رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الحكومة اليمنية المكلف يعلن توزيع الحقائب الوزارية

أعلن رئيس الوزراء اليمني المكلف، خالد بحاح، اليوم السبت، توزيع الحقائب الوزارية للحكومة المقبلة بينها 6 وزارت لجماعة أنصار الله "الحوثيين" و6 وزارات للحراك الجنوبي، من أصل 34 حقيبة وزارية. ونشر بحاح، على صفحته الشخصية على موقع "الفيسبوك" اليوم السبت، جدولاً تضمن حصص المكونات السياسية اليمنية في الحكومة المقبلة التي يترأسها بناء على اتفاق "السلم والشراكة" الموقع بين المكونات السياسية في البلاد قبل أكثر من شهر. وقد حصلت جماعة أنصار الله "الحوثيين" على 6 وزارات هي" النفط، والكهرباء والطاقة، والخدمة المدنية والتأمينات، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، ووزارة العدل"، فيما حصل الحراك الجنوبي على 6 وزارات هي التربية والتعليم، والاتصالات وتقنية المعلومات، الأشغال العامة والطرق، الزراعة، الصناعة، الشؤون القانونية. بينما حصل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحلفائه على 9 وزارات، فيما حصل تكتل أحزاب اللقاء المشترك الستة على 9 وزارات أخرى، ولم يحدد بحاح أسماء وزراء حكومته. ويظهر في الجدول الوزارات السيادية الأربع وهي "الداخلية والدفاع والخارجية والمالية"، من دون توزيع، والتي سيقوم بتعيين وزرائها الرئيس عبد ربه منصور هادي بناء على اتفاق "السلم والشراكة". وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الحوثيون والحراك الجنوبي في الحكومة، حيث لم يشاركا في الحكومات السابقة.

260

| 25 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 80 حوثياً في كمائن لمسلحي القبائل وسط اليمن

أشارت تقارير يمنية صادرة اليوم السبت، أن 80 من مسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بالحوثي، قتلوا في عدة كمائن، نصبها لهم مسلحون قبليون في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وقال مصدر قبلي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء "الأناضول" إن "نحو 80 من مسلحي الحوثي"، قتلوا في وقت مبكر من صباح اليوم، فيما أسر نحو 20 آخرين، في عدة كمائن نصبها مسلحون قبليون، بالقرب من جبهة القتال الدائرة في جبل اسبيل برداع". وتخوض القبائل في مدينة رداع، منذ أيام، مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثي، الذين يسعون إلى التقدم صوب المدينة للسيطرة عليها.

269

| 25 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل اثنين من الحوثيين برصاص مجهولين في صنعاء

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) مقتل اثنين من أنصارها، اليوم الجمعة، في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش تابعة لها في العاصمة صنعاء. وقالت الجماعة، في بيان لها على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" اليوم الجمعة، إن من وصفتهم بـ "العناصر التكفيرية" هاجموا نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في منطقة جولة شيراتون، في صنعاء، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم. وعادة ما تطلق الجماعة وصف "التكفيريين" على خصومها وأبرزهم تنظيم القاعدة الذي سبق وأن نفذ عمليات مماثلة على نقاط تفتيش تابعة للجماعة في صنعاء، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وفي بيانها قالت جماعة الحوثي، إن لجانها الشعبية (مسلحين يرتدون زياً مدنياً وعسكرياً)، يتعقبون "العناصر التكفيرية".

244

| 24 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة غربي اليمن

اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء اليوم الخميس، بين مسلحي جماعة الحوثي وعناصر من أنصار الحراك التهامي بمحافظة الحديدة غربي البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول، بالمحافظة في بيان صحفي، أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في منطقة "الكورنيش" على أطراف المدينة، بعد أن أعلن أنصار الحراك التهامي خلال اليومين الماضيين رفضهم لتواجد المسلحين الحوثيين. وقال "إن الاشتباكات ماتزال متواصلة بين الجانبين وقد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى, فيما تقوم قوات من الأمن بمحاولات مكثفة لإيقافها، مشيرا إلى أن أنصار الحراك التهامي قاموا بإغلاق الشوارع المحيطة بمنطقة المواجهات، لمنع وصول أي تعزيزات للمسلحين الحوثيين". يشار إلى أن جماعة الحوثي، أقدمت خلال الأيام الماضية على نشر مسلحيها في محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر, والذين تمكنوا من السيطرة على مواقع مهمة فيها, أبرزها المطار العسكري والميناء الرئيسي. وأمهل أنصار الحراك التهامي الذي تأسس خلال العام 2012 للمطالبة بحقوق أبناء تهامة, يوم أمس الأول مسلحي جماعة الحوثي أسبوعا للخروج من المحافظة, وإلا سيلجأوا لاستخدام القوة لإخراجهم. ويخوض الحوثيون مواجهات مع رجال القبائل وعناصر القاعدة بمحافظتي "إب" و"البيضاء" وسط البلاد, أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

165

| 24 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مسلحون حوثيون يقتحمون مقر وزارة الداخلية بصنعاء

أوقفت جماعة "أنصار الله" الحوثية العمل في مكتب الشؤون المالية في وزارة الداخلية اليمنية، اليوم الأربعاء، وذلك بعد اندلاع خلاف بين الحوثيين ومدير عام الشؤون المالية ونائبه. وقال موظف في الشؤون المالية، إن جماعة أنصار الله أوقفت العمل في الوزارة وذلك دون أن يقوموا بأي اشتباكات مع الجنود في الوزارة. وأضاف المصدر "غادرنا مكاتبنا بعد أن وجدنا أنه لا يمكننا القيام بأي عمل في ظل سيطرة جماعة أنصار الله على الوزارة وفرض توجيهاتها على الموظفين"، مشيراً إلى أن الخلاف كان على الأمور المالية. وتسيطر جماعة أنصار الله على البوابة الخارجية لوزارة الداخلية، منذ 21 سبتمبر من الشهر الماضي بعد سيطرتها على معظم المنشآت العسكرية والحيوية في العاصمة صنعاء.

