فيما كان الزوجان يهمان بتبادل الخواتم، اقتحم عناصر من الشرطة الجزائرية قاعة الاحتفال وأنهوا المراسم على خلفية انتهاك تدابير مكافحة فيروس كورونا قبل وضع العروسين في الحجر الصحي. وبحسب وسائل إعلام جزائرية، وقعت هذه الحادثة في مدينة عنابة على بعد 600 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة، حيث دخلت قوات الأمن قاعة للحفلات بعدما تلقت إخطارا من سكان محليين، وفق وسائل إعلامية ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان يُفترض أن تكون هذه القاعة مغلقة منذ الإثنين تطبيقا لتدابير وقائية اتخذتها السلطات الجزائرية في الأيام الأخيرة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأفادت وسائل الإعلام أن جميع الأشخاص الذين كانوا حاضرين في حفل الزفاف أودعوا الحجر الصحي. وتظهر تسجيلات مصورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عناصر من الشرطة يضعون كمامات أمام قاعة للحفلات فيما أجلت مركبات عدة تابعة لجهاز الحماية المدنية المدعوين. وسجلت الجزائر تسع وفيات جراء فيروس كوفيد - 19 حتى اليوم الجمعة من أصل 90 حالة مؤكدة، بحسب وزارة الصحة الجزائرية. وأعلنت الجزائر مساء الخميس أنها اتخذت تدابير جديدة لتطويق انتشار الوباء، ما يشمل خصوصا إغلاق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى اعتبارا من الأحد. وكانت السلطات الجزائرية أغلقت في الأيام الأخيرة أماكن التجمعات بينها قاعات الحفلات، كما منعت أي تظاهرات وعلقت حركة الملاحة الجوية والبحرية الدولية.

اتخذ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ،خلال اجتماع تكميلي لجلسة العمل التي انعقدت برئاسته يوم 17 مارس الجاري جملة من القرارات لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد -19) والحد من انتشاره، أهمها تطبيق العزل على كل حالات الإصابة، سواء كانت مشبوهة أو مؤكدة. وفي هذا الصدد قرر الرئيس تبون وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذلك حركة القطارات، بالإضافة الى تسريح 50% من الموظفين والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم، وتسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار. في سياق متصل ،أكدت السيدة سامية حمادي المديرة الفرعية المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة والسكان ، أن الوزارة تتعامل بكل شفافية مع الأرقام و المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد19)، مفندة أن يكون عدد الاصابات أكثر من العدد المعلن عنه من طرف الوزارة. وشددت حمادي في ندوة صحفية اليوم، أن 90 حالة مؤكدة بهذا الفيروس سجلت في الجزائر لحد الآن، فيما ارتفع عدد الوفيات الى 9 حالات، مشيرة الى أنه فيما يخص حالة الوفاة الأخيرة الأمر يتعلق برجل عمره 47 سنة مصاب بمرض مزمن .

بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الوضع في ليبيا. وذكرت الرئاسة الجزائرية ،في بيان اليوم، أن تبون وماكرون تناولا خلال الاتصال الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي، لافتة إلى أن الطرفين اتفقا على المزيد من التشاور والتنسيق لمواجهة القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما بحث الرئيسان الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الوضعية الصحية والاقتصادية في كلا البلدين، أمام انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/، كما تطرقا إلى المسائل المشتركة، المتعلقة بالذاكرة الوطنية الجزائرية، وضرورة الإسراع في حلها.

أعلنت وزارة الصحة والسكان بالجزائر، اليوم، تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الاصابة في البلاد إلى 82 . وذكرت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 8 .

