قتلت قوات المقاومة الشعبية اليمنية 20 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيون"، في معركة تحرير مدينة "الحزم"، عاصمة محافظة الجوف، شمالي اليمن. وفي تصريح له اليوم السبت، قال القيادي في المقاومة الشعبية، مبارك العبادي، إن "20 من مسلحي الحوثي قتلوا في معركة تحرير مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، التي سيطر عليها الجيش والمقاومة الشعبية يوم أمس"، مشيراً أن أفراد الجيش والمقاومة الشعبية بدأوا اليوم بترتيب الوضع الأمني في عاصمة محافظة الجوف، وأن المدينة تشهد هدوءا كبيراً بعد عملية التحرير. كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أمس، من السيطرة على مدينة "الحزم" وتحريرها من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، كما سيطرت على مواقع أخرى في المحافظة، حسب مصادر في المقاومة. التحالف العربي ومن جانب آخر قصفت طائرات التحالف العربي، اليوم مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في مناطق بمحافظة الحديدة غربي اليمن. كما شنت الطائرات غارات على أهداف للحوثيين في مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز جنوبي البلاد، وفي المقابل تعرضت مواقع للمقاومة الشعبية وبعض الأحياء السكنية في مدينة تعز لقصف من الميليشيات المتمردة. وفي محافظة الجوف، استعادت القوات الشرعية السيطرة على معسكر اللبنات الإستراتيجي، الذي كانت تسيطر عليه مليشيات الحوثي وصالح منذ أشهر، بعد مواجهات استمرت لساعات. واستعادت القوات أسلحة وذخائر إضافة لمركبات عسكرية كانت في حيازة ميليشيات الحوثيين وصالح.

انتهت، صباح اليوم الخميس، عملية تبادل لمئات من الأسرى بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح المتمردة. وقالت مصادر يمنية، إن العملية التي تقضي بإطلاق 370 مسلحا كانت الميليشيات تحتجزهم في عدن مقابل إفراج المقاومة عن 280 متمردا، تمت بنجاح، وأبرمت صفقة التبادل في منطقة يافع الواقعة على الحدود بين البيضاء ولحج صباح اليوم، بعد أن كان من المفترض أن تتم أمس الأربعاء.. وجاء تأخير العملية بسبب أن مسلحين قبليين من البيضاء قطعوا الطريق المؤدي للمبنى الذي كان مقررا أن يستضيف التبادل، وطالبوا بأن يطلق الحوثيون سراح أقاربهم في إطار الصفقة، حسبما ذكرت مصادر يمنية. الجدير بالذكر أن العملية تأتي في اليوم الثالث من وقف هش لإطلاق النار باليمن بسبب انتهاكات الميليشيات المتمردة، ووسط استمرار مباحثات سلام في سويسرا تسعى لإنهاء النزاع في البلاد.

استشهد عسكري سعودي، أثناء أدائه واجب الدفاع عن حدود المملكة من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع نجران، جنوبي المملكة العربية السعودية، وذلك حسبما أعلنت قيادة قوات "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، في بيان لها اليوم الأربعاء. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "استشهد وكيل الرقيب أحمد المبطي من منسوبي القوات البرية أثناء أدائه واجب الدفاع عن حدود المملكة من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع نجران". الجدير بالذكر أن قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية، قد أعلنت وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من ظهر أمس الثلاثاء، لمدة 7 أيام مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار، وذلك استجابة لطلب الحكومة اليمنية، بالتزامن مع انطلاق المشاورات السياسية المنعقدة بين الأطراف اليمنية في مدينة بال السويسرية.

أكد الناطق باسم قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، العميد أحمد عسيري، قوله اليوم الثلاثاء، أن قوات التحالف تسيطر على كامل جزيرة جبل زقر في البحر الأحمر، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية. ويأتي تصريح عسيري في وقت يرتقب فيه دخول وقف إطلاق النار حيز في الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش صباح اليوم، بالتزامن مع انطلاق مباحثات سلام بين طرفي النزاع في سويسرا برعاية الأمم المتحدة. وتقود السعودية تحالفاً عربياً ضد المتمردين "الحوثيين" في اليمن.

