دعا وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، دول منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" إلى ضرورة التوصل إلى توافق من اجل تفعيل اتفاق الجزائر "التاريخي" بخفض الإنتاج، بحسب ما نقل التلفزيون الجزائري، اليوم الأحد. وقال الفالح الذي وصل الجزائر مساء السبت "في ظل التذبذب الذي تشهده أسواق النفط فانه من الضروري الوصول إلى توافق بين دول أوبك والاتفاق على آلية فاعلة وأرقام محددة لتفعيل الاتفاق التاريخي الذي تم في الجزائر". وتابع أنه "متفائل لأن في نهاية الأمر الحكمة ستطغى على الدول بشكل عام وسنصل إلى اتفاق عادل ومتوازن". وفي خطوة مفاجئة وافقت دول أوبك خلال اجتماع بالجزائر في سبتمبر على اتفاق "تاريخي" لخفض الإنتاج، بهدف تحقيق الاستقرار في الأسعار التي انهارت بسبب الفائض في العرض.

منيت الجزائر بالهزيمة خارج ملعبها أمام نيجيريا بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثانية لتتذيل المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، اليوم السبت. وتأخرت الجزائر بهدفين في الشوط الأول عبر فيكتور موزيس لاعب وسط تشيلسي وزميله جون أوبي ميكل قائد أصحاب الأرض قبل أن يقلص نبيل بن طالب لاعب وسط شالكه الألماني الفارق في الدقيقة 67. لكن موزيس عاد وسجل هدفه الثاني والثالث لفريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة. وتصدرت نيجيريا - التي تأهلت إلى كأس العالم خمس مرات أخرها في البرازيل 2014 - المجموعة بست نقاط من انتصارين، بينما اكتفت الجزائر بنقطة واحدة بتعادلها على أرضها 1-1 أمام الكاميرون بالجولة الأولى. وفرضت زامبيا التعادل على مضيفتها الكاميرون 1-1 اليوم أيضا لتحتل المركز الثالث بنقطة واحدة متفوقة بفارق الأهداف عن الجزائر التي تذيلت المجموعة بينما جاءت الكاميرون في المركز الثاني برصيد نقطتين. ووضع موزيس نيجيريا في المقدمة بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء سكنت شباك رايس مبولحي. وعزز أوبي ميكيل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق عندما وقف لاعبو الجزائر معتقدين أن لاعب وسط تشيلسي في وضع تسلسل وهو ما ظهر على اللاعب نفسه قبل أن يسدد بسهولة في الشباك من مدى قريب. وعوض بن طالب فرصة ثمينة أهدرها في الشوط الأول من مدى قريب أمام مرمى دانييل اكيبي حارس نيجيريا عندما قلص الفارق بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع استغل موزيس سوء تمركز دفاع الضيوف وأضاف هدفه الثاني والثالث لبلاده بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء.

يأمل جورج ليكنز المدرب الجديد للجزائر في تحقيق بداية أفضل من سلفه ميلوفان رايفاتش عندما يحل فريقه ضيفا على نيجيريا اليوم السبت في المجموعة الثانية لتصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018. وعين ليكنز مدربا للمنتخب الأول خلفا للصربي رايفاتش الذي رحل في الشهر الماضي بعد نحو ثلاثة أشهر من توليه المنصب بسبب مشاكل مع اللاعبين بعد التعادل 1-1 مع الكاميرون في الجولة الأولى. وتتصدر نيجيريا المجموعة بثلاث نقاط بعد فوزها 2-1 في زامبيا بينما تملك الجزائر والكاميرون نقطة واحدة لكل منهما، ويتأهل الفائزون بصدارة المجموعات الخمس في التصفيات الإفريقية مباشرة إلى نهائيات 2018 في روسيا. من جانبه يطمح منتخب المغرب لكرة القدم للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مهم أمام ضيفه كوت ديفوار بطل إفريقيا ومتصدر المجموعة اليوم السبت في الجولة الثانية من تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. وينتظر أن تجتذب المباراة التي سيحتضنها ملعب مراكش الكبير حضورا جماهيريا كبيرا حيث بيعت جميع التذاكر قبل يومين من موعد اللقاء كما طالب المدرب الفرنسي إيرفي رينار الجمهور بارتداء ألوان العلم المغربي الذي يغلب عليه اللون الأحمر كما طالبهم بتشجيع دائم ودون توقف لأن الأهم هو الفوز وتصدر المجموعة. وفاز منتخب كوت ديفوار في الجولة الأولى على أرضه 3-1 أمام منتخب مالي ليتصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط بينما تعادل المغرب خارج ملعبه أمام مضيفه منتخب الجابون بدون أهداف. وتأهل المغرب أربع مرات لكأس العالم في أعوام 1970 و1986 و1994 و1998 علما أنه كان أول منتخب إفريقي يتأهل للدور الثاني بنهائيات كأس العالم وكان ذلك في المكسيك 1986.