بدعم من منظمة قدماء محاربي ثورة التحرير باشر نواب بالبرلمان الجزائري خطوات لإصدار قانون حول جرائم الاستعمار الفرنسي للبلاد بين 1830 و1962، بدعم من منظمة قدماء محاربي ثورة التحرير الجزائرية. وراسل 120 نائبا بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) رئيسه سليمان شنين، يطالبونه بمباشرة الخطوات القانونية لمناقشة مشروع القانون المذكور دون الكشف عن مضمونه. ووفق نص المراسلة الداخلية التي حصلت الأناضول اليوم على نسخة منها، ووقعها النائب كمال بلعربي، ممثلا للنواب، جرى إيداع مشروع قانون حول جرائم الاستعمار في 28 يناير الماضي لدى رئاسة البرلمان. ووفق نفس الوثيقة، يتساءل أصحاب المشروع عن سبب تأخر رئيسه المجلس سليمان شنين، في برمجة نقاش حوله وإحالته على التصويت. وأعلن البرلمان الجزائري الخميس الماضي، تعليق نشاطاته، في إطار تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا إلى أجل غير معلوم. وتعليقا عن الموضوع، قال مصدر نيابي للأناضول، إن هذا التعليق قد يكون وراء تأجيل فتح النقاش بشأن القانون. فيما كشف محند أولحاج، أمين عام منظمة المجاهدين (قدماء محاربي ثورة التحرير)، الأربعاء، أن النواب أصحاب المبادرة راسلوه للتعاون في إصداره. وأوضح، في فيديو نشره بموقع المنظمة، أنه يدعم هذه الخطوة كرد على قانون فرنسي صدر عام 2005، يمجد التاريخ الاستعماري. وحمل أولحاج نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مسؤولية تأخر الرد على فرنسا. ومطلع ديسمبر 2019، دعا طيب زيتوني، وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) الجزائري، نواب البرلمان إلى فتح ملف جرائم الاستعمار الفرنسي (1830 - 1962) وذلك في أوج أزمة سياسية بين البلدين بعد اتهام مسؤولين محليين لباريس بالتدخل في تأجيج الأزمة السياسية بعد رحيل بوتفليقة.وباءت محاولة من نواب جزائريين لسن قانون لتجريم الاستعمار على مستوى البرلمان الجزائري سنة 2009 بالفشل لأسباب مجهولة، فيما وجهت اتهامات لنظام بوتفليقة بإجهاض المشروع. ويقول مؤرخون إن فترة الاحتلال خلفت أكثر من 5 ملايين قتيل بينها مليون ونصف فقط خلال الثورة التحريرية بين 1954 و1962، إلى جانب آلاف المفقودين والمعطوبين والقرى المدمرة وكذلك إشعاعات تجارب نووية في صحراء البلاد.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19) إلى 6 حالات وارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 72 حالة بعموم الجزائر بعد تسجيل 12 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب بيان وزارة الصحة، فإن حالة الوفاة السادسة تتعلق برجل يبلغ من العمر 62 سنة من ولاية /البليدة/ غربي البلاد. وتعود حالات الوفيات الست في الجزائر إلى ولاية /البليدة/ وحدها، كما سجلت ذات الولاية 21 حالة إصابة، إضافة إلى 26 حالة اشتباه.

اتفق السيد عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الجزائري ونظيره التونسي السيد إلياس الفخفاخ، على غلق الحدود البرية بين البلدين، وذلك في إطار التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت الحكومة الجزائرية في بيان لها اليوم أن هذا الإجراء يعد استثنائيا للغاية ومؤقتا حيث يدخل حيز التنفيذ اليوم، ولن يؤثر مطلقا على العلاقات بين الشعبين، ولا على التعاون المشترك. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في كلمة له عقب اجتماع حكومي بشأن تداعيات أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) بأنه تقرر غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة وكذلك التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية والبحرية القادمة أو المنطلقة من الجزائر ما عدا أمام طائرات وبواخر نقل البضائع. كما أشار إلى أنه تقرر منع التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها وتحت أي عنوان كانت، وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للفيروس بالإضافة إلى تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء بِرفع الآذان. كما شملت حزمة القرارات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا الزيادة في قدرة المستشفيات على تَحْويل عددٍ من الأسرة إلى أسرة إنعاش عند الضرورة إلى جانب التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي ومحطات نقل المسافرين. وسجلت الجزائر إلى حد الآن 60 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد -19) منها خمس وفيات.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم، تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ليرتفع عدد الإصابات بالبلاد إلى 60 حالة مؤكدة. وذكرت الوزارة في بيان لها أن الإصابات الجديدة هي حالتان في ولاية الجزائر العاصمة، واحدة في ولاية بويرة، واحدة في ولاية برج بوعريريج، حالة في ولاية تيزي وزو، حالة واحدة في ولاية عنابة. وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق رحلات الطيران من وإلى خمس عواصم عربية ابتداء من يوم غد/ الثلاثاء/ وحتى إشعار آخر في إطار إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

