رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
ليس بالماء فقط.. كيف تقي نفسك من الجفاف في رمضان 

يتعرض الجسم بسبب الصيام إلى الجفاف في رمضان لانخفاض شديد فى كمية السوائل، والتي تمثل نسبة 70% من مكونات الجسم، وتنخفض درجة النشاط ويزداد الشعور بالتعب والنعاس والصداع وتسارع النبض والنفس وحتى انخفاض ضغط الدم. لذلك، من المهم للغاية بالنسبة للصائمين اتخاذ احتياطات إضافية تخفف من حدة الشعور بالعطش والجفاف. ويضع الصيام لأكثر من 15 ساعة يومياً الجسم في حالة من الجفاف، لأن الماء ضروري لمجموعة متنوعة من الوظائف الطبيعية والحيوية. ولكي تقي جسمك من الجفاف في هذا الشهر عليك القيام بالآتي: الحفاظ على نظام غذائي متوازن ما تأكله يلعب دوراً كبيراً في تجفيف أو ترطيب الجسم. بشكل عام، من الضروري شرب الكثير من السوائل عند الإفطار، خاصةً الماء بسبب طول فترة الصيام وارتفاع درجات الحرارة. الماء والعصائر والشوربات، وكذلك الخضراوات والفواكه، هي مصادر جيدة للسوائل في الجسم، إذ تساعد الجسم في الحفاظ على توازن الماء والمعادن، مما يؤدي إلى مستويات أفضل من الترطيب. هذه الفواكه والخضراوات تشمل الموز والفواكه الحمضية والبطيخ والخيار والمانجو والأناناس والتفاح والكوسة والبطاطا الحلوة والمشمش والسبانخ والخس. وتعتبر السلطات الخضراء مصدراً جيداً آخر للمياه الزائدة، لذا عليك تضمينها في نظامك الغذائي في رمضان. لا تجلس كثيراً في الأماكن الحارة يجب الابتعاد قدر الإمكان عن التعرض المباشر للشمس لتجنب التعرق أكثر من اللازم والشعور بالعطش خلال ساعات الصيام في رمضان. إذا كان لا مفر من التعرض للشمس، فارتد نظارة شمس وقبعة فوق الرأس. حاول اعتماد الألوان الفاتحة في ملابسك والتي تعمل عكس حرارة الشمس على عكس الملابس الداكنة التي تقوم بحفظ الحرارة. وارتد الأقمشة الطبيعية والتي تحتوي على القطن والكتان بنسبة عالية أو مزيج منهما. لا تعتمد على الماء فقط استعد ليوم الصيام عن طريق شرب كمية كافية من الماء طوال الليل. احتفظ بزجاجة من الماء بالقرب منك خلال المساء، وحاول أن تشرب كوباً أو كوبين على الأقل كل ساعة. حاول أن تشرب ثلاثة لترات من الماء يومياً، لكن تذكر أنك تحتاج إلى شرب المزيد من الماء عندما تتناول المشروبات السكرية (كما هو الحال مع الكثير من المشروبات الرمضانية المعتادة) والكافيين. العصائر الطبيعية، والفواكه الأخرى التي تحتوي على كميات كبيرة من السوائل لها دور في تزويد الجسم بالعديد من الفيتامينات والأملاح. الحمام البارد لتخفيف الجفاف في رمضان يساعد الاستحمام البارد بعدة طرق على الترطيب خلال شهر رمضان، إذا لاحظت إحدى علامات الجفاف الأخرى الواضحة: الشفاه المتشققة، الجلد الباهت، التعب، زيادة درجة حرارة الجسم، زيادة معدل التنفس والنبض، الدوخة، زيادة الضعف، وصعوبة التنفس، يجب أن تحاول خفض درجة حرارة جسمك بأي طريقة ممكنة. ضع رأسك 5-10 دقائق تحت ماء بارد مباشر، وإذا كنت في العمل، فبلل منشفة صغيرة بماء مثلج وقم بوضع المنشفة على جبينك، والمنطقة المحيطة بأذنيك، وقاعدة عنقك، والجزء العلوي من الظهر والصدر.

3091

| 12 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تحذر من خطر المجاعة في الصومال

وفقاً لتقارير عن موجة جفاف قاسية حذرت قطر الخيرية من خطر المجاعة وتفاقم الأوضاع المعيشية في الصومال، وفقا لتقارير محلية ودولية متصلة أشارت إلى أن موجة الجفاف القاسية التي اجتاحت مناطق واسعة بالصومال تعرض ملايين الصوماليين لخطر المجاعة، إضافة إلى أن ضعف البنية التحتية والخدمات يلعب دورا كبيرا في تعجيل حدوث هذه الكارثة. وقال السيد عبد النور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إن البلاد تعيش إحدى أسوأ الأزمات التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، بسبب الجفاف والنزاعات المستمرة، وأوضح أن تأخر هطول الأمطار لعدة مواسم متتالية، أدى إلى نقص المياه ونضوب الأنهار والآبار، وتضاؤل المراعي، وتراجع إنتاج المحاصيل الزراعية إلى أدنى مستوى له، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويعيش مئات الآلاف من الصوماليين لاجئين في حالة شتات بعد فرارهم من المجاعة إلى كينيا واليمن ودول أخرى في القرن الأفريقي، كما وصل عدد النازحين داخل الصومال إلى 1.5 مليون شخص. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأوضاع الإنسانية في الصومال تحتاج لمشاريع كبيرة تشجع عودة اللاجئين وإعادة إدماجهم في وطنهم، وتحسين سُبل عيش النازحين، ولكنها تؤكد أن التحدي كبير ويحتاج إلى جهود ضخمة تدعم مسار استعادة الحياة في الصومال. ويعد الصومال من أكثر البلدان التي أنهكتها المآسي، فالعنف لم يترك الكثير من الخيارات للمدنيين، الذين وجدوا أنفسهم أمام خيارات صعبة ومؤلمة؛ ووفقاً لأحدث تقارير المفوضية، هناك 313،255 لاجئاً في كينيا، و55.894 في اليمن، و254.274 في إثيوبيا، و37.193 في أوغندا، و13.077 في جيبوتي، و2.246 في إريتريا، وبالرغم من أن أعداد العائدين من هذه الدول تتزايد بشكل كبير، إلا أن عدد النازحين يتجاوز 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء الصومال.

