تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت الجمعية القطرية للسرطان اليوم عن تنظيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الخميس المقبل، تهدف إلى توعية الجمهور بمرض السرطان والكشف المبكر عنه والوقاية منه. وقال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الجمعية، إن اليوم العالمي للسرطان، الذي يحتفل به العالم في الرابع من شهر فبراير من كل عام، تقام فعالياته بهدف أن يتحد العالم أجمع في مقاومة المرض، وتوعية الناس وتعريفهم بمرض السرطان وحث الحكومات بمختلف هيئاتها وأفرادها على توحيد الجهود واتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للمرض. وأوضح ان الجمعية قد حددت 25 فبراير ليكون يوم قطر للسرطان لتسليط الضوء على مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج والرعاية والتي بدورها تفتح آفاقا مثمرة يمكن أن تخفف أعباء مرض السرطان عالميا نحو الأفضل، وقال "بالمضي معا نكون قادرين على إظهار الحلول لمرض السرطان وأنها ليست بعيدة عنا". وحول أهمية اليوم العالمي للسرطان، أشار الدكتور خالد بن جبر آل ثاني إلى أن أهمية هذه الفعاليات تكمن في الارتفاع الملحوظ في عدد الوفيات التي يتسبب فيها هذا المرض والتي تصل سنويا إلى 8.2 مليون شخص حول العالم، ومن ثم يمثل اليوم العالمي للسرطان الفرصة المثالية لتسليط الضوء على المرض ونشر الثقافة الصحية ودعم مرضى السرطان. وأوضح أن فعاليات هذا العام تأتي تحت شعار (نحن نقدر .. أنا أقدر) وستتخذ نهجاً إيجابياً في محاربة هذا المرض حيث تؤكد أننا جميعاً قادرون على محاربة السرطان إذا أردنا ذلك"، مضيفا أن الفعالية هذا العام ستكون أشبه بحملة استكشاف تسلط الضوء على مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج والرعاية والتي بدورها تفتح آفاقا مثمرة يمكن أن تخفف أعباء مرض السرطان عالميا نحو الأفضل. ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إلى أن فعالية اليوم العالمي للسرطان ستكون يوما توعويا ترفيهيا متكاملا يهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من مختلف شرائح المجتمع وتثقيفهم بطرق ترفيهية، مشيرا إلى استهداف كافة فئات المجتمع ومختلف الفئات العمرية. وحول جهود الجمعية في مجال توفير الدعم والمساعدة لمرضى السرطان لفت سعادته إلى أن الجمعية نجحت في تقديم المساعدة إلى 1700 مريض بالسرطان خلال العام الماضي 2015 بتكلفة 3.5 مليون ريال. وعن أوجه التعاون التي تقوم بها الجمعية في مجالات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسرطان، أكد الدكتور خالد بن جبر أن القطرية للسرطان تعد من أبرز المساهمين في تنفيذ الاستراتيجية من خلال لعبها دورا هاما في مجال التوعية والتثقيف الصحي التي تعد مجتمعة الركيزة الاساسية في الوقاية من الاصابة بالسرطان. وأرجع تبني مجالات التوعية والتثقيف الصحي من جانب الجمعية إلى حجم المجتمع ونسب الإصابة، مشيرا إلى إجراء دراسات في مجال أمراض السرطان ولكنها محدودة، مثل إجراء أبحاث لمعرفة طبيعة الاصابات لتستطيع الجمعية بناء برامجها بناء على احتياجات المجتمع الفعلية. مراكز الكشف المبكر وحول شكل التعاون بين القطرية للسرطان ومراكز الكشف المبكر عن أنواع جديدة من المرض، أكد الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية تجمعها علاقات تعاون وثيقة بجميع مكونات القطاع الصحي في دولة قطر، مشيرا إلى أن الجمعية تتعاون مع تلك المراكز في العديد من المجالات ومن بينها التنسيق لحصول السيدات على مواعيد للكشف المبكر، معربا عن سعادته نتيجة إنشاء تلك المراكز الهامة. وأضح أن هذه المراكز تخدم إحدى توجهات الجمعية في التوعية بأهمية الكشف المبكر ودوره في الوقاية وكذلك العلاج، وننتهز الفرصة لمناشدة السيدات إلى إجراء الفحوصات الدورية. وأشار سعادته إلى أن التعاون الفاعل بين الجمعية ومؤسسة حمد الطبية يخدم عشرات الحالات التي تعالج من مرض السرطان، كما أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يوجه عددا من زواره المقيمين من كلا الجنسين إلى زيارة مكتب الجمعية القطرية للسرطان وتقديم طلب يتم دراسته وأن الموافقة لا تأخذ أكثر من 3 أيام، فضلا عن أن هذه التحويلات معتمدة من مؤسسة حمد الطبية. كما لفت إلى أن الجمعية القطرية للسرطان تعاونت مع القطاع الصحي الخاص من بينها المستشفى الأهلي، وأنه تم علاج عدد من الحالات فيه، مبينا أن هذه الحالات يتم علاجها عبر أموال المتبرعين وأن السقف المالي يقف عند 20 ألف ريال للحالة الواحدة للمقيم المصاب بمرض السرطان وفي حال تجاوز المبلغ هذا السقف فيتم إعادة دراسة الحالة وأن التعامل مع المستشفى المضيف للحالة يتم بشكل مباشر بإبلاغ إدارته بتحمل الجمعية لتكاليف العلاج. رفع مستوى الوعي حول المرض يشار إلى أن الفعاليات التي ستقام الخميس المقبل في الحي الثقافي "كتارا" ستخصص الفترة الصباحية لطلاب المدارس 9 – 12 ، والفترة المسائية لجميع الفئات العمرية 4 – 8. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية من المرض، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بمرض السرطان والمتاحة في دولة قطر، وكذلك تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي للوقاية والعلاج من المرض وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة. كما تسعى الفعاليات إلى بث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، وتنمية القدرات لدى مختلف الأعمار في المجتمع لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع هذا المرض، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا، وكذلك تفعيل الجمعية للدور الصحي التثقيفي التوعوي تماشيا مع رؤية دولة قطر 2030. ومن المقرر أن تقام الفعاليات في منطقة المتحف العلمي، منطقة المسرح، المنطقة الترفيهية للأطفال، وميدان المغامرة والتحدي في منطقة الأطفال.
981
| 21 فبراير 2016
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان ماراثون المشي الخليجي بمسافة 5 كيلومتر بكورنيش الدوحة بمشاركة مايزيد عن 400 شخص وذلك في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بمرض السرطان" تحت شعار "40%حماية - 40 %شفاء" وذلك ضمن الحملة الخليجية الموحدة التي إعتمدها الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان برئاسة سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، حيث إعتماد الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجياً للتوعية بالمرض .وأكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على أهمية توحيد الرسائل الإعلامية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب رفع وعي المواطن الخليجي تجاه المرض ، مؤكداً أن إطلاق مارثون المشي الذي نظمته الجمعية في اطار الحملة جاء ليؤكد على ضرورة تعزيز فهم المجتمع لمرض السرطان ومعرفة أسبابه وأساليبه وطرق اكتشافه المبكر والتوعية بتداعياته وتشجيع المواطنين على توخي الحذر لتجنب الإصابة به بكل الوسائل وصولاً لأكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع .وشدد علىأهمية هذه الحملة في رفع الوعي بالمرض الذي يجب التصدي له في ظل إرتفاع أعداد المصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب وإنما على الصعيد العالمي ،مؤكداً حرص الجمعية على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي من شأنها التصدي للمرض وأنها لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيقها لبرامج توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة ، فضلاً عن تنظيمها الدوري لمسابقات جماهيرية وفعاليات رياضية تستهدف جميع الفئات العمرية مع الإستعانة بكافة الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لتغطية المشاركات والتواصل مع الجمهور.وأكدسعادته أن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى لتطوير التعاون بين الجمعيات ذات العلاقة بمكافحة السرطان بالمنطقة وهذا يهدف للتقارب والتعارف فيما بينهم بالإضافة لتنسيق العمل، لافتاً لعمل الجمعية على إنشاء مركزأوريدو للتوعية بالسرطان والذي يهدف لإعطاء دورات مكثفة خاصة للأطباء والطاقم التمريضي ومنحهم شهادة في الكشف المبكرعن المرض.على نفس الصعيد قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الإحتفال بالاسبوع الخليجي للتوعية بالمرض خلال الفترةمن 1- 7 فبراير 2016 جاء بهدف رفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة المؤدية للاصابة بالسرطان ، وتشجيع اتباع نمط غذائي صحي وممارسةالنشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع ، فضلاً عن تشجيع حماية البيئة ( الماء و الغذاء و الهواء ) والصحة العامة والمهنية ورفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف المبكر عن السرطان و أهميتها في تحسين فرص الشفاء ، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسئولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية .بدورها أكدت الأستاذة . مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية أن اطلاق مارثون المشي الذي نظمته الجمعية في اطار الاسبوع الخليجي للمرض قد حقق الهدف منه حيث النجاح في رفع وعي المواطنين بضرورة اتباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة حيث مشاركة ما يزيد عن 400 شخص من مختلف الفئات العمرية بمسافة 5 كيلومتر، وجاء المارثون ليؤكد على أهمية الرياضة في الوقاية من الامراض لاسيما السرطان والتأكيد على ضرورة إتباع نمط غذاء صحي لتجنب الاصابة ، فضلاً عن تحسين نمط الحياة في المجتمع الخليجي ، كما تم خلال المارثون توزيع المطويات والكتيبات التعريفية التي تناولت الحديث عن مرض السرطان بشكل عام وأخرى عن السمنة وثالثة عن التدخين ، كما شهد المارثون سحب على الجوائز لعشرة من المشاركين الفائزين بالمارثون ، وتقدمت بالشكر الجزيل للجهات الداعمة للمارثون وهي " شركة إتصالات قطر – أوريدو" وكتارا للضيافة والإتحاد الرياضي القطري للشرطة والميرة وباري جاليري.
