تعهد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، بأنه سيعكف قريبا على انجاز التزاماته بإحداث تطوير عميق في الدستور وترقية الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبناء جزائر قوية تسير نحو العصرنة. وقال بوتفليقة في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 69 لمجازر 8 مايو 1945، قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، بمناسبة الاحتفالات الرسمية بهذه الذكرى التي احتضنتها مدينة البويرة شرقي البلاد، "سأعكف في القريب على إنجاز ما التزمت به من إحداث تطوير عميق في الدستور، وفي ترقية مناخ الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ترقية تفضي إلى جزائر قوية متوثبة نحو التقدم والحداثة". وأضاف، "إن بناء الدولة القوية العادلة القائمة على الحرية، وعلى مكارم الأخلاق، وعلى المؤسسات الملتزمة بواجباتها وحدود صلاحياتها، وعلىاحترام حرية المواطن، وتيسير حياته وتأمين رقيه وازدهاره، في كنف التوازن بين الحقوق والواجبات، لا يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع واتحادها في جو هادئ متحد بعيد عن مناخ الشحناء والتنافر".

ترأس الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد يومين من تعديل حكومي أجراه، ولم يشمل أغلب وزارات السيادة في حكومة عبد المالك سلال السابقة. ونقل التلفزيون الرسمي الجزائري صورا لأول اجتماع لمجلس الوزراء، بعد انتخاب بوتفليقة، صاحب الـ77 عاما، لولاية رئاسية رابعة من 5 سنوات في الانتخابات الرئاسية يوم 17 من الشهر الماضي. وذكر التلفزيون أن "الاجتماع تناول بالنقاش والدراسة ملفات متعلقة بالشأن العام وورقة طريقة عمل الحكومة الجديدة والمستمد من برنامج رئيس الجمهورية"، دون تقديم تفاصيل أكثر. وعلى هامش الاجتماع، تم التقاط صورة جماعية للرئيس الجزائري، مع أعضاء مجلس الوزراء، برئاسة سلال، وظهر بوتفليقة وهو جالس على كرسيه المتحرك، بينما وقف كافة الوزراء من خلفه. وأدى بوتفليقة اليمين الدستورية، يوم 28 من الشهر الماضي، كرئيس لولاية رابعة على كرسي متحرك، حيث أدى القسم الذي كان يمليه عليه رئيس المحكمة العليا الجزائرية، سليمان بودي.

قالت رئاسة الحكومة التونسية، في بيان مقتضب نشرته على موقعها الرسمي بالإنترنت، اليوم الأحد، إنها وقعت على ثلاث اتفاقيات مع الجزائر، الأولى اتفاقية إيداع بين بنك الجزائر والبنك المركزي التونسي بقيمة 100 مليون دولار، والثانية منح قرض للجمهورية التونسية بقيمة 100 مليون دولار، والثالثة برتوكول مساعدة مالية غير قابلة للاسترداد لم تعلن عن قيمتها تونس. وتنتهي، اليوم، زيارة رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة إلى الجزائر التي استمرت يومين، وهي الزيارة الثانية له منذ توليه منصبه أواخر يناير. وزار جمعة الجزائر إثر توليه رئاسة الحكومة التونسية مطلع فبراير العام الجاري.

تسببت تصريحات منسوبة لوزير الدفاع المصري السابق، والمرشح "المحتمل" للانتخابات الرئاسية، المشير عبدالفتاح السيسي، تضمنت تهديداً بـ"غزو" الجزائر خلال 3 أيام، رداً على "تهديدات محتملة"، في أزمة جديدة بين الدولتين. وتناقلت وسائل الإعلام الجزائرية تصريحات منسوبة للسيسي، أوردتها إحدى الصحف المصرية، ذكرت أنها جاءت خلال لقاء المرشح الرئاسي مع عدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، الأربعاء الماضي، وهي التصريحات التي سارعت حملة المرشح الرئاسي بنفيها. وبحسب التصريحات المنسوبة إليه، فقد رد السيسي على سؤال حول ما يُعرف بـ"الجيش المصري الحر"، بقوله: "الجيش المصري قوي، قبل ما واحد يجرى له حاجه على الناحية الغربية، يكون الجيش هناك، وده إنذار للجيش الحر، ولو حصل أي حاجة أنا ممكن أدخل الجزائر في 3 أيام". إلا أن الحملة الانتخابية للمشير السيسي سرعان ما نفت تلك التصريحات، وأكدت، في بيان اليوم الجمعة، أن "ما تردد في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، من تصريحات منسوبة للمشير، ضد الشعب الجزائري الشقيق، كاذبة وتم تأويلها على نحو خاطئ". وفي تعليق لها على تلك التصريحات، ذكرت صحيفة "الحدث" الجزائرية: "لم يجد الجنرال المصري عبدالفتاح السيسي والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية، سوى الجزائر ليضرب بها المثل، خلال التحذير الذي أطلقه ضد ما بات يعرف بـ(الجيش المصري الحر)، الذي يستهدف القوات النظامية، حيث أكد أنه بإمكان الجيش المصري غزو الجزائر، في ظرف 3 أيام".

