أعلن متحدث باسم شركة اير فرانس-كيه.ال.ام الفرنسية، اليوم الجمعة، منع طائرات الشركة من التحليق فوق موقع تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية في شمال مالي "كإجراء احترازي". وأضاف أن الشركة ستستمر في تسيير الرحلات من وإلى باماكو عاصمة مالي، ولكن باستخدام مسارات جوية إلى الغرب من موقع التحطم في شمال مالي. وكان مسؤولون فرنسيون قالوا في وقت سابق، إنهم يعتقدون أن سوء الأحوال الجوية هو السبب في سقوط الطائرة، أمس الخميس، أثناء رحلتها من بوركينا فاسو إلى الجزائر. وقال محققون إنه لا يوجد ناجون بين 116 شخصا كانوا على متن الطائرة بينهم 51 فرنسيا.

وقعت حكومة مالي مع 6 مجموعات مسلحة، اليوم الخميس، في العاصمة الجزائرية وثيقة حول "وقف الأعمال العدائية" في إطار مفاوضات السلام في هذا البلد في منطقة الساحل، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. ووقع الطرفان أيضا، "خارطة طريق" ترمي إلى "وضع إطار للمفاوضات السلمية بما يسمح بالتوصل إلى حل شامل وتفاوضي"، بحسب الوثيقة. وباشرت حكومة باماكو والمجموعات المسلحة المالية في 17 يوليو برعاية الجزائر مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق سلام في هذا البلد الذي لا يزال مضطربا على الرغم من تدخل عسكري دولي ما زال قائما. والمجموعات الموقعة على الوثيقة، هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية لأزواد والحركة العربية لأزواد-منشقة وتنسيقية شعب أزواد وتنسيقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة. ويشكل توقيع الوثيقتين، "نتيجة جيدة تتوج المرحلة الأساسية من الحوار بين الماليين"، كما اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تصريح مقتضب. وستستأنف مفاوضات الجزائر الشهر المقبل مع أمل بالتوصل إلى اتفاق نهائي في الخريف حول تقاسم السلطة يستبعد استقلال منطقة شمال البلاد.

تضاربت الأنباء، مساء اليوم الخميس، بشأن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من واغادوغو، التي فقد الاتصال بها فوق مدينة غاو شمال مالي. ففي الوقت الذي تقول السلطات الجزائرية، سواء ممثلة في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أو الحكومة، إن عمليات البحث متواصلة عن الطائرة منذ الصباح، بالتعاون مع دول المنطقة، إلى جانب فرنسا، التي يمثل رعاياها معظم ركاب الطائرة، فإن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أشار إلى "احتمال تحطم الطائرة". ويرفض المسؤولون في الجزائر الخوض في قضية مصير الطائرة ويؤكدون للصحافة أن البحث متواصل وأن "بيانات إعلامية ستصدر في حال طرأ أي جديد". وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، بعد ظهر اليوم الخميس، إنه "جرى فورا بالاتصال بالسلطات المالية والنيجيرية وكذا مع شركاء آخرين، من بينهم مسؤولون من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، بهدف المساهمة في جهود البحث عن الطائرة المفقودة". متابعة: "تمت تعبئة إمكانيات وطنية في عمليات البحث وتحديد مكان الطائرة المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية". ومن جهته قال وزير النقل في بوركينا فاسو، جون بيرتن يدراوغو، إن الطائرة الجزائرية التي اختفت بعد 50 دقيقة من إقلاعها، صبيحة اليوم الخميس، من مطار واغادوغو، "غيّرت مسارها بسبب الطقس العاصف للتحرك نحو شمال مالي". وتوحي تصريحات جون بيرتن يدراوغو، باحتمال تسبّب سوء الأحوال الجوية في تحطّم الطائرة.

أعلنت نقابة الطيارين الأسبان، "سيبلا"، وشركة الطيران الأسبانية الخاصة "سويفت إير"، أن طاقم الطائرة الجزائرية التي فقدت، اليوم الخميس، أسباني، ويتألف الطاقم من 6 أفراد. وكان زهير هواوي، مدير المصلحة التجارية بشركة الخطوط الجزائرية، صرح بأن الطائرة المفقودة أجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة "سويفت اير" الإسبانية، وهي من نوع "إم دي 83".

أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، أن 119 راكبا كانوا على متن الطائرة التي تم فقدان الاتصال بها، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، بمدينة جاو جنوب النيجر، بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واجادوجو، عاصمة بوركينافاسو. وأوضح سلالأن الطائرة فقد الاتصال بها آخر مرة عندما كانت تعبر مدينة جاو على بعد 500 كيلو متر من الحدود الجزائرية. مشيرا إلى وجود ضحايا أجانب وجزائريين. ومن جهته لفت زهير هواوي، مدير المصلحة التجارية بشركة الخطوط الجزائرية، إلى أن الطائرة المنكوبة أجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة "سويفت اير" الإسبانية، وهي من نوع "إم دي 83". وكانت مصادر إعلامية جزائرية أشارت إلى سقوط الطائرة ووفاة جميع ركابها. وقال ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، في العاصمة واجادوجو، إن قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا. وقال وزير النقل في بوركينا فاسو، جان برتين اودراجو، إن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة من واجادوجو إلى العاصمة الجزائرية طلبت تغيير مسارها بسبب عاصفة في المنطقة. ومن جهته قال متحدث باسم الجيش الفرنسي، اليوم الخميس، إن الجيش كلف طائرتين متمركزتين في غرب إفريقيا بمحاولة العثور على طائرة مفقودة تابعة للخطوط الجزائرية. وقال المتحدث جيل جارون، "تم نشر طائرتين من طراز ميراج 2000 متمركزتين في إفريقيا لمحاولة العثور على الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي اختفت اليوم". وأفاد مصدر رسمي لبناني أن 20 لبنانيا، بينهم 10 أطفال، كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي فقد الاتصال بها، اليوم الخميس، فوق شمال مالي. أفاد مصدر رسمي لبناني أن 20 لبنانيا، بينهم 10 أطفال، كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي فقد الاتصال بها، اليوم الخميس، فوق شمال مالي.

رجح تلفزيون جزائري خاص، وفاة جميع الطائرة المملوكة تجاريا لشركة الخطوط الجزائرية، بعد تحطمها في أجواء دولة مالي. وقال تلفزيون "دزاير نيوز" في شريط الأنباء العاجلة إن 110 ركاب كانوا على متن الطائرة، التي تعود لشركة إسبانية، أغلبهم أفارقة وفرنسيون إلى جانب جزائريين. من جهته أفاد، تلفزيون "النهار" الجزائري الخاص، أن عدد أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر، 6 وهم من الجنسية الإسبانية. وأوضح المصدر أن الطائرة المنكوبة أجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة إسبانية، وكانت توجد في وضعية غير لائقة، حيث خضعت لعملية صيانة قبل شهر رمضان وأنها من نوع "دونالد دوجلاس 80" ومحركيها من نوع "دي سي 9". وكان على متن الطائرة 110 ركاب من بينهم جزائريان موظفان في الملاحة التجارية، وكانت الطائرة التي تم فقدان الاتصال بها صباح اليوم الخميس، ضمن رحلة العودة من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو باتجاه مطار الجزائر الدولي تحت رقم "ايه اتش" 5017.

فقدت الخطوط الجوية الجزائرية الاتصال اليوم الخميس، مع إحدى طائراتها بعد 50 دقيقة على إقلاعها من واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، حسبما أعلنت الشركة. وأوردت الشركة أن "هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال مع طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كانت تقوم برحلة من واجادوجو إلى الجزائر بعد 50 دقيقة على إقلاعها"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الجزائرية.

