رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
صنعاء: استيلاء الحوثيين على السلطة لن يكون مقبولاً

قال الدكتور فارس السقاف، مستشار الرئيس اليمني، إن الحوثيين لن يقدموا على مهاجمة العاصمة صنعاء والاستيلاء عليها لأنها ستكون عملية انتحارية، بينما شهدت محافظات يمنية أمس مظاهرات للمطالبة بالقصاص من رموز النظام السابق مع قرب ذكرى "جمعة الكرامة". وفيما يتعلق بالقلق الدولي من أعمال العنف، قال السقاف لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت، إن "هذا القلق قد يبدو مبالغا فيه، لكن أيضا فيه جزء من الحقيقة، لأن الأحداث في شمال اليمن تقترب في الوقت الراهن من العاصمة صنعاء، في ظل ترويج إعلامي مفاده أن الحوثيين لديهم مخططات للزحف على العاصمة صنعاء"، مؤكدا أن هذا هو الجزء المبالغ فيه. وأعرب مستشار الرئيس اليمني عن اعتقاده بأن الحوثيين "يريدون تقديم أنفسهم سياسيا وفرض أمر واقع على الأرض لتحصل تغييرات في المعادلة السياسية في طور تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ويحصلوا على مكاسب سياسية في مؤسسات الدولة المقبلة". وأكد أن محاولة الحوثيين الاستيلاء على السلطة في اليمن لن تكون "مقبولة لا محليا ولا إقليميا ولا دوليا". مشيرا إلى أن الحوثيين انخرطوا في الحوار الوطني الشامل "وبالتالي نحن نعتبر أنهم ملتزمون بمخرجات الحوار، والدولة اليمنية ستطرح عليهم سؤالا حول مدى التزامهم بهذه المخرجات ويمكن أن يحققوا أي شيء يريدونه ولكن بطريقة سياسية سلمية وقانونية ودستورية، وسيمثلون في المؤسسات بحسب وزنهم على الواقع ولكن بطريقة سلمية وبالانخراط في العمل السياسي وفي مخرجات الحوار الوطني.. "وقال السقاف لقد سلم الحوثيون "بموضوع تسليم السلاح الذي بحوزتهم، لكنهم الآن يريدون أن يقولوا إنه متى ما حضرت (وجدت) الدولة فسوف نسلم السلاح، وأيضا بالمثل متى ما سلم الآخرون أسلحتهم.. وهذه العملية تحتاج فعلا إلى جدولة زمنية وإلى إجراءات يمكن أن تنطبق على الجميع". يشار إلى أن الحوثيين يخوضون معارك لتوسيع نفوذهم في شمال اليمن، بما في ذلك في محافظتي حجة والجوف.

398

| 15 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
وقف المواجهات الحوثيين ورجال القبائل شرق اليمن

أعلن مصدر حكومي يمني، أن لجنة رئاسية تمكنت من إيقاف المواجهات المسلحة التي تجددت أول أمس "الخميس" بين جماعة الحوثي ورجال القبائل بمحافظة الجوف شرق البلاد. وذكر المصدر، في تصريح له اليوم السبت، أن اللجنة الرئاسية برئاسة اللواء الركن عوض بن فريد مساعد وزير الدفاع اليمني توصلت إلى اتفاق لإنهاء المواجهات المسلحة التي تجددت بين قبائل "بني نوف" وجماعة الحوثي في مديرية المصلوب وخلفت عدد من القتلى والجرحى. وأوضح، أنه تم تشكيل لجنتين فرعيتين من أعضاء اللجنة والمتعاونين من أبناء المحافظة للتوجه إلى طرفي النزاع في منطقة المواجهات وبذل كل الجهود بعد التنسيق بين اللجنتين وبعد اللقاءات مع الطرفين، تم وقف إطلاق النار وانسحاب مسحلي الطرفين إلى الخطوط الخلفية، مشيرا إلى أن اللجنة تكرس جهودها حاليا لإخلاء منطقة المواجهات بالكامل من أي تجمعات مسلحة.

323

| 08 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 8 أشخاص باشتباكات شرق اليمن

قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بجروح في اشتباكات اندلعت بين جماعة الحوثي ورجال القبائل بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وذكر العميد محمد العديني، مدير أمن المحافظة، في بيان له اليوم، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال القبائل ومسلحين من جماعة الحوثي في مديرية المصلوب بعد قيام المسلحين الحوثيين بنصب نقاط تفتيش جديدة. وأضاف، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواجهات التي مازالت مستمرة أسفرت عن مقتل 3 من رجال القبائل وإصابة 5 آخرين بجروح فيما لم تتوفر إحصاءات بعدد الضحايا من جانب الحوثيين. واتهم الحوثيين بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الذي رعته اللجنة الرئاسية الشهر الماضي وقضى برفع استحداثات النقاط التابعة لهم وتسليمها لقوات الجيش والأمن لكنهم فتحوا جبهة جديدة، موضحا أن اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع تحاول حاليا التواصل مع طرفي النزاع بهدف إيقاف المواجهات التي استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة. وكانت المحافظة، قد شهدت خلال الأشهر الماضية مواجهات عنيفة بين الجانبين قبل أن تتمكن لجنة مكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي من وقف المواجهات وإبرام اتفاق مصالحة بين الطرفين.