271

| 22 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجيش اليمني.. الحلقة المفقودة في الأزمة الراهنة

أبرز سقوط صنعاء في أيدي جماعة أنصار الله، المعروفة إعلاميا بجماعة "الحوثي"، قبل نحو شهر، الاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الجيش اليمني، لحد أصبح معه بمثابة "الحلقة المفقودة"، فيما يجري في البلاد، في وقت يرى مراقبون أن مهمة الجيش تحولت إلى "مساندة جماعات العنف" في إسقاط المحافظات. وكان سقوط صنعاء في وقت وجيز، بمثابة اللغز لكثيرين، وخاصة مع الوضع في الاعتبار صمود وحداته في محافظة عمران "شمال" أمام الحوثيين، لمدة 3 أشهر، في حين لم يتمكن من الوقف بوجهم في العاصمة سوى أيام لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. وسقطت عمران في قبضة عناصر الجماعة يوليو الماضي، بعد هزيمة اللواء 310 وقتل قائده، فيما أنزوت قوات الاحتياط المكونة من عدد من ألوية النخبة، بعيدا أثناء معارك صنعاء، وقاتلت "الفرقة الأولى مدرع" التي كان يرأسها الجنرال، علي محسن الأحمر، لأيام، قبل أن تسقط هي الأخرى في يد الحوثيين يوم 21 سبتمبر الماضي. ومنذ ذلك التاريخ، أزاحت جماعة الحوثي الجيش اليمني من موقعه الرئيسي كصمام أمان لأمن واستقرار البلد، لتحل محله في تولي إدارة الشئون الأمنية لصنعاء عبر نقاط تفتيش خاصة بها، كما واصلت تقدمها بسلاسة نحو محافظات أخرى وسط وجنوب غرب البلاد مثل "الحديدة، ذمار، إب، البيضاء". حروب السلطة أحد العناصر المسلحة من جماعة "الحوثي" في اليمن ويرى مراقبون أن سقوط صنعاء في يد الحوثيين سلَّط الضوء مجددا على الاختلالات التي يعاني منها الجيش اليمني، وسيطرة عقيدة الولاء لرأس النظام السياسي عليه، حيث نجح تحالف الحوثيين مع الرئيس السابق، علي عبدالله صالح الذي لايزال يمتلك حضورا فاعلا داخل مفاصل الجيش وشيوخ القبائل المسلحة، في ترجيح الكفة لصالحهم. وكانت الميلشيات القبلية أساسيًّا في كل حروب السلطة ابتداء من حرب 1994 وحتى حروب صعدة الست والحرب الأخيرة ضد القاعدة "في وقت سابق من العام الجاري". وويعيش الجيش اليمني مرحلة حرجة؛ فإضافة إلى العقيدة التي لا تنتمي للوطن بل لأشخاص ومناطق، انهارت معنويات ما تبقى من أفراده الذين سيطرت جماعة الحوثي على معسكراتهم وصادرت عتادهم العسكري، ووصل الأمر إلى تفتيش الجنود في النقاط الحوثية المسلحة داخل العاصمة صنعاء، حسب دراسة الوادعي. والمعروف أن الانقسام كان الثمة البارزة في تكوين الجيش منذ توحد شمال وجنوب اليمن في تسعينيات القرن الماضي، وتفاقمت بعد الخطوات التي بدأها الرئيس السابق صالح لتوريث نجله الحكم "أحمد" وإسناد أهم الأولوية العسكرية له "الحرس الجمهوري"، حيث قام الجنرال، علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح والمعارض لفكرة التوريث في حينه، بضم موالين له في صفه. وبعد اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس صالح في فبراير 2011، أعلنت قوات اللواء الأحمر المعروفة بـ"الفرقة الأولى مدرع" تعلن تأييدها للثورة، فيما بقت قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن المركزي في قبضة نجل صالح وأبناء أخوته. مسلحو القبائل طرف أساسي في الصراعات اليمنية مخرجات الحوار وبعد الإطاحة بنظام صالح، أدرجت " المبادرة الخليجية" "رحل بموجبها صالح"، هكيلة الجيش اليمني على أسس حديثة، كواحدة من الخطوات التي تبني لدولة يمنية حديثة وجيش واحد، لكن مراقبون يرون أن كل ما فعلته تلك المبادرة هو "إعادة ترسيم مراكز النفوذ التي خرج اليمنيين للإطاحة بها في فبراير 2011". وكانت مخرجات الحوار الوطني "انتهى في يناير 2014"، أكدت على "وضع عقيدة عسكرية للجيش مستمدة من مبادئ الدستور ليكون جيشاَ وطنياَ ومهنياَ ولاؤه لله ثم للوطن". ونصت المخرجات التي ينظر إليها كأساس للدولة اليمنية الحديثة في حال تنفيذها، على أنه "لا يحق مطلقا تعيين أي من أقارب وأصهار رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس السلطة التشريعية، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئاسة المخابرات، لأي من أقاربهم حتى الدرجة الرابعة، في أي مناصب قيادية، في الجيش والأمن والمخابرات، مدة عملهم في تلك المناصب"، على خلاف ما كان سائدا وقت حكم صالح. وتقول إحصائيات رسمية أن تعداد القوات البرية في اليمن يقارب 120,000 مقاتل، موزعين على 7 مناطق عسكرية وفي الاحتياط الاستراتيجي 450 ألف مجند، و59 لواء عسكري بين ألوية مدرعة ومشاة ومدفعية ومشاة ميكانيك وصواريخ، فيما تمتلك القوات الجوية بحدود 8000 مجند موزعين في 10 ألوية طيران وألوية دفاع جوي و6 قواعد عسكرية جوية، أما القوات البحرية؛ فيقدر تعدادها 10,000 مجند موزعين على 3 قواعد بحرية ولواءين بحريين.

