رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المؤتمر الوطني الليبي: جولة الحوار المقبلة ستعقد قريبا

أعلن عمر حميدان المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان الليبي المنتهية ولايته، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر اتفق مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، على أن تعقد الجولة المقبلة من الحوار قريبا في ليبيا. وقال حميدان في مؤتمر صحافي، إن "المؤتمر استمع اليوم إلى تقرير فريق الحوار حول ما دار في جلسة الاثنين مع ليون، حيث أعلم الفريق أعضاء المؤتمر بأن الاجتماع كان ناجحا، وتوصل فيه المجتمعون إلى تحديد مكان الحوار، وتحديد مبدئي لزمن الحوار، حيث يكون خلال أيام معدودة" في ليبيا، ولكن من دون أن يكشف المكان والموعد. وأضاف أن "فريق الحوار اتفق مع ليون حول آلية الحوار وأطرافه، وهم 4 أعضاء من المؤتمر مقابل 4 من مجلس النواب، يكونون هم الأطراف الأساسيين الذين يتولون النظر في الشأن السياسي، كما تم الاتفاق على بنود الحوار". ولفت حميدان إلى أن "الفريق قد أكد لليون استعداده للبدء بالحوار ابتداء من نهاية هذا الأسبوع، وأن الأمر الآن يتوقف على الإجراءات والاستعدادات التي سيقوم بها الطرف الراعي للحوار". وتتنازع الشرعية في ليبيا التي يعصف بها القتال والفلتان الأمني، حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس، في أغسطس الماضي.

524

| 03 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
انطلاق جولة الحوار بين ممثلي القوى والأحزاب باليمن

انطلقت الجولة الرابعة من الحوار بين ممثلي القوى والأحزاب اليمنية برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر، اليوم الخميس، في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك 3 رؤى متفق عليها بين الأحزاب المشاركة للخروج من الأزمة الراهنة في اليمن. وجاءت الرؤى بتشكيل مجلس رئاسي مكون من كل الأحزاب السياسية، يحظى فيه مكون الحراك الجنوبي بنسبة 50%، وإقناع رئيس الجمهورية بالعدول عن استقالته، واستكمال المرحلة الانتقالية التي قادها، والعودة إلى المسار الدستوري، والعمل بالمادة 115 و116 منه في حال فراغ الموقع الرئاسي. اختطاف واشتباكات من جانب آخر، قال قيادي باللجان الشعبية في محافظات جنوب اليمن، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن مسلحين مجهولين اختطفوا أجنبيا في عدن، يرجح أن يكون فرنسيا. وفي صنعاء، أصيب العشرات من الأشخاص، في اشتباكات بين متظاهرين مناوئين لجماعة الحوثي وآخرين مؤيدين لها.

277

| 29 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
3 نصائح لتجنب الشجار بين الزوجين

لا تخلو الحياة الزوجية من الجدال أو الشجار بين الزوجين، وهذا يعتمد في المقام الأول على طريقة معالجة الطرفين لمشاكلهما، فبعض الأزواج أو الزوجات يغضبون لأتفه الأسباب، مما يفاقم المشاكل الزوجية ويحول دون حلها، إلا أن البعض الآخر يحاولون حل مشاكلهم بهدوء ورويّة، مما يعزز العلاقة الزوجية ويقويها. وهذه بعض النصائح التي كتبها كيم هول في موقع هابي، وايف كلوب الإلكتروني، للأزواج لتجنب الشجار مع زوجاتهم. 1- عندما تشعر بالرغبة بالصراخ.. تحدث بهدوء خذ نفساً عميقاً وتأنى قبل أن ترد على شريكك، وانتبه إلى نبرة صوتك، وانتق كلماتك بدقة قبل أن تتفوه بها، وتجنب أية كلمات جارحة يمكن أن تثير غضب الطرف الآخر. 2- اطرح الأسئلة بدل توجيه الاتهامات يساعدك الفضول على أن تبقى هادئاً ومرتاحاً، بالإضافة إلى أنه يخلق رغبة لدى الطرفين في حل المشكلة سوية ويبعدهما عن الشجار، ويساعد طرح الأسئلة المفيدة في جمع معلومات هامّة من شأنها حل المشكلة. 3- عندما تشعر برغبة في كبت مشاعرك العاطفية.. أغدق الحب على شريكك هذا يتطلب التخلص من الانزعاج والغضب، والتغلب على المشاعر السلبية تجاه الآخر، استرخ وتنفس بعمق شديد، تذكر الفترة الأولى من علاقتكما، وحاول التقرب من زوجتك بالعبارات الرومانسية، واللمسات الدافئة.

