رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
البرناوي: نسعى لترسيخ التراث الفني بين زائري سوق واقف

لا تزال فرق الفنون الشعبية تجوب ساحات سوق واقف، لتعيد إلى جمهوره أجواء التراث الشعبي التليد، وما يتسم به من أصالة، حيث تحرص فرق الفنون الشعبية على إحيائه، وإعادته إلى الساحة مرة أخرى. ومن جانبه، يؤكد الفنان ناصر البرناوي، مدير فرقة ناصر البرناوي للفنون الشعبية، في تصريحاته لـ"الشرق" أن الفرقة تحرص على تقديم كل ما هو موروث إلى زائري سوق واقف، إنطلاقا من حرصها على استعادة التراث الشعبي الموسيقي إلى الوجدان القطري، لافتا إلى تفاعل جمهور سوق واقف الكبير مع ما تقدمه الفرقة من ألوان تراثية متفاوتة. ويحدد البرناوي طبيعة هذه الألوان في الليوة والسامريات والقادري والباستات والمتاري، "وجميعها فنون تضفي أجواء من البهجة والسرور على زائري سوق واقف، "ليتعرفوا على طبيعة تراثنا الشعبي، والذي يعج بالعديد من الفنون التراثية الأصيلة". ووصف مثل هذه الفنون التراثية بأنها "لا تزال محفورة في ذاكرة الفنانين الشعبيين يتم تناقلها شفاهة عبر الأجيال، فهي ليست أغاني يتم سردها، والتغني بها وفقط، ولكنها تشكل قيمة تراثية كبيرة، وتعد تراثا للأمة، كونها تحمل مفاهيم وأفكارا وعادات وتقاليد راسخة في الوجدان القطري". ومن جانبه، يؤكد الفنان خالد العجمي، نائب مدير الفرقة، في تصريحاته لـ"الشرق" أن هناك تجاوبا كبيرا من جانب زائري سوق واقف للعروض التي تقدمها الفرقة، ونلمس فيهم تفاعلا جماهيريا كبيرا، "منهم من يرغب في التطلع إلى هذا اللون الفني التراثي، ومنهم من تترسخ لديه فكرة الأغنية الشعبية في حد ذاتها، ما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح بفضل الدعم الذي تحظى به الفرقة من إذاعة صوت الريان، وما يتم بذله من جهود لتوثيق ذاكرة التراث الشعبي القطري في مجالاته الفنية المختلفة".

6016

| 14 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
خبراء عرب يطالبون بصون التراث الثقافي وسن التشريعات لحمايته

تناولت ندوة حول حماية التراث الثقافي مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي في ضوء الاتفاقيات الدولية، وشدد الخبراء المشاركون في الندوة على أهمية صون التراث الثقافي، والعمل على سن التشريعات اللازمة لحمايته. أدار الجلسة الأولى الخبير القانوني السيد يوسف الزمان، وشارك فيها كل من الدكتور حسام لطفي، أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بكلية الحقوق بجامعة بني سويف المصرية، والخبير التونسي الدكتور وحيد الفرشيشي. وتناول الزمان في مقدمته لهذه الجلسة جهود وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في إدارة التراث في حماية التراث الثقافي غير المادي في دولة قطر، وأنها انطلقت لتحقيق هذا من خلال رؤية بعيدة المدى. لافتا إلى أن التراث الثقافي والطبيعي عموما مهددان بالتدمير والاندثار نتيجة الامتداد السكاني والمتغيرات الاقتصادية والعمرانية والمشاريع التحتية. وقال الزمان إنه لذلك فإن الدولة تعد حاليا لقانون جديد يعمل على حماية التراث الثقافي، ما يؤكد حرصها على الحفاظ على التراث الثقافي والعمل على صونه، واستثمار الوسائل التكنولوجية لتوظيفه في خدمة الأهداف التنموية. المشاركون بالجلسة الأولى ومن جانبه، تناول د.لطفي اتفاقيتا التراث الثقافي غير المادي وحماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها، وذلك بالنسبة للمأثورات الشعبية"الفلكلور". وحدد أهمية الربط بين ما تضطلع به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة"اليونسكو" من أعمال وما تسعى إليه منظمة التجارة العالمية من أهداف في التوصل إلى توازن مقبول بين المصالح، "فنوفر الحماية الفعالة للمأثورات الشعبية والمعارف التقليدية، وهما فرعان مستحدثان، يشار إليهما في قوانين الملكية الأدبية والفنية". ولفت إلى أن اتفاقية حماية أشكال التنوع الثقافي وتعزيزها وضعت في 20 أكتوبر 2005، ووافق المؤتمر الدوري للمنظمة الأممية عليها، لتستهدف فرض احترام تنوع أشكال التعبير، بهدف تمكين المجتمع الدولي من حصد مزايا التنوع الثقافي. وقال إن اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي اعتمدت من المؤتمر العام لمنظمة"اليونسكو" أثناء الدورة الثانية والثلاثين عام 2003 بهدف حماية التراث الثقافي غير المادي بصفة خاصة في مجالات التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، بما في ذلك اللغة كواسطة التعبير عن التراث الثقافي غير المادي. أما د.الفرشيشي فتعرض لتشريعات الملكية الأدبية والفنية وحماية التراث الثقافي غير المادي، مؤكداً أنه رغم أهمية الحماية التي توفرها التشريعات المتعلقة بحقوق الملكية الأدبية والفنية للفلكلور باعتباره من المكونات الأساسية للتراث الثقافي غير المادي، فإن آراء الخبراء والمتخصصين في القانون اختلفت حول مدى تناسب هذه الحماية مع خصوصيات التراث الثقافي غير المادي. وقال إن اعتماد اتفاقيات اليونسكو سنة 2003 يعد دليلا على تنامي الوعي بحجم الأخطار التي تهدد التراث الثقافي غير المادي بالتدهور والاندثار بفعل تنامي ظاهرة العولمة والتنميط الثقافيتين، وكذلك ظواهر الهجرة والنزوح والتصنيع وتسارع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية. أما الجلسة الثانية من ذات المحور العام، فترأسها الكاتب الدكتور ربيعة الكواري، وشارك فيها السيد خميس الشماخي، مدير العلاقات الثقافية بوزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان، والدكتور علي فولاذ مستشار الحرف اليدوية بوزراة الصناعة والتجارة بالبحرين. وتناول الشماخي حماية التراث الثقافي من منظور اتفاقية تنوع أشكال التعبير وتعزيزها. وعرج على الاتفاقية الدولية لتعزيز التنوع الثقافي لعام 2005، ودورها في حماية التراث الثقافي، والتي تستهدف حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وتشجيع الحوار بين الثقافات، لضمان قيام مبادلات ثقافية أوسع نطاقا وأكثر توازنا في العالم، دعما للاحترام بين الثقافات وإشاعة السلام.وحدد أهدافا أخرى لهذه الاتفاقية في تعزيز التواصل الثقافي بهدف تنمية التفاعل بين الثقافات بروح من الحرص على مد الجسور بين الشعوب. ولفت إلى أنه يتبع الاتفاقية صندوقا دوليا لدعم مشاريع التنويع الثقافي، الذي يهدف إلى تمويل المشروعات والأنشطة التي يتم إقرارها، بناء على توجيهات مؤتمر الأطراف لدعم التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الفقر، والتشجيع على قيام قطاع ثقافي نشيط في البلدان النامية. الجلسة الثانية ومن جانبه، تعرض د.فولاذ لمكافحة التعدي على الحقوق في منظومة حقوق الملكية الفكرية. ملقيا الضوء على تجربة البحرين في التعابير الفولكلورية "الحرف اليدوية". واصفا ما يتم بذله في البحرين في هذا السياق بأنه يحظى بالكثير من الإجراءات والبرامج والخطوات، لتقديم ورفع الصناعات اليدوية، التي تأسست من أجلها المراكز الحرفية. و قال إن هذه الصناعات التقليدية مهددة بسبب عدة عوامل، رصدها في انخفاض الإنتاجية والجودة، إلى جانب مشاكل الحصول على المواد الخام والتمويل. وتناول د.فولاذ تجربة التطبيق الإلكتروني الذي استحدثه في البحرين بهدف التسويق الثقافي للحرف اليدوية والتوعية بها، "وهو التطبيق الذي يعد قابلا على الهواتف الذكية، ما يجعله متميزا، وحظي بإقبال واهتمام كبيرين".

4274

| 29 مارس 2015

اقتصاد alsharq
15 الف زائر يومياً للكرنفال والبازار التراثي

للاسبوع الثاني على التوالي يتفاعل الزوار الى الكرنفال والبازار التراثي الذي يقام في المنطقة الجنوبية بالحي الثقافي كتارا ويقام فيه كل ليلة اكثر من 6 فعاليات ثقافيه وللاطفال ايضا علماً بأن الكرنفال سوف يستمر فعالياته حتى تاريخ 31 مارس 2015 مع العلم ان عدد من الزوار الذي التقيناهم اكدوا لنا رغبتهم الشديده في تمديد فترة الكرنفال او الابقاء عليه حتى نهاية شهر رمضان وهو شهر التسوق وكذلك تقديم فعاليات دينيه فيه . واكدوا ايضا على حسن التنظيم والادارة للكرنفال حيث قال احد الزوار وهو السيد سالم النعيمي الذي التقيناه في البازار والذي عبر عن سعادته في هذا الكرنفال وقال احضر يوميا للتسوق وحضور الفعاليات مع العائله حيث اطفالنا مبسوطين للغاية من فعاليات الاطفال التي تقام فيها..وكان لنا لقاءات عده مع عدد من الزوار حيث قال خليفة الهاجري في الحقيقه كان الكرنفال متميزا للغاية وانا شخصيا اول مرة احضر مثل هذا المهرجانات ولكن العائله اصرت على حضوري ولم اكن اعلم انه يمكن ان استمتع كما حصل معي في هذا الكرنفال حيث قدمت الفرق الفلكلورية من مختلف دول العالم عروضها الشيقة والتي استمتع بها الجمهور.وبدوره قال سالم النعيمي كانت الفرق تستعرض اعمالها الفنية بشكل يجعل من الجمهور التشوق لاعادتها اكثر من مرة حيث انا شخصيا كنت اشاهد فرق فلكورية من دول متعدده اول مرة اشاهدها وكانت العائله تصر على حضوري كل يوم معهم لحضور الفعاليات وكم انا سعيد بأن يقام في بلدنا مثل هذه الكرنفالات والتي اتمنى ان تستمر حتى نهاية شهر رمضان وهي فرصه للتسوق من اجل رمضان.فيما لم يكن محمد المري يتوقع ان مثل هذه الفعاليات تقام في قطر وبهذا الحجم فنتوجه الى الحي الثقافي كتارا فأنا شخصيا اول مرة اقوم بزيارة كتارا نظرا لانشغالنا وسفرياتنا ولكن العائلة كان ترغب بالترفيهه فذهبنا الى الكرنفال الذي بصراحه نشكر القائمين عليه لما يقدموه من خدمات لوجستيه وكذلك تقديم الفرق الفلكلورية الشعبيه التي استمتعنا بمشاهدتها والتي تقرب البعيد بالنسبة لنا فبدلاً من السفر الى تركيا لنشاهد فلكورهم فنحن نشاهده داخل الكرنفال واسمحوا لي ان اشكر كل القائمين على الكرنفال وكذلك ادارة كتارا التي نتمنى عليها ان يسمح للشركة القائمة على الكرنفال بتمديده لفترة اخرى لكي يسمح لكل ابناء قطر الحضور اليه .أما جابر المنصوري فقال نحن بصفتنا منفذين لهذا الكرنفال بذلنا كل جهودنا لكي نؤمن الامن والسلامه للزوار في ظل الظروف الجوية السائده في البلاد وكذلك عملنا مع الجهات المعنية بالحي الثقافي كتارا لتأمين كل الاحتياجات اللازمه بالامن والسلامة ونشكرهم على ذلك.اما بخصوص الكرنفال فنحن بصفتنا شركة متخصصة في تنفيذ المهرجانات والفعاليات بدولة قطر منذ اكثر من 30 عاما فنحاول جاهدين ان يكون العمل الذي نقوم بتنفيذه متميزا ومميزا للغاية فهذا المره قمنا باحضار وبناء اكبر خيمة "قبب" تقام في قطر ولاول مرة ولذلك لخصوص المكان المقام عليه الكرنفال وقمنا باحضار عدد من الفرق الفلكورية والفنون الشعبيه من مختلف الدول تقريبا لتعريف الزوار بالثقافات الاخرى من خلال تقديم عروض الفنون الشعبية وغيرها اما بالنسبة للمشاركين فحاولنا قدر الامكان ان نجلب الشركات المتميزه والتي تعمل في مختلف التخصصات من حوالي اكثر من 25 دولة الى ان وصل عددهم حوالي 380 شركة.وقد قمنا بتشييد قرية تراثية يعرض فيها الفنون المختلفه للسيدات القطريات والحرف اليديويه وتشمل الفعالية قرية تراثية تجمع الحِرَف اليدوية والأكلات الشعبية والأزياء القديمة الخاصة بدولة قطر ,علما بأن البازار يفتح ابوابه للزوار والمتسوقين يومياً من الساعة العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة ، إذ يستقبل البازار زواره ابتداء من الساعة الثالثة عصرا حتى منتصف الليل.من خلال الشراكة القائمة بين مؤسسة الحي الثقافي الجهة المستضيفة والداعمة للكرنفال والبازار التراثي ومركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة وشركة المرايا للعلاقات العامة الجهة المنفذة للكرنفال والبازار. حيث ساهمت المؤسسة العامه للحي الثقافي بذل جهودها لتقديم الخدمات اللوجستيه لاحتضان مثل هذا الكرنفال الذي يقام لاول مرة في كتارا ويعتبر اكبر تظاهرة ثقافية تراثيه تجارية في دولة قطر . دول اخرى تشارك في عروض ألعاب الإكروبات والسيرك والعروض المسرحية والمسابقات وألعاب الأطفال والشخصيات الكرتونية، كذلك إقامة مقهى شعبي تراثي يبين الهوية الاجتماعية القطرية قديما لزوار البازار.كما يشمل الكرنفال مسرحَيْنِ في الهواء الطلق؛ أحدهما يحتضن الفرق الفلكلورية والشعبية القطرية والدول الأخرى، والمسرح الآخر سيكون مخصصا للطفل، وسيتم من خلاله توزيع الكثير من الجوائز والهدايا للأطفال، وأيضا العروض التي تستهويهم وتجذبهم من خلال مسرحيات وأغانٍ تمثل الدول المشاركة.والبازار مفتوح أمام زوار المعرض يوميا، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي سوف تتنوع يوميا من أجل إسعاد الناس وجذبهم للسوق، بما يوفر المتعة الحقيقية للتسوق والتعرف على هويات الشعوب والتقارب بينها، من خلال عاداتها وتراثها وهويتها الوطنية.

