أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية خسرت خلال الأسبوع الماضي 16910 عسكريين، بالإضافة إلى عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة. وأضافت الوزارة، في بيان، بأن القوات الروسية وجهت خلال الاسبوع الماضي ضربات استهدفت مرافق طاقة أوكرانية تدعم منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى، وصواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز خنجر، فضلاً عن مهاجمة طائرات من دون طيار، لمرافق البنية التحتية للمطارات في أوكرانيا ومستودعات الوقود وترسانات أسلحة الطيران وذخائر المدفعية. على الجانب الآخر، قال أوليكساندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني في تصريحات، إن قوات بلاده تقدمت لمسافة كيلومترين خلال توغلها في منطقة /كورسك/ في غرب روسيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتتضارب الأنباء عن حجم خسائر طرفي الصراع، إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مستقل، بسبب استمرار القتال، في وقت لاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة، واتخذت مسارا تصاعديا في السادس من أغسطس الجاري، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة /كورسك/ الحدودية لكيلومترات، في تحول جديد تشهده الحرب الدائرة بين البلدين منذ عام 2022.

أعلن رستم عمروف وزير الدفاع الأوكراني، اليوم، إعفاء قائد الجيش الجنرال فاليري زالوجني من منصبه وتعيين أولكسندر سيرسكي بدلاً منه. وكتب عمروف في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي: اليوم تم اتخاذ قرار بتغيير قيادة القوات المسلحة الأوكرانية، أنا ممتن بصدق لفاليري فيديروفيتش (زالوجني) على كل إنجازاته وانتصاراته. ومن جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القائد الجديد بأنه: الجنرال الأكثر تمرسا في أوكرانيا، لافتا إلى أنه قاد الدفاع عن كييف مع بداية الحرب الروسية على بلاده قبل نحو عامين، ثم الهجوم المضاد في خريف 2022 والذي أدى إلى تحرير منطقة /خاركيف/. وكان قائد الجيش الأوكراني المقال فاليري زالوجني كتب في مقال له نشر /الخميس/ الماضي على شبكة /سي إن إن/ أن أوكرانيا قد تضطر إلى تعديل استراتيجيتها العسكرية بسبب انخفاض المساعدات الخارجية، وأن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين يتنازعون بشأن الدعم المستقبلي لكييف، وقد أدى ذلك إلى نشوب خلاف بينه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم إسقاط 16 طائرة مسيرة من أصل 17 أطلقتها روسيا خلال الليل الماضي. وذكر الجيش الأوكراني عبر تطبيق /تلغرام/، أن روسيا هاجمت بواسطة 17 مسيرة قتالية، بعض المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، مؤكدا تدمير 16 طائرة بدون طيار. وفي سياق متصل، أوضح سيرهي ليساك حاكم إقليم دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا، أن حطام الطائرات المسيرة أحدث أضرارا مادية ببعض المباني السكنية والمؤسسات الحكومية في مدينة /كريفيي ريه/. ولم تعلق موسكو على إعلان كييف إسقاط طائرات مسيرة روسية والتي تعتبر الأحدث في سلسلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير من العام 2022.

تستعد القوات الأوكرانية لشن هجوم مضاد في مواجهة تقدم القوات الروسية في مدينة /باخموت/ الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ الصيف الماضي. وقال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية في تصريح له اليوم: يجب كسب الوقت لتجميع احتياطي وشن هجوم مضاد وهو ليس بعيدا. وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أفادت بأن قواتها قامت بصد أكثر من مئة هجوم روسي في مناطق القتال الرئيسية. ويعترف كل جانب بتعرضه لخسائر في /باخموت/، لكن المدينة الواقعة في شرق مقاطعة /دونيتسك/ أصبحت موقعا لواحدة من أطول المعارك في الحرب الروسية -الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عام. ويرى تقرير حديث صادر عن الاستخبارات البريطانية أن الأوكرانيين بعيدون عن استعادة مدينة /باخموت/، مشيرا إلى أن الجزء الشرقي منها أصبح إلى حد كبير الآن تحت سيطرة روسيا، في حين مازال الجيش الأوكراني مهيمنا على غرب المدينة.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن جيشه استعاد نحو ستة آلاف كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت تسيطر عليها القوات الروسية. وقال الرئيس الأوكراني في تسجيل فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي منذ مطلع شهر سبتمبر حرر جنودنا ستة آلاف كلم مربع من الأراضي في شرق أوكرانيا وجنوبها، مضيفا نحن مستمرون في التقدم. وتتواصل العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا منذ الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، دون بوادر على قرب انتهائها، على الرغم من الإدانات الدولية الواسعة والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضها الغرب على موسكو.