1986

| 24 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الجزائر: الحوار بين الليبيين السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية

قال، رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري: إن الوضع في ليبيا الذي يواجه منذ سنوات أزمة داخلية، يشكل مصدر قلق عميق و يستوقف كل البلدان الإفريقية على أكثر من صعيد. وأكد لعمامرة في كلمة له خلال اليوم الأول من الملتقى الثاني الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي تستضيفه بلاده حاليا، أن الحوار بين الليبيين يشكل السبيل الوحيد لتحقيق مصالحة وطنية. وأشار إلى الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة فضلا عن العمل الذي يقوم به الاتحاد الإفريقي وبلدان المنطقة بمبادرة من الجزائر والرامية إلى مساعدة الليبيين للانخراط في مسار للحوار. وفيما يتعلق بتطورات الوضع في مالي، أوضح لعمامرة أن الوضع "يعرف تطورات مشجعة". لافتا إلى أن مسار المفاوضات في الجزائر العاصمة والذي عقدت مرحلته الرابعة في نوفمبر الماضي يشكل فرصة حقيقية تمكنت الأطراف في مالي من انتهازها بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي.

286

| 10 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
اجتماع تمهيدي لحوار وطني بالسودان

يجتمع الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الخميس في العاصمة الخرطوم، بلجنة 7+7، التي تضم سبعة من ممثلي أحزاب المعارضة ومثلهم من الحكومة، بهدف التحضير لانطلاق حوار وطني. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصادر في المعارضة، أن ممثليهم سيسلمون الرئيس خطابا يحوي عدة مطالب على رأسها ضمان الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتهيئة الأجواء للحوار. يشار إلى أن حزبي الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي والإصلاح الآن المنشق من حزب المؤتمر الوطني بزعامة غازي صلاح أعلنا مقاطعتهما للقاء الخميس. ويذكر أن السلطات السودانية كانت اعتقلت المهدي في مايو الماضي، بعد أن فتح النائب العام التحقيق في بلاغ يتهمه بإهانة الأمن السوداني، وادعائه أن قوات الأمن بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور. وردا على اعتقال المهدي، ألغى حزب الأمة مشاركته في محادثات الحوار الوطني، التي دعا إليها البشير لتهدئة التوتر مع الأحزاب السياسية، قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.

260

| 10 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
القرة داغي: الحوار هو الحل الوحيد للاختلافات بين المسلمين