1417

| 22 مارس 2015

محليات alsharq
معرض "مال لوّل2" يحقق نجاحاً كبيراً في نسخته الثانية

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اختتم اليوم ، بينالي "مال لوّل2"، والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، بمشاركة (100) مواطن قطريّ و42 مواطنًا من دول الخليج جمعهم شغف مشترك بإقتناء التراث والحفاظ عليه، بمركز الدوحة للمعارض. وحقق المعرض في نسخته الثانية نجاحا كبيرا، إذ بلغ عدد زواره (170) ألف زائر، حيث ضم 4 آلاف قطعة أثرية وفنية تحكي كل قطعة منها قصةً يسافر فيها الزائرون في رحلة عبر الزمن لاستكشاف تراثهم الثقافيّ والتاريخي. وحضر الحفل الختامي، الذي نظمته متاحف قطر مساء أمس الأول، كل من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات في الدولة. الثقافة والتراث وأوضح وزير الثقافة والفنون والتراث، في كلمة ألقاها خلال الحفل، بأن الفكرة الخلاقة تحتاج إلى إرادة حقيقية، ومعرض "مال لوّل" بدأت فكرته من الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لما توليه دولة قطر من اهتمام كبير للثقافة والتراث وربط الماضي بالحاضر، لافتاً إلى أن المعرض في نسخته الأولى بهر الجميع من خلال تسليطه الضوء على التراث والمقتنيات الأثرية، في حين أن النسخة الثانية من المعرض هذا العام تضاعف عدد المقتنيين والمشاركين في المعرض، ولم يكن مقتصراً على المواطنين فشمل أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من هواة المقتنيات الأثرية والفنية الفريدة من نوعها. ونقل د. الكواري في ختام كلمته تحيات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، واعتذارها لعدم حضورها الحفل الختامي، وقدم شكرها وامتنانها لكافة العارضين والمشاركين في المعرض، مؤكداً بأن المعرض قد حقق أهدافه المرجوة وأن الجميع متشوقاً للنسخة الثالثة من "مال لول". مال لوّل من جانبه قال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة في متاحف قطر خلال الحفل "تسعى متاحف قطر من خلال معارض مال لوّل ومن خلال المجموعات التراثية والفنية إلى مد الجسور بين الماضي والحاضر، وخلق صلات حقيقية بين المجموعات المعروضة والمجتمعات الإنسانية في قطر ودول الخليج، حيث يضم معرض مال لوّل مجموعات كبيرة من التحف الفنية والقطع التراثية يمتلكها هواة ومحترفين أتت إليهم عن طريق الإرث أو الشراء فقاموا بحفظها والمحافظة عليها لتسبر أغوار الماضي وتزيح الستار والغبار عن إبداعات ثقافية وفنية متنوعة شاركت فيها حضارة إنسانية متكاملة". وأضاف "يأتي المعرض هذا العام متميزاً عن المعرض الماضي ومتفوقاً عليه في نواح عديدة حيث شارك في معرض هذا العام مجموعة متميزة من الأخوة والمقتنون الكرام من دول مجلس التعاون الخليجي مع زملاء لهم من مواطنين ومقيمين بقطر، تجسيداً وتأكيداً للتاريخ والتراث المشترك والهوية القومية وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه المعرض السابق خلال سبتمبر 2012 والذي كان الأول من نوعه محلياً وإقليمياً وحيث تم عرض مقتنيات وتراثية قيمة عالية الجودة شكلت معاً لوحة ثقافية فريدة ومتميزة، وقد استمر معرضنا الحالي لمدة 3 شهور بدأ منتصف شهر ديسمبر 2014، لينتهي في الواحد والعشرين من هذا مارس 2015، وشغل مساحة ثمانية آلاف متر مربع على أرض قاعة المعارض بدلاً من نحو ثلاثة آلاف متر مربع شغلها معرض مال لوّل في نسخته الأولى في قاعة الرواق بمتحف الفن الإسلامي"، لافتاً إلى أن عدد زوار معرض مال لوّل في نسخته الثانية بلغ 170 ألف زائر، مقابل نحو ١٨ ألف زائر للمعرض الأول. وأوضح آل محمود أن الجديد في معرض هذا العام كان هو فكرة التصميم والتي جاءت مستوحاة من الشوارع والأزقة والأحياء السكنية القديمة في قطر حيث كان يلجأ الشباب في ذاك الوقت للكتابة على حوائط البيوت، كما ضم المعرض مجموعات مختلفة من المقتنيات ومجموعة من الساحات المتخصصة بمقتنيات بعينها كساحة الصور التراثية القديمة وساحة لعرض الطوابع التاريخية وساحة للعملات والمسكوكات وغيرها من الساحات الثقافية. مشيراً إلى أن المعرض ضم في نسخته الثانية أيضاً بعض الأنشطة والفعاليات الجانبية التي تثري وتنمي الثقافة والهوية الوطنية، ومحاضرات وعروض مسرحية لطلبة المدارس، معرباً عن شكره لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على دعمها اللامحدود للثقافة والتراث وحرصها على المحافظة على التراث والهوية الوطنية. لوحة تاريخية وألقى السيد أحمد عبيد المنصوري، مؤسس متحف معبر الحضارات، كلمة بالإنابة عن المشاركين في المعرض قائلاً " من خلال حفاوة كرمكم العربي الأصيل وحسن الصنع والتنظيم ممزوجاً بعبق التاريخ وأصالة التراث، تحت سقفٍ واحد، تجمّعْنا كخليجيين من كل دول الخليج العربي، في عاصمتكم المباركة، لنقدم للعالم أروع صورة للثقافة العربية الخليجية المسلمة، والتي تحترم وترحب بكل الحضارات من أقصى الشرق وأقاصي الغرب، فالدوحة كالرياض والكويت والمنامة ومسقط وأبوظبي، مثلت العروبة أفضل تمثيل، وعبرت عنها بقيمها الإسلامية العربية وتميزت في حسن تعريف شؤون الخليج العربي بدور العروبة والإسلام وتعريف جيل المستقبل بأمهاتنا وأبنائنا والأجداد، فنحن من خلال هذا المعرض الذي يربط الماضي بالحاضر، عشنا وتعايشنا اللحمة الخليجية والروابط التي تجمعنا، وهذا المعرض مثّل لنا الوطن والحلم الخليجي"، لافتاً إلى أن معرض "مال لوّل" الذي استقبل عشرات الآلاف من الزوار على مدى ثلاثة شهور، يمثل لوحة حيّة، لوحة تاريخية، ثقافية، تراثية، قطرية، إماراتية، كويتية، سعودية، عمانية، بحرينية، عربية وإسلامية. وشكر المنصوري، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن آل ثاني، حيث جعلت من المعرض صرحاً، موضحاً أن هذا المعرض أصبح صرحاً حضارياً للتاريخ ولتبادل المعرفة من خلال التاريخ والتراث. وتم في ختام الحفل تكريم المقتنيين والمشاركين في المعرض بنسخته الثانية، كما تم تكريم الأسر المنتجة التي شاركت في فعاليا المعرض على مدار ثلاثة أشهر.

