فازت مسرحية "السجينة"، والتي قدمتها فرقة الوطن المسرحية تأليف وإخراج صالح المناعي وبطولة حنان صادق، في مسابقة التصوير الضوئي والتي قدمها مهرجان الكويت للمونودراما في دورته الثالثة، حيث حصلت المصورة بشاير القطان على المركز الثاني في المسابقة، والتي فاز بالمركز الأول فيها عبدالعزيز بن ثاني عن مسرحية من لتوانيا.وشارك في المهرجان إلى جانب قطر، السعودية والعراق ومصر والأردن ولبنان ولتوانيا وإسبانيا وإيطاليا.وكانت مسرحية "السجينة" قد افتتحت عروض المهرجان، وهو العرض الثاني لفرقة الوطن المسرحية بعد إشهارها، بعد أن شاركت في الدورة الماضية لمهرجان الدوحة المسرحي من خلال مسرحية "أم حمار"، ويتطرق عرض السجينة لجملة من القضايا والموضوعات الاجتماعية المهمة ذات العلاقة بالواقع الاجتماعي للمجتمع الخليجي والعربي.وتناقش المسرحية قضية اجتماعية من الدرجة الأولى، حيث "أجسد دور فتاة اضطرتها الظروف القاسية إلى أن تعمل خادمة وتتعرض لكثير من الضغوط من قبل مخدوميها، ويتكشف لاحقًا أنها كانت أيضًا زوجة لرب المنزل، وعندما ينكشف أمره ينكر تمامًا زواجه من الخادمة، ويحدث الكثير من المشادات والخلافات، ثم يعثر على الزوجة قتيلة وتتهم بقتلها الخادمة، ويتم الزج بها في السجن".ومن هنا تستعرض "السجينة" كافة تفاصيل حياتها فيما يشبه الفلاش، وتعلب حنان صادق دور الخادمة، حيث تسترجع ذكرياتها منذ أن كانت طفلة بين أهلها وأيام مدرستها وكيف اضطرتها الظروف إلى ترك دراستها والعمل كخادمة لدى إحدى العوائل الغنية التي لم تقدر ظروفها وعاملوها بشكل قاسٍ جدًا، وهنا تدعو المسرحية إلى ضرورة الإحسان إلى الأشخاص العاملين في مجال الخدمة فهم ليسوا إلا معينين يقدمون خدماتهم للآخرين، ولهم أدوار جدًا مهمة في الحياة، ولذلك يجب أن يتم تقديرهم وإنصافهم وليس ظلمهم وتحقيرهم.وينتظر أن تقوم الفرقة بعرضها في قطر بعد نجاحها في الكويت، وسوف يسعى المخرج صالح المناعي إلى إجراء تعديلات على النص.

بدأت اليوم بمقر وكالة الأنباء القطرية (قنا) فعاليات دورة "فن التصوير الضوئي والتلفزيوني"، التي تنظمها إدارة شؤون الإعلام الخارجي بالوكالة على مدى خمسة أيام، بمشاركة 23 متدرباً يمثلون عدداً من المؤسسات والوزارات والجهات الحكومية، بالإضافة لمتدربين من وكالات الأنباء الخليجية. وتتناول الدورة التي يحاضر فيها المخرج التلفزيوني جمال السروي، مقدمة في التصوير الفوتوغرافي وأنواعه، والتصوير التلفزيوني داخل وخارج الاستوديو، ومصطلحاته، بالإضافة لعناصر الإنتاج التلفزيوني والإضاءة، والصوت، والمونتاج، والمؤثرات الخاصة. وتهدف الدورة، إلى التعريف بتاريخ التصوير، وأنواع فنون التصوير، والتعريف بمهارات التصوير الضوئي والتلفزيوني، بالإضافة لأُسس التصوير الاحترافي، وتصحيح الصورة.

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سعود آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي عن توزيع جوائز النسخة الخامسة عشر للجائزة، الخميس المقبل، بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة حيث كان المحور الرئيسي للدورة الحالية هو "أماكن زرتها وأماكن تود زيارتها" بالإضافة إلى "المحور العام". وتجدر الإشارة إلى أن جائزة سعود آل ثاني للتصوير الضوئي تميزت بنجاح كبير على المستوى الدولي، وصنفت بين المسابقات العالمية، كما تتمتع بتميزها من ناحية جوائزها المالية والعينية القيمة. ومن شروط المسابقة في دورتها الحالية التركيز على المناظر الطبيعية والإضاءات الساحرة لها، وحسن اختيار لحظة التقاط الصورة، وفي جميع المواسم وفي جميع الأحوال الجوية. أما المحور الثاني للمسابقة وهو المحور العام يمكن للمشارك أن يشارك في هذا المحور بجميع محاور التصوير المختلفة. يذكر أن جميع الشروط موجودة باستمارة المشاركة وهي متوفرة بمقر الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وعلى موقع آل ثاني للتصوير الضوئي وموقع الجمعية، علما بأن الجمعية القطرية للتصوير الضوئي هي الجهة التي تشرف على المسابقة. وترصد الجائزة مجموعة من الجوائز المالية والعينية والميداليات الذهبية.

