رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عبد الله الحمادي: الأيام العشرة من ذي الحجة أفضل أيام العام

قال فضيلة الشيخ عبدالله محمد مقدم الحمادي إن عشر ذي الحجة هي أعظم الأيام عند الله فضلاً، وأكثرها أجراً. وأوضح الحمادي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني بمنطقة أم صلال محمد أن في هذه الأيام يوم عرفة الذي قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده). وبيّن الخطيب فضل يوم عرفة مسترشداً بعدد من الأحاديث النبوية قال صلى الله عليه وسلم قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير). وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة: لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يأتي ذلك في غيره. صفوة الأيام واشار الخطيب إلى أن هذه الأيام هي صفوة أيام العام فضلاً ومكانة وهي أفضل من أيام عشر رمضان الأخيرة على ما فيها من فضائل وبركات. ولفت إلى أنه لأجل هذا فقد ذهب المحققون من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره إلى أن أيام عشر ذي الحجة أفضل أيام العام مطلقاً وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي. وفي الصحيحين والسنن بألفاظ متقاربة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله أعظم من هذه الأيام العشر قالوا: يا رسول الله ! ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء). وعند البيهقي بسند حسن: (ما عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى). مواسم الخيرات وأوضح الحمادي ان أعظم ما تستقبل به مواسم الخيرات التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام، والعزم على العمل الصالح المقبول، والبعد عن الآثام والذنوب، فإن نية المؤمن خير من عمله. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشراً إلى سبعمائة ضعف، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب، وإن عملها كتبت وإن تركها من أجل الله كتبت له حسنة.

