رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 34 حوثيا في "تعز"

قتل وأصيب 34 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم، وأصيب عدد آخر جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي في محافظة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، في تصريحات لها، أن طيران التحالف العربي استهدف تجمعات للمليشيات في "جبل مدخنين" بمحيط معسكر "خالد" ومواقع أخرى لها شمال مديرية "المخا " الساحلية غرب المدينة.. مضيفة أن طيران التحالف شن أيضا نحو خمس غارات جوية على مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في "جبل علا " بمنطقة "الحوبان" ومحيط مطار تعز الدولي شرق المدينة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل "22" من عناصر المليشيات، وإصابة عدد آخر وتدمير آليات عسكرية تابعة لها. وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح بعدد من مناطق محافظة "تعز". وقالت قيادة محور "تعز"، في بيان لها، إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين الجانبين في منطقة "الكدحة" بمديرية جبل حبشي وفي منطقة "الأحكوم " التابعة لمديرية حيفان جنوب المدينة وتمكنت خلالها قوات الجيش من إفشال هجمات لمليشيات الحوثي وصالح. كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش والمليشيات في محيط معسكر "التشريفات" بالجبهة الشرقية للمدينة رافقها قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من عناصر المليشيات وإصابة تسعة آخرين.

174

| 19 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يسيطر على آخر معاقل الانقلابيين في "نهم"

استكمل الجيش اليمني، اليوم، السيطرة على منطقة "الضبوعة" التي تعد آخر معاقل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في "نهم" باتجاه "أرحب" بمحافظة صنعاء. وأكد مصدر عسكري، في تصريحات، أن الجيش الوطني والمقاومة استكملا السيطرة على منطقة "الضبوعة" آخر معاقل الانقلابيين في "نهم" بعد هجومين مزدوجين نفذهما اللواء "141" بمساندة اللواء "310 " ، اليوم، وسط غطاء جوي من طيران التحالف العربي. وأوضح المصدر ذاته أنه بعد السيطرة على "الضبوعة" بنهم، تكون المواجهات قد انتقلت إلى مديرية "أرحب" المطلة على مطار صنعاء الدولي.. مؤكدا أن قوات الجيش الوطني تمكنت من أسر أعداد كبيرة من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية خلال الهجومين في حين فر عناصر مسلحون باتجاه "أرحب".

208

| 19 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل عشرات الحوثيين في " تعز" و" الحديدة"

قتل خمسون من عناصر مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، بينهم قيادات ميدانية بارزة وأصيب عدد آخر مساء اليوم، جراء غارات جوية شنها طيران"التحالف العربي" بمحافظة" تعز" جنوبي العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح له ، بأن طيران" التحالف العربي" شن أكثر من ست غارات جوية استهدفت تجمعات ونقاط تفتيش لعناصر المليشيات ، إضافة إلى موكب عسكري لقيادات ميدانية ، في منطقة "البرح " غرب " تعز". وقال المصدر إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل نحو خمسين من عناصر المليشيات بينهم قيادات ميدانية أبرزهم القيادي "أمين حميدان " المشرف على العمليات العسكرية للمليشيات في"البرح " . وفي سياق متصل، أوضح مصدر عسكري يمني أن نحو أربعين من عناصر مليشيات الحوثي وصالح ، قتلوا وأصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية شنها طيران" التحالف العربي" على معسكر تدريبي لها في محافظة" الحديدة" غربي البلاد. وذكر المصدر ذاته أن الغارات الجوية استهدفت معسكراً تدريبيا للمليشيات في منطقة" وادي القضبة" بمديرية" جبل رأس" جنوب محافظة" الحديدة"، مما أسفر عن مقتل "40" من عناصرها وإصابة عشرات آخرين.

189

| 18 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"التعاون الخليجي" يرحب بدعم أمريكا جهود البحرين في مكافحة الإرهاب

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن الترحيب بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الجمعة، والذي عكس موقف الادارة الأمريكية الثابت تجاه دعم جهود مملكة البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وما تتعرض له من أعمال إرهابية تستهدف المساس أمنها واستقرارها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان اليوم السبت، إن "بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي تضمن وضع أشخاص بحرينيين على قائمة الإرهاب العالمي دليل على مساندة الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها مملكة البحرين لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها بأعمالها الإجرامية الشنيعة". وأشاد الزياني بالجهود الحثيثة والموفقة التي بذلتها الحكومة البحرينية لشرح أبعاد ما تتعرض له من مؤامرات وحملات مكشوفة الأهداف باءت جميعها بالفشل الذريع، مؤكدا أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية يعكس إصرار الإدارة الأمريكية على مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، وتصميمها الواضح على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. من ناحية أخرى، دان الأمين العام لمجلس التعاون بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به جماعة الحوثي وصالح يوم أمس الجمعة، والذي استهدف أحد المساجد في مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليمنية، وأدى إلى استشهاد وجرح عشرات المصلين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية. وشدد على أن استهداف دور العبادة وسفك دماء الآمنين جريمة إرهابية وتصعيد خطير لا يمكن تبريره أو السكوت عليه، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة.