يعتزم مجمع سوناطراك الجزائري الحكومي النفطي استثمار 100 مليار دولار بحلول العام 2018 لزيادة قدرة الإنتاج والتصدير، بحسب ما ذكر مصدر مقرب. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن المصدر قوله اليوم الاثنين، إن هدف مخطط الاستثمار في الفترة 2014-2018 هو زيادة حجم الاحتياطي "من خلال تكثيف جهود البحث والتنقيب بما في ذلك التنقيب في البحر". كما يعتزم المجمع تطوير بعض الحقول "لزيادة الإنتاج إلى 225 مليون معادل نفط في آفاق 2018 نصفها من الغاز الطبيعي". وسيتم تخصيص 42 مليار دولار لتطوير هذه الحقول بينما يتم تخصيص 8 مليارات دولار لشبكة النقل بالأنابيب ليصل إلى نقل 57 مليون طن معادل نفط.، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وكان المدير التنفيذي لسوناطراك عبد الحميد زرقين أكد في بداية يوليو أن احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي هي في حدود 30 مليار متر مكعب وأنها سترتفع إلى 45 مليار متر مكعب في 2020.

وجه المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، ديليتا محمد ديليتا، اليوم الأحد، نداء من أجل فتح حوار في ليبيا لوضع حد للنزاع والتوصل إلى تحقيق السلم في هذا البلد. وقال ديليتا، عقب لقائه وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، "أوجه نداء لفتح حوار من أجل التوصل إلى السلم و ليفكر الأشقاء الليبيون في خير ليبيا و يضعوا حدا للنزاع الذي يتسبب في مشكل حقيقي بالنسبة للشعب الليبي". وأضاف أن "الجزائر ستترأس اللجنة المكلفة بالشؤون الأمنية و العسكرية و هي أهم لجنة تهتم أساسا بمشاكل الحدود".

أعلن اتحاد الكرة الجزائري اليوم السبت، أنه عين الفرنسي كريستيان جوركوف مدربا جديدا للفريق الأول ومنتخب المحليين بدءا من أول أغسطس المقبل، خلفا للبوسني وحيد خليلودزيتش الذي فضل عدم تجديد عقده بعد نهاية كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل. وذكر الاتحاد على موقعه الإلكتروني في أعقاب اجتماع مكتبه التنفيذي، أن يزيد منصوري اللاعب الدولي السابق وأحد أعضاءه عين مشرفا عاما على المنتخب في حين تم الإبقاء على حسان بلحاجي في منصب مدرب الحراس على أن يتم تعيين المدرب المساعد الذي سيكون جزائريا، والمعد البدني في وقت لاحق.

تسببت موجة الحر الشديدة التي تجتاح الجزائر، منذ أول أمس الخميس، في اندلاع 34 حريقا بالغابات، وتسببت في وفاة شخصين نتيجة العطش الشديد، فيما جرى نقل مئات الأشخاص إلى المستشفيات لإسعافهم. ذكرت مصادر إعلامية، اليوم السبت، أن شخصا توفي بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة جراء الحر الشديد بمجرد عودته من جني محصول بقول الحمص، داخل أحد الحقول الواقعة شمال شرق ولاية تلمسان "540 كم غرب الجزائر"، ولقي حارس مصنع للزفت حتفه لنفس الأسباب حيث عثر عليه جثة هامدة داخل المصنع، وتم تسجيل مئات الإصابات باختناقات وأزمات قلبية ناجمة عن عدم تحمل الحرارة الشديدة خاصة في أوساط المسنين والمصابين بأمراض مزمنة كالربو. من جهته، أعلن محمد الصغير نوال، المدير العام للغابات، اليوم السبت، عن إحصاء 34 حريقا نشبت في 17 ولاية شمالية خاصة الساحلية منها، بسبب موجة الحر الاستثنائية التي تشهدها المناطق الساحلية والداخلية للجزائر.

قتل مسلحان في عملية للجيش الجزائري اليوم الجمعة، بقرية اكروا ببلدة عزازقة بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل شرق البلاد. وأوضح تلفزيون "النهار" الخاص، أن العملية الناجحة للجيش تمت في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي. وكانت مفرزة مشتركة من الجيش قضت خلال اعتراض سيارة وسط مدينة بني ميلك بولاية تيبازة غرب الجزائر، أمس الخميس، على مسلحين واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف ومسدسين آليين وقنبلة يدوية، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة وهاتفين محمولين.

