نفذت وحدات من الجيش التونسي عملية عسكرية، بمرتفعات جبلي "الشعانبي" و"سمامة " بولاية القصرين، غربي تونس. وقال المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية في تصريح له اليوم السبت: "إن هذه العملية التي نفذت مساء أمس الجمعة تأتي في إطار مكافحة الإرهاب".. مضيفا: "لم تتعرض أي من وحداتنا إلى هجوم". ونفى ما تردد من أنباء عن استهداف ثكنة عسكرية بالقصرين، ومتحفظا عن تقديم تفاصيل أخرى حول هذه العملية. من جهته، أكد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية في تصريح مماثل، أن الحالة الأمنية بولاية القصرين "عادية ومستقرة".

قال السفير الأمريكي بتونس، اليوم الخميس، إن بلاده ستدعم قدرات الجيش التونسي في مكافحة الإرهاب كما ستكثف التعاون في مجال الاستخبارات. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التونسية اليوم، إثر لقاء السفير الأمريكي جاكوب والس بوزير الدفاع التونسي غازي الجريبي، إن الولايات المتحدة ستدعم القدرات العملياتية للجيش التونسي، مشيراً إلى أن بلاده "متفاعلة مع إرادة تونس في مقاومة الإرهاب". وأكد الجريبي من جهته، على ضرورة الاستفادة من تجربة الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب مشيرا في نفس الوقت إلى أهمية التعاون في مجال التكوين العسكري والدعم اللوجيستي للجيش التونسي، بحسب ما جاء في نص البيان. ويتمثل الدعم الأمريكي بشكل خاص بحسب السفير في إسناد معدات وتكثيف التمارين المشتركة وتبادل المعلومات إلى جانب توسيع التعاون في مجال الاستعلامات "الاستخبارات" وفقا لما يقتضيه القانون بتونس والاتفاقيات الدولية في هذا المجال. وتعاني تونس من نقص واضح في العتاد والتجهيزات لمراقبة حدودها الغربية مع الجزائر ومنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة المتحصنة في الجبال والمرتفعات، والتي كبدت الجيش خسائر في الجنود عبر هجمات مباغتة وتفجيرات لألغام تقليدية.

كشفت صحيفة "العرب" اللندنية، اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر أمنية وجود ما يربو عن مئة مخزن سلاح في العاصمة التونسية ما دفع وزارة الدفاع مؤخرا إلى استدعاء جيش الاحتياط لتأمين الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري. وقالت الصحيفة في عددها اليوم نقلا عن مصدر أمني لم تكشف عن اسمه إن "أجهزة الاستعلامات التونسية لديها معلومات مؤكدة حول وجود أكثر من 100 مخزن سلاح داخل إقليم تونس الكبرى الذي يضم أربع محافظات وهي العاصمة تونس ومنوبة وبن عروس وأريانة". وشهدت محافظة اريانة وحدها عمليتي اغتيال سياسي في فبراير ويوليو من العام الماضي أحدثتا زلزالا في تونس كاد أن ينتهي بحرب أهلية. كما حجزت الأجهزة الأمنية أسلحة وذخيرة بمخزن بتلك المحافظة في فبراير الماضي، وقامت بتصفية خلية مسلحة متمركزة بمنطقة رواد. وتشن الوحدات الأمنية في تونس منذ يوليو الماضي حملة إيقافات واسعة شملت أغلب المدن وفي مقدمتها العاصمة ضد العناصر التكفيرية وأخرى يشتبه بضلوعها في التخطيط لهجمات إرهابية.