1301

| 22 أبريل 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: ربع أراضي العالم عرضة للجفاف

كشفت دراسة علمية حديثة أن أكثر من ربع أراضي الكرة الأرضية سوف تجف بشكل كبير إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين في العقود الثلاثة المقبلة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وأكدت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة إيست أنجليا الأمريكية، ونشرت على موقع اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة في العالم إلى مستوى 1.5 درجة مئوية سوف يساعد في تجنب انتشار الجفاف على نطاق واسع في العديد من مناطق العالم وفي توسع مساحات الصحاري. وأوضحت أن من شأن زيادة التصحر في الكرة الأرضية أن يؤدي إلى مزيد من الجفاف والحرائق الأمر الذي سيؤثر تأثيرا شديدا على الزراعة والإنتاج الغذائي العالمي، وعلى الحياة الريفية وسبل عيش سكان الأرض. وأشارت الدراسة إلى أن النتائج تظهر أيضا أنه في أسوأ الأحوال يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين إلى تصحر حوالي 30% من كوكب الأرض، لافتة إلى أن فريق البحث قام بدراسة 27 نموذجا مناخيا عالميا لتحديد مناطق العالم الأكثر تأثرا بزيادة التصحر عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة أو درجتين على التوالي.

2602

| 09 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات إغاثية إلى مناطق صومالية متضررة من الجفاف

قدمت جمعية قطر الخيرية مساعدات إغاثية للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال وذلك ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في هذا البلد بدعم من محسنين قطريين. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أنها قدمت عبر مكتبها في الصومال دفعة معونات غذائية جديدة للمتضررين في المناطق البدوية بمحافظة "مدغ" وسط الصومال، استفادت منها 525 أسرة رعوية، تغطي حاجة كل منها لمدة شهر كامل. وأشارت إلى أنه تم التركيز على هذه المناطق التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا، بسبب غياب الأمطار عنها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، تشرد من جرائها معظم سكانها إلى المحافظات المجاورة، نتيجة شح المياه ونفوق المواشي التي تعد مصدر رزقهم. وأكد السيد عبدالنور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال، في كلمة خلال توزيع المساعدات، التزام قطر الخيرية الإنساني بتقديم العون والدعم اللازمين للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال، وتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لصالحهم، منذ عدة سنوات. وأضاف أن المشروع الإغاثي العاجل الذي تم تنفيذه استهدف توزيع المواد التموينية الأساسية لـ 525 أسرة رعوية في كل من "غوللو" التي تبعد عن مدينة "جالكعيو" 60 كيلومترا من الناحية الجنوبية الغربية، ومنطقة "أف برواقو" التي تبعد عن المدينة بحوالي 160 كيلومترا من الناحية الشرقية. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن كل أسرة مستهدفة تسلمت حصة غذائية متكاملة تكفي حاجة 7 أفراد لمدة شهر، وتتضمن الحصص الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر والحليب المجفف. يشار إلى أن جهود قطر الخيرية لم تقتصر هذا العام على التصدي لموجات الجفاف بالصومال، بل قامت بتنفيذ مشاريع أخرى في مجالات الغذاء والرعاية الصحية والمياه في عدد من المحافظات. كما وفرت خدمات صحية مجانية للمنكوبين في مخيمات النزوح والمناطق الريفية البدوية، وذلك في الفترة الممتدة من شهر مارس وحتى شهر أغسطس الماضي من العام الجاري، واستفاد منها 35 ألف مريض ومصاب. يذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في الصومال خلال النصف الأول من العام الجاري، بدعم من الشعب القطري، بلغت 290 مشروعا شملت حفر آبار، وبناء مرافق تعليمية وصحية، ومراكز متعددة الخدمات، ومشاريع مدرة للدخل، وكفالات اجتماعية.

1509

| 12 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 8.5 مليون إثيوبي يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ثمانية ملايين ونصف المليون شخص في إثيوبيا بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة خلال النصف الثاني من العام الجاري جراء مواجهة البلاد لحالة جفاف هي الأسوأ منذ عقود. وقال المكتب، في بيان، إن عدد الإثيوبيين الذين هم في حاجة لمساعدات عاجلة هذا العام زاد بنحو خمسة ملايين شخص عما كان عليه خلال العام الماضي. وفي هذا الشأن، قال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن هطول الأمطار في إثيوبيا كان أقل من المتوقع هذا العام، ما أدى إلى تفاقم ظاهرة الجفاف، لافتاً إلى أن الهيئات الإغاثية تحاول توسيع نطاق عملياتها استجابة للدعوة التي أطلقتها الحكومة لإغاثة المتضررين. ويقدر الشركاء الإنسانيون أن نحو 375 ألف طفل إثيوبي سيعانون من سوء التغذية الحاد حتى نهاية عام 2017، فيما تقدر المتطلبات اللازمة لمعالجة الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية للفترة المتبقية من العام بنحو 487 مليون دولار أمريكي.

295

| 12 أغسطس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل إغاثة المتضررين من الجفاف بأرض الصومال

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروعاً إغاثياً في أرض الصومال، وذلك في إطار تنفيذ الحملات الإغاثية للمتضررين من الجفاف وتقديم المساعدات والمواد الغذائية لإغاثة آلاف الأسر المتضررة والمنكوبين في مناطق متفرقة يعاني فيها الشعب الصومالي ظروفا قاسية. وفي هذا الاطار قامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتنفيذ مشروع إغاثي في هرجيسا وبرعو بأرض الصومال استفاد منه حوالي 2448 شخصا من رجال ونساء وأطفال. وكانت عيد الخيرية قد أطلقت قبل عدة أشهر المرحلة الأولى من حملتها الإغاثية الواسعة التي استهدفت إغاثة ربع مليون صومالي بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية وتبلغ تكلفتها نحو عشرة ملايين ريال. وأوضحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تواصل حملاتها الإغاثية للشعب الصومالي الذي يعاني من الآثار السلبية وتبعات أعنف موجة جفاف تضرب البلاد منذ 120 سنة، حيث تسبب الجفاف ونقص المياه والغذاء في معاناة ما يزيد على 940 ألف طفل من سوء تغذية حاد هذا العام، منهم 25% مهددون بالموت جوعا، في وقت يعتمد أكثر من 6 ملايين صومالي على المساعدات الإنسانية، وهناك 3 ملايين بحاجة ماسة للغذاء. كما تسببت موجة الجفاف في انتشار الأمراض ومنها تفشي الكوليرا التي توقعت جهات دولية في وقت سابق أن تصل حالات الإصابة بها نحو 50 ألف مريض بنهاية يونيو الماضي وعدد كبير من الوفيات، مع تزايد الإصابة بالحصبة التي سجلت 6500 إصابة هذا العام 71% منها لأطفال دون سن الخامسة.

