أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشف السيد ناصر الكعبي مؤسس فريق قطر للإنقاذ (البيرق) عن أكثر البلاغات التي جاءت إلى الفريق خلال أيام عيد الفطر المبارك تعود إلى عائلات . وقال الكعبي – في تصريحات لإذاعة قطر – إن أكثر مناطق البلاغات في منطقتي سيلين والعديد، وأضاف: البلاغات تأتينا على الواتساب منذ الفجر وأكثرها من العائلات . وتابع: العائلات في العيد يفضلون طلوع البحر والصحراء والخبرة تكون عائقاً مع هذه الرحلات لأن الرمال في الصيف تختلف عن الرمال في الشتاء، لافتاً إلى أن الرمال في الشتاء تكون متماسكة بسبب الأمطار وتحتمل إطارات السيارات لكن في الصيف الرمال تكون مختلفة. ودعا الكعبي إلى تخفيف قدر الهواء في الإطار إلى 10 فما دون حسب احترافية الشخص، والابتعاد عن جعله (15) أي ما يعادل 1 بار لأن العائلات لا تسرع على الطعس بعكس الشباب، ولذلك مع جعل الإطار 15 أو 14 يحدث الغرس في الرمال .
1888
| 05 مايو 2022
أعلنت جامعة قطر انطلاق الموسم الجديد لبرنامج البيرق مسار (أنا باحث) مع بداية العام الدراسي الجديد 2019-2020، وذلك للسنة التاسعة على التوالي. ويتوجه هذا المسار الذي يدخل موسمه السابع عشر إلى مشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة القطريين بالمرحلة الثانوية وبالأخص طلاب مرحلة الصف الثاني عشر في تجربة علمية فريدة من نوعها، تستهدف تحويل طالب المرحلة الثانوية إلى باحث يعمل داخل بيئة جامعية مع نخبة من الأساتذة البارزين في مجال البحث العلمي. كما أن البرنامج يعطي فرصة للباحث الصغير بأن يعيش تجربة الطالب في المرحلة الجامعية ويؤهله لها ويتيح له التعرف على مجالات العلوم الواسعة ويزيد من وعيه بالمجالات العلمية المختلفة والتي تضمن له فرصة مميزة لاختيار التخصص الجامعي المناسب له. ونتيجة لمشاركته كباحث يتم تلقائيا غرس أساسيات البحث العلمي لوجوده في بيئة حقيقية بمعامل جامعة قطر، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الورش النظرية التي يتم تطبيقها من الناحية العلمية والعملية. وفي تصريح لها، قالت الدكتورة نورة آل ثاني، رئيس برنامج البيرق ورئيس قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر إن للبحث العلمي أهمية كبيرة في حل المشكلات من خلال الجمع بين المعرفة والملاحظات والبيانات مما يؤدي إلى ابتكار الحلول وخلق منتجات جديدة، وهذا يساعد الأفراد والصناعات والبلدان على تحويل النظريات إلى تطبيقات عملية. وأشارت إلى أن طلبة برنامج البيرق ينخرطون في العديد من ورش العمل البحثية والورش الأخرى التي تساعد على تعزيز البحث العلمي، مما يكسبهم خبرة واسعة في مجال البحوث والتنمية ليصبحوا قادرين على خدمة الوطن وتحقيق رؤية قطر 2030. وعبرت الدكتورة نورة آل ثاني عن فخر جامعة قطر بطلاب البيرق الذين استطاعوا تسجيل حضورهم في المنصات العلمية وحصدوا العديد من الجوائز العالمية والمحلية من خلال مشاركتهم في العديد من المعارض والمؤتمرات. ويعد برنامج البيرق بجامعة قطر، البرنامج التعليمي القطري الوحيد الحائز على جائزة وايز للابتكار في التعليم 2015، كما أنه البرنامج الحائز على جوائز من المسابقة الدولية Reimagine education على مدى ثلاثة أعوام متتالية، الأمر الذي يدل على تميز البرنامج عالميا واعتراف المؤسسات التعليمية العالمية به كبرنامج ناجح وفعال وذي مخرجات قوية ومؤثرة في مجال التعليم والتنمية البشرية. كما شارك طلبة البيرق في معرض أبحاث الطلبة 2019 وحصدوا 10 جوائز وأهمها الجوائز الكبرى التي أهلت الطلاب لتمثيل دولة قطر في معرض (أنتل ايسف 2019) الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصدوا المركز الثالث على مستوى العالم في فئة الهندسة البيئية، كما تم تأهيل الطلاب لتمثيل دولة قطر في معرض (ايتكس 2020) الذي سيقام في شهر مايو بماليزيا. وأشادت الدكتورة نورة آل ثاني، في سياق تصريحها، بالجهود الداعمة لبرنامج البيرق من عدد من الجهات داخل الدولة.. وقالت إن هذا الدعم يعطي البرنامج دافعا للاستمرار والتطوير، والمضي قدما في خدمة الوطن. وشهد اللقاء التعريفي الذي حضره مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية المشاركين في هذا الموسم من عدد من المدارس بالدولة، تقديم العديد من الأبحاث العلمية في مختلف المجالات مثل علوم المواد وعلوم البيئة والكيمياء والفيزياء وغيرها، حيث سيقوم الطلبة باختيار البحث الخاص بهم، ليتم التنافس على 5 أبحاث علمية جديدة ومبتكرة.
999
| 10 سبتمبر 2019
نرفض تلقي الدعم من أي مؤسسة أو شركة ارتفاع عدد أعضاء الفريق إلى 100 عضو خدمات البيرق بدون رسوم والعضوية مفتوحة للجميع أشخاص يواجهون هبوطاً في مستوى السكر أثناء انغمار السيارة فريقنا ينسق مع إدارتي الدفاع المدني والمرور كشف السيد ناصر سعد الكعبي مؤسس فريق قطر للإنقاذ - البيرق عن أن الفريق تمكن منذ بداية تأسيسه في عام 2013 من القيام بنحو 24 ألف عملية إنقاذ، بمعدل 4 آلاف عملية في العام، غالبيتها العظمى تتعلق بإنقاذ سيارات سواء في المياه أو في البر وأيضا انتشال الزوارق من قاع البحر، مشيرا إلى أن مختلف الخدمات التي يقدمها الفريق بدون رسوم وتندرج في إطار خدمة المجتمع، قائلا: نحن لا نحصل على أي دعم ونرفض أن نتلقى أي دعم من أي مؤسسة أو شركة أيا كانت، بل إن هناك جهات في الدولة عرضت علينا تقديم دعم لكننا رفضنا ذلك لأننا نريد أن يبقى عملنا خالصا لوجه الله تعالى ولا نبتغي من ورائه أي منفعة مهما كانت. وأكد في حديثه لـ الشرق أن الفريق يسعى بجهوده الذاتية إلى تواصل نشاطه وتحقيق أهدافه، حيث يمتلك 40 سيارة مجهزة للإنقاذ وما يقرب 6 عربات جر، كما تم توفير شاحنة تختص بإنقاذ الأوزان الثقيلة، ومعدات رفع كهربائية ويدوية، بالإضافة إلى الملابس والسترات التي تتعلق بطبيعة نشاط الفريق. وحول بداية الفريق، أشار الكعبي إلى أن الفريق بدأ بـ 12 عضوا في عام 2013 ليرتفع حاليا إلى أكثر من 100 عضو، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير على الانضمام للفريق يعكس الرغبة الكبيرة لدى الشباب القطري في العمل التطوعي وتقديم المساعدة والعون للآخرين، مضيفا: بدايتي كانت مع تواتر زياراتي لسيلين، حيث التقيت مع بعض الأصدقاء الذين جمعتني بهم نفس الهواية وهي خدمة رواد شاطئ سيلين، فكنا نتشارك في تبادل الأفكار لتطوير العمل الإنساني التطوعي الذي نقوم به ودفعنا لذلك تزايد أعدادنا، ومن هنا جاءت فكرة الالتقاء تحت مظلة واحدة هي البيرق فريق قطر للإنقاذ، الذي تم تأسيسه عام 2013. وأشار إلى أن الفريق يعمل بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة، ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمرور، قائلا: نحن نعمل في مجالات البحث والإنقاذ، الانتشال، الإسعافات الأولية وتنمية المجتمع . وفي تعليقه على أهداف الفريق وهل يختلف عن باقي الفرق الذي شهدت زيادة في عددها منذ تأسيس الفريق في عام 2013، اشار الكعبي إلى أن الهدف من تأسيس الفريق، يتمثل في تحفيز الشباب وتكرار فريق قطر للانقاذ - البيرق - في خلق مبادرات شبابية تخدم المجتمع وعمل الخير ورد الجميل للدولة وحسن استغلال أوقات أعضاء الفريق فيما ينفع وجذب القدرات الشبابية لمثل هذه الممارسات الإيجابية بدلاً من تعريض حياتهم للخطر في رمال الشواطئ. وفي رده على سؤال حول شروط الانضمام إلى فريق البيرق للإنقاذ، أشار الكعبي إلى أن باب العضوية مفتوح للجميع سواء للمواطنين أو المقيمين الراغبين في العمل التطوعي الإنساني وأن الخدمات المقدمة مجانية قائلا في هذا السياق: لا توجد شروط للانضمام للفريق، فالجميع يمكن أن يقدم الإضافة وبإمكانهم القيام ببعض المهام التي يستطيعون المشاركة من خلالها والاستمتاع بتقديم العمل الخيري، بالإضافة إلى أن رحلاتهم البرية والبحرية فيها الكثير من الأمور الطيبة والاستمتاع.. كما أنه ليس من الضروري أن يمتلك الشخص سيارة لينضم إلى الفريق، وإنما يكفي استعداده الفطري والنفسي لتقديم المساعدة وامتلاكه لوقت الفراغ.. ساعتها من الممكن أن يشارك ويصطحب أحد المتطوعين الآخرين في سيارته، ويقدم ما يستطيعه من خدمات ومساهمات. وعن كيفية طلب العون والنجدة من متطوعي فريق بيرق قطر، يقول: إن من ضمن الأمور المجهز بها الفريق هو جهاز اللاسلكي، ويستطيع من يتعرض لأي مشكلة الاتصال بنا عن طريق رقم 