نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد المتحدثون في الندوة الحوارية للخيمة الخضراء ببرنامج أصدقاء الطبيعة على أهمية الحوار باعتباره أصلا إسلاميا وإنسانيا لا غنى عنه لتحقيق السلام والتعايش وقبول الآخر. وتطرق هؤلاء المتحدثون إلى الأصول الفكرية للحوار النابعة من المنهج الإسلامي ومنطلقاته وذاكرته ومفهومه وآدابه ومستوياته والفرق بينه والجدال وصفات المتحاورين. ونوه الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في الندوة بضرورة الحوار والتفاهم وقبول الآخر بعيدا عن الهوى والتعصب والجدال الذي يؤدي إلى الخصومة وينم عن جهل وعدم علم فضلا عن كونه مزموما في الإسلام. واستعرض الدكتور النعيمي رسالة مركز الدوحة في نشر ثقافة الحوار باعتباره سبيلا لحل الخلافات والتوصل لقواسم مشتركة بين المتحاورين وبأهمية بناء مجتمعات قائمة على الاحترام المتبادل والعيش المشترك. وقدم نماذج من أدب الحوار والقضايا الإنسانية التي يطرحها المركز في مؤتمراته السنوية دون الدخول في العقائد من أجل فهم أفضل للمبادئ والتعاليم الدينية لتسخيرها لخدمة الإنسانية إضافة إلى طاولاته المستديرة التي تناقش محاور تهم الجاليات المقيمة بالدولة. وقال إنه بالحوار تتحقق كرامة الإنسان وتتأصل المحبة والأخوة الإنسانية حتى بين المختلفين ما يعني أن الحوار يفتح الطرق التي تؤدي إلى حسن التلاقي والاستجابة وتوضيح المواقف وجلاء الحقائق وهداية العقول. ولفت النعيمي إلى أن الحوار هو الذي يبني الجسور بين الثقافات والحضارات وأنه ليس شرطا فيه الاتفاق وإن حدث ذلك فهو الهدف الأكمل لكن قال إن التقارب وبيان وجهات النظر المتعددة وفتح آفاق واسعة ورؤى مختلفة حول موضوع واحد أمر مهم يقرب من الصواب والحق حتى وإن لم يتفق عليه ابتداء. تحدث في الندوة أيضا الدكتور أحمد مختار الشنقيطي من جامعة حمد بن خليفة مشددا على أهمية بناء الجسور وتوفر مساحات إنسانية للحوار خاصة بين الأشقاء في أوقات الشقاق وقال إن هذه المساحة هي اللحمة التي تجمع بين الجميع. كما قدم الشنقيطي نماذج لأدب الحوار بين الأشقاء من العصر الإسلامي الأول أيام حرب صفين وكذا في الحروب الأوروبية عندما كانوا يقذفون القنابل على بعضهم نهارا ويتبادلون الزهور والهدايا في ليلة الميلاد والمناسبات الدينية.. مبينا أن المسلمين لا يعرفون الفجور في الخصومة ويتركون دائما مساحات انسانية للتلاقي بعيدا عن الخلافات السياسية. وتناول اتفاقيات جنيف الأربع خاصة تلك التي تعنى بمعاملة المدنيين في أوقات النزاعات والحروب وحفظ وضمان حقوقهم .. مؤكدا أنه يتعين ألا يفقد الخلاف مهما كانت درجته المرء انسانيته ويدفعه لتقطيع أرحامه وقال "إن الكثير للأسف في أرض العروبة والإسلام لا يراعون هذه القيم الإسلامية والكسب الإنساني العالمي". من ناحيته قدم سعادة السيد فتح الرحمن علي عمر السفير السوداني لدى دولة قطر مقاربة عن الحوار في السابق وحاليا موضحا أنه سهل في أيامنا هذه بسبب قرب المسافات وتعدد الوسائل التي تحقق أغراضه. ونوه بأنه بالإمكان إجراء حوار هادئ وهادف في أحلك الظروف .. مشيرا إلى أنه ما من أمة الا وتمر بأزمات وأن عقلاء القوم هم من يتولون الحوار الذي يحتاج لبيئة مواتية لإنجاحه. ورأى بعض المتحدثين ان الحوار هو سلوك جوهري اجتماعي وحضاري وانه يتوجب الاستفادة من أحداث التاريخ واستثمار التجارب الحضارية المعاصرة في الحوار بعيدا عن العصبية ومحاولة تشوية صور وقيم الآخرين. افتتح الندوة الحوارية الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج أصدقاء الطبيعة بكلمة أكد فيها التعاون والتعايش والتقارب وتبادل الأفكار والخبرات والثقافات للوصول لما فيه الخير للناس كافة في كنف التسامح والسلام. وشدد على أهمية الحوار وضرورة تعليمه للنشء والشباب في وقت مبكر باعتباره قيمة إسلامية سمحة.
827
| 13 يونيو 2017
اختتم مركز رعاية الأيتام "دريمة" فعاليات البرنامج التدريبي للموظفين حول التفاوض والحوار على مدى يومين، وحاضر فيه الدكتور أيوب الأيوب. ويهدف البرنامج الى تمكين المشاركين والمشاركات من المهارات اللازمة لإدارة التفاوض والحوار وتنميتها بما يحقق النجاح في تدعيم قدرة المركز على أداء دوره في المجتمع وتوفير بيئة عمل عالية التحفيز ومناخ مناسب للعمل يسهم في زيادة الاحساس المشترك بين الموظفين بالمسؤولية تجاه المهام المطلوب منهم إنجازها. ويأتي البرنامج ضمن خطط المركز لتوفير بيئة سليمة وتطوير مهارات وقدرات الموظفين والموظفات ومهاراتهم الفكرية والإنسانية لتحقيق أداء فني وتخصصي أفضل في العمل. البرنامج التدريبي تضمن عدة محاور، منها أهمية اكتساب الموظف مهارات الاتصال الجيد والحوار والقدرة على التفاوض والانماط التفاوضية وعناصر مهمة للتفاوض الناجح. وقد تم تعريف المتدربين بماهية عملية التفاوض والمبادئ العامة للتفاوض الفعال، ومناقشة أنواع المفاوضات وتعريف مقومات نجاح عملية التفاوض. من جانب آخر شارك مركز رعاية الأيتام "دريمة" في المعرض المنظم على هامش أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمسؤولية المجتمعية، الذي انطلق تحت عنوان "الأمن مسؤولية مجتمعية".
490
| 23 أبريل 2017
الكتاب : العلاقة بين الراعي والرعية في ظل الحكم الرشيد المؤلف : أ . د . علي محيى الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحلقة :السابعة والعشرون شغلت قضية العلاقة بين الراعي والرعية في ظل الحكم الرشيد ، الفكر الإسلامي طويلا، ماذا يريد الإسلام أن تكون عليه هذه العلاقة؟ وما هي كيفيتها، وما الذي يحدد أطرها؟ الإسلام يريد أن تكون هذه العلاقة قائمة على أساس المحبة المتبادلة، وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهذه المحبة تنبثق من الإيمان والاخوة الإيمانية، وتترتب عليها حقوق وواجبات، وأما أساس العلاقة فهو العقد الذي بموجبه يعطي الشعب أو ممثلوه البيعة للحاكم، حيث قد يكون هذا العقد مشافهة ـ كما كان في السابق ، أو مكتوباً من خلال الدستور الذي اختاره الشعب أو ممثلوه الحقيقيون، والذي يُحدد الحقوق والواجبات، أو من خلال عقد مكتوب . حول هذه القضايا ومشكلات تلك العلاقة بين الراعي والرعية وما يجب أن تكون عليه وعن الأسس والمبادئ التي تنظم هذه العلاقة في ظل الحكم الرشيد في ضوء الكتاب والسنة ومقاصد الشريعة وفقه الميزان، والمآلات، وتحقيق المناط ورعاية الوالواحب والواقع، والمتوقع، يدور أحدث أبحاث فضيلة الشيخ في رمضان المبارك التي خص بها دوحة الصائم، وفيما يلي الحلقة السابعة والعشرون: أجمعت الأمة على حرمة التكفير واللعن لمن هو من أهل القبلة من المسلمين إلاّ إذا رؤي منه كفر بواح صريح 5. الجسد الواحد لا يؤذي بعضه بعضاً (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده): وبناءً على ذلك فإن الجسد الواحد (اليد الواحدة، والبنيان المرصوص) لا يمكن أن يؤذي بعضه بعضاً، فلا يؤذي مسلم مسلماً ما دام تربى على هذه العقيدة الجامعة التي صهرت المؤمنين في بوتقة حب الله تعالى، وبالتالي يمتنع عن كل ما يؤذي أخاه في الدين. القاعدة الثالثة: الحقوق المتقابلة تقوم العلاقات بين المسلمين على الحقوق المتقابلة، فليس في الإسلام شخص له حق دون أن يكون عليه واجب، ولا آخر يكون عليه واجبات، وليست له حقوق، فهذا هو المجتمع الإسلامي المتوازن الذي يتحمل كل واحد ما عليه مهما كان صغيراً أو كبيراً، فقيراً أو غنياً، حاكماً أو محكوماً، راعياً ، أو رعية ، فلا يكون بمنأى عن هذا المنهج المتوازن، وهذا التوازن لا يوجد في المجتمعات الأخرى، فالمجتمع الرأسمالي قائم على الحقوق، والمجتمع الاشتراكي يقوم على الواجبات، أما المجتمع الإسلامي فهو مجتمع الحقوق والواجبات ، وإن كل مسلم يجب أن يؤدي واجبه قبل أن يطالب بحقه ، فكل مؤمن مطالب ـ بفتح اللام ـ في حين أن الإنسان في المجتمعات الأخرى يطالب بحقه أولاً ، ثم يؤدي واجبه ثانياً ، ولذلك تكثر فيها النزاعات في حين أن النزاع قليل في المجتمعات الإسلامية الملتزمة بشرع الله تعالى. القاعدة الرابعة: قاعدة المساواة فمن أهم القواعد التي أرساها الإسلام قاعدة المساواة بين المسلمين مساواة في الحقوق والواجبات ، ومساواة في الأحكام والمكانة والاعتبار، فالمسلمون متساوون كأسنان المشط فلا فضل لواحد منهم على الآخر على أساس العرق، أو اللون، أو الشكل، أو القومية أو القبيلة، أو الاقليم، بل البشرية في هذا كلهم سواء فكلهم من آدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود، ولا أسود على أبيض ، ولا... ولا... إلاّ بالتقوى، علماً أن التقوى هي في الصدر لا يعلم بها إلاّ الله تعالى فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). القاعدة الخامسة: قاعدة العدل تسير العلاقات في الإسلام على قاعدة العدل الذي هو الأساس في هذا الدين، وعليه قامت السماوات والأرض، ولا نجد شيئاً بعد العقيدة أولى له الإسلام عناية كبيرة مثل العدل. القاعدة السادسة: قاعدة وجوب الوحدة وحرمة الاختلاف في الثوابت، بل جعله من الكفر ـ وإن كان كفراً دون كفر ـ : فالنصوص الشرعية في هذا المجال لا تعدّ ولا تحصى، ويكفي أن نقول: إن الإسلام كما هو دين التوحيد في العقيدة، فهو كذلك دين توحيد الأمة، فهو دين كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة. القاعدة