الكتاب: الوحدة الإسلامية مبدءأً ثابتاً والخلافات المذهبية تنوعاً وثراءً المؤلف: د. علي محيى الدين القره داغي الحلقة الثانية عشرة يعتبر هذا الكتاب ميثاقا للوحدة بين شعوب ودول العالم الإسلامي، إذ يرصد فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رئيس المجلس الأعلى الاستشاري للتقريب بين المذاهب الإسلامية "إيسسكو"، في تلك الدراسة (الوحدة الإسلامية مبدءاً ثابتاً، والخلافات المذهبية تنوعاً وإثراءً: ميثاق للعمل الإسلامي الموحد)، والتي قدمت إلى المنظمة العالمية الإيسسكو، وهي المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لدول العالم الإسلامي، عناصر هذا الميثاق من خلال تفعيل القواعد والمبادئ التي تحكم العلاقة بين المسلمين.. وهي التي فصلها في هذه الدراسة القيمة. إن الإسلام كما هو دين التوحيد في العقيدة، فهو كذلك دين توحيد الأمة، فهو دين كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة. بل إن الإسلام ينطلق من توحيد الله المعبود بحق إلى توحيد العابدين، فقال تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، ولذلك وحد قبلتهم وأركان دينهم، ومرجعيتهم (الكتاب والسنة) وأمرهم بالاعتصام بحبل الله تعالى، فقال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، بل سمى الله تعالى الفرقة كفراً ـ وإن كان كفراً دون كفر ـ حينما حاول بعض اليهود إثارة النعرة الجاهلية بين الأوس والخزرج، فنزل قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، وكذلك سمى الرسول صلى الله عليه الفرقة كفراً في حجة الوداع، فقال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض). اعتماد مبدأ الحوار حلاً وحيداً للمشاكل الداخلية: إذا نظرنا وتدبرنا في القرآن الكريم لوجدناه يولي عناية قصوى بالحوار، وكأنه كتاب حوار من الطراز الأول، وأنه أعطانا قدوة في القمة، فذكر حوار الله تعالى مع الملائكة في جعل آدم خليفة في الأرض، ثم في حواره تعالى مع الشيطان، ثم في حوار الأنبياء مع الطغاة والمستكبرين ومع أقوامهم، ولذلك أمرنا الله تعالى أن يكون حوارنا بالحكمة والموعظة، فقال تعالى: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). فالحوار هو الحل الوحيد للاختلافات بين المسلمين، لأنه لا يجوز القتال بينهم، ولا الشجار ولا الحقد والبغضاء، كما تدل على ذلك عشرات الآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة. اعتماد حسن الظن بدل التكفير والتفسيق: إن الأدلة الشرعية المتظافرة في الكتاب والسنة لتدل دلالة صريحة على وجوب حسن الظن بالمسلمين، وحرمة الظن السيئ، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)، كما أنها تدل على القبول بالظاهر، وأن الله يتولى السرائر. وبناءً على ذلك فقد أجمعت الأمة على حرمة التكفير واللعن لمن هو من أهل القبلة من المسلمين إلاّ إذا رؤي منه كفر بواح صريح، حتى قيل من المشرك المقاتل في ساحة الوغى نطقه بالشهادة حتى ولو كان في مقام الخوف، وعلى ذلك أحاديث صحيحة ووقائع من السنة صريحة. ولذلك لا يجوز التكفير للمسلمين أو التفسيق، وأن هذا الحكم ليس للأفراد وإنما هو للقضاء الذي يعتمد على الوقائع والبينات، فكما قال الشيخ حسن الهضيبي في كتابه القيم (دعاة لا قضاة). اعتماد مبدأ الرفق واللين والسلم والسلام بين المسلمين، ونبذ العنف والإرهاب، والترويع لهم. وهذه القاعدة من القواعد الذهبية التي أجمع عليها السلف، ودلت عليها نصوص من الكتاب والسنة ذكرنا بعضها عند الحديث عن قاعدة الأخوة الإيمانية، ونهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن أي ترويع حتى ولو كان بإبراز نصل رمح. البحث عن المشتركات بدل المفرقات، وعن الثوابت الجامعة بدل الفروع، وضرورة قبول الآخر من خلال الاعتراف بالتعددية: إن معظم المشاكل تأتي من خلال عدم اعتراف بعضنا ببعض إذا وجد اختلافا وحينئذ يؤدي إلى النبذ والافتراق، ثم القتال والشقاق، في حين أن المفروض أن يعترف بعضنا ببعض من خلال الاعتراف بالتعددية المشروعة، فحضارتنا الإسلامية وسعت تعددية في الفكر وحتى في بعض مجالات العقيدة، كما أنها وسع صدرها تماماً للاختلافات الفقهية والمدارس المتنوعة دون حرج، حتى يكون الشيء الواحد حلالاً محضاً لدى مدرسة فقهية، وحراماً محضاً وباطلاً لدى مدرسة أخرى، إذاً لماذا لا نقبل بالتعددية السياسية والفكرية في ظل الثوابت المقررة؟. فالأمة الإسلامية اليوم هي أحوج ما تكون إلى البحث عن المشتركات فيما بينها، وهي كثيرة جداً، فجميع المذاهب والطوائف الإسلامية تشترك في أصول العقيدة من الإيمان وأركانه الأساسية، من (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى)، والأركان الخمسة للإسلام من (الشهادتين، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج)، وفي التوجه إلى قبلة واحدة، وإلى اعتماد مصحف واحد دون الخلاف عليه، وفي العدو المشترك والمصالح المشتركة، حيث إنهم جميعاً يتفقون على أن الصهيونية والصليبية والعلمانية والإلحاد والتحلل الجنسي أشد أعدائهم، وأنهم يعتبرون قضايا الأمة الرئيسية (كفلسطين والقدس) القضية التي هم جميعاً مستعدون للتضحية في سبيلها، وأنهم جميعاً يعرفون حق المعرفة أن أعداءهم لا يفرقون فيما بينهم، وهذا هو التقرير الأخير الصادر من معهد راند الإستراتيجي الذي له دور كبير في صياغة القرار الأمريكي، ينص على أن جميع المسلمين (التقليديين، والأصوليين، والليبراليين، والصوفية، والشيعة والسنة....) لا يعتمد عليهم، ولا ينبغي للسياسة الأمريكية أن تتحالف معهم إلاّ تكتيكاً للقضاء من خلالهم على جماعة أخطر، فقد جعلهم كلهم في سلة واحدة، ثم اقترح إسلاماً جديداً سماه الإسلام الديمقراطي المدني الذي يقبل بجميع القيم الغربية وضرب المثل لهذا الإسلام الجديد بأفكار مصطفى كمال أتاتورك الذي فرض العلمانية الإلحادية، وحارب الإسلام، ومنع الأذان باللغة العربية، وأعدم كثيراً من الدعاة أو حاكمهم. هذا هو الإسلام الذي يقبله المشروع الصهيوني، واليمين الأمريكي المتصهين.