50188807. تدخلات الفريق وأوضح أن الفريق تعامل مع عدد كبير من المواقف الإنسانية، موجها الشكر إلى وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني على جهودهم في دعم مسيرة الفريق، مؤكدا ترحيب الفريق بانضمام أي شاب قطري للانخراط في بيرق قطر.. وحول الأنشطة التي يقوم بها الفريق، أشار إلى المشاركة في العديد من الفعاليات، ونقوم على سبيل المثال بتقديم الإرشادات وتنظيم المعارض وتقديم المحاضرات والقيام برحلات استكشافية محلية وإقليمية ودولية وتطوير عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية، وعلى سبيل المثال فقد قمنا بحفر آبار لشرب الماء في بعض الدول الفقيرة باسم فريق بيرق قطر للإنقاذ ، أهل الفزعة وتكفلت بمهمة حفر البئر جمعية قطر الخيرية، حيث قام الفريق بتسليمها المبالغ اللازمة للحفر وقامت الجمعية بتنفيذه بمعرفتها. ولفت إلى أن ذروة عمل الفريق تكون خلال فترة التخييم الشتوي طيلة 6 أشهر كاملة، بالإضافة إلى نهاية الأسبوع خلال فترة الصيف، قائلا: إن عدد الحالات التي تتم الاستجابة لها خلال يومي الخميس والجمعة أثناء موسم التخييم، تبلغ حوالي 60 سيارة في حين يبلغ العدد خلال الأيام العادية 16 سيارة. وحول بعض الحالات التي واجهتهم خلال القيام بعمليات الإنقاذ لفت الكعبي، قائلا: واجهتنا حالات صعبة تمثلت في وجود سيارات تحت ماء البحر والتي تتسبب في استنزاف الأموال بسبب عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمرتادي الشواطئ. وقال إنه من المواقف الإنسانية التي واجهت الفريق إصابة بعض مرتادي الشواطئ بهبوط مستوى السكر أثناء انغمار السيارة، كما يعتز أعضاء فريق البيرق بتسهيل وصول سيارات الإسعاف لمواقع الحوادث في منطقة سيلين. عبدالله السادة: رفضت أموالاً قدمت لي نظير المساعدة قال عبدالله صالح السادة عضو فريق قطر للإنقاذ -البيرق – إن تجربته مع الفريق أتت من رغبته في تقديم العون للمجتمع بدون مقابل، مشيرا إلى انخراطه المباشر في أنشطة الفريق منذ مدة تزيد على ثلاث سنوات. وقال إنه من بين القصص التي يتذكرها باستمرار خلال تجربته مع فريق قطر للإنقاذ –البيرق – رفضه للأموال التي قدمها له بعض الأطراف التي قام بمساعدتها، قائلا: إن البيرق لا يقبل أموالا نظيرا لمساعدته. محمد المهيزع: نشاط الفريق أسهم في استقطاب شباب الشمال قال محمد عبدالله المهيزع عضو فريق قطر للإنقاذ – البيرق - ان نشاط الفريق في منطقة رويس أسهم في انضمامه للفريق، حيث سعى إلى تقديم المساعدة في منطقة الشمال، كما مكنت الإنجازات التي حققها في المنطقة من استقطاب المزيد من الأعضاء من شباب الشمال. عيسى المناعي: تنظيم البيرق وراء انضمامي للفريق قال عضو فريق قطر للإنقاذ – البيرق - عيسى المناعي إنه كان يرتاد سيلين قبل أن يكون عضوا في البيرق، ولحبه مساعدة من يغرزون في سيلين أعجب بالبيرق، حيث إن اهل قطر معروفون بحب العون للغير، مشيرا إلى إعجابه بتنظيم فريق البيرق، فقرر أن يكون عضوا فاعلا وبدون مقابل مالي، مضيفا: لدي سيارة دفع رباعي مجهزه بأحدث التجهيز العالمي، ولدي أدوات الغوص والإسعافات الاولية، اليوم اصبح البيرق هو المناخ المناسب لي ولزملائي أعضاء فريق قطر للإنقاذ البيرق. سعد الكعبي: انضمامي للبيرق جعلني أكثر انضباطاً قال سعد ناصر الكعبي أصغر عضو في فريق البيرق إنه يشارك والده حب الفريق ويسعى إلى مساعدة والده من خلال القيام بعمليات تتناسب مع سنه على غرار جلب المياه، وتوعية زوار الشواطى بالابتعاد على المناطق الخطرة، بالإضافة إلى جهود التوعية التي يبذلها في المدرسة وسط الطلاب، مضيفا: أقدم العون لوالدي والتزم بتعليماته كما أشاركه في المعارض وفي الجولات على المدارس، كما أن انضمامي إلى فريق البيرق انعكس على سلوكي حيث أصبحت أكثر انضباطا وأكثر حبا للعمل التطوعي.
1565
| 06 يوليو 2019
مشاريع بحثية رائدة نفذها مجموعة من الطلبة لخدمة أفراد المجتمع استعرض عدد من طلاب المرحلة الإعدادية مجموعة من المشاريع البحثية الرائدة والابتكارات العلمية وذلك في إطار احتفالات البيرق في يوم التحكيم لمدارس البنين والتي أقيمت أمس في جامعة قطر وقد رصدت الشرق مجموعة من الاختراعات التي قدمها الطلبة وقد جسدت الفكر الإبداعي لديهم وساهمت في نقل تجاربهم البحثية إلى أرض الواقع. وقد استعرض الطلبة خوذة مصممة خصيصا للحفاظ على حرارة الرأس ومزودة بجهاز تبريد لحماية العمالة من ضربات الشمس كما قدموا ثوبا مدرسيا مصنعا من مواد مضادة للحريق إلى جانب ابتكارات وتجارب عملية رائدة. وقد أكد الطلبة لــ الشرق أن برنامج البيرق يعمل على جذب الشباب القطري من الطلبة والطالبات إلى دراسة العلوم والهندسة في المرحلة الجامعية عن طريق إشراكهم في البحث العلمي وإخضاعهم لتجربة تعليمية تثير الفضول والتساؤلات وتوسع المدارك والآفاق وتزيد الرغبة في اكتساب العلم. ابتكار حذاء طبي يحمي القدم من آثار السقوط من جهته قال الطالب عبد الله بكر الكواري في الصف السابع إن برنامج البيرق ساهم في صقل مواهبهم العلمية وساعدهم على البحث والاستكشاف، وقال: نستعرض اليوم أنا وزملائي مشروعا بحثيا وهو عبارة عن فكرة لحذاء صحي ويحمي القدم من أضرار السقوط على الأرض وأوضح أن هذا المشروع من فكرة الطلاب وبمساعدة من برنامج البيرق وأضاف أن الحذاء الذي ابتكرناه هو حذاء صحي ومصنع من مواد صحية وعالية الجودة حتى إذا تعرض الشخص لإصابة بالغة أو لسقوط فإن هذا الحذاء يحول دون وقوع أي ضرر على القدم. وأضاف: اشكر جميع القائمين على برنامج البيرق لما قدموه من دعم لنا في سبيل عرض ابتكاراتنا. يوسف الشرشني: ابتكرنا مواد مركبة وتم تطويعها لخدمة الإنسان وقال الطالب يوسف الشرشني في الصف السابع الإعدادي: لقد ابتكرنا عدة مواد مركبة وتم تطويعها لخدمة الإنسان في مختلف مجالات الحياة حيث تمت إعادة تصنيع المواد وإضافة عليها بعض المواد الصلبة أو السائلة لاستخراج مواد يمكن أن يستفيد منها الإنسان وقد قمنا بإجراء تجارب عديدة على الماء وبعض المواد الأخرى في المختبرات الخاصة بالكيمياء وتوصلنا إلى تصنيع مركبات يمكن للإنسان أن يستفيد منها في حياته العملية. وقال يوسف: لقد ساعدنا برنامج البيرق على المزيد من الابتكارات وقدم لنا كل التسهيلات وشجعنا حتى نقدم المزيد من الاختراعات. وقال: نحن نقوم باختبارات كيميائية وإجراء تفاعلات لتصنيع مركبات جديدة وذلك بمساعدة خبراء من برنامج البيرق. حسن الأحمدي: صممنا صنارة مبتكرة لصيد الأسماك وقال الطالب حسن الأحمدي من مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين لقد قمنا بتصميم وابتكار عدة أشياء يمكن للإنسان أن يستفيد منها خلال حياته اليومية، لقد قمنا بابتكار صنارة لصيد الأسماك بطريقة مبتكرة وسهلة باستخدام مواد صديقة للبيئة وأكد أن الفريق البحثي المشترك الذي يضم 3 طلاب في المرحلة الإعدادية قد صمم أيضا ابتكارات أخرى وذلك بدعم وتشجيع من فريق البيرق وقال نستعرض اليوم جهودنا البحثية وما قمنا به خلال الفترة الماضية وقد قمنا بتصنيع منتجات ذات جودة عالية وقد قدم البيرق كافة التسهيلات اللازمة لانجاز ابتكاراتنا. أحمد ناصر: اختراع خوذة مبردة لحماية العمال من ضربات الشمس وقال الطالب احمد ناصر في الصف الثالث الإعدادي من مدرسة دخان الاعدادية انه قام بابتكار وتصنيع خوذة مبردة لحماية العمالة من ضربة الشمس بالتعاون مع زميله تميم صفوان وقال إن هذه الخوذة من ابتكاره وتصميمهم حيث قاموا بتزويدها بمادة خاصة تعمل على خفض حرارة الرأس وهي مناسبة للعمل في الأجواء الحارة وقال لقد وضعنا مادة مبردة في قاع الخوذة وهذه المادة توفر البرودة اللازمة لعامل خلال فترة عمله في المواقع الخارجية وتحميه من أشعة الشمس الضارة، وأشار إلى أن البيرق قدم كافة التسهيلات اللازمة وساعدهم في بلورة الاختراع حتى رأى النور. حسين الشرشني: ابتكار ثوب مضاد للحريق وأكد الطالب حسين حمزة الشرشني انه قام باختراع ثوب مضاد للحريق باستخدام مواد مخصصة لمقاومة الحرارة العالية بمساعدة زميله عبد الرحمن جاسم وقال: لقد قمنا بالاستعانة بأبحاث سابقة واستفدنا من كافة الأبحاث المنشورة في هذا المجال وقمنا بابتكار هذا الثوب الذي يمكن أن يستفيد منه طلاب المدارس وكافة من يرتدي الثوب القطري. وأشار إلى أن برنامج البيرق قام بمساعدتهم في انجاز هذا البحث وشجعهم على المزيد من الابتكارات البحثية في مجالات أخرى.