السابعة: اعتماد مبدأ الحوار حلاً وحيداً للمشاكل الداخلية إذا نظرنا وتدبرنا في القرآن الكريم لوجدناه يولي عناية قصوى بالحوار، وكأنه كتاب حوار من الطراز الأول، وانه أعطانا قدوة في القمة، فذكر حوار الله تعالى مع الملائكة في جعل آدم خليفة في الأرض، ثم في حواره تعالى مع الشيطان، ثم في حوار الأنبياء مع الطغاة والمستكبرين ومع أقوامهم، ولذلك أمرنا الله تعالى أن يكون حوارنا بالحكمة والموعظة فقال تعالى : (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). القاعدة الثامنة: اعتماد حسن الظن بدل التكفير والتفسيق إن الأدلة الشرعية المتظافرة في الكتاب والسنة لتدل دلالة صريحة على وجوب حسن الظن بالمسلمين، وحرمة الظن السيئ فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ) كما أنها تدل على القبول بالظاهر، وان الله يتولى السرائر. وبناءً على ذلك فقد أجمعت الأمة على حرمة التكفير واللعن لمن هو من أهل القبلة من المسلمين إلاّ إذا رؤي منه كفر بواح صريح، حتى قيل من المشرك المقاتل في ساحة الوغى نطقه بالشهادة حتى ولو كان في مقام الخوف، وعلى ذلك أحاديث صحيحة ووقائع من السنة صريحة . ولذلك لا يجوز التكفير للمسلمين أو التفسيق، وأن هذا الحكم ليس للأفراد وإنما هو للقضاء الذي يعتمد على الوقائع والبينات، فكما قال الشيخ حسن الهضيبي في كتابه القيم ( دعاة لا قضاة ) . القاعدة التاسعة: اعتماد مبدأ الرفق واللين والسلم والسلام بين المسلمين، ونبذ العنف والإرهاب، والترويع لهم. وهذه القاعدة من القواعد الذهبية التي أجمع عليها السلف، ودلت عليها نصوص من الكتاب والسنة ذكرنا بعضها عند الحديث عن قاعدة الاخوة الايمانية، حتى نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن أي ترويع حتى ولو كان بإبراز نصل رمح. القاعدة العاشرة: البحث عن المشتركات بدل المفرقات، وعن الثوابت الجامعة بدل الفروع، وضرورة قبول الآخر من خلال الاعتراف بالتعددية إن معظم المشاكل تأتي من خلال عدم اعتراف بعضنا ببعض إذا وجد اختلاف وحينئذ يؤدي إلى النبذ والافتراق، ثم القتال والشقاق ، في حين أن المفروض أن يعترف بعضنا ببعض من خلال الاعتراف بالتعددية المشروعية ، فحضارتنا الإسلامية وسعت تعددية في الفكر وحتى في بعض مجالات العقيدة، كما أنها وسع صدرها تماماً للاختلافات الفقهية والمدارس المتنوعة دون حرج، حتى يكون الشيء الواحد حلالاً محضاً لدى مدرسة فقهية، وحراماً محضاً وباطلاً لدى مدرسة أخرى، إذاً لماذا لا نقبل بالتعددية السياسية والفكرية في ظل الثوابت المقررة. - إن المسلمين جميعاً بجميع طوائفهم متفقون على محبة آل البيت عليهم السلام، وانهم يصلون عليهم مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في تشهد الصلوات، ويقولون جميعاً بعد الشهادة : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ) وأنهم يؤمنون بأن لهم منزلة مباركة، وأنهم يعتبرون حمزة سيد شهداء الجنة، وأن الإمام علياً عليه السلام نام في فراش الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة الهجرة، وأنه أسد الله تعالى في بدر، وخيبر وغيرهما، وأن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن لهما منزلة عظيمة، وأن أمهما فاطمة الزهراء بضعة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حباً وتقديراً فحب آل البيت جميعاً مغروس في قلوب جميع المسلمي، وهذا محل اتفاق (والاختلاف في العصمة والوصاية والولاية وعدد الأمئة ونحو ذلك فهذا داخل في تفاصيل المذهب الشيعي) .
619
| 01 يوليو 2016
دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" دول العالم الإسلامي إلى احترام التنوع الثقافي وتعزيز قيم الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، دعما للتنمية الشاملة المستدامة. وذكرت الإيسيسكو في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي أن الاحتفال بهذا اليوم تنفيذا لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، جاء تتويجا للجهود الدولية في مجال ترسيخ مبدأ التنوع الثقافي على المستوى الدولي، حيث صدرت اتفاقية دولية سنة 2005، تشجع احترام التعبيرات الثقافية. وذكر البيان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو في تأسيس الوثائق المرجعية للتنوع الثقافي، وفي مقدمتها (الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي)، الذي صادق عليه المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر سنة 2004، والذي يبرز أهمية احترام مختلف تجليات التنوع الثقافي وأشكاله، والحفاظ على الخصوصيات الثقافية والهويات الحضارية لشعوب العالم الإسلامي. ودعت الإيسيسكو المؤسسات الحكومية الثقافية في الدول الأعضاء، إلى احترام التعبيرات الثقافية، والمحافظة عليها وإنمائها، تعزيزا للثقافة الوطنية المشتركة، وترسيخا للثقافة الإسلامية الجامعة بين الشعوب الإسلامية، وفق منهجية تكاملية تراعي الخصوصيات الوطنية للدول الأعضاء، ومن أجل تعزيز التنوع الثقافي في المجتمع، وتأكيد دوره في إبراز مقومات الوحدة الثقافية وتعميق التماسك المجتمعي في دول العالم الإسلامي. كما دعت الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني، إلى الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي، والانخراط في مبادرات ثقافية لضمان المحافظة على التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك والحوار الهادف الذي يرمي إلى خدمة التنمية الشاملة المستدامة.
1738
| 21 مايو 2016
تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" تقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم المجتمع، فقد نظمت نهاية الأسبوع الماضي محاضرة في موضوع الإرشاد النفسي في روضة أبي أيوب الأنصاري بعنوان: "فن الحوار مع الأبناء"، قدمها المرشد النفسي المجتمعي الأستاذ محمد كمال، وكانت موجهة إلى الأمهات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الروضة. وقد قسمت المحاضرة إلى جزئين، تحدث المحاضر في الأول منهما عن فن الحوار بصفة عامة، وذلك بهدف إكساب الحضور بعض المهارات والمعلومات المتعلقة بهذا الجانب، ليتعرفن إذا ما كن يمتلكن مهارات الحوار أم لا، فيما تم تخصيص الجزء الثاني من المحاضرة للحديث عن فوائد الحوار التربوي، مع تقديم نصائح تربوية تخص فن الحوار. ونبه المتحدث إلى ضرورة تجنب مظاهر الضعف في الحوار ومن ذلك التردد في الحديث ونسيان المعلومات التي تدعم فكرة المحاور والتوقف كثيرا لتذكر المعلومات مما يؤدي إلى ملل المتابعين للحوار والخروج عن الموضوع بكثرة الاستطراد والحلفان والقسم المتكرر ومقاطعة المحاور الآخر أو التشويش عليه أثناء حديثه وتعمد الإساءة الشخصية للمحاور والانفعال ومن مظاهره كثرة التلويح بالأيدي. كما حذر من معوقات الحوار التي تتمثل في الثرثرة: الكلام دون هدف واضح من الكلام والإطناب في الكلام، وهو الاهتمام بالصياغة اللفظية على حساب المعنى والجوهر، حيث يستخدم المتحدث المصطلحات الرنانة، والجناس والطباق واللف والدوران: وهو الكلام في أمور جانبية ليست لها علاقة بموضوع الحوار، وذلك بهدف التهرب من الموضوع الأصلي وعدم الوضوح في العرض وغياب الأدلة والبراهين وإخفاء الحقيقة والغضب والانفعال والتعصب الشديد للرأي أو الفكرة والضوضاء والتشويش على الطرف الآخر وتباين المفاهيم. * الحوار التربوي وتحدث المرشد النفسي خلال محاضرته عن فوائد الحوار التربوي، فقال: إن ذلك يتمثل في تعزيز بناء استراتيجيات العلاقة بين الوالدين والأبناء وهو يبني ويعزز ثقة الأبناء بأنفسهم وينمي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويدرب الأبناء على القبول بالاختلافات مع الآخرين، وتحقيق وتقرير مبدأ القيم المقبولة، فهو مناخ جيد لتعديل السلوك وينمي المبادرة والمنافسة ويساعد في التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل. كما أنه يظهر ما يعانيه الأبناء من مشاعر عدائية أو قلق أو خوف أو صراعات أو كبت، مما يعطي الفرصة لعلاج تلك المشكلات ويساعد الأبناء على تصحيح أخطائهم بأنفسهم بالاقتناع، ويسهم في تعليم الأولاد اللغة بسرعة، فيكونون طلقاء اللسان شديدي الفصاحة ويكسبهم مهارات التفكير المنطقي ويساعدهم على ترتيب أفكارهم والتعبير عن آرائهم، ونوه المحاضر إلى شروط معينة يتعين مراعاتها عند الحوار مع الأبناء، منها استعمال اللغة القوية، ويتمثل ذلك في وضوح الألفاظ، ترتيب الأفكار، تسلسل المقدمات وصولا إلى النتائج واختيار الأسلوب الأمثل، وهو الذي يكون "بالتي هي أحسن" ومراعاة المرحلة السنية وقوة الحجة والأدلة والبراهين. كما تم خلال المحاضرة توجيه النصائح أثناء الحوار مع الأبناء ومنها ربط علاقة تواصل بين عيني المحاور ومن يحاوره فلا تلتفت بوجهه عنه والتواصل الجسدي بين الطرفين من خلال لمسة حنان، وتشابك أيد، واحتضان، والربت على الكتفين، فإن ذلك يوطد العلاقة بينهما واستخدم مهارة إعادة الصياغة ومهارة التلخيص، لأن هذا يوحي لابنك بالطمأنينة إلى استماعك واهتمامك وتواصل الابتسامة وعدم النظر إلى الساعة والتعبير عن التقدير للطرف الآخر وضرورة ألا تكون الإجابات مغلقة بنعم أو لا، وفي الوقت ذاته عدم الإسهاب في الحديث حتى لا يصاب الطرف الآخر بالملل وعدم انتظار حدوث مشكلة كي يبدأ الحوار مع الآباء.
