رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تُكرّم الداعمين والشركاء للجمعية

نظّمت الجمعية القطرية للسرطان حفلها السنوي لتكريم الداعمين والشركاء والسفراء الفخريين الذين ساهموا في تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن مرض السرطان ومساعدة ودعم المرضى. وقد كرمت الجمعية ما يقرب من 120 جهة، إضافة إلى وسائل الإعلام و17 سفيراً فخرياً تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الواضحة في دعم مسيرة الجمعية في العمل الخيري والإنساني. وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجال مكافحة السرطان عمل إنساني وخيري في المقام الأول، مُشيراً إلى تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة يأتي في مقدمتها أنماط الحياة الحديثة. وشدد على أن تحقيق الشراكة المجتمعية والتعاون بين جميع جهات ومؤسسات الدولة هو المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه، مُضيفاً أن الجمعية لا يمكن أن تحقق أهدافها بمعزل عن الجهات الأخرى، منوها بأن المسؤولية الاجتماعية مشتركة وتقوم على التعاون والتكامل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تؤكد على أهمية الاستثمار في الإنسان الذي يعد أحد أهم ركائز التنمية البشرية في أي بلد. وأعرب سعادته عن خالص شكره وعظيم امتنانه لكل من ساهم في دعم الجمعية لتحقيق رؤيتها ورسالتها من الشركاء والداعمين والسفراء الفخريين، مُعتبراً أن هذا الحفل يعكس مدى التعاون الجاد والبناء بين جميع الجهات والمؤسسات التي تساعد الجمعية في تطبيق المبادرات والشراكات والمقترحات التي من شأنها دعم العمل الخيري لاسيما أن العمل في مجال مرض السرطان يعد واحدا من أبرز المجالات الإنسانية. وأكد سعادته خلال كلمته على أن الجمعية ستشهد خلال العامين المقبلين نقلة جديدة في نوعية البرامج المعنية بالتواصل مع الجمهور وقضايا التوعية. وأوضح سعادته أن عدد الأنشطة المشمولة في برامج التوعية التي تطبقها الجمعية من محاضرات وورش عمل بلغ حوالي 86 جهة موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 20 لقاء لعام 2015م، هذا إلى جانب استهداف 30 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة. من جهته تحدث السيد. مبارك بن جهام الكواري عن قصته مع مرض سرطان الحنجرة وكيف استطاع التغلب عليه بالإيمان بالله والعزيمة القوية. وأكد خلال كلمته على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض وذلك في ظل الخجل الاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع، مشيرا للدور الكبير الذي تقوم به الجمعية القطرية للسرطان. ودعا الجميع لتقديم الدعم والتطوع بأشكاله للجمعية وأن يهتمّ القائمون على المناهج التربوية بتوعية النشء حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان ومختلف الأمراض، مؤكدا على ضرورة خلق ثقافة مجتمعية واعية بالأخطار المُحدقة وخصوصاً لدى الأجيال الصغيرة. بدوره ألقى الإعلامي خالد جاسم كلمة نيابة عن سفراء الجمعية الفخريين عبر فيها عن فخره بوجوده ضمن سفراء الجمعية الفخريين الذين أخذوا على عاتقهم كل في مجاله نشر الوعي بالمرض والمساهمة في نشر الثقافة الصحية للوقاية منه بشتى الطرق.

1091

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
متطوعون: التطوع أصيل في المجتمع القطري وبحاجة لتكاتف المؤسسات

يعتبر العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لذا أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك بين أفراده لاسيما في المؤسسات الخيرية التي تهدف في المقام الأول لخدمة الإنسان. وحرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري فقامت باستقطاب الكثير من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة وأنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الإنسان وانعكاسات ذلك على تنمية البلاد في شتى المجالات . هذه السطور توضح مدى تفاعل الشباب في المجتمع القطري مع العمل التطوعي، وأهميته في خدمة الإنسان والوطن ومدى الإقبال عليه، ودور المتطوعين في الجمعية القطرية للسرطان. البداية كانت مع الإعلامية ابتسام الحبيل السفيرة الفخرية للجمعية التي أكدت أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل وبدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات . وأضافت "إن الجمعيات الخيرية لاسيما المعنية بصحة الإنسان هي أحوج ماتكون إلى هذا النوع من العمل الإنساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب، ومن هنا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم . وتابعت "ولقد كانت لي تجارب عدة في مجال التطوع وخدمة المجتمع من خلال انضمامي كمتطوعة في العديد من المؤسسات والجهات الخيرية من بينها الجمعية القطرية للسرطان التي أفخر بوجودي معها كسفيرة فخرية، وحرصي من خلال هذا اللقب على أن أكون فاعلة، سواء بشكل شخصي أو من خلال عملي كإعلامية". ووجهت الحبيل رسالة لكل أفراد المجتمع وزملائها الإعلاميين بشكل خاص بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وأن يسارعوا إلى التطوع وعمل الخير وألا يكون تواجدهم مجرد ظهور على الشاشة فقط، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون في نشر ثقافة التطوع وحث الجميع على عمل الخير، خاصة إن كانوا من الشخصيات المحببة والمقربة من الجماهير . وأكدت الحبيل على مشاركتها في العديد من الفعاليات التي نظمتها الجمعية بشكل تطوعي، الأمر الذي دفعها إلى التفكير جديا في الانضمام لها، وذلك قبل أن يعرض عليها لقب السفير الفخري ومن ثم توافقت الرغبتان اللتان أسفرتا عن حصولها على اللقب. ووعدت الحبيل بتسخير كل جهودها لأجل دعم رسالة ورؤية الجمعية من خلال عملها كإعلامية وأن تسهم وبشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان، مؤكدة على ضرورة التركيز على النشء لتغيير الأفكار النمطية الخاطئة المتعلقة بالسرطان، وكذلك التأكيد على ضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض. وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان، متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال، مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم لاسيما وأن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً إلى ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك . على نفس الصعيد قالت حمدة سيف النعيمي طالبة بكلية التربية – جامعة قطر "تتسع يوماً بعد يوم فكرة العمل التطوعي لدى الشباب، وأهمية العطاء، الذي يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع المحلي. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار مقابل، ومن هذا المنطلق حرصت المدارس والجامعات على البدء في تكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تساعد الطلاب في كافة المراحل العمرية على أن يكونوا على قدر كاف من الوعي، ولابد هنا من التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في أي بلد في غرس مفهوم التطوع لدى النشء منذ الصغر، هذا إلى جانب طبعاً دور الأسرة في التأكيد على هذا الجانب . وتحدثت حمدة عن تجربتها مع العمل التطوعي الذي التحقت به منذ ما يقرب من عامين في عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة وصولاً لانضمامها لفريق المتطوعين بالجمعية القطرية للسرطان، حيث رغبتها الملحة في التعرف بشكل أكبر على هذا المرض الذي مازال يخيف الكثيرين وبحاجة لمزيد من التوعية ونشر الوعي وتغيير الصورة الخاطئة حوله. وحول انضمامها كمتطوعة بالجمعية القطرية للسرطان قالت "انتشار المرض في المجتمع وعدم إفصاح الكثيرين عن الإصابة به دفعني إلى الإصرار على الانضمام لهذا المجال في محاولة لتغيير الأفكار الخاطئة التي لازالت تسيطر على عقول البعض، كما إن إصابة والدتي بسرطان الثدي دفعني أيضا إلى التفكير جديا في التطوع في هذا المجال، مؤكدة أن فكرة التطوع موجودة منذ قديم الأزل وأن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة حثا على عمل الخير ومساعدة المحتاجين" . بدورها أكدت نجود الكبيسي أصغر سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان ومترجمة لغة الإشارة عشقها للعمل التطوعي الذي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، مؤكدة أن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لايقتصرعلى عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه، مضيفة "إن إيماني برسالتي هذه يدفعني إلى مواصلة دراستي والتفوق فيها لتسير بالتزامن مع عمل الخير وأتمنى من الله عزوجل أن يوفقني في كافة أمور حياتي من بينها مجال الإعاقة الذي أعشقه هو الآخر من خلال عملي كمترجمة لغة إشارة والتفوق فيه ووصولي والحمد لله لمراتب متقدمة على مستوى قطر" . ودعت الكبيسي الشباب إلى الانضمام كمتطوعين في كافة الجهات والمؤسسات التي هي بحاجة لجهودهم لخدمة أوطانهم، مؤكدة على دور الأسرة في تنشئة أبنائهم على حب الخير ومساعدة المحتاج على جانب الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة أيضا في غرس هذا المفهوم لدى الطلاب وتربية النشء عليه منذ نعومة أظفاره وأن الإصرار والعزيمة والرغبة في تحقيق الهدف غير قاصر على عمر معين وعلى الجميع أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وخدمة أوطانهم . وتابعت قائلة "إن حصولي على لقب أصغر سفيرة فخرية للجمعية شرف لي وأعتز به طيلة حياتي، الأمر الذي يلقي على عاتقي مسؤوليات ومهام عدة تدفعني لبذل كل ما بوسعي لأجل الحفاظ على هذا اللقب وأن أكون جديرة به وذلك بعد الثقة الكبيرة التي أعطتها لي الجمعية وبإذن الله سأكون عند حسن ظنهم بي"، مضيفة "منذ انضمامي للعمل التطوعي بالجمعية وأنا أفكر جديا في خطوات منظمة لنشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان في ظل الجهل به، وستنطلق أولى خطواتي من مدرستي عن طريق المشاركة في كافة الفعاليات المقامة التي تهدف لتعزيز الثقافة الصحية، إلى جانب استهداف الجيل الصغير لاسيما طلاب المدارس الذين هم بحاجة أكثر من غيرهم للتأكيد على هذا الجانب في ظل انتشار الكثير من العادات الخاطئة مثل الإكثار من الوجبات السريعة والطعام غير الصحي وعدم ممارسة التمرينات الرياضية وغير ذلك". وتابعت "أود التأكيد على ضرورة استهداف الجيل الصغير وتوعيته بأهمية الغذاء الصحي وضرورة تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه بدلاً من الوجبات السريعة التي انتشرت بين النشء، إلى جانب التأكيد على ممارسة الرياضة بشكل دوري، وسأعمل في الفترة المقبلة إن شاء الله على محاولة تغيير نظرة المجتمع نحو السرطان بشتى الطرق، الأمر الذي دفعني إلى خوض هذا المجال رغبة في تحسين الصورة الخاطئة عن المرض" . على نفس الصعيد قالت نوف راشد النعيمي طالبة بالإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إنها تعشق العمل التطوعي الذي تعتبره من أولوياتها في الحياة والتي لجأت إليه لملء أوقات فراغها بشيء نافع ومفيد مثلها كباقي الشباب الذي يجد من العمل الاجتماعي والخيري ملاذاً لسد أوقات الفراغ، مشيرة أن إصابة بعض أفراد أسرتها بمرض السرطان دفعها إلى الانضمام كمتطوعة للجمعية القطرية للسرطان رغبة منها في المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بالمرض والتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج وكذلك أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض . وأكدت نوف على أن نظرة الشفقة لاتزال تمنع الكثيرين من إفصاحهم عن الإصابة بالمرض وأنها تريد المشاركة في تغيير هذه النظرة السلبية التي ربما تعيق أو تمنع العلاج لاسيما وأن الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في عمليتي الوقاية والعلاج . وقالت نوف إن فكرة العمل التطوعي لديها بدأت كنوع من التسلية وملء وقت الفراغ حتى أصبح جزءاً هاماً من حياتها، لاسيما وأن هذا النوع من العمل يعطي للإنسان قيمة كبيرة سواء في مجتمعه أو على الصعيد الشخصي والذي يجعله أكثر عطاء وعشقا للخير.