446
| 07 فبراير 2016
أكدت الأستاذة هبة نصار، مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان على العلاقة الوثيقة بين السمنة والإصابة بالسرطان، حيث إنها تعد واحدة من أهم عوامل الخطورة المسببة للمرض، ففي دولة قطر تزيد السمنة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 41% بمعدل 47.8%عند السيدات، و38.9% عند الرجال، كما يتسبب الوزن الزائد في وفاة 1 من كل 5 حالات ناتجة عن السرطان عالمياً. وأشارت إلى أن السمنة تزيد فرصة الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، أبرزها سرطان الثدي، المريء، القولون، بطانة الرحم، الكبد، الغدة الدرقية، المرارة، لافتة إلى أن تقليل الوزن عند الأشخاص المصابين بالسمنة يخفض خطر الإصابة بالسرطان. وقالت إنه في دولة قطر هناك طفل من كل 4 أطفال (في الفئة العمرية من 6 الى 12 سنة) يعاني إما من زيادة الوزن أو السمنة، لذلك على الوالدين مراقبة معدل نمو طفلهما ووزنه من خلال المراجعة الدورية للطفل عند الطبيب. وأضافت: إلى جانب العلاقة الوثيقة بين السمنة وعوامل الخطورة المسببة للسرطان، فإن السمنة أيضاً تؤثر على علاج مرضى السرطان خاصة عند احتساب جرع الأدوية الكيماوية والعلاج بالإشعاع، كما تؤدي إلى زيادة شدة المرض وانتشاره وكذلك نسبة الوفيات. وطرحت نصار عدة طرق للتخلص من السمنة وتقليل الوزن الزائد، ومن ثم تقليل فرص الإصابة بالأمراض المرتبطة لاسيما السرطان من خلال اتباع الخطوات التالية: الابتعاد عن المعلبات لاحتوائها على نسبٍ عالية من السعرات الحراريّة، تناول الأطعمة الغنية بالألياف والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات التي تؤدي لزيادة الشعور بالشبع، استشارة الطبيب فيما يتعلق بطرق العلاج المتاحة (الدوائية والجراحية) حسب الحالة، ممارسة التّمارين الرياضية والمداومة عليها مثل المشي السريع، تناول الطّعام ببطء وعدم الإسراع في مضغه، فهذا يسهم في الشعور بالشبع، شرب كميّات كبيرة من الماء خلال اليوم وقبل تناول الوجبات الغذائيّة لزيادة عمليّة حرق الدهون والشعور بالشّبع. وتابعت: أيضاً من العوامل الأخرى التي تساعد على خفض الوزن وتجنب الإصابة بالسمنة عدم مشاهدة التّلفاز أو ممارسة أيّ نشاط أثناء تناول الطعام؛ فهذا يجعلك لا تشعر بالكميات التي قمت بتناولها وبذلك تستمر في أكل المزيد من الطعام، الالتزام بوجبة الفطور قبل الساعة 10 صباحاً حيث إن الجسم يكون مستعدا لحرق كميّاتٍ كبيرة من السعرات الحراريّة، استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر لاحتوائه على نسب أقل من النشويات، الحرص على عدم النوم بعد تناول الوجبات الغذائيّة مباشرة؛ فهذا يحفز عمليّة تراكم الدهون في الجسم، الحرص على عدم تناول اللحوم المحتوية على الدهون والتي تسبب زيادة نسبة الكوليسترول وتراكم الدهون في الجسم، الابتعاد عن المأكولات المالحة، فهي تسبب اختزان السوائل الموجودة في الجسم. وعرفت نصار السمنة بأنها زيادة في وزن الجسم عن الحد الطبيعي بسبب تراكم الدهون فيه، حيث تكون قيمة مؤشر كتلة الجسم فوق 30، ومؤشر كتلة الجسم هي أداة لتقييم الوزن الطبيعي أو زيادة الوزن من خلال العلاقة بين طول الجسم ووزنه، ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن طريق قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على الطول بالسنتيمتر، وإن كانت النتيجة دون الـ 18،5 فهذا يعتبر نقصا في الوزن، وبين 18،5 و24،9 يكون الوزن طبيعي، وبين 25 و29،9 يكون الوزن زائدا، ومن 30 وما فوق تكون سمنة مفرطة. وعن طرق الوقاية من السمنة أكدت على ضرورة تبني نظام حياة صحي متمثل بالتغذية السليمة، ممارسة النشاط الرياضي، الحد من تناول الدهون والسكريات، الإكثار من تناول الفاكهة والخضار، الانتباه الى كمية الدهون والسكريات والسعرات الحرارية على بطاقة المعلومات الغذائية عند التسوق واعداد الطعام، منوهة بأن نمط الحياة الصحي يقلل فرص الإصابة بالسرطان، حيث تبين أن 30 — 40% من أنواع السرطانات يمكن الوقاية منها من خلال اتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة. ونصحت نصار بتناول الكثير من الماء والسوائل الأخرى؛ الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة عن طريق تركيز العوامل الكيماوية المسببة للمرض في البول، وتساعد على طرد هذه المسببات من خلال المثانة بشكل أسرع، حيث يحتاج الجسم على الأقل إلى 8 أكواب من الماء يومياً، لافتة لضرورة تنويع مصادر الماء كتناول شوربة الخضار وعصائر الفواكه الخالية من السكر والشاي الأخضر والفواكه الغنية بالماء كالبطيخ والشمام، بحيث تحصل على الماء والفيتامينات المغذية والألياف المفيدة في الوقت ذاته التي هي من أهم العناصر المهمة في الوقاية من السرطان.
181
| 02 فبراير 2016
تنطلق غدا فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان في نسخته الأولى التي تدشن في إطار الحملة الخليجية الموحدة للتوعية بالمرض تحت شعار "40 %حماية - 40 % شفاء" بهدف توحيد الرسائل الإعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي ، والتي اعتمدت الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجياً للتوعية بالمرض تماشياً مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، وذلك تحت رعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي للمكافحة السرطان . وفي هذا الصدد أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على مشاركة الجمعية في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض وذلك خلال الفترة من 1- 7 فبراير المقبل حيث تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان ، وتشجيع اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع، فضلاً عن تشجيع حماية البيئة ( الماء و الغذاء والهواء ) والصحة العامة والمهنية ورفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف المبكر عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسئولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية . وأكد سعادته أن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى لتطوير التعاون بين الجمعيات ذات العلاقة بمكافحة السرطان بالمنطقة وهذا يهدف للتقارب والتعارف فيما بينها بالإضافة لتنسيق العمل، لافتاً إلى عمل الجمعية القطرية للسرطان على إنشاء مركز أوريدو للتوعية بالسرطان والذي يهدف لإعطاء دورات مكثفة خاصة للأطباء والطاقم التمريضي ومنحهم شهادة في الكشف المبكر عن المرض. من جانبه قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن رسالة الحملة الخليجية لمكافحة السرطان تصبو إلى توطيد العلاقة بين جميع فئات المجتمع في نشر الوعي الصحي من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية مشتركة ذات مهنية وحرفية عالية في مكافحة السرطان والوقاية منه، كما أن رؤية الحملة تتمحور في تعزيز الوعي الصحي وحماية المجتمع الخليجي من أخطار السرطان لاسيما أن 40 % من حالات السرطان يمكن الوقاية منها في حالة اتباع نمط حياة صحي، وأن 40 % منها يمكن أيضاً الشفاء منها إذا تم اكتشافها مبكرا . وشدد على أهمية هذه الحملة التي من شأنها رفع وعي المواطن الخليجي بالمرض الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب وإنما على الصعيد العالمي ، مؤكداً حرص الجمعية على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي من شأنها التصدي للمرض وأنها لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيقها لبرامج توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة ، فضلاً عن تنظيمها الدوري لمسابقات جماهيرية وفعاليات رياضية تستهدف جميع الفئات العمرية مع الاستعانة بكافة الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لتغطية المشاركات والتواصل مع الجمهور. بدورها أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية استعدادهم للاحتفال بهذه المناسبة من خلال إطلاق ماراثون المشي بمشاركة ما يزيد عن 400 شخص من مختلف الفئات العمرية بمسافة 5 كيلومترات وذلك في السادس من فبراير المقبل عند العاشرة صباحاً بكورنيش الدوحة، بهدف التوعية بأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض لاسيما السرطان والتأكيد على ضرورة إتباع نمط غذاء صحي لتجنب الإصابة، فضلاً عن تحسين نمط الحياة في المجتمع الخليجي، كما سيتم خلال المارثون توزيع المطويات والكتيبات التعريفية التي تتناول الحديث عن مرض السرطان بشكل عام وأخرى عن السمنة وثالثة عن التدخين ، كما سيشهد الماراثون سحب على الجوائز لخمسة من المشاركين الفائزين .
335
| 31 يناير 2016
تشارك الجمعية القطرية للسرطان في الأسبوع الخليجي للتوعية من مرض السرطان وذلك في اطار الحملة الخليجية التي اعتمدها الاتحاد الخليجي والمركز الخليجي للسرطان بمشاركة 12 جمعية معنية بشأن توحيد الرسائل الاعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم اعتماد الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجياً للتوعية بالمرض تماشياً مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من الشهر المقبل. خلال الاجتماع التنسيقي الثالث وتطلق الجمعية في هذا الصدد ماراثون المشي بمشاركة ما يزيد على 400 شخص من مختلف الفئات العمرية بمسافة 5 كيلومترات وذلك في السادس من فبراير المقبل عند العاشرة صباحاً بكورنيش الدوحة. ويهدف الماراثون إلى التوعية بأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض لاسيما السرطان والتأكيد على ضرورة اتباع نمط غذاء صحي لتجنب الاصابة، فضلاً عن تحسين نمط الحياة في المجتمع الخليجي، كما سيتم خلال الماراثون توزيع المطويات والكتيبات التعريفية التي تتناول الحديث عن مرض السرطان بشكل عام وأخرى عن السمنة وثالثة عن التدخين، كما سيشهد الماراثون سحبا على الجوائز لخمسة من المشاركين الفائزين. * د. خالد بن جبر: حان الوقت لتطوير التعاون والتنسيق بين الجمعيات المعنية خليجياً مركز أوريدو للتوعية بالسرطان وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان، أن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى لتطوير التعاون بين الجمعيات ذات العلاقة بمكافحة السرطان بالمنطقة، وهذا يهدف للتقارب والتعارف فيما بينهم بالاضافة لتنسيق العمل. ولفت إلى أن الجمعية القطرية للسرطان تعمل على انشاء مركز "أوريدو" للتوعية بالسرطان الذي يهدف لإعطاء دورات مكثفة خاصة للأطباء والطاقم التمريضي ومنحهم شهادة في الكشف المبكر عن المرض. من جهتها أشادت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية بأهمية الحملة الخليجية للتوعية بمرض السرطان والتي من شأنها رفع وعي المواطن الخليجي بالمرض الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب، وانما على الصعيد العالمي. وأكدت على حرص الجمعية على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي من شأنها التصدي للمرض وأنها لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيقها لبرامج توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة، فضلاً عن تنظيمها الدوري لمسابقات جماهيرية وفعاليات رياضية تستهدف جميع الفئات العمرية مع الاستعانة بكافة الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لتغطية المشاركات والتواصل مع الجمهور. *الحملة بمشاركة 12 جهة خليجية وتنوع الأنشطة حسب الفئات المحددة الاجتماع التنسيقي وكان الاتحاد الخليجي للسرطان قد انتهى من اعتماد مسودة العمل للحملة الخليجية لمكافحة السرطان ورفعها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لاعتمادها، حيث أوصت الحملة باعتبار الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوع التوعية الخليجية تماشياً مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان. وقد أفرز الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عقد بدولة الكويت برئاسة سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني العديد من التوصيات التي من شأنها مكافحة المرض ورفع الوعي العام به على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أبرزها اعتماد الاسبوع الخليجي للتوعية بالمرض، والتأكيد على ضرورة استهداف كافة الشرائح العمرية وتصنيفها تبعا لثلاثة فئات وتنوع الأنشطة حسب الفئات المحددة وهم: الفئة العمرية الأولى (الابتدائية والمتوسط) وتهدف لرفع مستوى الوعي باتباع نمط غذائي صحي والبعد عن السلوكيات الخاطئة وفيه يتم استخدام الجانب التوعوي الاعلامي والميداني، فئة الشباب التي تستهدف (المرحلة الثانوية / الجامعية) وتهدف لرفع مستوى الوعي وتجنب السلوكيات الخاطئة عن طريق الحملات الاعلامية والميدانية. فضلاً عن التوعية بآلية الكشف المبكر لاسيما بين الاناث (للتوعية بسرطان الثدي)، الفئة العمرية الثالثة (الأعمار الأكبر سناً) وهي التي يتم تشجيعها على تبني نمط الغذاء الصحي بالطريقة التي تتناسب معهم وذلك بتنفيذ حملات إعلامية وميدانية. البيت التوعوي كما أوصى الاجتماع بتنفيذ البيت التوعوي في الأسواق والمهرجانات بحيث يضم عددا من المختصين من جميع التخصصات، وكذلك تكليف اللجنة التنفيذية بعمل شعار للحملة الخليجية للتوعية بالسرطان (شعار مرسوم وآخر منطوق)، على أن تقوم اللجنة التنفيذية بتقديم تقارير دورية للهيئة الاستشارية بالمستجدات والتطورات الخاصة بتفعيل الحملة والدعوة لاجتماع الهيئة متى دعت الحاجة لذلك. *النعيمي: الحملة تستهدف كافة الأعمار وتهدف لرفع وعي المواطن الخليجي وتم الاتفاق على أن يكون المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الجهه الاشرافية العليا للحملة على أن يكون الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والمركز الخليجي للسرطان الجهتان المنظمتان للحملة، فضلاً عن اعتماد أعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء فرق العمل. وقد شاركت في الاجتماع الذي ترأسه الاتحاد الخليجي 12 جهة خليجية ذات صلة وهي المركز الخليجي لمكافحة السرطان، والجمعية القطرية للسرطان، وجمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، وجمعية زهرة لسرطان الثدي، وجمعية السرطان السعودية " منطقة الشرقية "، وجمعية بلسم لتأهيل ومساندة أسر مرضى السرطان الخيرية. بالإضافة إلى مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، وجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، ورابطة الأورام الكويتية، ورابطة الطب التلطيفي الكويتية، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان وحملة "كان" للتوعية من مرض السرطان.