قال عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري، إن بلاده مستعدة لتسوية القضايا الخلافية مع المغرب بطريقة "جدية" وعبر "حوار مباشر"، من أجل التفرغ لبناء الاتحاد المغاربي. جاءت تصريحات سلال في رده على سؤال بشأن موعد فتح الحدود البرية مع المغرب ضمن حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط"، قبل أيام من زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية يومي 15 و16 نوفمبر الجاري. وأضاف سلال في الحوار الذي نشرته الصحيفة السعودية اليوم الجمعة "فيما يخص غلق الحدود البرية، أذكر أنه جاء رداً على القرار الأحادي لسلطات المملكة المغربية بفرض تأشيرات دخول على الرعايا الجزائريين والمعروف أن العلاقات الدولية محكومة بمبدأي اللباقة وحسن الجوار". وتابع: "المغرب بلد جار وشقيق، بيننا نقاط خلاف عالقة تتباين بشأنها وجهات النظر، حيث تفضل الجزائر مقاربة شاملة تطرح فيها القضايا في حوار مباشر، خصوصاً أن الأمر يتعلق بمواضيع محددة، ويبقى استعداد بلادنا كاملا لتسويتها بطريقة جدية وسلمية". وأشار إلى أن ذلك من أجل أن "يتمكن البلدان من التفرغ إلى المهمة الأسمى، ألا وهي بناء اتحاد المغرب العربي كما تتطلع له شعوبنا". وأقدمت الجزائر عام 1994، على غلق حدودها البرية مع المغرب، إثر تحميل الأخيرة للجارة الشرقية مسؤولية هجمات مسلحة استهدفت سياحا إسبان في مدينة مراكش، وفرض تأشيرة دخول مسبقة على المواطنين الجزائريين. ورفضت السلطات الجزائرية عدة دعوات سابقة من نظيرتها المغربية لفتح الحدود، وكان المسؤولون يردون في كل مرة أن فتحها مرهون بثلاثة شروط .

شكلت السلطات الجزائرية مجموعات تضم أطباء بشريين وأطباء بيطريين ومختصين في علم الأوبئة لحصار بؤرة لمرض أنفلونزا الطيور الذي تم اكتشافه قبل أيام بمدينة المنيعة، وفق عاملين في قطاع الصحة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال عيسى حماد، طبيب من مدينة المنيعة: "لقد شكلت السلطات الجزائرية مجموعات تضم أطباء بشريين وأطباء بيطريين ومختصين في علم الأوبئة للتعامل مع الأزمة ". فيما أشار قادير معمر، طبيب من المدينة نفسها، إلى أن "وزارة الصحة أعلنت عن مخطط طوارئ لحصار البؤرة التي تم كشفها قبل أيام"، مضيفا أن "وزارتي الصحة والفلاحة أوفدتا قبل أيام مجموعة من المختصين إلى المدينة من أجل التحقق من عدم انتقال المرض من الطيور المهاجرة إلى الطيور المحلية". بدوره، قال طاهري عبد المنعم رئيس جمعية الصحة البيئة من مدينة المنيعة: "نعيش هذه الأيام في المنطقة حالة من الخوف بسبب أن السلطات ربما تكون قد تأخرت في كشف المرض". وذكر أن "الطيور النافقة تم الكشف عنها عدة مرات منذ شهر سبتمبر 2016، وقد كشفت الطيور في بساتين ومواقع فلاحية يعمل فيها فلاحون (مزارعون) وهو ما يعني أن المخاطر ما زالت قائمة وقوية".

بات فوزي غلام مدافع الجزائر مهددا بالغياب عندما يحل الفريق ضيفا على نظيره النيجيري ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 يوم السبت المقبل بسبب الإصابة. ويعاني غلام الظهير الأيسر لنابولي الايطالي من إصابة عضلية لكن المدرب الجديد جورج ليكنز رفض استبعاده من تشكيلته ليقرر مصيره بعد الوصول إلى نيجيريا. وسيخوض البلجيكي ليكنز مباراته الأولى مع الجزائر بعد تولي المهمة الشهر الماضي خلفا للصربي ميلوفان رايفاتش. ورحل رايفاتش بعد نحو ثلاثة أشهر من توليه المنصب وسط تقارير حول خلافات مع اللاعبين عقب التعادل 1-1 مع الكاميرون في البليدة في مستهل الدور الأخير بتصفيات كأس العالم. وإلى جانب غلام يعاني المهاجمان رشيد غزال وهلال العربي سوداني ولاعب الوسط رياض بودبوز من إصابات رغم استدعائهم للتشكيلة.

ضبطت قوات بالجيش الجزائري، كمية من الأسلحة والذخيرة قرب الشريط الحدودي بمنطقة "برج باجي مختار" التابعة لولاية آدرار جنوب غربي البلاد، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الوزارة في بيان، أنه في إطار مكافحة الإرهاب تمكنت فرقة تابعة للجيش يوم أمس من ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة قرب الشريط الحدودي بـ"برج باجي مختار" بإقليم الناحية العسكرية السادسة، تتمثل في أسلحة رشاشة ومسدسات من نوع "كلاشنيكوف" وبندقية نصف آلية من نوع "سيمونوف" وبندقية صيد، فضلا عن كمية هامة من القذائف والذخيرة من مختلف العيارات. ولم يذكر البيان إن كانت قوات الجيش قد تمكنت من إلقاء القبض على الضالعين في عملية تهريب هذه الكميات من الأسلحة أو أطراف أخرى على صلة بالعملية.