شهدت الدوحة مؤخرا جولة إقليمية للتصوير الفوتوغرافي، قدمتها إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال التصوير الرقمي، وذلك بسلسلة محاضرات قدمها المصور الفوتوغرافي الشهير والحاصل على عدة جوائز والمؤلف لأفضل ثمانية كتب مبيعًا للتصوير الفوتوغرافي تمت ترجمتها إلى 11 لغة، بريان بيترسون. الجولة أقيمت تحت عنوان "رؤية إبداعية"، وجرى تقديمها إلى المصورين الهواة والمحترفين، وهو ما كان فرصة لتعزيز مهاراتهم وتعلم تقنيات جديدة. وتأتي إقامة هذه السلسلة في الدوحة ضمن عدة بلدان هي الكويت وسلطنة عمان والسعودية. وأعرب بيترسون عن سعادته بورشة العمل هذه، وقال: "أنا متحمس للقاء المصورين الطامحين في الدوحة ومساعدتهم في الوصول إلى طموحاتهم في مجال التصوير، وذلك من خلال المنصة التي تقدمها مدرسة نيكون. تهدف ورش العمل، التي ستكون مفتوحة أمام الجميع للمشاركة فيها، إلى إطلاع المصورين الشغوفين على مختلف جوانب التصوير وشرح كيف يمكن الانتقال من لقطة بسيطة إلى صورة إبداعية". وقال تاكاشي يوشيدا، المدير الإداري لشركة "نيكون الشرق الأوسط": "تسعى مدرسة نيكون من خلال مبادراتها المستمرة، مثل جولة "رؤية إبداعية"، إلى دعم المصورين طموحين في المنطقة وجميع أنحاء العالم. يتمثل الهدف النهائي للجلسات التدريبية من مدرسة نيكون في تجديد شغف المصورين، من خلال تقديم حوارات وندوات توفر منصات ملهمة للمجتمع المحلي للقاء أهم المصورين المحترفين، أمثال براين بيترسون، حيث يمكن مناقشة أفكار من شأنها أن تمهد الطريق لتقديم محتوى إبداعي عالية الجودة". وأضاف: "تمتلك مناطق الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا الكثير من الإمكانات المميزة في التصوير، ونأمل أن نتمكن من رعاية وتنمية مجموعة المصورين هذه بالتعاون مع سفراء علامتنا نيكون، وذلك من خلال ورش العمل المتواصلة التي تقدمها مدرسة نيكون".

تنظم اللجنة الثقافية بنادي الوكرة الرياضي مسابقة في التصوير الضوئي بمناسبة فعاليات اليوم الرياضي للدولة يوم الثلاثاء المقبل التاسع من فبراير للشباب القطريين من الجنسين والذين تترواح أعمارهم بين 15 و29 عاما . وتهدف المسابقة إلى الاحتفاء بالفعاليات المختلفة التي تقيمها مختلف المؤسسات وجميع أفراد المجتمع وتسجيل وتوثيق هذه اللحظات التي تعبر عن اهتمام دولة قطر بالرياضة وتعمل على مزيد من تشجيع الممارسة للرياضات والهوايات المختلفة إلى جانب الارتقاء بالحس الفني لدى الشباب القطريين . و اشترطت اللجنة في الأعمال المشاركة أن تتسم بجودة عالية مع تحديد الجهة المنظمة للأنشطة، وان يتم التقاط الصور من فعاليات اليوم الرياضي هذا العام، وأن تكون المشاركة بصورة واحدة لكل متسابق ، وأن تراعي الصور قوانين وأعراف الدولة مع مراعاة خصوصية الأفراد والعائلات . وتستقبل اللجنة مشاركات المتسابقين خلال 3 أيام، وحددت جوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى حيث يحصل المركز الأول على ألفين ريال والثاني على 1500 ريال والثالث ألف ريال.

تحت عنوان "قصة من مجتمعك".. دعت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي هواة ومحترفي التصوير في كل مكان من العالم للمشاركة بمسابقتها في نسختها الأولى، والتي تتواصل حتى أواخر شهر أكتوبر المقبل، بشروط ومعايير وضعتها اللجنة المنظمة للمسابقة، وهي المسابقة التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع جريدة "الشرق". وقال الفنان أحمد يوسف الخليفي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المسابقة سوف تستقبل المشاركات ما بين ٧ إلى ١٠ صور تحكي قصة من مجتمعات المصورين أنفسهم، أو بيئاتهم الصغيرة، والتي يختارها المشتركون، على أن يبرز كل مصور فكرة القصة، وبدايتها، ووسطها، والأحداث المتتابعة لها، علاوةً على إبراز نهاية القصة، على أن تكون مستوحاة من الواقع المعاش. وحددت الجمعية المعايير التي ستتبع لاختيار أفضل قصة واقعية من القصص المختارة من المجتمعات التي يختارها المشتركون، ورصد تكوينها الدرامي عبر الصور المشاركة، وما تبرزه الصور من مشاعر، وأحاسيس للمشاهد، مع عدم وجود تصنع في عناصر الصورة. شروط المسابقة واشترطت الجمعية للمسابقة عدة جوانب منها أن تكون الصور ذات جودة عالية، وأن تقدم بالألوان أو بالأبيض والأسود، على أن تقدم الصور عبر أسطونات مدمجة، وبصيغتي JPEG – TIFF DPI 300، مع عدم كتابة أي معلومات شخصية أو علامة مائية على الصور. ومن بين الشروط أيضاً عدم السماح بإجراء أي تغييرات للصورة، "غير أنه يمكن استخدام الفوتوشوب فقط لتعيير الألوان، وعدم جواز استخدامه في إضافة أو حذف جزء من مكونات الصورة. وتقرر اختيار الفائزين من قبل لجنة حكام متخصصين في مجال التصوير، ويعد قرار اللجنة نهائياً، على أن يحق للجنة المنظمة استخدام الصور المشاركة بالمسابقة في إصداراتها ومطبوعاته أو عبر شبكة "الإنترنت". كما يحق للجنة المنظمة قبول أو رفض أي عمل دون ذكر الأسباب، على أن تقدم المشاركات داخل مظروف موضحاً به الاسم، الهاتف، الإيميل، ويتم إرسالها على عنوان الجمعية القطرية للتصوير الضوئي البريدي في الدوحة، على أن يكون آخر موعد لتسليم الصور ٣١ أكتوبر المقبل. مزايا وجوائز وستعرض القصص الفائزة في صالة الجمعية بالحي الثقافي "كتارا" في معرض خاص، بالإضافة إلى طبعها في كتاب خاص، على أن يتعهد المشارك تصويره للحدث، وأن لديه حقوق الصورة، وأنه كاتب شرحها، وأن الصور التقطت خلال فترة إعلان المسابقة، وفي حال مخالفة هذه الشروط يتحمل المشارك كافة الأمور القانونية. ورصدت اللجنة المنظمة للمسابقة 12 ألف ريال للقصة الأولى، و10 آلاف ريال للقصة الثانية، فيما رصدت 8 آلاف ريال للقصة الثالثة.