612

| 22 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
تقارير: الحوثيون يضغطون لفرض رؤيتهم بالدستور الجديد

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء، أنها "علمت" أن الحوثيين يضغطون لفرض رؤيتهم بالدستور الجديد. وكانت لجنة صياغة الدستور حددت الشهر المقبل موعدا نهائيا لإعلان الصيغة النهائية لمشروع الدستور الجديد، وأضافت الصحيفة، أن مشروع الدستور الجديد يتضمن بنودا تتعلق بقيام دولة اتحادية تتكون من عدة أقاليم. وقالت مصادر للصحيفة إن الحوثيين يحاولون فرض مشاركتهم في الصياغة النهائية للدستور وفرض بعض البنود بعد أن باتوا يسيطرون على معظم محافظات شمال البلاد.

153

| 22 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
اشتباكات دامية والأزمة تزداد حدة في اليمن

ارتفع عدد القتلى في المواجهة التي تدور في وسط اليمن إلى 63 قتيلا معظمهم من جماعة الحوثي، التي تخوض معارك مع مسلحين من القبائل وأخرى مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بعد أن سيطرت على مناطق عدة باليمن. وقتل 15 شخصا معظمهم من الحوثيين في تفجير سيارة استهدف تجمعا لعناصر الجماعة في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء. وقال شهود عيان، أن اشتباكات عنيفة تدور في الوقت الراهن بين مسلحين من تنظيم القاعدة ومسلحين حوثيين في مدينة رداع وسط اليمن، ولكنها لم تعط تفاصيل عن وقوع ضحايا. وفي رداع كذلك قال مصدر محلي، إن 53 مسلحا من جماعة الحوثي قُتلوا، أغلبُهم في اشتباكات مع القبائل، في حين قُتل 23 منهم في انفجار عبوات ناسفة، زرعها مقاتلو القاعدة في حصن دار كزم. تصعيد عسكري وقد قتل 30 من جماعة الحوثي في اشتباكات مع القبائل في منطقتي المناسح ووادي تاه في رداع بمحافظة البيضاء "150 كيلومترا جنوب شرق صنعاء"، كما شهدت المدينة انفجار سيارة ملغمة أمام منزل رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام عبد الله إدريس. وأضاف مراسلون، أن الانفجار نجم عن عملية "انتحارية" استهدفت نقطة عسكرية تابعة للحوثيين، مشيرا إلى أنها تحمل بصمات تنظيم القاعدة باليمن بحكم استخدام سيارة مفخخة. وتعرف رداع منذ دخول المسلحين الحوثيين إليها تصعيدا عسكريا، حيث هاجمهم تنظيم القاعدة لدفعهم إلى الخروج من المدينة، وقد أخلوا بعض المواقع تحسبا لهجمات ضدهم. أحد المسلحين الحوثيين بقطة تفتيش في صنعاء وتعرف رداع -حسب المراسل- مسارين من المواجهات العسكرية: أحدهما يجري بين الحوثيين ومجاميع قبلية مسلحة، والثاني بين الحوثيين وتنظيم القاعدة الذي توعدهم بالمزيد من التفجيرات. وكان تنظيم أنصار الشريعة المحسوب على تنظيم القاعدة، قد أعلن أمس أن مقاتليه نفذوا 4 هجمات متفرقة خلال اليومين الماضيين، كما قتل 23 من مسلحي جماعة الحوثي وجرح آخرين في هجوم شنه عليهم في حصن دار كزم بمنطقة رداع. اجتماعات من جهة أخرى، أفاد مراسلون أن هناك اجتماعا ضم قياديين من المؤتمر الشعبي العام، ومحافظة حجة وجماعة الحوثي أقر بالسماح لمسلحي الحوثي بالتمركز في مواقع عسكرية حيوية في حجة. في تطور آخر، نفذ مسلحو جماعة الحوثي تفجيرات في بعض مباني مدينة يريم بمحافظة إب، رغم توقيع اتفاق التهدئة. رحب فصيل طالبان المنشق بفرع القاعدة الجديد.. صورة أرشيفية وكان شيوخ ووجهاء محافظة البيضاء قد عقدوا اجتماعا موسعا أعلنوا فيه رفض دخول أي مليشيات مسلحة إلى المحافظة، وأكدوا أن ذلك سيؤدي إلى جعل المحافظة مسرحا لقتال طائفي، ودعوا مؤسسات الدولة للقيام بواجبها لتجنيب المحافظة ذلك. وفي سياق آخر، تسلمت شرطة أمانة صنعاء أمس مهام حماية مبنى الإذاعة الرسمية من المسلحين الحوثيين، ورغم إزالة الحوثيين خيم اعتصام في صنعاء، فإن مقاتليهم ما زالوا منتشرين في العاصمة رغم توقيعهم على الملحق الأمني لاتفاقية السلم، الذي ينص على سحب المظاهر المسلحة من صنعاء. وتواصل الجماعة تمددها بقوة السلاح في مناطق جنوبي اليمن، بعد استيلائها على صنعاء، وقبلها محافظة عمران "شمالي البلاد" ثم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.