جدد نادي ريال مدريد الأسباني لكرة القدم التزامه بخوض مباراة ودية في الجزائر قبل نهاية العام الحالي.وكان مفترضا أن يلتقي الريال أحد الأندية الجزائرية وديا قبل 18 مايو الحالي لكن تأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا جعل حضوره للجزائر في هذه الفترة غير ممكن.وكانت شركة "موبيليس" للهاتف المحمول المملوكة للحكومة الجزائرية وقعت اتفاقا في نهاية أغسطس الماضي مع شركة "ميديا برو" التي تدير بعض أعمال الريال يقضي بلعب مباراة ودية في الجزائر قبل 18 مايو إذا لم يتأهل الريال لنهائي دوري الأبطال. وأبلغت "ميديا برو" رسميا شركة "موبيليس" بتأجيل المباراة مؤكدة التزام الريال بالحضور للجزائر بكامل نجومه قبل نهاية 2014 لمواجهة أحد الأندية الجزائرية وديا.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، أن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، رفض المشاركة في الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء عبد المالك سلال. وأوضحت التقارير أن سلال عرض منصبين وزاريين على قيادة الحزب للانضمام إلى حكومته الثانية، موضحة أن قيادة الحزب رفضت الاقتراح بحجة أن أولوية جبهة القوى الاشتراكية هي إعادة بناء إجماع وطني وتنظيم ندوة وطنية للإجماع. وينتظر أن يعلن عبدالمالك سلال، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في الساعات المقبلة.

أرجأ فريق ريال مدريد الأسباني لكرة القدم، زيارته للجزائر لخوض مباراة ودية ضد أحد الأندية الجزائرية، إلى وقت لاحق، عقب تأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا.وقالت مصادر اليوم الخميس، إن قدوم ريال مدريد للجزائر الشهر الجاري كان مرتبطا بمشواره بدوري الأبطال، لافتا أنه بات في حكم المؤكد أن النادي الملكي لن يلعب اي مباراة ودية في الجزائر قبل نهاية الموسم الحالي، بعدما نجح في الوصول لنهائي البطولة.وكانت شركة"موبيليس" للهاتف المحمول المملوكة للحكومة الجزائرية وقعت في أغسطس الماضي، اتفاقا مع شركة "ميديا برو" التي تدير بعض أعمال النادي الأسباني، يقضى بخوض الريال بكامل نجومه، مباراة ودية في الجزائر قبل 18 مايو 2014.ولم يستبعد المصدر أن تعقد شركة "موبيليس" مؤتمرا صحفيا مناصفة مع شركة "ميديا برو"، لتقديم المزيد من التوضيحات حول الموضوع، وربما الإعلان عن موعد جديد لزيارة ريال مدريد للجزائر.

