ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف الجوي وإلقاء البراميل المتفجرة على ريف حلب، بينما قصفت القوات الحكومية مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة الرقة والمنطقة المحيطة بها. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء، عن ناشطين قولهم إن 8 قتلى بينهم أطفال سقطوا جراء غارة جوية استهدفت مدينة منبج، بينما سقط عدد من الجرحى جراء غارات جوية على مدينتي الباب ومارع في ريف حلب. وجرح أيضا عدد من المدنيين إثر غارتين جويتين عند المركز الثقافي في مدينة عندان في ريف حلب الشمالي. وفي الرقة، قال سكان إنه وقعت نحو 16 غارة جوية، أمس الاثنين، على المدينة والمناطق القريبة ومن بينها قاعدة الطبقة العسكرية غرب المدينة. وفي دير الزور جرت اشتباكات بين القوات الحكومية والجيش الحر في حي الرشدية، وأكد ناشطون نشوب حرائق إثر قصف شنته القوات الحكومية على مدينة داريا في ريف دمشق. وفي حمص سقط جرحى جراء سقوط قذائف على حي كرم الشامي، وفي درعا تعرضت مدينة إنخل لقصف صاروخي شنته القوات الحكومية.

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن 14 شخصا أصيبوا بجراح جراء سقوط قذائف هاون على مدينة جرمانا في ريف دمشق، فيما تستمر المعارك في بلدة المليحة المجاورة بين المعارضة المسلحة والجيش السوري. وقال ناشطون معارضون، أن الجيش السوري قصف بقذائف الدبابات والمدافع منطقة "المادنية" بحي العسالي في العاصمة دمشق، اليوم السبت. وشن الطيران الحربي 4 غارات جوية ليلية استهدفت أطراف بلدات دير العصافير والمليحة وحمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وفي حلب، سقط 4 قتلى بينهم طفلين إثر إلقاء براميل متفجرة على حي باب النيرب في مدينة حلب، وقتل أيضا 5 أشخاص على الأقل بينهم طفل وعدد من الجرحى جراء سقوط برميلين متفجرين على حي الصاخور في حلب. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على عدة قرى جديدة في ريف حلب الشمالي وهي تل ملد وسد الشهباء والحميدية وسنبل وحور النهر ودوديان. وفي حماة، استهدف مسلحو المعارضة مطار حماة العسكري بقذائف الهاون، بينما قتلت امرأة وأصيبت 4 نساء جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة الرستن في ريف حمص. وفي نفس السياق، نزح أهالي قرية الصفصاف فوقاني قرب مطار الطبقة العسكري بريف الرقة جراء الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الحكومية.

قصف الجيش السوري فجر اليوم الأحد، بلدات عدة في ريف الرقة ومدينة حلب التي كان أحد أحيائها قد تعرض في وقت سابق لغارات بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا. وقال ناشطون في المعارضة من محافظة الرقة إن صاروخ سكود سقط على بلدة عين عيسى القريبة من مقر "اللواء 93" الذي كان قد سقط بيد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الخميس الماضي. وتزامن القصف المدفعي مع غارات شنتها الطائرات الحربية على بلدة سلوك وقرية المسعودية بريف الرقة الشمالي، حسب الناشطين الذي أشاروا إلى أن القصف طال مواقع "تنظيم الدولة". وفي حلب ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء إلقاء الطائرات السورية براميل متفجرة على أحد الابنية في حي المعادي إلى 13 شخصا، بينهم طفل، في حين أصيب 17 آخرون بجروح، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما كشف المرصد أن الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة حلب تعرضت لقصف بالصواريخ من قبل "مقاتلي المعارضة"، ما أسفر عن مقتل 3 أطفال على الأقل وجرح 10 أشخاص.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطروا جزئيا على قاعدة للجيش السوري في محافظة الرقة "شمال"، بعد معارك أسفرت عن سقوط 38 قتيلا. وقال المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في اللواء 93 ومحيطه" في المحافظة التي تسيطر "الدولة الإسلامية" على كبرى مدنها وأجزاء كبيرة منها. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن 37 جنديا و11 جهاديا "اكرر.. 11 جهاديا" في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا، مشيراً إلى أن "من بين القتلى الجهاديين ثلاثة فجروا انفسهم في بداية الهجوم على اللواء 93، وهناك معلومات مؤكدة عن تقدم لمقاتلي الدولة الإسلامية وسيطرتهم على أجزاء واسعة من اللواء 93".