620

| 22 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تطلق حملات تثقيفية في اليوم الوطني

بدأت الجمعية القطرية للسرطان احتفالاتها باليوم الوطني للبلاد والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، بإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستمر على مدار أسبوعين ضمن فعاليات درب الساعي واستهدفت طلاب المدارس، بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه. وانتهز سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية هذه المناسبة ليسجل فخره واعتزازه بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، مشيراً الى أن هذا اليوم له قيمة كبيرة تنمي في نفوس كل من يعيش على أرض قطر مشاعر الانتماء والإخلاص والوفاء وأنه يوم تتعاظم فيه معاني العزة والكرامة. وأكد سعادته حرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية وتثقيفية على مدار العام لاسيما خلال الاحتفال باليوم الوطني بهدف رفع الوعي المجتمعي لدى الجماهير خاصة وأن هذه الحملات تنطلق بدرب الساعي، تلك التظاهرة الكبيرة التي تتيح فرصة أكبر لرفع الوعي، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الصحة السليمة وانعكاساتها على التنمية البشرية وخدمة الوطن وأن وجود مواطنين أصحاء عنصر حاسم في نجاح دولة قَطَر وازدهارها وهذه كانت اللبنة الأولى التي انبثقت منها فكرة الجمعية. وتابع "لم تغفل الجمعية أحد أهدافها الأساسية منذ إنشائها في عام 1997 وهي علاج مرضى السرطان من المقيمين غير القادرين على تحمل النفقات العلاجية حيث ساهمت خلال عام 2015 بعلاج ما يقرب من 1700 حالة مصابة وذلك بعد تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل حالة على حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها على الفور. واضاف "أنه لا يوجد لدينا مريض واحد على قائمة الانتظار وهذا يعد انجازاً للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج. وقال "إن تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين بالسرطان أحد أهم أهداف الجمعية التي وضعت على عاتقها أن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية الباهظة الثمن لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية. من جانبها أعربت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية عن أمنياتها في مواصلة قطر الحبيبة مسيرتها التنموية وأن يحل اليوم الوطني كل عام ويكون فيه بلدنا الحبيب قد خطى خطوات أوسع وقفز للأمام في مسيرة التقدم والازدهار والإنجاز، والذي يتحقق عبر الإرادة الوطنية الطموحة لأبناء قطر تحت ظل ورعاية قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي اختزلت الزمن وحققت على أرض قطر الطيبة طفرة أصبحت قبلة الأنظار، مؤكدة أن ذلك النمو والنجاح لم يحدث نتاج الصدفة وإنما بالعمل الدؤوب لقيادة وأبناء قطر الأشاوس،وقالت ان بلادنا صارت من الدول التي يشار إليها بالبنان من حيث درجات النمو والتطور السريعين. وأوضحت أن استعدادات الجمعية للاحتفال بهذا اليوم بدأت منذ فترة طويلة عملت الجمعية خلالها على المشاركة بالحملات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف نشر الوعي من خلال توفير كافة المتطلبات التي تساهم في انجاحها من خلال تعزيز صحة الفرد والمجتمع، مشددة على أن حب الوطن غير مرتبط بزمان أو مكان وانما محفور في قلوبنا وعقولنا ولا تستطيع الكلمات التعبير عن هذا الاحساس وكل الذي نقدمه هو مجرد قطرة من غيث تعبر عن مدى حبنا وولائنا لهذه الارض، مضيفة "كل يوم يا وطني وأنت بخير". من ناحيته قال الدكتور درع الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية إن الهدف من تنظيم هذه الحملات التوعوية لاسيما في اليوم الوطني تحديداً هو تصحيح الأفكار النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ونشر الوعي به وتوضيح أنه مرض يمكن الشفاء منه لاسيما وأن 70% من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها بالكشف المبكر ، مشيراً الى أن الفعالية استهدفت كافة الشرائح المجتمعية فضلاً عن التركيز على توعية النشء بهذه الثقافة وغرسها لديه منذ الصغر لذلك جاءت فكرة الاستعانة بطلاب المدارس للمشاركة في هذه الحملات التثقيفية ضمن فعاليات درب الساعي. وأعرب عن سعادته بالإقبال الكبير والنجاح الذي حققته الحملات بدرب الساعي ضمن احتفالات الجمعية باليوم الوطني والذي يجب على كل أطياف الشعب القطري وكل أفراده من قطريين ومقيمين التكاتف جميعاً والعمل على رفعة هذا البلد المعطاء، منوهاً بأن الحملات تضمنت تنظيم مسيرة دورية لطلاب المدارس في أرجاء الدرب للتعريف بالجمعية وأنشطتها ودورها تجاه المجتمع فضلاً عن القيام بجولات في أروقة الدرب وما يحتويه من مؤسسات الدولة، وفي الختام تم توزيع الجوائز والهدايا الخاصة بالجمعية على الزوار والطلاب المشاركين. بدوره قال السيد عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة إن حب الوطن لا يحتاج إلى مزايدات أو كلمات أو شعارات وإنما هو بحاجة لمزيد من الجهد والعمل الدؤوب للارتقاء به والمساهمة في تطوره وتحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات، مشيراً لأهمية مشاركة كافة مؤسسات وجهات الدولة في هذه المناسبة الغالية التي تهدف لترسيخ الهوية الوطنية وتعميق مبادئ الانتماء من خلال غرس مفهوم حب الوطن في ذلك اليوم المجيد، موضحاً أن المجتمع بحاجة لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله والتي ظلت لفترات طويلة تسيطر على عقول الكثيرين وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر إيجابية حوله لاسيما وانه لم يعد ذلك المرض الذي يعتقد البعض أنه يؤدي إلى الموت وذلك في ظل التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا المجال.

145

| 15 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تدشن المجسم الأول للقولون البشري للتوعية بالأورام

