قصف طيران "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، معسكراً موالياً لجماعة الحوثي شمالي العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت مصادر محلية يمنية، إن غارات لتحالف "عاصفة الحزم" استهدفت معسكر الصمع التابع للجيش والموالي لجماعة الحوثي في مديرية أرحب شمالي صنعاء، وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير أجزاء من المعسكر، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المكان جراء القصف الشديد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وكان طيران "عاصفة الحزم" استهدف المعسكر عدة مرات منذ بدء الغارات قبل 3 أسابيع على مواقع مسلحي جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى.

سقط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثية في غارات استهدفت مواقع تابعة لهم في محافظة أبين جنوبي البلاد، حسبما أفادت مصادر محلية يمنية اليوم الخميس. وقالت المصادر، إن طيران تحالف "عاصفة الحزم" شن عدة غارات استهدفت مواقع الحوثيين في مدينة لودر بمحافظة أبين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم، حسبما قالت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت إلى أن عددا من جثث الحوثيين شوهدت وقت نقلها من أماكن القصف، فيما تم نقل آخرين إلى مستشفيات للعلاج. وأضافت المصادر أن من بين المواقع التي تم قصفها، ويتمركز فيها الحوثيون مثلث الكهرباء وجبل السويف ورأس الحمراء وهي مواقع جبيلة مطلة على مدينة لودر. وأشارت إلى أن قوات عاصفة الحزم تمكنت من تدمير آليات ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين جراء هذا القصف الذي وصف بالعنيف، فيما شوهدت أعمدة الدخان واشتعال النيران بكثافة من المواقع التي تم قصفها. ونفذ طيران "عاصفة الحزم" عدة غارات خلال الأيام الماضية على مواقع للحوثيين في مدينة لودر ومدن أخرى في محافظة أبين خلفت قتلى وجرحى.

أعلنت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال المملوكة جزئيا من قبل توتال الفرنسية، اليوم الثلاثاء، وقف جميع عمليات الإنتاج والتصدير من منشأة بلحاف الإستراتيجية لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في جنوب اليمن. وأكدت الشركة في بيان، أنه نظرا إلى "التدهور الجديد للوضع الأمني حول بلحاف"، قررت "وقف جميع عمليات الإنتاج والتصدير وإجلاء الموظفين". وسيطر مسلحون قبليون، اليوم، على منشأة بلحاف، بعد انسحاب قوة الجيش الموكلة حمايتها، بحسبما أفاد مصدر عسكري.

شنت قوات تحالف "عاصفة الحزم" عدة غارات على مواقع عسكرية وأمنية يسيطر عليها مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية في محافظتي شبوة ومأرب النفطيتين شرقي اليمن، حسبما أفادت مصادر محلية يمنية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن قوات تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية شنت عدة غارات استهدفت قيادة محور شبوة العسكري في مدينة عتق بمحافظة شبوة مع شن غارات أخرى على مقر اللواء 21 ميكا في المدينة ذاتها، وهي مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون، حسبما قالت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت المصادر، أن "قوات عاصفة الحزم شنت أيضا غارات على مقر قوات الأمن الخاصة التابع لوزارة الداخلية والذي سيطر عليه الحوثيون سابقا بمدينة عتق". ورجحت المصادر سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين جراء هذا القصف الذي وصف بالشديد. وفي محافظة مأرب، شن طيران عاصفة الحزم خلال الساعات القليلة الماضية 8 غارات استهدفت معسكر ماس الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثي. وقالت مصادر محلية، إن الطيران الحربي قصف هذا المعسكر الذي يتمركز فيه مسلحون حوثيون، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه، من دون معرفة الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذا القصف.