923

| 18 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
إثيوبيا تستغيث: مساعدات المتضررين من الجفاف ستنفد خلال شهر

حذرت إثيوبيا، اليوم السبت، من نفاد المساعدات الإنسانية الطارئة التي تقدم للمتضررين من الجفاف بالبلاد في غضون شهر. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس لجنة إدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا، ميتيكو كاسّا، خلال زيارته مع وفد مؤلف من مؤسسات دولية المناطق المتضررة من الجفاف على حدود البلاد مع الصومال. وقال كاسّا، إن بلاده بحاجة إلى مساعدات غذائية بقيمة مليار دولار. وحذر من احتمالية حدوث مخاطر تغذية ونقص حاد في الأغذية. وأوضح كاسّا، أن "الأمطار الموسمية انخفضت بشكل كبير، والماشية بدأت تموت من شدة الجفاف". من جانبه، قال القطري أحمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن الشؤون الإنسانية، في تصريحات صحفية إن "انخفاض نسبة التبرعات وحدوث أزمات مماثلة في الصومال وجنوب السودان أثر سلبا على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى إثيوبيا". وبحسب آخر إحصائية حكومية فإن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات في عموم البلاد بسبب الجفاف، ارتفع من 5.6 مليون إلى 7.7 مليون شخص.

340

| 10 يونيو 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروع إغاثة عاجلة للمتضررين من الجفاف في تشاد

مواصلة لجهودها الإغاثية في القارة الإفريقية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع إغاثة عاجلة لأكثر من 3000 متضرر من الجفاف في إحدى قرى إقليم كانم بجمهورية تشاد، بتكلفة إجمالية بلغت 350 ألف ريال. ووزعت خلال هذه الإغاثة ما يزيد على 600 سلة غذائية متكاملة مكونة من: الأرز، الزيت، الدقيق، السكر، بكميات تكفي الأسرة المكونة من 6 إلى 8 افراد لمدة ثلاثة شهور. وأعدت مؤسسة "راف" خطة استجابة لأزمة الجفاف ضمن خططها الإغاثية، بعد أن دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الهيئات الإغاثية الدولية والمنظمات الإنسانية للمسارعة في تقديم إمدادات غذائية لنحو نصف مليون طفل حول بحيرة تشاد يواجهون "نقصا حادا في التغذية" نتيجة الجفاف. نفذت هذه الإغاثة جمعية أصدقاء المجتمع شريك "راف" بتشاد تحت إشراف السلطات المحلية، مستهدفة قرية تري إقليم كانم غرب البلاد، واستفاد منها 600 أسرة يزيد عدد أفرادها على 3330، معظمهم من الأطفال والفئات شديدة الضعف والعوز من كبار السن وأسر الأرامل واليتامى. وقد ساعدت هذه الإغاثة على تحسن الحالة الغذائية والصحية للأسر المتأثرة بالجفاف والتصحر في هذه المنطقة، ولبت مطالبها لفترة ثلاثة شهور. لمحات إنسانية وقد سجلت بعثة الإغاثة قصصا إنسانية معبرة من الأسر المتضررة حكى أحدهم فيقول: كانت تمر علينا ليلتان أنا وأبنائي ولا نجد ما نسد به جوعنا، فبدأت أسأل ربي ليلا ونهارا بأن يطعمنا من جوع فاستجاب الله دعائي ووصلنا الغذاء من أهل قطر الخير فشكرا لهم على جميل صنعهم. وخرج أهالي القرية عن بكرة أبيهم لاستقبال القافلة الإغاثية، حتى أن الصغار كانوا يصفقون، والنساء يزغردون، والرجال يكبرون ويهللون فرحا واستبشارابوصول المواد الغذائية، فقد كان أغلب أطفال القرية يعانون من سوء التغذية بسبب نقص الغذاء. أثر الإغاثة وبحسب التقارير الرسمية الصادرة من وزارة الصحة، فقد لوحظ بعد توزيع الغذاء واستهلاكه، تحسن في نمو الأطفال واستعادة حيويتهم مما وفّر للآباء تكاليف العلاج والتقليل من نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية. ويقول إداري المنطقة: إنه ومنذ وصول السلال الغذائية وتوزيعها، اختفت بعضالظواهر السلبية، مثل: ظاهرة الشحاذة والمتسولين في الطرقات، والسرقةوالاعتداء على ممتلكات الغير. وقد جاءت هذه الإغاثات في وقت تعاني المنطقة الغربية بتشاد من نقص فادح في الغذاء بسبب الجفاف، وأكثر الضحايا من الأطفال والنساء.ولهذا سعت مؤسسة "راف" لتحقيق الاستجابة العاجلة في هذه الكارثة الإنسانية، بما يحقق رسالتها في نشر الرحمة والعطاء الإنساني اللا محدود.

954

| 01 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
أطعمة لتهدئة المعدة والتخلص من الغثيان.. جربها