479

| 21 مارس 2015

محليات alsharq
خبراء يناقشون بالدوحة مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي

إنطلاقاً من صون التراث الثقافي غير المادي وحمايته القانونية، تنظم إدارة التراث بوزارة الثقافة ندوة دولية بعنوان "الحماية القانونية للتراث الثقافي"، يوم 29 الجاري، ولمدة ثلاثة أيام ، برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي سيفتتح الندوة، بمشاركة خبراء دوليين من عدة دول عربية. وقال إبراهيم عبدالرحيم السيد، مدير إدارة التراث بالوكالة، في مؤتمر صحفي اليوم ، إن الندوة ستتناول التشريعات القانونية القطرية الخاصة بحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، من خلال أوراق تستعرض الحماية القانونية للتراث الثقافي المادي وغير المادي في القانون القطري، وجهود وزارة الثقافة في إعداد مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي غير المادي. وقال إن أوراق هذا المحور ستتناول إشكاليات وآليات الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية وفقا للقانون القطري رقم 7 لسنة 2002، بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة، ومواد قانون الآثار القطري رقم 2 لسنة 1980 المعدل بموجب القانون رقم 23 لسنة 2010. لافتا الى دعوة جميع الجهات المعنية بالدولة لحضور فعاليات الندوة، "كما أن الجميع مدعو لحضورها، بهدف التوعية بالتراث". حماية التراث وأضاف إبراهيم السيد أن الندوة تأتي في سياق الحرص على تنفيذ قرارات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي، والتي تدعو إلى وضع رزنامة لتنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والتدريبية في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول العربية، وتنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المحلية والدولية في كل دولة وفق احتياجاتها. وتابع : إن أوراق الندوة سوف تتناول مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي في ضوء الملكية الفكرية، من خلال خمس أوراق، هي: دور الاتفاقيات الدولية في حماية التراث الثقافي، مرجعيات الحماية القانونية للتراث الثقافي في منظومة الملكية الفكرية، تشريعات الملكية الأدبية والفنية وحماية التراث الثقافي غير المادي، حماية التراث الثقافي من منظور اتفاقية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها، مكافحة القرصنة في منظومة حقوق الملكية الفكرية- تجربة مملكة البحرين في التعابير الفولكلورية (الحرف التقليدية). ولفت إلى أن أوراق هذا المحور سوف تناقش مجموعة من القضايا، تبدأ بمفهوم الحماية القانونية للملكية الفكرية، بالتركيز على التراث المادي وغير المادي، وعلاقة قوانين الملكية الفكرية بالاتفاقيات الدولية، والملكية الفكرية والحقوق المعنوية للتراث الثقافي والمصلحة العامة، والملكية الفكرية في البرامج التعليمية، وحقل التنمية المستدامة، وقضايا ومستجدات في موضوعة الملكية الفكرية فيما يتعلق بالبث الإذاعي، حق الأداء العلني- المواد السمعية البصرية- حماية قواعد البيانات وغيرها). وأوضح إبراهيم السيد، أن الندوة سوف تتناول الجوانب الفنية الخاصة بالتراث الثقافي المادي وغير المادي، بمناقشة أربعة أوراق تتعلق بالوسائل الفنية لحماية التراث الثقافي، وحمايته بين المحلية والدولية، وإعداد الملفات للقائمة العالمية لصون التراث الثقافي غير المادي، وتسجيل التراث الثقافي، باستعراض التجربة السعودية من خلال "اليونسكو". ولفت الى أن المشاركين سوف يتناولون الجهود الرسمية والأهلية في جمع مواد التراث الثقافي من الميدان، ومن الجماعات والمجموعات والأفراد، جمعًا علميًا موثقًا. دورة تدريبية ومن جانبه، قال السيد ناصر الجابري، استشاري ثقافي بإدارة التراث، إن الندوة سوف يسبقها دورة تدريبية يومي 17و18 بعنوان"الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري"، وهى استباقية للندوة، "ودعت لها وزارة الثقافة متخصصون وجهات معنية في الدولة للمشاركة بها، حرصا من إدارة التراث على اتساع الفائدة، وتحقيق أهداف الدورة المتمثلة في التعريف بالقوانين والتشريعات ذات الصلة بالتراث الثقافي القطري، والتعريف أيضا بالاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بالتراث الثقافي وعلاقتها بالجهود المبذولة على المستوى الوطني". ولفت الجابري إلى أن الدورة تستهدف إشاعة مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي لدى العاملين في هذا الحقل، بغرض استهداف الباحثين في مجال التراث الثقافي الوطني من الجهات المعنية بالتراث الثقافي الوطني ، علاوة على استهداف المهتمين بالتراث الثقافي من القطاعات الوطنية. ملامح المسودة وبدوره، قال د.حسن البراوي، أستاذ القانون المدني بجامعة قطر، إن المحور الثالث من محاور المؤتمر سوف يناقش أهم ملامح مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي غير المادي، والذي أعدته وزارة الثقافة ضمن أهداف استراتيجية القطاع الثقافي للدولة 2011 – 2016، من أجل إحياء ورعاية التراث الثقافي وتنميته والحفاظ عليه للأجيال القادمة. وأضاف البراوي أن الحضور سيتنوعون من عدة دول عربية هى سلطنة عمان، السعودية، البحرين، مصر، تونس، السودان، المغرب، ممن لهم حضور في منظمتي "الويبو" واليونسكو"، ما يعطي بعدا دوليا للمحاور التي ستناقشها الندوة.

682

| 11 مارس 2015

محليات alsharq
ورشة تفاعلية تناقش تجربة قطر في جمع وتوثيق التراث

تواصلت لليوم الثالث على التوالي الورشة التفاعلية في حصر التراث الثقافي غير المادي التي تنظمها إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتستمر حتى الخميس المقبل.وتطرقت الورشة يوم أمس الى تجربة دولة قطر في جمع وتوثيق التراث، وخطوات إعداد إطار لحصر التراث الثقافي غير المادي، والمواقف والأخلاقيات والمسؤوليات في عملية الحصر القائمة على المجتمعات المحلية والجماعات، واختتمت الجلسة بعرض ملامح عامة حول أساليب وتقنيات استحصال المعلومات والبيانات.وفي استعراضه لتجربة دولة قطر قدم الاستاذ محمد سعيد البلوشي، استشاري تراث في إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث، صورة كرونولوجية شاملة تعكس الأسس التي طبقتها دولة قطر في مجال جمع التراث الشعبي بداية من الجمع غير المنظم الذي قام به الهواة والمهتمون بالتراث الشعبي، بحيث نتج عن هذه الجهود جمع الشعر النبطي، والقصص الشعبية، والامثال، والسير التي شكلت النواة الاولى في إنجاز دراسات أكاديمية دقيقة وموسعة من خلال المؤسسات الحكومية. ثم تطرق عرض البلوشي الى دور الجمع الحكومي المنظم ممثلا في إذاعة وتلفزيون قطر منذ تأسيس الإذاعة عام 1968في جمع كل ما يتعلق بالفنون الشعبية من ضمنها تسجيلات الموسيقى الشعبية، حيث تمكنت الإذاعة خلال هذه الفترة من تسجيل أكثر من 200 أغنية شعبية. في حين ساهم تلفزيون قطر منذ تأسيسه عام 1970بتقديم العديد من البرامج والمقابلات في التراث.كما توقف البلوشي عند دور إدارة الثقافة والفنون، قبل انضمامها الى وزارة الثقافة والفنون والتراث، حيث كانت إدارة الثقافة والفنون تقوم بجمع وتسجيل وتدوين ودراسة وتحليل التراث الشعبي القطري وفق أسس علمية ومخطط منهجي مدروس ومتكامل. وفي هذا الإطار أشار البلوشي الى ان تأسيس قسم الفنون والصناعات الشعبية بالإدارة، ساهم بشكل كبير في جمع ودراسة الموسيقى والغناء الشعبي، بالإضافة الى حماية وتطوير الحرف والصناعات الشعبية. وأضاف ان عمليات الجمع الميدانية تطورت بإنشاء وحدة أرشيف الفلكلور القطري عام 1986تحت إشراف قسم الفنون والصناعات الشعبية الذي ساهم في تطوير العمل بالجمع والتسجيل مع الرواة. وفي محور آخر ضمن تجربة قطر في جمع التراث تطرق الاستاذ محمد سعيد البلوشي، استشاري تراث في إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث خلال ورقته التي قدمها اليوم الى عمليات الجمع التي تمت في مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه عام 1982 الى غاية اغلاقه عام 2005، وقد تم طبع الكثير من هذه المشروعات في كتب. وذكر البلوشي بعض الإنجازات التي تمت في قطر منها "المستوحات الميدانية لدور الطرب" و"أزياء وزينة المرأة القطرية". كما تحدث عن دور إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث التي تم تأسيسها بقرار أميري سنة 2009، لتعنى بالتراث القطري والعربي والإسلامي وجمع وتدوين وتوثيق مواد التراث الشعبي، حيث اعتمدت إدارة التراث في تفعيل ذلك على هيكلة ادارية تضم قسم جمع وأرشفة التراث، وقسم المناسبات والفعاليات، وذلك من خلال العمل على تعزيز الهوية بمشاريع الجمع والمسح الميداني للتاريخ الاجتماعي للمجتمع القطري، وإقامة معرض التراث الشعبي المدرسي المتنقل، والمسابقات التراثية المدرسية، وبرنامج "مجلس أهل البحر" كما تعمل إدارة التراث سنويا على تنظيم عدد من الفعاليات والانشطة، فضلا عن مشروع إدماج التراث في المنظومة التعليمية.وبالتطرق الى التعاون الدولي في مجال التراث الشعبي، اشار البلوشي الى انعكاسات انضمام وزارة الثقافة والفنون والتراث الى عدد من الاتفاقيات الدولية على مستوى إبراز دور دولة قطر في المحافل التراثية الدولية، وفي هذا الصدد ذكر بالمكتسبات التي تحققت عبر الانضمام الى اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، التي ترتب عنها تسجيل المعارف الإنسانية في قائمة التراث ك"الصقارة".وختم البلوشي عرضه حول تجربة قطر في جمع التراث بذكر البرامج والمشاريع التي تتعاون فيها إدارة التراث مع عدد من الجهات في قطر، وهي: مؤسسة قطر للتربية والعلوم وخدمة المجتمع، المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا، المجلس الأعلى للتعليم، هيئة متاحف قطر، وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وزارة العدل، جامعة قطر ومشروع "مشيرب". كما ذكر بمشاريع الجمع الميداني المنجزة في إدارة التراث وهي : مشروع المأكل والمشرب في المجتمع القطري، مشروع استثمار الحكاية الشعبية ومشروع تدوين أرشيف إدارة التراث.وفي تعقيبه على عرض تجربة قطر في جمع التراث ذكر الاستاذ ابراهيم السيد مدير إدارة التراث بالوكالة في وزارة الثقافة والفنون والتراث بالدور الذي لعبه مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون لدول الخليج في إصدار مجموعة هامة من الكتب وصلت الى 65 إصدارا فضلا عن التقارير والدراسات. وتكملة لهذه الجهود في جمع التراث القطري ذكّر ابراهيم السيد بالعمل الذي تقوم به مجلة المأثورات في نشر مجموعة من الدراسات بشكل دوري تخص التراث الشعبي القطري والعربي بشكل عام بالإضافة الى إصدار كتاب مرفق مع المجلة يعنى بالقضايا والأسئلة المطروحة في مجال التراث الشعبي العربي.كما أشار الى المشاريع المستقبلية في جمع "القهوة" و"المجلس" في أفق عام 2016. وايضاً مشروع تقييم وحصر كل المقالات التي صدرت عن قطر في مجال التراث بالاضافة الى منجزات اخرى اشار اليها الاستاذ مسعود بشير السليطي، خبير التراث في بوزارة الثقافة والمشرف العام والمنسق لورشة عمل حصر التراث الثقافي غير المادي، ممثلة في مركز الحرف، وإصدار نشرة تراثية تحت إشراف د. مصطفى مبارك الصادرة عن قسم الفنون والصناعات الشعبية بوزارة الثقافة، وكتاب "الاغنية الشعبية" لمؤلفه المرحوم د. محمد الدويك.وفي الحصة الثانية من الورشة التفاعلية لحصر التراث غير المادي قدم أ. د. مصطفى جاد تعريفات تخص تحديد الإطار العام لعملية حصر التراث غير المادي، وشرح المواقف والأخلاقيات والمسؤوليات في عمليات الحصر القائمة على الجماعات، والعوائق التي يمكن ان يصطدم بها جامع المعلومة.وتفصيلا لذلك تحدث جاد عن السلوكيات والمواقف والقيم والمعتقدات التي يجب أخذها بعين الاعتبار اثناء عمليات الجمع والاستماع، من قبيل أسلوب الحوار وطرح الأسئلة واحترام الثقافة والاخلاق الخاصة بالجماعة ومن ضمنها المعتقدات والاعراف والقيم.وأضاف جاد بان القائم على عمليات الحصر عليه ان يكون على قناعة مسبقة بكون ما يقوم به هو في خدمة المجتمع بالدرجة الاولى، وهكذا فان عملية الحصر السليم والناجع تتأسس بداية على قيم الترحيب وبث الإحساس بالراحة والأمان في نفوس مصادر جمع المعلومة، ثم تقبل الناس والاستماع اليهم باهتمام والتعلم منهم انطلاقا من معايشتهم، ومعرفة خبراتهم الشعبية خاصة اذا كان جامع المعلومة ينتمي الى ثقافة او مجتمع مختلف... وهي أمور تبني وتعزز مهارات جامع المعلومة وتجعله مدركا بالاشخاص او الجماعات التي يتوجه اليها.وأضاف أن من غايات المبادئ والاخلاقيات في عملية حصر التراث غير المادي القائم على المجتمع هي حماية مصلحة الناس وهو ما تنص عليه اتفاقية اليونسكو في تخصيصها على حفظ وصون حقوق الناس.واشار مصطفى جاد في هذا الصدد الى المعضلات الناجمة عن عملية التوثيق حينما لا تحترم إجراءات الوصول الى المادة الموثقة، كعدم الشفافية، والتسجيل السري واجراءات عمليات التعويض المادي لصالح مصدر المعلومات وكلها أمور تؤثر سلبا على قوائم الحصر بحيث ترفض اليونسكو الموافقة على المشاريع المقدمة للاعتراف بها ما لم تحترم بنود الاتفاقية والإطار العام لعملية حصر التراث الثقافي غير المادي.وفي نفس هذا السياق تضمن عرض أ. د. اسماعيل الفحيل تعريفات أساسية تخص إجراءات عملية الحصر ومن جملتها الموافقة الحرة والمسبقة والواعية من طرف مصدر المعلومة، وشرح الفحيل مفهوم الاتفاق سواء كان مع الفرد او الجماعات او أعضاء المجتمع ككل، معتبرا بأن هذه الأطراف تمتلك الحق في إعطاء او حجب موافقتها بشأن مشروع ما او أنشطة تؤثر على المجتمع او الأفراد او الموارد الطبيعية.كما أكد الفحيل على ان الاتفاق بين جامع المعلومة ومصدرها يكون حرا وطوعيا وليس فيه اغراء او رشوة او استغلال. وختم الفحيل عرضه بالتطرق الى التحديات التي يواجهها جامع التراث الثقافي غير المادي، بداية من التعرف على المجتمع المقصود وإيجاد الطريقة الملائمة للتواصل معه خاصة اذا كان للمادة المراد حصرها اكثر من ممثل داخل المجتمع. كما ضرب الفحيل بعض الأمثلة فيما يخص الاثار السلبية المُحتملة للحصر القائم على المجتمع، منها استبعاد البعض من المشاركة بسبب الافتقار الى المعرفة التقنية، وزيادة التوثر بين أصحاب المصالح أو المشاركين، او الاخلال بالثقة والامانة بسبب فقدان السرية، كما يحتمل ان تكون بعض المواد كالصورة او وثائق معينة لها حقوق مادية او متعلقة بحماية الخصوصية.