أعلنت Ooredoo اليوم عن نتائجها المالية لفترة الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.وتعليقاً على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo: "حققت Ooredoo في الربع الأول 2014 نتائج مرضية.ففي الوقت الذي تستمر فيه أسواقنا والفرص المتاحة أمامنا في النمو، يستمر اشتداد المنافسة. وبالرغم من ذلك، فإننا نرى تحسناً في التوجهات في مختلف أسواقنا مما يبرهن على أن استثمارنا في توفير أفضل خدمة للعملاء هو إستراتيجية إيجابية.فنحن لا زلنا على يقين بأن تقنيات الاتصالات يمكنها أن تغير حياة البشر، وهذا ما نعتزم القيام به في مناطق تواجدنا في العالم، مع استمرارنا في الاستثمار في بناء شبكات البرودباند الجوال." عبد الله بن محمد: الأسواق والفرص المتاحة تنمو ولكن المنافسة تشتد.. ونمو عدد العملاء بنسبة 6.3% الى 96.7 مليون عميلOoredoo- قطرحققت قطر نتائج قوية خلال الربع الأول، مع نمو الإيرادات بنسبة 8.3% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي ووصلت إلى 1,706مليون ر.ق. "كانت 1,575 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013"، فيما بلغت القاعدة الموحدة لعملائها 2.9 مليون شخص. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 7.4% ووصلت إلى 828 مليون ر.ق.إندوسات - إندونيسيابلغ صافي أرباح إندوسات في الربع الأول 261 مليون ر.ق. "كان 17 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013". وتأتي هذه الزيادة في صافي دخل إندوسات جزئياً كنتيجة لبيع حصتها البالغة 5% في شركة تاور بيرساما إنفراستركتشر، وكنتيجة للآثار الإيجابية لصرف العملة الأجنبية، حيث ارتفعت قيمة الروبية الإندونيسية مقابل الدولار الأمريكي.إنخفاض الأرباحوانخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين خلال الفترة وذلك نتيجة لارتفاع تكلفة المبيعات والإنفاق التشغيلي. وفي 31 مارس 2014، بلغت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات 59.8 مليون عميل "كانت 56.1 مليون عميل في الربع الأول 2013".أما الإيرادات في نهاية الفترة المنتهية في 31 مارس 2014 فقد انخفضت بنسبة 18.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ووصلت إلى 1,780 مليون ر.ق. "كانت 2,175مليون ر.ق. في الربع الأول 2013".كما انخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والإستهلاك وإطفاء الدين خلال الفترة بنسبة 18.4 % عمّا كانت عليه في الربع الأول 2013، لتصل إلى 851 مليون ر.ق. "كانت 1,044مليون ر.ق. في الربع الأول 2013".وكانت الإيرادات والأرباح قبل إقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بالعملة المحلية مقاربة لما كانت عليه العام الماضي.الوطنية - الكويتتضم الوطنية للاتصالات "الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة" ش. ك. م." شركات مجموعة Ooredoo في دولة الكويت وتونس والجزائر وجزر المالديف وفلسطين. وأعلنت الوطنية للاتصالات نتائج الربع الأول 2014 بتاريخ 22 إبريل 2014.وصلت إيرادات الشركة في الربع الأول 2014إلى 2,358 مليون ر.ق. تشكل ارتفاعاً عن إيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 1.0 بالمائة "كانت 2,334 مليون ر.ق.في الربع الأول 2013"، أما الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين فقد وصلت إلى 862 مليون ر.ق. "كانت 911 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013".القاعدة الإجمالية للعملاء وصلت إلى 20.5 مليون عميل، تمثل زيادة بنسبة 5% عن الفترة ذاتها في العام الماضي (كانت 19.5 مليون عميل في الربع الأول 2013). كما وصل صافي ربح الوطنية للاتصالات في الربع الأول 2014 إلى 315 مليون ر.ق.، منخفضاً بنسبة 10.2% عما كان عليه في الربع الأول 2013. إنخفاض الإيرادات بنسبة 3.4% جراء بعض التحديات وتناقص سعر صرف الروبية الإندونيسيةالجزائرواصلت Ooredoo الجزائر أدائها القوي مستفيدة من تبني علامة Ooredoo العالمية الجديدة، بالإضافة إلى سرعة تنفيذ شبكة 3G في جميع مناطق الجزائر. ارتفعت إيرادات Ooredoo الجزائر بنسبة 19.2% لتصل إلى 1,104 مليون ر.ق. "كانت 926مليون ر.ق. في الربع الأول 2013". كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين لتصل إلى 427 مليون ر.ق.، تمثل زيادة بنسبة 15% عما كانت عليه في الفترة ذاتها من 2013 "كانت 371 مليون في الربع الأول 2013".وارتفعت قاعدة عملاء Ooredoo الجزائر بنسبة 7.4% ووصل عدد العملاء إلى 9.93 مليون عميل مقارنة بما كان عليه في الربع الأول 2013.بالنسبة للوطنية الكويت، بدأت الشركة في تحقيق نجاح مبدئي نتيجة لتطبيق إستراتيجيتها للتعافي وذلك في ضوء زيادة حصتها في السوق، وزيادة قاعدة عملائها بنسبة 12.1% ليصل عددهم إلى 2.22 مليون مقارنة بما كان عليه في الربع الأول 2013.وقد كان لاستثمار الشركة في المبادرات الخاصة بشبكتها ومبيعاتها وبرامج تسويقها وخدمتها للعملاء يعني أن الوطنية لديها أحدث شبكات الاتصالات في الكويت، وأن الشركة لديها ميزة تنافسية قوية للتسويق في ظل الطبيعةالتنافسية الشديدة لسوق الاتصالات في الكويت. وصلت إيرادات الشركة في الربع الأول 2014 إلى 541 مليون ر.