ينظم مركز قطر للتصوير، التابع لوزارة الثقافة، دورة لتصوير المنتجات المتخصصة في التصوير الضوئي، يقدمها المدرب عارف العماري على مدار 3 أيام وذلك خلال الفترة من 28 حتى 30 مايو الجاري. وتهدف الدورة الى التعريف في استخدام الطرق المختلفة والاعدادات المناسبة لتصوير المنتجات حيث سوف يكتسب المشاركين مهارات مختلفة في هذا النوع من التصوير وكذلك سوف يكون هناك تطبيق نظري وعملي لتمكين المشاركين الالمام في محتوى البرنامج وتحقيق الهدف من طرحه. وأقام المركز خلال الشهر الجاري عدة فعاليات شملت ورشا متنوعة منها اساسيات التصوير الضوئي، اساسيات الإضاءة، تصوير الفيديو والتحرير برنامج فاينل كت، تصوير المنتجات، وجمعة المصورين. يذكر أن المركز يعمل على تنمية الحركة الفوتوغرافية داخل البلاد، واكتشاف إبداعات الشباب القطري في هذا المجال، من خلال الدورات والورش والمسابقات والمعارض الفوتوغرافية التي يقدمها المركز طوال العام، ويظل التزامه قويا ومستمرا بتشجيع المصورين ورفع قدراتهم وتطوير ملكاتهم الفنية في مجال التصوير الضوئي.

يقام حالياً في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، المعرض الفني «وبالوالدين إحسانا» لفنون التصوير الضوئي والتشكيل، مشتملاً على صور فنية ولوحات تشكيلية، تعكس بر الوالدين وقيم التراحم، حيث ضمت القاعة رقم 1 بالمبنى 35 صورة لنحو 16 مصور من منتسبي مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، فيما ضمت القاعة رقم 2 18 لوحة من فنون التشكيل لتسعة فنانين. ويحتفي المعرض بقيم الدين والمجتمع ممثلة في بر الوالدين ويجسد رؤى المبدعين لهذه القيم، على نحو ما يظهر في جماليات الأعمال الفنية، التي نقل فيها المشاركون صور البر والإحسان ومراعاة المجتمع لكبار السن، واحتفوا من خلالها أيضا بملامح من التراث القطري العريق من الحرف التقليدية والألعاب الشعبية. ومن بين المشاركين في المعرض، الفنان حسن بوجسوم، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض. وقال في تصريحات خاصة لـ : إنه تلقى دعوة طيبة من إدارة كتارا للمشاركة في هذا المعرض تحت مسمى «وبالوالدين إحسانا» ليقام في شهر رمضان المبارك.وأضاف أن المعرض عموما يتناول بر الوالدين بعدة صور وبأكثر من تعبير لعدد من الفنانين التشكيليين. لافتاً إلى أن المعرض يشارك فيه عدد من الفنانين القطريين والمقيمين، وأن كل فنان عبر بأسلوبه الخاص فيما يخص بر الوالدين. وعن مشاركته في المعرض. أكد الفنان حسن بوجسوم أنه عبر عن أعماله بأسلوبه المعتاد «الواقعي» والذي لم تغب عنه اللمسات التراثية. وقال: رسمت أبا كبيرا في السن ممسكا بعصاه في جهة وممسكا بابنه في الجهة الأخرى وهما ذاهبان للمسجد، أما اللوحة الثانية، فهي عبارة عن طفلة تجلس في حضن أمها وكأنها تنصت لحكاياتها بكل حب وحنان. وتنحاز أعمال الفنان حسن بوجسوم إلى التراث، حيث يختار التراث ليكون محورا لأعماله، ما يعكس ولعه بالماضي العريق، والذي أحبه منذ الصغر من خلال حكايات كبار السن، وهو ما ارتبط في ذاكرته، مجسداً ذلك في أعمال فنية تسترجع الذكريات ما يجعل المتلقي يتأثر بها، وكأنه يعيش في هذه البيئة. ومن هنا، أدرك الفنان حسن بوجسوم عشقه للرسم منذ الصغر، كما أدرك قيمته عندما وجد التشجيع من مدرسي التربية الفنية في فترة الدراسة ومن ثم الدعم من الدولة عندما كان في سن الشباب عن طريق المراكز الشبابية، ويحرص على الرسم برغبة وحب ليتذكر أشياء جميلة مرت في حياته، وهي أشياء في الغالب اجتماعية قد مرت على الكثير من الناس، فعلى سبيل المثال عندما رسم منزلًا فيه نساء يتزاورن، فإنه بذلك يشارك الجمهور، كون هذه الذكريات الأسرية يتأثر بها كثيرون.

ينظم مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة اليوم، معرض «اشراقات ايمانية من العهد العثماني» للمصور خالد المسلماني، ويضم المعرض توليفة فوتوغرافية من المساجد التركية. وتأتي فكرة المعرض لتسلط الضوء على المساجد والجوامع في العهد العثماني التي تعتبر مادة حياتية وابداعية لهواة التصوير الضوئي الذين ينهلون من عماراتها وزخرفة مبانيها ما يثير فيهم الشغف والرغبة في استنطاق حجارتها والاستلهام من مآذنها وقبابها. وقال المصور خالد المسلماني: عند زيارتي الأولى لتركيا في عام 2016 للاستجمام والصفاء الذهني عن مشاغبة النفس وهوسها في عالم العدسة الصغيرة، إلا أن كل ما في تركيا من جمال وإبداع خالق عظيم وإرث حضاري أجبرني ودفعني للعودة إلى حمل الكاميرا مرة أخرى مع رفع رمح العدسة وتصويبها على آيات الحسن التي صنعها الخالق سبحانه وتعالى، وعلى تلك الإبداعات في التضاريس التركية. وأضاف: في تركيا إرث معماري لا يمكن حصره، ولكن من الممكن البحث في جوانب مهمة بهذا الإرث، موضحا أنه وجد في مساجد العهد العثماني مبتغاه وهدف عدسته، حيث ان عمارة المساجد وزخرفها لها طابع منفصل في مدرستها الزخرفية والفنية، لا تشبه غيرها من المساجد في الأزمنة، وكأنها أيقونات من الجمال والإبداع تأخذ بالأبصار أخذا من بديع بنائها وزخرفها، الأمر الذي دفعه حثيثا للعودة إلى حمل الكاميرا وإشغال الفكر وتجييش العاطفة لصناعة صور ضوئية غير تقليدية في محتواها الإبداعي، وتشهد على بديع الصنعة لتلك المساجد والمنارات الإيمانية. وقال إنه خلال الفترة من العام 2016 وحتى أواخر العام المنصرم 2022 كان الإلهام النفسي لاستشراف صور ضوئية مبتكرة هو الدافع الذي ألزمه حبا وشغفا أن يعاود زيارته العملية إلى تركيا عدة مرات، إذ أنه في كل مرة تجنح بها عدسته إلى احدى المدن والأقاليم التركية، ويجد نفسه مرغما على اكتشاف إبداع زاره وفن راق خلده رجالات العمارة في العهد العثماني.