183

| 06 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 13 شخصا على الأقل باشتباكات شمال اليمن

قالت مصادر حكومية، إن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم عندما اشتبك مقاتلون شيعة مع قوات الأمن في شمال اليمن، اليوم الجمعة. واندلع العنف بعدما نظم أعضاء من جماعة الحوثيين مظاهرة في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف في شمال غرب البلاد احتجاجا على ما قالوا إنه فشل الحكومة في تعزيز الاقتصاد وإنهاء العنف. وقال مصدر حكومي، طلب عدم ذكر اسمه إن حوثيين مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الجنود عند نقطة تفتيش للجيش قرب مجمع للحكومة المحلية وهو ما أدى إلى مقتل 10 حوثيين على الأقل و3 جنود. وقال بيان للحوثيين، نشر على موقع إلكتروني على صلة بهم إنهم تعرضوا لهجوم من مسلحين من حزب الإصلاح تدعمهم مجموعة من الجيش. وقال علي البخيتي عضو جماعة الحوثيين في صنعاء، إن القتال أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

207

| 28 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
قيادي حوثي: الأقاليم الستة "كارثة" على مستقبل اليمن

قال قيادي في جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن، إنهم مازالوا متمسكين برفض قرار تقسيم البلاد إلى 6 أقاليم، محذرا من أن ذلك قد "يٌحدث خطأ كارثياً". وأضاف القيادي الحوثي، علي العماد، عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني، في حوار خاص مع وكالة الأناضول أن "التسرع في مثل هذه القرارات الخاصة بتقسيم اليمن إلى دولة اتحادية بصيغة أقاليم ستة، قد يحدث خطأ كارثياً في المستقبل لأن نتائج مثل هذا القرار قد تؤثر سلبا على اليمن عقودا قادمة؛ سواء كان القرار بطريقة مقصودة أو غير مقصودة. ونفى العماد صحة التقارير التي تحدثت بأن الحوثيين رفضوا خيار الأقاليم الستة لمطالبتهم بضم محافظتي الجوف وحجة إلى إقليم "آزال" الذي يضم محافظة صعدة "معقل الحوثيين" و3 محافظات أخرى. وأوضح أنهم سيوافقون على ذلك "في حالة تشكيل لجنة فنية من خبراء لدراسة الموضوع مع الأخذ بعين الاعتبار حل القضية الجنوبية والبعد الاقتصادي والاجتماعي لكل إقليم". وحول الحروب التي دارت في عدة مناطق في البلاد بين الحوثيين من جهة وسلفيين ومسلحين قبليين من جهة أخرى، قال العماد إن "الصراع مع أنصار الله (الحوثيين) منذ عام 2004 صراع سياسي بامتياز، ليس له علاقة بالبعد الطائفي أو العنصري". واعتبر أن الصراع هو بين "أنصار الله الحوثيين" وجهات سياسية أخرى على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح (حزب إسلامي مشارك في الحكومة) اعتبر أنها "تريد كبح جماح أنصار الله من الناحية السياسية". وتابع قائلا إن "جهات سياسية قامت بتفجير الأوضاع بمحاربة الحوثيين في عدة مناطق نظرا لمواقف الحوثيين السياسية في البلاد". واستطرد العماد بالقول: "حينما رفضنا المبادرة الخليجية عام 2011 التي قضت بتنحي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اندلعت المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن". ولفت إلى أنه "من خلال مشاركتنا في الحوار كانت لنا رؤى متميزة تجذب الجماهير حول عدة قضايا وتخالف توجهات قوى سياسية أخرى على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح، وبسبب ذلك قامت هذه القوى بتفجير الوضع والحرب مع الحوثيين في عدة مناطق مثل أرحب شمالي صنعاء، ومنطقة حاشد في محافظة عمران شمالي البلاد". وقال العماد إن" الصراع السياسي مع الحوثيين أدى إلى اغتيال قيادات حوثية في مؤتمر الحوار مثل عضوي مؤتمر الحوار عن جماعة الحوثيين الدكتور عبد الكريم جدبان الذي اغتيل برصاص مجهولين بصنعاء في "22/11/2013"، والدكتور أحمد شرف الدين الذي اغتيل أيضا بصنعاء برصاص مجهولين في "21/1/2014". وحول ما تردد عن تكتم الحوثيين عن نشر حصيلة ضحاياهم في الحروب التي خاضوها في عدد من المناطق أفاد القيادي الحوثي بأنهم "حريصون على أن لا يشاع بين الناس حكاية الاستهانة في القتل من خلال نشر أعداد القتلى". ونفى العماد الاتهامات لجماعة الحوثيين بتهجير السلفيين من منطقة "دماج" بمحافظة صعدة، مؤكدا أن الوقائع والوثائق تؤكد أن السلفيين أنفسهم ولجنة الوساطة الرئاسية التي رعت الاتفاق بين الطرفين أكدت أن خروج السلفيين من "دماج" كان بمحض إرادتهم. ودحض القيادي الحوثي تأكيدات السلفيين ولجنة الوساطة الرئاسية بخصوص مقتل وإصابة المئات من السلفيين في "دماج " خلال نحو 100 يوم من المواجهات مع الحوثيين. مشيرا إلى أنه لم يكن هنالك قتلى في "دماج" سوى أرقام بسيطة، فهناك جهات سياسية تتاجر بالدماء، على حد قوله. وقال العماد إن "ما أشيع حول زحف للحوثيين بالدبابات والأسلحة الثقيلة في دماج وتدمير المنازل والمساجد كذبة كبيرة". وحول مخرجات الحوار الوطني الشامل في البلاد الذي انتهت فعالياته نهاية شهر يناير الماضي، اعتبر القيادي الحوثي مخرجات الحوار "مشروعا عظيما وحملا ثقيلا بحاجة إلى حكومة كفاءات تقوم بتنفيذها". وفيما يتعلق بمطالباتهم بتغيير حكومة الوفاق الوطني الحالية أفاد العماد أنهم يطالبون بتغييرها "بعدما أثبتت فشلها في كثير من المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية". وأضاف "الحكومة الحالية أثبتت فشلها، لذا نحن بحاجة لحكومة كفاءات، وحكومة شراكة وطنية تلبي طموحات المواطنين وتكون قادرة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من سلفيي دماج والسلطات اليمنية حول تصريحات العماد. وخاضت جماعة الحوثي الشيعية خلال الأشهر الماضية عدة حروب مع رجال قبائل وسلفيين في عدة مناطق يمنية، من بينها منطقة "دماج" بمحافظة صعدة (شمال)، خلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، بحسب مصادر سلفية وقبلية. ويتهم سلفيون ورجال قبائل الحوثيين بالتوسع في عدة مناطق يمنية تحت قوة السلاح، مطالبين السلطات في البلاد بضرورة نزع أسلحة الحوثيين.

