قصفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في جبل الوعش ومنطقة الضباب بعدد من الغارات بتعز. من جهة أخرى، واصل الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، التوغل في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء، من الناحية الشمالية الشرقية، تحت غطاء جوي من التحالف العربي.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم الأربعاء، من قتل 6 حوثيين في كمين لمسلحي المقاومة استهدف دورية كانت تقلهم في محافظة الجوف، شمالي اليمن. وقال مصدر من المقاومة: إن "مسلحي المقاومة هاجموا خلال الساعات القليلة الماضية بقذائف الآر بي جي دورية تقل 8 مسلحين حوثيين في منطقة" المهاشمة" التابعة لمديرية "خب والشعف" بمحافظة الجوف ما أسفر عن مقتل 6 منهم"، مضيفا أن "مسلحي المقاومة المهاجمين انسحبوا بعد الهجوم، دون خسائر في صفوفهم". الجدير بالذكر، أن معارك عنيفة، تدور منذ أشهر بين مسلحي الحوثي وقوات علي عبد الله صالح من جهة، وعناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، في عدة جبهات بمحافظة الجوف.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، من قتل 11 مسلحا حوثيا، في معارك عنيفة بمحافظة تعز، وسط اليمن، بالتزامن مع غارات عنيفة للتحالف العربي على مواقع الحوثيين. وشنّت قوات المقاومة الشعبية، هجمات على مواقع الحوثيين في مديرية الوازعية، غربي محافظة تعز، وتمكنت من تطهير موقعي "القاعدة العكرة"، و"الممادر" في منطقة "حنا"، وهاجمت مواقع أخرى في حي "الحمد والحرّير"، شرقي المدينة، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحاً حوثياً وإصابة عشرات آخرين، حسما قالت المقاومة، في بيان على صفحتها عبر "تويتر". وتزامنت المعارك مع غارات شنها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مديرية "ذوباب" القريبة من مضيق باب المندب، ومدينة المخا، غربي مدينة تعز، وفقا لشهود عيان.

أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء، خالد بحاج، أن القوات الشرعية تمكنت من السيطرة على أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، لافتا إلى أن القوات أصبحت على مشارف صنعاء. وقال رئيس الحكومة اليمنية، خلال جلسة خاصة تحت عنوان "تحدي الحكومات في تحقيق التنمية"، اليوم الثلاثاء، إنه وافق على منصب رئيس الحكومة عام 2014 في محاولة لإعادة الاستقرار للبلاد، مشيراً إلى أن دول التحالف العربي ستساهم في إعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي. وأضاف بحاح: "سنستمر بالعمليات السياسية بالإضافة للعمليات العسكرية، حرصاً على إنجاح الأولى"، مضيفاً: "نسيطر على أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، وأصبحنا على مشارف صنعاء"، بحسب "العربية نت". وأشار نائب الرئيس اليمني إلى أن الوضع في اليمن صعب للغاية، و"لكننا نعمل على إستراتيجية جديدة للخروج من أزمة البلاد.. ولدينا رؤية لإعادة الإعمار وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي".

سيطر الجيش الوطني اليمني، بإسناد من المقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، على معسكر استراتيجي بعد معارك مع الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، حسب مصدر في المقاومة. وقال مبارك العبادي،الناشط الإعلامي في المقاومة الشعبية للأناضول "إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا على معسكر "الخنجر" الاستراتيجي في مديرية "خب والشعف"، بعد معارك مع ميليشيا الحوثي وقوات صالح". يأتي هذا بعد أيام من محاصرة الجيش للمعسكر الذي كان تحت سيطرة مسلحي الحوثي وصالح". وتكمن أهمية المعسكر في تحكمه بعدة طرق رئيسية في مديرية "خب والشعف"، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، من قتل 8 مسلحين حوثيين، وإصابة العشرات في معارك بمحافظة تعز اليمنية، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. وأوضحت المصادر أن العاصمة صنعاء، شهدت معارك عنيفة، بين قوات الجيش الوطني والحوثيين في بلدة نهم، شرقًا، بالتزامن مع غطاء جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية. وفي بيان، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت المقاومة الشعبية: إن "المعارك التي دارت في أحياء البعرارة والمرور وجبل حبشي، غربي المدينة، إضافة إلى الغارات الجوية على المحجر الجديد بمديرية المخا، أسفرت عن مقتل 8 مسلحين حوثيين وإصابة العشرات".

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم الأحد، إن الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، "لا يريدون السلام ويعملون على تنفيذ أجندة إقليمية تضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة". ‎ وذكر المخلافي، خلال لقاءه في مقر إقامته بالرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ماثيو تولر، أن "المليشيا الانقلابية لا يتمردون على الشرعية فحسب، بل على المجتمع الدولي، وذلك من خلال رفضهم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية. ‎ وقال الوزير اليمني، إن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة من اجل استعادة الدولة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار 2216. الجيش يحرر مدينة "ميدي" ‎من جانبه أعلن الجيش الوطني اليمني، مساء اليوم، تحرير مدينة "ميدي" الساحلية في محافظة "حجة"، شمالي غربي البلاد، بشكل كامل من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ‎وذكرت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، في بيان صحفي، نشره موقع صوت المقاومة على "تويتر"، أن "وحدات من ألوية الجيش الوطني، استكملت تطهير المدينة من حقول الألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون في منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية". ‎وقالت قيادة المنطقة، التي تشرف على محافظات حجة والحديدة، غربي البلاد، إن "عملياتها العسكرية مستمرة نحو الحسم العسكري، وستتقدم باتجاه سواحل البحر الأحمر".