أكدت مصادر في المقاومة الشعبية، مساء اليوم السبت، أن 7 حوثيين قتلوا فيما أصيب 13 آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية بمحافظة تعز جنوب صنعاء، حيث سقطوا بمواجهات اندلعت في أحياء الزنوج وعصيفرة شمال المدينة وجوار حي الدعوة شرق المدينة، وهو ما أسفر كذلك عن جرح 12 من رجال الجيش والمقاومة. وقالت المصادر أن المواجهات اندلعت عقب هجوم عنيف شنه الحوثيون وقوات صالح على مواقع المقاومة هناك، إلا أن رجال المقاومة والجيش صدوا ذلك الهجوم وتمكنوا من "إجبار المليشيا على التراجع والفرار". وواصل طيران التحالف قصفه العنيف على مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في منطقتي السحي، و الحٌمام بمدينة الراهدة، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها. وقالت مصادر محلية، إن 17 من المدنيين جرحوا جراء القصف الذي شنه الحوثيون وقوات صالح بمدافع الهاون والدبابات، حيث استهدف القصف أحياء ثعبات والدمغة والشماسي والروضة والموشكي والمسبح إلى جانب كلابة ووادي القاضي.

تتواصل معركة تعز بوتيرة عالية، وتتقدم المقاومة والجيش الوطني والتحالف العربي على جبهات عدة، منها جبهة كرش، وصارت على مشارف مدينة الراهدة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، فيما شن طيران التحالف العربي، اليوم الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين. وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن القوات المشتركة من التحالف استكملت تطهير مديرية الوازعية والمدن المجاورة لها من ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرا إلى أن القوات المشتركة قطعت الطريق بينها وبين المخا بمحافظة تعز. وشنت طائرات التحالف عدة غارات على حاميتين عسكريتين لميليشيات الحوثي وصالح في جزيرتي زقر وحنيش في منطقة جنوب البحر الأحمر كانتا تستخدمان لتسهيل عمليات تهريب أسلحة عبر البحر إلى الميليشيات، ما خلف قتلى وجرحى بين الميليشيات وتدمير مخازن أسلحة. وقالت مصادر يمنية إن طيران التحالف قصف مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في جبل حريق ومنزل القيادي الحوثي يحيى الجنيد شرق جبل صبر بخمسة غارات جوية، واستهدفت غارات أخرى مناطق مفرق المخا ومفرق الوازعية والعقمة ومنطقة شعبو والكسارة اسفل منطقة البرح شرق تعز.

شن طيران التحالف العربي، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في محافظة تعز، وسط اليمن. وتأتي غارات التحالف، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية للجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم بمسلحي المقاومة الشعبية، انطلقت من عدن، لفك الحصار عن تعز. وقال مصدر أمني، لوكالة الأناضول، أن مقاتلات التحالف، قصفت مقر اللواء 22، في منطقة" الجند" التابع لصالح والحوثيين، شرقي المدينة، كما استهدف ناقلة محملة بالذخائر. وأضاف المصدر ذاته، أن غارات أخرى استهدفت دبابة، ومدافع للحوثيين، تتمركز في منطقة "صالة"، و"تلة سوفتيل"، شرقي المدينة، فيما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المكان. كما استهدفت غارة جوية أخرى، ثكنة للحوثيين في عمارة سكنية قرب نادي الصقر الرياضي، بمنطقة "بيرباشا"، غربي المدينة، وفقا للمصدر.

وصلت قوة جديدة من الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، إلى محافظة مأرب، شرق صنعاء، وذلك حسبما أكدت مصادر عسكرية يمنية، اليوم الخميس. وقالت المصادر، إن تلك القوة تابعة للواء الأول مشاه بقيادة العميد هاشم الأحمر وتتكون من أربع كتائب عسكرية مزودة بمختلف أنواع الأسلحة من بينها عربات عسكرية ودبابات ودوريات. ووصلت تلك الكتائب عن طريق منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، بعد تدريبات تلقاها أفراد الجيش بدعم من قوات التحالف العربي. وأكدت المصادر أن تلك القوة تأتي لتعزيز القوات المتواجدة في مأرب "لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح بمأرب إلى جانب العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.

أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم الخميس، أنها أجلت 3 أمريكيين من اليمن إلى السلطنة تمهيدا لنقلهم إلى بلادهم. ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية (لم تذكر اسمه)، بأنه "بناءً على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد لتلبية طلب الحكومة الأمريكية المساعدة في العثور على ثلاثة مواطنين أمريكيين في اليمن، فقد قامت الجهات المعنية في السلطنة بالتنسيق مع الجهات اليمنية للعثور عليهم والسماح لهم بمغادرة اليمن حيث تم مساء أمس الأربعاء نقلهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني تمهيداً لعودتهم الى بلادهم". ولم يحدد البيان بالتحديد ماذا يقصد بـ"الجهات اليمنية" الذي تم التنسيق معها، إلا أن العاصمة صنعاء الذي تم ترحيل الأمريكيين منها يسيطر عليها "الحوثيون" منذ 21 سبتمبر 2014. كما لم يحدد البيان أيضاً أي تفاصيل حول هوية الأمريكيين الموجودين في اليمن وأسباب وجودهم وما إذا كانونا محتجزين لدى "الحوثيين" أم لا.

قام الطيران الحربي التابع لقوات التحالف العربي، اليوم الخميس، بشن عدة غارات استهدفت مخازن أسلحة لمسلحي جماعة " أنصار الله"الحوثيين" في مدينة تعز وسط اليمن، حسب مصدر أمني. واستهدف طيران التحالف، بغارات جوية مخازن أسلحة للحوثيين في مطار تعز الدولي الواقع تحت سيطرة الحوثيين شرقي المدينة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، كما دمر القصف دبابة للحوثيين وأسلحة أخرى، حسبما أكد المصدر الأمني. ومن جانب آخر أفادت مصادر محلية يمنية اليوم، بمقتل 10 مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في غارات لطيران التحالف العربي بمحافظة شبوة، 474 كم شرق صنعاء. يأتي هذا في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك العنيفة بين الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم بمسلحي "المقاومة الشعبية" من جهة ومسلحي "الحوثي" المسنودين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في عدة جبهات بمدينة تعز التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها، حسب المصدر نفسه.

مع استمرار غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على مواقع الحوثيين باليمن، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحياة ستعود بشكلها الطبيعي إلى كافة المحافظات اليمنية وستتحرر المدن والمحافظات التي لا تزال في قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي صالح. وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال هادي: "إن كابوس الانقلاب سيندحر عن اليمن قريبا، وسينعم كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة وحتى المهرة بالأمن والاستقرار والطمأنينة وستشهد اليمن نهضة عمرانية واقتصادية بتكاتف الرجال المخلصين من أبناء اليمن". وأضاف: "آن الأوان للتخلص من هذا الكابوس الذي دمر اليمن وقتل الأبرياء وشرد الآلاف من أجل فرض سياسة دخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا حالمًا بعودة العهود الظلامية التي عفا عليها الزمن". ووجه هادي الجهات المختصة باستئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي لحل مشاكل العالقين وكذلك الجرحى في الأردن والسودان ودول الجوار بعد أن أصبحت موانئ ومطار عدن آمنه ومستقرة.

أفاد مصدر أمني يمني، أن طيران التحالف بقيادة السعودية، قصف مساء اليوم الثلاثاء، مخزن صواريخ للحوثيين، في محيط مطار تعز الدولي، وسط اليمن. وقال المصدر للأناضول، إن "مقاتلات التحالف شنت 3 غارات على مخزن صواريخ كاتيوشا، للحوثيين داخل المطار"، الكائن شرقي مدينة تعز، مشيراً إلى أن الانفجارات هزت المنطقة، وأن ألسنة النيران ما زالت تتصاعد من المكان. وفي غربي تعز، قال سكان محليون، إن مقاتلات التحالف قصفت مساء اليوم، تجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في محيط ميناء المخا" والدفاع الساحلي، وساحل العمودي.