467

| 17 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 حوثيين باشتباكات مع قبليين شمالي اليمن

قتل 6 مسلحين من جماعة الحوثي، وأصيب آخرون، في اشتباكات، اليوم السبت، مع قبليين في محافظة الجوف، شمالي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة عناصر تابعة لجماعة الحوثي اقتحام منزل الشيخ "حسن القحم"، إحدى الشخصيات البارزة في قرية "الملحم"، بمديرية برط العنان في الجوف؛ ما أدى إلى مقتل 6 مسلحين على الأقل من جماعة الحوثي وإصابة آخرين، من دون أن يتحدث عن سقوط ضحايا من الجانب الآخر. وأضافوا، أن محاولة اقتحام جماعة الحوثي للمنزل جاءت على خلفية قضية ثأر بين "القحم" وأشخاص آخرين في المنطقة (لا ينتمون للحوثيين)، وتم فيها قتل 3 أشخاص على أيدي أفراد تابعين للشيخ "القحم". وقال مصدر أمني، إن الجماعة طالبت "القحم" بتسليم نفسه لذوي القتلى للثأر لقتلاهم، في محاولة من قبل الجماعة لفرض سيطرتها على المحافظة. وأضاف، أن أحد أقارب اثنين من القتلى فتح منزله لمسلحي الحوثي ليشتبكوا مع "القحم" من داخله، وقصف الحوثيون منزل "القحم" بالقذائف. ولم يتسن الحصول على تأكيد لعدد القتلى الذين تحدث عنهم الشهود، فيما لا تذكر جماعة الحوثي عادة عدد ضحاياها.

441

| 15 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
تبادل أسرى المعارك بين قبائل أرحب والحوثيين

تبادلت جماعة الحوثي وقبائل أرحب، مساء اليوم السبت، معظم أسرى طرفي النزاع، بعد نحو أسبوع من التوصل إلى اتفاق ينهي المعارك في مديرية أرحب، شمالي صنعاء، برعاية لجنة وساطة رئاسية. وقال الشيخ محمد مبخوت العرشاني، المتحدث باسم قبائل أرحب، إن "رجال القبائل تسلموا من الحوثيين 18 من بين 20 أسيرا لديهم.. ورجال القبائل سلموا الحوثيين العشرات من الأسرى"، دون تحديد عددهم بدقة. وأوضح، أنهم "بانتظار تسلم الأسيرين المتبقيين ليتم تسليم الحوثيين كامل أسراهم (لم يحدد عددهم).. والهدوء يعم المديرية بعد أن تم إخلاء كافة مواقع ومتاريس الطرفين وتسليمها إلى قوات من الجيش". ولم يذكر المتحدث، ما إذا كان قد تم تحديد موعد جديد لاستكمال عملية تبادل الأسرى بين الجانبين أم لا. وقال اللواء علي بن علي الجائفي، رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين وقبائل أرحب، الخميس الماضي، إنه "تم إخلاء كافة مواقع التمركز لمسلحي طرفي النزاع في المديرية، بالتزامن مع تنفيذ بنود اتفاق الصلح، الموقع بينهما بإشراف اللجنة".