بالرغم من توفر البنية التحتية لفن التصوير والمصورين، إلا أن هناك غيابًا واضحًا عن حضور هذا الفن في الساحة المحلية، بما يحقق له الانطلاقة المطلوبة، والتطور المنشود، واستعادة الدور الذي كان بارزًا خليجيًا وعربيًا وعالميًا. ولعل من أسباب هذا الغياب، نُدرة تنظيم الدورات وإقامة المعارض، والتعامل مع هذا الفن عبر خطط موسمية، تفتقر الجانب الاستراتيجي، وهو ما انعكس على حالة الأداء ذاتها، فضلًا عن ضعف التواجد الخارجي في الفعاليات العربية والعالمية. تتوقف الشرق خلال التحقيق التالي عند حالة التصوير القطري في الوقت الراهن، وأبرز التحديات التي تواجه أبناء هذا الفن، حيث يشدد المصورون على ضرورة الاهتمام بالتصوير الضوئي، وطرح مبادرات أكثر فاعلية، تكون قادرة على تحقيق تطوره، لتكون هناك خطط مستدامة، تحقق لهذا الفن فاعليته، بما يجعله يستقطب الموهوبين، دون إغفال دور أصحاب الخبرات المؤهلة للقيام بدورها الاحترافي تجاه إثراء هذا المشهد. محمد الحاصل: الجهود موسمية وليست مستدامة في البداية يقول المصور محمد الحاصل اليافعي: التصوير الضوئي من الفنون الجميلة المرتبطة بذوق ورؤية وعين الموهوب، والتي يكتشفها قبل أن يلاحظ أنه مصور موهوب، سواء كانت لقطاته بالجوال أو الكاميرا، وعليه أن يدرك أن لديه ملكة من الإبداع سرعان ما قد تتفجر داخله ليصبح مصورًا مبتدئًا، الأمر الذي قد يقوده بعد ذلك إلى الاحتراف. ويضيف: كل ما سبق لا بد له من توجيه وجهود ومتابعة، وهذا دور ينبغي أن تقوم به وزارة الثقافة والرياضة، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي، ومراكز التصوير المحلية، وأيضًا مواقع التصوير والمصورين من خلال الشبكة العنكبوتية حتى تتعود عين المصور على الثقافة البصرية وتنوعها وجمالياتها. ويواصل المصور محمد اليافعي: هناك جهود موسمية وليست مستدامة لاستقطاب الموهوبين فيما يتعلق بالتصوير الضوئي، سواء من جانب وزارة الثقافة والرياضة، أو من خلال الإعلان عن الدورات التي تتم إقامتها، وهي دورات محدودة سرعان ما تنتهي وينسى أغلب منتسبوها ما تعلموه!. وعن الحل لتطوير عمل الجمعية وتفعيل دورها يجيب: لابد من تكثيف الدورات الخاصة بالتصوير، وإجراء المسابقات وتنظيم المعارض الخاصة بالهواة والموهوبين في المدارس، واختيار محكمين متخصصين لاختيار الصور وتخصيص جوائز للفائزين، بما يؤدي إلى تحفيزهم إبداعيًا، وبما يؤهلهم للاستمرار في شغف هواية التصوير. عارف العماري: دورات التصوير بالجوال خطيرة المصور عارف العماري، بدوره يعرب عن أسفه للحالة التي آل إليها التصوير. ويفسر قائلًا: الدورات التي يتم تنظيمها قليلة للغاية، وإذا وُجدت فهى لا ترقى إلى صقل مهارات الكوادر المؤهلة، حيث يقتصر حالها على الجيل الصاعد من الشباب، ما يجعلها تتوجه إلى فئة عمرية محددة. ويضيف: يجب إدراك أن التصوير فن، وليس هواية، وأنه من الأهمية بمكان الاستفادة من أصحاب الخبرة في هذا المجال. ويؤكد العماري: هناك غياب عن المشاركة في المعارض الخارجية، إذ انخفضت هذه المشاركة، ووجدنا حضورًا أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي افتقر معه التصوير للعمل المنظم، وجعله يرتكز على جهود فردية، وليست تنظيمية. ويتابع: إن كل هذه الملامح التي يبدو عليها فن التصوير جعلته أشبه بالكسر غير القابل للإصلاح، حتى وإن تحقق له الإصلاح، فإن ذلك سوف يستغرق وقتًا طويلًا. وشدد بقوله: رغم صعوبة عملية الإصلاح، إلا أنها ضرورية لاستعادة التاريخ الطويل الذي حققه التصوير القطري، إبان الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، والتي كان لها دور كبير في دعم المصورين والتصوير، ما جعل له حضورًا عالميًا لافتًا. ويحذر المصور عارف العماري: من الخطير جدًا اختزال مفهوم التصوير في إقامة دورات للتصوير بالجوال، وتكريسه ليكون بديلًا عن الاستخدام الاحترافي للكاميرا، وذلك تجنبًا لأي خلل في تعزيز مفهوم التصوير بأنه فن احترافي، وليس هواية. مشاعل الحجازي: المطلوب مبادرات واهتمام أكثر المصورة مشاعل الحجازي تقول: هناك اهتمام إلى حد ما بالتصوير، وذلك من خلال مهرجان تصوير، الذي أُطلق في شهر مارس الماضي، والذي لم يأخذ حجمه، بسبب الإغلاق الذي تم في نفس الشهر، جراء تداعيات كورونا، على الرغم مما تميز به المهرجان من فكرة وإعداد مميزين، ولذلك، أتمنى أن يحظى المهرجان في العام القادم بوضعية أفضل، كما أن مكتبة قطر الوطنية أقامت مؤخراً معرضًا مميزًا عن بدايات التصوير، وتعريف الجمهور بتاريخه وأهميته، ما يعكس أن هناك جهودًا تُبذل في هذا