إجتمع السيد علي بن مبارك الفيحاني مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح أمس بعدد من مقاولي الحج والعمرة. وناقشت الاجتماع التشاوري مع المقاولين كيفية الترتيبات اللازمة لموسم حج 1435هـ، والقواعد والضوابط الموضوعة لهذا الموسم. كما استمع مدير إدارة شؤون الحج والعمرة إلى مقترحات ومطالب المقاولين وحملات الحج في سبيل تعزيز الخدمات المقدمة لحجاج قطر.وأكدت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها تضع على رأس أولوياتها خدمة حجاج قطر إلى بيت الله الحرام، وتوفير كافة وسائل الأمن والسلامة والراحة لهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. علي الفيحاني1200 حاج حصة قطروقال السيد علي بن مبارك الفيحاني، مدير إدارة شؤون الحج والعمرة، أثناء الاجتماع إن الحصة المقررة لدولة قطر لموسم حج 1435هـ هي "1200" حاج. وشدد الفيحاني على ضرورة تضافر الجهود والتعاون البناء في سبيل إنجاح موسم الحج الحالي، منوّهاً بالتنسيق والمتابعة المستمرة مع سلطات الحج السعودية للوقوف على آخر الاستعدادات والإجراءات، وإطلاع الحملات عليها لعمل اللازم. وقال:" إن اللجنة ترحب بجميع مقترحات المقاولين والحملات، وتوليها الاهتمام في إطار السعي لتسهيل الإجراءات وضمان مرونتها وسلامتها استناداً إلى النظم العامة المتبعة".تطبيق المسار الإلكترونيوأشار مدير إدارة شؤون الحج والعمرة إلى أن مشروع المسار الإلكتروني سيتم تطبيقه في موسم الحج للعام المقبل. ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل إجراءات التعاقد على حزم خدمات الحاج مسبقاً وقبل الوصول إلى المملكة والتي تشمل خدمات السكن والتغذية والسفر إلى المملكة والتنقل الداخلي وواجب كل جهة مقدمة لتلك الخدمات. المقاولون يقترحون 150 ألف ريال تعويضات لحملات البر و250 ألف ريال لـ "الجو" و"الأوقاف" تعد بالدراسة مقترحات المقاولين من جانبهم، قدم عدد من المقاولين والحملات مقترحات لتفعيل وتعزيز خدمات حجاج قطر وتيسير الإجراءات المتبعة في التسيير، ومساعي كل حملة لتوفير أفضل الخدمات لحجاجها في إطار الرعاية الكبيرة التي يحظى بها حجاج دولة قطر في كل عام.وفي نهاية الاجتماع، سلّمت إدارة شؤون الحج والعمرة المقاولين نسخة من تعميم التسجيل لموسم حج 1435هـ والذي يبدأ في بداية شهر رجب المقبل والذي يوافق يوم غد الأربعاء.وقال مقاول حج وعمرة حضر الاجتماع لـ الشرق إن إدارة الحج أبلغتهم أن عدد الحجاج القطريين من جملة العدد المحدد هو 900 حاج قطري فقط بينما عدد الحجاج المقيمين هو 300 حاج بالمقارنة مع 800 حاج قطري و400 حاج مقيم للعام الماضي.وأشار المصدر إلى أن المقاولين قدموا عدداً من المقترحات على النحو التالي: • توزيع الكوتة بالتساوي بين المقاولين إلا أن إدارة شؤون الحج رفضت الاقتراح• اقتراح بمنع الحملات التي سيرت حجيج العام الماضي ألا تعمل هذا العام لتعطي الفرصة للحملات التي لم تسير لكن المقترح رفض أيضا.• عمل اندماج بشكل رسمي بين الحملات إلا أن إدارة الحج رفضت المقترح على الرغم من أن معظم المقاولين مع فكرة الاندماج. • كما تم اقتراح بتأجيل عقودات السكن حتى تتبين أعداد الحجاج لكل حملة إلا أن وزارة الأوقاف رفضت هذا المقترح جملة وتفصيلاً. الفيحاني: نرحب بمقترحات المقاولين ونوليها الاهتمام في إطار السعي لتسهيل الإجراءات وضمان مرونتهالا تنازل عن عقود السكن وأشار المصدر في حديث لـ "بوابة الشرق" إلى أن إدارة شؤون الحج والعمرة أصرت على أن يشرع المقاولون فورا في التعاقد بشأن سكن الحجاج إذ إن الإدارة ستقوم بالتفتيش على سكن الحجاج عقب عيد الفطر المبارك وأي مقاول لا يحضر عقد سكن ويقوم بترتيباته قبل العيد فسوف لن يسمح له بتسيير حملات الحج للموسم الجديد.