شن الجيش التونسي، اليوم الثلاثاء، غارات على منطقة جبل "سمامة"، في ولاية "القصرين" بوسط غربي البلاد، قصف خلالها "مجموعة إرهابية" قال إنها تنشط في المنطقة"، نافيا في الوقت ذاته حدوث إصابات في صفوف قوات الجيش. وقال العميد الأمجد الراجحي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، "إن الطائرات العمودية التابعة للجيش التونسي قامت بإطلاق قاذفات "الروكات" والرشاشات الثقيلة على المنطقة، ما أدى إلى إلحاق إصابات مباشرة بالمجموعة الإرهابية". وأكد الراجحي، في تصريح له اليوم، أن عمليات التطويق والملاحقة والتمشيط البرية لا تزال متواصلة . يذكر أن مصدرا عسكريا بولاية "القصرين" صرح في وقت سابق بأن "مجموعة إرهابية مسلحة" استهدفت اليوم مروحية عسكرية كانت بصدد القيام بعملية استطلاعية فوق مرتفعات جبل "سمامة" في معتمدية "سبيطلة" بالولاية، وقامت بإطلاق النار عليها. وأكد المصدر أن شظايا إطلاق النار من قبل "المجموعة الإرهابية"، التي استعمل عناصرها سلاحا آليا، تسببت في إصابات طفيفة لأحد عناصر الجيش ولفرد أمن كانا على متن المروحية، حيث تم نقلهما إلى المستشفى "الجهوي" بالقصرين للعلاج.

قالت وزارة الدفاع التونسية، إن جنديين قتلا، في كمين مسلح نصبه مسلحون. وأفادت تقارير إعلامية مساء، اليوم السبت، بسقوط عدد من الجرحى في صفوف الجيش التونسي في كمين نصبه مسلحون بجهة الكاف شمال غرب البلاد. وذكرت إذاعة موزاييك الخاصة، أن دورية عسكرية تعرضت لكمين نصبه مسلحون مجهولون على الطريق الرابطة بين منطقة الطويريف وساقية سيدي يوسف التابعة لولاية الكاف قرب الحدود الجزائرية. وأوضحت، أن حالة من الاستنفار تشهدها الثكنة العسكرية في الكاف وسط أنباء متضاربة عن سقوط قتلى من بين الجنود المصابين. ولم يعلن الجيش بعد عن أي حصيلة رسمية في صفوف الجرحى أو القتلى لكن وكالة الأنباء التونسية أفادت بسقوط ستة جرحى من العسكريين.

قالت وكالة الأنباء الرسمية في تونس، اليوم الأربعاء، إن 5 جنود تونسيين قتلوا وأصيب 9 آخرين في هجوم على دورية عسكرية في جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر. وقالت الوكالة إن الحصيلة الأولية تظهر مقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين في الهجوم الذي شن وقت الإفطار في جبل الشعانبي، حيث تلاحق قوات الأمن منذ أشهر متشددين يختبئون في الجبل. وقال الملحق الإعلامي لوزارة الدفاع: "هناك قتلى وجرحى في هجومين استهدفا دوريتين عسكريتين وقت الإفطار"، مضيفا أن المسلحين استعملوا قذائف "آر بجي" وأسلحة رشاشة.

قُتل 3 جنود في الجيش التونسي، اليوم الأربعاء، في انفجار لغم تقليدي الصنع مرت عليه سيارتهم بجبل في ولاية الكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، حسبما أعلنت وزارة الداخلية. وقال مصدر بالوزارة، إن الجنود كان يشاركون في عملية لتدمير مخابئ مجموعات متطرفة تتحصن بجبل ورغة من ولاية الكاف.

قتل جندي تونسي وأصيب 6 بجروح، اليوم الجمعة، في انفجار لغم بالمنطقة العسكرية المغلقة في جبل الشعانبي قرب الحدود التونسية الجزائرية. وذكرت إذاعة شمس أف أم الخاصة، إن انفجار لغم بسيارة هامر في المنطقة العسكرية المغلقة في جبل الشعانبي بولاية القصرين أسفر عن استشهاد جندي وإصابة 6 آخرين من وحدات الجيش الوطني. يشار إلى، أن القوات التونسية أعلنت منذ أشهر منطقة جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية منطقة عسكرية مغلقة، وأطلقت حملة لملاحقة عشرات المسلحين.