628

| 15 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: إخلاء جميع مواقع الحوثيين وقبائل أرحب

قال مسؤول يمني، اليوم الخميس، إنه تم إخلاء جيمع المواقع والمتاريس الخاصة بالمسلحين الحوثيين والقبليين، في مديرية أرحب، شمالي صنعاء، تنفيذاً لاتفاق مبرم بين طرفي النزاع قبل أيام. وفي تصريحات صحفية نقلتها صحف رسمية يمنية، أفاد اللواء علي بن علي الجائفي، رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين وقبائل أرحب، إنه "تم إخلاء كافة مواقع التمترس، لمسلحي طرفي النزاع في المديرية، بالتزامن مع التنفيذ لبنود اتفاق الصلح، الموقع بينهما بإشراف اللجنة". وأشار إلى أنه تم إحلال وحدات من الجيش في المواقع التي كان يتمترس فيها طرفا الصراع، مع الانتشار في الطرقات، والخطوط الرئيسية في المنطقة. وأشاد المسؤول اليمني بتعاون طرفي النزاع في تسليم تلك المواقع، الأمر الذي "ساهم في تمكين اللجنة من إحلال الجيش فيها، وقيامه بتأمين كامل الطريق العام، بحضور ممثلين من قبل طرفي النزاع". وأوضح أن "اللجنة ستستمر في عملها، وستقوم بنشر مراقبين من الوحدات العسكرية، للمراقبة والمتابعة المتواصلة لرصد أية خروقات أو مخالفات".

370

| 13 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
الحكومة اليمنية تبارك "الأقاليم" وسط معارضة الجنوبيين و"الحوثيين"

باركت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، الإقرار النهائي لإقامة دولة اتحادية من 6 أقاليم، وسط معارضة الحراك الجنوبي وحركة أنصار الله الحوثية. واعتبرت الحكومة اليمنية، في بيان عقب اجتماعها الدوري اليوم، برئاسة محمد باسندوة، أن القرار الذي اتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي، يوم الإثنين الماضي، إنجاز تاريخي جديد، وواحد من أهم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. ورأت أن النظام الاتحادي القائم على اللامركزية المالية والإدارية، يضمن التوزيع العادل للثروة والسلطة والمشاركة الشعبية الواسعة في صنع القرار. من جهتها، رفضت حركة أنصار الله، في بيان رسمي أمس الثلاثاء، التقسيم الذي أعلنه الرئيس هادي لشكل الدولة الاتحادية المزمع إقامتها في اليمن، معتبرة أن الصيغة التي اعتمدت والتي ستجعل البلاد 6 أقاليم تقسّم اليمن إلى أغنياء وفقراء. ولن يحظى الحوثيون بموجب هذا التقسيم بمنفذ على البحر من خلال محافظة حجة التي ألحقت بإقليم تهامة، كما لن يحظوا بتأثير على مناطق النفط في محافظة الجوف التي ألحقت بإقليم (سبأ). وفي المقابل، يرفض الحراك الجنوبي الاتفاق على تقسيم اليمن الى 6 أقاليم. وأعلن ناصر النوبة، رئيس مجلس "الحراك الجنوبي" أمس، أن الحل الوحيد هو أن يكون لكل من الشمال والجنوب دولته الخاصة به مثلما كانت الحال قبل عام 1990.

830

| 12 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش يتسلم مواقع تابعة لقبائل أرحب شمالي اليمن

بدأت لجنة وساطة رئاسية مكلفة بإنهاء النزاع بين الحوثيين وقبائل أرحب بمحافظة صنعاء شمالي اليمن، أمس الجمعة، بتسلم النقاط المهمة التي يسيطر عليها المسلحون القبليون، وتسليمها لقوات من الجيش؛ تنفيذا للاتفاق الموقع قبل ثلاثة أيام بين الحوثيين ورجال القبائل. وقال الشيخ محمد مبخوت العرشاني، الناطق باسم قبائل أرحب: "القبائل سلمت لقوات الجيش أمس نقطة غولة زندان، ونقطة قاع سباح، في الطريق العام وسط مديرية أرحب". وتابع أن مسلحي الحوثي طلبوا من لجنة الوساطة مهلة يوما واحدا حتى يأذن لهم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بتسليم النقاط التي يسيطرون عليها. وذكر "العرشاني" أن لجنة الوساطة ستقوم في وقت لاحق من، اليوم السبت، بلقاء الحوثيين من أجل تسليمهم النقاط التي يسيطرون عليها بناء على الاتفاق، لكنه رجح عدم تسليم الحوثيين نقاطهم للجيش. وتابع: "وافقنا على تنفيذ الاتفاق، لأننا أبناء الدولة سنظل معها"، مشيرا إلى أن رئيس لجنة الوساطة الرئاسية اللواء الركن علي الجائفي وعد قبائل أرحب بتدخل الدولة في حالة عدم تسليم الحوثيين للنقاط التي سيطروا عليها. وكان الطرفان قد وافقا، الأربعاء، على اتفاق رعته لجنة وساطة رئاسية، يقضي بوقف إطلاق النار، وإنهاء النقاط المستحدثة من قبل الجانبين، وخروج المقاتلين الذين هم من خارج المديرية.