1504

| 02 مارس 2015

ثقافة وفنون alsharq
إقبال كبير على الجناح القطري بقرية صباح الأحمد

شهد الجناح القطري في قرية صباح الأحمد التراثية بمنطقة السالمي في الكويت إقبالا لافتا من قبل الشخصيات العامة، وزائري مهرجان الموروث الشعبي، الذي انطلق أمس بالقرية بمشاركة دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث ومتاحف قطر والهيئة العامة للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وكان في استقبال الحضور الوفد القطري المشارك في المهرجان، والذي يترأسه السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. وقال الهاجري في تصريحاته لـ"الشرق" إن الجناح القطري شهد زيارة عدد من المؤسسات وكبار الزوار، بالإضافة إلى جموع من الأهالي، الذين أبدو جميعا إعجابهم بالجناح القطري في قرية صباح الأحمد التراثية، وما يعكسه من أصالة للتراث القطري من ناحية، والمنجز الحضاري الذي تعيشه الدولة من ناحية أخرى. وأضاف الهاجري أن الجناح القطري حظي بتناول من قبل وسائل وأجهزة الإعلام الكويتية المختلفة، التي سلطت الضوء عليه، وقامت بإجراء المقابلات مع الوفد القطري، بالإضافة إلى إعداد التقارير الإعلامية عن الجناح القطري، الذي يتميز بدقة التصميم والمحتوى. وينتظر أن يشهد الموقع القطري بالقرية اليوم إقبالا كبيرا خلال إجازة نهاية الأسبوع، خاصة مع ما ظهر به الجناح من مظهر مشرف نال إعجاب كبار المسؤولين بالكويت والذين التقى بهم رئس الوفد في مجلس الضيافة بالقرية. وجاء إقبال الحضور على الجناح لتنوع فعالياته المقامة داخل أروقته، خاصة وأنه ضم العديد من الجوانب التراثية القطرية، ومنها الحرف التي تتميز بها دولة قطر، مثل: صناعة السفن والطواش وصناعة البشوت، علاوة على الأكلات الشعبية والحناء والعطور القطرية والقهوة الشعبية، بالإضافة الى الإصدارات والكتيبات والمطويات المتنوعة التي قدمتها الجهات القطرية المنشورة، علاوة على عرض الأفلام الوثائقية، والتي تبرز التراث الشعبي في قطر ومنجزه الحضاري. وتعد قرية صباح الأحمد التراثية من المواقع السياحية في الكويت والتي تحمل عبقا تراثيا وتاريخيا، متضمنة كافة العناصر العصرية الأساسية من متاحف تراثية ومسابقات وعروض ترفيهية وأسواق شعبية قديمة ومطاعم ومقاه ومنطقة ألعاب للأطفال، بالإضافة إلى وجود بحيرة صناعية شيدت على مساحة 13 ألف متر مربع تتضمن خدمات مميزة.

270

| 05 فبراير 2015

آخرى alsharq
وزارة الثقافة :المحافظة على التراث والهوية ومواكبة الحداثة

واصلت وزارة الثقافة الفنون والتراث تقديم فعالياتها بزخم خلال هذا العام وحرصت على أن يتميز نشاطها دائما بالتنوع والثراء، حيث تم مراعاة الزخم في الكيف والكم لإرضاء كل الأذواق والآراء، انسجاما مع الإستراتيجية الوطنية في محورها الثقافي لتكون واقعا ملموسا. وركزت فعاليات وزارة الثقافة على مدار العام على بناء مشهد ثقافي محلي حيوي يحافظ على التراث كواحد من أهم عناصر الهوية، ويتجاوب في حقول الإبداع مع الأفكار الجديدة انسجاما مع إيقاع العصر الحديث، وذلك بهدف تشجيع التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات مع مراعاة البعدين العربي والإسلامي انطلاقا من سياسة دولة قطر وحكمة قيادتها الرشيدة. واستوعبت فعاليات الوزارة خلال العام الماضي كل قطاعات المجتمع لتحقيق الشراكة المجتمعية في المشهد الثقافي والإبداعي، وماضية على هذا النهج خلال العام الحالي لإتاحة الفرص الكاملة للمواهب الواعدة كي تؤدي دورها في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر لعام 2030 . فمن جانبها، قامت إدارة الثقافة والفنون بتنظيم العديد من الفعاليات داخل وخارج قطر كان من أبرزها مهرجان الدوحة المسرحي وندوات الصالون الثقافي ومعارض الفن التشكيلي، كما قامت إدارة التراث بتنظيم عدة ندوات تتناول طرق الحفاظ على التراث وتوثيقه. وبالنسبة لفعاليات الصالون الثقافي فشملت على العديد من الندوات الفكرية والثقافية والفنية منها على سبيل المثال ندوة التجربة السردية في أعمال خليل الفزيع الإبداعية ، وندوة الحضارة العربية في الأندلس وأثرها على الثقافة الأسبانية المعاصرة في فبراير الماضي. كما تضمنت فعاليات الصالون الثقافي جلسة إبداعية لمناقشة مجموعة ( أبدا لم تكن هي ) للكاتب محمد حسن الكواري ورواية سازيران للكاتب عيسى عبد الله في مارس. واحتفى الصالون الثقافي أيضا باليوم العالمي للشعر من خلال ندوة شعرية شارك فيها كل من الشعراء عيسى الشيخ حسن ، خالد البوعنين ، سعيد أبو العزيام ، إسماعيل الصمادي، سميرة عبيد ، خالد عبيدان ، زاهي وهبي ، بسام علواني . وتضمن جدول ندوات العام الماضي كذلك ندوة دور الجوائز في الإبداع العربي تحدث فيها كل من الدكتور إبراهيم النعيمي والأستاذ عبد العزيز السريع ومحاضرة الرواية والتخييل التاريخي للدكتور بنسالم حميش ، فضلا عن قراءات نقدية لديوان من دونك يا أمي للشاعرة الدكتورة زكية مال الله شارك فيها الدكتور لؤي على خليل والدكتور حسام عبد العاطي . وقدم الصالون الثقافي محاضرة السرد والشعر تكامل ام تضاد للأديب يوسف رزوقة تقديم الدكتور عبد القادر القحطاني ، بجانب ندوة وتدشين كتاب عيوب الشعر .. دراسة نقدية في بناء القصيدة النبطية المعاصرة للكاتب عبد الله السالم ، وأخيرا ندوة اللغة العربية والإعلام تحدث فيها الدكتور صبري حافظ والدكتور محمد لطفي اليوسفي . وقامت ادارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث كذلك بدعوة من وزارة الاقتصاد والتجارة ـ ديوان الصناعات القومية بزيارة الجمهورية التونسية وذلك للاطلاع على التجربة التونسية في حماية ورعاية وحفظ الحرف والصناعات التقليدية، وفتح آفاق التعاون معهم في هذا المجال، حيث شاركت في ندوة " تحديات الأطر المفهومية والمؤسساتية لصون التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية " وبالإضافة الى ذلك تمت المشاركة في ندوة بعنوان " تحديات الأطر المفهومية والمؤسساتية لصون التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية " . والتي أقيمت في دولة الكويت ، تحت أشراف المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ـ الأسيسكو، وكذلك منظمة اليونسكو. كما شاركت الادارة في ندوة إحياء الذكرى الأولى للكنوز البشرية الآسيوية، بورقة عمل بعنوان " حرفة السدو " الذي نظمه اللجنة الوطنية للثقافة والفنون في مانيلا بالفلبين. وقامت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث بإحياء ليلة القرنقعوه، وهي أحدى العادات الشعبية التى كانت تمارس في الماضي وذلك للحفاظ عليها من الاندثار، حيث اقيم الحفل في القرية التراثية. وشاركت إدارة التراث في المهرجان العربي للألعاب والرياضات التقليدية ـ الدورة الثالثة ". والذي أقيم في مديتة أفران بالمملكة المغربية ، كما شاركت الادارة في معرض باريس الدولي للسياحة والذي نظم في مدينة باريس . وقد احتوى القسم الخاص بالتراث على عدد من الحرف و الصناعات التقليدية, و أفلام عن التراث والثقافة في دولة قطر. وفي شهر سبتمبر الماضي شارك وفد من إدارة التراث في الدورة الثالثة " من سلسلة بناء القدرات العربية في مجال صون التراث الثقافي غير المادي " والتي أقيمت في مسقط بسلطنة عمان . بدورها، كانت لادارة الموارد البشرية بالوزارة كذلك عدد من الدورات والورشات التي شاركت بها منها دورة ( الإعلام الالكتروني وتكنولوجيا المعلومات ) ، ودورة ( تقنية المقابلات الاعلامية ) وكذلك دورة ( مهارات التقديم وفن الالقاء )، وغيرها من البرامج التي هدفت إلى اكساب موظفي الوزارة العديد من المهارات والمعلومات وتزويدهم بالمفاهيم الحديثة في المجالات المختلفة. وحدة التعاون الدولي من جانبها قامت وحدة التعاون الدولي بالوزارة بإعداد وتحضير عدد من الاتفاقيات الثقافية التي تم التوقيع عليها بين الدولة وعدد من الدول الصديقة أو قيد التوقيع، حيث تمت موافقة مجلس الوزراء على توقيع اتفاقية ثقافية مع مملكة أسبانيا واتفاقية مع جمهورية البيرو تم التوقيع عليها بتاريخ 20 فبراير، وكذلك اتفاقية أخرى مع جمهورية كوستاريكا تم التوقيع عليها بتاريخ 1 أبريل. كما تمت موافقة مجلس الوزراء على مشروع اتفاقية ثقافية مع جمهورية كينيا، وتمت الموافقة على اتفاقية ثقافية مع جمهورية كرواتيا واتفاقية مع جمهورية فرنسا تم التوقيع عليها بتاريخ 23 يونيو . هذا فضلا عن المشاركة في اجتماعات وزارة الخارجية الخاصة بزيارات سمو أمير البلاد إلى بريطانيا ، جمهورية كوريا، جمهورية الصين الشعبية ، الجمهورية الفرنسية ، الولايات المتحدة الامريكية ( نيويورك ) ، وكذلك متابعة وحضور اجتماعات سعادة الوزير الخاصة بمؤتمر الأونكتاد في جنيف خلال شهر يونيو ونيويورك خلال شهر اكتوبر . وفيما يتعلق بفعاليات إدارة جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية خلال عام2014، فقد تم إصدار مطبوعات الاحتفال الخاص بالدورة الرابعة وذلك في يناير 2014 م وتتضـمن المطبوعات التعريف بالجائزتين مع اسماء الفائزين بالدورة الرابعة. أما جائزة الدولة لأدب الطفل فقد اشتملت أنشطتها على جملة من الحقول الإبداعية المتخصصة وفتحت الجائزة ستة مجالات للمنافسة وهي: الرواية (الخيال العلمي)، القصة المصورة (رسوم كتب الأطفال)، الشعر (الديوان الشعري)، موسيقى أغاني الأطفال ثم تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية في مجال أدب وثقافة الطفل. كما تميل مجالات الجائزة الجديدة بذلك إلى الجوانب العلمية ، وذلك محاكاة لعصر التقنية والمعلومات وسعيا للوصول إلى أفضل الوسائل لإثراء مخيلة الطفل العلمية وربط الأدب بالثقافة العلمية وهذا هو العنوان الرئيسي للدورة الجديدة. ويشار إلى أن مجلتي "الموروثات الشعبية" و "مجلة الدوحة" الصادرتان عن وزارة الثقافة والفنون والتراث قد واصلتا اصداراتهما، حيث تصدر مجلة الموروثات الشعبية بشكل فصلي في حين تصدر مجلة الدوحة شهريا.