عثرت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الشرطة بمحافظة وهران غربي الجزائر، على 2.8 طن من المخدرات مهرّبة من المغرب، داخل مسكن، حسبما أفاد المكلف بالإعلام بمديرية الشرطة، اليوم الخميس. وقال رحماني عبد الرحمن، إنّ "فرقة مكافحة المخدّرات التابعة لمديرية الشرطة بوهران، باشرت، قبل أيام، تحريّات مكثّفة حول نشاط شبكة مختصة في تهريب المخدّرات من المغرب نحو الجزائر". وأضاف رحماني: "التحريات أفضت إلى توقيف 8 من عناصر هذه الشبكة تتراوح أعمارهم ما بين 28 و50 سنة، حيث تم العثور داخل مسكن أحدهم الكائن بحي شطيبو شرق وهران، على 2,8 طن من مخدّر القنب الهندي". وأوضح المكلّف بالإعلام بمديرية شرطة وهران، أن فرقة مكافحة المخدرات حجزت أيضا 8 مركبات كانت تستخدم في تهريب المخدرات، مشيرا إلى أن مهرّبي "السّموم" الذين تم توقيفهم، كانوا بصدد نقل كمية المخدرات المحجوزة، نحو محافظات شرق الجزائر الواقعة على الحدود مع تونس.

تعتزم الجزائر، تحويل مقر البريد المركزي في العاصمة، وسجن سركاجي التاريخي "الرهيب" إلى متحفين، بحسب ما أورد موقع "الجزائر والعالم" الإخباري. وقالت وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، الأحد الماضي، في تصريحات صحافية، إنه سيتم تحويل البريد المركزي إلى متحف للبريد مع تخصيص فضاء لمهام البريد العادي، وذكرت أنه جرى تخصيص 80 ملون دينار جزائري، للشروع في عملية التحويل من دون أن تحدّد موعداً لذلك. من جهته، قال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي، مختار فليون، في تصريحات صحافية، الأحد، إنه "سيتم قريبا غلق سجن سركاجي (برباروس سابقا) بأعالي الجزائر العاصمة وسيحوّل إلى متحف للذاكرة الوطنية، وذلك بمجرد استلام سجن مدينة القليعة الجاري إنجازه حاليا". وأكد المتحدّث أن أشغال إنجاز هذا السجن "تشهد تأخرا طفيفا.. ولكن سيتم استكماله في القريب العاجل".

قتل 14 جنديا تونسيا عل الأقل، أمس الأربعاء، في المواجهات التي تلت هجوما "إرهابيا" على جبل الشعانبي بالقرب من الحدود مع الجزائر، حيث قوات الأمن تتعقب جهاديين مفترضين، بحسب حصيلة جديدة لوزارة الدفاع. وأعلن المكتب الإعلامي للوزارة، صباح اليوم الخميس، أن "الحصيلة ارتفعت إلى 14 جنديا وهي مرشحة للارتفاع". وقرر الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي، إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، بداية من اليوم مع تنكيس الأعلام على مؤسسات الدولة،بحسب بيان صادر عن الرئاسة.

قالت وكالة الأنباء الرسمية في تونس، اليوم الأربعاء، إن 5 جنود تونسيين قتلوا وأصيب 9 آخرين في هجوم على دورية عسكرية في جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر. وقالت الوكالة إن الحصيلة الأولية تظهر مقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين في الهجوم الذي شن وقت الإفطار في جبل الشعانبي، حيث تلاحق قوات الأمن منذ أشهر متشددين يختبئون في الجبل. وقال الملحق الإعلامي لوزارة الدفاع: "هناك قتلى وجرحى في هجومين استهدفا دوريتين عسكريتين وقت الإفطار"، مضيفا أن المسلحين استعملوا قذائف "آر بجي" وأسلحة رشاشة.

بدأت في العاصمة الجزائرية، اليوم الأربعاء، الجولة الأولى من الحوار بين حكومة مالي وممثلين عن الحركات المسلحة الستة المعنية بالأزمة في شمال مالي. ويحضر جلسة الحوار علاوة على الأطراف المالية، كل من الجزائر والنيجر وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وأشرفت الجزائر على هذه المرحلة الأولى من الحوار، عقب الاجتماع رفيع المستوى لدعم هذا الحوار من أجل تسوية الأزمة في شمال مالي. وحيا الوزير المالي للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدو اللاي ديوب "الاخوة من شمال مالي الذين اتخذوا القرار التاريخي بالمشاركة في الأعمال في إطار الحوار من اجل البحث عن السلم الدائم بين الماليين".

