اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الخميس، خلال تفريق الشرطة الإسرائيلية لمظاهرة لمئات المتدينين اليهود في مدينة القدس، على خلفية اعتقال طالب رافض للخدمة في الجيش. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن قرابة 800 من المتدينين اليهود، تظاهروا اليوم، وسط مدينة القدس، وأشعلوا الإطارات احتجاجا على اعتقال أحد طلاب المعاهد الدينية الذي رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة، أن مئات المتظاهرين هاجموا سيارات الشرطة الإسرائيلية؛ ما دفع قوات كبيرة منهم لتفريق المظاهرة، مشيرة إلى أن الشرطة قامت باعتقال 5 منهم أثناء تفريق المظاهرة. وذكرت "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، تعليقا على الموضوع نفسه، إن المتظاهرين قاموا بإغلاق العديد من الطرق في مدينة القدس. وكان المتدينون اليهود، نظموا الشهر الماضي مظاهرة وصفت بأنها "الأكبر في تاريخ إسرائيل" لرفض تجنيد طلبة المعاهد الدينية في الجيش الإسرائيلي لوصفهم أنفسهم بأنهم "جيش الرب". ويرفض طلبة المعاهد الدينية اليهودية، الالتحاق بالخدمة في الجيش الإسرائيلي، باعتباره "مفسدة لجيش الرب". والخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل لمدة 3 سنوات للرجال وسنتين للنساء، فيما يشكل اليهود المتدينون 10% من السكان في إسرائيل.

أطلقت دبابات إسرائيلية 3 قذائف مدفعية، تجاه أراضٍ زراعية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن دبابات إسرائيلية متمركزة خلف السياج الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، أطلقت ثلاث قذائف باتجاه مناطق زراعية مفتوحة شرقي المدينة، فيما لم يعقب الجيش الإسرائيلي حول الحادث حتى الآن. وأصيب 3 عمال فلسطينيين، بجراح متوسطة، صباح اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة. وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار على من يتواجد فيها.

أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فلسطيني، اليوم الأحد، بعد أن ألقى زجاجات حارقة على أحدى دورياتها بالقرب من نابلس بالضفة الغربية، حسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، أن "فلسطينيا ألقى زجاجتين حارقتين بالقرب من قرية الهوارة على سيارة جيب لشرطة الحدود فرد عناصر الدورية بإطلاق النار"، وأضاف أن أحداً من حرس الحدود لم يصب في الهجوم. وأوضح المتحدث أن الفلسطيني البالغ من العمر 20 عاما أصيب في ساقيه ونقل بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى فلسطيني. ومن ناحيته، أكد مصدر في أجهزة الأمن الفلسطينية الحادث وظروفه، وقال أن "فلسطينيا أصيب بجروح عندما أطلق شرطي إسرائيلي النار عليه بعد أن ألقى زجاجات حارقة على دورية إسرائيلية"، موضحا أن "الجنود الإسرائيليين خرجوا من سيارة الجيب وأطلقوا النار عليه".

أصيب فلسطينيان برصاص مطاطي أطلقه الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، خلال تظاهرة نظمتها القوى الفلسطينية تضامنا مع الأسرى عند مدخل معسكر إسرائيلي في الضفة الغربية. وقالت مصادر طبية إن شابين نقلا إلى المستشفى بعد إصابتهما برصاص مطاطي في الرأس، لكن حالتهما ليس خطرة. وشارك في التظاهرة نحوى ألف فلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي فتح وحماس. وأدى المشاركون في التظاهرة صلاة الجمعة أمام معسكر عوفر الإسرائيلي جنوب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