1552
| 08 مارس 2016
اختتمت اليوم ورشة تدريبية للسيدات بعنوان "مهارات التناظر والحوار" والتي نظمها مركز مناظرات قطر-عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي استمرت على مدار أربعة أيام متتالية من الساعة بمقر المركز بالمدينة التعليمية. تهدف الدورة الى استخدام المناظرة في حياتهم اليومية وشارك في الورشة 9 متدربات من تخصصات وأعمار مختلفة ضمت طالبات وخريجات وموظفات بهدف تمكينهم من التحدث بطلاقة وثقة وتنمية مهارات التواصل المعرفي والفكري في حياتهم اليومية وتوضيح مفهوم الحوارفي القضايا المتنوعة ، حيث تمَّ تدريب المشاركات على أساليب الحوار البنَّاء المقنع والبعيد عن الجدل اللامنطقي إلى جانب تصحيح المفاهيم المغلوطة حول القضايا الشائكة التي تحتاج إلى الحوار المدعم بالأدلة والحجج المفندة وقد تميزت الورشة على الرغم من اختلاف خلفيات المشاركات بالطرح الجيد وتنوع القضايا الخاصة والعامة بحيث تمَّ تفنيد الآراء والادعاءات بطريقة مبسطة جداً . من جانبه قال المدرب سعد الأسد :" نوعية القضايا المطروحة أعطى للورشة المتعة والحماس بين المشاركات خاصة اختلاف الرؤى بين الأجيال حيث أوجد نوعاً من التحاور الشيق بين جيلين من خلال عرض التجارب لكليهما من حيث القبول والرفض لبعض القناعات السائدة والمكتسبة وما طرأ عليها من تغيرات قابلة للتطور " مشيداً بالنشاطات التطبيقية للورشة والبعيدة تماماً عن الإلقاء والإصغاء فقط، بل شملت تنوعاً في التدريب والأداء بحيث كانت كرة البناء والتفنيد وتقديم الحجة معظم الوقت في ملعب المشاركات وهذا ما أبعدهن عن الملل وزاد من تفاعلهن، منوهاً أن لدى البعض معرفة مبدئية عن المناظرات سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الاحتكاك بزميلات متناظرات وهذا ما سمح للمدرب بالتعمق في شرح بعض المفاهيم واستخدام قضايا بمستوى عالٍ تحتاج لخلفيات معرفية لطرحها على عكس الورش المقدمة سابقاً ، مؤكداً أن السبب في تخصيص الورشة للسيدات فقط لأنها ملائمة لظروف البعض بما يخص العادات والتقاليد إلى جانب الأريحية في المشاركة وأضاف :" أما أهم المحاور التي قُدمت بالورشة فهي :المدخل إلى المناظرة وأساسيات المحاججة والتفنيد من خلال بناء الحجة وترتيبها ترتيباً منطقياً وارتباطها بالهدف وكيفية الرد عليها بالتفنيد ". وأشاد بالنتائج الإيجابية والتجاوب الفعال للمشاركات، في التبادل المعرفي والتحليل الممنهج لبعض القضايا كما أشار إلى أن الورشة مباردة جيدة للانطلاق بأنشطة مماثلة تتجه نحو عامة الشعب وتطبيق برامج خاصة بهم . بدورها فقد عبرت الطالبة نورة الغانم من جامعة قطر عن سعادتها بالمشاركة بالورشة وذكرت بأنها تحتاج في دراستها إلى تطبيق مهارات المناظرة وخاصة التخلص من رهبة التحدث مع الآخرين وتكوين مخزون ثقافي في شتى المواضيع مشيرة أنها تواصلت مع المركز حتى التحقت بالورشة كما أنها ستستمر بالتدرب لاحقاً وتنضم لنادي المناظرات بالجامعة مشيدة بأن مركز مناظرات قطر خطوة متميزة نحو تطوير الشخصية القيادية الواثقة من نفسها والتي تستمع وتفكر قبل أن تبدي أي رأي معتبرة أن تقديم الحجج المنطقية يقضي على الخلافات بين الناس وسلاح في وجه العناد والتعصب للرأي أما عن مشاركتها مع شرائح مختلفة من المجتمع في العمر والتخصص فقالت بهذا الشأن :" حصدت من هذه المشاركة فوائد كبيرة كون التنوع أهم ميزاتها وهذا ما أعطاني مساحة واسعة من النقاش في قضايا عامة والتحدث بمنطقية والتعرف على أفكارهم مما أثرى لديَّ التجارب والحجج القوية والمقنعة وأشادت بالدور الذي يقوم به المركز لنشر ثقافة المناظرة والحوار، من خلال ما يقدمه من برامج هادفة تساهم في تهيئة المناخ المناسب للطلبة، والمضي قُدماً نحو فتح أبواب التفوق الدراسي أمامهم وتحفيزهم على التعلم.