351

| 18 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يسيطر على مناطق في ‏منطقة موزع

حققت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدما في المحور الشرقي لمديرية المخا الساحلية ‏التابعة لمحافظة تعز غرب اليمن، في معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح قُتل ‏وأصيب فيها 8 من المليشيات.‏ وأكد مصدر عسكري يمني في تصريح له أن قوات الجيش حققت تقدما باتجاه مفرق موزع والسيطرة على أولى ‏المناطق التابعة للمفرق بالتزامن مع تمركزها غرب معسكر خالد في منطقة نابطة.‏ من جهة أخرى أفشلت قوات الجيش اليمني والمقاومة هجوما شنته المليشيات على معسكر ‏التشريفات بالجبهة الشرقية لمدينة تعز وصدها محاولة تسلل في محيط تبة الخزان بالاحكوم ‏جنوب المدينة.‏

216

| 16 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 100 حوثي في قصف للتحالف العربي باليمن

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن نحو 100 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، سقطوا بين قتيل وجريح في قصف لطيران التحالف العربي وقوات الجيش بمحافظة "حجة" شمالي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن طيران التحالف العربي نفذ خلال الثلاثة أيام الماضية أكثر من 30 غارة جوية على تجمعات للمليشيات في مناطق "وادي بن عبدالله" بمدينة ميدي، و"مزارع الخضراء" في مدينة حرض، ومزارع أخرى تستخدمها المليشيات بمديرية "حيران" المجاورة بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الجيش، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 100 من عناصر المليشيات، بينهم القياديان محمد الخالد، المكنى "أبوهاشم" وعماد صولان، المكنى "أبو أنعم". وأكد البيان أن القصف المدفعي والغارات الجوية أسفرت أيضا عن تدمير مركز قيادة للمليشيات بمدينة "حرض" الحدودية، كما دمرت مدفعا، وعددا من العربات العسكرية والمعدات الخفيفة والمتوسطة التابعة لها.

282

| 15 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 28 حوثياً في غارات جوية وقصف مدفعي شمالي اليمن

قتل نحو 28 عنصراً من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في غارات جوية شنها اليوم طيران التحالف العربي، وفي قصف لقوات الجيش اليمني على مواقع للانقلابيين بمحافظة حجة شمالي البلاد. وقالت المنطقة العسكرية الخامسة باليمن، في بيان، إن طيران التحالف العربي شن غارتين جويتين على تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقتي "مزارع الجر، ومزرعة الزنداني" في مديرية حيران الساحلية، أسفرتا عن مقتل 20 من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية تابعة لها، مضيفاً أن ثمانية عناصر أخرى من عناصر المليشيات قتلوا اليوم بقصف مدفعي لقوات الجيش استهدف مواقع لها جنوب شرق مدينة ميدي الحدودية. في سياق متصل، شن طيران التحالف العربي اليوم غارات على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة أن طيران التحالف العربي استهدف عبر سبع غارات جوية مواقع وتجمعات للمليشيات في منطقة البرح وفي الأطراف الشمالية لمديرية المخا الساحلية غرب المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم.

175

| 13 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني: المرجعيات الثلاث أساس السلام

جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التمسك بالمرجعيات الثلاث لإحلال السلام في البلاد والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس اليمني، هنا اليوم، مع مفوض شؤون الشرق الأوسط والمغرب العربي بوزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان. وأوضح هادي، خلال اللقاء، أن تجربة الحوار الوطني كانت فريدة ونوعية لاستيعابها لمختلف قضايا الوطن، وإيجاد المخارج والحلول الناجعة عبر مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة، والذي ارتدت عليه القوى الانقلابية. وأضاف أن "الشعب اليمني عانى الكثير وتواق للسلام والأمن والاستقرار ولوضع حد لهذه الحرب التي فرضت على شعبنا ولم تكن خيارنا". وتابع "السلام خيارنا ومساعيه ودروبه واضحة عبر مرجعياته المحددة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 والتي يجب استيعابها من قبل الانقلابيين الذين دمروا البلد وقتلوا وشردوا الأبرياء، وعبثوا بمقدرات اليمن واحتياطاته المالية لمصلحة مجهودهم الحربي حتى أفرغوا خزينة الدولة وإعلان إفلاس البنك المركزي بصنعاء والذي على إثره تم نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، الأمر الذي جعلنا نتحمل مسؤوليات وأعباء إضافية تجاه الشعب اليمني في مختلف المحافظات حتى التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين.. انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه اليمنيين بعيدا عن سلوك العصابات الذي يمارسونه".

