حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أمل جديد لمرضى التوحد يمكنهم من التكيف مع محيطهم بخطوات أسرع من ذى قبل، مصدر هذا الامل ليس عاصمة غربية او مركز ابحاث عالمى كما هو الحال مع اي اكتشاف جديد، وانما هذه المرة من قلب الدوحة، وتحديدا من مضمار مركز نوماس للفروسية، حيث توصلت المواطنة الشابة مها مطر الكواري المدربة بمركز نوماس للفروسية التابع لوزارة الثقافة والرياضة الى تجربة جديدة وفريدة من نوعها، تربط ما بين مريض التوحد والخيل، وقد نجحت نجاحا منقطع النظير في تغيير سلوك مجموعة من الاطفال المتوحدين واكسابهم مهارات حياتية عديدة فى زمن قياسي. ولكن ما علاقة الفروسية بمرض التوحد؟ وإلى أي حد نجحت تجربة علاج اطفال التوحد بممارسة رياضة الفروسية؟ وكيف يمكن قياس هذا التقدم بصورة علمية تتيح اعتماد هذا العلاج ومن ثم نسبته إلى صاحبته؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها الفارسة مها الكواري في السطور التالية: علاقة الإنسان بالخيل تقول مها الكوارى: هناك علاقة وطيدة بين الخيل والانسان، معروفة منذ قديم الزمان، فالخيل بخلاف الحيوانات الأخرى تتمتع بروح العزة والكرامة، ولها نبل خاص، يتسرب إلى نفس الفارس من حيث لا يدري، في علاقة يصعب تفسيرها؛ لتتطبع صفاته بصفاتها. واستطردت الكواري قائلة: ثمة علاقة قوية تجمع البشر بالخيول، وتترك أثرا قويا في سلوكهم وتكوينهم النفسي، وهذا ما لاحظته بنفسي، فالأطفال المصابون بالتوحد الذين أدربهم بعد فترة من مرافقة الخيل، تنشأ بينهم علاقة صداقة وطيدة جداً، حتى أن بعض الأطفال بدأوا يحتضنون الخيول، ويقبلونها، ماسحين خدودهم بها، بعد أن كان تواصلهم مع العالم الخارجي معدوما"، وتتابع الكواري: "هناك مشاعر ما بداخلي لا أستطيع ترجمتها ولا أعرف كيف أعبر عنها بالتحديد، ولكن ما استطيع التأكيد عليه هو ان العلاقة العميقة والسمات المترابطة بين الخيل والإنسان، دليل على وجود رابطة ما قوية، يمكن تطويعها، لتقوية العلاقة بين الخيل ومريض التوحد، وخلق المناخ الملائم بينهما لتحسن النمو السلوكي للمتوحدين. وتستطرد مها الكواري: "الخيل نفسها تعامل أطفال التوحد على نحو يختلف عن البشر العاديين، ألاحظ في أوقات كثيرة أن الخيول تداعب الأطفال بشكل خاص، دون غيرهم، وتصدر أصواتاً ودودة تجاههم فقط، وتهرول نحوهم عندما يحضرون للتدريب، وكأنها تعلم أنها تشارك في مهمة إنسانية من طراز فريد ". استجابة سريعة وتؤكد الكوارى ان هذه المؤشرات دفعتني لأكثف جهودي البحثية - وهي اجتهادات شخصية بالمناسبة وليست تحت مظلة مؤسساتية اكاديمية - في ما يخص سيكلوجية الخيول وانعكاساتها على مرضى التوحد"، بعد أن علمت أن هذه التجربة الناجحة، غير مطبقة إلا في بعض الدول المتقدمة فقط (ألمانيا -الدانمارك -أستراليا -الولايات المتحدة الأمريكية)، ولا توجد تجارب مماثلة على نطاق منطقة الشرق الاوسط. وتمضي الكواري في حديثها لتخبرنا أنها في هذه التجربة لاحظت أن سلوك الأطفال النفسي والحركي، يستجيب بشكل جيد لتجمعات الأطفال حول هواية مشتركة، مع حيوان يصنف من فئة الكائنات النبيلة، وهذا ما خلق أجواء تفاعلية من التواصل بين التوحديين حيث بدأوا يستجيبون للأوامر بشكل أفضل، ويستوعبون أدوات التواصل البشري على نحو طبيعي، كما أن بعض السلوكيات العدوانية بدأت تختفي تماماً، بالإضافة الى تغلب بعضهم على حالة البكم التي كانت تسيطر عليهم، كذلك شعورهم بتحمل المسؤولية، فقبل بدء البرنامج يخصص لكل طفل فرس، يكون هو المسؤول الأول عنه، أغلبهم وصلت حالة العناية بخيولهم الى حد أنهم يطعمونها بأنفسهم، ويرافقونها إلى محل نومها، والبعض الآخر وصل الى درجة رفضه ترك حصانه. فرسان التوحد وعن تطلعات المستقبل تقول الكواري: أعداد الاطفال آخذة فى الازدياد، بعد أن نجحنا في تشكيل فريقنا الحالي، الذي يضم مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5-12 عاماً، ومن ثم أصبحت الفكرة مع ازدياد الأطفال أكثر تشابكاً وعمقاً، بسبب اختلاف الحالات، وطبيعة مرض التوحد نفسه، لأن كل حالة تختلف تماماً عن الحالة الأخرى، وهذا ما يستوجب اخذه في الحسبان. وقالت إن مركز نوماس يسعى للتعاون مع مراكز التوحد المتخصصة، للاستفادة من المجهود العلمي التخصصي، وتشكيل فريق متكامل من شقين، أحدهما بحثي متخصص والآخر تنفيذي محترف، وهذه واحدة من الرؤى المستقبلية. ولابد أن يقوم البرنامج على أساس علمي مؤصل، للوصول لنتائج دقيقة، تؤهلنا مستقبلاً الى تأسيس أول مركز مختص لتأهيل أطفال التوحد بالفروسية، ويكون هو الأول من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط، هذا على صعيد تطوير المبادرة، أما بخصوص تخريج أبطال توحديين، وتأهيل ودمج تلك الفئة، فتؤكد مها الكواري أن هناك أطفالاً متوحدين، لديهم خامة الأبطال، متحكمين بنواصي الفروسية تماماً تفوق أحياناً أقرانهم الطبيعيين، فأطفال التوحد يتمتعون بقدر كبير من الذكاء والتطور العضلي -في بعض الحالات-، ومؤهلون جداً لأن يصبحوا أبطالاً في المستقبل، ويهدف مركز نوماس الى تخريج أول دفعة من أطفال التوحد القطريين تحترف رياضات الفروسية، وتأهيلهم للمنافسة على المستوى الدولي. بيوت المتوحدين تروي أم ناصر النعيمي وهو أحد الأطفال المتوحدين المنضمين حديثاً لبرنامج الفروسية التأهيلي لأطفال التوحد، أن إدارة المدرسة اضطرت للاتصال بها عندما لاحظوا تطورا كبيرا وطارئا على سلوك ناصر خلال الشهر الأخير فقط، اتصلوا ليعرفوا التفاصيل، لدراسة حالته كنموذج ناجح في برنامج الدمج المدرسي، وتشهد أم ناصر أيضاً على أن ثمة تغيرا ملحوظا في المنزل، في ما يتعلق بتحمله للمسؤولية وصفاته القيادية الآخذة بالتشكل على نحو منضبط خلال شهر واحد فقط. ناصر طفل في الصف السادس الابتدائي، يعاني من صعوبات في التعلم، وضعف في الكلام، وبعض أعراض مرض التوحد الأخرى، التحق ببرنامج الفروسية التأهيلي لينقلب حاله رأساً على عقب، بعد شهر واحد تعززت سلوكياته التي وصفتها أمه بالنبيلة والمشابهة تماماً لصفات الخيل، كما حدث تطور فى التواصل البصري والشفهي، وتقلصت مخاوفه من العالم الخارجي والتواصل مع الغير. تطورات إيجابية أم حمدان راشد تحكي لنا أيضاً تجربتها بعد تطور سلوك ابنها الذي لا يزال يدرس في الصفوف التمهيدية، ويعاني من فرط الحركة، وضعف التركيز، في البداية كان الأمر لا يحتمل، سواء في المنزل أو خارجه، ولكن بعد قرابة ثلاثة أشهر من برنامج الفروسية، أصبح أكثر هدوءا وأكثر ذكاءً، ويستجيب لكلام المحيطين به، ويتفاعل معهم، هذا التطور لم ألحظه إلا بعد مخالطته للخيول، والأمر يدفعني الى أن أستمر مع حمدان في هذا المجال، إلى أن يصبح بطلا ويقهر التوحد. على بعد أمتار قليلة كانت أم محمد المري تنظر إلى ابنها وهو يلامس لأول مرة حصانه، بعد أن كان يرتعد من ملامسة أي جسم غريب. اقتربنا منها هي وولدها لنتعرف على الحالة، ولكن سرعان ما اختبأ محمد خلفها وهو ينظر إلينا بذعر، وتحكي أم محمد أن ابنها لم يتم الشهر الأول في البرنامج، وهو مصاب بحالة خوف من الأصوات، وملامسة الأشياء، ولا يتواصل كلامياً مع محيطه بصورة تناسب عمره، ولكن على غير العادة خلال الأسبوع الماضي بدأ ينادي على اسمي في المنزل، والأمر يتكرر الآن مرة أو مرتين يومياً، وهذا ما لم يكن يحدث من قبل التحاقه بالبرنامج. المثير للانتباه أننا لاحظنا بأنفسنا خلال متابعتنا لحالة الأطفال وقت مخالطتهم للخيول ومقارنتها بالأوقات العادية، أن ثمة تطورا واضحا في تقبلهم للعالم الخارجي وتواصلهم معه، فرغم خوف محمد المري من التواصل مع الغرباء على الأرض، تبدل حاله عندما امتطى ظهر حصانه.