7771

| 15 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
"متاحف قطر" تفتتح معرض "مال لوّل" الإثنين المقبل

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ستقوم متاحف قطر بافتتاح النسخة الثانية من معرض "مال لوّل" مساء يوم الإثنين المقبل، بمشاركة نخبة من هواة جمع المقتنيات الأثرية والفنية من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، البالغ عددهم (150) هاوي، وذلك بمركز الدوحة للمعارض.. ويتميّز المعرض– الذي سيستمر لمدة 3 شهور- في موسمه الثاني، باتساع حجمه وتنوع معروضاته مقارنةً بالنسخة الأولى، حيث سيضم بين جنباته كنوزًا فريدة من المقتنيات الشخصية لمواطنين من دولة قطر وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف يشهد المعرض عدداً من الفعاليات والحوارات الثقافية إلى جانب عرض المقتنيات التي ستروي حكايات جامعيها وتبرز شغفهم بالإبداع الفني والثقافة والتراث.. وقد قام فريق عمل المعرض، قام بعدة زيارات لدول مجلس التعاون الخليجي للتعريف بأهداف ورسالة المعرض، المتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر، ونشر الوعي الثقافي والحس التراثي، والتشجيع على ممارسة هواية اقتناء التحف التراثية والأثرية ترسيخا لقيم الانتماء والهوية، فضلاً عن التأكيد على التاريخ والتراث المشترك والهوية القومية، وهو طموح كبير تسعى المتاحف تحقيقه مع مجموعة من المتاحف العالمية للمساعدة في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030.. قطع أثرية هذا وسيحظى العارضون هذا العام مساحة داخل جدار لعرض كل واحد مقتنياته بعمق 75 سم وارتفاع 150 سم وعرض 120 سم، وستكون هناك منطقة مخصصة لضيوف الشرف، وجناح خاص للصور الفوتوغرافية وجناح آخر خاص بعرض السجاد والملابس، إضافة إلى وجود مسرح وشاشة للعرض، والمتحف المنزلي به 8 شاشات عرض، ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة حوالي 5000 قطعة تراثية وفنية، تتضمن تحفا فنية وأثرية وقطعا من الفنون المعاصرة، كما أن المعروضات تتنوع ما بين المخطوطات الإسلامية النادرة وبين معدات الصيد التاريخية والتراثية ولاسيَّما صيد اللؤلؤ الذي كان سائدا في منطقة الخليج العربي قبل الطفرة النفطية ووصولا إلى اللآلئ الطبيعية المستخرجة من أعماق الخليج والأحجار الكريمة وأعمال فنية أخرى متنوعة ومختلفة، في حين سيضم المعرض مجالس شعبية، وركن خاص للأطفال به مسرح وسينما، حيث سيكون هناك تواصل مع المدارس من أجل زيارة الطلبة للمعرض، لمتابعة الفعاليات التي ستتم، فضلاً عن توفير مطاعم تقدم مأكولات شعبية بطريقة عالمية، بالإضافة إلى وجود مسجد مبني على الطريقة التقليدية القديمة.. أيام زمان ويحمل تعبير "مال لوّل" باللهجة القطرية معنى "من أيام زمان"، وهو يشير إلى أحد المعارض التي تمّ تنظيمها في 2012، وتم خلال هذا المعرض دعوة الجميع في قطر للمشاركة بعرض القطع والمقتنيات التي تركت تأثيراً وصدى لديهم خلال حياتهم، وشملت المقتنيات التحف والحلي والكنوز المعاصرة والفن القطري، كما شكلت مساهمات المجتمع المحلي معرضا رائعاً وفريداً، هو الأول من نوعه في المنطقة.

727

| 10 ديسمبر 2014

محليات alsharq
فرجينيا كومنولث قطر تقدم محاضرة حول "المتاحف" غداً

تقدم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر محاضرة بعنوان "المتاحف، التراث المشترك والهوية الوطنية" مساء غد الأربعاء، في قاعة الاحتفالات في الجامعة، كجزء من سلسلة محاضرات عبر الحدود. ويقدم هذه المحاضرة الدكتور غويدو غريسيلز مدير عام المتحف الملكي لوسط إفريقيا في بلجيكا (RMCA)، وهو المتحف الذي يعد واحدا من أكبر وأقدم المؤسسات المتحفية في العالم ، والذي تأسس في بلجيكا عام 1898 ، وهو معهد اتحادي علمي للبحوث ونشر المعلومات عن إفريقيا في مجالات علوم الأحياء، وعلوم الأرض، وعلوم الإنسان والتاريخ والزراعة والغابات. ويعترف بالمتحف دوليا لما يحتويه من مجموعات مرجعية عالمية شهيرة لوسط إفريقيا في معارضه، وبحوثه حول التراث الثقافي والطبيعي والمجتمعات والبيئات الطبيعية من إفريقيا ، بالإضافة إلى ذلك، فلدى المتحف الملكي RMCA أنشطة تعاونية في البحوث في أكثر من 20 بلدا إفريقيا، كما يوفر التدريب لما يقرب من 120 عالما إفريقيا كل عام. كما سيقدم الدكتور غويدو في محاضرة "المتاحف ، التراث المشترك والهوية الوطنية" والتي تستضيفها فرجينيا كومنولث في قطر، لمحة عامة عن عملية الإصلاح للمتحف الملكي المغلق حاليا لإجراء أعمال ترميم كبرى . وسيسلط الدكتور غويدو ، خلال المحاضرة ، "الضوء على القضايا المطروحة بما في ذلك دور المتاحف ما بعد الاستعمار في مجتمع متعدد الثقافات، كما سيعرض تحديات وفرص التراث المشترك وتحديات تحديد الهوية الوطنية". يشار إلى أن الدكتور غويدو هو عضو في مجلس إدارة اتحاد السياسات العلمية، والصندوق الفلمنكي لتمويل البحوث العلمية ، كما أنه رئيس لجنة برنامج البحوث التجارية والغذائية في البلدان النامية في صندوق هولندا للبحث العلمي. كما يشغل في فرنسا منصب رئيس لجنة التحكيم لتقييم البحوث لمشاريع ARIMnet ، وهو رئيس الاتحاد الدولي للتنوع البيولوجي للكونغو ، كذلك هو عضو في لجنة تحكيم جائزة الملك بودوان للتنمية الدولية ورئيس لجنة التحكيم لجائزة لويس مالاسيس العلمية الدولية للأغذية والزراعة. كما يعمل مستشارا للمفوضية الأوروبية لتقييم المشاريع البحثية. يذكر أن سلسلة "محاضرات عبر الحدود" لجامعة فرجينيا كومنولث في قطر هي محاضرات متعددة التخصصات تستضيف محاضرين يمثلون التميز في الابتكار والإبداع في التفكير.

358

| 02 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
إطلاق علامة تجارية جديدة لسلسلة فنادق مروب قريباً

أعلن السيد سالم غانم الكبيسي - رئيس الخدمات المؤسسية في شركة كتارا للضيافة أن سلسلة فنادق مروب خضعت إلى عملية إعادة تجديد كامل للعلامة التجارية، حيث سيتم الإعلان رسمياً عن العلامة التجارية الجديدة في وقت قريب. وقال في كلمته خلال معرض قطر للقوارب 2014 : سنعمل على إجراء تغيير بسيط على اسم العلامة التجارية من مَروب إلى مُروب، ولكن على الرغم من هذا التغيير البسيط على اسم العلامة التجارية إلا أن هوية العلامة وما ستقدمه للعملاء قد اختلف اختلافاً جذرياً.أضاف الكبيسي في كلمته لقد تمكن معرض قطر الدولي للقوارب ومنذ إطلاقه من اتخاذ موقعه كأحد أبرز الأحداث الرئيسية على ساحة الفعاليات في دولتنا الحبيبة قطر، في الوقت الذي تستعيد فيه الدوحة مكانتها التراثية كوجهة بحرية مزدهرة بصورة تتماشى مع القرن الحادي والعشرين . وكما تعلمون يعد معرض القوارب أحد المحفزات الرئيسية اليوم في المساعدة النهضية على تشكيل مدينة "الدوحة الجديدة".إن مكانة وسمعة الدوحة تشهد ازديادا مستمرا على الساحة الدولية، ونحن جميعنا نتطلع قدماً إلى السنوات القليلة المقبلة. وأن النجاح الذي حققه معرض قطر الدولي للقوارب منذ إطلاقه العام الماضي هو دليل على النمو السريع الذي يمكن أن يتحقق في قطر. فإن النهج المتبع والرؤية المشتركة والطموحة والطاقة والعزيمة التي نمتلكها في العاصمة القطرية تمكننا من إنجاز أشياء عظيمة يحتذى بها عالمياً. وقال رئيس الخدمات المؤسسية في كتارا للضيافة: في هذه المناسبة، يسرني أن أطلق لكم ولأول مرة بعض الأخبار السارة حول العلامة التجارية مروب للفنادق التابعة لكتارا للضيافة. حيث ستواصل فنادقنا هذا التراث من حسن الضيافة والكرم القطري، ويسعدنا الإعلان عن قيامنا بافتتاح مجموعة من الفنادق التي تحمل هذه العلامة التجارية خلال العام 2015 في كل من الدوحة والأسواق الدولية والتي تحمل علم قطر على الصعيد الدولي.ونحن نفتخر بالإشهار الرسمي الأول عن العلامة التجارية مُروب للفنادق في حدث مرموق كمعرض قطر الدولي للقوارب، كما يسرنا انضمام مروب إلى مجموعة مختارة من العلامات التجارية القطرية التي تحمل علم دولة قطر على الصعيد الدولي. وختم الكبيسي كلمته قائلا : نحن نفتخر برعاية هذا الحدث الذي يشارك نفس أهداف وتطلعات قطر الحبيبة وصناعاتها، والنمو الاقتصادي والابتكار والالتزام لترك إرث للأجيال القادمة.