قتل أكثر من 35 حوثياً، صباح اليوم الثلاثاء، وسط اليمن وذلك باشتباكات عنيفة على جبهات تعز الغربية والجنوبية مع رجال المقاومة المدعومة بغطاء جوي من مقاتلات التحالف التي استهدفت موكبا لقيادي بارز في الميليشيات الحوثية في جبهة الوازعية ما أدى إلى مقتله. وكانت القوات المشتركة قد أعلنت بدء عملية عسكرية واسعة للسيطرة عليها وفك الحصار عنها من قبضة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، حيث حققت تقدما نوعيا في معركة تحرير تعز تمثل في سيطرة القوات المشتركة على عدد من المواقع بين منطقتي الشريجة وكرش. يأتي ذلك فيما تحقق المقاومة الشعبية أيضا نجاحات عديدة في مختلف جبهات القتال خاصة في الجبهة الغربية سعيا لفك الحصار عن هذه الجبهة وتسهيلا لوصول الإمدادات العسكرية. ووصل الرئيس اليمني، فجر اليوم، إلى عدن العاصمة المؤقتة للبلاد وذلك لقيادة العملية العسكرية بنفسه، فيما حلق طيران التحالف فوق القصر الرئاسي.

وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى عدن عاصمة البلاد "الموقتة" عائدا من السعودية، وذلك غداة إطلاق القوات الموالية له عملية عسكرية ضد المتمردين الحوثيين لاستعادة محافظة تعز. ويرافق هادي وزير الخارجية رياض ياسين، حيث توجها إلى قصر المعاشيق الرئاسي لإدارة شؤون البلاد وللإشراف المباشر على العملية العسكرية التي أطلقت، أمس الإثنين، لاستعادة محافظة تعز. وفور وصول هادي تواصل الطائرات الحربية و"الأباتشي" التابعة للتحالف العربي، التحليق بكثافة، فوق القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق، في مدينة عدن، فيما فرضت القوات الأمنية سياجًا أمنيًا كبيرًا على طول الطريق المؤدي إليه. الجدير بالذكر أن هادي قد عاد إلى عدن في سبتمبر، وأقام فيها أياما معدودة، قبل أن يدفعه الوضع الأمني المتدهور للمغادرة إلى الرياض حيث يقيم منذ مارس الماضي، وكان الرئيس اليمني انتقل إلى عدن وأعلنها عاصمة موقتة للبلاد، بعد تقدم الحوثيين في مناطق واسعة من شمال البلاد، وسيطرتهم على صنعاء في سبتمبر 2014. وقد أطلقت ألعابًا نارية بكثافة احتفاءً بعودة الرئيس الذي من المتوقع أن يشرف شخصيًا على عملية تحرير مدينة تعز التي بدأت أمس أول مراحل حسم المعركة فيها.

قتل 35 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، وجرح العشرات، اليوم الإثنين، بغارات لطائرات التحالف العربي على مواقع لهم بمحافظة تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما أكدت مصادر في المقاومة الشعبية. وشن طيران التحالف، أكثر من 25 غارة جوية على مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في جسر الريده على خط الراهدة الشريجه، وتم تدمير دورية عسكرية هناك، كما استهدفت الغارات جبلي حماله والهان إلى جانب التبة السوداء بمنطقة الضباب. ومن جانب آخر تقدم الجيش ورجال المقاومة في منطقة الظريفيه بمديرية الوازعية باتجاه الشيقرة مركز المديرية غرب المدينة، كما طهروا جبل المنصورة المطل على الشيقرة ووصلوا إلى قرية المحيفير.

قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح اليوم الإثنين، غارات عنيفة هزت معاقل الحوثيين في مدينة تعز، وسط اليمن، وذلك بالتزامن مع تحريك تعزيزات برية من عدن، تمهيدَا لتحريرها، حيث هزت انفجارات غير مسبوقة هزت المدينة بعد قصف مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين، شرقي وغربي المدينة. وأكد شهود عيان أن طيران التحالف يواصل التحليق فوق المدينة، حيث سمع دوي انفجارات في مخازن أسلحة للحوثيين بالوازعية غربي المدينة، وفي الحصب وجامعة تعز التي حولوها لثكنة عسكرية، غربي المدينة، ومطار تعز الدولي شرقي المدينة. وكان قيادي بالمقاومة الشعبية قد قال إن "الساعات القادمة ستحمل أخبارًا سارة" لتعز مؤكدًا أن "ساعة الصفر لمعركة تحرير محافظة تعز، قد اقتربت فعليًا، وأن تعزيزات مهولة من قبل التحالف وصلت مساء الأحد، إلى تخوم المحافظة، لفك الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، منذ أشهر".