341

| 09 يوليو 2014

محليات alsharq
تربويون: الحوارات بين المسؤولين والمعلمين تثري العملية التعليمية

شهد لقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، تفاعلا واسعا بين الأوساط التعليمية، فقد رحب المعلمون بهذه المبادرة واعتبروها تقديراً لجهود المعلم ودعما له في إيجاد حلول لمشاكل العملية التعليمية، وطالبوا بضرورة تخصيص لقاء حواري خاص بالمعلمين؛ لأنهم المحور الأساسي القادر على طرح أفكار بناءة للقضاء على معوقات العملية، حيث إنهم أكثر الأطراف تعايشا مع واقع المدارس وأبرز التحديات التي يواجهها الطالب والمعلم والبدائل المتاحة، وقد عبروا عن تفاؤلهم بهذه الخطوة، مضيفين أنهم كانوا يأملون مقابلة وزير التعليم ففوجئوا بمعالي رئيس الوزراء يوجه لهم الدعوة لمناقشة قضية التعليم، الركيزة الأساسية في تقدم ونهوض الدول، وأضافوا أن هذه المبادرة ستضفي مزيدا من الدعم لمؤسسات التعليم والالتفات لأهمية دور المعلم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي كان للقاء الحواري صدى بين الكثير من المغردين على موقع تويتر الذي احتل صدارة تغريداتهم، مشيدين بهذه الخطوة التي اعتبروها بادرة طيبة للنهوض بقطاع التعليم. رقية: تكليف المعلم مهام إدارية يستنزف جهده ووقته ويؤثر على أدائه المهنيفي البداية رأت المعلمة بمدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات رقية شعيب أن الحوارات بين المسؤولين والمعلمين تثري العملية التعليمية للوصول لأفضل النتائج ورفع مستوى التعليم، وأضافت أن اللقاء الحواري بين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم والمعنيين بالعملية التعليمية كان مبادرة متميزة، مشيرة الى أن المعلمين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام والتشجيع ليكونوا مؤثرين وفعالين بشكل أكبر في العملية التعليمية ما ينعكس إيجابا على الطالب ويطور المدرسة.المهام الإداريةوعن المهام الإدارية التي يقوم بها المعلم، قالت الأستاذة رقية إن المعلم أصبح في حاجة ضرورية لمساعد يقوم بإنجاز المهام الإدارية التي أصبحت بمثابة جهد إضافي على عاتق المعلم، مضيفة أن هذه المهام تستنزف وقته ومجهوده مما ينعكس بشكل مباشر على الطالب الذي يحتاج لتفرغ المعلم لتطوير آدائه والرقي بمستواه التعليمي، وطالبت رقية بضرورة استحداث وظيفة منسق إلكتروني ليعود المعلم لممارسة مهمته الأساسية في تعليم النشء، مضيفة أن المدرس يقوم بكثير من المهام الادارية التي تعوق تطويره، لافتة الى أن تحميل وتوثيق أعماله الكترونيا أصبحا يعوقان رسالته مع الطالب ويجهدانه، وأن هذا الوقت ينبغي أن يوجه للرقي بمستوى الطالب الذي يتضرر من انشغال المعلم بكل هذه الأعباء، وأضافت أن دور المعلم داخل الفصل وتأثيره في الطلاب يجب أن يكون المعيار الأول لتقييمه، بدلا من الاعتماد على رفع الملفات الكترونيا.دعم المعلموقالت الأستاذة رقية: إن هنالك فئة من المعلمات يتمتعن بقدرات فائقة ما يجعلهن يرفعن مستوى طلابهن باكتشاف مواهبهم المتنوعة وتسليط الضوء على مهاراتهم، منوهة بأنها لا تلاقي اهتماما كافيا لتحفيزهم على الاستمرار في العطاء خارج الإطار المهني، لافتة لضرورة دعم المعلمين الأكفاء وأصحاب المواهب وتنمية قدراتهم، وتضيف: أن درجة تأثيرهم في تطوير المدارس لايتم الالتفات إليها ويتم تقدير المدارس بشكل عام دون النظر لمجهودات هؤلاء المعلمات وتكريمهن. فاطمة: اللقاء لم يركز على واقع المعلم القطري والطالب بشكل كافواعتبرت فاطمة الكواري، منسقة اللغة العربية وأحد الحضور في اللقاء الحواري، هذا اللقاء بمثابة مبادرة رائدة في عهد التعليم الحديث، مضيفة أن المعلمين طالما حلموا بطرق باب وزير ففتح لهم معالي رئيس الوزراء بابا للقائه لمناقشة هموم المعلم والطالب ووضع الحلول لأبرز التحديات التي تشهدها عملية التعليم في قطر، مشيرة الى أن المعلم هو الأكثر قدرة على تحديد المشاكل ووضع الحلول.