1996

| 28 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر تنشئ عدداً من المتاحف في السودان

يعكف فريق الآثار بمتاحف قطر حالياً، على إنشاء عدداً من المتاحف في مختلف مناطق جمهورية السودان، وذلك ضمن المشروع القطري-السوداني للآثار، الذي إنطلق في عام 2011، بهدف تطوير البحث وحماية التراث في السودان.. ويعد المشروع القطري السوداني لصيانة وتطوير آثار السودان، مبادرة تهدف إلى تطوير الموروث الأثري الغنى الذي تنعم به السودان، وجاء المشروع تلبية لإرادة القيادة السياسية بالبلدين لتنشيط دور التراث الثقافي بالسودان، وقد قامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، عند إنطلاق المشروع، بزيارة المقابر والمعابد الملكية والمتاحف في المنطقة. ويدعم المشروع بعثات متعدّدة من ضمنها بعثة ترميم أهرامات البجراوية في الولايات الشمالية وكجميع المشاريع في قطر، يهدف هذا المشروع بشكل عام إلى زيادة الوعي حول الحضارات القديمة وتعزيز السياحة الثقافيّة، ويشارك الفريق جهوده مع الجمهور في قطر من خلال عرض اكتشافاتهم في معارض محليّة، في حين يسعى إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع بلدان أخرى، والمشاركة في حوارات أوسع حول قطاع الآثار، كما يوسّع نطاق البحث ويحفّز النقاشات الفريدة عبر القارات. ترميم وتأهيل ويعتبر إعادة تأهيل المتحف القومي السوداني، أحد أهم برامج المشروع القطري السوداني للآثار، وقد تأسس المتحف في عام 1971 ويقع بشارع النيل بالعاصمة الخرطوم، ويحتوي المتحف على أكبر واهم المقتنيات الآثارية بالسودان، كما يحتوي على ما يقارب الخمسين ألفا من القطع والمقتنيات، فضلاً عن العمل على بناء متحف جديد في منطقة النقعة التي تُعد من أهم مواقع الحضارة المروية وأكثرها إثارة، (ترجع الى القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الرابع الميلادي)، وتم التخطيط للمتحف على يد المهندس المعماري العالمي المعروف السيد ديفيد شيبرفيلد، وكان علماء آثار المتحف المصري ببرلين، الذين عملوا بالموقع لأكثر من 15 عاماً، قد اقترحوا فكرة بناء متحف النقعة في هذا الموقع بما يلائم شروط المركز العالمي للتراث باليونيسكو. وتعمل البعثة القطرية أيضاً على ترميم أهرامات السودان، ويتركز فى "المقابر الملكية الهرمية في مروي" بالبجراوية، حيث هناك شراكة هامة مع "المعهد الألماني للآثار DAI "، كما وترعى البعثة الأرشيف الرقمي للمهندس المعماري فريتز هينكل، المهندس المعماري الألماني الأشهر، والذي عمل لأكثر من أربعة عقود في خدمة الآثار السودانية وبخاصة مشروع ترميم أهرامات مروي. كما ستولي البعثة عناية خاصة بمشكلة عوامل التعرية وزحف وتراكم الرمال على الأهرامات (مشروع مماثل لما تم في موقع مأرب في اليمن)، وعرض جاذب للأهرامات للزوار، في حين سيتم بناء معسكرين في منطقة أهرامات البجراوية وجبل البركل، والغرض من هذه المعسكرات هو توفير أماكن ملائمة للعمل والسكن للبعثات العلمية الأثرية في المواقع، ثم تؤول هذه المعسكرات كهدية من المشروع للسودان لتستخدم لإقامة السياح والزوار أو لأنشطة ثقافية أو مجتمعية مختلفة.. الموقع الإلكتروني وتجدر الإشارة إلى أن متاحف قطر، قد دشنت في مايو الماضي، الموقع الإلكتروني الجديد للمشروع القطري السوداني للآثار، والذي يضم أعمال تنقيب عن الآثار وترميمها، تحت رعاية سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار، ويغطي الموقع الإلكتروني الجديد أنشطة أربعين بعثة أثارية تعمل حالياً في ولايتي الشمالية ونهر النيل في السودان، في حين يهتم الموقع أيضاً بتغطية أعمال المشروع في مجال البحث الآثاري بالسودان والتراث السوداني، كما يضم أقساما أخرى عن المتاحف في السودان، المواقع الأثرية وتاريخ البلاد باللغتين الإنجليزية والعربية، ويستهدف الموقع الإلكتروني الجمهور عامةً والطلاب الذين يجرون أبحاثاً عن الآثار والتراث في السودان، وقد صُمم الموقع الإلكتروني الجديد للمشروع القطري السوداني للآثار، بمشاركة كل من قسم تكنولوجيا المعلومات بهيئة متاحف قطر بالتعاون مع فريق المشروع القطري السوداني.

1957

| 11 أغسطس 2014

محليات alsharq
بوشناق: كتارا تمثل صرحاً ضخماً في خدمة الثقافة والتراث

قال الفنان والملحن وعازف العود التونسي لطفي بو شناق إن الحي الثقافي "كتارا" يمثل صرحا ضخما في خدمة الثقافة والتراث في الوطن العربي ككل، مضيفاً: لقد انبهرت بهذا الإنجاز وهذا الفضاء الواسع للثقافة، وانبهرت بمعارض وزوايا كتارا الثقافية المختلفة، فهنيئاً للشعب القطري والأمة العربية به، وأتمنى لو يكون هنالك العديد من البلدان التي تهتم كذلك بالثقافة كما فعلت قطر".جاء ذلك خلال الأمسية التي نظها المقهى الثقافي في سوق كتارا الثقافي مساء الإثنين الماضي، ضمن فعاليات السوق في شهر رمضان المبارك. وتحدث بوشناق في الأمسية عن مسيرته الفنية وإنطباعاته حول المشهد الثقافي في الوطن العربي، وسط حضور عدد من جماهيريه ومحبيه.بدا الفنان لطفي بالاشارة إلى مسيرته مؤكداً بأنه لم يخطط لما يعيشه اليوم عندما كان صغيراً في السن، إلا أنه دائماً ما كان يشعر بأنه مهيأ لأن يكون فناناً منذ الصغر وهذا ما حدث معه بالفعل، وقال "خلال مسيرتي الفنية كنت دائماً أسعى لأن أكون شاهداً على عصري وأن أكون مرآة للواقع وللشعب، لأنني جزء منه، وجزء من هذا التاريخ العربي وهذه الأمة، لذا أردت دائماً أن أكون مواكباً للواقع".كما أشار بو شناق إلى أنه لا يبحث عن الشهرة وإنما يبحث دائماً عن بصمة يتركها في مجال الإنسان والإنسانية يذكرها الناس، ويسعى دائماً لأن يكون فناناً معاصراً ذو نظرة مستقبلية.وفي سؤاله عن مستقبل الفن التراثي في الوطن العربي، أكد الفنان بو شناق أن الفن التراثي في نظره مرتبط أشد ارتباط بمستقبل الشعوب وتراثها، وقال في ذلك بأن "الشعوب تصل إلى أسفل الدرجات بوصول فنانيها إلى أسفل الدرجات، وتصل إلى أعلى الدرجات بوصول فنانيها إلى أعلى الدرجات".وفي حديثه عن الوضع الحالي الذي يعيشه الوطن العربي، قال بو شناق "لدينا مبدعون ومثقفون، ولكنهم لم يصلوا بسبب التعتيم الإعلامي الذي يتعرضون إليه من خلال قنوات التلفزة وغيرها". وتساءل خلال الأمسية عما إذا كان هنالك أي قناة تعبر عن ماضي الشعب ومستقبله بصدق وشفافية. لا أبحث عن الشهرة وإنما عن بصمة أتركها للإنسان والإنسانية يذكرها الناسووجه الفنان خلال الأمسية رسالة إلى أصحاب القرار في الوطن العربي، مؤكداً على مدى أهمية الثقافة وحاجتها للتطوير في نفوس الأمة وعقولها، حيث إن الازدهار بشتى أشكاله ينبع من الثقافة قائلاً: "الثقافة، ثم الثقافة، ثم الثقافة، لكي نسمو ولكي نصل بشعبنا العربي إلى القمة".وأكد على أن العرب لا يملكون أثمن من الثقافة التي هي بحاجة إلى تحسين وتطوير، فليس هنالك عمل سينمائي أو كتاب أو فيلم أو غيره يمثل العرب حق تمثيل في يومنا هذا على حد قوله.وأوضح بو شناق أهمية الثقافة في قوله: "أمريكا صرحت أن اقتصادها يعتمد بالدرجة الأولى على الثقافة على عكس ما يعتمده العرب في اقتصادهم".وعن رأي الفنان بو شناق بما يحدث اليوم من عدوان على غزة في فلسطين أكد على مدى شعوره بالأسف قائلاً: "إن ما يحدث في غزة هو عار على الأمة والإنسانية، وصمة عار في الإنسانية سيكتبها التاريخ، والجميع يتحمل مسؤولية مايحدث أمام الله من صحفيين، وكتاب، وفنانين، وكل من لديه صوت مسموع في الوطن العربي".وتطرق الى إنجازه الذي اعتبره صغيراً في حق أهل غزة، ألا وهو المركز الثقافي القائم عليه هو ومجموعة من الفنانين داخل فلسطين، وأكد على أنها مبادرة شخصية قدمها بكل تلقائية وحب لهذا الشعب العظيم.وتحدث بو شناق في نهاية الأمسية عن حفل الإنشاد الذي يقام في كتارا (اليوم) الثلاثاء في دار الأوبرا في الحي الثقافي "كتارا"، قائلاً بأنه يتضمن موشحات دينية وروحانيات جديدة وأعمال خاصة كتبها بيده وعمل عليها بنفسه.يذكر أن الفنان لطفي بو شناق فنان ومطرب وعازف عود تونسي شهير، ولد عام 1954 بتونس العاصمة ويعمل سفيراً للأمم المتحدة للنوايا الحسنة منذ عام 2004، وهو فنان ومبدع صاحب مشروع موسيقي، حيث أخذ على عاتقه المزاوجة بين الإغنية الحديثة بإيقاعها السريع والموروث الشعبي التونسي الكلاسيكي ولعل هذا ما جعله يجمع تراث الغناء الصوفي والابتهالات الدينية لكي يحافظ على التراث والموسيقى التونسية.كما انتهج الفنان بو شناق شكل موسيقي يمزج بين العاطفة والسياسة والتراث وبين الإبداع ليصبح واحداً من أهم رموز الوسيقى ليس في تونس وحدها بل في العالم العربي ككل، وكانوا يشبهونه بالمغني الأوبرالي العالمي باغاروتي لقوة وجمال صوته. وقد حصل مؤخراً على لقب "المواطن" الذي منحه اياه الجمهور العربي، بعد أن غنى الكوبليرا الشهيرة "خدوا المناصب والمكاسب بس سيبولي الوطن".