تستمر الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والحوثيين في مواقع متفرقة من اليمن، وحقق الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة، اليوم الأحد، تقدما في منطقة نجد قسيم التي تربط تعز بعدن. وأكدت مصادر من المقاومة الشعبية، أن الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثيين وعلي عبد الله صالح من جهة أخرى، في مديرية المسراخ ونجد قسيم جنوب غربي مدينة تعز. وتسعى الميليشيات للسيطرة على منطقة نجد قسيم، لقطع الإمدادات القادمة من عدن للقوات المقاومة والجيش الوطني. ومن جانب آخر تحركت عشرات الأطقم المسلحة التابعة للمقاومة، مساء السبت، من منطقة العروس في أعلى جبل صبر المطل على مدينة تعز، بهدف قطع طريق الإمدادات للحوثيين و قوات صالح في المسراخ، والقادمة من دمنة خدير شرقي جبل صبر.

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس السبت، أن مساندة قوى التحالف العربي بقيادة السعودية، مكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في بلاده من فرض سيطرتها على عدد من المناطق والمحافظات بالبلاد وتطهيرها من المليشيا الانقلابية. وخلال لقائه أعضاء في مؤتمر "حوار الرياض"، أشار إلى أن المليشيا الانقلابية أعلنت حربها الهمجية ضد المدنيين الرافضين لمشروعهم وأجندتهم الدخيلة، متعهداً بمواصلة دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق الانتصارات وتطهير كافة المدن والمحافظات التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية. وجدد هادي، تأكيده بأن الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح على مخرجات الحوار الوطني والتوافق الوطني وإعلانهم الحرب على البلاد، تم بهدف فرض أجندة دخيلة على المجتمع اليمني، ما تسبب في الوضع الخطير الذي وصل إليه اليمن ويرفضه الجميع، مبيناً أن السلطات الشرعية داعية للسلام على الدوام لتأسيس مستقبل آمن للبلاد بعيداً عن لغة العنف والإقصاء والتهميش والتعصبات والاستئثار المناطقي والفئوي.

شنت طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، عدة غارات جوية على مواقع للحوثيين بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، قتلى على أثرها 5 من الحوثيين، بحسب مصادر في المقاومة الشعبية. وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية "أن المسلحين الخمسة قتلوا في غارتين استهدفتا موقعا لهم في مديرية بيحان بمحافظة شبوة". ودمر الطيران أيضاً مركبة للحوثيين، كانت تطلق صواريخ "كاتيوشا" على مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في المديرية، بحسب المصادر ذاتها. ومن جانب آخر ناشدت المقاومة الشعبية، قوات التحالف العربي بـ"تقديم الدعم العاجل بالأسلحة لمسلحيها الذين يعانون من نقص كبير في معدات القتال"، وفقاً للمصادر ذاتها.

وصلت قوات عسكرية كبيرة تابعة لقوات التحالف العربي وصفت بالضخمة إلى ميناء الزيت بمنطقة البريقة بعدن. وتضم القوة العسكرية عشرات المدرعات والدبابات، وقد توجهت مجموعة من هذه القوات إلى معسكرات التحالف العربي في مدينة عدن، بينما اتجهت أخرى إلى القصر الرئاسي المعروف بقصر المعاشيق. ومن جهة ثانية، أعلنت المقاومة الشعبية في عدن عثورها على 17 برميلاً متفجراً في أحد المخازن التابعة لمعسكر بدر في حي خور مكسر وسط المدينة، بعد عملية تحرٍّ ومتابعة استمرت لأيام عدة. ومن جهته، بحث المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح الجهود التي يقوم بها لحل الأزمة اليمنية. وتحدث هادي عن المعاناة التي يعانيها الشعب اليمني على أيدي ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح واستهدافهم المدنيين في المدن والقرى. مجددا تأكيده على رغبة الحكومة الشرعية في إرساء السلام في اليمن على أساس قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص. ومن جانبه، عبر المبعوث الأممي عن سروره بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة الشرعية، في إطار مساعيها في إحلال السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية.