قال بيتر ليرنر، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار دوت في عدة مواقع إسرائيلية، جنوبي البلاد، فيما قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن 4 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة ولم تسفر عن سقوط إصابات أو أضرار. وكتب ليرنر في تغريدة له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، قائلا: "ينظر الجيش الإسرائيلي في تقارير عن إطلاق صافرات الإنذار جنوبي إسرائيل". من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن صافرات الإنذار أطلقت في منطقتي "سديروت" و"شعار النقب"، جنوبي إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن أربعة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه المجمع الاستيطاني "شاعر هنيغف" المحاذي لقطاع غزة وسقطت في أماكن مفتوحة، دون وقوع إصابات أو أضرار. وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بتمشيط المنطقة بحثا عن موقع سقوط الصواريخ. ولم تتبن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ، وعادة ما تتهم إسرائيل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق صواريخ على جنوبها، القريب من القطاع.

تحطمت طائرة استطلاع إسرائيلية صغيرة الليلة الماضية في منطقة شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، إنه لم يعرف بعد سبب تحطم الطائرة، فيما لم تفصح عن المكان الدقيق لتحطمها. وازداد تحطم طائرات الاستطلاع الصغيرة خلال الفترة الأخيرة، وكانت طائرة سقطت خلال الشهر الماضي جنوبي قطاع غزة واستولت عليها المقاومة الفلسطينية.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين بعد تسللهم عبر السياج الأمني المحاذي لشمال قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية رصدت تسلل ثلاثة فلسطينيين عبر السياج الأمني، قبالة كيبوتس نتيف هعسراه شمال قطاع غزة، وجرى اعتقالهم ونقلهم إلى أحد مراكز للتحقيق. وأضافت أن المعتقلين لم يكونوا مسلحين، وأنّ الجهات الأمنية تحقق في دوافع تسللهم. يذكر أنه تكررت في الأسابيع الأخيرة محاولات فلسطينيين مدنيين التسلل عبر السياج الأمني، في محاولة للعمل داخل إسرائيل.

أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن دوي الانفجارات في مدينة إيلات ناجم عن إطلاق صواريخ بطريق الخطأ. ونقلت الإذاعة عن الشرطة قولها، إن الأمر لا يتعلق بإطلاق صواريخ جراد على المدينة، كما تردد إعلامياً، بل ناجم عن انطلاق صواريخ خطأ من منظومة القبة الحديدية المنتشرة في المدينة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، قتله، في وقت متأخر من الليلة الماضية، اثنين من المسلحين على السياج الأمني بين هضبة الجولان، والأراضي السورية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن مجموعة تابعة للجيش الإسرائيلي (وحدة جولاني)، أحد التشكيلات العسكرية في منطقة الجولان "رصدت مجموعة مسلحة، تحاول التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية". وأضاف البيان: "استدعي إلى مكان الحادث، وحدات من الجيش الإسرائيلي، قامت بعملية مطاردة، نجحت خلالها في قتل مسلحين، حاولا المس بأهداف إسرائيلية". وقالت الإذاعة إن "الجيش الإسرائيلي أجرى عملية واسعة للتأكد من عدم زرع عبوات ناسفة في محيط السياج الأمني". من جانبه، قال مصدر عسكري إسرائيلي، إن الجيش أطلق النار على المجموعة المسلحة، المكونة من ثلاث شبان، أحدهم مسلح؛ فقتل اثنين، في حين يلاحق الثالث.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 9 فلسطينيين خلال حملة دهم بالضفة الغربية. وقال مصدر حقوقي، فلسطيني، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت فجراً، مناطق متفرقة بالضفة الغربية واعتقلت 9 فلسطينيين من مدينتي نابلس والخليل جنوب الضفة. وأضاف أن آليات عسكرية وناقلات جند داهمت عدة منازل وقامت بحملات تفتيش ومصادرة أجهزة حاسوب وسلمت أصحابها بلاغات. يذكر أن الجيش الإسرائيلي ينفذ حملات اعتقال شبة يومية في مدن الضفة الغربية.