دشنت الجمعية القطرية للسرطان المجسم الأول للقولون البشري في قطر للتوعية بالأورام وذلك خلال حملة "خلك شنب" للتوعية بصحة الرجال، حيث يتيح المجسم للزوار الدخول فيه والتجول في الأمعاء ومشاهدة ما فيها من أورام عملاقة ونتوءات غير طبيعية تنمو في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون، والتعرف عليها عبر الملصقات المرفقة معه، وذلك عبر الاستعانة بعدد من المثقفين الصحيين الذين قاموا بإعطاء شرح مفصل للحضور عن سرطان القولون وعوامل الخطورة المسببة له وطرق الوقاية وكيفية العلاج. وقد تم تدشين المجسم على فترتين الأولى "صباحية" استقطبت المدارس وشهدت إقبالا كبيرا من الطلاب بغرض التعرف على عوامل الخطورة المسببة للسرطان بشكل عام وسرطان القولون خاصة، أما الفترة المسائية فقد استهدفت الجمهور بشكل عام وشهدت إطلاق عدد من المسابقات الترفيهية والعروض الرياضية التي ساهمت في نشر الوعي بالمرض بطريقة مبسطة يسهل على الجميع استيعابها. وقالت الأستاذة دانة منصور – مثقفة صحية بالجمعية "إن تدشين مجسم القولون البشري يعد الأول من نوعه في قطر، تلك المبادرة التي انطلقت بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر وهو سرطان القولون والمستقيم وتوعية كافة فئات المجتمع بطرق الكشف المبكر عن هذا النوع والتركيز على عمل منظار القولون من عمر 50 عاماً فما فوق. وتابعت قائلة "ويعتبر سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أمراض السرطان شيوعاً وثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان في كل من الرجال والنساء، حيث تنشأ حوالي 72 من الحالات في القولون وحوالي 28 في المستقيم ، ويمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان حيث يبلغ معدل احتمالية الإصابة طوال الحياة حوالي 5 لكل من الرجال والنساء. وأضافت "تزيد معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان مع تقدم العمر والذي يكون أكثر 15 مرة في البالغين 50 سنة فما فوق، مقارنة بمن هم بعمر ( 20-49 سنة )، كما أن حدوث سرطان القولون والمستقيم ومعدلات الوفيات فيه أعلى بحوالي 35 إلى 40 % في الرجال عنه في النساء. وقالت إن تدشين هذا المجسم جاء تتويجاً لخطة الجمعية في التصدي للمرض واستكمالاً للمحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع والذي يطرح من خلالها أهم الأعراض والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة فضلا عن طرق الوقاية وكيفية العلاج. ولتجنب الإصابة بهذا النوع من السرطان قدمت العديد من النصائح أهمها المحافظة على الوزن الصحي ، ممارسة الرياضة ، تناول الفواكه والخضروات حيث الأغذية الغنية بالخضار والفواكه وكذلك الأسماك تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، تجنب التوتر قدر المستطاع ، الابتعاد عن التدخين ، مشيرة الى أن الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة ، لذلك من المنطقي الحد من مكملات الكالسيوم في النظام الغذائي (ما لم يخبرك طبيبك خلاف ذلك). وحول أبرز أعراض سرطان القولون والمستقيم قالت " تتلخص أعراض هذا النوع في نزيف من المستقيم، الدم في البراز أو في المرحاض بعد حدوث حركة الامعاء ، لون البراز غامق أو أسود ، تغيير في شكل البراز، التشنج وألم في أسفل البطن ، شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعليا، ظهور الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام ، فقدان الوزن غير المتعمد. وأضافت "يمكن خفض خطر الاصابة عن طريق الحفاظ على نمط حياة سليم عن طريق المحافظة على وزن صحي ، ممارسة النشاط البدني بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميا، اتباع نظام غذائي صحي ، عدم التدخين، عدم تناول الكحول . وقالت "في كثير من الأحيان قد لا تظهر أعراض لدى العديد من الرجال المصابين، إلا أن ظهور واحدة من هذه الأعراض تستدعي زيارة الطبيب مع العلم أن هذه الأعراض قد تكون علامة لمشاكل أخرى للبروستاتا و ليست سرطانا ومن هذه الأعراض الدم في البول أو السائل المنوي ، الحاجة الشديدة إلى التبول "الإلحاح"، ضعف أو تقطع تدفق البول ، ألم أو شعور بالحرقة أثناء التبول ، عدم القدرة على التبول ، شعور بان إفراغ المثانة غير كامل ، القذف المؤلم ، ألم ثابت في أسفل الظهر والحوض أو أعلى الفخذين . من جهتها أكدت الأستاذة هبه نصار – مثقفة صحية على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان القولون والمستقيم الذي يعد واحد من أكثر انواع السرطان شيوعاً بين الرجال في قطر، مضيفة "أن هذه الحملة "خلك شنب" تأتي بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.

226

| 06 ديسمبر 2015

محليات alsharq
40% نسبة تعرض الرجال للإصابة بسرطان القولون والمستقيم

نظمت الجمعية القطرية للسرطان محاضرة توعوية لموظفي البنك التجاري، تناولت الحديث عن السرطان بشكل عام وسرطان القولون والمستقيم بشكل خاص، لاسيما أنه يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال ، وذلك في إطار حملة "خلك شنب" التي أطلقتها الجمعية خلال نوفمبر، وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال، كما تضمنت المحاضرة الإشارة إلى اللون الأزرق باعتباره لون شعار مكافحة ‏مرض سرطان القولون والمستقيم في العالم ، كما تم توزيع المطويات والكتيبات التعريفية. وقالت هبة نصار، مثقفة صحية "إن تنظيم مثل هذه المحاضرات التوعوية والورش التدريبية يأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع ‏الوعي بمرض السرطان بشكل عام والتأكيد على الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، إضافة ‏لأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة في تقوية الجسم بشكل عام وزيادة فعالية جهازه ‏المناعي في مقاومة الأمراض المختلفة ، مشيرة الى خطة الجمعية لتكثيف جهودها التوعوية بشكل أكبر، وذلك في محاولة للقضاء نهائياً عن الأفكار المجتمعية السلبية حول المرض والتي أصبحت أكثر إيجابية. وأفادت نصار بأن أبرز ما تناولته المحاضرات هو الحديث عن سرطان "القولون والمستقيم " والذي يعد ثالث أكثر الأنواع شيوعاً وثالث سبب رئيسي للوفيات من المرض بين الرجال والنساء على حد سواء، وأن حوالي 72% من حالات الإصابة تنشأ في القولون وحوالي 28 % في المستقيم، مشيرة الى أنه يمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث يبلغ معدل احتمالية الإصابة طوال الحياة حوالي 5% لكل من الرجال والنساء، وتزيد المعدلات مع تقدم العمر بمعدل 15 مرة في البالغين 50 سنة فما فوق مقارنة بمن هم بعمر 20-49 عاماً. وحول علاج السرطان أضافت "إن طرق العلاج تختلف حسب الحالات، وأبرزها العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي والهرموني، مشددة على ‏أهمية التغذية الصحية باعتبارها أساس الصحة الجيدة لتجنب الأمراض وأن التأثير ‏الوقائي للغذاء الصحي يرتكز على احتواء الأغذية على العناصر والمركبات التي ‏تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية من خلال اتباع الإرشادات الغذائية ‏الصحيحة.‏ وعن أعراض الإصابة بهذا النوع من السرطان قالت "تتلخص الأعراض في نزيف من المستقيم أو الدم في البراز أو في المرحاض بعد حدوث حركة الأمعاء أو تغير في شكل البراز ولونه ، وكذلك التشنج وألم في أسفل البطن والشعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعلياً ، فضلاً عن الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام ، وأيضاً فقدان الوزن غير المتعمد. وأضافت "هناك أسباب تجعل الشخص عرضة للإصابة أكثر من غيره أبرزها السمنة ، التدخين ، الكحول ، مشيرة الى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة من السيدات بحوالي 35%-40% ، وأن التاريخ العائلي مثل إصابة أكثر من شخص في العائلة أو القرابة من الدرجة الأولى من عوامل الخطورة ، إلى جانب وجود تاريخ في مرض التهاب الأمعاء أو التهاب القولون التقرحي ، لافتة الى أنه يمكن الكشف عن سرطان القولون بفحص الدم الخفي في البراز ، وتنظير القولون السيني كل 5 سنوات ، وتنظير القولون الكامل كل 10 سنوات ، منوهة بأنه يمكن خفض خطر الإصابة عن طريق الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بشكل دوري بما لايقل عن 30 دقيقة يومياً، والإمتناع عن التدخين وعدم شرب الكحول . من جهتها قالت دانا منصور، مثقفة صحية إن المحاضرات كانت باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك لتوسيع عدد المستفيدين منها والتي تناولت الحديث عن ‏المفهوم العام لمرض السرطان ومسبباته وأساليب الوقاية منه وطرق الاكتشاف ‏المبكروالعلاج، كما تطرقت المحاضرات إلى تصحيح بعض الأفكار السلبية عن ‏السرطان وإيضاح أنه مرض غيرمعدٍ وأنه يعتبر من الأمراض القابله للشفاء؛ إذا تم ‏اكتشافه مبكراً؛ مما يزيد من فعالية العلاج، موضحة أن الخلية السرطانية تختلف ‏عن الخلية الطبيعية في عدة جوانب أهمها قدرتها غيرالمحدودة على التكاثر .‏ وعن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان بشكل عام قالت "تكمن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان في عوامل داخلية، أي الموجودة في تركيبة الجسم، وعوامل خارجية أي المرتبطة بالمحيط ونمط العيش ، وتنقسم العوامل الداخلية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي الاستعدادات الوراثية ونقص المناعة والالتهابات المزمنة ، كما تنقسم العوامل الخارجية إلى عوامل كيميائية مثل التدخين والكحول والغذاء والمهنة والأدوية ، وعوامل فيزيائية كالاشعاعات النووية والأشعة فوق البنفسجية، وعوامل جرثومية كالفيروسات والبكتيريا والطفيليات .

214

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
القطرية للسرطان تطلق حملة "خلك شنب" للتوعية بصحة الرجال

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "خلك شنب" بالتزامن مع شهر نوفمبر الجاري وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال وذلك بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر لاسيما سرطان القولون والمستقيم. وتهدف الحملة إلى نشر التوعية بين كافة فئات ‏المجتمع بطرق الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطانات والتركيز على عمل منظار القولون من عمر ‏‏50 عاماً فما فوق. وقد إستخدمت كلمة "موفمبر" للتعبير عن هذا الشهر وهو مصطلح يجمع بين كلمتين هما نوفمبر وهو شهر التوعية بصحة الرجال، والحرف الأول من كلمة "شارب" باللغة الإنجليزية. السيد. عبدالعزيز آل بريك ومبادرة "موفمبر" هي حدث سنوي يقوم فيه ملايين الرجال حول العالم بإطالة شواربهم على مدار الشهر بهدف زيادة الوعي بالمخاطر التي قد تصيب صحة الرجال وزيادة فرص الكشف المبكر وكذلك التشخيص. وأكد السيد عبدالعزيز آل بريك، رئيس وحدة التخطيط والمتابعة بالجمعية على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان القولون والمستقيم الذي يعد واحد من أكثر انواع السرطان شيوعاً بين الرجال في قطر. وأضاف: تأتي هذه الحملة "خلك شنب" بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.