المجال. وتتابع: أنه مع هذه العناية بالتصوير، فإنني أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر، وأن يتم طرح مبادرات أكثر في هذا المجال، بما يحقق فاعلية، وتطويرًا أكبر. أما بخصوص التحديات التي تواجه المصورين، فتقول: فئة المصورين أصبحت كبيرة في المجتمع، ولذلك كان التحدي بالنسبة لي كبيراً، بأن أكون متميزة وسط هذا الزخم من المصورين، وبما أني اخترت التصوير والطباعة الفوتوغرافية القديمة، فإنني أعتبر نفسي في رحلة بحث عن التاريخ، والقيام بتدريب ذاتي، لأكون على اطلاع، إذ أن أكبر تحدٍ لي هو تطوير الذات، والتمكن من التقنيات، لتقديم ورش ودورات، يمكن أن يستفيد منها الراغبون في الاطلاع على هذا المجال، وهذا أكثر تحدٍ يواجهني. وتؤكد المصورة الحجازي: هناك جهود تُبذل أيضًا من قبل متاحف قطر للارتقاء بالتصوير، على نحو ما يبدو من مهرجان تصوير- كما سبقت الإشارة- فضلًا عن الرحلة الفنية إلى تركيا اكتشف 2، التي شاركت بها بالتصوير، وهذا أكبر دليل على الاهتمام بالتصوير والمصورين، وأنه فن من الفنون، نطمح أن يحظى باهتمام ومبادرات أكثر. فاطمة العمادي: التصوير القطري حاضر عالميًا ترى المصورة والمدربة الدولية فاطمة العمادي، أن التصوير يشهد تطورًا في الوقت الحالي، على مستوى الاقبال على الدورات التدريبية، وتنظيم المعارض. وتقول: هناك تزايد بشأن أعداد المصورين القطريين، بشكل أكثر عن ذي قبل، ما يعني أن الاهتمام بالتصوير أصبح في تزايد. وتدلل على رأيها: لاحظت في إحدى الدورات الافتراضية التي قدمتها حضور عدد كبير من الموهوبين، ما يعكس مدى الرغبة الكبيرة التي تسود الجميع في التدريب وتطوير الأداء، وصقل المهارات. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه المصورين. تجيب: من خلال التقنيات الحديثة للكاميرا، فإنه يمكن التغلب على جانب كبير منها، بالإضافة إلى أن التحدي الآخر الذي يمكن أن يواجه المصورين، مع تزايد أعدادهم، هو أن الساحة أصبحت متاحة للجميع، ما يخلق حالة من المنافسة الشريفة بينهم، وهو ما ينعكس إيجابًا على مشهد التصوير القطري. وترى المصورة فاطمة العمادي أن التصوير القطري حاضر دوليا بقوة من خلال تنظيم المعارض الدولية، ومنها تلك التي تشهدها السنوات الثقافية التي تقيمها قطر مع دول العالم. وحول مدى توفر البنية التحتية التي تسهم في صقل أصحاب المواهب، تقول: مركز التصويرعكاس، مركز جديد، قادر على استيعاب طاقات الموهوبين، وبعد الانتهاء من الانتخابات، سيكون للمركز فاعلية أكبر في استقطاب أصحاب المواهب، وصقل مهاراتهم.

توجت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي، بالإضافة إلى تكريم الفنانين التشكيليين المشاركين في مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية والذي عقد خلال الفترة ما بين 03 إلى 16 ديسمبر الماضي. وأكدت كتارا، سعيها إلى إبراز جمال الموروث وعراقة التراث البحري، وهو إبداع تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع له، انطلاقا من دورها في إثراء الساحة الفنية في قطر والمنطقة. وحظيت مسابقة التصوير الضوئي بإقبال كبير، حيث تم تسجيل قرابة 60 مشاركة استوفت الشروط الفنية المطلوبة. وفاز بالمركز الأول، الفوتوغرافي سعيد محمد فيروز، وتحصل على جائزة قدرها 20 ألف ريال قطري. في حين تحصل على المركز الثاني عماد محمد أحمد الحاج وجائزة قدرها 15 ألف ريال قطري. وجاء في المركز الثالث يوسف الوليدي وتحصل على جائزة قدرها 10 آلاف ريال قطري. كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة التصوير الضوئي وهما عبدالعزيز راشد الكبيسي وجاسم أحمد البوعينين. وفي مجال الفنون التشكيلية، كرمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الفنانين التشكيليين المشاركين في مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية، حيث قاموا برسم لوحاتهم على الهواء مباشرة أمام الجمهور في موقع المهرجان فكانت أعمالهم فرصة لتوثيق تفاصيل التراث البحري وأجواء المهرجان التراثية الجميلة. وهم على التوالي: حسن بوجسوم، مريم الملا، إيمان الهيدوس، منى بوجسوم، مريم السادة، محمد السعد، حنيفة عبدالقادر، فوزية سيف الله طاهري، أرشانا بهادوير، راجيش كومار وسينا أناند. وثمّن الفنانون المشاركون ما تقوم به مؤسسة الحي الثقافي من جهود متواصلة في إثراء الساحة الفنية وإحياء التراث القطري الأصيل سواء من خلال ما تقدمه من فعاليات متنوعة أو من خلال هذه المسابقات التي تشكل مناسبات هامة لتبادل الخبرات إلى جانب الالتقاء بالجمهور مباشرة.