تدخل مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن حيز التنفيذ، الساعة الـ12ظهر اليوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي، وتستمر لمدة 7 أيام، مع احتفاظها بحق الرد في حال حدوث أي اختراق للهدنة. وقالت قوات التحالف العربي في بيان، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور بعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تُعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 7 أيام بالتزامن مع انطلاق المشاورات وتُجدد تلقائياً في حال التزام الطرف الآخر. وأضاف البيان، أن هادي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة أخذ الضمانات الكافية على الحوثيين حتى لا تضطر قوات التحالف للتعامل مع أي خرق لوقف إطلاق النار مع وضع خطوات عملية لضمان المحافظة على الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". وأوضح البيان أنه استجابة لذلك " تُعلن قيادة قوات التحالف وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار".

أعلنت قيادة قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مساء اليوم الإثنين، أن وقف النار باليمن سيكون لـ 7 أيام بداية من الساعة 12 ظهر غدا الثلاثاء بتوقيت صنعاء، "التاسعة بتوقيت جرينتش". وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال التحالف: "تعلن قيادة قوات التحالف أن فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 7 أيام بدء من 15 ديسمبر وحتى 21 ديسمبر 2015 بالتزامن مع انطلاق المشاورات وتجدد تلقائيا في حال التزام الطرف الآخر". وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيبدأ "اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء، مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار".

جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الإثنين، قصفه لعدة مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين في مدينة تعز، قتل على أثرها 11 عنصرا من الجماعة المتمردة. وتأتي تلك الغارات قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، الثلاثاء، بانتظار استئناف المفاوضات الثلاثاء في سويسرا. وكان معين عبدالملك، أحد أعضاء الوفد الحكومي إلى المفاوضات، قال في وقت سابق إن "وقف إطلاق النار سيبدأ من الساعة 12 مساء الاثنين"، وهو ما أكده أيضا مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ومن جانب آخر قالت مصادر، إن رجال المقاومة الشعبية، تمكنوا من التقدم والسيطرة على مواقع هامة للحوثيين بينها موقع تبة التهامي ونقاط التفتيش المحيطة به، وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المتمردين الحوثيين.

استشهد قائد القوات السعودية في عدن، العقيد الركن عبدالله بن سهيان، اليوم الإثنين، بعدما حقق انتصارات بطولية في عدد من المواقع والجبهات بمختلف المحافظات. العقيد السهيان كان يقود المعارك ضد الحوثيين في موقع عسكري بين مضيق باب المندب الاستراتيجي ومنطقة العُمري في مديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز، غربي اليمن. وكان مصدر في المقاومة الشعبية، ذكر أن السهيان غادر مدينة عدن صباح يوم الأحد، صوب منطقة باب المندب برفقة قوة عسكرية من قوات التحالف ووصل ومرافقيه إلى منطقة قريبة من معسكر العمري بباب المندب حيث توقفوا مع حلول المساء. وأشار المصدر إلى أن القوة وفور توقفها تعرضت لهجوم صاروخي من القوات الموالية للحوثيين وصالح أسفر عن استشهاد العقيد السهيان. وأوضح المصدر أن السهيان كان في طريقه لتفقد قوات المقاومة والتحالف العربية في هذه المناطق.

أعلنت قوات التحالف المشتركة، استشهاد العقيد الركن بالجيش السعودي عبد الله بن محمد السهيان، وسلطان بن محمد علي الكتبي، أحد ضباط القوات الإماراتية، اليوم الإثنين، في اليمن. ونعت قوات التحالف الشهيدين، اللذين استُشهدا فجر الإثنين، أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز، ضمن عملية "إعادة الأمل" باليمن في ميدان الشرف والبطولة بتضحية وإخلاص. وسألت قوات التحالف، الله سبحانه، أن يرحم شهداءنا الأبطال، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، سيصل جثمان الشهيد "السهيان" إلى القاعدة الجوية في الرياض اليوم الإثنين، ومن المتوقع وصوله إلى منطقة الجوف، مساء اليوم، وتسلُّم ذويه جنازته؛ للصلاة عليه ودفنه بمدينة سكاكا.

