رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مظاهرة ضد قمع الشرطة لمسيرة بمنطقة القبائل بالجزائر

تظاهر حوالي ألفي شخص، اليوم الأحد، في تيزي وزو المدينة الرئيسية في منطقة القبائل، شرق الجزائر، للاحتجاج على قمع الشرطة خلال إحياء الذكرى ال34 ل"الربيع الأمازيغي". ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "من أجل استقلال شعب منطقة القبائل" وهو المطلب الرئيسي للحركة من أجل استقلال منطقة القبائل التي أسسها المغني المقيم في فرنسا فرحات مهنى والذي دعا إلى هذا الاحتجاج. وجاءت المسيرة بعد القمع الذي تعرضت له مسيرة في تيزي وزو في 20 أبريل الجاري وانتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجال شرطة بالزي الرسمي وآخرين باللباس المدني يضربون متظاهرين.

975

| 27 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
توقيف شرطيين عن العمل إثر قمع تظاهرات بالجزائر

أعلن وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، اليوم الخميس، أنه تم توقيف شرطيين متورطين في قمع عنيف في بداية الأسبوع لمتظاهرين في منطقة القبائل، مشيرا إلى "أفعال معزولة" لقوات الأمن. وقال الوزير، أن المدير العام للأمن الوطني اللواء، عبد الغني هامل، "أمر مؤخرا بفتح تحقيق للتحري في الموضوع"، مضيفا "أعتقد أنه توصل مبدئيا وكعملية احتياطية إلى الأمر بوقف أفراد الأمن المعنيين بالتجاوزات". وأضاف، "التحقيق مازال ساريا وجاريا" و"إذا ظهر أن هناك أدلة سيقدم هؤلاء إلى العدالة كبقية المواطنين وحينها تأخذ العدالة مجراها". وما زالت صور ومشاهد التدخل الأمني، تبث على الإنترنت مثيرة ردود فعل مستنكرة في البلاد. ويظهر فيها شرطيون وهم يضربون متظاهرين بشدة ويجرون أحدهم على الأرض وقد بدا فاقدا للوعي. وأشارت صحيفة الوطن، الأربعاء، إلى "قمع أمني صدم الجزائريين". وشدد الوزير، على أن "أسلاك الأمن متشبعة ومقيدة في جميع تدخلاتها بقوانين الجمهورية"، مضيفا أنه "إذا كانت هناك تجاوزات فهي استثنائية وأفعال معزولة".

444

| 24 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
الجزائر تطرح مناقصة لشراء 210 آلاف طن بنزين

قال تجار، اليوم الأربعاء، إن شركة النفط الجزائرية الحكومية سوناطراك طرحت مناقصة لشراء 210 آلاف طن من البنزين في مايو ويونيو المقبلين. وقال أحد تجار النفط في منطقة البحر المتوسط "إنها مناقصة من أجل ست أو سبع شحنات في مايو ويونيو".

254

| 23 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
المجلس الدستوري يعلن رسميا فوز بوتفليقة برئاسة الجزائر

أعلن المجلس الدستوري في الجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، فوز الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة بانتخابات الرئاسة التي جرت يوم الخميس الماضي بالأغلبية المطلقة. وأوضح مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري، في بيان بثه التلفزيون الحكومي مساء اليوم، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 70ر50 %، وأن الاستحقاق جرى في ظروف حسنة وتميز بالشفافية والنزاهة. كما نوه أن بوتفليقة سيباشر مهامه مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية. وأشار مدلسي، إلى أن الرئيس بوتفليقة حصل على ثمانية ملايين و531 الفا و311 صوتا أي 49ر81 % من مجموع الاصوات المعبر عنها التي بلغت 10 ملايين و468 الفا و 848 صوتا. من جهته، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه قريبا إلى الجزائريين للحديث بالتفصيل عن برنامجه خلال الفترة الرئاسية الجديدة. وقال بوتفليقة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، مساء اليوم: "ستتاح لي أيها المواطنين الأعزاء بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم". وأوضح: "الآن وقد أعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخاب الرئاسي وأقر تجديد انتخابي رئيسا لابد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الانتخابية".