505
| 19 يناير 2016
تدشن الجمعية القطرية للسرطان حملة "أنتِ قدها.. افحصي"، التي تستمر على مدار الشهر الجاري؛ بهدف رفع الوعي بسرطان عنق الرحم، وكسر حاجز الخوف والخجل لدى السيدات، من خلال تشجيعهن على إجراء فحص مسحة عنق الرحم، والتأكيد على ضرورة الفحص المبكر عن طريق التوجه لمركز الحياة الطبي لإجراء هذه المسحة بالمجان ومعرفة النتائج. كما تنظم الجمعية نهاية الشهر حفلا ختاميا، يقام بفندق جراند حياة يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2016، يُمكن السيدات اللواتي قمن بالفحص من الاشتراك في السحب وإمكانية الفوز بجوائز قيمة متمثلة في 3 قطع ذهبية و3 خواتم ألماس مقدمة من داماس وملبار للمجوهرات، كما سيشهد الحفل أيضاً وجود فريق من المثقفين الصحيين للإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور. وتتضمن الحملة فيديو توعويا لحث السيدات على إجراء مسحة عنق الرحم، يبث برعاية تليفزيون قطر، وذلك من خلال الاستعانة في الفيديو باثنتين من السيدات المعروفات والمؤثرات في المجتمع القطري، وهما ابتسام الحبيل وحنين النقدي. وبهذه المناسبة قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي، المدير العام للجمعية إن حملة "أنتِ قدها..افحصي" تأتي في إطار شهر التوعية العالمي بسرطان عنق الرحم، الذي يوافق يناير من كل عام، حيث يعتبر سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً عند النساء في كل أنحاء العالم، وقد يصيب أي امرأه وخاصة مابين عمر 20 — 50 سنة، موضحة أن الحملة تركز على أهم طرق الوقاية من المرض، بالاضافة لطرق الكشف المبكر والعلامات والأعراض المبكرة التي تمكن من السيطرة على المرض حال اكتشافه مبكراً، وذلك من خلال إجراء مسحة عنق الرحم، حيث إن الالتزام بها دورياً يساعد في الوقاية بنسبة 90% من حالات سرطان عنق الرحم الذي يعتبر نموا غير طبيعي لخلايا عنق الرحم "العضو الذي يربط الرحم بالمهبل". وأكدت النعيمي أن مطعوم الفيروس الورم الحليمي البشري يقي من الاصابة بأكثر أنواع هذا الفيروس التي تسبب 70% من حالات سرطان عنق الرحم، حيث تعد الإصابة بهذا الفيروس من أهم عوامل الخطورة. وتابعت "أيضا هناك عوامل خطورة أخرى للإصابة أهمها التدخين، التهابات عنق الرحم المتكررة، وجود تاريخ عائلي في الإصابة بهذا النوع من السرطان، إنجاب 3 أطفال أو أكثر، استخدام موانع الحمل لمدة طويلة، عدم الالتزام بالفحص المبكر، مضيفة "علامات وأعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في نزيف مهبلي غير طبيعي، ألم في الحوض، إفرازات مهبلية غير طبيعية، ألم عند الجماع". وعن طرق الوقاية قالت: تتمثل في إجراء مسحة عنق الرحم، فحص فيروس الورم الحليمي البشري، مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات ابتداءً من عمر 15 سنة، التوقف عن التدخين، تناول الغذاء الصحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. من جانبها قالت الأستاذة دانا منصور، مثقفة صحية، إن مسحة عنق الرحم عبارة عن فحص بسيط تقوم به طبيبتك المختصه، وأفضل وقت لاجرائها هو اليوم 10 — 14 من بداية الدورة الشهرية، ويتم عمل أول مسحة لعنق الرحم بعد 3 سنوات من الزواج، ومن ثم كل سنتين حتى عمر 65 عاماً، وبعد هذا العمر يمكن للمرأة التوقف عن إجراء هذه المسحة اذا كانت نتيجة آخر 5 سنوات سليمة، ويمكنك إجراء هذه المسحة في قطر في مراكز الرعاية الصحية الأولية — عيادة المرأة السليمة، مؤكدة أن اعراض سرطان عنق الرحم لا تظهر إلا في المراحل المتقدمة؛ لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة وبشكل دوري حتى وان لم تكن هناك أية اعراض. على نفس الصعيد دشنت الجمعية حملات إلكترونية ممنهجة، وذلك بالتزامن مع حملاتها التثقيفية للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وتصحيح الأفكار السلبية المجتمعية المرتبطة به، وذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وإنستجرام واليوتيوب، حيث خصصت حملة شهرية لكل نوع من أنواع السرطانات والتي تؤكد على ضرورة الفحص المبكر للكشف عن المرض وتحسين نوعية وأنماط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة اللتين تلعبان دوراً كبيراً في عملية الوقاية. وقد انطلقت هذه الحملات للعام الثاني على التوالي إيماناً بأهمية الوسائل الحديثة في نشر الوعي المجتمعي لاسيما مع غزو هذه المواقع لكل المجتمعات وزيادة التطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال، وتتضمن الحملات رسائل توعوية إلكترونية تهدف الى رفع الوعي وتستهدف الجمهور بشكل عام، وذلك في ظل سهولة وصولها لكافة الشرائح والفئات وسرعة تداولها وانتشارها ومن ثم تحقيق الهدف المرجو منها.
1378
| 05 يناير 2016
أقر إجتماع الجمعية العمومية العادية للجمعية القطرية للسرطان لعام 2015 الموازنة التقديرية، كما شهد الاجتماع إعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة لعام 2014، والتصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية لعام 2014، فضلاً عن إعتماد تقرير مراقب الحسابات عن عام 2014 وإعتماد تعيين مراقب للحسابات وتحديد مكافآته لعام 2015 ، علاوة على إبراء ذمة مجلس الإدارة السابق عن عام 2014. وناقش الإجتماع أيضا آخر المستجدات، كما استعرض ملخص إنجازات الإدارات المختلفة بالجمعية لعامي 2014 و 2015 م ، وآخر تطورات مركز "أوريدو" للتوعية بالسرطان وخطة إدارة الجمعية لتشغيله ودوره وأهميته في نشر الوعي وتحقيق أهداف الجمعية ، إلى جانب مناقشة مقترح بإمكانية فرض عدد من الساعات التطوعية على المدارس ، وكذلك مقترح لمشروع استثمار عقار في محاولة لزيادة دخل الجمعية . ويأتي ذلك ضمن جهود الجمعية التي تبذلها منذ تأسيسها عام 1997 بهدف خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن المرض ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع ، كما وضعت أمام نصب أعينها المساهمة في تخفيف الأعباء المادية عن المحتاجين المصابين بالسرطان وأن تأخذ بأيديهم نحو إستكمال رحلة العلاج ، حيث تحملت علاج مايقرب من 1700 حالة مصابة خلال عام 2015 وذلك في ظل إرتفاع التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية . وتسعى الجمعية للوصول لكافة الشرائح والفئات العمرية من خلال خلق الوعي المجتمعي بأهمية الممارسات الصحية الوقائية من خلال تعزيز الصحة وأنشطة التعليم في دولة قطر من بينها فئة الطلاب حيث إستهدفت ما يقرب من 52 مدرسة وجامعة هذا العام نظراً لأهمية توعية هذه الفئة العمرية بضرورة تغيير أنماط الحياة نحو حياة صحية ودورها الفاعل في الوقاية من الأمراض لاسيما السرطان . وبلغ عدد الأنشطة المشمولة في برامج التوعية التي تطبقها الجمعية من محاضرات وورش عمل حوالي (86) جهة تم استهدافها موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية ، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 20 لعام 2015م، هذا إلى جانب إستهداف 30 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة . جائزة المشروعات الرائدة وفازت الجمعية القطرية للسرطان بجائزة المشروعات الرائدة في مجال العمل الإجتماعي التي تنفذها مؤسسات القطاعين الأهلي التطوعي والتجاري الخاص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي عن مشروع " توعية المجتمع القطري بمرض السرطان في مختلف مناطق الدوحة 2014 "،وذلك ضمن الدورة الثانية والثلاثين التي إستضافتها العاصمة القطرية الدوحة ، حيث جاء هذا التكريم استمراراً للجهود الرامية إلى تعزيز مبادئ المسؤولية المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة في دول المجلس، حيث حرصت الجمعية خلال عامي 2014-2015 على إستهداف المناطق الخارجية للدوحة وتوسيع شرائح المستفيدين من خدماتها في شتى المناطق وذلك مقارنة بالأعوام الفائتة . تحرص الجمعية على المشاركة بكافة الفعاليات الوطنية بدءاً باليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام بفعاليات منوعة وحملات توعوية تستهدف كافة الفئات العمرية ، إلى جانب الإحتفال باليوم الرياضي للدولة وكذلك المناسبات الشعبية والتراثية مثل ليلة القرنقعوه . وإيماناً من الجمعية بأهمية الوسائل الحديثة في نشر الوعي المجتمعي لاسيما مع التطور التكنولوجي الكبير الحادث ، أطلقت الجمعية للمرة الأولى هذا العام حملات إلكترونية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إستهدفت كافة الأعمار والفئات سواء على الفيس بوك – تويتر – انستجرام – وكذا اليوتيوب وذلك للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه . سفراء فخريين كما منحت الجمعية القطرية للسرطان لقب السفير الفخري للعديد من الشخصيات الرائدة في مجال العمل الخيري والاجتماعي تقديراً لإسهاماتهم وجهودهم في هذا المجال والذين بلغ عددهم 17 سفيراً من مختلف المجالات . وتتبع الجمعية في خطتها الإستراتيجية وحملاتها التثقيفية التقويم العالمي للتوعية بالمرض حيث يختص كل شهر من شهور العام بالتوعية بنوع معين من السرطان حيث يعتبر يناير هو شهر التوعية بسرطان عنق الرحم والذي إحتفلت به الجمعية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات أبرزها جناح توعوي باسباير بنادي السيدات للتوعية بهذا النوع من السرطانات فضلاً عن مشاركتها في إحتفالية كأس العالم لكرة اليد للرجال في دورتها الرابعة والعشرين والتي أقيمت في قطر . تحتفل الجمعية كل عام باليوم العالمي للسرطان والذي يوافق الرابع من فبراير كل عام بهدف توعية الجماهير وتثقيفهم بالمرض من خلال تنظيم فعاليتين كبرتين الأولى أقيمت في الحي الثقافي " كتارا " والثانية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. كما تم خلال العام إفتتاح عدد من المعارض الصحية التي تطلق لأول مرة أبرزها معرض " بالوعي نحن أقوى من السرطان " الذي إستمر على مدار يومين بمدرسة الخور الإبتدائية المستقلة للبنات ، بمشاركة عدد من جهات ومؤسسات الدولة ، وبحضور جماهيري كبير من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور إلى جانب المختصين والمهتمين في القطاع الصحي . اليوم العالمي للصحة إحتفلت الجمعية باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل كل عام بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وذلك عن طريق مشاركتها في إحتفالية إزدان القابضة التي أقيمت تحت شعار " صحتك تزدان "، حيث أقامت الجمعية معرضاً صحياً للتوعية بكافة أنواع السرطانات ، إلى جانب توزيع الكتيبات والهدايا التذكارية التي تعرف برؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها ، وتضمنت الفعالية حملة للتبرع بالدم شملت 50 من موظفي أبراج إزدان - الدفنة وإجراء فحوصات طبية كقياس نسبة السكر وعدد من الفحوصات الطبية الأخرى. وفي شهر مايو كل عام تسعى الجمعية لتسليط الضوء على ظاهرة التدخين وإرتباطها المباشر بالإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في مقدمتها