رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أبوظبي تضرب الشرعية في اليمن

تدفع الإمارات باتجاه إعادة عائلة الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح إلى واجهة المشهد، من أجل إضعاف أطراف عدّة، وفق مصادر سياسية واسعة الاطلاع. ووفقا للمصادر، بدأ الدعم الإماراتي يتضح بشكل أكبر، منذ مقتل صالح على أيدي الحوثيين في ديسمبر الماضي، وتشريد عدد من القيادات العسكرية والسياسية من العاصمة صنعاء، إلى المناطق الخاضعة للشرعية، ثم الخروج من اليمن. ورفعت الإمارات الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة على النجل الأكبر لصالح، منذ بداية الحرب، كما احتضنت معسكراتها عددا من القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق، والذين تمكنوا من الانتقال إلى عدن، وعلى رأسهم، نجل شقيقه، العميد طارق محمد عبدالله صالح. ومنذ أيام يقود حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يترأسه صالح الأب، حملة لرفع تلك العقوبات من أجل إعادته للمشهد السياسي. وبدأت وسائل إعلام المؤتمر تطالب برفع العقوبات عن «أحمد»، فيما بدأ نجل شقيقه «طارق»، أول تحركات عسكرية ضمن القوات الإماراتية، وذلك بالظهور في مديرية «الخوخة» التابعة لمحافظة الحديدة، غربي البلاد، بعد استعادتها من الحوثيين الأسبوعين الماضيين. وترى المصادر المطلعة أن هذه الخطوة من شأنها إضعاف الشرعية التي يتزعمها هادي. وتتوقع المصادر أن تسعى الإمارات إلى تقديم أحمد صالح بديلا للرئيس هادي وخصوصا في شمال البلد، باعتباره الأقدر على مواجهة الحوثيين، والقائد السابق لقوات الحرس الجمهوري إبان فترة حكم والده التي امتدت بين عامي 1978 و2011. لكن الشرعية التي كانت قد رحبت بمعركتهم ضد الحوثيين في صنعاء، تريد منهم الانضواء تحت صفوفها كما تقول المصادر، وفي المقابل تسعى الإمارات إلى تمكين طارق صالح من دور عسكري كبير خلال الفترة المقبلة، ويرى مراقبون أن أبوظبي تهدف إلى المحافظة على كيان حزب المؤتمر، وإضعاف دور حزب الإصلاح الإسلامي وقال نبيل الشرجبي، أستاذ علم إدارة الأزمات الدولية، في جامعة الحديدة اليمنية إن حزب المؤتمر تتجاذبه عدة أطراف داخلية وخارجية، وسعي الإمارات وراء تنصيب أحمد علي صالح، يهدف بدرجة أساسية للحفاظ على كيان الحزب. وذكر الباحث اليمني أن عودة عائلة صالح إلى المشهد، واحدة من سيناريوهات إضعاف حزب الإصلاح وليس جماعة الحوثيين أو الشرعية. ووفقا للشرجبي، فقد حاولت الإمارات بكل الوسائل تقليص نفوذ وتواجد حزب الإصلاح في الحكومة الشرعية وفشلت، ولن تجد أكثر من حزب المؤتمر للنيل من قوة حزب الإصلاح وإضعافه وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعيينات لقيادات من حزب المؤتمر، داخل صفوف حكومة أحمد عبيد بن دغر.

1071

| 06 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يعلن السيطرة على مناطق جديدة بمحافظة البيضاء

أعلنت قوات الجيش اليمني، الأحد، السيطرة على مناطق جديدة بمديرية ناطع بمحافظة البيضاء (وسط)، بعد معارك مع مسلحي جماعة الحوثي. وقالت وكالة سبأ الناطقة باسم حكومة هادي، إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية (موالية للحكومة)، استعادوا في عملية عسكرية اليوم الأحد، السيطرة على مناطق وقرى غول حجلان وحذية والجريب بمديرية ناطع في محافظة البيضاء. وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصدر ميداني (لم تسمه)، أن المعارك بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين حوثيين وأسر آخرين (لم يحدد عددهم). وأشار المصدر إلى أن تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية وصلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها في ناطع، لافتاً إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، اتجهت نحو منطقة المنقطع (في المديرية ذاتها) لاستعادتها من سيطرة الحوثيين. كان الجيش اليمني سيطر، الأحد الماضي، على منطقة ساحة مركز مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، وتوغلت قواته إلى مواقع بمديرية ناطع. وجاء تقدم الجيش إلى محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الحوثيون، عقب سيطرته الأسبوع الماضي، على كامل مديريات محافظة شبوة (جنوب شرق) المحاذية لمحافظة البيضاء. وتكمن أهمية محافظة البيضاء في أنها تربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية، و تتداخل حدودها مع ثمان محافظات يمنية هي (صنعاء ومأرب (شرق) وشبوة (جنوب شرق)، وذمار (شمال) وإب (وسط) والضالع ولحج وأبين (جنوب).