153

| 22 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
تراجع فائض الميزان التجاري للجزائر بالربع الأول

تراجع فائض الميزان التجاري في الجزائر إلى 2.6 مليار دولار، في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 3.36 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2013. وكشفت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، أن صادرات البلاد بلغت 16.43 مليار دولار خلال الربع الأول من 2014 مقابل 17.48 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2013 مسجلة انخفاضا قدره 6.02 % بسبب تراجع صادرات المحروقات بنسبة 6.8%، كما تراجعت الواردات الجزائرية بنسبة 2.03% لتبلغ 13.83 مليار دولار مقابل حوالي 14.12 مليار دولار في نفس الفترة. وبلغت نسبة تغطية الصادرات خلال الربع الأول من العام الجاري 119% مقابل 124% في نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح المركز، أن صادرات المحروقات التي مازالت تشكل أهم المبيعات الجزائرية في الخارج وبنسبة 95.59% من إجمالي صادرات البلاد، تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6.81%، حيث بلغت 15.70 مليار دولار، مقابل 16.85 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت الصادرات خارج المحروقات بنسبة 15% إلى 725 مليون دولار. يذكر أن الجزائر حققت فائضا تجارياً بقيمة 11.06 مليار دولار خلال العام الماضي، وبلغت صادراتها حوالي 65.92 مليار دولار، مسجلة تراجعاً بنسبة 8.28% في حين قدرت الواردات بنسبة 54.85 مليار دولار مسجلة ارتفاعاً بنسبة 8.89% مقارنة بعام 2012.

261

| 22 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر ومالي تتفقان على إقامة "جبهة ضد الإرهاب"

اتفقت الجزائر ومالي، اليوم الإثنين، بالعاصمة الجزائرية على التصدي معا "للإرهاب" في الساحل، ودعتا إلى حوار مالي-مالي شامل في "أقرب الآجال". وقرر البلدان الجاران "إقامة جبهة موحدة ضد الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة"، بحسب ما أفاد بيان مشترك نشر إثر انتهاء أعمال الدورة الثانية للجنة الإستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي. كما جدد الجانبان تأكيد "إرادتهما في عدم ادخار أي جهد للتوصل إلى الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين أعضاء في القنصلية الجزائرية بغاو تم خطفهم في 5 إبريل 2012"، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية. وتتقاسم الجزائر مع مالي حدودا طويلة يعبرها متطرفون، كما تقوم الجزائر بدور الوسيط في النزاع المالي. وحثت الجزائر من جهتها باماكو على "تكثيف وتسريع" عملية المصالحة الوطنية.

215

| 21 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في الجزائر

شهدت تيزي وزو بمنطقة القبائل شرق الجزائر، اليوم الإثنين، ولليوم الثاني مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة قاموا بتوقيف محتجين بعد تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لـ"الربيع الأمازيغي". ودانت أحزاب لها شعبية كبيرة في المنطقة العنف المستخدم لتفريق المتظاهرين، بينما أعلنت قيادة الشرطة فتح تحقيق حول فيديو "يظهر تصرفات غير مقبولة ومسيئة لجهاز الشرطة" في تيزي وزو". وبحسب مراسل "فرانس برس" فإن حولي 400 متظاهر واجهوا عناصر الشرطة في وسط مدينة تيزي وزو، وأنه شاهد توقيف شخصين على الأقل. وغداة منع مسيرة تيزي وزو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر رجال شرطة بالزي الرسمي وآخرين باللباس المدني يضربون متظاهرين. وأمر المدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل، اليوم، بالتحقيق في الفيديو. وجرت أحداث "الربيع الأمازيغي" في أبريل 1980 خلال حكم الحزب الواحد بالجزائر، وشهدت العديد من التظاهرات للمطالبة بالاعتراف بلغة الأمازيغ (البربرية). وقمعت السلطة تلك المظاهرة التي انطلقت من جامعة تيزي وزو، ومنذ ذلك التاريخ أصبح إحياء هذه الذكرى سنويا.

349

| 21 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
تحالف معارض في الجزائر بقيادة "بن فليس"

