أعلنت وزارة الدفاع التونسية اليوم، أن وحدة تابعة لجيش البحر تمكنت من إنقاذ 58 تونسيا من الغرق، بعد أن تعطل القارب الذي كان يقلهم، على بعد حوالي 100 كلم من مدينة صفاقس وسط شرقي تونس، وذلك أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية إلى السواحل الإيطالية. وذكرت مصادر أمنية، أنه تم نقل المهاجرين إلى القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس، وتسليمهم إلى الحرس الوطني. وكانت السلطات التونسية قد تمكنت في وقت سابق اليوم، من إحباط ثلاث عمليات هجرة غير شرعية وإيقاف 60 شخصا، في ولاية المهدية وسط شرقي تونس.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك خلية "تكفيرية" وسط شرقي تونس، وضبط شبكة مختصة في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا عبر شمال شرقي البلاد. وذكرت الوزارة في بيان لها، اليوم، أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنطقة طبلبة في ولاية المنستير وسط شرقي البلاد، تمكنت من تفكيك خلية "تكفيرية" مكونة من سبعة عناصر. وفي بيان ثان، أعلنت الداخلية التونسية أن الوحدات الأمنية ألقت القبض على مجموعة من الأشخاص بمنطقة سليمان في ولاية نابل شمال شرقي البلاد كانوا بصدد التحضير لتنظيم عملية إبحار خلسة انطلاقا من شاطئ المنطقة، دون أن يشير البيان إلى عدد أفراد المجموعة، وذلك في إطار جهودها في مكافحة الهجرة غير الشرعية نحو دول جنوب أوروبا في البلاد.

أعلنت السلطات التونسية اليوم توقيف خمسة أشخاص على صلة بعناصر تكفيرية داخل البلاد وخارجها وذلك في عمليتين أمنيتين. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها أن قوات الأمن أوقفت أجنبيين اثنين كانا يعتزمان بيع سلاح ناري لعناصر "تكفيرية" في البلاد، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية مع الموقوفين، وهما من بلد مجاور، مضيفة أن أحدهما كان يحمل مسدسا ناريا وعددا من الطلقات النارية، وكانا يعتزمان بيعه لعناصر "تكفيرية" بتونس. كما أفاد البيان بأن وحدة أمنية مختصة في مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، تمكنت من القبض على ثلاثة عناصر "تكفيرية" بمحافظة سيدي بوزيد في وسط البلاد على صلة بعناصر إرهابية بإحدى بؤر التوتر خارج تونس، حيث تعمل هذه العناصر على جلب أسلحة نارية للقيام بعمليات نوعية في البلاد، فيما لا تزال التحقيقات معها للكشف عن مخططاتهم وإحالة ملفهم للعدالة لاحقا. إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية أن قوات الأمن التابعة لها، ألقت القبض على 23 شخصا بينهم أجانب، بمناطق متفرقة من البلاد، كانوا يعتزمون اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه دول جنوب أوروبا، وذلك في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

قتل ثمانية أشخاص إثر حادثة اصطدام وحدة بحرية تابعة للجيش التونسي بقارب كانوا على متنه قبالة سواحل جزيرة قرقنة بولاية صفاقس وسط شرقي تونس. وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان لها اليوم، إنها فتحت تحقيقا للتعرف على ملابسات الحادث الذي وقع أمس الأحد عندما اصطدمت الوحدة البحرية بقارب مجهول الهوية أثناء محاولتها الاقتراب منه والتعرّف على محتوياته. وأوضح البيان أن الحادث أدى إلى غرق القارب ، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 38 فردا كانوا على متنه كلهم تونسيون، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن آخرين.