991
| 03 فبراير 2016
تماشياً مع سياسة الحوار المفتوح والتواصل الفعال التي تنتهجها شركة قطر غاز، عقدت الشركة مؤخرا اجتماعها السنوي السابع عشر بموظفيها الذي يعتبر منتدى مفتوحاً للموظفين للتباحث مع فريق الإدارة العليا في كل ما يتعلق بالعمل بالشركة والوصول لفهم واضح للكثير من الأمور والمستجدات.وحضر الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطرغاز وأعضاء فريق الإدارة العليا بالشركة الحدث الذي أُقيم على مدار يومين أحدهما في مجمع الخور السكني والثاني في المقر الرئيسي لشركة قطر غاز في الدوحة.ومن الجدير بالذكر أن إدارة التخطيط بالشركة قامت بإعداد عرض تقديمي يوضح إنجازات الشركة لعام 2015. فقد شهدت قطر غاز هذا العام العديد من الإنجازات، حيث حققت الشركة رؤيتها بأن تصبح شركة الغاز الرائدة الأولى في العالم وذلك من خلال تخطي الأهداف الموضوعة للأداء على عدة مستويات فيما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي المسال. كما تم إلقاء الضوء على حجم الإنجاز الذي حققته الشركة موضحا بالأرقام والنسب المئوية مثل ارتفاع نسبة موثوقية التوريد لتصل إلى 98.4% وانخفاض نسبة انبعاثات غاز الدفيئة لتصل إلى 25.6% والحفاظ على مؤشر أداء مرتفع بالنسبة إلى تكلفة الوحدة بسعر 11.1 دولار / طن والحد من نسبة الهدر بما يصل إلى 0.8% من إجمالي الإنتاج. وتتبنى الشركة الآن رؤية مستقبلية بأن تقود معايير الأمان والصحة والأداء البيئي على مستوى الصناعة، والاحتفاظ بفريق عمل ذي كفاءة عالية، والحفاظ على موثوقية وكفاءة التشغيل، وتحقيق رضا العملاء، بالإضافة إلى إنجاز فعالية الأداء المالي.ومن ضمن الإنجازات الهامة الأخرى للشركة التي تم تسليط الضوء عليها، توريد أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى تايلاند في يناير 2015 وفق اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد. كما قامت الشركة بتسليم أول شحنة لبدء تشغيل محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في كل من باكستان والأردن في شهري مارس ومايو 2015. وبالإضافة إلى ما سبق، نستعرض فيما يلي أبرز إنجازات قطرغاز خلال عام 2015:في فبراير 2015، شاركت شركة قطر غاز للعام الثالث على التوالي، كأحد الرعاة الرسميين، في المعرض المهني السنوي للطلاب القطريين في المملكة المتحدة. ويعد هذا المعرض النسخة الثامنة للمعرض السنوي الذي ينظم في لندن من قبل السفارة القطرية في المملكة المتحدة.أما في إبريل 2015، قام معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالافتتاح الرسمي لمشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" JBOG بمدينة راس لفان الصناعية. ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم وأحد أكبر الاستثمارات في مجال البيئة على مستوى العالم أيضا وهو يمثل خطوة عملاقة لما تقوم به دولة قطر من جهود للحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى أدنى المستويات الممكنة. إن مشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" JBOG، يشكل جزءا من مشاريع المرافق المشتركة بمدينة راس لفان الصناعية، وتقوم قطرغاز بتشغيله بالإنابة عن شركة قطر للبترول وشركة راس غاز.إن هذا المشروع يهدف للحفاظ على البيئة في المقام الأول حيث يقوم باسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن على الأرصفة الستة الخاصة بتحميل الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان.وفي أكتوبر 2015، حققت شركة قطرغاز إنجازا باهرا في صناعة الغاز الطبيعي المسال، من خلال مشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" JBOG، حيث نجحت في تجميع الغاز المتبخر أثناء الشحن من الشحنة رقم 1000 التي تم تحميلها على متن الناقلة "رشيدة".. ومنذ بدأت أول عملية لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن في أكتوبر 2014 قامت المحطة باسترجاع ما يصل إلى 535 ألف طن متري من الغاز الطبيعي المسال، أي ما يكفي لتغذية حوالى 300 ألف منزل بالطاقة. وفي أبريل 2015، حققت شركة قطرغاز إنجازا بارزا آخر في صناعة الغاز الطبيعي المسال حيث نجحت في تحميل شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 5000، من المرافق المشتركة لتخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال بمدينة راس لفان الصناعية، على متن الناقلة "الكرعانة" من طراز Q-Flex بميناء راس لفان. وفي سبتمبر 2015، حصلت "إدارة خدمات الطوارئ والأمن" بالشركة على شهادة التميز "Accredited Agency"" التي يمنحها مركز التميز في السلامة العامة (CPSE) بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك تقديرا لجهود الشركة في تطبيق المعايير الصارمة التي وضعتها لجنة الاعتماد بالمركز فيما يتعلق بالتطوير المستمر لجودة تقديم الخدمات.وفي أكتوبر 2015، أعلنت شركة ناقلات للنقل البحري بقطر وشركة قطر غاز وشركة راس غاز عن نجاح تشغيل نظام حقن الغاز إلكترونيا (ME-GI) System بالناقلة "رشيدة" من طراز Q- Max خلال المرحلة الثانية من اختبارات الغاز. وبلغت تكلفة هذا المشروع، الذي ترعاه شركة قطر للبترول وتقوم بالإشراف على تنفيذه قطرغاز تحسباً للتشريعات البيئية الدولية، أكثر من 30 مليون دولار أمريكي. وفي نفس الشهر، قام السيد سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، وكبار المسؤولين بشركة قطر للبترول وشركة قطرغاز بزيارة لليابان وعقد مباحثات مع كبار المسؤولين بالشركات اليابانية الكبرى. وقد ركزت هذه المباحثات على أوجه التعاون المختلفة الحالية والمستقبلية بين العملاء اليابانيين والشركات المساهمة اليابانية من جهة وبين شركة قطر للبترول والشركات التابعة لها من جهة أخرى وخصوصا في مجال تجارة الغاز الطبيعي المسال.وفي نوفمبر 2015، حصدت إدارة الشحن بشركة قطرغاز اثنتين من أعلى فئات شهادات الاعتماد التي يقدمها مجلس السلامة البريطاني للعام الثاني على التوالي، وذلك تقديرا لجهودها في تحقيق التميز التشغيلي على مستوى الصحة والسلامة وإدارة البيئة. وقد أقيمت احتفالية خاصة بهذه المناسبة بقاعة درابرز – لندن، يوم الجمعة 27 نوفمبر 2015، حيث حصلت قطرغاز على شهادة "Sword of Honour" للتميز في إدارة الصحة والمخاطر المهنية بمكان العمل وشهادة "Globe of Honour" للتميز في الإدارة البيئية.تجدر الإشارة هنا إلى أن قطرغاز واحدة من سبع مؤسسات فقط على مستوى العالم نجحت في الحصول على شهادتي "Sword of Honour" و"Globe of Honour" مجتمعة هذا العام. وقد منح مجلس السلامة البريطاني شهادة "Sword of Honour" لـ61 مؤسسة، بالإضافة إلى منح شهادة "Globe of Honour" إلى ثماني مؤسسات وذلك على مستوى العالم. وقام الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطرغاز، وفريق الإدارة العليا بالشركة بتوضيح العديد من الأمور والإجابة عن التساؤلات التي أثارها الموظفون خلال الاجتماع.
368
| 02 ديسمبر 2015
أكد سعادة السيد الطيب البكوش وزير خارجية تونس عمق العلاقات القطرية التونسية وحرص بلاده على تعزيزها في شتى المجالات، منوها بالمواقف القطرية تجاه الشعب التونسي. وقال سعادته في حوار مع "الشرق" انه تجمعنا وقطر علاقات أخوية جيدة ونسعى لتعزيزها على كافة المستويات لافتا الى تجربة صندوق الصداقة القطري — التونسي، مؤكدا انها تجربة جديرة بالاهتمام ونحرص على أن تؤتي ثمارها. تجاوزنا سوء التفاهم في العلاقات التونسية — الخليجية.. ونؤيد حواراً عربياً — إيرانياً يناقش كل قضايا المنطقة بعيداً عن لغة الاستفزاز.. فوز "اللجنة الرباعية الراعية للحوار " بجائزة نوبل ليس لتونس فقط وإنما للعالم العربي كله.. الحوار الوطني في تونس نجح بفضل التزاوج بين السياسيين وممثلي المجتمع المدني.. حريصون على التوصل إلى حل سلمي سياسي للوضع في ليبيا يجنب الشعب الليبي ويلات الحروب الأهلية وأعرب عن تطلع تونس لتعزيز العلاقات مع دول الخليج قائلا: إننا تجاوزنا سوء التفاهم في العلاقات التونسية — الخليجية، منوها باهتمام تونس بأمن الخليج وقال اننا نؤيّد حواراً عربياً — إيرانياً يُناقش كلّ قضايا المنطقة بعيدا عن لغة الاستفزاز.ونوه البكوش بفوز "اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس" بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، قائلا: إننا نراه فوزاً ليس لتونس فقط وإنما للعالم العربي كله.مؤكدا أن الحوار الوطني في تونس نجح بفضل التزاوج بين السياسيين وممثلي المجتمع المدني.وتحدث سعادته عن الأوضاع الاقتصادية في تونس قائلا: ان وضعنا الاقتصادي تكتنفه صعوبات وإن تونس قادرة على تجاوزها بفضل تكاتف أبنائها ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة.وبشأن الأوضاع في ليبيا قال الطيب البكوش: اننا حريصون على التوصل الى حل سلمي سياسي للوضع في ليبيا يجنب الشعب الليبي ويلات الحروب الاهلية، وقال ان التهديد الحقيقي في ليبيا ليس من الشعب الليبي وإنما من الإرهابيين الذين هم من جنسيات مختلفة، موضحا ان الخلاف في ليبيا بين حكم الشرق في طبرق والغرب في طرابلس تركَ ثغرةً خطيرةً مرّت منها داعش. وأكد سعي تونس الى إقناع الجميع بحتمية الحل السياسي السلمي فهو في مصلحة الشعب الليبي وكامل المنطقة العربية، مشددا على رفض تونس المشاركة في أي حروب ضد داعش في ليبيا.وقال: ان تدويل القضايا العربية إشكالية كبرى ونحن أقدر على معرفة وإدارة مصالحنا المشتركة، مطالبا بدور أكبر للجامعة العربية وانها يجب أن تعمل على فضّ المشاكل عربياً وعدم ترك المجال للتدخل الاجنبي، مضيفا انه اذا كانت الأمم المتحدة تشرف على مفاوضات الحل الليبي فلماذا لا يكون هناك دورٌ فاعلٌ للجامعة العربية بدعمٍ من الأمم المتحدة؟ مشددا على أن الحلول السياسية هي التي تضمن مصالح الشعوب وليست الحلول العسكرية.وتطرق الحديث مع سعادة وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش إلى موضوع الارهاب، حيث أكد أن الشباب المتورط في العمل الإرهابي ليس إرهابياً في الأصل ولكنه في غالب الأحيان عاطل يشكو الفقر، وان الإرهاب أصبح ظاهرة إقليمية ودولية ومعالجته ستكون إقليمية ودولية أيضاً.وقال إنه إذا كان الجهاد أمرٌ مُقدّس لكنّه يؤدي إلى كوارث عندما يتمّ دفع الشباب إلى القيام بأعمال إجرامية مُغلَّفة بالمقدّس، لافتا إلى أن أعدادا كبيرة من التونسيين خرجت إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق في الفترة التي لم تكن فيها مراقبة كافية للحدود، منوها في هذا الاطار بان شراكة تونس مع الناتو استراتيجية لمساعدة تونس على ضبط حدودها وليست عسكرية، وأن تونس لا تُشارك في الحروب وانخراطنا في التحالف الدولي لتجنّب حدوث أعمال إرهابية في البلاد ونقف دائماً مع الحلول السلمية.وفيما يلي نص الحوار...• بدايةً، نهنّئكم معالي الدكتور على فوز "اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس" بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، ونراه فوزاً ليس لتونس فقط وإنّما للعالم العربي كله.هذا الفوز حقيقة ليس لأشخاص بل لأربع منظمات راعية للحوار الوطني. وقد نجح الحوار الوطني بفضل هذا التزاوج بين السياسيين وممثلي المجتمع المدني، وهو نجاحٌ موجّه للمجتمع التونسي في نهاية المطاف لأنه جائزة لكامل نجاح المسار والانتقال الديمقراطي برمزيته. السيد الطيب البكوش وزير خارجية تونس نجاح المسار الديمقراطي• وهو ما يدعو إلى الاطمئنان تجاه المسار الديمقراطي بأنه مبشر ويسير بالصورة الصحيحة؟نطمئنّ عليه سياسياً، ولكنّ كل مسارٍ سياسي وانتقالٍ ديمقراطي لابُدّ أن يتعزّز بنجاح المسار الاقتصادي والتنموي والأمني، فالأوضاع الراهنة جعلت رابطاً بين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، والجانب الأمني أصبح بحكم الأوضاع الإقليمية يؤثر كثيراً في الاقتصاد، وقد جربنا هذا — مع الأسف — عندما تسبب حدوث عملية إرهابية في سوسة بنقصٍ بنسبة 80 % في الموسم السياحي، ورأينا إلى أيّ حدٍ يُمكن أنْ يؤثر الإرهاب في الاقتصاد.• وكيف هو الوضع السياسي والأمني والاقتصادي بالنسبة لتونس حالياً؟على المستوى الاقتصادي ما تزال توجد صعوبات وثمّة مجهود يُبذل. وعلى المستوى الأمني فهناك تحسنٌ كبير، ولكنّ الوضع لا يتغيّر بين عشيّةٍ وضحاها، بل يحتاج إلى تجهيزات وإحكام رقابة للحدود، ويوجد تنسيق وتعاون بين تونس والجزائر في مراقبة الحدود التونسية — الجزائرية لأنّ الإرهاب يضرب هنا وهناك ويأتي مِن تنقّلِ بعض الأشخاص، وهذا ليس مسؤولية دولةٍ بعينها، بل هو وضعٌ لابُدّ من التعاون والتنسيق الأمني بين الأجهزة والدول للتعامل معه، خاصةً الدول الشقيقة. لا مشكلة بالنسبة لتعاوننا مع الجزائر، ومع ليبيا فنحن نعمل ونسعى إلى النجاح في التوصل إلى حلٍّ سلمي يُجنّب البلاد والشعبَ الليبي ويلات الحروب الأهلية التي لا يُمكن أن يجني منها أيّ أحد فائدة، بل تكون على حساب مصالح الشعوب.• وعلى الصعيد السياسي، هل أنتم مطمئنون إلى المسار الديمقراطي؟نحن مطمئنون إليه وهو بالضرورة سيتحسّن شيئاً فشيئاً، خاصّةً إذا تعزّز بتحسّنٍ اقتصادي واجتماعي وأمني.علاقات أخوية• كيف تنظرون إلى العلاقات بين قطر وتونس؟نعتبر العلاقات القطرية — التونسية علاقات أخوية وجيّدة. وقد زار تونس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وتربطني به علاقة قديمة ووطيدة، ومن الطبيعي أن تتعزّز هذه العلاقات أكثر على المستوى الدبلوماسي والسياسي، وهي بلا أدنى شك قابلة لمزيدٍ من التحسّن في التعاون الاقتصادي وفي المجال التربوي والثقافي والسياحي وجميع المجالات.• وماذا عن أداء صندوق الصداقة القطري — التونسي، هل ترون أنّه يرتقي إلى طموح شعبي البلدين؟ وما هي المشاريع القادمة؟أعتقد أنّه صندوقٌ جديرٌ بالاهتمام وتجربةٌ جيّدة، وسوف نعمل على أنْ يكون التنسيق بين وزارتي الخارجية والسفارتين أكثر متانةً من ذي قبل حتى يُثبت جدواه ويُحقق آثاره الإيجابية بشكلٍ أفضل.لا لتدويل القضايا العربية• المشهد العربي إجمالاً فيه كثيرٌ من الإرباك وكثيرٌ من المعاناة، كيف تقرؤونه في هذه المرحلة؟في المشهد العربي إشكالٌ كبير، وأكبر إشكال هو أنّ الأزمات العربية بدلاً من أنْ تُفضّ عربياً تُصبح مدوَّلة، وتدويل القضايا يُهمّش الدور العربي فهو لا يقع إلا إذا ظهر عجزٌ عربي. نعتقد أنّه كان بالإمكان بإرادةٍ قويةٍ من الجميع أنْ تُفض المشاكل عربياً. إنّ ترك المجال المجال واسعاً للتدخّل الأجنبي لا يكون في مصلحة الأمة؛ لا يكون في مصلحة المنطقة. الذي يجب أنْ نعمل من أجله هو فضّ المشاكل عربياً، وهذا الدور يجب أن تقوم به الجامعة العربية، فمع الأسف قد تقلّصت القدرة على حلّ المشاكل عربياً ولذلك أصبح التدخل الأجنبي أكثر من ذي قبل. من يُشرف على مفاوضات الحل الليبي؟ الأمم المتحدة؛ شيءٌ جيد ولكنْ لماذا لا يكون هناك دورٌ فاعلٌ للجامعة العربية بدعمٍ من الأمم المتحدة؟ لأنّ هذا يُعطي للوحدة العربية وللأمة العربية وللأمن القومي العربي. إنّ الحديث عن الوحدة العربية والأمن القومي العربي يُصبح شعارات مالم نجسّده على أرض الواقع. كذلك عندما يحدث خلاف في بلدٍ ما، بدلاً من أن يُساند كلُّ بلد عربي شقاً مختلفاً، يجب أن نكون كلنا كلمة واحدة ويداً واحدة من أجل رأب الصدع والتوحيد والوفاق، لأنّ الحلول السياسية هي التي تضمن مصالح الشعوب وليست الحلول العسكرية، فالثانية لا تترك إلا المصائب. نتّعظ بما حدث، فقد رأينا كيف اعتبر الرئيس الأمريكي أنّ الولايات المتحدة أخطأت في العراق ونحن أيضاً يجب أن نعتبر من أخطائنا، وأخطاؤنا هي أنْ نجعل مفتاح الحلول يخرج من أيدٍ عربية إلى أيدٍ غير عربية فنحن أقدر على معرفة مصالحنا المشتركة. تدويل القضايا العربية إشكالية كبرى ونحن أقدر على معرفة وإدارة مصالحنا المشتركة.. الجامعة العربية يجب أن تعمل على فض المشاكل عربياً وعدم ترك المجال للتدخل الأجنبي.. الأمم المتحدة تشرف على مفاوضات الحل الليبي ولكن لماذا لا يكون هناك دور فاعل للجامعة العربية بدعم من الأمم المتحدة؟.. الشباب المتورط في العمل الإرهابي ليس إرهابياً في الأصل ولكنه في غالب الأحيان عاطل يشكو الفقر حوار وتعايش• تونس هي الدولة التي تعاملت بعد بدء "الربيع العربي" بعقلانية وحوارٍ منطقي ونجحت في إقرار نظامٍ يشارك فيه جميع الأطراف، هل أنتم مطمئنون من أنّ هذه المشاركة ستبقى قائمةً ويبقى الاستقرار سائداً بعيداً عن الاختلافات والهزّات التي قد تُدمّر الداخل التونسي؟ وهل هناك ضمانات باستمرار المشاركة بين الإسلاميين والليبراليين والعلمانيين وكلّ أطياف المجتمع في تونس؟كلُّ هذه الأطياف أطيافٌ تونسية في المقام الأول ويجب أنْ تتحاور، وهذا لا يعني بالضرورة أنّ على الجميع أن يتحالفوا مع بعضهم وإلا فسيفقد التنافس السياسي في الانتخابات حينئذٍ معناه؛ من الممكن أنْ نختلف وأنْ نتقدّم في الانتخابات ونحترمَ إرادة الناخب، فإرادة الناخب هي التي تجعل طرفاً يتحمّل مسؤولية حكم هذا الطرف أو ذاك، وقد تفرض التشارك، والتشارك شيءٌ والتحالف شيءٌ آخر، فالتحالف هو تحالف جموعة ضدّ مجموعة، أما التشارك فهو تعايشٌ يفرضه الناخب بالنتيجة التي يُعطيها. مثلاً: لم يكن مطروحاً في البداية أنْ تُشارك "حركة النهضة" في الحكومة، ولكنّ نتائج الانتخابات فرضت ذلك لأنّه لم يكن ثمّة حزب له الأغلبية التي تسمح له بأن يحكم وحده مثلاً، ونحن قلنا قبل الانتخابات: حتى وإنْ كنا كذلك فلن نحكم وحدنا بل سنشارك أكثر ما يُمكن من الأطياف.