تواصل الجمعية القطرية للتصوير الضوئي أنشطتها المتعددة خلال صيف 2015م ، بعد ان بدأتها بالأسبوع الأول بدورات أساسيات التصوير الضوئي للشباب واشرف عليها محمد عبد الله ، والبنات واشرف عليها فيصل عبد الله والأسبوع الثاني بورشة للفنان خليفة العبيدلي عن " الرؤية وبناء الصور – للبنات وورشة لـلفنان عارف حسين عن تصوير السفر وحياة الناس للشباب . وتستكمل الجمعية فعالياتها للأسبوع الثالث من صيف بتنظيم ورشة الرؤية وبناء الصور للشباب اعتبارا من يوم السبت المقبل و يشرف عليها خليفة العبيدلي . وقال أحمد الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية انه بخصوص تكملة ورش البنات ، سوف تقيم الجمعية في الأسبوع الثالث ورشة تعليم "اللايت رووم " يشرف عليها خالد فكري إعتبارا من يوم الأحد 16 أغسطس 2015م تستمر حتى يوم الأربعاء 19 أغسطس 2015م . و تقام هذه الورش بمقر الجمعية بالهلال بجوار النادي العربي الرياضي.

تنظم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي خلال شهر رمضان المبارك مسابقة بعنوان" نفحات رمضانية 1436"، وذلك بالتعاون مع كل من "كانون، السلام، تكنوبلو". وقال الفنان عبدالرحمن العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن هذه المسابقة تقام أسبوعيا على مدى شهر رمضان المبارك، وتستهدف صقل مواهب التصوير الضوئي بين المبدعين، وحثهم على التقاط الصور المعبرة، والتي تتوافق مع شروط المسابقة، حيث تتناول المسابقة محاور عدة يتم على ضوئها قبول صور المساهمين. محاور المسابقة وحدد العبيدان هذه الصور في مدفع الإفطار والمساجد وحياة الناس والمأكولات و"القرنقعوه" والملابس والزخارف الإسلامية والأطفال في رمضان، "وكلها جوانب تعكس مظاهر الشهر المبارك في نفوس الناس، وروحانياته بينهم خلال هذه الأيام العطرة، والتي تطلق العنان للإبداع، فيلتقط أجود ما يمكن من صور فوتوغرافية، نعمل على تشجيع المواهب بشأنها، وصقل مواهب أصحابها". وقال الفنان عبدالرحمن العبيدان إنه تم إتاحة المسابقة على موقع الجمعية الإلكتروني، الذي يضم تفاصيل المسابقة ومواعيدها ومحاورها والجوائز المقدمة، وشروط قبول الأعمال. ولفت إلى أن الأسبوع الأول من المسابقة متواصل منذ بداية الشهر المبارك، وحتى يوم 5 منه، ويدور حول المساجد، على أن يكون آخر موعد له الساعة 12 مساء، بينما يبدأ الأسبوع الثاني من 8 رمضان وحتى 12 رمضان، وتقرر أن يكون آخر موعد هو 12 مساء من هذا اليوم، ويدور حول حياة الناس والمأكولات، فيما تتضمن مسابقة الأسبوع الثالث حول القرانقعوه والملابس، ويبدأ من 15 وحتى 19 رمضان، ليكون آخر موعد هو 12 مساء، بينما تختتم المسابقة فعالياتها في الأسبوع الرابع، وذلك بدءا من 22 إلى 26 رمضان، على أن يكون آخر موعد لتلقي الأعمال عند الساعة 12 مساء أيضا، وتدور حول الزخارف الإسلامية والأطفال في رمضان. شروط المسابقة واشترطت المسابقة رفع الصور عن طريق موقع الجمعية الإلكتروني: www.qpsphoto.qa، ليكون التقدم للمسابقة عن طريق هذا الموقع هو الطريقة الوحيدة للترشح لها، ولا يعتبر تسليم الصور بأي طريقة أخرى مشاركة بالمسابقة. وتضمنت الشروط إتاحة المسابقة للمصورين من داخل وخارج قطر، وأن تكون الصور ملتقطة باستخدام كاميرا احترافية أو شبة احترافية. وحددت الجمعية للمشاركة 3 صور لكل فئة، على أن يتم رفع الصور بصيغة jpg، على ألا يقل طول الضلع الأكبر عن 3000 "بكسل"، على أن يسمح بتعديل الإضاءة واللون والحدة للصورة بشكل محدود لا يؤثر على أصل الصورة، وألا يسمح بالإضافات أو الدمج، وألا تقبل الصور المضاف إليها في إطار أو توقيع أو تاريخ أو اسم المصور، أو مضاف إليها أي عنصر.

قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بتتويج الفائزين في مسابقة الشيخ سعود آل ثاني للتصوير الضوئي.وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة خلال حفل خاص حضره لفيف من الفنانين حول العالم بفندق شيراتون الدوحة، فوز الألماني هولكر بوكر بالجائزة الكبرى وقيمتها ثلاثون ألف دولار أمريكي عن صورته ـ"ريتشارد العجوز".فيما جاءت نتائج المسابقة على النحو التالي : على مستوى العالم، فاز بالجائزة الأولى في محور " مواجهة الأوجه" شين يونغ من الصين، ثم حسين جاسم الجاسم من السعودية ، ثم علي الجازري من البحرين ، أما المحور العام ففاز بالمركز الأول، محمد خورشيد من الكويت، يليه ديمترو سوبوكار من أوكرانيا ، ثم عبدالعزيز كنعان من الكويت.وعلى مستوى قطر تم إعلان ثلاثة فائزين في محور مواجهة الأوجه، وهم:الأول محمد عبدالواحد، والثاني حسين الشافعي، والثالث عارف محمد حسين ، أما في المحور العام ففاز أنمار فارس بالمركز الأول ، ثم سيد محمد محمد فيروز، ثم سعيد المري، بينما حصل القطري محمد اليافعي على جائزة لجنة التحكيم، وتوج ستة آخرون بالميدالية الذهبية، وهم : خالد فكري ، محمد شمس عبد الغفور، نهى إبراهيم حامد، عبد الله التميمي ،أحمد البرديني، عائشة الانصاري. وعلى مستوى الشرق الأوسط، فاز في المحور الرئيسي "مواجهة الأوجه" بالمراكز الثلاثة الأولى كل من: فاطمة المرهون من السعودية، و ناصر الحميدي من الكويت، وعيسى ابراهيم من البحرين، وفي المحور العام فاز بالمراكز الثلاثة الأولى كل من: حمد سالمان من الكويت ، وشفيق الشروقي من البحرين وسعيد الوهيبي من سلطنة عمان، كما توج أفضل عشرة أندية للتصوير على مستوى العالم، منها ستة أندية من الخليج واثنان من الصين إضافة إلى هنغاريا وأمريكا ، وتم منح 6 ميداليات للفائزين بالميداليات الذهبية لمسابقة آل ثاني لعام 2014م على مستوى العالم لكل من فاضل المتقهوي - مملكة البحرين ، عبد الكريم العقيلي - سلطنة عمان ، فيصل خلف - البحرين ، محمد نجيب نصر- قطر ، علي القزويني - الكويت ، ناصر العمري الكويت.هذا وقد تم تكريم عدد من الأشخاص من قبل اللجنة المنظمة نظرا لإسهامهم في عمل الجائزة ، وهم من قطر كل من : جاسم احمد المهندي، وليد المشيري ، محمد عبد الله الشافعي، وسول ريدارز، ومن عدد من دول العالم كل من: توماس أدرينال مورال من النرويج ، وجاكسون كارافيللو من البرازيل ، وهونج ترانج ثوي من فيتنام ، واوندريج زاروبا ، من التشيك ، وانريكو فوساتي من ايطاليا ، وسيباستين تيكوبول من أستراليا. وقال السيد أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في كلمة افتتاحية لحفل جائزة آل ثاني " إن المسابقة منذ نشأتها في 2001 تسعى إلى التطور، حيث كانت في البداية مقتصرة على القطريين وتوسعت بعد ثلاث سنوات لتشمل دول الخليج والشرق الأوسط، وفي 2006 انفتحت على العالم بأسره، واتخذت بعدا دوليا".. مشيرا إلى أن الجائزة أصبح لها امتداد وأفق واسعان وصدى كبير يعكسه الإقبال المطرد على المشاركة في كل دوراتها، التي تتجدد كل عام على مستوى الأفكار والمحاور والإجراءات التقنية. ومن جانبه قال السيد عبدالرحمن العبيدان عضو اللجنة المشرفة على مسابقة آل ثاني للتصوير الضوئي" إن الجائزة أصبح لها واقع على خريطة المسابقات الدولية في مجال التصوير الضوئي، الأمر الذي يتضح بحجم المشاركات حيث تلقت اللجنة المنظمة أكثر من 60 ألف صورة للمشاركة من أكثر من 80 دولة حول العالم".. مشيرا إلى أن عملية اختيار الأعمال الفائزة كانت صعبة، بالنظر إلى تقارب مستوى المشاركات وإلى الروح الإبداعية التي طبعت الصور، خاصة في محور الجائزة الرئيسي "مواجهة الأوجه"، لافتا إلى أنها تستمد قوتها ووجودها الطبيعي من عدد ونوعية المشاركين، ومن قيمة الأعمال التي يقدمونها.وحول مستوى فن التصوير في قطر والخليج قال نلاحظ تطورا هائلا في هذا المجال فمنذ بداية الجائزة كانت لجنة التحكيم ترى تراجع المستويات، ولكن اليوم هناك خبراء تصوير يرون أن المستوى متقارب وينافس المستوى العالمي ، بل يدعون إلى إلغاء المنافسة على مستوى قطر ومستوى الشرق الأوسط وجعلها محورا واحدا ، ولكن هذا ضد رغبة مؤسس الجائزة الشيخ سعود رحمه الله الذي أراد أن ننهض بهذا الفن في قطر ومحيطنا الاقليمي، وندعم المشاركين ونمنحهم الفرصة كاملة.وأضاف إن الجائزة التي أنشأها الشيخ سعود آل ثاني رحمه الله ، ولم يكن يريد أن تتسمى باسمه، ولكن بعد رحيله ووفاء وتقديرا من اللجنة تغير اسم الجائزة ليحمل اسمه، وسوف يتولى الاشراف العام على الجائزة نجله سعادة الشيح حمد بن سعود آل ثاني ، الذي قام بتكريم عدد من الفائزين ، مشيرا إلى أن في اجتماعها الجديد سوف تحدد محور المسابقة لهذا العام وتحديد الخبراء الستة أعضاء لجنة تحكيم 2015، حيث يتم تجديد أعضاء اللجنة أو تغييرهم، وفق تخصصهم وكفاءاتهم الفنية والمهنية. جدير بالذكر أن الفائزين تم منحهم جوائز نقدية، فجوائز المشاركين من العالم على النحو التالي للمحورين "المحور الرئيسي - (مواجهة الأوجه) المحور العام" الجائزة الأولى 4000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الجائزة الثانية 3000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الجائزة الثالثة 2000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP.أما جوائز المصورين من دولة قطر للمحورين على النحو التالي: "المحور الرئيسي - (مواجهة الأوجه) المحور العام"، الأولى 3500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثانية 2500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثالثة 1500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP.أما جوائز المصورين من دول الشرق الأوسط للمحورين "المحور الرئيسي- (مواجهة الأوجه ) المحور العام"، الأولى 2500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، والثانية 1500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثالثة 1000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP.وجاءت جوائز لجنة التحكيم عبارة عن ألف دولار أمريكي فضلا عن 6 ميداليات ذهبية لأفضل أعمال مقدمة من قطر، و6 ميداليات ذهبية لأفضل الأعمال المقدمة من دول الشرق الأوسط و18 ميدالية ذهبية لأفضل الأعمال المقدمة من مصوري العالم الأوروبي، و10 ميداليات ذهبية لأفضل الأندية والجمعيات المشاركة بالمسابقة.