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الثلاثاء، مقتل عسكري إثر إصابته بطلق ناري من سلاح زميل له، بإحدى الثكنات العسكرية بالعاصمة التونسية. وقال المتحدث باسم الوزارة، بلحسن الوسلاتي، في حديث للأناضول، إن "عسكريا توفي اليوم إثر إصابته بطلق ناري من سلاح زميله أثناء عملية تغيير واجب الحراسة بإحدى الثكنات العسكرية بالعاصمة تونس". وأضاف الوسلاتي أن القضاء العسكري تعهد بفتح تحقيق قضائي للوقوف على ملابسات الحادث، دون تفاصيل إضافية حول ما إن كان إطلاق النار حدث بشكل متعمّد أو على وجه الخطأ. وقبل عامين، فتح جندي تونسي في "ثكنة بوشوشة" بضاحية باردو غرب العاصمة تونس، النار على زملائه خلال تحية العلم اليومية؛ ما أسفر عن مقتل 8 عسكريين وإصابة 10 آخرين. وأكّدت وزارة الدّفاع التونسي حينها أنّ "الجندي يعاني من مشاكل عائلية واضطراب في سلوكه، وقد تم نقله في وقت سابق من ذلك إلى وحدة غير حساسة، وأعفي من حمل السلاح". ويواجه الجيش التونسي، الذي احتفل أواخر يونيو الماضي بالذّكرى الـ61 لتأسيسه، تحديات جسيمة مع تزايد الهجمات التي تشنها التنظيمات الإرهابيّة في تونس عقب ثورة 2011. ومنذ نهاية 2012، قتل العشرات من عناصر الأمن والجيش في كمائن وهجمات إرهابيّة منفصلة، قبل أن تتفاقم الأزمة الأمنية في 2015، عقب استهداف البلاد بـ 3 اعتداءات إرهابية دامية تبناها تنظيم "داعش"، وأسفرت عن مقتل اثنين من رجال الأمن وسياح أجانب.

انفجر لغم أرضي زرعته عناصر تنتمي إلى تنظيمات مسلحة، اليوم السبت، في طريق تسلكه السيارات والآليات العسكرية التابعة للجيش التونسي للقيام بعمليات تمشيط على سفوح جبل الشعانبي، في ولاية القصرين وسط غربي البلاد، دون تسجيل أضرار. وذكر العقيد بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، في تصريحات، أن لغما انفجر صباح اليوم خلال مرور عربة عسكرية أثناء القيام بعمليات تمشيط بمرتفعات جبل الشعانبي بولاية القصرين دون أن يتسبب في تسجيل أضرار مادية أو بشرية. يذكر أن عددا من الجنود والمدنيين التونسيين سقطوا بين قتلى وجرحى في انفجار ألغام أرضية قامت بزرعها عناصر تنتمي إلى جماعات مسلحة متحصنة على سفوح جبال الشعانبي والسلوم بولاية القصرين على مدى السنوات الخمس الماضية.

أنقذت وحدات من الجيش التونسي اليوم 126 مهاجرا غير شرعي إثر تعطل القارب الذي كان يقلهم على بعد 20 ميلا من سواحل “جرجيس” بولاية “مدنين” جنوب شرقي البلاد. وأوضحت مصادر محلية أن المهاجرين خرجوا منذ ثلاثة أيام من مدينة “صبراتة” الليبية، مشيرا إلى أن عطلا طرأ على مركبهم منعهم من الوصول للسواحل الإيطالية، ووجهتم الأمواج إلى سواحل “جرجيس”. ولفتت إلى أن وحدات الجيش التونسي وجدت معظم المهاجرين، الذين يحملون جنسيات إفريقية مختلفة، في حالة صحية متدهورة، موضحة أنه سيتم نقلهم إلى مراكز الإيواء وإتخاذ الإجراءات المناسبة.

