تواصلت، صباح اليوم الثلاثاء، الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين في بلدة عرسال. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن وحدات الجيش تعمل على استعادة مبنى المحكمة الشرعية الذي يتمركز فيه المسلحون ومحيط مبنى الجمارك داخل عرسال. وكان الجيش اللبناني قد أعلن، أمس الاثنين، أن الاشتباكات الدائرة بين عناصره ومسلحين من جنسيات مختلفة، في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، الواقعة شرق البلاد، أسفرت عن مقتل 14 عسكريا، بالإضافة إلى 86 جريحا، إلى جانب فقدان 22 من المرجح أن يكونوا أسرى لدى الجماعات المسلحة. جدير بالذكر أن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة، روس ماونتن، أدان الاعتداءات على مواقع الجيش اللبناني في عرسال، والعنف داخل البلدة، الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين عسكريين ومدنيين.

تقدم الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، في عمليته العسكرية على بلدة حدودية هاجمها مسلحون إسلاميون متشددون، مطلع الأسبوع الجاري، في أخطر عملية تكشف عن امتداد الأزمة السورية إلى لبنان، منذ أن بدأت قبل 3 سنوات، فيما أكدت حكومة بيروت أن الاعتداء "لن يمر دون عقاب". وشهد لبنان أعمال عنف على صلة بالحرب السورية، بينها هجمات صاروخية وتفجيرات انتحارية ومعارك بالأسلحة النارية، ولكن توغل المسلحين المتشددين كان الأول من نوعه. وقال مسؤول أمني لبناني، إن الجيش عثر أثناء تقدمه على جثث 50 متشددا. موضحا، "يخوض الجيش اللبناني، منذ يومين، معارك ضارية في منطقة جرود عرسال، ضد مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين على أكثر من محور". وأضاف البيان، "حتى الآن أنهى الجيش تعزيز مواقعه العسكرية الأمامية وتأمين ربطها ببعضها البعض، ورفدها بالإمدادات اللازمة، وتعمل وحدات الجيش حاليا على مطاردة المجموعات المسلحة التي لاتزال تمعن في استهداف العسكريين والمدنيين العزّل في بلدة عرسال".

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، مقتل 14 جنديا، وفقدان 22 آخرين، بعد اندلاع معارك على الحدود مع المتشددين الإسلاميين، الذين هاجموا بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، مطلع الأسبوع الجاري. وجاء في بيان الجيش، "يخوض الجيش اللبناني، منذ يومين، معارك ضارية في منطقة جرود عرسال، ضد مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين، على أكثر من محور". مضيفا، "حتى الآن أنهى الجيش تعزيز مواقعه العسكرية الأمامية وتأمين ربطها ببعضها البعض، ورفدها بالإمدادات اللازمة، وتعمل وحدات الجيش حاليا على مطاردة المجموعات المسلحة، التي لاتزال تمعن في استهداف العسكريين والمدنيين العزّل في بلدة عرسال". وأضاف البيان، "سقط للجيش حتى الآن 14 شهيدا، بالإضافة إلى 86 جريحاً، وفقدان 22 عسكرياً، يعمل الجيش على البحث والتقصي عنهم لكشف مصيرهم".

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أن 11 جنود لبنانيين قتلوا، وجرح آخرون في اشتباكات مع مسلحين في منطقة عرسال الحدودية مع سوريا اندلعت السبت بعد توقيف رجل يشتبه بانتمائه إلى "جبهة النصرة" الفرع السوري لتنظيم القاعدة. وقال الجيش اللبناني في بيان، إن وحداته "تابعت طوال الليل وحتى صباح، اليوم الأحد، عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها، حيث قامت بملاحقة المجموعات المسلحة والاشتباك معها"، وأضاف أنه "سقط للجيش خلال هذه الاشتباكات 8 شهداء وعدد من الجرحى". واندلعت الاشتباكات بعد ظهر السبت، بعد توقيف سوري قال الجيش أنه اعترف بالانتماء إلى "جبهة النصرة". وبعد توقيفه طوق مسلحون حواجز للجيش في المنطقة قبل أن يطلقوا النار على عناصره ويهاجموا مركزا للشرطة في بلدة عرسال، حسب أجهزة الأمن اللبنانية. وقتل مدنيان في الهجوم على مركز الشرطة.