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، تعلن اللجنة المنظمة لمسابقة آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي بعد غدٍ السبت نتائج المسابقة لعام 2014 وذلك خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز بفندق شيراتون الدوحة. وقبيل الحفل يتم افتتاح المعرض المصاحب والذي يضم 80 صورة من أفضل الصور التي قدمت للمسابقة، بالإضافة إلى صور الفائزين بالمسابقة لهذا العام، ثم تبدأ بعد ذلك مراسم الحفل بإلقاء أحمد الخليفي رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي كلمة الجمعية بصفتها المشرفة على المسابقة، ثم كلمة لجنة التحكيم كلمة يشرح فيها عدد الصور المشاركة وكيفية التحكيم، ثم بعد ذلك يبدأ عرض أفضل الصور بالمسابقة، ليتم بعد ذلك القيام بعملية توزيع الجوائز على الفائزين. وقد أعدت اللجنة المنظمة لضيوفها عدة رحلات تصويرية، بالدوحة خلال اليوم الخميس وغد الجمعة، تشمل جولة بحرية، ثم جولة إلى سوق واقف، وكذلك جولة بالحي الثقافي "كتارا" صباح السبت. جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للمسابقة قد اختارت لهذا العام محور (مواجهة الأوجه) حيث يتميز هذا المحور بتوجيه الكاميرا للناس إن كانوا مجاورين أو عن بعد لتبين تنوع الناس من مختلف الألوان والأجناس وأيضا الحياة الاجتماعية حولهم، أما المحور العام فيمكن للفنان المشاركة في هذا المحور بجميع محاور التصوير المختلفة. هذا وقد حددت اللجنة جوائز المسابقة لعام 2014م على النحو التالي: الجائزة الكبرى (30000 ألف دولار + كاميرا لايكا) + ميدالية ذهبية من الجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي.. وهناك جوائز نقدية للمشاركين من العالم على النحو التالي للمحورين (المحور الرئيسي - (مواجهة الأوجه) – المحور العام) الجائزة الأولى 4000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الجائزة الثانية 3000 دولار امريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الجائزة الثالثة 2000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP. جوائز المسابقة النقدية للمصورين من دولة قطر للمحورين على النحور التالي: (المحور الرئيسي - (مواجهة الأوجه) – المحور العام)، الأولى 3500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثانية 2500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثالثة 1500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP. أما جوائز المسابقة النقدية للمصورين من دول الشرق الأوسط للمحورين (المحور الرئيسي- (مواجهة الأوجه ) – المحور العام)، الأولى 2500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، والثانية 1500 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP، الثالثة 1000 دولار أمريكي + ميدالية ذهبية من FIAP. كما تمنح جوائز من قبل لجنة التحكيم قيمة كل منها 1000 دولار أمريكي وميداليات ذهبية لأفضل 6 أعمال مقدمة من قطر، و6 ميداليات ذهبية لأفضل الأعمال المقدمة من دول الشرق الأوسط و18 ميدالية ذهبية لأفضل الأعمال المقدمة من مصوري العالم الأوروبي، و10 ميداليات ذهبية لأفضل الأندية والجمعيات المشاركة بالمسابقة.