لقي متظاهر تونسي حتفه، اليوم الإثنين، بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني "الدرك" عن طريق "الخطأ" في منطقة بالجنوب التونسي تشهد احتجاجات اجتماعية منذ أسابيع، ما أثار المخاوف من تصعيد التوتر فيها. وأفادت وزارة الصحة وكالة فرانس برس عن نقل حوالي 50 شخصا إلى المستشفيات للعلاج من أثار الاختناق بالغاز المسيل للدموع أو الكسور، إثر صدامات بين متظاهرين وقوى الأمن في الكامور وتطاوين. وتفاقم التوتر في نهاية الأسبوع في منطقة الكامور التي تبعد حوالي 100 كلم من تطاوين، والتي يعتصم سكانها منذ أشهر ويعرقلون حركة سير الشاحنات نحو حقول النفط والغاز في تطاوين للمطالبة بتقاسم أفضل للثروات وتوظيف أعداد من العاطلين عن العمل في حقول النفط في المنطقة. وهي المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش النار منذ أن كلفه الرئيس الباجي قائد السبسي في العاشر من مايو الحالي حماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، ياسر مصباح، في مؤتمر صحفي مشترك صباح الإثنين مع نظيره في وزارة الدفاع وفاة مواطن في الكامور متأثرا بجروحه بعدما دهسته سيارة أمنية رباعية الدفع كانت تسير إلى الخلف. وكانت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة أكدت لوكالة فرانس برس وفاة "الشاب على وجه الخطأ بسيارة للحرس الوطني"، مشيرة إلى أنه "من المحتجين". "وحده الجيش هنا" صدم المتظاهر أثناء احتجاجات أمام المجمع الغازي والنفطي استخدمت قوى الأمن خلالها الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين الذين حاولوا اقتحامه. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي في المؤتمر الصحفي، أن المتظاهرين استخدموا شاحنات لمحاولة اقتحام الحاجز الأمني حول المنشآت، مضيفا أن "الوضع مستقر" حاليا. أضاف المتحدث باسم الداخلية، أن 13 شرطيا أصيبوا بجروح في الكامور وتطاوين، فيما أصيب ستة من الحرس الوطني بينهم اثنان إصابتهما خطيرة، ونقل عنصر في الدفاع المدني إلى العناية الفائقة. وتابع مصباح أن مقر الحرس الوطني في تطاوين تعرض للإحراق، إضافة إلى لآليات أمنية. بعد وفاة المتظاهر في الكامور صباح الإثنين اندلعت أعمال عنف أيضا أمام مقر ولاية تطاوين، 500 كلم جنوب تونس، حيث قرر سكان التجمع تضامنا مع حركة الاحتجاج في الكامور كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وفي تطاوين صرح متظاهر شارك في الاحتجاجات ورفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن المواجهات لم تندلع "إلا بعد العنف في الكامور". وأضاف أن مجموعة صغيرة من الأشخاص أحرقت مراكز للشرطة والدرك في المدينة، الأمر الذي نقلته وسائل الإعلام المحلية. وقال إن "كل شيء مغلق في تطاوين. وحده الجيش هنا. الشرطيون والدركيون غادروا. لا مشكلة لدينا مع الجيش الذي يتصرف بطريقة متحضرة جدا". تحذير في وسط تونس تجمع العشرات ثم المئات في تظاهرتين وسط مواكبة كثيفة للشرطة تنديدا بالعنف في الكامور ورفعوا شعارات منددة بالوزارة وداعمة لتطاوين. وقال المتظاهر الثلاثيني مروان إن "شعب تطاوين يطالب بحقه في العمل وتوزيع الموارد و(الباجي قائد) السبسي يرد بالقوة". وبين ردود الفعل السياسية النادرة دعا حزب النهضة إلى الهدوء معتبرا مطالب سكان تطاوين "مشروعة". اعتبارا من السبت اعتمد الجيش الطلقات التحذيرية لتفريق المتظاهرين في الكامور، وذلك للمرة الأولى منذ نداء الرئيس التونسي. وحذرت وزارة الدفاع التونسية مساء الأحد من أن وحدات الجيش والدرك ستستخدم القوة ضد من يحاول اقتحام المنشآت النفطية والغازية في المنطقة. والاثنين صرح المتحدث باسم الوزارة بلحسن الوسلاتي عبر إذاعة اكسبرس اف ام "يجب فهم أن محاولة اقتحام منشأة يحميها الجيش (...) ليس عملا سلميا (...) ويتطلب ردا". وشهدت تونس أكبر موجة احتجاجات اجتماعية في يناير 2016 بعد ثورة 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، تخللها مصرع متظاهر شاب أثناء احتجاجات للحصول على عمل في القصرين (غرب).

أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، اليوم الأربعاء، أن الجيش الذي كلفته رئاسة الجمهورية بحماية مناجم الفوسفات وحقول الغاز والبترول من أي تحركات اجتماعية قد تعطل إنتاجها، لن يستعمل القوة إلا في الحالات "القصوى". وقال الوزير أمام لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب: "الجيش لا يحتك بالمواطنين، لا يحتك بالمحتجين، الجيش يحمي فقط المنشآت. عندما يقبل الجيش تطبيق قرار له علاقة بحماية منشأة سواء سيادية أو حساسة، فإن هذه الحماية فيها قواعد" يضبطها القانون. وأضاف: "الجيش بإمكانه (وفق القانون) أن يستعمل القوة" لكنه استدرك موضحاً أنه "لا يمكن استعمال القوة إلا في الحالات القصوى، حالة خطر أو حالة تهديد جدي يمس منشأة يحميها الجيش، أو يمس العسكري الذي يحمي هذه المنشأة، أو يمس حتى بالمواطنين، في حالة فوضى عارمة". وذكر أن الجيش تدخل "بطلب من السلطة المدنية" لضبط الأوضاع عندما "وصلت البلاد إلى حالة فوضى عارمة" أثناء وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. وفي العاشر من مايو الحالي، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي أن الجيش سيحمي مناجم الفوسفات وحقول النفط والغاز، من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها. وقال: "ماذا عندها تونس؟ عندنا الفوسفات وقليل من الغاز والبترول إن عطّلتم (إنتاج) مواردنا القليلة فأين سنذهب؟". ولفت إلى أن تونس خسرت خلال السنوات الخمس الأخيرة 5 مليارات دينار (2,5 مليار دولار) بسبب الإضرابات والاعتصامات وتعطيل إنتاج الفوسفات بمنطقة الحوض المنجمي في ولاية قفصة (وسط غرب). وأشار إلى أن الدولة ستمنع مستقبلاً المتظاهرين والمضربين والمعتصمين من قطع الطرقات المؤدية إلى مناطق الإنتاج. ومنذ 23 أبريل الماضي، يعطل مئات المعتصمين عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط في تطاوين (جنوب)، ونصب هؤلاء خياماً في منطقة "الكامور"، نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول. ويطالب المعتصمون بتخصيص نسبة 70% من الوظائف بالشركات البترولية في تطاوين لسكان الولاية، و20% من عائدات النفط لتنمية المنطقة. واعتبرت أحزاب معارضة تكليف الرئيس الجيشَ بحماية مناجم الفوسفات وحقول الغاز والنفط بأنه "عسكرة" لهذه المناطق. وقال وزير الدفاع "لا مجال ولا مبرر لأن يخاف شعبنا، ورأينا العام وأحزابنا من الجيش التونسي وتستعمل (الأحزاب) كلمة العكسرة".

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، ضبط خلية "تكفيرية" نسائية تنشط في ضواحي تونس العاصمة، وفي ولاية أريانة"، شمال غرب العاصمة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بـالمنيهلة، في ولاية أريانة، تمكنت من ضبط خليّة تكفيريّة نسائيّة تضم 6 فتيات، إحداهن زوجة عنصر إرهابي يقضي عقوبة السّجن بعد تورطه في قضية إرهابية. وذكر البيان أن الموقوفات تتراوح أعمارهن بين 21 و23 عاما وكن ينشطن في مناطق حي التضامن، و حي 2 مارس ومعتمديّة المنيهلة التابعة لولاية أريانة، وقد اعترفن بتبنيهن لفكر تنظيم داعش، كما تم العثور خلال مداهمة منازلهن على كتب ذات منحى تكفيري، وأقراص صلبة تحتوي على خُطب تحريضيّة على الإرهاب إضافة إلى راية ترمز إلى تنظيم داعش. وقد أذنت النيابة العموميّة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني، باحتجاز الفتيات وتوجيه تهمة "الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي" لهن.

قتل ما لا يقل عن أربعة مسلحين وأصيب آخرون في عملية عسكرية شنها الجيش التونسي بمرتفعات جبل "سمامة" بمحافظة القصرين وسط غربي تونس. وذكرت مصادر عسكرية تونسية في تصريح لها بهذا الخصوص أن قوات الجيش التونسي أطلقت هذه العملية بهدف ملاحقة مجموعة "إرهابية" متمركزة بمرتفعات جبل "سمامة"، مشيرة إلى أن العملية لاتزال مستمرة. وكانت مصادر طبية بمحافظة القصرين قد أفادت في وقت سابق اليوم بإصابة جندي على مستوى الساق خلال هذه العملية العسكرية. ويقوم الجيش التونسي بين الحين والآخر بشن عمليات عسكرية في جبال "سمامة"، الذي يتحصن فيه مسلحون، وقد كان آخرها تمكنه من القضاء على عنصرين اثنين وإصابة عدد آخر من المسلحين.

