قالت "القوات المسلحة السورية"، إن غارات جوية إسرائيلية ضربت، اليوم الأربعاء، مواقع عسكرية سورية بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح 7 آخرين، محذرة من أن هذه الهجمات تشكل خطرا على استقرار المنطقة. وقال بيان القوات المسلحة، إن الغارات استهدفت 3 مواقع قرب القنيطرة. وجاء في البيان، "نحذر من أن هذه المحاولات البائسة للتصعيد وتوتير الموقف من خلال تكرار هذه الأعمال العدوانية، من شأنها أن تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر وتجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات".

لم يصدر عن النظام السوري، حتى ساعة إذاعة هذا الخبر، أي تعليق رسمي على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجيشه في هضبة الجولان جنوبي البلاد، أو على تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بالتصعيد. وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف 4 مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، رداً على تفجير عبوة ناسفة في دورية عسكرية إسرائيلية وإصابة 4 جنود فيها، بحسب بيان صادر عنه. ونشرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" خبراً مقتضباً، أمس الثلاثاء، ذكرت فيه أن وكالات أنباء، لم تسمّها، قالت إن جندياً إسرائيلياً قتل وأصيب عدد آخر إثر انفجار عبوة ناسفة بعربة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل. وأشارت "سانا"، إلى، أن ما أسمتها "قوات الاحتلال"، أعلنت مؤخرا أنها ستقوم بتفجير حقول ألغام شرقي قرية مجدل شمس المحتلة "تابعة للجولان"، في إشارة إلى أن الانفجار ليس من تدبير النظام أو حزب الله اللبناني، الذي توعد إسرائيل برد، لم يحدد موعده، على قصف قوات الأخيرة موقعاً له الشهر الماضي شرقي لبنان.

سقط خمسة قتلى وأصيب العشرات بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء سقوط قذائف على منطقة الزبلطاني بالعاصمة السورية دمشق، ومدينة جرمانا بريفها، فيما أدى قصف من القوات النظامية على حي الصاخور بحلب، وبلدة الحصرجية بحمص، إلى سقوط ضحايا. وأفادت مصادر من الأهالي بأن عدة قذائف سقطت، قرب سوق الهال بمنطقة الزبلطاني، بدمشق، وعند مدخل جرمانا بريفها، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أن خمسة أشخاص قتلوا جراء سقوط القذائف في المنطقتين، إضافة إلى إصابة عشرين شخصا بينهم أطفال ونساء،

أكدت بعثة نادي الجيش السوري في بيروت بأن مباراته مع النجمة اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي ستقام يوم غدٍ بدون جمهور بقرار من القوى الأمنية على إستاد المدينة الرياضية في بيروت، وسرت إشاعات في الشارع المحلي عن احتمال نقل المباراة إلى ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا لأسباب أمنية أيضاً، لكن إدارة المدينة الرياضية أكدت أن المباراة ستقام في المدينة، وأشارت إلى أن الدخول يسمح للإعلاميين فقط وبالبطاقة الآسيوية، وليس بالبطاقات الصادرة عن الاتحاد اللبناني. في سياق آخر أكد سعد عيتاني أمين عام نادي النجمة أن فريقه تنتظره مباراة صعبة في مواجهة الجيش السوري في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي، وقال عيتاني: الجيش السوري فريق قوي وأتوقع أن تكون مباراة صعبة ونسعى لتحقيق نتيجة جيدة أمام الجيش رغم غياب الجمهور بقرار من السلطات الأمنية، وعبر عن أمله بأن تقام المباراة في أجواء طيبة حيث نأمل في تعويض الخسارة الظالمة التي تعرضنا لها أمام الكويت الكويتي في المباراة الماضية، وكان النجمة الذي يحتل المركز الرابع في الدوري اللبناني قريبا من انتزاع نقطة التعادل خارج أرضه قبل أن يخسر أمام الكويت بهدفين لهدف في الدقيقة الأخيرة، بينما اكتفى الجيش بنقطة بتعادله أمام فنجا العماني سلباً في الجولة الأولى.

تعادل الجيش السوري مع فنجاء العماني صفر-صفر اليوم الأربعاء، في مسقط ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم.وكان الكويت الكويتي حامل اللقب فاز على ضيفه النجمة اللبناني 2-1 أمس الثلاثاء ضمن المجموعة ذاتها.

أعلن الجيش السوري، اليوم الخميس، عن إحكام سيطرته على مدينة دير عطية في منطقة القلمون بريف دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر عسكري، قوله أن وحدات من الجيش تحكم سيطرتها الكاملة على مدينة دير عطية بريف دمشق، بعد القضاء على آخر تجمعات المسلحين فيها. وتقع مدينة دير عطية، بالقرب من جبال القلمون، وتعتبر منطقة إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية أساسية للمعارضة، لمحاصرة العاصمة السورية. وشهدت المدينة معارك عديدة، فيما أعلن كل من طرفي النزاع في وقت سابق إحكام سيطرته على المدينة.