تنظم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي بالتعاون مع شركة كانون الشرق الأوسط والسلام العالمية في الحي الثقافي "كتارا" فعالية متنوعة بعنوان "رحلة صورة" وذلك اعتبارا من 9 مارس المقبل ولمدة أربعة أيام. وتشمل الفعالية ورشا متنوعة ، تقدم من خلالها محاضرتان يوميا تشمل دروسا نظرية وتطبيقات عملية في المحاور التالية.. تصوير المأكولات وفي فن الطباعة واستخدام الوسائط المتعددة والفوتوشوب والتصوير المعماري والمناظر الطبيعية والتصوير الرياضي، بالإضافة إلى السفر والرحلات. وتكمن فكرة الفعالية في تفعيل دور التصوير الفوتوغرافي من خلال إشراك المصورين القطريين وتأهيليهم وصقل المواهب الشابة والتعرف على فنون التصوير بدءا من التقاط الصورة ومن ثم معالجتها إلى الوصول للمرحلة الأخيرة وهي /الطباعة/ التي تعتبر مرحلة مهمة لتحديد حجم الصورة، إلى جانب الورق المستخدم. وأشار المصور الفوتوغرافي عارف حسين مدير الفعالية وعضو في الجمعية القطرية للتصوير الضوئي إلى أن الجمعية تحرص على إعداد مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تنمية مهارات المشاركين.. وسعيا منها في تطوير قدرات المصورين والاطلاع على فنون التصوير من قبل مدربين مختصين من أصحاب الخبرة. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية القطرية للتصوير الضوئي تطرح دورات متخصصة في مجالات التصوير المتنوعة والتي منها أساسيات التصوير الضوئي، التصوير الرقمي، البورتريه، الطبيعة الصامتة، تحميض وطباعة الأفلام الملونة والأبيض والأسود، معالجة الصور ببرامج التصميم وتعديل الصور كالفوتو شوب وورش ومعارض متنوعة.. كما تقيم الجمعية معارض سنوية خاصة لأعضائها علاوة على المعارض الشخصية التي تقيمها وتنظمها الجمعية، كما تشارك في المعارض التي تنظمها الجهات الأخرى على هامش فعالياتها.

تستضيف الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في مبناها بالحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم معرضا بعنوان"لا للحرب"، والذي يوثق للفترة 1914 إلى 1918، وذلك ضمن أنشطة الجمعية المختلفة خلال الفترة الحالية، ومن بين هذه الأنشطة ورشة تقيمها الجمعية بعد غد بعنوان"جماليات تكوين الصوره"، يشرف عليها المصور "براين بيترسون"، ويعقبها محاضرة عن تصوير "التايم لابس" للمصور المعروف شاهين محمد، . ويأتي تنظيم الورشة في إطار الحرص على تحقيق الاحتكاك وتبادل الخبرات بين المصورين، في إطار ما تقوم به الجمعية من رفد الساحة القطرية بكل ما هو جديد في تقنيات الصورة وثقافتها، انطلاقا من أهدافها، والتي تتنوع حول إثراء المشهد البصري في الدولة، من خلال الاحتكاك مع المصورين المحترفين بدول العالم، وذلك من خلال الورش والمؤتمرات والندوات المختلفة التي تقيمها الجمعية، بالإضافة إلى تنظيمها للمعارض السنوية الخاصة بأعضائها، كما تشارك في المعارض التي تنظمها الجهات الأخرى على هامش فعالياتها ومعرض صور الصحافة العالمية ومعرض الصور العالمية للغرض نفسه، وكانت الجمعية قد دعت أعضاءها أخيرا إلى المشاركة في مسابقة النمسا الدولية 2015، وتشمل 28 محوراً من محاور التصوير وذلك ضمن الأنشطة والمسابقات الدولية التي تشارك فيها الجمعية سنوياً، وحددت الجمعية مطلع مارس القادم كآخر موعد لاستلام المشاركات وذلك بمقرها في "أسلطة الجديدة".

تنظم وزارة البيئة مسابقة التصوير الضوئي بمناسبة يوم البيئة القطري الموافق 26 فبراير، وذلك تحت عنوان " بيئتي وأنا المسؤول".وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة اليوم عن شروط المسابقة التي تأتي تحت موضوع "الكائنات الحية الفطرية بجميع انواعها في البيئة القطرية: المناظر الطبيعية في البيئة القطرية "، حيث يحق لكل مشارك التقدم بخمسة أعمال كحد أقصى، كما يجب أن تكون الأعمال ملكا للمشترك وإذا ثبت خلاف ذلك تحجب عنه الجائزة.وتتضمن شروط هذه المسابقة التي تفتح أبوابها للجميع، عدم قبول الصور المضاف إليها أي نصوص مكتوبة أو توقيع أو تم تعديلها بشكل مبالغ، كما يعتبر قرار لجنة الفرز والتحكيم قرار نهائيا لا يمكن الطعن فيه، وتعتبر جميع الصور ملكا لوزارة البيئة ويحق لها استخدامها بأي طريقة تراها مناسبة دون الرجوع لأصحابها مع الاحتفاظ بالحق الأدبي لصاحب الصورة. ونوهت اللجنة المنظمة للمسابقة بأن آخر موعد للصور هو 23 فبراير الجاري على الموقع التالي : www.moe.gov.qa أما بخصوص جوائز مسابقة "بيئتي وأنا المسؤول" فهي على النحو التالي : فئة أقل من 18 سنة : المركز الأول 3500 ريال قطري ، والمركز الثاني 3000 ريال قطري، والمركز الثالث 2500 ريال قطري، والمركز الرابع 2000 ريال قطري، أما المركز الخامس 1500 ريال قطري، في حين أن المركز السادس إلى المركز العاشر فهي 500 ريال. أما جوائز فئة ما فوق ال 18 سنة فهي على النحو التالي : المركز الأول 5000 ريال قطري، والمركز الثاني 4000 ريال قطري، والمركز الثالث 3000 ريال قطري، أما المركز الرابع 2500 ريال قطري، والمركز الخامس 2000 ريال قطري، ومن المركز السادس وحتى العاشر 1000 ريال قطري.