728

| 22 يوليو 2014

محليات alsharq
"التصوير الضوئي" تفتح معرض المصور العالمي "سيرغي بروكودين"

يفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء غد الاربعاء معرض "جورجيا وجيرانها في التصوير الملون على مفترق الإسلام في القوقاز"، للمصور "سيرغي بروكودين – غورسكي"، والذي تقيمه الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، تحت رعاية سعادته، وذلك بمقرها في الحي الثقافي "كتارا".وتأتي إقامة الجمعية للمعرض في إطار فعالياتها المختلفة لشهر رمضان المبارك، ويقام بالتعاون مع سفارة جورجيا بالدوحة، فيما يضم المعرض قرابة 66 صورة من الأعمال القديمة لمصور يرجع تاريخ أعماله هذه إلى العام 1904.ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 4 أغسطس المقبل، ويأتي في إطار أنشطة الجمعية المتواصلة لإبراز مثل هذه اللوحات التصويرية، انطلاقا من أهدافها باستضافة مثل هذه المعارض التصويرية الكبيرة، علاوة على دورها في أن تكون منطلقا للمصورين يمكن أن يلتقطوا صورا لتراث قطر الوطني، فيما يعرف أن الجمعية تأسست عام 1995.وسيرغي بروكودين – غورسكي من مواليد أغسطس عام 1863، توفي في 27 سبتمبر 1944، ويعتبر من رواد التصوير الفوتوغرافي، وأول من ابتكر التصوير بالألوان، وتظهر كثير من صوره الإمبراطورية الروسية في أواخر الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية في 1917.ولد في موروم، وكرس حياته من أجل النهوض بالتصوير الفوتوغرافي. درس مع كبار العلماء في سانت بطرسبرغ ، وبرلين وباريس ، مطوراً التقنيات الأولى للتصوير الفوتوغرافي بالألوان.وتأتي إقامة الجمعية للمعرض بعد أيام من إقامتها لمعرضها السنوي الذي انطلق قبل أيام، ويقام تحت عنوان "تصوير النجوم والقمر في القرآن الكريم"، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وضم المعرض قرابة 45 صورة، تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم. وعلى نحو آخر، تنظم الجمعية ضمن نشاطها الفني لصيف 2014 دورات في أساسيات التصوير لطلبة المدارس والجامعة، وتستمر حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك بمقريها في الهلال وكتارا، بالإضافة إلى إقامة ورش تصوير بالشراكة مع الأندية الرياضية وهي العربي، الأهلي، الغرافة، قطر، ضمن إستراتيجية وزارة الشباب لتنمية وصقل المواهب القطرية في المجالات الفنية والرياضية، والاستفادة من أوقاتهم خلال إجازتهم الصيفية، بما يعود عليهم بالفائدة التي تنفعهم في حياتهم الدراسية والعملية.

1259

| 15 يوليو 2014

محليات alsharq
مؤسسات وجهات ثقافية تحتفل بليلة "القرنقعوه"

تصادف ليلة النصف من شهر رمضان المبارك "ليلة القرنقعوه" وهي إحدى العادات الشعبية الرمضانية في دولة قطر والتي يردد الأطفال فيها أهازيج شعبية تتضمن عبارات مثل "قرنقعوه قرنقعوه.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.." ، وهم يرتدون ملابس تقليدية خاصة بهذه المناسبة يرددون خلالها هذه الأهازيج الشعبية ، ويجوبون الفرجان "الحواري" ، ويحصلون من ذويها على ما تجود به أيديهم من مكسرات وسكاكر وكاكاو وألعاب صغيرة حاملين معهم أكياسا قماشية ملونة ممزوجة بروح البراءة التي تحمل عبق الماضي والتطور الحالي .وتعد "ليلة القرنقعوه" من المناسبات الاجتماعية التراثية المتعارف عليها في أغلب الدول الخليجية وإن اختلفت التسمية من منطقة إلى أخرى ، وتعرف دولة في قطر والبحرين بليلة "القرنقعوه" وفي الإمارات يطلق عليها اسم "حق الليلة" أو "حق الله" وفي عمان يطلق عليها "الطَلْبة".. وهي ليلة "القرقيعان" في السعودية والكويت .وتحمل هذه الليلة أجواء رائعة يترقبها الأطفال والكبار من خلال التفاعل والمشاركة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها ، حيث تتناقلها الأجيال كتراث شعبي يعمل على توثيق العلاقات الاجتماعية والأخلاقية بين الأهل والجيران ، وبث روح المودة والألفة والمحبة بينهم ، فرغم التطور الهائل الذي تشهده الحياة الاجتماعية ، إلا أن هذه الليلة مازالت متواجدة ويحتفل بها كل سنة.وفي دولة قطر ، تساهم معظم المؤسسات والهيئات الحكومية والإدارات والشركات والمراكز والوزارات في الاحتفال بهذه المناسبة ، لا سيما وزارة الثقافة والفنون والتراث حيث تحتفل القرية التراثية التابعة للوزارة بهذه الليلة من خلال تقديم برنامج حافل تشارك فيه الأسر والأطفال وتقدم فيه الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية وتوزع فيه أكياس "القرنقعوه" وصندوق المبيت والهدايا على الأطفال داخل وخارجها ، إضافة إلى الأنشطة الأخرى المصاحبة للبرنامج كالحرف الشعبية التي تمارسها السيدات والأطفال والألعاب الشعبية والمسحر الذي يقوم بجولة داخل القرية إحياءً لتلك العادة القديمة التي كانت تهدف إلى تذكير الصائم بموعد السحور. أما المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ، فستحتفل بمناسبة "القرنقعوه" في المبنى رقم "12" في أجواء احتفالية تقدم خلالها باقة من الأنشطة المميزة والفقرات المتنوعة التي تمزج بين الأفكار والرؤى والفنون وتنطلق هذه الفعاليات من أمام المسرح المكشوف على الواجهة البحرية لشاطئ "كتارا" ، ويشتمل برنامج الليلة على العديد من الفقرات والأنشطة الترفيهية التي تسعد قلوب الأطفال وعائلاتهم ، ومن هذه الأنشطة مكتبة الأطفال لتعليمهم كيفية التعامل مع المكتبة ، وإعداد البطاقات الخاصة بها ، وكيفية إعداد ألبوم الصور للمبتدئين ، وإعداد النصوص والرسومات الخاصة بألبوم الصور المصغّر ، إضافة إلى حلقات القراءة والحوار، وتخصيص ركن لعرض الأكلات الشعبية التقليدية والحرف اليدوية والرسم بالحناء وعرض فيلم قصير عن "ليلة القرنقعوه" على مسرح الدراما وعرض مسرحي للأطفال على مسرح دار الأوبرا. ويحتفل المركز الثقافي للطفولة بليلة "القرنقعوة" بتقديم مسرحية بعنوان "واعد لول والحين" في قاعة الأوبرا مبنى "16" بكتارا باللون الشعبي ، ويقدمها نخبة من الممثلين المعروفين ، وتهدف المسرحية إلى إحياء الموروث الشعبي الأصيل ، وتذكير وتعريف أطفالنا بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية ، وإبراز التراث والعادات الجميلة القديمة ، وهي من الأمور التي يسعى المركز إلى تحقيقها في مثل هذه الفعاليات الشعبية .فيما تحتفل الجمعية القطرية للتصوير الضوئي بورشة تصوير للأطفال خاصة بليلة "القرنقعوه"، إضافة الى إقامة استوديو لتصوير الأطفال في هذه الليلة بمقر الجمعية بـ"كتارا" وآخر بالهلال ، فيما ينظم مركز قطر للتراث والهوية احتفالية خاصة بالقرنقعوه تشمل فقرات متنوعة ترفيهية وثقافية تساهم في تذكير الأبناء بتلك المناسبة التراثية ومشاركة الجاليات للتعرف على عادة "القرنقعوه" عن قرب ، وكذلك الجمعية القطرية للسرطان ، حيث تحتفل بهذه الليلة من خلال توزيع أكياس "القرنقعوه" وتقديم الاغاني الشعبية والفقرات الترفيهية والثقافية ومسابقات الاطفال.وينظم متحف قطر الوطني بالاشتراك مع عدد من إدارات متاحف قطر احتفالية خاصة بليلة "القرنقعوه" مساء غد "الجمعة" بقاعة الرواق بحديقة متحف الفن الاسلامي ، وتتضمن العديد من الفعاليات منها المسابقات وتزيين أكياس "القرنقعوه"، كما يصنع الأطفال جنبا إلى جنب مع أسرهم مناظير خاصة بهم لرؤية القمر ليلة "القرنقعوه"، والتعلم عن مراحل تشكل القمر وصلته بالتقويم الرمضاني ، كما يبتكرون جداراً خاصا بهم يتم تزيينه بمزيج من الكتابات الفنية باستخدام الكلمات المكونة لأغنية "القرنقعوه" التقليدية.وسوف يتم عرض مسرحية العرائس "يوم الختمة" للأطفال، والمستوحاة من قصة الأطفال التراثية "يوم الختمة" للكاتبة والشاعرة القطرية حصة العوضي ، إضافة إلى فعاليات أخرى مصاحبة منها عرض "عرائس القرنقعوه" والألعاب القطرية التقليدية للأطفال ، ركن الأطعمة القطرية التقليدية ، ركن الحلويات البرازيلية ، وسوف يتم منح هدايا وجوائز قيمة بعد كل نشاط للمشاركين .كما تتشارك الاحتفال بهذه المناسبة الترثية عدة مؤسسات منها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، حيث تنظم احتفاليتها في الميدان الداخلي للشقب اليوم "الخميس"، وتتميز بأجوائها التراثية والألعاب والأغاني والأكلات الشعبية وركوب الخيل وتوزيع الهدايا على الأطفال ، وكذلك مؤسسة اسباير التي ستحتفل مساء غد "الجمعة" بهذه المناسبة متضمنة إلى الجانب التراثي أنشطة رياضية وفقرات ترفيهية ومسابقات وجوائز.

1172

| 10 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
السعودية تهدي مصر 3 أجهزة حديثة للحفاظ على التراث

أهدت وزارة الثقافة والإعلام، بالمملكة العربية السعودية، اتحاد الإذاعة والتليفزيون في مصر، 3 أجهزة متطورة تقوم بتنقية الصوت وتعديل الصورة والألوان من الشرائط التراثية القديمة على شرائط ديجيتال. وصرح السفير، أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعميد السلك الدبلوماسي العربي، بأن الأجهزة الحديثة من شأنها تنفيذ مشروع مكتبة التراث الإذاعي والتليفزيوني الذي يعتزم اتحاد الإذاعة والتليفزيون البدء في تنفيذه. وأكد قطان في بيان صادر عن السفارة السعودية بالقاهرة، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الدائم على تقديم كافة سبل الدعم والتعاون المتواصل بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات. ومن جانبه، أرسل اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، خطاب شكر إلى الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام السعودي، مثمناً هذه الخطوة التي تأتي ضمن جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة المتواصلة في دعم أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.