3818
| 25 أكتوبر 2016
خلال افتتاح المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد.. السليطي: قانون جديد لذوي الإعاقة وتوسعة "مركز مدى" توفير أجهزة تتبع لأهالي مرضى التوحد لمتابعة أبنائهم استيعاب أعداد كبيرة من ذوي الإعاقة البصرية والذهنية والسمعية تعزيز المبادرات الهادفة إلى بناء الوعي حول حقوق ذوي الإعاقة أعلن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات عن إعداد قانون جديد ومتكامل لذوي الإعاقة، تعمل عليه وزارة التنمية والإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وعددٌ من الجهات المختصة، بهدف الوصول لأفضل المستويات ليكون قانونا مُرضيا ويواكب التطورات العالمية. وكان السليطي يتحدث للصحفيين اليوم خلال افتتاح المنتدى الوطني الثاني للأشخاص ذوي التوحد، بحضور سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي (وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية). وينظم المنتدى مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" ورابطة قطر لأسر التوحد، تحت رعاية وزارة المواصلات والاتصالات، بعنوان "تحديات ونجاحات" ويستمر من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري في فندق هلتون الدوحة، بحضور أسر ذوي التوحد وأولياء أمورهم وكوكبة من المتخصصين والباحثين من داخل دولة قطر وخارجها. وشدد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي على أهمية تقديم الدعم واستيعاب ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي التوحد، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود من وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الصحة، والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى جانب وزارة الاتصالات والمواصلات، مضيفا: إننا نعمل جميعاً جاهدين لدعم هذه الفئة، وتقديم التكنولوجيا المساعدة للأطفال، وذلك يسير وفق توجيهات القيادة الحكيمة بهذا الخصوص من خلال استيعاب ذوي الإعاقة وتفعيل دورهم في المجتمع. وبين أن كافة الأجهزة الحديثة المتواجدة في الوزارة تهدف لإدماجهم في المجتمع ومساعدتهم. توسعة "مركز مدى" وكشف وزير المواصلات والاتصالات عن وجود خطة متكاملة لتوسعة مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" سيتم الإعلان عنها مع بداية العام المقبل، ضمن الخطة السنوية، بهدف استيعاب أعداد كبيرة من ذوي الإعاقة، سواء كانت البصرية والذهنية والسمعية، وغيرها من الإعاقات. وكان السليطي استهل كلمته في افتتاح المنتدى الوطني الثاني لأشخاص ذوي التوحد، قائلا: إن هذا المنتدى يعتبر من الأحداث المهمة في مناقشة هذه الظاهرة، مؤكدا أهمية تكاتف جميع الجهات مع هذه الشريحة لتطوير مهاراتهم واهتماماتهم، ليكونوا جزءا مهماً في خدمة المجتمع. وقال: دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لا تدخر جهداً في دعم وتعزيز المبادرات والمساعي الهادفة إلى بناء الوعي، حول حقوق ذوي الإعاقة ومن بينهم أطفال التوحد. وأضاف: وزارة المواصلات والاتصالات لديها برامج ومبادرات متعددة، تهتم بشكل كبير بدعم مختلف شرائح المجتمع في دولة قطر، وتدعم الوزارة ذوي الإعاقة وأسرَهم من خلال مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة (مدى)، الذي يقوم بجهود كبيرة ومشكورة لدعم هذه الشريحة المهمة، ليس فقط بهدف دمجهم في المجتمع، بل أيضاً لاستكشاف مهاراتهم، وتطويرها والاستفادة منها؛ لخدمة وطننا، بما يتناسب مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030. وأشار إلى أن الأشخاص من ذوي التوحد، هم مكون مجتمعي مهم، ويشكلون فئة متميزة غالية على قلوبنا جميعاً، يميزهم ذكاء عالٍ، وقدرات إبداعية واعدة، وإحساسٌ مرهف. ودعم الوزارة لهذه الشريحة واجب مجتمعي، موضحا أن وزارة المواصلات والاتصالات تدرك أهمية هذه المنتديات والفعاليات، لمناقشة أفضل الممارسات والسبل الكفيلة بتحسين الرعاية والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وعائلاتهم، من خلال تضافر الجهود على المستوى الوطني، بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والهيئات والمنظمات المجتمعية.. وشكر السليطي سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، على دعمه رابطة قطر لأسر التوحد، معرباً عن أمله في أن يخرج المنتدى بتوصيات ومقترحات تدعم هذه الشريحة من المجتمع، للوقوف عليها والعمل على تحقيقها لتعم الفائدة على الجميع. النعيمي والسليطي يتوسطان الحضور وقد دار حوار بين عدد من أمهات المرضى المصابين بالتوحد، وكل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وفي معرض رد السليطي على عدد من مطالبات الأمهات، أعلن عن توفير اجهزة تتبُّع حديثة لأهالي المصابين بمرض التوحد، من خلال مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" وذلك ليسهل عليهم متابعة أبنائهم. تحديات التوحد بدورها قالت السيدة فاطمة السليطي رئيسة رابطة قطر لأسر التوحد: إن مرض التوحد محاط بجملة من التحديات، فما أن يتم تشخيص طفل ما بهذا الاضطراب، حتى تجد أسرته نفسها في خضم تحديات جمة، وتبدأ قائمة هذه التحديات بالخدمات الصحية المناسبة، ثم التعليم والتأهيل مرورا بالدمج والقبول الاجتماعي، ولا تنتهي بالنشاطات الرياضية والترفيهية المناسبة. ومن خلال احتضان وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني، فإننا نأمل أن تطال يد التطور كافة مناحي الحياة بالنسبة لطفل التوحد. وأضافت: ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل!! نعم فالأمل يتشكل أمامنا من خلال ثلة من النجاحات والإنجازات الباهرة، ففي مشوار التوحد الذي يطغى عبير أزهاره على قسوة أشواكه، تدهشنا وتسعدنا تلك النجاحات، في التعامل مع عدد من تلك التحديات. وفي منتدانا هذا، ومن خلال ورش ومحاضرات لكوكبة من المختصين والمعنيين بالتوحد، فإننا نسلط الضوء أيضا على عدد من الممارسات الناجحة والإنجازات الواضحة إزاء ما يواجهه ذوو التوحد من تحديات وصعوبات. أجهزة حديثة لخدمة مرضى التوحد وبينت أن التعامل الصحيح والأكاديمي مع الطفل من ذوي التوحد من خلال التدخل المبكر، وما يرافق ذلك من أدوات وممارسات مناسبة، قد يأخذ بيد هذا الطفل الى بر الأمان، ويمكنه من أن يكون فردًا مستقلاً ومبدعًا، بل وقد يمكنه من أن يصبح مصدرًا لفخر محيطه ومجتمعه. لذا فإن ذوي التوحد وأسرَهم لا تستوقفهم كثيرًا تلك التحديات، ولا تشعرهم بالعجز، فهم مصممون على تجاوز كل العقبات، من خلال تضافر جهود المجتمع بكافة مكوناته، ليحوِّلوا التحديات إلى قصص نجاح، والعوائق إلى نسق من المحفزات. محاور المنتدى ويتناول المنتدى الوطني الثاني لأشخاص ذوي التوحد، جانباً من أبرز الموضوعات والتعريفات ذات الصلة باضطراب طيف التوحد، وتشخيصه وبعض أسبابه وأعراضه، كما يستعرض مجموعةً من الحقائق العلمية والمعتقدات الخاطئة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم من ذوي التوحد، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي، للغة لدى أطفال التوحد. ومن بين أبرز الحضور السيدة مها المنصوري المديرة التنفيذية لمركز مدى، السيدة فاطمة السليطي رئيسة رابطة قطر لأسر التوحد، فضلا عن مجموعة من المتخصصين والأطباء والتربويين الذين يشاركون بخبراتهم ومعارفهم من الناحية العلمية والطبية والتربوية. وتزخر أجندة المنتدى هذا العام بالمعلومات والمعارف، التي يبحث عنها الآباء والأمهات وأولياء الأمور والقائمون على رعاية ذوي التوحد، من خلال شروحات وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة، مع المتحدثين والأطباء. جولة في المعرِض المصاحب وتناول اليوم الأول أحدث أبحاث وعلاجات التوحد، وعلاقة الجينات باضطراب التوحد، والخدمات المقدمة لذوي التوحد من أطفال ومراهقين، واضطراب طيف التوحد من وجهة نظرٍ طبية. ويتناول اليوم الثاني؛ بعض الحقائق والمعتقدات الشائعة حول التوحد، وبعض الوسائل الأساسية لأولياء الأمور لتحفيز السلوك الإيجابي لأبنائهم، والمشاكل السلوكية لدى المراهقين والأطفال، وكيفية التدريب على علاج السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفال التوحد. ويركز اليوم الثالث على موضوعات تهم الأسر بشكلٍ خاص؛ مثل كيفية تعامل الأهل مع العدوانية والحالات العصبية، وأساليب تطوير مهارة التوظيف الاجتماعي للغة، لدى الطفل التوحدي، ومهارات الحياة الاستقلالية مع البالغين، وتنمية مهارات التواصل لدى الطفل التوحدي بالبيئة المنزلية. ويتفق المتخصصون على تعريف التوحد بأنه: اضطراب النمو العصبي، الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، بأنماطٍ سلوكيةٍ مقيدةٍ ومتكررةٍ؛ فهو اضطراب نمائي عصبي سلوكي، يؤثر على المهارات الاجتماعية، والقدرة على التكيف والتأقلم مع البيئة المحيطة. يذكر أن مركز مدى كان قد نظم النسخة الأولى من هذه الفعالية، بعنوان "منتدى شبكة الآباء للتوحد" في أبريل من عام 2014 على مدار يومين؛ تحت شعار "الرعاية الشاملة لذوي التوحد".