سرطان الرئة ، حيث نظمت فعالية جماهيرية كبرى تهدف لرفع الوعي بمخاطر التدخين ودوره في زيادة الإصابة بالسرطان ، حيث أطلقت العديد من الفقرات المصاحبة أبرزها " حملة تبديل السيجارة بتفاحة " ، وفقرة بعنوان " العلوم المرحة " التي قامت بعرض العديد من التجارب العلمية على الأطفال المتواجدين لتوعيتهم بأسلوب واضح ومبسط بالآثار السلبية للتدخين ، بالإضافة لعرض مسرحي بعنوان " محاكمة سيجارة " . السرطان بلغة "برايل" ودشنت الجمعية كتيبات عن السرطان بلغة برايل الخاصة بذوي الإعاقة البصرية وبالتعاون مع المركز القطري الثقافي والإجتماعي للمكفوفين، وذلك إيماناً من منها بضرورة إستهداف كافة الفئات والشرائح المجتمعية من بينها ذوي الإعاقة، وفضلاً عن تدشين خدمة التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة والخاصة بمشتركي أوريدو حصرياً والتي طرحت تحت عنوان " معاً نحيي الأمل في قلوبهم " حيث أتيح لكل من يريد التبرع لصالح مرضى السرطان من خلال إرسال رسالة نصية عبر الجوال، وتم تحديد ثلاثة مبالغ مالية يمكن للمحسن التبرع بها وهم فئة " 20 ريال" عن طريق إرسال رسالة نصية إلى الرقم 92704 ،"50 ريال " إلى الرقم 92705 ، "100 ريال " إلى الرقم 92706 . مسابقة الأمل وأطلقت الجمعية مبادرة " آمر " لأطفال مرضى السرطان والتي سعت من خلالها لإدخال الفرحة والسرور على تلك القلوب النقية من خلال تحقيق أحلام سبعة أطفال من المصابين بالسرطان ، فضلاً عن إطلاق مسابقتها التوعوية الرمضانية ، ومهرجانها الصيفي الأول " صحتك تهمنا وصيفك ويانا يحلى " في عدد من المجمعات التجارية بهدف توعية مختلف الأعمار والفئات من بينها الأطفال بالغذاء الصحي ودوره في الوقاية من السرطان. وقد دشنت الجمعية في هذا الاطار حملة " إذا تحبوني ..إحموني " والتي إستمرت على مدار شهر سبتمبر الذي يعد شهر التوعية بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الأطفال، وجاءت الحملة بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وتثقيف الأسر وتعزيز دور المجتمع في دعم الأطفال المصابين والتوعية بمخاطر المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر والعلامات الأولية للمرض وكيفية حماية الأبناء من الإصابة لاسيما وأن السرطان يعد من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم . وفي شهر أكتوبر من كل عام تدشن حملة توعوية لإيضاح المفاهيم الخاطئة عن مرض سرطان الثدي والأعراض و لفحوصات الطبية المتاحة وطرق الكشف المبكر ، حيث أطلقت حملة " دنياك وردية " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان ، كما شهدت الحملة إطلاق مسيرة وردية إستهدفت ما يزيد عن 500 مشاركاً من الرجال والنساء وإنطلقت من كورنيش الدوحة وإستمرت على مدار 45 دقيقة ، كما تضمنت الحملة أيضاً غرفة للفحص المتنقل للكشف عن سرطان الثدي والتي لاقت إقبالاً كبيراً ، هذا بالإضافة إلى إنارة أبراج الدفنة باللون الوردي تزامناً مع الحملة . ودشنت الجمعية المجسم الأول للقولون البشري في قطر للتوعية بالأورام وذلك خلال حملة" خلك شنب " للتوعية بصحة الرجال ، والذي أتاح للزوار الدخول فيه والتجول في الأمعاء ومشاهدة ما فيها من أورام عملاقة ونتوءات غير طبيعية تنمو في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون ، وذلك بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر لاسيما سرطان القولون والمستقيم .
316
| 04 يناير 2016
عقدت الجمعية القطرية للسرطان اجتماع الجمعية العمومية العادية لعام 2015م والذي تم خلاله عرض ملخص إنجازات الإدارات المختلفة بالجمعية لعامي 2014 و 2015 م، وآخر تطورات مركز أوريدو للتوعية بالسرطان وخطة إدارة الجمعية لتشغيله ودوره وأهميته في نشر الوعي وتحقيق أهداف الجمعية، إلى جانب مناقشة مقترح بإمكانية فرض عدد من الساعات التطوعية على المدارس، وكذلك مقترح لمشروع استثمار عقار في محاولة لزيادة دخل الجمعية.كما تم خلال الاجتماع اعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة لعام 2014م والتصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية لعام 2014م، وكذلك إقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية 2015م ، فضلاً عن اعتماد تقرير مراقب الحسابات عن عام 2014 واعتماد تعيين مراقب للحسابات وتحديد مكافآته لعام 2015 ، كما تم خلال الاجتماع ابراء ذمة مجلس الإدارة السابق عن عام 2014.وتبذل الجمعية القطرية للسرطان منذ تأسيسها عام 1997 م قصارى جهدها لتحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن المرض ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع، كما وضعت نصب عينيها المساهمة في تخفيف الأعباء المادية عن المحتاجين المصابين بالسرطان، حيث تحملت علاج ما يقرب من 1700 حالة مصابة خلال عام 2015.وتسعى الجمعية للوصول لكافة الشرائح والفئات العمرية من خلال خلق الوعي المجتمعي بأهمية الممارسات الصحية الوقائية وفي هذا الاطار استهدفت ما يقرب من 52 مدرسة وجامعة هذا العام.وبلغ عدد الأنشطة المشمولة في برامج التوعية التي تطبقها الجمعية من محاضرات وورش عمل حوالي (86) جهة تم استهدافها موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 20 فعالية لعام 2015م، هذا إلى جانب استهداف 30 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة .وقد فازت الجمعية القطرية للسرطان بجائزة المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي التي تنفذها مؤسسات القطاعين الأهلي التطوعي والتجاري الخاص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي عن مشروع " توعية المجتمع القطري بمرض السرطان في مختلف مناطق الدوحة 2014 "، وذلك ضمن الدورة الثانية والثلاثين التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، حيث جاءت هذه الجائزة استمراراً للجهود الرامية إلى تعزيز مبادئ المسؤولية المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة في دول المجلس. فقد حرصت الجمعية خلال عامي 2014-2015 على استهداف المناطق الخارجية للدوحة وتوسيع شرائح المستفيدين من خدماتها في شتى المناطق وذلك مقارنة بالأعوام الفائتة.وتحرص الجمعية على المشاركة بجميع الفعاليات الوطنية كاليوم الوطني واليوم الرياضي للدولة، وكذلك المناسبات الشعبية والتراثية مثل ليلة القرنقعوه.وإيماناً من الجمعية بأهمية الوسائل الحديثة في نشر الوعي المجتمعي أطلقت الجمعية للمرة الأولى هذا العام حملات إلكترونية ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت جميع الأعمار والفئات سواء على الفيس بوك – تويتر – انستجرام – وكذا اليوتيوب، وذلك للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه. ومنحت الجمعية القطرية للسرطان لقب السفير الفخري للعديد من الشخصيات الرائدة في مجال العمل الخيري والاجتماعي تقديراً لإسهاماتهم وجهودهم في هذا المجال والذين بلغ عددهم 17 سفيراً فخريا من مختلف المجالات.وتتبع الجمعية في خطتها الإستراتيجية وحملاتها التثقيفية التقويم العالمي للتوعية بالمرض، حيث يختص كل شهر من شهور العام بالتوعية بنوع معين من السرطان.وتحتفل الجمعية كل عام باليوم العالمي للسرطان والذي يوافق الرابع من فبراير كل عام بهدف توعية الجماهير وتثقيفهم بالمرض من خلال تنظيم فعاليتين كبريين الأولى أقيمت في الحي الثقافي " كتارا " والثانية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. كما تم خلال العام افتتاح عدد من المعارض الصحية التي تطلق لأول مرة أبرزها معرض "بالوعي نحن أقوى من السرطان" الذي استمر على مدار يومين بمدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات، بمشاركة عدد من جهات ومؤسسات الدولة، وبحضور جماهيري كبير من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور إلى جانب المختصين والمهتمين في القطاع الصحي.واحتفلت الجمعية باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل كل عام بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه عن طريق مشاركتها في احتفالية إزدان القابضة التي أقيمت تحت شعار" صحتك تزدان"،حيث أقامت الجمعية فيه معرضاً صحياً للتوعية بكافة أنواع السرطانات، إلى جانب توزيع الكتيبات والهدايا التذكارية التي تعرف برؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، وتضمنت الفعالية حملة للتبرع بالدم وإجراء فحوصات طبية كقياس نسبة السكر وعدد من الفحوصات الطبية الأخرى.وفي شهر مايو الماضي نظمت الجمعية فعالية جماهيرية كبرى لرفع الوعي بمخاطر التدخين ودوره في زيادة الإصابة بالسرطان، وقامت بعرض العديد من التجارب العلمية على الأطفال المتواجدين لتوعيتهم بأسلوب واضح ومبسط بالآثار السلبية للتدخين.وإيماناً من الجمعية بضرورة استهداف كافة الفئات والشرائح المجتمعية ومن بينها ذوو الإعاقة دشنت كتيبات عن السرطان بلغة /برايل/ الخاصة بذوي الإعاقة البصرية بالتعاون مع المركز القطري الثقافي والاجتماعي للمكفوفين، فضلاً عن تدشين خدمة التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة والخاصة بمشتركي أوريدو حصرياً والتي طرحت تحت عنوان " معاً نحيي الأمل في قلوبهم" حيث أتيحت فرصة التبرع لصالح مرضى السرطان من خلال إرسال رسالة نصية عبر الجوال.وفي بادرة هي الأولى من نوعها أطلقت الجمعية مبادرة " آمر" لأطفال مرضى السرطان والتي سعت من خلالها لتحقيق أحلام سبعة أطفال من المصابين بالسرطان ، فضلاً عن إطلاق مسابقتها التوعوية الرمضانية ، ومهرجانها الصيفي الأول " صحتك تهمنا وصيفك ويانا يحلى " في عدد من المجمعات التجارية؛ بهدف توعية مختلف الأعمار والفئات من بينها الأطفال بالغذاء الصحي ودوره في الوقاية من السرطان.وفي شهر سبتمبر الماضي دشنت الجمعية حملة "إذا تحبوني ..احموني" والتي استمرت على مدار الشهر بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وتثقيف الأسر وتعزيز دور المجتمع في دعم الأطفال المصابين والتوعية بمخاطر المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر والعلامات الأولية للمرض وكيفية حماية الأبناء من الإصابة.وفي شهر أكتوبر الماضي أطلقت حملة " دنياك وردية" وكذلك نظمت مسيرة وردية استهدفت ما يزيد عن 500 مشارك من الرجال والنساء وانطلقت من كورنيش الدوحة واستمرت على مدار 45 دقيقة، كما تضمنت الحملة أيضاً غرفة للفحص المتنقل للكشف عن سرطان الثدي والتي لاقت إقبالاً كبيراً، هذا بالإضافة إلى إنارة أبراج الدفنة باللون الوردي تزامناً مع الحملة.ودشنت الجمعية المجسم الأول للقولون البشري في قطر للتوعية بالأورام وذلك خلال حملة " خلك شنب " للتوعية بصحة الرجال، والذي أتاح للزوار الدخول فيه والتجول في الأمعاء ومشاهدة ما فيها من أورام عملاقة ونتوءات غير طبيعية تنمو في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون، وذلك بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر لاسيما سرطان القولون والمستقيم.