قالت صحيفة نرويجية، اليوم الخميس، إن صحفيا نرويجيا مستقلا اعتقل منذ نهاية مارس في اليمن، وجهت إليه تهمة التجسس. وكان الصحفي أوقف ليل 28 إلى 29 مارس بصنعاء، لعدم حمله تأشيرة صحافي حين كان يصور لقطات لغارات التحالف العربي، بحسب صحيفة فيردنس جانج التي نقلت عن مقربين من الصحفي. وقالت الصحيفة، إن الصحفي هو ريمون ليدال "28 عاما". وأكدت الخارجية النرويجية الأربعاء، أنه تم توقيف مواطن نرويجي في صنعاء نهاية مارس، لكنها رفضت كشف هويته وكذلك التعليق على أسباب توقيفه. وقالت فيسلمي لوتي سالفسنو، المتحدثة باسم الخارجية، إن الحكومة النرويجية أبلغت السلطات المحلية أنها "مسؤولة عن أمنه وصحته". وقالت قناة إن آر كي، العامة وهي إحدى وسائل الإعلام التي يتعامل معها الصحفي أنه كان يجري ريبورتاجات في اليمن لعدة وسائل إعلام منذ 2013 بالتوازي مع دراسته في هذا البلد. وأوضحت القناة أنها على اتصال منتظم بأسرته وأقاربه.

أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، قائدي لواءين عسكريين في محافظة أبين، جنوبي البلاد، ومحافظة تعز، وسط البلاد، وأحالهم للقضاء العسكري بتهمة "الزج بالقوات المسلحة في معارك لا تخدم الثوابت الوطنية". وفقا لقرار رئاسي نشره المكتب الإعلامي للرئاسة اليمنية، فقد تم تعيين العقيد الركن عبدالله الصبيحي قائدا للواء "15 مشاة" في أبين، خلفا للعميد الركن عبدالله معزب الموالي للحوثيين ونظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي أقيل من منصبه. القرار ذاته نص على تعيين العميد الركن صادق علي سرحان قائداً للواء "22 مشاة" في تعز، خلفا للعميد الركن حمود دهمش الموالي لنظام صالح، والذي أقيل من منصبه ونص القرار على إحالة القائدين المقالين إلى القضاء العسكري بتهمة "الزج بالقوات المسلحة في معارك لا تخدم الثوابت". ويتمركز اللواء "15 مشاة" في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وتم قصفه خلال اليومين الماضيين من قبل قوات تحالف "عاصفة الحزم"، فيما يتمركز اللواء "22 مشاة" في منطقة "الجند" بمحافظة تعز، وهو موالي لنظام صالح، كما شكل مركز إمداد للحوثيين الذين اجتاحوا محافظة عدن.

أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، اليوم الأربعاء، عن جائزة "ذهبية" لمن يقتل أو يقبض على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أو زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبد الملك بدر الدين الحوثي. وقال التنظيم في تسجيل مصور نشره أحد المواقع التابعة له، إنه "رصد جائزة مقدارها 20 كجم من الذهب لمن يقتل أو يقبض على الرئيس السابق علي صالح، ومثلها لمن يقتل أو يقبض على زعيم جماعة الحوثي عبد الملك بدر الدين الحوثي"، واصفاً إياهم بـ"رأسي الشر في اليمن". وأشار التنظيم، في تسجيله، إلى أن هذه الجائزة، تأتي "دعماً لجهاد إخواننا المسلمين في يمن الإيمان والحكمة، وتحفيزاً للمجاهدين الأبطال الذين سطروا أروع الصفحات في مواجهة المد الصفوي الإيراني في اليمن، المتمثل في مليشيات الرئيس المخلوع، وأداته جماعة الحوثي". وتشهد محافظات وسط، وجنوب، وشرق اليمن نشاطاً كبيراً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يتخذ من هذا البلد مقراً له، والذي يعد أنشط فروع التنظيم. ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة الحوثيين على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، والموالين لهم من أنصار صالح، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها.

أعلنت السلطات الصينية، أنها تمكنت من إجلاء 629 مواطنا صينيا من اليمن، إضافة إلى 279 شخصا من جنسيات مختلفة. وقد وصلت السفينة "ويشانهو"، التابعة للبحرية الصينية، التي كانت تقل 9 صينيين ومواطنا يابانيا، إلى ميناء "صلالة" بسلطنة عمان، في وقت سابق اليوم، لتنتهي بذلك عملية الإجلاء التي كانت قد بدأت في الـ29 من مارس الماضي. وكانت السفينتان "ويشانهو" و "لينيي" التابعتان للبحرية الصينية مسؤولتين عن إجلاء آخر مجموعة من الصينيين وباقي طاقم السفارة في اليمن. ووصلت السفينة "لينيي"، التي كانت تقل 83 مواطنا صينيا، إلى ميناء جيبوتي في وقت سابق أمس، وعلى متنها 45 سريلانكيا.