848
| 09 أكتوبر 2016
انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الشفلح الثاني لتحليل السلوك والتوحد الذي ينظمه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ( احد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ) حضر المؤتمر السيد محمد بدر السادر – مدير مركز الشفلح وعدد من أخصائي المركز.وفي كلمته خلال المؤتمر قال السيد محمد بدر السادة – مدير مركز الشفلح :" لقد سعى المركز خلال العامين الماضيين إلى إعداد منهاج متكامل لتحليل السلوك التطبيقي (ABA) من خلال كوادر من أخصائيين ومهنيين والحاصلين على الاعتماد الدولي في هذا المجال من داخل المركز، هذا المنهاج والذي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي وباللغة العربية تم اعتماده من الجمعية الأمريكية لتحليل السلوك لكي يأخذ الاعتماد الدولي في ذلك. سعينا عند اعتماده بتطبيقه على بعض الفصول وبعد دراسة حالة الطلبة السلوكية قبل تطبيق المنهاج وبعد تطبيقه لاحظنا تطوراً كبيراً على مستوى الطلبة وسلوكياتهم مما اثار فضول بعض الآباء لمعرفتهم سبب النقلة النوعية لأولادهم خلال فترة بسيطة.الأمر الذي دفعنا إلى السعي لتطبيق هذا المنهاج على جميع فصول المركز بشكل تدريجي، فتم وضع خطة متوازية بين تطبيق المنهاج في الصف وتدريب المدرسين ومساعدي المدرسين على آلية وكيفية تطبيقه، كما تم عمل دورات مكثفة لمعظم مدرسي الوحدات التعليمية بالإضافة إلى معظم أخصائيي المركز على هذا المنهاج.وأشار إلى أن مؤتمر الشفلح الثاني لتحليل السلوك والتوحد، نحاول من خلاله نقل التجربة بشكل أوسع للمختصين والآباء بالإضافة إلى المهتمين في هذا المجال من الجهات المختلفة في الدولة.مؤكدا أن هذا المؤتمر هو فرصة لمحاولة مناقشة هذا المنهاج بشكل أكثر عمقاً، وللتعرف على التجارب المختلفة من أصحاب الاختصاص وكيفية تطبيقها.ووجه السادة الشكر على الدعم المتواصل لتحقيق رسالة المركز في تقديم أفضل الخدمات والبحث عن أفضل الممارسات العالمية في مجال ذوي الإعاقة لتقديمها لطلبة المركز.الطرق والأساليبوعلى مدار يومين يناقش المؤتمر أحدث الأساليب العلمية المستخدمة في تعليم وعلاج الأفراد ذوي التوحد وذوي الإعاقات النمائية الأخرى. ، الطرق والأساليب الكفيلة بزيادة الدافعية لدى الطلبة عند تعليمهم مهارات جديدة. ، أهمية الاكتشاف المبكر للأطفال ذوي التوحد والأساليب المستخدمة في التشخيص. ، تجربة الشفلح في استخدام "تقييم السلوك اللفظي والمهارات الوظيفية" بالإضافة إلى استخدام أساليب تحليل السلوك التطبيقي ABA مع الطلبة. ، أساليب التواصل والتنشئة الاجتماعية المستخدمة مع الطلبة ذوي التوحد في المدارس. ، دور الإعلام في التوعية المجتمعية بالأفراد ذوي الإعاقة.ويهدف هذا المؤتمر إلى تمكين المشاركين من الحصول على أحدث الأساليب والإجراءات العلمية المستخدمة في تعليم الأفراد ذوي التوحد وذوي الإعاقات النمائية الأخرى، وكيفية تطبيقها مع أبنائهم او مدرسيهم، وتطبيق هذه الأساليب في بيئات الدمج في المدارس العامة والخاصة. كذلك فان هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر للأطفال ذوي التوحد والأساليب المستخدمة في تشخيصهم. بالإضافة إلى ذلك فان هذا المؤتمر يعرف المشاركين بنتائج استخدام مركز الشفلح لأداة تقييم مهارات الطلاب التي هي بعنوان "تقييم السلوك اللفظي والمهارات الوظيفية للإفراد ذوي التوحد وذوي الإعاقات النمائية الأخرى" واستخدام احدث الأساليب العلمية في التعليم المعتمدة على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي، وإبراز الدور الهام الذي يقوم به فريق العمل بمختلف تخصصاتهم للوصول إلى نتائج أفضل مع طلابنا كما هو الحال في عمل الفريق مع الطلاب في المبنى الجديد في منطقة الهلال. بالإضافة الى ذلك فان هذا المؤتمر سيفرد حلقة مميزة عن المسؤولية الاجتماعية لوسائل الاعلام تجاه الإفراد ذوي الإعاقة، حيث سيناقش مجموعة من الإعلاميين دور الاعلام في التوعية المجتمعية بالافراد ذوي الإعاقة.نسبة التوحدان نسبة حدوث التوحد في ازدياد في جميع انحاء العالم، حيث يقدر المركز الامريكي للسيطرة على الامراض والوقاية منها نسبة حدوث التوحد الحالية بحوالي 1 لكل 68 شخص، وهو يحدث بنسبة تبلغ حوالي اربعة الى خمس مرات لدى الذكور مقارنة بالاناث.والتوحد هو اضطراب نمائي يظهر خلال السنوات الثلاث الاولى من حياة الطفل، ويكون نتيجة اضطرابات عصبية تؤثر في تطور الوظائف الطبيعية للدماغ وخاصة في مهارات التواصل الاجتماعي اللفظية وغير اللفظية، ومهارات التفاعل الاجتماعي. ومن الخصائص المميزة للافراد ذوي التوحد، الصعوبات في التواصل الاجتماعي والعاطفي المتبادل مع الاخرين، كالفشل في اجراء المحادثة المتبادلة مع الاخرين والاستجابة العاطفية لهم. كذلك فانهم يتميزون بوجود صعوبات في مهارات التواصل غير اللفظية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي كالضعف في التواصل البصري، وصعوبة في استخدام وفهم لغة الجسم..)، هذا بالاضافة الى صعوبات في تطوير علاقات اجتماعية مع الاخرين كتكوين صداقات او اهتمامات معهم. ويتميز الافراد ذوو التوحد ايضا بالقيام بسلوكيات نمطية مكررة ومقاومتهم للتغيير. بالاضافة الى ذلك فانهم يتأثرون بالمثيرات الحسية كالاستمتاع بالقيام بحركات معينة أو التأثر الكبير بالأضواء أو الأصوات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الخصائص تكون موجودة لدى الأطفال بدرجات متفاوتة في شدتها تتدرج من البسيط إلى الشديد.وتتضح أهمية الاكتشاف والتشخيص المبكرين: أنه من الممكن ان يتم اكتشاف التوحد مبكرا من قبل الآباء والأمهات أو من قبل طبيب الأطفال وذلك من خلال معرفتهم لمراحل النمو وملاحظتهم لسلوكيات معينة لدى الأطفال.علامات تحذيريةهذا ومن الممكن ملاحظة هذه السلوكيات في سن مبكرة قد تصل إلى 12 شهرا. وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود اضطراب التوحد لدى الطفل:عدم محاولة الطفل الحصول على انتباه الأشخاص الآخرين حوله، وعدم محاولته رفع يديه او جسمه عندما يحاول الآباء او الأمهات رفعه، ولا يقوم بحركات إيمائية للتواصل كأن لا يشير إلى أشياء يريدها كما يقوم بذلك الأطفال الآخرين في نفس عمره. كذلك يلاحظ لدى الطفل ضعف في التواصل البصري مع الآخرين، والضعف في تقليد التعبيرات الانفعالية كتقليد الأصوات او الحركات التي يقوم بها الآخرون من مثل الابتسامة او الضحك خلال التفاعل مع الآخرين، بالإضافة إلى انه من النادر ان يبتسم عندما يقترب منه الآخرون.بالإضافة إلى ذلك فان الطفل لا يستجيب لاسمه او اسمها (الأطفال الآخرين يستجيبون لأسمائهم في عمر ما بين 6 الى 12 شهرا) ويكون لديه تأخر او عدم المناغاة مع وصوله الى عمر ستة شهور. كذلك فان الطفل ذو التوحد يكون لديه تأخر في التطور الحركي من مثل البطيء في الحبي والوقوف والسير، ويظهر حركات جسمية غير عادية من مثل قيام الطفل بتحريك أصابعه بشكل معين أمام وجهه، وحساسيته الزائدة للأصوات، ويظهر ذلك من خلال محاولة الطفل وضع يديه على أذنيه.هذا وتكمن أهمية الاكتشاف المبكر في انه من الممكن التدخل في سن مبكرة، وبالتالي تقديم الدعم والتدريب اللازم والذي يودي الى تعليم الطالب المهارات الأساسية التي يحتاجها في حياته المستقبلية وكذلك التقليل من تأثير سمات التوحد عليه. من هنا فأنني انصح الآباء والأمهات ملاحظة سلوكيات أبنائهم وعند ملاحظتهم لبعض هذه الأعراض ما عليهم إلا مراجعة المختصين لتقييمه وبالتالي التأكد من وجود او عدم وجود اضطراب التوحد.تقييم القدرات العقليةأما تشخيص الأفراد ذوي التوحد، فان المحاضرين سيتحدثون عن إجراءات التقييم والتشخيص التي يقوم بها المختصون في المركز، حيث تتضمن الإجراءات على تقييم القدرات العقلية والسلوك ألتكيفي لتحديد نسبة الذكاء ودرجة الإعاقة وجوانب القوة والضعف في الجوانب الكيفية. كذلك فان التقييم يشمل على التقييم الطبي والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي والنطق واللغة. أما بالنسبة للأطفال الذين يكون هنا شك في وجود سمات التوحد فانه بالإضافة إلى تشخيص الجوانب سالفة الذكر فانه يتم إجراء تقييم لوجود سمات التوحد بالاعتماد على الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، وعلى أدوات تستخدم عالميا في عملية التشخيص.بالإضافة إلى ذلك فان المختصين سيتحدثون على الأساليب العلمية المعاصرة في تعليم وعلاج الأفراد ذوي التوحد ومحاولة تمييزها عن الأساليب الأخرى. حيث سيتم التأكيد على ان هناك تأييد عالمي واسع النطاق لاستخدام الأساليب العلاجية المعتمدة على تحليل السلوك التطبيقي، حيث أن هذه الأساليب قد أثبتت فعاليتها في تقليل السلوكيات غير المرغوبة، وزيادة سلوكيات التواصل، والتعلم، وسلوكيات التكيف الاجتماعي. ويرجع فعالية هذه الأساليب في تعليم الأطفال بشكل عام وتعليم الأطفال ذوي التوحد بشكل خاص إلى استخدامها للأساليب تعليم علمية مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي أثبتت جدواها وكذلك إلى اعتمادها على البيانات الموضوعية والتي توضح تقدم الطالب في الأهداف إلى يتم تعليمه عليها وبالتالي اتخاذ القرارات التعليمية المناسبة.الاهداف التربويةكما سيتم في المؤتمر عرض مجموعة من نتائج تطبيق أداة "تقييم السلوك اللفظي والمهارات الوظيفية للأفراد ذوي التوحد وذوي الإعاقات النمائية الأخرى" واستخدام أساليب تحليل السلوك التطبيقي في عملية التعليم. وسنرى من خلال عرض هذه النتائج كيف ان ما تم تعليمه للطلبة يعتمد على نتائج تقييم مهارات كل طالب في الجوانب المختلفة، وبالتالي تحديد جوانب القوة والضعف لدى كل طالب، وكتابة الأهداف التربوية والعلاجية المختلفة في الخطة التربوية الفردية، ومن ثم سيتم التوضيح بان استخدام أساليب تحليل السلوك التطبيقي في تعليم الطلاب قد احدث فارقا كبيرا لديهم، حيث أن كثيرا منهم قد تعلموا مهارات كثيرة في وقت قصير. بالإضافة إلى ذلك فان تقدم كل طالب على كل مهارة يتم تعليمها يتم اخذ بيانات يومية عليها وعرض النتائج بيانيا لكي يسهل عملية متابعة تقدم الطالب واتخاذ القرارات المناسبة من قبل المعلم والأخصائي بخصوص المهارات التي يتم تعليمها وكذلك أساليب التعليم. فالطالب هو الأساس في هذه العملية وهو الذي يخبرنا من خلال استجاباته ما الذي يحتاجه وما الذي يتوجب علينا القيام به بعد ذلك.بالإضافة إلى ذلك فان سيتم في هذا المؤتمر الحديث من قبل ممثلين عن وسائل الأعلام عن مسؤولية وسائل الإعلام في التوعية المجتمعية بالإفراد ذوي الإعاقة، والتركيز على دور وسائل الأعلام في التوعية المجتمعية بالأفراد ذوي الإعاقة. حيث ان لوسائل الأعلام دور مهم التوعية المجتمعية بالأفراد ذوي الإعاقة، وفي كيفية التأثير على الرأي العام لتدعيم الاتجاهات الإيجابية وتغيير الاتجاهات السلبية نحو الإعاقة الذهنية والتوحد.ان ما يمكن أن تقوم به وسائل الأعلام هو تعريف الجمهور بالأفراد ذوي الإعاقة وتقديم الحقائق حول قدراتهم وإمكانياتهم وحقهم في العيش الكريم كأي فرد اخر في المجتمع.