278

| 08 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يخرقون الهدنة بشن هجمات

تجددت المواجهات بين الحوثيين والقبائل، في منطقة أرحب، شمال شرق صنعاء، بعد انهيار الهدنة التي وقعت في وقت سابق. وقالت مصادر يمنية، إن الحوثيين خرقوا الهدنة وهاجموا بلدات عدة في أرحب، واستخدموا مختلف أنواع الأسلحة وتصدت لهم القبائل، في ظل مسعى حوثي لتوسيع النفوذ وفرض سياسة الأمر الواقع. وكانت وساطة رئاسية وقبلية، قد نجحت في وقف إطلاق النار في أرحب وتضمنت إخلاء جميع النقاط المسلحة التابعة لطرفي الصراع، وإحلال جنود من قوات الجيش لتأمين الطرقات في المديرية، بالإضافة إلى أن تقوم لجنة الوساطة بإخراج جميع المسلحين الحوثيين الوافدين من خارج المديرية. وتأتي هذه التطورات، عقب اتفاق لوقف النار في محافظة عمران بين الحوثيين وقبائل حاشد تنص على انسحاب مقاتلي الطرفين والسماح بنشر الجيش وفتح الطرقات. وكانت محافظات يمنية عدة في شمال البلاد، قد شهدت مواجهات بين الحوثيين والقبائل في كل من صعدة وحجة والجوف وعمران وأرحب. وتقول مصادر يمنية، إن الحوثيين يسعون إلى سياسة فرض الأمر الواقع ومد نفوذهم في أكثر من منطقة، كما ترى مصادر سياسية أن هذه المعارك تهدف إلى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقاً لتقسيم البلاد إلى أقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق عليه بموجب الحوار الوطني.

256

| 06 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
المئات من أنصار الحوثيين يتظاهرون في صنعاء

تظاهر المئات من أنصار المتمردين الحوثيين الشيعة، اليوم الخميس، في صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة وبالكشف عن منفذي اغتيال ممثل الحوثيين في الحوار الوطني في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال بيان حمل توقيع المجلس السياسي لأنصار الله، الاسم الذي يتخذه الحوثيون "إن جريمة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين تعد انتهاكا صارخا للدين والقيم والقانون ووصمة عار في جبين هذه الحكومة الفاشلة". وأضاف البيان "لقد تجاوزت هذه الحكومة حالة الفشل في إدارة أوضاع البلد إلى التآمر والتواطؤ وتوفير الغطاء للمجرمين ليمرروا مشاريعهم الهدامة والتي منها تصفية الأحرار والكوادر البارزة في بلدنا". وطالب البيان بـ"إسقاط ما يسمى بحكومة الوفاق التي لم نر في عهدها لا أمن ولا استقرار ولا حماية لشعبنا بل رأينا الجريمة واسترخاص الدم بشكل غير مسبوق في تاريخ شعبنا".

175

| 23 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
50 قتيلاً في معارك بين القبائل والحوثيين باليمن

كشف الزعيم اليمني القبلي في منطقة حاشد بمحافظة عمران الشيخ علي جليدان، عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً، وإصابة العشرات خلال اليومين الماضيين في مواجهات بين رجال القبائل الموالين للشيخ حسين الأحمر، وبين الحوثيين في وادي دنان. ووصف جليدان في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية نشرتها اليوم الأربعاء, اللجنة الرئاسية المكلفة إيقاف المواجهات بين الجانبين بـ"الضعيفة", مؤكدا أن "المواجهات محصورة حاليا في مساحة ليست بالكبيرة من وادي دنان". من ناحية ثانية, نجا عامر عبدالوهاب الآنسي، نجل أمين عام حزب "التجمعاليمني للإصلاح" من محاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة استهدفت سيارة والده في الدائري الغربي بصنعاء, ما أدى إلى إصابته في ساقه. وفي حادث آخر, أصيب مستشار محافظ لحج لشؤون الأشغال محمود عبدالله راجحإصابة بليغة جراء تعرض سيارته لعبوة ناسفة استهدفته بمدينة الحوطة عاصمةمحافظة لحج, ونقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج, حيث أفادت مصادر طبية أن إحدى ساقي راجح بترت جراء الانفجار.