450

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 حوثيين في جنوبي اليمن

قتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة "الضالع" جنوبي اليمن وذكر مصدر عسكري بالمحافظة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح في منطقة "مريس" شمال المحافظة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، فيما تمكنت مدفعية قوات الجيش من تدمير عربة عسكرية تابعة للمليشيات. في سياق آخر أعلن قيادي ميداني في مليشيات الحوثي وصالح اليوم انضمامه إلى قوات الجيش اليمني بمحافظة "الجوف" شرقي اليمن. وقال عبدالله الأشرف الناطق باسم قوات الجيش بالمحافظة في بيان صحفي إن القيادي الميداني في المليشيات "محسن حسن النوفي" انضم اليوم مع عدد من مرافقيه إلى قوات الجيش وتم استقباله من قبل قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء "أمين الوايلي" الذي رحب بانضمامه. وأكد أن قيادات السلطة المحلية والجيش وجهت دعوة إلى الذين مازالوا يقاتلون في صفوف المليشيات من قبائل الجوف للالتحاق بقوات الجيش والوقوف في صف الشرعية قبل فوات الأوان.

303

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يدك مواقع الميليشيا شرق تعز

أكد مصدر عسكري بالجيش الوطني اليمني، مقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، في شرق مدينة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن نيران الجيش الوطني استهدفت مجاميع للمليشيا في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات شرق مدينة تعز. وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت مواقع الميليشيا الانقلابية المتمركزة في جبل البرقة، بجبهة مقبنة جنوب محافظة تعز، تكبدت على إثرها عناصر الميليشيا خسائر فادحة.

301

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
عسيري: الجيش اليمني على مشارف صنعاء.. وهزيمة الحوثيين قريبة

كشف مستشار وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، اللواء الركن أحمد عسيري، أن قوات الشرعية اليمنية بدعم جوي من التحالف، أصبحت على مشارف صنعاء، مؤكداً أنه ستتم هزيمة الحوثيين قريباً. ووفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت، عزا عسيري تأخر انتهاء الحرب إلى حرص التحالف على أرواح المدنيين، ومعرفته أن الحوثيين ينشرون نقاطهم العسكرية وقواعدهم في المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة ومناطق أخرى. وأكد أن قوات التحالف والشرعية تسيطر على ما بين 80 و85 %من الأراضي اليمنية، مشدداً على أن السعودية وقوات التحالف لن تتوقف عن دعم الشرعية. واتهم عسيري الحوثيين والمخلوع علي صالح بتخريب اليمن نتيجة رفضهم للحلول السلمية والمبادرات، مؤكداً أن المخلوع سيخضع للمحاكمة بتهمة ارتكاب أعمال إجرامية. تهريب الأسلحة وأفاد المتحدث باسم التحالف العرابي، أن ما تمارسه إيران من تهريب للأسلحة إلى الحوثيين والمخلوع ينسف جهود السلام، متهماً طهران بالسعي إلى عدم عودة الاستقرار لليمن وتمويل أقلية داخل أقلية لا تشكل 1% من أبناء الشعب اليمني لأجندات خاصة بها. وأضاف عسيري "إن الحوثيين يتخذون المدنيين دروعاً بشرية ويختفون بينهم في المناطق السكنية"، مضيفاً أن "التحالف ينفذ هجماته بدقة عالية عند استهداف مواقع الحوثيين، وأن قواته لا تشارك في الحرب البرية بل توفر غطاء جوياً". ورفض عسيري البيانات التي تنشر بعض المنظمات الدولية غير الموجودة في اليمن قائلاً "الحقيقة أنهم ينشرون معلومات من جهات وأفراد يعملون في مناطق تقع تحت هيمنة الحوثي والميليشيات ولا يمكنهم أن يخالفوا أوامرهم وإلا تعرضوا للتعذيب أو السجن أو القتل"، مؤكداً أن اتهامات هذه المنظمات بناء على معلومات غير صحيحة.