608
| 24 أبريل 2016
تستعد مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لافتتاح أكاديمية ريناد، وهي مدرسة مخصّصة للأطفال المصابين بالنوع الخفيف إلى المتوسط من اضطراب طيف التوحد. ومن المزمع فتح باب التسجيل للعام الدراسي 2016-2017 مطلع شهر مايو القادم. وستوفر المدرسة في عامها الأول بيئة تعليمية مثالية للأطفال الذين يتراوح أعمارهم من ثلاثة إلى خمسة أعوام، تقدمها نخبة مؤهلة متخصصة من معلّمين وإداريّين. ويعكس هذا المرفق التعليمي الرائد، الذي يهدف إلى مساعدة هذه الفئة من الطلاب في الوصول إلى إمكانياتهم الكاملة، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على تحقيق النجاح، التزام مؤسّسة قطر المتواصل بتعهد كافة شرائح المتعلمين بالرعاية والعناية، وتعزيز قدرات المجتمع على استيعاب كافة أبنائه على اختلاف قدراتهم. وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة بثينة النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسّسة قطر، قائلة: "تفعيلاً لرسالة مؤسّسة قطر في تنمية القدرات البشرية، وتلبيةً للحاجة المتزايدة إلى المدارس المتخصّصة التي تحتضن كافّة شرائح المجتمع على تنوعها، كان القرار بإنشاء مدرسة للطلاب الذين يعانون من اضطراب التوحد، بهدف الوصول بهم إلى أقصى إمكانيّاتهم، وتزويدهم بالثقة والمهارات اللازمة للتعامل مع المستقبل، وذلك بالشراكة مع أسرهم والمجتمع ككل". من جانبه، صرّح الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب بمركز السدرة للطب والبحوث، رئيس مجموعة العمل الوطنية للتوحد، نائب رئيس منتدى التوحد بمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، عضو اللجنة العاملة على إنشاء المدرسة، بقوله: "تتميز أكاديمية ريناد بأنّها مدرسة عصرية تخدم الطلاب المصابين بالتوحد وعائلاتهم، ملبيةً بذلك إحدى الاحتياجات الرئيسة في دولة قطر. كما أنها تمثل خطوة على الطريق الصحيح في جهودنا الرامية لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة بدولة قطر، وإشراك المجتمع بأكمله في هذه الجهود". وأضاف: "تهدف أكاديمية ريناد، فضلًا عن ذلك، إلى تشجيع الطلاب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد على الوصول إلى إمكانياتهم الكاملة، بحيث يكتسب كل طالب المهارات اللازمة لمساعدته على الاندماج في المجتمع، وفي أن يصبح عضوًا منتجًا فيه. وأنا أشعر بالفخر للمشاركة في هذا المشروع الذي يقدم نموذجًا حقيقيًا للتعاون الوثيق بين مكتب التعليم ما قبل الجامعي في مؤسّسة قطر ومركز السدرة للطب والبحوث". بدورها، قالت السيدة شِري ميلِر، مدير أكاديمية ريناد: "إنّني في غاية الحماسة لقيادة هذا المشروع المهم في قطر. وأنا متأكدة من أنّ هذه الأكاديمية ستمهد الطريق أمام المدارس لتعزيز الدعم الذي تقدمه للطلاب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد في المستقبل. ونحن، في أكاديمية ريناد، لن نقدم منهجًا حيويًا رائعًا فحسب، ولكننا سنوفر أيضًا مركز تواصل يقدم خدمات التدريب والتوعية للمجتمع. وسيتلقّى الآباء ومقدمو الرعاية تدريبًا مكثفًا لكي يتمكنوا من بناء علاقات سليمة مع أبنائهم بشكل أفضل. كما أنّنا نأمل في عقد اتفاقيّات شراكة مع الجامعات والمستشفيات في قطر، على غرار مركز السدرة للطب والبحوث، من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية والدعم للعائلات، وزيادة التوعية بمرض التوحد في البلاد". وتُوجِه المدرسة الدعوة لآباء الطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد المهتمّين بتسجيل أبنائهم في المدرسة لحضور الاجتماع التعريفي للآباء. للمزيد من المعلومات أو للتسجيل لحضور هذه الفعالية، يرجى الاتصال بالرقم: 44542106.
2733
| 23 أبريل 2016
تنطلق الأحد القادم فعاليات مؤتمر التوحد الثاني لتحليل السلوك الذي ينظمه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ( احد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ) ، ويشارك في المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين 24-25 من الشهر الجاري أساتذة وأطباء مختصون في تحليل السلوك النفسي والتطبيقي. ويهدف المؤتمر إلى تمكين المشاركين من الحصول على احدث واهم المعلومات والمهارات التي تمكنهم من استخدامها مع أبنائهم أو طلابهم ومنها: أحدث الأساليب والإجراءات العلمية المستخدمة في تعليم الأفراد وعلاج ذوي التوحد وذوي الإعاقات النمائية الأخر وكذلك الطرق والأساليب الكفيلة بزيادة الدافعية عند الطلاب وتعليمهم مهارات جديدة بالإضافة إلى أهمية الكشف المبكر للأطفال ذوي التوحد والأساليب المستخدمة في تشخيصهم. كما يهدف المؤتمر إلى عرض أساليب تحليل السلوك التطبيقي المستخدمة في التدخل المبكر للأطفال ذوي التوحد وعرض تجربة مركز الشفلح في استخدام "تقييم السلوك اللفظي والمهارات الوظيفية" وأساليب تحليل السلوك التطبيقي مع الطلبة بالإضافة إلى التعريف بأحدث أساليب التعليم والتواصل المستخدمة مع الطلبة ذوي التوحد في المدارس العامة والخاصة. ويشمل برنامج المؤتمر على ( في " اليوم الأول :" تقديم ورقة حول التحليل السلوك التطبيقي والتوحد ، الاتجاهات المعاصرة المعتمدة على الدليل العلمي في مجال الإعاقات الذهنية والتوحد ، إعداد النظم السلوكية لزيادة وخفض السلوك ،لكشف والتشخيص المبكر للأطفال ذوي التوحد ) أما " اليوم الثاني " : فيشمل على تقديم ورقة حول التدخل المبكر باستخدام أساليب السلوك اللفظي للأطفال ذوي التوحد ، كيفية دمج الطلبة في بيئات مختلفة ومنها التعليم، والتواصل مع، والتنشئة الاجتماعية للأطفال ذوي التوحد ،دور الإعلام في التوعية المجتمعية بالأفراد ذوي الإعاقة .