يتجنب الكثيرون تناول أي شيء في حال الشعور بالغثيان، على الرغم من أن تناول أطعمة مناسبة قد يساعد في كثير من الأحيان على التخلص من هذا الشعور المزعج. يرتبط الغثيان في الغالب بحالات الحمل، لكنه قد ينتج من عدة عوامل أخرى، كالتسمم الغذائي، والتوتر، ومشاكل الهضم أو الأنفلونزا المعوية. وفي الوقت الذي يتجنب فيه الكثيرون تناول الطعام عند الشعور بالغثيان، فإن اختيار أطعمة مناسبة وتناولها يسهم وفي كثير من الأحيان في التغلب على هذا الشعور المزعج. وذكرت مجلة "لايف هاك" المهتمة بالصحة مجموعة من الأغذية التي تساعد في تهدئة المعدة والتخلص من الغثيان أيًا كانت مسبباته، وهي: الماء يعتبر الماء جزءًا مهمًا من حياتنا، بغض النظر عن الحالة الصحية، ويؤدي نقص السوائل في الجسم إلى الجفاف الذي قد يصاحبه أعراض مختلفة ومنها الغثيان، لذا يمكنك تهدئة معدتك بشرب كوب من الماء البارد على دفعات أو مرة واحدة. المكسرات يصبح الغثيان أسوأ في حال كان جسمك بحاجة للبروتين، لذا يمكنك استعادة طاقتك من خلال تناول كمية من اللوز أو الفستق الحلبي أو الفول السوداني. يمكنك أيضًا إضافة بعض من زبدة الفول السوداني إلى نظامك الغذائي، لكن في حال كنت تعاني من حساسية اتجاه الفول السوداني، ننصحك بالابتعاد عن المكسرات. الموز يعتبر الموز من الفواكه المهدئة للمعدة، ويساعد على الفور في تخفيف أعراض الجفاف والغثيان بسبب كميات البوتاسيوم التي يحتوي عليها. التفاح التفاح من الفواكه الغنية بالألياف والذي يساعد على تنظيف أجسامنا من المواد الكيميائية التي قد تسبب الغثيان في الكثير من الأحيان لكن احرص على تناولها باعتدال. ويمكن تناول التفاح طازجًا أو في شكل عصير، كما أن خل التفاح يعتبر مفيدًا أيضًا في حالات الغثيان وكل ما عليك فعله هو أن تمزج ملعقة صغيرة منه مع ملعقة من العسل في كوب من الماء، ويتم تناوله لأربع مرات يوميًا. الرقائق المقرمشة تعد المقرمشات كالخبز المحمص والبسكويت المالح من المسكنات الفورية لحالات الغثيان، ذلك أنها تحتوي على نسب عالية من النشا الذي يمتص الأحماض المعدية ويهدئ المعدة المتوترة، لذا ننصحك بتناول بعض من المقرمشات صباحًا قبل أن تبدأ يومك، واحرص على الاحتفاظ ببعض منها قريبة منك للحالات الطارئة. الزنجبيل يمكنك تناول الزنجبيل في شكل مسحوق مبشور، أو مع الشاي، أو في الحلويات أو الطعام المطبوخ وينصح به مختلف خبراء التغذية لتخفيف حالات الغثيان الناجمة عن الحمل أو العلاج الكيميائي. ويحتوي الزنجيبل على مواد تمتص أحماض المعدة، وتعد مضادة للغثيان مما يجعله حلًا ممتازًا في حالات غثيان السفر. احرص على تناول كميات معتدلة منه، حيث إن الإكثار منه قد يؤدي إلى تهيج المعدة. الحمضيات سواءً كنت من محبي البرتقال أو الليمون، يمكنك مزج هذه الحمضيات مع الماء، أو عصرها أو أكلها طازجة فلا يوجد شيء لا يمكن لعصير طازج أن يصلحه. ومن العلاجات المنزلية للغثيان، غلي قشور الليمون مع العسل وشربها ساخنة. الشوكولاتة السوداء الشوكولا هي الخيار المفضل للكثيرين مهما كانت أعمارهم، فقطعة صغيرة من الشوكولا السوداء ستهدئ معدتك المتوترة وتخفف من أعراض الغثيان، وفوق هذا ترضي رغبتك في تناول شيء حلو. المشروبات الرياضية لست بحاجة لأن تكون رياضيًا أو أن ترتاد النادي الرياضي حتى تستطيع الحصول على جرعة من هذه المشروبات، يمكنك من حين لآخر أن تتناولها، حيث إنها تحتوي على البوتاسيوم والالكتروليت اللذين يساعدان الجسم على استعادة ما فقده من مواد غذائية. النعناع رائحة النعناع وحدها كافية لتخفيف أي آثار للدوخة أو الغثيان ويمكنك مضغ أوراق النعناع أو وضعها في الشاي، كما يمكنك إضافتها للعصائر أو الماء. أطعمة ينصح بتجنبها إذًا وبشكل عام، ينصح بالابتعاد عن الفواكه الحامضة جدًا، أو الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحارة كما ننصحك بتجنب الأطعمة الساخنة، لأنها قد تسبب المزيد من التهيج للمعدة. احرص دومًا وفي حال الشعور بالغثيان، على تناول أطعمة ذات بنية هشة، والتي تكون خفيفة أو عديمة الرائحة. كما أن استنشاق بعض الهواء النقي سيسهم بلا شك في تخفيف أعراض الغثيان.

480324

| 27 مايو 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعا إغاثياً جديداً في الصومال

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعاً إغاثياً لصالح آلاف الصوماليين المتضررين من الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة في بلادهم. يأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الإغاثية التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الفئات الأشد احتياجا في الصومال والتي بلغت 40 مشروعا إغاثيا، وبتكلفة بلغت أكثر من 11 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من آثار الجفاف الذي تضرر منه الملايين في الصومال والقرن الإفريقي. وتضمن المشروع توزيع 850 سلة غذائية، حيث قامت مؤسسة زمزم شريكة "راف" في الصومال بتوزيع هذه السلال الغذائية على المتضررين من الجفاف، بمنطقة عينبو بمدينة هرجيسيا الصومالية. وقد احتوت هذه السلال على الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، مثل: الطحين، والأرز، والسكر، والزيت، والتمر، وبكميات تكفى الأسرة الواحدة المكونة من 5 إلى 6 لمدة شهرين على الأقل. وكانت مؤسسة "زمزم" قد قامت قبل تنفيذ المشروع بإجراء مسح ميداني تم خلاله تحديد الأسر المستهدف مساعدتها في منطقة عينبو وتسليمها كوبونات السلال التموينية، ضمن خطة أعدتها مؤسسة "راف" لتغطية الأماكن الأشد تضررا من الجفاف. ووزعت الإغاثات تحت إشراف وبحضور ممثلي السلطات المحلية، التي شاركت في تسليم الأسر إغاثات "راف" بصورة منظمة وإنسانية.

326

| 10 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد الجفاف.. أمطار الصومال تنشر الكوليرا