1387

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بن دغر: استعادة صنعاء من الحوثيين الطريق الوحيد لإنهاء الانقلاب

قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم السبت، إن استعادة العاصمة صنعاء وباقي المحافظات من سيطرة الحوثيين والمتحالفين معهم، هو "الطريق الوحيد المضمون لإنهاء الانقلاب" في البلاد. جاء ذلك في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مضيفا أن "الحكومة وجهت وزارة الصحة بسرعة علاج جرحى الحرب". ويأتي حديث بن دغر، في الوقت التي تواصل قوات الحكومة اليمنية معاركها ضد الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح لاستعادة صنعاء عن طريق مديرية نهم التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة، والتي تبعد عنها قرابة 50 كلم. وتقول القوات الحكومية إنها باتت مسيطرة على معظم المواقع المهمة في هذه المديرية الجبلية التي تدور فيها اشتباكات ضد الحوثيين منذ قرابة عام ونصف.

285

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"التحالف العربي" يعترض صاروخًا باليستيًا في مأرب‎ اليمنية

اعترضت دفاعات التحالف العربي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، صاروخاً باليستياً أطلقه "المتمردون الحوثيون" باتجاه محافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب مصدر في "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام إن "دفاعات التحالف العربي اعترضت الصاروخ وتمكنت من تفجيره في سماء المحافظة دون وقوع أية أضرار". وأضاف المصدر، أن "صواريخ الحوثيين تستهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في المدينة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويتخذ الجيش اليمني من مأرب مقرا لقيادته، ومنطلقا لعملياته العسكرية في المناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون".

284

| 11 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
2016.. أسوأ انتهاكات للانقلابيين في اليمن

اعتبر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، أن عام 2016 شهد أسوأ الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون بحق المدنيين في اليمن، مشيراً إلى أن 2737 شخصاً قُتلوا وأُصيب 7270 آخرين العام الماضي، جراء الحرب التي يشنها الحوثيون وقوات صالح ضد المدنيين. وكشف تقرير أصدره التحالف أن من بين القتلى 531 طفلاً و203 نساء، بينهم 1910 قتلوا بالقنص والقصف المباشر الذي يشنه الحوثيون، و240 قتلوا بهجمات تنظيمات متطرفة كالقاعدة واغتيالات من قبل عناصرهما. وأفاد أن المحافظات التي شملها الرصد والتوثيق، شهدت سقوط 1910 قتلى مدنياً، بينهم 1503 بالقصف العشوائي والقنص المباشر، و36 خارج نطاق القانون و288 ضحايا الألغام و20 بالاغتيال، و45 موت جراء التعذيب و18 قتيلا من الإعلاميين والنشطاء. ووصل القتلى جراء قصف الحوثيين للأحياء السكنية إلى 1503 قتلى بسبب الشظايا، في حين قُتل 288 مدنياً بينهم 16 امرأة، و60 طفلاً ضحايا الألغام الأرضية و20 حالة اغتيال لقيادات سياسية ومدنية ورموز قبلية مناوئة للحوثيين، في محافظتي عدن والضالع (جنوب) ومحافظة ذمار (وسط)، كما وثق الفريق 36 حالة قتل لمدنيين خارج نطاق القانون. وأوضح التقرير أن 5092 معتقلاً بينهم 4882 لدى الحوثيين، و4 لدى تنظيم القاعدة، و27 لدى جهات مجهولة، كما وثق 111 حالة تعذيب تعرض لها المعتقلون بينهم 79 داخل سجون الحوثيين، وتنوعت بين الإيذاء الجسدي والنفسي والصعق بالكهرباء والإعدام الصوري وامتهان الكرامة. ورصد التحالف 12 حالة وفاة لمعتقلين داخل سجون الحوثيين لإعلاميين ونشطاء، و210 حالة اختفاء قسري لمدنيين. وقال التقرير إن عدد المخفيين قسراً بلغوا 210، بينهم 92 سياسياً، و33 ناشطاً و39 عاملاً و17 تربوياً و13 عسكرياً و7 إعلاميين، و9 آخرين. ولفت إلى أن الحوثيين فجروا 161 منزلا و22 منشأة عامة، فيما فجر تنظيم القاعدة 3 منشآت. ورصد 396 واقعة قصف على الأحياء السكنية، و87 مداهمة مسلحة استهدفت أحياء سكنية في 11 محافظة يمنية. ووفقاً للتقرير فإن فريق التحالف اليمني، حصل على أدلة وقرائن تثبت تورط الحوثيين في نهب ومصادرة 87 قافلة مساعدات إغاثية قدمت لليمن، ومنعوا دخول أي مواد إغاثة إلى بعض المناطق الواقعة تحت حصارها، من بينها محافظتي تعز (جنوب غرب) والبيضاء (وسط).