أعلن الجيش الأوكراني اليوم عن قتل العشرات من الجنود الروس وتدمير مستودعين للذخيرة خلال قتال في منطقة خيرسون محور الهجوم المضاد لكييف في الجنوب وحلقة وصل رئيسية في خطوط الإمداد الروسية. وقالت القيادة الجنوبية للجيش إن حركة السكك الحديدية المتجهة إلى خيرسون عبر نهر دنيبرو توقفت، مما قد يزيد من عزل القوات الروسية غربي النهر عن الإمدادات في شبه جزيرة القرم المحتلة وفي الشرق. واستخدمت أوكرانيا أنظمة صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها من الغرب لإلحاق أضرار جسيمة بثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى عزل مدينة خيرسون، مما يعزل الجيش الروسي التاسع والأربعين المتمركز على الضفة الغربية للنهر. وقالت القيادة الجنوبية لأوكرانيا في بيان نتيجة لإطلاق النيران الذي فرض السيطرة على خطوط النقل الرئيسية، تبين أن المرور عبر جسر السكة الحديد الذي يعبر نهر دنيبرو غير ممكن. وقالت إن أكثر من 100 جندي روسي وسبع دبابات دمرت في قتال أمس /الجمعة/ في منطقة خيرسون، وهي أول بلدة رئيسية يحتلها الروس مع بدء الحرب في 24 فبراير. وطلب النائب الأول لرئيس مجلس خيرسون الإقليمي، يوري سوبوليفسكي، من السكان الابتعاد عن مستودعات الذخيرة الروسية، وكتب على تيليجرام يقول الجيش الأوكراني يكثف الضغط على الروس وهذه ليست سوى البداية. وتبادل الجانبان أيضا الاتهامات أمس /الجمعة/ بشأن هجوم صاروخي أو انفجار قتل على الأرجح العشرات من أسرى الحرب الأوكرانيين في مقاطعة دونيتسك الشرقية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 40 سجينا قتلوا وأصيب 75 في سجن ببلدة أولينيفكا الواقعة على خط المواجهة والتي يسيطر عليها انفصاليون تدعمهم موسكو. ونفت القوات الأوكرانية مسؤوليتها، قائلة إن المدفعية الروسية استهدفت السجن لإخفاء سوء معاملة المحتجزين هناك، وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا إن روسيا ارتكبت جريمة حرب، داعيا إلى إدانة دولية للهجوم.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الجيش الأوكراني لديه القدرة على تحقيق مكاسب في ميدان المعركة وإلحاق خسائر جسيمة بروسيا. وقال زيلينسكي، في رسالته اليومية بالفيديو بعد لقائه رؤساء المخابرات وقائد القوات المسلحة ووزيري الداخلية والدفاع: إن فريقه للأمن القومي يعتقد أن لدينا إمكانات كبيرة لتقدم قواتنا على الجبهة ولإلحاق خسائر جديدة كبيرة بالمحتلين، مضيفا لقد حددنا المهام لتقوية مواقعنا، كما عملنا بشكل شامل على مسألة تزويد القوات بالأسلحة الحديثة، لا تزال شدة الهجمات على العدو بحاجة إلى زيادة. وتابع أن مدير شؤون الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك وقائد القوات المسلحة الجنرال فاليري زالوجني أجريا محادثة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي. واستعرض الرئيس الأوكراني المواقع التي تعرضت لهجمات من قبل القوات الروسية، أمس الخميس، وقال إن كل هجوم شنته القوات الروسية يمنح أوكرانيا حجة لتلقي المزيد من وحدات المنظومة الصاروخية الأمريكية هيمارس /HIMARS/ وغيرها من الأسلحة الحديثة والفعالة. كما رحب بمشروع القرار المقترح في مجلس الشيوخ الأمريكي والذي سيعترف بأن تصرفات روسيا ضد أوكرانيا إبادة جماعية. وتأمل كييف أن تسمح الأسلحة الغربية، وخاصة الصواريخ طويلة المدى مثل منظومة هيمارس الأمريكية التي نشرتها أوكرانيا مؤخرا، بشن هجوم مضاد واستعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية. وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ الـ24 من فبراير الماضي، دون بوادر على قرب انتهائها، رغم الإدانات الدولية الواسعة، والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضها الغرب على موسكو.