767

| 29 يونيو 2014

ثقافة وفنون alsharq
الكبيسى: إذاعة قطر كانت وستبقى مصدراً هاماً للثراء المعرفى

إحتفلت إذاعة قطر اليوم بالذكرى السادسة والاربعين لانطلاقتها فى حفل اقيم بمسرح إذاعة قطر بحضور السيد على ناصر الكبيسى مدير الاذاعة ووعدد من العاملين ،وقدم فقراته الاعلامى محمد العمرى ، تضمن الحفف تكريم عدد من قدامى العاملين ممن أمضوا 20 عاماً من العمل بالاذاعة الى جانب تكريم وسائل الاعلام المحلية على ناصر الكبيسى مدير إذاعة قطر لاسهاماتها فى تسليط الضوء على أخبار وانشطة الإذاعة على مدار العام ، وإيمانا من إذاعة قطر بالدور التكاملى لوسائل الاعلام المحلية الذين يعملون فى إطار من التعاون المشترك ، وفى كلمة له خلال الحفل شكر مدير الاذاعة الحضور واكد ان إذاعة قطر كانت منذ نشاتها صوتاً وطنياً حمل على عاتقه التميز والمصداقية ليكون شعارا لها ، حتى باتت الإذاعة خياراً مفضلاً وجاذباً لشريحة كبيره من المستمعين داخل الدولة وخارجها ، فى ظل باقة منوعة من البرامج الهادفة التى تقدمها على مدار الساعة.نجاحات الإذاعة وقال إننا نحتفل اليوم بالذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة صوت إذاعتنا الحبيبة ، فاننا نحتفل ايضا بالنجاحات التى تحققت على مدار هذه السنين مستصحبين عوامل التراث والبيئة والانتماء والثراء المعرفى والتخصصى وكل ذلك كان نتيجة عمل جماعى دؤوب ، وجهد مشترك ومتراكم ، شارك فيه الجميع منذ الانطلاقة حتى الأن.ووجه الكبيسى فى كلمته التهنئة لكل من ساهم فى هذا العطاء المتميز، مؤكداً إن إذاعة قطر تدرك تماماً انها تعمل فى ظل عالم ملىء بالمتغيرات والمعطيات والوسائل الإعلامية الجديدة، مما يحتم علينا العمل بإستمرار لمواكبة المستجدات والتطورات ومتابعة النهضة الشاملة التى شهدتها خريطتنا البرامجية، وبث جميع الخدمات الإذاعية بما فيها الناطقة بلفة الأوردو والإنجليزية على مدار الساعة، وكذلك حصول العديد من برامجنا على جوائز تقديرية وإحرازها مراكز متقدمه فى مهرجانات خليجية وعربية لهو خير دليل على ذلك لافتا إلى ان ذلك يعد غيض من فيض من إنجازات، تحققت بفضل جهود العاملين، واشار الى ان تكريم المكرمين دافع لجميع الموظفين للمضى قدماً فى مواجهة التحديات والصعاب حتى يمكننا الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات ونجاحات وحتى تبقى الاذاعة دائما فى أوج مجدها وتوهجها وقمة عطائها. المكرمون: التكريم دافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء دعم لا محدود وثمن الكبيسى عالياً الدعم المتواصل واللامحدود الذى تلقاه الاذاعة من قبل المسؤولين فى المؤسسة القطرية للإعلام ، وقال نحن نتمنى أن نحقق تطلعاتهم واهدافهم المنشودة ، كما نأمل دائما ان نكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة وابناء الشعب القطرى الوفى ، ومستمعينا الكرام ، وان نظل على العهد دوما نسعى نحو مزيد من التطور ونحو مزيد من الابداع والرقى فى برامجنا وان نبذل قصارى جهدنا لإيصال صوت قطر الى العالم أجمع ، واختتم الكبيسى كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للمسئولين فى مختلف وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة على حسن تواصلهم وتعاونهم المستمر مع برامج الإذاعة ووسائل الاعلام المرئية والمقروءة لمتابعتهم وحرصهم على نقل اخبار وانشطة الاذاعة بكل مهنية وتجرد وموضوعية. جانب من الحضوركملة المكرمينوفى كلمة للمكرمين القاها نيابة عنهم فهد الخليفى شكر فيها المسئولين باذاعة قطر والمؤسسة القطرية للإعلام على حرصها ورعايتها للعاملين بالاذاعة وقال أن التكريم يؤكد مدى التشجيع والتقدير لما قدمناه من جهد وعطاء للإذاعة وهو حافز ودافع لبذل مزيد من الجهد ، وانه غيض من فيض مما تغمرنا به الاذاعة ، وهو تقليد سنوى يدفع جميع العاملين لنيل شرف التكريم فيه من خلال التميز والاجتهاد فى العمل. عشرين عاماً في خدمة الإذاعةواعقب ذلك تكريم المكرمين ممن أمضوا عشرين عاماً من العمل بالاذاعة وهم الاعلامى محمد ابو جسوم الذى عمل بالمنظومة الثقافية والاعلامية القطرية منذ عام 1976، ولكنه انضم للعمل باذاعة قطر قبل 20 عاما، والسيد محمود ابراهيم العمادى، وعصام رباح شريح، وكامل محمد بياعه، وعلى سعيد القحطانى، وفهد محمد الخليفى، والياس جورج شالومى، وسيف الرحمن عبدالعزيز. ومن جانبهم عبر العاملون بالاذاعة عن تقديرهم للتقليد السنوى المتمثل فى تكريم نخبة من العاملين حيث يمثل لمسة وفاء من الاذاعة للعاملين بها، الأمر الذى يدفع العاملين للتفانى والاخلاص وبذل المزيد من الجهد لنيل شرف التكريم والتقدير على منصة التتويج السنوية التى تقيمها الإذاعة فى هذا التقليد السنوى ، مؤكدين أن الذكرى السنوية للإذاعة تعد بمثابة يوم يجدد فيه العاملين العهد للإذاعة على العطاء وان يكونوا جميعا لبنات فى حلقة البناء، حريصين على مواكبة كل جديد فى عالم الاعلام المسموع، حيث تعد اذاعة قطر هى الرائدة محليا وخليجيا فى مجال الاعلام المسموع . العاملون: الذكرى السنوية للإذاعة يوم نجدد فيه العهد للإذاعةبرامج يومية عن الذكرى الـ 46هذا وقد خصصت عدد من البرامج اليومية والاسبوعية بالاذاعة حلقاتها للحديث عن الذكرى السادسة والاربعين للإذاعة حيث من المنتظر ان يقدم برنامج ملتقي النجوم الذى يقدمه الاعلامى محمود سالم فى التاسعة والنصف سهرة خاصة مع كوكبة من الإعلاميين الذين قدموا أعمالا مميزة خلال مسيرتهم وتبدأ السهرة بلقاء مع السيد علي ناصر الكبيسي مدير إدارة الإذاعة ليقدم التهنئة لكل العاملين بالإذاعة وليتحدث عن اهم التطورات التي شهدتها الاذاعة والتنوع في كل ما تقدمه لمستمعيها من خلال البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم والخدمات الإذاعية الأخري تكريم فهد الخليفى كما يتحدث عن دورة رمضان البرامجية وما تتضمنه من برامج مختلفة تتناسب مع هذا الشهر الفضيل ، وتلتقي السهرة مع اجيال مختلفة من الإعلاميين لنتعرف علي جوانب اخري من حياتهم ونكتشف جوانب مضيئة منها وهواياتهم وما يقومون به من اعمال خارج إطار العمل الإعلامي كما يتحدثون عن ابرز البرامج التي قدمها كل منهم والمواقف الطريفة التي حدثت لهم وذكرياتهم الإذاعية المليئة بالقصص والحكايات التي سيستمع اليها المستمع لأول مرة ، السهرة ستقدم لقاءات من داخل الاستوديو وعبر الهاتف كما ستقدم السهرة تسجيلات إذاعية نادرة.

2378

| 25 يونيو 2014

ثقافة وفنون alsharq
"يونسكو" تضم قلعة جبلية كورية للتراث العالمي

ذكر مسؤولون كوريون جنوبيون اليوم الأحد، أن قلعة جبلية قديمة في كوريا الجنوبية انضمت إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وقرر الاجتماع الـ38 للجنة التراث العالمي الذي بدأ قبل أسبوع ويستمر عشرة أيام في العاصمة القطرية الدوحة ضم قلعة "نامهانسانسيونج" الجبلية في منطقة جوانجو الواقعة في الجنوب الشرقي مباشرة من سول إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، طبقا لما ذكرته إدارة التراث الثقافي الكورية الجنوبية. وبذلك يرتفع عدد المواقع الكورية الجنوبية المدرجة ضمن قائمة "اليونسكو" إلى 11، وبضم كوريا الشمالية سيزيد العدد إلى 14. وقلعة "نامهانسانسيونج" الجبلية الواقعة على ارتفاع 480 مترا فوق سطح البحر واحدة من قلعتين جبليتين بنيتا خلال عهد سلالة "جوسيون" الحاكمة (1392-1910) للدفاع عن العاصمة سول إلى جانب قلعة "بوخانسانسيونج".

510

| 22 يونيو 2014

ثقافة وفنون alsharq
"يونسكو" تناشد العراقيين حماية تراثهم الثقافي

دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" إيرينا بوكوفا، العراقيين إلى التوحد لحماية تراث بلدهم الثقافي، وذلك على خلفية الاضطرابات التي تشهدها العراق منذ نحو أسبوع. وقالت بوكوفا في بيان اليوم الثلاثاء: "ندعو جميع العراقيين للوقوف متحدين لأجل حماية تراث البلد الثقافي، فإنه يمثل شهادة فريدة من نوعها للإنسانية، ، وشهادة على التعايش بين الأعراق والأديان، كما أنها وسيلة للتصالح وبناء مستقبل أفضل". وأعربت بوكوفا عن قلقها إزاء تصاعد العنف "ما يتسبب في تجديد المعاناة البشرية والخسائر لشعب العراق"، مشيرة إلى أن يونسكو تخشى من نهب وتدمير التراث الثقافي مرة أخرى، كما حدث ذلك سابقًا في العراق، وفي الأحداث المأساوية الأخيرة في سوريا، بحسب قولها. وأضافت "ندعو جميع الأطراف لوقف أي شكل من أشكال التدمير للتراث الثقافي، بما في ذلك المواقع الدينية"، معتبرة أن التدمير المتعمد هو من جرائم الحرب وقدح في هوية الشعب العراقي وتاريخه، ويجب أن يتحمل مرتكبوها مسؤولية هذه الأفعال".

260

| 17 يونيو 2014

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تُنظم ندوة عن تعزيز التراث

نظمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالاشتراك مع المكتبة الرقمية العالمية، ندوة ’المجموعة الإقليمية لشبه الجزيرة العربية بالمكتبة الرقمية العالمية 2014‘. ركزت الندوة، التي استمرت ليومين وأقيمت في نهاية شهر مايو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، على تعزيز وعي الجمهور بالتراث وقضايا الحفاظ على المواد والوثائق التاريخية. وقد شارك في الندوة التي عُقدت تحت عنوان "التدريب على الحفاظ على محتوى التراث الثقافي – إرث للمستقبل" نخبة رفيعة المستوى تضم أمناء المكتبات المشاركة وأكثر من 40 خبيراً وأستاذاً يمثلون العديد من المكتبات والجامعات، مثل مكتبة قطر الوطنية وجامعة قطر وجامعة الكويت ومكتبة الملك حمد الرقمية في البحرين وجامعة ولاية كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ومكتبة الكونجرس. الحفاظ على التراث وتأتي هذه الندوة عقب النجاح الكبير الذي حققته ورشة " تدريب المدربين" التي أقيمت في العام الماضي، وهو ما دفع مكتبة قطر الوطنية بالشراكة مع المكتبة الرقمية العالمية إلي إقامة هذه الندوة التي تم تخصيصها لمناقشة قيمة الحفاظ على التراث والثقافة ووسائل الحفاظ على الكنوز الثقافية وطرق عرضها حسب التصنيف أو الموضوع. هذا وتضم المكتبة الرقمية العالمية التي تم إنشاؤها ضمن برنامج مشترك بين مكتبة الكونجرس ومنظمة اليونيسكو والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، مخزوناً رقمياً من الكنوز الثقافية التي تساهم فيها عشرات المكتبات والمؤسسات الثقافية من جميع أنحاء العالم من خلال مشاركة وثائقها ومصادرها الثقافية من أجل إنشاء مخزون رقمي من المعرفة المتاحة بسبع لغات من ضمنها اللغة العربية. الكنوز التاريخية وبهذه المناسبة عبّر السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط في مكتبة قطر الوطنية عن سعادته بالمشاركة كمتحدث في هذه الندوة بقوله: "إننا في مكتبة قطر الوطنية نعتز بالتعاون مرة أخرى مع المكتبة الرقمية العالمية في استضافة هذه الندوة الثرية بالمعلومات حول الحفاظ على كنوزنا التاريخية وتراثنا الثقافي العربي.

274

| 11 يونيو 2014