أعلن بالجزائر، اليوم الإثنين، عن ميلاد تحالف معارض سمي "قطب القوى من أجل التغيير" بقيادة علي بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق والذي يعد المنافس الأول للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الماضية. جاء ذلك في بيان وقعه بن فليس وقادة 13 حزبا معارضا من مختلف التوجهات السياسية، حيث تنضم تلك الأحزاب للتحالف الجديد، كما دعمت بن فليس في الانتخابات الرئاسة الماضية وفي مقدمتها حزب حركة الإصلاح الوطني، وحزب فجر جديد. وقال البيان: "نعلن عن إنشاء قطب القوى من أجل التغيير، يتشكل من الأحزاب والشخصيات الوطنية ويبقى مفتوحا لكل الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية ومكونات المجتمع المدني التي تتقاسم أهدافه". وأشار البيان إلى أن الأحزاب الـ13 لا يعترفون بنتائج الانتخابات الأخيرة التي "وقع فيها السطو على الإرادة الشعبية وأخذت شكل توزيع فوقي للكوتات، من حيث أنها اعتمدت هذا الأسلوب غير الأخلاقي قصد ضمان الديمومة لهذا النظام". ولفت البيان إلى رفض تلك الأحزاب "المشاركة في أي مسعى سياسي لا يكون هدفه العودة إلى الشرعية الشعبية كما نسعى لفتح حوار مع الشركاء الآخرين الذين نتقاسم معهم المسعى الأساسي من أجل التغيير وذلك للدفع بفتح حوار وطني شامل يتوخى إعادة بناء الشرعية".

288

| 21 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
انخفاض صادرات الجزائر من النفط والغاز

انخفضت صادرات الجزائر من النفط والغاز التي تشكل أهم مصدر للدخل، بنسبة 6،81% خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2014، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بحسب الجمارك الجزائرية. وأوضح مركز الإحصائيات للجمارك الجزائرية أن "صادرات المحروقات التي ما زالت تشكل أهم المبيعات الجزائرية في الخارج بنسبة 95,59% من الحجم الإجمالي للصادرات الجزائرية، بلغت 15,7 مليار دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2014، مقابل 16,85 مليار دولار في نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة انخفاضا بنسبة 6,81%". وفي المقابل تراجعت الواردات الجزائرية بنسبة 2,03% خلال نفس الفترة الممتدة من يناير إلى مارس 2014، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. واستوردت الجزائر في هذه الفترة ما قيمته 13,83 مليار دولار، مقابل 14,12 مليار دولار في الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2013. وسجل بذلك الفائض في الميزان التجاري خلال هذه الفترة مقارنة بالسنة الماضية، إذ انتقل من 3,36 مليار دولار إلى 2,6 مليار دولار. وأنهت الجزائر سنة 2013 بفائض في الميزان التجاري قدره 11 مليار دولار، رغم تراجع الصادرات بأكثر من 8%.

521

| 21 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
تحالف جزائري: نسبة مقاطعة انتخابات الرئاسة بلغت 80 %

قال تحالف للمعارضة الجزائرية: "إن نسبة مقاطعة انتخابات الرئاسة التي جرت الخميس الماضي بالجزائر وفاز بها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة بلغت 80 %، لكن السلطة الحاكمة ضخمت نسبة المشاركة". جاء ذلك في بيان، اليوم الأحد، لما يسمى "تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية"، التي تضم 4 أحزاب، ثلاثة منها إسلامية وهي حركتا مجتمع السلم والنهضة، وجبهة العدالة والتنمية، إلى جانب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ذي التوجه العلماني، كما تضم المرشحين المنسحبين من سباق الرئاسة، وهما رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور ورئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان. وأوضح البيان أن نسبة المقاطعة في هذه الانتخابات أكبر بكثير من تلك المعلنة، حيث فاقت 80 %، أي أن نسبة المشاركة لم تتعد 20 %. واعتبر البيان أن عملية تضخيم نسبة المشاركة من قبل السلطة لم تنطل على الشعب الجزائري، حيث أثبتت الصورة يوم الانتخاب عزوف الناخبين عن مراكز الاقتراع، بحسب البيان.

183

| 20 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الشرطة الجزائرية تفرق آلاف المتظاهرين بالغاز المسيل

خرج آلاف الجزائريين بولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة بمنطقة القبائل، اليوم الأحد، في مسيرات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للربيع الأمازيغي. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام جامعة ولاية تيزي وزو ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الطرفين، وامتدت الصدامات إلى وسط المدينة. وذكر شهود عيان أن آلاف الأشخاص خرجوا في مسيرة سلمية انطلقت من الجامعة باتجاه مقر ولاية بجاية. واعتقلت الشرطة عددا من الطلبة بالقرب من المحطة البرية بولاية البويرة قبل أن تضطر لإطلاق سراحهم لاحقا تحت ضغط المتظاهرين الذين كان بينهم ناشطون من حركة استقلال القبائل. ورفع المتظاهرون في الولايات الثلاثة شعارات معادية للنظام وأخرى تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية.