أكد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، أن حكومة بلاده "مستعدة للذهاب بعيدا" في المفاوضات التي تبدأ بالجزائر اليوم الأربعاء، مع الحركات المسلحة في شمال مالي للوصول إلى اتفاق سلام. وقال ديوب إن "الحكومة مستعدة إلى أبعد ما يمكن دون تجاوز الخطوط الحمراء". وأضاف، أن هذه الخطوط الحمراء هي "احترام الوحدة الترابية ووحدة مالي والطابع الجمهوري للدولة المالية". وتخلت الحركات المسلحة المتمردة في شمال مالي عن مطلب الاستقلال وأصبحت تنادي بنوع من الحكم الذاتي يسمح لها بتسيير أمورها في هذه المنطقة التي يسمونها أزواد. ويحضر في الجزائر الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة الأزواد وجناحا الحركة العربية للأزواد ومليشيات دفاع ذاتي قريبة من سلطات باماكو للمشاركة في المفاوضات حيث سيقود وفد الحكومة المالية وزير الخارجية عبد الله ديوب. وأكد الوزير المالي "نحن منفتحون وعازمون على إيجاد اتفاق ووفقا بين الماليين، هناك إرادة للوصول إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن".

تتابع مصالح الأمن الجزائرية باهتمام كبير أنباء متسارعة حول انشقاقات كبيرة في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحالة تمرد يقودها عدد من أمراء التنظيم ضد عبد المالك درودكال من أجل إزاحته عن "الإمارة" والإسراع في إعلان الولاء لأمير الدولة الإسلامية "داعش". ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية، في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، عن مصدر أمني رفيع قوله، إن الانشقاق بدأ قبل أكثر من شهر، وإن القاعدة قد تتحول إلى تنظيمين أحدهما يتبع "الخليفة" أبو بكر البغدادي، والثاني يوالي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. وبدأت قصة التمرد على قيادة عبد المالك درودكال، حسب ذات المصدر، في بداية يونيو الماضي، بعد أن تواترت أنباء عن النزاع في أعلى هرم التنظيمات السلفية الجهادية في العالم، بين الظواهري من جهة وأمير داعش، حول تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق إلى سوريا. واعتبر درودكال، أن انتقال الجهاديين إلى سوريا يعني خسارة الحرب ضد فرنسا في شمال مالي. وكان هذا الموقف في البداية يعني أن أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يقف ضد جبهة النصرة التي احتضنت في البداية الجهاديين القادمين من دول المغرب العربي. ورغم أن انتقاد درودكال لعمليات تجنيد الجهاديين كان يعني انتقادا مباشرا للظواهري، إلا أن درودكال بقي على بيعته القديمة للظواهري.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد، مقتل 7 من قوات الجيش والأمن، في تفجير قنبلة مساء أمس في منطقة عين عائشة بولاية سيدي بلعباس. وقالت الوزارة، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن دورية من رجال الأمن تعرضت لـ"انفجار قنبلة، بمنطقة عين عائشة في بلدية سيدي شعيب". وأوضحت أن الدورية كانت تضم مجموعة من أفراد الحرس البلدي، وهي قوة شبه عسكرية، مدعومة بعناصر من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لسيدي بلعباس. وأسفر الهجوم عن مقتل 3 من الجيش الوطني الشعبي، و4 أفراد من الحرس البلدي، حسب البيان الذي أشار إلى "تطويق المنطقة ومباشرة عملية التمشيط". وأضاف البيان: "هذه العملية الإجرامية لن تزيد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا على مطاردة فلول المجموعات الإرهابية حتى القضاء عليها و تطهير أرض الجزائر من دنسها". ويشن الجيش الجزائري، منذ أكثر من شهر، عمليات تمشيط دورية في منطقة القبائل التي لا يزال يتمركز فيها عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.