2478
| 11 مارس 2019
استطاع برنامج "البيرق" الذي يشرف عليه مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الوصول إلى قائمة المكرمين في «جوائز كيو.إس ووارتون للتميّز في التعليم العالي 2016»، إحدى أكبر الجوائز العالمية المعنية بأساليب التعليم العالي المبتكرة. حيث تم الإعلان عن تحقيق «االبيرق» المركز الثاني عن فئة «الجوائز الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط»، وذلك خلال حفل تم تنظيمه، في مدينة فيلادلفيا الأميركية من قبل مؤسسة «كيو.إس ستارز»، في إطار الشراكة مع كلية إدارة الأعمال وارتون بجامعة بنسلفانيا. والجدير بالذكر أن البيرق برنامج علمي طموح، قائم على الابتكار في مجال التعليم، ويسعى لجعل العلوم، والتعلم الذاتي، ثقافة مجتمعية، وهو موجه لطلبة المدارس في دولة قطر. وتقدم للمسابقة الدولية في التعليم الابتكاري عدد 807 مشاريع من 56 بلدا، ولقد تم تقييم المشاريع بناء على ثلاثة معايير أساسية وهي الابتكار، والتأثير، وقابلية التوسع، من قبل لجنة دولية مكونة من 40 خبيرا في مجال التعليم. وقامت اللجنة القائمة على المسابقة بتسليط الضوء على البيرق، معبرة بأنه قام بتغيير العلاقة بين الطالب والمدرس، بحيث إنه انتقل من الطريقة التقليدية النمطية في التعليم، إلى طريقة تفاعلية، يكون للطالب فيها دور فعال في خلق المعرفة. ويعتمد البيرق منهجا مبتكرا في التعليم، والذي يؤدي إلى إكساب الطلاب الاتجاهات الإبداعية، وذلك من خلال حثهم على التفكير الإبداعي، الاستكشاف، إثارة الأسئلة، اختبار الحلول، والأفكار وتعديلها، بالإضافة إلى احترام الأفكار الجديدة وغير الاعتيادية، وتشجيع الطلاب ودفعهم لإنتاج مثل هذه الأفكار المبتكرة، وتوصيلها للآخرين دون خوف. وعن أهمية هذا الفوز صرحت د. مريم العلي نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: قبل أن أعبر عن مشاعر الارتياح لهذا الفوز الرائع، أحب أن أؤكد بأن حصول برنامج البيرق على هذه الجائزة المهمة، يؤكد بوضوح معايير الجودة العالية، المتبعة في مجال الأبحاث العلمية، وهذا ما يدعمه حصول العديد من مختبراتنا على جائزة الآيزو الدولية. وأضافت: روح الابتكار تتجلى في أننا وعبر برنامج البيرق، نقلنا هذه الخبرات العلمية الدقيقة، بطريقة إبداعية، لطلاب المدارس، في مختلف المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية. بدوره، قال د. ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة: سعيد وفخور بهذا الإنجاز، وهذا يؤكد أننا في الطريق الصحيح، حيث نسعى في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر على الدوام في بناء وإدارة بيئة بحثية وأكاديمية متطورة. وأضاف النعيمي: لذلك فمن المهم أن نغرس هذه المفاهيم العلمية في وعي الناشئة، حتى يتعلموا من الآن كيف يتعاملون مع الأسئلة العلمية، ويفكرون بشكل ناقد، لمواجهة جميع التحديات التي قد تواجههم في حياتهم العلمية والاكاديمية مستقبلا. من جانبها قالت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية لمركز المواد المتقدمة: بداية أهنئ جميع منتسبي جامعة قطر، وأخص بالتهنئة فريق برنامج البيرق الرائعين، الذين بذلوا ولا زالوا يبذلون جهودا كبيرة في إيصال رسالتهم السامية، التي تتلخص بتحبيب الأجيال الصاعدة في العلوم التطبيقية، التي تحتاجها الدولة في إطار الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، بناء على رؤية قطر الوطنية 2030. وتابعت د. نورة كلمتها قائلة: هذا الفوز بالمركز الثاني إقليميا، طبقا لمؤسسات أكاديمية عريقة وهي كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وكيو إس ستارز QS Stars، استمرار لنجاح البرنامج، الذي بدأ انطلاقته في 2010، وكان الحصاد الأول جائزة وايز العالمية للابتكار في التعليم في 2015، وبالتأكيد طموحاتنا لا تزال في بدايتها، ونحن نسعى لتطوير البيرق كما وكيفا، والتوسع في العلوم والبرامج التي يتناولها البرنامج. وختمت كلمتها، قائلة: ما نفتخر به ضمن برنامج البيرق، أنها غيرت العلاقة التقليدية بين المعلم والطالب، حيث لم تعد علاقة من طرف واحد، بل أصبحت علاقة شراكة بين الجانبين، وأصبح الطالب بمثابة مساعد باحث. الجدير بالذكر أن هذا الفوز ليس هو الأول من نوعه بالنسبة لبرنامج البيرق، حيث كان البرنامج قد فاز بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز 2015»، التي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات، والبيرق هو أحد هذه المشاريع المميزة المدعومة من قبل الصناعة والمؤسسات مثل راس غاز الراعي الذهبي وشل قطر الراعي الفضي وشركاء البيرق وهم منظمة اليونسكو مكتب الدوحة واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ويعمل البيرق على تحفيز الطلبة وتشجيعهم على التفكير والاختراع، استنادًا إلى خلفية علمية ومهارات ومعلومات يكتسبها الطالب من خلال حضور باقة من ورش العمل التي ينظمها البيرق، وتُثمر هذه الورش عن أفكار وحلول علمية خلاقة يبتكرها الطلبة ويتم تطبيقها في مشروعات بإشراف أساتذة وخبراء متخصصين في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، كما يقوم الطلبة والطالبات بإجراء دراسات علمية مبتكرة في مجالات علمية متنوعة.