قال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء، إن "عاصفة الحزم" ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرا إياها "ترسيخ لمبدأ ثابت بعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة أية دولة عربية، ورفض لأي تهديد لأمن الدول المجاورة". جاء هذا خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء وذلك بقصر القضيبية مساء اليوم، بحسب وكالة الأنباء البحرينية. وعقب الجلسة، قال ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء، إن عاهل البلاد استعرض خلال الاجتماع مجريات الشأن الوطني ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها وبخاصة في ظل إطلاق عمليات "عاصفة الحزم" . وبين أن ملك البلاد أمر بمشاركة البحرين في هذه العمليات استجابة لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولطلب السلطة الشرعية في الجمهورية اليمنية وانطلاقاً من الاتفاقيات المنظمة لذلك ومنها اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك. وأشار الناصر أن الملك أكد خلال الاجتماع " أن عاصفة الحزم ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة ، فهي ترسيخ لمبدأ ثابت بعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة أية دولة عربية، ورفض لأي تهديد لأمن الدول المجاورة". وبين أن الملك اعتبرها "تؤكد أن الدول الخليجية والعربية تقف صفاً واحداً مع الشرعية في أية دولة عربية وترفض الانقلاب عليها أو جعلها قاعدة لنفوذ ومطامع قوى إقليمية أجنبية أخرى هدفها بسط الهيمنة عليها ومنها اليمن الشقيق". ومنذ فجر يوم 26 مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية ويشارك به البحرين، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".

قال العميد أحمد عسيري "سعودي الجنسية" المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم" إن "التحالف يستهدف تعزيزات للحوثيين قادمة من شبوة والضالع باتجاه عدن (جنوب)". جاء ذلك في الموجز الصحفي اليومي الذي يعقده العسيري لاستعراض تطورات عملية "عاصفة الحزم". وقال عسيري، في الموجز الصحفي "لم نتلق أوامر لتعليق عملياتنا العسكرية لأهداف إنسانية، ونرحب بجميع المبادرات لتقديم المساعدات غير أن الهدف الآن هو تأمين المدن اليمنية". وأضاف: "اليوم تمت عملية إجلاء وكانت عبارة عن رحلة لإجلاء بعض منتسبي الصليب الأحمر، حوالي 11 شخصا من العاملين في اليمن، ومجدول لهم رحلة أخرى يوم غد يجرى تحديدها في الخلية المشكلة لهذا الغرض، ونلتزم بمهمة الجميع حتى تنتهي هذه الأعمال قدر المستطاع وفق الإجراءات المتفق عليها". وعن الأوضاع في مدينة عدن "جنوب"، التي تشهد معارك متواصلة بين موالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جانب، وقوات حوثية وموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جانب آخر، قال عسيري إن "الأنباء الواردة عن عدن متقلبة، فالعمليات التي تتم عبارة عن كر وفر". وأضاف "هذه المليشات (الحوثية) تقوم بأعمال عدائية ضد المواطنين والسكان، والمباني والسكان هم أهداف هذه المليشيات، لا يوجد أهداف عسكرية تهدف إليها". وأوضح أنه "أمام المليشيات خيارين هما إما البقاء داخل معسكرات الجيش اليمني المستولى عليها وبالتالي التعرض للضربات الجوية، أو الخروج في اتجاه مدينة عدن وتصبح هدفا واضحا وسهلا لطائرات قوات التحالف". وقال "تم استهداف أكثر من طريق من الطرق المؤدية إلى مدينة عدن لضمان عدم تحركهم إلى مدينة عدن، ونفذت قوات التحالف عدة عمليات معسكرات تجمع هذه القوات سواء العناصر المتمردة على الشرعية والداعمة للرئيس السابق علي عبد الصالح أو المليشيات الداعمة للحوثيين". ومضى عسيري موضحا أهداف الحملة الجوية، والتي قال إنها تهدف إلى، تدمير الصواريخ البالستية، إخماد وسائل الدفاع الجوية، تدمير مخازن الذخيرة، تعطيل حركة القوات، قطع خطوط الإمداد والتموين، واستهداف تجمعات الميليشيات الحوثية جنوب حدود المملكة. وأضاف أن القطع البحرية التابعة لقوات التحالف "عاصفة الحزم" تنفذ عملية الحصار البحري لموانئ الجمهورية اليمنية، ومراقبة الجزر اليمنية. ومنذ فجر يوم 26 مارس، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".