347

| 21 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
صحيفة سعودية تستنكر تصريحات إيران بشأن اليمن

استنكرت صحيفة "الوطن" السعودية التصريحات الإيرانية الأخيرة بشأن اليمن. وقالت في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "أي نصر في اليمن تتحدث عنه طهران؟" إن اعتراف رئيس مركز الدراسات التابع لمصلحة تشخيص النظام في إيران علي ولايتي -وهو في الوقت نفسه مستشار لمرشد الجمهورية علي خامنئي- في تصريحاته أمس بدعم إيران للجماعة المسماة "أنصار الله" بقوله إن إيران تدعم النضال العادل – بحسب تعبيره - لأنصار الله في اليمن، يشير إلى أن المرحلة المقبلة للطموحات التوسعية الإيرانية سوف تكون أخطر من الفترات السابقة، فإيران باتت تلعب على المكشوف، ولم تعد تتورع عن التصريح بدعم جهات معينة مهما ترك هذا الدعم من خراب وفساد في دول المنطقة، فالمطامع الإيرانية المتمثلة في التوسع باتت فوق أي اعتبار. وأضافت "وحين يشجع المسؤول الإيراني ولايتي الحوثيين الذين عاثوا تخريبا في اليمن بقوله "إن انتصاراتكم تشير إلى عمل مدروس ومستلهم من التجارب السابقة، والآن تمكنتم من السيطرة على الأوضاع تماما وأزلتم العقبات من أمامكم"، فذلك يوضح مدى كون الحوثيين أداة في يد إيران. وتابعت "كذلك حين يتمنى من جماعة "أنصار الله" أن يؤدوا دورا في اليمن مماثلا لدور حزب الله في لبنان، ويتحدث عن نصر وشيك في اليمن، فهو يثبت أنه قد صنع الحالتين، وهو أيضا لم يوضح أي نصر يقصد، والمؤكد أنه يتحدث عن نصر إيراني ضمن مفهومه الخاص. وقالت في ختام تعليقها "بناء عليه، فالخطر الإيراني يزداد، ولابد من حلول يمنية داخلية، مدعومة برؤية خارجية مخلصة لليمن، تحجم الطموحات الإيرانية وتوقف طهران عند حدها".

371

| 21 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
القاعدة باليمن يعلن مسؤوليته عن هجومين استهدفا حوثيين

أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" (التابع لتنظيم القاعدة) في اليمن، اليوم الاثنين، تبنيه مسؤولية تفجير سيارة مفخخة استهدفت منزلاً كان يضم حوثيين في محافظة البيضاء. وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر": إن أحد مجاهديه يدعى أبو عائشة الصنعاني فجر سيارة كان يقودها في منزل عبدالله إدريس أثناء عقد اجتماع للحوثيين بمدينة رداع بالبيضاء. وأوضح البيان أن "الانفجار أدى إلى قتل وجرح العشرات من الحوثيين"، مشيرًا إلى أن "إدريس هو مسؤول الحوثيين في المدينة". وبحسب مصادر محلية فإن العملية أدت إلى مقتل 21 شخصًا من الحوثيين بخلاف الجرحى، فيما لم تعلن حصيل رسمية. وعبدالله إدريس، قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويعمل مديراً لمكتب التربية في المدينة ولا يُعرف بالضبط هل موالٍ للحوثيين أم لا. من جانب آخر، قال التنظيم إن مسلحيه تمكنوا من قتل جميع الجنود والمقاتلين الحوثيين في نقطة "مشورة" على مدخل مدينة إب، وسط اليمن، مساء اليوم الإثنين.

261

| 20 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
حوثيون يقتحمون مبنى محافظة صنعاء ويحاصرون المحافظ

اقتحم مسلحون من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، مساء اليوم السبت، مبنى إدارة محافظة صنعاء، ويحاصرون منزل المحافظ في العاصمة اليمنية، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن "مسلحين حوثيين اقتحموا، مساء اليوم، المبنى الإداري لمحافظة صنعاء في منطقة بيت بوس (جنوب) بعد حصاره منذ أيام". وأوضحوا أن "المسلحين يحاصرون حتى الآن (الساعة 19:00 ت.ج) منزل محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل"، ولم يتضح على الفور الغرض من حصار منزل المحافظ. ولم يصدر أي تعليق من السلطات ولا من جماعة الحوثي بشأن ما أفاد به شهود العيان.

445

| 18 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
ماذا يريد الحوثيون من منافذ الحديدة على البحر الأحمر؟