613
| 04 يناير 2017
اختتم برنامج البيرق في جامعة قطر الدورة الثانية عشرة من مسار "أنا أكتشف علوم المواد" بعدد من الاختراعات والابتكارات العلمية التي بلغ عددها 46 ابتكارا، وأقيم الحفل الختامي لمسار أنا أكتشف علوم المواد الدورة الثانية عشرة بعد يومين من التصفيات نصف النهائية للطلاب، البنين والبنات، وبلغ عدد المشاركين في هذا المسار 197، من طلاب وطالبات المدارس. وقد أقيم الحفل الختامي بحضور الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة، وممثلين عن رعاة البيرق، راس غاز، شل قطر، وعدد من المحكمين من مختلف الشركات القطرية والعالمية الرائدة في مجال النفط والغاز، منها راس لفان للكهرباء والماء، دولفين للطاقة، ليقيموا المشاريع المعروضة التي تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية وذات أساس علمي دقيق، لكثير من المشاكل التي تواجه الإنسان والشركات والمصانع محليا وعالميا، في مجالات متعددة من علوم المواد، كالمستشعرات الذكية، البوليمرات، محاكاة الضوء في عالم النانو والخرسانة، بعد إكمالهم ورشة مكثفة من قبل فريق البيرق في المختبرات العلمية، حيث قاموا بتجارب علمية صممت لتمكين الطلبة من استنباط المفاهيم العلمية بأنفسهم ومن ثم تحفيزهم للاختراع والابتكار. وبهذه المناسبة، قال د. ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "يعتبر مسار (أنا أكتشف علوم المواد) لطلبة المدارس الثانوية من أهم مسارات برنامج البيرق نظرًا لكونه يُسهم في تعريف طلبة المدارس بجامعة قطر ودورها في إجراء بحوث مهمة تلبي احتياجات المجتمع القطري، كما يعزز هذا المسار شغف طلبة الثانوية بالبحث العلمي وتطبيقاته المختلفة ودوره الحيوي الفعال في حياتنا، وهو ما نطمح إليه في المركز لإعداد علماء الغد وقادة المستقبل". وقالت الدكتورة نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية لمركز المواد المتقدمة: "لقد سعى برنامج البيرق منذ انطلاقته لتقدم تعليم قائم على الإبداع والابتكار، عبر وسائل وأدوات ومخرجات مبتكرة تؤدي إلى تحقيق رويه قطر 2030، وتركز على التكامل المعرفي في فروع العلوم، والرياضيات مع التكنولوجيا والهندسة، ويعتمد على التعليم من خلال تطبيق الأنشطة العملية التطبيقية، وأنشطة التكنولوجيا الرقمية، والكمبيوترية، وأنشطة متمركزة حول الخبرة عن طريق الاكتشاف، والتحري، وأنشطة الخبرة اليدوية، وأنشطة التفكير العلمي والمنطقي". وأضافت: "كل هذا من شأنه أن يضمن مخرجات تعليمية قوية قادرة على الاسهام الفعال في الاقتصاد المعرفي، فالمعرفة رأس مال لا ينضب بل يزداد باستخدامه". وختمت د. نورة آل ثاني كلمتها، وقالت: "أود بهذه المناسبة أن أشكر حلفاءنا الذين ساندونا في تحقيق هذا النجاح من رعاة وقائمين على خطة العمل وهم شركه راس غاز — الراعي الذهبي، وشركة شل قطر — الراعي الفضي، ومنظمة اليونسكو العالمية — مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وفريق البيرق الذي يحرص على التميز في النجاح ولا يرضى إلا به". وفي ختام الحفل تم تكريم المجموعات الفائزة كالتالي: مجموعة (Anaconda) من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين الفائزة بالمركز الأول، ومجموعة (Intelligence) من مدرسة أكاديمية الأرقم الفائزة بالمركز الثاني، ومجموعة (Professional) من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين الفائزة بالمركز الثالث، ومجموعة (Flawless) من مدرسة مجمع البيان التربوي الفائزة بالمركز الرابع، ومجموعة (Diamond) من مدرسة الخور الثانوية المستقلة للبنات الفائزة بالمركز الخامس، ومجموعة (Einstein) من مدرسة قطر الثانوية المستقلة للبنات الفائزة بالمركز السادس. أما المجموعة الفائزة بالمركز الأول بجائزة أفضل ملصق علمي هي مجموعة (Iron) من مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، والمركز الثاني كان لمجموعة (Einstein) من مدرسة عبدالله المسند الثانوية المستقلة للبنين، بينما حصل على المركز الثالث مجموعة (Professors) من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات. أما المجموعة الفائزة بجائزة الفن في العلوم فهي مجموعة (Science Freaks) من مدرسة مجمع البيان التربوي للبنات، والمجموعة الفائزة بمسابقة "الانستغرام" هي مجموعة (Pioneers) من مدرسة قطر الثانوية للبنات، والمجموعة الفائزة بلقب أكثر مجموعة نشاطا على "تويتر" هي مجموعة (الخور Diamond) من مدرسة الخور الثانوية المستقلة للبنات، وفازت بجائزة الفريق الأكثر شعبية مجموعة (الخور Inventors) من مدرسة الخور الثانوية المستقلة للبنات، وفازت بجائزة التحكيم الذاتي للطلاب مجموعة (Gravity) من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين. أما جائزة أفضل مُدرس متعاون فحصل عليها كل من: الأستاذ أحمد حسن نبيل من مدرسة عبدالله المسند الثانوية المستقلة للبنين، والأستاذ أحمد لطفي عبدالستار من مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين والأستاذة ديما محمد شوكت من مدرسة قطر الثانوية المستقلة للبنات.
952
| 28 ديسمبر 2016
تقديم 8 أبحاث علمية من 6 مدارس خلال الدورة أسدل برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الستار على الدورة الثانية عشر لمسار أنا باحث وذلك بمشاركة 6 مدارس هي مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة البيان الثانوية للبنات وأكاديمية الأرقم للبنات. وقد حضر الحفل كل من د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي بالإضافة إلى حضور طلبة المدارس المشاركين في الدورة وأساتذتهم. وفي كلمتها الافتتاحية، قالت د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي:"نولي اهتمامًا بالغًا بالبحوث و مشاركة المجتمع المحلي في تغيير النظرة للبحث العلمي . برنامج البيرق مع مساراته يعتبر تعزيز لثقافة البحث العلمي بين طلبة المدارس الثانوية وتشجيعهم على اكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم في إجراء بحوث قيمة تخدم دولة قطر وتعالج كثير من المشكلات في القطاعات الصناعية وقطاع النفط والغاز. ويُسهم برنامج البيرق عامًا تلو الآخر في تحقيق رؤية قطر الوطنية الرامية إلى خلق مجتمع اقتصادي قائم على المعرفة والبحث العلمي". وقالت المهندسة عزة سعد مساعد باحث في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: "يقدم مسار أنا باحث إلى جانب الأبحاث العلمية عددًا كبيرًا من ورش العمل لتعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي وتدريبهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة داخل مختبرات مركز المواد المتقدمة، بالإضافة إلى تدريبهم على الطرق العلمية السليمة لكتابة وإجراء البحث العلمي في مختلف المجالات. وعند اجتياز الطالب هذا البرنامج، يُصبح أكثر اعتمادا على نفسه ومسلحًا بالمهارات الأساسية له لبدء العمل في مجال البحوث العلمية. كما يتعلم الطلبة مهارات الإلقاء وتقديم البحث العلمي أمام عدد كبير من الحضور، علاوة على حضور ورش عمل حول السلامة داخل المختبرات وكيفية إنتاج الأفلام الوثائقية التي تُظهر جمال البحث العلمي بالإضافة إلى ورش عمل عن كيفية استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لمشاركة أبحاثهم العلمية مع غيرهم". وقد تضمنت الدورة الثانية عشر من مسار أنا باحث ثمانية أبحاث علمية تُلبي احتياجات الدولة منها بحث علمي يتناول تصنيع واختبار كفاءة أحد أنواع البوليمرات القابلة لتحلل والمُصنّع من بقايا فول الصويا ويستخدم في تطبيقات التغليف وهذا يساعد في حل مشكلة إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والتخلص منها نهائيا وهي مشكلة ذات اهتمام واسع في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى بحث علمي متعلق بالخرسانة الخضراء صديقة البيئة واستخدام المخلفات فيها مثل الورق وبقايا الطعام والبلاستيك للحصول على مقاعد تستخدم في الحدائق العامة عوضا عن استخدام الخشب الذي يستلزم قطع أشجار وإحداث اختلال في التوازن البيئي. كما أجرت مجموعة أخرى من الطلبة بحثًا آخر حول التآكل في المعادن باستخدام أنواع خاصة من البوليمرات التي تقلل من معدلات تآكل المعادن، وبحث آخر عن استخدام البلاستيك المعاد تدويره حيث قام الطلاب بابتكار طرق لتشكيل البلاستيك المعاد تدويره من خلال استخدام المعدات المتوفرة في مركز المواد المتقدمة وغيرها من الأبحاث القيمة. وقد اختتمت الفعالية بالإعلان عن أسماء الفرق الفائزة في مسابقات أفضل عرض تقديمي، وأفضل فلم وثائقي، وأفضل موقع للتواصل الاجتماعي، وأفضل صورة فوتوغرافية. وقد فاز بالمركز الأول في مسابقة أفضل عرض تقديمي فريق البتيل من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات، وفاز بالمركز الثاني فريق الهوري من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات، بينما فاز في المركز الثالث فريق الشوعي من مدرسة جاسم بن حمد المستقلة الثانوية للبنين. كما حصل عن جائزة أفضل فلم وثائقي فريق البتيل من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات. وعن فئة مواقع التواصل الاجتماعي، فاز فريق الحوري من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات بجائزة المجموعة الأكثر نشاطًا وتفاعلاً، بينما فاز فريق الجلبوت من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين بجائزة المجموعة الأكثر شعبية، وفاز فريق الشوعي من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين بجائزة أفضل صورة على الانستغرام، كما فاز فريق البتيل من أكاديمية الأرقم الثانوية للبنات بجائزة أفضل صورة تُظهر الفن في العلوم.