184

| 20 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجزائريون بلا أوهام إزاء وعد بوتفليقة بتسليم الشباب قيادة البلاد

ينتظر الجزائريون، أن يفي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي انتخب الخميس لولاية رابعة، بوعده تسليم السلطة للأجيال الجديدة، لكن الشباب الذين يشكلون أغلبية في البلاد يشكون في حدوث ذلك. "البوتفيلقية فازت" ويقول النائب المعارض كمال "36 عاما" في لهجة لا تخلو من شك "بوتفليقة مسكون بحب السلطة، ولن يقبل جيله أبدا الانسحاب لترك المجال للشبان، ووعده بتسليمهم المشعل ليس سوى ذر للرماد في العيون". وانتخب بوتفليقة "77 عاما" الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما رغم مرضه، رئيسا لولاية رابعة منذ الدورة الأولى الخميس، وبنسبة بلغت 81.53% من الأصوات. وخلال حملته الانتخابية، التي لم يقم بها شخصيا كرر مبعوثوه في التجمعات الانتخابية التأكيد على رغبته في إدخال عنصر الشباب في الطبقة السياسية ولكن أيضا داخل الحاشية من التكنوقراط والعسكر. وقال مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، أن رئيس الدولة سيسلم السلطة للجيل الذي ولد بعد الاستقلال في 1962 في هذا البلد الذي تجاوز أهم قادته السبعين. لكن الوعد يثير شكوكا كما لاحظت صحيفة "لو كوتديان دوران" التي كتبت، أن "البوتفليقية فازت" مع نتائج اقتراع الخميس واصفة الظاهرة بأنها ترجمة لـ "خوف من المستقبل ومن التحرك" وانعكاس "لجمود محبب" يستمر بفعل نفقات اجتماعية هائلة. وأضافت الصحيفة، أنه مع هذا الفوز "خسرنا فرصة انتقال جميل وقطيعة ناعمة نحن نؤجل المستقبل". وكرر مبعوثو بوتفليقة، أثناء الحملة الانتخابية شعارات تقدمه في صورة المنقذ الأشبه بالمقدس. وقال وزير الداخلية، طيب بلعيز، لدى إعلانه النتائج الجمعة في حماس أن بوتفليقة "رفع الجزائر إلى السماء السابعة والثامنة إن كانت هناك ثامنة"، أما سلال فقال مرارا، أن بوتفليقة، "اخرج الجزائر من الظلمات إلى النور". "فرشاة أحذية" وأطلق متصفحون على الإنترنت مسابقة "الشيتة (فرشاة الأحذية) الذهبية" لمكافأة أشد أنصار بوتفليقة تملقا. وتقول زاهية "34 عاما"، الطبيبة في مستشفى عام، أنه مع مثل هذه التصريحات "ليس هناك أي أمل في أن يتغير النظام الذي أقيم منذ الاستقلال خلال ولاية واحدة". وأضافت، "نحتاج الكثير من السنوات لاقتلاع هذا النظام" معتبرة أن التغيير كان يجب أن يبدأ "بانتخاب رجل ليس مسنا كثيرا ويملك كامل لياقته البدنية (وليس) بوتفليقة المسن والمريض جدا". وكان بوتفليقة، أدى واجبه الانتخابي الخميس وهو على كرسي متحرك واحتاج مرافقا في الخلوة. ورأى المحلل السياسي شفيق مصباح الذي كان ضابط مخابرات سابق، أن بوتفليقة "أراد اللعب على مشاعر الجزائريين الذين يأخذون بخاطر المريض". وأضاف، أن رئيس الدولة لم يهتم للأثر المدمر لهذه الصورة في الخارج. من جهته قال المحلل رشيد قريم، أنه "لا يرى الشباب يبرزون في النظام الحالي"، وأضاف منتقدا، "من الواضح أن إعادة انتخاب بوتفليقة تكرس الاستمرارية". وأيده المحلل رشيد تلمساني، الذي قال إن "التجديد لبوتفليقة سيكرس ترسيخ الأمر الواقع". لكن "عليه بالتأكيد أن يقوم بمراجعة الدستور"، الذي ترتهن خطوطه الكبرى إلى "صفقة أبرمت بين مختلف مراكز قوى النظام" بشان ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة. وأضاف تلمساني، "بوتفليقة مريض ولا يمكنه إدارة البلاد، وبعد إعادة انتخابه فإن الجزائر أصبحت بين يدي مراكز القوى التي اتخذت البلاد رهينة منذ مرضه" في أبريل 2013.