دعت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي أعضاءها إلى المشاركة في المسابقة الدولية "SUPER CIRCUIT" لعام 2015، والتي تشمل أكثر من 28 محورا من محاور التصوير، ويدور محورها الخاص حول "اللون الأحمر". وحددت الجمعية مطلع مارس المقبل لاستلام مشاركات الأعضاء بمقريها في "الهلال وكتارا". كما دعت الجمعية أعضاءها إلى المشاركة في مسابقة أجمل صورة معبرة لرياضة الدراجات والتي تنظمها اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات برعاية الاتحاد القطري للدراجات. وعلى نحو آخر، دعت وزارة البيئة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي إلى المشاركة في مسابقة التصوير الضوئي بمناسبة يوم البيئة القطري، المقرر له 26 فبراير الجاري، وهي المسابقة التي تتخذ عنوانا لها "بيئتي.. وأنا المسؤول". والمسابقة متاحة للجميع للمشاركة فيها، ويدور موضوعها حول الكائنات الحية الفطرية بجميع أنواعها في البيئة القطرية، المناظر الطبيعية في البيئة القطرية. ويحق لكل مشارك التقدم بخمسة أعمال كحد أقصى، وأن تكون الأعمال ملكا للمشترك وإذا ثبت خلاف ذلك تحجب عنه الجائزة، مع عدم قبول الصور المضاف إليها نصوص مكتوبة أو توقيع أو تم تعديلها بشكل مبالغ، على أن يعتبر قرار لجنة الفرز والتحكيم قرارا نهائيا لا يمكن الطعن عليه. ومن شروط الاشتراك في المسابقة أيضا أن جميع الصور تعتبر ملكا لوزارة البيئة ويحق لها استخدامها بأي طريقة تراها مناسبة دون الرجوع لأصحابها مع الاحتفاظ بالحق الأدبي لصاحب الصورة، على أن يكون آخر موعد لرفع الصور 23 فبراير الجاري على الموقع الإلكتروني.

تقيم المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا في المبنى 15 حفل توزيع الجوائز وإعلان أسماء الفائزين في مسابقتيْ التصوير الضوئي و الفنون التشكيلية التي نُظمت على هامش فعاليات مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية و الذي تواصل من 18إلى 22نوفمبر2014. ويشار إلى أنّ لجنة التحكيم في مسابقة الفن التشكيلي قد تلقت23 عملا لعدد من الفنانين من مختلف الجنسيات (من قطر والكويت و الجزائر و مصر و باكستان...).بينما تلقت لجنة التحكيم في مسابقة التصوير الضوئي1695 صورة قدمها 306 مشاركا ومشاركةً.و قد تمّ اختيار 5فازين في كل مسابقة سيعلن عنهم خلال الحفل الذي سيقام بهذه المناسبة.

دعت اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية الجمهور ومحبي فن التصوير الضوئي من المواطنين والمقيمين من الجنسين للمشاركة في مسابقة أفضل صورة للمهرجان والتي تنظمها بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. وأعلنت اللجنة عن شروط المسابقة والتي حددتها على النحو التالي: أن تكون الصورة المقدمة تعبر عن الرؤية الفنية لموضوع المسابقة.. والحد الأقصى للمشاركة (6) صور عالية الجودة، تقدم على CD بصيغتي JPEG – TIFF- 300 DPI ، حيث سيتم اختيار الفائزين من قبل لجنة الحكام المتخصصين في مجال التصوير من الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.. ويحق للجنة استخدام الصور المشاركة بالمسابقة في إصداراتها ومطبوعاتها. وفيما يتعلق بجوائز المسابقة فستمنح اللجنة الفائز بالمركز الأول 50 ألف ريال، والمركز الثاني 40 ألف ريال، والمركز الثالث 30 ألف ريال، والمركز الرابع 20 ألف ريال، والمركز الخامس 10 آلاف ريال.. منوهة بأن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون يوم 10 ديسمبر المقبل.

تنطلق مساء غداً الخميس فعاليات معرض "نفحات رمضانية"، في نسخته الجديدة لهذا العام، والذي يقام بالتعاون بين الجمعية القطرية للتصوير الضوئي والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ويأتي إقامة هذا المعرض بعدما اعتادت الجمعية إقامته منذ أكثر من 15 عاما خلال شهر رمضان المبارك لأعضاء الجمعية، متضمنا قرابة 41 لوحة تشمل تصوير النجوم والقمر وبعض من الصور في القرآن الكريم، علاوة على صور أخرى خاصة بهذا الشهر الكريم. ويجئ إقامة الجمعية للمعرض في ضوء تواصل الجمعية لجهودها خلال الشهر الكريم وأنشطتها الصيفية، والمتضمنة ورشة لتصوير الأطفال للشباب والبنات، اعتبارا من 10 رمضان، إضافة إلى ورشة تصوير الأطفال، وتستمر حتى الاحتفال بليلة "القرنقعوه"، فضلا عن إقامة استديو تصوير لتصوير الأطفال في ليلة القرنقعوه بالتعاون مع "كتارا". كما ستنظم الجمعية أيضا هذه الورشة بمقرها في الهلال خلال نفس فترة الفعاليات. ودعت الجمعية الفنانين إلى المشاركة في معرضها السنوي المعنون "نفحات رمضانية"، تحت عنوان "تصوير النجوم والقمر في القرآن الكريم". وقد تم اختيار صور المعرض من قبل لجنة تحكيم. وحددت الجمعية شروط المشاركة في المعرض بتزويدها بصورتين عن نفس الموضوع بجودة عالية، وأنه يمكن كتابة آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على الصورة المشاركة إن أمكن، حتى يتسنى لها طباعتها بشكل جيد. الجمعية القطرية للتصوير الضوئي تأسست عام 1995، وانطلقت فكرة إنشائها من تجمع للمصورين الهواة الذين كانوا يلتقطون الصور لتراث قطر الوطني وعملت بداية بالتعاون مع إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة، وتضم الجمعية 650 عضواً وهي جزء من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (FIAB). وسبق أن نظّمت الجمعية عددا من المعارض التصويرية والمؤتمرات وورش أعمال، كما تشرف على تنظيم مسابقات التصوير مثل، مسابقة آل ثاني الدولية للتصوير، إلى غيرها من الأعمال.