قالت مصادر أمنية، إن قوات الأمن التونسي ألقت القبض، اليوم الأربعاء، على "مجموعة إرهابية" كانت تخطط لاستهداف منشآت حساسة. المصادر ذاتها أوضحت لوكالة الأناضول، أن المجموعة المقبوض عليها تضم 8 تونسيين قادمين من ليبيا، وألقى القبض عليهم بالعاصمة تونس، اليوم، من قبل وحدات خاصّة من الحرس التونسي. وأفادت ذات المصادر، بأن الوحدات الخاصّة كانت تترصد هذه "العناصر الإرهابية" منذ دخولها إلى تونس عبر الحدود الليبية، بعدما علمت باعتزامها "استهداف منشآت حساسة وتصفية قيادات أمنية"، دون أن توضح ماهية هذه المنشآت ولا هوية هذه القيادات. ولفتت إلى أن العناصر المقبوض عليها "تلقت تدريبات في ليبيا مع مجموعات مسلّحة"، ولم يصدر عن السلطات التونسية، أي بيان رسمي بشأن ما ذكره المصدر الأمني حتى الساعة 19:35 تج.

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الإثنين، مقتل شخص وفرار آخر برصاص الجيش في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي غرب البلاد. وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع، العميد توفيق الرحموني، في تصريحات لوسائل إعلام محلية اليوم، بأن الجيش رصد مساء أمس الأحد شخصين في المنطقة العسكرية المغلقة بالشعانبي لم يمتثلا لأوامر التوقف، الأمر الذي اضطر القوات المسلحة لإطلاق النار ما أدى إلى وفاة أحدهما على الفور وفرار الآخر. وقال الرحموني، لوكالة الأنباء التونسية، إن الشخص المتوفى من المفتش عنهم، مشيرا إلى، أنه تم العثور بالمكان على تجهيزات عسكرية ومنظار وكمية كبيرة من المؤن. وأضاف الناطق، أن القوات المسلحة المنتشرة على الميدان تواصل ملاحقة العناصر التي مازالت متحصنة داخل الجبل بعد سيطرتها على الجزء الأكبر من مرتفعات الشعانبي والسمامة والسلوم، التابعة لولاية القصرين على مقربة من الحدود الجزائرية.

أفاد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، اليوم السبت، بإحراز تقدم خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش بجبل الشعانبي غرب البلاد. وقال المهدي جمعة، اليوم، بعد اجتماع له مع الولاة، إن القوات العسكرية والأمنية حققت تقدما في منطقة الشعانبي، وقد وصلت إلى قمة الجبل القريب من الحدود الجزائرية. وبدأ الجيش التونسي منذ نحو أسبوع شن عمليات عسكرية نوعية في المنطقة عبر عدة محاور، وسط تكتم شديد بالتوازي مع عمليات قصف بري وجوي مكثف، بهدف حسم المعركة ضد العناصر الإرهابية المتحصنة في المناطق الغابية منذ أكثر من عام.

تمكنت قوات الجيش التونسي من "السيطرة على مناطق متقدمة (مهمة) في جبال الشعانبي"، غربي البلاد، بحسب الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني التونسية. وقال العميد توفيق الرحموني، الناطق باسم الوزارة، إن "العمليات العسكرية المشتركة التي تتواصل بالمنطقة العسكرية المغلقة تتقدم على عدة محاور بمرتفعات الشعانبي". ويوم 16 أبريل الجاري، أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي جبل الشعانبي وجهات متاخمة لها في محافظة القصرين، غربي البلاد، "منطقة عسكرية مغلقة" لحين "انتهاء العمليات العسكرية". وأضاف العميد الرحموني: "القوات العسكرية والأمنية تقوم بالتقدم على عدة محاور للسيطرة على كامل المنطقة بعد تمشيطها مع تنفيذ قصف بالطائرات المقاتلة والمروحيات ومدفعية الميدان والهاون". وأشار إلى "وجود تحركات لعناصر إرهابية في محاولة للخروج من الطوق الأمني"، موضحا أنه "حدث تبادل لإطلاق النار في عدة مناطق، وأن العمليات امتدت إلى جبل السمامة، غربي البلاد، وتم قصفه بالمدفعية إثر اكتشاف محاولة تسلل مجموعة مسلحة نحو الشعانبي لتعزيز المحاصرين".