379
| 04 يناير 2016
نظّمت الجمعية القطرية للسرطان حفلها السنوي لتكريم الداعمين والشركاء والسفراء الفخريين الذين ساهموا في تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن مرض السرطان ومساعدة ودعم المرضى. وقد كرمت الجمعية ما يقرب من 120 جهة، إضافة إلى وسائل الإعلام و17 سفيراً فخرياً تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الواضحة في دعم مسيرة الجمعية في العمل الخيري والإنساني. وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجال مكافحة السرطان عمل إنساني وخيري في المقام الأول، مُشيراً إلى تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة يأتي في مقدمتها أنماط الحياة الحديثة. وشدد على أن تحقيق الشراكة المجتمعية والتعاون بين جميع جهات ومؤسسات الدولة هو المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه، مُضيفاً أن الجمعية لا يمكن أن تحقق أهدافها بمعزل عن الجهات الأخرى، منوها بأن المسؤولية الاجتماعية مشتركة وتقوم على التعاون والتكامل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تؤكد على أهمية الاستثمار في الإنسان الذي يعد أحد أهم ركائز التنمية البشرية في أي بلد. وأعرب سعادته عن خالص شكره وعظيم امتنانه لكل من ساهم في دعم الجمعية لتحقيق رؤيتها ورسالتها من الشركاء والداعمين والسفراء الفخريين، مُعتبراً أن هذا الحفل يعكس مدى التعاون الجاد والبناء بين جميع الجهات والمؤسسات التي تساعد الجمعية في تطبيق المبادرات والشراكات والمقترحات التي من شأنها دعم العمل الخيري لاسيما أن العمل في مجال مرض السرطان يعد واحدا من أبرز المجالات الإنسانية. وأكد سعادته خلال كلمته على أن الجمعية ستشهد خلال العامين المقبلين نقلة جديدة في نوعية البرامج المعنية بالتواصل مع الجمهور وقضايا التوعية. وأوضح سعادته أن عدد الأنشطة المشمولة في برامج التوعية التي تطبقها الجمعية من محاضرات وورش عمل بلغ حوالي 86 جهة موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 20 لقاء لعام 2015م، هذا إلى جانب استهداف 30 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة. من جهته تحدث السيد. مبارك بن جهام الكواري عن قصته مع مرض سرطان الحنجرة وكيف استطاع التغلب عليه بالإيمان بالله والعزيمة القوية. وأكد خلال كلمته على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض وذلك في ظل الخجل الاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع، مشيرا للدور الكبير الذي تقوم به الجمعية القطرية للسرطان. ودعا الجميع لتقديم الدعم والتطوع بأشكاله للجمعية وأن يهتمّ القائمون على المناهج التربوية بتوعية النشء حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان ومختلف الأمراض، مؤكدا على ضرورة خلق ثقافة مجتمعية واعية بالأخطار المُحدقة وخصوصاً لدى الأجيال الصغيرة. بدوره ألقى الإعلامي خالد جاسم كلمة نيابة عن سفراء الجمعية الفخريين عبر فيها عن فخره بوجوده ضمن سفراء الجمعية الفخريين الذين أخذوا على عاتقهم كل في مجاله نشر الوعي بالمرض والمساهمة في نشر الثقافة الصحية للوقاية منه بشتى الطرق.
1097
| 30 ديسمبر 2015
يعتبر العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لذا أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك بين أفراده لاسيما في المؤسسات الخيرية التي تهدف في المقام الأول لخدمة الإنسان. وحرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري فقامت باستقطاب الكثير من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة وأنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الإنسان وانعكاسات ذلك على تنمية البلاد في شتى المجالات . هذه السطور توضح مدى تفاعل الشباب في المجتمع القطري مع العمل التطوعي، وأهميته في خدمة الإنسان والوطن ومدى الإقبال عليه، ودور المتطوعين في الجمعية القطرية للسرطان. البداية كانت مع الإعلامية ابتسام الحبيل السفيرة الفخرية للجمعية التي أكدت أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل وبدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات . وأضافت "إن الجمعيات الخيرية لاسيما المعنية بصحة الإنسان هي أحوج ماتكون إلى هذا النوع من العمل الإنساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب، ومن هنا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم . وتابعت "ولقد كانت لي تجارب عدة في مجال التطوع وخدمة المجتمع من خلال انضمامي كمتطوعة في العديد من المؤسسات والجهات الخيرية من بينها الجمعية القطرية للسرطان التي أفخر بوجودي معها كسفيرة فخرية، وحرصي من خلال هذا اللقب على أن أكون فاعلة، سواء بشكل شخصي أو من خلال عملي كإعلامية". ووجهت الحبيل رسالة لكل أفراد المجتمع وزملائها الإعلاميين بشكل خاص بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وأن يسارعوا إلى التطوع وعمل الخير وألا يكون تواجدهم مجرد ظهور على الشاشة فقط، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون في نشر ثقافة التطوع وحث الجميع على عمل الخير، خاصة إن كانوا من الشخصيات المحببة والمقربة من الجماهير . وأكدت الحبيل على مشاركتها في العديد من الفعاليات التي نظمتها الجمعية بشكل تطوعي، الأمر الذي دفعها إلى التفكير جديا في الانضمام لها، وذلك قبل أن يعرض عليها لقب السفير الفخري ومن ثم توافقت الرغبتان اللتان أسفرتا عن حصولها على اللقب. ووعدت الحبيل بتسخير كل جهودها لأجل دعم رسالة ورؤية الجمعية من خلال عملها كإعلامية وأن تسهم وبشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان، مؤكدة على ضرورة التركيز على النشء لتغيير الأفكار النمطية الخاطئة المتعلقة بالسرطان، وكذلك التأكيد على ضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض. وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان، متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال، مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم لاسيما وأن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً إلى ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك . على نفس الصعيد قالت حمدة سيف النعيمي طالبة بكلية التربية – جامعة قطر "تتسع يوماً بعد يوم فكرة العمل التطوعي لدى الشباب، وأهمية العطاء، الذي يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع المحلي. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار مقابل، ومن هذا المنطلق حرصت المدارس والجامعات على البدء في تكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تساعد الطلاب في كافة المراحل العمرية على أن يكونوا على قدر كاف من الوعي، ولابد هنا من التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في أي بلد في غرس مفهوم التطوع لدى النشء منذ الصغر، هذا إلى جانب طبعاً دور الأسرة في التأكيد على هذا الجانب . وتحدثت حمدة عن تجربتها مع العمل التطوعي الذي التحقت به منذ ما يقرب من عامين في عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة وصولاً لانضمامها لفريق المتطوعين بالجمعية القطرية للسرطان، حيث رغبتها الملحة في التعرف بشكل أكبر على هذا المرض الذي مازال يخيف الكثيرين وبحاجة لمزيد من التوعية ونشر الوعي وتغيير الصورة الخاطئة حوله. وحول انضمامها كمتطوعة بالجمعية القطرية للسرطان قالت "انتشار المرض في المجتمع وعدم إفصاح الكثيرين عن الإصابة به دفعني إلى الإصرار على الانضمام لهذا المجال في محاولة لتغيير الأفكار الخاطئة التي لازالت تسيطر على عقول البعض، كما إن إصابة والدتي بسرطان الثدي دفعني أيضا إلى التفكير جديا في التطوع في هذا المجال، مؤكدة أن فكرة التطوع موجودة منذ قديم الأزل وأن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة حثا على عمل الخير ومساعدة المحتاجين" . بدورها أكدت نجود الكبيسي أصغر سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان ومترجمة لغة الإشارة عشقها للعمل التطوعي الذي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، مؤكدة أن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لايقتصرعلى عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه، مضيفة "إن إيماني برسالتي هذه يدفعني إلى مواصلة دراستي والتفوق فيها لتسير بالتزامن مع عمل الخير وأتمنى من الله عزوجل أن يوفقني في كافة أمور حياتي من بينها مجال الإعاقة الذي أعشقه هو الآخر من خلال عملي كمترجمة لغة إشارة والتفوق فيه ووصولي والحمد لله لمراتب متقدمة على مستوى قطر" . ودعت الكبيسي الشباب إلى الانضمام كمتطوعين في كافة الجهات والمؤسسات التي هي بحاجة لجهودهم لخدمة أوطانهم، مؤكدة على دور الأسرة في تنشئة أبنائهم على حب الخير ومساعدة المحتاج على جانب الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة أيضا في غرس هذا المفهوم لدى الطلاب وتربية النشء عليه منذ نعومة أظفاره وأن الإصرار والعزيمة والرغبة في تحقيق الهدف غير قاصر على عمر معين وعلى الجميع أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وخدمة أوطانهم . وتابعت قائلة "إن حصولي على لقب أصغر سفيرة فخرية للجمعية شرف لي وأعتز به طيلة حياتي، الأمر الذي يلقي على عاتقي مسؤوليات ومهام عدة تدفعني لبذل كل ما بوسعي لأجل الحفاظ على هذا اللقب وأن أكون جديرة به وذلك بعد الثقة الكبيرة التي أعطتها لي الجمعية وبإذن الله سأكون عند حسن ظنهم بي"، مضيفة "منذ انضمامي للعمل التطوعي بالجمعية وأنا أفكر جديا في خطوات منظمة لنشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان في ظل الجهل به، وستنطلق أولى خطواتي من مدرستي عن طريق المشاركة في كافة الفعاليات المقامة التي تهدف لتعزيز الثقافة الصحية، إلى جانب استهداف الجيل الصغير لاسيما طلاب المدارس الذين هم بحاجة أكثر من غيرهم للتأكيد على هذا الجانب في ظل انتشار الكثير من العادات الخاطئة مثل الإكثار من الوجبات السريعة والطعام غير الصحي وعدم ممارسة التمرينات الرياضية وغير ذلك". وتابعت "أود التأكيد على ضرورة استهداف الجيل الصغير وتوعيته بأهمية الغذاء الصحي وضرورة تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه بدلاً من الوجبات السريعة التي انتشرت بين النشء، إلى جانب التأكيد على ممارسة الرياضة بشكل دوري، وسأعمل في الفترة المقبلة إن شاء الله على محاولة تغيير نظرة المجتمع نحو السرطان بشتى الطرق، الأمر الذي دفعني إلى خوض هذا المجال رغبة في تحسين الصورة الخاطئة عن المرض" . على نفس الصعيد قالت نوف راشد النعيمي طالبة بالإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إنها تعشق العمل التطوعي الذي تعتبره من أولوياتها في الحياة والتي لجأت إليه لملء أوقات فراغها بشيء نافع ومفيد مثلها كباقي الشباب الذي يجد من العمل الاجتماعي والخيري ملاذاً لسد أوقات الفراغ، مشيرة أن إصابة بعض أفراد أسرتها بمرض السرطان دفعها إلى الانضمام كمتطوعة للجمعية القطرية للسرطان رغبة منها في المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بالمرض والتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج وكذلك أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض . وأكدت نوف على أن نظرة الشفقة لاتزال تمنع الكثيرين من إفصاحهم عن الإصابة بالمرض وأنها تريد المشاركة في تغيير هذه النظرة السلبية التي ربما تعيق أو تمنع العلاج لاسيما وأن الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في عمليتي الوقاية والعلاج . وقالت نوف إن فكرة العمل التطوعي لديها بدأت كنوع من التسلية وملء وقت الفراغ حتى أصبح جزءاً هاماً من حياتها، لاسيما وأن هذا النوع من العمل يعطي للإنسان قيمة كبيرة سواء في مجتمعه أو على الصعيد الشخصي والذي يجعله أكثر عطاء وعشقا للخير.
