أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، اليوم الخميس، أن القيادة الفلسطينية تدرس بجدية وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، عقب مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال اللواء عدنان الضميري، "إن القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات الإسرائيلية والتي كان آخرها قتل شابين اليوم في رام الله". وأضاف، "تصعيد جرائم القتل هذه مع سبق الإصرار، حيث أكد الأطباء اليوم أن مقتل الشابين كان نتيجة إصابة بالرصاص الحي القاتل". وقال، "التصعيد الإسرائيلي الأخير والذي سبقه وقف المفاوضات، يشير إلى أن إسرائيل لا تريد مفاوضات، كذلك الدعم الإسرائيلي من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمجموعات دفع الثمن الاستيطانية، كل هذا يدفع القيادة الفلسطينية للمواجهة". وكرر أن "القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين أمام ما يجري، وكل هذا يؤدي لان تدرس القيادة الفلسطينية بجدية وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي". ويعتبر التنسيق الأمني مهما بالنسبة للقوات الإسرائيلية، التي تقول الصحف الإسرائيلية إنها تعتمد على المعلومات المقدمة من الأمن الفلسطيني في حالات توجيه ضربات في غزة لأهداف محددة وفي حال وجود "تهديد إرهابي" في الضفة الغربية.

أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل، بعدما أطلقت من قطاع غزة اليوم الأربعاء. وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة إن القذيفة سقطت في أرض خلاء في المجلس الإقليمي "حوف اشكيلون" دون أن يسفر انفجارها عن وقوع إصابات أو أضرار. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة، التي تعد الأولى منذ 21 من الشهر الماضي. وجاء إطلاق القذيفة بالتزامن مع عقد وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" اليوم اجتماعا في غزة لليوم الثاني، لبحث تشكيل حكومة التوافق بموجب تفاهمات المصالحة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد أمس الثلاثاء، بمحاسبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على كل صاروخ يطلق من قطاع غزة على إسرائيل، ردا على تحالفه مع حماس.

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، النقاب أن الجيش الإسرائيلي يعاني من أزمة مالية، وأنه يحتاج إلى "مليارات الشواقل خلال أيام لكي يتمكن من العمل". ونقلت القناة "العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي عن المسؤول العسكري ، الذي لم تحدد هويته، اليوم الاثنين، قوله، إن "الخفوضات الكبيرة في ميزانية وزارة الدفاع أثرت سلبا على برامج التدريب والجاهزية العامة". وأشار المسؤول إلى أن "الجيش خفض الوحدات المدرعة، وأسراب الطائرات المقاتلة، وطرد نحو ألف شخص في أقل من 3 أشهر، لكن ذلك لم يكن كافيا لمواجهة نقص السيولة". وقال "سيقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، في الأيام المقبلة أيا من البرامج والتدريبات سيلغي". من جهته، نقل الكنيست على موقعه الإلكتروني عن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، قوله في اجتماع لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الأربعاء الماضي، "بدأنا نلمس الضرر الناتج عن الصعوبات في الميزانية خاصة في مجالات الاستعداد والتدريب". واعتبر جانتس أن "سياسة وزارة المالية تستهدف فقط وزارة الدفاع في الوقت الذي تتصرف فيه بصورة مختلفة مع الوزارات الحكومية الأخرى".

أصيب شاب فلسطيني، بجروح مساء اليوم الأربعاء، من جراء إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي، شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، إن مواطناً (27 عاماً) أصيب بعيار ناري في القدم، إثر إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي شرق دير البلح. وذكر أنه جرى نقل المصاب لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلج لتلقي العلاج، واصفاً حالة المصاب بالمتوسطة. وتفرض القوات الإسرائيلية منطقة عازلة على امتداد السياج الأمني شرق القطاع بعمق يتراوح بين 300 إلى 500 متر وتطلق النار تجاه أي فلسطيني يجتازها.