أطلق مسلحون مجهولون النار، ظهر اليوم الإثنين، باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، عند الحدود الإسرائيلية - المصرية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن دورية عسكرية إسرائيلية كانت تمر في منطقة قريبة من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية، عندما تعرضت لإطلاق النار من جهة شبه جزيرة سيناء. ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن إطلاق النار لم يسفر عن أية إصابة في الجانب الإسرائيلي.

اعتبر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن النفق الذي أعلن عن اكتشافه الليلة الماضية جنوب قطاع غزة، خرقاً لاتفاق التهدئة مع الفلسطينيين. وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم، إن قوات جيش الدفاع اكتشفت يوم الثلاثاء الماضي، نفقا إرهابيا جنوب قطاع غزة امتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، واستمرت أعمال حفره في الأيام الأخيرة. وأضاف، نعتبر هذا النفق خرقاً للسيادة الإسرائيلية ولتفاهمات عملية عامود السحاب، في إشارة للهجوم الإسرائيلي على غزة، في نوفمبر 2012، الذي استمر 8 أيام وانتهى بتهدئة رعتها مصر. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، إن أعمال حفر هذا النفق استمرت في هذه الأيام وامتدت نحو أشهر طويلة، مدللاً على ذلك بالعتاد الهندسي والمؤشرات التي اكتشفت داخل النفق. وادعى، أن النفق كان يهدف لتنفيذ عملية إرهابية نوعية وكبيرة أحبطت بفعل اكتشافه بما يعتبر فشلا ذريعا لحركة حماس الإرهابية. وقال سنواصل تحركاتنا وجهودنا لكشف مزيد من هذه الأنفاق بناءً على القدرات وتخصصات التي نمتلكها، محملاً حماس المسؤولية. وأضاف، حركة حماس، هي العنوان وتتحمل المسؤولية عن تداعيات مثل هذه النشاطات الإرهابية والمحاولات العدوانية للمس بمواطنينا.

قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه موشيه يعلون، أوعزا إلى الجيش بمواصلة الاستعداد لهجمة عسكرية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، لم تحدد هويتها، قولها إن "الاستعدادات ستكون بتكلفة 2.89 مليار دولار هذا العام". ويعد هذا المبلغ تقريبا هو نفس المبلغ الذي تم تخصيصه في العام الماضي 2013 للهدف ذاته، بحسب نفس المصدر. وقالت الصحيفة إن "الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة على سؤال حول الموضوع وكذلك الأمر بالنسبة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي". وتتهم إسرائيل، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تردد الأخيرة أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية. وفي المقابل، تتهم طهران تل أبيب بتحريض الغرب على البرنامج النووي الإيراني، لصرف الأنظار عن الترسانة النووية الإسرائيلية الضخمة وغير الخاضعة للرقابة الدولية، بحسب مسؤولين إيرانيين.

توقعت مصادر إسرائيلية، أن تبدأ إسرائيل تصعيدا كبيرا ضد قطاع غزة، وخاصة بعد انتهاء فترة الأعياد اليهودية. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، الليلة الماضية، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: "إن الجيش لن يمر مرور الكرام عن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، وانه سيقوم بعمليات جراحية في غزة، تستهدف المقاومين، وتدمير إمكانيات استهداف المدن وقرى الجنوب الإسرائيلي". وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية أول أمس الأحد، أن صواريخ حركة الجهاد قادرة على أن تغطي كافة أنحاء الضفة الغربية، وأنها لن تسمح باستمرار الوضع على ما هو عليه.