خصصت لهم ورش عمل بالتعاون مع الجمعية القطرية عبدالله النعمة: متاحف مشيرب تسعى إلى جذب المواهب المختلفة عبد الرحمن عبيدان: تتسم ورش العمل بإبراز تطور فنون العمارة القطرية نظمت متاحف مشيرب، ورش عمل خاصة بفنون التصوير الضوئي، لتشجيع الشباب على المشاركة في مسابقات التصوير والمهرجانات التي تبرز جمالية المعالم الحيوية في قطر من خلال التقاط الصور المختلفة لتلك المعالم ، وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. وتسهم هذه الورش – التي تستمر حتى نهاية أغسطس الجاري بمقر متاحف مشيرب- في إبراز تطور فنون العمارة القطرية وذلك عن طريق تسليط الضوء على جماليات العمارة القطرية الحديثة والتاريخية والتي تتجلى في مشروع مشيرب قلب الدوحة، كما تسعى إلى تعزيز دور متاحف مشيرب كمنصة ثقافية تساهم في نشر الوعي وتثقيف المجتمع في شتى المجالات الثقافية والفنية. دعم المصورين وفي هذا الإطار قال السيد عبدالله النعمة مدير البرامج العامة بمتاحف مشيرب :يسرّنا عقد هذه الشراكة مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، التي تعنى بتقديم ورش عمل خاصة حول هذا الفن الجميل، ودعم الفنانين والمبتدئين والهواة في فن التصوير ليصبحوا سفراء في مجال الفن الضوئي مستقبلياً، وسيقوم مجموعة من الشباب والمختصين بتقديم هذه الورش بهدف تدريب الحضور على كيفية استخدام الكاميرات والعدسات وتقديم لمحة عن المسابقات والمشاركات الدولية المتعلقة بفنون التصوير، لافتاً إلى أن هذا التعاون يسهم في استكمال مساعي متاحف مشيرب نحو تنمية المهارات في المجتمع القطري بالإضافة إلى استقطاب وجذب المواهب المختلفة ليكونوا عنصراً فعالاً داخل المجتمع. التعاون المثمر من جانبه قال السيد عبدالرحمن عبيدان، نائب رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي: تسعى الجمعية خلال الفترة الحالية إلى التنوع في تقديم الورش والدورات الفوتوغرافية وكذلك المعارض المتخصصة لأعضائها من الشباب والبنات، إن إدارة الجمعية لدينا تتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى إدارة متاحف مشيرب لتعاونها الكريم في استضافة فعاليات الجمعية بقاعات المتاحف المتميزة، هذا وتأمل إدارة الجمعية خلال الفترة القادمة في مواصلة هذا التعاون المثمر والبناء الذي يهدف إلى تطور وتقدم الشباب القطري في مجال ثقافة الفنون المختلفة. وأضاف: كما ويسر الجمعية خلال هذه الفترة الزمنية وبالتعاون مع إدارة متاحف مشيرب تنظيم العديد من الورش التصويرية المتخصصة والتي يشرف عليها أساتذة متخصصون في مختلف مجالات الفنون التصويرية، حيث تتسم ورش العمل المقامة بدورها في إبراز تطور فنون العمارة القطرية وذلك من تسليط الضوء على جماليات العمارة القطرية الحديثة والتاريخية والتي تتجلى في مشروع مشيرب قلب الدوحة، كما تسعى إلى تعزيز دور متاحف مشيرب كمنصة ثقافية تساهم في نشر الوعي وتثقيف المجتمع في شتى المجالات الثقافية والفنية. وأوضح أن الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، التي يبلغ عدد أعضائها حاليا أكثر من 1000 عضو، منذ نشأتها العديد من النشاطات كما حققت الكثير من الإنجازات، وذلك ضمن أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها وهي رعاية المصورين في الدولة، والمحافظة على حقوق أعضائها، وتسويق أعمالهم لدى الجهات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة.. وجهة ثقافية هذا وتعد الشراكة مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي واحدة من العديد من المبادرات والشراكات التي تعقدها متاحف مشيرب مع المؤسسات والجمعيات الوطنية والدولية بهدف تعزيز مكانة مشيرب قلب الدوحة كوجهة ثقافية رائدة وإبراز دور قطر الثقافي على المسرح العالمي، وتعتبر متاحف مشيرب معلماً مهماً ورئيسياً في مشيرب قلب الدوحة وهو أول مشروع لإعادة إحياء وسط مدينة مستدام وذكي في قطر. تحتفي متاحف مشيرب بتاريخ أربعة بيوت تراثية وتساهم في تحقيق رؤية مشيرب العقارية في تقديم أول مشروع مستدام في قطر، تقع المتاحف في الحي التراثي في قلب العاصمة القديم وتشكل جزءاً مهماً من تاريخ قطر، وتوفر المباني التي أعيد ترميمها والمعارض التي تضمها هذه المتاحف مساحة مهمة للمجتمع للتعرف عن قرب على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي قبل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها، وفي إطار مهمتها ورسالتها، عملت متاحف مشيرب على بناء روابط قوية وشراكات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية من ضمنها جامعات ومدارس وبرامج بحثية ومعارض بهدف الاستفادة المتبادلة من هذه القدرات. إلى جانب ذلك، وفرّت متاحف مشيرب لزوار مكتبتها القدرة على مطالعة وتصفح مصادر المعلومات الرقمية التي تتيحها مكتبة قطر الوطنية. وفي إطار تشجيعها للسياحة في قطر، تعاونت متاحف مشيرب مع الهيئة العامة للسياحة لتدريب المرشدين السياحيين على أفضل الممارسات للتعامل مع الزوار الدوليين.