توجه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، إلى جرونوبل بفرنسا في "زيارة خاصة" يجري خلالها "فحوصات طبية دورية"، حسبما أعلنت الرئاسة الجزائرية. وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أن بوتفليقة "غادر اليوم الاثنين 7 نوفمبر 2016 الجزائر متوجها إلى جرونوبل بفرنسا في زيارة خاصة سيجري خلالها فحوصات طبية دورية". ولم تقدم الرئاسة الجزائرية أي تفاصيل بشأن المستشفى الفرنسي الذي ستجري فيه الفحوصات الطبية لبوتفليقة الذي كان أجرى العديد من الفحوصات في فرنسا في السنوات العشر الماضية. وأصيب بوتفليقة "79 عاما" في 2013 بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وهو يتكلم بصعوبة، وبات ظهوره نادرا جدا ولا يظهر على شاشات التلفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبية.

أكد محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الإثنين، أن التنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة والدول غير الأعضاء "مهم للغاية" لإعادة التوازن إلى السوق النفطية. وقال باركيندو، في الدورة التاسعة عشرة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2016" "نعتقد أن من المهم للغاية أن تجتمع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك وأن تقوم بعمل منسق لإعادة التوازن إلى هذه السوق لمصلحة الجميع". وتعهدت أوبك بعد لقاء في الجزائر في 29 سبتمبر خفض إنتاجها لأول مرة منذ 8 سنوات بسبب تراجع الأسعار في الأسواق العالمية.

أفادت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الإثنين، بأن قوة للجيش دمرت مخبأين للإرهابيين إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة العوانة بولاية جيجل شرقي البلاد. وكانت قوة للجيش قتلت إرهابيين خطيرين أحدهما وصفته وزارة الدفاع بأحد رؤوس الإرهاب بالشرق الجزائري، في كمين بنفس المنطقة يوم الجمعة الماضي، بحسب موقع "24". كما يشار إلى أن مفرزة للجيش ضبطت أمس الأحد كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة بولاية أدرار جنوب غرب الجزائر، تمثلت في 20 مسدساً رشاشاً من نوع كلاشنيكوف، وبندقيتين نصف آليتين من نوع سيمونوف، و28 قنبلة يدوية، و17 صاروخ عيار 57 ملم خاص بالحوامات، وسلّة لإطلاق الصواريخ خاصة بالحوامات، و20 خزنة ذخيرة متنوعة، و27 مشعل خاص بالقنابل اليدوية، بالإضافة إلى 200 طلقة من مختلف العيارات. ومن جهة أخرى، كشفت وزارة الدفاع في موقعها الرسمي اليوم، عن قيام مفارز متخصصة تابعة لسلاح هندسة القتال، خلال شهر أكتوبر الماضي، بتدمير 2164 لغماً مضاداً للأفراد بولايتي الطارف وقالمة شرقي البلاد. كما أشارت إلى اعتقال 31 مهاجراً غير شرعي بولايات ورقلة واليزي وسكيكدة وتمنراست.

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1%، اليوم الإثنين، مدفوعة ببيان من المنتجين في أوبك، أكدوا فيه التزام المنظمة بالاتفاق المبرم في سبتمبر على خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار. وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 46.12 دولار للبرميل بارتفاع 54 سنتا أو 1.18% عن الإغلاق السابق، بحلول الساعة 07:46 بتوقيت جرينتش. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 61 سنتا أو 1.38% إلى 44.68 دولار. وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، إن المنظمة ملتزمة بالاتفاق المبرم في الجزائر لخفض الإنتاج. ويأتي التعافي اليوم إثر خسائر حادة في الأسبوع الماضي إذ نزل برنت الجمعة إلى 45.08 دولار وهو أقل مستوى منذ 11 أغسطس، بينما سجل الخام الأمريكي 43.57 دولار وهو الأقل منذ 20 سبتمبر.

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء اليوم الأحد، إن الجيش ضبط 17 صاروخا مضادا للطائرات في مخبأ للأسلحة بمحافظة أدرار الصحراوية بجنوب البلاد. وفي عملية اليوم، ضبط الجيش الجزائري 17 صاروخا مضادا لطائرات الهليكوبتر و28 قنبلة يدوية و27 فتيل تفجير وقاذف لإطلاق القذائف الصاروخية و20 خزنة ذخيرة و200 رصاصة. وخاضت الجزائر صراعا مع جماعات مسلحة في التسعينات أودى بحياة 200 ألف شخص تقريبا، لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات مسلحة صغيرة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية تنشط في المناطق النائية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

أكد سعادة السيد نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري أن العلاقات القطرية الجزائرية متميزة، وتتطور باستمرار بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين. وقال سعادته في تصريح صحفي على هامش فعاليات معرض ميليبول قطر2016 ، الذي بدأ اليوم، إن حجم ومستوى التعاون بين البلدين على قدر عال من التميز.. معربا عن سروره بالمشاركة في افتتاح المعرض. وأشاد وزير الداخلية الجزائري بمستوى وحجم المشاركة من قبل الشركات المتخصصة في معدات وأنظمة الأمن الداخلي، مؤكدا أن ميليبول قطريشهد تطورا كبيرا وهو بمثابة فرصة لعرض المنتجات التكنولوجية المتطورة التي تمكن الأجهزة الأمنية من مواجهة التحديات الأمنية التي تتطلب تعاونا بين مختلف دول العالم. وانطلقت اليوم فعاليات المعرض الدولي الحادي عشر لأنظمة الأمن الداخلي ( ميليبول قطر 2016)، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وسط مشاركة 230 شركة عالمية من 35 دولة حول العالم.