لقي عسكري تونسي مصرعه وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي أثناء مرور سيارتهما قرب مخيم للمسلحين داخل المنطقة العسكرية المغلقة بجبل "الشعانبي" من ولاية القصرين في وسط غربي تونس. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد توفيق الرحموني، إنه تم في وقت سابق اليوم تبادل لإطلاق النار بين عنصر عسكري متمركز داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة بـ"الشعانبي" ومجموعة من المسلحين المتحصنين بالمنطقة. يأتي هذا الانفجار الجديد بعد أقل من أسبوع على 3 انفجارات مماثلة حصلت في نفس المنطقة وأسفرت عن إصابة 8 أشخاص. يذكر أن القوات الأمنية والعسكرية التونسية تقوم منذ نهاية أبريل من العام الماضي بحملة تمشيط وبحث عن عناصر مسلحة متحصنة بجبل "الشعانبي"، وتمكنت من زرع مجموعة من الألغام فيه أدى انفجار عدد منها إلى سقوط ما يزيد عن 40 من أفراد هذه القوات بين قتيل وجريح.

قتل عسكري تونسي وأصيب 3 بجروح اليوم الجمعة، في انفجار لغم في منطقة جبل الشعانبي بمحافظة القصرين بغرب تونس العاصمة غير بعيد عن الحدود مع الجزائر. وقالت إذاعتا شمس أف أم، وموزاييك أف أم إن هذه الحصيلة تبقى أولية باعتبار أن القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة ما زالت تُعاين ما خلفه هذا الانفجار من خسائر بشرية ومادية. ويأتي هذا الانفجار، بعد يومين من إعلان الرئاسة التونسية منطقة جبل الشعانبي بغرب البلاد منطقة عمليات عسكرية مُغلقة، وذلك بعد أن دفعت وزارة الدفاع بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة المذكورة التي تتحصّن بداخلها جماعات توصف بالإرهابية. وتشهد هذه المنطقة، منذ أكثر من عام تزايد نشاط جماعات مُسلحة تقول السلطات التونسية إنها مُرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد نفذت العديد من العمليات الإرهابية استهدفت قوات الأمن والجيش.

قصفت طائرات عسكرية تونسية مساء، اليوم الجمعة، "مُخيما لإرهابيين" على مرتفعات جبل الشعانبي بحافظة القصرين قرب الحدود الجزائرية بعد ساعات من انفجار لغم أرضي يُعتقد أن إرهابيين زرعوه في وقت سابق. وقال العميد، توفيق الرحموني، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في تصريحات بثها التلفزيون التونسي، في ساعة متأخرة من مساء اليوم، إن طائرات تابعة لسلاح الجو التونسي قامت بقصف مخيم إرهابيين متحصنين بجبل الشعانبي. وأوضح، أن "القصف الجوي بدأ في حدود الساعة 5.30 من مساء اليوم، بالتوقيت المحلي، جاء بعد رصد طائرات مقاتلة من نوع أل 59 مخيما لإرهابيين، خلال طلعات قامت بها في منطقة جبل الشعانبي". ويقع جبل الشعانبي، في محافظة القصرين "200 كيلومتر غرب تونس العاصمة"، غير بعيد عن الحدود الجزائرية، حيث تتحصن بداخله مجموعات مُسلحة مُرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الناشط في الجزائر ومالي. ويأتي القصف، بعد ساعات من انفجار لغم أرضي في سفح هذا الجبل هو الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، يعتقد أن تلك الجماعات المسلحة قد زرعته لإعاقة تحرك قوات الجيش التونسي التي أعلنت منطقة الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة منذ أشهر.

قامت وحدات من الجيش التونسي بحماية المنشآت والمرافق العامة بمحافظة "القصرين" بوسط تونس، وذلك على إثر الاحتجاجات التي تشهدها، والمواجهات القائمة حاليا بين عدد من المحتجين وعناصر من الأمن. وقد تمركزت وحدات الجيش مساء اليوم الأربعاء، بحسب مصادر عسكرية تونسية، أمام هذه مؤسسات ومنشآت حيوية لحمايتها. وتأتي هذه المواجهات بعد مواجهات مماثلة شهدتها الليلة الماضية مدينة "تالة" التابعة لمحافظة "القصرين" وأسفرت عن إصابة اثنين من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة . وأصيب في مواجهات "تالة" رجل أمن بجروح متفاوتة الخطورة خلال المواجهات التي شهدتها الليلة الماضية بين عدد من الشباب المشارك في مظاهرة وقوات الأمن. على صعيد آخر تواصلت اليوم في العديد من المحافظات التونسية "جندوبة، قابس، نابل ، صفاقس، باجة، أريانة" موجة الاحتجاجات التي انطلقت منذ مطلع هذا الأسبوع للتعبير عن رفض أصحاب مختلف أصناف وسائل النقل وخاصة السيارات والشاحنات المخصصة لنقل البضائع والنقل الفلاحي للإتاوات الموظفة على جولان السيارات التي نص عليها قانون المالية لهذا العام الجديد.