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي السرية عن خطة تم إعدادها قبل أكثر من 20 عاما، ليكشف عن وجود نية إسرائيلية مسبقة لاحتلال بيروت والاصطدام بالقوات السورية في لبنان خلال اجتياح العام 1982، وأن القيادة الإسرائيلية حينذاك، وزير الدفاع أريئيل شارون، ورئيس الوزراء مناحيم بيجن، ورئيس أركان الجيش، رفائيل إيتان، أخفوا ذلك عن الحكومة والمواطنين في إسرائيل. وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد، إن الخطة أعدها ضابطان في الجيش الإسرائيلي وهما المقدم مائير مينتس، الذي قُتل في غزة في العام 1993، وضابط الاستخبارات العقيد المتقاعد إيتان كليمر، وكانت خطتهما مصنفة على أنها سرية للغاية، وتؤكد مجددا على أن إسرائيل استعدت لاجتياح لبنان قبل وقت طويل من تنفيذها في يونيو العام 1982. وتبدأ الخطة باستعراض خلفية تدخل إسرائيل في الشؤون الداخلية للبنان وأن إسرائيل وسّعت وعمّقت مساعدتها للمسيحيين في شمال وجنوب لبنان، بالتزامن مع صعود حزب الليكود إلى الحكم، وخاصة بعد استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه، عيزر وايزمان. وكان وايزمان لخص في ديسمبر العام 1979 أهداف الحرب التي ستشنها إسرائيل ضد لبنان، باجتياح العام 1982، بأن يتم كسر وجود "المخربين"، أي المقاتلين الفلسطينيين، في جنوب لبنان والمنطقة الساحلية.

نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، في مدينة إيلات "جنوب" بطارية من طراز "باتريوت" مضادة للصواريخ، كجزء من حماية المدينة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه "تم نشر هذه البطارية بالقرب من نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، الذي يحمي المدينة على مدار السنة". وأضافت، أن "بطارية باتريوت، التي تم نشرها، تتضمن نظام رادار متطور، ويتوقع أن تواجه صواريخ وطائرات عدو وطائرات هجومية بدون طيار". وأوضحت الصحيفة، أنه "تم نشر رادار إلى جانب بطارية باتريوت لتوفير الحماية من أهداف مشبوهة من "شبه جزيرة" سيناء "شمال شرقي مصر"، والأردن والبحر الأحمر". وتشهد الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة تصعيداً شبه يومي، يتخلله قصف من الجانب الإسرائيلي لأهداف فلسطينية، في حين يرد الفلسطينيون بإطلاق قذائف وصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجداً و6 منازل، واعتقلت 17 فلسطينياً، خلال حملة دهم واقتحامات فجر، اليوم الثلاثاء، في الضفة الغربية. وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت "خربة الطويل" قرب بلدة عقربا، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وهدمت مسجدها و6 منازل من الصفيح، بعد أن أجبرت سكانها على الخروج منها. وأضاف، أن السلطان الإسرائيلية سبق أن أخطرت بهدم المسجد المقام على مساحة 280 متراً، منذ عام 2006، بذريعة عدم الترخيص. وأشار إلى، أن القوات الإسرائيلية تجري تدريبات عسكرية في الأراضي الزراعية القريبة من المنطقة وسبق أن أخطرت العديد من السكان بإخلاء منازلهم وعدم الوصول لتلك الأراضي. وإلى ذلك، قال المصدر الحقوقي إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 17 فلسطينياً خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة. في سياق متصل، رسم مجهولون شعارات مناهضة للمسلمين على جدران مسجد في قرية الفريديس في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة كما أعلن ناطق باسم الشرطة.وقال الناطق ميكي روزنفيلد إن "مجهولين خطوا نجمة داود وكتبوا على جدار خارجي للمبنى (اغلقوا المساجد وافتحوا يشيفوت)" مدارس للدراسات اليهودية.واضاف الناطق ان "اطارات عدة سيارات كانت متوقفة قرب المبنى ثقبت ايضا".وتابع ان هذه الاعمال "الاجرامية التي ترتكب لدوافع قومية شديدة الخطورة".