المصنع ينتج 4.2 مليون طن سنويًا في المرحلة الأولى ابتداءً من العام المقبل نترقب انعقاد اللجنة المشتركة وإطلاق مشاريع زراعية وصناعية وسياحية جديدة الجزائر واجهت الإرهاب بالمصالحة الوطنية واصطفاف الشعب وراء الجيش يحتفل سعادة السفير عبد العزيز سبع اليوم بالعيد الوطني للجمهورية الجزائرية، ويقيم سعادته حفل استقبال مساء غد بالنادي الدبلوماسي. ويحضر الاحتفال عدد من أصحاب السعادة الوزراء، كما يحضره سعادة السيد نور الدين بدوي واللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بالجزائر حيث يحضران في الدوحة معرض الميليبول. وأكد سعادة السفير عبد العزيز سبع، سفير الجزائر بالدوحة أن زيارة الوزير سوف تكون فرصة لإجراء محادثات تتعلق بالتنسيق والتعاون الأمني بين البلدين منوها إلى عمق العلاقات السياسية الجزائرية القطرية وأنها متميزة وتاريخية قوامها الاحترام المتبادل والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، عملا بتوجيهات قائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وأخيه حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقال سعادته في حوار بمناسبة احتفال سفارة الجزائر الليلة باليوم الوطني: إن البلدين يعملان على تطوير وتوسيع علاقات التعاون للارتقاء بها إلى مستوى علاقاتهما السياسية وقدراتهما الاقتصادية، مضيفا أن هذا التعاون بين البلدين ما زال في بداية مشواره ولم يستنفد بعد الإمكانات المتوفرة لدى البلدين وكذلك فرص الشراكة والاستثمار. وحول الاستثمارات القطرية في الجزائر وجديد المشروعات القطرية هناك قال سعادة السفير عبد العزيز سبع إن الاستثمارات القطرية في الجزائر تشهد نموا متزايدا ومن أبرزها مصنع الحديد والصلب ببلارة بجيجل الذي تقدر تكلفة إنجازه بملياري دولار، مؤكدًا أنه من أهم المشاريع الاستثمارية المشتركة، وسينتج في مرحلة أولية 4.2 مليون طن سنويا ابتداء من عام 2017 ليرتفع إنتاجه إلى 5 ملايين طن ابتداء من سنة 2019. وأعرب عن تطلع بلاده ليكون هذا المصنع قاطرة لتوسيع العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشاريع قيد الدراسة في مجالات الفلاحة والصناعة والفندقة، ومنها ما دخل مرحلة الإنجاز. وحول حجم التبادل التجاري وأهم المرتكزات لتعزيز التجارة الخارجية قال سعادة السفير: لا يزال التبادل التجاري بين البلدين محدودا، والمتعاملون الاقتصاديون في البلدين يعملون على تطوير التبادلات التجارية للارتقاء بها إلى مستوى يليق بقدراتهما الاقتصادية وهناك عمل جار للربط بين رجال الأعمال وتشجيع تواصلهم للدفع بوتيرة المبادلات. وقال إن سنة 2016 شهدت زيادة في الإنتاج الزراعي الجزائري الذي دخل الأسواق القطرية بفضل حركة رجال الأعمال وما توفره الزراعة الجزائرية من تنوع وجودة في الإنتاج. وحول الزيارات المتبادلة في المرحلة المقبلة أوضح سعادة السفير قائلا: على رزنامة العلاقات الثنائية، اجتماع الدورة السادسة للجنة المشتركة الجزائرية – القطرية برئاسة معالي السيد عبد المالك سلال الوزير الأول، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. مضيفا أن هذه الدورة ستقيم التعاون بين البلدين ومدى تطبيق الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي تم اعتمادها خلال اجتماع الدورة الخامسة للجنة في شهر نوفمبر 2014 بالدوحة. وتابع: من المرتقب عقد اجتماع مجلس رجال الأعمال الجزائري – القطري على هامش أشغال اللجنة المشتركة. فضلا عن زيارات متبادلة مبرمجة لعدة وزراء سيحدد تاريخها لاحقا. وحول أوجه الاستثمارات الأخرى بالجزائر والتي يمكن للجانب القطري دخولها قال سعادة السفير: إن ميزة الاقتصاد الجزائري تكمن في تنوعه فكل القطاعات مفتوحة للاستثمارات سواء تعلق الأمر بالزراعة أو الصناعة أو السياحة أو الخدمات، وتتمتع الجزائر بموقع إستراتيجي متميز في البحر الأبيض المتوسط فهي قريبة من الأسواق الأوروبية، وكذلك من الأسواق الإفريقية باعتبارها بوابة إفريقية، بالإضافة إلى السوق الداخلية الكبيرة. وأضاف: كل هذا يعطيها مزايا تفضيلية، إضافة إلى ذلك وجود بنية تحتية للمواصلات من سكك حديدية