قتل 24 عنصرا من المتمردين الحوثيين وحلفائهم، اليوم الخميس، في جنوب اليمن، في غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية وكمينين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصادر عسكرية. وقال العميد علي مقبل صالح، وهو قائد معسكر في جنوب اليمن وموال للرئيس هادي، إن مقاتلات التحالف استهدفت ناقلتي جند للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح شمال مدينة دمت، ثاني كبرى محافظة الضالع، ما أدى إلى مقتل 13 من المسلحين وإصابة عدد آخر. وأوضح المصدر أن المدرعتين كانتا تنقلان إمدادات إلى الحوثيين الذين سيطروا والقوات الموالية لصالح، على مدينة دمت في محافظة الضالع نهاية الأسبوع الماضي. وفي المحافظة نفسها، قتل 11 من المتمردين الحوثيين وحلفائهم في كمينين لعناصر من "المقاومة الشعبية" التي تقاتل إلى جانب القوات الموالية لهادي، بحسب ما افاد مصدر عسكري فضل عدم كشف اسمه. وكانت القوات الموالية لهادي استعادت في يوليو، بدعم من التحالف، مدينة عدن الساحلية التي كانت أجزاء منها بيد الحوثيين وقوات صالح، إضافة إلى أربع محافظات جنوبية هي لحج والضالع وأبين وشبوة. إلا أن الحوثيين استعادوا نهاية الأسبوع بعض المواقع التي فقدوها في الأشهر الماضية، ويحاولون التقدم مجددا نحو عدن، ثاني كبرى مدن البلاد، والتي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرا موقتا. وكان الحوثيون سيطروا على صنعاء في سبتمبر 2014، وتابعوا التقدم نحو المناطق الجنوبية، ما دفع هادي إلى الانتقال إلى عدن قبل أن يغادر إلى الرياض مع مواصلة الحوثيين التقدم. وفي موازاة ذلك، ضبطت "المقاومة الجنوبية" والقوات الموالية للحكومة 17 برميلا من المتفجرات في عدن، زرعت بالقرب من المطار العسكري والمدني الذي ترابط فيه قوات التحالف. قال العميد الطيار عادل الحالمي إن القوات المكلفة حراسة الجزء الشمالي الغربي من معسكر بدر "اشتبهت بتحركات عدد من المسلحين في محيط المعسكر، إلا أن المقاومة داهمت المنزل المجاور للمعسكر الذي اشتبه فيه فجرا، لتكتشف وجود 17 برميلا من مادة تي إن تي داخله". وفي سياق متصل، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قدرة حكومته على وضع حد للممارسات "الهمجية" التي تقوم بها المليشيات الانقلابية في بلاده. وقال، خلال لقائه اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إن المليشيات الانقلابية قامت بمصادرة مقدرات الدولة ومعاقبة المحافظات التي لا تخضع لسيطرتهم بوقف كافة مستحقاتها المالية المعتمدة من خزينة الدولة وتحويل كل تلك المستحقات لمصلحة مجهودهم الحربي. كما أطلع الرئيس اليمني، المبعوث الأممي، على الوضع الذي يواجهه شعبه جراء الحرب التي تمارسها المليشيات ضد المدنيين في مختلف المناطق بالبلاد، مشيرا إلى أن صبر الحكومة وتحملها لكل ما يتعرض له السكان والبلاد من ممارسات همجية من قبل المليشيات يأتي انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه الشعب اليمني كافة لتخفيف معاناته التي فرضتها تداعيات الأعمال الانقلابية. ولفت إلى ضرورة الانتباه إلى مقدرة الدولة على وضع حد لذلك وبوسائل وأشكال مختلفة وستتحمل المليشيات الانقلابية وحدها تبعات ذلك، مجددا الرغبة الصادقة للسلطات الشرعية في تحقيق السلام كونه مشروعا وخيارا كفيلا بإنهاء المعاناة كافة.