274

| 19 أبريل 2014

محليات alsharq
الأمير يهنىء بوتفليقة بإعادة إنتخابه رئيسا للجزائر

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم بأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، هنأه فيه بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية متمنيا له دوام التوفيق والنجاح وللشعب الجزائري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.

223

| 19 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مرشح رئاسي جزائري يرفض قبول نتائج الانتخابات

قرر موسى تواتي، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الخميس، مراسلة المجلس الدستوري للطعن على نتائج الانتخابات. ووصف تواتي، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، انتخابات الرئاسة بغير القانونية، قائلا: " لن نقبل النتائج "، ومضيفا: "نسبة المشاركة تم تزويرها، وبعد نشر النتائج سنراسل المجلس الدستوري". وألمح إلى أنه لن ينضم إلى تنسيقية الأحزاب والشخصيات الوطنية التي قاطعت انتخابات الرئاسة.

168

| 18 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
بوتفليقة "يحاكي" "روزفلت" ويحكم الجزائر على كرسي متحرك

حظي الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، "الفائز مبدئياً بعهدة رابعة"، والذي أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها بلاده، أمس الخميس، على كرسي متحرك بسبب المرض، بتشبيه مناصريه له بالرئيس الأمريكي الراحل، فرانكلين رزوفلت، الذي حكم بلاده وهو على كرسي متحرّك. "روزفلت" الجزائر مناصرو بوتفليقة أسقطوا صورة روزفلت على رئيسهم، وقالوا إن:"روزفلت قاد أمريكا على كرسي متحرك، فلما لا يقودنا رئيسنا على كرسي متحرك أيضا؟"، ليردوا بذلك على سخرية واستغراب كثيرين من كرسي بوتفليقة. ويعود تشبيه بوتفليقة، بالرئيس الأمريكي روزفلت، الذي حكم أمريكا ما بين عامي 1933 و1945، إلى الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، عمار سعداني، فعندما تعرض بوتفليقة في 27 نيسان 2013 لنوبة صحية عابرة أدخلته في فترة مرضية فاقت الثمانين يوماً، بدأ خصومه السياسيون يتحدّثون عن تفعيل المادة 88 من الدستور، والتي تشير إلى شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب العجز وبالتالي تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. وقال سعداني، حينها، "روزفلت كان مصاباً بشلل الأطفال وكان على كرسي متحرك، ورغم ذلك قاد أمريكا، فلماذا لا يترشح بوتفليقة مجدداً؟"، وأضاف "أكبر الدول الأوروبية الديمقراطية رشحت رؤساءها لأربع عهدات"، دون أن يوضح ما قاله بأمثلة، ثم تابع قائلاُ: "البرنامج الذي قدمه روزفلت هو نفس برنامج بوتفليقة، والميزانية التي قدمها بوتفليقة لتسيير الجزائر تعادل ميزانية روزفلت لتسيير أمريكا". وأغرق تشبيه بوتفليقة، بالرئيس الأمريكي، فراكلين روزفلين، الجزائريين في جو من السخرية، وردّ معارضو بوتفليقة على حجج سعداني عبر تصريحات نشرت في صحف محلية، بالقول، إن"الشعب الأمريكي سمح لروزفلت بولاية ثالثة بسبب الحرب العالمية الثانية، وهو ظرف استثنائي"، لكن هذا لم يقنع أنصار الرئيس المريض الذي أعلن ترشحه بعد ذلك. نابليون بونابرت وسبق لبوتفليقة، أن أثار الاستغراب والدهشة بقضية التشبيهات هذه، حيث تسبب في إطلاق جدل بين الفرنسيين خلال أول زيارة رسمية له إلى فرنسا في يونيو 2000 "ثاني زيارة لرئيس جزائري منذ استقلال البلاد العام 1962"، حيث فاجأ صحفية التلفزيون الفرنسي الحكومي التي سألته إن كان يشعر بِـ"عقدة" من طوله، مجيباً "يكفيني أني أفوق نابليون بونابرت بثلاثة سنتيمترات". وتعجّب الفرنسيون آنذاك من مسألتين، الأولى معرفة بوتفليقة الدقيقة بقامة أشهر زعيم في تاريخ فرنسا والعالم، والثانية "تجرّؤ" بوتفليقة على مقارنة نفسه بزعيمهم الأسطوري، الذي غزا العالم وخلد اسمه في التاريخ، لكن هذا الأمر راق للجزائريين، واعتبر بمثابة "كسرا" لكبرياء المستعمر السابق. وظل بوتفليقة معتزّا بنفسه رافضاً أي انتقاص يطاله كرئيس، فخلال "الحرب الباردة" التي دارت في عهدته الأولى "1999-2004" بينه وبين جنرالات في الجيش والمخابرات "قائد الأركان الراحل محمد العماري وقائد المخابرات الحالي محمد مدين المدعو توفيق"، كان بوتفليقة يردّد على التلفزيون وفي الصحف داخل البلاد وخارجها "أنا لا أريد أن أكون ثلاثة أرباع رئيس"، في إشارة إلى أن هناك من ينازِعه صلاحياته. ويعود آخر تشبيه حظي به الرئيس بوتفليقة إلى يوم أمس الخميس، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قال أنصاره، إن "حركة حماس الفلسطينية المقاومة أسسها وقادها الشيخ أحمد ياسين وهو مقعد على كرسي متحرك، فلما لا يقود بوتفليقة الجزائر وهو على كرسي متحرك أيضا؟". وقد تنامى "الشعور بالعظمة" لدى بوتفليقة طيلة مساره السياسي، الذي بدأ رسمياً بعد استقلال البلاد العام 1962، ففي العام 1974 داخل هيئة الأمم المتحدة تسبب خطاب ألقاء بوتفليقة بصفته وزيرا للخارجية في طرد ممثل نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا من الهيئة، وتوجّه مندوب السنغال في الأمم المتحدة آنذاك إلى بوتفليقة قائلاً "رغم زرقة عينيك إلا أنك أشد الأفارقة سواداً".