لا أحب البورتريه ويستهويني سحر الطبيعة شخصيتي سر تصويري .. وموهبتي تقودني إلى التميز على الرغم من كونها التجربة الأولى لها رسمياً في ألمانيا للتصوير الضوئي، إلا أنها لم تشكل لها تحدياً، معتمدة في ذلك على ما تراكم لديها من دورات وورش في هذا المجال. هى المصورة مياسة الحجازي، التي عادت من ألمانيا أخيراً محملة بقدر كبير من الصور، أنجزتها بصحبة فريق من المصورين القطريين. في حديثها لـالشرق تروي الحجازي تحديات تلك الرحلة، وانعكاساتها على مستواها الفني تالياً، وما يمكن أن تشكل لها هذه المحطة من رصيد في مسيرتها تجاه التصوير الضوئي . وتالياً تفاصيل ما دار: ما هو التحدي الذي واجهك خلال رحلة ألمانيا للتصوير الضوئي؟ كل الأمور كانت تسير على ما يرام، غير أن العوامل الجوية كانت التحدي الأبرز والوحيد الذي يعيق المصورين عادة، ومن ثم فقد شكل لنا هذا الأمر تحدياً كبيراً، نتيجة للأمطار الغزيرة، والرياح القوية، غير أننا تغلبنا على كل ذلك بفضل المهارة لدينا، علاوة على التوظيف السليم لتقنية الكاميرا، والاستفادة منها في التقاط الصور ، وذلك باستخدام الفلاتر، الأمر الذي كان نتيجته أكثر من ألف صورة عن واقع الحياة في ألمانيا، بكل ما تعكسه من تطور وثقافة، تم انتقاء 10 منها، لأشارك بها في معرض ألمانيا، المقام حالياً بالمركز الشبابي للهوايات. هدف المصور هل يعكس ذلك أن التقنية عليها عامل مهم في جودة الصورة، ومن ثم تطغى على مهارة المصور؟ الأمر ليس كذلك، لأن المهم هو مهارة المصور، وحرفيته في توظيف ما تتمتع به كاميرته من تقنية فيوظفها، ويستخدمها ببراعة تامة في التقاط الهدف الذي يريده. ولذلك، لا أحب دائماً للمصورين الإفراط في استخدام الفوتوشوب، إلا في الأمور المحدودة للغاية، ولمصلحة الصورة ذاتها، وتجويدها بشكل أكثر مما هي عليه، دون أن تكون العامل الرئيسي في رسم تفاصيل الصورة. زوايا الصورة في هذا السياق، ومع تعدد المصورين لالتقاط الهدف المحدد، ألا تظهر شخصية المصور في التقاط الهدف، وإن تعدد التقاطها من مصورين آخرين؟ مهما تعدد التقاط الهدف، فإن شخصية المصور تظهر في اللقطة التي يلتقطها بعدسته. وموضع تميز كل مصور عن الآخر هنا أن المصورين تتباين زواياهم في التقاط الصورة. ولذلك فإن العين لها دور كبير في التقاط زوايا الهدف، ومن ثم تبدو اللقطة متنوعة عند التقاط العدسة لها. كون هذه التجربة هى الأولى لكِ ، ألم تشكل لكِ تحدياً على المستوى الأسري؟ لقد وجدت من الأهل كل دعم وتشجيع، فقد كنت أسافر مع الأهل، وأمارس هوايتي في التصوير، وهو ما شكل لي تنمية للموهبة، استفدت منها بالإضافة إلى الدورات والورش التي حصلت عليها، لأوظف كل هذه التراكمات في رحلتي إلى ألمانيا. متى بدأت رحلتك مع التصوير الضوئي؟ الموهبة موجودة عندي منذ زمن طويل، وأول تجربة لي في التصوير كانت في العام 2009، وخلال هذه السنة انضممت إلى عضوية الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، فحصلت على العديد من الورش والدورات، وهو ما أصقل موهبتي تالياً في تصوير مهرجان الأغذية بالدوحة، وفعاليات اليوم الوطني، فقمت بتصوير المسير الوطني، والعديد من الفعاليات بدرب الساعي. مناظر خلابة ألم تفكري في تصوير البورتريه؟ بالأساس لا أحب التركيز عليه، وتركيزي دائماً على الطبيعة، وما اكتشفه من خلالها من مناظر خلابة، علاوة على حرصي على تصوير المعالم التاريخية والتراثية، وأعتز بتصويري لها في داخل قطر، وإبراز تفاصيلها، وذلك بدمج مظاهر الطبيعة مع المعالم التراثية، بما يعكس جمال قطر ومعالمها التاريخية والتراثية. معرض شخصي بعد مشاركتك في معرض ألمانيا، ما هي وجهتك الفنية القادمة؟ أسعى إلى تنظيم معرض شخصي لأعمالي، إذ لدى ألبوم ضخم من الصور في داخل قطر وخارجها، من مبان ومعالم ومواقع متعددة. وهذا القدر من الصور محصلة موهبتي، والتي تقودني إلى إقامة مثل هذا المعرض المرتقب للتصوير الضوئي.