624
| 22 ديسمبر 2015
بدأت الجمعية القطرية للسرطان احتفالاتها باليوم الوطني للبلاد والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، بإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستمر على مدار أسبوعين ضمن فعاليات درب الساعي واستهدفت طلاب المدارس، بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه. وانتهز سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية هذه المناسبة ليسجل فخره واعتزازه بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، مشيراً الى أن هذا اليوم له قيمة كبيرة تنمي في نفوس كل من يعيش على أرض قطر مشاعر الانتماء والإخلاص والوفاء وأنه يوم تتعاظم فيه معاني العزة والكرامة. وأكد سعادته حرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية وتثقيفية على مدار العام لاسيما خلال الاحتفال باليوم الوطني بهدف رفع الوعي المجتمعي لدى الجماهير خاصة وأن هذه الحملات تنطلق بدرب الساعي، تلك التظاهرة الكبيرة التي تتيح فرصة أكبر لرفع الوعي، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الصحة السليمة وانعكاساتها على التنمية البشرية وخدمة الوطن وأن وجود مواطنين أصحاء عنصر حاسم في نجاح دولة قَطَر وازدهارها وهذه كانت اللبنة الأولى التي انبثقت منها فكرة الجمعية. وتابع "لم تغفل الجمعية أحد أهدافها الأساسية منذ إنشائها في عام 1997 وهي علاج مرضى السرطان من المقيمين غير القادرين على تحمل النفقات العلاجية حيث ساهمت خلال عام 2015 بعلاج ما يقرب من 1700 حالة مصابة وذلك بعد تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل حالة على حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها على الفور. واضاف "أنه لا يوجد لدينا مريض واحد على قائمة الانتظار وهذا يعد انجازاً للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج. وقال "إن تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان أحد أهم أهداف الجمعية التي وضعت على عاتقها أن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية الباهظة الثمن لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية. من جانبها أعربت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية عن أمنياتها في مواصلة قطر الحبيبة مسيرتها التنموية وأن يحل اليوم الوطني كل عام ويكون فيه بلدنا الحبيب قد خطى خطوات أوسع وقفز للأمام في مسيرة التقدم والازدهار والإنجاز، والذي يتحقق عبر الإرادة الوطنية الطموحة لأبناء قطر تحت ظل ورعاية قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي اختزلت الزمن وحققت على أرض قطر الطيبة طفرة أصبحت قبلة الأنظار، مؤكدة أن ذلك النمو والنجاح لم يحدث نتاج الصدفة وإنما بالعمل الدؤوب لقيادة وأبناء قطر الأشاوس،وقالت ان بلادنا صارت من الدول التي يشار إليها بالبنان من حيث درجات النمو والتطور السريعين. وأوضحت أن استعدادات الجمعية للاحتفال بهذا اليوم بدأت منذ فترة طويلة عملت الجمعية خلالها على المشاركة بالحملات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف نشر الوعي من خلال توفير كافة المتطلبات التي تساهم في انجاحها من خلال تعزيز صحة الفرد والمجتمع، مشددة على أن حب الوطن غير مرتبط بزمان أو مكان وانما محفور في قلوبنا وعقولنا ولا تستطيع الكلمات التعبير عن هذا الاحساس وكل الذي نقدمه هو مجرد قطرة من غيث تعبر عن مدى حبنا وولائنا لهذه الارض، مضيفة "كل يوم يا وطني وأنت بخير". من ناحيته قال الدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية إن الهدف من تنظيم هذه الحملات التوعوية لاسيما في اليوم الوطني تحديداً هو تصحيح الأفكار النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ونشر الوعي به وتوضيح أنه مرض يمكن الشفاء منه لاسيما وأن 70% من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها بالكشف المبكر ، مشيراً الى أن الفعالية استهدفت كافة الشرائح المجتمعية فضلاً عن التركيز على توعية النشء بهذه الثقافة وغرسها لديه منذ الصغر لذلك جاءت فكرة الاستعانة بطلاب المدارس للمشاركة في هذه الحملات التثقيفية ضمن فعاليات درب الساعي. وأعرب عن سعادته بالإقبال الكبير والنجاح الذي حققته الحملات بدرب الساعي ضمن احتفالات الجمعية باليوم الوطني والذي يجب على كل أطياف الشعب القطري وكل أفراده من قطريين ومقيمين التكاتف جميعاً والعمل على رفعة هذا البلد المعطاء، منوهاً بأن الحملات تضمنت تنظيم مسيرة دورية لطلاب المدارس في أرجاء الدرب للتعريف بالجمعية وأنشطتها ودورها تجاه المجتمع فضلاً عن القيام بجولات في أروقة الدرب وما يحتويه من مؤسسات الدولة، وفي الختام تم توزيع الجوائز والهدايا الخاصة بالجمعية على الزوار والطلاب المشاركين. بدوره قال السيد عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة إن حب الوطن لا يحتاج إلى مزايدات أو كلمات أو شعارات وإنما هو بحاجة لمزيد من الجهد والعمل الدؤوب للارتقاء به والمساهمة في تطوره وتحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات، مشيراً لأهمية مشاركة كافة مؤسسات وجهات الدولة في هذه المناسبة الغالية التي تهدف لترسيخ الهوية الوطنية وتعميق مبادئ الانتماء من خلال غرس مفهوم حب الوطن في ذلك اليوم المجيد، موضحاً أن المجتمع بحاجة لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله والتي ظلت لفترات طويلة تسيطر على عقول الكثيرين وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر إيجابية حوله لاسيما وانه لم يعد ذلك المرض الذي يعتقد البعض أنه يؤدي إلى الموت وذلك في ظل التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا المجال.
145
| 15 ديسمبر 2015
دشنت الجمعية القطرية للسرطان المجسم الأول للقولون البشري في قطر للتوعية بالأورام وذلك خلال حملة "خلك شنب" للتوعية بصحة الرجال، حيث يتيح المجسم للزوار الدخول فيه والتجول في الأمعاء ومشاهدة ما فيها من أورام عملاقة ونتوءات غير طبيعية تنمو في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون، والتعرف عليها عبر الملصقات المرفقة معه، وذلك عبر الاستعانة بعدد من المثقفين الصحيين الذين قاموا بإعطاء شرح مفصل للحضور عن سرطان القولون وعوامل الخطورة المسببة له وطرق الوقاية وكيفية العلاج. وقد تم تدشين المجسم على فترتين الأولى "صباحية" استقطبت المدارس وشهدت إقبالا كبيرا من الطلاب بغرض التعرف على عوامل الخطورة المسببة للسرطان بشكل عام وسرطان القولون خاصة، أما الفترة المسائية فقد استهدفت الجمهور بشكل عام وشهدت إطلاق عدد من المسابقات الترفيهية والعروض الرياضية التي ساهمت في نشر الوعي بالمرض بطريقة مبسطة يسهل على الجميع استيعابها. وقالت الأستاذة دانة منصور – مثقفة صحية بالجمعية "إن تدشين مجسم القولون البشري يعد الأول من نوعه في قطر، تلك المبادرة التي انطلقت بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر وهو سرطان القولون والمستقيم وتوعية كافة فئات المجتمع بطرق الكشف المبكر عن هذا النوع والتركيز على عمل منظار القولون من عمر 50 عاماً فما فوق. وتابعت قائلة "ويعتبر سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أمراض السرطان شيوعاً وثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان في كل من الرجال والنساء، حيث تنشأ حوالي 72 من الحالات في القولون وحوالي 28 في المستقيم ، ويمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان حيث يبلغ معدل احتمالية الإصابة طوال الحياة حوالي 5 لكل من الرجال والنساء. وأضافت "تزيد معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان مع تقدم العمر والذي يكون أكثر 15 مرة في البالغين 50 سنة فما فوق، مقارنة بمن هم بعمر ( 20-49 سنة )، كما أن حدوث سرطان القولون والمستقيم ومعدلات الوفيات فيه أعلى بحوالي 35 إلى 40 % في الرجال عنه في النساء. وقالت إن تدشين هذا المجسم جاء تتويجاً لخطة الجمعية في التصدي للمرض واستكمالاً للمحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع والذي يطرح من خلالها أهم الأعراض والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة فضلا عن طرق الوقاية وكيفية العلاج. ولتجنب الإصابة بهذا النوع من السرطان قدمت العديد من النصائح أهمها المحافظة على الوزن الصحي ، ممارسة الرياضة ، تناول الفواكه والخضروات حيث الأغذية الغنية بالخضار والفواكه وكذلك الأسماك تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، تجنب التوتر قدر المستطاع ، الابتعاد عن التدخين ، مشيرة الى أن الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة ، لذلك من المنطقي الحد من مكملات الكالسيوم في النظام الغذائي (ما لم يخبرك طبيبك خلاف ذلك). وحول أبرز أعراض سرطان القولون والمستقيم قالت " تتلخص أعراض هذا النوع في نزيف من المستقيم، الدم في البراز أو في المرحاض بعد حدوث حركة الامعاء ، لون البراز غامق أو أسود ، تغيير في شكل البراز، التشنج وألم في أسفل البطن ، شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعليا، ظهور الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام ، فقدان الوزن غير المتعمد. وأضافت "يمكن خفض خطر الاصابة عن طريق الحفاظ على نمط حياة سليم عن طريق المحافظة على وزن صحي ، ممارسة النشاط البدني بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميا، اتباع نظام غذائي صحي ، عدم التدخين، عدم تناول الكحول . وقالت "في كثير من الأحيان قد لا تظهر أعراض لدى العديد من الرجال المصابين، إلا أن ظهور واحدة من هذه الأعراض تستدعي زيارة الطبيب مع العلم أن هذه الأعراض قد تكون علامة لمشاكل أخرى للبروستاتا و ليست سرطانا ومن هذه الأعراض الدم في البول أو السائل المنوي ، الحاجة الشديدة إلى التبول "الإلحاح"، ضعف أو تقطع تدفق البول ، ألم أو شعور بالحرقة أثناء التبول ، عدم القدرة على التبول ، شعور بان إفراغ المثانة غير كامل ، القذف المؤلم ، ألم ثابت في أسفل الظهر والحوض أو أعلى الفخذين . من جهتها أكدت الأستاذة هبه نصار – مثقفة صحية على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان القولون والمستقيم الذي يعد واحد من أكثر انواع السرطان شيوعاً بين الرجال في قطر، مضيفة "أن هذه الحملة "خلك شنب" تأتي بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.