كواليس اللقاءوأشارت الأستاذة فاطمة الى أنه لم يتم التركيز على واقع المعلم القطري والطالب في المدارس المستقلة بشكل كاف، بينما أتيحت المساحة لمناقشة محاور أخرى، في زمن قدره عشرون دقيقة لكل محور، وتتم اتاحة الفرصة لكل مداخلة لفترة لا تتجاوز الثلاث دقائق فكان المحور الأول عن دور المدارس الخاصة في المجتمع والذي تمت مناقشته في البداية، وانتقدت الأستاذة فاطمة إعطاء الأولوية للمدارس الخاصة عن نظيرتها الحكومية في إطار التركيز على المعلم القطري الذي يعمل في المدارس الحكومية، بينما تحدث المحور الثاني عن مؤسسات التعليم العالي وجامعة قطر وتطرق المحور الثالث إلى المجلس الأعلى ودوره في منظومة التعليم، وناقش المحور الرابع والأخير دور المجتمع في دعم التعليم، وتنوعت المداخلات من الحضور، حيث تمت دعوة المفكرين والأدباء والإعلاميين وممثلين من المدارس الخاصة وأساتذة من جامعة قطر وأولياء الأمور، لافتة الى أن مشاكل المعلم والطالب كانت ينبغي أن تحتل صدارة محاور اللقاء، الذي لم يتسع لمناقشة معظم التحديات الحقيقية التي تواجه التعليم كضعف اللغة العربية وقلة دافعية الطلاب للتعليم بسبب الضغط عليه في الدوام لفترة طويلة مما انعكس سلبا على الطلاب الذين لا يتحملون الفترات الطويلة في المدرسة.فرصة أكبروقالت الكواري: إن المعلمين تمنوا أن يتم إعطاء مشاكلهم الحقيقية أولوية في المحاور التي تم طرحها في اللقاء، لافتة الى أن الدعوة التي وصلت لهم اشتملت على ستة محاور لم يتم مناقشتها جميعا، مشيرة الى أن وقت المداخلات كان ضيقا للغاية ما تسبب في عدم تعبيرهم عن حقيقة الأزمات التي يواجهونها، مضيفة أنها تقدر هذه المبادرة ومجهودات معالي رئيس الوزراء، لكنها ترى أن هناك عدم تركيز على المحاور التي تمس واقع المعلمين وتؤثر على الطالب.وطالبت الكواري بضرورة عقد لقاء خاص بالمحور الأساسي للعملية التعليمية (المعلم) لمناقشة فعالة للقضية التعليمية، مضيفة أن المعلمين كانوا على استعداد لإطلاع معالي رئيس الوزراء على واقع التعليم الحالي وكيفية تحسين مستوى الآداء بالوثائق التي أعدوها لهذا اللقاء ولكن قلة الوقت منعتهم من عرض حصاد خبراتهم في التعليم لسنوات طويلة في التعليم، لافتة الى أن معظم المعلمين كانوا من الجيل الذي عاصر وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى ولديه ملاحظاته في التفريق بين التجربتين للخروج بأفضل النتائج.المعلم القطريوترى الكواري أن كثرة الأعباء على المعلمين تتسبب في عزوف الكثيرين منهم عن المهنة، مشيرة الى أن في سنة واحدة تركت أربع معلمات أماكنهن في التعليم الثانوي وذهبن لتدريس مرحلة الروضة بسبب عدم قدرتهن على تحمل الضغوطات، مضيفة أنهن من أفضل المعلمات، لافتة الى أن هذه الأعباء تسبب انصراف المعلمات صاحبات الخبرات والأكفاء عن دورهن في تزويد الطلاب بخبراتهن واستبدالهن بمعلمات أقل خبرة. خميس: التعليم يحتاج لقرارات قوية ودراسات متواصلة لتجويد آدائهوأشاد مسؤول التوجيه والإرشاد بمدرسة الجميلية الأستاذ محمد خميس بمبادرة معالي رئيس الوزراء وتمنى إقامة مزيد من هذه اللقاءات التي تكرس دور المعلم في سير العملية التعليمية وتضع حلولا لمشاكله حيث إنها تعد منصة للاستماع لأهم التحديات التي قد تعرقل العملية التعليمية، وأضاف خميس أن قضية التعليم تحتاج لعدة جلسات ولقاءات بمؤسسات التعليم حيث إنها الركيزة الأولى لنهضة الدولة، وأشار الأستاذ محمد الى أن الشعب القطري يقدر مجهودات معالي رئيس الوزراء في الاهتمام بمجال التعليم ومتابعة أهم المستجدات، مشيرا الى أن التعليم يحتاج لقرارات قوية ودراسات متواصلة لضمان استمرارية النهوض بهذا القطاع وتجويد آدائه.قدرة المعلموأشار خميس الى أن المعلم هو المحرك الأساسي للنهضة بالتعليم فهو أحد المفاصل الهامة في هذه المؤسسة وأضاف أن تطوير المعلم هو ارتقاء بالقطاع، مشيرا إلى ضرورة دعم المعلم بتطويره بشكل مستمر، مضيفا أن الاهتمام بالمعلم يجب ألا يركز على الناحية المادية فقط بل يجب أن يشمل قدراته ويعزز مهاراته لرفع مستواه من جميع النواحي، وأضاف أن المعلم يحتاج مزيدا من التأهيل المستمر لرسالته، مشيرا الى أن بعض المعلمين الذين يتركون القطاع لفترات طويلة ثم يعودون للتدريس في حاجة لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للعمل في المدارس المستقلة.