ق. "كانت 678 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013"، فيما بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 126 مليون ر.ق. "كانت 217 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013" وكانت صافي الربح 37.2 مليون ر.ق. "وصل الربح الصافي في الربع الأول 2013 إلى 122 مليون ر.ق."، مما يعكس الاستثمار الإستراتيجي لـ Ooredoo لضمان أن تصبح الوطنية - الكويت قوة أساسية في السوق.تونيزيانا - تونسواصلت تونيزيانا في تونس مواجهة تحديات ناتجة عن حالة عدم الاستقرارالاقتصادي والسياسي على الرغم من أن الشركة حققت خلال الربع ثباتاً في الإيراداتالتي بلغت 586 مليون ر.ق. "كانت 613 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013"، وثباتاً في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين الأول التي بلغت 289 مليون ر.ق. "كانت 309 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013". وكانت تونيزيانا قد أولت اهتماماً شديداً باحتواء التكاليف خلال الربع الأول. وارتفع عدد العملاء بنسبة 2% ليصل إلى7.41 مليون عميل عند مقارنته بالربع الأول 2013. وانخفض صافي الربح بنسبة 20.4% ليصل إلى 99.2 مليون ر.ق. "كان 125 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013". لقد أثرت حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي على حركة الاتصالات أثناء التجوال على الرغم من النمو الذي تشهده إيرادات وحركة البيانات بوتيرة متسارعة في الوقت الحالي. وقد حققت تونيزيانا تقدماً جيداً مع إطلاق عروضها الخاصة بسوق المؤسسات خلال الربع الأول.أما بالنسبة للوطنية فلسطين فقد حققت نمواً في إيراداتها بنسبة 4.5% لتصل إلى 77.5 مليون ر.ق. "كانت 74.2 مليون ر.ق."، كما نجحت في زيادة قاعدة عملائها بنسبة 5% لتصل إلى 649,260 عميل "كانت 619,648 عميل في الربع الأول 2013". ونمت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين من 4.5 مليون إلى 10.4 مليون ر. ق. مع تزايد استعدادات الشركة لإطلاق عملياتها التجارية في غزة.ونمت قاعدة عملاء Ooredoo المالديف بنسبة 37 بالمائة لتصل إلى 256,955 مقارنة مع ما كانت عليه في الربع الأول 2013. وارتفع كل من الإيرادات والأرباح قبل الاقتطاعات بنسبة 16.6% و17.4 بالمائة على الترتيب لتصل إلى 49.9 مليون وإلى 16.8 مليون ر.ق. استكملت مجموعة الوطنية التابعة لـ Ooredoo نقل ملكية "برافو" لشركة الاتصالات السعودية STC في يناير وذلك نتيجة لأن "برافو" تشغل أعمال "اضغط لتتحدث" التي لم تعد من التقنيات المهمة إستراتيجياً لمجموعة Ooredooالنورس - عُمانحقق برنامج النورس للإستثمار في الشبكة نمواً في الإيرادات خلال الربع الأول 2014 مدفوعاً بإيرادات بيانات الجوال وبيانات الخط الثابت. وارتفعت الإيرادات بنسبة 9.3% مقارنة بما كانت عليه في الربع الأول 2013 مع انخفاض في إيرادات خدمة الرسائل القصيرة. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 17.8% لتصل إلى 258 مليون ر.ق. مقارنة مع الربع الأول 2013 نتيجة لنمو الإيرادات وانخفاض تكلفة المبيعات والتي تم تعويضها جزئياً بإنفاق تشغيلي أعلى. وارتفع صافي الربح بنسبة 15.5% إلى 83.7 مليون ر.ق. مقارنة بالربع الأول 2013. كما ارتفع عدد العملاء بنسبة 8.9% مقارنة بالربع الأول 2013 ليصل إلى 2.4 مليون عميل مدفوعاً بالطلب على البرودباند وبيانات الجوال التي تتوفر من خلال شبكة النورس للبرودباند. وتواصل سوق الاتصالات العمانية نموها على الرغم من استمرار المنافسة الشديدة فيها.كانت النورس قد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الأول 2014 بتاريخ 29 إبريل 2014.آسياسل - العراقواصلت آسياسل مواجهة مستويات متزايدة من المنافسة في العراق. وتبعاً لذلك انخفضت الإيرادات في الربع الأول 2014 بنسبة 6.4% لتصل إلى 1,618 مليون ر.ق. (كانت 1,730 مليون ر.ق. في الربع الأول 2013). أما الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين فقد انخفضت بنسبة 15.1% لتصل إلى 764مليون ر.ق. كما انخفض هامش الأرباح قبل الاقتطاعات ليصل إلى 47%.وكانت آسياسل قد أولت اهتمامها لعدد من المسائل المرتبطة بكفاءة التكاليف خلالالربع الأول وذلك في ظل تنامي المنافسة، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ برنامجها لتحديث الشبكة لضمان استمرار عملاء آسياسل في الاستفادة من أفضل شبكة اتصالات في العراق. وارتفعت قاعدة عملاء آسياسل في العراق بنسبة 4.4% لتصل إلى 10.8 مليون عميل مقارنة مع ما كانت عليه في الربع الأول 2013.ميانمارتواصلت استعدادات Ooredoo ميانمار لإطلاق خدمات Ooredoo في ميانمار بعد حصولها على رخصتها رسمياً من حكومة ميانمار في فبراير 2014. وستطلق Ooredoo ميانمار خدمات 3G فقط في الربع الثالث 2014 في المناطق الرئيسية في ميانمار وستواصل بناء شبكتها لتصل تغطية خدمة اتصالات الصوت والبيانات إلى 97% من السكان.