1400

| 17 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلية شمال الأطلنطي تجمع 17 ألف ريال لجمعية السرطان

قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بجمع أكثر من 17000 ريال قطري لصالح الجمعية القطرية للسرطان، التي تربطها بها علاقة شراكة قوية على مدى السنوات الماضية. كما اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر حملة شهر التوعية بسرطان الثدي بنشر رسالة في انحاء الدولة مفادها بأن المعرفة هي القوة، حيث استولت صورة الشريط الوردي البشري على اهتمام وسائل التواصل الإجتماعي ووصلت إلى اكثر من 75000 شخص، وشارك في تشكيل هذا الشريط الذي يعتبر شعارا للتوعية بسرطان الثدي كل من طلاب الكلية وموظفيها وطلاب المدرسة الكندية في قطر بعد ان شاركوا جميعاً في مسيرة حول الكلية لنشر الوعي. بالإضافة إلى عديد الفعاليات التي اقيمت خلال شهر اكتوبر، استضافة كلية شمال الأطلنطي في قطر المقطورة الوردية، بعد اسبوع واحد فقط على إطلاقها رسميا من قبل الجمعية القطرية للسرطان، ومستشفى الأهلي، حيث ان هذه الوحدة المتنقلة تقوم بالتنقل في الدوحة مع طبيب مختص على متنها لتقديم الإرشادات بشأن الفحص الذاتي للثدي. وأكدت السيدة ساندي طومسون وهي المنظمة لحملة التوعية بسرطان الثدي في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وفي نفس الوقت هي الناجية من هذا المرض ان هذه الوحدة المتنقلة سوف تضيف شيئا خاصا لأنشطة التوعية خلال شهر أكتوبر وقالت:" تواجد الوحدة الوردية المتنقلة في حرم الكلية هي واحدة من الطرق العديدة التي تمكنا من خلالها نشر المعرفة حول صحة وسلامة الثدي". وأضافت:" هدفنا الأوحد من هذه الحملة هو ضمان أن النساء والرجال قادرين على فحص انفسهم بشكل منتظم حيث يمكن ايقاف السرطان في وقت مبكر، والحصول على فرصة عيش حياة صحية وأطول." السيدة ساندي هي أستاذة لغة انجليزية، حيث تم تشخيصها أول مرة بسرطان الثدي في كندا، وفي المره الثانية التي تم تشخيصها بهذا المرض كانت تعمل في كلية شمال الأطلنطي في قطر وخضعت للعلاج الكامل في مؤسسة حمد الطبية. واكتسى حرم الكلية باللون الوردي وشارك الجميع في ايصال الرسالة للتوعية بهذا المرض، كما انه وبالاضافة الى الانشطة التوعوية والتثقيفية، قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بجمع أكثر من 17000 ريال قطري لصالح الجمعية القطرية للسرطان، التي تبرطها بها علاقة شراكة قوية على مدى السنوات الماضية.

194

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تتحمل علاج ‏4200 مريضاً

كشفت دراسة أجرتها الجمعية القطرية للسرطان على عدد المرضى ‏المستفيدين من خدماتها المادية خلال الفترة من 2012م وحتى يوليو 2015م عن تحملها النفقات العلاجية لما يقرب من 4200 مريضاً من المقيمين غير القادرين على تحمل التكاليف الباهظة للعلاج ، بواقع 684 مريضاً في عام 2012 ، 1152 خلال عام 2013 ، 1343 خلال عام 2014 ، بالإضافة إلى 1021 مريضاً من بداية عام 2015 وحتى شهر يوليو من نفس العام . وقالت الأستاذة مريم النعيمي المدير العام للجمعية " أنه وبتوفيق من الله عز وجل ثم بالتبرعات التي تحصل عليها الجمعية استطاعت ‏أن تتكفل بكل الحالات المصابة بالسرطان وتتحمل نفقات علاجها وذلك بعد ‏تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل ‏حالة على حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها على الفور ، مضيفة " والحمد ‏لله لا يوجد لدينا مريض واحد على قائمة الانتظار ويعد هذا انجازاً ‏للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها حتى وإن تخطى ذلك ‏السقف المادي الذي وضعته لغرض العلاج. ‏ وأكدت النعيمي على أن الجمعية تضع أمام نصب أعينها منذ ‏إنشائها في عام 1997م المساهمة في تخفيف الأعباء المادية على المحتاجين المصابين ‏بالسرطان وأن تأخذ بأيديهم نحو استكمال رحلة العلاج حتى شفائهم لاسيما في ظل التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية باهظة الثمن لمرض السرطان ‏ الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ‏ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية .

172

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"دنياك وردية" في أسباير زون.. فعالية توعوية بمرض سرطان الثدي

نظمت مؤسسة "أسباير زون" فعاليةً توعوية بمرض سرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وذلك في إطار دعم المؤسسة لحملة "دنياك وردية" التي أطلقتها الجمعية القطرية للسرطان تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وحضرت الفعالية كل من السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، والسيدة عائشة الكواري، رئيس مجلس ادارة مركز قطر التطوعي، والسيدة أسماء الحمادي، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، والسيدة فاطمة الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo. وتعليقاً على هذه الفعالية، قالت السيدة لولوة المري، رئيس قسم الفعاليات في مؤسسة أسباير زون وأمين السر العام للجنة رياضة المرأة القطرية: "لا ننظر في مؤسسة أسباير زون إلى الرياضة باعتبارها وسيلةً للمتعة والترويح عن النفس فقط، بل نعتبرها من أقوى الوسائل للحفاظ على الصحة وتجديد الطاقة. وأضافت: نحن في مؤسسة أسباير زون لدينا العديد من البرامج الموجهة لجميع فئات المجتمع والتي تشجعهم على إتباع نمط حياة صحي، بالإضافة الى إتاحة مرافقنا لممارسة مختلف أنواع الأنشطة. كما أننا حريصون على دعم كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تنسجم مع أهداف المؤسسة الرامية إلى إيجاد مجتمع صحي، ويعد دعمنا واستضافتنا لهذه الفعالية جزءًا من جهودنا لنشر الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع". من جانبها قالت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان، أن الجمعية تحرص بشكل دائم على المشاركة في الفعاليات التوعوية التي تقام في دولة قطر والتي تعمل على زيادة وعي المرأة في المجتمع القطري بخطورة مرض سرطان الثدي وأهميته وكيفية الوقاية منه بإتباع أساليب الحياة الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر للوقاية من السرطان بالإضافة لحرص الجمعية على زيادة الوعي العام بمرض السرطان عن طريق إقامة الحملات التوعوية خلال العام بأكمله تجاه السرطانات المختلفة في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة مما يزيد من وعي المجتمع بأسره بالمرض وخطورته. وأضافت: "إنه لمن الرائع اليوم أن نرى هذا التكاتف من مختلف مؤسسات الدولة مع حملة دنياك وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر الحالي للتوعية بسرطان الثدي والتي لاقت نجاحاً مبهراً يدل على إقبال المجتمع على المجال التوعوي تجاه السرطان". وتابعت: "تتوجه الجمعية بالشكر لكل المؤسسات التي ساهمت في نجاح حملة دنياك وردية ونجاح أنشطتنا التوعوية الموجهة للسيدات بشكل خاص خلال شهر أكتوبر". من جهتها، قالت السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية: "الرياضة والصحة عنصران مرتبطان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. ومن ثم نهدف في لجنة رياضة المرأة القطرية إلى تقديم كافة أنواع الدعم الرياضيّ الذي يتناسب مع فتيات وسيدات المجتمع القطريّ وحثهم على المشاركة في أنشطتنا الرياضية. وقد حرصنا على المشاركة في هذه الفعالية للتأكيد على الدور القويّ الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في الوقاية من الأمراض عموماً، وسرطان الثدي تحديداً". واشتملت الفعالية على كلمة ملهمةٍ ألقتها السيدة ماري انطوانيت عطية التي تعافت من سرطان الثدي، وتحدثت خلالها عن مسار رحلتها مع المرض والإرادة والعزيمة التي ساعدتها في تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتها. كما ألقت دانا منصور من قسم التثقيف الصحي في الجمعية القطرية للسرطان محاضرةً توعوية تحدثت فيها عن أعراض المرض المختلفة وأهمية الكشف المبكر عن المرض. وجرى خلال الفعالية أيضاً توعية الحاضرين بالكيفية التي تتم بها عملية الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي. وعلى هامش الفعالية، أقيمت مباراة كرة سلة نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية بمشاركة لاعبات المنتخب الوطني لكرة السلة. وفي نهاية الفعالية، توجهت مؤسسة أسباير زون بالشكر للجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وجميع المشاركين والحاضرين على تعاونهم ودعمهم لإنجاح هذه الفعالية التوعوية التي تنضم إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية والمؤسسات الوطنية في التوعية بمرض سرطان الثدي.