2154

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل عسكري تونسي وجرح 3 بانفجار لغم غرب البلاد

قتل عسكري تونسي وأصيب 3 بجروح اليوم الجمعة، في انفجار لغم في منطقة جبل الشعانبي بمحافظة القصرين بغرب تونس العاصمة غير بعيد عن الحدود مع الجزائر. وقالت إذاعتا شمس أف أم، وموزاييك أف أم إن هذه الحصيلة تبقى أولية باعتبار أن القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة ما زالت تُعاين ما خلفه هذا الانفجار من خسائر بشرية ومادية. ويأتي هذا الانفجار، بعد يومين من إعلان الرئاسة التونسية منطقة جبل الشعانبي بغرب البلاد منطقة عمليات عسكرية مُغلقة، وذلك بعد أن دفعت وزارة الدفاع بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة المذكورة التي تتحصّن بداخلها جماعات توصف بالإرهابية. وتشهد هذه المنطقة، منذ أكثر من عام تزايد نشاط جماعات مُسلحة تقول السلطات التونسية إنها مُرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد نفذت العديد من العمليات الإرهابية استهدفت قوات الأمن والجيش.

226

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول جزائري: تقدم ساحق لبوتفليقة بولايات الشرق

أكد عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "الحزب الحاكم" أن المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، حقق انتصارا ساحقا في ولايات الشرق، مشيرا إلى، أنه سيتم الخروج إلى لشوارع للاحتفال وليس للمقاطعة. وأشارت أرقام أولية، حصل عليها سعداني "وهو أحد أعضاء مديرية حملة بوتفليقة" إلى أن، عمليات الفرز التي انطلقت قبل ساعة أظهرت تقدم الرئيس المرشح بفارق كبير على منافسيه الآخرين وقال إنه "على سبيل المثال" فاقت نسب التصويت في ولايات الشرق مثل باتنة وحنشلة وقالمة 70 %.

880

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
أنصار بوتفليقة يحتفلون بـ"فوزه" قبل إغلاق الانتخابات الجزائرية

خرج العشرات من أنصار الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الخميس، إلى شوارع العاصمة الجزائر احتفالا بفوزه المسبق في انتخابات الرئاسة حتى قبل غلق مراكز التصويت بنحو ساعتين. وبدأ أنصار بوتفليقة، في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة قبل ساعات من غلق مراكز التصويت، فيما توقع، عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في البرلمان، أن يفوز بوتفليقة بما بين 63 و65% من أصوات الناخبين. تصريحات سعداني، والاحتفالات المسبقة بفوز بوتفليقة، جعلت مديرية حملة المنافس القوي على بن فليس، تلمح إلى تزوير فاضح وتلاعب بأصوات الشعب.