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أن منظومة الأجور في البلاد ستعرف زيادة جديدة بعد إلغاء مادة في قانون العمل تنص على تضمين المنح والعلاوات ضمن الأجر الوطني الأدنى المضمون والمقدر بـ225 دولار حاليا. وقال بوتفليقة في رسالة للعمال بمناسبة اليوم العالمي للعمال نشرتها وكالة الأنباء الرسمية: "ستشهد منظومة الأجور زيادات جديدة وذلك على إثر إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل وإعادة تعريف محتوى الأجر الوطني الأدنى المضمون"، دون أن يحدد تاريخا لإقرار هذه الزيارة". وكان الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال، أكد نهاية فبراير الماضي، أن موازنة عام 2015 ستتضمن تلك زيادة في أجور العمال والموظفين حيث تقوم المؤسسات حاليا بتحضيرها بشكل مناسب وذلك بعد قرار بإلغاء المادة 87 مكرر من القانون المتعلق بعلاقات العمل في إطار إدخال بعض التصحيحات لصالح بعض العمال المتضررين.

تولى عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري مهامه رسميًا في مراسم جرت، اليوم الثلاثاء، بحضور يوسف يوسفي رئيس الوزراء بالإنابة. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد عين، أمس الإثنين، عبدالمالك سلال رئيساً للوزراء. وأكد سلال في تصريحات صحفية على هامش مراسم توليه مهامه الرسمية أن أولويات حكومته هي تحسين الوضع الاقتصادي. وقال إنه "سيتم العمل مع الجميع ودون إقصاء مع كل أفراد المجتمع لتحسين الوضع الاجتماعي وتحسين أداء الإدارة الجزائرية".

أوقفت أجهزة الأمن الجزائرية، بعنابة شرق الجزائر، مواطنا مغربيا متهما بالاتصال بجهاديين في سوريا، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن الصادرة اليوم الثلاثاء. وأوضحت الصحيفة، أن المواطن المغربي البالغ 35 سنة والمرموز لاسمه ب"م.د" متهم ب"التآمر الإرهابي". وأوقف المغربي، مع 3 من مواطنيه قبل أسبوع بعد ترصد طويل لتحركاته، ولم توجه التهمة إلى الـ3 الآخرين وإنما أمروا بمغادرة التراب الجزائري خلال 15 يوما لإقامتهم غير القانونية. وأثناء تفتيش منزلهم بعنابة "600 كلم شرق الجزائر"، عثرت أجهزة الأمن في أمتعة "م.د"، على عدة شرائح للهاتف المحمول أظهرت التحريات أنها استخدمت للاتصال بجهاديين في سوريا، بحسب الصحيفة. وصرح المتهمون أثناء التحقيق معهم، أنهم يعملون في الجزائر في البناء مثل الكثير من المغاربة في الجزائر.