635
| 21 أبريل 2016
قام فريق من الباحثين العالميين بقيادة الدكتور جون جون كابيبيهان أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة قطر، بابتكار روبوتات اجتماعية بهدف علاج الأطفال المصابين بالتوحد ومساعدتهم على مواجهة التحديات الاجتماعية والتعليمية. ويتضمن الفريق الدكتور محمد الدوسري طبيب الأعصاب للأطفال في مؤسسة كليفلاند كلينك وأستاذ مساعد في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، والدكتورة كاثرين وانغ شي سو أستاذ مساعد في قسم علم النفس التربوي بالجامعة الصينية في هونغ كونغ. وقد قام الفريق البحثي بإطلاق عدد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مراكز محلية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف اختبار هذه الروبوتات كأدوات مساعدة لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد. وفي تعليقه على المشروع البحثي، قال الدكتور جون كابيبيهان أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة قطر: "نستخدم الروبوتات الاجتماعية لمعالجة مجموعة متنوعة من التحديات السلوكية الشائعة عند الأطفال المصابين بالتوحد. ومع استخدام هذه الروبوتات، نحن قادرون على تصميم عدد من الأنشطة لإشراك الأطفال المصابين بالتوحد ليس فقط في الألعاب المسلية، ولكن بهدف تعزيز بعض مهاراتهم المحددة". وأضاف الدكتور كابيبيهان: "نحاول في قطر الاستعانة بخبراء من أجزاء أخرى من العالم. كما أننا نستلهم من مبادرة دولة قطر في الأمم المتحدة لقيادة حملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول اضطرابات طيف التوحد. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد الثاني من أبريل اليوم العالمي السنوي للتوعية بمرض التوحد". من جانبها قالت الدكتورة كاثرين وانغ شي سو أستاذ مساعد في قسم علم النفس التربوي بالجامعة الصينية في هونغ كونغ: "يفضل الأطفال المصابون بالتوحد بشكل عام الألعاب التي تشبه الروبوتات عن الروبوتات والبشر. وفي هذا السياق، لا تحتوي الروبوتات الاجتماعية ملامح وتعابير البشر بحيث يسهم استخدامها في تجنب الاضطراب الحسي والشرود الذهني لدى الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد. وبالتالي نحن نعلم هؤلاء الأطفال كيفية استخدام الإشارات للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم للحد من سلوكياتهم الصعبة". وقال الدكتور محمد الدوسري طبيب الأعصاب للأطفال في مؤسسة كليفلاند كلينك وأستاذ مساعد في جامعة كيس ويسترن ريزيرف: "نحن سعداء من النتائج الواعدة لهذا المشروع الرائد الذي يهدف إلى توفير الأسس التي تمكننا من تطوير واختبار نماذج مختلفة لاستخدام الروبوتات الاجتماعية كدعم تربوي وتدريبي للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد. كما أننا نتطلع إلى استخدام تقنيات مبتكرة تتكامل مع هذه الروبوتات الاجتماعية مثل التواصل البصري والحسي، والتحليل اللغوي الآلي لتطوير تشخيص مبكر وحلول فعالة وقليلة التكلفة. وفي هذا الإطار، فإن الدعم الفريد من نوعه الذي تقدمه جامعة قطر لهذا المشروع يُعدّ افاقا واسعة لتنمية البحث العلمي والمشاريع الإنمائية بشكل عام". وقال الدكتور خليفة الخليفة، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: "يعتبر هذا البحث من أحد الأنشطة البحثية التي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة قطر والتي تسلط الضوء على دور الكلية الهام في تعزيز الخبرات وتطوير التكنولوجيا لتحقيق المنفعة للمجتمع القطري. وتواصل الكلية جهودها لمعالجة القضايا التي تعكس الأولويات الوطنية، وشراكتها مع سائر المؤسسات وذلك عبر البحوث التطبيقية التي تؤدي إلى إيجاد الحلول المستدامة مثل دمج الأشخاص الذين يواجهون التحديات العلمية والجسدية في جميع المجالات في المجتمع".
417
| 10 أبريل 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش" عن إطلاق منتدى التوحّد ضمن فعاليات مؤتمر القمة لعام 2016، المقرر إنعقاده بالدوحة في الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر.سيحدد المنتدى الفرص المتاحة، والعقبات التي تواجه الجهود الحالية الهادفة لمعالجة التوحد، بما فيها أحدث التطورات في القطاعات المختلفة، مثل التعليم والطب وصنع السياسات. وسيتم إطلاع المشاركين في المؤتمر على خطط عمل مفصلة وعدد من التوصيات التي من شأنها أن تسمح لهم بالاستفادة من الابتكارات المنتشرة، وتكييفها من ثمّ مع السياقات المحلية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور كريم منير، رئيس المنتدى ومدير مركز التوحد والاضطرابات ذات الصلة في مستشفى بوسطن للأطفال والأستاذ المشارك في الطب النفسي وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفرد، والحائز على عدة جوائز من المؤسستين: "سيوفّر منتدى التوحد إطارًا عالميًا للعمل من خلال الابتكار القائم على الأدلة في السياسات ذات الصلة، ويعزز الاعتماد على التدخلات الصحية والتعليمية الفعالة التي تتمحور حول الرعاية الشاملة الموجّهة نحو الأسرة."وأضاف: "سنحدد الفرص والتحديات في مجال التصدّي للتوحد واضطرابات النمو ذات الصلة، وذلك من خلال التدخلات الصحية والتعليمية على مختلف الصُعد، بما فيها المعرفة والتدريب والخدمات والدعم والسياسات. كما سنقدّم وصفًا متكاملاً للإجراءات التي ينبغي لصانعي السياسة اتّخاذها من أجل تسخير الابتكارات وتكييف السياسات الناجحة مع السياقات المحلية."من ناحية أخرى، سيقدّم منتدى التوحد دراسات عينية ورسومًا بيانية توضح الإجراءات التي يجب اتخاذها في مجالات الصحة والتعليم والقطاعات الاجتماعية الأخرى المعنية بمعالجة هذه المشكلة. وسيبيّن المنتدى أن التوعية وتعزيز المعرفة حول مرض التوحد، من خلال فهم الاحتياجات الثقافية والحواجز التي تعترض اعتماد أفضل الممارسات، على سبيل المثال، سيؤدي إلى تسهيل العلاجات وتطوير المناهج التعليمية.من جهته، علّق إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة "ويش" بقوله إن "التوحّد يشكّل تحديًا كبيرًا، إضافة إلى أنه يُعتبر موضوعًا شائكًا ومعقّدًا، لا سيّما إذا أدخلنا في حساباتنا حالة الخوف التي أحدثها انتشار مفاهيم خاطئة حول وجود علاقة متبادلة بين هذه الحالة وبين بعض اللقاحات في مرحلة الطفولة." وأضاف: "وفي حين يتواصل هذا الجدل في بعض الدوائر، يواجه المتضررون مجموعة مختلفة تمامًا من المشاكل، تتلخّص في نقص الخدمات والموارد الموجّهة لمرضى التوحّد ولأسرهم. ولذا، سيحدّد التقرير الصادر عن المنتدى إجراءات ملموسة يمكن لصانعي السياسات اعتمادها لتسخير الابتكارات في هذا المجال، وتكييف السياسات الفعالة بما يتواءم مع السياقات المحلية، بحيث يمكن للمصابين بالتوحد وأسرهم الحصول على الدعم الذي يحتاجونه."ومن بين توصيات التقرير، توصيةٌ مفادُها الحاجة إلى أن يغطّي التدريب متعدد التخصصات عددًا من القطاعات، جنبًا إلى جنب مع ضرورة تعاون مقدمي الخدمات والمعلمين والأسر لضمان أفضل العلاجات في المراحل المبكرة لظهور المرض. أما في المنزل، فيمكن إجراء تعديلات على الخدمات المقدمة والمعدات المطلوبة، إضافة إلى تعزيز الإرشاد والتعليم ذي الصلة. وسيؤكد التقرير أيضًا على أهمية تمويل البحوث، والخدمات الهادفة لتوفير التدريب، فضلاً عن توفير خيارات التغطية الصحية الشاملة، وتقييم النتائج. وفيما يتعلق بالتعليم، سيناقش التقرير بالتفصيل قضية تمويل البنى التحتية، واختيار الموضوعات ذات الصلة، لإدراجها في المناهج الدراسية.ويضم فريق المنتدى الدكتور منير وعددًا من كبار العلماء والأطباء المختصين في هذا المجال، بمن فيهم محمد وقار عظيم، أول رئيسٍ لقسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث، والباحث الرئيسي ديفيد هيلم، مدير قسم تعليم القيادة في مجال النمو العصبي والإعاقات ذات الصلة في معهد الدمج المجتمعي في مستشفى بوسطن للأطفال بجامعة ماساتشوستس.تجدر الإشارة إلى أن قمة ويش لعام 2016 ستشهد عقد سبعة منتديات بحثية رائدة تسلط الضوء على معالجة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. وبالإضافة لمناقشة مرض التوحد، سوف يصدر المنتدى عددًا من التقارير القائمة على الأدلة في تخصصات متعددة، وتشتمل على موضوعات مثل صحة المجتمع، والطب الدقيق، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والرعاية المسؤولة، والرؤى السلوكية. وسوف يترأس النقاشات خبراءٌ دوليون مرموقون. ولأول مرة، سوف تقدم ويش تقريرًا عن تأثيرها المستمر على المستويين المحلي والعالمي حول الموضوعات التي سبق إبرازها في القمم السابقة، مثل مرض السكري وسلامة المرضى.وإلى جانب عقد منتديات حول البحوث الحديثة في السياسات الصحية، من المقرر أن تنظّم القمة معرضًا للابتكارات من كافة أنحاء العالم تبرز عملية صياغة التصميم والتسليم وتمويل الرعاية الصحية، فضلاً عن تسليط الضوء على لفيفٍ من المبدعين الشباب، الذين يمثلون قادة الرعاية الصحية الناشئة تحت سن الثلاثين ولديهم إسهامات في الصحة العالمية تستحق التقدير على نطاق واسع. بالإضافة إلى كونها ملتقى للآلاف من واضعي السياسات والأكاديميين والمهنيين المرموقين، تطورت مبادرة ويش، وهي إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتصبح منصة رئيسية لنشر الابتكار وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، كما أنها تتماشى مع رؤية مؤسسة قطر في تعزيز دور قطر الريادي كمركز ناشئ للابتكار في مجال الرعاية الصحية، والسعي في الوقت ذاته لإطلاق قدرات الإنسان. للحصول على مزيد من معلومات حول ويش، يرجي زيارة الرابط التالي: www.wish-qatar.org أو التواصل من خلال حساب ويش على موقع تويتر: @WISHQatar
639
| 03 أبريل 2016