687

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
خالد بن جبر: دمج كافة الخدمات المقدمة لكبار السن تحت سقف واحد

طالب سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان - الجهات المسئولة توحيد الجهود وخلق استراتيجيات تسهم في التنسيق بين كافة الجهات التي تقدم خدمات لكبار السن، حيث أنَّ تجزيء الخدمات وتوزيعها بين عدد من المؤسسات يسهم في التأثير على نوعية الخدمات المقدمة، كما أنه يؤثر على كبار السن أنفسهم حيث ليس جميعهم لديهم القدرة البدنية على المتابعة هنا وهناك. وأشاد سعادة الدكتور خالد بن جبر في تصريحات للصحافة المحلية أمس على هامش الفعالية التي نظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن أمس بمناسبة اليوم العالمي للمسنين واليوم العالمي للصحة النفسية، بعنوان الفعالية التي نظمها "المركز" بعنوان "ذاكرة لا تشيخ"، وسعي المركز والقائمين عليه على طرح كل ما يعود بالنفع على كبار السن ويسهم في تنشيط ذاكرتهم سواء بالتدريب والممارسة، أو من خلال الأغذية الصحية، والعادات والسلوكيات المتبعة من قبل عمر الشيخوخه للحفاظ على ذاكرة لا تشيخ فضلا عن العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة التي تسهم في الحفاظ على صحة الإنسان بدنيا ونفسيا. وردا على سؤال "الشرق" فيما إذا كان المسنين من الفئات المنسية..أكدَّ سعادته أن المسنون في دولة قطر يحظون باهتمام ورعاية كبيرين بتوجيهات من هرم القيادة العليا لإيمانهم بأن تقدم الشعوب لا يتم إلا بالاهتمام بالقاعدة والقاعدة هنا هم كبار السن بكل ما يحملوه من خبرات وتجارب تنعكس على أداء الجيل الحالي. وأضاف "إن المشكلة الحقيقة تكمن في أنَّ البرامج المتعلقة بكبار السن لم يخصص لها مؤسسة بعينها بل الجهود كما وسبق وأن ذكرت موزعة بين مركز التمكين ورعاية كبار السن، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وغيرها من المؤسسات، لذا أظن أنه لا بد من دمج كافة الخدمات المقدمة لكبار السن تحت سقف واحد سيما الفحوصات الدورية تكون مسؤولية مركز تمكين ورعاية كبار السن، إلا الحالات التي تستدعي تحويلها لمؤسسات الرعاية الأولية، في ظل الإمكانيات التي توفرها الدولة بسخاء لخدمة هذه الفئة". وفي سؤال آخر، تمنى الدكتور خالد بن جبر افتتاح فروع لمركز تمكين ورعاية كبار السن للتسهيل على كبار السن من غير القانطين في منطقة الدوحة، الأمر الذي سيسهم في تجويد نوعية الخدمات فضلا على أنها ستخفف الضغط على مؤسسات الرعاية الصحية.

428

| 20 أكتوبر 2015

محليات alsharq
بن جبر: 500 مشارك في حملة التوعية بسرطان الثدي

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة " دنياك وردية " للتوعية بسرطان الثدي وذلك تضامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد الأكثر إنتشاراً في قطر وبين نساء العالم بشكل عام . وشهدت الحملة إنطلاق المسيرة الوردية التي إستهدفت ما يزيد عن 500 مشاركاً من الرجال والنساء أرتدوا خلالها التي شيرتات الوردية في إشارة إلى اللون الدال على هذا النوع من السرطان ، حيث إنطلقت المسيرة من كورنيش الدوحة وإستمرت على مدار 45 دقيقة بعدها تناول المشاركون الوجبات الصحية تعبيراً عن أهمية الغذاء الصحي في الوقاية من الأمراض من بينها السرطان ، كما تضمنت الحملة أيضاً غرفة للفحص المتنقل للكشف عن سرطان الثدي ، إضافة لعروض رياضية في محاولة للتأكيد على أهمية الرياضة ، وكذلك جهاز قياس نسبة الدهون في الجسم ومن ثم إنطلاق المسابقة التوعوية والسحب على الجوائز وتورزيع الهدايا ، هذا بالإضافة إلى إنارة أبراج الدفنة باللون الوردي تزامناً مع الحملة التي إنطلقت تحت رعاية المستشفى الأهلي وشركة روش . وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان الثدي وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية ، مشيراً لإكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعياً بين النساء في قطر ، ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وأضاف " وتأتي هذه الحملة " دنياك وردية " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً. على نفس الصعيد أشاد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب المدير الطبي للمستشفى الأهلي ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بالدور الكبير الذي تقوم به الجهتين في التوعية بمرض السرطان وتشجيع الكشف المبكر، واللذان لا يدخران جهداً في تدشين ودعم الحملات التوعوية والفعاليات التي من شأنها رفع الوعي ومحاربة المرض والاستمرار في تقديم كل ما يساهم في تنمية الخدمات ‏الصحية والتوعوية في قطر.‏ من جانبها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن العادات والتقاليد ونظرة المجتمع تلعب دوراً كبيراً في عزوف السيدات في المجتمع القطري عن الفحص المبكر لإكتشاف المرض، لافتة أن الخوف من إكتشاف المرض قد يدفع بالبعض إلى تجنب الفحص ، مضيفة " من هنا تسعى الجمعية لتغيير هذه النظرة والأفكار السلبية تجاه المرض، والتأكيد على عدم الإستسلام لهذه المعتقدات التي تؤدي لزيادة نسبة إنتشار المرض في المجتمع وفقدان السيطرة عليه. وأكدت المدير العام على أن سرطان الثدي يمثل أعلى أنواع السرطانات في قطر، وإحتمالات الإصابة به ترتفع إلى 3 مرات لدى كل سيدة تحمل تاريخاً عائلياً من الدرجة الأولى، كما أن كتل الثدي ليست سرطانية دائماً و%80 منها تعتبر أوراماً حميدة، لافتة إلى أن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل تطبيق أهدافها على أرض الواقع منذ إنشائها في عام 1997، مشيرة لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام بالمرض وذلك طبقاً للتقويم العالمي للتوعية. وأشادت النعيمي بالإقبال الكبير من قبل السيدات على غرفة الفحص المتنقل التي دشنتها الجمعية خلال الحملة والتي تبين مدى تغير نظرة المجتمع إيجابياً تجاه المرض وتقبله لفكرة الفحص ، حيث تضمنت الغرفة سرير للفحص بوجود طبيبة مختصة متطوعة تم فيه مراعاة كل مقاييس الخصوصية للمريض. وتابعت " كما سيتجول الكرفان في العديد من المدارس والجامعات والأماكن العامة والمجمعات التجارية سعياً من الجمعية لتغيير نظرة المجتمع وإقناع السيدات في قطر بأهمية الكشف ‏المبكر ، حيث أن إكتشاف المرض في مراحله الأولى يعني إتخاذ تدابير أقل كلفة وأخف وطأة، وأن الفحص الذاتي المنتظم يساعد السيدات في التعرّف على أية تغيّرات في شكل الثدي أو تكوّن كتلة في أنسجته، الأمر الذي يدفعهن إلى البحث حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء. وقالت النعيمي " لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة بالمرض مثل الجنس (الإناث عرضه للإصابة مئة مرة أكثر من الرجال)، والعمر (فوق سن 50)، وتاريخ الأسرة المرضي. وبدء الحيض في سن مبكر أو سن اليأس في عمر متقدم، والعلاج الهرموني، والبدانة والتعرض للإشعاع والتدخين وتناول الكحول ، منوهة بأن الالتزام بنظام غذائي صحي يمنح حماية آمنة ضد سرطان الثدي الذي تصاب به حوالي 1 من 8 السيدات حسب الإحصاءات العالمية، حيث ربطت العديد من الدراسات بين النظام الغذائي الغني بالدهون والتسبب بسرطان الثدي. وتقدمت النعيمي بالشكر الجزيل لكافة الجهات الداعمة لحملات الجمعية التوعوية لاسيما المستشفى الأهلي وشركة روش لدعمهما الحملة ، وذلك إيماناً منهما بأهمية الشراكات المجتمعية ودورهم الفاعل في تنمية وخدمة المجتمع. على نفس الصعيد أكدت الدكتورة د. سوجانه منويل - أخصائية طب النساء والولادة بالمستشفي ‏الأهلي على أهمية الوقاية من سرطان الثدي ليس بالكشف المبكر فقط عن طريق الفحص الذاتي و‏الاشعة وإنما كذلك بالإختبارت الجينية والجراحة الوقائية للنساء اللآتي لديهن نسبة خطر عالية للاصابة ‏بسرطان الثدي بالإضافة لضرورة تناول الطعام الصحي والحد من زيادة الوزن بتناول سعرات حرارية أقل و ممارسة الرياضة. ‏ ونصحت... .أخصائيات التغذية بالمستشفى الأهلي الحضور بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن ‏للوقاية من السرطان نظرا لعدم وجود عنصر غذائي واحد يضمن الشفاء أو الحماية ، كما يجب إتباع نمط ‏حياة صحى من خلال ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن مثالى والابتعاد عن التدخين . ‏

395

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
إطلاق حملة "إنفيزيبابل" للتوعية بسرطان الثدي

انطلقت بنجاح حملة "إنفيزيبابل" للتوعية بسرطان الثدي لمدة شهر كامل، وذلك بشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان بهدف توعية أكبر عدد من الناس بمخاطر سرطان الثدي. وحظيت الحملة بدعم من مؤسسات كبيرة مثل كورفز، ماركس أند سبنسر، فرجن ميكا ستور، في إل إل سي، رابطة النساء المهنيات في قطر، مونوبري، رويال بلازا، كولف مول، كيت مول، قاموا بتقديم الدعم اللازم لهده المبادرة حتى تصل الرسالة كاملة للمجتمع تحت شعار: "إهتمي.. إعرفي.." ولتخليد هذه المبادرة، تم عمل إصدار محدود من إنفيزيبابل خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، متاح لغاية 31 أكتوبر 2015، هذا المنتج ذوو لون وردي زاهر يلفه شريط خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، يتماشى مع موضوع الحملة، وتخصص نسبة ن من عائدات هذه الحملة عند نهايتها إلى الجمعية القطرية للسرطان من أجل عمل أبحاث و توعية أكثر بخصوص سرطان الثدي. ويواكب الحملة الدعم الذي تقوم بها إفيزيبابل عبر العالم لفائدة "بريست كنسر ناو" إحدى أكبر منظمات الأبحاث فيما يخص سرطان الثدي، لمساعدتهم على تحسين طرق الكشف المبكر عن المرض و كذا تطوير علاجات جديدة لكل انواع سرطان الثدي.