أعلنت الجزائر، اليوم، تعليق الرحلات الجوية مع عدد من الدول الإفريقية في مسعى للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وأصدر السيد عبدالعزيز جراد رئيس الوزراء الجزائري، تعليمات إلى وزير النقل والأشغال العمومية بغرض القيام بتعليق مؤقت لجميع الرحلات الجوية المتوجهة والقادمة من نواكشوط، باماكو، نيامي، دكار، وغادوغاو، وذلك ابتداء من يوم 19 مارس الجاري. وأشار بيان للرئاسة الوزراء إلى أن القرار سيكون مصحوبا بترتيبات لإجلاء المواطنين الجزائريين المسافرين حاليا حسب الشروط والكيفيات التي تحدد من قبل شركتي النقل الجوي والبحري. كما قررت وزارة العدل الجزائرية اتخاذ جملة من إجراءات الاحتياط والوقاية في إطار التدابير الضرورية بعد انتشار كورونا ابتداء من يوم غد /الثلاثاء/ وحتى 31 من شهر مارس.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا (كوفيد- 19) في البلاد إلى اثنتين. وأوضح بيان الوزارة، أنه تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 26 إصابة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس /كوفيد - 19/ في البلاد. كما قررت الجزائر إغلاق المدارس والجامعات ابتداء من اليوم إلى الخامس من إبريل المقبل، في خطوة احترازية من تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/.

قررت الجزائر إغلاق المدارس والجامعات ابتداءً من اليوم إلى الخامس من أبريل المقبل، في خطوة احترازية من تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/. وأمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم، بإغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، وإغلاق الجامعات ومعاهد التعليم العالي، ما عدا الكليات التي مازالت تجري فيها الامتحانات الاستدراكية. ويشمل القرار الجديد أيضا المؤسسات التكوينية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، ومدارس التعليم القرآني والزوايا وأقسام محو الأمية، وجميع المؤسسات التربوية الخاصة ورياض الأطفال. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس /كوفيد - 19/ في البلاد، وتسجيل خمس حالات إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بها إلى 24 حالة مؤكدة.

أعلن مسؤول في رئاسة الجمهورية الجزائرية، أن لجنة الخبراء المكلفة بإعداد مسودة الدستور الجديد للبلاد ستسلم النسخة الأولى للرئيس عبدالمجيد تبون، يوم غد الخميس، أوالأحد المقبل على أقصى تقدير. وقال السيد محمد لعقاب المكلف بمهمة (مستشار) في الرئاسة الجزائرية ، في كلمة ألقاها اليوم خلال ندوة نظمها الاتحاد الوطني الجزائري للصحفيين، إن 170 مؤسسة إعلامية ستتسلم المسودة، ودعا الصحفيين للمشاركة في إثرائها ومناقشتها. وأوضح أن لجنة الخبراء المكلفة بصياغة المقترحات حول مراجعة الدستور التي يترأسها السيد أحمد لعرابة، تكون بذلك قد أنهت مهمتها وفق المواعيد المحددة لها حيث سيتم طبع الوثيقة والشروع في توزيعها على جميع الأطراف المعنية. وذكر أن كل الأحزاب السياسية المعتمدة ستتلقى نسخة من مسودة الدستور، بالإضافة إلى كل جمعيات المجتمع المدني دون إقصاء وكذا النقابات والشخصيات السياسية الوطنية والأساتذة الجامعيين من أجل ضمان نقاش واسع وثري بهدف التوصل إلى دستور توافقي يعزز الحريات والعدالة الاجتماعية ويصون الوحدة الوطنية ويحد من صلاحيات رئيس الجمهورية. وأشار إلى أنه بعد فترة النقاش التي من المنتظر أن تدوم شهرا كاملا ستعرض المسودة مجددا أمام لجنة الخبراء التي ستدخل التعديلات والتغييرات المقترحة قبل عرض النص على البرلمان ومن بعدها للاستفتاء الشعبي.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم، عن تسجيل 3 حالات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى ثماني حالات. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الثلاث الحالات الجديدة جرى تسجيلها وسط أفراد عائلة واحدة، مؤكدة أن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب. وكانت وزارة الصحة الجزائرية، قد أعلنت أمس الاثنين عن تسجيل إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا (كوفيد 19) ، بمحافظة البليدة جنوبي العاصمة الجزائر.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم، اكتشاف حالتي إصابة بفيروس /كورونا/ المستجد (كوفيد -19)، بولاية /البليدة/ جنوبي العاصمة الجزائر، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاث حالات. وأوضحت الوزارة في بيان أن الحالتين هما لامرأة تبلغ (53 عاما(ً، وابنتها البالغة من العمر (24 عاماً)، وأنه تم وضعهما في الحجر الصحي وأن حالتهما الصحية مستقرة وهما في العزل. وأشارت إلى أن المرأة وابنتها استضافتا في الرابع عشر من فبراير الماضي، رجلا يبلغ من العمر (83 عاما) وابنته كانا يقيمان في فرنسا.. لافتة إلى أنه ثبتت إصابتهما بالفيروس بعد عودتهما إلى فرنسا في 21 فبراير الماضي . وكانت الجزائر أعلنت في الأسبوع الماضي، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس /كورونا/ تعود لمواطن إيطالي وصل إلى البلاد في 17 فبراير الماضي، وتم ترحيله إلى إيطاليا التي تسجل حوالي 1700 حالة إصابة.