• وهذه الميزة جعلت من تونس نموذجاً يفترض أنْ يُحتذى به عربياً..تحدّثتم معالي الوزير عن موضوع الإرهاب وتأثيراته على اقتصاد تونس، كيف يُمكن معالجة جذور الإرهاب خاصةً أنّ تونس منفتحة ولديها تجربة رائدة فيما يخصّ التواصل الحضاري والتعايش السلمي؟المسألة معقدةٌ ولها عدّة أبعاد. الشباب الذي ينساق وراء العمل الإرهابي ليس شباباً إرهابياً في الأصل ولكنّه في غالب الأحيان شبابٌ عاطلٌ عن العمل يشكو من الفقر وينتمي إلى جهاتٍ حدودية ليس لها نفس درجة النمو والتنمية الموجودة في المناطق الساحلية على سبيل المثال، وهذا يخلق عدم توازنٍ في المجتمع. على سبيل المثال، لو أخذنا بالاعتبار كل العاطلين عن العمل في تونس وعددهم حوالي 700 ألف، نجد أنّ ثلثهم حصلوا على شهادات عليا، ومِن العائلات مَن تضمّ أربعة أو خمسة أفراد حاصلين على شهادات عليا ولم يحظَ أيٌّ منهم بفرصة عمل. فيكفي في هذه الحال أنْ يجد شابٌّ تأطيراً في بعض المساجد باسم الجهاد — وهناك تشويه لمفهوم الجهاد — أو أنْ يوعَد بالجنة إنْ هو فجّر نفسه، وهذا شكلٌ من أشكال الانتحار فهو مخالفٌ للإسلام. وفي الغالب لا تكون لدى ذلك الشاب ثقافة دينية كافية ولا يعرف مقاصد الإسلام وجوهره فينساق ُويتأثّر خصوصاً بالمغريات المادية. الجهاد أمرٌ مُقدّس، لكنّ ما يؤدي إلى كوارث هو عندما يتمّ دفع الشباب إلى القيام بأعمال إجرامية مُغلَّفة بالمقدّس. وهذا يحتاج إلى معالجةٍ متعدّدة الأبعاد؛ المعالجة الأمنية ضرورية بطبيعة الحال، لكنّ من يتوب لا يعني أنّه لا يُحاسَب إذا أذنب وقتل فلابُدّ من ذلك، ثم يُعالج نفسياً من يُشارك في قتال ويرى الموت والقتل والدماء فلكلّ ذلك آثار نفسية، ورأينا كيف أنّ من شارك من الأمريكيين في حرب العراق لا يزال بعضهم يُعالج إلى اليوم. إنّني أتصوّر أنّ من عاشوا مآسى في حرب سوريا أو حرب ليبيا يحتاجون بطبيعة الحال إلى معالجةٍ من نوعٍ خاص. وكلّ من شارك بالقتل قد قام بعملٍ إجرامي لأنه قتل إخوةً له وأبناء وطنٍ واحد. معالجة هذا الأمر يجب أنْ تكون باستهداف الخلايا التي تستقطب الشباب وتُغريه، ومراقبة الحدود، وإيجاد فرص عمل للشباب وتدريبهم على إطلاق مشاريع ونوفّر لهم التسهيلات المادية للقيام بذلك، فيُصبح دورهم بنّاءً في المجتمع. وزير خارجية تونس خلال حديثه مع رئيس التحرير نثق في الليبيين• في موضوع الحدود، هل لديكم تخوّف من أنْ تنتقل الأوضاع من ليبيا إلى تونس، سواء فيما يتعلّق بانتقال مجموعات إرهابية أو امتداد حالة عدم الاستقرار إلى الداخل التونسي؟بصفةٍ عامة، لنا ثقة في إخواننا الليبيين، ويوجد منهم في تونس نحو مليون ونصف مليون، فهُم أشقاؤنا وبيننا تصاهر. ليس لدينا احتراز من هذه الناحية لأنّهم أبناء وطنٍ معنا.. لكنْ يوجد من يدخلون بنيّة الإرهاب. فالخلاف الموجود في ليبيا الآن بين حكم الشرق في طبرق وحكم الغرب في طرابلس تركَ ثغرةً خطيرةً مرّت داعش منها فاحتلت مناطق هامة من ليبيا، بما فيها من آبار نفطية وأصبحت أيضاً تُهدد تونس. التهديد ليس من الشعب الليبي وإنّما من الإرهابيين الذين هم من جنسيات مختلفة. الإرهاب أصبح ظاهرةً إقليمية ودولية؛ لذلك فإنّ معالجته ستكون إقليمية ودولية أيضاً.• فيما يتعلّق بالاتفاق الأخير الذي تمّ بالنسبة لليبيا، ما الدور الذي يُمكن أن تلعبه تونس في تثبيت الاتفاق والتوصل إلى حل ينهي هذا الوضع المنفلت في ليبيا؟بالحوار، نحن نستقبل جميع الأطراف ولا نميّز طرفاً على حساب طرف. نشجّع جميع الأطراف سواء انتمت إلى أحزاب سياسية أو برلمانات أو حكومات أو قبائل أو عسكريين قدامى أو مجتمع مدني، وقد استقبلنا أيضاً منتخَبين في بلديات. نحن نحاول إقناع الجميع بحتمية الحل السياسي السلمي فهو في مصلحة الشعب الليبي وكامل المنطقة العربية.ضبط الحدود• بالنسبة للتنوّع الذي تستقطبه التنظيمات الخارجة عن القانون أو "الإرهابية"، هناك تونسيون يقاتلون في ليبيا وفي سوريا، ماذا الدور الذي قامت به الحكومة التونسية للحد من انتقال أولئك المقاتلين للانضمام إلى التنظيمات في تلك البلدان؟ وهل هناك بالفعل أعداد كبيرة من المقاتلين التونسيين تقاتل مع التنظيمات؟ثمة أعداد كبيرة خرجت في الفترة التي لم تكن فيها مراقبة كافية، لكنّ المراقبة الآن أشد وتمّ منع المئات من الذهاب إلى مناطق النزاع في سوريا أو العراق أو غيرها من المناطق. إذاً أولاً: المنع، وثانياً: محاسبة من يخرج من حدود البلاد بدون صفة قانونية، فتلك جريمةٌ يُعاقب عليها القانون. ونعتقد أنّ هذا سيتقلّص شيئاً فشيئاً، والذين سيعودون بعد أن يتوفر حل سوف يُحاسَبون على الجرائم التي ارتكبوها، وتأتي فيما بعد المعالجة النفسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.• وهل تُنسّقون مع الدول التي من الممكن أن تكون ممراً لدول أخرى؟نعم، يوجد الآن تنسيقٌ مع جميع هذه الدول؛ تنسيق مع السلطات الليبية، ومع الجزائر تنسيق محكم، وبدأنا الآن بالتنسيق مع تركيا، وتركيا أصبحت تشعر بخطر هذه الظاهرة، بما أنّها نفسها شهدت تفجيرات ومشاكل، وتنسيق مع القنصلية الموجودة بدمشق، فهذا يمكّن من معرفة الواقع أكثر وحل بعض المشاكل الإنسانية، وتنسيق مع الدول العربية التي لها تمثيل في سوريا وهي عشر دول لها تمثيل بسفارات أو قنصليات في دمشق رغم المقاطعة ورغم عدم الاعتراف، لكن التمثيل موجود، نصف البلدان العربية تقريباً لها تمثيل هناك، وهذا التمثيل أحياناً تقتضيه المصلحة. الجهاد أمر مقدس والكوارث تأتي عندما يتم دفع الشباب إلى القيام بأعمال إجرامية مغلفة بالمقدس.. الإرهاب أصبح ظاهرة إقليمية ودولية ومعالجته ستكون إقليمية ودولية أيضاً.. الخلاف في ليبيا بين حكم الشرق في طبرق والغرب في طرابلس ترك ثغرة خطيرة مرت منها داعش.. لن نشارك في حروب ضد داعش في ليبيا وعدم وجود حكومة ليبية يعطل مسيرة الاتحاد المغاربي.. تونس لا تشارك في الحروب ودائماً مع الحلول السلمية وانخراطنا في التحالف الدولي لتجنب حدوث أعمال إرهابية في تونس • وماذا بخصوص تصريحاتكم تجاه تركيا بأنّها تُسهّل ذهاب التونسيين إلى سوريا؟الإخوة في تركيا لم ينزعجوا كثيراً من هذا الأمر، لأنّني وجّهت نداءً إلى إخواننا الأتراك بأن يُراقبوا أكثر مرور الشباب التونسي عبر بلادهم نحو سوريا. فهذه التصريحات كانت نداء لمزيدٍ من التعاون ونداء إلى السلُطات لبذل المزيد من الجهود، ولم يقع تشهير، وبالفعل قامت بذلك ورأينا النتيجة، إذا فالنداء جاء في محلّه، وهو لم يؤثر في علاقاتنا الأخوية وفي تعاوننا، فالتعاون متواصل. بين الأشقاء والأصدقاء يجب أن تكون العلاقات علاقات صراحة.لا نشارك في الحروب• أشرتم إلى ظاهرة الإرهاب، وداعش ظاهرة عالمية تمّ تكوين تحالف دولي من أجل التصدي لها، هل يُمكن لتونس أن تُساهم أو أنْ تكون منطلقاً للحرب على داعش في ليبيا على سبيل المثال؟لا، تونس لا تُشارك في الحروب والمعارك؛ موقفنا دائماً مع الحلول السلمية والحوار، لكنّ انخراط تونس في هذا التحالف هو أساساً استعلاماتي؛ لكي تأتينا معلومات تمكّننا من تجنّب حدوث أعمال إرهابية في تونس.• لكن لا يُمكن أن تكون منطلقاً لهجمات ضدّ داعش؟لا، لا نشارك في أي حرب أو قتل.• دخلتم منذ مدّة بنوعٍ من الشراكة مع "الناتو"، ألا يتسبّب هذا في غضب بعض الأطراف في المنطقة؟هي شراكة استراتيجية وليست عسكرية. شراكة للتعاون الاستخباراتي والأمني، من حيث تسهيل مدّ تونس بالتكنولوجيا التي تمكّنها من مراقبة حدودها بشكلٍ أفضل حتى تكون أكثر أمناً.• قيل إنّ الجزائر لم تكن راضية عن مثل هذه الخطوة؟هذا ما قالته وسائل الإعلام، أما في علاقاتنا الدبلوماسية، فنحن نتعاون ونتشاور وعلاقاتنا على أحسن ما يُرام، لكنّ بعض وسائل الإعلام تُضخّم الأمور وتتحدّث عن وجو أزمات وهمية.الاتحاد المغاربي• فيما يتعلّق بمجلس التعاون المغاربي، هل بالفعل انتهت هذه القصة؟لا، هو موجود هيكلياً؛ يوجد أمين عام تونسي في الرباط وهياكل تعمل وتنسيق مغاربي، وآخر نشاطٍ حصل في طنجة (5+5). التنسيق موجود وكلنا لنا مواقف متقاربة.• لكن لا تُعقد اجتماعات على مستوى القيادات، وليس هناك تواصل حقيقي؟السبب وراء ذلك هو عدم وجود حكومة واحدة في ليبيا، فليبيا عنصرٌ أساسي وعدم وجود حكومة يُعطّل البناء المغاربي والمشاورات.• ألا يُمكن لهذه المجموعة أن تلعب دوراً مؤثراً في الضغط على ليبيا للتوصل إلى حل؟هذا موجود. نحن نؤيّد الاجتماعات التي تقع في الجزائر بين الأطراف الليبية، وكذلك التي وقعت في الصخيرات في المغرب، وفي مصر عقِدت اجتماعات قبائل، وفي تونس اجتماعات المنتخبين في البلديات والجهات، نعتبر أنّ هذا تشارك مغاربي في مساعدة الشعب الليبي على التوصّل إلى حل سلمي.