في الأيام القليلة الماضية، تواترت الأنباء عن سيطرة جماعة "أنصار الله" المعروفة بجماعة "الحوثي" على عدة مناطق استراتيجية بمحافظة الحُدَيْدة، المطلة على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن، كامتداد لسيطرتها على العاصمة صنعاء، لكن ما نوع تلك السيطرة؟ ولماذا حدثت؟ وما هي أهمية المنطقة للحوثيين؟ قبل الإجابة عن هذه الأسئلة من المهم التنويه إلى أن إسقاط صنعاء من قبل الحوثيين وجنوح الدولة والقوى السياسية والدينية المختلفة إلى عدم مقاومتهم فيها، هو ما جعل طريق الحوثيين معبدًا للذهاب إلى أي مكان يريدون، فالأطراف التي لم تواجههم في صنعاء لن تواجههم في أي مكان آخر. وهذا ما حدث حين ظهر المسلحون الحوثيون في الحُدَيْدة، فيبدو الأمر وكأن هناك توجيهات عليا أتت بعدم المواجهة معهم. الحوثيون بالحُدَيْدة ولأن الحدث في الحُدَيْدة يأتي في سياق الحدث الرئيس في صنعاء، كان نسخة مصغرة منه، فالجماعة التي أسقطت العاصمة في قبضتها العسكرية دون أن تعلن عن نفسها كبديل عن مؤسسات الدولة ذات الأمر فعلته في الحُدَيْدة، وهي تعلن عن نفوذها المسلح في المحافظة من خلال نقاط التفتيش والدوريات التي تقيمها على مداخل وفي مدينة الحُدَيْدة، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم، وإلى جوار أهم منشأتها الحيوية كالميناء والمطار هي لم تعلن عن نفسها كبديل عن السلطات المحلية هناك. ولكن، لماذا كانت الحُدَيْدة الهدف الثاني للحوثيين بعد العاصمة ولم تكن أي محافظة أخرى؟ الجواب هو : موقع المحافظة المطل على البحر الأحمر وهو المنفذ الأهم لليمن، الشمالي، على الأقل على البحر. الأمر الثاني هو كون المنطقة العسكرية الغربية (الحُدَيْدة) هي المنطقة الثانية فيما كان يعرف بالمنطقة الشمالية الغربية بقيادة اللواء علي محسن الأحمر قبل قسمتها إلى منطقتين شمالية تعرف الآن بالسادسة، وغربية تعرف الآن بالخامسة، وبعد سيطرة الحوثيين على المنطقة الشمالية وهي صعدة وعمران (شمال) يكون سيطرتهم على المنطقة الأخرى الحُدَيْدة أمرا منطقيا من الناحية العسكرية. المنطقة الغربية ففي المنطقة الغربية كان يوجد بعض المعسكرات الصغيرة التي كان لها علاقة باللواء علي محسن فيما كان يعرف بالمنطقة الشمالية الغربية كمعسكر (الكمب) بمديرية "باجل" 50 كيلو إلى الشرق من مدينة الحُدَيْدة، الذي كان مخزنا للسلاح ومؤخرة للفرقة الأولى مدرع المنحلة والمنطقة الشمالية الغربية. كما أنه هو ذاته مخزن السلاح الذي بدأت أخبار سيطرة جماعة الحوثي عليه بعدما أحلوا مسلحيهم مكان الجنود الذين كانوا مكلفين بحراسته بحجة حمايته. والأنباء تحدثت أيضا عن جنود بلباس مدني من اللواء العاشر بمديرية "باجل" وهو من قوات الحرس الجمهوري سابقا التي كان يقودها أحمد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، شاركوا نهب المخزن. ويبقى السؤال الأهم، وهو ما الذي يستفيده الحوثيون من مد سيطرتهم المسلحة إلى محافظة الحديدة وإطلالتها على أهم المنافذ البحرية الغربية لشمال اليمن وهو لا يعلن عن نفسه بديلا عن مؤسسات الدولة القائمة؟ سيطرة الحوثيين من الناحية السياسية هذه السيطرة هي تقوي من نفوذ جماعة الحوثي على الدولة ونظامها السياسي الجديد الذي سيتم بنائه وفق اتفاق السلم والشراكة وهو الاتفاق الذي تم فرضه من قبل الجماعة يوم سيطرتها على العاصمة، إلا أن هذا ليس هو الأهم إذ يمكن تحقيقه بمجرد السيطرة على العاصمة. الأمر الأهم هو الجانب العسكري لهذه السيطرة على المنافذ البحرية إذ تمكن الحوثي من تأمين حصوله على السلاح الذي كان يحصل عليه بالتهريب عبر البحر، ومنعه عن القوى السياسية والدينية الأخرى إن هي فكرت بمواجهته إذ هي لا تزال تحتفظ بقوتها وكل الذي فعلته مع تمدد الحوثي هي أنها فضلت عدم المواجهة معه فقط. لكن. هل يكون تأمين الحوثي لحصوله على السلاح عبر البحر ومنعه عن الآخرين هو أخطر ما في سيطرته على الحُدَيْدة ومنافذها البحرية؟. ماذا لو قرروا أن تكون تلك المنافذ قواعد دائمة لقطع البحرية الإيرانية على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وفي خاصرة المملكة السعودية؟

453

| 17 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
معارك عنيفة بين الحوثيين وقبائل سنية باليمن

قالت مصادر أمنية وقبلية، إن معارك دامية اندلعت، اليوم الجمعة، بين الحوثيين ومسلحين من قبائل سنية وآخرين من تنظيم القاعدة في جنوب غرب اليمن. وخاض مسلحون قبليون يحملون أسلحة ثقيلة مواجهات مع الحوثيين في محيط مدينة إب، التي سيطر عليها المتمردون الحوثيون الأسبوع الحالي بحسب المصادر التي أكدت مقتل 4 من الحوثيين وإثنين من القبائل. وأكد شهود سماع دوي انفجار في المدينة في حين تعرض المتمردون لقصف بالصواريخ من مسلحي القبائل المحتشدين حول اب. وتأتي المعارك غداة تظاهرة شارك فيها مئات من أبناء القبائل للمطالبة بانسحاب الحوثيين من المدينة.

242

| 17 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
قتلى وجرحى في اشتباكات بين "القاعدة" والحوثيين باليمن

اندلعت اليوم مواجهات عنيفة بين عناصر من تنظيم "القاعدة" ومسلحين موالين لجماعة "الحوثي" بمحافظة "البيضاء" وسط اليمن. وصرح مصدر أمني بالمحافظة بأن عناصر "القاعدة" نصبوا كمينا لموكب سيارات على متنها عشرات المسلحين الحوثيين في منطقة "العرش" عند مدخل مدينة "رداع" وأطلقوا عليها النار، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقال المصدر "إن التوتر مازال يخيم على المنطقة، حيث يحاول المسلحون الحوثيون الدخول باتجاه "رداع"، فيما تسعى عناصر "القاعدة" إلى منعهم من التقدم باتجاه المدينة". وشهدت محافظة "البيضاء" خلال الأيام الماضية حوادث أمنية مشابهة، خاصة بعد اقتحام المسلحين الحوثيين العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي. وتحاول جماعة الحوثي توسيع نفوذها في عدد من المناطق والمحافظات اليمنية، وسبق أن نشرت خلال اليومين الماضيين مسلحيها في محافظات "الحديدة وحجة وذمار وإب".