اقتحمت عشرات المجندات الإسرائيليات، ومجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، في القدس، في وقت استمرت القيود أمام وصول الفلسطينيين للمسجد. وقالت وسائل إعلام محلية، إن عشرات المُجنّدات من الجيش الإسرائيلي، اقتحمن المسجد الأقصى بلباسهن العسكري، ونفذن جولات استكشافية في باحاته ومرافقه، وسط شروح مستفيضة من ضباطٍ مرشدين. من جهة أخرى، اقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين، بقيادة الحاخام المتطرف، يهودا غليك المسجد، الذي يحظى بالتقديس لدى المسلمين، من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة من الشرطة الإسرائيلية الخاصة. وخلال عملية الاقتحام، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أحد طلاب حلقات العلم، من باحات المسجد واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف التابعة لها في المدينة المقدسة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن الشرطة الإسرائيلية المتمركزة على البوابات الرئيسية الخارجية للأقصى، واصلت فرض إجراءاتها المشددة على دخول الشبان والشابات وطلبة حلقات العلم للمسجد.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، خمسة فلسطينيين من محافظة بيت لحم بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصدر أمني قوله إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة بيت لحم، واعتقل كلا من محمد جمال أبو جلغيف (26 عاما)، من منطقة وادي شاهين، ومحمد عيسى الهريمي (22 عاما) من شارع الصف وسط المدينة. وأضاف المصدر أن الجيش اعتقل أيضا الفتى محمد جمال العزة (17 عاما) من مخيم العزة شمال بيت لحم. كما تم اعتقال الفتيين حسام ربحي ثوابته (15 عاما)، وخالد محمد ثوابته (14 عاما) في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ بشكل شبه يومي حملات اعتقال في مدن الضفة وبلداتها.

زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مساء أمس الأحد، عائلة القاضي الأردني رائد زعيتر، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي، من أجل تقديم العزاء، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي. وأظهرت صورة نشرتها صحيفة "الرأي" الحكومية الملك عبد الله وهو يعانق والد رائد زعيتر، كتب عليها "الملك عبد الله الثاني يواسي والد الشهيد رائد زعيتر لدى تقديم جلالته العزاء في الشهيد الذي قضى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي". وقتل القاضي في محكمة صلح عمان رائد زعيتر (38 عاما) وهو أب لطفلين ويتحدر من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الاثنين الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر اللنبي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن. وكان مجلس النواب الأردني أمهل الحكومة الأردنية حتى الثلاثاء المقبل، للرد على مطلبه بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني في تل أبيب، ردا على مقتل القاضي زعيتر.

أعتقل الجيش الإسرائيلي، 6 فلسطينيين، خلال حملة دهم فجر اليوم الإثنين، في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، فيما فرض حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى بالقدس. وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي داهم مناطق متفرقة بالضفة الغربية واعتقل 6 مواطنين ونقلهم لمراكز التحقيق. وأضاف أن المداهمات والاعتقالات تركزت في الخليل، ونابلس جنوب وشمال الضفة، فيما كان بين المعتقلين الأسير المحرر، فراس نوباني.

أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية، أن جنودا إسرائيليين، أطلقوا النار، اليوم السبت، في اتجاه عدد من "المشبوهين" اقتربوا من أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية، أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار، اليوم السبت، الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وقالت المتحدثة، إن "عددا من المشبوهين اقتربوا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، أطلق الجنود النار في الهواء ليبتعد المشبوهون فامتثلوا"، مؤكدة عدم إصابة أي من هؤلاء. وأفاد مراسل في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الأمر يتصل برعاة اقتربوا من الحدود من طريق الخطأ. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الحادث وقع قرب قرية الغجر الإسرائيلية غير البعيدة من مزارع شبعا. وفي المنطقة نفسها، قصفت المدفعية الإسرائيلية الجمعة، ما قالت أنها مواقع لحزب لله في جنوب لبنان بعد تفجير عبوة ناسفة عند الحدود لدى عبور جنود إسرائيليين.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة موطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر أمنية قولها، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة بني نعيم شرق الخليل، ثلاثة شبان، هم: محمود علي محمد بركات البالغ "24عاما"، وإيهاب نمر ذياب حجوج البالغ "25عاما"، وإسماعيل يوسف ظاهر الخضور البالغ "26عاما"، وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ بشكل شبه يومي عمليات دهم واعتقالات في مدن الضفة وبلداتها.