أفردت وسائل الإعلام الجزائرية المقروءة والمسموعة والمرئية، مساحات من نشراتها وصفحاتها، للزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجزائر أمس /الثلاثاء/ ولقاء سموه مع أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. فقد أكد التلفزيون الرسمي الجزائري عبر تقارير شاملة تناولت الزيارة، على تطور العلاقات الإيجابية بين البلدين الشقيقين وكذلك تطابق وجهات النظر خاصة في التعامل مع الملف الليبي. وأورد التلفزيون التصريحات الصحفية المشتركة التي أدلى بها سموه وفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بالقصر الرئاسي /المرادية/ والتي قال فيها سموه إن مباحثاتهما كانت بناءة، مؤكدا العمل على تطوير علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، كما أوضح سموه أن قطر والجزائر متفقتان في كثير من الأمور. وأشار التليفزيون إلى أن سمو الأمير المفدى ثمن خلال التصريحات دور الجزائر الإقليمي والعربي، وتاريخها المشرف في حل كثير من النزاعات الموجودة سواء في الإقليم أو في العالم العربي، موضحا سموه الحاجة لدورها في هذا الصدد، ومعربا عن ثقته في نجاح القمة العربية القادمة التي ستستضيفها الجزائر. كما لفت إلى أن سمو الأمير المفدى أعرب في بداية التصريحات الصحفية عن شكره والوفد المرافق لفخامة الرئيس الجزائري على حسن الاستقبال والضيافة. كما نقل التلفزيون ترحيب فخامة الرئيس الجزائري بسمو الأمير المفدى، والوفد المرافق، مبينا فخامته أن مباحثاته مع سموه أكدت اتفاق البلدين التام في النقاط التي شملتها المباحثات، بما فيها المجالات الاقتصادية والسياسية، والقضايا العربية والإقليمية والدولية، مجددا فخامته الشكر لسمو الأمير والوفد المرافق له على هذه الزيارة. وخصصت الإذاعة الجزائرية تحليلات لهذه الزيارة، وتصريحات للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أكد فيها التوافق التام بين قطر والجزائر حول كل القضايا الإقليمية والدولية، معربا عن أمله في استمرار هذا التوافق الذي يجمع بين البلدين، ومعبرا عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على زيارته إلى الجزائر. من جانبها، أجمعت الصحف الجزائرية الصادرة، اليوم، على أهمية زيارة صاحب السمو للجزائر، والتي جاءت لتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين. وعنونت صحيفة /الخبر/ صفحتها الأولى قائلة توافق بين الجزائر وقطر حول الأزمة الليبية، واتفاق على تعزيز التشاور السياسي والتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى المباحثات الثنائية لقائدي البلدين الشقيقين والإعلان عن الاتفاق والتطابق التام في الرؤى حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. فيما كتبت صحيفة /الجزائر/ في افتتاحيتها، أمير قطر يسجل زيارة للجزائر، وتوافق تام بين الجزائر وقطر حول مختلف القضايا..