ما إن بدأت الأمطار الموسمية في الصومال تنهمر لتنهي عملياً أزمة الجفاف الشديدة، حتى حلت أزمة صحية جديدة على النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، حيث تفشي مرض الكوليرا الناتج عن تلوث المياه وقلة دورات المياه في المخيمات، ما يفاقم أوضاع النازحين الهاربين من الجفاف، في بلد على شفا المجاعة. والكوليرا من الأمراض المعدية، وتنتقل عن طريق البكتيريا من خلال المشروبات والأطعمة الملوثة، ولذا تزداد مخاطر تفشيه خلال موسم الأمطار، حيث تنتشر المياه الملوثة، في ظل عدم توافر مياه صالحة للشرب. يومياً، يستقبل مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة في العاصمة نحو 40 حالة بين كوليرا وإسهال حاد، معظمهم قدموا من المخيمات العشوائية في ضواحي وداخل مقديشو، فيما تسجل دائرة الخدمات الطارئة في المستشفى حالات وفيات بين الأطفال؛ بسبب تفشي وباء الكوليرا، بحسب القائمين على المستشفى. والسلالة الحالية من مرض الكوليرا فتاكة بشكل كبير، حيث تودي بحياة مصاب من بين كل 45 مريضاً، وفق المصادر نفسها. "مريمة علسو"، وهي أم لطفلين، قالت للأناضول، وهي قلقة على طفليها الممددين على الأرض، إن "وضعهما الصحي خطر جداً.. هذا المرض "الكوليرا" أصاب الطفلين، يوم الجمعة الماضي، فنقلتهما إلى المستشفى لتلقى العلاج". وتابعت الأم الصومالية: "جئت من مخيم واسغي خارج العاصمة، الذي نزحت إليه بسبب الجفاف.. الأطباء يقولون إن الطفلين يحملان أعراض الكوليرا، ونصحوني باستخدام المحلول العلاجي، والاعتماد على نظام غذائي لمساعدتهما على النهوض سريعاً". إصابات متزايدة وحذرت منظمة الصحة العالمية، في أبريل الماضي، من تفشي مرض الكوليرا في المخيمات، التي تؤوي آلاف النازحين الفارين من أزمة الجفاف، وذلك جراء دخول موسم هطول الأمطار، نهاية مارس الماضي، الذي يستمر حتى الشهر الجاري. المنظمة شددت على أن تفشي الكوليرا في ذروة موسم الأمطار الموسمية حالياً قد يفاقم الوضع الصحي في معسكرات النازحين، ويعرض حياة آلاف الأطفال لخطر الموت المحتوم. ووفق الدكتور آدم عيسي، مسؤول وحدة الإسهال الحاد في مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة، فإن "حالات الكوليرا التي تصل المستشفى تزداد يوماًَ بعد آخر؛ نتيجة الأمطار الموسمية التي تهطل في معظم الأقاليم". وأضاف عيسى، أن "نحو 590 حالة مصابة بالكوليرا وصلت المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين، توفي منهم ثماني في المستشفى قبل أن يتلقوا العلاج اللازم". وشدد على أن "غياب الوعي الصحي لدى الصوماليين، وعدم إدراكهم لأعراض الكوليرا، وبُعد الأماكن التي لا تتوافر فيها مستشفيات، هذه كلها أمور تتسبب في وفاة أطفال نتيجة الأمراض المعوية". وأضاف أن "مستشفى بنادر استقبل خلال الشهرين الماضيين نحو 1665 حالة معظمهم من الأطفال". عشرات الوفيات بينما كانت تحاول أن تطعم ابنتها قطعة خبز جافة، قالت "مريمة عبدو"، وهي أم لأربعة أطفال، للأناضول: "حسب توصية الأطباء فإن حالة ابنتي تتحسن بعد أربعة أيام في المستشفى.. وضعها كان سيئاً، لكن بعد أن تلقت العلاج، أتمنى أن أخرج من المستشفى في الأيام القليلة القادمة". وبحزن، تابعت الأم: "فقدت ابني قبل أسبوع بسبب هذا المرض، قبل أن أصل به إلى المستشفى، بسبب إسهال حاد أدى إلى وفاته بعد ست ساعات من إصابته". هذه الأم الصومالية ليست الوحيدة التي فقدت طفلا لها بسبب الكوليرا، حيث شهد المستشفى، خلال ثلاثة أشهر، عشرات الوفيات من المرضى المصابين بالكوليرا، معظمهم توفوا وهم في طريقهم إلى المستشفى؛ نتيجة غياب مراكز صحية في مخيمات النازحين. حملة تطعيم وزيرة الصحة الصومالية، فوزية أبيكر، من جهتها أعلنت عن انطلاق حملة للتطعيم ضد الكوليرا، الخميس الماضي، حيث تم افتتاح مراكز صحية في مدينتي بيدوة وجوهر، ومن المتوقع أن تتسع هذه المراكز لنحو 463 ألف حالة اشتباه بالمرض في المرحلة الأولى من حملة التطعيم. وأضافت الوزيرة أن "وزارة الصحة، وبالتعاون مع الهيئات الإنسانية، ستعمل، وبكل طاقاتها، للحد من انتشار الكوليرا بين النازحين، الذين باتوا عرضة لهذا المرض نتيجة الأمطار الموسمية". وأشارت إلى أن "نحو 31 ألف حالة إصابة بالكوليرا جرى تسجيلها خلال العام الجاري، ما يوحي بأن خطر تفشي الكوليرا ما يزال قائماً ما لم تتدخل الهيئات الإنسانية لمنع انتشاره حتى لا تتزايد المخاطر الصحية". ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مطلع شهر الجاري، فإن قرابة 18 ألف وأربعمائة حالة من الإسهال الحاد والكوليرا، غالبيتهم من الأطفال، تتوزع حالياً في مخيمات النازحين جنوبي الصومال. ويعاني الصومال، الذي يشهد حرباً بين القوات الحكومية وحركة الشباب المتمردة، من جفاف شديد، ومن المتوقع أن يحتاج نصف سكانه، البالغ عددهم قرابة 12 مليون نسمة، لمساعدات بحلول يوليو المقبل. والأطفال هم الضحية الأكبر للأزمة الإنسانية في الصومال، حيث يعاني حوالي 1.4 مليون طفل، وفق "يونيسف"، من سوء التغذية نتيجة الجفاف، الذي لا يزال يهدد حياة نحو 6 ملايين شخص، رغم بدء موسم هطول الأمطار الموسمية، مطلع الشهر الجاري.

1228

| 10 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
المجاعة في الصومال.. معاناة قاسية وجهد دولي لاحتواء الأزمة