228
| 06 ديسمبر 2015
نظمت الجمعية القطرية للسرطان محاضرة توعوية لموظفي البنك التجاري، تناولت الحديث عن السرطان بشكل عام وسرطان القولون والمستقيم بشكل خاص، لاسيما أنه يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال ، وذلك في إطار حملة "خلك شنب" التي أطلقتها الجمعية خلال نوفمبر، وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال، كما تضمنت المحاضرة الإشارة إلى اللون الأزرق باعتباره لون شعار مكافحة مرض سرطان القولون والمستقيم في العالم ، كما تم توزيع المطويات والكتيبات التعريفية. وقالت هبة نصار، مثقفة صحية "إن تنظيم مثل هذه المحاضرات التوعوية والورش التدريبية يأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع الوعي بمرض السرطان بشكل عام والتأكيد على الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، إضافة لأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة في تقوية الجسم بشكل عام وزيادة فعالية جهازه المناعي في مقاومة الأمراض المختلفة ، مشيرة الى خطة الجمعية لتكثيف جهودها التوعوية بشكل أكبر، وذلك في محاولة للقضاء نهائياً عن الأفكار المجتمعية السلبية حول المرض والتي أصبحت أكثر إيجابية. وأفادت نصار بأن أبرز ما تناولته المحاضرات هو الحديث عن سرطان "القولون والمستقيم " والذي يعد ثالث أكثر الأنواع شيوعاً وثالث سبب رئيسي للوفيات من المرض بين الرجال والنساء على حد سواء، وأن حوالي 72% من حالات الإصابة تنشأ في القولون وحوالي 28 % في المستقيم، مشيرة الى أنه يمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث يبلغ معدل احتمالية الإصابة طوال الحياة حوالي 5% لكل من الرجال والنساء، وتزيد المعدلات مع تقدم العمر بمعدل 15 مرة في البالغين 50 سنة فما فوق مقارنة بمن هم بعمر 20-49 عاماً. وحول علاج السرطان أضافت "إن طرق العلاج تختلف حسب الحالات، وأبرزها العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي والهرموني، مشددة على أهمية التغذية الصحية باعتبارها أساس الصحة الجيدة لتجنب الأمراض وأن التأثير الوقائي للغذاء الصحي يرتكز على احتواء الأغذية على العناصر والمركبات التي تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية من خلال اتباع الإرشادات الغذائية الصحيحة. وعن أعراض الإصابة بهذا النوع من السرطان قالت "تتلخص الأعراض في نزيف من المستقيم أو الدم في البراز أو في المرحاض بعد حدوث حركة الأمعاء أو تغير في شكل البراز ولونه ، وكذلك التشنج وألم في أسفل البطن والشعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعلياً ، فضلاً عن الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام ، وأيضاً فقدان الوزن غير المتعمد. وأضافت "هناك أسباب تجعل الشخص عرضة للإصابة أكثر من غيره أبرزها السمنة ، التدخين ، الكحول ، مشيرة الى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة من السيدات بحوالي 35%-40% ، وأن التاريخ العائلي مثل إصابة أكثر من شخص في العائلة أو القرابة من الدرجة الأولى من عوامل الخطورة ، إلى جانب وجود تاريخ في مرض التهاب الأمعاء أو التهاب القولون التقرحي ، لافتة الى أنه يمكن الكشف عن سرطان القولون بفحص الدم الخفي في البراز ، وتنظير القولون السيني كل 5 سنوات ، وتنظير القولون الكامل كل 10 سنوات ، منوهة بأنه يمكن خفض خطر الإصابة عن طريق الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بشكل دوري بما لايقل عن 30 دقيقة يومياً، والإمتناع عن التدخين وعدم شرب الكحول . من جهتها قالت دانا منصور، مثقفة صحية إن المحاضرات كانت باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك لتوسيع عدد المستفيدين منها والتي تناولت الحديث عن المفهوم العام لمرض السرطان ومسبباته وأساليب الوقاية منه وطرق الاكتشاف المبكروالعلاج، كما تطرقت المحاضرات إلى تصحيح بعض الأفكار السلبية عن السرطان وإيضاح أنه مرض غيرمعدٍ وأنه يعتبر من الأمراض القابله للشفاء؛ إذا تم اكتشافه مبكراً؛ مما يزيد من فعالية العلاج، موضحة أن الخلية السرطانية تختلف عن الخلية الطبيعية في عدة جوانب أهمها قدرتها غيرالمحدودة على التكاثر . وعن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان بشكل عام قالت "تكمن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان في عوامل داخلية، أي الموجودة في تركيبة الجسم، وعوامل خارجية أي المرتبطة بالمحيط ونمط العيش ، وتنقسم العوامل الداخلية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي الاستعدادات الوراثية ونقص المناعة والالتهابات المزمنة ، كما تنقسم العوامل الخارجية إلى عوامل كيميائية مثل التدخين والكحول والغذاء والمهنة والأدوية ، وعوامل فيزيائية كالاشعاعات النووية والأشعة فوق البنفسجية، وعوامل جرثومية كالفيروسات والبكتيريا والطفيليات .
222
| 01 ديسمبر 2015
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "خلك شنب" بالتزامن مع شهر نوفمبر الجاري وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال وذلك بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر لاسيما سرطان القولون والمستقيم. وتهدف الحملة إلى نشر التوعية بين كافة فئات المجتمع بطرق الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطانات والتركيز على عمل منظار القولون من عمر 50 عاماً فما فوق. وقد إستخدمت كلمة "موفمبر" للتعبير عن هذا الشهر وهو مصطلح يجمع بين كلمتين هما نوفمبر وهو شهر التوعية بصحة الرجال، والحرف الأول من كلمة "شارب" باللغة الإنجليزية. السيد. عبدالعزيز آل بريك ومبادرة "موفمبر" هي حدث سنوي يقوم فيه ملايين الرجال حول العالم بإطالة شواربهم على مدار الشهر بهدف زيادة الوعي بالمخاطر التي قد تصيب صحة الرجال وزيادة فرص الكشف المبكر وكذلك التشخيص. وأكد السيد عبدالعزيز آل بريك، رئيس وحدة التخطيط والمتابعة بالجمعية على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان القولون والمستقيم الذي يعد واحد من أكثر انواع السرطان شيوعاً بين الرجال في قطر. وأضاف: تأتي هذه الحملة "خلك شنب" بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.
1406
| 17 نوفمبر 2015
قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بجمع أكثر من 17000 ريال قطري لصالح الجمعية القطرية للسرطان، التي تربطها بها علاقة شراكة قوية على مدى السنوات الماضية. كما اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر حملة شهر التوعية بسرطان الثدي بنشر رسالة في انحاء الدولة مفادها بأن المعرفة هي القوة، حيث استولت صورة الشريط الوردي البشري على اهتمام وسائل التواصل الإجتماعي ووصلت إلى اكثر من 75000 شخص، وشارك في تشكيل هذا الشريط الذي يعتبر شعارا للتوعية بسرطان الثدي كل من طلاب الكلية وموظفيها وطلاب المدرسة الكندية في قطر بعد ان شاركوا جميعاً في مسيرة حول الكلية لنشر الوعي. بالإضافة إلى عديد الفعاليات التي اقيمت خلال شهر اكتوبر، استضافة كلية شمال الأطلنطي في قطر المقطورة الوردية، بعد اسبوع واحد فقط على إطلاقها رسميا من قبل الجمعية القطرية للسرطان، ومستشفى الأهلي، حيث ان هذه الوحدة المتنقلة تقوم بالتنقل في الدوحة مع طبيب مختص على متنها لتقديم الإرشادات بشأن الفحص الذاتي للثدي. وأكدت السيدة ساندي طومسون وهي المنظمة لحملة التوعية بسرطان الثدي في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وفي نفس الوقت هي الناجية من هذا المرض ان هذه الوحدة المتنقلة سوف تضيف شيئا خاصا لأنشطة التوعية خلال شهر أكتوبر وقالت:" تواجد الوحدة الوردية المتنقلة في حرم الكلية هي واحدة من الطرق العديدة التي تمكنا من خلالها نشر المعرفة حول صحة وسلامة الثدي". وأضافت:" هدفنا الأوحد من هذه الحملة هو ضمان أن النساء والرجال قادرين على فحص انفسهم بشكل منتظم حيث يمكن ايقاف السرطان في وقت مبكر، والحصول على فرصة عيش حياة صحية وأطول." السيدة ساندي هي أستاذة لغة انجليزية، حيث تم تشخيصها أول مرة بسرطان الثدي في كندا، وفي المره الثانية التي تم تشخيصها بهذا المرض كانت تعمل في كلية شمال الأطلنطي في قطر وخضعت للعلاج الكامل في مؤسسة حمد الطبية. واكتسى حرم الكلية باللون الوردي وشارك الجميع في ايصال الرسالة للتوعية بهذا المرض، كما انه وبالاضافة الى الانشطة التوعوية والتثقيفية، قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بجمع أكثر من 17000 ريال قطري لصالح الجمعية القطرية للسرطان، التي تبرطها بها علاقة شراكة قوية على مدى السنوات الماضية.
196
| 28 أكتوبر 2015
كشفت دراسة أجرتها الجمعية القطرية للسرطان على عدد المرضى المستفيدين من خدماتها المادية خلال الفترة من 2012م وحتى يوليو 2015م عن تحملها النفقات العلاجية لما يقرب من 4200 مريضاً من المقيمين غير القادرين على تحمل التكاليف الباهظة للعلاج ، بواقع 684 مريضاً في عام 2012 ، 1152 خلال عام 2013 ، 1343 خلال عام 2014 ، بالإضافة إلى 1021 مريضاً من بداية عام 2015 وحتى شهر يوليو من نفس العام . وقالت الأستاذة مريم النعيمي المدير العام للجمعية " أنه وبتوفيق من الله عز وجل ثم بالتبرعات التي تحصل عليها الجمعية استطاعت أن تتكفل بكل الحالات المصابة بالسرطان وتتحمل نفقات علاجها وذلك بعد تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل حالة على حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها على الفور ، مضيفة " والحمد لله لا يوجد لدينا مريض واحد على قائمة الانتظار ويعد هذا انجازاً للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج. وأكدت النعيمي على أن الجمعية تضع أمام نصب أعينها منذ إنشائها في عام 1997م المساهمة في تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان وأن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية باهظة الثمن لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية .
174
| 27 أكتوبر 2015
نظمت مؤسسة "أسباير زون" فعاليةً توعوية بمرض سرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وذلك في إطار دعم المؤسسة لحملة "دنياك وردية" التي أطلقتها الجمعية القطرية للسرطان تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وحضرت الفعالية كل من السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، والسيدة عائشة الكواري، رئيس مجلس ادارة مركز قطر التطوعي، والسيدة أسماء الحمادي، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، والسيدة فاطمة الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo. وتعليقاً على هذه الفعالية، قالت السيدة لولوة المري، رئيس قسم الفعاليات في مؤسسة أسباير زون وأمين السر العام للجنة رياضة المرأة القطرية: "لا ننظر في مؤسسة أسباير زون إلى الرياضة باعتبارها وسيلةً للمتعة والترويح عن النفس فقط، بل نعتبرها من أقوى الوسائل للحفاظ على الصحة وتجديد الطاقة. وأضافت: نحن في مؤسسة أسباير زون لدينا العديد من البرامج الموجهة لجميع فئات المجتمع والتي تشجعهم على إتباع نمط حياة صحي، بالإضافة الى إتاحة مرافقنا لممارسة مختلف أنواع الأنشطة. كما أننا حريصون على دعم كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تنسجم مع أهداف المؤسسة الرامية إلى إيجاد مجتمع صحي، ويعد دعمنا واستضافتنا لهذه الفعالية جزءًا من جهودنا لنشر الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع". من جانبها قالت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان، أن الجمعية تحرص بشكل دائم على المشاركة في الفعاليات التوعوية التي تقام في دولة قطر والتي تعمل على زيادة وعي المرأة في المجتمع القطري بخطورة مرض سرطان الثدي وأهميته وكيفية الوقاية منه بإتباع أساليب الحياة الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر للوقاية من السرطان بالإضافة لحرص الجمعية على زيادة الوعي العام بمرض السرطان عن طريق إقامة الحملات التوعوية خلال العام بأكمله تجاه السرطانات المختلفة في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة مما يزيد من وعي المجتمع بأسره بالمرض وخطورته. وأضافت: "إنه لمن الرائع اليوم أن نرى هذا التكاتف من مختلف مؤسسات الدولة مع حملة دنياك وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر الحالي للتوعية بسرطان الثدي والتي لاقت نجاحاً مبهراً يدل على إقبال المجتمع على المجال التوعوي تجاه السرطان". وتابعت: "تتوجه الجمعية بالشكر لكل المؤسسات التي ساهمت في نجاح حملة دنياك وردية ونجاح أنشطتنا التوعوية الموجهة للسيدات بشكل خاص خلال شهر أكتوبر". من جهتها، قالت السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية: "الرياضة والصحة عنصران مرتبطان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. ومن ثم نهدف في لجنة رياضة المرأة القطرية إلى تقديم كافة أنواع الدعم الرياضيّ الذي يتناسب مع فتيات وسيدات المجتمع القطريّ وحثهم على المشاركة في أنشطتنا الرياضية. وقد حرصنا على المشاركة في هذه الفعالية للتأكيد على الدور القويّ الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في الوقاية من الأمراض عموماً، وسرطان الثدي تحديداً". واشتملت الفعالية على كلمة ملهمةٍ ألقتها السيدة ماري انطوانيت عطية التي تعافت من سرطان الثدي، وتحدثت خلالها عن مسار رحلتها مع المرض والإرادة والعزيمة التي ساعدتها في تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتها. كما ألقت دانا منصور من قسم التثقيف الصحي في الجمعية القطرية للسرطان محاضرةً توعوية تحدثت فيها عن أعراض المرض المختلفة وأهمية الكشف المبكر عن المرض. وجرى خلال الفعالية أيضاً توعية الحاضرين بالكيفية التي تتم بها عملية الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي. وعلى هامش الفعالية، أقيمت مباراة كرة سلة نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية بمشاركة لاعبات المنتخب الوطني لكرة السلة. وفي نهاية الفعالية، توجهت مؤسسة أسباير زون بالشكر للجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وجميع المشاركين والحاضرين على تعاونهم ودعمهم لإنجاح هذه الفعالية التوعوية التي تنضم إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية والمؤسسات الوطنية في التوعية بمرض سرطان الثدي.