566
| 01 ديسمبر 2016
بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات في قطر، أطلق برنامج البيرق الأسبوع الماضي "معرض الفن في العلوم" وذلك في كتارا بهدف عرض باقة من الصور الفوتوغرافية الاحترافية التي قام طلبة المدارس الثانوية الذين شاركوا في مختلف مسارات البيرق بالتقاطها خلال إجراء بحوثهم وتجاربهم في مختبرات ومعامل مركز المواد المتقدمة. وتعتبر فعالية "الفن في العلوم" إحدى مبادرات برنامج البيرق لإبراز الناحية الإبداعية والتجريبية للعلوم وما يمر به الطلبة في مرحلة اكتشاف الجوانب الفنية الجمالية في العلوم والأبحاث العلمية. وتحقيقًا لذلك المقصد، يقوم الباحثون والأساتذة المشرفون على أبحاث الطلبة المشاركون في مختلف مسارات البيرق بتشجيعهم على تصوير مختلف مراحل البحث لتعزيز أهمية التصوير الفوتوغرافي كوسيلة فعالة لتوثيق البحث العلمي بشكل جمالي. وقد افتتح المعرض كل من د. نورة آل ثاني مدير العلاقات العامة بمركز المواد المتقدمة، و أ. خليفة العبيدلي عضو المجلس التنفيذي للمركز الشبابي للهوايات (قسم التصوير الفوتوغرافي) والباحثين في مركز المواد المتقدمة، بالإضافة إلى حضور عدد من الطلبة المشاركين في برنامج البيرق. وفي تعليقها، قالت د. نورة آل ثاني مدير العلاقات العامة بمركز المواد المتقدمة: "منذ انطلاقة البيرق الأولى ونحن نطمح إلى خلق مبادرات من شأنها أن تدمج العلوم بالفنون لتشجيع طلبة المدارس الثانوية على الإبداع والابتكار في مجال العلوم من خلال توظيف مهاراتهم في مختلف جوانب الفنون كالتصوير الفوتوغرافي. وتحقيقًا لهذا الهدف، تمّ التنسيق مع المعنيين في المركز الشبابي للهوايات وكتارا لاستضافة هذا المعرض والذي يهدف بشكل رئيس إلى تشجيع الطلبة على التقاط أبزر مراحل البحث العلمي وتوثيقها". وفيما يتعلق بالصور المعروضة، أضافت د. آل ثاني إلى أنّ الصور المختارة تُثير فضول الزائرين وتحثهم على فهم العلوم من خلال تقديم شرح مبسّط لكل صورة. كما أن المعرض يهدف إلى أشعار الطالب بدوره الهام في مختلف مجالات البحث العلمي ليحس بقيمة عمله البحثي وإن كان بسيطًا ويدفعه إلى تطويره وتحسينه وربطه بالفن. من جانبه، قال أ. خليفة العبيدلي عضو المجلس التنفيذي للمركز الشبابي للهوايات (قسم التصوير الفوتوغرافي): "تمّ اختيار خمسين صورة من بين مئات الصور التي قام طلبة البيرق بالتقاطها خلال إجراء مشاريعهم البحثية، إلاّ أنه تمّ اختيار أفضل الصور التوثيقية وأكثرها دقة لتعبر عن مختلف مراحل المشاريع برؤية طلابية فنية" وأشار أ. العبيدلي إلى أن المعرض سيستمر حتى شهر رمضان وهو المعرض الأول من نوعه بين جامعة قطر والمركز الشبابي للهوايات والذي من شأنه خلق تعاون مستقبلي بين المؤسستين في مختلف المجالات. وفي حوار مع الطلبة المشاركين، تحدث الطالب أحمد لاري من مدرسة حسان بن ثابت المستقلة للبنين عن الصورة التي التقطها والتي توضح جهاز حساس يكشف محاولات التسلل في ملاعب كرة القدم. كما تحدثت خلود خميس أحمد وياسمين أحمد أبو جبل ورحمه الحسان من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات عن الصورة التي قدموها والتي توضح طريقة تحضير المواد المستخدمة لنصع شرائح من الجيلاتين أثناء ورشة عمل تناولت المواد القابلة للتحلل، في حين تحدث الطالب محمد الشيبة من مدرسة ناصر العطية المستقلة للبنين عن صورته التي تشرح التركيب الجزيئي لثنائي فلوريد متعدد الفينليدين أثناء ورشة عمل المستشعرات الذكية. وتحدث الطالب علي الخاجة وأحمد أيمن أحمد وغانم إبراهيم المنصوري من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين عن الصورة الفوتوغرافية التي التقطوها والتي توضح آلية الطلاء بمادة السوبرهيدروليك شديدة المقاومة للماء. يُذكر بأن المعرض يُصاحبه مسابقة تصوير فوتوغرافي، حيث سيُشارك طلبة المدارس الثانوية في تصوير أحداث المعرض على أن يتم اختيار الصورة الأفضل في الحفل الختامي للمعرض قبل شهر رمضان. حقق برنامج البيرق خلال الأعوام الخمس الماضية العديد من الإنجازات، حيث ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق إلى 3360 طالب وطالبة من مجموعة مدارس حيث تم تغطية 80% من جميع المدارس المستقلة في قطر حتى نهاية العام الأكاديمي 2014 - 2015. كما استطاع البرنامج الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة و الشمال و الجميلية و الوكرة والشحانية وغيرها. يُذكر أن برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر كان قد فاز بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015" والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي.
384
| 26 أبريل 2016
اختتم مشروع البيرق دورته الحادية عشرة لمسار "أنا باحث"، وهو أحد مسارات مشروع البيرق في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، وذلك بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات أربع مدارس مستقلة في دولة قطر. ويهدف مسار "أنا باحث" إلى إكساب طلبة المدارس الثانوية مهارات بحثية جديدة من خلال تشجيعهم على ابتكار مبادرات علمية خلاقة وبحوث تطبيقية تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعم الجهود البحثية والعلمية في الدولة وتماشيًا مع تطلعات الدولة الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتتناول البحوث والمشاريع التي يُجريها الطلبة موضوعات مختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها. ويعمل الطلاب من خلال هذا المسار كمساعد باحث مع أساتذة جامعيين وخبراء متخصصين في جامعة قطر، وهو ما يؤهلهم لخوض معترك الحياه الجامعية بعد إتمام مرحلة التعليم المدرسي. وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة نورة آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "إن مسار أنا باحث يُجسد أهمية برنامج البيرق عامة وهذا المسار خاصة، حيث يُسهم في تشكيل شخصية الطالب ورسم ملامحها استعدادًا لخوض معترك الحياة الجامعية، كما يُساعد البرنامج الطالب على اكتشاف ميوله واهتماماته البحثية والفكرية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام الطالب لبدء حياته الجامعية بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة". وأضافت نورة آل ثاني:" إننا نؤمن في مركز المواد المتقدمة بدور الشباب في تحقيق النهضة لدولة قطر والإسهام في نمائها وازدهارها وتشكيل مستقبلها". وبينت أن البحث العلمي يعتبر وسيلة هامة وأداة فعالة يساعد الطلبة على تحقيق هذا الهدف المنشود. واشادت بسعي المركز إلى تعزيز شغف الطلاب بالبحث العلمي في مختلف المجالات الكيميائية والرياضية والفيزيائية والهندسية وغيرها، مؤكدة أن المركز لا يدخر جهدًا لاستقطاب الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من مسار "أنا باحث". من جهته قال السيد لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول، "إن الشركة تفخر بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق، ونحن لا نزال ملتزمين بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال رعاية المبادرات التعليمية التي نهدف من خلالها إلى إطلاق طاقات الطلاب في قطر، وتعزيز تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلاد". وأضاف لويس أفليك أن ميرسك تعمل دائما بشكل مباشر مع أفضل الجامعات في قطر وعلى رأسها جامعة قطر، التي نهدف من خلالها إلى جذب الشباب القطري الى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومساعدتهم على رسم مستقبل مهني ناجح في المجالات التقنية مثل صناعة النفط والغاز، مؤكدا أن برنامج البيرق يلعب دورا هاما في تشجيع البحث العلمي والابتكار في قطر، وهو أمر حيوي لتطوير مهارات وقدرات أجيال المستقبل وفي نهاية المطاف الوفاء بهدف الأمة في تحقيق اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة في المستقبل. من جانبها، أكدت السيدة مها المناعي، مديرة تعاون الجامعات في شل قطر، حرص شل قطر من خلال رعايتها برنامج البيرق، على تعاونها المستمر مع الجامعة، مشيرة الى أهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر. وأوضحت أن شل قطر تقدم الدعم المتواصل للمبادرات التعليمية، لأهميتها في تطوير القدرات العلمية للمؤسسات الأكاديمية والبحثية من أجل تعزيز مسيرة دولة قطر في رحلتها نحو المجتمع القائم على المعرفة ووفق رؤية قطر الوطنية 2030، ولهذا يتعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات في رعاية المواهب العلمية الشابة وإعداد وتأهيل الباحثين القطريين وتحسين الكفاءات العلمية في إطار دعمنا لتحول قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". يشار إلى أن برنامج البيرق يشمل أربعة مسارات وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و "حل المشكلات". وتقوم مجموعة من العلماء والباحثين الأكاديميين بإرشاد وتوجيه الطلبة من خلال مجموعة من المشاريع والعمل ضمن مجموعات. وفي هذا الإطار، يقوم الطلبة بطرح المسائل البحثية التي تتعلق بجميع المجالات وببناء الخطط بحثية، والقيام بالتحقيقات البحثية عبر استخدام التقنيات والأجهزة العلمية الحديثة، وعرض التقارير حول النتائج في المنتديات العامة وأمام لجنة تقييم تتألف من ممثلين عن المؤسسات الرائدة في قطاعي الأعمال والصناعة. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بتدريب وتوجيه علماء المستقبل، ومساعدتهم على تطوير وتعزيز مهاراتهم في مجال التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن مجموعات. وحقق برنامج البيرق خلال الأعوام الخمسة الماضية العديد من الإنجازات، حيث ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق إلى 3360 طالبا وطالبة من مجموعة مدارس، حيث تم تغطية 80% من جميع المدارس المستقلة في قطر حتى نهاية العام الأكاديمي 2014 - 2015. كما استطاع البرنامج الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة والشمال والجميلية والوكرة والشيحانية وغيرها.