180

| 16 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
عقوبات دولية تطال الحوثيين وحلفاءهم باليمن

وجهت قيادات في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تحذيرات شديدة اللهجة ضد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، وذلك في وقت من المقرر فيه أن يعقد مجلس الأمن، غدا الإثنين، جلسة مخصصة لتطورات الشأن اليمني تتوج بإصدار قرار يرجح أن يتضمن عقوبات بحق أطراف سياسية متهمة بعرقلة العملية السياسية في البلاد، وفي المقدمة جماعة الحوثي. وقال أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، إن "التلويح بعقوبات على اليمن أو المؤتمر الشعبي العام أو قيادته يعني أن بن عمر يعلن موت التسوية السياسية التي شهدت خلال الأسابيع الماضية متغيرات عميقة جعلت من خيار التلويح بالعقوبات أمراً قد تجاوزته الأحداث، وإن صدور أي قرار لا يخدم التزام الأطراف اليمنية بأسس التسوية". وتترقب الأوساط السياسية اليمنية جلسة مجلس الأمن التي من المقرر أن يتمخض عنها صدور قرار أو بيان يتضمن عقوبات بحق المعرقلين للعملية السياسية وفي مقدمتهم جماعة الحوثي التي أسقطت العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر المنصرم ونهبت أسلحة الجيش وتسيطر ميليشياتها منذ ذلك الحين على المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية، واستبدلت الجنود المرابطين في نقاط التفتيش بمسلحين من عناصرها.

184

| 13 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
زعيم الحوثيين: عناصر خارجية اخترقت أجهزة الأمن اليمنية

قال "عبد الملك الحوثي"، زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن، إن "المؤسستين الأمنية والعسكرية مخترقتين من قبل عناصر إجرامية تعمل لمصلحة الخارج". جاء ذلك خلال خطاب متلفز للحوثي، عبر قناة "المسيرة" التابعة لجماعته بث الهواء على أنصاره، اليوم الأحد، المحتفلين بيوم "الغدير" في محافظتي "صنعاء" و"صعدة". ودعا الحوثي في كلمته إلى "عملية تطهير وتصحيح للأجهزة العسكرية والأمنية، حتى لا تبقى تلك العناصر التي تخدم الخارج"، حسب وصفه. وشدد على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة، وعلى رأسها اختيار رئيس الحكومة وتشكيلها، لافتاً إلى أن "الرئيس اليمني سيكلف اليوم شخصاً كفؤاً ومتفقاً عليه لرئاسة الحكومة". وتابع أن "تأخير تشكيل الحكومة ليس لمصلحة أحد، وكأن البعض يريد أن يعطي للخارج فرصة أكبر للتدخل في شؤون البلد".

249

| 12 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. شاهد لحظة تفجير صنعاء الانتحاري

أظهر مقطع فيديو لكاميرات المراقبة، بثته قناة تابعة للحوثيين، لحظة تفجير انتحاري نفسه في المدخل الشمالي الشرقي لميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء . وأدى الانفجار إلى مقتل ما يزيد عن 47 شخص وإصابة قرابة 75 آخرين عند حاجز التفتيش، الذي أقامه الحوثيين قبل الاحتشاد الذي دعت له الحركة تحت ما يسمى رفض التدخل الخارجي . و أعلن مصدر مسؤول في وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الخميس، أن عدد ضحايا التفجير بلغ 47 شهيدا و 75 جريحا. فيما قالت مصادر حوثيه، إن التفجير الانتحاري في شمال ميدان التحرير وسط العاصمة أدى الى سقوط 45 شهيداً على الأقل وأكثر من 150 جريحاً بينهم 40 في حالة حرجة .

473

| 09 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
استمرار الأزمة في اليمن و63 قتيلا في هجومين للقاعدة

قتل 63 شخصا في هجومين انتحاريين يحملان بصمات تنظيم القاعدة استهدفا أنصار المتمردين الحوثيين في صنعاء والجيش في حضرموت بجنوب شرق البلاد، وذلك في ظل تعمق الأزمة السياسية وتزايد خطر انزلاق البلاد إلى نزاع معمم. وقتل 43 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم انتحاري استهدف أنصار المتمردين الحوثيين الشيعة صباح، اليوم الخميس، في صنعاء، بينما كان هؤلاء يستعدون للتظاهر، بحسبما أفادت مصادر طبية وأخرى مقربة من الحوثيين. وفي حضرموت، قتل 20 جنديا في هجوم انتحاري آخر استهدف نقطة للجيش. ويأتي ذلك في ظل انسداد كامل للأفق السياسي في اليمن، بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف احمد عوض بن مبارك عن تشكيل حكومة تحت ضغط الحوثيين الذين رفضوا اختيار الرئيس اليمني له. وتناثرت أشلاء الجثث والدماء على الطريق أمام أحد المصارف في ميدان التحرير بصنعاء، بينها جثث أطفال. التفجير الانتحاري الذي ضرب العاصمة صنعاء أكبر هجوم انتحاري وهو أكبر هجوم انتحاري في صنعاء منذ الهجوم الذي استهدف تمرينا على عرض عسكري في مايو 2012 ونفذه تنظيم القاعدة. وأكدت المصادر الطبية أن القتلى والجرحى نقلوا من ميدان التحرير إلى عدة مستشفيات في صنعاء بينها مستشفى الشرطة والمستشفى الجمهوري. وأكد موظفون في مستشفى الشرطة أن المؤسسة تعاني من "وضع صعب جدا" وقد تم طلب المساعدة بشكل عاجل. ووقع الانفجار فيما كان أنصار المتمردين الشيعة الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 21 سبتمبر يستعدون للتظاهر في ميدان التحرير. وبحسب الشهود، فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على مدخل موقع التظاهر. وبعد وقوع الهجوم كانت الحشود تتفرق في كل الاتجاهات فيما حاول البعض إسعاف الجرحى، وخلت الساحة سريعا من الناس. وسبق أن حذر تنظيم القاعدة من أنه سيشن حربا بدون هوادة ضد المتمردين الشيعة، بعد أن سيطر هؤلاء على العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر. وليل الأربعاء الخميس، اعتذر أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة بعد احتجاج المتمردين الحوثيين على تعيينه في هذا المنصب، كما أعلنت وكالة الإنباء الرسمية سبأ، فجر الخميس. وقالت الوكالة أن بن مبارك الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الثلاثاء بتشكيل الحكومة، أرسل إلى الرئيس الأربعاء رسالة، يطلب فيها "إعفاءه من تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولية رئاسة الوزراء حرصا على وحدة الصف الوطني وحرصا على تجنيب الوطن أية انقسامات أو خلافات". وأضافت سبأ أن هادي "وافق على قبول اعتذار الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة القادمة". البحث عن بديل وليس واضحا من سيعين الرئيس اليمني لتشكيل الحكومة بموجب اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه مع الحوثيين في 21 سبتمبر، أي في اليوم نفسه الذي سيطروا فيها على صنعاء. أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية اليمنية وينص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة في غضون شهر من التوقيع على الاتفاق. وقالت المحللة المتخصصة بشؤون اليمن ابريل لونغلي إيلي، أنه "كلما طالت عملية المشاورات السياسية، كلما ازدادت مخاطر ان تتجاوز الأحداث الاتفاق السياسي". وبشكل شبه متزامن مع الهجوم في صنعاء، قتل 20 جنديا في هجوم انتحاري نفذه تنظيم القاعدة ضد نقطة تفتيش في ضواحي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، بحسبما أفاد مصدر عسكري ومصادر طبية. وقال المصدر إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة انفجرت عند نقطة تفتيش للجيش في منطقة الغبر بلدة بروم على المدخل الغربي لمدينة المكلا مما أدى إلى مقتل 10 جنود بالإضافة إلى تدمير دبابة وعربتين". وأفاد شهود عيان أن السنة اللهب حرقت المركبات العسكرية ومبنى صغيرا في النقطة المستهدفة بشكل كامل. وفي وقت لاحق، أكدت مصادر طبية العثور على جثث 4 جنود آخرين في مكان الانفجار فيما توفي 6 جنود متأثرين بجروحهم لترتفع بذلك حصيلة الهجوم إلى 20 جنديا إضافة إلى الانتحاري. وكان 10 عناصر من الشرطة على الأقل قتلوا في سلسلة هجمات بينها هجوم انتحاري، نسبت إلى تنظيم القاعدة ووقعت فجر الأربعاء في مدينة البيضاء في وسط اليمن. واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعزيز انتشاره في جنوب وشرق اليمن. واليمن هو معقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، وهو الفرع الأنشط في شبكة القاعدة بحسب واشنطن.