648

| 05 أبريل 2014

محليات alsharq
بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة لحوار الأديان

قال سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل إن كافة الأديان السماوية تدعو للحوار وتحث عليه و أن الحضارة الإسلامية قدمت نموذجا رائعا من الحوار والإخاء بين أبناء الديانات السماوية حيث عاش أبناء الديانات السماوية من مسلمين ومسيحيين ويهود في كنف هذه الحضارة وحققوا نجاحات كبيرة في العلوم والطب والصيدلة وشاركوا بحرية وكرامة في بناء الحضارة الإنسانية العظيمة. وأكد سعادته خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان بفندق "الماريوت" صباح اليوم الثلاثاء أن المؤتمر ينعقد في أجواء قاسية من العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية معربا عن أسفه بان جانبا من هذه الصراعات يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له منوها أن ثقافة الكراهية تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة. ولفت سعادته أن الصراعات العنيفة في المنطقة العربية نشأت بسبب غياب لغة الحوار مبينا أن غياب لغة الحوار أدى إلى تحويل بعض الصراعات إلى حروب طائفية تسعى الأنظمة المستبدة إلى استغلالها بصورة بشعة. جانب من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الاديان راهبات معلولا وأشار سعادته أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان ينعقد بعد نجاح قطر في إطلاق سراح الراهبات المخطوفات في مدينة معلولا السورية دون إراقة دماء لافتا أن قطر تعتبر ذلك واجبا دينيا وإنسانيا انطلاقا من تعاليم الإسلام الداعية لتامين حياة الأبرياء وبخاصة رجال الدين الذين لا يؤمنون بالعنف. وأبان سعادته أن قطر ستمضي في دورها الواضح الذي اختارته لنفسها في نشر ثقافة السلام والحوار من خلال مبادرات المصالحة والإخاء في كل مكان لافتا أن تلك المبادرات تقوم على مبدأ الحوار كنهج لا بديل عنه في حل النزاعات بين الأطراف. المسؤولية الدينية وأكد المهندي أن المسؤولية الدينية والوطنية تفرض على الجميع أن يكونوا دعاة للحوار لإعداد جيل من الشباب يتبنى الحوار البناء مشيرا في هذا الصدد أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان نجح في توجيه مؤتمره نحو تلك الأهداف مبينا أن ثقافة الحوار بين الشباب وبخاصة في المنطقة العربية تعتبر السبيل الأفضل لقيام جيل جديد للخروج من نير الظلم والجهل والتعصب. ودعا سعادته للاستفادة من التطور التكنولوجي والفضاء المفتوح في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لإشاعة روح التواصل والحوار والتفاهم بين الشعوب والديانات. سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل مخاطبا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مبادرات قطرية وأكد سعادته أن قطر ممثلة في وزارة العدل بادرت إلى إعداد قانون لمنع الإساءة إلى الأديان والتعدي عليها وتجريم هذا التصرف دوليا مبينا أن مجلس وزراء العدل العرب أقر في ختام أعمال دروته الـ29 في صنعاء المشروع المقدم من دولة قطر بشان القانون العربي الاسترشادي لمنع ازدراء الأديان ويتناول مشروع القانون تجريم كافة صور التعدي على الأديان والاستهزاء بالأنبياء والتصدي للجرائم الالكترونية في هذا المجال. وأوضح سعادته أن القانون لا يتعارض مع حرية الرأى والتعبير التي تكفلها وتصونها كافة الضمانات القانونية متمنيا أن يتم تبني المشروع من الأمم المتحدة ليأخذ قوة القانون الدولي و ليحفظ للأديان كرامتها ويصون مشاعر المنتسبين إليها والمؤمنين بها. ورحب سعادته بالمشاركين في المؤتمر من اجل رسالة حوار الأديان والإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام كما رحب بالعلماء المشاركين في إطار المبادرة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان" بهدف توحيد الجهود الدولية عبر الأمم المتحدة لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين والمعتقد. جانب من المشاركين في المؤتمر صراعات عالمية من جانبه قال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان في ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم. وأكد