تعهد الجيش اللبناني، برد "حاسم" لمنع "نقل المعركة" من سوريا إلى أراضيه، وذلك في بيان أصدره، اليوم السبت، بعد اشتباكات مع مسلحين على أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصره. وقالت قيادة الجيش، في بيان، إن "الجيش سيكون حاسما وحازما في رده، ولن يسكت عن محاولات (المسلحين) الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والخطف والقتل"، مؤكدة أنه "لن يسمح لأي طرف بأن ينقل المعركة من سوريا إلى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بأن يعبث بأمن لبنان".

قتل 4 أشخاص، بينهم جنديان تابعين للجيش اللبناني، في اشتباكات دارت، اليوم السبت، مع مسلحين قرب الحدود مع سوريا. وقتل شخصان، خلال اقتحام مسلحين مركزا أمنيا لبنانيا في بلدة عرسال "شرق" الحدودية مع سوريا، والتي تشهد توترا على إثر قيام الجيش اللبناني بتوقيف سوري بتهمة الانتماء إلى جبهة النصرة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني. وقال المصدر، إن "شخصين من سكان بلدة عرسال قتلا أثناء محاولتهما منع المسلحين من اقتحام فصيلة تابعة لقوى الأمن الداخلي في بلدة عرسال"، مشيرا إلى أن المسلحين اقتحموا المركز، ولم يحدد المصدر الأمني مصير العناصر الأمنيين المتواجدين أو عددهم. كما قتل جنديان في الجيش اللبناني، إثر تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين، على أطراف بلدة عرسال "شرق" الحدودية مع سوريا، والتي تشهد توترا منذ توقيف الجيش ظهر الجمعة سورّيا ينتمي إلى جبهة النصرة، بحسب ما أفاد مصدر أمني ومسؤول محلي. وقال المصدر الأمني، إن إطلاق النار يتركز في منطقة وادي حميد على أطراف عرسال، البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، والتي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون حيث تدور معارك بين القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلين غالبيتهم من الجهاديين من جهة أخرى.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، عن تسلمه الراعي اللبناني الذي اختطفته القوات الإسرائيلية قبل يومين، من داخل الحدود اللبنانية، واقتادته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أنه "بعد سلسلة اتصالات بينها، وبين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، تم تسليم الراعي، إسماعيل خليل نبعة، مساء أمس الأربعاء، إلى مديرية المخابرات في رأس الناقورة بواسطة القوات الدولية". ولفت البيان إلى أن "العدو الإسرائيلي اختطف نبعة، أول أمس الثلاثاء، من بلدة شبعا في جنوب لبنان، واقتادته القوة العسكرية التي قامت باختطافه إلى داخل مزارع شبعا المحتلة، ومنها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت حالة من الاستنفار سادت في محور مزارع شبعا بين الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، بعد اختطاف الراعي اللبناني.

قال الجيش اللبناني، إن جهة مجهولة أقدمت، فجر اليوم الجمعة، على إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة "شمال إسرائيل"، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية قامت على الأثر بإطلاق 25 قذيفة مدفعية على إحدى البلدات اللبنانية دون وقوع إصابات. وقال الجيش، في بيان له اليوم، إن "جهة مجهولة أقدمت على إطلاق 3 صواريخ من منطقة مرجعيون - حاصبيا - في جنوب لبنان- باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن وحداته سيرت على الأثر دوريات في المنطقة، وقامت بحملة تفتيش واسعة تمكنت خلالها من العثور على منصتي إطلاق صواريخ مع صاروخين مجهزين للإطلاق، عمل الخبير العسكري على تعطيلهما. وأشار إلى محيط بلدة كفرشوبا "تعرضت لإطلاق 25 قذيفة مدفعية مصدرها العدو الإسرائيلي من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح". وأكد البيان أن وحدات الجيش مستمرة بالبحث عن الفاعلين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

انفجرت عبوة ناسفة فجر، اليوم الثلاثاء، قرب دورية للجيش اللبناني في محلة باب الرمل في مدينة طرابلس شمال لبنان، ولم تسفر عن إصابات في الأرواح. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، قبل ظهر اليوم إنه "بتاريخه الساعة 3.15 فجرا، وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محلة باب الرمل بطرابلس، انفجرت بالقرب منها عبوة ناسفة". وتابع البيان أن العبوة تزن "800 جرام من المواد المتفجرة، موضوعة إلى جانب الطريق ضمن علبة معدنية تحتوي على كمية من الكرات الحديدية، من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح". وأشار البيان إلى أن قوات الجيش فرضت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.