أعلن الجيش الأوكراني اليوم أن صواريخ أطلقت من أراضي بيلاروسيا، باتجاه منطقة /تشيرنيهيف/ الحدودية في أوكرانيا في شمال شرق كييف. وذكرت قيادة منطقة الشمال في القوات الأوكرانية أن منطقة /تشيرنيهيف/ تعرضت في الصباح لقصف صاروخي مكثف من أراضي بيلاروسيا، مشيرة إلى عدم تسجيل ضحايا حتى الآن. فيما قال مكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف في تسجيل مصور اليوم إن ضربة روسية على قاعدة يافوريف العسكرية في غرب أوكرانيا أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص. وأضاف كوزيتسكي أن ستة صواريخ أُطلقت من البحر الأسود، أصابت أربعة منها القاعدة وتم اعتراض صاروخين وتدميرهما قبل وصولهما إلى الهدف. وكان هجوم على منشأة التدريب العسكرية القريبة من يافوريف في مارس قد أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 130 آخرين.

عزفت فرقة الجيش الأوكراني الموسيقية أنشودة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم احتفاء بعيد الفطر المبارك. وأظهر مقطع مصور الفرقة الأوكرانية العسكرية وهي تردد أنشودة عن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويردد أفراد الفرقة كلمات الأنشودة باللغتين العربية والأوكرانية. https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FAlsharqLight%2Fstatus%2F1521072741520384001&widget=Tweet وحوى المقطع المصور لقطات للحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 24 فبراير ولقطات لمشاركة الجنود المسلمين في الدفاع عن أوكرانيا وفقا للجزيرة مباشر. واحتفل المسلمون اليوم الاثنين في مختلف أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك بعد انتهاء شهر رمضان المعظم.

دعت سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مواطنيها إلى الامتناع عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول. وأفاد بيان نشرته وزارة العدل البلجيكية بعد اجتماع مجموعة /فاندوم/، بأن وزراء الدول السبع أثبطوا بالإجماع عزيمة الأوروبيين على الانضمام إلى صفوف المقاتلين المتطوعين. وتضم مجموعة /فاندوم/ وزراء عدل فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا. وقال السيد جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي، إثر اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل بالطبع نثبط عزيمة الأشخاص على التوجه إلى ساحة الحرب. وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير الماضي، تشكيل فيلق دولي لدعم جيش بلاده في مواجهة الهجوم الروسي.

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، أنه أحدث خسائر فادحة في صفوف القوات الروسية منذ بداية العملية العسكرية الروسية على بلاده. وجاء في بيان للجيش الأوكراني أنه تمكن من قتل 3500 جندي روسي، فيما تم أسر 200 آخرين، كما تم إسقاط 14 طائرة و 8 مروحيات و 102 دبابة وأكثر من 530 مركبة عسكرية روسية أخرى. وأشار البيان إلى أن قتالا عنيفا يدور حاليا في مناطق متفرقة من البلاد، حيث شنت مقاتلات روسية هجمات على سومي في الشمال الشرقي، وماريوبول في الجنوب، وبولتافا في الشرق.. مضيفا أنه تم أيضا استهداف منشآت مدنية في العاصمة كييف. من جانبها، أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية اليوم أن مبنى سكنيا كبيرا في كييف أصيب بصاروخ، من دون تقديم معلومات عن أي ضحايا محتملين في الوقت الراهن. وأوضحت أن الصاروخ أصاب المبنى بين الطابقين 18 و21 ، مشيرة إلى أن عملية إجلاء سكانه جارية حاليا. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق إنها استهدفت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية بصواريخ دقيقة من الجو والبر والبحر، وقدمت جردا للخسائر العسكرية الأوكرانية خلال الساعات والأيام الماضية. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أن القوات الروسية دمرت 821 منشأة عسكرية أوكرانية، كما أسقطت 7 طائرات و7 مروحيات و9 مسيرات أوكرانية، ودمرت 87 دبابة و28 راجمة صواريخ و118 آلية وسيارة، و24 منصة دفاع جوي و48 رادارا. كما أفادت الوزارة بأن الأسطول الروسي دمر 8 زوارق للبحرية الأوكرانية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم أن قواتها استولت على مدينة ميليتوبول الأوكرانية التي تقع بالقرب من بحر آزوف في جنوب شرق البلاد. وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في وقت سابق أن وحدات روسية هبطت في آزوف المطلة على بحر آزوف. ثم انطلقت واحتلت مليتوبول بدون مقاومة. كما نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم إن القوات الروسية سيطرت على مدينة ميليتوبول بجنوب شرق أوكرانيا.