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطروا جزئيا على قاعدة للجيش السوري في محافظة الرقة (شمال) بعد معارك أسفرت عن سقوط 38 قتيلا. وقال المرصد إن "اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام (السوري) في اللواء 93 ومحيطه" في المحافظة التي تسيطر "الدولة الإسلامية" على كبرى مدنها وأجزاء كبيرة منها. وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن 37 جنديا و11 جهاديا في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا، وبين القتلى الجهاديين ثلاثة فجروا أنفسهم في بداية الهجوم على اللواء 93.. مشيرا إلى "تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية وسيطرتهم على أجزاء واسعة من اللواء 93".

أعلنت الجبهة الإسلامية المعارضة للنظام السوري، أنها تمكنت من القضاء على عشرات الجنود التابعين لقوات النظام، في منطقة "الشيخ نجار" الصناعية شمال مدينة حلب، وإعطاب دبابتين. وأوضح صالح عنداني، المسؤول الإعلامي في الجبهة الإسلامية بحلب، أن قوات الجبهة الإسلامية، هاجمت مواقع قوات النظام المتمركزة منذ شهرين في المدينة الصناعية، مستخدمة قذائف الهاون المصنوعة من أسطوانات غاز الطهي المنزلي والدبابات. وأضاف عنداني في تصريحات له، أن 8 مقاتلين تابعين للجبهة الإسلامية قد قتلوا خلال الاشتباكات التي نشبت مع قوات الأسد، إضافة إلى إصابة 10 على الأقل بإصابات مختلفة، مشيراً إلى أن المصابين نقلوا على الفور إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج. ولفت عنداني، إلى أن مروحيات النظام، ألقت براميل متفجرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، منوهاً أن ألوية تابعة لـ"جيش المجاهدين" و"حركة حزم" قدمت الدعم للجبهة الإسلامية في عمليتها التي استهدفت قوات النظام.

استمرت المعارك على عدة جبهات في سوريا، اليوم الأحد، الذي شهد مقتل 6 أشخاص، بينما سقط قتلى وجرحى جراء سقوط 3 قذائف هاون على مدرسة في حي المزة خلال تقديمهم امتحان. واغتال مجهولون قائد كتيبة "أسود الإسلام"، المعروف باسم أبو إيهاب، وهو أحد القادة العسكريين في حي العسالي جنوبي العاصمة دمشق، حسب مصادر المعارضة السورية. وقال ناشطون إن القوات السورية تكثف ضرباتها على حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، حيث يشهد محيط الحي اشتباكات مستمرة مع كتائب المعارضة، وذلك منذ أن سيطر مسلحو المعارضة، على مبان وحاجز للجيش قرب ساحة العباسيين قبل 3 أسابيع. وتعرض الحي لثلاث غارات جوية ولقصف بالمدفعية الثقيلة، على ما أفادت شبكة سوريا مباشر. وفي ريف دمشق، ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على الزبداني في القلمون، أما في الغوطة الشرقية فتعرضت مدينة دوما لبراميل متفجرة، فيما شن الطيران غارات جوية على بلدة سقبا. وقال الجيش الحر إنه استهدف مواقع للقوات الحكومية في مدينة عدرا. أما في حلب، فذكر الناشطون أن مناطق في الأحياء القديمة من المدينة مازالت تتعرض لقصف بالبراميل المتفجرة، وأشار الناشطون إلى مقتل العشرات من جنود الجيش السوري خلال اشتباكات مع كتائب المعارضة غربي حلب.

ارتفع عدد القتلى من القوات النظامية الذين سقطوا في هجوم ومعارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة الرقة في شمال سوريا إلى أكثر من 85 خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت. وذكر المرصد أن "مصير نحو 200 آخرين من جنود قوات النظام لا زال مجهولا". وانسحب عناصر القوات النظامية من مقر الفرقة 17 وهي عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة، بشكل كامل أمس الجمعة. وبث مؤيدون لتنظيم "الدولة الإسلامية" على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو من داخل الفرقة. إلا أن المرصد أشار إلى أن مقاتلي التنظيم المتطرف لم يتمركزوا داخل المقر "خشية إقدام النظام على شن غارات جوية" عليه. وبذلك، تكون قوات النظام خسرت موقعا من ثلاثة مواقع كانت متبقية لها في محافظة الرقة الواقعة بكاملها تحت سيطرة "الدولة الإسلامية"، وهي بالإضافة إلى الفرقة 17، مقر اللواء 93، والمطار العسكري في مدينة الطبقة في غرب المحافظة. كما قتل في المعارك التي رافقت الهجوم وعمليات القصف والغارات التي نفذها النظام 28 مقاتلا من "الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أقدم على أسر أكثر من 50 جنديا بعد أن نصب كمينا لهم خلال انسحابهم من الفرقة 17 أمس. وقتل 19 جنديا في تفجيرين انتحاريين وقعا عند بدء الهجوم، ولقي 16 آخرون حتفهم في المعارك التي بدأت الخميس. وأضاف أن "مئات العناصر من قوات النظام انسحبوا الجمعة إلى أماكن آمنة مناهضة للدولة الإسلامية أو نحو اللواء 93 المجاور"، مشيرا إلى أن "مصير نحو 200 عنصرا لا يزال مجهولا".