742

| 09 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
ما هي خيارات الحوثيين بعد السيطرة على صنعاء؟

ماذا بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" "الحوثيين" على صنعاء؟.. قد يكون هذا السؤال هو أكثر ما يشغل بال اليمنيين الآن، كما يشغل غيرهم عقب سيطرة مسلحي الجماعة على العاصمة اليمنية، دون أن يعلنوا أنفسهم كحاكمين لها، حيث لا تزال مؤسسات الدولة قائمة، كما لا يزال عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد رغم تلك السيطرة. إسقاط العاصمة فالقول إن العاصمة سقطت بأيدي المسلحين الحوثيين، كما القول بأن الدولة لم تسقط، كلاهما صحيح.. لكن لماذا حدث الأمر على هذا النحو؟. الجواب، هو أن الظروف السياسية التي منعت قوى الثورة السياسية والعسكرية من إسقاط العاصمة والدولة في ثورة 2011 والانتظار عاما كاملا لأجل التوصل لاتفاق مع نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فيما عرف بالمبادرة الخليجية، هي ذاتها من تمنع الحوثيين الآن من إسقاط الدولة وإعلان أنفسهم كحاكمين مع أنهم أسقطوا العاصمة عسكريا، وهي من دفعتهم أيضا إلى توقيع اتفاق السلم والشراكة مع الحكومة والقوى السياسية الأخرى، وهو اتفاق يشبه إلى حد ما اتفاق المبادرة الخليجية التي تنحى بموجبها صالح. فالاتفاق الموقع في 21 سبتمبر 2014، وهو ذات اليوم الذي أخضع فيه الحوثيون العاصمة لسيطرتهم عسكريا، يتيح للحوثيين تقاسم السلطة مع القوى الأخرى مع احتفاظهم بالنفوذ الأكبر كمسيطرين فعليين على العاصمة.. لكن لماذا يفضل الحوثيون تطبيع سيطرتهم العسكرية سياسيا على هذا النحو؟ الجواب في النقاط التالية: الأولى: أن الحوثيين وقد استطاعوا إسقاط العاصمة عسكريا، هم لا يستطيعون إخضاع كل اليمن، فإن أعلنوا عن أنفسهم كنظام بديل للنظام الحالي انطلاقا من سيطرتهم على العاصمة، لا يجعل ذلك منهم قادرين على إخضاع كل اليمن، فالجنوب قد يقرر الانفصال كما المحافظات الشمالية الشافعية (السنية)، وقد يؤدي ذلك إلى الفوضى والحروب الأهلية، وفضلا عن القوى السياسية والدينية المناهضة للحوثيين، لا تزال هناك قوات عسكرية لا يستهان بها لم تسقط بعد في تلك المناطق. الثانية: أن إبقاء الحوثيين على مؤسسات الدولة قائمة كما النظام السياسي يتيح للقوى السياسية الأخرى، الانخراط في الفعل السياسي من خلال مؤسسات الدولة والنظام السياسي، وإعلان الحوثيين تفردهم بذلك وسيطرتهم على الدولة لا يجعل لتلك القوى من خيار آخر غير حمل السلاح ومقاومتهم. الثالثة: أن إعلان الحوثيين سيطرتهم على الدولة في اليمن قد لا يلاقي القبول الإقليمي والدولي، لا سيما أن البلد في وضع اقتصادي صعب يحتاج فيه إلى الدعم الاقتصادي من تلك الدول في الخليج والعالم، وقد يؤدي وقف هذا الدعم إلى الانهيار الاقتصادي الأمر الذي لن يمكن الحوثيين من إحكام سيطرتهم على البلاد. الوقوع في الفخ وكان القيادي الحوثي علي البخيتي كتب مقالا مؤخرا يحذر فيه جماعته مما قال إنه الوقوع في هذا الفخ إن هم فكروا في السيطرة على الدولة. الأمر الآخر أن تلك السيطرة قد تجعل دول معينة، تفكر في دعم جماعات مذهبية لمقاومة السيطرة الحوثية التي تجد في سيطرتها على اليمن سيطرة لإيران أيضا في حديقتها الخلفية. الرابعة: أن الدولة هي من تقوم بمحاربة تنظيم القاعدة الآن، وإسقاط الدولة يجعل الحوثيين في مواجهة مباشرة مع القاعدة التي قد تجد لها حواضن شعبية كبيرة إن سقطت الدولة في المحافظات التي تختلف مذهبيا مع الحوثيين. ومع عدم إعلان الحوثيين أنفسهم كحاكمين لليمن، يبقى السؤال المهم: ما هو مستقبل تلك السيطرة المسلحة للحوثيين على العاصمة؟ ليس هناك جواب حاسم على هذا السؤال، ولكن من بين عدة خيارات،هي : إعلان الحوثي عن نفسه حاكما، أوانسحابه لصالح الدولة وسيادتها، أو استمرار الحالة الراهنة حيث بقاء سيطرته المسلحة مع بقاء مؤسسات الدولة قائمة، يكون الخيار الأخير هو الأكثر احتمالا والمفضل لدى الحوثي. وهنا سؤال آخر قد يتبادر إلى الذهن وهو: على أي شكل يمكن أن تستمر هذه السيطرة، هل تبقى على ما هي عليه الآن، حيث سيطرة المسلحين الحوثيين ظاهرة للعيان في أهم شوارع العاصمة وإلى جانب أهم المؤسسات الحيوية في الدولة، أم يتم تطبيعها في شكل ومظهر آخر؟ الأرجح، أن استمرار المظهر الأول (الراهن) لفترات أطول لن يكون مقبولا مع الوقت وسيتسبب للحوثيين بالكثير من الحرج مع القوى المحلية والدولية، وهو ما سيدفعهم إلى القبول بتطبيعه في مظهر آخر، ويتوقع أن يتم ذلك على شكلين، الأول هو دمج المسلحين الحوثيين في القوات النظامية للدولة، ولا يخفي الحوثيون رغبتهم في هذا الأمر منذ مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني. تجربة حزب الله والثاني هو سحب المسلحين الحوثيين في نطاق معين من العاصمة يتوقع أن يكون حي "الجراف" في الضاحية الشمالية للعاصمة حيث نفوذ الجماعة الأكبر على غرار الضاحية الجنوبية في بيروت بالنسبة لحزب الله الذي يبدو كملهم للحركة الحوثية في اليمن. ذلك ما يتوقع لتطبيع مظهر السيطرة المسلحة للحوثيين على العاصمة في المستقبل، لكن ما هي التوقعات لمستقبل نفوذهم السياسي المكتسب مع هذه السيطرة؟. الجواب هو أنه سيستمر ما داموا قادرين على فرض سيطرتهم المسلحة على العاصمة في أي وقت، وإن تراجعت مظاهرهم المسلحة إلى الخفاء في القوات النظامية أو في مربع الضاحية الشمالية على غرار ضاحية حزب الله في جنوب بيروت، سيكون نفوذ الحوثيين السياسي شبيها بنفوذ حزب الله في لبنان. ففي اتفاق السلم والشراكة الموقع مؤخرا مع الحكومة والقوى السياسية الأخرى ضمن الحوثيون لأنفسهم الحق في الاعتراض على تسمية رئيس الوزراء والوزراء إن كان أحدهم لا يروقهم، وهو أمر يشبه إلى حد ما مفهوم الثلث المعطل في لبنان، كما ضمنوا أيضا حق الترشيح ليس لرئيس الحكومة والوزراء فقط، وإنما يشمل ذلك كل أجهزة الدولة التنفيذية كمحافظي المحافظات ومدراء المديريات ومدراء أهم المؤسسات المدنية والعسكرية على حد سواء، ويفسرون ذلك بمفهومهم للشراكة وقد ضمنوها نصوصا في الاتفاق الأخير. لكن، هل تؤدي تلك الحالة إلى الاستقرار السياسي في اليمن، أم هي تدفع بالبلد إلى الفوضى والحروب الأهلية؟. في الحقيقة، لا أحد يستطيع أن يقدم جوابا حاسما بهذا الشأن، فأي الاحتمالين يمكن أن يحدث.

312

| 06 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
تنظيم القاعدة في اليمن يتبنى هجومين على الحوثيين

أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، اليوم الأحد، تبنيها للهجومين اللذين استهدفا الحوثيين في العاصمة صنعاء ومدينة عمران شمال العاصمة. وقالت الجماعة عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن أعداداً من القتلى والجرحى سقطوا خلال استهداف الحوثيين أول أمس الجمعة في منطقة هبره بصنعاء، حيث ألقت الجماعة قنبلة على مقر الحوثيين هناك. وذكرت الجماعة أيضاً أنها فجرت الخميس الماضي عبوه ناسفة في منطقة "الأهنوم" بمدينة عمران شمال العاصمة صنعاء استهدفت من خلالها تجمعاً للحوثيين. وقالت إن التفجير أسفر عن مقتل 15 حوثياً وإصابة آخرين، وكان التنظيم قد نشر مسبقاً عبر حسابه على "تويتر" بياناً توعد من خلاله الحوثيين بحرب لا طاقة لهم بها. وحث البيان أهل السنة على التوحيد وحمل السلاح لقتال الحوثيين "الروافض" محذراً إياهم في ذات الوقت من مغبة ما وصفها "بالتحزبات الجاهلية"، و"التعصبات القبلية".

708

| 05 أكتوبر 2014