قال الجيش الأوكراني إنه أسقط طائرة نقل عسكرية روسية من طراز /إليوشن إي أل 76/، كان تقل جنودا. وأفاد فاليري زالوجني رئيس الأركان العامة للجيش الأوكراني، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، هذه الليلة، بأن مظليين روس كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في بلدة /فاسيلكيف/ جنوبي العاصمة كييف، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل عن كيفية استهداف هذه الطائرة. إلى ذلك، ذكرت قيادة سلاح الجو الأوكراني، في بيان، أن الجيش الروسي كان يحاول إنزال قوات مظلات في /فاسيلكيف/ غير أنه تم استهداف الطائرة التي كانت تقل هذه القوات، مؤكدة أن قتالا كبيرا لا يزال يدور بتلك المنطقة. ولم تعلق السلطات الروسية على هذه الأخبار حتى الآن، رغم تأكيدها أن قواتها دخلت مدينة /ميليتوبول/ الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر من تعرض عاصمة بلاده كييف، هذه الليلة، لهجوم من القوات الروسية.

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجيش الأوكراني إلى الاستيلاء على السلطة في البلاد بأيديهم، والإطاحة بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، من أجل إجراء مفاوضات أفضل مع بلاده، وذلك بعد يوم من غزو موسكو لجارتها. وقال بوتين في لقاء أذيع عبر التلفزيون مع مجلس الأمن الروسي: أناشد مرة أخرى العسكريين في القوات المسلحة لأوكرانيا: لا تسمحوا للنازيين الجدد والقوميين الأوكرانيين الراديكاليين باستخدام أطفالكم وزوجاتكم وشيوخكم دروعا بشرية وفقا لرويترز. وأضاف قائلا سيطروا على زمام الأمور، سيكون من الأسهل علينا التوصل إلى اتفاق. مواضيع ذات صلة: فيديو مرعب.. دبابة روسية تدهس سيارة بداخلها رجل مسن وينجو بأعجوبة! وصف بـالخيار النووي.. تعرف على قصة السلاح الذي تلوح أمريكا باستخدامه ضده روسيا وأكد الرئيس الروسي أن الجنود الروس في أوكرانيا يتصرفون بشجاعة واحترافية وبشكل بطولي، مضيفاً أن الهدف الرئيسي للقوات الروسية ليس الصدام مع القوات الأوكرانية، وإنما مع الجماعات النازية المتطرفة، التي تتحمل مسؤولية إبادة السكان في دونباس وسفك دماء المواطنين الأبرياء للجمهوريات الشعبية، على حد قوله. واستطرد قائلاً: فيما عدا ذلك يقوم عناصر هذه المجموعات بنصب منظومات الصواريخ بين الأحياء السكنية في مدينتي كييف وخاركوف، مما يعرّض حياة السكان الآمنيين للخطر. في الواقع، إنهم يتصرفون بالطريقة ذاتها التي يتصرف بها الإرهابيون في جميع أنحاء العالم.. إنهم يختبئون وراء السكان على أمل اتهام روسيا بوقوع ضحايا مدنيين. وتابع كل ما يجري في أوكرانيا يتم من خلال مستشارين غربيين، لاسيما من الولايات المتحدة. في وقت سابق من يوم الجمعة، قال بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينغ، إنه مستعد لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع أوكرانيا وإرسال وفد إلى مينسك.

أعلن الجيش الأوكراني اليوم، إصابة أحد جنوده في قصف نفذه انفصاليون شرقي أوكرانيا. وأشار الجيش إلى أن الانفصاليين شنوا 80 هجوما على مواقع القوات المشتركة الأوكرانية، خلال الساعات الماضية، منها 72 هجوما باستخدام أسلحة محظورة بموجب اتفاقية مينسك. وتنص اتفاقية مينسك على وقف القتال بين الانفصاليين والجيش الأوكراني وإيجاد حل سياسي للنزاع في شرق أوكرانيا. ووقع الاتفاقية عام 2014، ممثلون عن حكومتي روسيا وأوكرانيا وعن القوات الانفصالية في دونتسك ولوغانسك ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بهدف إنهاء الحرب بمنطقة دونباس شرقي أوكرانيا.