قال الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، إن صاروخين اثنين يعتقد أن مصدرهما سوريا سقطا على إحدى الطرقات الرئيسية في منطقة البقاع، شرقي لبنان، وأديا إلى إصابة شخص بجروح، فيما أشار مصدر أمني إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ عدة غارات على بلدة عرسال الحدودية. وقال الجيش في بيان أن صاروخين سقطا على الطريق العام، الذي يربط بلدتي اللبوة والنبي عثمان، اللتين تقعا تحت نفوذ حزب الله، الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام منذ مطلع العام الماضي. وأوضح البيان أن سقوط الصاروخين أدى إلى إصابة شخص لبناني بجروح طفيفة، ووقوع أضرار مادية في المحال التجارية، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش تقوم بالكشف على مكان سقوطهما "لتحديد أنواعهما ومصادرهما بدقة".

أقدمت دورية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، على توجيه أسلحتها باتجاه مركز للجيش اللبناني عند بوابة فاطمة الحدودية جنوب لبنان، كما أقدم عناصر من الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار علىراع لبناني، داخل الأراضي اللبنانية في الجنوب. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء اليوم، إنه "بتاريخه عند الساعة 11:55 أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي مؤلفة من 20 عنصرا عند بوابة فاطمة، على تلقيم أسلحتها الفردية وتوجيهها باتجاه مركز للجيش وشتم عناصره بكلمات نابية". وأضاف البيان، أن عناصر الجيش اللبناني قاموا باتخاذ "الإجراءات الدفاعية المناسبة". وتابع البيان، أنه "عند الساعة 13:30 من نفس اليوم، أقدم عناصر موقع رويسات العلم التابع للعدو في خراج بلدة كفرشوبا "جنوب لبنان"، على رمي رمانة "قنبلة" دخانية وإطلاق النار باتجاه أحد المواطنين الذي كان يرعى قطيعا من الماعز داخل الأراضي اللبنانية على بعد 150 مترا من خط الانسحاب دون وقوع إصابات".

أعلن الجيش اللبناني، إصابة 8 عسكريين بينهم ضابط إثر تعرض دوريتهم لإطلاق نار في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء. وأوضح بيان للجيش نشرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن دورية تابعة للجيش في محلة التبانة – طرابلس، تعرضت لإطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية من قبل مسلحين، مصدرها المحلة المذكورة، ما أدى إلى إصابة ثمانية عسكريين بجروح مختلفة بينهم ضابط برتبة ملازم. وتم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة. وقد ردت قوى الجيش على النار بالمثل، كما باشرت ولا تزال تنفيذ عمليات دهم واسعة لمصادر إطلاق النار، وتعقب المعتدين لإلقاء القبض عليهم.

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني، صباح اليوم الأربعاء، في منطقة البقاع الشمالي شرق لبنان، سيارة يستقلها شخصان من بلدة عرسال، فيها أسلحة وذخائر وقذائف صاروخية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن "مخابرات الجيش اللبناني أوقفت على حاجز حربتا في البقاع الشمالي سيارة من نوع فولفو 244، يستقلها حسين الحجيري ومعه هلال أمون من بلدة عرسال". وأضافت الوكالة أنه "عند تفتيش السيارة عثر في داخلها على سلاح وذخيرة وقذائف صاروخية".

أدان المجلس العدلي تسعة متهمين بالمشاركة في أحداث مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان في العام 2007 وبرأت المتهم العاشر. وقضت أحكام المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان وأحكامه لا ترد بالإعدام لمتهم واحد بينما تراوحت الأحكام على ثمانية آخرين ما بين السجن 15 عاما وست سنوات مع براءة المتهم العاشر. وأدان المجلس في حكمه الذي وزع، مساء اليوم الثلاثاء، المتهمين بإقدامهم في مخيم نهر البارد وخارجه، على التدخل في الاعتداء على أمن الدولة الداخلي وعلى القيام بأعمال إرهابية وتمويلها وعلى تأليف جمعية أشرار، وعلى التدخل في القتل ومحاولة القتل.