209

| 14 أكتوبر 2015

محليات alsharq
جهات الدولة تتكاتف للتوعية بـ"سرطان الثدي"

في إطار حرص مؤسسات وجهات الدولة على دعم وتعزيز الشراكات المجتمعية؛ بهدف ترك ‏أثر مستدام في مجتمعنا ودولتنا الحبيبة قطر ، قام عدد من هذه الجهات بدعم الحملات التوعوية للجمعية القطرية للسرطان، لاسيما في شهر أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، الذي يعد أكثر الأنواع انتشاراً ، حيث قام مستودع الدوحة للأدوية بالمشاركة في الحملة التوعوية لسرطان الثدي عن طريق تخصيص نسبة من مبيعات منتجاته لماركة "جونسون آند جونسون" لصالح الجمعية، بالإضافة لإطلاقه ماركة جديدة لأربطة الشعر تحمل اللون الوردي للتوعية تجاه المرض وحث الأطفال الصغار على شراء هذه المنتجات، التي ستخصص نسبة من مبيعاتها أيضاً للجمعية . على نفس الصعيد قامت محلات "جو سبورت" بدعم حملة الجمعية التوعوية بسرطان الثدي، وذلك للعام الثاني على التوالي ، حيث قام المحل بتخصيص نسبة من مبيعات الملابس الرياضية النسائية ​لصالح الجمعية ​بهدف التوعية ، كما قام بتشجيع السيدات على الفحص المبكر من خلال إضافة عبارة "إذهبي للفحص" على بطاقات الأسعار الخاصة بالملابس . وبهذه المناسبة قال السيد اندرو فيرول المدير العام لمجموعة المانع للأزياء ( الفرع الرياضي ) "يسعدنا أن نقوم بإطلاق هذه المبادرة التوعوية التي من شأنها أن تساهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة ، مؤكداً التزامهم بدعم كافة المبادرات والحملات التي تهدف إلى الوصول إلى مجتمع أكثر صحة ". وأضاف : "تأتي هذه المبادرة لتؤكد مجدداً التزامنا بدعم الجمعية القطرية للسرطان والذي بدأ في شهر أكتوبر الماضي، حين ساهمنا في حملة التوعية بمرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة، وقمنا بتخصيص نسبة من مبيعاتنا للجمعية، التي أثمرت مبلغ 20 ألف ريال والذي نأمل أن يزيد هذا العام بشكل أكبر". فنادق الدوحة كما يشارك العديد من فنادق الدوحة في حملة الجمعية التوعوية، مثل فندق الريتز كارلتون وجراند حياة عن طريق تزيينها باللون الوردي إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات الخيرية التي تؤكد على أهمية دعم مسيرة الجمعية مادياً ومعنوياً للتوعية تجاه السرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة ، كما سيكون اللون الوردي حاضراً بقوة في أبراج الدفنة من خلال إضاءتها بهذا اللون في دلالة على التوعية بسرطان الثدي . وبهذه المناسبة قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان "إنه لمن الرائع أن نرى هذا الدعم الكبير من قبل جميع الأفراد والمؤسسات العاملة بالدولة والذي يساهم بشكل كبير في زيادة أنشطتها التوعوية والتثقيفية في المجتمع مما يرفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بالمرض. وأضافت : "هذا وقد قام قسم التثقيف الصحي بالجمعية بوضع خطة موسعة لمحاضراته التوعوية وورش العمل وسيقدم العديد من المحاضرات وورش العمل لموظفي عدد من المؤسسات، مثل مركز السدرة للطب والبحوث وأكاديمية الجزيرة وبنك إتش اس بي سي ، بالإضافة لفعالية توعوية تجاه سرطان الثدي بالتعاون مع قطر الخيرية وأخرى مع شركة اوريكس للبترول، بالإضافة لعدد من الفعاليات الآخرى". كما ستقوم الجمعية يوم الخميس بتدشين حملة "دنياك وردية " التي ستنطلق في تمام الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءً بكورنيش الدوحة وتستمر على مدار الشهر، وتستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري؛ بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع أكتوبر، وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، حيث دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر؛ كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً . كما ستغطي الحملة عددا من الجهات بالدولة، من بينها جامعة قطر ومدرسة السيلية الثانوية المستقلة للبنات وقطر للبترول وكلية شمال الأطلنطي ، وتختتم مسيرتها التوعوية في مجمع حياة بلازا يوم الجمعة الموافق 30 اكتوبر في احتفالية اجتماعية توعوية كبرى، تحتوي على عدة فعاليات ترفيهية وتوعوية للأطفال، ومسيرة وردية كبيرة في المجمع.

1009

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
شراكة بين "السدرة" وجمعية السرطان للتوعية بسرطان الثدي

أطلق مركز السدرة للطب والبحوث بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان حملة توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتأتي هذه الحملة في إطار دعم الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر حيث سيتم تنظيم عدد من ورش العمل، والمحاضرات التثقيفية، والفحوصات الطبية يوم الخميس المقبل في مبنى كلية العلوم والآداب بجامعة قطر. وستتواجد فرق عمل من مركز السدرة والجمعية القطرية للسرطان للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأسباب سرطان الثدي وكيفية التعرف عليه، وعرض طرق الفحص الذاتي للثدي باستخدام المجسمات، وتسليط الضوء على مرافق الفحص وخيارات العلاج المتاحة في دولة قطر. وذكر بيان عن مركز السدرة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بين النساء. لكن بالرغم من توفير الدولة لهذا النوع من الفحوصات، فإن نسبة النساء اللاتي يقمن بها تعد نسبة ضئيلة جداً. وأوضح البيان أنه تم إجراء دراسة عام 2011 للتعرف على ممارسات فحص سرطان الثدي بين النساء العربيات المقيمات في دولة قطر. وقد توصلت الدراسة إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في قطر وكان من أبرز نتائج الدراسة أن 7,6 بالمائة فقط من النساء اللاتي شملتهن الدراسة لديهن دراية بخيارات فحص سرطان الثدي. كما كان من نتائجها أيضاً أن تشخيص إصابة النساء بسرطان الثدي في قطر غالباً ما يتم في مراحل متأخرة من المرض، وأن ما يقارب من 60 بالمائة من النساء لم يقمن أبداً بإجراء الفحص الذاتي للثدي أو زيارة الطبيب لإجراء الفحص لهن أو يخضعن لتصوير الثدي بالأشعة. وقد قامت جامعة كالجاري في قطر بإجراء تلك الدراسة بالاشتراك مع مستشفى الأمل ومؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة. وأشار البيان إلى أن قلة الوعي تشكل عائقا كبيرا أمام مشاركة النساء في إجراء الفحص. وهناك عوامل تشكل عوائق أخرى مثل الخوف من السرطان بصفة عامة، والخوف من اكتشاف الإصابة به، وفكرة عدم وجود علاج له. بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن فحص الثدي والتصوير بالأشعة يمكن أن يسبب ألماً.