اعتبرت الصحف الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أدى اليمين الدستورية، أمس الإثنين، لولاية رابعة، فشل في هذا الامتحان الإجباري، ما جعل التساؤل يطرح مجددا حول قدرته على القيام بمهامه. وأدى بوتفليقة، 77 سنة، أمس اليمين مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا سليمان بودي بصوت خافت لا يكاد يسمع وهو جالس على كرسي متحرك ويده اليمنى على القرآن الكريم ثم قرأ خطابا مقتضبا مع صعوبة في النطق. وكتبت صحيفة "الوطن" الجزائرية في افتتاحيتها أن بوتفليقة فشل في الامتحان الشفهي، مضيفة أن الرئيس غير قادر على الحركة بسبب المرض واضطر لبذل مجهود كبير لاجتياز هذا الامتحان الكبير والمرهق. وقبل عام أصيب بوتفليقة بجلطة دماغية أقعدته في مستشفى فال دو جراس العسكري بباريس قرابة ثلاثة أشهر.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2014: بوتفليقة في خطاب تنصيبه لولاية رابعة وبن فليس يقود المعارضة، المالكي يخوض انتخابات العراق غداً بلا منافس محدد، الأسد: عبّروا عن فرحكم بالصناديق لا بإطلاق النار، أوراق بديع و682 إخوانيا أمام المفتى. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اهتمت بتصريحات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المنتخب لولاية رابعة إن "يد الجزائر لا تزال ممدودة لأبنائها الضالين، الذين أجدد لهم الدعوة للعودة إلى الديار". وتعهد بأن "تبقى المصالحة الوطنية أولويتي، باسم الشعب الذي اعتنقها وتبناها". وتعهد بوتفليقة بـ"تعزيز وفاقنا الوطني وجعل الديمقراطية تقطع أشواطا نوعية جديدة". وقال "سأعيد عما قريب فتح ورشة الإصلاحات السياسية التي ستفضي إلى مراجعة الدستور مراجعة توافقية، وستدعى القوى السياسية وأبرز منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية للإسهام في هذا العمل البالغ الأهمية. وفي كنف احترام المبادئ الأساسية التي يمنع الدستور بالذات المساس به، ودون إضرار بمواقف المشاركين في الاستشارة التي سنجريها". من جهة أخرى، أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس بوتفليقة أعاد تعيين عبد المالك سلال في منصب رئيس الوزراء وهذا التعيين هو أول قرار اتخذه بوتفليقة بعد أداء اليمين الدستورية الاثنين ومباشرة مهامه لولاية رابعة. وعلى جانب أخر بحسب ما ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية، دعا علي بن فليس, المرشح الخاسر أمام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في انتخابات الرئاسة الأخيرة، أطراف المعارضة إلى التكتل لتشكيل جبهة ضد النظام الحاكم في البلاد. المالكي دون منافس في حين تناولت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، خوض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الانتخابات التشريعية غدا من دون منافس، على عكس الانتخابات السابقة التي شهدت معركة بينه وبين اياد علاوي حبست أنفاس الناخبين والمراقبين منذ اللحظات الأولى لفتح صناديق الاقتراع. وهذا بالإضافة إلى أن "هذه الانتخابات، وان كان يخوضها المالكي دون منافس بعينه، ترقى إلى مسالة الحياة أو الموت بالنسبة اليه، فالولاية الثالثة تعني الحفاظ على كل مكتسبات رجل السلطة، وضياعها يعني ضياع كل تلك المكتسبات، وربما الملاحقة القانونية". لا تطلقوا النار فرحا! ومن جانب أخر اهتمت صحيفة "الرأي" الكويتية، بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، بعيد ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل، المواطنين السوريين إلى عدم إطلاق النار تعبيراً عن الفرح. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الأسد قوله أن "مظاهر الفرح التي يعبر عنها مؤيدو أي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن تتجلى بالوعي الوطني أولاً وبالتوجه إلى صناديق الاقتراع في الموعد المحدد ثانياً"، مهيبا بالمواطنين السوريين جميعاً "عدم إطلاق النار تعبيراً عن الفرح بأي مناسبة كانت خاصة ونحن نعيش أجواء الانتخابات التي تخوضها سورية للمرة الأولى بتاريخها الحديث". الطعن على الحكم وأخيرا تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية، الحكم الذي يعد الأكبر في تاريخ القضاء المصري، قررت محكمة جنايات المنيا، إحالة أوراق محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية و682 آخرين إلي المفتي، لاتهامهم بالقتل والحرق والاعتداء علي المنشآت العامة، فيما عرف بأحداث مركز العدوة بالمنيا، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وحددت المحكمة جلسة 21 يونيو للنطق بالحكم. الحكم بإعدام 37 متهما إخواني، والأشغال الشاقة المؤبدة لـ 492 آخرين، في قضية أحداث العنف والتخريب والقتل التي شهدها مركز مطاي بالمنيا بعد فض اعتصام رابعة، وكانت المحكمة قد أحالت أوراق 529 متهما في هذه القضية بجلسة 24 مارس الماضي إلي المفتي، وتضمن رأي دار الإفتاء الموافقة علي إعدام 82، لكن القاضي أيد الحكم بإعدام 37 فقط. ومن جانبه، قرر المستشار هشام بركات النائب العام اتخاذ إجراءات الطعن أمام محكمة النقض على هذه الأحكام