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي، مساء اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين للجائزة في نسختها الثالثة عشر لعام 2013 والتي حملت شعار "اكتشف العالم"، حيث فاز بالجائزى الكبرى روبرت فيلتون من أسكتلندا، وقيمتها 30000 دولار أمريكي، بالاضافة الى كامير لايكا، وميدالية ذهبية من الجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي. وقام سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، بتوزيع الجوائز على الفائزين، وذلك بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتدين في دولة قطر، وحشد كبير من الفنانين والمهتمين بفن التصوير الضوئي. وفي المحور الرئيسي للجائزة من دولة قطر، فقد فاز بالمركز الأول محمود العشي، والثاني يوجي، والثالث حسين الشافعي، أما الفائزين من المحور العام ، ففاز بالمركز الأول محمد آل ثاني، بينما فاز شادي نصري بالمركز الثاني، وعارف حسين، بالمركز الثالث. وبالنسبة للفائزين من دولة قطر بالميدالية الذهبية فقد حصل عليها كلا من أنمار فارس، محمد عبد الواحد، عماد الحاج، عيسى عبد الله كنداري، تورستين سبيلر، عبد الخالق بكير، بينما فاز بجائزة لجنة التحكيم دينوبالازي. أما الفائزين من الشرق الاوسط بالميداليات الذهبية ففاز بها كلا من ماجد سلطان، الكويت، وكاتيب صهيب، الامارات، وعبد الماجد الجوهني، السعودية، ومحمد رضا ماسومي، ايران، وناصر جاسم العمري، الكويت، وفيصل على خلف، البحرين. وبالنسبة للفائزين من الشرق الاوسط بالميدالية الذهبية العالمية، ففاز بها كلا من مايتهام المصري، الكويت، بينما فاز من الشرق الاوسط بجائزة لجنة التحكيم كلا من يعقوب الكندري، الكويت. ومن الفائزين من دول الشرق الاوسط فى محور (اكتشف العالم)، فاز بالمركز الأول عبد الله الكندري، وبالمركز الثاني يوسف مسعود، وبالمركز الثالث على الزيدي. أما الفائزين من دول الشرق الاوسط في المحور العالم، ففاز بالمركز الاول، عبد الله حمود النصار، وبالمركز الثاني عبد العزيز العسعوسي، وبالمركز الثالث ماريو كارينيس. بينما فاز بالمركز الأول للجائزة على مستوي العالم فى محور (اكتشف العالم) يوري بوسفوفي، روسيا، وبالمركز الثاني سالون وانجسا، اندونيسيا، وبالمركز الثالث اشهماد ماسيت، اندونيسيا، بينما فاز بالمركز الأول على مستوي العالم فى المحور (العام) ديمنتو جيسوس، البرتغال، وبالمركز الثاني يونج براتما، اندونيسيا، وبالمركز الثالث، لاي كام مون كين من هونج كونج. وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي طويل جرى من خلاله إستعراض جميع المشاركات في هذه الدورة، فيما أقيم معرضا للوحات المصورين المشاركين في الجائزة، قام حضور الحفل بالتجول في ساحته لمشاهدة الأعمال المقدمة للجائزة. وتوصف جائزة آل ثاني للتصوير الضوئي بمثابة حدث ثانوي يتألف من محوريين كل عام، واختارت اللجنة المنظمة لهذه النسخة من الجائزة محور "اكتشف العالم" بالإضافة إلى المحور العام. وينبع اختيار اللجنة المنظمة للمسابقة في محورها الرئيسي لهذا العام "اكتشف العالم" من منطلق أن الكثير من الناس يسافرون حول العالم ويقضون أسعد الأوقات، ويسجلون تلك اللحظات السعيدة والجميلة بكاميراتهم، وأنه كم هو جميل الشعور بتلك اللحظات الساحرة للطبيعة من حولك وتجمع تلك الصور لتكون لك ذكري جميلة، وتسجل في كل ما تراه عينك لتوضيح جمال العالم الذي نحيا به من خلال مشاركتك بالمسابقة التي تهدف إلى إبراز جمال الطبيعة حول العالم من خلال اكتشافك لها في إطار فني موثق، أما المحور العام فيمكن من المشاركة في هذا المحور بجميع محاور التصوير المختلفة. وتواصل جائزة آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي تميزها عبر جهودها التي بذلت فيها الكثير من أشكال العطاء خلال الأعوام الماضية حيث استطاعت المسابقة أن تحصل على مكانة مرموقة بين المسابقات العالمية في هذا الفن ومازالت تتمتع بذلك كونها من أعلى المسابقات على المستوي العالمي من ناحية جوائزها المالية والعينية القيمة.

قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية، مساء اليوم الأربعاء، بتكريم الفائزين بجائزة آل ثاني، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي كأفضل نادي للتصوير.