قال مصدر رئاسي يمني، إن الرئيس عبدربه منصور هادي أقال، مساء مس الإثنين، 4 من قيادات الجيش الموالين للحوثيين والنظام السابق، وأحالهم للمحاكمة العسكرية، لـ"إخلالهم بواجباتهم الوطنية". وأشار المصدر، مفضلا عدم الكشف اسمه، إن هادي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، أصدر، الإثنين، قرارات جمهورية قضت بإقالة العميد الركن عبدالله ضبعان من قيادة اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع، والعميد الركن علي أحمد الحياني من قيادة اللواء 117 "المجد" في محافظة أبين، والعميد الركن خالد علي الجائفي من قيادة اللواء 26 مشاة ميكا في حضرموت، والعميد عبدالرحمن الصباري من قيادة اللواء 17 في باب المندب، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". وأكد المصدر، أن القرارات الجمهورية قضت كذلك بإحالة جميع القادة العسكريين الموالين للحوثيين والنظام السابق للقضاء العسكري للمحاكمة، بتهمة "إخلالهم بواجباتهم الوطنية والزج بأبناء القوات المسلحة في معارك لا تخدم الثوابت الوطنية"، في إشارة إلى التحالف مع الحوثيين في المعارك الدائرة. وفيما لم يعلن هادي عن خلفاء لـ3 من القادة المقالين أصدر قرارا بتعيين "العميد الركن عبدالرحمن ثابت شمسان" قائدا للواء 17 المسؤول عن حماية باب المندب خلفا للعميد عبدالرحمن الصباري، الموالي للرئيس السابق، والذي سلم اللواء قبل أيام للحوثيين دون مقاومة. وتوقع المصدر الرئاسي أن يصدر خلال اليومين المقبلين قرارات جمهورية "هامة لتصحيح الوضع في المؤسسة العسكرية والدفاعية التي توالي الحوثيين والنظام السابق فقط". وكان هادي أعلن أمس إقالة رئيس أركان الجيش ونائبه وقائد قوات الأمن الخاصة الموالين للحوثيين.

أعلنت الخارجية المصرية، إجلاء حوالي 780 مصريا خارج اليمن حتى الآن، وتسفير غالبيتهم إلى القاهرة على نفقة الدولة بالتنسيق مع شركة مصر للطيران، وأشارت إنها تواصل مع بعثاتها في السعودية وجيبوتي وسلطنة عمان، العمل والتنسيق مع السلطات المعنية في الدول الـ3 لتسهيل خروج المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من اليمن، وذلك في ضوء الظروف الأمنية الصعبة والتطورات الميدانية هناك، وذلك حسبما أشار البيان الصادر اليوم الثلاثاء. وأكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن البعثة القنصلية على منفذ "الطوال" الحدودي بين السعودية واليمن التابعة للقنصلية المصرية العامة في جدة استقبلت اليوم الثلاثاء 207 مصريين، حيث تقوم على الفور بإنهاء إجراءات وصولهم إلى الأراضي السعودية تمهيداً لتسفيرهم على متن رحلات شركة مصر للطيران تباعاً اعتباراً من ظهر اليوم وحتى صباح غد الأربعاء، ليبلغ إجمالي عدد المصريين الذين وصلوا إلى الأراضي السعودية وحدها منذ بدء الأزمة إلى 585 مصرياً، تم إعادة الغالبية العظمى على نفقة الدولة. وأشار عبد العاطي، إلى أن معبر الخضيرة السعودي بمنطقة نجران استقبل 12 مواطناً مصرياً لأول مرة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن السفارة المصرية في جيبوتي استقبلت حتى الآن حوالي 90 مصريا وصلوا من اليمن عبر البحر على متن سفن تجارية، ويتم التعامل مع إجراءات وصولهم وتسفيرهم إلى القاهرة، كما استقبلت البعثة القنصلية المصرية الموجودة على معبر المزيونة بسلطنة عمان حوالي 70 مصريا، تم نقلهم إلى أرض الوطن على نفقة الحكومة المصرية، فضلاً عن إجلاء مجموعة جواً من صنعاء من النساء والأطفال على متن رحلتين تابعتين لطيران إحدى الدول الصديقة.