نظمت مبادرة بست باديز – قطر فعالية للتوعية باضطراب طيف التوحد، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يصادف الثاني من ابريل من كل عام، وذلك بالتعاون مع رابطة دراجات هارلي ديفدسون وفندق الشعلة تحت شعار Go Blue. وقد سعت المبادرة من خلال هذه الفعالية إلى رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد بمشاركة 60 شخصاً . بدأت الحملة بمسيرة على الدراجات النارية لأعضاء الرابطة من منطقة عين خالد و انتهت بفندق الشعلة.ثم بدأت المحاضرات التوعوية حول اضطراب طيف التوحد من قبل فريق العمل الفني في مبادرة بست باديز – قطر لأعضاء رابطة دراجات هارلي ديفدسون وبعض من أولياء الأمور والمتطوعين، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والرياضية والترفيهية لعدد من الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد من منتسبي مبادرة بست باديز – قطر في المراكز الخاصة المعنية بذوي الإعاقة و منهم مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة و مركز كيش لذوي الاحتياجات الخاصة و مدرسة التمكن الشاملة، ومركز ستيب باي ستيب. وقد أعربت السيدة لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز قطر أن هذه الفعالية تأتى ضمن احتفالات الدولة باليوم العالمي لمرض التوحد والذي يهدف إلى الإشارة والتنبيه الجاد والتعريف بالتوحد و الذى أصبحت القدرة على مواجهته الان أقوى من أي وقت مضى بفضل الجهود الدولية وبفضل التوعوية المستمرة به كما يهدف اليوم العالمي للتوحد إلى تعريف المجتمع بحالة التوحد وطيف التوحد، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى دمج أطفال التوحد في المجتمع، وتعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم. وأضافت أبو ألفين أنه بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، يجب أن نتحلى بروح إيجابيه وننقلها إلى أبناءنا من أطفال التوحد وإلى ذويهم . كما شكرت رابطة دراجي هارلي ديفديسون وفندق الشعلة وجميع الاسر التي حضرت الفعالية مثمنه كافة الجهود الرامية الى انهاء العزلة الاجتماعية لمرضى التوحد بشكل إيجابي وفعال . واختتمت السيدة لآلئ أبو ألفين – المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز – قطر بقولها أن الغاية من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هي تشجيع مثل هذا العمل وتوجيه الانتباه إلى ما يعانيه الأفراد المصابون بمرض التوحد و ذووهم من سوء المعاملة والتمييز والعزلة، مما لا يمكن القبول به. وعلى نحو ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. من جانبه أكد السيد محمد عبد الرحمن مدير إدارة التأهيل والدمج بمبادرة بست باديز- قطر أن الحاجة اليوم باتت ماسة إلى بذل كل الجهود الممكنة لزيادة المعرفة بهذا المرض. وان تكريس يوم عالمي للتوعية بمرض التوحد يأتي لرفع مستوى فهم هذا المرض وحث جميع البلدان على الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة للأشخاص ذوى الإعاقة ... مشيرا أن مبادرة بست باديز أخذت على عاتقها نشر رسالة ذوى الإعاقة إلى المجتمع لاستكمال مفهوم الدمج الاجتماعي فيه من خلال تعاون الجهات المعنية.
1154
| 03 أبريل 2016
نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر ندوة بعنوان: "التوحد – رؤية متكاملة"، قدمها أخصائيون من كلية التربية والهندسة والطب في جامعة قطر، ومركز مدى، وسلطت هذه الندوة الضوء على الجوانب المختلفة المتعلقة بالنهج التكاملي للتدريب والتأهيل لاضطرابات التوحد وذلك بمناسبة احتفالية اليوم العالمي للتوحد. حضر الندوة كل من الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر، والدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية، وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطرلشؤون أعضاء هيئة التدريس: "الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في قطر وربطهم بجميع التطورات العالمية الحاصلة يعد من أولوليات العمل وتعود نتائجة على الجميع، ولعل هذه الاحتفالية اليوم تعد إضافة للتوعية حول اضطراب التوحد، وتعريف الناس بالسبل الحديثة المتاحة للتعامل مع المصنفين تحت هذا النوع من الاضطراب". وفي كلمة لها، قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر: "تحتفل كلية التربية سنويا باليوم العالمي للتوحد، وهذا العام أسعدنا أن تحتفل أكثر من جهة في جامعة قطر معنا بهذا اليوم، إذ تهدف هذه الاحتفالية التوعوية إلى نشر الوعي حول اضطرابات التوحد خاصة مع الزيادة السنوية لأعداد المشخصين تحت هذا النوع من الاضطراب، وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة العديدة التي تنظمها كلية التربية بالتعاون مع المؤسسات داخل وخارج الجامعة". من جانبها أشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية كلية التربية جامعة قطر، المنسق العام للندوة ، بأن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية للتوحد ينظم سنويا في جامعة قطر بمبادرة من قسم العلوم النفسية بكلية التربية، وذلك بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المعنية، وهذا العام تم تنظيم الاحتفالية بالتعاون والشراكة مع مركز الكندي لبحوث الحوسبة في كلية الهندسة، وكلية الطب، ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر. وقالت العطية: "يهمنا في هذه الاحتفالية التأكيد على أهمية التشخيص والتدخل المبكر، والدمج والدمج العكسي مع مراعاة طبيعة وخصائص هؤلاء الأطفال والمنظور التكاملي الشامل". وخلال العرض الذي قدمه، قال الدكتور حاتم الخمرة أستاذ مشارك في التربية الخاصة في كلية التربية: "كانت الفكرة أن نقوم بتقديم عرض عن التوحد والتعريف به، لكننا ارتأينا هذا العام أن نتحدث عن التكامل فيما يتعلق بطرق التعامل مع اضطراب التوحد، إذ نحن نهدف في كل مانقوم به من جهود أن نسهم في دمج أصحاب هذا الاضطراب مع المجتمع وأن نقدم لهم خدمات تفاعلية وأن نرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم كذلك، وهذا بكل تأكيد لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل المتكامل كل في مجال تخصصه، فكل ما كان تدخلنا مبكرا كلما كان دورنا مساعدا أكثر، ومانقدمه اليوم هو ليس العلاج، وإنما مقترحات ومعلومات مساعدة". من جانبها، قالت الدكتورة سنا أبوالذهب أستاذ مشارك في علوم التأهيل بكلية الطب: "بالنسبة للجانب الطبي التأهيلي، إننا نسمع كثيرا عن مرض التوحد، لكن لا توجد حتى الآن علاقة بين العلاجات والشفاء لمرض التوحد، وقد أرتبط في ذهن الكثير من الناس أن اللقاحات مسبب للتوحد، ومن هنا نؤكد عدم صحة مايشاع حول هذا. وتحدث كلا من الدكتور أويس قدواتي والدكتور جون جون من كلية الهندسة في جامعة قطر عن أهمية استخدام الروبوت والتكنولوجيا في علاج اضطرابات التوحد وتنمية مهاراتهم الاجتماعية لديهم، وقدموا عرضا لبحوث هامة قاموا بها في كلية الهندسة حول هذا الموضوع. كما تحدثت الأستاذة بثينة الدجبي عن الخدمات التي يقدمها مركز مدى من دعم تكنولوجي للأطفال ذوي الإعاقة، واضطرابات التوحد، حيث تشتمل على الوسائل التكنولوجية التعليمية ووسائل التواصل.
476
| 03 أبريل 2016
بالتعاون بين مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة "أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي"، وكافة الجهات بالدولة، فقد تم إضاءة الأبراج والمباني الحكومية وفنادق الدولة باللون الأزرق مساء أمس، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد. وشاركت وزارة البلدية والبيئة في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحّد، والذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها رقم 62/139 لسنة 2007.. وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الدولة تضامنًا مع الحملة العالمية تحت عنوان: "إضاءة باللون الأزرق"، وذلك بإضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. وفي هذا الإطار قامت وزارة البلدية والبيئة بإضاءة مبناها بمنطقة الدفنة باللون الأزرق، وذلك بهدف نشر الوعي العام بمرض التوحّد. مبنى هيئة التقاعد يظلله اللون الأزرق *وزارة العدل كما شاركت وزارة العدل في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وقامت الوزارة بإضاءة مبناها باللون الأزرق، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق" التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. وتهدف الوزارة من مشاركتها إلى الإسهام في نشر الوعي العام بهذا المرض، ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المرضى، وما تتخذه من تدابير وإجراءات هادفة إلى تنمية الوعي الصحي بهذا النوع من الأمراض، والتأكيد على ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من أن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ونوهت الوزارة بجهود الدولة في هذا القطاع، خاصة وأنها بادرت بدعم الجهود العالمية من أجل التوعية بهذا المرض وعلاجه من خلال تقديمها نيابة عن عدد من الدول للقرار 139/62 بشأن اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008.. كما شارك مجلس الشورى اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وإضاءة مبناه (مبنى القصر الأبيض) بالأنوار الزرقاء. ويعمل مجلس الشورى من خلال هذه المشاركة، على تأكيد دعمه ومساندته للبرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لفائدة مرضى التوحد وتأكيدا ايضا لأهمية التوعية بهذا المرض. ومن ذلك التاريخ أصبح الثاني من أبريل في كل عام مناسبة للتوعيه بهذا المرض، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي به لدى فئات المجتمع المختلفة، والعمل على دمج أطفال التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم، والتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات، بما يسهم في التخفيف من هذا المرض. مبنى وزارة العدل مزيناً باللون الأزرق *هيئة التقاعد وتضامناً مع مصابي التوحد، وللفت المجتمع المحلي إلى قضاياهم، أضاءت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية مساء أمس السبت، مبناها من الخارج باللون الأزرق، للتعبير عن دعمها الرمزي للمصابين بالمرض، والوقوف المعنوي إلى جانبهم. وتحرص الهيئة سنوياً على المشاركة بيومهم العالمي، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، ويعد فرصة مناسبة يجب استغلالها من أجل التعريف بهذه الفئة، وتوعية ذوي المرضى بالبرامج التأهيلية والعلاجية الفاعلة، وكيفية دمجهم بالمجتمع المحلي. ولهذه البادرة الإنسانية انعكاسات نفسية إيجابية على المصاب وأسرته، تشعرهم بالاهتمام الموجه نحو التوحد، والإيمان العميق بقدرات الطفل التوحدي وتقبله كما هو، لاسيما أن المصابين بالمرض هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع الحقوق والواجبات. يذكر أن اليوم العالمي للتوحد أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية 2007؛ لتحفيز الدول والمنظمات والمؤسسات المدنية على نشر الوعي العام بالمرض، ودعم برامج التعليم الموجهة للمرضى، الذين يتمتعون بطاقات ومهارات خلاقة تحتاج للتنمية، حتى يكونوا فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم.