وموانئ ومطارات، وطرق بما فيها الطريق العابر للصحراء والذي سيربط الجزائر بلاغوس في نيجيريا، ومنها إلى جنوب إفريقيا مرورا بالنيجر ومالي، والذي دخل مرحلته النهائية حيث لم يبق إلا القليل، بالإضافة إلى توافر اليد العاملة المؤهلة وشبكة مراكز التكوين المهني تغطي كل الولايات وسعر الطاقة التنافسي، وهذه عوامل كلها من شأنها استقطاب الاستثمار. وأوضح قائلا: في قطاع الزراعة تتميز الجزائر بالعديد من المزايا التفضيلية يمكن أن نذكر منها جودة المنتجات الفلاحية بما فيها البيولوجية، وإمكانية الزراعة خارج المواسم الفلاحية طوال السنة، والتنوع الكبير في الأوساط الزراعية – البيئية. وأكد أن الجزائر تزخر بتنوع طبيعي نادر من شواطئ وجبال وصحاري بإمكانه استقطاب السياح في مختلف الفصول، كما توجد فيها معالم تاريخية متعددة منها ما يرجع تاريخها إلى عشر آلاف سنة كالنحوت الصخرية في مرتفعات الطاسيلي والآثار الرومانية ومعالم عديدة للحضارة العربية الإسلامية، فالكثير من هذه المعالم مصنفة كتراث عالمي للإنسانية. ميلاد الدولة وحول ما يمثله الاحتفال بذكرى أول نوفمبر قال سعادته إن الشعب الجزائري يحتفل هذه السنة بالذكرى 62 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة التي تعتبر عقد ميلاد الدولة الجزائرية الحديثة، ثورة حررت شعبنا من السيطرة الاستعمارية وأعادته إلى الوجود بين الأمم بعد 130 سنة من التغييب والتهميش ومحاولات طمس هويته وانتمائه الحضاري. وقال إننا نسترجع في هذه الذكرى الغالية على شعبنا وعلى كل أحرار العالم بطولات شهدائنا ومجاهدينا التي أنارت طريق الحرية والكرامة. مضيفا إن ثورة نوفمبر كانت سندا قويا لحركات التحرر عبر العالم فكانت بداية النهاية للاستعمار في إفريقيا ونستلهم منها الدروس والعبر لمواصلة مشوار البناء والتطور الاقتصادي وفاء لأرواح شهدائنا وتجسيدا للمثُل العليا التي ضحوا من أجلها: الحرية والكرامة والرقي، قيم تكفلها الدولة الديمقراطية الاجتماعية التي وضعها كهدف إعلان نوفمبر 1954. استغلال الموارد وحول أداء الاقتصاد الجزائري على ضوء أزمة انخفاض أسعار النفط أوضح سعادته قائلا: كباقي اقتصادات الدول المصدرة للمحروقات تأثر الاقتصاد الجزائري بتراجع أسعار النفط، فالحكومة وضعت حيز التنفيذ برنامج للحد من هذه الانعكاسات على وتيرة التطور والنمو الاقتصادي باستغلال أفضل للموارد التي يتوفر عليها الاقتصاد الجزائري خاصة في ميدان الزراعة والسياحة والصناعة، كما يهدف هذا البرنامج إلى إضفاء عقلانية أكبر على تسيير النفقات من دون المساس بالمكاسب الاجتماعية والتي توليها الحكومة أهمية بالغة عملا بتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. التصدي للإرهاب وفيما يتعلق بموقف الجزائر من الأحداث في المنطقة أوضح سعادة السفير قائلا: بحكم انتمائنا للمنطقة، تتابع الجزائر عن كثب التطورات الحاصلة في العالم العربي، خاصة تنامي ظاهرة الإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم، والجزائر كما تعلمون واجهت في التسعينيات آفة الإرهاب وتمكنت من صدَّها بفضل تجند شعبها وراء الجيش الوطني ومصالح الأمن وتبني سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها فخامة الرئيس بوتفليقة وزكاها الشعب الجزائري عبر استفتاء. وبحكم هذه التجربة المريرة ما فتئت الجزائر تناضل من أجل إرساء قواعد لتعاون دولي فعال للتصدي لهذه الظاهرة الفتاكة. وفيما يخص الأزمات التي تعصف ببعض البلدان الشقيقة، كانت الجزائر دوما تنادي إلى اعتماد نهج الحوار بين الفرقاء للوصول إلى حلول سياسية سلمية توافقية تضمن وحدة التراب والشعب وتراعي مصالح كل بلد بعيدا عن أي تدخل خارجي يزيد الأمور تعقيدا وتأزما، وينال من السيادة الوطنية. وأكد سعادته أن مواقف الجزائر المستلهمة من ثورة أول نوفمبر المجيدة ترتكز على مبادئ ثابتة تتمثل في رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادة الشعوب ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها وأن كل هذه المبادئ تجد سندا قويا في القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.