أن الظرف الدولي الجديد يزيد من مسؤولية علماء الدين ورجال وشباب الحوار في العالم ويفرض عليهم واجبات كبيرة لمواجهة طوفان الكراهية ونار البغضاء وبناء ثقافة الحوار والسلام بين الشباب الذي يملك باقتدار منطق التحول وأمل النهضة وإدارة التغيير. وأشار إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على تفعيل الحوار الذي ينمي التبادل الحقيقي والتعاون البناء لمنع الحروب ووقف الصراعات مستدلا بعدد من الآيات القرآنية الداعية للخير والمحبة والعفاف والفضيلة والتسامح. وزير العدل أكد أن العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له منوها أن ثقافة الكراهية تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة. قطر والشباب و أكد النعيمي أن اهتمام مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالشباب نابع من التوجه القطري العام حيث شهدت قطر تحولا بالغ الأهمية حين اختار سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن يدفع الراية للشباب إيمانا بحركة الحياة وطاقات الشباب الكامنة لتبايع قطر أميرها الشاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعمت في أرجاء الدولة مشاعر الحيوية والتجدد حيث تطل الآمال الكبار مع الوجوه النضرة العامرة بالحيوية والشباب وتبشر بمستقبل زاهر وخطط طامحة بالرجاء والجد والعمل. النعيمي : المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم. مبادرة اسطنبول وقال إن رسالة مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان التي تعقد دورتها الجديدة في الدوحة ليست بعيدة عن رسالة الشباب وآمالهم وهي مناسبة ليطلع الشباب على تجارب الكبار في تعزيز الحوار وبناء التفاهم والثقة بين الناس من أبناء الأديان المختلفة التي تلتقي على الخير والمحبة والهدى والنور. وأضاف: لقد قدم العام الجديد الأدلة الواضحة على أن الحوار هو الحل وان البديل عن الحوار هو الرصاص والصراعات المستمرة وسفك الدماء داعيا للعمل مع الشباب لتحقيق التعاون والتكامل بين سائر أبناء الأسرة الإنسانية. وأشار النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان دأب على الدفع بالطاقة الايجابية للأديان في اتجاه الحوار البناء والتعاون مبينا أن دعوة الشباب للمشاركة في برامج حوار الأديان استجابة طبيعية للدور الريادي للشباب واستثمار لطاقة الدين الايجابية التي أثبتت التحولات الكبرى في التاريخ انه أهم طاقة موجهة ورائدة في هذا العالم. جائزة حوار الأديان وفيما يتعلق بجائزة حوار الأديان أكد الدكتور النعيمي أن الجائزة لهذا العام وفي عامها الثاني سيتم منحها لمؤسسات قامت بدور رائد في حقل حوار الأديان مع التركيز على قضايا الحوار بين الشباب كما سيتم منح الجائزة لأفراد من الشباب شاركوا في حقل الحوار وتميزوا فيه. وتم على هامش الجلسة الافتتاحية تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام والتي تنافس عليها 42 مؤسسة حيث فاز بالجائزة الأولى كل من المنتدى العالمي للوسطية بالأردن ومركز "فيرس فوريم" من المملكة المتحدة كما فاز بالجائزة الثانية كل من الأميرة روهانيزا عثمان من الفلبين وميهاي فرامنيسكو من رومانيا. على هامش الجلسة الافتتاحية تم تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام ويستمر المؤتمر اليوم وغدا ويناقش دور الشباب في الحوار عن المؤتمر الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية من فعاليات مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان والتي ترأستها الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان خاطبها الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينية في تونس والكاردينال أونايكن جون رئيس الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا كما خاطب الجلسة الدكتور مارك كوهين أستاذ الحضارة اليهودية في الشرق الأدنى بجامعة برنسون بالولايات المتحدة الأمريكية. وتستمر جلسات المؤتمر تحت شعار "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" اليوم وغدا ويناقش عددا من المواضيع الرامية لترسيخ الحوار بين الشباب حول العالم.