1531
| 02 أبريل 2016
شاركت وزارة العدل في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وقامت الوزارة بإضاءة مبناها باللون الأزرق، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق" التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. وتهدف الوزارة من مشاركتها إلى الإسهام في نشر الوعي العام بهذا المرض، ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المرضى، وما تتخذه من تدابير وإجراءات هادفة إلى تنمية الوعي الصحي بهذا النوع من الأمراض، والتأكيد على ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من أن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية . ونوهت الوزارة بجهود الدولة في هذا القطاع، خاصة وأنها بادرت بدعم الجهود العالمية من أجل التوعية بهذا المرض وعلاجه من خلال تقديمها نيابة عن عدد من الدول للقرار 139/62 بشأن اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008، ومن ذلك التاريخ أصبح الثاني من ابريل في كل عام مناسبة للتوعيه بهذا المرض، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي به لدى فئات المجتمع المختلفة، والعمل على دمج أطفال التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم، والتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات بما يسهم في التخفيف من هذا المرض.
232
| 02 أبريل 2016
أثبت علماء أن بدانة الأم وإصابتها بالسكري، أثناء فترة الحمل، لا تؤثر عليها وحدها، بل يمكن أن تكون سببًا في إصابة أطفالها بمرض التوحد بعد الولادة. وأفادت دراسة أمريكية حديثة، قام بها الباحثون بكلية الصحة العامة، بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن بدانة الأم يمكن أن تؤثر على تطور الجهاز العصبي لأطفالها، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية "طب الأطفال". وتابع الباحثون حالة 2734 سيدة، عند ولادتهن أطفالا جدد، بمركز بوسطن الطبي بين عامي 1998 و 2014، للوصول إلى نتائج الدراسة. ورصد فريق البحث، أوزانهن أثناء الحمل، ومدى إصابتهن بمرض السكري، بما في ذلك سكر الحمل، ثم أتبعوا ذلك بفحص أطفالهن بعد الولادة، لبيان مدى إصابتهم بالتوحد فى الصغر. وخلال فترة المتابعة، رصد الباحثون 102 حالة إصابة بمرض التوحد بين الأطفال الذين ولدوا للأمهات المشاركات في الدراسة، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون لنساء بدينات ويعانين من مرض السكري، كانوا أكثر عرضة من غيرهم بأربع مرات، لتطوير مرض التوحد، من أولئك الذين ولدوا لنساء غير بدينات أو يعانين من السكري. وعن علاقة السمنة والسكري بالتوحد، قال الباحثون إن هناك احتمال أن البدانة والسكري يمكن أن يصيبان الأم بالالتهابات والإجهاد، ما يؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي للأم، ويحد من نمو الجهاز العصبي للجنين، ويجعله عرضة لخطر الإصابة بمرض التوحد بعد الولادة.
268
| 30 يناير 2016
يرفع تناول مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل زيادة خطر إصابة الطفل بالتوحد بنسبة 87%، حسبما أظهرت دراسة كندية واسعة النطاق، نشرت نتائجها، اليوم الإثنين في الولايات المتحدة. ويعد هذا البحث من أهم الأبحاث خاصة أن 6 إلى 10% من النساء الحوامل يتناولن عقاقير للمعالجة من الاكتئاب، بحسب الباحثين الذين حللوا بيانات طبية تتناول 145 ألفا و456 حالة حمل في مقاطعة كيبيك الكندية. وأوضحت المشرفة الرئيسية على هذه الدراسة البروفسور، أنيك بيرار، من جامعة مونتريـال ومركز سانت جوستين الاستشفائي الجامعي أن "الأسباب المختلفة للتوحد لا تزال غامضة إلا أن بحوثا أظهرت أن الوراثة والبيئة قد تكونان من عوامل الخطر". كما أن سن الوالدة والاكتئاب، هما من العوامل التي قد تكون مرتبطة بالإصابة بالتوحد، فضلا عن بعض العوامل الاقتصادية الاجتماعية مثل الفقر. وارتفعت نسبة الإصابة بالتوحد لدى الأطفال من 4 لكل 10 آلاف طفل سنة 1966 إلى 100 لكل 10 آلاف حاليا.
374
| 14 ديسمبر 2015
قبضت الشرطة الأرجنتينية، على رجل عمره 66 عاما، احتجز زوجته وابنه المصاب بالتوحد، في زنزانة بناها في منزله، لمدة 6 سنوات، مستخدما سلاسل معدنية وحبالا لتثبيتهما. وشيد الرجل زنزانة محكمة الإغلاق مع قضبان حديدية في منزله، واحتجز فيها أحد أبنائه الأربعة، وزوجته البالغة من العمر أيضا 66 عاما، وتعاني اضطرابات نفسية. وأبلغ أحد أبناء الرجل الشرطة، التي داهمت المنزل واعتقلت الأب بعد أن عثرت على الزنزانة المليئة بسلاسل معدنية وحبالا وأقفالا، كانت تستخدم على ما يبدو لتثبيت الضحيتين، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وكان الرجل يقدم لزوجته وابنه أطعمة مخصصة للكلاب، الأمر الذي أدى إلى تردي وضعهما الصحي واستدعى نقلهما إلى المستشفى.
305
| 06 سبتمبر 2015
أكدت دراسة بريطانية أن الأشخاص المصابين بمرض التوحد، قد يكونون أكثر قدرة على التفكير بأسلوب غير تقليدي من غير المصابين به. واستطلع الباحثون آراء 312 شخصاً على الإنترنت، وسألوهم إن كانوا مصابين بالتوحد، ثم قيموا احتمالات أن يكون لدى المشتركين بعض سمات المرض حتى إذا لم يكونوا مشخصين به على نحو رسمي. واختبر الباحثون القدرات الإبداعية للمشاركين بسؤالهم عن تفسيراتهم لصور مصممة، إذ يمكن رؤيتها بأكثر من طريقة مثل صورة يمكن رؤيتها أرنب أو بطة، ثم منحوا المشاركين دقيقة لتحديد أكبر عدد ممكن من الاستخدامات لأشياء عادية مثل الطوب (الطابوق) أو مشبك الورق. وكشفت الدراسة أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم تظهر عليهم مؤشرات التوحد، فإن الأشخاص الذين قالوا إنهم مشخصون بالتوحد أو لم يشخصوا، لكن ظهرت عليهم بعض سمات التوحد كانت إجاباتهم على الأسئلة المطروحة أقل عموماً، لكنها كانت غير معتادة. وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة والعضو في جامعة ستيرلنغ البريطانية كاثرين بيست: "نعتقد أن الأشخاص الذين لديهم بعض سمات التوحد، ربما يستخدمون أساليب تتطلب مجهوداً أكبر للإجابة على شتى الأسئلة المثيرة للتفكير، وعلى نحو لا يستند على التداعي المعروف للكلمات أو الاستخدامات الشائعة للأغراض المتشابهة، ومن ثم يستطيعون أن يقدموا إجابات أقل، ولكنها أفضل".