أصيب سبعة جنود من الجيش اللبناني بجروح، اليوم الأربعاء، في اشتباك مع مجموعة من المسلحين السوريين في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في شرق البلاد. وأوضح المصدر أن "مجموعة من المسلحين السوريين نصبوا كمينا لدورية من الجيش في منطقة الرهوة بجرود عرسال، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم"، وأصيب جنديان آخران في الاشتباكات التي اندلعت مع المجموعة. وأضاف المصدر: "تستمر قوى الجيش بالاشتباك مع المسلحين وملاحقتهم في الجرود المذكورة".

أصيب 7 عسكريين لبنانيين بينهم ضابطان بجروح، في هجوم بقنبلة استهدف دوريتهم، اليوم السبت، في مدينة طرابلس الساحلية شمال البلاد. وقال بيان للجيش، إنه أثناء قيام قوة من الجيش بدهم مطلوبين للعدالة في محلة التبانة - طرابلس، أقدم المدعو عمر الحكيم على إلقاء رمانة يدوية باتجاه الدورية، مما أدى إلى إصابة 7 عسكريين بينهم ضابطان، بالإضافة إلى مواطنين اثنين بجروح طفيفة. وأضاف البيان، أن قوى الجيش قامت على الأثر بملاحقة مطلق الرمانة، حيث تمكنت من توقيفه في محلة الزاهرية وضبطت بحوزته مسدساً حربيا.

أعلن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أنه بحث مع مسؤولين أمنيين خطةً لإخراج سكان بلدة "الطفيل" اللبنانية، التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الأراضي السورية، وذلك دون السماح بخروج المعارضة السورية منها. جاء تصريح المشنوق، اليوم السبت، بعد اجتماع عقده مع المسؤولين الأمنيين، بحضور رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا. وخصص الاجتماع، للبحث في وضع بلدة الطفيل اللبنانية، التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الأراضي السورية، وضرورة إيجاد خطة لمساعدة سكانها اللبنانيين. وقال المشنوق: "لقد وضعنا تصورا مبدئيا لتبليغ أهالي الطفيل عن استعدادنا لتأمين طريق خروجهم من البلدة إلى أي منطقة لبنانية أخرى، على ألا يكون على هذه الطريق إلا الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وانسحاب كل القوى العسكرية الأخرى منها". وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على أن الطريق المذكورة لن يسمح بخروج أي مسلح للمعارضة السورية أياً كانت هويته أو جنسيته، ونحن معنيون فقط بتأمين سلامة اللبنانيين". وأضاف المشنوق، أن "المقصود من الخطة هو حماية أهل الطفيل من احتمالات جدية من اندلاع اشتباكات عسكرية بين النظام السوري والمعارضة، ويكونون هم في قلب المعركة ويتعرضون لأخطار، هم ليسوا بمسؤولين عنها أو عن جزء منها".

أوقفت دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني، اليوم الخميس، الفلسطيني بلال كايد، المطلوب بتهم عدة، بينها اشتراكه في استهداف دورية للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، "يونيفل"، والقيام بأعمال إرهابية. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، إنه "بعد عملية رصد ومتابعة، تمكنت دورية تابعة لمديرية المخابرات من توقيف الفلسطيني بلال كايد كايد، من ألوية عبد الله عزام". وتابع البيان: "كايد مطلوب بمذكرات توقيف عدة لارتكابه جرائم عدة، منها اشتراكه مع آخرين في استهداف دورية لليونيفيل في محلة القاسمية، والتي نتج عنها استشهاد عدد من عناصر الوحدة الاسبانية".

أوقف الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، 12 سوريا بينهم مسلحون، في جرود بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان بسبب تسللهم للبلاد. وقال مصدر رسمي لبناني، إن "الجيش اللبناني أوقف اليوم على حواجزه وفي جرود بلدة عرسال 12 سوريا، بينهم مسلحون بقنابل يدوية وأسلحة فردية وبطاقات هوية مزورة، دخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية". وتابع المصدر، أن الموقوفين أحيلوا إلى الشرطة العسكرية.

تجدد سقوط صواريخ سورية على الأراضي اللبنانية، فقد أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن سقوط ثلاثة صواريخ على بلدة اللبوة الواقعة في محافظة البقاع شرق لبنان مصدرها الجانب السوري. وقال الجيش في بيان له، إن بلدة اللبوة في البقاع، تعرضت لسقوط ثلاثة صواريخ، مصدرها الجانب السوري، من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح. وأضاف أن وحدات الجيش تقوم بالكشف عن أماكن سقوطها، لتحديد أنواعها ومصادر إطلاقها بدقة.