وقالت الصحيفة إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أكد على دور الجزائر والحاجة إليها لحل النزاعات العربية والإقليمية والدولية، كما نقلت عن سعادة السيد حسن بن إبراهيم المالكي سفير دولة قطر لدى الجزائر تأكيده على أن مسار التعاون بين البلدين الشقيقين سيتوسع لمجالات عديدة أخرى، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تسودها الأخوة والتعاون الوثيق وهي علاقات متميزة، أثمرت تعاونا وثيقا زادته المواقف المشرفة للجزائر قوة ومتانة حتى باتت قطر والجزائر تسيران في اتجاه واحد. أما صحيفة /المشوار السياسي/ فذكرت في عنوانها الرئيسي تبون يؤكد وجود توافق تام بين الجزائر وقطر.. والأمير تميم يثمن دور الجزائر في حل النزاعات كما تطرقت إلى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين وتقارب المبادئ وعزم البلدين على ترقية العلاقات إلى مستوى عال ومتميز. ومن جانبها كتبت صحيفة /المحور اليومي/ إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أشاد بتاريخية الدبلوماسية الجزائرية.. وكذا التزام البلدين الشقيقين على تطوير العلاقة الاقتصادية والاستثمارية بينهما، خاصة بعد التعاون المشرف في السنوات الأخيرة والذي نرى تجلياته على أرض الواقع، والذي زاد من تقارب الشعبين الشقيقين. وقالت صحيفة /الجمهورية/ الرئيس تبون يؤكد التوافق التام بين الجزائر وقطر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسمو الأمير يصرح نحن بحاجة للجزائر لأن العالم العربي يمر بفترة من الأزمات، ونوهت الصحيفة بتأكيد سموه على سعادته بزيارة الجزائر. وركزت صحيفة /الموعد اليومي/ على تصريح حضرة صاحب السمو والذي قال فيه الجزائر لها تاريخ مشرف في حل النزاعات ونحن بحاجة إليها خاصة في ظل التوترات التي تعرفها المنطقة العربية والإقليمية. وذكرت صحيفة /التحرير/ أن دولة قطر لديها رغبة في التعاون الثنائي مع الجزائر في مجالات الاستثمار الزراعي والسياحة ومشاريع لإنجاز فنادق خمسة نجوم في الجنوب الجزائري الكبير وعاصمة البلاد لتوسيع استثماراتها المميزة في كامل ربوع الجزائر.. وكذا خلق تنويع في هذا الاستثمار الذي يعود بالنفع على الجزائر. أما صحيفة /النهار/ فكتبت على صدر صفحتها الأولى أن هذه الزيارة الهامة أظهرت توافقا جزائريا-قطريا كبيرا في كل المواضيع التي طرحت في المباحثات التي جمعت سمو أمير البلاد المفدى مع شقيقه الرئيس الجزائري. أما صحيفة /الحوار/ فكتبت تحت عنوان توافق تام بين الجزائر وقطر أنه تم خلال المحادثات المشتركة بين البلدين التأكيد على وجود توافق تام حول كل النقاط التي طرحت أثناء المحادثات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو جهوية تتعلق بالقضايا الخاصة بالعالم العربي وتلك المتعلقة بالشأن الدولي. وتحت عنوان تبون يؤكد على وجود توافق تام بين الجزائر وقطر.. فيما ثمن الشيخ تميم الدور الذي تلعبه الجزائر على المستوى الإقليمي والعربي أفردت صحيفة /آخر ساعة/ مساحة واسعة للمؤتمر الصحفي المشترك للزعيمين العربيين مبرزة تصريحات سمو أمير البلاد المفدى بشأن التوافق التام مع الجزائر في مختلف القضايا خاصة الأزمات التي تمر بها المنطقة.