أحكم الجيش السوري النظامي اليوم الخميس، سيطرته على مدينة دير عطية في منطقة "القلمون" الإستراتيجية شمال العاصمة السورية بعد أن كان مقاتلو المعارضة قد استولوا عليها الأسبوع الماضي، بحسب مصدر رسمي. وقتل رجل وأصيب 9 آخرون بجروح، بعد ظهر اليوم، في قصف بالهاون على محيط السفارة الروسية في دمشق، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 11 شخصا في غارات على حلب وريفها. وقال الجيش السوري في بيان تلاه متحدث باسمه عبر التلفزيون أنه "استمرارا للعمليات الناجحة، تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة هذا اليوم وبالتعاون مع قوات الدفاع الوطني من دحر المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسللت إلى مدينة دير عطية وتحصنت في بعض المباني والمؤسسات الحكومية ومارست أعمال التخريب والقتل بحق المواطنين الآمنين". وأضاف "أسفرت هذه العملية عن القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين من جنسيات مختلفة".

قال نشطاء اليوم الأحد، إن الجيش السوري يحاصر بلدة رئيسية في منطقة القلمون الجبلية وهي منطقة يستخدمها المعارضون للعبور من لبنان وتربط العاصمة بمعاقل الحكومة على طول الساحل. وأوضح تسجيل مصور بثه النشطاء وجود أضرار ناجمة عن إطلاق مدفعية في الطريق السريع الصغير من بلدة قارة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الشمال من دمشق. وتقول الأمم المتحدة إن قرابة ألف عائلة فرت من قارة صوب الحدود اللبنانية أمس السبت مع اقتراب الجيش. وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين دانا سليمان إنه لم تعبر أسر أخرى الحدود اليوم الأحد. وقد يكون هذا نتيجة إغلاق النقاط الأمنية التي أقامها الجيش حول قارة. والمعركة على منطقة "القلمون" التي تكهن بها مراقبون من الجانبين منذ شهور قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في لبنان حيث يتزايد عدد اللاجئين ويتزايد غضب السنة من جماعة حزب الله اللبناني الشيعية التي تساعد الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية هناك.

قال ناشطون في المعارضة السورية، إن القوات الحكومية شنت حملة دهم في منطقة الصالحية بالعاصمة دمشق، بينما تعرضت أحياء دمشق الجنوبية لقصف شديد من قبل القوات الحكومية، التي تحاول قطع الإمدادات عن الغوطة الشرقية والغربية. كما أفاد ناشطون بسقوط عدد من القتلى والجرحى، جراء قصف شنته القوات الحكومية، على مدينة جيرود في القلمون بريف دمشق. وفي داريا غربي دمشق، قصف الجيش السوري المدينة براجمات الصواريخ والدبابات، ويأتي القصف تزامنا مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجيشين الحر والحكومي على أطراف المدينة، في محاولة من الجيش السوري لاقتحام أحيائها الجنوبية، وفقا لناشطين. وقصفت أحياء دمشق الجنوبية بالمدفعية الثقيلة، وشهدت مناطق في حي برزة إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية. وفي حلب، تشهد القاعدة العسكرية "اللواء 80" المكلفة بحماية مطار حلب الدولي عمليات كر وفر، بعد أن أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على هذه القاعدة العسكرية، وقال ناشطون إن أكثر من 60 مسلحا من الجيش الحر، ونحو 30 جنديا سوريا قتلوا في المعارك.

أكد مصدر عسكري أردني، مجددا نفيه وقوع أي اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري، أمس السبت، على الشريط الحدودي المحاذي لمنطقة الطرة الأردنية على الحدود مع سوريا. وأوضح المصدر، في بيان له اليوم، أن أصوات القذائف والأعيرة النارية التي تسمع بالمنطقة عائدة إلى وقوع اشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والحر، لافتا إلى أن الاشتباكات كانت قريبة من الشريط الحدودي، وكانت أصوات تبادل إطلاق النار مسموعة داخل الأراضي الأردنية بشكل واضح. وأضاف المصدر، في بيانه، أن قوات حرس الحدود ما تزال تقدم العون للاجئين السوريين، وتأمين عبورهم إلى داخل الحدود الأردنية، مشيرا إلى أن القوات النظامية السورية، تطلق النار في كل ليلة، على لاجئين يحاولون عبور الحدود إلى الأراضي الأردنية، فيما يتوقف إطلاق النار عليهم فور دخولهم الأراضي الأردنية.