دعت منظمة هيومن راتس ووتش، اليوم الجمعة، الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن إطلاق النار على الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى مقتل 4 مدنيين قرب الحدود منذ بداية العام. وأوردت المنظمة في تقريرها، معطيات للأمم المتحدة، تشير إلى أن 60 مدنيا فلسطينيا أصيبوا بجروح خلال الفترة ذاتها قرب الحاجز الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل. وبحسب هيومن رايتس ووتش، فإنه "لا أحد" من المدنيين الأربعة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي "كان يشكل تهديدا للجنود". وأوضحت أن الفلسطينيين يستخدمون المناطق القريبة من الحاجز "لأغراض الزراعة وجمع النفايات والخردة ومواد أخرى يمكن إعادة تدويرها". وأضافت سارة ليا ويتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة أنه "شهرا بعد شهر أصابت القوات الإسرائيلية وقتلت فلسطينيين عزلا لم يفعلوا أي شيء عدا عبور خط غير مرئي ومتحرك رسمته إسرائيل داخل غزة". ولم ينف بيتر لارنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الوقائع التي أوردتها هيومن رايتس ووتش، لكنه قال إن الشريط الذي يحاذي الحاجز يشكل "منصة للإرهاب\ انطلاقا من قطاع غزة".

أعلن بيتر ليرنر، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن قذيفة هاون أطلقت، ظهر اليوم الخميس، على دورية للجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني الفاصل دون وقوع إصابات. وقال ليرنر، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "قبل وقت قصير تم إطلاق قذيفة هاون على دورية للجيش الإسرائيلي خلال عمل روتيني بالقرب منن السياج الأمني جنوبي قطاع غزة دون وقوع إصابات". ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة. ويأتي الإعلان عن إطلاق القذيفة بعد يوم واحد من إعلان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية عن توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام.

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الجيش سيبدأ للمرة الأولى الثلاثاء باستدعاء مسيحيين من عرب إسرائيل لتجنيدهم في الجيش في إجراء غير مسبوق ومثير للجدل. وقال المتحدث افيخاي ادرعي في حسابه الرسمي على موقع تويتر "بدءا من الأسابيع القادمة سوف يتم إرسال أوامر استدعاء بالتجنيد الاختياري إلى كافة المجندين المحتملين من أبناء الطائفة المسيحية"، مشيرا بان عدم الانصياع لهذه الأوامر لن يعتبر مخالفة قانونية. وحتى الآن، كان بإمكان المسيحيين من عرب إسرائيل الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ولكن فقط عبر التطوع في صفوفه. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إنه "مع الاستدعاءات الحديدة لن يكون عليهم بعد اليوم التقدم للتجند في الجيش بشكل فردي، ما قد يعرضهم لضغوطات من نظرائهم المسيحيين أو المسلمين المعادين بأغلبية ساحقة للانضمام إلى الجيش". وأضافت الإذاعة، إنه يبقى بإمكان العرب المسيحيين الذين يتم استدعاؤهم إلى الخدمة العسكرية رفض الامتثال لها. وبحسب معلق في الإذاعة "يوجد مئة عربي مسيحي يخدمون سنويا في صفوف الجيش، وفي المستقبل القريب قد يصل هذا الرقم إلى ألف". وعرب إسرائيل، كانوا حتى الآن معفيين من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، قذيفة مضادة للدروع من نوع "آر بي جي" تجاه جيب تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شرقي "دير البلح" بوسط قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال ردت بإطلاق نار كثيف وقنابل دخانية، مشيرين إلى أن القذيفة لم تصب الجيب الذي كان يسير خلف السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالوا إن تعزيزات إسرائيلية وصلت تباعا تجاه مكان الحادث بين "بوابة النمر"، و"بوابة أبو صفية"، شرقي دير البلح. وأضافوا أن قذائف الاحتلال ونيرانه التي أطلقها بعد الحادث تسببت في حريق بأراض زراعية للفلسطينيين.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، سبعة فلسطينيين في حملة دهم بمدينة القدس بالضفة الغربية. وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات إسرائيلية داهمت منازل المواطنين في مدينة القدس واعتقلت سبعة فلسطينيين ونقلتهم إلى مراكز التحقيق. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ بشكل شبه يومي حملات اعتقال في مدن الضفة وبلداتها.