695
| 25 أكتوبر 2015
طالب سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان - الجهات المسئولة توحيد الجهود وخلق استراتيجيات تسهم في التنسيق بين كافة الجهات التي تقدم خدمات لكبار السن، حيث أنَّ تجزيء الخدمات وتوزيعها بين عدد من المؤسسات يسهم في التأثير على نوعية الخدمات المقدمة، كما أنه يؤثر على كبار السن أنفسهم حيث ليس جميعهم لديهم القدرة البدنية على المتابعة هنا وهناك. وأشاد سعادة الدكتور خالد بن جبر في تصريحات للصحافة المحلية أمس على هامش الفعالية التي نظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن أمس بمناسبة اليوم العالمي للمسنين واليوم العالمي للصحة النفسية، بعنوان الفعالية التي نظمها "المركز" بعنوان "ذاكرة لا تشيخ"، وسعي المركز والقائمين عليه على طرح كل ما يعود بالنفع على كبار السن ويسهم في تنشيط ذاكرتهم سواء بالتدريب والممارسة، أو من خلال الأغذية الصحية، والعادات والسلوكيات المتبعة من قبل عمر الشيخوخه للحفاظ على ذاكرة لا تشيخ فضلا عن العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة التي تسهم في الحفاظ على صحة الإنسان بدنيا ونفسيا. وردا على سؤال "الشرق" فيما إذا كان المسنين من الفئات المنسية..أكدَّ سعادته أن المسنون في دولة قطر يحظون باهتمام ورعاية كبيرين بتوجيهات من هرم القيادة العليا لإيمانهم بأن تقدم الشعوب لا يتم إلا بالاهتمام بالقاعدة والقاعدة هنا هم كبار السن بكل ما يحملوه من خبرات وتجارب تنعكس على أداء الجيل الحالي. وأضاف "إن المشكلة الحقيقة تكمن في أنَّ البرامج المتعلقة بكبار السن لم يخصص لها مؤسسة بعينها بل الجهود كما وسبق وأن ذكرت موزعة بين مركز التمكين ورعاية كبار السن، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وغيرها من المؤسسات، لذا أظن أنه لا بد من دمج كافة الخدمات المقدمة لكبار السن تحت سقف واحد سيما الفحوصات الدورية تكون مسؤولية مركز تمكين ورعاية كبار السن، إلا الحالات التي تستدعي تحويلها لمؤسسات الرعاية الأولية، في ظل الإمكانيات التي توفرها الدولة بسخاء لخدمة هذه الفئة". وفي سؤال آخر، تمنى الدكتور خالد بن جبر افتتاح فروع لمركز تمكين ورعاية كبار السن للتسهيل على كبار السن من غير القانطين في منطقة الدوحة، الأمر الذي سيسهم في تجويد نوعية الخدمات فضلا على أنها ستخفف الضغط على مؤسسات الرعاية الصحية.
430
| 20 أكتوبر 2015
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة " دنياك وردية " للتوعية بسرطان الثدي وذلك تضامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد الأكثر إنتشاراً في قطر وبين نساء العالم بشكل عام . وشهدت الحملة إنطلاق المسيرة الوردية التي إستهدفت ما يزيد عن 500 مشاركاً من الرجال والنساء أرتدوا خلالها التي شيرتات الوردية في إشارة إلى اللون الدال على هذا النوع من السرطان ، حيث إنطلقت المسيرة من كورنيش الدوحة وإستمرت على مدار 45 دقيقة بعدها تناول المشاركون الوجبات الصحية تعبيراً عن أهمية الغذاء الصحي في الوقاية من الأمراض من بينها السرطان ، كما تضمنت الحملة أيضاً غرفة للفحص المتنقل للكشف عن سرطان الثدي ، إضافة لعروض رياضية في محاولة للتأكيد على أهمية الرياضة ، وكذلك جهاز قياس نسبة الدهون في الجسم ومن ثم إنطلاق المسابقة التوعوية والسحب على الجوائز وتورزيع الهدايا ، هذا بالإضافة إلى إنارة أبراج الدفنة باللون الوردي تزامناً مع الحملة التي إنطلقت تحت رعاية المستشفى الأهلي وشركة روش . وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان الثدي وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية ، مشيراً لإكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعياً بين النساء في قطر ، ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر. وأضاف " وتأتي هذه الحملة " دنياك وردية " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً. على نفس الصعيد أشاد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب المدير الطبي للمستشفى الأهلي ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بالدور الكبير الذي تقوم به الجهتين في التوعية بمرض السرطان وتشجيع الكشف المبكر، واللذان لا يدخران جهداً في تدشين ودعم الحملات التوعوية والفعاليات التي من شأنها رفع الوعي ومحاربة المرض والاستمرار في تقديم كل ما يساهم في تنمية الخدمات الصحية والتوعوية في قطر. من جانبها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن العادات والتقاليد ونظرة المجتمع تلعب دوراً كبيراً في عزوف السيدات في المجتمع القطري عن الفحص المبكر لإكتشاف المرض، لافتة أن الخوف من إكتشاف المرض قد يدفع بالبعض إلى تجنب الفحص ، مضيفة " من هنا تسعى الجمعية لتغيير هذه النظرة والأفكار السلبية تجاه المرض، والتأكيد على عدم الإستسلام لهذه المعتقدات التي تؤدي لزيادة نسبة إنتشار المرض في المجتمع وفقدان السيطرة عليه. وأكدت المدير العام على أن سرطان الثدي يمثل أعلى أنواع السرطانات في قطر، وإحتمالات الإصابة به ترتفع إلى 3 مرات لدى كل سيدة تحمل تاريخاً عائلياً من الدرجة الأولى، كما أن كتل الثدي ليست سرطانية دائماً و%80 منها تعتبر أوراماً حميدة، لافتة إلى أن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل تطبيق أهدافها على أرض الواقع منذ إنشائها في عام 1997، مشيرة لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام بالمرض وذلك طبقاً للتقويم العالمي للتوعية. وأشادت النعيمي بالإقبال الكبير من قبل السيدات على غرفة الفحص المتنقل التي دشنتها الجمعية خلال الحملة والتي تبين مدى تغير نظرة المجتمع إيجابياً تجاه المرض وتقبله لفكرة الفحص ، حيث تضمنت الغرفة سرير للفحص بوجود طبيبة مختصة متطوعة تم فيه مراعاة كل مقاييس الخصوصية للمريض. وتابعت " كما سيتجول الكرفان في العديد من المدارس والجامعات والأماكن العامة والمجمعات التجارية سعياً من الجمعية لتغيير نظرة المجتمع وإقناع السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر ، حيث أن إكتشاف المرض في مراحله الأولى يعني إتخاذ تدابير أقل كلفة وأخف وطأة، وأن الفحص الذاتي المنتظم يساعد السيدات في التعرّف على أية تغيّرات في شكل الثدي أو تكوّن كتلة في أنسجته، الأمر الذي يدفعهن إلى البحث حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء. وقالت النعيمي " لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة بالمرض مثل الجنس (الإناث عرضه للإصابة مئة مرة أكثر من الرجال)، والعمر (فوق سن 50)، وتاريخ الأسرة المرضي. وبدء الحيض في سن مبكر أو سن اليأس في عمر متقدم، والعلاج الهرموني، والبدانة والتعرض للإشعاع والتدخين وتناول الكحول ، منوهة بأن الالتزام بنظام غذائي صحي يمنح حماية آمنة ضد سرطان الثدي الذي تصاب به حوالي 1 من 8 السيدات حسب الإحصاءات العالمية، حيث ربطت العديد من الدراسات بين النظام الغذائي الغني بالدهون والتسبب بسرطان الثدي. وتقدمت النعيمي بالشكر الجزيل لكافة الجهات الداعمة لحملات الجمعية التوعوية لاسيما المستشفى الأهلي وشركة روش لدعمهما الحملة ، وذلك إيماناً منهما بأهمية الشراكات المجتمعية ودورهم الفاعل في تنمية وخدمة المجتمع. على نفس الصعيد أكدت الدكتورة د. سوجانه منويل - أخصائية طب النساء والولادة بالمستشفي الأهلي على أهمية الوقاية من سرطان الثدي ليس بالكشف المبكر فقط عن طريق الفحص الذاتي والاشعة وإنما كذلك بالإختبارت الجينية والجراحة الوقائية للنساء اللآتي لديهن نسبة خطر عالية للاصابة بسرطان الثدي بالإضافة لضرورة تناول الطعام الصحي والحد من زيادة الوزن بتناول سعرات حرارية أقل و ممارسة الرياضة. ونصحت... .أخصائيات التغذية بالمستشفى الأهلي الحضور بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن للوقاية من السرطان نظرا لعدم وجود عنصر غذائي واحد يضمن الشفاء أو الحماية ، كما يجب إتباع نمط حياة صحى من خلال ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن مثالى والابتعاد عن التدخين .
397
| 18 أكتوبر 2015
انطلقت بنجاح حملة "إنفيزيبابل" للتوعية بسرطان الثدي لمدة شهر كامل، وذلك بشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان بهدف توعية أكبر عدد من الناس بمخاطر سرطان الثدي. وحظيت الحملة بدعم من مؤسسات كبيرة مثل كورفز، ماركس أند سبنسر، فرجن ميكا ستور، في إل إل سي، رابطة النساء المهنيات في قطر، مونوبري، رويال بلازا، كولف مول، كيت مول، قاموا بتقديم الدعم اللازم لهده المبادرة حتى تصل الرسالة كاملة للمجتمع تحت شعار: "إهتمي.. إعرفي.." ولتخليد هذه المبادرة، تم عمل إصدار محدود من إنفيزيبابل خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، متاح لغاية 31 أكتوبر 2015، هذا المنتج ذوو لون وردي زاهر يلفه شريط خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، يتماشى مع موضوع الحملة، وتخصص نسبة ن من عائدات هذه الحملة عند نهايتها إلى الجمعية القطرية للسرطان من أجل عمل أبحاث و توعية أكثر بخصوص سرطان الثدي. ويواكب الحملة الدعم الذي تقوم بها إفيزيبابل عبر العالم لفائدة "بريست كنسر ناو" إحدى أكبر منظمات الأبحاث فيما يخص سرطان الثدي، لمساعدتهم على تحسين طرق الكشف المبكر عن المرض و كذا تطوير علاجات جديدة لكل انواع سرطان الثدي.
213
| 14 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
36162
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
25354
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
9130
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8986
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
4840
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
4670
| 23 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
4068
| 23 ديسمبر 2025