269

| 22 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
اغتيال أحد ممثلي الحوثيين بالحوار الوطني اليمني

أقدم مسلحون مجهولون، على اغتيال أحد ممثلي التمرد الحوثي، في الحوار الوطني اليمني، اليوم الثلاثاء في صنعاء، بحسبما أفاد مصدر أمني. وذكر المصدر، أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على، أحمد شرف الدين، بينما كان يقود سيارته عند جولة سبأ في صنعاء، فقتل على الفور". وبحسب المصدر، فان شرف الدين، وهو أستاذ للقانون في جامعة صنعاء، كان متوجها من منزله إلى الفندق الذي تجري فيه أعمال الحوار الوطني. يذكر أن النائب وممثل الحوثيين في الحوار عبد الكريم جدبان كان قتل برصاص مجهولين نهاية نوفمبر الماضي في العاصمة اليمنية. ويأتي الاغتيال الجديد، في ظل تجدد المواجهات بين الحوثيين والقبائل الموالية لهم من جهة، وأجنحة من قبائل حاشد النافذة بزعامة آل الأحمر في محافظة عمران الشمالية، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا خلال الأيام الأخيرة. وتجدد القتال في عمران بالرغم من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الثامن من يناير بعد أيام من المعارك العنيفة. وخلال الأشهر الماضية، تمددت رقعة المعارك بين الحوثيين الذين يتخذون اسم "أنصار الله" وخصومهم من السلفيين وآل الأحمر الذين يتزعمون تاريخيا قبائل حاشد، في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية وحجة على البحر الأحمر وعمران شمالي صنعاء، إضافة إلى أرحب شمالي صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.

499

| 21 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
عشرات القتلى باشتباكات شمالي اليمن

قتل 22 شخصا وأصيب 23 آخرون، في معارك بين الحوثيين وقبائل حاشد في محافظة عمران شمالي العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت مصادر محلية وقبلية، اليوم الإثنين، إن الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة، اندلعت في وادي دنان بمديرية العشة، ومازالت مستمرة. ومحافظة عمران قريبة من محافظة صعدة، التي شهدت أواخر العام الماضي وأوائل العام الجاري معارك بين الحوثيين وجماعات سلفية، قتل خلالها أكثر من 100 شخص من الطرفين. وتدخلت الرئاسة اليمنية لاحتواء الموقف، وأشرفت لجنة رئاسية على اتفاق توصل له الطرفان لوقف القتال.

203

| 20 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والقبائل بالجوف

أعلن مصدر حكومي يمني أنه تم، مساء اليوم الإثنين، التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين ورجال القبائل بمحافظة الجوف شمال غرب البلاد. وذكر المصدر في بيان له بهذا الشأن، أن الحوثيين وقبائل "دهم" وقعوا وثيقة اتفاق صلح لوقف إطلاق النار وإنهاء التوتر بين في مديرية خب والشعف وجميع المناطق وهي آخر جبهة للقتال بين الحوثيين وخصومهم. وأوضح البيان، أن الاتفاق الذي أعدته اللجنة الرئاسية في ضوء لقاءاتها ومشاوراتها مع ممثلي طرفي النزاع تضمن ثلاثة بنود رئيسية تقضي بوقف إطلاق النار، وإخلاء كافة مواقع تمترس المسلحين، ورفع النقاط المستحدثة والمسببة للنزاع في جميع مناطق التوتر بمديرية خب والشعف، وإحلال قوات مسلحة في تلك المواقع. وأوضح أنه سيبدأ التنفيذ الفعلي لبنود الاتفاق اعتبارا من يوم، غد الثلاثاء/ بما يكفل حقن الدماء وإيقاف المواجهات المسلحة وإنهاء كافة عوامل التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي شهدت المواجهات بين طرفي النزاع.

212

| 13 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش ينتشر شمال اليمن بعد اتفاق لوقف النار

بدأت القوات اليمنية تنتشر في محافظة صعدة شمال اليمن، اليوم السبت، لمراقبة وقف إطلاق نار، تم التوصل إليه بين المتمردين الشيعة الحوثيين وسلفيين. والاتفاق جاء نتيجة جهود لجنة رئاسية لإنهاء القتال، الذي اندلع في أواخر أكتوبر حول مركز تعليمي سلفي في منطقة دماج، الواقعة في ضواحي مدينة صعدة، معقل الحوثيين. ويخوض المتمردون الحوثيون، والقبائل الموالية لهم معارك دامية مع القوى الرئيسية في قبائل حاشد النافذة، موسعين مناطق سيطرتهم في شمال البلاد. لكن خلال الأشهر الماضية تمددت رقعة المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين، وآل الأحمر، الذين يتزعمون تاريخيا قبائل حاشد، في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية وحجة على البحر الأحمر، وعمران في شمال صنعاء، إضافة إلى أرحب في شمال صنعاء، ومعقل الحوثيين في صعدة. وقال مسؤول أمني مركزه صعدة، إن "القوات بدأت تنتشر في مناطق محيطة بدماج"، مشيرا، إلى أن بعض المسلحين لم يخلوا مواقعهم بعد. واتفاق وقف إطلاق النا،ر الذي وقع في وقت متأخر، أمس الجمعة، ينص على وقف إطلاق نار شامل في منطقة دماج، وأن يسمح الجانبان بدخول مراقبين فورا إلى منطقة الصراع تمهيدا للخطوات التنفيذية التي ستبدأ اليوم.