3374

| 17 أغسطس 2018

محليات alsharq
عبدالله النعمة: الأمة بحاجة ماسة إلى دروس من تاريخها الأصيل

قال فضيلة الشيخ عبدالله النعمة إن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة في أيام مِحَنِها وشدائدها، وهي تعصف بها النكبات، ويتحكم بها الأعداء إلى دروسٍ من تاريخها الأصيل تتأمل من خلالها سمات النصر والهزيمة، وعوامل الضعف والقوة. الله بعث عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بحقٍ واضح ونور ساطع ولم ينتقل صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلى حتى أبان الحلال والحرام، والهدى من الضلال، فكمل الدين، وتمت النعمة. وقال فضيلة الشيخ النعمة في خطبة الجمعة، اليوم، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب إن المسلمين الذين فرَّقت بينهم الدنيا، بحاجة إلى أن تثور في نفوسهم الأبية، وقلوبهم الرحيمة دعوة التوحيد، وأخوة الإيمان؛ ليتراحموا ويتواصلوا ويتناصروا، ويكونوا جميعاً كالجسد الواحد ضد أعدائهم الذين تفَرَّق شملهم إلا عليهم، ويتذكروا بذلك أوطاناً لهم مسلوبة، وحقوقاً لهم مُغتصبة، ودماءً لهم مسفوحة، وحروبا تدار لزعزعة أمن واستقرار الأمة، ومعاول هدم تستخدم في ضرب اقتصاد دول إسلامية لإفقارها وتذليلها. أبرز المواقف الخالدة وأشار إلى أن من أبرز المواقف الخالدة في حياة المسلم خطبة الوداع التي وجهها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمته وهو يودعها، ‏ويرسي قواعد الملة ويهدم مبادئ الجاهلية بعد أن كمل الدين واستقام الشرع وتمت النعمة ورضي الله سبحانه هذا الدين -الإسلام- للإنسانية ديناً. وأضاف: كان خطابه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ‏جليل القدر عظيم الأثر حوى كل تعاليم الدين ومبادئه ومقاصده في كلمات جوامع في أرقى أساليب ‏البيان وانبل معاني التوجيه والإرشاد. وذكر أن الحج في الإسلام يدعو إلى توحيد الله تعالى في أسمى صوره وأجمل معانيه فاجتماع الناس على اختلاف اجناسهم وتباين الوانهم في المشاعر المقدسة، يوحي اليهم بأنهم عباد لإله واحد، لا ينظر إلى الألوان ولا إلى الصور والأجناس وإنما ينظر إلى الأعمال والقلوب. الناس متساوون وقال النعمة إن المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بيّن في خطابه لجموع المسلمين في حجة الوداع ان الناس متساوون في التكاليف والحقوق والواجبات الشرعية، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، لا تفاضل في نسب، ولا تمايز في لون، ولا تفاخر بحسب، حيث تلى صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: (يَايُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). وذكر أن المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حسم الموقف الجاهلي المتمثل في الثأر والعصبية وهو يقول (إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلد كم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة). الولاء والبراء أهم قضية وقال إنه صلى الله عليه وسلم بيّن قضية من أهم قضايا الأمة في عقيدتها وهي الولاء والبراء وهي أصل عظيم من أهم أصول العقيدة الإسلامية، المميزة لاتباعها، أكثر القرآن الكريم من ذكرها والتنبيه عليها، الدعوة إلى التمسك بها، والتحذير من ضدها ونقيضها، وبينت السنة النبوية أصولها وقواعدها. وأكد أن المؤمنين والمؤمنات هم جميعاً إخوة في العقيدة وإن تباعدت أنسابهم واوطانهم، واختلفت أجناسهم والوانهم، إذ يجب على كل مسلم أن يناصر إخوانه في العقيدة، ويتولاهم ويقدم لهم العون والمساعدة، ويتألم لألمهم، ويسر بسرورهم، ويدعو لهم، ويرفق بهم، ويحذر من الخديعة والبغضاء لهم. وأضاف إن المسلم حين يقلب نظره في واقع المسلمين، يجد فئات منهم قد ضيعوا أصل الولاء والبراء، وناقضوا مفهومه في حياتهم وتصرفاتهم، واذا فتشنا في واقع كثير من المسلمين وتعاملاتهم وجدنا العجب العجاب ونواقض الولاء والبراء المتفشية في حياة الناس بلا نكير ولا حسيب. عرفة يوم فخر الإسلام قال الداعية النعمة إن يوم عرفة يوم من مفاخر الإسلام، ‏فيه أكمل الله الدين، وأتم النعمة، وهو عيد لأهل الإسلام، يغفر الله فيه الذنوب، ويتجاوز عنها، ويعتق فيه عباده من النار، إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة. وقال إن صيام يوم عرفة لغير الحاج يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، صح عند مسلم أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم قال: (صيامُ يومِ عرفةَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه والسنةَ التي بعده). واختتم بقوله ينبغي للمسلم أن يكثر في ذلك اليوم من التهليل والتكبير والاستغفار، ويخلص الدعاء لله تعالى وعبادته، قال صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير).

1324

| 17 أغسطس 2018

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تدعو إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بيان لها اليوم، المسلمين إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، بالإكثار من عمل الخير والرجوع إلى الله بالتوبة النصوح، نظراً لعظيم فضلها الذي دلت عليه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة. وفيما يلي نص البيان: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن شهر ذي الحجة شهر عظيم، وللعشر الأوائل منه فضل خاص أقسم الله بها في كتابه تأكيدا لفضلها، فقال تعالى (والفجر وليال عشر والشفع والوتر)، كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم فضلها بقوله (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) -يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله قال (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم. ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام: الحج: وقد قال صلى الله عليه وسلم (من حج، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه.. وقال أيضاً (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه. صيام يوم عرفة لغير الحاج: يقول صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة (إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله) رواه مسلم. الأضحية: عن أنس رضي الله عنه قال (ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى، وكبر) متفق عليه. الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة: وقد قال صلى الله عليه وسلم (فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد). فإننا لهذا نهيب بالمسلمين جميعاً اغتنام هذه الفرصة من مواسم الخير والفرار إلى الله تعالى بالتوبة النصوح والإكثار من عمل الخير. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

1848

| 11 أغسطس 2018