عبد المالك سلال الذي عاد لمنصبه رئيسا للوزراء بالجزائر، اليوم الإثنين، دخل السياسة مع تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحكم بعد خبرة طويلة في الإدارة والدبلوماسية. وتسلم سلال منصب رئيس الوزراء من 4 سبتمبر 2012 إلى مارس 2014 عندما كلفه بوتفليقة بإدارة حملته لانتخابات الرئاسة في 17 أبريل التي فاز بها بنسبة 81% من الأصوات. وشغل وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي منصب رئيس الوزراء بالنيابة خلال هذه الفترة. وبعد عام من إصابته بجلطة دماغية أدى بوتفليقة على كرسيه المتحرك اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة يرجع الفضل الكبير للفوز بها إلى مدير حملته. وكلف "بوتفليقة" سلال بإدارة حملاته للانتخابات الرئاسية في 2004 و2009 و2014، مفضلا إياه على قادة الأحزاب الكبيرة التي ساندته منذ أول ولاية له في 1999 وخصوصا حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان وحليفه التجمع الوطني الديموقراطي الذي يقوده رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح. واشتهر سلال خلال الحملة الانتخابية بتصريحاته "العفوية" وغير المفهومة، مع العلم أنه كان يتحدث باسم رجل مثل بوتفليقة المثقف والخطيب البليغ باللغتين العربية والفرنسية. وبدأ سلال مهمته للترويج للرئيس المرشح بنكتة حول "الشاوية" وهم أمازيغ الشرق الجزائري والذين ينتمي إليهم علي بن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات. واضطر سلال للاعتذار أمام الغضب الجارف الذي اجتاح المنطقة، حتى أنه ألغى تجمعه الانتخابي في باتنة. عبارات مضحكة وفي كل تصريح يلتقط المدونون والصحافيون وحتى مغنو الراب، عبارات "مضحكة" ناتجة عن خطأ في النطق أو مبالغة في وصف بوتفليقة. ووصل إلى حد اعتبار "الرئيس الذي ضحى بحياته من أجل الجزائر ملَكا" وأنجز "المعجزات" و"أخرج الجزائريين من الظلمات إلى النور". واعتبر خبير في العلاقات الجزائرية الفرنسية تحدث لوكالة فرنس برس وفضل عدم ذكر اسمه ان سلال "يملك الكثير من الموهبة وله مستقبل واعد". ويثني الجزائريون خاصة من سكان العاصمة كثيرا على سلال بما أنه هو من أنهى أزمة مياه الشرب التي عانوا منها طيلة سنوات.

دعا علي بن فليس، 70 عاما، الخاسر أمام الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، 77 عاما، في انتخابات الرئاسة الأخيرة، كافة أطراف المعارضة إلى التكتل لتشكيل جبهة ضد النظام الحاكم في البلاد. جاء ذلك خلال لقاء جمع، اليوم الأحد، بن فليس بوفد من "التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، وهي تحالف معارض يضم أحزابا وشخصيات سياسية قاطعت انتخابات السابع عشر من الشهر الجاري، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد بن بيتور، وذلك لبحث التنسيق حول المرحلة القادمة . وقال مكتب بن فليس، في بيان: "دعا بن فليس زعماء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي إلى تجميع كل الطاقات من أجل تشكيل جبهة ضد النظام القائم، بمشاركة جميع التشكيلات السياسية والفاعلين السياسيين".

تظاهر حوالي ألفي شخص، اليوم الأحد، في تيزي وزو المدينة الرئيسية في منطقة القبائل، شرق الجزائر، للاحتجاج على قمع الشرطة خلال إحياء الذكرى ال34 ل"الربيع الأمازيغي". ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "من أجل استقلال شعب منطقة القبائل" وهو المطلب الرئيسي للحركة من أجل استقلال منطقة القبائل التي أسسها المغني المقيم في فرنسا فرحات مهنى والذي دعا إلى هذا الاحتجاج. وجاءت المسيرة بعد القمع الذي تعرضت له مسيرة في تيزي وزو في 20 أبريل الجاري وانتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجال شرطة بالزي الرسمي وآخرين باللباس المدني يضربون متظاهرين.