393
| 21 مارس 2016
منذ الموسم الأول لبرنامج "شاعر المليون"، والذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، كان للمبدعين القطريين حضورهم في مبارزاته الإبداعية. هذا الحضور، لم يكن حضوراً عادياً، أو شرفياً، بل كان تتويجاً لمسيرة الشعر النبطي في قطر، عندما حصد الشاعر القطري محمد فطيس المري المركز الأول في أولى مواسم البرنامج، ليحافظ موطنه الشاعر خليل الشبرمي على البيرق، بينما استطاع السعودي زياد بن نحيت حمل البيرق في الدورة التالية لهما، ليتوالى بعد ذلك أصحاب البيرق من دول عربية مختلفة. وفي الموسم السابع، والذي انطلق قبل أسبوعين على مسرح "شاطئ الراحة"، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، يسجل الشعر القطري حضوره أيضاً بصعود الشاعر فهد بن سهل المري إلى قائمة ال (48)، وسط منافسة، لا أحد خاسر فيها، بقدر صعود بعضهم إلى المراكز التالية، بعدما وصلوا إلى هذه الدرجة من التميز الإبداعي، التي أهلتهم للصعود إلى هذه القائمة. وعلى مدى السنوات الماضية حظي البرنامج بالعديد من نسب مشاهدة تزايدت من دورة إلى أخرى، إذ تقدر الإحصاءات أن أكثر من 18 مليون مشاهد يتابعون كل أمسية من أمسيات "شاعر المليون"، فضلا عما منحه البرنامج منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى السابعة ما يزيد على 300 شاعر اهتماماً إعلامياً غير مسبوق. ويتسم برنامج "شاعر المليون" كعادته في كل موسم بالتجديد والتنوع لاختيار الشعراء الأكثر تميزاً في البرنامج الشعري الأهم، فاختبارات ال 100 شاعر تحدّ كبير يخضع له جميع الشعراء في كل موسم للبرنامج. فيما أضافت لجنة تحكيم المسابقة واللجنة الاستشارية في الدورة السابعة من المسابقة معايير جديدة لشعراء قائمة الـ100 وبالتالي من استطاع تخطي تلك الخطوة فقد أصبح طريقه إلى شاطئ الراحة أقصر ضمن قائمة ال 48. مهمة صعبة وكانت مهمة اختيار هذه القائمة صعبة للغاية، بسبب وجود أصوات شعرية لافتة، وبسبب تطور مستوى المتسابقين كثيراً مقارنة بالمواسم السابقة، إذ قدم المتنافسون مستوى شعرياً عالياً، كما كان حضورهم لافتاً، خصوصاً أن الكثير منهم التزموا بتوجيهات اللجنة، التي تركز بشكل دائم على أهمية أن يطور كل من يقرض الشعر النبطي ذاته، ثقافياً وشعرياً وأدائياً، فمن شأن ذلك أن يصنع شعراء.
633
| 16 فبراير 2016
اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة العاشرة لمسار "أنا أكتشف علوم المواد" التابع لبرنامج البيرق، بمشاركة خمسة عشر مدرسة مستقلة وخاصة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي من خلال استقطاب طلبة الثانوية العامة وتشجيهم على الابداع والابتكار من خلال تحفيزهم تفكيرهم العلمي وإشراكهم في إجراء تجارب علمية قيّمة بإشراف أساتذة ومتخصصين من مركز البيرق. وخلال الحفل النهائي، قدّم 366 طالبًا وطالبة 72 فكرة مبتكرة جديدة مستوحاة من ورش عمل البيرق في مجال علوم المواد أمام لجنة كبيرة من الحكام من مختلف قطاعات الدولة في مجلات الطاقة والصناعة. وقدم الطلبة من خلال ابتكاراتهم حلولا مبتكرة لبعض التحديات والمشكلات المعاصرة في مجال الطاقة المستدامة والبيئة والخرسانة و التكنولوجيا ومجالات أخرى كثيرة. وقد أشادت برفيسورة مريم العلي المعاضيد رئيس مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بمستوى الطلاب المشاركين و بفريق البيرق العامل في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر وقالت: "أثبت الفريق قدرته على التطور و جذب الطلاب إلى العلوم الأساسية والتطبيقية بطرق مميزة و مثيرة للإعجاب. و بالإضافة إلى فوزه بجائزة وايز العالمية خلال الشهر المنصرم أثبت وجوده في المجتمع المحلي والصناعي بأفكار هامة مفيدة للمجتمع و خاصة تلك التي تخدم البيئة و الطاقة". وعبّرت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة ورئيس مشروع البيرق عن فخرها بما أنجزه الطلبة خلال الدورات العشر لمسار "أنا أكتشف علوم المواد"، وقالت: "نؤمن في برنامج البيرق بأن الابتكار هو جسرنا إلى المستقبل الذي يُعدّ العملية الإبداعية، والإبداع ليس سمة محصورة في القلة من الناس بل هو قدرة كامنة لدى معظم الأفراد يمكن رعايتها وتطويرها، ويظهر الإبداع حين يتوفر المناخ التي يتكون من خلاله كل منتج جديد، أو اختراع مفيد، فمن خلال الابتكار يستطيع كل واحد منا أن يبحث ويكتشف قدراته الفريدة؛ لينتج حلولاً جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون وغيرها". وأكدت د. نورة على أن جهود البيرق مدعومًا بدعم الرعاة والشركاء ستضمن إنشاء جيل متكامل من علماء وباحثين ومهندسين المستقبل. وأضافت د. نورة إلى أن الدورة العاشرة لمسار "أنا أكتشف علوم المواد" تعكس قوة برنامج البيرق واستمراريته لسنوات وهو ما يؤكد على أهمية الرسالة العلمية والبحثية التي يحملها البرنامج وقالت: "استطعنا الوصول لأكبر عدد ممكن من طلبة المدارس وصولاً لـ 89% من مدارس الدولة المستقلة، كما استطعنا إشراك المدارس الخاصة ممن لديهم طريقة تدريس مختلفة عن المدارس المستقلة وذلك حتى نحقق الأهداف المرجوة من برنامج البيرق وأهمها تعزيز ثقافة البحث العلمي بين طلبة المدارس وتشجيعهم على الانخراط في التخصصات العلمية والهندسية ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل". وأشادت د. نورة بالمشروعات العلمية التي قدمها الطلبة المشاركون منها مشروع قامت به طالبات من مدرسة الكوثر الثانوية المستقلة للبنات حيث قمن بابتكار مادة مُقاومة للماء باستخدام مواد معينة مُتاحة وقاموا بتجربتها أمام لجنة تحكيم وأثبتت كفاءتها. ولعل أهم ما يُميز هذه المادة هو أنها مادة تتحلل بيئيا بعد فترة وجيزة دون أن تسبب أي ضرر بالبيئة. كما قام طلبة من أكاديمية المها للبنين بابتكار أكياس للشاي والقهوة مستخدمين شمع النحل وذلك لحفظ المواد الغذائية في أكياس لا تضر بالبيئة. وقام الطلبة بإضافة مادة السيليكا جل لامتصاص الرطوبة من الأكياس وهي مادة غير ضارة بالبيئة وطبيعية. وقد أشادت د. نورة آل ثاني بجهود الرعاة والشركاء الداعمين لبرنامج البيرق وهم اليونسكو مكتب الدوحة- شريك، اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم – شريك، شركة راس غاز الراعي الذهبي، شركة ميرسك أويل الراعي الذهبي، وشركة شل قطر الراعي الفضي. وقد تم في ختام الحفل تكريم المشروعات والمجموعات الفائزة، حيث فازت مجموعةTop من مدرسة الكوثر الثانوية المستلقة للبنات بالمركز الأول عن فئة أفضل منتج، وفي المركز الثاني مجموعةSAS من مدرسة البيان الثانوية المستلقة للبنات، وفي المركز الثالث مجموعةLight Knight من أكاديمية الأرقم للبنات، أما في المركز الرابع مجموعةLeaders من أكاديمية المها للبنين، وفي المركز الخامس مجموعة Titanium من مدرسة الوكرة الثانوية المستلقة للبنات وفي المركز السادس مجموعة Edison من مدرسة علي بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين.