242

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 9 حوثيين والقبض على 14 آخرين في تعز

قتل 5 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بينهم قيادي ميداني اليوم (الخميس)، وأصيب أربعة آخرون بقصف لقوات الجيش اليمني في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، إن قوات الجيش قصفت بالمدفعية والمضادات تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محيط معسكر التشريفات شرق المدينة وفي منطقة جبل الوعش شمالها، وأسفر ذلك عن مقتل خمسة من عناصرها بينهم القيادي الميداني أبو الحسين النهاري وإصابة أربعة آخرين. وفي سياق آخر، أعلن العقيد حمدي الصبيحي قائد جبهة المخا في الساحل الغربي لمدينة تعز أن قوات الجيش تمكنت من القبض على 14 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح بينهم ستة قيادات ميدانية. وقال الصبيحي، في بيان صحفي، إن قوات الجيش ألقت القبض على تلك العناصر خلال هجوم شنته على مواقع المليشيات في أطراف منطقة الزهاري والتي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة غربي البلاد.. مؤكداً أن عدداً من عناصر المليشيات سقطوا قتلى وجرحى خلال الهجوم، فيما تمكنت قوات الجيش من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر. وأشار إلى أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في عدد من المناطق المحيطة بمدينة المخا وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

179

| 10 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 18 من عناصر المليشيات جنوب اليمن

قتل 10 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم، وأصيب 8 آخرون بجروح في مواجهات مع المقاومة الشعبية والجيش اليمني في "عسيلان" بمحافظة "شبوة"، جنوبي اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في المقاومة الشعبية قوله، إن رجال المقاومة تمكنوا من صد أعنف وأقوى هجوم تشنه المليشيات اليوم.. مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين المليشيات والمقاومة الشعبية، مدعومة بمدفعية اللواء 19 مشاة واللواء 21 ميكا، مما أسفر عن مقتل 10 من عناصر المليشيات وإصابة ثمانية آخرين. وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من بعض المواقع التابعة للمليشيات بسبب كثافة نيران المدفعية، وحمّل المصدر عناصر المليشيات المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرائق في الموقع التاريخي في "هجر كحلان" وكل ما ينتج عنها من أضرار بالموقع، داعيا المنظمات الدولية إلى التدخل للحفاظ على المواقع التاريخية.

159

| 05 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
800 انتهاك حوثي لحقوق المدنيين في "البيضاء"

كشف تقرير حقوقي يمني أن مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ارتكبت أكثر من 800 حالة انتهاك ضد المدنيين أبرزها مقتل "28" شخصا في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء وسط البلاد . وذكر التقرير الذي أصدرته منظمة عين لحقوق الإنسان اليوم أن الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات في منطقة "الزوب" بالمديرية، توزعت بين القتل، والاختطاف، والاعتقال التعسفي، وتدمير المنازل، وتهجير السكان وإتلاف ممتلكاتهم. وقال التقرير إن انتهاكات المليشيات أدت إلى مقتل "28" مدنيا بينهم أطفال وإصابة "44" آخرين، كما تم توثيق مائة حالة اختطاف واعتقال تعسفي منها "52" حالة طالت أهالي المنطقة و"48" حالة طالت عمالا وافدين يعملون في المزارع.. موضحا أن "279" منزلا تعرض للتدمير من قبل المليشيات، منها "5" منازل تم تسويتها بالأرض و"59" منزلا هدمت أجزاء كبيرة منها وأصبحت غير صالحة للسكن و"215" منزلا تضررت بشكل جزئي، فضلا عن تدمير "3" مدارس و"7" آبار مياه وإحراق محطة وقود. ولفتت المنظمة إلى أنه تم تسجيل نزوح "350" أسرة، إلى المناطق المجاورة وإلى مدينة "رداع" هروبا من انتهاكات المليشيات، مبينة أن عشرات الانتهاكات التي تم توثيقها تضمنت قيام المليشيات بإتلاف عدد من المزارع التي يعتمد عليها المواطنون في العيش، وأدى ذلك إلى تعطيل العمل فيها، إضافة إلى خسائر قدرت بملايين الريالات.