أعلن وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، اليوم الخميس، أنه تم توقيف شرطيين متورطين في قمع عنيف في بداية الأسبوع لمتظاهرين في منطقة القبائل، مشيرا إلى "أفعال معزولة" لقوات الأمن. وقال الوزير، أن المدير العام للأمن الوطني اللواء، عبد الغني هامل، "أمر مؤخرا بفتح تحقيق للتحري في الموضوع"، مضيفا "أعتقد أنه توصل مبدئيا وكعملية احتياطية إلى الأمر بوقف أفراد الأمن المعنيين بالتجاوزات". وأضاف، "التحقيق مازال ساريا وجاريا" و"إذا ظهر أن هناك أدلة سيقدم هؤلاء إلى العدالة كبقية المواطنين وحينها تأخذ العدالة مجراها". وما زالت صور ومشاهد التدخل الأمني، تبث على الإنترنت مثيرة ردود فعل مستنكرة في البلاد. ويظهر فيها شرطيون وهم يضربون متظاهرين بشدة ويجرون أحدهم على الأرض وقد بدا فاقدا للوعي. وأشارت صحيفة الوطن، الأربعاء، إلى "قمع أمني صدم الجزائريين". وشدد الوزير، على أن "أسلاك الأمن متشبعة ومقيدة في جميع تدخلاتها بقوانين الجمهورية"، مضيفا أنه "إذا كانت هناك تجاوزات فهي استثنائية وأفعال معزولة".

قال تجار، اليوم الأربعاء، إن شركة النفط الجزائرية الحكومية سوناطراك طرحت مناقصة لشراء 210 آلاف طن من البنزين في مايو ويونيو المقبلين. وقال أحد تجار النفط في منطقة البحر المتوسط "إنها مناقصة من أجل ست أو سبع شحنات في مايو ويونيو".

أعلن المجلس الدستوري في الجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، فوز الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة بانتخابات الرئاسة التي جرت يوم الخميس الماضي بالأغلبية المطلقة. وأوضح مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري، في بيان بثه التلفزيون الحكومي مساء اليوم، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 70ر50 %، وأن الاستحقاق جرى في ظروف حسنة وتميز بالشفافية والنزاهة. كما نوه أن بوتفليقة سيباشر مهامه مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية. وأشار مدلسي، إلى أن الرئيس بوتفليقة حصل على ثمانية ملايين و531 الفا و311 صوتا أي 49ر81 % من مجموع الاصوات المعبر عنها التي بلغت 10 ملايين و468 الفا و 848 صوتا. من جهته، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه قريبا إلى الجزائريين للحديث بالتفصيل عن برنامجه خلال الفترة الرئاسية الجديدة. وقال بوتفليقة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، مساء اليوم: "ستتاح لي أيها المواطنين الأعزاء بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم". وأوضح: "الآن وقد أعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخاب الرئاسي وأقر تجديد انتخابي رئيسا لابد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الانتخابية".

تراجع فائض الميزان التجاري في الجزائر إلى 2.6 مليار دولار، في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 3.36 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2013. وكشفت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، أن صادرات البلاد بلغت 16.43 مليار دولار خلال الربع الأول من 2014 مقابل 17.48 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2013 مسجلة انخفاضا قدره 6.02 % بسبب تراجع صادرات المحروقات بنسبة 6.8%، كما تراجعت الواردات الجزائرية بنسبة 2.03% لتبلغ 13.83 مليار دولار مقابل حوالي 14.12 مليار دولار في نفس الفترة. وبلغت نسبة تغطية الصادرات خلال الربع الأول من العام الجاري 119% مقابل 124% في نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح المركز، أن صادرات المحروقات التي مازالت تشكل أهم المبيعات الجزائرية في الخارج وبنسبة 95.59% من إجمالي صادرات البلاد، تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6.81%، حيث بلغت 15.70 مليار دولار، مقابل 16.85 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت الصادرات خارج المحروقات بنسبة 15% إلى 725 مليون دولار. يذكر أن الجزائر حققت فائضا تجارياً بقيمة 11.06 مليار دولار خلال العام الماضي، وبلغت صادراتها حوالي 65.92 مليار دولار، مسجلة تراجعاً بنسبة 8.28% في حين قدرت الواردات بنسبة 54.85 مليار دولار مسجلة ارتفاعاً بنسبة 8.89% مقارنة بعام 2012.