قصف الجيش التونسي مخابئ المتشددين قرب الحدود الجزائرية، اليوم الإثنين، في إطار حملته ضد إسلاميين متشددين يسعون إلى زعزعة عملية انتقال هشة إلى الديمقراطية. ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن المتحدث باسم الجيش العميد توفيق الرحموني قوله إن القوات التونسية فتحت نيران المدفعية الثقيلة بعد أن رصدت تحركات مشبوهة في منطقة جبل الشعانبي أمس الأحد. ولم يتضح ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح. وتنامت المخاوف من أعمال عنف المتشددين مع اقتراب تونس من خطواتها الأخيرة لتحقيق الديمقراطية الكاملة بعد ثلاث سنوات من ثورتها التي فجرت انتفاضات الربيع العربي في مصر واليمن وسوريا. وقصف الجيش التونسي مرارا الشعانبي وهي منطقة جبلية صحراوية على بعد بضعة كيلومترات من الجزائر منذ مطلع عام 2013 بعد أن حاول متشددون إقامة قاعدة لهم هناك.

دفع الجيش التونسي بتعزيزات عسكرية إلى جبل الشعانبي، اليوم الإثنين، إثر انفجار لغم داخل المنطقة العسكرية المغلقة، أمس الأحد، ما أدى إلى إصابة امرأة. وقالت إذاعة "موزاييك إف إم" إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت اليوم إلى المناطق المغلقة بكل من جبلي الشعانبي وسمامة بمحافظة القصرين غرب تونس قرب الحدود الجزائرية. وأضافت أنه تم إقامة حواجز عسكرية في السفوح الجبلية، كما تم تنبيه الأهالي وتحذيرهم من الاقتراب من هذه المناطق غداة انفجار لغم، أمس الأحد. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العميد توفيق الرحموني لوكالة الأنباء التونسية إن اللغم زرعته مجموعات متحصنة في الجبل. وأسفر انفجار عدد من الألغام زرعتها جماعات مسلحة متحصنة بجبل الشعانبي، منذ شهر إبريل الماضي عن إصابة ما لا يقل عن 20 عسكريا من الحرس الوطني والجيش بينما قتل اثنان.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، في تونس، أن وحدات من الجيش والأمن تقوم بعمليات تمشيط في مناطق من مدينة جندوبة شمال غرب البلاد، لتعقب جماعات مسلحة. وذكرت إذاعة "موزاييك"، أن قوات الأمن والجيش الوطنيين تمشط الغابات المحاذية لمنطقة سوق الجمعة من محافظة جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية، اثر ورود معلومات استخباراتية حول وجود مسلحين فيها. وقالت إن عملية التمشيط تستهدف ملاحقة تسعة عناصر من بينهم ثلاثة من ذوي البشرة السمراء، يرجح أن تكون لهم أصول إفريقية، على علاقة بالهجمات التي استهدفت مراكز أمنية على حدود مع الجزائر في 26 أكتوبر الماضي.

تبادلت وحدات من الحرس الوطني التونسي، مساء اليوم السبت، إطلاق النار مع "مجموعة إرهابية" على الحدود مع الجزائر، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية. وقالت الوزارة في بيان "جدّ مساء اليوم تبادل إطلاق نار بين وحدات الحرس الوطني ومجموعة إرهابية قرب مركز الحرس الحدودي المتقدم الملّة بمعتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة (شمال غرب)". وأضافت أن "وحدات من الحرس والجيش الوطنيين تلاحق المجموعة الإرهابية". وأوضح مصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس، ان قوات الحرس الوطني (الدرك) هي التي "بادرت بإطلاق النار على المجموعة الإرهابية وليس العكس".