أعلن الجيش الأوكراني، مقتل 5 من جنوده، اليوم الأحد، في أسوأ معارك مع الانفصاليين في شرق البلاد منذ أشهر. وأوضح ليونيد ماتيوخين المتحدث باسم الجيش، أن 6 جنود آخرين أصيبوا بجروح في هذه المعارك للسيطرة على مدينة ديبالتسيفي الإستراتيجية.

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بخطف اثنين من جنودها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، لكن كييف تعتبرهما من جهتها "فارين" من الجيش الأوكراني. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي" عن الوزارة قولها "في 20 نوفمبر، أوقفت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بشكل غير قانوني في شبه جزيرة القرم الجنديين مكسيم اودينتسوف والكسندر بارانزوف واقتادتهما إلى أوكرانيا". وأضافت الوزارة "نعتبر هذه التصرفات التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضد مواطنين روس استفزازا جديدا خطيرا ونطالب بعودتهما الفورية إلى روسيا"، معربة عن تخوفها من تعرض هذين الجنديين لتحقيق جنائي بتهمة ارتكاب "جرائم ملفقة ضد أوكرانيا". من جانبها، أكدت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أنهما "جنديان أوكرانيان سابقان خانا قسمهما والتحقا بالجيش الروسي بعد الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم". وأكدت الاستخبارات الأوكرانية في بيان أن الجنديين اللذين تتهمهما السلطات الأوكرانية بـ"الفرار" و"الخيانة العظمى" قد "اعتقلا بعدما اجتازا الحدود" بين شبه جزيرة القرم وأوكرانيا.

أعلن ناطق باسم الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 جنود في معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد على الرغم من بدء هدنة جديدة مطلع سبتمبر. وقال الناطق العسكري أولنسدر موتوزيانيك، في مؤتمر صحفي "في الساعات الـ24 الأخيرة قتل 3 جنود أوكرانيين للأسف وجرح 15 آخرون"، وأضاف أن "جنديا آخر فقد" أيضا. وكان وقف لإطلاق النار أعلن في الأول من سبتمبر بمناسبة بدء العام الدراسي في شرق أوكرانيا الذي يشهد نزاعا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا أسفر عن سقوط نحو 10 آلاف قتيل منذ 2014.

بدأت تدريبات عسكرية يشارك فيها 14 بلدا، اليوم الإثنين، في أوكرانيا، حيث أسفر نزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا إلى سقوط أكثر من 9300 قتيل خلال سنتين. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، في منطقة لفيف "في المجموع، سيشارك حوالى 1800 جندي و200 قطعة من التجهيزات العسكرية في التدريبات" التي تحمل اسم "الحربة السريعة" (رابيد ترايدنت) في غرب أوكرانيا، بحسب "فرانس برس". وتستمر المناورات التي تجري على ارض عسكرية في يافوريف حيث يقوم 300 مظلي أمريكي منذ إبريل 2015، بتدريب الجنود الأوكرانيين الذين يفترض أن يقاتلوا في الشرق، حتى الثامن من يوليو. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن "(رابيد ترايدنت) تدعم التبادل العملاني بين أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء في الشراكة من أجل السلام". وتجري هذه التدريبات بينما تقاتل القوات الأوكرانية الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. وتقول كييف والغربيون أنهم مدعومون من قبل روسيا وهذا ما تنفيه موسكو.

قتل 3 جنود أوكرانيين وأصيب أخر في اشتباكات جديدة بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الحكومية في شرق البلاد الانفصالي، حسبما أفاد الجيش الأوكراني، اليوم الأحد. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر موتوزيانيك: "قتل 3 جنود أوكرانيين للأسف في العمليات القتالية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية" مضيفا أن جنديا آخر أصيب بجروح خطرة. ولفت المتحدث، إلى أن أحد الجنود تعرض لإطلاق نار في قرية تالاكيفكا على بعد نحو 80 كلم جنوب دونيتسك التي يعتبرها المسلحون عاصمة لهم، وقتل الجنديان الآخران في انفجار لغم في قرية لوجانسكي التي تبعد نحو 50 كلم شمال شرق دونيتسك. واتهم المتحدث كذلك الانفصاليين الموالين لروسيا باستخدام أسلحة تحظرها اتفاقيات مينسك لوقف إطلاق النار.