252

| 17 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
موجة سخرية بالجزائر بعد ظهور بوتفليقة على كرسي متحرك

اجتاحت موجة من السخرية موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" بعد ظهور الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، المرشّح لولاية رابعة، على كرسٍ متحرّك، وهو يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة الجزائرية. "انتخبو المُقعَد" ونشر رواد الـ"فيسبوك" صورة لبوتفليقة وهو على كرسيه المتحرك لحظة إدلائه بصوته وكتبوا عليها "انتخبوا المُقعَد"، ولاقت الصورة ترويجًا كبيرا على الشبكة وآلاف التعليقات. واستلهم أصحاب الصورة الفكرة من "الهاشتاج" المصري الشهير على "تويتر" المناهض للمرشح للانتخابات الرئاسية المصرية، عبد الفتاح السيسي، وهو "انتخبوا..". وعلّق من سمى نفسه سليم قائلا: "مع كيري (وزير الخارجية الأمريكي جون كيري) واقف ومع شعبه مشلول". أما شخص يسمي نفسه "علي الجزائري" فقال ساخرا: "بوتفليقة من شدة حبه للكرسي وخوفه الشديد على فقدانه خده معاه إلى مكتب التصويت". وعلّق رئيس تحرير موقع "الشروق أونلاين"، نصر الدين قاسم، على ظهور بوتفليقة قائلاً: "أخيرا ظهر بوتفليقة على كرسي متحرك ليؤكد للجزائريين أنه لا يمكنه أن يمشي أكثر من خطوة أو بالكاد يقف، عكس الصورة التي أراد زبانية الحكم أن يسوّقوها أيام الحملة الانتخابية واستقبالاته لضيوفه ومصافحتهم واقفًا". وأضاف: "هكذا سيتعوّد الجزائريون على رؤية رئيسهم مقعدًا ويتقبلون الأمر الواقع.. طبعًا سيفوز بوتفليقة بكرسي المرادية، لكنه لن يجلس عليه؛ لأنه غير متحرك وغير معد لرئيس مُقعد.. العاقبة لبقية القابعين على الكراسي في مناصب حساسة رغم أنف الشعب.. يُمهِل ولا يُهْمل". أما الصحفي السابق في التلفزيون العمومي، سليمان بخليلي، وهو مناصر للمرشح علي بن فليس، فكتب على صفحته "ساخرا" من بوتفليقة: "الشيخ (أحمد) ياسين (مؤسس حركة حماس) قاد المقاومة الفلسطينية وهو مُقعَد، فلماذا لا يقود بوتفليقة الجزائر من كرسي متحرك؟"، لكن أنصار بوتفليقة على الشبكة ردّوا عليه: "الشيخ ياسين عاش نصف حياته على كرسي متحرك فمن منكم أحسن منه رحمة الله عليه". مواطن جزائري وقال بخليلي في تدوينة أخرى: "تمنيتُ من كل قلبي لو رأيتُ الرئيس بوتفليقة مُتجهًا على كرسيه المتحرك لأداء واجبه الانتخابي ويصرح بعدها قائلاً: "لقد قدمتُ كل ما كان بوسعي أن أقدمه للجزائر، أما الآن فأنا سأسلم المشعل لمن سيكمل المسيرة ويقود الجزائر إلى مستقبل أفضل". وأضاف: "ثقوا أنه لو فعلها لاصطف الجزائريون جميعًا أمام مدرسة البشير الإبراهيمي لأداء تحية التقدير والإجلال والإكبار وسأكون في طليعتهم". وتساءل مستنكرا: "هل وصل الأمر بالرئيس بوتفليقة إلى أنه لا يطيق أن يكمل بقية عمره تحت رئاسة مواطن جزائري آخر يتساوى معه في المواطنة؟". وأضاف: "كانت الجزائر ستخلده وتوشح جبهته بأكاليل الغار (يتوج به المنتصرون) لو أنه تنحى عن السلطة ولم يترشح، ليخرج منها مرفوع الرأس عالي الجبين.. أم أنني مازلت في نظر الأبواق مخطئا؟". وأنشأت صفحة، "خوانجي وعليه الكلام" على موقع "فيسبوك"، التابعة لحركة مجتمع السلم (إسلامية) المقاطعة للرئاسيات، وهي من الصفحات ذات المقروئية الواسعة، "هاشتاج" بعنوان "انتخبوا الكرسي المتحرّك". وكتب أستاذ العلوم السياسية، أحمد عظيمي، معلقا على "الهاشتاج": "رأيناه الآن على القناة العمومية وعلى المباشر، المترشح عبد العزيز بوتفليقة يصل إلى مكتب الانتخابات جالسا على كرسي وليس واقفا كما وعد مدير حملته عبد المالك سلال". وواصل يقول: "مجموعة من الخدم تحيط به، واحد يدفع بالكرسي المتحرك والآخر يسحب له الأوراق وثالث يدخل معه إلى الغرفة