قتل 71 من مسلحي الحوثي، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في غارات للتحالف ومواجهات عنيفة بعدة محافظات، أبرزها تعز والضالع ومأرب. وأفادت مصادر يمنية بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، بمقتل 35 عنصراً من الحوثيين وأتباع صالح في مواجهات عنيفة مع المقاومة وغارات للتحالف العربي. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في دار القبة بمديرية المسراخ، جنوب المدينة إثر هجوم لقوات الجيش والمقاومة على موقع تمركز الحوثيين وقوات صالح.

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، قصفا عنيفا على أهداف وتجمعات للمتمردين من المسلحين الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح، على امتداد الساحل الغربي بالقرب من مدينة المخا في محافظة تعز، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من المتمردين. وفي تعز، شن طيران التحالف غارات على أهداف لمليشيات الحوثي وصالح على امتداد الساحل بدءا من سواحل الحيمة في مديرية التحيتا وسواحل الخوخة حتى سواحل المخا. كما استهدف طيران التحالف تعزيزات لمليشيات الحوثي وصالح بين مديريتي الحداء وجهران في محافظة ذمار، ودمر عربتين ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المتمردين الحوثيين. هدنة إنسانية ومن جانب آخر كشف نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، عبدالله العليمي، عن عزم الرئيس عبدربه منصور هادي طلب هدنة إنسانية، تتمثل في وقف مشروط لإطلاق النار مع بداية المشاورات، وذلك قبل أيام على انطلاق محادثات جنيف حول اليمن. وذكر العليمي، أن الطلب يأتي كبادرة حسن نية لإنجاح المشاورات، وأن هذا مرهون بمدى التزام الميليشيات الانقلابية بوقف إطلاق النار ووقف عدوانها وتحركاتها العسكرية واستهدافها للمدن وإتاحة الفرصة للإغاثة الإنسانية العاجلة بالوصول إلى المحافظات المحاصرة، خاصة محافظة تعز.

وجَّه عدد من الطيارين المشاركين في عملية "إعادة الأمل" لدعم الشرعية بدولة اليمن، رسالة إلى الشعب السعودي طالبوهم فيها بمساندتهم بالدعاء لهم لتحقيق النصر. وكشف مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، لحظة تسجيل أحد الضباط رسالة مصوره لزملائه للشعب السعودي قالوا فيها "نحن بالله ثم بدعائكم منصورين" .

تمكنت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الخميس، من السيطرة على جزيرة حنيش الكبرى اليمنية في البحر الأحمر من ميليشيات الحوثي وعلى عبد الله صالح، وذلك حسبما أعلنت قيادة التحالف في تصريحات صحفية. وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية على موقعها الإلكتروني اليوم أن جزيرة حنيش تعد مركزاً لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين. محافظة الجوف ومن جانب آخر أفادت مصادر عسكرية في أحدث التطورات الميدانية أن محافظة الجوف باتت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بعد أن سيطرت المقاومة الشعبية، مسنودة من الجيش الوطني وقوات التحالف، على 6 مواقع إستراتيجية وهي عدوان، الأقشع، جبل منصور، قرية التيباس، عروق الندر، البرش الأعلى. كما تمت السيطرة أيضاً على أجزاء كبيرة من معسكر اللبنات شرق محافظة الجوف، بعد إحكام الحصار عليه من جهات عدة، والذي يعتبر سقوطه، بحسب مصادر عسكرية، مدخلاً للتقدم باتجاه مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، وتطهيرها من ميليشيات الحوثي وصالح. وتزامن هذا الإنجاز مع أنباء تحدثت عن انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات على تلك الجبهات، إذ لاذ بعضهم بالفرار من منطقة الربش الأسفل بعد مقتل عدد كبير منهم مخلفين وراءهم العديد من الآليات العسكرية والأسلحة.