تتداعى على الصومال أزمات تلو الأخرى ويقسو عليها المناخ والظروف الاقتصادية والسياسية لتواجه واحدة من أصعب حالات المجاعة والجفاف والفاقة على مستوى العالم، وفي الوقت الذي تتسارع فيه الجهود العربية والإسلامية والدولية لانتشال الصومال من عثرتها الإنسانية فإن الموت يحصد أرواح المئات من الأطفال والعجائز بعد أن أنهكهم الجوع والعطش. وتجتاح مناطق واسعة من الصومال موجات جفاف ومجاعة هي الثانية من نوعها خلال عام واحد بعد الموجة السابقة مطلع عام 2016 نتيجة تراكم عدة عوامل أهمها التغيرات المناخية التي أدت إلى انقطاع الأمطار على مدار 3 مواسم متتالية، بالإضافة إلى ضعف المؤسسات الحكومية التي عجزت عن توفير الإمدادات الغذائية والعلاجية الطارئة لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، وتزداد الأمور صعوبة في ظل توقعات باستمرار حالات الجفاف لعدة شهور قادمة مع اتساع رقعتها الجغرافية. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال الأراضي التي ضربها الجفاف وبحديث الأرقام، تقدر المنظمات الدولية والمحلية رقعة الأراضي التي ضربتها موجة الجفاف الأخيرة بالصومال بنحو 637 ألف كيلو متر مربع أي ما يقارب كامل أراضي الدولة المقدرة بنحو 637.657 ألف كيلو متر، وباتت حياة نصف سكان الصومال (10ملايين نسمة) من بينهم أكثر من 3 ملايين طفل مهددة بخطر الموت جوعا بسبب المجاعة، وبحسب تقرير للجنة الوطنية لمواجهة الجفاف ومقرها في مقديشو أصبح أكثر من 6 ملايين نسمة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه كما تسببت المجاعة أيضا إلى نفوق أكثر من 70% من المواشي في البلاد. وتفتقر المنظمات الإغاثية لقاعدة بيانات دقيقة حول إعداد من لقوا حتفهم جراء الجفاف ومسبباته إلا أن مصادر محلية بالعاصمة مقديشو تتحدث عن وفاة 1650 شخصا على الأقل معظمهم بوباء الكوليرا الذي انتشر في الأقاليم الجنوبية للبلاد. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال المعونات الإنسانية وتشير التقديرات الأممية إلى أن نحو 6.2 مليون شخص سيعتمدون كليا على المعونات الإنسانية في حياتهم حتى شهر يونيو المقبل، وأن ما لا يقل عن 360 ألف طفل يعانون من نقص حاد في التغذية، 70 ألفا منهم مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى علاج طبي. بدأت بوادر الأزمة في مطلع فبراير الماضي حين نضبت مياه نهر شبيلي الذي يمر بأراض واسعة من جنوب ووسط الصومال ويعد المورد المائي الذي يمدّ كل صور الحياة البشرية والنباتية والحيوانية في تلك المحافظات التي يحترف أهلها الزراعة والرعي. وتوقعت الأمم المتحدة وقتها انزلاق الصومال سريعا نحو المجاعة بعد أن ترك الجفاف الذي لم تتم معالجة آثاره منذ الموجة السابقة في 2016 ملايين الناس بدون طعام ولا ماء أو حتى رعاية صحية في بلاد تعاني بفعل عقود من الحرب الأهلية. وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الصومال بيتر دو كليرك من وقوع كارثة إنسانية كتلك التي شهدها الصومال في عام 2011، والتي راح ضحيتها ربع مليون شخص وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وجود مجاعة في منطقة القرن الأفريقي منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال عمليات الإغاثة برنامج الغذاء العالمي من جانبه أعلن في نهاية مارس الماضي عن حاجته إلى تمويل سريع بنحو 374 مليون دولار لعمليات الإغاثة والتمويل الإنساني وتوفير المساعدات الغذائية للسكان في مختلف المناطق التي ضربها الجفاف في الصومال حتى نهاية يوليو 2017. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إرثارين كازين: "إن المجاعة تلوح في الأفق لأن السلام الحقيقي وطرح فرص للتنمية والقيام بتحسينات كبيرة في البنية التحتية كلها أمور ضرورية لضمان الرعاية والرفاهية للشعب على المدى الطويل"، مشددة على أنه حين يتم الإعلان عن مجاعة، يكون عدد كبير من الناس الذين ستقتلهم تلك المجاعة قد ماتوا بالفعل.. مشيرة إلى أن تكلفة زيادة المساعدات الإنسانية من أجل تجنب حدوث المجاعة سيكون أقل كثيرا مما قد ينفق على مواجهة مجاعة كاملة ذات عواقب وخيمة، يمكن أن تؤدي إلى معاناة هائلة لسنوات عديدة. وتحركت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مبكرا للفت أنظار العالم إلى أزمة المجاعة التي كانت تطل برأسها على الصوماليين، وحذرت قبل فترة طويلة من وقوع مجاعة حقيقة في الصومال خلال عام 2017 كما وزار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الصومال في مارس الماضي من أجل حشد المجتمع الدولي لإنقاذ الصوماليين من المجاعة. يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال قرارات عاجلة من جهتها حاولت الحكومة المركزية في الصومال التصدي لأزمة الجفاف الأخيرة وشرعت في اتخاذ قرارات عاجلة لمواجهة الأزمة واحتواء الأضرار الناتجة عنها، وأعلنت عن تشكيل "اللجنة الوطنية لمواجهة الجفاف" إلا أن حجم الكارثة التي كانت تتسع دائرتها بشكل سريع، وقلة الإمكانيات حالت دون تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الإطار. وتعمل تلك اللجنة بميزانية ضعيفة تقدر بحوالي مليون ونصف دولار تم جمعها من المواطنين الصوماليين في الداخل والمهجر وتسعى إلى جمع نحو 21 مليونا آخر لسد الفجوة التمويلية في عمليات إغاثة المتضررين في المحافظات الأشد تتضررا. وتجتهد الحكومة الصومالية في خلق تنسيق أكبر فيما يتعلق بإيصال المساعدات إلى المتضررين وفقا لتجاربها السابقة في التعامل مع تلك الكوارث الطبيعية، بحيث يتم تزويد المتضررين من الجفاف بما يحتاجونه للغذاء والمياه مباشرة بدلا من الدعم المالي بالإضافة إلى تكثيف الاتصالات مع الدول المانحة من أجل تنفيذ مشاريع تنموية في الأقاليم الأكثر تعرضا للجفاف والمجاعة وخصوصا في قطاعات المياه، والزراعة، والصحة والعمل على دعم الحكومة الصومالية وتعزيز قدرات مؤسساتها المدنية لتكون قادرة على أداء واجباتها إزاء شعبها بأكمل وجه. نقص الغذاء في الصومال احتواء أزمة المجاعة وفي خطوة جديدة على طريق الجهد الدولي المبذول لاحتواء أزمة المجاعة والجفاف في الصومال، تستضيف العاصمة البريطانية لندن يوم 11 مايو المقبل مؤتمرا دوليا حول الصومال بمشاركة رؤساء الدول والحكومات لشرق أفريقيا، والدول المانحة والداعمة، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في مجال التمويل والإغاثة. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية البريطانية إلى مناقشة المسألة الصومالية عبر أربعة محاور أساسية بهدف ضمان التقدم الذي أحرزته على مدى السنوات الخمس الماضية منذ اجتماع لندن الخاص بالصومال عام 2012. ويتصدر تلك المحاور الوضع الأمني بالبلاد حيث يناقش المؤتمر سبل تحسين الأمن لمنع عودة الصراع المفتوح في الصومال، الأمر الذي ينعكس على تمكين الإدارة هناك من التنمية السياسية والاقتصادية الأوسع نطاقا. وسيركز المؤتمر على الهيكل الأمني الصومالي بحيث تناقش الحكومة الفيدرالية مع بقية شركائها ما ينبغي أن يبدو عليه مستقبل الجيش الوطني الصومالي وكيفية مكافحة الإرهاب مع حماية حقوق الإنسان. المحور الثاني يدور حول الإصلاح السياسي والحكم وذلك في شكل التزام من المجتمع الدولي للمساعدة في بناء دولة قوية، والعمل على إصلاحات دستورية تكون أكثر فعالية، ومعالجة مشاكل الاقتصاد وتقاسم الموارد، وتهيئة البيئة المناسبة للنمو. ثالث تلك المحاور هو دعم الاقتصاد الصومالي بما ينعكس إيجابا على الاستقرار في البلاد. وسيضمن المؤتمر التزامات من الحكومة والقطاع الخاص الصومالي والمانحين الدوليين للعمل معا من أجل وضع مجموعة مركزة من أولويات الانتعاش الاقتصادي في السنوات المقبلة. والمحور الرابع هو توقيع اتفاق شراكة جديدة بين المجتمع الدولي والصومال يحدد شروط الدعم الدولي للانتقال في الصومال إلى بلد أكثر سلاما وازدهارا بحلول عام 2020، بما في ذلك قضايا مثل الانتخابات والترتيبات الدستورية والتنمية الاقتصادية والالتزامات بمعالجة الفساد. وكانت لندن قد استضافت المؤتمر الأول للصومال في عام 2012 مما ساهم في تأسيس حكومة اتحادية شرعية واستقرت بعدها قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في أجزاء كبيرة من البلاد.