وأوضح المصدر أن المقاولين يرون فيه إلزام وتطبيق للقوانين دون مراعاة للتطورات التي حدثت بشأن الحج المرتبطة بالتوسعة في الحرم المكي. مقدم إيجاروأَضاف المصدر "إذا نحن حصلنا على عقود إيجار فهذا يعني أننا سندفع مقدم إيجار "عربون" مشيرا إلى أن عددا من المقاولين تورطوا العام الماضي وخسروا ملايين الريالات بسبب دفع قيمة السكن ولم يتمكنوا من الحصول على العدد المناسب من الحجاج وبعض المقاولين دخلوا في منازعات قضائية بسبب عدم إيفائهم قيمة الإيجار. جانب من اجتماع مسؤولي الأوقاف مع مقاولي الحجتعويض الحملاتوأشار صاحب حملة ثان في تصريح إلى أن بعض المقاولين قدموا اقتراحاً تقوم بموجبه وزارة الأوقاف بتعويض الحملات التي لم تسير حملات العام الماضي بحيث تعطي حملة البر نحو 150 ألف ريال وحملة الجو 250 ألف ريال ..وذكر المصدر أن إدارة شؤون الحج والعمرة وعدت برفع المقترحات إلى سعادة وزير الأوقاف لدراستها. مقاولون: "شؤون الحج" تصر على تطبيق القانون دون مراعاة للتطورات الحاصلة.. ودعوة لدمج الحملات وإعطائها الفرصة بالتناوب لعدم المبيت بمنىلا مبيت بمنى وأضاف صاحب الحملة "من بين المقترحات التي قدمها أحد المقاولين عدم المبيت بمنى وبرر اقتراحه بأن عدد الخيمات المحددة لقطر كلها نحو 120 خيمة وهذا العدد غير كاف للحجاج مع عدم توافر الخدمات الكاملة وقال مصدرنا إن إدارة شؤون الحج والعمرة رأت أن هذا الاقتراح " بين الحاج والحملة ".حملات تفتيشيةوقال مقاول ثالث إن إدارة شؤون الحج والعمرة أكدت قيامها عقب عيد الفطر المقبل بعمليات التفتيش على السكن وملحقاته من مطاعم وغيرها والتفتيش على الباصات .وأثار أحد المقاولين قضية تفاوت الأسعار بين المقاولين العام الماضي ورأى أن بعض الحملات قللت الأسعار حتى تحصل على أكبر عدد من الحجاج.

أكدت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها تضع على رأس أولوياتها خدمة حجاج قطر، وتوفير كافة وسائل الأمن والسلامة والراحة لهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عقدته مع المقاولين وحملات تسيير الحج وركز على مناقشة الترتيبات اللازمة لموسم حج 1435هـ، والقواعد والضوابط الموضوعة لهذا الموسم والاستماع إلى مقترحات ومطالب المقاولين وأصحاب الحملات في سبيل تعزيز الخدمات المقدمة لحجاج قطر. وجدد السيد علي بن مبارك الفيحاني، مدير إدارة شؤون الحج والعمرة، أثناء الاجتماع التأكيد أن الحصة المقررة لدولة قطر لموسم حج 1435ه هي (1200) حاج. وشدد الفيحاني على ضرورة تضافر الجهود والتعاون البناء في سبيل إنجاح موسم الحج الحالي، منوّهاً بالتنسيق والمتابعة المستمرة مع سلطات الحج السعودية للوقوف على آخر الاستعدادات و الإجراءات، وإطلاع الحملات عليها لعمل اللازم. وقال "إن اللجنة ترحب بجميع مقترحات المقاولين والحملات، وتوليها الاهتمام في إطار السعي لتسهيل الإجراءات وضمان مرونتها وسلامتها استناداً إلى النظم العامة المتبعة". وأشار مدير إدارة شؤون الحج والعمرة إلى بعض المستجدات ومنها مشروع المسار الالكتروني للحجاج الذي سيتم تطبيقه في موسم الحج للعام المقبل. ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل إجراءات التعاقد على حزم خدمات الحاج مسبقاً قبل الوصول إلى المملكة والتي تشمل خدمات السكن والتغذية والسفر والتنقل الداخلي وواجب كل جهة مقدمة لتلك الخدمات. من جانبهم، قدم عدد من المقاولين والحملات مقترحات لتفعيل وتعزيز خدمات حجاج قطر وتيسير الإجراءات المتبعة في التسيير، ومساعي كل حملة لتوفير أفضل الخدمات لحجاجها في إطار الرعاية الكبيرة التي يحظون بها كل عام. وفي نهاية الاجتماع، سلّمت إدارة شؤون الحج والعمرة المقاولين نسخة من تعميم التسجيل لموسم حج 1435هـ والذي يبدأ مطلع شهر رجب المقبل.