كرمت حديقة القرآن النباتية الفائزين في مسابقة "غرس" للتصوير الضوئي، التي نظمت مؤخرًا، في إطار حملة غرس السنوية لزراعة الأشجار. وفازت بجوائزها طالبات من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وأقيمت المسابقة، التي خُصصت للطلبة الجامعيين في قطر، بهدف اكتشاف المواهب في مجال التصوير الضوئي، ودعم جهود الحفاظ على الحياة النباتية في دولة قطر، حيث أطلقت حديقة القرآن النباتية هذه المبادرة، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، والمركز الشبابي للهوايات التابع لوزارة الثقافة والرياضة. وهدفت حديقة القرآن النباتية، عبر تنظيمها لهذه الفعالية، إلى تزويد الطلاب بفرصة للتعرف على الحياة البرية والطبيعية في البيئة القطرية، وتحفيزهم لاكتشاف المناظر الطبيعية ومعرفة خصائصها، مع تشجيعهم للحفاظ على البيئة من خلال رصد مظاهرها بطريقة مشوقة عبر التصوير الضوئي. رفع الوعي وبهذه المناسبة، صرحت السيدة فاطمة الخليفي، مديرة مشروع حديقة القرآن النباتية، قائلة: "لا شك في أن مشاركة الطلاب الحماسية في فعاليات وأنشطة حملة "غرس" عمومًا، ومسابقة التصوير الضوئي على وجه الخصوص تترجم الجهود الحثيثة التي تبذلها حديقة القرآن النباتية، كعضو فاعل في مؤسسة قطر. وأضافت: نحن على يقين بأن رفع مستوى وعي طلاب الجامعات بأهمية صون البيئة والحفاظ على طبيعتها الخلابة ونهج حمايتها هو أمر في غاية الأهمية، خصوصًا في ظل النهضة العمرانية التي تنشدها دولة قطر. كما أن طلاب الجامعات هم شباب اليوم وقادة المستقبل، لذا فإننا لا نستغني عنهم في الجهود الرامية لرسم صورة خضراء مضيئة لمستقبل البيئة القطرية التي نسعى جميعاً لحمايتها." توزيع الجوائز وأقيم حفل توزيع الجوائز في مركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث مُنحت الجائزة الأولى إلى مريم خليل، الطالبة بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر التي حصلت على جائزة مالية قيمتها 5000 ريال قطري؛ وفازت زميلتها نمرة كبير الدين، بالمركز الثاني وحصلت على 4000 ريال قطري، بينما فازت زميلتها الأخرى أميرة خليل بالمركز الثالث، وحصلت على 3000 ريال قطري. معرض للتصوير الضوئي وعلى هامش حفل توزيع الجوائز، افتتحت حديقة القرآن النباتية معرضًا للصور الضوئية التي التقطها الطلاب المشاركون في المسابقة، وذلك في معرض الفنون بمركز طلاب جامعة حمد بن خليفة، حيث عُرضت 50 صورة من إبداعات الطلاب بعدساتهم عبَّرت بنموذجية واقعية عن مشاهد مختلفة للطبيعة النباتية وحياة الأشجار في قطر. وقد حضر حفل التكريم الدكتور عقيل قاهرة، عميد جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر،الذى صرح بقوله :"أنا سعيد جدًا لفوز طلاب جامعتنا بجميع الجوائز في مسابقة "غرس" للتصوير الضوئي، حيث يبرهن هذا الفوز على الاهتمام الذي نوليه لتشجيع الطلاب على استكشاف عالمهم بشكل خلاق من خلال عدساتهم، وإيصال صوتهم، وتعزيزه للمساهمة في إحداث الفارق".

تقدم 3 صور عن معاناة أطفال الحروبتشارك المصورة الفوترغرافية موضي الهاجري في ملتقى عُمان للمصورات الخليجيات الذي انطلق اليوم في إطار فعاليات مهرجان مسقط، وبالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، ويستمر حتى 6 فبراير الجاري.في لقاء مع "الشرق" قالت موضي الهاجري: أشارك بثلاث صور عن قطر، وأشكر الجمعية العمانية للتصوير الضوئي على الدعوة الكريمة، وهي فرصة سعيدة لكي ألتقي زميلاتي المصورات من الخليج، ونتبادل الخبرات والتجارب. مضيفة: هذه المشاركة الأولى في ملتقى بهذا الحجم، لكني شاركت في العديد من المعارض بسلطنة عمان التي تولي أهمية كبيرة بالفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وهي رائدة في هذا المجال. ولفتت الهاجري إلى أن مثل هذه الملتقيات تساعد على انتشار المصور الضوئي، وتوسع دائرة علاقاته، وتعزز خبرته في هذا المجال. إحدى الصور المشاركة وأكدت موضي الهاجري أن المصور الفوتوغرافي في قطر يعاني من غياب خطط واضحة لاحتوائه، وقالت في هذا السياق: حان الوقت كي ننظر إلى ما وصل إليه الآخرون وننطلق منه. جدير بالذكر أن ملتقى عُمان للمصورات الخليجيات يضم عددا من الفعاليات من بينها محاضرة عن تصوير حياة الناس، ومعرض فني يضم صور المشاركات والبالغ عددهن 41 مصورة سيقدمن 61 صورة فوتوغرافية، كما يضم الملتقى زيارات لمحافظة الداخلية ومحافظة مسقط ومحافظة جنوب الباطنة، وزيارة فعاليات مهرجان مسقط.في لقاء خص به "الشرق" قال السيد أحمد بن عبد الله البوسعيدي مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي: الملتقى فرصة رائعة للمبدعات الخليجيات للاطلاع على تجارب فنية مختلفة وأساليب فنية متنوعة من خلال المعرض الفني الذي سيقام بمقر الجمعية، مشيرًا إلى أن الملتقى سيتيح المجال للفوتوغرافيات الخليجيات للاستمتاع بالطبيعة الجميلة التي تتمتع بها سلطنة عمان، وتراثها المتنوع والثري.