255

| 11 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"دنياك وردية" حملة للتوعية بسرطان الثدي

إنتهت الجمعية القطرية للسرطان من وضع اللمسات النهائية على حملتها التوعوية "دنياك وردية" والتي تنطلق في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في تمام الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءاً بكورنيش الدوحة وتستمر على مدار الشهر وتستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً . وبهذه المناسبة وجهت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية الدعوة لكل أفراد المجتمع بكافة أطيافه وفئاته للمشاركة في هذه الحملة تحت شعار " دنياك وردية" والتي تنطلق بمسيرة وردية وإفتتاح الكرفان الوردي وذلك إعتباراً من الخميس الموافق الخامس عشر من أكتوبر الجاري بكورنيش الدوحة في الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءاً ، مشيرة إلى أن هذه الحملة تهدف لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر عن السرطان والذي يساهم في شفاء 95% من الحالات المصابة باذن الله وهذه ‏هي رسالة الأمل التي يحملها الكرفان إلى جميع السيدات ممن هن عرضة لخطر الإصابة ‏بسرطان الثدي.‏‏ وقالت النعيمي أن فكرة هذا الكرفان جاءت بمناسبة شهر التوعيه بسرطان الثدي كونه يمثل أعلى انواع السرطانات المسجلة في قطر كما أن سرطان الثدي ‏يعتبر أسرع أنواع السرطانات انتشاراً بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة ، منوهة بأن الكشف ‏المبكر يعني إكتشاف المرض في مراحله الأولى مما يتطلب تدابير أقل كلفة وأخف وطأة ، لافتة لأهمية الفحص الذاتي المنتظم والذي يساعد السيدات على التعرف على أية تغيرات في شكل الثدي أو تكون كتلة في أنسجته ‏الأمر الذي يدفعهن إلى البحث حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء، مضيفة "ويعتبر اللون الوردي الفاتح هو اللون الخاص بشهر أكتوبر ودلالة على سرطان الثدي وذلك وفقاً للتصنيف العالمي. وتابعت: "وستبدأ الحملة بتدشينها بكورنيش الدوحة من خلال مسيرة وردية يرتدي فيها المشاركون تي شيرت الجمعية الوردي وإطلاق البالونات الوردية المضيئة ومن ثم إفتتاح الكرفان الذي هو عبارة عن غرفة للفحص المتنقل، كما ستشهد الحملة أيضاً إنارة أبراج الكورنيش باللون الوردي تضامناً مع هذا الشهر، فضلاً عن إطلاق العديد من النشاطات الترفيهية العائلية وتوزيع البروشورات التوعوية الخاصة بسرطان الثدي ومن ثم إطلاق المسابقة التوعوية". ويتضمن الكرفان كذلك سرير للفحص بوجود طبيبة مختصة متطوعة تم فيه مراعاة كل مقاييس الخصوصية للمريض، ويتجول الكرفان في العديد من المدارس والجامعات والأماكن العامة والمجمعات التجارية، وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات الكرتونية والتي تتجول في منطقة الفعالية لجذب انتباه الجمهور وأخذ الصور التذكارية معهم وتوزيع البالونات على الأطفال بأشكال متنوعة بالإضافة الى الرسم على الوجوه و ذلك في محاولة لإضفاء عنصر المرح على الفعالية.

1543

| 03 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تطلق حملة "إذا تحبوني ..احموني"

أطلقت الجمعية القطرية للسرطان حملة "إذا تحبوني ..احموني" والتي تستمر على مدار الشهر الجاري تزامناً مع شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وتثقيف الأسر وتعزيز دور المجتمع في دعم الأطفال المصابين، حيث نظمت الجمعية فعالية جماهيرية كبرى استهدفت كافة شرائح المجتمع للتوعية بمخاطر المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر ، كما عرفت الفعالية الحضور بالعلامات الأولية للمرض وكيفية حماية الأبناء من الإصابة لاسيما وأن السرطان يعد من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم . وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية حرصهم على الوصول لكافة شرائح المجتمع بفعاليات وأنشطة تخاطب كافة الفئات والأعمار الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال فعالية "إذا تحبوني ..احموني " والتي تم تنظيمها بشكل نجح في مخاطبة عقول الأطفال وتبسيط المعلومات بشكل يسهل استيعابه عن طريق فعاليات عدة كالمسابقات والهدايا والصور التذكارية إلى جانب عرض لأحد الأطفال الناجين من السرطان لقصته مع المرض وكيف استطاع التغلب عليه بالإيمان والأمل، فضلا عن دعم الأطفال الحضور لذويهم المصابين من خلال تنظيم فعالية قص الشعر تضامناً معهم .وذكرت النعيمي أنه حسب الإحصاءات العالمية يعتبر السرطان السبب الثاني للوفاة عند الأطفال بعد الحوادث، وأن أسباب السرطان في مرحلة الطفولة غالبًا غير معروفة ولكن يوجد هناك مجموعة من العوامل التي تزيد نسبة الخطورة كتعرض الطفل أو الأم أثناء الحمل للإشعاع سواء كان البيئي أو الأشعة فوق البنفسجية بشكل مفرط ، فضلاً عن تدخين الأم في فترة الحمل أو فترة ما قبل الإخصاب أو تعرضها للتدخين السلبي، مشيرة الى أن الدراسات أثبتت ارتباط بعض أنواع سرطانات الأطفال ببعض أنواع الفيروسات لذا احمِي طفلك من الالتهابات والجراثيم. وقدمت المدير العام عدة نصائح لحماية طفلك ووقايته من السرطان عن طريق اتخاذ مجموعة من التدابير أهمها ، تقليل التعرض للإشعاع أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقلل خطر إصابة طفلك بالسرطان ، والتأكد من أن طفلك يأخذ جميع اللقاحات المقررة، ومساعدة أطفالك على تبني أسلوب حياة صحي يتضمن عادات الأكل الصحية والكثير من التمارين الرياضية للحفاظ على وزن صحي عن طريق استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بالفواكه والخضروات والمكسرات، وتشجيع الأطفال على ممارسة الألعاب الحركية بدلاً من الألعاب الالكترونية، المحافظة على أجواء سعيدة يملؤها الضحك والمتعة في البيت والتي من شأنها تحسين أنظمة المناعة لدى أطفالك ، استخدم وسائل الوقاية لحماية أطفالك عند تعرضهم للشمس (القبعة، واقي الشمس، النظارات الشمسية، الثياب ذات الأكمام الطويلة) ، المحافظة على نمط النوم الصحي للأطفال. وأكدت النعيمي على أهمية الكشف المبكر في تعزيز فرصة الشفاء من المرض لذا يجب على الآباء الحرص على متابعة الفحوصات الطبية الدورية لأطفالهم والانتباه لأي علامات مبكرة وإخبار الطبيب بها، وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.من جهتها قالت الأستاذة هبه نصار مثقفة صحية بالجمعية "لا يخفى علينا جميعاً أن مقاومة مرض السرطان والانتصار عليه يتطلب جهوداً معنوية ومادية كبيرة ، ومما لاشك فيه أن الأطفال المصابين بالسرطان يحتاجون دائماً لرعاية أكبر بكثير من غيرهم والذين يجدون بعض الصعوبة في فهم المرض وطبيعته ومدى خطورته ، لذلك تحرص الجمعية دائماً على توعية الأطفال الصغار بالسرطان بشكل عام لزيادة الوعي العام لديهم بالمرض بأسلوب بسيط ومعلومة يسهل استيعابها .وتابعت "وإيماناً بأهمية شهر سبتمبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال أطلقت الجمعية حملتها التوعوية تحت شعار "إذا تحبوني.. احموني" لاسيما مع وجود مجموعة من الأطفال الصغار الذين سيشاركون ذويهم المصابين ودعمهم معنوياً عن طريق حلاقة شعورهم تضامناً معهم .وقد تضمنت الفعالية العديد من الفقرات التي نجحت في استقطاب الكبار والصغار على حد سواء من بينها عرض سحري وآخر موسيقي والرسم على الوجوه وتخصيص فقرة للمهرج لبث البهجة في نفوس الأطفال، فضلاً عن عرض قصة أمل لأحد الأطفال الناجين من السرطان والذي استطاع قهر المرض والتغلب عليه، بالإضافة إلى فقرة حلاقة الأطفال لشعورهم تضامنا مع ذويهم المرضى وفي الختام تم توزيع الهدايا على الحضور والتقاط الصور التذكارية له .

422

| 15 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"جو سبورت" يدعم القطرية للسرطان

قام "جو سبورت" بدعم الجمعية القطرية للسرطان للعام الثاني على التوالي وذلك في إطار حملتها التوعوية بسرطان الثدي التي ستطلقها الجمعية خلال شهر أكتوبر القادم، حيث قام المحل بتخصيص نسبة من مبيعات الملابس الرياضية النسائية ​لصالح الجمعية وذلك بهدف التوعية بسرطان الثدي وتشجيع السيدات على الفحص المبكر حيث قام "جو سبورت" بلصق الأسعار الخاصة بالملابس على بطاقة كتب عليها "إذهبي للفحص". وتعليقاً على هذا الدعم قال السيد اندرو فيرول المدير العام لمجموعة المانع للأزياء - الفرع الرياضي "يسعدنا أن نقوم بإطلاق هذه المبادرة التوعوية التي من شأنها أن تساهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة. ويشرفني أن أؤكد التزامنا بدعم كافة المبادرات والحملات التي تهدف إلى الوصول إلى مجتمع أكثر صحة" وأضاف "تأتي هذه المبادرة لتؤكد مجدداً التزامنا بدعم الجمعية القطرية للسرطان والذي بدأ في شهر أكتوبر الماضي حين ساهمنا في حملة التوعية حول مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص وقمنا بتخصيص نسبة من مبيعاتنا للجمعية القطرية للسرطان والتي أثمرت مبلغ 20 ألف خلال شهر أكتوبر والذي نأمل أن يزيد هذا العام لدعم الجمعية بشكل أكبر". ومن جانبها صرحت السيدة سارة علي منسقة التسويق بالجمعية القطرية للسرطان "أود أن أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان الى محل [KW3] جو سبورت، لمشاركته في مكافحة مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص للعام الثاني من خلال تخصيص نسبة من مبيعاته لصالح الجمعية مما يؤكد على التزامه بدعم رسالة الجمعية وأهدافها التوعوية، حيث تشير الإحصائيات إلى تزايد معدل الإصابة بالسرطان في قطر ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي يؤكد أهمية إطلاق برنامج مشترك واسع المدى لنشر الوعي لا يقتصر الهدف منه على علاج الوضع الحالي فحسب بل يصب المزيد من الاهتمام والتركيز على الطرق الوقائية". وأضافت"كما أود أن أتوجه بالشكر إلى كافة المؤسسات التي تساهم في دعم مسيرة الجمعية القطرية للسرطان، وإيصال رسالتها في توعية المجتمع حول المرض وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه، حيث ان ما حققته الجمعية من انتشار في المجتمع يؤكد أن الدعم الممنوح من قبل المؤسسات يؤتى ثماره، نظراً لزيادة الوعي العام بالمرض والحرص على الوقاية منه سواء عن طريق تناول الأغذية الصحية أو بممارسة الرياضة".