قال ناشطون ووسائل إعلام رسمية سورية إن قوات النظام السوري استعادت مدينة كسب الواقعة على الحدود مع تركيا في قلب معقل الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد. وقالت وكالة الأنباء الناطقة باسم النظام "سانا" إن قوات الحكومة "أعادت الأمن والاستقرار" إلى كسب، وإن وحدات الهندسة تزيل الألغام والمتفجرات التي زرعتها "المجموعات الإرهابية" في المدينة. وعرض التلفزيون الرسمي صورا من داخل كسب التي يعد أغلب سكانها من المسيحيين الأرمن.

بث التلفزيون السوري شريطا مصورا، اليوم الإثنين، يظهر ما قال إنه تقدم للجيش السوري في بلدة المليحة بريف دمشق الشرقي. ويظهر الشريط سيطرة قوات الجيش على عدد من الأبنية التي وصفها بالإستراتيجية، كما أظهر أيضا العمليات العسكرية والقتالية التي يخوضها الجيش هناك ضد مقاتلي المعارضة. في المقابل كثفت كتائب المعارضة المسلحة، عملياتها العسكرية في البلدة التي تعد مدخل بلدات الغوطة الشرقية. وكانت المعارضة قد عززت قواتها خلال اليومين الماضيين، لمواجهة تقدم قوات الجيش في معركة بدأت في البلدة منذ نحو شهرين تقريبا. ويسعى الجيش إلى اقتحام البلدة، فيما يحاول مقاتلو المعارضة الاحتفاظ بها، على اعتبارها من أبرز بلدات تمركز المقاتلين في ريف دمشق.

نقلت تقارير رسمية سورية عن مصادر أمنية أن خطة متكاملة بدأت منذ صباح أمس الأحد في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وأن قوات الجيش السوري وقوى الأمن والأمن الداخلي في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن للناخبين. ونقلت صحيفة "الوطن" اليوم الإثنين عن المصادر القول إن "كافة المراكز الانتخابية آمنة ولا يوجد أي داع للقلق. ويتوجه صباح غد السوريون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لفترة ولاية تستمر 7 سنوات. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية، فإن عدد السوريين الذين يحق لهم الانتخاب يبلغ 15 مليوناً و845 ألفاً و575 ناخباً داخل سورية وخارجها، وتجرى الانتخابات في 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوقاً في جميع المحافظات السورية. من جانبه، وصف وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الانتخابات بأنها "فرصة حقيقية لكل السوريين للتعبير عن إرادتهم بكل شفافية في اختيار مرشحهم".

قال ناشطون سوريون، فجر اليوم الأحد، إن مقاتلي جبهة النصرة استهدفوا حواجز قوات النظام في قمة جبل الأربعين بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد. وقالت وكالة "سوريا برس" إن 5 مقاتلين فجروا أنفسهم في هجمات متزامنة مع اشتباكات عنيفة بالمنطقة، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود النظام. في غضون ذلك شنت طائرات النظام السوري قصفا بالبراميل المتفجرة على حلب وأحياء درعا البلد ألحق أضرارا بالمباني السكنية، كما شنت غارات جوية على بلدة المليحة في ريف دمشق وسط اشتباكات بين قوات المعارضة وجيش النظام. وتزامن ذلك مع إدخال فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري كميات من المساعدات للمحاصرين في مدينة دوما بريف العاصمة. وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت أمس بالمدفعية الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام في ريف درعا، كما شن سلاح الجو غارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة نوى بريف درعا أدت إلى تدمير وإحراق عدد من المنازل. وذكر الناشطون أن المدينة تشهد غارات جوية وقصفا براجمات الصواريخ والمدفعية منذ أيام بهدف تسهيل السيطرة على المدينة من قبل قوات النظام.