149

| 04 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة اليمنية تتهم "الحوثيين" بنهب قرابة 4 مليارات دولار

اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة "الحوثيين"، بـ"نهب 981 مليار ريال يمني العام الماضي"، (نحو 3 مليارات و924 مليون دولار)، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من الجماعة. ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية، مساء الجمعة، عن مصدر حكومي (لم تسمه) قوله، إن "الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قامت بتحصيل ما لا يقل عن 581 مليار ريال يمني من المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت مسميات مختلفة، إضافة إلى أكثر من 400 مليار ريال مجموع إيرادات ضرائب النفط فقط خلال 2016". وأضاف المصدر إن "الحوثيين لم ينفقوا الأموال التي جمعوها على الخدمات والرعاية الصحية، والمعلومات تؤكد أن معظم هذه الأموال ذهبت لتمويل حربهم على اليمنيين". وتابع "الانقلابيون يواصلون جباية الأموال الطائلة، تحت مسميات مختلفة ولا يقومون بتوريدها إلى خزينة البنك المركزي، من أجل أن تقوم الحكومة الشرعية بالإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية أمام مواطنيها". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين بشأن تصريحات المصدر الحكومي اليمني. وفي سبتمبر الماضي، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قراراً بنقل عمليات البنك المركزي اليمني من مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرة "الحوثيين" منذ سبتمبر 2014، إلى العاصمة المؤقتة عدن، الواقعة تحت سيطرة الحكومة. ووجهت الحكومة اليمنية، عقب القرار مكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية في جميع المحافظات بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي في مدينة عدن. وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى. وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، حسب تقديرات للأمم المتحدة.

299

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
إمكانية الحل باليمن في ظل التصعيد.. "تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث"