229

| 13 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"جو سبورت" يدعم القطرية للسرطان

قام "جو سبورت" بدعم الجمعية القطرية للسرطان للعام الثاني على التوالي وذلك في إطار حملتها التوعوية بسرطان الثدي التي ستطلقها الجمعية خلال شهر أكتوبر القادم، حيث قام المحل بتخصيص نسبة من مبيعات الملابس الرياضية النسائية ​لصالح الجمعية وذلك بهدف التوعية بسرطان الثدي وتشجيع السيدات على الفحص المبكر حيث قام "جو سبورت" بلصق الأسعار الخاصة بالملابس على بطاقة كتب عليها "إذهبي للفحص". وتعليقاً على هذا الدعم قال السيد اندرو فيرول المدير العام لمجموعة المانع للأزياء - الفرع الرياضي "يسعدنا أن نقوم بإطلاق هذه المبادرة التوعوية التي من شأنها أن تساهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة. ويشرفني أن أؤكد التزامنا بدعم كافة المبادرات والحملات التي تهدف إلى الوصول إلى مجتمع أكثر صحة" وأضاف "تأتي هذه المبادرة لتؤكد مجدداً التزامنا بدعم الجمعية القطرية للسرطان والذي بدأ في شهر أكتوبر الماضي حين ساهمنا في حملة التوعية حول مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص وقمنا بتخصيص نسبة من مبيعاتنا للجمعية القطرية للسرطان والتي أثمرت مبلغ 20 ألف خلال شهر أكتوبر والذي نأمل أن يزيد هذا العام لدعم الجمعية بشكل أكبر". ومن جانبها صرحت السيدة سارة علي منسقة التسويق بالجمعية القطرية للسرطان "أود أن أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان الى محل [KW3] جو سبورت، لمشاركته في مكافحة مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص للعام الثاني من خلال تخصيص نسبة من مبيعاته لصالح الجمعية مما يؤكد على التزامه بدعم رسالة الجمعية وأهدافها التوعوية، حيث تشير الإحصائيات إلى تزايد معدل الإصابة بالسرطان في قطر ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي يؤكد أهمية إطلاق برنامج مشترك واسع المدى لنشر الوعي لا يقتصر الهدف منه على علاج الوضع الحالي فحسب بل يصب المزيد من الاهتمام والتركيز على الطرق الوقائية". وأضافت"كما أود أن أتوجه بالشكر إلى كافة المؤسسات التي تساهم في دعم مسيرة الجمعية القطرية للسرطان، وإيصال رسالتها في توعية المجتمع حول المرض وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه، حيث ان ما حققته الجمعية من انتشار في المجتمع يؤكد أن الدعم الممنوح من قبل المؤسسات يؤتى ثماره، نظراً لزيادة الوعي العام بالمرض والحرص على الوقاية منه سواء عن طريق تناول الأغذية الصحية أو بممارسة الرياضة".

201

| 13 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تكرم مجموعة الماجد

كرمت الجمعية القطرية للسرطان مجموعة الماجد للمجوهرات والساعات تقديراً لإسهاماتها في العمل الخيري والإنساني وخدمة المجتمع المحلي فضلاً عن دعمها الدائم لأنشطة الجمعية ومرضى السرطان مادياً ومعنوياً ، حيث قام السيد عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة بتقديم درع تذكاري للقائمين على المجموعة متمثل في السيد جميل الماجد وذلك تعبيراً عن الإمتنان والتقدير والشكر لما يقدمونه في سبيل المساهمة في تحقيق رسالة الجمعية ورؤيتها في الوصول لمجتمع معافى لايحمل مخاوف من مرضى السرطان . وأكد آل بريك على أن مجموعة الماجد تعد من أبرز الجهات الداعمة للجمعية بشكل دوري ولا تدخر جهداً لأجل المساعدة في تحقيق نهضة البلاد تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 لاسيما في القطاع الصحي وتمنى من جميع مؤسسات الدولة أن تحذو حذوها وتساهم في تحقيق نهضة البلاد في شتى المجالات ، مشيراً أن دعم المجموعة السنوي ناتج عن إيمانها القوي والعميق بما تقدمه الجمعية على الساحة المحلية لاسيما وأنها واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية التي تعنى بنشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ممكن إضافة لمساهمتها الكبيرة في تحمل النفقات العلاجية للمقيمين غير القادرين على تكلفة العلاج الباهظة . وأكد آل بريك على أن التصدي لمرض السرطان بحاجة لتكاتف الجهود وتعاون دائم بين كافة المؤسسات والجهات بالدولة وأن الجمعية لايمكن أن تعمل بمعزل عن الجهات الآخرى فضلاً عن حاجة المرضى الماسة لدعمهم مادياً ومعنوياً حتى يستطيعوا تخطي هذه المرحلة العصيبة من حياتهم ، لافتاً لأهمية الشراكات المجتمعية وضرورة التوجه لجميع الفئات العمرية . وقال أن المجتمع بحاجة لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله والتي ظلت لفترات طويلة تسيطر على عقول الكثيرين وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر ايجابية حوله لاسيما وانه لم يعد يصبح ذلك المرض الذي يعتقد البعض أنه يؤدي إلى الموت وذلك في ظل التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا المجال .

3562

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية و"القطرية للسرطان" توقعان اتفاقية تعاون

قطر الخيرية,الجمعية القطرية للسرطان,وعبر الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان عن شكره لقطر الخيرية على أياديها البيضاء وجهودها الدائمة في خدمة العمل الإنساني. و وقّع هذه الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري والسيد الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بمقر قطر الخيرية الرئيس، وبحضور السيد محمد غانم المهندي مدير وحدة الشؤون القانونية ومدير إدارة التراخيص بالإنابة بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وتنص اتفاقية التعاون الموقعة بين قطر الخيرية والجمعية القطرية للسرطان على قيام قطر الخيرية باستقبال التبرعات الموجهة والمدفوعة لصالح الجمعية القطرية للسرطان وتحصيلها، عن طريق مكاتبها وفروعها المنتشرة داخل الدولة ، كما اتفق الطرفان على أن يستمر سريان مفعول هذه الاتفاقية لمدة عام. وفي كلمة له بمناسبة التوقيع قدم السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية شكره للجمعية القطرية للسرطان على ثقتهم الدائمة بقطر الخيرية ؛ منوها بأن التعاون بين قطر الخيرية والجمعية القطرية للسرطان ليس جديدا. وذكر الكواري بأن قطر الخيرية تهتم كثيرا بالمؤسسات القطرية العاملة بمجال العمل الخيري والإنساني، ولذلك نحن دوما حريصون على التعاون والشراكة مع تلك المؤسسات حتى نتكامل فيما بيننا. وأضاف إن هذه الاتفاقية التي نوقعها اليوم مع الجمعية القطرية للسرطان نسعى من ورائها إلى نشر ثقافة التكاتف والتعاون على البر وعلى ما ينفع الناس؛ مشيرا إلى أن أجواء ذي الحجة التي بدأت تطلُّ معينة على التعاون على أمور الخير ومحفزة عليها؛ مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار التحالف الاستراتيجي. شراكة قائمة من جهته عبر السيد الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان عن اعتزاز مؤسسته وطاقمها بهذه الاتفاقية التي تأتي مع جمعية عرفت بجهودها الخيرية والإنسانية؛ منوها إلى أن الجمعية القطرية للسرطان اختارت قطر الخيرية للتعاون معها وأن الأمر ليس صدفة؛ فقطر الخيرية يعرفها الكل ويعرف أياديها الخيرية البيضاء داخل قطر وخارجها. وأضاف الدكتور خالد إن الجمعية القطرية للسرطان في إطار عملها الخيري حريصة على التعاون مع قطر الخيرية، منبها إلى أن الأمر في حقيقته لا يتعلق باتفاقية أكثر مما هو تنفيذ لشراكة قائمة. وأشار الدكتور إلى أن قطر الخيرية ظلت داعما أساسيا للجمعية القطرية للسرطان وكلما تطور العمل الخيري زاد الدعم وتطورت العلاقة، واختتم كلمته بتعبيره عن سعادة الجمعية القطرية للسرطان بأن تكون جزءا من هذه الاتفاقية؛ متمنيا أن يستمر هذا التعاون ويتوسع مستقبلا وفي كل المجالات. مجتمع واع وتهدف هذه الاتفاقية إلى التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الإنساني كذلك التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين؛ كما تهدف كذلك إلى التنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم الندوات وورش العمل وإلقاء المحاضرات واجراء البحوث والدراسات وتبادل الزيارات والإصدارات والدوريات ذات الصلة بمجال العمل التطوعي الخيري. كما تسعى الاتفاقية كذلك إلى اتخاذ كافة الوسائل الممكنة لمكافحة مرض السرطان في دولة قطر، وكذلك تقديم الدعم اللازم لتخفيف وطأة هذا المرض على المصابين به ومساعدتهم؛ إضافة إلى تنفيذ كافة المشاريع اللازمة والتي غرضها توعية المجتمع بوسائل الوقاية من هذا المرض؛ كل ذلك من أجل خدمة المجتمع القطري.

328

| 09 سبتمبر 2015