قال مقاتل من المعارضة السورية، اليوم الخميس، إن مقاتلي المعارضة فجروا 60 طنا من المتفجرات أسفل قاعدة كبيرة للجيش السوري، وأن الانفجار نسف جانبا من تل وتصاعد الغبار إلى مئات الأمتار في الهواء، وقدم لقطات فيديو عن الهجوم الذي شارك فيه. ولم يعرف على الفور حجم الخسائر في الأرواح الناجمة عن الهجوم. وقال قائد من الجبهة الإسلامية إن لواءه حفر نفقا بطول 850 مترا ليصل إلى قاعدة وادي الضيف التي تحاصرها قوات المعارضة، لكنها ظلت تحت سيطرة الحكومة طوال الاشتباكات الدائرة منذ 3 سنوات. وأظهرت اللقطات التي قدمها القائد عن القاعدة المترامية الأطراف الأرض وهي ترتفع قبل أن تنفجر ويملأ الغبار المنطقة. وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إنه لا يعرف عدد الجنود السوريين الذين قتلوا في الانفجار، لكنه قال إن ذلك سيساعد مقاتلي المعارضة على اقتحام القاعدة، التي تستخدم لشن هجمات على المناطق المحيطة في محافظة إدلب. وأضاف: "لو حدث هجوم آخر كهذا لن نكون في حاجة إلى التحرك للسيطرة على القاعدة"، مشيرا إلى أنه فور سيطرة مقاتلي المعارضة على القاعدة، سيحكمون بهذا سيطرتهم على كل جنوب إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا قرب الحدود التركية.

قالت رئيسة البعثة الدولية التي تشرف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، سيجريد كاج، اليوم السبت، إن سوريا أرسلت إلى الخارج، أو دمرت ما يقرب من 80% من مواد الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها. وقالت كاج، المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنه إذا استمر العمل بهذه الوتيرة، فإن سوريا ستتمكن من تسليم جميع المواد الكيماوية المعلنة بحلول الموعد النهائي لتسليمها في 27 أبريل. واتفق الرئيس السوري بشار الأسد مع الولايات المتحدة وروسيا على التخلص من الأسلحة الكيماوية، وهي ترسانة لم تعترف دمشق رسميا بوجودها قط، بعد مقتل مئات السوريين في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في أغسطس. وقالت واشنطن وحلفاؤها الغربيون، إن قوات الأسد هي التي شنت هذا الهجوم في أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية في 25 عاما، وتتهم دمشق مقاتلي المعارضة بشن الهجوم.

أكد ناشطون سوريون مقتل مدير إدارة الاستطلاع من مرتبات الدفاع الجوي في الجيش السوري، سمير إبراهيم الشيخ، برصاص مسلح، في العاصمة دمشق، ظهر أمس الأحد. وأوضحت شبكة "سوريا مباشر" في بريد إلكتروني، أن مصدرًا عسكريًا تابعًا للجيش الحر، قال في حديث للشبكة، إن اللواء الشيخ قتل برصاص مسدس كاتم للصوت، بالقرب من شارع الثورة، وسط العاصمة دمشق. ونقلت الشبكة عن مصادر أخرى، أن القوى المختصة عثرت على المسدس، الذي نفذت به العملية ملقى في حاوية للقمامة، بالقرب من مكان مقتل اللواء. من جهة أخرى، نعت وسائل إعلام النظام "الشيخ"، من دون ذكر طريقة مقتله، سوى أنه قتل أثناء تأدية واجبه الوطني، برصاص مسلح في العاصمة دمشق. في الأثناء لم يتبن أي فصيل عسكري من الكتائب والمجموعات العسكرية المعارضة العملية، الأمر الذي جعل بعض المصادر الإعلامية الميدانية توجه أصابع الاتهام للنظام بتصفية اللواء، في سلسلة تصفيات داخل النظام نفسه، وصراع داخل مؤسساته العسكرية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 8 أشخاص لقوا حتفهم إثر قصف جوي للجيش السوري على مستوصف في إحدى بلدات محافظة درعا. وقال المرصد في بيان له: :"قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي النعيمة والغارية الغربية ومستوصف بلدة كحيل في محافظة درعا، مما أدى لاستشهاد 4 سيدات بينهن طبيبة و4 أطفال في بلدة كحيل".

استعادت القوات السورية النظامية، اليوم الإثنين، السيطرة على مدينة معلولا في ريف دمشق بعد 4 أشهر من الانسحاب منها، بعد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إليها في ديسمبر 2013، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية، "أعيد الأمن والأمان إلى مدينة معلولا في سياق السيطرة على منطقة القلمون الإستراتيجية شمال العاصمة".