552
| 29 ديسمبر 2015
اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة العاشرة لمسار "أنا أكتشف علوم المواد" التابع لبرنامج البيرق الذي شارك فيه 336 طالبا وطالبة من خمس عشرة مدرسة مستقلة وخاصة. ويهدف برنامج البيرق إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي من خلال استقطاب طلبة الثانوية العامة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتحفيزهم على التفكير العلمي وإشراكهم في إجراء تجارب علمية قيّمة بإشراف أساتذة ومتخصصين من مركز البيرق. وخلال الحفل النهائي، قدّم 366 طالبًا وطالبة 72 فكرة مبتكرة جديدة مستوحاة من ورش عمل البيرق في مجال علوم المواد أمام لجنة كبيرة من الحكام من مختلف قطاعات الدولة في مجالات الطاقة والصناعة. وقدم الطلبة من خلال ابتكاراتهم حلولا مبتكرة لبعض التحديات والمشكلات المعاصرة في مجال الطاقة المستدامة والبيئة والخرسانة و التكنولوجيا ومجالات أخرى كثيرة. وأشادت برفيسورة مريم العلي المعاضيد رئيسة مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بمستوى الطلاب المشاركين وبفريق البيرق العامل في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر.. وقالت "أثبت الفريق قدرته على التطور وجذب الطلاب إلى العلوم الأساسية والتطبيقية بطرق مميزة ومثيرة للإعجاب وبالإضافة إلى فوزه بجائزة وايز العالمية خلال الشهر المنصرم أثبت وجوده في المجتمع المحلي والصناعي بأفكار هامة مفيدة للمجتمع وخاصة تلك التي تخدم البيئة والطاقة". وعبّرت الدكتورة نورة آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة ورئيسة مشروع البيرق عن فخرها بما أنجزه الطلبة خلال الدورات العشر لمسار "أنا أكتشف علوم المواد"، وقالت " نؤمن في برنامج البيرق بأن الابتكار هو جسرنا إلى المستقبل، والإبداع ليس سمة محصورة في القلة من الناس بل هو قدرة كامنة لدى معظم الأفراد يمكن رعايتها وتطويرها". وأضافت "يظهر الإبداع حين يتوفر المناخ الذي يتكون من خلاله كل منتج جديد، أو اختراع مفيد، فمن خلال الابتكار يستطيع كل واحد منا أن يبحث ويكتشف قدراته الفريدة؛ لينتج حلولاً جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون وغيرها".. مؤكدة أن جهود البيرق وبدعم الرعاة والشركاء ستضمن إنشاء جيل متكامل من علماء وباحثين ومهندسين. وأشارت الدكتورة نورة آل ثاني إلى أن الدورة العاشرة لمسار "أنا أكتشف علوم المواد" تعكس قوة برنامج البيرق واستمراريته لسنوات، وهو ما يؤكد أهمية الرسالة العلمية والبحثية التي يحملها. وأوضحت أن البرنامج استطاع الوصول لأكبر عدد ممكن من طلبة المدارس وصولاً لـ 89 بالمائة من مدارس الدولة المستقلة، وإشراك المدارس الخاصة ممن لديهم طريقة تدريس مختلفة عن المدارس المستقلة بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من برنامج البيرق وأهمها تعزيز ثقافة البحث العلمي بين طلبة المدارس وتشجيعهم على الانخراط في التخصصات العلمية والهندسية ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل. وأشادت بالمشروعات العلمية التي قدمها الطلبة المشاركون ومنها مشروع قامت به طالبات من مدرسة الكوثر الثانوية المستقلة للبنات، حيث قمن بابتكار مادة مقاومة للماء باستخدام مواد معينة مُتاحة وقمن بتجربتها أمام لجنة تحكيم وأثبتت كفاءتها..وقالت إن أهم ما يُميز هذه المادة هو أنها تتحلل بيئيا بعد فترة وجيزة دون أن تسبب أي ضرر بالبيئة. كما قام طلبة من أكاديمية المها للبنين بابتكار أكياس للشاي والقهوة مستخدمين شمع النحل، وذلك لحفظ المواد الغذائية في أكياس لا تضر البيئة. كما قاموا بإضافة مادة /السيليكا جل/ لامتصاص الرطوبة من الأكياس وهي مادة غير ضارة بالبيئة وطبيعية. وخلال الحفل الختامي كرم البرنامج المجموعات الفائزة، حيث فازت مجموعة Top من مدرسة الكوثر الثانوية المستلقة للبنات بالمركز الأول عن فئة أفضل منتج، وفي المركز الثاني مجموعة SAS من مدرسة البيان الثانوية المستلقة للبنات، وفي المركز الثالث مجموعة Light Knight من أكاديمية الأرقم للبنات، أما في المركز الرابع مجموعة Leaders من أكاديمية المها للبنين، وفي المركز الخامس مجموعة Titanium من مدرسة الوكرة الثانوية المستلقة للبنات، وفي المركز السادس مجموعة Edison من مدرسة علي بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين.
284
| 29 ديسمبر 2015
قررت السلطات السعودية فتح المطارات الخاصة في كل من مدينتي الرياض وجدة أمام الجمهور، حيث دشنت الخطوط الجوية السعودية، خدمة جديدة تحت مسمى "البيرق" تتيح لعموم المواطنين والمقيمين بالبلاد، الاستفادة من خدمات المطارات الخاصة، فضلًا عن استخدام الطائرات الخاصة، من خلال خدمات الحجز والسفر العادية. وهذه المرة الأولى التي تفتح فيها السعودية، المطارات والصالات الخاصة أمام الجمهور، حيث كان مقتصرًا على ملاك الطائرات الخاصة، وكبار رجال الأعمال ممن يقومون بتأجير الطائرات الخاصة. واعتبر مراقبون أن هذا التوجه يهدف إلى تنمية سوق واقتصاد الطيران الداخلي، فضلًا عن تلبية الطلب المتنامي للمقاعد على الرحلات الداخلية والتي تقدر بمليوني مقعد سنويًا. ومن جانبه قال مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح الجاسر، إن خدمة البيرق هي شراكة بين المؤسسة، وبين طيران السعودية الخاص، والتي تقدم خدمات تأجير الطائرات وتشغيلها. وأضاف أن "خدمة "البيرق"، ستوفر جسرًا جويًا جديدًا بين الرياض، وجدة، بوابة الحرمين الشريفين، وذلك من خلال 12 رحلة يومية منتظمة في الاتجاهين، وذلك من خلال صالات الطيران الخاص، في مطاري الملك عبد العزيز بجدة والملك خالد الدولي بالرياض كمرحلة أولى". ويعتبر سوق الطيران الخاص من أكثر القطاعات التجارية نموًا في المملكة، حيث يستحوذ على 7%، من حجم الطيران الخاص في العالم.
262
| 29 ديسمبر 2015
فاز برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015" والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي. وقد تأهل فريق جامعة قطر للدورة النهائية ليكون ضمن الفرق الست الفائزة وذلك بعد اختيارها من بين خمسة عشر برنامجًا تم ترشيحها لنيل هذه الجائزة القيّمة. وقد اختارت لجنة تحكيم التي تضم عدداً من الشخصيات الرائدة في مجال التعليم المبادرات الست الفائزة لارتباطها ارتباطًا وثيقًا بقضايا ذات صلة بالقطاع التعليمي كإتاحة التعليم ومحو الأميّة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال السنوات الخمس الماضية، عَمِلَ مشروع البيرق في جامعة قطر على استقطاب طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر وإكسابهم مهارات علمية وأكاديمية وشخصيّة هامة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية عند التحاقهم بجامعة قطر. ومنذ انطلاقته الأولى، أولى لمركز المواد المتقدمة اهتمامًا بالغًا بهذا البرنامج وذلك تماشيًا مع رؤية جامعة قطر التي لا تعتبر مؤسسة تعليمية فحسب، وإنما محركًا للتطوير المجتمعي تهدف لتقديم نطاق واسع من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع القطري بفئاته المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على طلبة المدارس الثانوية. وفي تعليقها على هذا النجاح، قالت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "لعلّ أهم ما يُميز برنامج البيرق في مركز المواد المتقدمة هو أنه برنامج بأيادٍ وصناعة قطرية ويقوم على ابتكارات وجهود الأساتذة القطريون في الجامعة. ونودّ بمناسبة هذا الفوز أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع المدارس المشاركة في مساقات البيرق خلال السنوات الخمس الماضية، كما نشكر شركاءنا منظمة اليونسكو العالمية – مكتب الدوحة ، و اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم – مكتب سعادة الوزير والداعم البلاتيني و الذهبي و الراعي الفضي وهم شركة راس غاز وميرسك قطر للبترول و شركة قطر شل على التوالي". * معترك الجامعة من جانبها، قالت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "نفخر في مركز المواد المتقدمة بتحقيق هذا الإنجاز خاصّة وأن مشروع البيرق هو أوّل مشروع قطريّ يحظى بتقدير جائزة وايز العالمية. تكاتف فريق العمل في برنامج البيرق للفوز بجائزة وايز 2015. ويعتبر حصولنا على هذه الجائزة دليلاً واضحًا على أهمية هذا البرنامج لكونه جسرًا ينقل الطالب من مرحلة الحياة المدرسية إلى معترك الجامعة. كما ينقل البرنامج الطالب نقلة إيجابية من طالب عادي إلى باحث على علم ودراية بأسس البحث العلمي وعلوم المواد. ويعزز هذا البرنامج ثقة الطالب بنفسه وبقدرته على اتخاذ قرارات علمية تستند إلى أسس دقيقة أمام محكمين على قدر واسع من العلم والمعرفة". وفي تعليق لها بعد الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز وايز 2015، قالت د. أسماء الفضالة رئيس قسم البحوث في وايز: "إن هذه المشروعات الفائزة تبرهن لنا أنه يمكن إحداث تغيير ملموس وتحقيقه على أرض الواقع؛ إذ تمثل هذه المشروعات تميزًا في التعليم يمكن أن يلهم الآخرين، ويمكن تكراره في مناطق أخرى من العالم، فلا يقتصر أثره على إحداث تغيير في حياة الطلاب ممن طُبّق عليهم المشروع فحسب، بل ينعكس ذلك الأثر على الجماعات والمجتمعات بأكملها". يُذكر أن برنامج البيرق يهدف إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الابداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع طموحات الوطن نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. كما يقوم هذا البرنامج على البحوث ذات التخصصات المتعددة والتي تشمل المواضيع التي تختص بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. ويشمل برنامج البيرق أربعة مسارات وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و "حل المشكلات".