198

| 11 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الجمعة 10 يناير 2014

تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، عدد من الموضوعات البارزة على على الصعيد السياسي في المنطقة، من أبرزها، الائتلاف السوري يسعى لتأجيل مؤتمر "جنيف 2"، والحكومة في مصر تؤمن الاستفتاء على الدستور بـ 250 ألف جندي، ومستشار الرئيس اليمني يؤكد أن الحوثيين خطر على السلطة، ومحاولات لتجنب الفراغ الرئاسي في لبنان. وكتبت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان الائتلاف السوري يسعى لتأجيل "جنيف 2"، أن المعارضة تحتاج إلى مزيد من الوقت لإعادة ترتيب أوراقها. وأكد مصدر في الائتلاف السوري أن المعارضة تحتاج إلى مزيد من الوقت لإعادة ترتيب أوراقها، على ضوء الخلافات المستجدة وإعادة مناقشة قضية مشاركتها في مؤتمر "جنيف 2"، مرجحا تأجيل موعد المؤتمر إذا لم ينفذ النظام شروط الائتلاف للمشاركة فيه. وقال المصدر، إن الائتلاف سيقدم الأحد المقبل لوزراء خارجية "أصدقاء سوريا" تصوره ومطالبه الأساسية قبل اتخاذ القرار بشأن "جنيف 2"، وأهمها "تأمين الممرات الآمنة وفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المواد الغذائية والطبية إلى الأهالي". وكشف أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، عن تلقي الائتلاف وعودا أمريكية، تؤكد أن وفدا من خارجيتها سيزور في وقت قريب روسيا، حاملا لائحة بأسماء المعتقلين لدى النظام السوري وحث موسكو للضغط عليه للإفراج عنهم. 250 ألف لتأمين الاستفتاء من جانبها، قالت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "٢٥٠ ألف ضابط وجندي لتأمين الاستفتاء"، أن ٢٥٠ ألفا من ضباط وأفراد القوات المسلحة، سينفذون عملية انتشار في مقار لجان الاستفتاء على مسودة الدستور، الإثنين المقبل، بالتعاون مع وزارة الداخلية وفقاً لخطة تأمين أعدتها القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث تقوم الجيوش والمناطق العسكرية بتأمين المحافظات الواقعة في نطاقها، وستتم الاستعانة بقوات الصاعقة والمظلات في الأماكن التي تشهد أحداثاً ملتهبة، إلى جانب وجود طائرات مخصصة للإخلاء والتأمين الطبي. وأكدت مصادر عسكرية، للصحيفة، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل الجيش، وأن الوحدات المسؤولة عن التأمين لديها أوامر صريحة بمواجهة أي أعمال عنف تحاول حرمان المواطنين من التصويت بكل قوة وحزم. وحذر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من أي محاولة لتعطيل الاستفتاء، وقال: "سنتعامل مع المعرقلين بشدة لم يروها من قبل". الحوثيون خطر وتحت عنوان "الحوثيون خطر يهدد أي سلطة في اليمن"، نقلت صحيفة السياسية الكويتية تصحريحات مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لشؤون الدراسات والبحث العلمي فارس السقاف، للصحيفة، أن الحوثيين باتوا سلطة موازية لسلطة الدولة، لذلك سينظر لهم على أنهم خطر يتهدد أي سلطة قائمة في اليمن. وقال السقاف، إن الحوثيين والسلفيين خسروا في المواجهات الجارية بينهما بلجوئهما إلى السلاح واستخدام القوة, وذلك حتى وإن اعتقدا أنهما حققا مكاسب على الأرض. وأشار، إلى أن "الحوثيين باتوا قوة تتمدد وتتوسع، بعد أن انطلقوا من محافظة صعدة وصاروا على تخوم صنعاء انطلاقا من محافظتي عمران وصنعاء الريف, واستطاعوا أن يشقوا قبيلة حاشد للمرة الأولى ويدقوا أبواب معاقل قبيلة الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر والآن هم في حالة مواجهة عنيفة". الفراغ اللبناني من جهتها كتبت صحيفة الحياة اللندنية، تحت عنوان "ضغوط دولية لانتخاب رئيس في موعده وتجنب الفراغ"، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالتعاون مع روسيا والصين، ستمارس ضغطاً على الأطراف اللبنانيين في آذار المقبل من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وعدم التسبب في فراغ في هذا المنصب، والتشديد على أن انتخاب رئيس له أهمية أكبر من تشكيل الحكومة لرمزية الموقع، وأيضاً لأنه الانتخاب الأول لرئيس عبر فرقاء البلد في داخله منذ زمن طويل. وأكدت المصادر، أن ذلك يعني أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لن تتدخل في أي اسم لأي مرشح، لأنها تعتبر أنه شأن لبناني بحت، وتنوي هذه الدول دفع الأطراف الأساسيين المختلفين للتوصل إلى تسوية لتجنب الفراغ الرئاسي. وقالت هذه المصادر، إن وحدها باريس تتحاور مع "حزب الله"، وهي ستتولى مع الدول الأخرى وروسيا والصين، التحاور حول موضوع الرئاسة في هذا الإطار، خصوصاً أن روسيا والصين وقعتا في مجلس الأمن على مبدأ اتفاق بعبدا عندما أطلق الدعم الدولي للبنان في مجلس الأمن في ٢٥ سبتمبر الماضي. وقالت المصادر، إن الوضع الخطير في لبنان يتطلب ذلك، لأنه لن يكون هناك دوحة أو أي مكان آخر للدفع إلى انتخاب رئاسي، وستعمل هذه الدول على تقديم المزيد من الدعم إلى الجيش اللبناني خلال الأشهر الثلاثة المقبلة للتصدي بقدر الإمكان للمخاطر.