1449

| 31 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 30 حوثيًا شرقي صنعاء و7 جنود بلغم أرضي بالحديدة

قتل أكثر من 30 مسلحًا من جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم الإثنين، في معارك مع الجيش اليمني بمديرية نهم، شرقي صنعاء، حسب متحدث عسكري. يأتي ذلك فيما قتل 7 جنود يمنيين، وأصيب 3 أخرون في انفجار لغم أرضي في محافظة الحديدة، غربي البلاد. وقال العقيد عبدالله الشندقي، المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة بالجيش، إن المعارك في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء تواصلت اليوم الإثنين، في ظل تقدم كبير تحرزه القوات الحكومية. وأضاف الشندقي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الجيش تمكن من تحرير قرية الحول، وجبال البراك وشعاب الشليف وسد بني عامر. وأسفرت المعارك، بحسب البيان، عن مقتل أكثر من 30 من مليشيات الحوثي وعشرات الجرحى، من دون التطرق إلى سقوط خسائر في صفوف قواته. ولفت البيان إلى أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات أسفرت عن تدمير أربعة أطقم (دوريات عسكرية) وثلاث آليات كانت تستخدمها المليشيات. ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب الحوثيين حول الحصيلة الواردة في البيان. وزادت الأيام الماضية حدة المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في معظم جبهات القتال، بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء وانتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. ومن جهة أخرى، قتل 7 جنود، اليوم، وأصيب 3 آخرون في انفجار لغم أرضي في محافظة الحديدة، غربي اليمن. وقال مصدر عسكري، فضل عدم ذكر اسمه، إن اللغم انفجر بسيارتهم في مديرية الخوخة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية للجرحى، قبل نقلهم إلى عدن لاستكمال العلاج.

366

| 18 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مراقبون: مستقبل اليمن في 2018 مجهول

مقتل صالح سيلقي بظلاله على المشهد السياسي والعسكري.. لم يحدث العام 2017 نقلة نوعية في خارطة السيطرة والنفوذ لطرفي النزاع في اليمن، وباستثناء تغييرات طفيفة في بعض الجبهات، سيطر الجمود على الملفين السياسي والعسكري بشكل شبه تام. جمود عسكري لم يكسره سوى تحرير مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، قبل أن تتحرك القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي، خلال الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، باتجاه محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، على البحر الأحمر. أما سياسيا، فقد غاب أي تطور في ما يتعلق بمساعي حل الأزمة اليمنية، حيث أخفقت الأمم المتحدة في التوصّل إلى خارطة طريق تقود نحو التسوية، وجوبهت جميع المبادرات المطروحة في هذا الإطار بالرفض من قبل أطراف النزاع. ومن المتوقع أن يلجأ التحالف العربي في العام المقبل لاحتواء القوات الموالية لصالح، ودمجها مع القوات الحكومية والمقاومة الشعبية خلال العام القادم، من أجل مواجهة الحوثيين. رغم أن ملامح العام القادم تشير إلى تصعيد عسكري كبير ضد الحوثيين، إلا أن مراقبين يرون أنه من الصعوبة التنبؤ بما سيحدث، نظرا لما تتسم به الأحداث في اليمن من تواتر سريع يجعلها غير خاضعة لقاعدة ثابتة. وقال المحلل السياسي عبد الناصر المودع، إن مقتل صالح سيلقي بظلاله على الكثير من معطيات الحرب والسياسة في اليمن في 2018. ووفق المودع، فإن جميع الأطراف اليمنية، بما فيها الحوثيون، لا تمتلك أرضيات صلبة تستند إليها، ويتم العمل السياسي والعسكري وفق خطط قصيرة المدى وتكتيكات أقرب ما تكون إلى ردود أفعال واستثمار لأخطاء الخصوم. واعتبر الخبير أن جميع الرهانات في اليمن مبنية على أحداث غير متوقعة وغير مخطط لها، وهي الأحداث التي قد تقلب المعطيات، وتوجّه منحى الأحداث نحو وجهة جديدة.

2365

| 14 ديسمبر 2017