شهدت الجزائر خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016، انخفاضا في احتياطي العملات الأجنبية ليبلغ 121,9 مليار دولار مقابل 144,1 مليار دولار في نهاية 2015، بينما ارتفع العجز التجاري إلى 15,04 مليار دولار. بحسب مع أعلنت هيئات حكومية، اليوم الأربعاء. وأكد محمد لوكال، محافظ بنك الجزائر (المركزي) أمام لجنة المالية في البرلمان، أن احتياطي العملة انخفض في ثلاثة أشهر من 129 مليار دولار في شهر يونيو إلى اقل من 122 مليار دولار في نهاية سبتمبر. كما بلغ العجز التجاري 15,04 مليار دولار بين يناير وسبتمبر من 2016، مقابل عجز ب 12,53 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015، وارتفع هذا العجز للبلاد التي تعتمد بنسبة 95% على تصدير المحروقات، ب 2,51 مليار دولار بين الفترتين, حسب مصالح الجمارك.

أعلن عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة "التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر اليوم السبت، استقالته من منصبه "لأسباب صحية" في خطوة مفاجئة من سياسي ظلت تصريحاته تثير الجدل في الساحة منذ توليه المنصب منتصف عام 2013. وجاءت استقالة سعداني خلال اجتماع للجنة المركزية وهي أعلى هيئة قيادية في الحزب اليوم بالعاصمة الجزائر، والتي تم خلالها انتخاب وزير الصحة السابق جمال ولد عباس خليفة له. وخاطب سعداني كوادر الحزب خلال الجلسة "هل هناك منكم من يريد سحب الثقة مني؟"، في إشارة منه إلى معلومات عن سعي قياديين للإطاحة به لكن لا أحد من القيادات الحاضرة رفع يده لطلب إقالته. وتابع "لقد غبت عن القيادة ثلاثة أشهر (بين يونيو وسبتمبر) لظروف صحية، وأريد تقديم استقالتي أمامكم وأصر على ذلك ولن أتراجع وذلك لمصلحة الحزب والبلاد". وتابع "أقترح عليكم الأخ جمال ولد عباس لخلافتي في المنصب"، وهو اقتراح عرض للتصويت ووافقت عليه أغلب أعضاء اللجنة المركزية. ووصل سعداني لمنصب الأمانة العامة للحزب الحاكم في أغسطس 2013، خلفا لعبد العزيز بلخادم ومنذ ذلك التاريخ خلفت تصريحات كان يدلي بها جدلا واسعا في الساحة بسبب مهاجمته لعدة مسؤولين سياسيين وعسكريين في الخدمة ومحالين على التقاعد.