قدم مجلس التعاون الخليجي مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي حول الأزمة اليمنية، يشدد على أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية ويطالب الحوثيين بوقف جميع أعمال العنف، إضافة إلى التخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من الدولة، والامتناع عن أي استفزاز أو تهديد للدول المجاورة. جهود سياسية حثيثة تبذلها دول مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية عبر مشروع القرار الذي تقدمت به رسمياً إلى مجلس الأمن ليتم طرحه للتصويت تحت الفصل السابع، حسبما ذكرت "العربية نت". المشروع تضمن 20 فقرة إجرائية، ما يفتح الباب واسعاً أمام سلسلة من الخطوات العقابية التي قد يضطر المجلس لاتخاذها في حال إقرار المشروع. أهم بنود مشروع القرار اشتملت على مطالبة الانقلابيين الحوثيين بالوقف الفوري لكافة أعمال العنف، وسحب ميليشياتهم المسلحة من جميع المناطق التي احتلوها وإعادة كافة الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات الأمنية والحكومية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ وإطلاق سراح كافة المعتقلين، والتوقف عن ممارسة الأعمال الاستفزازية، لاسيما التي تهدد أمن الدول المجاورة. وفي حال التزام الميليشيات المسلحة بتنفيذ مشروع القرار فإن مجلس الأمن سيطالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، أما إذا رفضت ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فإنه ووفقاً لمشروع القرار سيتم فرض مزيد من العقوبات التي ستطال بشكل أساسي قائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي والرئيس صالح.

قصفت طائرات حربية تابعة لقوات "التحالف" الذي تقوده السعودية قاعدة عسكرية في وسط اليمن يسيطر عليها المقاتلون الحوثيون وحلفاؤهم من الجيش اليمني اليوم الثلاثاء، وقال موقع تابع لوزارة الدفاع التي يديرها الحوثيون إن طالبين قتلا في مدرسة مجاورة. وذكرت مصادر عسكرية أن 5 قنابل سقطت على قاعدة الحرس الجمهوري قرب مدينة إب، الواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوبي العاصمة صنعاء مستهدفة على ما يبدو وحدات دفاع جوي وأماكن لإقامة الجنود. وأضافت أن قائد القاعدة أصيب، وذكر موقع صحيفة 26 سبتمبر أن طالبين قتلا في حين قال تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين إن 3 طلبة قتلوا.

أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، مساء اليوم الأحد، استيلاءهم على مديرية المعلا، بعدن، جنوبي اليمن. وقال الحوثيون، اليوم، عبر موقع "شباب الصمود" التابع لها، استيلاءهم على مديرية المعلا، وقالوا إن الاشتباكات لا تزال مستمرة أيضا بمديرية التواهي، التي يقع فيها مبنى "تلفزيون عدن" الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومقر المنطقة العسكرية الرابعة. وذكر سكان محليون، أن النيران اشتعلت في عدد من المنازل في المعلا، فيما بدأ سكان الحي بعملية إجلاء للأسر العالقة في تلك المباني بعد اشتداد القصف.

أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، بأن بوارج حربية في خليج عدن قصفت قوات عسكرية موالية للحوثيين بالقرب من مطار عدن. ووفق المصادر ذاتها، دوت أصوات انفجارات في موقع عسكري تابع للحوثيين، يقع بالقرب من المطار، دون أن تعرف حصيلة الأضرار التي خلفها القصف حتى هذه اللحظة، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". كان العميد أحمد العسيري، الناطق باسم قوات "عاصفة الحزم"، أعلن وصول قطع بحرية "لم يحدد الدولة التي تتبعها" إلى عدن خلال اليومين الماضيين لتأمينها ومراقبة الموانئ والمنافذ البحرية.

بدأت المسلحون الحوثيون في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتوفير التمويل اللازم، لما أطلقوا عليه "التعبئة الشعبية" بعد انطلاق عملية "عاصفة الحزم" منذ أيام معدودة. وأعلنت حسابات رسمية، لوسائل إعلام تابعة للحوثيين على كل من فيسبوك وتويتر عن فتح باب التبرعات في حساب خاص في بنك التسليف التعاوني الزراعي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ولاقى الإعلان عن فتح باب التبرعات ردود فعل متباينة، فجاءت متحمسة بين مؤيدي الجماعة وأنصارها، في حين جاءت تعليقات المعارضين لها ساخرة ومنتقدة للجماعة، المتهمة بتلقي الدعم من إيران. وجرى استغلال حملات التبرع للتعبئة الشعبية في عمليات نصب واحتيال، ما دفع حسابات مؤيدة لجماعة الحوثي على التأكيد للمؤيدين لها بالنسبة لرقم الحساب الوحيد المعتمد للتبرعات في بنك التسليف الزراعي. واعتبر مراقبون، إن هذه الدعاوى بالتبرع وجمع الأموال تمثل دليلا إضافيا على نجاح غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد أهداف تابعة للحوثيين.

صرح وكيل وزارة الخارجية الإيرانية، مرتضى سرمدي، بأن "هجوم دول المنطقة" على اليمن "خطأ استراتيجي كبير" ودعا هذه الدول إلى "الواقعية والكف عن الأوهام"، وقال إن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل مشكلة اليمن". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عنه القول "للأسف ثمة خطأ استراتيجي كبير وقع تجاه اليمن، فما يجري في هذا البلد هو جزء من مشاكله الداخلية التي يجب تسويتها بالحوار، ومن خلال تقارب مواقف الفصائل السياسية". وأضاف "لاشك أن الهجوم على حركة يمنية قوية تتمتع بقاعدة شعبية عريضة وتعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد وتعتبر في الريادة في التصدي للإرهاب، سيؤدي إلى تفاقم التطرف والإرهاب على الصعيد الإقليمي". ووصف العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، بأنها "تصرف عشوائي لن يحقق للمعتدين أي نتيجة".

قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي شنته قوات أمنية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، على أحياء سكنية بالحوطة، كبرى مدن محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسب مصادر طبية وشهود عيان. وقالت المصادر الطبية، طالبة عدم ذكر اسمها، إن 5 من المدنيين قتلوا جراء قصف مدفعي لقوات الأمن الخاصة طال عددا من المنازل في الحوطة، وأصيب آخرون "لم تحدد عددهم" تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وحسب شهود عيان، تعرضت مناطق سكنية عدة في الحوطة بينها "صبر" و"الحمراء" إلى قصف مدفعي من قوات أمنية موالية للرئيس السابق. وأفادت المصادر ذاتها، بأن القصف جاء بعد مقتل 20 مسلحا حوثيا في كمين نصبه مسلحون مناهضون للجماعة في منطقة الوهط التابعة للمحافظة نفسها.

طرح على عبد الله صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق لليمن، مساء اليوم الجمعة، مبادرة "عاجلة" لحل الأزمة الراهنة في البلاد. المبادرة، نصت على "وقف كافة الأعمال العسكرية فوراً من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، بالتزامن مع وقف العمليات العسكرية فوراً من قبل أنصار الله (الحوثيين) ومليشيات (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي وتنظيم القاعدة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وجاء في نص المبادرة أيضا: "وقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج (جنوب) وجميع المحافظات ومن كل الأطراف"، و"العودة إلى طاولة الحوار بحسن نية، وبرعاية الأمم المتحدة ونقل مقره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أو في أي مقر من مقرات الأمم المتحدة، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها". ولليوم الثاني على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".