تطلق اللجنة العليا للمشاريع والارث والمركز الشبابي للهوايات برنامج التصوير الرياضي مساء غداً الإثنين في الحي الثقافي كتارا في تمام الساعة السادسة والنصف.ويستهدف هذا البرنامج جميع المصورين الهواة والمحترفين في قطر لحضوره والمشاركة فيه. وخلال هذا الحدث، سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة التصوير الرياضي التي نظمت في الأسبوع الماضي والتي لاقت مشاركة شعبية واسعة. كما سيتم الكشف عن أفضل ثلاث صور من بين أكثر من 90 مشارك في المسابقة إلى جانب معرض لأفضل الصور الرياضية لاظهار مراحل تطور التصوير الرياضي في قطر والعالم وهو ما سيتيح للحضور فرصة التفاعل مع لحظات رياضية ممتعة على مر تاريخ التصوير الرياضي. كما سيحضى الحضور بفرصة إلتقاط الصور الإحترافية تحت إشراف مصورين محليين وعالميين من وكالة التصوير الدولية Getty Images بحضور بعض الشخصيات الرياضية الرائدة في قطر مما سيتيح للمصورين الهواة اكتشاف مواهبهم بالتقاط الصور الرياضية الخاصة بهم. مبادرات شبابية كما ستجد اللجنة العليا والمركز الشبابي للهوايات في هذا الحدث مناسبة للكشف عن مبادرتهم التدريبية طويلة الأمد والتي ستبدأ في مطلع عام 2017 وهي برنامج التصوير الرياضي . وسيكون لهذه المبادرة - التي هي الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي - دورها في تطوير مهارات هواة التصوير الواعدين في قطر من خلال الورش العملية التي ستقدمها واحدة من وكالات التصوير الرائدة في العالم والفرص التطويرية التي وفرتها إحدى المؤسسات التدريبية الألمانية المتخصصة في مجال التصوير. ورش عمل وستنظم اللجنة العليا والمركز الشبابي للهوايات وشركائهما كذلك ورش عمل بعد هذا الحدث، وذلك مساء كل يوم إبتداءً من اليوم الأثنين وحتى يوم السبت المقبل الموافق التاسع عشر من الشهرالجاري واطلاع الحضور على التقنيات التي يحتاجونها لبدء رحلتهم في عالم التصوير الرياضي ليكونوا مصورين من طراز عالمي . اهتمام بالتصوير وفي معرض حديثه عن المسابقة قبل انطلاقتها، قال خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والارث : " لقد أصبح لقطر اهتماماً متزايداً بالتصوير وهو ما نتطلع لدعمه عبر هذه المبادرة. وهناك الكثير من المواهب في هذا المجال ونحن حريصون على تنميتها وتعزيزها من خلال فرص تدريب احترافي على يد شركاء عالميين. ونحن نسعى لتشكيل فريق من المصورين المحليين الذين يكونون على استعداد لاظهار صورة قطر وشغفها الرياضي للعالم بأسره من خلال كاميراتهم خلال مختلف البطولات الرياضية التي تستضيفها قطر ولاسيما بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022." تشجيع المصورين ومن جانبه قال عبدالرحمن الهاجري المدير العالم للمركز الشبابي للهوايات: " نحن فخورون في المركز الشبابي للهوايات باستضافة هذا الحدث ، ونحرص على تشجيع المصورين في قطر على حضوره لاكتساب مهارات جديدة وتطوير امكاناتهم على يد مجموعة من أمهر المصورين في العالم، وأيضا لدخول التحدي لرؤية كيف يمكن لمهاراتهم أن تجاري مهارات المصورين الآخرين في قطر."

تم افتتاح معرض التصوير الضوئي "المرتعشة" للفنانة القطرية العنود ناصر المري في مبنى المركز الشبابي للهوايات بكتارا. ويضم المعرض مجموعة كبيرة من الصور "البورتريه" التي التقطتها عدسة الفنانة تتناول زينة النساء المختلفة من الحلي الذهبية القديمة التي انتشرت في قطر من قبل وخاصة المرتعشة وهي من أبرز حلي العنق والصدر معا ومصنوعة من الذهب الخالص وهي قلادة عريضة تلف حول العنق بأكمله، كما تظهر الصور الحلي التي ترتديها النساء لتزيين اليد وكذلك البطّولة التي كانت تحرص المرأة القطرية على لبسها قديما، فضلا عن صور لحرفيين وأطفال بلباسهم التقليدي، إلى جانب بعض الصور التي تركز على المباني الأثرية القطرية. وأكدت إدارة المركز الشبابي للهوايات في كلمة تضمنها كتيب المعرض أن المركز يعمل على تنمية إبداعات الشباب القطري وتسخير الهوايات للتعريف بنهضة البلاد ويأتي هذا المعرض في هذا الإطار، مؤكدين التزامهم بدعم المواهب القطرية الشابة ورفع قدرات وتطوير ملكاتهم من خلال مبادرات وأنشطة متنوعة لموسم 2016 تشمل التصوير الضوئي وجمع الطوابع والعملات، والحمام الزاجل وذلك ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة لتعزيز وعي المجتمع باحتياجات الشباب واهتماماتهم.

اختتمت بنادى قطر ورشة عمل للتصوير الضوئي التى نظمتها اللجنة الثفاقة بنادي قطر الرياضي ضمن النشاط الصيفى لوزارة الثقافة والرياضة. وقام السيد عبد الله حامد الملا المدير العام والسيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية والسيد على محمد المري منسق اللجنة والسيد عبد الله فخروعضو اللجنة الثقافية بتكريم الكوادر الشبابية المشاركين بالورشة ومنحهم شهادات مشاركة. كما تم رصد مكافات تميز وإجادة لكل من المشاركين عبد الله عبد اللطيف مبارك عبد اللطيف السادة وشداد صالح سالم شداد الغانم وخليفه صالح سالم شداد الغانم وذلك لمشاركتهم الإيجابية وتميزهم وتفعالهم الكبير بالورشة. وأشار السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بأنه تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وضمن أنشطة اللجنة الثقافية للموسم 2016 وبالتعاون مع المركز الشبابي للهويات قدم المدرب محمد عبد الله الشافعي الورشة بمشاركة 25 مشاركا. وأشاد رئيس اللجنة الثقافية بتميز وتفعال الكوادر الشبابية بالورشة والتي تم إقامتها على خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بقاعة الــ VIP بمقر نادي قطر الرياضي بالدفنة. وخلال الورشة قدم المدرب عدة محاور تحدث عن تاريخ التصوير الضوئي ومراحل تطوره وتحدث عن أنواع العدسات وهي عدسات متوسطة البعد البؤري وهي تتميز بانها تعطي منظور اقرب ما يكون لرؤية عين الإنسان ، والعدسات قصيرة البعد البؤري وهي تتميز بان زاوية رؤيتها متسعة وعمق الميدان فيها كبير جدا وتستخدم للتصوير في الأماكن الضيقة كما تستخدم في حالة التصوير من سطح مهتز كالسيارة أو عند استخدام سرعة بطيئة بدون استخدام حامل والعدسات طويلة البعد البؤري وهي عدسة مقربة تستخدم للحصول على صورة كبيرة لموضوع بعيد عن المطلوب وتستخدم في الأحوال التي يتعذر فيها الاقتراب من الموضوعات المطلوبة تصويرها كالقنص أو في لقطات المباريات الرياضية كما تحدث عن سرعة الغالق وهو الوقت بين فتح العدسة وإغلاقها لأخذ اللقطة فكلما زادت سرعة الغالق كلما قل الوقت بين فتح العدسة وإغلاقها ، ثم تحدث عن البكسل هو وحدة القياس في الكمبيوتر هو عبارة عن نقاط إلكترونية تصطف بجانب بعضها لتكوين الشاشة. كما تم التطرق إلي سرعة الغالق هو الوقت الذي يأخذه غالق الكاميرا ليظل مفتوح حتي تصل كمية من الضوء إلي حساس الصورة كما تحدث عن الفلتر وهي قطعة من الزجاج او البلاستيك او القماش توضع على العدسة لأعطاء تأثير على الصورة غير التاثير الأصلى. وفي نهاية الورشة تقدم السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بخالص الشكر لإدارة المركز الشبابي للهويات على حسن تعاونهم وللكوادر الشبابية المشاركين بالورشة وتمنى لهم المزيد من التقدم والرخاء.