تعزيز الاستثمارات القطرية بإفريقيا أهم أهداف المجموعة سفراء: أولوياتنا تنسيق الشراكة بين قطر ودول القارة والحضور الثقافي الإفريقي بالدوحة توفير قاعدة بيانات عن امكانات وفرص الاستثمار بدول القارة للجانب القطري وجود 24 سفارة إفريقية بالدوحة يخلق فرصا كبرى لإثراء برامج المجموعة واثقون في تجاوب الوزارات والمؤسسات القطرية مع أهداف المجموعة ودعم برامجها وأنشطتها رئاسة الجزائر للدورة الأولى اعتراف بدورها في قيادة ودعم حركات التحرر الوطني بإفريقيا أكد سفراء المجموعة الإفريقية بالدوحة أهمية تأسيس المجموعة لدعم علاقات التعاون بين دولة قطر ودول القارة والعمل على إبراز إمكانات إفريقيا على كافة الأصعدة، وأن تشكيلها جاء استجابة لإعلان الاتحاد الإفريقي، وللحاجة إلى تضافر جهود السفراء الأفارقة بالدوحة (24 دولة) وتنسيقهم لدعم العمل الجماعي القطري - الإفريقي والخليجي الإفريقي في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد). وقد تم أمس، الخميس، الإعلان رسمياً عن تأسيس المجموعة وبدء نشاطاتها في اجتماع دعا إليه سفير الجزائر بالدوحة سعادة السيد عبد العزيز سبع بمقر السفارة بحضور 20 من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة بالدوحة من سفارات الجزائر وموريتانيا وتونس والمغرب والسودان ومصر والسنغال والنيجر وتشاد وجزر القمر وبنين وليبيريا وجيبوتي ونيجيريا وكينيا وبوركينافاسو ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب إفريقيا، فيما تغيبت عن الاجتماع إرتريا وإثيوبيا والصومال وليبيا. وشدد سعادة السفير عبدالعزيز سبع، الذي تم تنصيبه رئيسا للمجموعة لمدة عام، على أهمية التعاون الاقتصادي ما بين قطر ودول المجموعة، سواء على المستوى الثنائي بين الدول الإفريقية والتي تشهد تقدما وتطورا أو على مستوى المجموعة، مؤكداً أن التعاون الاقتصادي بين الجزائر وقطر ينمو سنويًا بشكل قوي. وقال إن القارة الإفريقية تذخر بخيرات وإمكانات كبيرة وهي في طريق النمو وتعتبر مهمة جدًا وهي التي ستدفع الاقتصاد العالمي في السنوات المقبلة وسترفع وتيرة النمو العالمي. سفراء المجموعة الأفريقية بالدوحة وأضاف سفير الجزائر رئيس المجموعة أن الاتحاد الإفريقي اعتمد خطة تطوير البرامج الاجتماعية 2063 وهو ما يتطلب تطوير التعاون والشراكة بين إفريقيا ودول العالم بما فيها قطر والآن شراكة بين الاتحاد الإفريقي والصين وتركيا والهند وكذلك لبحث التطور الاقتصادي في إطار برنامج "ليباد". وقال إن الاقتصاد الإفريقي يسعى لمزيد من الاستثمارات الخليجية خاصة من دولة قطر، موضحاً أن المجموعة تهدف أيضا للتعريف بإمكانات القارة الإفريقية لجلب المزيد من الاستثمارات القطرية لإفريقيا وبناء شراكات مع الدول التي تريد الاستثمارات القاعدية التي اعتمدت في إستراتيجية التنمية الإفريقية. وأكد السفير سبع لدى افتتاحه اجتماعات المجموعة أن سفارة الجزائر تضع كافة إمكاناتها تحت تصرف المجموعة لدعم نشاطات المجموعة الإفريقية، وأعرب عن شكره للثقة التي منحها سفراء إفريقيا بالدوحة لشخصه وللجزائر لانطلاق المجموعة برئاسته، منوها أن جميع الأفارقة يعلمون ما قدمته الجزائر كمساهمة في تحرير القارة وفي نضالها الدؤوب من أجل بعث حركة النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي. جانب من حضور اجتماع سفراء المجموعة الأفريقية بالدوحة وأكد أن المجموعة ستعمل على إظهار الوجود الإفريقي بالدوحة عبر تنوعه الثقافي قائلا إن بإمكان الجاليات الإفريقية الموجودة وبدعم من المجموعة أن تظهر أكثر في الساحة الثقافية والرياضية في الدوحة بالتعاون مع المسؤولين القطريين سواء على مستوى الوزارات أو المؤسسات الثقافية والرياضية. وقال إن هذه الأنشطة ستكون مساهمة من الدول الإفريقية لإثراء الحقل الثقافي والرياضي في بلد الاعتماد، مؤكداً ثقته في أن المجموعة ستجد يد المساعدة من قبل السلطات القطرية. لقاءات وأنشطة وفيما يتعلق بالأنشطة أوضح سفير الجزائر أن المجموعة ستنظم لقاءات لتبادل وجهات النظر واستضافة مسؤولين قطريين أو مسؤولين أفارقة أثناء زياراتهم للدوحة، كما ستعمل المجموعة على التعريف بما تقوم به منظمة الاتحاد الإفريقي في مجال التطور والاقتصاد وتطلعات القارة وشعوبها للتنمية وجهودها في استتباب الأمن والسلام وحل الأزمات التي تعصف بمناطق القارة وأن أجندة 2063 ستكون منطلقا لعمل المجموعة والتي تجند كل طاقات الشعوب الإفريقية لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل. وأكد أن المجموعة ستكون فضاء جديدا بالدوحة لتبادل الآراء والمعلومات وفق برنامج عمل يحدده السفراء عبر آلية للتواصل اقترح أن تكون عبر البريد الإلكتروني، لافتا إلى أن خطة العمل ستكون سنوية حيث ستكون مدة الرئاسة سنوية بالتداول حسب المجموعات (غرب ووسط وشمال وجنوب وشرق إفريقيا). ودعا سفراء المجموعة إلى البدء في إعلام جالياتهم بالتحضير لاجتماع مقبل يتناول الاقتراحات التي ستقدم من جانب السفراء فيما يمكن القيام به خلال السنة، منوها بأن المجموعة ستبادر للمساهمة في احتفالات دولة قطر باليوم الوطني سواء بنشاطات رياضية أو ثقافية. سفراء المجموعة الأفريقية خلال الاجتماع في الدوحة ونقل اعتذار سفير إرتريا عميد السلك الدبلوماسي، السفير علي إبراهيم عن عدم حضور الاجتماع نظراً لانشغالاته الكبيرة وانه أبلغه أنه يبارك ويؤيد كل القرارات التي ستتخذها المجموعة. وتحدث سعادة السيد طيب دبد روبلة سفير جيبوتي مهنئاً سفير الجزائر برئاسة المجموعة في دورتها الأولى، وقال إن بإمكان المجموعة تنظيم أنشطة متعددة في هذا البلد، مؤكداً حرصه على العمل معاً في سبيل ترقية هذه المجموعة، قائلا "القافلة تسير والذي يتخلف يتخلف وأن المهم أن نعمل معاً في سبيل الوحدة. عاصمة نشطة وقدم سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد سفير السودان التهنئة لسفير الجزائر مؤكداً تطلعه للعمل معا في الدوحة العاصمة النشطة الحية في هذه المنطقة وأن وجود 24 سفارة بالدوحة كفيلة بأن تعبر عن إفريقيا الحاضرة في دولة قطر خاصة وأنها