• المأساة السورية تتفاقم، وقد بلغت عامها الخامس، ووصل الحال إلى تدخل دولي، وكنتم قد أشرتم منذ قليل إلى أنّ الأمور عندما تخرج من اليد العربية يتمّ تدويلها، وتأتي الآن روسيا وإيران، هذا غير التنظيمات الإرهابية الموجودة. برؤيةٍ تونسية، كيف تقرؤون هذا الوضع؟ وإلى أين تسير سوريا؟الوضع الراهن يجعل الحلّ الوحيد هو تفاوضُ السوريين فيما بينهم بمساعدةٍ أممية أو بمساعدة عربية أو بالاثنين معاً. أما أنْ يبقى الصراع الـ"سوري — سوري" على الأرض السورية، فإنّ هذا سيكون باباً مفتوحاً على مصراعيه للتدخل العسكري الأجنبي.وتعقّد الأمر باحتلال داعش لجزء كبير من سوريا كما احتلّ أيضاً جزءا من العراق. وداعش ستُهدّد كامل البلاد العربية، بل وأكثر من البلاد العربية إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه. فالحلّ السياسي يجب أن يكون حلاً سريعاً.• والتدخل المباشر لروسيا وإيران، ألا يزيد المشهد السوري تعقيداً؟مضت خمس سنوات ولاتزال الحرب قائمة وقد شُرّد نصف الشعب السوري، وقُتل منه مئات الآلاف، وحضارة دُمّرت.. هل يوجد تعقيد أكثر من هذا؟!• ماذا عن وجود دول الآن تُقاتل..؟تقاتل داعش، حتى يمكن أن يتوفر المناخ بين الأطراف السورية لكي تجد حلاً سياسياً.تمثيل قنصلي• أشرتم إلى وجود قنصلية تونسية في دمشق، هل من المتوقّع عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين؟هذا الكلام سابقٌ لأوانه، نفضّل دائماً التدرّج. يجب أنْ تتوفر ظروف أفضل من الناحية السياسية، فالبلد ما يزال يعيش ظروف حرب. نكتفي الآن بالتمثيل القنصلي. نعرف أنّ دولاً عربية لها سفارات ونعتبر هذا جيداً؛ فوجود السفارات والقنصليات يُساهم في المحافظة على إمكانيات التدخل العربي للمساهمة في الحل.• في المقابل، السفارة السورية في تونس، هل هي جاهزة؟لا توجد سفارة بعد، لم يتم افتتاحها.• العلاقات التونسية مع دول الخليج كيف هي الآن؟مبدئياً، علاقاتنا مع دول الخليج جيّدة، بدون الدخول في بعض التفاصيل الماضية الخارجة عن نطاقنا؛ لأنّها سابقة لوجودنا في الحكومة، فربّما وقعت أخطاء في التعامل أو سوء تفاهم، وهذا قد تجاوزناه ونعتبر أنّ العلاقات جيّدة.ازمة صامتة• لكنّ البعض يتحدّث عن أزمةٍ صامتة مع بعض دول الخليج؟ما دامت "صامتة"، فمعنى ذلك أننا سوف نتجاوزها! ومن الأفضل أن تبقى صامتة وأن تأتي الحلول أيضاً صامتة شيئاً فشيئاً، إلى أنْ تزول الخلافات بحَول الله.• ماذا عن العلاقات مع إيران، هل هي متأثرة بتدخّل إيران في المنطقة؟ وما هو موقف تونس من الحضور الإيراني في العراق وسوريا واليمن؟نصحنا الإيرانيين — وهم مسلمون مثلنا — بأنّ المشاكل في المنطقة من الأفضل أن تُحل، ولا يكون هذا بالاستفزاز أو بالحروب أو بما يقود إلى الحروب، وإنّما تحل بالسياسة والدبلوماسية والحوار، لا بُدّ من الحوار. لا أحد يستطيع أن ينتصر على الآخر عسكرياً، وإذا حصلت صراعات، فهذا استنزاف للثروات وفتحُ الباب للتدخل الأجنبي وتدويل القضايا على حساب الأمة وعلى حساب مصالح المسلمين. ونحن مع الحوار ومع الحلول السلمية.• هل تؤيّدون حواراً عربياً — إيرانياً يُناقش كلّ القضايا؟يا حبّذا، بالطبع نؤيّد. السيد الطيب البكوش وزير خارجية تونس • كنتم ضمن الوفد الذي التقى الرئيس السبسي لحلّ الأزمة الداخلية لـ"نداء تونس"، هل توصّلتم إلى حلٍّ حقيقي، أم أنْ الوضع إلى الآن في مرحلة المناقشات الداخلية؟في الطريق، والأمور أحياناً تُصبح بين أشخاص ونحن قادرون على تجاوزها.الإعلام حر• ولن يؤثّر ذلك على المسار الديمقراطي والحكومة الحالية في تونس؟لا، لأنّه سوف يُحلّ بحَول الله، وتلك أمور ثانوية جزئية، والإعلام حرٌّ في تونس، وهو لذلك يُضخّمها.• كيف ترون الحريات في تونس حالياً، البعض يتحدّث عن العودة باتجاه في اتجاه سيطرة الدولة على وسائل الإعلام؟هذا غير صحيح. ولا تستطيع الدولة — وحتى إنْ أرادتْ — أن تسيطر على الحريات وعلى الإعلام لأنّه ثمّة دستورٌ، وبرلمان، وإرادة سياسية لضمان هذه الحريات. ونحن مطمئنون على المسار الديمقراطي في تونس.• كيف تستشرفّون العلاقات بين قطر وتونس في المرحلة المقبلة؟علاقاتنا تسير من حسنٍ إلى أحسن ولله الحمد.• ننتظر زيارات بين البلدين في المستقبل القريب؟طبعاً زارنا وزير الخارجية ودعاني إلى زيارة الدوحة، وسوف ألبّي الدعوة في أوّل فرصة إن شاء الله.
502
| 18 أكتوبر 2015
ثمن المشاركون في الحفل الختامي دور مؤسسة قطر ومركز مناظرات قطر الرامي إلى نشر ثقافة الحوار والمناظرة بين الشباب في كافة أنحاء العالم، وشددوا على أن الدوحة هي عاصمة الثقافة العالمية بلا منازع. وفي هذا السياق، أشاد المهندس جاسم تلفت - المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر- بالتنظيم الرائع التي ظهرت عليه بطولة الجامعات على مدار أيامها الأربع مدة إنعقادها ، ومدى الدقة التي اتسم بها حفل التتويج النهائي مع هذا العدد الكبير الذي شارك فى البطولة والذي وصل إلى 33 دولة. وقال تلفت" أتقدم بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على دعمها المتواصل لمركز مناظرات قطر الذى أصبح منارة يشهد لها على مستوى العالم". وتابع قائلا" وأتقدم بالشكر للدكتورة حياة معرفي على مجهوداتها الواضحة والراقية ومساهمتها على مستوى العالم حيث المكانة المرموقة الكبيرة الذي يحظى بها المركز ، وإسهاماته المتميزة في نشر فن المناظرة بين الطلبة" . وأكد تلفت في تصريحات صحفية على هامش الحفل أن ما قام به مركز مناظرات قطر على مدار تلك البطولة أعطى دروس فى كيفية احترام اللغة العربية . وأردف قائلا" وجعلنا نفتخر بلغتنا خاصة بعد العرض الرائع الذي ظهر عليه الطلبة من غير الناطقين بالعربية الذين أبهرونا فى أدائهم، وأعطوا مثالاً رائعاً في كيفية إدارة الحوار بأسلوب راقٍ وخطابات جميلة، مما يحثنا على ضرورة النظر إلى لغتنا الجميلة والعمل على تنميتها ونشرها بين الأمم ، لافتاً إلى أن البطولة تطورت كثيراً عن السنوات السابق" . وتقدم بالتهنئة لجامعة قطر لفوزها بـ 3 مراكز في البطولة، موضحا أنها الجامعة العريقة التي استحقت الكثير من الجوائز فى هذه البطولة، مضيفا" فمن المعروف عنها ثقلها ومكانتها المحلية والدولية". جامعة الكويت ومن جانبها تقدمت الدكتورة حياة الحجي - مديرة جامعة الكويت - بالشكر والتقدير لدولة قطر على الضيافة الكريمة التي حظيت بها الوفود المشاركة وعلى التنظيم الرائع الذي ظهرت به بطولة مناظرات الجامعات الثالثة. وأضافت" يسعدني مشاركتي في هذه البطولة العالمية، ومما يثلج صدرنا أننا نرى اللغة العربية في الصدارة وعلى لسان الجميع، وهذا يعود بالفضل لدولة قطر وجهودها الحثيثة لنشر لغة الضاد، والذي نعتبره انتصاراً كبيراً للمواطن العربى واللغة العربية، فتلك الفعالية فخرٌ للشباب العربي والشباب من جميع أنحاء العالم الذين جاؤوا ليشاركونا فى تلك الفعالية الرائعة ، ومن المؤكد أنهم سيحملون راية الدفاع عن اللغة العربية مستقبلاً" . وثمنت جهود مركز مناظرات قطر والدكتورة حياة معرفي لإخراج هذا المهرجان الثقافي الكبير بالشكل الذي يليق بدولة قطر، وعلى دعوة واستضافة لطلاب جامعة الكويت. وفى ختام حديثها توجهت الدكتورة حياة الحجي مديرة جامعة الكويت بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تلك الجهود التي رفعت اسم قطر عالياً ، وتقدمت بها فى المراكز الأولى لمصاف الدول المتقدمة ، بفضل اهتمامهم بالمجالات الثقافية والعلمية والتعليمية. جامعة قطر وفي نفس السياق قال الدكتور عمر الأنصاري - نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلبة" نفتخر بالإنجازات التي حققها طلبة جامعة قطر في الحصول على المركز الأول والثالث والرابع في هذه البطولة الكبيرة". وتابع قائلا" ولدينا فريق خرج من المراكز المتأخرة من البطولة ، كما حصد طلبة جامعة قطر مراكز متميزة بين المتحدثين الأفضل في البطولة ، وهذا يعكس العمل الدؤوب والاستعداد الجيد للبطولة وجهد من إدارة الجامعة وموظفيها على تجهيز الطلبة وتوفير جميع الإمكانات للاستعداد لها". وأشاد الأنصاري بطلاب جامعة قطر الذي حققوا إنجازاً كبيراً يحسب لهم ولجامعتهم، مضيفا" حيث اكتسبوا مهارات متميزة في فن المناظرات والتحدث مع الآخر بالحجج والبراهين والأدلة والنقاشات البناءة وتقبل فكر الآخر دون إقصاء لأحد، واستخدام المهارات اللفظية واللغوية والعقلية فى الإقناع ، بعيداً عن استخدام أي أدوات أخرى لا تتماشى مع قيمنا العربية والإسلامية ، كل هذه المهارات غاية في الأهمية مهم لتكوين شخصيات الطلبة وقادة المستقبل". وتابع قائلا" أتقدم بكل الشكر والتقدير لمؤسسة قطر ، ولمركز مناظرات قطر على مجهودهم الرائع الذي ظهر فى هذه البطولة وعلى عملهم الدؤوب في نشر ثقافة الحوار بين الشعوب وإثراء اللغة العربية".