تنطلق في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الـ36، بمشاركة 4 من قادة دول الخليج الست، بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووسط غياب سلطان عمان ورئيس الإمارات عن ترؤس وفد بلديهما. وتعد هذه أول قمة خليجية يترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه الحكم في المملكة في يناير الماضي، خلفًا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. ويشارك في قمة الرياض إلى جانب العاهل السعودي، الذي تترأس بلاده القمة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأعلنت وكالات الأنباء الرسمية لكل من قطر والكويت والبحرين أن قادة بلادهم سيتوجهون اليوم إلى لتروس وفود بلادهم في القمة الخليجية. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سيترأس وفد بلاده في القمة. بدورها قالت وكالة الأنباء العمانية، أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء توجه إلى السعودية وسيترأس وفد السلطنة في القمة الخليجية، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد. ويتوقع أن يبحث القادة في قمتهم التي تستمر يومين توصيات وزراء داخلية دول المجلس بعد اجتماعهم بالدوحة أواخر الشهر الماضي، والتي أكدت ضرورة تعزيز التنسيق الأمني المشترك لمكافحة الإرهاب وما يمثله من خطر على المجتمعات الخليجية. كما يبحث القادة في القمة الدور المحوري الذي تقوم به دول المجلس في التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد "داعش"، أحد أكبر التنظيمات الإرهابية في المنطقة من خلال تقديم مساعدات سياسية ولوجستية للتحالف. كذلك من المقرر أن يناقش القادة ما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشركة وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها من المجالات الاخرى. ويناقش القادة الخليجيون في قمتهم كذلك، التطورات العربية والإقليمية والدولية، ومنها التطورات في اليمن وسوريا والعراق والعلاقات مع إيران وغيرها من القضايا، بهدف بلورة مواقف موحدة للتعامل معها إضافة إلى ملفات اقتصادية. ومن المتوقع أن تعلن القمة تأييدها لجهود توحيد مختلف أطياف المعارضة السورية المدعومة من معظم دول الخليج والتي تبدأ اليوم في الرياض أيضا اجتماعا للاتفاق على رؤية مشتركة من الحل في سوريا. كما تأتي القمة الخليجية قبل أيام من مباحثات في سويسرا بين طرفي النزاع اليمني، حيث تنخرط دول خليجية عدة في التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.

أكدت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد، أن قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية، تمكنت من قتل 50 عنصرا من مسلحي الحوثي، على الشريط الحدودي في قطاع جازان جنوبي الممكلة، وذلك في عمليات عسكرية دفاعية على مدار 6 ساعات. ووفقا لقناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، فإن "عددا من الحوثيين حاولوا التسلل إلى قطاع الخوبة بجازان، إلا أنه تم صدهم". وفي وقت لاحق أشارت القناة في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ارتفاع عدد القتلى، مشيرة إلى أنه تم "قتل 50 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح حاولوا شن هجوم معادٍ في جازان". عاجل | مراسل #الإخبارية: مقتل 50 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح حاولوا شن هجوم معادٍ في #جازان. — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) ديسمبر 6, 2015

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح اليوم السبت، سلسلة غارات على مواقع تمركز مليشيات الحوثي وصالح في معسكر الدفاع الجوي بمدينة المخا الساحلية غرب مدينة تعز، كما قصف التحالف مواقع للحوثيين بمحافظة صنعاء. تأتي الغارات عقب قيام المتمردين باستهداف العديد من الأحياء السكنية في المدنية بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم نساء وأطفال. ومن جانب آخر، قتل 11 وجرح 17 من مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال مواجهات مع المقاومة في مناطق متفرقة في تعز. كما شن طيران التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقعا للحوثيين وقوات صالح في مديرية سنحان مسقط رأس صالح بمحافظة صنعاء. وتكثف طائرات التحالف غاراتها على جيوب المتمردين في مأرب، وشنت في وقت سابق غارة على جبل هيلان، مما أدى إلى احتراق مخزن للأسلحة تابع للمتمردين.

أعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية عن شكرهم وامتنانهم لرجل الأعمال الكويتي، ماجد الصباح، بعد زيارته لجنود التحالف العربي على الحد الجنوبي للملكة. وفاجأ الصباح، وهو أحد مشاهير "سناب شات" متابعيه بتغطية مركز القيادة والسيطرة بالرياض، حيث تحرك وصور كل زوايا غرفة العمليات القتالية لينقل جميع تفاصيل الحرب على ميليشيات الحوثي. والصباح هو حفيد أمير الكويت، وواحد من أهم 3 أشخاص من بين أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقل ماجد الصباح عبر سنابه، الذي يتابعه أكثر من مليون متابع من أرجاء الوطن العربي كل تفاصيل العمليات التي تنطلق من موقع قيادة التحالف. ونقل الصباح مواقع ضباط دول التحالف وصور أعلام قطر والإمارات ومصر والأردن والبحرين والكويت.

قصفت ميلشيات الحوثي، اليوم الجمعة، أكبر مستشفى في مدينة تعز في اليمن، حيث قال مدير المختبر المركزي في مستشفى الثورة العام إن القصف ألحق دمارا كبيرا في المختبر، كما أدى إلى سقوط جرحى من الكادر الطبي. وشنت طائرات التحالف غارات عنيفة أسفرت عن مقتل نحو 30 من ميليشيات المخلوع علي صالح قتلوا، وذلك بالراهدة جنوب شرق تعز، كما استهدف قاع القيضي القريب من معسكر السواد للحرس الجمهوري. وسُمع دوي الانفجارات إلى أماكن بعيدة في العاصمة، بحسب شهود عيان. وقصف طيران التحالف غارات جوية على مواقع وتجمعات لميليشيات التمرد في مديرتي حيفان والراهدة في تعز وفي مديرية صرواح ومنطقة اللبنات بالجوف.

استشهد، فجر أمس الخميس، أول جندي سوداني ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، التي تشارك في عملية عسكرية برية لتحرير بلدة "الشريجة" على حدود محافظة تعز، وسط اليمن. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في جبهة العند جنوبي البلاد، قايد نصر، إن جندياً سودانياً، لقي حتفه في معارك تحرير "الشريجة" بين محافظتي لحج وتعز، من المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح. وأوضح ناطق المقاومة، في بيان نشره على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن المعارك التي حققت فيها المقاومة تقدماً وسط بلدة الشريجة، أسفرت أيضاً عن إصابة جنديين سودانيين، واثنين من مقاتلي المقاومة الشعبية. وتخوض المقاومة الشعبية، مسنودة بقوات التحالف العربي، لليوم الثاني، معركة لاستعادة بلدة الشريجة، والتقدم نحو محافظة تعز، لتحريرها من الحوثيين الذين يفرضون عليها حصاراً خانقاً منذ أشهر.

قتل 5 من مليشيات الحوثي وصالح، في هجوم للمقاومة الشعبية اليمنية بمحافظة الجوف استهدف مواقع للمتمردين في وادي بالقرب من معسكر اللبنات بالمحافظة، في وقت مبكر من اليوم الجمعة. واندلعت معارك عنيفة بين الطرفين، على وقع قصف لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية، وذلك وفي وقت تسعى فيه المقاومة إلى استعادة معسكر اللبنات، الذي يعتبر بوابة لدخول مدينة الحزم، عاصمة الجوف. وفي غضون ذلك، أحرز الجيش الوطني تقدما نوعيا على المحور الغربي لمدينة تعز، بعد معارك مع المتمردين. وفي وقت سابق أمس الخميس، تمكنت القوات الشرعية من أسر عدد من المتمردين الحوثيين في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء، في حين تجددت الاشتباكات في محافظة مأرب وسط اليمن. وقتل مسلح حوثي واحد على الأقل، وأسر 3 آخرين عقب اشتباكات بين القوات الشرعية والمسلحين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح في "وادي وسط" بالجوف. وتمكنت القوات الشرعية من طرد الحوثيين من مواقع عدة من المحافظة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع المتمردين الحوثيين ومليشيات علي عبد الله صالح. في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات في منطقة صرواح غربي محافظة مأرب، وشهدت المنطقة معارك متقطعة بين قوات الشرعية من جهة وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى. وتركزت الاشتباكات في التلال المطلة على مركز مديرية صرواح، حيث تسعى قوات الشرعية إلى إحكام قبضتها على هذه المنطقة الحدودية مع العاصمة صنعاء.