انطلقت بمقر الجمعية العمانية للتصوير الضوئي الدورات التدريبية في مجال التصوير الضوئي والتي تقيمها الجمعية كل عام لفائدة الصغار والكبار، وتتواصل حتى الرابع من أغسطس القادم. وتنقسم الدورات الصيفية لفئتي الصغار من 7 سنوات إلى 17 سنة والكبار من 18 سنة فما فوق، وتحتوي على دروس في أساسيات وأنواع التصوير وتقنيات التصوير كالتعريض الضوئي والأدوات المستخدمة في التصوير، هذا بالإضافة إلى جلسات نقاشية ورحلة تدريبية للمشاركين لتطبيق الجانب العملي من هذه الدورة. وتهدف دورات التصوير الصيفية إلى تعريف الهواة بأساسيات التصوير الفوتوغرافي وأنواعه المختلفة وسرد مجموعة من المعلومات القيمة التي يجب على المصور أن يكون على علم بها ليستطيع التعامل مع الكاميرا. كما تهدف إلى تعريف المصور المبتدئ بالكاميرا وطبيعة الضوء وكيفية عمل العدسات والاختلاف في الكاميرات الاحترافية، واستخدام فتحة العدسة وسرعة الغالق، ومعالجة الصور الضوئية، وآلية حفظ الملفات الرقمية، التكوين الصحيح في الصورة هذا بالإضافة إلى نقد الصور للمتدربين. وتقيم الجمعية الدورات الصيفية تزامنًا مع إجازة العام الدراسي لطلبة المدارس والكليات، حيث ستغطي هذا العام معظم محافظات السلطنة.

على مدى يومين تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، وضمن أنشطة اللجنة الثقافية بنادي قطر للموسم 2016، وبالتعاون مع المركز الشبابي للهويات؛ تنظم اللجنة ورشة عمل فى التصوير الضوئي للكوادر القطرية الشابة، من سن 15 إلى 30 سنة، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء، من الساعة 5.00 إلى الساعة 8.30 مساء بقاعة الـ VIP بمقر النادي بالدفنة. وأشار السيد محمد سلطان فخرو (رئيس اللجنة الثقافية) إلى أنه يمكن للشباب ـ بالتسجيل الإلكتروني للورشة ـ الدخول على الرابط التالي http://goo.gl/forms/bC5rvfkRFUi2GXs02 وقال: إن اللجنة الثقافية بالنادي تسهم في استخدام الثقافة؛ كمنبر لبناء العزة الوطنية، وتشجيع التفاهم بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدولة قطر وتطويره لحفظ الهوية الوطنية، وتقوية التماسك الأسري، واستخدام الثقافة لتحسين التعلم لدى الشباب وتعزيزه، وبناء ثقتهم بأنفسهم، ومساعدتهم على تحقيق جميع طاقاتهم الكامنة، واستقطاب ورعاية المواهب العالية الجودة ورعايتها، وتحفيز نمو القطاع الثقافي، وتشجيع مزيد من الاهتمام بالثقافة، من خلال توفير البحوث والمعلومات عن إمكانات قطاع الثقافة ونموه، إضافة إلى فوائد المشاركة، وإعلاء صورة دولة قطر ومكانتها؛ كوجهة ثقافية مميزة، ومركز للتبادل الثقافي.. وتمكين الكوادر القطرية الشابة وتنمية ورعاية مواهبهم.. جدير بالذكر أن الورشة سوف تتضمن تعريف التصوير، كيفية اختيار الكاميرا، كيفية مسك الكاميرا، أنواع العدسات، أنواع التصوير الضوئي، مثلث التعريض (فتحة العدسة ـ سرعة الغالق ـ حساسية الضوء)، التركيز، أوضاع الكاميرا وإعدادات الوضع اليدوي، موازنة اللون الأبيض، نقاط القوة بالصورة (نظرية الأثلاث)، عمق الميدان، الإضاءات، حامل الكاميرا، نصائح عند التصوير، بطاقة الذاكرة، طريقة تنظيف الكاميرا.

تقيم اللجنة الثقافية بنادى قطر الرياضي وبالتعاون مع المركز الشبابي للهويات وتحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة ورشة عمل التصوير الضوئي للكوادر القطرية الشابة من سن 15 إلى 30 سنة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين من الساعة 5.00 إلى الساعة 8.30 مساء بقاعة الــ VIP بمقر النادي بالدفنة. وصرح السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بانه يمكن للشباب بالتسجيل الإلكتروني للورشة مشيرا الى ان اللجنة الثقافية بالنادي تسهم في استخدام الثقافة كمنبر لبناء العزة الوطنية وتشجيع التفاهم بين الثقافات ، وحماية التراث الثقافي لدولة قطر وتطويره لحفظ الهوية الوطنية وتقوية التماسك الأسري ، واستخدام الثقافة لتحسين التعلم لدى الشباب وتعزيزه وبناء ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على تحقيق جميع طاقاتهم الكامنة ، واستقطاب ورعاية المواهب العالية الجودة ورعايتها وتحفيز نمو القطاع الثقافي.