أعلنت السلطات الجزائرية أنها سجلت أول إصابة مؤكدة بفيروس /كورونا/ المستجد، مشيرة إلى أنها تعود لمواطن إيطالي حل بالبلاد في وقت سابق من الشهر الجاري. وقال السيد عبدالرحمان بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، في تصريح للتلفزيون الجزائري مساء اليوم، إن هذه الاصابة تعود لمواطن إيطالي دخل الجزائر يوم 17 فبراير الجاري، مؤكدا أن معهد باستور بالعاصمة الجزائر (مركز أبحاث متخصص في الصحة) أخضع المصاب بالفيروس لتحاليل ضرورية أكدت إصابته بفيروس كورونا (كوفيد - 19). وشدد الوزير على أن المصاب يخضع حاليا للحجر الصحي، ويلقى متابعة صحية من طرف طاقم طبي متخصص.

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن دولة قطر تجمعها بالجزائر روابط أخوية عميقة ومصالح مشتركة. وقال صاحب السمو – في تغريدة نشرها الحساب الرسمي الخاص بسموه على موقع تويتر – المباحثات التي أجريناها في الجزائر ستسهم بقوة في تطوير التعاون بيننا وتجاه الأزمات الإقليمية التي تمثل تحديات حقيقية للأمن القومي العربي. وجاء نص تغريدة صاحب السمو كالتالي: أشكر الأشقاء في الجزائر على حسن الاستقبال والضيافة.. تجمعنا بالجزائر روابط أخوية عميقة ومصالح مشتركة، والمباحثات التي أجريناها ستسهم بقوة في تطوير التعاون بيننا وتجاه الأزمات الإقليمية التي تمثل تحديات حقيقية للأمن القومي العربي.

ثمَّن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دور الجزائر الإقليمي والعربي، مشيراً إلى أن الجزائر لها تاريخ مشرف في حل الكثير من النزاعات الموجودة سواءً في الإقليم أو في العالم العربي. وقال صاحب السمو – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء- نحن بحاجة إلى الجزائر لأن مع الأسف عالمنا العربي يمر بالكثير من الأزمات ونتمنى من الرئيس الجزائري بذل الجهود خاصة أن القمة العربية القادمة ستعقد بالجزائر وكلنا ثقة بأنها ستكون قمة ناجحة. وأضاف سموه : سنعمل على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، واصفاً المباحثات بين البلدين بالبناءة . وقال صاحب السمو : في البداية .. فخامة الرئيس عبد المجيد تبون أنا سعيد جداً بتواجدي في الجزائر ونشكركم على حسن الاستقبال وحسن الضيافة نيابة عن الوفد المرافق وسعداء بتواجدنا بالجزائر . وأضاف: مثلما ذكرت فخامة الرئيس أن المحادثات كانت بناءة ومتفقون في كل الأمور وأيضاً الأهم من ذلك سنعمل على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية . وثمَّن صاحب السمو دور الجزائر الإقليمي والعربي، قائلاً : الجزائر لها تاريخ مشرف في حل الكثير من النزاعات الموجودة سواء في الإقليم أو في العالم العربي ونحن بحاجة إلى الجزائر لأن مع الأسف عالمنا العربي يمر بالكثير من الأزمات ونتمنى منكم فخامة الرئيس بذل الجهد خاصة أن القمة العربية القادمة ستعقد بالجزائر وكلنا ثقة بأنها ستكون قمة ناجحة. من جانبه، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن ترحيبه بزيارة شقيقه صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مشيراً إلى أن المباحثات بين البلدين شهدت اتفاقاً تاماً في جميع القضايا المشتركة والقضايا العربية . وقال الرئيس تبون : أرحب أحر ترحاب بشقيقي سمو الأمير والوفد المرافق له، وقد عقدت مع سموه مباحثات ثنائية ثم انضم إلينا الوفدان ويبدو أننا في اتفاق تام على كل النقاط التي طرحت سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو جهوية فيما يتعلق بالعالم العربي بصفة عامة والمحيط الدولي. وأضاف: وأشكر شقيقي سمو الأمير والوفد المرافق له على الزيارة ولو أنها كانت قصيرة إلا أنني أتمنى لهم الإقامة الطيبة بيننا .. وإن شاء الله ننفذ أهم الاتفاقات بيننا.