1119

| 25 مارس 2014

محليات alsharq
"مناظرات قطر" ينظم دورات للمعلمين والطلاب

استضاف مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المدرب العالمي للمناظرات لوجان دارن والذي يُعد من أبرز المدربين المتمرسين في فن المناظرة والحوار بالإضافة إلى امتلاكه المفاتيح الهامة لشرح وتطبيق مهارات المناظرة بجميع جوانبها حيث قام بتقديم عدد من الورش التدريبية للمعلمين والطلاب عامة وفريق المنتخب القطري للمناظرات خاصة . وقد كانت هذه الورش والتي أقيمت بمقر المدينة التعليمية تدور حول إتقان مهارات التفكير الناقد المتعلقة بفن المناظرات والتي شارك فيها كل من المعلمين والطلاب والمنتخب القطري للمناظرات . وخلال البرنامج التدريبي والذي استمر لمدة يومين متتاليين قدم المدرب دورة تدريبية للمعلمين الذين بلغ عددهم 33 معلماً ومن مختلف المدارس ورشة مفصلة حول تطوير المهارات الخاصة بفن المناظرة لدى المعلمين والتي تساعدهم على كيفية التفكير النقدي والبحث العميق والمناقشة الحرة مع طلابهم وذلك للوصول إلى أفضل الطرق الممكنة لإيصال المعلومات وتبادل الآراء داخل الفصل الدراسي وتطوير الأدوات اللازمة كي يصلوا مع الطلبة إلى التعلم الأمثل من خلال إبداء الرأي والعصف الذهني وتجنب الطرق البدائية في التعليم . وضمن فعاليات البرنامج الذي أعده مركز مناظرات قطر للمدرب العالمي تم إقامة دورة تدريبية خاصة لطلاب الفريق القطري للمناظرات ولمدة يومين أيضاً تم من خلالها التركيز على تطوير مهارات التفكيرالنقدي والبحث ، بالإضافة إلى مجموعة من التدريبات الهامه لمساعدة المتناظرين على تنفيذ المهارات الجديدة التي تعلموها وبطريقة سليمة . كما ركز المدرب خلال التدريبات على زيادة ثقة المتناظرين بأنفسهم من خلال تشجيعهم على التحدث أمام الجمهور بكل طلاقة، وأطلعهم على الطرق والأساليب الخاصة بالمناظرات التنافسية وكيفية ترتيب الحجج وطرحها، كما قدم لهم شرحاً وافياً حول معايير الفوزالأساسية في المناظرات وخاصة البطولات العالمية لمناظرات المدارس . هذا وقد ركز البرنامج على إقامة ورشة تدريبية لطلاب الجامعة ولمدة يوم واحد فقط، حيث تناولت التركيز على مهارات المناظرات والحوار وتعديد فوائد التناظر وأهميته بالنسبة للطالب الجامعي من أجل توسيع قاعدة بياناته ومعلوماته.

401

| 05 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
اجتماع الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين

يعقد في العاصمة الصينية بكين، الجمعة القادم، الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين. ويرأس وفد مجلس التعاون الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون وبمشاركة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس ووفود رسمية من الدول الأعضاء. وصرح الأمين العام لمجلس التعاون بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين الشعبية، وأن الجانبين سيبحثان تعزيز العلاقات بينهما وتطويرها في مختلف المجالات. وأضاف أن الجانبين سيبحثان كذلك ما تم إنجازه في خطة العمل المشترك للتعاون الاقتصادي والاستثماري والفني بينهما خلال الفترة من 2012 - 2015، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

264

| 14 يناير 2014