348

| 10 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن: "الحوثيون" باتوا سلطة موازية لسلطة الدولة

أكد فارس السقاف، مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لشؤون الدراسات والبحث العلمي، أن الحوثيين باتوا سلطة موازية لسلطة الدولة لذلك سينظر لهم على أنهم خطر يهدد أي سلطة قائمة في اليمن. وقال "السقاف" ، لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر، اليوم الجمعة: "الحوثيين والسلفيين خسروا في المواجهات الجارية بينهما بلجوئهما للسلاح واستخدام القوة وذلك حتى وإن اعتقدا أنهما حققا مكاسب على الأرض". وأضاف: "ذلك سيؤثر عليهما أمام المجتمع الدولي والمحلي وسينظر إلى الحوثيين على أنهم خطر يتهدد أي سلطة قائمة في اليمن لأنهم باتوا سلطة موازية لسلطة الدولة". وأوضح "السقاف": "الحوثيين باتوا قوة تتمدد وتتوسع بعد أن انطلقوا من محافظة صعدة وصاروا على تخوم صنعاء انطلاقا من محافظتي عمران وصنعاء الريف واستطاعوا أن يشقوا قبيلة حاشد للمرة الأولى ويدقوا أبواب معاقل قبيلة الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر والآن هم في حالة مواجهة عنيفة". ورأى أن "الوقائع تقول إن الحوثيين يستطيعون الدخول إلى صنعاء كقوة ولكن من باب التهويل واستغباء العقول أنهم قد يصلون إلى أبواب دار الرئاسة ويسيطرون على العاصمة وإسقاط النظام الجمهوري وهذا نوع من الدعايات التي تدفع باتجاه تحرك الدولة لجعل المواجهة بينهم وبينها".

206

| 10 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يتدخل لوقف إطلاق النار بين السلفيين والحوثيين

تدخل الجيش اليمني، اليوم الخميس، لوقف إطلاق النار بين السلفيين والحوثيين إثر انهيار هدنة رعتها لجنة شكلتها الرئاسة اليمنية في منطقة حاشد شمال البلاد. وأفاد مصدر محلي، أن قوة مكونة 15 دبابة وعشرات ناقلات الجند وصلت الى مناطق القتال بين الطرفين واتخذت مواقعها من أجل إيقاف الحرب بينهما. وكانت اتفاقية لوقف إطلاق النار رعتها لجنة رئاسية وقعت بن الجانبين الثلاثاء الماضي، لكنها لم تصمد سوى ساعات. ووفقا لرئيس اللجنة قائد قوات الأمن الخاصة، اللواء فضل القوسي، فإن الاتفاق يقضي بنشر مراقبين في المنطقة، بعد أن ينسحب المسلحون من مواقعهم، تحت إشراف اللجنة الرئاسية. وفي حين لم يصدر أي بيان رسمي لوزارة الدفاع اليمنية حول مشاركة قوات الجيش في إيقاف الحرب بين الجانبين، إلا ان مصادر إعلاميه مقربة من الحوثيين، قالت إن دبابات الجيش تعرضت في منطقة جبل عيال يزيد "الصرارة" للتطويق وتفجير الدورية التي كانت في المقدمة من قبل أبناء المنطقة. واتسعت رقعة المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين خلال الأشهر الماضية في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية، وحجة على البحر الأحمر، وعمران في شمال صنعاء، إضافة إلى أرحب في شمال صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.

502

| 09 يناير 2014