479
| 24 أغسطس 2015
عقد بالمجلس الأعلى للصحة مؤخرا مؤتمر حول التوحد بالتعاون بين المجلس ومركز قطر للسمع والنطق، وبمشاركة ممثلين من مؤسسة حمد الطبية وأكاديمية اسباير، ومركز مدى، وأكاديمية العوسج. وتضمن المؤتمر محاضرات متخصصة حول السمات العامة للتوحد وخصائصه، وأهمية الكشف المبكر والتدخل فى الوقت المناسب، وأساليب التعامل مع الأطفال ذوى التوحد فى المنزل والحياة العامة، بحضور عدد من الآباء والأمهات الأطفال ذوى التوحد، اضافة الى المعلمين والأطباء والمثقفين والأخصائيين. وفى كلمته خلال المؤتمر رحب الدكتور صالح بن على المرى — مساعد الأمين العام للشئون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة بالحضور وخاصة أولياء أمور الأطفال ذوى التوحد، مؤكداً أن المجلس الأعلى للصحة أخذ على عاتقه الاهتمام بالصحة النفسية وأطلق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية فى ديسمبر 2013 والتى تهدف الى تقديم أفضل خدمات الصحة النفسية الممكنة. وأشاد الدكتور المرى بتوجيهات سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطانى وزير الصحة العامة بتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية المتكاملة للأطفال ذوى التوحد، والعمل على اكتشافه فى مراحل مبكرة. وأضاف" ان المسئولين عن القطاع الصحى لا يرضون الا بتقديم أعلى مستويات الخدمة الصحية الشاملة وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية، وذلك بهدف الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، بالاضافة الى السعى نحو تكامل الخدمات الصحية على مستوى القطاعين العام والخاص". وأشار الدكتور صالح المرى الى أن الزيادة فى أعداد الأطفال ذوى التوحد تعكس ارتفاع وعى الأسر بكيفية اكتشاف الأعراض، وتطور مستوى الخدمات الصحية ذات العلاقة. وثمن مساعد الأمين العام للشئون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة مبادرة مركز قطر للسمع والنطق للاحتفال باليوم العالمى للتوحد وتوجيه الدعوة لأسر الأطفال ذوى التوحد، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات ترسخ الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص فيما يتعلق بالخدمات الموجهة لذوى التوحد. من جانبها أشادت الدكتورة فرح خانو — رئيس قسم التأهيل النفسى بمركز قطر للسمع والنطق بدعم المجلس الأعلى للصحة واهتمامه برعاية الأطفال ذوى التوحد، مؤكدة أهمية اعداد برامج توعوية لأهاليهم. تطوير الطفل وقالت ان مركز قطر للسمع والنطق يعمل حاليا على افتتاح فروع جديدة له بالعديد من المناطق بدولة قطر، للتسهيل على الأطفال ذوى التوحد وذويهم، وقدمت الشكر للدكتور صالح بن على المري، مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة على دعمه للمؤتمر، كما شكرت الدكتور محمد منصور الاستشارى المتخصص فى أمراض التخاطب بلندن للمشاركة فى فعاليات مؤتمر التوحد. وقال الدكتور هيثم البشير — استشارى طب الأطفال ورئيس قسم تطوير الطفل بمستشفى الرميلة: ان المجلس الأعلى للصحة يقدم كافة أشكال الدعم المطلوبة لزيادة الجهود الخاصة بمواجهة التوحد، وقدم الدكتور البشير محاضرة بعنوان " اضطراب طيف التوحد" استعرض خلالها أسباب ومعدلات الاصابة بالتوحد وكيفية توفير الرعاية الطبية للأطفال الذين لديهم توحد. وتخلل المؤتمر عقد جلسة نقاشية حول التوحد شارك فيها الخبراء المتخصصون واستمعوا الى استفسارات أسر الأطفال، حيث أكد الدكتور هيثم البشير خلال الجلسة أنه يتم حاليا عمل مسح شامل على مستوى المراكز الصحية فى دولة قطر للوقوف على أعداد الذين لديهم توحد وأماكن تواجدهم، موضحا أن المسح الذى تم البدء فيه قبل نحو 6 أشهر أظهر زيادة الوعى بين الأسر بخصوص التوحد، فبعد أن كان يتم ملاحظة أعراض التوحد لدى الأطفال من قبل أسرهم فى عمر 4 سنوات، انخفض هذا العمر الى 18 شهرا فقط، وهذا يعد مؤشرا جيدا على قدرة الأسر على الاكتشاف المبكر للأعراض ومن ثم تحسن الحالات. وقال السيد محمود الأباصيرى مدير العلاقات العامة بمركز قطر للسمع والنطق: ان المركز يسعى من خلال مثل هذه الفعاليات الى تقديم رسالة واضحة لدمج الأطفال ذوى التوحد فى المجتمع، ودعم أسرهم بكل أشكال الدعم الممكنة، موجها الشكر للمجلس الأعلى للصحة على استضافته ودعمه لمؤتمر التوحد. ويسعى المجلس الأعلى للصحة الى التعريف بالتوحد ونشر الوعى العام به بين أفراد المجتمع والتخفيف عن الأطفال الذين لديهم توحد وذويهم. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمى للتوحد جاء بناء على اقتراح دولة قطر بجعل الثانى من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بالتوحد، والذى وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007، وذلك ضمن حملة التوعية التى تقوم بها قطر تضامنا مع الحملة العالمية التى تقوم بها منظمة (التوحد يتحدث) تحت شعار "اضاءة باللون الأزرق".
341
| 13 أبريل 2015
أطلقت مجموعة "مايكروسوفت" الأميركية برنامجاً ريادياً لتوظيف الأشخاص المصابين بالتوحد.وشرحت ماري إلن سميث، نائبة رئيس "مايكروسوفت" والتي لديها ولد يعاني من التوحد، أن "الأشخاص المصابين بالتوحد يوفرون طاقة نحن بحاجة إليها في مايكروسوفت". وأضافت على مدونة المجموعة الرسمية أن "كل فرد هو مختلف، فالبعض يتمتع بقدرة كبيرة على حفظ المعلومات والتدقيق في التفاصيل" مثلا، مشيرةً إلى "خصوبة مواهب" المصابين بالتوحد حسبما ذكر موقع "العربية نت". ويهدف هذا البرنامج الريادي إلى توظيف أشخاص يعانون من التوحد بدوام كامل في مقر المجموعة في ريدموند شمال غرب الولايات المتحدة. وتم إعداد البرنامج بالتعاون مع شبكة سبيشاليسترن الدنماركية التي "تعتمد على مواصفات المصابين بالتوحد كميزة تنافسية" وتساعد هؤلاء الأشخاص على إيجاد فرص عمل، بحسب ما جاء في موقعها الإلكتروني. وأوضح الموقع أن أغلبية موظفي "سبيشاليسترن" يعانون من التوحد في أحد مراحله وهم يعملون مستشارين لشركات خاصة يكلفون بتجربة البرمجيات وبرمجة المعطيات وتثبيتها حسبما ذكر المصدر نفسه. وتتعاون هذه الشبكة منذ العام الماضي مع مجموعة "إس. إيه. بي" الألمانية المتخصصة في البرمجيات الموجهة للشركات وتساعدها على توظيف أشخاص مصابين بالتوحد. محلياً إحتفل مركز الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة "الشفلح" هذا الأسبوع باليوم العالمي للتوحد، حيث نظم مهرجانا رياضيا بالقاعة الرياضية بالمركز خلال يومي 5 و 6 ابريل وبمشاركة 107 طالب، حيث تضمن برنامج الإحتفال عدة فقرات رياضية وترفيهية متنوعة.ويهدف تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تتزامن مع إحتفال العالم باليوم العالمي للتوحد الى نشر الوعي من خلال البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة وتعريف المجتمع بمرض التوحد.
235
| 08 أبريل 2015
ينظم المجلس الأعلى للصحة غدا الخميس مؤتمرا حول التوحد بالتعاون مع مركز قطر للسمع والنطق وبمشاركة ممثلين من مؤسسة حمد الطبية وأكاديمية أسباير ومركز التكنولوجيا المساعدة (مدى) وأكاديمية العوسج. ويتحدث في المؤتمر عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين بحضور عدد من آباء وأمهات الأطفال ذوي التوحد إضافة إلى المعلمين والأطباء والمثقفين والأخصائيين. وتتضمن الفعاليات القاء محاضرات متخصصة تناقش السمات العامة للتوحد وخصائصه وأهمية الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب ودعم الأطفال ذوي التوحد من خلال التدريب لجعل حياتهم أسهل الى جانب أساليب التعامل مع الطفل الذي يعاني من التوحد سواء في المنزل او في الحياة العامة. ويأتي المؤتمر في إطار احتفالات دولة قطر باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من ابريل من كل عام. وكان الاعلى للصحة أضاء مبناه باللون الأزرق وهو اللون الرمز للمصابين بالتوحد وذلك في اطار التعريف بالمرض ونشر الوعي العام به بين أفراد المجتمع والتخفيف عن الأطفال المصابين وذويهم. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتوحد جاء بناء على اقتراح دولة قطر بجعل الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بالتوحد والذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007 وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها قطر تضامنا مع الحملة العالمية لمنظمة "التوحد يتحدث" تحت شعار "إضاءة باللون الأزرق".
199
| 08 أبريل 2015
أطلقت مجموعة مايكروسوفت الأمريكية، برنامجاً ريادياً لتوظيف الأشخاص المصابين بالتوحد. وشرحت نائبة رئيس "مايكروسوفت" ماري إلن سميث، التي لديها ولد يعاني من التوحد أن "الأشخاص المصابين بالتوحد يوفرون طاقة نحن بحاجة إليها في مايكروسوفت". وأضافت على مدونة المجموعة الرسمية أن "كل فرد هو مختلف، فالبعض يتمتع بقدرة كبيرة على حفظ المعلومات والتدقيق في التفاصيل" مثلاً، مشيرة إلى "خصوبة مواهب". ويهدف البرنامج الريادي إلى توظيف أشخاص يعانون من التوحد بدوام كامل في مقر المجموعة في ريدموند (شمال غرب الولايات المتحدة). وأعد البرنامج بالتعاون مع شبكة "سبيشاليسترن" الدنماركية التي "تعتمد على مواصفات المصابين بالتوحد كميزة تنافسية" وتساعد هؤلاء الأشخاص على إيجاد فرص عمل، بحسب ما جاء في موقعها الإلكتروني. وأوضح الموقع أن أغلبية موظفي "سبيشاليسترن" يعانون من التوحد في أحد مراحله، وهم يعملون مستشارين لشركات خاصة يكلفون بتجربة البرمجيات وبرمجة المعطيات وتثبيتها.
196
| 08 أبريل 2015
يحتفل العالم، في 2 إبريل بمرضى التوحد، بصفته "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"، حيث يتم تسليط الضوء على المشكلات التي يواجهها المصابون بهذا المرض، وعلى القدرات التي يملكونها والتي تخولهم لخوض مجالات العمل المختلفة. ويعاني معظم البالغين المصابين بالتوحد من البطالة، إذ أوضح بيان على موقع الأمم المتحدة، أن 80% من المصابين بهذا المرض عاطلون عن العمل. وقال البيان: "تشير البحوث إلى أن أرباب العمل يضيعون فرصا من استغلال القدرات التي يمتاز بها المصابون بالتوحد عن غيرهم مثل القدرات الفريدة في إدراك الأنماط والتسبيب المنطقي فضلا عن قدرة مذهلة في الانتباه للتفاصيل". وتابع: "هذه الصفات تعطيهم الأفضلية في شغل أنواع معينة من الأعمال، مثل اختبار البرمجيات وإدخال البيانات والعمل في المعمل والمراجعة اللغوية، وهذه هي بعض من الأمثلة القليلة". واعتبرت الأمم المتحدة في بيانها أن "العقبات التي يجب التغلب عليها لإطلاق عنان إمكانيات المصابون بالتوحد، تمثل النقص في التدريب المهني، والدعم الضعيف في التوظيف، والتمييز في المعاملة". يشار إلى أن مرض التوحد، هو مرض يعيق النمو مدى الحياة، وتظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل.
370
| 02 أبريل 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
47240
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17802
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6922
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6608
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
5938
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
5288
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
4910
| 10 سبتمبر 2025