795
| 02 مايو 2015
توقف الحوار بين الأطراف اليمنية، اليوم السبت، على إثر مغادرة مفاجئة للمبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، بحسب ما قاله مصدر سياسي. وأشار المصدر، إلى أن بنعمر، غادر اليمن، ما أدى لتوقف الحوار بين الأطراف في البلاد، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول وجهة "بنعمر"، أو أسباب مغادرته، فيما لم يصدر تعقيب فوري من القوى السياسية في اليمن، على ما ذكره المصدر. وكانت الأطراف اليمنية قد توصلت خلال جلسات الأيام الماضية، إلى اتفاق مبدئي على مجلس رئاسي لإدارة بقية المرحلة الانتقالية، فيما بقي الخلاف حول رئيس المجلس، حيث تصر أحزاب الناصري والإصلاح على أن يترأسه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فيما طرحت جماعة الحوثي، وحزب "المؤتمر" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أسماء أخرى لرئاسة المجلس.
274
| 21 مارس 2015
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، أن المشاركين في الجولة الأولى من الحوار الليبي الشامل التي اختتمت اليوم الأربعاء بالجزائر، اتفقوا على أن تسوية الأزمة بهذا البلد، تستدعي الحوار وليس التدخل العسكري. وقال ليون في مؤتمر صحفي بعد نهاية الجولة الأولى من الحوار الليبي، أن لقاء الجزائر "يمثل بداية سمحت بالتطرق إلى المسائل الحاسمة، من أجل إنجاح مسار الحوار السياسي بين الليبيين، الذين شارك أهم الفاعلين السياسيين منهم في أشغال هذا اللقاء". وأضاف "خلال هذا اللقاء، اتفق الجميع على أن تسوية الأزمة الليبية تستدعي الحوار وليس التدخل العسكري، لقد أكدنا أيضا أهمية الحفاظ على وحدة ليبيا، وحماية النفس البشرية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد". وأعرب ممثل الأمم المتحدة عن أمله في نجاح هذا الاجتماع، الذي توج بـ"إعلان الجزائر" الذي تعهد من خلاله قادة الأحزاب السياسية الليبية، والشخصيات القيادية الناشطة في العمل السياسي، على حماية وحدة ليبيا الوطنية والترابية وسيادتها واستقلالها.
311
| 11 مارس 2015
أعلن البرلمان الليبي المعترف به دوليا اليوم الأربعاء، أنه طلب من الأمم المتحدة إرجاء جلسة الحوار بين الفرقاء الليبيين، التي كان من المزمع عقدها اليوم في المغرب، وفق ما أفاد المتحدث باسم هذا البرلمان. وقال النائب فرج بوهاشم، إن "مجلس النواب كلف فريق الحوار المنبثق منه إبلاغ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي ترعى هذا الحوار تأجيل جلسته، التي كان من المزمع عقدها اليوم في الصخيرات بالمغرب". وأوضح بوهاشم المتحدث الرسمي باسم هذا البرلمان المجتمع في مدينة طبرق، في أقصى الشرق الليبي، أن "هذا الطلب جاء لأن فريق الحوار عاد من الجولة السابقة في المغرب إلى قبة البرلمان بدون خارطة طريق واضحة، لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد". وفي 7 مارس الجاري، اختتمت الأطراف الليبية الجولة الرابعة من المشاورات السياسية التي انعقدت لثلاثة أيام في منتجع الصخيرات السياحي، قرب العاصمة المغربية الرباط، تحت إشراف الأمم المتحدة على أساس الاستئناف هذا الأربعاء. وعقد الأطراف الليبيون أول اجتماع مباشر بينهم في اليوم الثالث من مفاوضات الحل السياسي السابقة، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار.
247
| 11 مارس 2015
انطلقت في الجزائر، اليوم الثلاثاء، جولة للحوار بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة لبحث مخرج سياسي للأزمة في البلاد. وقالت الإذاعة الحكومية الجزائرية اليوم، إنه "انطلقت يوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة أعمال الاجتماع الذي يضم قادة أحزاب سياسية ونشطاء سياسيين ليبيين، بدعم من الجزائر وبرعاية من الأمم المتحدة، بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا". وأشارت إلى أنه ترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية الجزائري، عبد القادر مساهل، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، دون تحديد سقف زمني لهذا الحوار. من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي، إن "القادة والنشطاء السياسيين الليبيين يجتمعون اليوم، في العاصمة الجزائرية لدعم الحوار السياسي الليبي"، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن هوية المشاركين وعددهم والملفات التي سيبحثونها. ونقلت الإذاعة الجزائرية عن مساهل قوله خلال افتتاح الجلسة، إن "الجزائر تشارك مع ليبيا الشقيقة علاقات جوار وتاريخ مشترك، ولا يمكن أن تبقي اليدين مكتوفتين في وقت يعيش الأشقاء الليبيون فتنة خطيرة جدا تهدد البلاد ووحدتها".
242
| 10 مارس 2015
قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة الدولية ستستأنف محادثات السلام بين الفصائل الليبية المتناحرة "في وقت لاحق هذا الأسبوع" في المغرب، داعية لوقف فوري للقتال. وتدعم الحكومات الغربية محادثات الأمم المتحدة باعتبارها "الطريق الوحيد" لحل الصراع في البلاد، في حين تعاني من الفوضى بعد 4 سنوات من إطاحة معمر القذافي. وكان متحدث باسم مجلس النواب الليبي المنتخب والمعترف به دوليا، قال إن المجلس وافق على العودة للحوار الذي تتوسط فيه الأمم المتحدة بين الأطراف السياسية، وذلك بعد أسبوع من انسحابه، بسبب تفجير انتحاري نفذه متشددون. وأوضح المتحدث الرسمي فرج هاشم، أن مجلس النواب صوت لصالح استئناف محادثات السلام، بعد أن عقد اجتماعا مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون. من جانبه، قال النائب أبو بكر بعيرة، رئيس لجنة الحوار المنبثقة عن البرلمان، لوكالة فرانس برس، إن "المبعوث الأممي برناردينو ليون، زار مجلس النواب اليوم، والتقى برئيسه وعدد من النواب، وقدم لهم شروحا وافية حول سير جولات الحوار، والنتائج المتوقعة منه". وأوضح النائب عيسى العريبي، أن "مجلس النواب أكد على عدة نقاط، من ضمنها أنه يجب الاعتراف بأن الجيش يحارب الإرهاب، وأن أي حكومة يجب أن تأخذ الثقة من مجلس النواب، وكذلك أن الممثل الوحيد والشرعي هو مجلس النواب". وقرر البرلمان الليبي تعليق مشاركته في الحوار في 23 فبراير، مع الأطراف الليبية، بشأن المستقبل السياسي لهذا البلد، برعاية الأمم المتحدة، كما قرر استدعاء لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس إلى قبة البرلمان للتشاور.
213
| 03 مارس 2015
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأشد العبارات، مقتل 21 مصريا قبطيا مصريا في ليبيا بيد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". واستنكر الأمين العام استهداف الأفراد بناء على انتماءاتهم الدينية. وفي بيان له عممه المكتب الإعلامي للمنظمة بالقاهرة، كي مون عن تعازيه لأسر من فقدوا حياتهم نتيجة هذا العمل الهمجي ولحكومة مصر. وجدد الأمين العام التأكيد على أن الحوار الجاري في ليبيا هو أفضل فرصة لمساعدة البلاد في التغلب على الأزمة الراهنة. فالحوار وحده هو الكفيل بتمكين الليبيين من بناء الدولة والمؤسسات القادرة على مواجهة الإرهاب.
310
| 17 فبراير 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22844
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
20248
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8458
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7200
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6418
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5932
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2520
| 11 سبتمبر 2025