أصيب فلسطينيان بجروح، مساء اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار من قوات الإسرائيلي، وانفجار داخلي بغزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، إن شابا (24 عاماً) أصيب بجراح بعيار ناري في القدم اليسرى، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق جباليا، شمال قطاع غزة، وجرى نقله لمشفى محلي . وفي سياق آخر، أصيب فلسطيني بجروح جراء انفجار صاروخ محلي بالخطأ في حي الزيتون بغزة. وقالت وزارة الداخلية بغزة، إن انفجاراً نجم عن صاروخ محلي الصنع بالقرب من مسجد مصعب بن عمير بحي الزيتون شرق مدينة غزة أدى إلى إصابة واحدة في المكان، وجرى نقله لمجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج.

اندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي عقب انتهاء صلاة الجمعة، اليوم، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي شددت من إجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة. وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال هاجمت الشبان الممنوعين من دخول المسجد الأقصى، أثناء أدائهم الصلاة قرب بواباته من الخارج، واعتدت عليهم مما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات بالأيدي، كما اندلعت مواجهات في شارع صلاح الدين. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد الاعتداء عليهما قرب باب العامود، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال قرب باب الأسباط. وأصيب 10 شبان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قريوت، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد الظهر خلال مسيرة احتجاج على قرار مصادرة مئات الدونمات من أراضي القرية. وقال أحد نشطاء المقاومة الشعبية إن الشبان أصيبوا بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق خلال مواجهات الاحتجاجات على قرار الاحتلال مصادرة 1500 دونم من الأراضي المحاذية لمستوطنتي شيلو وعيلي المقامتين على أراضي القرية. وذكر أن الأهالي أدوا صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة، والتي شهدت دفع قوات الاحتلال عقب انتهاء الصلاة بتعزيزات عسكرية إليها وإطلاق الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي.

تعرضت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لإطلاق نار وقذيفة هاون بالقرب من موقع كيسوفيم العسكري المحاذي لجنوب قطاع غزة. وقال موقع "0404" الإسرائيلي، مساء اليوم، إن مسلّحين من قطاع غزة، أطلقوا النار تجاه قوة كانت تعمل بالقرب من موقع كيسوفيم العسكري شرق خان يونس، كما أطلقوا تجاهها قذيفة هاو، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن. وأكد سكان فلسطينيون محليون، سماعهم إطلاق نار وانفجار شرق القرارة، لافتين إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة من دون وقوع إصابات. وتشهد المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة حالة من التوتر في الآونة الأخيرة، حيث تزايدت عمليات التوغل الإسرائيلي والقصف المتبادل.

رفعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على امتداد حدود قطاع غزة وذلك في أعقاب إطلاق قذيفتي "هاون" صباح اليوم الإثنين، باتجاه دورية إسرائيلية على مقربة من السياج الحدودي، دون أن يسفر ذلك عن أي إصابات، بحسب الإذاعة العبرية. ونسبت الإذاعة لرئيسي مجلسين إقليميين لمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، أن سكان هذه المستوطنات يستعدون للاحتفال الليلة بأول أيام عيد الفصح كما هو الحال في كل سنة. وأضافا، أن المستوطنين لن يوقفوا الاحتفالات حتى في حالة انطلاق صواريخ من قطاع غزة، وفق الإذاعة.

أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، النار بكثافة تجاه أراضي ومنازل الفلسطينيين القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وذلك ردا على مقتل مستوطن إسرائيلي قتل اليوم برصاص مجهولين قرب الخليل. من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار التي نفذها مسلحون ضد مستوطنين إسرائيليين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين. وقال المتحدث باسم "حماس" حسام بدران، في تصريح صحفي نشره على صفحته على "فيسبوك" اليوم: "نبارك العملية البطولية التي تمت في منطقة الخليل والتي جرى فيها إطلاق النار على عدد من المستوطنين الصهاينة ونرى في هذا العمل رداً طبيعيا على جرائم المحتل بحق شعبنا. ودعا بدران إلى تكثيف العمليات ضد الإسرائيليين في كل مناطق الضفة الغربية. وكان بيتر ليرنر، أحد الناطقين باسم الجيش الإسرائيلي، قال في وقت سابق إن مواطنا واحدا قتل وأصيب اثنين بجروح خطيرة مساء اليوم، في حادث إطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب حاجز "ترقوميا" العسكري جنوبي الضفة الغربية، قبل أن يعود ليقول إن عدد المصابين وصل إلى 5 أشخاص. ولم يدل ليرنر بمزيد من التفاصيل حول الحادث خلال تصريحاته التي كتبها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". من جانبه قال أفيخاي أدرعي، ناطق آخر باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش تحاصر قرية إذنا وتقوم بتفتيش المنطقة بحثا عن مطلقي النار على سيارة إسرائيلية، دون أن يحدد هويتهم. وأضاف على حسابه بـ"تويتر": "سوف تلقي قوات الجيش القبض على المجرمين"، وتقع قرية إذنا جنوب الخليل على مقربة من حاجز ترقوميا الإسرائيلي.