أكد سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، ان جميع أفراد القوات المسلحة يفتخرون بزميلهم الشهيد وبأدائه لواجبه في أرض المعركة، دفاعاً عن الوطن والعقيدة الإسلامية، وإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق، وللخليج ككل. وقال سعادته خلال تصريحات صحفية عقب دفن جثمان الجندي الشهيد محمد حامد سليمان، الذي استشهد أمس اثناء تأديته الواجب ضمن قوات التحالف العربية المشاركة في عملية إعادة الأمل للشعب اليمين الشقيق: "نحن نفتخر بارتقاء أول شهيد من أبنائنا في اليمن لهذه المنزلة العظيمة، وحقيقة هذا أعطانا معنويات أعلى وعزيمة أكبر للمشاركة في أداء الواجب تجاه ديننا ووطننا". واختتم سعادته قائلاً: "أبشركم أن الجميع سعداء، ويتمنون أن ينالوا منزلة الشهادة في يوم من الأيام، ونحن جميعا نتمنى ان نحظى بهذا الشرف العظيم، وأسأل الله أن يتقبل شهيدنا، وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان". وكانت القوات المسلحة القطرية قد أعلنت أمس عن استشهاد الجندي محمد حامد سليمان، وهو ضمن أفراد القوات القطرية الخاصة، المشاركة ضمن التحالف العربي لإعادة الأمل والأمن والاستقرار لليمن الشقيق.

أدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صلاة الجنازة على شهيد الوطن الجندي القطري محمد حامد سليمان، بجامع مقابر أبو هامور، والذي استشهد أمس اثناء تأديته الواجب ضمن قوات التحالف العربية المشاركة في عملية إعادة الأمل باليمن. سمو الأمير يتقدم مشيعي جنازة شهيد الوطن كما شارك في تشييع الجنازة، سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة اللواء الركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية. وتوافدت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين لأداء الصلاة وتشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير. وكان سعادة وزير الدولة للدفاع وسعادة رئيس أركان القوات المسلحة استقبلا الجثمان في قاعدة العديد ورافقاه حتى مقبرة مسيمير حيث ووري الثرى. سمو الأمير اثناء صلاة الجنازة والشهيد البطل، هو الأول على دفعته بسلاح المشاة وحاصل على المراكز الأولى في اختبارات اللياقة البدنية، كما حاز على المركز الأول في دورة الصاعقة رقم 47 وهو أحد افراد العاب القوى. سمو الأمير يتوسط مشيعي جنازة الشهيد وقال زملاءه، إنه دائما صاحب مبادرة ومتفوق ومقدام، ومعروف بينهم بحسن الخلق ومحبة الجميع له والإخلاص في خدمة عمله.وكانت "بوابة الشرق" قد التقت أسرة وأقارب الشهيد، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بشهيدهم الذي قدم روحه فداء لدينه ووطنه، مؤكدين استعدادهم تقديم كل غالي ونفيس خدمة للوطن قيادة وشعبا. شاهد : سمو الأمير يتقدم مشيعي جنازة شهيد الوطن ( ملف صور)

قدّمت السفيرة الأمريكية في الدوحة دانا شيل سميث التعازي إلى شعب قطر في استشهاد الجندي محمد حامد سليمان الذي استشهد خلال مشاركته في قوات التحالف العربي باليمن. وقالت في تغريدة مقتضبة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" مساء اليوم الأربعاء: "عظم الله ٲجركم يا شعب #قطر .. #استشهاد_جندي_قطري_باليمن .. اللهم ارحمه وصبر أهله". وكانت القوات المسلحة القطرية أعلنت اليوم عن استشهاد الجندي محمد حامد سليمان أثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربية المشاركة في عملية إعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة. والشهيد محمد حامد سليمان من مجموعة القوات الخاصة، هو الأول على دفعته بسلاح المشاة وحاصل على المراكز الأولى في اختبارات اللياقة البدنية. كما حاز على المركز الأول في دورة الصاعقة رقم 47 وهو أحد أفراد ألعاب القوى.