472
| 17 سبتمبر 2015
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، عن المشروعات الستة الفائزة بجوائز وايز للعام 2015 ومن بينها المشروع القطريّ البيرق. وقد دأبت جوائز وايز منذ العام 2009، على اختيار وتكريم بعض الممارسات الأكثر فاعليّة في مجابهة التحديات العالمية الملحّة التي تواجه قطاع التعليم. واضطلعت لجنة تحكيم تضم عددًا من الشخصيات الرائدة في مجال التعليم، باختيار المشروعات الفائزة من قائمة تضم 15 مشروعًا متأهلًا للنهائيات. وتتناول المشاريع الفائزة قضايا تعليمية مرتبطة بتوفير التعليم ومحو الأمية، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة. و يتمركز المشروع القطري البيرق، وهو برنامج تعليمي غير تقليدي، في مركز المواد المتقدمة (CAM) في جامعة قطر. ويدعم المشروع الإبداع وريادة الأعمال من خلال إتاحة الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية لخوض غمار الأنشطة العلمية القائمة على الممارسة العملية، لينمو لدى هؤلاء الطلاب إدراك وتقدير الجهد الذي يبذله العلماء وليفتح أمامهم آفاقًا جديدة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقالت الدكتورة مورا جابر الثاني، ممثلة مشروع البيرق: "إنّه لشرف كبير أن يفوز برنامج البيرق بأحد جوائز وايز 2015، خاصّة وأنّه أوّل مشروع قطريّ يحظى بتقدير جائزة وايز العالمية. أتمنّى أن يساهم هذا التقدير في زياده الوعي بالحاجه الى تطوير طرق حديثه لمواجهه مشاكل التعليم على مستوى العالم. لقد تبنى برنامج البيرق اساليب مبتكره لجذب الطلبه إلى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسه والرياضيات ولإتاحة الفرصة لهم للتعرف على عالم العلوم المليء بالجمال و المتعة. وانني على على يقين بأن هذا التقدير العالمي لبرنامج البيرق سوف يشجع القائمين على التدريس على مراجعه وإعاده التفكير في طرائق التدريس المستخدمه حاليا، خاصه تلك المتبعه في تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسه والرياضيات." المشروعات الفائزة وعن "أكاديميات بريدج الدولية" في كينيا فهي تقدم نموذجًا موحدًا للتعليم عالي الجودة بأسعار معقولة من خلال تصميم مناهج متطورة، وبناء المدارس، وتدريب المعلمين من المجتمع المحلي. أمّا مبادرة "نفهم" فتقدّم من مقرّها في مصر مقاطع فيديو ذات محتوى تعليمي متعدد المصادر يتوافق مع المناهج الدراسية في كل من مصر، والسعودية، والكويت، والجزائر، وسوريا بهدف سدّ الثغرات التي تواجه التعليم، مثل نقص الفرص التعليمية، وجودة التعليم، وضعف البنى التعليمية الأساسية . وتعمل مبادرة "خبرة التعليم!" في أوغندا بالشراكة مع المدارس بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب من خلال تصميم نموذج تعليمي مبتكر وفعّال من حيث التكلفة لتنمية المهارات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل. ويوفر برنامج "الكتاب الناطق" معلومات أساسية تتعلق بالصحة والزراعة بهدف تثقيف المجتمعات التي تعاني من الأميّة ويعمل أفرادها في الزراعة في المناطق الريفية في غانا من خلال جهاز كمبيوتر صوتي بأسعار معقولة. أما ي الأرجنتين، فقد أحدثت "كتب الفيديو للأطفال الصمّ" ثورة في مجال تعليم الصمّ من خلال توفير مجموعة قصصية على شكل مقاطع فيديو مقدمة بثلاث وسائل للتواصل هي لغة الإشارة المعتمدة في الأرجنتين، مصحوبة بتسجيل صوتي، فضلًا عن النص المطبوع على الشاشة، وذلك لكي يتسنّى للأطفال الصمّ الاستمتاع بالقصص سويًا مع أهلهم ممن لايعانون إعاقات سمعية. وفي تعليق لها حول الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز وايز 2015 ، قالت الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في وايز: "إن هذه المشروعات الفائزة تبرهن لنا أنه يمكن إحداث تغيير ملموس وتحقيقه على أرض الواقع؛ إذ تمثل هذه المشروعات تميزًا في التعليم يمكن أن يلهم الآخرين، ويمكن تكراره في مناطق أخرى من العالم، فلا يقتصر أثره على إحداث تغيير في حياة الطلاب ممن طُبّق عليهم المشروع فحسب، بل ينعكس ذلك الأثرعلى الجماعات والمجتمعات بأكملها ."
461
| 15 سبتمبر 2015
تأهل البيرق، وهو برنامج مبتكر من مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، لنهائيات جوائز "وايز" 2015، وهو أحد المشروعات الخمسة عشر التي رشحها مؤتمر "وايز" لجوائزه بفضل توفيرها حلولا إبداعية ومؤثرة للتحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه التعليم في عالمنا اليوم. ويهدف البيرق إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الإبداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع طموحات الوطن نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. كما يقوم هذا البرنامج على البحوث ذات التخصصات المتعددة والتي تشمل المواضيع التي تختص بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. ويشمل برنامج البيرق أربعة مسارات وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و "حل المشكلات". وتقوم مجموعة من العلماء والباحثين الأكاديميين بإرشاد وتوجيه الطلبة من خلال مجموعة من المشاريع والعمل ضمن مجموعات. وفي هذا الإطار، يقوم الطلبة بطرح المسائل البحثية التي تتعلق بعلوم المواد، وببناء الخطط بحثية، وبالقيام بالتحقيقات البحثية عبر استخدام التقنيات والأجهزة العلمية الحديثة، وبعرض التقارير حول النتائج في المنتديات العامة وأمام لجنة تقييم تتألف من ممثلين عن المؤسسات الرائدة في قطاعي الأعمال والصناعة. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بتدريب وتوجيه علماء المستقبل، وبمساعدتهم على تطوير وتعزيز مهاراتهم في مجال التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن مجموعات. حلول واقعية وتقدم المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز حلولا واقعية، كما أنها تمثل نماذج ملموسة لأفضل الممارسات التعليمية التي تفيد الأفراد والمجتمعات على حد سواء. وتعالج المشروعات طيفا واسعا من القضايا في مختلف المجالات، وتعد بالتالي مصدر إلهام للآخرين حول العالم. وقد قامت لجنة تحكيم أولية تتألف من خبراء عالميين في التعليم بتقييم المشروعات المتأهلة إلى النهائيات، وهي المشروعات التي تتجلى فيها أسس التفكير الإبداعي وتترك أثرا إيجابيا ملموسا على المجتمعات، كما أنها قابلة للتطبيق في سياقات أخرى ومناطق مختلفة. وسيتم الإعلان عن المشروعات الفائزة في شهر سبتمبر المقبل، وسيجري الاحتفاء بها في النسخة السابعة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم المزمع انعقاده خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2015. وبالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل، فسوف يحظى كل مشروع فائز بجائزة مالية قدرها 20000 دولار أمريكي. وتعليقا على تأهل مشروع البيرق لنهائيات جوائز وايز 2015، قالت الدكتورة نورة آل ثاني، رئيس برنامج البيرق: "يقوم تأهل مشروع البيرق لنهائيات جوائز وايز 2015 بتسليط الضوء على دور البرنامج في تعزيز الروابط بين طلبة المدارس الثانوية ومؤسسات التعليم العالي، وفي تطوير وتنمية ثقافة البحث في دولة قطر. كما يدل ذلك على التزام البيرق بمساعدة طلبة المدارس الثانوية لاكتساب القيم البحثية، والمهارات، والخبرات المهنية، وعلى تأهيلهم لكي يصبحوا قادة وباحثي المستقبل، وللمساهمة في تطوير وتنمية الوطن نحو اقتصاد قائم على المعرفة." حلول مستدامة ومن جانبه قال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز: "تبرهن المشروعات المتأهلة لنهائيات جوائز وايز هذا العام مجددا كيف يمكن للحلول المستدامة والخلاقة أن تساعد في تذليل العقبات التي تعترض سبيل التعليم وأن تغير حياة الأشخاص في كل مكان. إن هذه الجهود الأساسية من أفراد مبدعين تؤثر على مجتمعاتهم تأثيرا إيجابيا. ويكمن دورنا في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم في المساعدة على نشر ثقافة التميز في التعليم على نطاق عالمي."
300
| 20 يوليو 2015
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
19650
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4118
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2254
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2040
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1976
| 04 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1824
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1414
| 03 سبتمبر 2025