اشتبك مسلحون فلسطينيون، مساء اليوم الأحد، مع قوة إسرائيلية أثناء توغلها داخل الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان. وقال شهود العيان: "إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا ثلاث قذائف هاون تجاه جنود إسرائيليين أثناء ترجلهم من آلياتهم العسكرية المتوغلة داخل الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة"، الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأوضح الشهود أن الجنود الإسرائيليين والآليات المدفعية المتمركزة خلف السياج الحدودي فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي وكثيف تجاه أراضي ومنازل الفلسطينيين القريبة من موقع التوغل. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن المسلحين الفلسطينيين ردوا بإطلاق النار من أسلحة خفيفة وبشكل متقطع. وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن مروحيات استطلاع إسرائيلية حلقت على ارتفاعات منخفضة وبشكل كثيف في أجواء منطقة التوغل. وأوضحت أن الآليات المدفعية ألقت قنابل ضوئية ودخانية في محيط المنطقة، قبل أن تنسحب القوة الإسرائيلية من داخل حدود القطاع.

أعلنت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، جهاز تابع للجيش، مساء اليوم الأحد، اعتقال ثمانية إسرائيليين بينهم 4 جنود نظاميين الأسبوع الماضي بتهمة "سرقة أسلحة من قواعد الجيش لبيعها للمافيا الإسرائيلية"، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت". وقالت الصحيفة: "إن من بين الأسلحة المسروقة صواريخ مضادة للمدرعات والأفراد من طراز (لاو)، وقنابل يدوية، وعبوات ناسفة تم سرقتها من معسكرات في منطقة النقب جنوب إسرائيل". وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجنود قاموا ببيع الأسلحة بأسعار زهيدة لرجال المافيا الإسرائيلية الذين باعوها بمبالغ خيالية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن القضية كشفت لدى الشرطة الإسرائيلية، بعد مراقبة أحد رجال المافيا في مدينة ديمونا بالنقب، حيث تبين أنه يلتقي جنودا يخدمون في الجيش الإسرائيلي بهدف شراء أسلحة وبيعها لمجموعات المافيا المختلفة. وأشارت إلى أنه بعد المتابعة تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال أحد الجنود، وعثر بحوزته على 10 صواريخ (لاو)، تستخدمها الوحدات الخاصة، ووحدات المشاة في الجيش الإسرائيلي، كانت في طريقها إلى المافيا.

ذكر موقع إلكتروني مختص في الشؤون الأمنية، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قيادات الجيش الإسرائيلي بدأت مؤخراً في ارتداء الأقنعة أثناء تفقدها الحدود مع قطاع غزة، هربا من رصد وتصوير كاميرات فصائل المقاومة الفلسطينية. وأضاف موقع "المجد"، المعروف بقربه من الأجهزة الأمنية لـ"حماس"، أن مصادر خاصة رصدت تحركات لقيادات من جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوافدة على حدود غزة، وهي ترتدي على وجوهها الأقنعة. ورأى الموقع أن "اختفاء القادة الإسرائيليين وراء الأقنعة هو هروب آخر لقيادات الجيش الإسرائيلي من حدود غزة، تسببت به عدسة كاميرا مقاوم عندما قامت بتصوير وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون". وبثت قناة الجزيرة الفضائية القطرية نهاية الشهر الماضي شريط فيديو من تصوير كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، يظهر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته لنفق اكتشفه الجيشقرب الحدود مع غزة. وورد في الشريط، الذي بثته قناة "الجزيرة" (حصريا)، أن الوزير يعلون والقوة المرافقة له كانت في مرمى نيران كتائب القسام.