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الأربعاء، أن الجيش قتل "أمير" تنظيم جهادي موال لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف كان اغتال السبت الماضي عسكريا بمنزله في منطقة جبلية في وسط غرب البلاد. وقالت الوزارة في بيان "تمكنت الوحدات العسكرية بعد ملاحقة مجموعة مسلحة ليلة أمس الثلاثاء، على مستوى جبل السلوم، من القضاء على الإرهابي طلال السعيدي، أمير تنظيم "جند الخلافة"، بجبل المغيلة". وأضافت الوزارة، أن "أمير" التنظيم من "منطقة جبل أولاد أحمد بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد"، وأنه "قائد المجموعة التي قامت باغتيال الشهيد الجندي متطوع سعيد الغزلاني يوم السبت 2016". وحجز الجيش خلال العملية سلاح كلاشنيكوف و245 خرطوشة ورمانة يدوية و"حمّالات لحزام ناسف لا تحتوي على متفجرات"، و"صورا لجثث عناصر إرهابية قامت الوحدات العسكرية بالقضاء عليها في عمليات سابقة"، وفق الوزارة.

شهدت مدينة "بنقردان"، جنوبي تونس، اليوم الإثنين، احتجاجات ضد مقتل شاب، السبت الماضي، على الحدود مع ليبيا برصاص الجيش التونسي. وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن مسيرة، شارك فيها قرابة 200 شخص من مختلف الفئات العمرية، جابت مختلف شوارع المدينة، وسط هتافات منددة بمقتل الشاب، وقام آخرون بإغلاق الطرق والمنافذ المؤدية إلى المدينة بحواجز رملية، ونصب خيمة في مفترق الطريق المؤدي إلى المعتمدية والبلدية في الجهة. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات منددة بـ"السياسة التي يتبعها الجيش التونسي على الحدود"، ومن بينها: "لا لسياسة الإفراط في استعمال الرصاص"، "متى سيقف قتل أبنائنا على الحدود؟". وقام عدد من الشباب بحرق شاحنة وجرار تملكهما شركة تقوم بإنجاز أحد الطرق بالمدينة. وقتل الجيش التونسي، أمس الأول السبت، الشاب "حسين خشيرة " على الحدود البرية مع ليبيا.

أصيب 9 جنود بالجيش التونسي، اليوم الإثنين، جراء انفجار لغمين في جبل سمامة بمحافظة القصرين، غربي تونس، حسبما قال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي. وبحسب وكالة أنباء الأناضول، أضاف الوسلاتي، أنه "خلال عمليات تمشيط بجبل سمامة، على الحدود الجزائرية، انفجر لغمان مما أسفر عن جرح 9 جنود بالجيش، حيث أصيب اثنان بجروح بالغة في الأرجل، فيما كانت جراح السبعة الآخرين طفيفة". وتابع الوسلاتي أنه "تم خلال عميلات التمشيط الكشف عن مواضع تحصنت بها مجموعة إرهابية وبقايا أكل (طعام)"، دون مزيد من التفاصيل عن تلك المجموعة الإرهابية. والإثنين الماضي قتل 3 جنود تونسيون وجرح 7 آخرون في جبل سمامة، إثر انفجار ألغام مضادة للدروع في هجوم تنبته كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم "قاعدة الجهاد بالمغرب الإسلامي".

أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف أمس الأول الإثنين دورية للجيش التونسي بجبل سمامة من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم إن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع جميع القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية، مؤكدة تضامنها مع الحكومة التونسية في سعيها إلى بسط الأمن و الاستقرار في البلاد. وجدّدت الخارجية في بيانها موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ومطالبتها بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والقضاء على جميع مسبباتها. وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة للحكومة التونسية وشعبها ولذوي الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

تمكنت قوة من الجيش التونسي، من قتل مسلحين اثنين، اليوم الأربعاء، بعدما اشتبكت مع مجموعة مسلحة تحصنت في أحد المنازل بمدينة القصرين، غربي البلاد، حسبما أفاد مصدر أمني تونسي. وقال المصدر "إن وحدات عسكرية، حاصرت فجر اليوم منزلا في حي الكرمة بمدينة القصرين، تحصنت به مجموعة إرهابية، وتمكنت من قتل مسلحين، فيما أصيب مدني أثناء المواجهات إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى المدينة". وأضاف المصدر الأمني أن "الوحدات العسكرية داهمت منزلاً اثر ورود معلومات عن وجود مجموعة داخله، يشتبه في أمرها، بينهم امرأة، وأثناء المداهمة ووجِهت بإطلاق النار من الإرهابيين وامتدت المواجهات لعدة ساعات وانتهت قبل قليل". والاثنين الماضي تعرضت وحدة عسكرية في جبل سمامة من محافظة القصرين، لهجوم من قبل مسلحين محسوبين على "كتيبة عقبة بن نافع"، أسفر عن مقتل 3 جنود وجرح 7 آخرين، بحسب بلحسن الوسلاتي، الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية.