سيتمسك الجيش السوري بآماله الضعيفة في التأهل لدور الستة عشر وتحقيق انتصاره الأول في المجموعة الثانية عندما يواجه فنجاء العماني غدا الأربعاء في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وجمع الجيش بطل النسخة الأولى من البطولة عام 2004 نقطتين فقط من أربع مباريات، ويتذيل ترتيب المجموعة بفارق ثلاث نقاط وراء فنجاء والنجمة اللبناني. وينفرد الكويت الكويتي حامل اللقب بالصدارة وله تسع نقاط قبل مواجهة النجمة غدا الأربعاء أيضا. وقال حسن سويدان مدير الكرة في الجيش لرويترز "فريقنا لم يخرج بعد من المسابقة رغم احتلاله المركز الرابع في مجموعته برصيد نقطتين. نحن نبتعد عن فنجاء والنجمة بثلاث نقاط وفوزنا الأربعاء ثم على النجمة في ختام المباريات سيرفع رصيدنا بست نقاط وهذا يكفي للعودة للمنافسة". وأضاف "لذلك لم نفقد الأمل في التأهل إلى الدور الثاني، سنقاتل حتى الرمق الأخير لتحقيق ذلك. ليس من المستحيل تجاوز فنجاء والنجمة". والجيش هو الفريق الوحيد في دور المجموعات هذا الموسم الذي لم يسجل أي هدف واهتزت شباكه أربع مرات. وتعادل الجيش بدون أهداف على أرضه مع فنجاء وبنفس النتيجة مع النجمة في لبنان لكنه خسر 2-صفر مرتين متتاليتين أمام الكويت. وقال سويدان "ظروفنا صعبة ورغم ذلك نسعى لتقديم أداء ونتائج جيدة. خسارتنا أمام الكويت في الجولتين الثالثة والرابعة متوقعة ومنطقية لفارق الإمكانات والخبرة والإعداد". وأضاف "سنبذل قصارى جهدنا لقلب التوقعات في الجولتين الأخيرتين واحتلال المركز الثاني في المجموعة والتأهل للدور الثاني، إذا تحقق ذلك فهو انجاز ضمن الظروف التي نعيشها في سوريا".

أكد أنس مخلوف مدرب الجيش السوري أن فريقه لم يخرج بعد من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي رغم احتلاله المركز الرابع في مجموعته برصيد نقطتين، وقال: فنجا العماني والنجمة اللبناني في رصيدهما 5 نقاط، وبقي لدينا مباراتان مع الفريقين وفيهما 6 نقاط محتملة ولذلك لم نفقد الأمل بحجز مقعد في الدور الثاني وسنقاتل حتى الرمق الأخير لتحقيق ذلك وأعتقد بأن فرق مجموعتنا بطابقين حيث يحتل الكويت الكويتي الطابق الأول بكونه فريق (خمس نجوم) فيما الفرق الثلاثة في الطابق الثاني ولذلك ليس مستحيلاً تجاوز فنجا والنجمة والتأهل للدور الثاني. وأضاف: ظروفنا صعبة ورغم ذلك نسعى لتقديم أداء ونتائج جيدة وخسارتنا أمام الكويت في الجولتين الثالثة والرابعة متوقعة ومنطقية لفارق الإمكانات والخبرة والإعداد وسنبذل قصارى جهدنا لقلب التوقعات في الجولتين الأخيرتين واحتلال المركز الثاني في المجموعة والتأهل للدور الثاني وإن تحقق ذلك فهو إنجاز ضمن الظروف التي نعيشها.

قتل ثمانية أشخاص في بلدة قدسيا في محافظة ريف دمشق، بينهم سبعة نشطاء، جراء غارة للطائرات الحربية استهدفتهم على أطراف البلدة، بينما قتل رجل آخر، جراء إصابته برصاص قناص من القوات النظامية. كما تتعرض مناطق في مزارع القصور بمنطقة خان الشيح، لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما تستمر القوات النظامية في قصفها، منذ صباح اليوم، على مناطق في مدينة داريا، ولا إصابات إلى اللحظة وقصفت طائرة حربية مناطق في قرية المعرة بريف يبرود وأنباء عن مقتل رجل وإصابة عدة أشخاص بجراح . وفي محافظة إدلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة جامعة إيبلا الخاصة شمال بلدة سراقب، ما أدى لسقوط جرحى، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية فيلون، ما أدى لتضرر في بعض المنازل، فيما تعرضت مناطق في بلدة مرعيان لقصف من قبل القوات النظامية، بينما قتل رجل مسن من قرية كفرحايا تحت التعذيب في سجون القوات النظامية.