العازلة ليضع له ورقة الانتخاب في الظرف، ورابع يساعده ليبصم على قائمة الانتخاب. هذا كله ويقولون للشعب إن الرئيس بخير وقادر على تسيير بلد بحجم الجزائر، الله يحفظ هذا البلد من كل سوء ومن أصحاب السوء". الرئيس القادم أما الإعلامي قادة بن عمار، صاحب برنامج "هنا الجزائر" على تلفزيون "الشروق" الخاص، فكتب: "كان يبحث عن دخول التاريخ وقد فعلها.. لكن بأي طريقة ! وأي ثمن!!". ونالت صورة أخرى، إعجابًا وتعليقات كثيرة، ظهر فيها شقيق الرئيس الأصغر ومستودع أسراره وهو السعيد بوتفليقة، وحملت الصورة التعليق التالي "الرئيس القادم.. خو مول الكروسة" وتعني "هذا هو الرئيس المقبل للجزائر، إنه أخو صاحب الكرسي المتحرك". وعلق على الصورة أحدهم قائلا: "إنهم قراصنة الجزائر" في إشارة إلى "الإخوة بوتفليقة"، حيث يجدر بالذكر أن بوتفليقة تنقل إلى مركز الانتخاب رفقة أخويه السعيد وناصر وبعض أبنائهما. ويُرتقب أن تتصاعد حدة "الحرب الإلكترونية" على "فيسبوك" إلى ما بعد نهاية الاقتراع، بالنظر إلى أن الجزائريين يشهدون لأول مرة انتخابات رئاسية برئيس لم يدير حملته الدعائية بنفسه، فضلا عن إدلائه بصوته على كرسي متحرك، وهي سابقة كبرى في تاريخ البلاد. وظهر بوتفليقة، لمرتين وهو واقف خلال استقباله كلا من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مطلع الشهر الجاري والمرة الثانية خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانيول مارغايو، السبت الماضي في خطوة تهدف لإظهار تحسن وضعه الصحي. وتوجه الناخبون الجزائريون، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع في خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ بلادهم، يتنافس فيها 6 مرشحين يتقدمهم بوتفليقة، الذي تشير التوقعات إلى فوزه بولاية رابعة في اقتراع هو الأكثر جدلا في تاريخ البلاد، بسبب ما يصاحبه من احتجاجات ودعوات للمقاطعة ورحيل النظام الحاكم. وبجانب بوتفليقة، يتنافس على مقعد الرئاسة كل من: علي بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق، والذي يعتبره مراقبون المنافس الأول له في السباق، وبلعيد عبد العزيز، رئيس حزب جبهة المستقبل، وتواتي موسى، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ورباعين علي فوزي، رئيس حزب عهد 54 بالإضافة إلى لويزة حنون، الأمين العام لحزب العمال اليساري.

1034

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: نسبة المشاركة بالاقتراع الرئاسي تجاوزت 23%

أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الجزائرية حتى الساعة الثانية بالتوقيت المحلي، بلغت 23.25% من إجمالي الناخبين المسجلين. وقال بلعيز، في تصريح نقله التليفزيون الجزائري الرسمي اليوم الخميس، "النسبة العامة للمشاركة حتى الساعة الثانية بعد الزوال، بلغت 23.25%". وأكد الوزير، أن أعلى نسبة مشاركة سجلت بمحافظة تيندوف في أقصى الجنوب الغربي وبلغت 45.94 %. وأشار إلى أن "الإنتخابات تجري في ظروف جيدة وهناك معلومات عن تزايد عدد الناخبين المقبلين على صناديق التصويت بعد الظهيرة. من جانبها، كذبت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي، التي دعت إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي تجري، اليوم الخميس، بالجزائر، الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية بخصوص نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق. وقال عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة في تصريح صحفي، إن الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية لا تمت بصلة للأرقام التي قدمها ممثلو الحركة المتواجدين عبر كل البلديات، لافتا أن التضخيم قد بدأ.

243

| 17 أبريل 2014