4235

| 30 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. مؤسسات تركية تستنفر طاقاتها لمواجهة خطر المجاعة بالصومال

تستنفر مؤسسات خيرية تركية إمكاناتها، لمساعدة شعب الصومال، الذي يواجه خطر المجاعة مجددا، عقب موجة الجفاف الكبيرة التي حدثت عام 2011. ويؤثر الجفاف على 6 ملايين من أصل 12 مليونا يشكلون سكان الصومال، حيث ينتظر كثيرون مساعدات المجتمع الدولي، للبقاء على قيد الحياة. وترسل منظمات خيرية تركية مساعدات متنوعة إلى المنطقة، فضلا عن تنفيذ مشاريع تنموية مثل حفر الآبار لتأمين المياه، في إطار خططها للمساهمة في مواجهة الجفاف ونقص الأغذية. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال الهلال الأحمر التركي وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فإنه منذ أغسطس 2011، أرسل الهلال الأحمر التركي، 20 شحنة مساعدات عن طريق البر والجو. وبلغ حجم المساعدات التي أرسلها الهلال الأحمر 70 ألف طن، كما أسس مخيما للنازحين، يستوعب 30 ألفا. ويواصل الهلال الأحمر تقديم المساعدات المتنوعة بما فيها توفير الطعام، دون انقطاع، حيث يقدر عدد المحتاجين إلى مساعدات غذائية في الصومال، بنحو 6.2 مليون نسمة، في ظل الجفاف ونقص الأغذية. وأنتج الهلال الأحمر نحو 13 مليون رغيف خبز في أفران متنقلة، فضلا 14 مليون وجبة طعام في مطابخ جوالة. وأرسل الهلال الأحمر طنا من أطعمة الأطفال إلى الصومال مؤخرا، عبر الجو، في مارس المنصرم. يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال كما يتولى الهلال الأحمر التركي، بالتعاون مع نظيره القطري، الإشراف على أعمال النظافة، وتأهيل الطرقات والبنية التحتية، في خطوة للمساهمة في تطوير الإدارات المحلية. وفي هذا الإطار أسس الهلال الأحمر، مركزا للخدمات الفنية (لدعم البلديات) على مساحة 62 دونما، فضلا عن تأسيس معهد عالي مهني صحي. وقدم الهلال الأحمر 17 آلية و40 مركبة، للجانب الصومالي، فضلا عن تأسيس منشأت لصناعة المستلزمات الضرورية في تشييد الطرقات والمرافق المختلفة، دعما للتحول العمراني. وخصص الهلال الأحمر التركي نحو 180 مليون ليرة، (50 مليون دولار)، من أجل الصومال، لغاية اليوم، ويستعد لإرسال 12 ألف طن من المساعدات، عبر البحر، تشمل أدوية وطحين وسكر، ومواد نظافة. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال وقف الديانة التركي أما وقف الديانة التركي، فأرسل مساعدات غذائية إلى 18 ألف أسرة، في دول إفريقية طالها الجفاف، مثل الصومال، وكينيا وأثيوبيا وجنوب السودان. كما وزع الوقف 1500 طردا من الأغذية، في مناطق عدة بـ "أرض الصومال" (صومالي لاند). وفتح وقف الديانة، 3 آبار مياه كبيرة، في الصومال، ويستمر في العمل لإنشاء آبار أخرى. من جهتها تواصل هيئة الإغاثة الانسانية التركية İHH (غير حكومية) مشاريعها العاجلة في المنطقة دون انقطاع، لتوفير الغذاء والمياه للأهالي، في ظل الجفاف. ووزعت الهيئة 500 ألف لتر من المياه النظيفة عبر صهاريج، استفاد منها 150 ألف صومالي، فضلا عن توزيع 5 آلاف حزمة غذائية لصالح نحو 40 ألف شخص. كما فتحت الهيئة 31 بئرا جديدة للمياه في أرجاء الصومال، بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال

592

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي تغيث آلاف الصوماليين

نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مقرها الدوحة حملة إغاثية جديدة لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في العاصمة الصومالية مقديشو استفاد منها آلاف الصوماليين من الأسر الفقيرة وذلك في إطار الجهود المبذولة والمتواصلة للمساهمة في توفير قدر من الحياة الكريمة لهذه الأسر المنكوبة ، وذلك بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. من جهته قال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن وفد الصناديق الإنسانية سافر إلى هناك خصيصاً لهذا الغرض الإنساني وتمكن من توزيع هذه المساعدات الإنسانية في العديد من القرى المتناثرة والنائية . وأوضح سعادته أن الصناديق الإنسانية تجدد التزامها دائماً اتجاه القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتحاول مع شركائها داخل وخارج قطر للحد من الفقر والمجاعة والعوز في دول منظمة التعاون الإسلامي. كما شاركت الصناديق الإنسانية في الاجتماع الطارئ الذي عقد في مقديشو تحت شعار "تجديد الالتزام بمنع المجاعة في الصومال" الذي ترأسه سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث عُقد الاجتماع بالشراكة مع المنتدى الإنساني، والمنتدى الخيري الإسلامي برعاية الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبدعم من أجهزة الأمم المتحدة . حيث دعا الاجتماع لتكثيف الجهود والعمل الجماعي من أجل زيادة الدعم الإنساني في الصومال، والتخفيف من آثار الجفاف، وتحسين ورفع كفاءة الاستجابة المنسقة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والخطوات التي يمكن اتخاذها للإسراع بالاستجابة وبشكل فوري إزاء الكارثة. ولقد شاركت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك الاجتماع حيث حضره الأستاذ مهند الشوربجي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، الذي أكد على أهمية العمل الإنساني المشترك، حيث تحرص الصناديق الإنسانية ، وانطلاقاً من دورها الإنساني لحشد الموارد للمساهمة في تخفيف معاناة الصوماليين خاصة أنه من أصل 12 مليون صومالي يحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدة إنسانية عاجلة ، كما تشير التنبؤات الاولية إلى أنه من المتوقع أن يكون موسم الأمطار القادم شحيحاً وذلك في معظم أنحاء الصومال، مبيناً أن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المجاعة حيث يعاني العديد منهم إلى سوء تغذية . من جهتها ألقت سعادة السيدة مريم قاسم وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية كلمة خلال الاجتماع، بالإضافة إلى منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال بيتر ديغلرك حيث أكدا ضرورة وضع حد لهذه المأساة التى يعاني منها الشعب الصومالي. وحضر الاجتماع 150 مشاركا من بينهم ممثلون عن جامعة الدول العربية واللجنة غير الرسمية للمانحين في الصومال، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك من بين 85 منظمة إنسانية دولية وإقليمية ومحلية، ولقد عبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وحجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة المحتملة في الصومال، خاصة وأن موجة الجفاف الحالية تعد أوسع انتشارا من سابقتها في عام 2011، كما دعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في التخفيف من معاناة المتضررين، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي المجاعة. كما دعوا إلى ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه، والمواد الغذائية والرعاية الصحية العاجلة.

1542

| 15 أبريل 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً لـ 6 آلاف متضرر من الجفاف في إثيوبيا

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعاً إغاثياً لصالح ستة آلاف متضرر من الجفاف في إثيوبيا، تضمن توزيع سلال تموينية عليهم في العديد من القرى النائية في محافظات ومديريات إثيوبيا، وذلك في إطار حملة إغاثة القرن الأفريقي. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم، أنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية" الإرشاد" للتعاون والتنمية، شريك "راف "في إثيوبيا، والتي تولت إجراء دراسة ميدانية على المناطق المحتاجة والأشد إحتياجاً، وتحديد الأسر المستفيدة قبل بداية عملية التوزيع، جانب من توزيع المساعدات على المتأثرين بالجفاف في إثيوبيا واضعة في الإعتبار الأسر التي بلا معيل، والأيتام، وأصحاب الحاجات الخاصة، وكبار السن، والمرضى، من الفئات غير القادرة على تدبير ما يلزمها من قوت المعيشة. جرى تقديم هذه المساعدات ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها "راف" لمساعدة وإنقاذ المتضررين من الجفاف في إثيوبيا والذين يزيد عددهم على ستة ملايين نسمة، واستجابة للنداء الإنساني الذي وجهته الحكومة الإثيوبية للمؤسسات الإنسانية لإنقاذ المتضررين على وجه السرعة من كارثة إنسانية نتيجة الجفاف الذي ضرب العديد من مناطق البلاد. جانب من توزيع المساعدات على المتأثرين بالجفاف في إثيوبيا يذكر أن "راف" قد أطلقت في منتصف مارس الماضي، وبترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حملة إغاثة القرن الإفريقي، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة خمسة ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول إفريقية، ما يهدد بحدوث مجاعة فيها، وخصصت المؤسسة مبلغ مليوني ريال لتقديم الاستجابة العاجلة للمتضررين من الجفاف.

620

| 12 أبريل 2017

منوعات alsharq
كاليفورنيا الأمريكية تتجاوز حالة الجفاف المستمرة منذ عام 2011

أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جيري براون، الانتهاء الرسمي لواحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخ الولاية المستمرة منذ عام 2011 وما تسببت فيه من إنهاك للاقتصاد الزراعي بالولاية وتهديد لإمدادات المياه لملايين السكان. وقال براون، في بيان عقب تعرض الولاية لعواصف ماطرة وذوبان كتل جليدية على مدى الشهور الماضية، إن القيود المتعلقة بالحفاظ على المياه، وعلى طرق استخدامها على المدى الطويل التي فرضت العام الماضي ستظل قائمة، رغم انفراج الوضع، لافتا إلى أن حالة الجفاف انتهت لكن موجة الجفاف القادمة يمكن أن تكون قاب قوسين أو أدنى. وكلفت موجة الجفاف الاقتصاد الزراعي، ولاية كاليفورنيا خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات، وأدت إلى تلف نحو 100 مليون شجرة وحرمان بعض التجمعات السكنية من مياه الشرب، إلا أن العواصف المشبعة بمياه الأمطار وذوبان كتل الجليد على مدى شهور أدت إلى تجديد مياه الخزانات التي بدأت في النضوب في أواخر عام 2011.

582

| 08 أبريل 2017

منوعات alsharq
"الفاو" تحذر من تعرض ملايين البشر إلى المجاعات

أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" أن نحو 108 ملايين شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الماضي في مختلف مناطق العالم، بزيادة نحو 80 مليون شخص في عام 2015، محذرة من مخاطر تعرض مزيد من البشر إلى مجاعات خلال العام الجاري. وقالت المنظمة، في تقرير حديث، إن هذه الزيادة الكبيرة تعكس المشاكل التي يواجهها الناس في إنتاج الطعام والحصول عليه بسبب النزاعات والارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية ببعض الدول، وبسبب الظروف الجوية القاسية مثل الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار الناجم عن ظاهرة "النينيو" المناخية. كما لفت التقرير إلى أن الحالات الحرجة تزداد سوءا وسيزداد الطلب على المساعدات الإنسانية ووسائل القدرة على الصمود خلال هذا العام حيث تعاني أربعة بلدان من خطر المجاعة ألا وهي جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، أما البلدان الأخرى التي تحتاج إلى مستويات هائلة من المساعدات بسبب انتشار انعدام الأمن الغذائي فهي العراق وسوريا بما في ذلك اللاجئين في البلدان المجاورة وملاوي وزيمبابوي. كما أشار تقرير الفاو إلى أنه في غياب اتخاذ إجراءات فورية وموضوعية لإنقاذ حياة الأشخاص وانتشالهم من المجاعة، فإن حالة الأمن الغذائي في هذه الدول سوف تستمر في التدهور خلال الأشهر القادمة.

375

| 01 أبريل 2017