بعدأكثر من عامين على اندلاع الحرب اليمنية، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014، ثم انقلابهم على الرئيس عبد ربه منصور هادي وتوجههم لاحتلال الجنوب مطلع عام 2015، تمكنت حكومة الرئيس هادي، للمرة الأولى منذ رد هجوم المتمردين على عدن، من أخذ زمام المبادرة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم؛ فقد تمكنت قوات الجيش الموالي للحكومة من تحقيق تقدّم على ثلاثة محاور رئيسة بصورة متزامنة تقريبًا؛ المحور الأول في اتجاه محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي،المحاذية للحدود السعودية، والثاني في مديرية نهم، شمال شرق العاصمة صنعاء، حيث حققت قوات الحكومة اختراقاتٍ مهمةً، غير أنّ الإنجاز الأهم كان في المحور الثالث، حيث تمت السيطرة على ميناء المخا في إطار ما أطلق عليه اسم عملية "الرمح الذهبي" التي تستهدف فرض سيطرة الحكومة على كامل الشريط الساحلي الممتد على طول البحر الأحمر غربي البلاد. عملية الرمح الذهبي وفي تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث فأن مطلع كانون الثاني/ يناير 2017 أطلقت الحكومة اليمنية بمساندة من قوات التحالف العربي عمليةً واسعةً استهدفت مواقع مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في منطقة باب المندب ومنطقة "ذو باب"، تمكنت خلالها من السيطرة على نحو 75 كيلومترًا من الشريط الساحلي على البحر الأحمر الذي يضم ميناءيْن من أهم الموانئ اليمنية، هما "المخا"، و"ذو باب"، إضافةً إلى معسكر العمر الإستراتيجي. وقد شاركت في عملية "الرمح الذهبي" خمسة ألوية تابعة للجيش اليمني تم تجهيزها في عدن، بعد صد هجوم الحوثيين عليها منتصف عام 2015. وأهم هذه الألوية اللواء الثالث حزم الذي فقد قائده العميد عمر سعيد الصبيحي، خلال معارك استعادة ميناء المخا، قبل أن يفقد أيضًا اللواء أحمد سيف اليافعي نائب رئيس الأركان اليمني الذي قتل بصاروخ حراري أثناء المواجهات التي دارت شمال الميناء يوم 22 شباط/ فبراير 2017. وتشير الدراسة إلى أن أهمية عملية "الرمح الذهبي" تكمن في قيمة المنطقة التي استعيدت من المتمردين والتي يمكن أن تنعكس إيجابيًا على وضع الحكومة العسكري وعلى صعيد العملية التفاوضية في حال استئنافها. ووفقًا للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، تهدف عملية "الرمح الذهبي" إلى تأمين السواحل اليمنية كافة على البحر الأحمر البالغ طولها نحو 442 كيلومترًا، والسيطرة على خطوط الإمداد الأساسية فيها من أجل منع وصول أسلحة جديدة إلى تحالف قوات الحوثي وصالح، وإضعاف الطرفين تمهيدًا لإطلاق عملية استعادة العاصمة صنعاء، إذا لم يرضخ المتمردون لشروط الحل السياسي وفقًا للمرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية لعام 2011، ووثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل لعام 2014، والقرار الأممي رقم 2216 الصادر عام 2015). وتتضمن الخطة أيضًا استعادة ميناء ميدي القريب من الحدود السعودية، ثم الانطلاق في حال نجاحها إلى المرحلة الأهم المتمثلة باستعادة ميناء الصليف، وميناء الحديدة، المنفذ البحري الأهم الذي تسيطر عليه قوات الحوثي وصالح على البحر الأحمر. ونظرًا للأهمية الإستراتيجية لهذه الموانئ فقد أبدى المتمردون مقاومةً شرسةً في المناطق الجبلية المحاذية للشريط الساحلي، حرصًا على الحفاظ على منافذ مائية قريبة من القرن الأفريقي لأغراض التهريب والحصول على الإمدادات من الخارج. متغيرات لمصلحة الحكومة وتقول الدراسة أن هذه المتغيرات العسكرية جاءت في سياق تطورات محلية وإقليمية ودولية متباينة من حيث تأثيرها في مسار الصراع في اليمن؛ فمن جهة تعزز وضع الحكومة الشرعية بعد عودة الرئيس هادي إلى عدن واستقراره فيها بوصفها عاصمةً مؤقتةً، ونقل البنك المركزي إليها، وتفرّغ نائب الرئيس اللواء علي محسن الأحمر للإشراف المباشر على العمليات العسكرية في عدد من المحافظات والمناطق العسكرية، كما تمكنت الحكومة الشرعية من كسب معركة "معاشات موظفي الدولة"، واستعادة ثقة الشارع بها، بعد فشل الحوثيين وصالح في تسليم هذه المرتبات لما يقارب الأربعة أشهر، بما في ذلك في أماكن سيطرتهم. فوق ذلك، حصل تغير في البيئة الدولية تمثّل بصورة رئيسة في قدوم إدارة أميركية جديدة تبدو أقل استعدادًا من الإدارة السابقة لغض الطرف عن السياسات الإيرانية في المنطقة، ما سيؤثر على الأرجح في طريقة التعامل الأميركية مع الصراع في اليمن، ومقاربات تسويته، وكذلك في الموقف من الحوثيين. وقد بدأت انعكاسات اختلاف النظرة الأميركية للموضوع اليمني تظهر في اجتماعات اللجنة الرباعية الخاصة باليمن، وهي اللجنة التي تشكّلت في أيار/ مايو2016، وتضم في عضويتها كلًا من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية ودولة الإمارات، وحلّت محل "مجموعة الثماني عشرة" الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن التي كانت تضم مروحةً أكبر من الدول المهتمة بالشأن اليمني، بما فيها قطر وتركيا من بين دول أخرى. وتُحاول اللجنة الرباعية وضع تصور للحل السلمي المنشود في اليمن. وقد قام وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري بدور فاعل فيها، وطرح في آخر أيام إدارته مبادرةً تضمنت تنحية نائب الرئيس علي محسن الأحمر وأن يصبح للرئيس هادي دور شرفي بعد أن ينقل صلاحياتٍ لنائبٍ يعيّنه ويتم الاتفاق عليه، وذلك بعد انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة. وقد رفضت الحكومة اليمنية هذه الخطة حينها وعدّتها مكافأةً للانقلابيين، فهي تنزع الشرعية عن حكومة الرئيس هادي دون أن تقدّم ضماناتٍ كافيةً بأن يلتزم المتمردون تعهداتهم الانسحاب من صنعاء وتسليم أسلحتهم الثقيلة. وفي 17 شباط/ فبراير استضافت مدينة بون الألمانية أول اجتماع للجنة الرباعية بعد تسلم إدارة ترامب السلطة، بحضور وزير الخارجية الأميركي الجديد، ريكس تيلرسون الذي عمل في اليمن من عام 1995 وحتى 1998 رئيسَ فرع لشركة "أكسون" النفطية، وكان أطلق خلال جلسة استماع في الكونغرس مخصصة للتصديق على تعيينه في منصبه، تصريحاتٍ تساند دورًا أميركيًا أكبر في دعم حكومة الرئيس هادي. وأخذ هذا التغيير ينعكس أيضًا على نظرة الإدارة الأميركية الجديدة لجماعة الحوثي، وهو أمر استثمرته الحكومة اليمنية الشرعية؛ بحيث انتهزت فرصة تغير الموقف الأميركي تجاه جماعة الحوثي وطلبت من الأمم المتحدة تصنيفها جماعةً إرهابية. وهو ما كانت تعارضه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي كانت تنظر إلى الحوثيين بصفتهم طرفًا سياسيًا في الصراع اليمني، وشريكًا محتملًا في الحرب على تنظيمَي القاعدة وداعش في اليمن. وفي حال ذهبت إدارة ترامب في اتجاه تبنّي مواقف مستشار الأمن القومي المستقيل، مايكل فلن، الذي عدّ جماعة الحوثيين منظمةً إرهابيةً مرتبطةً بإيران، فربما يكون لذلك انعكاسات كبيرة على تطور الصراع، وعلى فرص تسويته. متغيرات ضد الحكومة في مقابل هذه التغيرات التي ربما تؤثّر في وضع الحكومة الشرعية ميدانيًا وسياسيًا لجهة زيادة الضغوط على تحالف الحوثي - صالح للقبول بحل سياسي استنادًا إلى المرجعيات الثلاث، تعمل تحولات أخرى في الاتجاه المعاكس، منها ضعف قدرة الحكومة على فرض سيطرتها على المناطق المحررة وعدم فاعليتها في إدارة شؤون هذه المناطق وتلبية احتياجات السكان الأساسية من ماء وغذاء وصحة وتعليم، وغيرها. وتزداد الأمور تعقيدًا مع تنامي التجاذبات وتضارب المصالح والمشاريع بين الأطراف الداعمة للشرعية، ولعل التمرد الذي حصل في مطار عدن خلال يومَي 11 و12 شباط/ فبراير 2017 يؤكد ضعف الحكومة وتأثير التنافس بين الأطراف الداعمة لها في وضعها بوصفها سلطةً قادرةً على فرض إرادتها، إذ رُفض قرار الرئيس هادي بنقل السلطة على مطار عدن من أحد فصائل المقاومة "الجنوبية" المدعومة من دولة الإمارات إلى ألوية الحماية الرئاسية التي تتبع الرئيس هادي. وتكمن خطورة تضارب الأجندات هذه في أنّها تعوق عملية استعادة الدولة سلطتها وفي إطالة أمد الصراع، لذلك فمن المتوقع أن تطول عملية تحرير الساحل الغربي للبحر الأحمر، خصوصًا من الجهة الجنوبية، لأسباب كثيرة تتعلق بطبيعة بعض فصائل المقاومة الجنوبية وقناعاتها وعلاقاتها الخارجية، بخاصة بالدول الإقليمية الداعمة. إضافةً إلى أنّ التوجهات الأميركية ما زالت حتى الآن غير واضحة في العموم ولا تزال في إطار التصعيد اللفظي. كما أنّ إستراتيجية الدعم المترتبة عن إعلان السعودية تقديمها 8 مليارات دولار لمشاريع إعادة الإعمار في اليمن ما زالت غير واضحة. فهل تستهدف هذه العملية تخفيف الضغوط الدولية الناجمة عن تفاقم الوضع الإنساني الناشئ عن استمرار الحرب لنحو عامين؟ أم تعزيز شرعية الحكومة وقدرتها على إدارة المناطق المحررة من خلال تحسين الخدمات المعيشية في مناطق سيطرتها، وفي المقابل زيادة التململ الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي وصالح؟ أم هي إشارة إلى قرب التوصل إلى تسوية تنهي الحرب؟ ومع أهمية ما تم إنجازه خلال الشهور الثلاثة الماضية في إطار عملية الرمح الذهبي، والاختراقات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في منطقة باقم في محافظة صعدة، تُطرح التساؤلات التالية: هل تمثّل التطورات الميدانية الأخيرة جزءًا من خطة شاملة لهزيمة تحالف الحوثي - صالح واستعادة العاصمة صنعاء؟ أم هي عملية عسكرية محدودة فرضتها التهديدات المتكررة التي تمثّلها جماعة الحوثي لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا سيما بعد مهاجمة المدمرة الأميركية "يو اس اس ماسون" USS Mason في تشرين الثاني/ أكتوبر 2016، وتدمير السفينة الإماراتية "سويفت" HSV Swift"؟ وهل ستمثل عملية الرمح الذهبي بدايةً لانفراج يمني خلال عام 2017 سواء على الصعيد السياسي أم الميداني؟

407

| 02 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"التحالف" يعترض صاروخا باليستيا للحوثيين

اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم الثلاثاء، صاروخاً باليستياً، أطلقه مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحلفاؤهم، باتجاه مدينة مأرب، شرقي اليمن، حسبما قال مصدر عسكري. وأفاد المصدر، بأن منظومة "الباتريوت" اعترضت الصاروخ في سماء المدينة، صباح اليوم، وإن دوي انفجار سُمع لحظة انفجاره، بحسب الأناضول. وأضاف إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وحلفاؤهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كان يستهدف أهدافاً عسكرية في المدينة، التي تُعد معقل القوات الحكومية وقوات التحالف شرق اليمن. ويشهد اليمن حربًا منذ نحو عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة. وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 7469 شخصاً، وإصابة 40 ألف و483 آخرين وفق الأمم المتحدة.

147

| 28 فبراير 2017