أكد المدير التنفيذي، لمعرض الحج السعودي فهد العبد الكريم، اكتمال استعدادات انطلاق فعاليات معرض الحج بالعاصمة الفرنسية باريس، بدءاً من 22 من أبريل الجاري، ولمدة 3 أشهر، مشيرا إلى، أنه لأول مرة تعرض قطع متحفية وصور نادرة بمعرض الحج في فرنسا. وقال العبد الكريم، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قبيل افتتاح معرض الحج في محطته الثانية بفرنسا، "أن هذا المعرض يوثق تفاصيل هذه الرحلة الإيمانية الفريدة على مر العصور, وكيفية أداء شعائر الحج من بداية الرحلة التي يقوم بها الحاج واستعراض هذه الرحلة عبر التاريخ". وشدد، على أن المعرض سيمكن الجمهور من مختلف أنحاء العالم من تعميق فهمهم للحج ويتيح بشكل خاص الفرصة لغير المسلمين اكتشاف أحد جوانب الإسلام المضيئة. وأضاف العبد الكريم، أن المعرض يضم 53 قطعة متحفية، وعدداً كبيراً من الصور الفوتوغرافية النادرة والمواد الفلمية واللوحات التعريفية التي تشمل طرق الحج القديمة، التي كان يسلكها الحجاج في طريقهم إلى مكة المكرمة. وبشأن أهم القطع المتحفية والمعروضات التي في المعرض، قال المدير التنفيذي للمعرض إنها تضم مخطوطات وخرائط وصوراً تاريخية ومعلومات وكتباً ومجسماً للمسجد الحرام بمكة المكرمة وستارة باب الكعبة المشرفة، وكذلك عرض صور حديثة من مشاريع مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء إن "ما يميز هذا الموسم قلة المفترشين، ما أسهم في الاستفادة من الطاقة الاستيعابية الكاملة لشبكة الطرق وللممرات المخصصة للمشاة". وشدد على تميّز نتائج نقل الحجاج في هذا الموسم خلال الـ24 ساعة الماضية، إذ صعد أكثر من مليون ونصف المليون حاج لمشعر عرفات، وإعادة نقلهم مرة أخرى في النفرة إلى مزدلفة، ومن ثم دخولهم صباح اليوم إلى مشعر منى، وقيامهم برمي جمرة العقبة، وأداء طواف الإفاضة في المسجد الحرام، في جو تسوده الراحة والطمأنينة. وأوضح أنه خلال رحلة نقل الحجيج نُقل ما يقارب 40% من الحجاج بنظام النقل بالرحلات الترددية، وحوالي 25% منهم بالقطار، فيما فضل نحو 35% المشي بالأقدام، أو استخدام الرحلات التقليدية "بنظام الرد أو الردين" عبر السيارات الخاصة ذات الطاقة الاستيعابية 25 راكباً أو الحافلات. من جهة أخرى، كشفت مصلحة الإحصاءات السعودية عن الأرقام النهائية لحجاج هذا العام، والذي بلغ مليوناً و980 ألفاً و249 حاجاً