قال متحدث باسم الجيش التونسي، إن 3 جنود قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 7 آخرين في كمين نصبه مسلحون في مناطق جبلية بالقصرين قرب الحدود الجزائرية. وقال بلحسن الوسلاتي المتحدث باسم الجيش، إن الجنود قتلوا في "انفجار ألغام أرضية رزعتها عناصر إرهابية". وأضاف أنه تمأيضا استهداف الجنود بقذائف آر.بي.جي وأسلحة رشاشة ومتفجرات. وقال إنه يجري الاشتباك مع المجموعة حاليا، وإن اثنين من عناصرها أصيبا بينما يبلغ عدد المصابين في صفوف الجنود 7، اثنان منهم في حالة حرجة. وتلاحق تونس منذ سنوات مجموعات مسلحة تحتمي بالجبال الوعرة المحاذية للحدود الجزائرية، وقتلت هذه الجماعات عشرات من قوات الأمن والجيش في هجمات في السنوات الأخيرة.

اشتبكت قوات الجيش التونسي، مع عناصر إرهابية في منطقة جبلية غرب تونس، وكشف عن مخيم كانوا يتحصنون به، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة الأنباء التونسية، قال المتحدث بلحسن الوسلاتي، إن الجيش كشف عن مخيم لعناصر إرهابية خلال عمليات تمشيط في جبال ورغة والطويرف بالكاف على مقربة من الحدود الجزائرية، مضيفا: "أن وحدات عسكرية اشتبكت مع المجموعة الإرهابية ما أدى إلى إصابة عسكري في ساقه تم إجلاؤه بواسطة مروحية عسكرية". الجدير بالذكر، أن الجبال الغربية على الحدود الجزائرية في الكاف والقصرين وجندوبة، تمثل ملاذا للمسلحين الذين يتحصنون داخل مناطق وعرة ويقومون بتفخيخ مسالك وسط الجبال ونصب كمائن لدوريات عسكرية أدت منذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب إلى سقوط العشرات من الجنود.

تراجعت إيرادات السياحة التونسية، بنسبة 51.7٪ خلال الربع الأول من العام الجاري "يناير – مارس" بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2015، حسبما أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء. وبلغت قيمة الإيرادات السياحية خلال الربع الأول 281.6 مليون دينار تونسي "140.8 مليون دولار"، مقارنة مع 583.3 مليون دينار "291.6 مليون دولار" نهاية الربع الأول من العام 2015، وفق بيانات نشرتها وزارة السياحة التونسية. الجدير بالذكر، أن تونس منذ 2012، تواجه توتراً أمنياً وعمليات تشنها جماعات مسلحة تستهدف أمنيين وعسكريين وسياحاً، كان آخرها هجوم بنقردان "جنوب شرق" والذي قتل خلاله 50 مسلحاً و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين.

خفضت السلطات التونسية، ساعات حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات في مدينة بنقردان "جنوب" عقب مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والجيش و"إرهابيين" مسلحين منذ أسبوعين، حسبما أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الإثنين. وفي بيان لها اليوم، قالت الوزارة، إنه "تقرر التخفيض في فترة حظر تجول الأشخاص والعربات بكامل بنقردان اعتبارا من اليوم الإثنين 21 مارس 2016 ليصبح من الساعة العاشرة ليلا(21.00 تج) إلى الساعة الخامسة صباحاً (04.00 تج)''. واستثنت الداخلية من الحظر الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي، كما كان في القرار السابق، ولم توضح الوزارة أسباب تخفيض ساعات حظر التجول الليلي في بنقردان. الجدير بالذكر، أن مدينة بنقردان، قد شهدت منذ أسبوعين اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 12 في صفوف الأمن والجيش، و49 مسلحا، و7 مدنيين.