بدأت تعبر بدولها نحو الاستقرار والتنمية. وقال إن للجزائر رمزية خاصة في التحرر والتحرير وفي تاريخ التحرر الوطني ومواقفها الإفريقية وإن اللقاء له ما بعده في التنسيق والتحاور وفي العلاقة مع دولة قطر النشطة اقتصاديا وثقافيا ورياضياً، مُعرباً عن ثقته بأن السفراء سيقدمون ما عندهم في ظل هذه المجموعة المتجانسة في إطار الرؤية الإفريقية والاتحاد الإفريقي الذي بدأ يخطو خطوات نحو وحدة إفريقيا. من جانبه تحدث القائم بالأعمال المغربي بالدوحة سعادة السيد عبد الرزاق دينار مهنئا رئاسة الجزائر للمجموعة داعيا للمضي قدما في أنشطة المجموعة، مؤكداً استعداد سفارة المغرب للتجاوب مع المقترحات التي تطرح من خلال المجموعة لإظهار صورة للقارة الإفريقية تختلف عن الموجودة لدى العديد من الأشخاص عن إفريقيا كمصدر للحروب والمجاعة والحروب والأزمات وأن وجود أكبر عدد من السفارات الإفريقية المعتمدة في دولة قطر يخولها أن تكون أكبر مجموعة ممثلة بالعديد من البرامج والأنشطة في دولة قطر. سفير الجزائر عبدالعزيز سبع يخاطب الاجتماع الأول للمجموعة الأفريقية بالدوحة.. تصوير إبراهيم كوتي وأعرب سعادة السيد أحمد شيخ محمد سفير جزر القمر عن سعادته بقيام المجموعة موضحا أنها تعطينا أملا كبيرا بأننا سنحقق أهدافا كبيرة في الدوحة، مؤكداً استعداد جالية جزر القمر بالدوحة للمشاركة في أي فعاليات تدعو لها المجموعة. وأثنى سفير السنغال بالدوحة سعادة السيد مامادو صال على قيام المجموعة الإفريقية، معربا عن شكره لسفير الجزائر واقترح وجود لائحة للمجموعة لتسهيل التواصل بين السفراء كما اقترح وجود معاونين لرئيس المجموعة ومقر خاص بها لمباشرة أنشطتها ومهامها المنوطة بها للبدء بالعمل وفق برنامج عمل للسنة المقبلة. مكتب داعم من جانبه أكد سعادة السفير صلاح الصالحي سفير تونس ترحيبه بتأسيس المجموعة مهنئا سعادة السفير الجزائري، ومعربا عن شكره له لقبوله هذه المسؤولية وأثنى على ما تم تقديمه من مقترحات، مبديا ملاحظتين: الأولى تتعلق بطريقة تسيير المجموعة، والثانية تتعلق ببرنامج الأنشطة. واقترح تشكيل مكتب لدعم المجموعة من المجموعات الفرعية وأن تقدم كل مجموعة سفيرا لها في مكتب المجموعة يمثلها، كما اقترح إطلاق العديد من الأنشطة ومتابعة عقد اجتماعات مع مسؤولين قطريين على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، كما طرح تنظيم أنشطة اجتماعية تضم عائلات الدبلوماسيين بالدوحة وتنظيم رحلات إلى جانب الأنشطة السياسية والثقافية. وقدم سعادة السيد بوبكر الصديق شرومة سفير تشاد التهنئة بقيام المجموعة، مؤكداً أنه ولدت راشدة وأن بإمكانها القيام بالعديد من الأنشطة، كما أكد دعم تشاد باعتبارها تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي حاليا، لأنشطة المجموعة مبديا الاستعداد للتعاون مع الرئاسة. كما هنأ سعادة السيد حسن مبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى الدولة سفير الجزائر برئاسة المجموعة، معربا عن شكره لسفارة الجزائر لاستضافة هذا الاجتماع. وأكد تفاؤله بالإعلان عن قيام المجموعة تزامنا مع ميلاد حكومة وحدة وطنية في النيجر تشمل كل أحزاب المعارضة بالنيجر. وقال إننا نطمع كمجموعة إفريقية أن تستفيد من مقومات القارة الكبيرة وأن تصل المجموعة إلى مرحلة متقدمة من التعاون الثنائي مع الدولة المضيفة دولة قطر بالإضافة إلى المجموعة الإفريقية وأن ينتقل الأمر إلى التعاون الخليجي الإفريقي بالنظر إلى العدد المتميز والكبير للسفارات الإفريقية. برامج اقتصادية من جانبه أكد سعادة السيد سيدي محمد لغظف - سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية دعم موريتانيا للمجموعة لما تقوم به من أجل تحقيق أهداف التنمية في إفريقيا وتعزيز التعاون مع دولة قطر، وهنأ سفير الجزائر على توليه رئاسة المجموعة وقال إننا على يقين أنه وبحكم خبرته فإننا سنتوصل إلى نتائج تخدم المجموعة الإفريقية، واقترح برنامجا للعمل في السنة المقبلة، داعيا السفراء لتقديم اقتراحاتهم للرئاسة الجديدة، معربا عن أمله في أن تعمل الرئاسة على تنظيم لقاءات دورية مع المسؤولين في وزارة الخارجية لمناقشة بعض القضايا التي تهم المجموعة. ودعا إلى تشجيع الانخراط في برامج اقتصادية، موضحا أنه انطلاقا من كون دولة قطر دولة خليجية لها موارد لا بأس بها وتهتم بالاستثمار في دول إفريقيا فإنه من المهم أن نبكر جميعا لتقديم بعض المعلومات والبيانات والمعطيات التي ربما تشجع الجانب القطري على الاستثمار وتقديم فرص واعدة في إطار برنامج طموح للمجموعة. كما أكد سفراء مالي وتشاد وبنين ونيجيريا وبوركينا فاسو وعدد من الدبلوماسيين من جنوب إفريقيا ومصر دعمهم لرئاسة الجزائر للمجموعة وأنشطتها المقبلة.

أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية اليوم الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية تضم 5 عناصر، بولاية بومرداس، شمال شرق الجزائر. وذكرت أجهزة الأمن، في بيان لها، أن وحدة محاربة الإرهاب تابعة لقوات الدرك الوطني تمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من تفكيك خلية إرهابية بمدينة "دلس" تتكون من 5 عناصر، حيث تم التحقيق معهم أمام الجهات القضائية الجزائرية المختصة التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت تمهيدا لمحاكمتهم بتهم واردة في قانون محاربة الإرهاب.

أجريت اليوم الأربعاء، في العاصمة الجابونية ليبرفيل قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 وشهدت تكرار المواجهة بين منتخب مصر ونظيره الغاني في المجموعة الرابعة بعد تواجدهم في تصفيات كأس العالم بجانب أوغندا أيضا في المجموعتين كما اصطدم منتخبي الجزائر وتونس في مجموعة واحدة. وجاءت القرعة كالتالي: - المجموعة الأولى: الجابون وبوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو - المجموعة الثانية: الجزائر وتونس والسنغال وزيمبابوي - المجموعة الثالثة: كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمغرب وتوجو - المجموعة الرابعة: غانا ومالي ومصر وأوغندا